بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل شرح وتعليقات على كتاب سابغات للشيخ احمد السيد ربنا يحفظه يبارك فيه وما زلنا بنتكلم عن حجية السنة وموثوقية السنة. والنهارده هنتكلم عن اشكال بيتم اثارته حوالين موسوقه وقيت السنة اشكاليات حول نقلة السنة ورواتها في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تيجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة ونبدأ من الاشكال الثالث حول نقلة السنة ورواتها. والشيخ احمد السيد هنا بيتكلم عن آآ شبهة بيتم طرحها من قديم الازل غالبا بيبقى الهدف من طرح كل هذه الشبهات ان هم يسقطوا حجية السنة. بمعنى ان انت تيجي تستشهد بحديث معين او رواية معينة من السنة النبوية الشريفة لا يعمل بهذه الرواية ويرفض هذه الرواية. ده الهدف من الاخر. طبعا فيه بعض الناس اللي بيشككوا في حجية السنة ما بيرفضوش السنة كده وخلاص لازم يكون عنده حجة يتحجج بها. فغالبا بيحتجوا بان احنا مش قادرين نثق في هذه الرواية هل هي الصحيحة ولا لا طب انت على اي اساس هتطعن في هذه الرواية؟ الرواية لها سند متصل وحاجات زي كده. فييجي يقول لك ايه؟ ارواء الناس اللي نقلت هذه الرواية انا بشكك فيهم. فبالتالي الرواية نفسها ما اقدرش اعتمد عليها. طبعا اغلب الناس اللي بيشككوا في الرواة مش قادرين يفهموا ان هذه مسألة خطيرة جدا. وان التشكيك في الرواية اللي نقلوا لنا السنة النبوية الشريفة يعتبر من وسائل هدم دين الاسلام بالكلية. لان الرواية اللي نقلوا السنة النبوية الشريفة منهم الرواية اللي نقلوا القرآن الكريم منهم الرواة اللي نقلوا لنا ازاي نقدر نطبق الدين وازاي ازاي نقدر نفهم القرآن الكريم وهكذا. فانت لما بتطعن في الرواية بتطعن ما بين الصلة التاريخية اللي بينك وما بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة اللي هم اساس الدين الاسلامي ككل. فلما انت تقطع علاقتك بهم عن طريق التشكيك في الرواة ازاي هتقدر تضمن بعد كده ان اللي انت عليه حاليا هو نفس اللي كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. وازاي بعد كده تقدر ان الدين اللي انت عليه الان مش دين اسلامي محرف مختلف عن اللي كان عليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه. فهذا امر في غاية الخطورة. لكن هم طبعا لاهوائهم عندهم قصور فهم وقصور في النظر. مش قادرين يشوفوا ابعاد جريمة اللي هم بيعملوها. والمشكلة ان الناس دي بتطعن في الرواية مش علشان هي عايزة تتأكد بالفعل هل هذا السند متصل؟ وهل الرجال اللي نقلوا الرواية دول آآ متصفين بالعدل والضبط لأ هو مش عايز يتأكد من كل ده. هو هدفه في النهاية رد السنة ورد الحديث. لو كان بيسأل علشان يزيل الشك ويتأكد من صحة الروايات والاحاديث ما كانش هيبقى فيه مشكلة ولو كان بيبحث عن الحق بالفعل كان هيقدر يصل الى ان بالفعل الروايات على الاقل اللي الامة الاسلامية اجمعت على انها صحيحة. وتلقت هذه الروايات بالقبول طوال التاريخ الاسلامي على الاقل هذا الجزء من السنة والحديث وهو ضخم جدا وكبير وكثير. كان الشخص ده اطمئن له وعمل به لكن هو بيشكك من اجل التشكيك لدفع ورد السنة وخلاص. طب ازاي احنا نرد على هذه التشكيكات اصلا؟ الشيخ احمد السيد بيقول الوجه الاول علم الجرح والتعديل يعطي كل شيء قدره من جهة الطعون في الرواية. فان من الطعون لا يؤثر في قبول الرواية ومنها ما لا يؤثر. الناس مش قادرة تفهم ان ائمة وعلماء المسلمين كان عندهم نفس هذا السؤال نحن نريد ان نتأكد ونتيقن من ان الاحاديث دي والروايات دي هذه السنة النبوية الشريفة بالفعل منقولة بشكل للصحيح عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. طب هنعرف ده منين؟ من خلال التاريخ. دراسة التاريخ المتعلق بكل افراد اللي نقلوا لنا السنة النبوية الشريفة وهذه الاحاديث الكثيرة جدا. من هنا ظهر عند علماء المسلمين علم اسمه علم الجرح تعديل. يعني ايه علم الجرح والتعديل؟ يعني احنا بنتكلم عن راوي معين. يا اما يتم تجريحه يا اما يتم تعديله. او تذكر بعض النقاط تحت الجرح وتحت التعديل. التعديل يعني ايه؟ يعني نشهد انه انسان عدل صادق وامين بالفعل بيحافظ على الدين وهو بينقله لنا فنستطيع ان نثق في الروايات اللي الراجل ده جزء من طبعا صحة الحديث ما بيعتمدش على راوي واحد. لكن احنا بنشوف لو الرواية مثلا فيها اربعة. المفروض ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم نقل عن الصحابي نقل عن التابعي نقل عن امام البخاري وبعدين الامام البخاري روى هذا الحديث. طبعا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ما فيش تشكيك فيه. هذا صحابي احنا عارفينه اه غالبا احنا عارفينه. طب ازاي نتأكد ان هذا الصحابي عدل وضابط وهكذا؟ نعرف انه ضابط من خلال ايضا روايات التاريخية بتتكلم عن هذا الصحابي كهل كان بيحفظ كويس ولا لأ ؟ طب نعرف منين ان هذا الصحابي عدل ولا لأ ؟ فيه ايات قرآنية كثيرة جدا بتزكي مجموع الصحابة. الايات القرآنية دي اللي بتزكي الصحابة نزلت في اوقات معينة في احداث معينة او بتصف هؤلاء الصحابة بانهم من السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وهكذا. فبالتالي على اساس هذه الايات القرآنية وعلى اساس الروايات التاريخية اللي بتتكلم عن هؤلاء الصحابة اللي بينطبق عليهم اسباب نزول هذه الايات الصحابة دول عدول ونقدر نثق في دينهم الموضوع كله محتاج شوية اطلاع ومحتاج شوية قراءة وبحث. يبقى اول حاجة علشان نعرف حال الراوي هل نقدر ناخد منه الدين ولا ما ناخدش منه بنرجع للكتب اللي الفها علماء المسلمين في علم الجرح والتعديل وعلم معرفة الرجال. تاني حاجة بيتكلم عنها الشيخ احمد السيد ان كثير من القصص التي طعن على الصحابة او الرواة الثقات بسببها لا تثبت من جهة الاسناد. وللاسف الشديد انا باعتقد ان ده اللي يعتبر استدلال دائري. يعني ايه؟ يعني انت اصلا بترد السنة والحديث علشان انت بتشكك في الروايات. بتشكك في الروايات دي على اساس ايه؟ على اساس روايات بتتكلم عن رواية اخرين انت عايز تشكك في احاديثهم اللي هم نقلوه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. طيب يبقى احنا محتاجين هنا نسأل سؤال في غاية الاهمية. انت على اي اساس قبلت الروايات اللي انت من خلالها بتشكك في رواية الاخرين لازم يكون عندك منهجية علمية في قبول الروايات ورفضها. انت عندك رواية معينة بتسيء لاحد الصحابة مثلا او بتسيء لاحد التابعين قبلت هذه الرواية وقدرت تميز ان هذه الرواية الصحيحة بالفعل ازاي؟ لو انت بتقبل اي رواية وخلاص على علشان هذه الرواية فيها تشكيك في صحابي او فيها تشكيك في تابعي يبقى انت بتنتهج منهج مية البطيخ. لازم يكون في عندك الية معينة على اساسها تقبل الروايات او ترفضها. والعالم كله لن يجد منهجية افضل من اللي وضعها علماء علم مصطلح الحديث وفق علم مصطلح الحديث بنقدر نحدد هل الرواية دي صحيحة ولا ضعيفة؟ وبنجيب المعلومات اللي على اساسها بنطبق منهجية علم الحديث من كتب الجرح والتعديل وكتب علم الرجال. يعني ايه الكلام ده ؟ يعني علم مصطلح الحديث بيقول ان لازم الراوي يكون عدل ويكون ضابط. هنجيب المعلومات دي منين عن هذا الراوي ان هو عدل او ضابط؟ بنجيبها من كتب الرجال وكتب علم الجرح والتعديل. هنا الشيخ كاحمد السيد بيتكلم عن بعض الطعون على سيدنا ابي هريرة رضي الله عنه. وطبعا اغلب الناس اللي بتشكك في السنة ما بتختارش اي حد وخلاص. لما ييجوا في كتب السنة يجيبوا اعلى كتاب. صحيح البخاري. لما ييجوا يشككوا في الرواية يجيبوا افضل الرواة او اكثر الرواة علشان يسقط طالبية السنة فيقوم مشكك في سيدنا ابي هريرة رضي الله عنه. من اكتر الناس اللي ردت على الشبهات اللي كان بيرددها منكري السنة او الطاعنين علمانيين فيه سيدنا ابي هريرة رضي الله عنه الشيخ ابو اسحاق الحويني ربنا يحفزه ويبارك فيه على قناته وردود كثيرة جدا على اللي عند سيدنا ابي هريرة رضي الله عنه هحاول اجمع هذه الروابط واضعها تحت الفيديو. وبعدين الشيخ احمد السيد بيقول الوجه السالس ان علم الجرحى والتعديل هو الميزان في هذا الباب. وقد بلغ الغاية في الاتقان البشري. وكثير ممن يطعن في علم الحديث لا يعرف قدر هذا علم ولا يعرف دقة المحدثين فيه. خل بالك المسألة دي في غاية الاهمية. هنا الشيخ احمد السيد بيقول وقد وضعوا قواعد موضوعية في باب طرح والتعديل طبقوها على الموافق والمخالف لهم في المذاهب الفقهية والعقدية. ولذلك تجد في كتابي البخاري ومسلم. رواة من من مختلف المذاهب العقدية. ففيهما الراوي السني والشيعي والناصبي والقدري والخارجي. بشرط ان تثبت عدالته هو صدق واما من لم تثبت عدالته فانهم لا يخرجون له سواء كان سنيا ام ليس سنيا. المقصود في النهاية ان علماء كانوا منصفين جدا وكانوا عارفين كويس جدا احوال الرواة اللي هم بينخلوا عنهم. وحتى لو كان هذا الراوي مخالفا سواء في الفقه او في العقيدة بيدرسوا الموضوع كويس اوي بحيث ان هم يتأكدوا ان هذه الرواية اللي هم بينقلوها عن هذا الراوي بحسب حالة وبحسب مخالفته وبحسب الرواية اللي هو بيرويها نشوف هل احنا نقدر نثق في هذه الرواية ولا لأ؟ وهل هذه الرواية تكون صيحة ولا لأ ؟ يعني على سبيل المسال احنا ممكن ننقل عن الراوي الشيعي اذا كان عدل واذا كان ضابط في اي وباخرى غير متعلقة بالمسألة الخلافية اللي ما بينا وما بينه. فبالتالي ده الكلام عن الرواة خلاصته في النهاية ان انت تدرس كويس اوي المصطلح الحديس وان انت تدرس كويس قوي علم الجرح والتعديل وتطلع كويس قوي على تاريخ المسلمين المتعلق بكتب علم الجرح والتعديل وعلم الرجال. والكلام ده انا عرضته قبل كده في سلسلة براهين النبوة صحة دين الاسلام. في حلقة التراث الاسلامي يتحدى. ان احنا عندنا تراث وتاريخ كبير جدا بحيث اي شخص احنا بننقل عنه نقدر نعرف كويس اوي هل هو عدل؟ هل هو ضابط عشان نقدر نتأكد هل الرواية اللي بتنقل عنه نقدر نثق فيها ولا لأ؟ الاشكال الرابع اللي بيطرحه الشيخ احمد السيد فيما يخص التشكيك في السنة حول النهي عن كتابتها وما يتعلق بتاريخها وتدوينها. اغلب اللي بينكروا حجية السنة بينقلوا بعض الروايات اللي النبي محمد صلى صلى الله عليه وسلم بينهى فيها عن كتابة الاحاديث النبوية الشريفة. طبعا مرة تانية بنقول ان هذا يعتبر استدلال دائري. انت عايز ترفض الرواية وعن طريق روايات انت بتستدل بها والمفروض ان بما انك بتستدل بها فانت بتعتبرها صحيحة وحقيقية فعلا وان النبي فعلا امر بكده. وبما ان النبي امر يبقى واجب العمل بامر النبي. فانت كانك ادل بحجية السنة على عدم حجية السنة ولا حول ولا قوة الا بالله. فاهمين انا باقول ايه ؟ هم بيجيبوا روايات النبي بيأمر فيها او بينهى عن كتابة السنة بيأمر فيها بعدم كتابة السنة. فهم بيجيبوا الرواية دي وبيحتجوا بها وبيعتقدوا انها صحيحة بالفعل وان النبي بالفعل امر بعدم كتابة السنة. فبما انه امر يبقى كلامه لازم يتنفذ يبقى كانه بيقول السنة. يعني كلام النبي لازم ننفذه لازم نعمل به. فبيستدل بكلام النبي على بطلان حجية السنة. ولا حول ولا قوة الا بالله. المشكلة ان الناس دي بتأتي بهذه الروايات وهي فاكرة ان علماء المسلمين كأنهم غير مطلعين ومش عارفين بوجود هذه الروايات علماء المسلمين عارفين هذه الروايات كويس اوي وعارفين معناها وبيفسروها ما فيش اي مشكلة. لكن المغالطة المنطقية الاهم اللي الناس دي بتقع فيها ان هم بيخلطوا ما بين النهي عن الكتابة وربطها بسقوط حجية السنة. ان كأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما يقول لك لأ ما تكتبهاش ان ده معناه ما تعملش به. لأ ايه دخل ده في ده ؟ عندنا روايات كثيرة جدا بتقول ان كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم لازم تعمل به ولازم تبلغه للناس علشان الناس تعرفه وتعمل به. يبقى بالتالي حتى لو فيه روايات بتقول ان انت ما تكتبش السنة ده مش معناه انك ما تعملش بالسنة. نشوف بقى ليه النبي نهى عن كتابة السنة وايه الحكمة من كده ؟ وهل ده امر استمر الى الابد ولا لأ ؟ فهم للاسف الشديد بيتناولوا المواضيع بسطحية مبالغ فيها. ومش مقدرين العلماء المسلمين تناولوا المواضيع دي من قديم الازل وفاهمينها كويس قوي وما فيهاش اي مشاكل بالنسبة لهم. هنا الشيخ احمد السيد بيبين ان هؤلاء الناس يقعون في الاضطراب والتناقض وسوء الاستدلال من اربعة وجوه. الوجه الاول انهم يستدلون بالسنة التي لا يرونها حجة على عدم حجيتها. ده تناقض بما انك بتستدل بالسنة يبقى انت شايفها حجة. فازاي تستدل بحجية حاجة على عدم حجيتها. يبقى ازاي تستدل واستدلالك به ده معناه انه حجة الحاجة اللي انت بتعتبرها حجة تستدل بها على عدم حجيتها. ودنك منين يا جحا ولا منين بيروح على فين؟ الوجه الثاني ان الذي جاء عنه النهي عن كتابة الحديث صلى الله عليه وسلم هو الذي امر بحفظه وتبليغه ونهى عن رده. يعني ايه الكلام ده يعني النبي محمد صلى الله عليه وسلم اذا كان نهى عن كتابة الحديث فهو نفسه الذي امر بحفظه وتبليغه ونهى عن رده. يبقى بالتالي الاستدلال بالنهي عن الكتابة ان ده يؤدي لاسقاط الحجية ده من ابطال الباطل. اللي اتنين ما لهمش علاقة ببعض. نقطة تانية انه كما جاء حديث في النهي عن الكتابة فقد جاءت احاديث متعددة في الرخصة بها. يبقى بيتهيألي لو انت عايز تتكلم بقى عن موضوع الكتابة تجمع كل الروايات اللي بتتكلم عن الكتابة. في رواية مسلا بتقول ان النبي نهى عن كتابة. في روايات اخرى النبي قال له اكتب ما فيش مشكلة. وبالتالي بتجمع كل هذه الروايات اللي فيها امر وفيها نهي وتبتدي تفهم ايه النبي في مرة من المرات نهى عن الكتابة. من ضمن الاحاديث اللي النبي قال فيها بالكتابة. منها قوله صلى الله عليه وسلم مجيبا طلب الشاه في كتابة خطبته اكتبوا لابي شاة. ومنها ان عبدالله بن عمرو كان يكتب وايده النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه الا الحق واشار الى فيه. فبالتالي ناس كانت بتكتب والنبي قال لهم اكتبوا. رابع نقطة ان هناك فجوة في الاستدلال بالنهي عن الكتابة على عدم حجية فالصواب في الاستدلال بالنهي عن الكتابة الا يتجاوز به مورد النص وهو الكتابة لا الحجية زي ما قلنا ايه دخل الاتنين ببعض. النبي قال له ما تكتبش. لكن قال له ما تعملش. لأ بالعكس. ده قال له اعمل وبلغ غيرك. جاء في حديث النهي عن الكتابة نفسه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثوا عني. فبالتالي بتبتدي تفهم وده آآ له اكثر من تفسير عند علماء المسلمين ليه النبي محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن الكتابة؟ في بعض العلماء بيقولوا ان ده كان نهي عام ان عوام المسلمين ما يكتبوش وبعدين النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الناس اللي كان بيثق في علمهم وضبطهم قال لهم انتم اكتبوا. فبالتالي زي ما كان في كتبة وحي للقرآن الكريم كان فيه كتبة معينين مخصوصين لكتابة الحديث. واغلب العلماء بيقولوا ان ده كان علشان الناس لسة ممكن يختلط عليها القرآن بالحديث وهكذا رغم ان انا بعتقد ان هذا رأي ضعيف لكن انا بعتقد ان المسألة الاصل من اجل الضبط. ان مش اي حد يكتب علشان موضوع الكتابة والقراءة في الازمنة القديمة كانت صعبة شوية. ومش اي حد كان يعرف يكتب صح ويكتب مزبوط. علشان ما نقعش في اللي وقع فيه اليهود والنصارى. فبالتالي زي ما فيه كتبة مخصوصين للوحي القرآن الكريم في كتبة مخصوصين للحديث النبوي الشريف. هنا الشيخ احمد السيد بيقدم بعض التفاسير عن حديث النهي ده فبيقول ان من اهل العلم من قال ان النهي عن الكتابة لا يصح مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وان الصواب في الوقف على ابي سعيد الخدري اي انه من كلام ابي سعيد وهذا المسلك هو طريقة الامام البخاري رحمه الله. وقد ذكر ذلك ابن حجر رحمه الله في فتح الباري. ومن اهل العلم من اثبت الحديث لكنهم رأوا انه منسوخ باحاديث الرخصة. وهنا بيقول من المراجع في هذا الباب للتوسع كتاب تقييد العلم للخطيب البغدادي كتاب تدوين الحديث للسيد مناظر الكيلاني كتاب دراسات في الحديس النبوي وتاريخ تدوينه لمحمد مصطفى الاعزمي. كتاب السنة قبل التدوين لمحمد عجاج الخطيب وكتاب تدوين السنة النبوية لمحمد مطر الزهران. يبقى خلاص كده انتهينا من اشكالية النهي عن كتابة الحديث. زي ما في رواية بتتكلم عن النهي عن الكتابة في روايات بتتكلم عن الكتابة. وفي النهاية سواء النبي نهى عن الكتابة او لأ. الكتابة ما لهاش علاقة بالحجية والحجية لا خلاف عليها عند علماء المسلمين. اشكالية تانية على اساسها بيشككوا في موسوقية السنة تأخ التدوين. تأخير التدوين ده معناه باختصار ان الراجل اللي بيقول الشبهة دي بيتصور ان بداية تدوين السنة النبوية الشريفة فكان متأخر عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فبالتالي فيه اكتر من جيل ما بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما بين الناس اللي دونت السنة نعم. هو تصوره ان مثلا الامام البخاري اول من دون السنة. فالبخاري ده ما بينه وما بين النبي قد ايه؟ المفروض فيه شيخ البخاري وبعدين فيه ابيعه وبعدين فيه صحابي وبعدين فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. احنا ايش ضمنا بقى بعد كل السنين دي؟ ان بالفعل البخاري لما دون دون صح ممكن تكون الروايات اتغيرت اثناء انتقالها تاريخيا ما بين الاجيال. مرة تانية الحل اولا في العرض التفصيلي لتاريخ توثيق السنة علشان خاطر ما تبقى فاهم التاريخ ده كويس ما تكونش متخيل امور هي غير واقعة وغير حاصلة اصلا. ثانيا زي ما قلنا قبل كده ترجع لكتب علم الجرح والتعديل. وترجع لكتب معرفة الرجال وكتب معرفة الطبقات ستجد ان التاريخ الاسلامي التراث الاسلامي سري جدا جدا وما فيش وقت من اوقات تدوين السنة النبوية الشريفة. او انتقال السنة النبوية الشريفة عبر التاريخ عبر الاجيال الا والمسلمين عارفينها كويس اوي. ما فيش مناطق مزلمة عندنا في التاريخ الاسلامي علشان نقول اه ده يمكن السنة اتنقلت في الحتة دي غلط او باظت او اتحرفت او اتشوهت باي طريقة فبالتالي خلاص ما نقدرش نثق. لان في الاول والاخر النقل من النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى الذي دون السنة الامام البخاري او مسلم او مالك او غيره ده عبارة عن سند رجال نقلوا عن النبي محمد محمد صلى الله عليه وسلم عبر الاجيال زي ما قلت الصحابي تابعي شيخ البخاري البخاري. احنا نعرف التاريخ ده كله ولا ما نعرفوش؟ هل فيه مناطق مظلمة في هذا التاريخ ولا لا؟ ما دام احنا نعرف كل هذا التاريخ وما فيش اي مناطق مظلمة وعندنا تراث وتاريخ كبير جدا جدا وكافي جدا جدا علشان نعرف كل التفاصيل المتعلقة بالنقل عبر التاريخ عبر الاجيال يبقى ما فيش وجه للاعتراض. الكلام ده المسلمين بيعترضوا به على كتب اهل الكتاب علشان تاريخ انتقال تراثهم ونص كتبهم المقدسة مليء بالمناطق المزلمة ومليء بالمجاهيل عن مجاهيل عن مجاهيل. لكن الكلام ده مش حاصل مع المسلمين. فهنا الاشكالية تزول بالعرض بالتفصيلي لتاريخ توثيق السنة. علشان تعرف التاريخ الحقيقي والا سيظل يتحدث عن تصورات ذهنية واقعية. ودي مسألة في غاية الاهمية. ابتعد عن التصورات الذهنية المجردة التي ليس عليها اي دليل. احنا كمسلمين لا نقبل الروايات الا عن الرواة اللي احنا نعرف عنهم بالدليل ان هم متصفين بالعدالة والضبط. يعني ايه لو احنا عندنا راوي ما نعرفش عنه حاجة ما بنقولش باب حسن النية. لأ ده احنا بالعكس بنقول بسوء النية. احنا بنفترض انه ما كانش عدل وما كانش ضابط الا ان يظهر دليل ضد ده. فبالتالي احنا ما بنرويش عن مجاهيل. ودي نقطة تفوق رئيسية في التراس الاسلامي على اي تراث اخر. النصارى لما بييجوا يتكلموا عن مصداقية كتبهم بينقلوا عن مجاهيل عن مجاهيل عن مجاهيل. فنيجي نسأله هو مين اللي كتب الكلام ده؟ هو مين اللي نقل الكلام ده؟ يسخروا مننا ويقول لك انت عايز تطلع له بطاقة؟ لأ انا مش عايز اطلع له بطاقة. انا عايز اتأكد انه متصل بالعدالة والضبط علشان لما اقيم ايماني على اللي منقول عنه ابقى متيقن ان ايماني مبني على الصخر. فبالتالي على على سبيل المسال لما واحد ييجي يسأل يقول لك احنا ازاي نتأكد ان الصحابة كانوا متصفين بالعدالة والضبط. قلنا موضوع العدالة من بل تزكية القرآن الكريم وايضا من خلال التاريخ اللي بيتكلم عن الصحابة المتعلقين باسباب نزول الايات واللي الايات دي بتنطبق عليهم. لان في الاول والاخر القرآن اصح مرجع تاريخي على الاطلاق. لانه من قول بالتواتر. والتواتر اعلى من درجات موسوقية نقل الاخبار. فيبقى القضية اللي انا عايز ااكد عليها ان احنا ما بنقبلش الاخبار من الناس واحنا ما نعرفش عنهم حاجة لأ لازم نعرف ان هم متصفين بالعدالة والضبط علشان نقبل منهم ولو ما نعرفش عنهم ما بناخدش منهم. وزي ما قلت قبل كده مسائل كثيرة جدا متعلقة بمدى الموثوقية التاريخية للروايات اللي احنا نعرفها. سواء كانت الروايات دي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم او عن الصحابة او عن التابعين او عن تابع التابعين ايا كان. فبالتالي لازم في الاول والاخر تدرس كويس اوي منهجية علم مصطلح الحديث اللي على اساسه بنتأكد ان هذه الروايات بالفعل صحيحة. طول ما عندك اشكاليات في هذه المنطقة هتفضل تشكك بافتراضات زهنية مجردة ليس عليها اي دليل. نقطة في غاية الاهمية ان الناس اللي بيتكلموا عن تأخير تدوين السنة مش قادرين يفرقوا ما بين نوعين من التدوين نوع من التدوين بيتصف بالمنهجية والاكاديمية تصنيف كده يعني بيألف وبيكتب حاجة منظمة والنوع الاولاني الاشهر اللي هو مجرد التدوين. يعني ايه مجرد التدوين؟ يعني صحابي سمع من النبي محمد صلى الله عليه وسلم حديثا فكتب الحديث كما سمع. ما عدش بقى يجمع الاحاديث ويرتبها ويبوبها ويعلق عليها هكذا لأ كان بيسمع الحديث يكتبه وخلاص. فاغلب الناس بيخلطوا ما بين النوعين دول. لان النوع الاولاني اللي هو التصنيف في الاكاديمي بالتبويب بالترتيب بالتعليقات بالشروحات والكلام ده. ده اللي جه متأخر شوية. اما التدوين من البداية هي للحفظ ده كان موجود من الاول. زيه زي القرآن الكريم. فزي ما قلنا زي ما القرآن الكريم كان فيه كتبة وحي له كان ايضا في صحابة معروفين ان هم بيكتبوا عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الاحاديث. فهنا الشيخ احمد السيد بيقول التدوين لم ينقطع من وقت النبي صلى الله عليه وسلم وقت التدوين الشامل وهنا بيشير لكتاب في غاية الاهمية للدكتور محمد مصطفى الاعزمي كتابه دراسات في الحديث النبوي وتاريخ تدوينه هحاول اجمع هذه الكتب تحت في وصف الفيديو لو هي موجودة على النت ولها روابط تحميل. الاشكال الخامس المتعلق بموسوقية السنة ان هم بيحاولوا يطعنوا اصلا في منهجية المسلمين في تصحيح وتضعيف الاحاديث. وده تهريج ولعب عيال وهبل. زي ما قلنا قبل كده في حلقات كثيرة من ضمنها الفيديوهات بتاعة براهين نبو صحة دين الاسلام. ان اي متخصص بيطلع على منهجية المسلمين في تصحيحه وتضعيف الاحاديث والتأكد من ان هذه الاحاديث والروايات صحيحة بالفعل منسوبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال دفع او عمل ده فعلا او اقر ده فعلا سنة نبوية صحيحة. اي متخصص بيطلع على منهجية المسلمين بيتأكد له ان ما فيش مش منهجية اعلى من كده. وقرينا اقتباسات كثيرة جدا لمستشرقين بيقولوا ان المنهجية التاريخية اللي المسلمين اتبعوها افضل بكتير جدا من اي منهجية تانية اتبعها المسيحيين او او كانت موجودة في الشرق او في الغرب قبل كده. وقرينا قبل كده اقتباسات كثيرة جدا بتقول ان مين هم اللي وضعوا اسس علم التاريخ؟ لان التاريخ بالنسبة لهم كان من ضمنه الدين. احنا بقى بنيجي للناس اللي بتشكك في المنهجية دي بنقول هل يستحيل علميا معرفة صحة الاخبار المنقولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ضعفها؟ الامر ده مستحيل ما فيش اي طريقة احنا عندنا روايات. ما فيش اي طريقة نعرف الروايات دي صح ولا غلط؟ الجواب يا بنعم يا بلى. وهنا بيقول لابد ان يكون مبنيا على تصور تام صحيح لواقع الرواية والرواة والاسانيد ولابد ان يبنى بعد تصور تام العلم المتعلق بتحقيق صحة الاخبار النبوية وهو علم الحديث كونه الاداة المتفق على الاعتماد عليها بين اهل السنة في معرفة فين صحة الاخبار؟ مستحيل تجد الية او منهجية افضل من اللي وضعه علماء المسلمين في علم الحديث. خل بالك بخصوص هذا قال الاول هل فيه طريقة علمية نعرف بها صحة الاخبار المنقولة عن النبي؟ لو قال لا ما فيش طريقة على الاطلاق يبقى هو دي من التاريخ ككل. ما هو احنا لو ما قدرناش نعرف الصحيح والضعيف من تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم. يبقى مش هنقدر نعرف اي تاريخ على الاطلاق. ولا انسان عاقل في هذه الدنيا بيقول كده اصلا. كل العقلاء بيقولوا اه فيه امكانية ان احنا نعرف الكلام ده صح ولا غلط. وستجد ان الناس بتتفاوت في هذه المنهجية اللي من خلالها نقدر نعرف الكلام ده صح ولا غلط؟ احنا بقى كمسلمين بنقول ان منهجيتنا طريقتنا هي اعلى واوثق وافضل طريقة بمعنى ان فيه ناس غير مسلمين بيتبعوا منهجيات على اساسها بيقولوا اه الرواية دي صحيحة ومنهجيتهم في غاية الضعف بمعنى ان بما انهم قالوا عن هذه الروايات انها صحيحة بمنهجه هم الضعيف يبقى الاولى انه يتقال عن روايات النبي انها اصح واقوى واكثر ثبوتا. طب لو فيه ناس بقى بيتبعوا منهجية اصعب شوية بحيث ان مسائل تاريخية اخرى بيقولوا لأ الكلام ده غلط ولا يصح تاريخيا. احنا بقى بنقول ان منهجيتنا احنا اقوى وافضل من منهجيتهم. فبالتالي اللي احنا كمسلمين نحكم عليه انه خاطئ يبقى يقينا خاطئ لا احنا كمسلمين نحكم عليه انه صحيح. يبقى يقينا صحيح. وطبعا قلنا قبل كده ان الامر متعلق بكل رواية على حدة حال كل رواية بنشوف مين الرجال اللي نقلوا هذه الرواية اللي احنا نعرفه عن هذا السند والرجال اللي في السند لان فيه اسانيد افضل من غيرها وهكذا. على اساس كل رواية بنحكم. لكن احنا عندنا منهجية محايدة ينفع نطبقها على اي رواية تاريخية. لكن اهم حاجة في الموضوع تصور هذا العلم اللي هو علم مصطلح الحديث تصورا صحيحا كما بناه علماء وبعدين الشيخ احمد السيد بيقول ومما يمكن ان يظهر دقة هزا العلم وموضوعيته الوقوف مع شروط الحديث الصحيح وتفصيلاته وهي الشروط خمسة العدالة والضبط واتصال الاسناد والسلامة من الشذوذ والسلامة من العلة. وهنا الشيخ احمد السيد يتكلم على سبيل المثال مدى دقة العلماء فيما يخص الشرط الضبط. بيدوروا على المعلومات دي كلها. ايه بقى؟ علماء مسلمين واضعين تفاصيل متعلقة بكل الكلام ده. الية حكم المحدثين على الراوي بالضبط. وهل حكمهم على راوين بالضبط يعني ان كل ما وصحيح ام انه يمكن ان يخطئ؟ واذا كان يخطئ فكيف يتم اكتشاف خطأه؟ وقد حكمنا عليه بانه عدل ضابط؟ وهل الرواد ضابطون على درجة واحدة من جهة قبولنا لاخبارهم ام انهم على مراتب؟ وما الفائدة من هذه المراتب؟ هل نقدم الاكسر ضبطا منهم على من دون حالة تعارض وما حكم الراوي الصدوق الذي يصيب كثيرا ويخطئ كثيرا؟ متى يقبل المحدثون خبره؟ ومتى يردونه؟ وكيف فنعرف ان الراوي الذي حكمنا عليه بالضبط لم يتغير حفظه بعد سنوات من حكمنا عليه. الى اخر هذه التفاصيل التي تظهر دقة قوانين علمية الحديث. يعني علماء المسلمين اتكلموا في كل الاسئلة دي. واتكلموا فيها بالتفصيل ووضعوا لها ضوابط ووضعوا لها احكام ووضعوا منهجية شاملة بتحكي في كل ده علشان في الاخر وفق هذه المنهجية لما نقول ان الرواية دي صحيحة يبقى الصحيحة ما تخرش مية. اشكال تاني ، استشكال احاديس صحيحة معينة بدعوى التعارض. وده للاسف اشهر اللي موجود بشكل معاصر ده ايه؟ ده كتاب يعتبر من احدث اصدارات مركز تكوين اسمه ايه الكتاب ده؟ اسمه المعارضات الفكرية المعاصرة لاحاديث الصحيحين. هو ده اللي بيتكلم عنه الشيخ احمد السيد. عبارة عن تلات اجزاء كبار كانوا نازلين آآ بخصم في معرض القاهرة الدولي للكتاب. طبعا احبائي في مركز تكوين ربنا يحفزهم ويبارك فيهم. آآ اهدوا لي الاصدارات. لكن هو كان نازل المعرض بسعر مخفض المجلد بمية جنيه والمجلد يعني ما شاء الله كبير قد كده فالتلات مجلدات مع بعض بتلتمية جنيه وده كان سعر ممتاز جدا. تقريبا المجلد الاول بالكامل لغاية تقريبا نصف المجلد الثاني بيتكلم عن ضوابط ومنهجية وكلام تقصير فيما يخص ازاي نتعامل مع الاحاديث وازاي نتأكد ان هي صحيحة وازاي نحل هذه التعارضات وهكذا. وبعدين باقي مجلد ونصف ذكر فيها الاحاديث اللي عليها معارضات. كل حديث بياخد حوالي صفحتين تلاتة بيتكلم فيها عن الفكرة كده آآ ببساطة يعني مجلدات يعتبروا موسوعة ممتازة جدا في غاية الاهمية. المشكلة مع الناس دي ان هم بيردوا الاحاديث فقط بسبب اشكاليات ادفع قلهم هم. يعني هو بيقول الحديس ده بيعارض او بيتناقض مع كذا. غالبا بيقولوا بيتناقض مع القرآن او ممكن يقولوا وبيتناقض مع العلم ايا كان. المهم ان بالنسبة لهم فيه مصدر اقوى لما الحديث يتعارض مع هذا المصدر الاقوى ويتنقل خد معه يبقى اكيد المصدر الاقوى ده هو اللي صح والحديس ده غلط. بغض النظر بقى التعارض ده حقيقي ولا لأ ؟ طبعا احنا كمسلمين بنقول ان حديث الصحيح لا يتعارض ابدا مع القرآن. القرآن كله صحيح ما فيش فيه صحيح وضعيف. فاحنا بنقول ان الحديث الصحيح خصوصا اللي الامة الاسلامية تلقته بالقبول طوال التاريخ الاسلامي. دي اعلى درجات الصحة. رواية من السنة النبوية الشريفة فمنقولة مثلا بالتواتر او حتى لو مش منقولة بالتواتر لكن الامة الاسلامية تلقتها بالقبول قوال التاريخ الاسلامي. تيجي انت بقى تقول لهذه الرواية اللي الامة الاسلامية تلقتها بالقبول طوال تاريخها. انت العالم اللوزعي اللي اكتشفت انه بيتعارض مسلا مع القرآن هترفضوا هنا الشيخ احمد السيد بيقول المستنكر هو الفوضى في التعامل مع الروايات المستشكلة واستجهال ائمة المسلمين. يعني ايه؟ يعني الشيخ احمد السيد بيقول ان فيه بعض الروايات المسلمين كانوا بيجدوا فيها بعض الاشكاليات. لكن هذه الاشكاليات ما كانتش سبب رد احاديث. فان الشيخ عمود السيد بيقول ان استشكال روايات صحيحة ليس امرا منكرا. اذا كان على سبيل التفهم وطلب رفع ما تو من تعارض. فقد استشكلت عائشة وحفصة وغيرهما من الصحابة بعض الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لان النبي قال حاجة وهم مش فاهمين فيه عندهم اشكالية. كيف هذا يا رسول الله؟ فبيفهموا مش ان آآ اكيد الكلام ده غلط. انت ازاي تقول كده ده بيتناقض مع كزا؟ لأ. فيه حاجة احنا مش فاهمينها فهمها لنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. مسألة استجهال ائمة المسلمين ده في غاية البشاعة. ان المسلمين طوال التاريخ اسلامي قبلوا الحديث وبعدين انت في الاخر من متين تلتميت سنة فاتوا تقول لأ الحديس ده بيتعارض مع القرآن يبقى لازم نرفضه. كل اللي قبلك ما كانوش فاهمين حاجة وانت الوحيد اللي فاهم. هنا بيقول اعتنى علماء المسلمين بمبحث التعارض بين الادلة. في احيانا تعارض ظاهري. بيتم حله اما بين ايات القرآن او بين القرآن والحديث او بين الحديث والحديث او بين الحديث والعقل او الحس. كل المسائل دي علماء المسلمين مصنفين فيها ورسموا منهجا للتعامل مع هذه القضية. فقال لك على سبيل المثال من الكتب القديمة اختلاف الحديث للشافعي. شرح مشكل الاثار للطحاوي تأويل مختلف الحديس لابن قتيبة ائمة وعلماء كبار ومن الكتب المعاصرة او دفع دعوى المعارض العقلي عن الاحاديث المتعلقة بمسائل الاعتقاد درسا لما في الصحيحين لعيسى النعيمي وكتاب التعارض في الحديث النبوي للطفي الصغير وحديث العقيدة المتوهم اشكالها في الصحيحين لسليمان الدبيخي وغيرها كثير. وزي ما قلت كتاب مركز تكوين المعارضات الفكرية عسرة لاحاديث الصحيحين. وفيه كتب تانية كتير في هذا الموضوع. والشيخ احمد بيقول انه تكلم عن قواعد منهجية للتعامل مع الاحاديث. التي يوتر توهم تعارضها مع القرآن او مع العقل او مع روايات حديثية اخرى في كتابه افي السنة شك او حتى بتتعارض مع العلم الحديث في انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو ان شاء الله في الفيديو القادم نتكلم عن الشبهات حول الاجماع. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط زر عجبني ولا تنس ان تقم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته