ايها السادة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في لقائنا هذا. ايها السادة ما وردنا منكم من اسئلة واستفسارات في رسائلكم قم نعرضها في هذا اللقاء على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. اه مرحبا
سماحة الشيخ حياكم الله اه سماحة الشيخ هذه الرسالة وردت من مقدمها عبدالله الصالح يقول اه اخي مقدم برنامج نور على الدرب ارجو عرض مشكلتي. اخي هناك مشكلة اجتماعية خطيرة استفحلت بسبب
آآ الغزو الاجتماعي تلك هي عدم تعدد الزوجات فما رأيكم في ذلك تفضل يا شيخ لا رجب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان تعدد الزوجات
فيه مصالح جمة واظهر الله جل وعلا فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع. فان خفتم الا تعدل واحدة او ما ملكت ايمانكم الله جل وعلا شرع لعباده
تعدد الزوجات في مصالح كثيرة منها ما في ذلك من عفة الرجل وعفة النساء فان الزواج من اسباب العفة للرجل عن ما حرم الله ولسنا بعفة النساء عن ما حرم الله. وبقاء الرجل بلا زوجة او معه زوجة لا تعفه لانه
شديد الشهوة قد قد يضره ويعرضه للفتن. وهكذا بقاء المرأة بدون زوج قد يعرضها لفتن فمن رحمة الله سبحانه شرع لعباد الزواج وشرع التعدد حتى يحصل من ذلك الخير الكثير
ومن ومن اسباب ذلك ان الرجل قال لا تكفيه واحدة قد يكون قوي الشهوة واحدة فربما تعرض بسبب ذلك اذا ما حرم الله. التعدد. ومن ذلك ايضا ان المرأة تحيض
و تصيبها النفاس ايضا سيتعطل الرجل مدة النفاس ومدة الحيض فاذا كان عنده ثانية ثالثة وجده يعفه نعم عند تعطل المرأة وعند وجود ما ينافس الجماع كذلك قد تمرض المرأة
قد تسافر لبعض الاسباب فالحاصل ان ان الحاجة الى التالية والثالثة والرابعة حاجة ظاهرة كذلك قد تعطل قد يستر النساء ويتعطلن من ازواج كونهن عند زوج يحبهن ويقوم عليهن وينفق عليهن ويصونهن
ولو كنا اربعة هذا خير لهن من تعطلهن وعدم التزوج الذي جاء في الشريعة كله خير وكله صلاح للمجتمع فلا ينبغي لعاقل ان يستنكر ذلك. وان كان بعض النساء قد استنكر ذلك لقلة الانسان وقلة البصيرة قلة العلم
والا فتعدد فيه مصالح الجميع للرجال والنساء جميعا ولكن بعض النساء قد يجحد هذا الشيء وقد ينكر هذا الشيء ويرغب السلامة وذلك من عدم النظر في العواقب ومن عدم البصيرة في الدين
فلا ينبغي للمرأة ان تستنكر هذا الشيء نعم لا بأس اذا سلم من لا بأس ولكن لا يجوز لها ان تستكمل حكم الله ولا ان تكره حكم الله بل عليها ان ترضى بحكم الله وان تعلم ان
والله في خير للجميع وفي السعادة للجميع ولا ولا حصل عليها بعض الاذى من الجارة او او انفردت في بعض الليالي لا يضرها ذلك والحمد لله ما دام الامر على شرع الله وفيه مصالح كثيرة فينبغي له التحمل والتصبر
واعلم الاستنكار للزوج الذي عنده اكثر من واحدة. بل اذا تيسر لها زوج لا سماعها في شيء فلا بأس والا فلا ينبغي ان تصبر على الوحدة والبقاء للزوج من اجل عدم الجارة. بل ينبغي لها ان تصبر
وان تنكح الزوجة اللي معه زوجة قبلها او زوجتان ولا بأس عليها بذلك الى عدد. نعم. هناك ايضا بعض النساء يفضلن العادات الاجتماعية اي في اوروبا او في الغرب عموما او في البلاد غير الاسلامية. آآ ويقولون في ذلك ان تعدد الزوجة ممنوع وآآ هنا
مثلا في الحكم الشرعي يباهت عدد الزوجة. فما الحكم في الصاق هذه التهمة في الاسلام؟ من كره تسألوا الزوجات وزعم ان عدم التعدد افضل فهو كافر مرتد عن الاسلام. نعوذ بالله. لان نعوذ بالله منكر لحكم الله. وكاره لما شرع الله
والله يقول سبحانه ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحبط اعمالهم. اعوذ بالله. من كره ما انزل الله حبط عمله. فليكره الزوجات ولو ان الشريعة يعني قد ظلمت او انها حكم الله في هذا ناقص او مو طيب او ان ما يفعلون في في بلاد النصارى من الوحدة
الاولى وافضل هذا كله ردة على الاسلام نعوذ بالله. كالذي يقول ان فرض الصلاة وهو مناسب لو ترك الناس بدون صلاة لاحسن. او دون صيام احسن او من زكاة من قال هذا فهو كافر
من قال ان عدم الصلاة اولى او على عدم الصيام اولى او عدم الزكاة اولى او عدم الحج اولى كان كافرا وهكذا لو قال لا بأس ان يحكم عليه الشريعة لا
يجوز ولو قال حكم الشرع افضل لكن اذا قال ان الحكم بغير ما انزل الله جائز او انه حسن كل هذا رد على الاسلام بحول الله. فالحاصل من كره ما انزل الله وشرعه الله فهو مرسل
وهكذا من احب ورضي بما حرم الله وقال انه طيب وانه مناسب كالزنا والسرقة يكون كافر ايضا نعم نسأل الله العافية هذه الرسالة وردت من الرس من حمود بن حظرم الحربي يقول اعرض على فضيلتكم سؤال امن من الله ثم
ثم من فظلتكم التكرم بإفادته جزاكم الله خيرا. في احد الايام ذهبت الى قرية رحلاتية انا واحد اصدقائي لقظى بعظ اللازم. ولما وصلنا دخل صديقي على منزل احد اقربائه وبقيت انا خارج المنزل لانتظاره. واثناء ذلك ذهبت الى ارض الفضاء قريبة من المنزل المذكور لقضاء الحاجة
ولما جلست لقضاء الحادث صاح بي احد الاطفال بان هذا المكان موضع مقابر ولا يجوز قضاء الحاجة في المقابر علما لانه لا توجد اثار واضحة المعالم تدل على انها مقابر. ولم اعلم عنها قبل ذلك. افيدوني هل علي اثم بذلك؟ ام لا جزاكم الله خيرا
ووفقكم لما فيه خير الدنيا والاخرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. القبور لا يقال فيها الحاجة. الرسول صلى الله عليه وسلم قال لا تصلوا الى القبور ولا تجلسوا وعليها فلا يجوز عليها لا للحاجة ولا للحاجة بل احترم والمسلم يحترم حيا وميتا
فلا يجوز لاحد ان يقضي حاجة في القبور لا بالبول ولا بالغائط. وليس له ان يطأ القبر او يجلس عليه. بل يجب التحرص من ذلك. لكن الذي الذي قضى حاجته في الارض ما علم انها مقبرة ليس عليه
انا ما اعلم عليه حتى يعلم انها مقورة. نعم. اه هذه هي الرسالة من الجماهيرية العربية الليبية اه آآ الشعبية الاشتراكية آآ يكون فيها مرسلوها عبدالعاطي علي قلاد وقد بعث بعدة
اسئلة يقول في السؤال الاول هل يجوز للموظفين في المصالح آآ العامة ان يأخذوا منها شيئا كالقلم والورق مثلا  الذي يظهر انه ليس له ذلك لانفسهم الا اذا كان في الدولة تسمح بذلك عرف الدولة يسمح بذلك انه يأخذ من مكتبه
لحاجته وبيته ما ما يريد اما اذا كان لمصلحة المكتب ولمصلحة الحكومة هذا معروف لا بأس. اما يكون يأخذ اقلام او قراطيس او اشياء اخرى لحاجات اخرى لبيته يطلبها من مكتب لبيته والظاهرون لا يجوز ذلك الا بعرف اذا كان عرف
الدولة ان تسمح بهذا الشيء وانا فيما بينهم فلا بأس اما اذا كان ليس بعرف فان الاصل ان ما في المكتب يبقى في المكتب قل للجزيت كل البيت لبيته من ماله
ولا من المكتب يكون الى المكتب. نعم. اه يقول في سؤاله اه التالي ان المؤذنين لا يتقيدون الواحد في الصلوات الخمس وخاصة صلاة الفجر. اه بالرغم من ان هناك توقيت معمول لكل مدينة فماذا تنصح لهم به
وفقكم الله ننصح المؤذنين تقيد الوقت دائما الظهر والعصر والمغرب والعشاء هذا الواجب عليهم يجب عليه ان يتغير الوقت وان يتحروا الوقت ولا يقلد التقويمات لان فيها الاخطاء والاغلاط ينبغي لهم العناية
والحرص على ضبط الوقت الزوال يعرف بالشمس والغروب بغروب الشمس مغرب والعشاء والفجر بطلوع الفجر ينبغي اذا امكنه ذلك يتحرر فاذا ما امكنه ذلك يضبط التقويم ويتحروا اه يعني صحة التقويم واذا كان التقي مبكر اخروا عنه زيادة خمس دقائق
عشر دقائق حسب ما يتضح الامر بالتجارب وهكذا حتى يضبط الامر بشيء واضح. ان كان التقويم يتأخر ضبطوا التأخر وتقدموا عليه وان كان التقويم يعني يبكر قبل وقت ربطوا التي بعد التقويم ثم اذنوا على البصيرة فالحاصل الواجب عليهم التحري في الوقت في كل عناية
لان الناس في ذمتهم وهم امناء الصلاة في الفطر في رمضان فالواجب عليهم التحري بالوقت والحماية وهو في الظهر وفي العصر وفي المغرب والعشاء والفجر بين بحمد الله اذا تنم. الظهر بزوال الشمس. بعد في الزوال الى
وقت الظهر والعصر اذا صار بعد الزوال دخل وقت العصر والمغرب بغروب الشمس والعشاء والشرق الاحمر الذي جهة المغرب والفجر بطلوع الفجر المستطيل في الافق المعترض الصادق المنتشر هذا هو الخير الصادق. نعم. الواجب عليه بالتحري بهذه الاشياء بالحين او بالتقويم المضبوط. والذي قد درس واعتني به
وعرف مطابقة للواقع. نعم. اه ايضا يقول هل يجوز لغير المسلمين وهم اه المشركون والشيوعيون؟ اه آآ دخول المساجد فهناك من يقول يجوز لهم دخول المساجد لعل آآ نرجوا الافادة لعل الله يهديهم
ذاك من يقول لا يجوز لهم اما المسجد الحرام فلا يجوز دخول المسجد الحرام. لجميع الكفرة لا يهود والنصارى وعباد الاوثان والشيوعيين جميع الكفرة. لا يجوز لهم دخول المسجد الحرام
لان الله سبحانه يقول يا ايها الذين امنوا انه في نجس الحرام بعد عامهم هذا الاية. فمنع سبحانه من دخوله المسجد الحرام والمسلمون يدعو فيهم اليهود والنصارى عند الاطلاق. فلا يجوز دخول اي مشرك للمسجد الحرام اليهودي ولا نصراني ولا
المهم بل هذا خاص بالمسلمين. واما بقية المساجد فلا بأس بدخول المسجد الحاجة واصلحها. ومن ذاك المدينة وان كانت المدينة يعني لها خصوصية لكنها في هذا المسألة ليس غير المساجد لان الرسول صلى الله عليه وسلم
ربط فيها كافر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم واقر وفداء سخيف حين دخلوا المسجد قبل ان يسلموا وهكذا النصارى دخلوا المسجد عليه الصلاة والسلام فدل ذلك على انه يجوز
وهو المسجد النبوي. وهكذا بقية المساجد اذا كان لحاجة اما لسؤال او في حاجة اخرى او نسمع درس يستفيد او ما اشبه او المسلم ان يعلن اسلامه او ما اشبه ذلك. فالحاصل انه يجوز دخوله اذا كان هناك مصلحة. اما اذا كان ما هناك مصلحة
فلا حاجة الى دخول المسجد اوخشى من دخوله عبث المسجد او فتاة مسجد او نجاسة يمنع. نعم. اه هذه الرسالة وردت من اه يقول آآ الاخ اسحاق علي عمر الصومالي آآ نود ان نسأل فضيلة العلماء سؤالا قد يهم كثيرا
اخواننا المستمعين وهو كالتالي بعض المسلمين يعتقدون ان للاولياء تصرفات التضر وتنفع وتجذب المنافع ويدفع البلاء بينما هم ينتمون الى الاسلام ويودون شعائر الاسلام كالصلاة وغيرها. فهل تصح الصلاة خلف امام الله اكبر نعم. آآ يقول نود ان نسأل فضيلة العلماء سؤالا
قد يهم كثيرا من اخواننا المستمعين وهو كالتالي بعض المسلمين يعتقدون ان ان للاولياء تصرفات تظر وتنفع وتجلب المنافع وتدفع البلا بينما هم ينتمون الى الاسلام ويودون شعائر الاسلام. فالصلاة وغيرها فهل تصح الصلاة خلف امامهم
هل يجوز الاستغفار لهم بعد موتهم؟ افيدونا مشكورين هذا قول من اقبح الاقوال وهذا من الكفر والشرك بالله عز وجل. لان الاولياء لا ينفعون ولا يضرون ولا يجب منافع ولا يدفع مضار اذا كانوا اموات وصح ان يسمى اولياء لانهم معروف بالعبادة والصلاة
فانهم لا ينفعون ولا يضرون من النافع الضار هو الله وحده يجب النفع للعباد ويدفع عنه الضرر كما قال الله جل وعلا لنبيه صلى الله عليه وسلم قل لا املك ولا ضل ما شاء الله جل وعلا قال سبحانه وتعالى في المشركين ويعوذ من نور الله ما لا يضر
وهم لا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفاؤنا عند الله. الله جل وعلا هو النافع الضار وجميع الخلق لا ينفعون ولا يضرون اما الاموات فظاهر لانه قد انقطعت حركاتهم وذهبت حياتهم فلا ينفعون انفسهم ولا غيرهم ولا يضرون
لانهم قد فقدوا الحياة وفقدوا القدرة على تصرف وهكذا في الحياة لا ينفعنا ولا يضرون الا باذن الله. يستقلون بالنفع والضر هم احياء كفر عليهم الله وحده سبحانه وتعالى. ولهذا لا تجد عبادتهم
ولا دعاؤهم ولا الاستغاثة بهم ولا النذر لهم ولا طلب المدد ومن هذا يعلم كل وبصيرة هذا ما يفعله الناس عند قول بدوي او عند قول الحسين او عند قول كاظم او عند قوله الجيلاني او ما اشبه ذلك من طلب المدد والغوث
انه لا يكفر بالله من شرك بالله سبحانه وتعالى فيجب الحذر من ذلك والتوبة من ذلك والتواصي بترك ذلك. ولا يصلى خلف هؤلاء لانهم مشركون عملهم على الشرك الاكبر فلا يصلى خلفهم ولا يصلى على ميتهم
لانهم عملوا الشرك الاكبر الذي كانت عليه جاهلية في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه وجها واشباهه من كفار مكة وعليه كفار العرب دعاء الاموات والاستغاثة بالاموات والاشجار والاحجار هذا هذا عن الشرك بالله عز وجل
والله يقول سبحانه ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون ويجب الواجب على اهل العلم ان يبينوا لهم وان يوضحوا له الحق وان يرشدوه الى الصواب. ويحذروهم من هذا الشرك بالله عز وجل. يجب على العلماء في كل مكان. في مصر والشام والعراق
مكة ومدينة والحرم وسائر البلاد ان يرشدوا الناس. ولا سيما عند وجود الحجاج يجب ان يرشدوا ويبين لهم هذا الامر العظيم. والخطر الكبير لان بعض الناس قد وقع فيه في بلاده فيجب ان يبين لهم
توحيد الله ومعنى لا اله الا الله وهذا معناها لا معبود حق الا الله العبادة لله وحده وهذا هو على قوله سبحانه وقال ربك لا تعبد الا اياه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء
ومعنى قوله جل وعلا فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله درت قوله سبحانه فادعوا الله ولو كره الكافرون فالواجب توجيهه العباد الى الخير وارشادهم الى توحيد الله وان الواجب على كل انسان ان يعبد الله وحده
ويخصه بالعبادة من دعاء وخوف ورجاء وتوكل وطالب الغوث صلاة وصوم وغير ذلك كله لله وحده. لا يجوز ابدا سيسلم من لا اله الا الله سبحانه وتعالى سواء كان نبيا او وليا او غير ذلك
فالنبي لا يملك شرا ولا احد ولكن يتبع ويطاع في الحق. يطاع ويتبع ويحب محبة الصادقة ونبينا صلى الله عليه وسلم افضل الانبياء. واشرفهم ومع هذا لا يدعى من دون الله ولا يستغاث به ولا يسند له ولا يصلى له ولا يصرف مذهب ولكن يتبع صلى عليه ويسلم عليه ويجب ان يكون احب الينا من
واموالنا واولادنا وابائنا وغير ذلك. هذا واجب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده وولده والناس اجمعين. لكن هذه المحبة لا تجوز لنا ان نسير به
لا تسوون لنا ان ندعوها من دون الله او نستغيث به او نسأله المدد او الشفاء لا يحبه محمد الصادقة لانه رسول الله الينا ولانه افضل الخلق ولانه بلغ الرسالة وادى الامانة نحبه لله
صادقة فوق محبة النفس والمال والولد. ولكن لا نعبده مع الله. وهكذا الاولياء نحبهم في الله. نترحم عليهم من العلماء والعباد. ولكن مع الله ولا نبني على قبورهم ولا نستغيث بهم ولا نطوف بقبورهم ولا نطلبهم مدد كل هذا شرك بالله لا يجوز
طواف الكعبة لله وحده فليطوه بالقبر لا يجوز تابع كفائدة للميت طالب المدد طالب الشفاء طالب النصر على الاداء كل هذا من ذكر الله عز وجل. نعم. فالواجب الحذر منه غاية الحذر. نعم. احسنتم. هم
الله. ايها السادة الى هنا نأتي على نهاية لقائنا هذا. وقد استعرضنا فيه اسئلة السادة عبد الله الصالح ويسأل عن الزوجات وحمود ابن حظرم الحربي من مدينة وعبد العاطي علي من الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية واسحاق علي الصومالي من الصومال. آآ استعرضنا
هذه الاسئلة والاستفسارات التي وردت منهم مع سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد شكرا لسماحة الشيخ وشكرا لكم ايها الاخوة. والى ان نلتقي نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله