بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في لقائنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من اسئلة واستفسارات على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد مرحبا بسماحة الشيخ عبد العزيز. آآ سماحة الشيخ لدينا مجموعة كثيرة من رسائل السادة المستمعين. آآ نختار منها في هذا لقاء حسب اه وصول اه رسائل البرنامج. اه رسالة ايمان اه مصطفى الفاسي من جمهورية مصر العربية. والمرسلة محمد من جدة وناصر السعود الفهيد و عيد ابن فهيد من منطقة القصيم وسعدون العنزي من الخرج والاخ مؤمن اه سماحة الشيخ هذه الرسالة وردتنا من ايمان مصطفى الفاسي من جمهورية مصر العربية. اه تقول في رسالتها ما هو حكم تعلم المرأة الطب؟ وهو يضطرها الى السفر بدون محرم علما بان المسافة تقطع في ساعتين بالسيارة وهي تضطر ايضا آآ الى الاقامة في المدينة الجامعية بدون محرم. افتونا مأجورين وجزاكم الله عنا خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا بأس به تعلم الطب للنساء والرجال وطب من الامور العامة التي يحتاجها المسلمون وتعلموا فرض كفاية فاذا تيسر للمرأة تعلم الطب ولا سيما ما يتعلق بالنساء هذا فيه فائدة كبيرة وندعو للمسلمين الصالح هو عبادة. ولكن ليس لها ان تسافر لم يحرم. فعليها ان تجتهد. في السفر في محرم ثم تقيم في الجهة الآمنة والود محرم اذا اقامت في محل مأمون مع النساء بالاجانب فلا بأس بذلك تتعلم مع النساء وترجع الى محل امين فلا بأس بذلك. اما السفر لا يكون الا بمحرم. لقول النبي صلى الله عليه وسلم وانما وهذا من اصح الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وليس هذا من باب الضرورة. كالمهاجرة من بلد الشيخ كمال الاسلام بل هذا من الامور العادية بامكانها ان تسافر مع زوجها او مع احد اقربائها المحارم كاخيها وعمها وخالها ونحو ذلك. والا فتكتفي بالتعلم في وطنها. نعم. والله اعلم. نعم اه هذه رسالة وردت لنا من المرسلة ام محمد من جدة تقول اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد مرض امي قبل شهر رمضان بعدة اشهر. ولقد استمر مرضها الى ان اختارها الله سبحانه وتعالى الى جواره. ولقد صام شهر رمضان الا تسعة ايام مع انها مريضة ولكنها افطرت هذه الايام من اجل العلاج ولكنها قالت لي انها تود ان تقضي هذه الايام التسعة بعد ان ينتهي شهر رمظان ولكنها توفيت فهل يجوز علي ان اقظي هذه الايام التسعة؟ ام ماذا؟ ارشدوني جزاكم الله عني كل خير. ماذا ماتت في مرضها فلا قضى عليها ولا يطعن. نعم. هذا هو الصواب. ما دامت واليتها ماتت في مرضها فليس عليها قضاء ولا اطعام ما المعفون عنها نعم آآ ايضا لديها سؤال اخر تقول لقد صمت يوما من ايام رمضان ولم يبقى من ذلك اليوم الا خمس دقائق عن موعد الافطار وجاءتني الدورة الشهرية. فهل يجب علي ان اصلي صلاة المغرب قضاء بعد ان اطهر ام لا ما دامت الدورة جاءتها قبل غروب الشمس فليس عليها صلاة المغرب ولا غيرها. والصوم لا يصح ذاك اليوم الذي جاءت جاء فيه الحيض قبل ان تغيب الشمس فان الصوم يبطل وعليها قضاؤه هذا اذا كانت تعلم انها جاءتها قبل غروب الشمس ولو بخمس دقائق اه وردت لنا رسالة من اه مستمعين اه من القصيم الاول ناصر السعد اه او ال سعود اه الشهيد وعبد او عيد او عيد ابن فهيد يقولان في هذه الرسالة هل يجوز ان يكون المسجد على شكل رباعي او سداسي ما لنا في هدفك؟ لا نعلم شيئا في كتبائي او سداسي. نعم. المهم ان يكون على هيئة المساجد واضحة. نعم. يكون بمحرابه وطريقه والشكل الذي يناسب الصفوف لا يكون فيها اعوجاج ولا يكون فيها مضايقات في الصفوف الكاملة والمستقيمة اما اشكى للبناء ما نعلم به شكلا بنا شيئا خاصا. لكن يراد من هذا ان تكون بناية واسعة للمصلين والصف شهوده منتظمة مستقيمة على سند واحد. بحيث اذا رآه الناس او دخله الناس عرفوا انه مسجد. نعم. يعني واضح بداية مسجد في البلاد وطريقة البلاد التي فيها المساجد. اه ايضا يقول ان اه هل يجوز تحديد الانجاب في الحياة الزوجية لا يجوز بل يجب على المرأة ان تجتنب هذا الشيء الا ان الضرورة لا بأس تعاطي بعض الحبوب او بعض الاشياء التي تمنع الحمل وقتا ما واما ما العهد الكلية فلا يخالف مقتضى الشر المطهر فان الشرع المطهر يتشوه النسل والرسول صلى الله عليه وسلم دعا الى ذلك وقال انه يخاطب بهم الامور يوم القيامة فلا ينبغي التعرض لقطع النسل ولكن اذا دعت الضرورة الى تأخير الحمل بعض الوقت لتربية الاولاد لانها تحمل هذا على هذا فتحتاج الى ان تؤخر الهمز الى وقت لا حتى تستطيع تربية الموجودين فلا بأس ان تأخذ حبوب تمنع او سنتين حتى تفطن حتى تتفرغ للحمل الجديد هذا لا بأس به ان شاء الله ولا حرج فيه. اه ايضا اه سؤالهما الثالث والاخير يقول ان فيه هل يجوز رضاعة الزوج لزوجته يعني جمهور اهل العلم لكن ترك ذلك اولى لا حاجة الى هذا يعني يكون يمس الا بثديها من باب المزح او من باب المداعبة ومن باب المحبة لا يضر ذلك لا يضر الزوجية لو شرب من ثلجها لا يضر شيئا. وهي زوجته ولا يكون ولدا لها. ولكن تركها على احسن. نعم آآ كبير لا ينبغي ان يرضاها بل ترك ذلك اولى آآ من الخرج آآ من مدينة الخرج بعث بهذه الرسالة السعدون آآ العنصري او الامير يقول في رسالته سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله ابن باز الموقر بعده الاحترام والتقدير السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد سماحة الشيخ اه ارجو افتائي في السؤال اه التالي مشكورا هل الذي تزوج فاطمة بنت الرسول عليه الصلاة والسلام ابو بكر الصديق ام انه علي ابن ابي طالب رضي الله عنهما جميعا؟ الذي فاطمة هو علي ابن ابي طالب رضي الله عنه هذا باجماع المسلمين ليس في هذا النزاع ولا خلاف اما ابو بكر الصديق فلم يزوج بنت النبي صلى الله عليه وسلم والاخ عثمان تزوج ابنتين النبي صلى الله عليه وسلم زوجها لديه رقية وام كلثوم. ومات في عصمته رضي الله عنه. وعلي وتزوج الصغيرة وهي فاطمة ام الحسن وام الحسين. رضي الله عنها الجميع وزينب تزوجها ابو العاص بن الربيع وهم لهن اربع وليس في هذا فزاع ولا خلاف. في هذه الرسالة وردتنا من بعض المستمعين يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آآ ارجو عرض سؤالي هذا على احد المشايخ المجيبين في برنامج نور عالدرب. يقول شركة سعودية كبيرة تدير مرفقا هاما من مرافق بلادنا العزيزة وانا احد موظفيها وسؤالي اذا كانت هذه الشركة تتعامل آآ مع البنوك بحيث تودع فيها مبالغ لمدد قصيرة كشهر وشهرين وثلاثة شهور بفوائد ولانها تحتاج الى سيولة نقدية فهي تودع المبالغ التي تحتاجها حالا في البنوك لفترة قصيرة جدا مقابل فوائد مئوية. هل العمل في هذه الشركة حلال ام حرام؟ علما بانها تحصل على معونة. اه بنسبة كبيرة جدا بل ويسهل فيها المواطنون باسهم كثيرة مضمونة من قبل الدولة. اخوكم مؤمن. الذي يظهر الا العمل في هذه الشركة لا يحرم لان المحرم فيها قليل بالنسبة الى ما يأتيها من مساهمات وما يحصل لها من مساعدات اذا تورأ الانسان وتركها وعمل في شركة اخرى لا تعمل هذا العمل او في عمل اخر يكون بعيدا عن الربا وعن الحرام يكون احوط مثل ما قال النبي صداع لا يريبك ولا يريبك والورى في مثل هذه الامور من المهمات والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من اتقى الشبهات فقد استبرأ الذين هذه المعاملة الربوية في مع الملوك تجعل المال فيه شبهة تجعل فيه شرطا من الحرام. فاذا ترك المسلم العمل معها والمشاركة في اعمالها من باب الاحتياط هذا حسن. واما تحريم فلا يظهر التحريم لاجل وجود الاموال الكثيرة السليمة فيها من الربا والمال والمال المشترك الذي فيه خلق من لا يحرم على المسلم ان يعامل اهله قد عمل النبي صلى الله عليه وسلم لليهود واشترى منهم وهم اموالهم فيها الربا. فيها اشياء فيها المحرمات والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من الكفار اموالهم من ذلك لكن كونه يعمل الربا بنفسه او يساعد عليه او يعلم ان هذا من الربا هذا لا يجوز له اذا علم. اما كونه ما لم دخل فيه او دخل في السجن الحرام وهو من كثير فالاصل السلامة. والاصل العافية فلا يحرم على الانسان انما اتضح له وعرف يقينا انه محرم او انه من كسب محرم. نعم. اه ايضا يقول اه المؤمن آآ هذان السؤال ان اعرضهما لانني سمعتهما من بعض المشائخ الذين آآ قد يفتون للناس نظرا لانني لم اطمئن اليهما سألت عنهما. الاول يقال اذا سألت عالما فافتاك فنفذ ما قاله لك ولا تستفتي غيره فهل هذا صحيح؟ او انني استطيع السؤال حتى يطمئن قلبي؟ ليس هذا بصحيح. بل ينبغي للسائل ان يجتهد السؤال حتى يطمئن قلبه يتحرى فلأعلم فأعلم والاوراع في الأوراق. من اهل العلم حتى يطمئن قلبه الى الفتوى آآ صحيحة وانها مناسبة وموافقة للشرع. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم البر حسن الخلق ويقول صلى الله عليه وسلم استهدي قلبك البر مطمئنة فيه الناس واطمئن اليه قلب وليسوا ما حكى في النفس وتردد في الصدر وان افتاك الناس وافتوا. فالمؤمن يطلب العلم ويتفقه ويتفقه في الدين ويسأل اهل العلم حتى يطمئن قلبه الى ان الفتوى موافقة للشر حسب اجتهاده وطاقته. مم اه طيب بالنسبة لطالب العلم اذا اتاه شخص ليستفتيه وعلم منه انه قد استفتى شخص قبله. هل له ان يجيبه على هذه هذا شفتها على المفتي يتحرى الادلة الشرعية. نعم. وان يتساهل ان يتحرى الكتاب والسنة فيعطي السائل ما يعلمه من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يتساهل. بل ينبغي لها الاجتهاد والتحري حتى لا يفتي الا عن بصيرة. وعن حين. نعم. واذا سأله سأل لو انه سأل غيره فلا ما له وان سأله قد ماذا قال لك فلان؟ حتى يستطيع بذلك اما ان يوافقه ويخالفه فلا بأس. اذا كان الصحابة قد يفعلون هذا. قد يفعلون هذا يسألون من سألهم ماذا قال له فلان؟ قال فلان. فيقول وعلى اثواب وقد يخالفه فيقول لا فتوى كذا والفتوى كذا نعم آآ طيب لو امتنع عن فتواها هل يعتبر ذلك من كتمان العلم كان يعلم ان الفتوى باطلة يكون مثل هذا العلم. نعم. اما اذا كان بالاجتهاد والتحرير والرأي فلا بأس. نعم. اه ايضا سؤاله الثاني الذي سمعتهما اه يقال لا تفترض واقعة معينة وتستفتي فيها فانك ربما ابتليت بها فهل هذا صحيح لا حرج في هذا لكن تركها ترك اولى لان واقع يجتهد في معرفة الواقع حتى يعرفهم الله فيه لكن غير الواقع اذا كان يخشى وقوعه وان هذا شيء ما يقع بين الناس ويحب ان يدعوكم حكما فلا بأس. نعم. اما في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن شيء كشف الله عنه اما اليوم فقد استقرت الشريعة والحمد لله استقرت الشريعة واستقرت الاحكام فاذا سأل عن بالله في مسألة من المسائل يخشى ان تقع به فلا بأس في ذلك فلا حرج في ذلك. نعم. نعم. اه سؤاله الاخير سؤال الاخ المؤمن يقول من له اولاد ومات عنهم ان يبقون مع امهم حتى ولو تتزوجت اجنبيا او انهم يلحقون باقاربهم كأعمامهم ونحوهم شرعا. وهل لاراء الاطفال في هذا اعني هل لهم خيار بين امهم واقاربهم وفقكم الله؟ هذي مسألة تحال لقضاة اذا وقعت ينظرها عند القضاة عند المحاكم الشرعية مع الزوجة الام الاطفال ومع اقارب الميت اذا. يتحاكمون القضاة لانها تختلف المسائل تختلف القضاة لهم والنظر في هذا الى هنا ايها السادة نأتي على نهاية لقائنا هذا الذي عرضنا فيه رسائل السادة المصطفى الفاسي من جمهورية مصر العربية والمرسلة ام محمد من جدة وناصر ال سعود الفهيد وعيد ابن فهيد من القصيم وسعودون العنزي للخرج والاخ مؤمن وقد عرضنا هذه الاسئلة والاستفسارات على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. اه شكرا لسماحة الشيخ وشكرا لكم ايها السادة. والى ان نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته