بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل تعليقات وشرح على كتاب صبغات للشيخ احمد السيد ربنا يحفظه ويبارك فيه وهندخل على الامر الثاني من الشبهات. حول التشريع الاسلامي شبهات حول الجهاد والقتال في الاسلام في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقض الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس عشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. الشيخ احمد السيد بيبدأ الكلام في هذا الموضوع وعن حق بيقول هذا الباب من اكثر الابواب حساسية عند غير المسلمين وعند المسلمين وعند كل الناس وبيقول لا يمكن تناول كل شيء فيه في هذا المقام المختصر. الموضوع باختصار شديد احنا مدركين كويس جدا كمسلمين مم انه بيتم استغلال بعض هذه المفاهيم الشرعية المتعلقة بالجهاد في الاسلام والمتعلقة بالقتال في الاسلام والمتعلقة بالغزوات والفتوحات الاسلامية. احنا بنقر ان بالفعل الاسلام والقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة فيها مفاهيم متعلقة بالقتال والحرب والجهاد والغزوات والفتوحات والكلام ده كله. هذه المفاهيم تم استغلالها اكل سيء ففي النهاية اصبح في حساسية شديدة عند الكلام عن هذه المواضيع لان احنا بقى دخلنا في موضوع ايه آآ الارهاب والحرب على الارهاب والجماعات الاسلامية المجاهدة او المقاتلة اللي بترفع السلاح وبتسفك الدماء ماء والكلام ده كله. المشكلة الرئيسية هنا زي ما الشيخ احمد السيد بيقول ان فيه جماعات منتسبة للاسلام منتسبة للجهاد فهي جماعات جهادية او قتالية معاصرة بتحمل السلاح وبتقاتل وتقتل وتسفك الدماء بالفعل. هذه الجماعات بتقول ان هي اكيد على الحق هي متصورة ده وبتحاول تبرر افعالها بناء على نصوص شرعية. واصبح بالتالي بيتقال من غير المسلمين ان هذا هو الاسلام او هذا تطبيق للاسلام اللي بتعمله الجماعات الجهادية او القتالية المعاصرة. انا بعتقد ان هذه المسائل مسائل حساسة جدا جدا وان القضية مش بس فيما يخص الجهاد والقتال وحمل السلاح والحرب والكلام ده كله. هم بيعتقدوا ان هذه نتيجة مبنية على اصول معينة ومبنية على مواقف معينة ومبنية على تصرفات معينة. بمعنى ان هذه الجماعات بتقول ان بما ان الوضع كالاتي هذا يستلزم مننا ان احنا نطبق شريعة الجهاد وان فيه طرف معين يستحق القتال والقتل والحرب وسفك الدماء وهكذا. علشان كده انا قول ان القضية في غاية الخطورة لانه مش متعلق فقط بالتصرفات اللي الجماعات دي بتعملها لما حملت السلاح. لأ. متعلق ايضا بغمة ليه حملوا السلاح وليه قالوا المفروض نجاهد ونحارب ونقاتل ونقتل انا بقول ان الامر مش بالبساطة اللي ممكن الناس تتصورها. لما الموضوع يصل الى درجة السلاح وقتل النفس اللي الاصل فيها التي حرم الله قتلها الا بالحق. الجماعات دي بتعتقد ان هي بتقتل بالحق. يعني دي نفس. اه هي في الاصل حرم الله قتلها لكن هم ما وقعوا في شيء جعلت لهذه الجماعات الجهادية القتالية الحق في انها تقتلهم. وفق الشريعة اسلامية. علشان كده انا بقول وبرضه الملاح ده بيقوله. اخطر شيء في الدنيا الفعل المبني على الايمان. يعني ايه فعل اللي مبني على الايمان بيجعل ضميرك مرتاح. وده بالحق وبالباطل. يعني ايه بالحق وبالباطل؟ واحد عمل جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد. فهو قاتل مجرم من الناحية النظرية الناحية الفلسفية اي قاضي هينظر الى هذه القضية هيقول ان ده قاتل مجرم هو بالفعل يستحق القتل. كويس فبالتالي ايه اللي هيحصل؟ المحكمة ستحكم عليه بالقتل بالاعدام. وفيه ناس هتنفذ هذه العقوبة تقتله بالفعل. الناس دي ضميرها هيكون متأنب؟ لأ القاضي اللي حكم عليه بالاعدام هيكون متأنب؟ لأ. ليه؟ لانه يعتقد اعتقاد راسخ ويقيني انه عمل الصح وان كان له الحق في انه يحكم عليه بهذا الحكم وانه بهزا الحكم بيرضي ربنا. وانه لو ما حكمش عليه بهذا الحكم يبقى هو مقصر ومتخاذل. وان ده هيؤدي الى نشر الفساد في الارض وهكذا. الامر خطير فوق ما نتصور. والاصل فيه في النهاية مفاهيم شرعية وحوار ومجادلات ومناظرات وتصورات علمية. الاصل في حل كل هزه المشاكل. انا كشخص اعمل في الحوار الاسلامي المسيحي واعمل في مجال القضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. باعتقد ان الناس اللي انا بحاورهم النهاية والمنتهى اما جنة او نار حياة ابدية او موت ابدي. انت يا حبيبي لو مت على هذه العقيدة الباطلة هتخش النار خالدا فيها ابدا. سواء انت كنت مسيحي او كنت يهودي او كنت بوذي او كنت ملحد ما دام اقمت عليك الحجة والكلام دا كله. فانا باعتقد ان هذا امر خطير جدا جدا. ايضا موضوع خطير جدا جدا. ان احنا نتحاور في شيء قد يؤدي في النهاية ان انت تحمل سلاح وتقتل شخص نصوص شرعية كثيرة جدا جدا جدا بتتكلم عن ان سفك دم رجل مسلم مؤمن بغير حق ده امر خطير جدا وذنب عظيم جدا جدا عند الله عز وجل اما انا كشخص اتعامل مع غير المسلمين. كل قضيتي في هذا الموضوع ان انا ابين ان الاصل في في المسألة القتال في الاسلام والجهاد في الاسلام لا يؤدي الى المفاهيم المعاصرة المنكرة. اللي هو الجماعات الارهابية والكلام ده كله. وان انا كشخص اتعامل مع غير المسلمين اوضح الضوابط والقواعد والاحكام المتعلقة باصل هذا التشريع. يعني ازاي النبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة قاتلوا غير المسلمين والامور المتعلقة بالفتوحات الاسلامية والرد على شبهة انتشار الاسلام بحد السيف. وكنت عملت قبل كده فيديوهين متعلقين بالفتوحات الاسلامية وخصوصا الفتح الاسلامي لمصر وبينت ووضحت آآ المسلمين لما فتحوا هذه البلاد كان مرحب بهم جدا من اهل هذه البلاد وان هم اقاموا الحق والعدل وان ما كانش فيه آآ مذابح ولا اضطهادات ولا سفك دم وان هم اقاموا الحق والعدل في النهاية بقول الكلام اللي بيقوله الشيخ احمد السيد اي تصرفات معاصرة لحمل السلاح وقتال وقتل وسفك دماء هم يحاكموا الى الاسلام مش هم التطبيق العملي للاسلام. والتطبيق العملي للاسلام هو فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة فهم يحاكموا الى الاسلام. تعرض اعمالهم على نصوص القرآن وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في في القتال وتوجيهاته. فما وافقها افذاك وما خالفها فانه لا ينسب الا الى من ابتدعها وعملها. وبرضه بارجع وباقول ان الامر اخطر مما نظن ونتصور لذلك انا بقول ان انا بكتفي بالاصل. لمازا شرع الله عز وجل القتال في الاسلام والجهاد في الاسلام؟ ودايما بقول علشان تناقش هذا الموضوع لازم تناقشه بشكل تاريخي. وان الاصل في اسلام ان المسلمين حملوا السلاح لا لشيء الا للدفاع عن نفسهم. ورد العدوان عليهم دي اول نقطة وتاني نقطة لازالة الذين لا يريدون نشر الدعوة الاسلامية بيقفوا امام الدعوة الاسلامية بالسلاح والحرب هم النقطتين دول. الله عز وجل يقول في سورة الحج اذن للذين يقاتلون يقاتلون يعني ايه؟ يعني ابتدى عليهم العدوان والقتال اولا ابتداء وقعدوا اكتر من تلتاشر سنة يقاتلون وكانوا مأمورين بالصبر. وتحمل الاذى وعدم الرد ثم اذن لهم ان هم يدفعوا هذا الاذى وهذا العدوان عنهم. اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير الذين اخرجوا اخرجوا وكانوا مستسلمين لده. الذين اخرجوا من ديارهم ان بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وصلواته ومساجده يذكر فيها اسم الله كثيرا ولا ينصرن الله من ينصره. ان الله لقوي عزيز وبالتالي القرآن بيأرخ وبيوضح ان المسلمين تعرضوا لظلم شديد وابتدى عليهم العدوان والقتال وهم ظلوا صابرين واخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله. ربنا اذى لهم ان هم يدفعوا هذا الاذى عنهم وان هم يقاتلوا عن نفسهم ويحموا نفسهم. ايضا الله عز وجل يقول في سورة البقرة والاية دي تعتبر عمدة في الباب. وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. فبالتالي امتى يحدس قتال هذا في اصل الدعوة في اصل البعثة الاسلامية وبعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما الناس تيجي تحاربنا وتقاتلنا مسموح لنا ان احنا نقاتلهم وندفع الاذى عنهم مع مراعاة الحق والعدل ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. دايما الله عز وجل بيذكر ان لما المسلمين تعاملوا بقوة يفضل فيه عندهم مراعاة للحق والعدل وعدم الظلم والاعتداء. رغم ان طوال التاريخ الاسلامي من بدايته حتى وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الغالب المسلمين كانوا هم المستضعفين وكانوا هم الاقلية وكانوا هم هم الاقل عتادا وعدة. لكن بسبب ايمانهم بالله عز وجل وبسبب ان هم بينصروا الحق بيدفعوا الاذى والظلمة عن نفسهم ربنا كان بينصرهم. ايضا نقاط في غاية الاهمية. ان الناس اللي بتتكلم عن القتال والحرب والكلام ده في الاسلام يجهلوا او يتجاهلوا جوانب الرحمة والرفق في احكام الجهاد في الاسلام او القتال او الحرب التشريعات المتعلقة بالقتال والحرب. خلوا بالكم انا تكلم عن اصل المسألة في الدعوة الاسلامية. مش باتكلم عن تطبيقات متأخرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه اب وقلنا ان التطبيقات المتأخرة تتحاكم للاسلام مش هي الاسلام. فبالتالي لما نرى الحروب اللي خاضها محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه نجدهم التزموا بذلك. التزموا بايه؟ انه مثلا عدم جواز استهداف النساء والاطفال والكف عن قتال المحاربين اذا هم رجعوا عن كفرهم. وابقاء الكفار او اهل الكتاب على كفرهم ودينهم اذا هم دفعوا او الجزيرة. ومسألة الجزية دي يعني لها قضية لوحدها. على سبيل المثال المسلمين كانوا عاوزين يدعوا اهل مصر اسلام ويرفع الظلم عن اهل مصر فازالوا جيوش الدولة الرومانية التي كانت تحارب الاسلام من البداية اصلا. لما ازالوا جيوش الدولة الرومانية مكنوا اهل مصر الاقباط من بلدهم. ورجعوا البابا من يمين علشان يمسك كنايسه. والكلام ده انا زكرته في الفيديوهين اللي اتكلمنا فيها عن الفتوحات الاسلامية بشكل بشكل عام وفتح مصر بشكل خاص. فيه طبعا اقباط كثر دخلوا في دين الله افواجا وفيه اقباط ظلوا على ديانتهم المسيحية زي ما هم. في قابل دفع الجزية ودفع الجزية قلنا انه مبلغ اقل بكثير جدا جدا حتى من الضرائب الباهظة التي كانت تفرض آآ من الحكام الرومان على مصر. وان حتى كانت اقل من الزكاة اللي كانت بتؤخذ من المسلمين وهكذا. وان اغلب الاقباط كانوا معفيين من الجزية وقرأنا اقتباسات كثيرة بتتكلم عن ان تقريبا ربع آآ السكان كانوا بس هم اللي بيدفعوا الجزية يعني ان الجزية كانت تقريبا دينارين في السنة كلها حاجة تافهة يعني في النهاية بنقول ببساطة ان هذه الجزية نوع معين او قسم معين من المال اللي بيؤخذ من رعايا الدولة غير المسلمين في مقابل الخدمات اللي الدولة بتوفرها لهم. اللي اغلب القائمين عليها اصلا من اهل البلد نفسهم. ايضا من اخلاق المسلمين تحريم الغدر مع كل احد في النهاية هناك معاني سامية واخلاق عالية في الحرب غير يعني غير موجودة اصلا عند غير المسلمين. ايضا نقطة اخرى في غاية الاهمية اتكلم عنها الشيخ احمد السيد ان الناس بتتجاهل ملايين البشر الذين قتلوا على ايدي غير المسلمين. وان احنا لو ذكرنا كل الحروب التي كانت باسم الاسلام سواء عادلة وحقيقية او كانت ممارسات باطلة. الاسلام يدينها اصلا. سنجد اجمالا ان الحروب الاسلامية ما كنتش هي المشكلة في البشرية. وان البشرية عانت اكسر بكسير جدا في الحروب العالمية اللي المسلمين ما كانوش طرف فيها حروب دينية اخرى زي الحروب الصليبية او حروب اخرى كثيرة كانت ضد المسلمين والمسلمين كانوا هم النسبة اكبر من الضحايا فيهم او حروب اخرى عملها الشيوعيين الملحدين اللي قضت على ملايين الناس. الشيخ احمد السيد هنا بيقول دوافع القتال بالاسلام. وزي ما قلت انا هنا مهتم باصل الدعوة الاسلامية واصل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وليه المسلمين ابتداء كانوا بيقاتلوا وقلت سبب من اتنين يا اما رد العدوان يا اما ازالة الجيوش التي تمنع الدعوة الاسلامية بالسلاح. فهنا بيقول ودي نقطة في غاية الاهم اهمية ليست دافع للقتال في الاسلام اجتثاث الكفار. ولا افنائهم قتلا. اللي يتصور ده فده من ابطال باطل. وانما الدافع لذلك هو نشر دين الله بازالة الطغاة المتسلطين على رقاب الضعفاء. ده المتعلق ايه بالفتوحات الاسلامية وانتشار والنقطة الاولى اللي انا قلت عليها ان هو ايه؟ ازالة الظلم عن المسلمين. ان ناس ابتدأوهم اولا بالقتال والحرب للذين يقاتلون بانهم ظلموا ان هم يقاتلوا هاختم هذا الفيديو بان موضوع القتال في الاسلام وانتشار الاسلام بحد السيف والجهاد في الاسلام والكلام ده كله من المواضيع اللي المكتبة الاسلامية زاخرة بها. وفيها كتب كتبها مسلمين وفيها كتب كتبها غير مسلمين. هختم هذا الفيديو بان كل مسلم لابد ان يدرك مدى المسئولية الملقاة على كتفه لما يتكلم عن الاسلام ويدعو الى الله عز وجل لو كلامك ده ممكن يؤدي الى ان شخص يرفض الاسلام ويظل كافرا هذا امر في غاية الخطورة لو كلامك ده هيؤدي الى ان المسلمين يطبقوا الاسلام بشكل خاطئ وهذا قد يؤدي الى سفك دماء او يؤدي باقل للاضرار انه يطبق الاسلام بشكل خاطئ مما يجعل ان غير المسلمين ينفروا من الاسلام هذا امر في غاية الخطورة اسأل الله عز وجل ان اكون اهلا للكلام عن الاسلام وعن دين الاسلام العظيم بالحق والصدق والعدل. واذكر نفسي واياكم بقول الله عز وجل قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني. لابد ان تكون الدعوة على بصيرة. ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منه. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجاب ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان مثل هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية تقوم بزيارة صفحتنا على بيترون ستجدوا رابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل لا تنسوني من صالح دعائكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته