اشهد ان محمدا رسول الله اوصي اخواني انهم اذا ارادوا دراسة متن يعلم ان الهدف من دراسة هذا المتن انا نتأمل ونتفكر ونتدبر في الالفاظ النبوية. هذا اهم شيء الله الذين امنوا العلم والله بما تعملون انا خبير وعنا عائشة رضي الله عنها قالت لما ارادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا قالوا والله ما ندري يجرد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نجرد انا ام لا الحديث رواه احمد وابو داوود. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد. حديث عائشة في قصة تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم وتردد الصحابة في تجريده او لا. حديث اسناده حسن يعني لا يعلم له علة فهو ان شاء الله صالح للاحتجاج من فوائد هذا الحديث وجوب تغسيل الميت تقدم معنى الكلام عنه من فوائد هذا الحديث الذي من اجله ساق المؤلف في الحديث والله اعلم ان السنة عند تغسيل الميت ان يجرد ان السنة عند تغسيل الميت ان يجرد من ثيابه والى هذا ذهب الجمهور ما لك وابو حنيفة واحمد رحمهم الله جميعا واستدلوا بهذا الحديث لانه من الواضح من آآ محاورة الصحابة مع بعضهم البعض ان المستقر عندهم تجريد الميت اه اذا ارادوا ان يغسلوه. القول الثاني انه لا يجوز ان يجرد الميت. بل يسجى بثوب او بنحوه ثم يغسل من تحت الثوب ولا يجرد وآآ هذا انفرد به الامام الشافعي من بين الائمة الاربعة وهو مع ذلك رواية عن الامام احمد واستدلوا بهذا الحديث. فقالوا النبي صلى الله عليه وسلم هنا لم يجرد. فهذا هو الذي يفعل الميت والجواب عليه واضح ان ما حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم كان شيئا خاصا به لا يتعداه الى سواه والمداولة التي وقعت بين الصحابة قبيل تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرة جدا ان المتقرر عندهم ان الاموات يجردون لانهم قالوا هل نجرد رسول الله كما نجرد موتانا من فوائد هذا الحديث ان الحكم الذي سمعوه من ناحية البيت انه لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما ارسلوه وعليه ثيابه خاص به صلى الله عليه وسلم. ولا تؤخذ الاحكام بعد ذلك الا من الكتاب او السنة من فوائد هذا الحديث اثبات ان النبي صلى الله عليه وسلم له خصائص وكونه صلى الله عليه وسلم له خصائص هذا محل اجماع. انما الخلاف في الخصائص فمنهم من يثبت هذه وينفي تلك ومنهم من يعكس ولذلك الف العلماء في خصائص النبي صلى الله عليه وسلم كتبا مستقلة لتحريرها؟ وهل الاصل الخصوصية او عدم الخصوصية؟ الاصل عدم الخصوصية. وقد يكون هذا الحديث من ادلة هذا الظابط وهو ان الاصل عدم الخصوصية هذا الضابط يذكره الفقهاء وهذا الحديث من دلائله ان الاصل عدم الخصوصية لانهم نووا ان يفعلوا به ما يفعلون باقي اموات المسلمين. نعم. وعن امي عطية رضي الله عنها قالت دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته فقال اغسلنها ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك ان رأيتن ذلك. ان رأيتم فذلك بما ان وستر وجعلنا في الاخرة كافورا. او شيئا منك غفور. فلما قرأنا ادم فالقى الينا خطوة. فقال اشعرنا اياهم اتفقنا عليه وفي رواية بدأنا بميامنها ومواعظ الوضوء منها وفي لفظ للبخاري ثلاثة قرون فالقيناه خلفها نعم حديث ام عطية في تغسيل الميت هو اصل في هذا الباب وهو يشبه حديث عائشة بغسل جنابة. اصل في باب تغسيل الميت. من اهم الاحاديث في هذا الباب قوله آآ ونحن آآ نغسل ابنته في صحيح مسلم انها زينب ولكن اه روي ايظا انها ام كلثوم. يعني فيه خلاف لكن الذي فيه مسلم انها زينب ولا يتعلق بتحديد اي بناته صلى الله عليه وسلم اي حكم شرعي ولذلك الاكثار من اه يعني البحث هل هي زينب ام كلثوم او ثالثة يعني ليس له فائدة قوله او اكثر من ذلك انما كسره الكاف لان الخطاب للمؤنث وقوله ثلاثا او خمسا او اكثر من ذلك في الصحيحين رواية ثلاثا او خمسا او سبعا او اكثر من ذلك ويعني لو ان الحافظ رحمه الله ذكر هذه الرواية لكان احسن لانها اكمل من هذه الرواية بزيادة السبع وقوله الكافور الكافور طيب معروف يؤخذ من شجرة يعرفها اهل الاختصاص والكفور ليس نوعا واحدا ولكن له انواع كثيرة مثل باقي الاطياب. وقوله حقوه الحقه الازار. الحقوا هو الازار واصل الحقو هو موضع ربط الازار في الجسد لكن توسع العرب فصاروا يطلقون هذا الموضع على نفس الازار وهذا كثير في لغة العرب يطلقون الشيء على موظعه وعلى حكمه وعلى الى اخره فاذا تسمية الازار آآ حقو وهذا من باب التوسع وقوله اشعر انه يعني اجعلوه شعارا لها والشعار هو اللباس الذي يلي الجسد مباشرة اي لباس يلي الجسد مباشرة فهو يسمى اه شعار قوله اه بما يمنها الميامن اه جمع ميمنة والمقصود هنا يعني ابدأوا بالاجزاء اليمنى من من جسدها وبالذات مواضع الوضوء منها فهو قوله آآ فظفرنا شعرها يعني جعلناه كما سيأتي في الحديث ثلاث ظفائر ثلاث ظفائر فوائد هذا الحديث. الفائدة الاولى وجوب غسل الميت ووجوب غسل الميت وكونه فرض كفاية هذا حكي اجماعا اوكي اجماعا والصواب انه فيه خلاف لكن الذي يظهر لي ان الخلاف شاذ وان الصواب بلا شك انه فرض كفاية من فوائد هذا الحديث عدم وجوب غسل الميت ثلاث مرات لقوله ثلاثا ان رأيتن فقوله ان رأيتن راجع للثلاث وتقدم معنا ان الذي وقصته ناقته امر النبي صلى الله عليه وسلم بان يوصل مرة واحدة. تقدم معنا الخلاف في هذه المسألة في الذي وقصته ناقته من فوائد هذا الحديث انه يستحب في تغسيل الميت ان يقطع على وتر ويؤكد هذا رواية في صحيح مسلم اغسلنها وترا ثلاثا او خمسا او سبعا من فوائد هذا الحديث انه يجوز الزيادة على سبع مرات عند الحاجة يجوز زيادة على سبع مرات عند الحاجة. لقوله او سبعا او اكثر من ذلك تقدم معنا ان هذا رواية في الصحيحين القول الثاني وهذا مذهب الجمهور وهذا مذهب الجمهور القول الثاني انه يكره مجاوزة السبع بحال من الاحوال واستدل هؤلاء بامور. الاول انه لم يأتي اكثر من سبع على اساس رواية ثلاثا او خمسا او سبعا عفوا ثلاثا او خمسا او سبعا نعم الثاني ان الزيادة على سبع يؤدي الى فساد الجسد واسترخائه ودخول الظرر عليه ثالثا ان بعض التابعين قالوا لا نعرف الزيادة على سبع والراجح ان الزيادة على سبع عند الحاجة مشروعة بلا شك. حديث صريح او سبعا او اكثر من ذلك او سبعا او اكثر من ذلك ان رأيتن ذلك. لكن لا يغيب عن اذهانكم بطبيعة الحال. انه الحاجة الى السبع او الى الزيادة على السبع يعني قد لا تقع قد لا تقع الا في حالات خاصة ان يكون الميت يعني اصيب قبل موته بشيء يقتضي زيادة الاذى وزيادة الحاجة الى الغسل فهذا يوصل هذا المقدار من فوائد هذا الحديث ان الماء اذا خالطه الطاهر ولم يخرجه عن مسماه فانه يبقى طهورا فانه يبقى طهورا لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بغسله بالسدر والكافور وهذه الطائرات اختلطت بالماء ولكنها لم تخرجه عن مسمى اه من فوائد هذا الحديث انه ينبغي على المغسل ان يجعل الغسلة الاولى والثانية بماء وسدر ثم اذا اكتفى يجعل الكافور في الاخيرة فاذا لم يكتف بثلاث وسيقطع على خمس فانه يجعل الماء والسدر في الاولى والثانية والثالثة والرابعة ثم يجعل الكفور في الخامسة والدليل على استحباب هذه الكيفية من وجهين الاول ان هذا ظاهر الحديث ان هذا هو ظاهر الحديث الثاني ان ابن سيرين اخذ فقه هذه المسألة عن ام عطية ولهذا قال ابن عبدالبر هو افقه التابعين في هذه المسألة وكان يصنع ذلك او وكان يرى ذلك وكان يرى ذلك ومن هنا نأخذ انه من المتعارف عليه بين السلف انه قد يتميز العالم في باب من الابواب فمثل سعيد ابن المسيب كان متميز في المعاملات وعطاء كان متميز في الحج. وابن سيرين كان متميز في علمين. التأويل وغسل الميت وغسل الميت. وهكذا يعني عدد من السلف كانوا ومنهم من يكون موسوعي ومتميز في كل العلوم مثل الامام احمد فانهم اه فان اصحابه من الحفاظ بالاسناد الصحيح صرحوا انه كان يستحضر جملة العلم يستحضر جملة العلم يعني انه يستحضر اه المروي في الكتاب والسنة واثار التابعين والصحابة لكن اه قضية يعني اه جودة عالم في باب معين هذا لا ينكر. مثل علي ابن المدينة كان متميز جدا في العلاج مثل البخاري كان متميز جدا في السماع وهكذا كل واحد لا يعني يكون عنده اه اه تميز في جانب من الجوامع لكن انا بس احب ان اشير الى قضية وهي انه اه ما يدعو اليه بعض الناس اليوم من التخصص انه يعني يحسن باللسان ان يتخصص في السنة ان يتخصص في الفقه ان يتخصص في النحو ان ان اقول انه هذا شيء جيد وينعكس على شخصية المتخصص بان يكون جيد في متمكن من فنه لكن آآ لا يكون الانسان ملم المام عميق بالشرع الا وهو عنده من كل العلوم القدر لا اقول الواجب ولكن القدر الذي لا ينبغي ان ينزل عن اه عن مستواه. وكل ما كان الانسان متفنن في العلوم كلما كان حكمه على تخصصه يعني بعبارة اخرى الامام احمد اذا اذا اراد ان يعلي الحديث فهو يستخدم خمسة وست علوم. يستخدم علم الجرح والتعديل. ويستخدم علم العلل. ويستخدم علم الفقه. ولذلك تجده يقول احيانا هذا حديث بخلاف الايش؟ الاحاديث الاخرى من جهة الفقه والمضمون. فالانسان لا يستطيع ان يتمكن في علوم الشرع اذا تخصص شرع وحدة متكاملة فما تستطيع تفهم الشرع فهم عميق الا وعندك الدرجة المطلوبة من جميع العلوم وان وتخصص في فن من الفنون. وانت اذا ذهبت تنظر في حال اهل العلم المعاصرين والمتقدمين. ستجد ان العالم الذي برع في اكثر من فن هو اعمق علما من العالم المتخصص جدا في فن من الفنون. واضح؟ وهذا يجب ان يستحضرها طالب بالعلم ولا يحشر نفسه في قضية معينة اه او في تخصص معين جدا ويكون جاهل في باقي العلوم الشرعية آآ من فوائد هذا الحديث ان ظاهره ان المغسل يخلط الكافور مع الماء في الغسلة الاخيرة نعم اللي هو شي في اي مسألة لا الوجه الاول انه ظاهر الحديث. الوجه الثاني ان ابن سيرين حكم به طيب نأتي للفائدة هذه الكافور ظاهر الحديث انه يخلط مع الماء يخلط مع الماء في اي مرة في الاخيرة في الاخيرة القول الثاني وهو مذهب النخعي وابي حنيفة انه لا يخلط مع الماء وانما يوضع مع الحانوت وعلى هذا لا يكون الكافور في الغسلات على مذهب النخعي وابي حنيفة لا يكون الكافور في الغسلات ويعني ما ذهب اليه ابراهيم النخعي وابو حنيفة الامام ابراهيم النخعي والامام ابو حنيفة فيه ضعف شديد ومخالفة لظاهر الحديث ولهذا الجمهور تركوا هذه الاقوال وكما ذكرت لكم سابقا انه كثير من اقوال ابي حنيفة انما اخذها من إبراهيم النخائي كثير جملة كبيرة جدا بل انك لو ذهبت تقارن ستجد ان الفرق بين اقوالهما شيء بسيط جدا يعني وان كان ابو حنيفة امام ما في شك لا يعني هذا انه اخذ كل اقواله من ابراهيم النخعي لكنه متأثر جدا بفقه ابراهيم النخاعي بشكل واضح وهذا يخفف من وطأة الكلام على ايش عن ابي حنيفة لان ابراهيم النخعي ليس كابي حنيفة يعني مكانته اكبر بلا شك وهو من التابعين وقوله له ميزة والى اخره. لكن صار آآ يعني صارت يعني مثل ما يقول عوام براس وابو حنيفة لانه هو الذي نشر هذا المذهب من فوائد هذا الحديث جواز التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم وتقدم معنا انها التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم ينظر اليه من جهتين من الجهة من الجهة الاولى ان كبار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلوا هذا وهذا يدل على ان التبرك باثاره ليس امرا مطلوبا ولو كان امرا مطلوبا لتنافس عليه ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وعبد الرحمن ابن عوف الستة والعشرة وكبار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الجهة الثانية انه لا يجوز التبرك الا باثار النبي صلى الله عليه وسلم فقط ولو كان يجوز التبرك باثار غيره لتبرك التابعون باثار ايش؟ الصحابة ولتبرك صغار الصحابة باثار كبار الصحابة فلما لم يفعلوا شيئا من هذا مطلقا علم قطعا انه بدعة لا اصل له في الدين وانما يتبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم من فوائد هذا الحديث جواز تكفين المرأة بثوب الرجل جواز تكفين المرأة بثوب الرجل لان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاهم حقه ليشعروا ابنته صلى الله عليه وسلم من فوائد هذا الحديث ان المشروع في حق المرأة ان يمشط شعرها ويظفر ثلاثا وهذا مذهب فقهاء الحديث مثل احمد واسحاق والشافعي والجمهور واستدلوا بهذا الحديث هذا الحديث واضح لان ظفرناها رضي الله عنهن القول الثاني وهو مذهب الاوزاعي ومعه اهل الرأي ذهبوا الى انه لا يشرع لا ان يمشط ولا ان يظفر وانما يترك مسدولا على صدرها واستدلوا على هذا بامرين. الاول انه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم التظفير وانما هذا شيء صنعته ام عطية ليس بامره صلى الله عليه وسلم الثاني ان هذه صفة تحتاج الى دليل والاصل ترك اجزاء الميت كما هي فهم يتركونها كما هي يسدل ويترك كما هو والراجح ان شاء الله انه يشرع بالتظفير والتمشيط. طبعا بطبيعة الحال التمشيط ليس هو المقصود. لكنهم قالوا انه لا يمكن التظفير الا بعد التمشيط هذا هو الراجح لامور الاول انه في رواية ابن حبان ان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي امر بهذا بالتظفير بظفرها الثاني انه لو لم تصح او اذا لم تصح رواية ابن حبان فانه يستبعد جدا ان تصنع ام عطية هذا الشيء الا بعلمه او بامره صلى الله عليه وسلم لانه صلى الله عليه وسلم دخل عليهم واعتنى بهذا الامر واعطاهم توجيهات دقيقة فكون ام عطية تفعل هذا الفعل اه بدون امره صلى الله عليه وسلم هذا اه مستبعد. او بدون على اقل الاحوال علمه صلى الله عليه وسلم المهم الراجح ان شاء الله هو هذا. نعم. وانا عائشة رضي الله عنها قالت كفنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة في ثلاثة يسوع بيض سخونية من كرسوك. ليس فيها قميص ولا عنا متفق عليه نعم هذا الحديث متفق عليه ولله الحمد فهو ثابت قوله سحولية هذا ضبط بفتح السين وبضم السين فبالفتح منسوب الى بلد باليمن يسمى هذا الاسم سحول واما بالضم فهو جمع سحل وهو الثوب الابيض الثوب الابيض آآ يعني بشرط ان يكون نقي ومن القطن وقوله كرسف والكرسيف هو القطن يعني الحقيقة سحولية اه اذا كان الثياب السحولية التي تصنع باليمن اذا كانت ليست بيظاء وليست من القطن فهذا يستدعي تحرير هل هي سحولية ولا سحولية لاجل ان نعرف حقيقة هذا الثوب الذي كفن به النبي صلى الله عليه وسلم. اما اذا كانت بيضاء ومن قطن فالخلاف راح يكون ايش شكلي الخلاف شكلي طيب من فوائد هذا الحديث وجوب تكفين الميت وهو اجماع وهو اجماع ويكفن الميت اولا من تركته فان لم يترك شيئا فممن تلزمه نفقته في حال الحياة فان لم يوجد او امتنع او لاي سبب لم يمكن تكفينه من ما له فعلى آآ بيت المال فعلى بيت المال ويبدو انه عند اهل العلم قاعدة وهي ان كل حق مال حق ما لي واجب يعني تعذر اداؤه فانه يؤخذ من بيت المال فانه يؤخذ من بيت المال حتى ان جماعة من الفقهاء يرون انه اذا كان الانسان مدين بحق ولا يتمكن من سداد الدين فانه يجب على ولي الامر ان يقضي دينه من اين من بيت المال وممن اختار هذا القول آآ مفتي آآ الديار الشيخ ابن ابراهيم كان يرى هذا القول ودليله واضح لان النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على المدين الذي لا يجد وفاء ثم لما فتح عليه قال انا اسدد عنه او انا وليه وصار يسدد عني الاموات يصلي عليهم صلى الله عليه وسلم. فاخذوا من هذا انه يجب على بيت المال اذا كان الانسان لا يستطيع عن يسدد دينه وتوفي ان يسدد. دينه نعم. من فوائد هذا الحديث استحباب كون الكفن في ثلاثة اثواب لان النبي صلى الله عليه وسلم هكذا كف ولا يختار الله له الا الافضل وهذه قاعدة ان الاصل في في اي عمل يقوم به النبي صلى الله عليه وسلم انه الافضل وانه الاولى وانه الاحب الى الله الا في سورة واحدة الا في سورة واحدة فقط اذا فعله النبي صلى الله عليه وسلم لبيان الجواز فيكون الافضل في حقه لكن ليس الافضل في حق الناس وهذا يجرنا الى مسألة احد زملائكم سأل عنها وسؤال وجيه وهي ان في في المعصر ولبس الاحمر احنا قلنا ان الراجح انه يكره جمعا بين الاخبار لكن هذا يقتضي ان النبي صلى الله عليه وسلم لبس المكروه اليس كذلك؟ الجواب عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فعل الفعل لبيان الجواز لا يكون في حقه مكروها وانما يكون في حقه واجبا مثابا عليه. لكن لا يكون هو الافضل لانه فعله ايش لبيان الجواز. نظيره تماما جاءت مجموعة من الاحاديث في النهي والزجر عن الشرب قائما وشرب قائما فلا نقول انه اذا قلنا انه مكروه مثلا الخلاف في المسألة اذا قلنا انه مكروه وهذا هو الراجح اذا قلنا ان الشرب قائما مكروه يعني هذا هو الراجح او يكون مباح. اما مكروه او مباح. لكن بغض النظر عن مسألة الشرب قائما شربه صلى الله عليه وسلم قائما كان لبيان الجواز لبيان الجواز فهذا لا يوصف بانه مكروه وانما في حقه صلى الله عليه وسلم هو بيان للشرع وهو واجب عليك. واضح ولا لا؟ هنا ليس بيانا للواجب فاذا هذا هو افضل شيء ان يكفن الانسان في ثلاثة اثواب. ولا يجب ان يكفن في ثلاثة اثواب وانما فقط يسن والواجب ان يكفن الانسان بثوب واحد فقط يستر جميع بدنه فهمتو علاش كيف بيان الشرع واجب على النبي صلى الله عليه وسلم بيان الشرع واجب على النبي نقل الشرع وبيانه هذا هو كيف يعني ان يكون مقبولا مكروها في حق غيره وجائز او واجب في حق النبي صلى الله عليه وسلم. اما جائز او واجب لبيان الشرع بالنسبة لمن؟ النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا نقول انه فعل مكروها اي نعم هو طيب الاشكال الان يعني اي نعمة بلا شك. يترك الارض صلى الله عليه وسلم هو الافضل في حقه ان يفعل هذا اللي بين الجواز الافضل في حقه؟ ايه طبعا بلا شك. لذلك انا اقول انه واجب والواجب هو افضل شيء ما تقرب الي عبدي بشيء طيب من اه فوائد هذا الحديث؟ استحباب ان يكون الكفن من القتل يعني يستحب ان يقصد الانسان ان يكون كفنه من القطن من فوائد هذا الحديث استحباب كون الكفن ابيظ وعلى هذا ليست السنة لا تتحقق الا باجتماع ان يكون ثلاثة وابيض وقطن. كل واحد منها مقصود كل واحد منها مقصود من فوائد هذا الحديث انه يستحب اذا كفن الميت ان يكفن في ثلاثة اثواب او في ثلاثة ثياب ولا يكون فيها قميص ولا عمامة اي ان يقصد خلو الاكفان من القميص والعمامة وهذا مذهب الجمهور القول الثاني انه يستحب ان يكفن بثلاثة اثواب معها قميص وعمامة معها قميص وعمامة وهؤلاء فهموا الحديث بطريقة اخرى فقالوا معنى قوله ليس فيها قميص ولا عمامة يعني انها ثلاثة اثواب من غير القميص والعمامة من غير القميص والعمامة والاختلاف في فهم الحديث هذا من اعظم اسباب الاختلاف بين اهل العلم من الواضح انه المتبادر للذهن والمفهوم من سياق الحديث رجحان الايش؟ القول الاول وقد يعني قد نقول انه الفهم الثاني فيه شيء من التكلف فيه شيء من التكلف يعني ظاهر وسياق الحديث والمتبادر من فهمه آآ من فهم هذا التركيب انه ليس فيها يعني ليس من ضمنها قميص ولا عمامة من فوائد هذا الحديث ان المرأة والرجل في هذا سواء ثلاثة اسواط لكن هذا لم يفهمه احد من الائمة الاربعة ولا من غيرهم من عامة اهل العلم وانما ذهب الجماهير الى ان المرأة تخالف الرجل في التكفين فقالوا المرأة تكفن في خمسة اثواب واختلفوا في الخمسة اثواب لكنهم اتفقوا على انها خمسة ازار وخمار وآآ اللفافتين وقميص يعني هذا احسن الاقوال هذا احسن الاقوال. المنقول عن اغلب اهل العلم لكن الذي يعنينا انهم اتفقوا على انها كم؟ خمسة. القول الثاني اللي هو يأخذ بظاهر الحديث ويقول المرأة في ذلك الرجل ولا دليل على التفريق وهذا ذهب اليه عطاء رحمه الله وآآ يعني عطاء من كبار فقهاء المسلمين لكن يكون له احيانا بعض الاقوال التي ينفرد بها احيانا احيانا يكون له حتى في آآ حتى في تخصصه وهو الحج يكون له بعض الاقوال يعني قد واستغرب قد تستغرب خاصة اذا يعني لم يوافق غيره من الفقهاء. هنا الانسان يتردد كثيرا. هنا ما وافق احد عطاء الا فقيه واحد اسمه سليمان ابن موسى لا تعرفونه وانا لا اعرفه يعني لا يعني ليس له آآ مذهب او اقوال مشهورة المهم مثل هذه مثل هذا في مثل هذا الخلاف. اذا رأينا ان عامة اهل العلم توجهوا الى قول معين فانه من وجهة نظري اذا لم يكن في المسألة اقوال ادلة واضحة لا يحسن بالانسان ان يخرج عن مذهب الجماهير من الصحابة والتابعين وتابعوهم الى نهاية الائمة الاربعة فقط عطاء يذهب هذا المذهب يعني هنا فيه حقيقة ضعف. وهذا لا نقوله يعني تقليدا للجماهير ولكن اذا ذهبوا كلهم هذا المذهب فان عندما ذهبوا الى هذا استنادا الى شيء بلا شك ونظرا الى اصول معينة في الشرع والشرع خالف بين المرأة والرجل في اشياء كثيرة جدا فلا يستغرب ان يخالفوا بينها في هذه القضية اه في حديث ام عطية التي ماتت امرأة او رجل ها امرأة ابنة النبي صلى الله عليه وسلم لكن الحديث ليس فيه يعني اي اشارة الى عدد الايش الاكفان. وان كان في اشارة الى الزيادة لماذا؟ لانه قال لهم اذا انتهيتوا من كل شيء فاخبروني اعطيكم ازاري. اليس كذلك؟ هذا يشعر بانه لما انتهوا من التكفين تماما جاء الازار وش فيه؟ زائد اليس كذلك؟ فيشعر يعني بهذه القضية. المهم الراجح ان شاء الله مذهب الجمهور نعم يعني لا ما في ادلة. ادلة واظحة ما في ابدا. لكن في اثار وفي معنا النبي صلى الله عليه وسلم لا يوجد. وهذا يؤيد مذهب آآ الجماهير قال اي نعم. مما يدل على ان الحب وكان هو الملامس لجسد زينب رضي الله قيل لكنه لم يقل لهم وما كنتم اعددتموه من الاكفان لا تكفنوها وهم اعد وكفان بلا شك لانهم جاؤوا للتغسيل. نعم فجاء الاشعار زائدا سواء كان هو المباشر للجسد او لا يلزم ان يكون زائد انه يكون في الاعلى وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما توفي عبد الله ابن ابي جاء ابنه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال فقال اعطني قميص كوكفنه فيه فاعطاه اياه متفق ما عليه. هذا حديث متفق عليه من فوائده جواز التكفين بالقميص هذا اذا كان لغرض صحيح وعلى هذا فقوله في حديث عائشة ليس فيها قميص ولا عمامة ليس على سبيل التحريم وانما على سبيل الافضلية بدليل انه كفنا هنا بالقميص من فوائد هذا الحديث استحباب تطييب خاطر الرجل الصالح في اقاربه سواء كانوا هؤلاء الاقارب من المسلمين او من الكافرين وسواء كانوا من الصالحين او من الفاسقين لان المراعاة هنا للرجل الصالح لا لهؤلاء الاقارب. واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم راعى آآ احد اصحابه في رجل منافق اسوأ انواع الكفر فكيف بالمسلم الفاسق؟ فكيف بالمسلم الفاسق؟ فيحسن باللسان تطيب خاطر اه الرجل الصالح او تطيب خاطر صاحبه اذا كان من اصحابه فتطيب الخاطر بالنسبة له مطلوب وهو واضح في هذا الحديث من فوائد هذا الحديث ان الصحابة قد يعبرون عن الشيء بماء سيؤول اليه لان هنا قول فاعطاه اياه معناه فوافق على اعطائه ورضي بذلك لانه ثبت في الحديث الصحيح من من رواية جابر ان نبيه صلى الله عليه وسلم لم يعطيه قميصه الا لما انزل في القبر فاخرج واعطاهم النبي صلى الله عليه وسلم القميص حينئذ. فقوله هنا فاعطاه اياه يعني فرضي ووافق من فوائد هذا الحديث ما تقدم معنا مع تفصيلاته وهو جواز التبرك باثار النبي صلى الله عليه وسلم من فوائد هذا الحديث استحباب مكافأة من احسن اليك ولو لم يكن مسلما وجهه انه ذكر في الحديث الصحيح ان من اسباب رضا النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ان ابي ابن سلول كان قد اعطى العباس لما اسر ثوبه العباس لما اثر كانه تمزق الثوب مع القتال والاسر والشد والجذب فبحثوا له عن ثوب ولم يجدوا ثوبا بمقاسه ثوب ابي فاعطاه اياه فكأن النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يكافئه بهذا فنقول انه يستحب مثل هذا الامر. وتجد انه في كثير من افعال النبي صلى الله عليه وسلم قد يكون لها اكثر من سبب هنا سبب مراعاة ملاطفة ابن هذا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ابن ابي ابن سلول و آآ السبب الثاني ما ثبت في الحديث الصحيح التماسا ان هذا نوع من المكافأة من النبي صلى الله عليه وسلم من فوائد هذا الحديث ان مراعاة الانسان ومحبته لاقاربه الكفار محبة قرابة لا محبة اعتقاد جائزة وهي التي يسمونها المحبة الطبيعية فيجوز للانسان ان يحبه محبة طبيعية لكونه ابوه او اخوه او ايا من اقاربه وهذا يثبت ان الانسان قد يحب ويكره من جهتين اما ان يحب ويكره من جهة واحدة هذا ايش فيه متعذر لا يمكن نعم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال البسوا من ثيابكم البياضة فانها من خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم رواه خمسة الا النسائي وصححه الترمذي. نعم هذا الحديث معلول بامرين الامر الاول فيه عبدالله ابن عثمان ابن خثيم وهذا الراوي يعني مختلف فيه من العلماء من من وثقه ومنهم من ضعفه ومنهم من توسط في حاله ولذلك ابن حجر توسط فيه وقال صدوق العلة الثانية انه اختلف في رفعه ووقفه اختلف في رفعه ووقفه لكن هذا الحديث له شاهد من حديث سمرة وحديس سمرة اختلف ايضا في وصله وارساله ورجح ابو حاتم انه مرسل فمعنى الان حديث مرسل وحديث فيه ضعف من جهة راويه وفيه اختلاف من جهة الوقف والرفع لكن مجموع هذه الاحاديث يعني تصحح الحديث وترفعه الى درجة ان شاء الله الاحتجاج لا سيما انه يتوافق مع اصول الشرع الاخرى فان اصول الشرع الاخرى دلت على استحباب البياض وانه لون مرغوب الى النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث السابق من فوائد هذا الحديث استحباب لبس البياض حال الحياة يعني انه يستحب للانسان ان ايش ان يلبس الابيض طيب فان قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لبس لونين مرة معنا. الاول الاحمر والثاني الاخضر اضف الى هذا انه انا صرح انه احب اللباس اليه تلك الحلة ولونها اخضر اليس كذلك فكيف تقولون انه احب اللباس الى النبي صلى الله عليه وسلم الابيض الجواب سهل انه ليس بين هذه الاحاديث تعارض. فالنبي صلى الله عليه وسلم يحب الابيض ويلبسه غالبا وقد يلبس مع ذلك الايش الاخظر وهو المحبوب اليه وقد يلبس الاحمر لكن لبس الاحمر والاخضر متفق عليه. اقصد احاديثها متفق عليه. ولبس الابيض سمعتم يعني حديث يعني مشى يعني نمشيه بالشواهد والاشياء لكنه صحيح يعني يبقى انه صحيح لكن تعرفون انه من طرق الترجيح بين اهل العلم المقارنة بين احاديث آآ الفرعين. فلو فلو نستخدم هذه القضية لرجحنا لبس الايش؟ الاخضر والاحمر. لكن على كل حال فقط هذا من باب المدارسة لكن اه ما دامت الاحاديث كلها صحيحة فالجمع بينها متيسر وهو ان النبي يلبس هذا تارة ويلبس هذا تارة لكن هذا هذا البحث يعني يكون يلقي بظلاله على صحة هذا الحديث واضح ولا لا؟ يعني ينبغي ان يلقي بظلاله على صحة هذا الحديث اذا اردنا ان نبحثه بتوسع اه نبسط اسانيده وكذا يعني لابد ان يلقي هذا الظوء على هذه الاحاديث لكن المهم ان هذا الحديث كما ترون آآ قابل للتحسين اضف الى هذا ان الترمذي صححه اضف الى هذا امر قد يكون اهم من تصحيح الترمذي وهو ان ان النسائي اخرجه ونحن قلنا ان النسائي يأتي في المرتبة الثالثة بعد الصحيحين وانه ينتقي وان الاحاديث التي فيه ذهب بعضهم الى انها صحيحة. فهذا يعطي قوة في حديثنا الا النسائي. ايه يا حفن. خلص. اذا الا النسائي. نسحب كل ما قلنا عن النسائي. هو هذا الحديث الحقيقة يعني فيه اشكال لكن ما في وقت لبحثه اخرجه في وين حديث ابن عباس خير ثيابكم. ايه البسهم ثياب بيكون بياض مم. اه. يعني وهم انا ما راجعت تخريجة على كل حال ان كان اخرجه فهو تقوية له وان لم يخرجه ففي النفس منه شيء حقيقة يعني في النفس منه شيء. يعني انا اقصد انه لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس البياض ويحب البياض في حياته كلها لكان مثل هذا وش فيه؟ ينقل يعني باسناد نقل اقل من هذا لو كان بهذه الطريقة البسوا من ثيابكم بياض وكفنوا فيها موتاكم والنبي يحب لبس البياض انا اقول مثل هذا اه ينقل باسانيد صحيحة لكن ايضا هذا من باب المدارسة. الاصل انه الاسانيد التي امامنا انها صحيحة وصالحة للاحتجاج من فوائد هذا الحديث استحباب التكفين بالابيض وهو اجماع ويجوز كما تقدم معنا ان يكفن بغير الابياظ من فوائد هذا الحديث انه يستحب للعالم اذا ذكر الحكم ان يذكر معه علته لقوله فانها من خير ثيابكم وفي حديث ثمرة صرح اكثر بالعلة فقال فانها اطهر واطيب ومعنى كونها اطهر واب دي اب ان الثوب الابيض يظهر فيه او يظهر فيه ادنى دنس في زال بخلاف الالوان الاخرى فقط تتوسخ وسخا كثيرا وايش؟ ولا يظهر. فهو من هذه الجهة اطهر واطيب. صحيح. فهو اطهر واطيب من فوائد هذا الحديث ان قوله صلى الله عليه وسلم البسوا ليس للوجوب بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم لبس الوانا اخرى تفضل والحديث الاخير وعن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كفنا احدكم اخاه فليحسن رواه مسلم. نعم هذا الحديث الذي اخرجه مسلم له قصة وهي ان رجلا من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مات كف بكفن غير طائل يعني آآ غير حسن ودفن بالليل. فلما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح غضب وقال هذا الحديث. اذا كفن احدكم اخاه فليحسن كفنه فهذا الحديث جاء لسبب وهو ان الصحابة لم يحسنوا تكفين احد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ودفنوه ليلا. ويعني لا اذكر في سياق الحديث السبب ما هو السبب انهم استعجلوا في هذا الامر ولم ينتظروا الى حضور جميع المسلمين كما انهم لم ينتظروا شيء اهم وهو و ان يصلي عليه النبي صلى الله عليه وسلم ولعله لعدم وجود سبب واضح غضب النبي صلى الله عليه وسلم. لانها حقيقة هذا ليس بمناسب ان فالكفن ليس بحسن ويفوت الصلاة هذا ليس بحسن مطلقا نعم قوله فليحسن هذا اما مأخوذ من التحسين او من الاحسان اما من التحسين او من الاحسان او يكون الكل مقصود. وقوله آآ فليحسن يحتمل ان نقول فليحسن كفنه وهو فعل التكفين او فليحسن كفنه وهو آآ نفس الكفن وذاته وصفته من فوائد هذا الحديث وهو الفائدة المأخوذة من نص الحديث انه يستحب تحسين كفن الميت وبين جماهير اهل العلم انه ليس المقصود بتحسين كفن الميت المغالاة والمبالغة والاسراف فيه وانما ان يكون فيه صفات صفات الحسن وهي المتانة ان لا يكون شفاف. وان يكون ابيض ومن قطن ونظيف. متماسك هذه هي الصفات التي ينبغي ان توجد في الكفن وقد نظيف اليها ان يكون ايش ها لأ احنا قلنا أبيض متين نظيف قطن ناصع لا او ان يكون حلال من حلال ولهذا لما توفي الامام احمد انهالت الاكفان من الهاشميين ومن الولاة. كل واحد جاب كفنه اه لكن يعني من من توفيق الله للامام احمد مات هو مات الان انه عبد الله وصالح نظروا في بقية التركة. وتركة الامام احمد مأخوذة من اجار البيوت التي يأخذها. وكان يتقصد الحلال فاشتروا فيه كفن له منه من هذا المال وكفن فيه. وردوه مع انهم ليس من طريقة عبد الله وصالح مثل هذا. ولكن هذا من توفيق الله للامام احمد. اذا هذه صفات اه الكفن اه المطلوبة. اه من فوائد هذا الحديث انه ينبغي تحسين الكفن في ذاته وفي صفة لفة بحيس انه ما يربط الكفن بطريقة عشوائية سيئة وانما يرتب الكفن ترتيبا حسنا من حيث لف الميت فيه بالاضافة الى ذات الكفن هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين منكم والذين اوتوا العلم والله بما تعملون خبير