بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم في لقائنا هذا الذي نستضيف فيه سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. اه مرحبا بسماحة الشيخ. حياكم الله. اه سماحة شيخ هذه رسالة وردتنا من المدينة المنورة ومن المرسلة تقول احدى الاخوات ميم ميم اه تقول في رسالتها كان العلم قليلا في قديم الزمان وكان العلماء قليلون ايضا. وقد قال لاهلي ان الشاب لا يصوم من رمضان الا العشر الا العشر الايام الاولى ولا وانني لا ادري هل صمت العشر الايام الاولى ام صمت الشهر كله؟ فهل يجب علي القضاء ام لا يجب افيدونا جزاكم الله عنا خير الجزاء؟ بسم الله الله امان الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان صيام رمضان فريضة على كل مكلف من المسلمين من الذكور والاناث وهو احد الركاب الخمسة فاذا كانت السائلة لم تصم رمضان او العشرين الاخيرة من رمضان بعد بلوغها الحلم فان عليها القضاء والملوغ يكون باحد اربعة امور في حق المرأة باكمال خمسة عشر سنة ويمكن بالانبات من بات الشعر خارجين حول الفرد والحالة موسمات الشعرة ويكون بالامر الرابع وهو الانزال اما في اليقظة الزلمني عن شهوة او في النوم وهو الاحتلام فاذا وجد واحدا اربعة صارت المرأة مكلفة عليها تجب عليها الصلاة والصوم والحج مع الاستطاعة فاذا كانت السائلة قد ترك شيء من رمضان بعد بلوغها فعليها القضاء ولا يلزم الترتيب بل تقضيه ولا مهردا وعليها اطعام مسكين عن كل يوم في اصح قول العلماء عن تأخيرها لقضاء ذلك الصيام. نصف ساعة من تمر او رز او حنطة او بوشعيب او زبيب او غير من قوت البلد وعليها التوبة والاستغفار عما جرى التأخير بين معصية تأخير الصوم عن رمضان معصية فعليها التوبة والاستغفار عن ذلك. والتوبة يرفع الله بها ما قبلها. اذا كانت توبة صادقة نصوحة محى الله بها ما قبله. نعم. اه هذه رسالة وردتنا من نرسلها محمد بن علي آآ سلمان يقول صاحب الفضيلة الرئيس العام لادارة البحوث العلمية وآآ الافتاء او الدعوة والارشاد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الموضوع احسن الله عملك. انا محمد بن علي الاحمدي المالكي من قظى بني مالك التابع لجيزان. جزاكم الله خير الجزاء لما لكم من فعل الخير وايظاحه وطمس الشر ومعالمه اخ من الرضاعة وله ثلاث بنات وهن اه معزية بنت حسن وفاطمة بنت حسن وجميلة بنت حسن ابن سالم ابن قاسم. واخي المذكور متوفى قبل والده وصرنا هل البنات لي محرم واجوز لهن محرم ام لا؟ افتوني بهذا الامر وفقكم الله وسدد خطاكم بحفظه ورعايته والرجاء ان يتكرموا باذاعة هذه الفتوى في برنامج على الدرب والله يرعاكم. اذا كان اخو السائل قد ارتظع من وسائل خسر الله عنه فاكثر او السائق عن امه وهو حسب هذا اذا تضع من امه خمس رضاعات فاكثر فانه يكون اخاه. وتكون بناته بنات محارم فاذا حقق هذا بان كانت هم السائل اضعاف الحسن ابن القور فانه كان خاف من الرضاعة او زوجة ابيها ارضعت حسن المذكور اكثر او ام حسن ارظعت السائلة خمس صلوات فاكثر فان السائل يكون اخا لحسن هذا ويكون عما لبناته وان لبناته بناته وهكذا يكون عنهم ويكون عمهن من الرضاعة ويكون محرما لهن لقول النبي عليه الصلاة والسلام يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب اما ان كانت الرضاعات اقل من خمس او كانت رضاعتها شك ما يجرى هل فتضع عملا يرفضه وانما يقال انه اخوف من الرضاعة من غير جزم هذا لا يكن محارم السائغ ولا يكون عمل لهم الا برضاء ثابت من شهادة المرض على الثقة في غيرها من الثقات ان ام حسن ضاعته او ان امه رضاعة حسن فصار اخا له او زوجة ابيه او زوجة ابي حسن رأته هذا هذا هو الحكم في هذه المسألة فالواجب التثبت في الامر حتى اذا ثبت الرضاعة فانه يكون عاما لبنات حسن المكفور. وهكذا بناتهن وبنات اولى بهن هو عمان. اه هذه رسالة وردت لي سماحة الشيخ عبد العزيز من الحدود الشمالية يقول ممثلها ضبيان خضر جريمة الشمري ساهرت في رمضان وافطرت يوما فما هي كفارته اذا كنت افطر السفر فعليك القضاء فقط ولا في كفارة اذا كنت افطرت السفر من اجل السفر فلا حرج بل سنة يقول الله عز وجل ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر فالله وسع ويسر سبحانه وتعالى ورخص للمسافر والمريض ان يفطر فاذا سافرت الى اي يأتي من الجهاد خاصة يوما او اكثر فعليك القضاء ولا كفرت عليه الا اذا تأخر القضاء الى رمضان اخر فلم تقضي فعليك القضاء بعد رمضان مع اعطاء المسكين عن كل يوم نص ساعة من التمر او الرز او غيره من قوت البلد عن التأخير اتى به جماعة من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وهو اصح قول العلماء تقضي يومك الذي افطرته وتفدي هدية تكفر باطعام مسكين اذا كان القضاء تأخر الى ما بعد رمضان اخر فالله سبحانه وتعالى اعلم ايضا يقول آآ هل الجنابة تبطل الصيام ام لا الجنابة لا حلال ان كانت الجنابة وقعت في في الليل بان يجامع اهله لاهل مثلا ثم اصبح لا يقسم فلا حرج والصوم صحيح. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يأتي اهله. ويغتسل بعد الصلاة عليه الصلاة والسلام اما ان كانت الجنابة في النهار يعني جمعها في النهار هذا اثم وعاصي لربه عز وجل والصوم يبطل وعليه كفارة اذا كان تعمد ذلك يعني كفارة وان عجز صام شهرين متتابعين فان عجز اطعم ستين مسكينا لكل شيء نصف ساعة من قوت البلد هذا هو هذه الكفارة في حق ما اثرها لك في رمضان في النهار يحكم وعليه قضاء هذاك اليوم الذي جمع فيه اهله بالنهار. اما اذا كان الجماع في الليل ولكن اصبح جنبا لم يغتسل فلا حرج في ذلك اه هذه رسالة وردتنا من اه ارجاكستان يقول مرسلها قمر الزمان عرفان الباكستان. ما حكم استقبال رمضان البشارة به والتهاني به من قبل الاصدقاء والرفاق رمضان شهر عظيم. شهر مبارك يفرح به المسلمون. وكان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه يفرحون به. كانه يحشر اصحابه بذلك فاذا فرح به المسلمون ويستبشرون به وهنأ بعضهم بعضا في ذلك فلا حرج في ذلك كما فعله السلف الصالح. لانه شهر عظيم مبارك يفرح به لما فيه من تكفير السيئات وحط الخطايا ومسابقة الى الخيرات. في اعمال صالحات اخرى. نعم. اه ايضا هذا محمد ناصر اه معطي او مطري يقول اه لقد تركت بعض الايام من شهر رمضان في العام الماضي وانا محرج حيث سيداهني او يداهني رمضان هذا العام. هل اترك الصيام لما بعد رمضان واصوم ام اصوم الذي يعني رمظان الماظي ثم ابدأ مع المسلمين في صيام تعيد السؤال. يقول اه انه قد فاتني بعظ الايام من شهر رمظان في العام الماضي واخشى ان يداهمني او يقول داهمني رمظان هذا العام. انا لم اصم ما بقي علي من رمظان العام الماضي فهل اصوم آآ الذي من العام الماضي؟ او اتركه واؤجله واصوم مع المسلمين رمضان هذا العام الذي علينا يلزم السائل وفقه الله. نعم. ان يبادر بالصوم في هذه المدة الباقية وان يقضي ما عليه من الصوم هذا الواجب عليه قبل رمضان ولا يجوز التأخير والتساهل لكن لو غلبه امر كمرض منعه من الصوم فانه يصوم بعد رمضان وعليه طعام الصيام كل يوم بسبب التساهل الذي جاءه للتأخير اما الان يبادر ويصوم عليه ويقضي قبل رمضان هذا هو الواجب عليه الا اذا منعه مال من المرض كالمرظ واستطاع فلا بأس ان يؤجل اذا عجز بسبب المرض حتى جاء رمضان فانه يؤجله ويصومه بعد رمضان ان شاء الله وعليه اطعام مسكها كل يوم لانه تساهل في التأخير اما لو اخره بسبب مرض في جميع السنة يعني في حين افطر وهو في مرض. الى الان في مرض حتى جاء رمظان فلا شيء عليه الا القبر. يقضي بعد ذلك اذا عاثه الله رمضان ولا شيء عليه. نعم. اما الذي اخر الصيام تساهلا عدم العناية فان هذا عليه التوبة استغفار وعليه ان يقضي ويطعم اذا اخره رمظان. اما اذا صام في رجب او في شعبان لا بأس ما عليه شي يصوم ولا حرج عليه. نعم. نعم. اه هذه ايضا رسالة فيها استفسار عن اه التهاون بالصلاة بعث بها المستمع محمد ابن حزام ابن موسى الشهري من نجران يقول ما حكم من ترك الصلاة تكاسلا حتى يخرج وقتها؟ هل عليه اثم في ذلك؟ هو ان ينطبق صفات او تنطبق عليه صفات المنافقين افتونا مشكورين. تاخير الصلاة ليلة عظيمة. ومنكر عظيم. ومن ذهب من اهل العلم الى ان من ترك الصلاة عمدا حتى خرج وقتها انه يكفر بذلك. كفرا اكبر ورد عن الاسلام نعوذ بالله. ويحتجون معنى هذا لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال بين الرجل وبين الكفر شرك الصلاة. رواه مسلم في الصحيح. هذا ظاهره انه يكفر بذلك اذا اخرها حتى خرج وقتها وقال ايضا عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر. وقال رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة الجهاد في سبيل الله فتأخيرها جريمة عظيمة منكر عظيم كان في مثلا يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى. هذا منكر عظيم يجب ان يصليها قبل طلوع الشمس وان يهتم بذلك. وهو مع كونه اتى جريمة قد شبه بالمنافقين وقد كفره جماعة من اهل العلم ذلك فالواجب على المسلم ان يعتني بالصلاة. وان يؤديها في الوقت مع المسلمين في جماعة في المساجد وليس له تأخيرها ابدا لا مع المسلمين ولا في البيت بل يجب ان يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله. والمرأة كذلك عليها ان ان تبادر لان صلاة في وقتها في بيتها ولا يجوز لها التأخير كما يفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تخرج حتى تقوم بعد طلوع الشمس من المدرسة ثم تصلي هذا لا يجوز هذا منكر عظيم. نعم. وهكذا بعض مدرسات تؤجل الصلاة صلاة الفجر الى ان تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس من الصلاة هذا منكر عظيم. يجب ان ان تصلي الصلاة في وقتها قبل طلوع الشمس واذا كانت يغلبها النوم فيجب ان نتخذ ما يعين على اليقظة ساعة منبهة آآ تركز على وقت الصلاة او تستعين باهل البيت ينقذونها حتى لوقتها. وهكذا العشاء لا تؤخر بعد اذا بعد نصف الليل. وقت العشاء ينتهي نصف الليل هذا وقتها الاختياري. نعم. وكذلك المغرب لا تؤخر حتى يغيب السفر من صلى قبل الشهر والشفقة الحرة التي في المغرب يجب ان تصلي المغرب قبل ذلك قبل ان يغلب السفر وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثل بعده الزوال بعد الصلاة في اول الوقت بعد الزوال. والعصر لا تؤجل حتى تصفر الشمس بل تؤدى في وقتها النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤدي هذا الوقت ولما سئل عن ذلك صلى الصلاة يوما في اول وقتها. ثم صلاها في اخر وقتها هي الصلاة خمس. ثم قال الصلاة بين هذين الوقتين. والله يقول سبحانه ان الصلاة كانت هؤلاء كتابا موقوتا مفروضا في الاوقات فالله يخبر انها مفروضة في الاوقات فلا يجوز لاهل الاسلام ان يؤخروها عن اوقاتها بل يجب ان تؤدى في الوقت عن عمر رضي الله عنه ما يدل على شدة في ذلك هو كما قال رضي الله عنه وارضاه وثبت عنه صلى الله عليه وسلم ايضا في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص انه قال عليه الصلاة والسلام من حافظ على الصلاة كانت امورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليه ومن لم يحافظ عليها يكون له نور ولا برهان ولا نجاة محشر يوم القيامة فرعون وهامان وقارون نسأل الله العافية هو لم اه كبار الكفار وصناديدهم نعوذ بالله قال بعض اهل العلم فانه يحرم من ضيع الصلاة مع هؤلاء لانه اذا ضيعها من اجل الرياسة مع فرعون وان ضيعها من اجل الوزارة ونحوها حزن معها امام مجلس فرعون وان ضيعها من اجل الشهوات والنعم والمال حفر مع قارون الذي اعطاه الله المال فبصر وتكبر وعصى نبي الله موسى خسف الله به الارض نسأل الله العافية. عقوبة عاجلة مع النار وان ترك الصلاة وضيعها بسبب اعمال التجارة والبيع والشراء يوم القيامة فالواجب على اهل الاسلام الحذر غاية من التساهل بالصلاة والواجب ان تؤدى في اوقاتها المرأة تؤدي هذه الوقت والرجل يؤديها في الجماعة في المساجد ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة وعرفت ان بعض اهل العلم يقول ان من تركها تهاونا حتى خرج الوقت كفر بذلك. وهذا قول قول صحيح. ترك الصلاة تهاون بها كفر اكبر نسأل الله العافية. السنة تؤيده السنة ان الرسول تؤيدها نقول فان الباب فيه احاديث صحيحة كما تقدم. فيجب على المسلم يحذر هذا الامر الخطير. وان يحافظ على الصلاة في وقتها. وان على ذلك كل ما يستطيع من ساعة وغيرها حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع اخوانه المسلمين. وحتى تؤدي المرأة ارادة في وقتها في بيتها قبل خروج الوقت فهي عمود الاسلام وهي اهم فرائض بعد الشهادتين. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق انتم مذهبكم اليوم. ايها السادة الى هنا نأتي على نهاية لقائنا هذا. الذي استضفنا فيه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. وقد اه اجاب على اسئلة السادة المرسلة ميم ميم من المدينة المنورة وتسأل عن ترك الصيام بعد البلوغ والمستمع محمد ابن علي سلمان الاحمدي المالكي من جيزان وظبيان خضر الجرير الشمري من الحدود الشمالية وقمر الزمان عرفان من الباكستان ومحمد سلطان واخيرا رسالة محمد ابن حزام موسى الشهري. شكرا لسماحة الشيخ وشكرا لكم ايها الاخوة. والى ان نلتقي بحضراتكم ان شاء الله تعالى غدا نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته