بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. والنهارده هنتكلم عن طائفة مسيحية اصبح لها انتشار كبير جدا حول
وتعتبر من انشط الطوائف في ممارسة التنصيب. وفي نفس الوقت بيدور حولها الكثير من الجدل وناس كتير ما تعرفش عنهم غير انهم بينكروا السالوس. النهاردة هنتكلم عن طائفة شهود يهوى
في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد او لو مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة. اولا المادة العلمية
هي المعروضة في هذا الفيديو من اعداد الاخ الفاضل وطالب العلم المجتهد عبدالرحمن الشرقاوي ربنا يحفظه ويبارك فيه. انا شخصيا بتعلم منه وبستفيد من شغله عنده مدونة ممتازة جدا اسمها برج المراقبة الاسلامي. وشارك بشكل كبير جدا في مشروع عصير الكتب. وباذن الله قريبا هنضيفه بشكل رسمي لفريق
قناة الدعوة الاسلامية وهيكون مكسب كبير جدا للقناة. اتمنى تظهروا له بعض الحب في التعليقات وكل ملفات التحضير اللي ارسلها له هوفرها على الصفحة للفيديو على المدونة هتلاقوا اللينكات كلها تحت في الوصف. اغلب المسلمين فاكرين ان طائفة شهود يهوى تعتبر اقرب الطوايف المسيحية للاسلام
وكأنها طائفة تشهد ان لا اله الا الله وان يسوع المسيح رسول الله ولا ينقصها الا شهادة ان محمدا رسول الله. لكن هذا تطور غير صحيح. وعشان كده هنعرض في هذا الفيديو بعض عقائد طائفة شهود يهوى عشان نقدر نكون تصور صحيح عنهم. وبالتالي نقدر
امن معهم بشكل افضل سواء عايزين نتفادى نشاطهم التنصيلي او حتى ندعوهم لاعتناق الاسلام. طبعا اي عرض لعقائد شهود يهوى هيكون من خلال مراجعهم المعتمدة وهتلاقوا تحت في الوصف لينكات لكل المراجع والمصادر. طائفة شهود يهوى تعتبر من اعجب الطوايف المسيحية. معروفة
عنها انها من اكتر الطوايف المتمسكة بتعليم الكتاب المقدس. لكنهم مع تمسكهم الشديد بنصوص وتعليم الكتاب المقدس بيدعوا ادعاءات في غاية الغرابة. هنقرا مع بعض اعتراف خطير جدا موجود في مرجع من اهم مراجع شهود يهوى. كتاب بعنوان المباحثة
هنا الاسفار المقدسة في الصفحة رقم متين اتنين وستين. تحت عنوان لماذا كانت هنالك تغييرات على مر السنين في تعاليم شهود يهوى يعني شهود يهوى بيعترفوا بنفسهم ان عقائدهم تغيرت مع مرور الوقت بشكل تاريخي. لكن يا ترى ليه عقائدهم
وافكارهم تغيرت. هنا بنلاقي الادعاء الخطير. المرجع بيجاوب وبيقول يظهر الكتاب المقدس ان يهوى يمكن خدامه من الفهم قصده بطريقة تقدمية. وهكذا فان الانبياء الموحى اليهم من الله بكتابة اجزاء من الكتاب المقدس لم يفهموا
معنى كل ما كتبوه. نفس الادعاء ده بنلاقيه عند البروتستانت. ادعاء ان كتبت اسفار الكتاب المقدس انفسهم كتبوا حاجات هم ثم نفسهم ما كانوش فاهمينها. نكمل قراية في المرجع بيقول وادرك رسل يسوع المسيح انه كان هنالك الكثير مما لم
يفهموه في وقتهم ويظهر الكتاب المقدس انه تكون هنالك زيادة عظيمة في معرفة الحق في وقت النهاية. والمعرفة متزايدة كثيرا ما تتطلب التعديلات في تفكير المرء. وشهود يهوى بتواضع هم على استعداد لصنع تعديلات
هذه. طبعا هنلاحظ الاستشهاد المستمر بنصوص الكتاب المقدس. سواء من العهد القديم او العهد الجديد. الفكرة الرئيسية هنا مش مجرد اعتراف بصنع تعديلات. لكن ادعاء ان هذه التعديلات كانها بارشاد من الاله. ولو انت مش عارف اسم الاله في العهد
قديم هو يهوى وده اسم لم يستخدم ابدا في العهد الجديد. لكنه مستخدم بكثرة في العهد القديم. لكن في الغالب بيتم قال كلمة يهوى العبرية في الترجمة العربية بكلمة الرب. كما يتم استبدال كلمة الوهيم العبرية في الترجمة العربية بكلمة الاله
ومن اهم النصوص في بيان ان اسم الاله هو يهوى نص سفر الخروج تلاتة خمستاشر. وقال الله ايضا لموسى هكذا تقول لبني اسرائيل يهوى واله ابائكم اله ابراهيم واله اسحاق واله يعقوب ارسلني اليكم هذا اسمي الى الابد وهذا ذكري الى دور فدور. على كل
حال شهود يهوى بيعترفوا انهم غيروا افكارهم مع مرور الوقت. لكنهم في نفس الوقت بيقولوا انهم زيهم زي تلاميذ المسيح لان تلاميز المسيح هما كمان ارتكبوا اخطاء. على سبيل المسال شهود يهوى كان لهم توقعات خاطئة بخصوص موعد المجيء
تاني للمسيح بنلاقي في كتاب المباحثة في الاسفار المقدسة في الصفحة رقم واحد وتمانين الاتي. الم يرتكب شهود يهوى الاخطاء في تعاليم لا يدعي شهود يهوى انهم انبياء ملهمون. فقد ارتكبوا الاخطاء وكرسل يسوع المسيح كان لديهم احيانا بعض
توقعاتي الخاطئة مع ملاحظة ان شهود يهوى لسة قايلين ان الانبياء الموحى اليهم من الله ممكن هم كمان يكتبوا حاجات هم مش فاهمينها عادي ففكرة انك تقول احنا مش انبياء ملهمين وكأن الانبياء فاهمين كل حاجة فكرة غير صحيحة في المسيحية اصلا ما علينا
فكرة عجيبة وغريبة لكن المهم ان شود يهوى دايما عندهم تبرير وده بناء على نص الكتاب المقدس نفسه. وعشان كده بقول ان اهم حاجة هو نقد الكتاب المقدس واثبات تحريف الكتاب المقدس واثبات ان الكتاب المقدس ما لوش مصداقية او
موسوقية لان الكتاب المحرف معناه ان فيه حق وفيه باطل. واكيد الحق ضد الباطل. وانت هتحاول تعمل توفيق ما بين الحق والباطل وفي كل محاولة توفيق هتحصل تغيير لافكارك. وبما ان اهم حاجة عندهم هو الكتاب المقدس تعالوا
القي المزيد من الضوء على عقائدهم الخاصة بالكتاب المقدس. واضح ان شهود يهوى بيتفقوا مع البروتستانت التقليديين فيما يخص اغلب عقائدهم في الكتاب المقدس. فبنلاقي ان شهود يهوى بيؤمنوا بحاجة اقرب للوحي اللفظي. وان العلاقة بين الاله وكتبت اسفار
الكتاب المقدس زي العلاقة ما بين صاحب العمل والسكرتير. وبالتالي صاحب العمل بيملي السكرتير والكتاب بيحتوي على افكار صاحب العمل والسكرتير مش لازم يكون فاهم كل حاجة بيكتبها. وبالتالي بيقولوا ان الكتاب المقدس بالكامل هو
كلمة الله وبناء على هذا الاعتقاد الخاص بالوحي بيكونوا اعتقادهم الخاص بالعصمة. وان الكتاب المقدس لا يحتوي على اي اخطاء او تناقضات سواء من الناحية التاريخية او من الناحية العلمية او اي حاجة على الاطلاق. وفيما يخص قانون الكتاب المقارن
بس او قائمة الاسفار المقدسة التي ينبغي ان تكون ضمن الكتاب المقدس. فمرة تانية بنلاقي اتفاق بين شهود يهوى والبروتستانت لان الكتاب المقدس عبارة عن ستة وستين صفر. تسعة وتلاتين صفر في العهد القديم وسبعة وعشرين صفر في العهد الجديد. لكن المميز في طايفة
هو انهم عندهم ترجمتهم الخاصة بهم للكتاب المقدس. واسمها ترجمة العالم الجديد او نيو وولد ترانزيليشن ودايما بيصدروا طابعات جديدة من ترجمتهم. وطبعا عند المقارنة بنلاقي اختلافات كثيرة ما بين الطبعات. مع العلم ان ترجمة العالم
ديدي الانجليزية عبارة عن ترجمة للمصادر باللغات الاصلية. اما الترجمة العربية فهي ترجمة عن نسختهم الانجليزية فيما يخص ترجمة اسفار العهد القديم بنلاقي ان شهود يهوى زيهم زي كل الطوايف المسيحية اعتمدوا على النص العبري المسول. وتحديدا على
نسخة وفيما بعد اعتمدوا على نسخة توتجرت المشهورة. وفيما يخص العهد الجديد بنلاقي ان ترجمتهم معتمدة على النسخة يونانيا النقدية اللي اعدها ويست كوت اند هورت. بعكس ترجمة الفانديك التقليدية اللي بتعتمد على النص المستلم اليوناني. وبالتالي
عند المقارنة بين ترجمة الفان دايك وترجمة العالم الجديد ممكن نلاقي نصوص موجودة في الفان دايك مش موجودة في ترجمة العالم الجديد وممكن تلاقي ان الفان دايك بيقول حاجة وترجمة العالم الجديد بتقول حاجة تانية. وطبعا شهوديا هو بيقولوا ان ترجمتهم ترجمة دقيقة وحرفية
الى حد بعيد من اللغات الاصلية. بشكل عام شهود يهوى بيفضلوا استخدام ترجمتهم. لكن في نفس الوقت مش بيعترضوا على استخدام اي ترجمات اخرى لكنهم بيحاولوا دايما تبرير استخدام ترجمتهم. وقبل اكتمال ترجمتهم شهود يهوى كانوا بيستعملوا الترجمات البروتستانتية
قديمة زي ترجمة الفانديك او ترجمة الملك جيمز. اما بخصوص الاسماء فبنلاقي انشوديا هو بيحبوا استخدام اسم الاصفار العبرية الارامية بدلا من اسم العهد القديم. والاصفار اليونانية المسيحية بدلا من اسم العهد الجديد. رغم ان اسم العهد القديم كان على لسان بولس
نفسه واسم العهد الجديد كان على لسان المسيح نفسه حسب الاناجيل. لكنهم بيدعوا ان اطلاق الاسمين دول على اسفار الكتاب مقدس بيوحي بالتناقض والاختلاف. وبالنسبة لهم الكتاب المقدس له مؤلف واحد وهو الاله يهوى نفسه. ولا يوجد في الكتاب
تاب المقدس اي جزء قديم او عتيق. والكتاب المقدس كله له نفس الرسالة الواحدة. من اول سفر التكوين وحتى كفر الرؤية لكن في نفس الوقت بنلاقي النشود يهوى متمسكين جدا بافكار بولس وهي ان المسيحيين الحقيقيين ليسوا تحت
عبودية شريعة موسى. ده بخصوص ايمانهم العام في الكتاب المقدس. اما ايمانهم بالله فمعروف ان شهود يهوى لا يؤمنون بالثالوث وزي ما قلنا اسم يهوى هو اسم الاله كما هو مذكور بكثرة في العهد القديم. وبيقولوا ان يهوى هو الاله الحقيقي الوحيد
ويهوى في العهد الجديد هو الاب. وطبعا المسيح نفسه بيقول ان الاب هو الاله الحقيقي الوحيد. وبالتالي شهود لا يؤمنون بالثالوث ولا يؤمنون بان يسوع المسيح هو الله لكنهم ملتزمين تماما بتعليم بولس واللي
بتقول ان الصلوات الموجهة للاب يجب ان تتم بواسطة يسوع المسيح. اما بخصوص الروح القدس عندهم فهو ليس شخص طن او اقنوما لكن شوديا هو بيقولوا ان الروح القدس هو قوة الله الفعالة. والان ننتقل الى نقطة اخرى هامة جدا
ما هو ايمان شهود يهوى في المسيح عليه السلام؟ هل ايمانهم في المسيح اقرب لمسيحية بولس؟ ام لتعاليم الاسلام؟ في او زي ما اشرنا قبل كده شهود يهوى ملتزمين جدا بتعليم بولس. ودي فرصة ممتازة جدا عشان ندرك بشكل واضح جدا
الانحراف الشديد اللي وقع فيه بولس. وان عقائد بولس في المسيح عليه السلام بعيدة جدا عن التعليم الاسلامية اي طائفة مسيحية مبنية على رسايل بولس لا يمكن ابدا ان نعتبرها طائفة موحدة بالله بالمفهوم
اسلامي الشامل للتوحيد. طبعا شهود يهوى بيؤمنوا ان يسوع المسيح ابن الله او بالاحرى بيؤمنوا ان المسيح عزي ابني لله لانهم بيعترفوا ان الله له ابناء كثر حسب الكتاب المقدس. واكيد بنوت المسيح لله حسب
اعتقاد شهود يهوى بنوة مميزة تجعله اعز ابن لله. لكن في نفس الوقت هذه البنوة لا تجعله الها نقيا مستحقا للعبادة. لان المسيح عليه السلام في الاول والاخر حسب اعتقاد شهود يهوى مخلوق. ومهما كان
ان هذا المخلوق مميزا الا انه في النهاية مخلوق. والمخلوق ليس الها مستحقا للعبادة. شهود يهوى بيتبنى انه تصور بولس او بالاحرى التصور الارجح اللي ممكن نطلع به من خلال الرسايل المنسوبة لبولس. شهود
وبيؤمنوا ان المسيح اعز ابن لله لان الله خلقه بشكل مباشر وبدون واسطة. وكمان لان المسيح حسب حياته على الارض ارض اقتدى بابيه السماوي على اكمل وجه. شهود يهوى بيؤمنوا ان اول مخلوق خلقه الله عز وجل هو المسيح
وبالتالي بيؤمنوا ان المسيح مخلوق قبل خلق السماوات والارض. وبالتالي بيؤمنوا ان المسيح له وجود حقيقي سابق لوجوده البشري على الارض. لكن عندهم بعض التفاصيل العجيبة بخصوص هذا الوجود السابق لبشريته. شهود
وبيؤمنوا ان المسيح كان رئيسا للملائكة واسمه ميخائيل. وان الاله خلق بواسطته كل الاشياء الاخرى وبالتالي شهود يهوى بيؤمنوا ان الله خلق المسيح والمسيح وقتها كان رئيس ملايكة اسمه ميخائيل وبعدين
المسيح نفسه خلق بنفسه باقي الخليقة بالكامل. وهنا في نقطة في غاية الاهمية. شهود يهوى بيؤمنوا ان تيح اله وده حسب نصوص موجودة في الكتاب المقدس ومع ذلك فهو ليس الها حقيقيا مستحقا للعبادة او
حسب الوصف المسيحي ليس واحد مع الاب في الجوهر. وطبعا شهود يهوى مدركين تماما ان كلمة اله تم اطلاقها على اشياء كثيرة جدا في الكتاب المقدس وبالتالي شهود يهوى بيفرقوا ما بين اطلاق لفظة اله النكرة على المسيح واطلاق لفظ
الله او الاله باداة التعريف. وبيقولوا ان الكتاب المقدس ما قالش ابدا عن المسيح انه الاله طبعا احنا اتكلمنا عن الموضوع ده بالتفصيل لما ناقشنا نص انجيلي يوحنا المشهور في البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان
ما الله وعرضنا ترجمة شهود يهوى وحاجات تانية كتير هتلاقوا لينك الفيديو تحت في الوصف. شهود يهوى بيؤمنوا ان حياة المسيح نقل جات من السماء الى رحم العذراء مريم. وبالتالي صار رئيس الملائكة انسانا. وطبعا كل هذه التعاليم
ابعد ما يكون عن تعليم الاسلام. وشهود يهوى زيهم زي كل النصارى بيقبلوا ان المسيح يتقال عنه نبي. لكنه طبعا مش مجرد انسان النبي مخلوق بل ان المسيح عند شهود يهوى له سلطان فائق. فهو خالق الجميع. بعد ولادة المسيح من مريم
بنلاقي النشود يهوى بيؤمنوا بالصلب والفداء كما هو مشروح باستفاضة في الرسايل المنسوبة لبولس وفي العهد الجديد بشكل عام. ومن هنا بنلاحظ ان ان اغلب عقائد شهود يهوى بالفعل متفقة ومتسقة مع النصوص الكتاب المقدس خصوصا نصوص العهد الجديد سواء الاناجيل
او رسايل بولس. وبالتالي بكرر مرة تانية ان افضل وسيلة للنقاش مع شهود يهوى بيكون عن طريق نقد الكتاب المقدس نفسه واثبات ان الكتاب المقدس ليس له مصداقية او موسوقية. وبالتالي لا نستطيع ان نثق في الكتاب المقدس كمصدر
نبني عليه ايماننا. اما بخصوص ايمان شهود يهوى بالصلب والفداء فالموضوع فيه بعض التفاصيل الهامة جدا. اولا شهود يهوى عن عندهم مشاكل مع الصليب والصليب هنا المقصود به الشكل المعروف اللي بنلاقيه متعلق في رقاب القساوسة والرهبان. شهود يهوى
يؤمنوا ان المسيح تم تعليقه على خشبة او شجرة. وبالتالي المسيح عندهم مات مصلوب لكنه مات معلقا على خشب وليس على شيء له شكل صليب. وده بيذكرنا بكلام فرعون عليه لعنة الله في القرآن الكريم لما هدد السحرة وقال لهم
ولاصلبنكم في جذوع النخل وبالتالي بكرر شهود يهوى بيؤمنوا ان المسيح مات مصلوب والصلب تم عن طريق تعليقه على خشبة او شجرة وهذا وفقا لنص العهد الجديد نفسه. فاعمال الرسل خمسة تلاتين. اله اباءنا
اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبة. وفي بلاطيا تلاتة تلاتاشر المسيح افتدانا من لعنة الناموس صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علق على خشبة. وفي طبعا نصوص تانية بيستدلوا منها ان المسيح اتعلق
على خشبة او على شجرة. وبالتالي لو جه واحد من شهود يهوى وقال لك انا لا اؤمن بالصليب فهو بيحاول يخدعك لا اكثر ولا اقل لانه بيؤمن تماما ان المسيح مات مصلوب والصلب كان عن طريق تعليقه على خشبة او شجرة. اما بخصوص الفداء
والكفارة فبنلاقي النشود يهوى بيؤمنوا بنفس ايمان بولس. وهو ان الفداء والكفارة لا يحتاج الى موت الاله نفسه انما يحتاج انسان مثل ادم. والكلام ده موجود في رسالة بولس لاهل روميا الاصحاح الخامس الاعداد من اتناشر لتسعتاشر
طبعا عقيدة بولس او عقيدة شهود يهوى اسهل نوعا ما لانها ما فيهاش اشكالية الموت باللاهوت ام بالناسوت. وهي الاشكالية التي تواجه كل مسيحي يؤمن بان الكفارة ينبغي ان تكون الله نفسه. بمعنى ان الله نفسه
بغي ان يموت على الصليب لتكفير الخطية. وطبعا ما فيش عاقل بيقول ان اللاهوت يموت. لكن لو اللاهوت لم يمت على الصليب يبقى الموضوع كله مجرد تمسيلية. اما عند شهود يهوى وفقا لكلام بولس بنلاقي ان المسيح مات بشكل كامل ثم
ما قام من الاموات في اليوم الثالث وبكده حصلت عملية الفداء والكفارة. اما بخصوص قيامة المسيح من الاموات فبنلاقي ان شهود يهوى بيؤمنوا ان المسيح قام من الاموات لكنه كان شخصا روحانيا خالدا. وفي نفس الوقت اتخذ لنفسه جسد علشان الناس تقدر
تشوفه لكنه فعل هذا في حضور تلاميذه فقط. وهذا الظهور حسب اعتقاد شهود يهوى كان بنفس طريقة ظهور عليك للناس في العهد القديم. وبالتالي الجسد اللي مات به المسيح لم يكن هو نفس الجسد الذي قام به من
من الاموات واعتقادهم ده بيقدم تفسير عدم معرفة التلاميز له احيانا بعد القيامة. زي موقف تلميذي عمواس او موقف مريم المجدلية اللي شافه المسيح بعد القيامة بس ما كانوش عارفينه في الاول. انا قلت ان عقيدتهم اسهل نوعا ما
لكن في نفس الوقت لا تخلو من الاشكاليات المنطقية. لكن بالتأكيد الاشكاليات المنطقية التي تواجه المسيحيين الذين يؤمنون بعقيدة التجسد وموت الاله نفسه على الصليب اكبر واصعب بكتير جدا. لكن على كل حال هناك
اشكاليات كثيرة مشتركة ما بين شهود يهوى وباقي الطوايف المسيحية التي تؤمن بالصلب والفداء. ابسطها على سبيل المثال العقوبات التي تم تطبيقها بسبب الخطية حتى بعد موت المسيح وقيامته من الاموات. من ضمن عقائد شهود يهوى العجيبة
عقيدتهم فيما يخص الموت ومصير الانسان بعد الموت. شهود يهوى بيؤمنوا ان وجود الشخص يزول تماما بموته لا يبقى الا في ذاكرة او علم يهوى. هذا الميت لا يرى ولا يسمع ولا يتكلم. ولا يختبر الالم ولا
السرور بمعنى ان ما فيش نعيم او عذاب في القبر. وهكذا نجد ان شهود يهوى بيؤمنوا ان الانسان لا يملك روحا او نفسا خالدة. فوجود الانسان بالكامل يزول بموته. اما بخصوص يوم القيامة شهود يهوى بيؤمنوا ان يوم القيامة
لن يحدث الا بعد ان يعم السلام على الارض بالكامل. وهذا لن يحدث الا بعد حلول الملكوت على الارض وسقوط كل الحكومات البشرية. شهود يهوى بيؤمنوا ان كل الحكومات البشرية فاسدة. وانها جزء مهم من عالم الشيطان
وان الشيطان هو اللي بيتحكم فعليا في هذا العالم. وهذا الاعتقاد بخصوص الشيطان متفق عليه عند كل المسيحيين تقريبا وبما ان العالم كله تحت سيطرة وسلطان الشيطان فان طايفة شهود يهوى لا تشترك ابدا في العمل السياسي
وبيرفضوا الوقوف تحت اي علم او راية لاي دولة. وبيرفضوا ايضا اداء الخدمة العسكرية. لذلك نجد ان المخالفين لشهود يهوى بيستغلوا هذه العقائد. وبيتم ترويج ان الشهود يهوى اعداء للوطن ولا يمكن الثقة بهم. طبعا
هناك عقائد اخرى كثيرة لشهود يهوى لكن انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وباذن الله هنعمل جزء تاني نتكلم فيه عن عقائد اخرى لطائفة شهود يهوى. ولكن قبل ان نختم هذا الفيديو ساقوم بالاشارة لمراجع هامة جدا مفيدة لكل واحد عايز يدرس بعمر
عقائد شهود يهوى. اولا مراجع من تأليف شهود يهوى نفسهم. لو حابب تتخصص في الرد على شهود يهوى لازم تكون مطلع بشكل كويس جدا على كتاباتهم الرسمية خصوصا المنشورة على موقعهم الرسمي. ولهم كتاب بعنوان ماذا يعلم الكتاب المقدس
تقدر تحمله من على موقعهم الرسمي ويعتبر بداية جيدة لدراسة عقائد شهود يهوه. لكن الكتاب طبعا لا يخلو من التنصير تالي لازم تكون دارس ادلة صحة دين الاسلام كويس عشان تكون محصن ضد التشكيك في صحة دينك. ولهم كتاب اخر بعنوان
مباحثة من الاسفار المقدسة. ويعتبر من اهم كتبهم والمنصرين من شهود يهوى بيعتمدوا عليه بشكل رئيسي واساسي ولو كان وقتك لا يسمح الا بقراءة كتاب واحد يبقى لازم تقرأ هذا الكتاب. لو عايز مراجع اضافية يبقى لازم تطلع على
اهم مجلتين عندهم مجلة برج المراقبة ومجلة استيقظ. ثانيا هنعرض مراجع في الرد على شهود يهوى وهنبدأ الاول بمؤلفات المسلمين. فيه كتابين للاستاذ طارق منينا في الرد على شهود يهوه. الكتاب الاول بعنوان الخداع والتنصير. شهود
يهوى وخدعة التنصير الجديد. مراجع الكتاب تعتبر قديمة شوية لكنه معتمد على مجلتين من اهم مجلات شهود يهوه. برج المراقبة واستيقظ والمجلتين متوفرين على موقع شهود يهوا. الكتاب بيعرض جوانب من تطور العقيدة عندهم. وبيعرض تاريخ
بشكل عام لكن احيانا الكاتب بيستخدم لهجة شديدة. الكتاب الثاني بعنوان جماعة شهود يهوى العقيدة الاسطورة تحريف الايات. الكتاب يعتبر ممتاز جدا رغم انه احيانا ينقصه بعض التوضيح في بعض المسائل. من باب اغلاق اي ثغرة
ممكن يستغلها شهود يهوى عند الرد. الكتاب الثالث عبارة عن رسالة دكتوراة تابعة لكلية اصول الدين قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الازهر الكتاب بعنوان شهود يهوى ارائهم واثارهم تأليف محمد سنوغو عثمان الكنبلي. اما بخصوص مؤلفات المسيحيين
خور الاسقف بولس الفغالي يعتبر من ابرز النصارى الاكاديميين اللي الفوا في الرد على شهود يهوى. له كتاب بعنوان افضل حوار مع شهود يهوى كتاب في غاية الاهمية. انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو وانتظروا باذن الله عز وجل قريبا الجزء الثاني اللي
نكمل فيه عرض لباقي عقائد شهود يهوى. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقوم بمشاركة الفيديو مع اصدقائك المهتمين بس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية فقم بزيارة صفحتنا على بترون ستجد الرابط اسفل الفيديو الى
ان نلتقي في فيديو اخر قريبا جدا باذن الله عز وجل. لا تنسوني من صالح دعائكم. ولا تنسوا الاخ عبدالرحمن الشرقاوي من صالح دعائكم. والسلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته