بسم الله الرحمن الرحيم ايها المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهلا ومرحبا بكم في لقاءنا هذا الذي نعرض فيه وردنا منكم من حفلة واستفسارات على افظل الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز الرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. اه اه فضيلة الشيخ عبد العزيز وردتنا مجموعة كبيرة من السلف السادة المستمعين الذين يرغبون في الاجابات منكم ومن ضمن هؤلاء مستمع من ضواحي الخرج احمد عبدالله حمد الشلال والسلوي محمد علي من الرياض. ونبدأ برسالة المستمع مستمع من ضواحي الخرج. يقول في رسالته المستمع آآ وقد كتب اسمه في لكنه غير واضح جدا. يقول انه من ضواحي مدينة الخرج. آآ يقول في هل اللحوم او لحوم الدجاج والاغنام المستوردة من الخارج؟ حلال ام هي حرام؟ مع ذكر الدليل ان وجد وفقكم الله. اما بعد هذه اللحوم فيها تفصيل ان كانت من بلاد اهل الكتاب اليهود والنصارى لا يحل لنا مما يستغرب منه وانسى انها ترى امريكا واشبه ذلك. لان الله الكتاب حيث قال سبحانه وتعالى وطعامهم ذبائحهم الله اباح اطعامهم وهي ذبائحهم. وقد اجمع اهل العلم على ذلك. فما كان من اهل الكتاب وهم من اليهود والنصارى الا اذا علمنا انه ذبح على فعل الشرف ذبح بالخنق والمكر فلا يحل من ذبيحة المسلم التي يدعها بالخنق والوقت لا يفعل. اما ما دمنا نجهل ذلك فالاصل حل. لاننا لا نعلم انها ذبحت على في الشرع فالاصل ذلك المسلم. اما الذبائح الاخرى التي كثير من البلاد الشيوعية والوثنية هذه الا اذا علمنا انه ذبحها مسلم او كتابه اذا علمنا ذلك لا بأس اما اذا لم نعلم فاصل ذبائحهم. الاصل تحليل ذبائح وزنيين وتحريم اللائحة الملحدين ذبائح الملحدين من الشيوعيين. الذي ينبغي التفريق والتفصيل. نعم. اه هذه رسالة وردتنا من العراق. اه يقول مرسلها احمد عبد الله حمد الشلال و آآ من محافظة نينوى ناحية آآ الى اخره يقول اني في سنة الف وتسع مئة واربعة وسبعين قمت بحج بيت الله الحرام وعندما انتهت فترة الحج سافرنا الى اهلنا. وعندما خرجنا من الكويت الى العراق تبرعنا نحن الحجاج لسائق السيارة التي جئنا فيها الى بيت الله الحرام بمبلغ كل حاج اثنان دينار وجمعتها انا وبقية فلوس لبعض الحجاج عندي لكل واحد ابو ريال او ريالان ونحن كثير حوالي اربعين حاج وهم الذين بقيت لهم فلوس عندي حوالي عشرة حجاج وعندما وصلنا الى العراق تفرقوا ولم اعرف بيوتهم. افيدونا جزاكم الله عنا خيرا ما الذي في هذه الفلوس. هذه الفلوس قليلة سهلة في حكم ان نعفو عنه. ان اكلتها فلا بأس وان تصدقت بها فلا بأس ما دام ريالين ابوها خفيف. والقاعدة ان الشيء قليل من اللقطات يصبح مثل ولا ولا حرج عليه في ذلك. وان صدقت بها عنهم وعبدتها بعض الفقراء فحسب. ولا حرج عليها في اكلها ولا في الصدقة بها. نعم اه سؤاله الثاني يقول اسأل عن مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. نحن عندنا عندما يموت شخص وبعد ثلاثة ايام يقومون اهل الميت. يعملون مولد للنبي محمد صلى الله عليه وسلم او بعد شهر يعملون او بعد سنة يذبحون بقرة. آآ او يشترون لحم ويعملون اكل ويوزعونه على القرية. وبعد كذلك يعملون مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هل هذا جائز او سنة؟ او آآ الاصحاب فعلوا ذلك او احد من السلف. نرجو توضيح لنا جزاكم الله عن المسلمين خيرا. الاحتفال من البدع المحدثة في الدين. ولا فرق بين موجب النبي عليه الصلاة والسلام وغيره فان الرسول صلى الله عليه وسلم هو افضل الخلق وهو المعلم وهو الناصح عليه الصلاة والسلام وهكذا الخلفاء الراشدون يحتفلوا بالمولد. وهكذا بقية الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم اعلم الناس. وما اكثر حبا منا للنبي صلى الله عليه وسلم وما علاه بالسنة ومع هذا لم يحتفلوا بمولد؟ فدل ذلك على انه بدعة والبدعة كلها ضلالة كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم كل بدعة ضلالة ونرى في القرون المفضلة ثلاثة ولم يحتفل بمولد عبد المولد ولا فعله احد من السلف الصالح فعلم بذلك انه بدعة. وان هذا مما احدثه الناس من بدر ومفضلة. ويقال ان اول من احدثه حكام مصر من العويديين المعروفين وهم من الشيعة فيما ذكر جماعة من المؤرخين احدثوه في المئة الرابعة وما حدث الملك انزل ومن كل حال فهو محدث وبدعة لا اصل له. وقد زعم بعض الناس في بعض القرون الماضية يكون في عصرنا هذا زعموا انه سنة وانه لا بأس به وانه من البدع الحسنة وهذا قول فاسد لا وجه له بل هو فاسد وفيه الحقيقة اعتراض على الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه وهم اعلم الناس وافضل الناس ولم يفعلوا هذا هذه بدعة فالواجب ترك ذلك وفي الامكان ان تدرس السيرة في الحلقات العلمية في الدروس اليومية والاسبوعية فيتعلم الناس السنة سنة النبي وسلم وما كان عليه من اعمال واقوال كما يتعلمون احكام الشريعة التي جاء بها عليه الصلاة والسلام هذا هو المطلوب في دروس مدرسية في الحلقات العلمية في المساجد في الوعظ والتفكير فعل فيه السنة والسيرة ويذكر فيه مولد وما حدث في مولد وهذا ممكن وهو شافي شافي اما ايجاد او موالد يحتل بها ويقام فيها فوائد الطعام وغير ذلك هذا لا سلام وهو من البدع المحدثة وكلوا بدعة ضلالة. ولا ينبغي لاخر ان يغتر بفعل الناس. فان فعل الناس ليس بحجة. واكثر الناس ليسوا على في امور الدين. قال الله تعالى وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. العمدة الحجة قد قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس فهو رد. وقال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرا فهو رد دراسة لاحوال النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته وما جرى في مولده وفي حجرته كل هذا يفعله العلماء في مدارس وفي حلقات العلمية وفي التفكير والمواعظ من غير حاجة الى اقامة الموارد التي ابتدعها المبتدعون. ويقع فيها في بعض الاحيان من الشرك ما لا يعلمه الا الله من الشرك. انواع من الشرور في بعض الاحيان. فيجب اصل هذا الباب وسد هذا الباب وان يكتفى بالدروس الاسلامية في المساجد وفي حلقات العلم وفي التمكين والبعظ في في جميع شؤون الدين وفي كل ما يتعلق بالسنة واحكامها. هذا هو الحق. وما فعله بعض الناس اليوم قبل اليوم للاحتفالات بمولد وسلم او بمولده البدوي او الشيخ عبد القادر او فلان او فلان كل بدعة كله لا اصل له. والواجب تركه عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم من عمل عملا فهو رد. وبقوله عليه الصلاة كل بدعة ضلالة. نعم. اه هذه رسالة وعدتنا من جنوي نعم من الرياض يقول في رسالته ارجو عرض رسالتي هذه على سماحة الشيخ عبد العزيز الى الباز حفظه الله خاصة. ونرجو ان نعالج هذه الرسالة معالجة وافية. يقول بعض المبتعثين المبتعثين الى الخارج يذهبون بزوجاتهم فمنهم من يجبر زوجته على التكشف. خشية الضحك عليهم والتندر بهم من الغرب. حتى ان الزوجات يجتمعن مع ازواجهن جميعا يأكلون ويشربون ويتندرون بل ان بعضهم يقبل زوجة صديقه او زميله وهو ينظر ولا بأس عندهم في ذلك نرجو ذلك عبر برنامجكم لون عن الدرب وفقكم الله. لا شك ان هذا الامر الذي ذكره السائل عن المنكر ولا يجوز. فان الواجب على الرجل ان يكون عنده غيرة وان يكون عنده حرص على عفة زوجته وبعدها عن مواضع الخطر وان تكون بعيدة عن التبزل وعدم الحجاب بل يلزمه ان يقوم عليها وان يوجهها للخير وان تحتجب اينما كانت سواء كان بلاد المسلمين او في بلاد الكافرين مع زوجها الواجب على الجميع التأدب بالاداب الشرعية والتقيد بها في كل مكان. ومن ذلك الحجاب وعدم الاختلاط بالاجناب من ازواج الزملاء. واذا وقع التقبيل من الشخص الذي جاء في زميله هذا منكر عظيم مقصودا هذه الاشياء التي ذكرها السائل المنكر فلا يجوز كشف الوجه او الشعر عند زوجه عند آآ زملاء الزوج لا يجوز لزيد او عمر من الزملاء ان يقبل زوجته صديقه او زميله او ينظر اليها غض البصر ويجب الامتناع من التقبيل ويجب ايضا من الاختلاط الذي يفضي الى ذلك يجلس النساء وحدهن في اكلهن وشربهن والرجال وحدهم في اكلهم وشربهم وتحافظ المرأة على الحجاب والرجل على غض البصر اينما كان هذا هو الواجب على المسلمين ويجب على الدول الاسلامية التي تخاف الله ان تمنع هذا وان على من يفعله حتى يزول هذا البلاء. والابتعاد الى بلاد الكفر في خطر عظيم. فيجب منعه مهما امكن وان تكون الدراسة في الداخل وان يسلم الناس من شر هذا الابتعاث لن يفضي الى فساد كثير فساد العقيدة وافساد الاخلاق والى اختلاط الرجال بالنساء والى قلة الغيرة والى تمتع الرجال لازواج غيرهم ونساء غيرهم ربما افظايا الفاحشة والملامسة والتقبيل وهذا كله بلاء عظيم. وهو خطر الابتعاد خطر في العقيدة والاخلاق جميعا على الرجال والنساء. نعم. فالواجب منعه منعا باتا عند نصبها الله ومن جميع الدول الاسلامية. وعلى اولاد المبتعثين او على اباء المبتعثين. نصيحتهم لهذا وان لا يوافقوا على ابتعاثهما ولو على حساب الاباء او حساب المؤسسات او ما اشبه ذلك بل يجب التقيد بالتعلم في بلاده وفي المدارس الإسلامية والجامعات الإسلامية التي فيها الخير وفيها الكفاية. واذا كان هناك ضرورة للابتعاث لا ليس ليس هناك ما يغني عنه هل يبتعد الرجل العاقل المعروف بالاستقامة والعقل الرزين والغيرة الاسلامية والبعد عن اسباب الشر يبتعد هذا وحده او مع زوجته المستقيمة عند الضرورة هذا لا حرج فيه ان شاء الله عند الضرورة يكون داعية الى الله وموجها الى الخير الشيء الذي تدعو الضرر الى تعلمه وزوجته مع ان تعينه على العفة والسلامة ويتحدث معها ويتحدث معه ويعلمها ويفيدها ويوجهها واذا سافر منه الزوجة فلا بأس. المقصود ان هذا اه ينبغي ان يعالج بامرين. الامر الاول منع الابتعاد بكلية فاذا دعت الضرورة اليه لعدم وجودها في الحاجة التي يبتعد لاجلها فلا فلابد ان ينظر في الشخص المتعافي ولا كل احد من لا يبتعد الا الرجل المعروف بالاستقامة هو العقل الجنس والاخلاق الفاضلة والاتزان والعلم والفظل حتى لا يخشى عليهم الوقوع في الباطل باذن الله. نعم. واذا كان معه زوجة فلينظر ايضا فان كان جيدة صينية فلا بأس باصطحابها مع نصيحتها ومع ملاحظتها حتى لا تقع في الباطل. وان كانت ليست جيدة لن يذهب بها وتركها لاهله خوفا على عليها من وقوع ما ما يسمى بعقباه. حينما ليس دائما عندها آآ ايضا يقول آآ في رسالته اه سلوي محمد علي يقول في رسالته انه يلاحظ من كثير من المبتعثين اذا عادوا الى بلادهم بعد الابتعاث اه ان كثيرا منهم يطلق طول زوجاتهم. آآ ما الذي يفسر به هذا؟ وفقكم الله هذا ما سمعته الى الان. نعم. ويمكن ان يكون السر في ذلك انه يزهد فيها بعدما يرى النساء الكافرات وبعد ما اه يتصل بالبقايا هناك والعياذ بالله فقد يبدو له ان زوجته بالنسبة اليهم الى اولئك البغايا لا تناسبهم وانها اجمل منها او انها انهن ادم منها او اعلن منها او ما اشبه ذلك. قد يكون هذا من الاسباب. قد يكون من الاسباب انها تخالفه في بعض المسائل التي تخالف والدين وتنصحه وتريد له الخير وهي احسن دين منه فاذا جاء كرهها لكونها خيرا منه وان كانها تنكر عليه بعض اعماله السيئة وربما يخشى ان ان تخبر به هواته واعماله الربيعة هذا ممكن هذا وهذا ممكن ان يكون ان يطلق عجوزا فيها لانه رأى من هو اجمل منها وصحب منه ان منها من البغايا وقد يكون طلقها لانها تخالفه في اراءه الفاسدة ولانها تنكر عليها ما لا رضيع فلهذا كره وزهد فيها لفسقه واستقامتها هذا مهتم وهذا مهتم شكرا فضيلة الشيخ آآ الى هنا ايها السادة نأتي الى نهاية في لقاءنا هذا الذي عرضنا فيه ما وردنا منكم من اسئلة واستفسارات على فضيلة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والارشاد. وقد تمكنا من عرض رسائل المستمع من ضواحي الخرج واحمد عبدالله حمد الشلال. وسلوي محمد علي من الرياض. شكرا لفضيلة الشيخ عبد العزيز وشكرا ايها السادة وتحية لكم من مهندسي لقائنا هذا عبدالرحمن اليحيى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته