بسم الله الرحمن الرحيم ايها السادة المستمعون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم في لقائنا هذا الذي نعرض فيه ما وردنا منكم من واستفسارات على سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. مرحبا سماحة الشيخ عبد العزيز آآ سماحة الشيخ عبد العزيز لدينا مجموعة كبيرة من اسئلة السادة المستمعين نبدأها برسالة مستمع قديم لبرنامج نور على الدرب واسرع حلق اللحى والمرسلة التي تسأل عن الحنة والمرسل عين حاء صاد مكي ويسأل عن حديث عقوبة ترك تارك الصلاة لي خمسة عشر عقوبة. آآ نبدأها برسالة مستمع قديم لبرنامج نور على الدرب يقول ارجو عرظ آآ سؤالي هذا على احد المشايخ وهو ما رأي فضيلة الشيخ بوعظ بواعظ قام ياعظ ويسهب في نصيحته وتطرق الى موضوع توفير اللحية حتى بلغ به الامر الى قوله ان الذي يحلق لحيته آآ تطلق منه وعلل ذلك انه ديوث ومخنث الى حد قوله آآ اشياء كثيرة فيه يقول وانه يستند او يستدل بحديث وفروا اللحى وحزوا الشوارب. خالفوا المجوس وهو جزء. هم. اه خالفوا المجوس خالفوا المشركين بين مواقع الحال ان اليهود والنصارى والمجوس والهندوس هم الذين يوفرون شعورهم وخاصة اللحى والشوارب فما رأيت سماحتكم في ذلك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان توفير اللحى وارهائها مما شرع الله العبادة ومما امر به النبي عليه الصلاة والسلام فالواجب على المسلم ان يعفيها وان يعطيها. وان لا يتعرض لها بشيء لا حلق ولا قص لما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال قصوا الشوارب واعفوا اللحى. خالفوا المشركين متفق على صحته ولقوله عليه الصلاة والسلام قصوا الشوارب الشوارب وارخوا اللحى خالفوا المجوس هذا هو الثابت عنه عليه الصلاة والسلام وذلك يدل على وجوب اعفائها وارخائها لان الامر للوجوب هذا هو الاصل قال المسلم ان يوفيها وان يوفيها ويوفرها ولا يتعرظ لها بقص ولا حق. اما هذا المفتي او هذا القاص او هذا الواعظ الذي قال ان من قص تطلب زوجته وان كذا وان كذا هذا غلط وكلام ليس بصحيح وينبغي ان يعلم ويوجه ويخبر انه قد اخطأ في هذا السبيل فليس حلقها ولا ولا قصها ردة على الاسلام حتى تطلق المرأة لا المعصية من المعاصي زوجته لا تطلق ولا يسمى ديوثا ولا يجوز ان يقال هذا الكلام في حق حالق اللحية ولا قصها ولكن يقال ان خالف الرسول صلى الله عليه وسلم عصى الرسول صلى الله عليه وسلم فانجز في بقية المعاصي التي ينهى عنها ويحذر منها. ولكن لا يقال فيها انه ديوث ولا يقال فيها ان امرأته يوسف ولن يرضى بالفاحشة في اهله هذا الديوث ولن يرضى بان تأتي زوجته الفاحشة هذا الديون فالحاصل ان هذا الكلام اللي قاله الواعظ الكلام خطأ وقد غلط وجهل فالواجب ان يعلم ويرشد ويحذر من الغلو في الكلام وتجازف الكلام بعد الحجة. وانما كلام اهل العلم في ذلك هو ان ذلك لا يجوز. وانه معصية وهذا الواجب على المسلم ان يعظم امر النبي صلى الله عليه وسلم وان يأخذ به ويمتلي له. وذلك بارخاء لحيته وتوفيرها اما كون بعض الكفار من اليهود او النصارى او الهنود او غيرهم يطولون او ينصرونها فهذا لا يضرنا. اذا وافقونا فيما شرع الله لنا ويضرنا انما يضرنا اذا وافقناهم في عوائدهم وغلوهم وما اشبه ذلك من اعيادهم هذا هو اللي يضرنا اما اذا وافقونا قصوا شواربهم وارفعوا لحاهم هذا لا يظرنا بل نحب له ان يهتدوا حتى يوافقون في الاسلام كله نعم اه من المرسلة منيرة وردتنا هذه الرسالة تقول فيها هل يجب على المرأة وضع الحنا في يديها؟ لان البعض يقول ان المرأة تتشبه بالرجل اذا لم تضع الحنة في يديها افتونا مأجورين. لا شك ان تغيير يديها بالحنة مستحب وقد جاء في احاديث لا تخلف الله فالاولى لها ان تغيرها بحنة اما كل ذلك يجب ان يعرض عليها بقاء يديها بيضة ولا اعلم له اصلا. ولكن افضل والاولى ان تغيرها بالحنة حتى تكون غير مشابهة الرجل هذا هو الافضل والاولى لا نشاء في هذا الحديث ولانه من السنة المعلومة بين النساء والمعروفة في عهد النبي وبعده تغيير اليدين بالحنة فهو امر معلوم وهو اولى في حق المرأة نعم فهذه الرسالة سماحة الشيخ عبد العزيز قد وردنا رسالة مشابهة لها وعرضناها عليكم وقد آآ اجبت عليها لكن آآ نظرا لانها منتشرة بين الناس وتأتينا بصورة مستمرة. آآ نريد ان نعرظها مرة ثانية يقول مرسل هذه الرسالة عين جيم صاد آآ مكي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان الورقة التي اخل هذه الرسالة هي عقوبة تارك الصلاة. فهل هذا حديث صحيح؟ وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ارفق الورقة ومكتوب بها اما بعد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من تهاون في الصلاة اه عاقبه الله بخمسة عشر عقوبة ستة منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاث عند خروجه من القبر ثم ذكر هذه الامور التي لم نريد ان نطيل فيها. هذا الحديث ليس بصحيح هذا حديث منهم الحافظ ابن حجر في اللسان او الحافظ الذهبي في الميزان وغيرهما على انه موضوع ولا صحة له بل هو موضوع من الاحاديث المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم. وقد غلط الذهبي رحمه الله في ذكره في الكبائر. والصواب انه لا سلام بل هو حديث موضوع مكذوب ليس له اصل ومعلوم ان الصلاة امرها عظيم وهي عمود الاسلام والله قال فيها سبحانه واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين وقال فيها سبحانه حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين وقال فيها سبحانه فويل للمصلين الذين خاصة بهم ساهون. وقال عز وجل في شأنها وتعظيمها فخلف من مالهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يكون يعني خسارة ودماغة. نعم. فالصلاة امرها عظيم وهي عمود الاسلام ومن ضيعها ضيع دينه ومن حفظها حفظ دينه. فالواجب على اهل الاسلام من الذكور والاناث ان يحافظوا عليها. وان يستقيموا عليها وان يؤدوها في اوقاتها الطمأنينة والطهارة والخشوع وغير ذلك في شؤونها. هذا هو الواجب على الذكر والجميع من المسلمين. تعظيم هذه الصلاة عليها واداؤها في اوقاتها والعناية بطهارتها وسائر ما شرع الله فيها. لانها عمود الاسلام. من حفظها حفظ دينا ومن ضيعها فهو لباسها والرجل يزيد في ذلك انه يؤديها في الجماعة يلزمه ان يؤديها في الجماعة في مساجد الله وليس له ان يؤديها في البيت كالمرأة لا بل هذا من خصال اهل النفاق ومن التشبه بهم حتى قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه لقد رأيتنا وما يتخلف عنها يعني الصلاة في الجماعة الا منافق وعلو النفاق الله قال سبحانه في شأن المنافقين ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى. يراؤون الناس ولا الله الا قليلا تغني عما وضعه الوظاعون كذبه الكذابون. وهكذا ما جاء في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام في شأن الصلاة كافي كافي. قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر وقال عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين كفر وشرك ترك الصلاة وهو مسلم في الصحيح وقال ايضا عليه الصلاة والسلام فيما رواه احمد مسلم باسناد جيد لما ذكر بين اصحابه قال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وهجر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون ومن ابن خلف نسأل الله العافية. هؤلاء من كبار الكفرة ومن صناديدهم فيجب الحذر من من اضاعة الصلاة والتشبه باعداء الله في التخلف عنها قال بعض اهل العلم انما يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء كفرة لانه اما يضيعها من اجل الرئاسة والملك ليكون شبيها بفرعون ليحشر معه يوم القيامة نعوذ بالله واما ان يضيعها بسبب الوزارة فيكون شبيها بها مال وزيت العون تبشر معه يوم القيامة واما ان يضيعها بسبب المال والشهوات فيكون شبيها بقارون الذي خسف الله به وجدان الارض لما تكبر وطغى وامتنع عن طاعة موسى عليه الصلاة والسلام في جماعة واما ان يضيعها بسبب التجارات والمعاملات ان يكون شبيها لابي ابن خلف تاج اهل مكة ويحشر معه يوم القيامة والحاصل ان الحفاظ على الصلاة من اهم المهمات. ومن اوجب الواجبات والتخلف عنها واضاعتها بالخصال عن النفاق ومن اعظم المنكرات ومن اسباب دخول النار بل تركها بالكلية من انواع الكفر بالله من الكفر الاكبر في اصح قوله العلماء فيجب الحذر من ذلك ويجب على الرجال والنساء جميعا المحافظة على الصلوات واداؤها كما شرع الله كما تجب العناية بالطمأنينة فيها وعدم العجلة وعدم النقل. وان تؤدى في الوقت الطهارة وتكبيرها ويؤتى بالخشوع كما قال سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون حتى قال بعد ذلك والذين هم على صلواتهم حافظون اولئك هم فلا يرثون فيها خالدون فنسأل الله ان يصلح احوال المسلمين وان يوفقهم للمحافظة على هذه الصلاة العظيمة والعناية بها والحذر من التهاون بها وتركها. نعم اه ايضا يقول في رسالته اه يتناول بعض سائقي السيارات او سيارات السفر حبوب منشطة وهي لا تغير في العقل ولكنها يجب اللوم عنهم فهل هي حرام علما انها تكلف شيئا من المال؟ هذي الحبوب بلغ لنا الطرق المعروفة ومن العارفين بها ومن اهل الثقة انها تضرهم ولا سبب صحوا غير صحيح في اسوقه عاقل ويقع في الحوادث الكثيرة لاسباب عدم النوم وهو يظن انه سليم وهو ليس بسليم فهذه الحبوب يجب الحذر منها ويجب انكارها والقضاء عليها يسوق الانسان ما دام نشيطا قويا بعيدا عن النعاس فاذا حسب النعاس وجب عليه ترك السياقة لان لا يضر الناس ولان يضر نفسه ايضا. اما تعاطي هذه الحبوب فهو يفضي الى شر كثير الى مفاسد كثيرة واخطاء عظيمة كما هو الواقع من هؤلاء السائقين المتعاطين لهذه الحبوب وكما يشهد به كل من عرف شأن هذه الحبوب وشأن اهلها نعم آآ ايضا يقول من تكلم والامام يخطئ او قال للذي آآ بجانبه اسكت فقد لغى. فاذا انا بجوار واحد وعطس وحمد الله فقلت له يرحمك الله. فهل لغيت؟ واذا واذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي؟ علما آآ قلت له والامام يخطب لا يجوز الكلام والامام يخطب مع الناس لا مع العطش ولا مع غيره الواجب الانصات لسماع الخطيب الا مع الخطيب لا بأس اذا اراد يسأل الخطيب عن شيء او ينكر عليه شيئا اخطأ فيه يجب انكاره الخطيب لا بأس والخطيب لا بأس يتكلم لان هذا من يسر خطبته. اما الناس فيما بينهم فلا حتى ولو عطس وحمد الله لا تقول يخافك الله كما لا تقوله في الصلاة اذا عطسه يصلي وحمد الله ما يقال له حقوق الله هكذا في الخطبة المستمع المصلي فلا يتكلم ولا يرد السلام ولا يبدأ بالسلام ولا اشمت العاطس هذا هو الواجب عليه لقول النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقد لغوت مع انه امر بالمعروف سماه لاغيا وهو امر بالمعروف وفي الحديث الاخر من تكلم يوم الجمعة ولما يخطب هو كمثل حماية من الاسفار والذي يقول له اصل ليس له ليست له جمعة هذا يدل على ان الجمعة تلهو ويفوته ثوابها بسبب كلامه على الخطبة ولو ان كلامه في امر طيب في امر بالمعروف او نهي عن منكر او تشبيط عطس فالواجب ترك ذلك كما يجب ترك ذلك مع المصلي هكذا مع المستمع للخطبة فلا ترد السلام على المصلي كلام ولا تلدؤه المصلي وهو يرد الاشارة. لكن في الخطبة لا يطمعون بالانصات ما تقصد فلا يتكلم الامام يخطب لا بتشميت العاطس ولا برد سلام وهكذا اخوك الذي في الصف لا يتكلم واذا حمد الله في نفسه فانت لا تقول يرحمك الله ده اللي هو بيخطب تمسال للنبي صلى الله عليه وسلم فيما امر به من الانصات وهدر من الوعيد الذي جاء في ذلك الجمعة وعدم حصول ثوابها. شكرا بل اثابكم الله ايها السادة كان معنا في هذا اللقاء سماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد وقد عرظنا عليه اسئلة السادة مستمع قديم لبرنامج نوع الدرب وهو الذي يسعى لحلق اللحى والمرسلة النيرة وتسعى عن استعمال الحنة والمرسل عين اقتصاد مكي ويسأل عن حديث عقوبة تارك الصلاة بخمس عشرة عقوبة. آآ شكرا لسماحة الشيخ عبد العزيز وشكرا لكم ايها الاخوة الى ان نلتقي بحضراتكم نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته