بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. معكم محمد شاهين التاعب من قناة الدعوة الاسلامية على اليوتيوب. وهنكمل كلامنا عن موضوع البروتستانت تحرف الكتاب المقدس شهادات بالوثائق النادرة من كتب الكاثوليك والارثوذكس على تحريف البروتستانت. للكتاب المقدس والمرة دي هنتكلم مع النصوص بعينها البروتستانت حرفوها يا اما علشان يضعفوا من حجج الارثوذكس والكاثوليك وتحديدا او علشان يعززوا ايمانهم في البداية لو انت مهتم بالحوار الاسلامي المسيحي ومقارنة الاديان والنقد الكتابي او لو انت مهتم بالقضايا الفكرية المعاصرة ومواضيع الايمان والالحاد. او لو انت مهتم بالاسلام بشكل عام يبقى انت لازم تشترك في هذه القناة اضغط على زر الاشتراك الاحمر واضغط على علامة الجرس علشان تجي لك كل الاشعارات بكل حلقاتنا الجديدة والمرة بنقرا من البحث بعد المراجعة والتحديث ودي النسخة اللي نشرها الاخ ابو عمار الاثري على المدونة بتاعته هتلاقي روابط تحميل تحت في وصف الفيديو البروتستانت تحرف الكتاب المقدس شهادات بالوثائق النادرة من كتب الكاثوليك والارثوذكس على تحريف البروتستانت الكتاب المقدس. اول نص هنتكلم عنه تحت عنوان تحريف بروتستانتي للتقليل من رئاسة بطرس. لتقليل من مفروض تقليل من رئاسة بطرس. النص الاول في متى ستاشر تمنتاشر. بيقول وانا اقول لك ايضا انت بطرس هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. بيقول ان النص بنفس الطريقة دي في ترجمة الفانديك البروتستانتية وترجمة الشريف وهي برضو بروتستانتية وترجمة الحياة وهي برضو بروتستانتية والترجمة العربية المبسطة وهي ايضا بروتستانتية لاحز دي نقطة مهمة لكن الاخ ما وضحش الكلام ده في البحث في ترجمات عربية اخرى كاتب لك الترجمة البوليسية بتقول وانا اقول لك صخر انت وعلى هذه الصخر بابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها. ايه الفرق؟ هو هنا قال له انت بطرس. وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي انت ما جبتش سيرة الصخر قبل كده. الامر ده متعلق باسم بطرس. وسبحان الله اسم بطرس في العبرية نفس معنى اسمه في اليوناني. وكانهم ترجموا معنى اسمه بالعبري لليوناني. المفروض ان هو اسمه صفا. وصفا زي صفوان يعني هو صخر. فاسمه معناه صخر. باليوناني بتروس معناها صخرة او وصخر فهذا التلميذ اسمه في الاصل صفا اللي معناها صخرة فكأن المسيح قال له انت صخرة بس النص هنا باليوناني بيقول انت بتروس. بتروس باليوناني يعني صخر. وكأن المسيحيين استخدموا ترجمة اسمه يونانية كاسم حقيقي له. فما بقاش بيتقال له انت صفا وصفا ترجمتها باليوناني بتروس لأ بقى بيتقال له وانت بتروس اللي هو التعريف بتاعه بطرس وده امر انا اجده عجيب. ويمكن بالفعل له علاقة بازاي هم فهموا النص اليوناني. وكأن المسيح كان بيتكلم اليونانية ودي برضو من ضمن مشاكل الكتاب المقدس. ان المفروض ان المسيح حتى لو كان يعرف يوناني ما كانش بيتكلم اللغة اليونانية مع تلاميذه اللي هم البسطاء الفقراء من عامة الشعب اللي غالبا ما كانوش بيعرفوا يوناني. فغالبا المسيح كان بيتكلم معهم ارامي. اللغة الارامية لغة رجل الشارع في فلسطين. زي ما المراجع بتقول. ايه وجه استدلال الكاثوليك تحديدا في موضوع ان كأن المسيح بيقول الاتي هذا التلميذ اسمه صفا وصفا معناها صخرة فكأن المسيح بيقول له بشكل لشخصي ومحدد. مش انت صفا اللي هو معناه صخرة عليك انت انا هبني كنيستي. عليك انت كشخص مش على ايمانك ودي حجة الكاثوليك في الموضوع. يسوع بيقول وانا اقول لك ايضا انت بطرس انت كصخرة وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم من تقوى علي. فيبقى النص معناه ايه؟ ان المسيح بنى كنيسته على بطرس. على بطرس كشخص. انت يا بطرس انت صخرة وعلى هذه الصخرة او كأنه وعليك ابن كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها على هذه الكنيسة اللي انا هبنيها عليك. الترجمة التانية اوضح كتير. وانا اقول لك صخر انت وعلى هذه الصخر سابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى علي. الترجمة العربية المشتركة اللي هي ترجمة معمولة ما بين ارثوذكس وكاثوليك وبروتستانت. وانا اقول لك انت صخر وعلى هذه الصخر سابني كنيستي وقوات الموت لن تقوى علي الترجمة اليسوعية وانا اقول لك انت صخر وعلى الصخر هذا سابني كنيستي فلن يقوى عليها سلطان الموت. يوناني عربي ما بين سطور وانا اقول لك انت صخر سابني كنيستي وقواتي الموت لن تقوى عليها. اللي هو فيما معناه انت صخرت كنيستي عليك ده المعنى يعني. ترجمة ما بين السطور عربي سرياني وانا قائل لك انت هو الصخر. وعلى هذه صخر ابني بيعتي وابواب الشيول لا تغلبها. الشيول اللي هي الكلمة السامية للجحيم يعني. وترجمة الاباء الدومينيكان وانا اقول لك انك انت صخرة. وعلى هذه الصخرة ابني بيعتي وابواب الجحيم لا تقوى عليها. هنا هو بيحاول يوضح وجهة النظر الكاثوليكية لكن زي ما قلت باختصار هم وبيستشهدوا بهذا النص بشكل شخصي ان يسوع بيتكلم مع بطرس بيقول له انت صخرة وعليك هبني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها فبالتالي كنيسة المسيح مبنية على شخص بطرس. طبعا زي ما قرينا في الاول ان هذا النص بيتم استخدامه في سياق قضية رئيسية عند الكاثوليك اسمها رئاسة بطرس. رئاسة بطرس على التلاميز الاتناشر. وبعدين رئاسة بطرس دي بينبني عليها رياسة كنيسة روما على باقي الكنايس. وده كله معناه باختصار ان كنيسة روما اللي هي حاليا كنيسة الفاتيكان تكون لها الرياسة على كل الكنايس الاخرى فكلمتها تكون هي المسموعة ما بين كل الكنايس لما تقول حاجة كل الكنايس التانية يجب عليها ان تطيع. طبعا القضية دي خلافية ما بتسلمش بها الكنايس الارثوذكسية وطبعا ما بتسلمش بها الكنايس البروتستانتية. فبالتالي بنجد ردود على هذا الاستدلال من الارثوذكس ومن الكاثوليك. الردود دي بتبقى مفيدة جدا جدا لانها بتبين الخلل العظيم في العقائد المسيحية. وستجد ان انتقاداتهم لبعض في هذه المسائل نفس الحجج هتنفعك انك تنتقدهم هم كمان في مسائل اخرى وده امر في غاية الاهمية. انا بقى كشخص محايد ومن خلال قراءة النص بلغتي الاصلية بالنص اليوناني. انا بقول ان الكاثوليك معهم حق في ترجمتهم. وان المفروض النص يترجم كده ان المسيح بيقول له انت صخرة وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي او وعليك ابن كنيستي وابواب الجحيم او وعليها اللي هي الصخرة دي اللي هو انت ابني كنيستي وهكذا اي اسلوب يؤدي الى المعنى ان انت صخرة وهبني عليك انت يا صخرة كنيستي معنى صحيح من خلال نص اليوناني هل ده معناه ان انا بايد الكاثوليك وباقول ان هم عندهم حق في عقائدهم او ان عقيدتهم دي تحديدا عقيدة صحيحة؟ لأه طبعا. ليه بقى لان انا بفرق بشكل جوهري ما بين قضية مصداقية وموثوقية الكتاب المقدس كاصل ينبغي ان يتم ترسيخه علشان فيما بعد نبني العقائد على الكتاب المقدس. فبالتالي انا بقول ان اسفار الكتاب المقدس اللي بما فيها جيل الاربعة اللي بما فيها النص ده ما لوش اصلا موسوقية ومصداقية عندي علشان ابني عليه عقيدة. النص ده ما نعرفش مين اللي كتبه ما نقدرش نثبت بالفعل بشكل يقيني وواضح ان المسيح عليه السلام قال النص ده فعلا فهي دي مشكلتي الرئيسية لو احنا سلمنا لهم ان المسيح عليه السلام بالفعل قال النص ده يبقى من حقهم يستدلوا بهذا النص على رئاسة بطرس او ان المسيح بنى كنيسته على بطرس. اللي هو الصخر. لكن بما اني لا اسلم لهم اصلا ان المسيح قال ده ومش معنى ان الكلام ده موجود في انجيل متى يبقى المسيح قاله فعلا او مش معنى ان كاتب انجيل متى نسب هذا الكلام للمسيح يبقى المسيح قالوا فعلا انا لا اسجل قلم لهم بهذا. يبقى فيه فرق ما بين ان انا اتنزل واقول بظاهر النص بما انه منسوب للمسيح يبقى هو معناه ايه؟ يبقى هل فعلا بيأيد العقيدة دي ولا لأ ؟ ده تنزل مني. لكن في الاصل انا لا اسلم بان هذه النصوص لها مصداقية وموسوقية. وانها بالفعل منسوبة للمسيح عليه السلام وان المسيح عليه السلام قال الكلام ده اصلا. فيه نقطة مهمة بيتكلم عنها بقى الاخ ابو عمار الاثري ان ظاهر البروتستانت ايضا نفس المعنى. فيبقى ازاي هم بيعترضوا؟ بمنتهى البساطة بيأولوا النص. بيقولوا لأ مش المقصود بطرس كشخص المقصود ايمان بطرس. رغم ان النص بيتكلم عن بطرس كشخص بيقول له انت صخرة وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي ما بيقولوش ايمانك صخر وعلى ايمانك ابن كنيستي. طبعا ترجمات البروتستانت فيها نوع من التدليس. بحيث انه انا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة. يعني ايه انت بطرس وعلى هذه الصخرة؟ هم كأنهم عاوزين يفصلوا ما بين انت صخرة وعليك ابني كنيستي. لأ ده في بطرس وفي صخرة. انت بطرس وفي صخرة هبني عليها كنيستي. ايه بقى الصخرة اللي انت عليك نستك يا يسوع ايمان بطرس. لكن طبعا ده نوع من التدليس. هو المسيح بيقول له انت صخرة وعلى هذه صخر ابني كنيستي يعني وعليك انت يا صخرة ابن كنيستي. طبعا الترجمة التانية الارثوذكسية والكاثوليكية بيوضحوا المعنى اكتر ومع ذلك برضه الارسوزوكس ما بيسلموش للكاثوليك بعقيدتهم دي اللي هي رئاسة بطرس على باقي التلاميذ اللي عليها بعد كده رياسة كنيسة روما على باقي الكنايس. فبالتالي برضه رغم ان الارسوزوكس متفقين مع الكاثوليك على الترجمة الا انهم مش متفقين معهم على الاستدلال. وبيتفقوا مع فهم البروتستانت اللي بيقول ان مش المقصود بطرس اخص ده المقصود ايمان بطرس سبحان الله! وده امر في غاية العجب ان عندك الارثوذكس وعندك الكاثوليك وان هم الاتنين يتفقوا مع بعض على الترجمة والمفروض ان الترجمة معناها ان معاني النص احنا متفقين عليها. اللي هو المفروض نوع من انواع سير ومع ذلك آآ ارجع واختلف معك في التفسير برضو. ايه بقى رأي البروتستانت في الموضوع؟ قال لك يرى بعض البروتستانت ان هذا النص بل خطاب يسوع لبطرس بالكامل اضافة لاحقة من كنيسة روما لتدعيم ادعاء متأخر بان الرئاسة العليا يجب ان تكون لبابا روما. الكلام ده ما علوش دليل يعني فكرة ان انت تقول النص ده اضافة ولا لأ؟ لازم يكون عندك حسب قواعد علم النقد النصي لازم يكون عندك مستند من الادلة الخارجية. والادلة الخارجية يا اما مخطوطات يونانية بانواعها. يا اما مخطوطات الترجمات القديمة يا اما اقتباسات ابائية او اقتباسات لكتبة مسيحيين اوائل او ايا كان. لازم يكون عندك وثيقة قديمة فيها شكل النص ده اللي انت بتدعيه ان هو الاصل. هنا جاي باقتباس لارتي فرانس التفسير الحديس للكتاب المقدس في العهد الجديد انجيل متى طبعة دار الثقافة. بيقول واعتبرت الايات سبعتاشر وتسعتاشر والتي خاطب بها يسوع بطرس اضافة لاحقة قصد بها تدعيم ادعاء متأخر بان الرئاسة العليا يجب ان تكون لبابا روما. وبعدين هنا هو نفسه التفسير بيقول فليس ثمة دليل كتابي على انها اضيفت للانجيل بعد كتابته. يعني انت لما تيجي تشوف الادلة الخارجية المصادر المخطوطات القديمة وتشوف الانواع والاشكال المختلفة للنص في المخطوطات القديمة بانواعها سواء يوناني او ترجمات قديمة او اقتباسات ابائية لن تجد ان في مصدر قديم النص ده غير موجود فيه علشان بعد كده تستدل بهذا الدليل الخارجي وتقول ان هو ده الشكل الاصلي للنص. بغض النظر بقى هو قديم ولا حديس ولا ايا كان. وانا حابب هنا اعلق على نقطة في غاية الاهمية. احيانا كثيرة جدا ممكن يحصل تحريف. وهذا التحريف يغيب ممكن من كل ايه مخطوطات العهد الجديد بس لازم يكون عندك قرينة من اي نوع يعني علشان انت تدعي ان هذا النص ما كانش موجود قبل كده وفي اضافة لاحقة زي مثلا الاصحاح واحد وعشرين من انجيل يوحنا. الكثير جدا من العلماء بيقولوا ان هذا الاصحاح بالكامل اضافة لاحقة. ما كانش موجود في وقت من الاوقات وبعد كده تم اضافته. طب انتم عرفتم الكلام ده منين؟ دي كل مخطوطات انجيل يوحنا كلها كلها فيها الاصحاح واحد وعشرين. ايه الدليل على ادعائكم ده؟ لازم يكون فيه اي قرينة. لو ما فيش اي قرينة في الادلة الخارجية المخطوطات لازم يكون فيه قرينة في الادلة الداخلية على الاقل. فبنلاقي ان في قرائن في الادلة الداخلية. ان انجيل يوحنا يبدو انه توم في الاصحاح العشرين وبعدين بداية جديدة ليس لها علاقة بالاحداث السابقة وحوارات بيتكلم فيها بقى علماء النقد الاعلى على سبيل المثال النص بتاع انجيل متى تمانية وعشرين تسعتاشر. اذهبوا وتلمزوا جميع الامم وعمدون باسم الاب والابن والروح القدس. النص ده كل المخطوطات فيها النص ومع ذلك الكثير من العلماء بيقولوا ان ممكن جدا يكون اضافة لاحقة. لازم يكون فيه قرينة فبنلاقي على الاقل اقتباسات يوسابوس القيصري. اللي ما فيهاش النص بالشكل اللي فيه الثالوث. وايه القرينة الخاصة بنصوص اعمال الرسل اللي فيها المعمودية من غير الصيغة الثالوثية. فالمهم ان فيه قرينة. انا بصراحة ما اعرفش يعني ما درستش هذا النص من ناحية هل ممكن يكون مضاف ولا لا؟ واللي بيقوله ان هو مضاف ايه دليلهم؟ هل في عندهم اي قرينة ولا لا؟ ما وقعتش على ده. فبالتالي الاخ ابو عمار الاسري بيقول وما هذا الكلام الا افتراء على الكاثوليك؟ فالنص ثابت على حد علمي لم يقل احد من النقاد بالاضافة اللاحقة لهذا النص. هنا الناقد نفسه بيقول فليس ثمة دليل كتابي على انها اضيفت للانجيل بعد كتابته ايه الدليل؟ ايه القرينة اللي تخلينا نرجح الرأي ده؟ بعدين هنا بيقول وفي نفس المرجع همز وغمز في بطرس والكنيسة الكاثوليكية وفهم النص اتهم الكاثوليك بعدم فهم النص واستغلاله من الباباوات. حيث يقول بعدما وضح اسم بطرس ومعناه فهو اسم لا يصف طبيعة بطرس. بغض النظر انت حر. احنا عندنا نصوص واضحة جدا فيها ان بطرس اسمه صفا. وصفا معناه فخر فبالتالي لما المسيح يقول له انت بتروس غالبا النص ده معناه ان هو ترجم اسمه العبري لليوناني. بس كده بعدين راح قال له بقى بما انك انت صخر فعليك ابني كنيستي وابواب الجحيم لا تقوى عليها. اقصد في النهاية ان تفسير الكاثوليك موضوع متسق وعليه قرائن وادلة. فهنا بيقول لك فهو اسم لا يصف طبيعة بطرس بل يصف وظيفته كالصخرة التي تبني عليها تبنى عليها كنيسة المسيح. خلي بالك هنا طب انت كده اختلفت مع الكاثوليك في ايه؟ طب ما هم كمان بيقولوا ان انه بطرس كشخص هو الصخرة التي تبنى عليها كنيسة المسيح. وده بيعطيه رئاسة. ليه ما اتبناش على اي حد تاني اشمعنى بطرس اتميز بكده ؟ هم بيدعوا ده دي حججهم. والكلمة المؤنثة صخرة غيرت غيرت بالضرورة الى المذكر آآ حجر حتى تصبح اسم رجل. الا ان التلاعب بالالفاظ امر واضح هنا. آآ وردا على ادعاء الكاثوليك والذي ليس له اساس في النص بتحتاج ترجع بقى للنص. والنص موجود باليوناني. والمفروض ان النص في اليوناني بيقول بتروس. وبتروس ده بالمذكر. فانت على اي اساس بقى قلت الكلام ده؟ خلونا نفتح مع بعض العهد الجديد ترجمة بين السطور يوناني عربي ونشوف النص باليوناني بيقول ايه. المفروض ان احنا بنتكلم عن نص في انجيل متى ستاشر تمنتاشر. ادي النص في انجيل متى ستاشر تمنتاشر. هنا بيقول له بتروس صخر بتروس. اخرها اوميكرون سيجما. يبقى المسيح استخدم كلمة مذكرة هنا بيقول سؤي بتروس انت هو بتروس. وبتروس هنا كلمة مذكرة بحسب اليونان وبعدين كاي ابي تاوتي تيبترا وعلى هذا الصخر ابني الكنيسة او سابني الكنيسة بتاعتي كنيستي. فهنا الكلمة بالمزكر مش بالمؤنث وبعدين هنا بيقول ولكن الكاتب كان محايدا فقد اتهم البرتستانت بالتلاعب في النص فيقول غال البروتستانت في القول ان الصخر هنا ليست على الاطلاق بل الايمان الذي نطقه. خل بالك ده كلام البروتستانت مع الارثوذكس. لان الاتنين مش متفقين مع على فكرة رئاسة بطرس دي والتلاعب بالالفاظ والتركيب الكلي للفقرة يدعو الى اعتبار هذه الاية بمثابة اعلان من يسوع عنده بطرس هنا جاي باقتباس من كتاب تاني لافاف بروس مدافع مشهور جدا قديم يعني. اقوال يسوع الصعبة. قبعة دار الثقافة. قبلها قل كذلك الارثوذكس تتحايل على النص وتقول ان يسوع لا يقصد وصف بطرس بالصخرة. ملاحظ انه قد ثارت حول هذا النص عواصف بل عد الاستاز افاف بروس هذا النص من اقوال يسوع الصعبة في تفسيرها. صعبة لا لشيء الا لان الكاثوليك بيبنوا عليه عقيدة السارة دول في غاية العجب. خلي بالك القضية كلها محصورة في الاتي. ان ادعاء رئاسة بطرس ادعاء خير من الكنيسة الكاثوليكية. وان بشكل تاريخي احنا مش لاقيين لكنيسة بطرس او لكنيسة روما اي دور رئاسي اصلا والامر ده واضح جدا بمجرد الاطلاع على التاريخ المسيحي خصوصا في عصر المجامع مجمع نيقيا سنة تلتمية خمسة وعشرين ومجمع الاول سنة تلتمية واحد وتمانين ومجامع في ربعمية واحد وتلاتين وخلافه. حتى لغاية مجمع خلق دنيا. بدأ يظهر دور بارز لبابا كنيسة روما ايام مجمع خلق دنيا. والخلاف اللي حصل ما بين البابا كيرلس ونستور. لكن في اهم المجامع مسكونية اللي هو مجمع نيقيا والقسطنطينية الاول وافيسوس الاول والتاني مين اللي كان له الرئاسة والسطوة وكلامه سمع وكل الباقي بيخضع لكلامه. بابا الاسكندرية. فبالتالي واقعيا كنيسة روما ما كانش لها الرئاسة. وكان الاسكندرية لاهوتيا هي اللي كعبها كان عالي على كل الكنايس التانية. وبنلاقي حضور كبير لاثناسيوس وبنلاقي حضور كبير الاول او البابا تيموساوس اللي هو برضه احد اباء آآ كنيسة الاسكندرية اللي كان حاضر في القسطنطينية. وحضور طاغي لكيريلوس كندري التلاتة من اباء كنيسة الاسكندرية. كان في وجود لاباء كنيسة روما وباقي الكنايس لكن ما كانش لهم هم الرياسة والكلمة العليا وهم اللي بيمشوا المواضيع يمين او شمال. وبعدين فجأة لما الغرب كنيسة روما بدأت تلف مع الشرق كنيسة الاسكندرية والكنايس التانية بدأ يظهر بقى كارت رياسة رياسة كنيسة روما اللي مبنية على رئاسة على باقي التلاميذ فبالتالي بدأت كنيسة روما تدعي ان لأ انتم المفروض تسمعوا كلامنا احنا. والعجيب في الموضوع رغم ان ده مش عجيب بشكل عام في الاستدلال المسيحي على العقائد. ان الكاثوليك وجدت مستندا لهذه العقيدة في الكتاب وده امر في غاية العجب في حد ذاته ان انت ما قلتش الكلام ده قبل كده وفجأة تطلع تقوله وتستدل عليه. هل انتم مثلا كنتم سايبين حقكم بالمزاج ليه ما قلتوش موضوع رئاسة كنيسة روما دي من بدري؟ ليه فجأة لما حصل خلاف ما بينكم وبين الارتودوكس تأتوا تقول له لأ ده احنا لنا الرياسة واسمعوا كلامنا احنا. الامر ده مش عجيب بشكل عام فيما يخص منهجية استدلال النصارى على عقائدهم لان ده واقعي. هم بيعتقدوا وبعد كده بيدوروا على الدليل. فالكاثوليك قلدوهم وعملوا كده ما فيش مشكلة. احنا حاليا محتاجين عقيدة رئاسة بطرس على باقي التلاميذ. العقيدة دي ايه الدليل عليها؟ تعالوا اما ندور في الكتاب يمكن نلاقي. طب تصدق لقينا نصوص تنفع وتمشي فبالتالي بيستخدموا النصوص وبيستدلوا بها. المسيح بنى كنيسته على بطرس فده معناه ان ترسلوه ميزة على باقي التلاميز فبالتالي احنا اساس الكنيسة. فانتم بقى لازم تسمعوا كلامنا. فهنا بيقول ان افقف بروس البروتستانتي بقى بيقول السبب الرئيسي لوجود صعوبة في النص لا علاقة له بتاتا بقراءتها الصريحة وبتفسيرها. ولو طلب من البروتستانت ان يذكروا النص المفضل لديهم في الكتاب المقدس لفكرت قلة منهم باقتباس هذا المقطع. يعني هو هنا كانه بيقول النص زي ما بنقراه كده مش صعب ما فيهوش مشكلة. واضح المفروض ان النص ما فيهوش مشاكل نصية تفسيره وترجمته سهل مش صعب لكن مع ذلك لو انت سألت واحد بروتستانتي انه نقلنا نص مفضل عمره ما هيجي للنص ده ويستشهد به. لا فكرت قلة منهم باقتباس هذا المقطع لقد استشهد لقد استشهد به لدعم تفوق الكنيسة الكاثوليكية على باقي الكنايس وعلى نحو اكثر دقة لدعم تفوق اسقف روما على باقي الاساقفة. هي كده بطرس مميز عن باقي التلاميذ. يبقى خلفاء بطرس متميزين عن الباقيين يبقى كنيسة خلفاء بطرس متميزين على باقي الكنايس. اقترح البعض دون ما دليل مخطوتي يبرر اقتراحهم ان حرف عن النص الاصلي هو لقد قلت بدلا من انت بطرس. يعني هو عايز يقول ان القضية مش شخصية انت لأ اللي انت قلته صخر وعلى اللي انت قلته هبني كنيستي. لان المفروض آآ بطرس قال في المقطع اللي قبل ده المسيح كان بيسأل من يقول للناس اني انا ابن الانسان فراح بطرس قال انت المسيح ابن الله الحي. العبارة دي بقى في حد ذاتها ايضا في لها شك كبير. هل بطرس قال هذا نصا؟ انت المسيح ابن الله الحي. لان النص ده له اربع اشكال في الاربع اناجيل. انجيل متى هو الانجيل الوحيد اللي بيقول انت المسيح ابن الله الحي. فيه انجيل تاني بيقول آآ انت المسيح. انت مسيح الله. انت قدوس الله علشان كده بعض النقاد قالوا ان العبارة دي المنسوبة لبطرس في انجيل متى فيها شك وهناك قرينة على ذلك. لكن احنا بنتكلم على ايه؟ على العبارة اللي قالها بطرس. انت المسيحي من الله الحي ولا انت المسيح؟ ولا انت تمسيح الله ولا انت قدوس الله؟ ده بحسب القصة لما تقراها في باقي الاناجيل. في خلاف بطرس قال ايه ؟ لكن ما فيش خلاف بقى في باقي نص انجيل متى ان المسيح قال له انت صخر وعلى هذه الصخرة قبل كنيستي. فهم بقى عايزين يقولوا لأ النص محرف. المسيح ما كنش يقصد بطرس كشخص كان يقصد كلام بطرس وايمان بطرس اللي قاله. اللي هو المسيح ابن الله الحي. هذا الايمان. هنا بيقول اذا استطعنا ان نتخلص من فكرة ان النص لا يتضمن اي اشارة الى الكنيسة الكاثوليكية او الى البابوية. فسوف نفقد الاهتمام بهذه المحاولات التي تسعى لازالة ما حسب انه ارباك يسببه هذا النص. فهو هنا بيقول احنا مشكلتنا في اعتقاد الكاثوليك اللي مبني على النص. لو اعتقاد ده راح مش هيبقى معنا مشكلة في النص. هذا الاستدلال هو اللي فيه المشكلة. امر في غاية العجب. هناك من جادل بالقول ان اقطع الذي ندرسه ينتمي الى فترة لاحقة من التاريخ المسيحي. وليس بالاحرى الى الفترة التي ينسبه متى اليها. المهم القرينة دليل نشوف هنا بعض الاقتباسات لكاثوليك بيوضحوا بقى هم البروتستانت عملوا ايه بالزبط في النص. اللي هي التدليسة اللي انا قلت لكم عليها دي. اثناسيوس سبع الليل بيقول قال السيد المسيح لبطرس وانا اقول لك انت الصخر. وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي هذا النص يوجد في كل الترجمات. هنا قصده قبل ترجمة الفانديك. غير ان البروتستانت لما رأوا ان الكاثوليك يمكنهم ان يثبتوا وبهذه الاية رئاسة القديس بطرس على الكنيسة وحيث انهم لا يريدون ان يكونوا تحت رئاسته اللي هو رياسة كنيسة روما هم طبعا خلي بالك ما فيش اي مشكلة ان احنا نكون تحت رياسة بطرس. لكن المشكلة ان ده هيلبسنا في الحيط ان انت كده هتخلينا تحت رياسة بطرس فبطرس هو رئيس التلاميذ وبعدين يبقى خلفاء بطرس. رؤساء باقي خلفاء باقي تلاميز يبقى آآ كنيسة روما الكنيسة اللي اسسها بطرس هي اللي لها الرئاسة على باقي الكنايس. يبقى ده معناه ان العقائد الكاثوليكية صحيحة وسليمة وزي الفل ومية في المية. ولازم نتبعها. لان هم اللي لهم الرياسة. هي دي المشكلة. حيس انهم لا يريدون ان يكونوا تحت رئاستي فحرفوا هذه الاية حتى ان اضحى من المستحيل ان تثبت مقال الكاثوليك. وترجموها بكلام خالي المعنى اسمع ايها القارئ اللبيب كيف ترجموها اللبيب في لام ناقصا. وانا اقول لك انت بطرس وعلى هذه الصخرة ابن كنيستي. فكأنهم زي ما قلت فرقوا ما بين بطرس والصخرة اللي المسيح بنى عليها كنيسته. هل تجد معنا في هذا الكلام؟ ايفترض البروتستانت ان بطرس كان نسى اسمه فذكره اياه السيد المسيح مكافأة لاقراره وشهادته بلاهوته. طبعا هم بيعتبروا انت المسيح ابن الله الحي ده كده هو اعترف بالوهية المسيح. رغم ان النص ما بيقولش انت الله. انت المسيح ابن الله الحي. الله الحي. انت المسيحي ابنه هل ده معناه بالضرورة ان انت الله ما علينا. فيا ايها البروتستانت ان كنتم قد صممتم النية على التحريف اقله حرفوا بذوق ولا تجعله كلام السيد المسيح يخرج من معمل تحريفاتكم بدون معنى وبدون طعن. كلامه طرقعة جامدة يعني يقول لك انتم انت يعني ايه مع ايه معنى ان المسيح بيقول له انت بطرس هو كان ناسي اسمه يعني الله طيب يقول كوريلس بهنام بني. غير ان البروتستانت يحرفون هذه الاية رجاء ان يضعفوا البرهان. الذي يتخذ منها رئاسة بطرس الرسول وهنا الوثيقة. من مرجع اسمه الدرة النفيسة في بيان حقيقة الكنيسة. هنا الاخ ابو عمار بيقول قد تظن عزيزي القارئ ان ان الموضوع انتهى الى هذا الحد. قال لك لا دونك هذه المفاجأة. قال ارثوذكس يقولون ان الكاثوليك هوبا حرفوا النص وليس البروتستانت لتدعيم رئاسة يعني خلي بالك احنا عندنا ايه صراع كاثوليكي بروتستانتي وصراع ارثودوكسي بروتستانتي. الكاثوليك استدلوا بالنص بيقولوا البروتستان تحرفوا في ترجمتهم علشان يخلوا النص من غير معنى وما يكونش واضح فيما يخص استدلالنا احنا تكاثوليك بالنص. الارثوذكس بيقولوا بقى العكس لأ. ده انتم يا كاثوليك اللي حرفتم علشان تخلوه دليل على عقائدكم زي ما البروتستانت بيقولوا لأ ده انتم يا ده انتم يا كاثوليك اللي اضفتم النص وهذا النص اضافة لاحقة او افطوه بشكل ما. فده امر يعني انا مش قادر افهم. ازاي واحد زي القمص عبدالمسيح بسيط يقول لك لو كان الكتاب اتحرف ما كانوش سكتوا لبعض اللي هم اي اطراف لها علاقة بالكتاب. سواء ما بين طوايف يهود مختلفة ما بينهم وبين بعض او طوايف في يهود مع نصارى او طوايف نصارى ما بينهم وبين بعض. يا بني كلهم عجنوا بعض. اتهام بالتحريف. فهنا بيقول لك يقول بانون عبده معلقا على النص حرفها الكاثوليك وجعلوها انت الصخرة. وبعدين هذا التعليق تم حذفه في الطبعات الجديدة فهنا كاتب لك حرفها الكاثوليك وجعلوها انت الصخرة. فهنا كاتب وانا اقول لك ايضا انت بطرس وعلى هذه الصخرة سابني كنيسته وابواب الجحيم لن تقوى علي. برضو نفس تدليسة البروتستانت. ان كأن بطرس حاجة والصخرة اللي المسيح هيبني عليها الكنيسة حاجة تانية انا ساكتفي بهذا القدر في هذا الفيديو ان شاء الله في فيديو قادم نتناول نص اخر عليه الصراع بيستدل به الكاثوليك على حاجة طنط بيتهموهم وكمان الارثوذكس بيتهموهم. لو حاز هذا الفيديو على اعجابك فلا تنسى ان تضغط على زر اعجبني. ولا تنسى ان تقم بمشاركة الفيديو اصدقائك المهتمين بنفس الموضوع ولو كنت قادرا على دعم ورعاية محتوى القناة لو انت شايف ان هذا المحتوى يستحق الدعم والرعاية ومرة تانية بشكر شكرا جزيلا جدا لكل اللي بيدعموا محتوى قناة الدعوة الاسلامية على موقع بتريون. لو انت كمان عايز تبقى من داعمي قناة الدعوة الاسلامية هتلاقي اللينك موجود تحت في وصف الفيديو. لا تنسوني من صالح دعائكم ولا تنسوا الاخ ابو عمار الاثري من صالح دعائكم. الى ان نلتقي في فيديو اخر قريب كان جدا باذن الله عز وجل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته