بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اخوتنا الاعزاء سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. ومرحبا بكم في لقاء جديد مع مجموعة من الرسائل استفسارات التي تردنا منكم لتتم الاجابة عنها عبر برنامجكم اليومي نور على الدرب والذي يسرنا في لقائنا اليوم ان يكون ضيفه فضيلة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله ابن باز. الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد فمرحبا بفضيلته في بداية هذا اللقاء. حياكم الله. بارك الله فيكم. وهذا اول سؤال ورد من المستمع هيثم المختار من دمشق سوريا يقول قال الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. وقال عن الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. يقول في هذا دليل على خلود القاتل في النار ان لم يتب كذلك خلودي اكل الربا ان لم يتب. وقول الله تعالى ويغفر ما دون ذلك يعني يغفر ما هو اقل من مستوى الشرك ويلاحظ انه لم يقل ويغفر ما سوى ذلك بل قال ما دون ذلك. وهذا معناه انه يمكن ان تكون هناك ذنوب كبيرة يمكن ان تصل في خطرها الى درجة الشرك من ذلك مثلا ترك الصلاة وكذلك اكل الربا وقتل النفس المؤمنة لورود الادلة على خلود مرتكبي هذه الذنوب في النار ثم ان هناك كبائر تأتي في الدرجة الثانية بعد هذه منها عقوق الوالدين وشهادة الزور هو اكل مال اليتيم وفي الدرجة الثالثة شرب الخمر والميسر والزنا. فكبائر الدرجة الثانية والثالثة لا تصل الى درجة الكبائر الكبرى التي ليست دون الشرك بل هي تعادله. ثم ان لنا سؤالا عن قاتل النفس المؤمنة ما هو شروط خلوده في النار لنا سؤال ايضا عن سب الدين والرب هل هو من نواقض الاسلام؟ ام انه كفر عملي؟ وكذلك الحلف بغير الله فما رأيكم في هذه الملاحظات التي بعث بها هذا المستمع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه. ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد فان الله عز وجل بين في كتابه العظيم حكم الشرك وحكم ما دونه وحكم ما دونه فبين سبحانه ان الشرك لا يغفر. وانه عز وجل يغفر ما دون ذلك لمن يشاء فعلم بذلك ان ما دون الشرك من المعاصي كلها تحت مشيئة الله. ويذكر فيها قتل الناس بغير حق وندعو فيها اكل الربا والعقوق وسهلة الزور وشرب الخمر وغير ذلك من سائر المعاصي كالقمار وقطيعة الرحم من وسائل المعاصي كلها تحت المشيئة اما التفريق بين وبين بعضها هذا في درجة الشرك وهذا دون ذلك. هذا لا دليل عليه. هو خلاف قول اهل السنة والجماعة فان اهل السنة والجماعة هم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهبهم كلهم متفقون على ان جميع المعاصي نوع الشرك وعلى ان اصحابه اذا ماتوا عليها غير التائبين تحت مشيئة الله ان شاء ربنا غفر لهم وعفى. وان شاء ادخلهم النار وعذبهم فيها. على قدر جرائمهم. كما ابي القاتل فاولئك اصحاب الذين خالدون وفي اكل الربا قاتل فجزاؤه جهنم خيرا بها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما وجاء في كبائر اخرى الله من الوعيد فكل هذا وعيد لا يخرجوها عنكم يا تحت المشيئة لان الله سبحانه وتعالى قد جاءه ولا ينفذ وعيده واخلاف الوعيد من صفات الكمال بخلاف خلاف الوعد فالله لا يغفر وعده سبحانه وتعالى ان وعده بالخير ولكن اخلاف وعيده هذا من مكارم الاخلاق اذا عفا سليم الاخلاق من بني ادم فكيف بالله عز وجل هو اكرم الاكرمين وارحم الراحمين فانه اذا عفا سبحانه فله الفضل وله جود وكرم سبحانه وتعالى فيقول الشاعر واني وان اوعدته او وعدته المخلف ايعاده موعدي فانجاز الموعد مما يمدح به ويجنابه واخلاص الايعاد عفوا وفضلا مما يمدح به والله عز وجل بين ان الشرك لا يغفر الا لمن سلى منه واما ما دون ذلك فانه تحت مشيئته سبحانه وتعالى وهذا قول اهل السنة والجماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن جاء بعدهم على نهجهم طيب خلافا للخوارج وخلافا للمعتزلة من الخوارج كفروا بالمعاصي والكبائر واخرجوا بها من الاسلام وهكذا المعتزلة اخرجوهم من الاسلام وجعلوه منزلة بين المنزلتين ووافقوا الخوارج في تخليدهم في النار وهذا باطل مخالف للنصوص المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما انه مخالف لنص القرآن في قوله سبحانه ويغفر ما دون ذلك من يشاء وتواترت الاخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ان الله يخرجه من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان مثقال ذرة من ايمان وان الله يشفع في اهل النار من الموحدين عدة شفاعات فيحد الله له حدا لا يخرجه من النار وهذا عام لجميع اهل المعاصي اما الشرك فلا ولهذا قال العلماء ان الخلود خلودان خلود مؤبد وهذا خلود الكفرة هذا خروج مؤبد لا يخرج من النار ابدا كما قال سبحانه في حقهم كذلك يغنيهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار. وقالت في حق الكفرة ايضا يريدون ان يخرجوا النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم هذه حال الكفرة اما الخلود الثاني فهو خلود بعض اهل المعاصي كما جاء في القاتل وفي الزاني في قوله جل وعلا ويهزيه مهانا وجمع الشرك وقتل والزنا المشرك خلود دائم تفريج الراجل والزاني والمرابي ونحوهم خلود مؤقت والعرب تطلق على الاقامة الطويلة خلود يقول مقامه فاخلدوا ان طولوا الاقامة ودوها هذا هو الحق عند اهل السنة والجماعة القاتل اذا كان مستحيل للقتل اما اذا استحل القتل ورأى ان دماء المسلمين حلال هذا كفر ردة للاسلام. وهكذا من استحل الزنا او استحل الخمر عليه الحجة فليكن كافرا عن الاسلام. وهكذا من استحل الربا بعد اقامة الحجة عليه يكون كافرا اما من ترك الصلاة فهذا فوق الكبائر هذا من الشرك عند اهل الحق عند المحققين من اهل العلم ان ترك الصلاة كفر مستقل اكبر ليس من جنس الكبائر التي دون الشرك ولهذا قال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه اهل السنن واحمد باسناد صحيح ورواه مسلم في الصحيح عن جابر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة هذا يدل على انه كفر اكبر وقال عبد الله بن شفيق العقيلي التابعي الجليل فلم يكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تعدون شيئا من العمل تركه كفر غير الصلاة فدل ذلك على ان ترك الصلاة عمدا كفر اكبر نعوذ بالله ولو كان متحاور لم يجهل وجوبها ثم اذا جحد وجوبها صار كافرا بينهما لا خلاف في ذلك وانما الخلاف اذا تركها تهاونا لا جهدا لوجوبها هذا هو محل الخلاف. وارجح قولين للعلماء واصوبهما انه الكفر الاكبر اما سب الدين سب الرسول صلى الله عليه وسلم سب القرآن هذا ردة من نواقض الاسلام عند اهل عند اهل العلم اجمع سمبو الدين سمبو الاسلام حب الرب عز وجل سب الرسول صلى الله عليه وسلم سب القرآن والطعن فيه هذا ردة الكفر والكفر الاكبر ومن نواقض الاسلام باجماع اهل العلم وبهذا يعلم السائل ويعلم المستمع التفريق بين الكبائر وبين الشرك. فالكبائر عند اهل السنة من ضمن المعاصي ولا يخالد صاحبها في النار خلودا كاملا مؤبدا وقد يخلد بعضهم خلودا خاصا وهو وهو المقام الطويل في النار نعوذ بالله. لكن لابد له من نهاية فيخرجه الله من النار الى بعد تمحيصه وتطهيره من ذنوبه. التي مات عليها غير تائب واما خلود الكفرة عباد الاوثان عباد الاصنام الجاهلين لما اوجب الله او لما حرم الله الطائرين في الاسلام السافل لله ولرسوله جميع انواع الكفرة اكبر هؤلاء خلودهم مؤبد دائم ابدا عند اهل السنة والجماعة لا هم منها ابدا فالعذاب فيها مقيم كما قال سبحانه كلما خبث قال عز وجل فذوقوا ولن نزيدكم الا عذابا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وهم بخارج من النار واما او المعاصي فانهم لهم امد ينتهون اليه ولو طال وسمي خلودا فلا بد من اخراجه من النار. فضلا من الله سبحانه وتعالى ومما ورد وممن ورد فيهم الخلود ما تقدم. قاتلوا النفس والزاني ومن قتل نفسه او جاه فيهم الخلود. ولكن الخلود موقت له نهاية ليس بها خلود الكفار فينبغي ان يعلم هذا وينبغي ان يتنبه له المؤمن وينبه عليه غيره من الناس حتى لا يقع في عينه الخوارج والمعتزلة وهو لا يشعر فان عقيدتهما فاسدة عند اهل السنة سواء قالوا بالتكفير او قالوا بالخروج في النار ولم يكفروا كما تقول معتزلة. فهما قولان فالعاصي ليس بكافر اذا لم يستحل المعصية وليس بمخلد في النار من اهل السنة والجماعة واما قول الخوارج فباطل وهكذا قول المعتزلة باطل لانه مخالف للنصوص والاجماع اهل السنة والجماعة والله المستعان جزاكم الله خيرا اه هذا سؤال من المستمع خالد عبد العزيز الخالد من مكة المكرمة. يقول نعلم جميعا مدى ما وصل اليه الطب البشري الان من تقدم الى درجة زراعة القلب او نقله من شخص الى اخر او اي عضو اخر كالعين مثلا فما الحكم الشرعي في حالة نقل قلب غير المسلم الى شخص مسلم او عينه او كليته او اي عضو من اعضاء الجسم وبالنسبة للقلب فالحكم مطلوب مع النظر الى معنى الحديث الذي يفيد ان في الجسد مضغة اذا صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله اما النقل ففي خلاف بين العلماء فمنهم من يزيل ذلك ويجير التبرع بذلك وهم لا يجيدوا هذا لان المؤمن والمسلم والانسان ليس له تصرف في نفسه بما يضره. خروق لله عز وجل. فذهب جماعة من العلم الى انه اذا تبرع بذلك على وجه لا خوف عليه فيه ولا خطر عليه فيه او اخذ منه عند موته في وجهه على وجه ينفع غيره منهم من اجهز هذا ومنهم من لم يجد هذا وقالوا ليس للانسان ان يتبرع بشيء من اعضائه لانه ملك لله فليس له ان يتبرع بها لا كلية والاقل ولا غير ذلك. وقال اهل من العلم اذا تبرأ بشيء لا يضره كاحدى كليتيه. القرنية واشباه ذلك فلا حرج لانه شيء ينفع غيره ولا يضره. اما شيء يضره فلا ليس له يتبرع فيه يضره او سبيل منكر وعلى كل تقدير لو فرضنا ان انتقلت كلية كافر الى مسلم صار لها حكم مسلم وصارت تبع المسلم اذا مات الاسلام لا تعذب لان انتقلت من ذاك الجسم الخبيث الى جسد طيب مصادر حكم لسان طيب الانتقال كما ان خمرة اذا تخللت من لم يخلدها احد صارت طيبة. الكثير اذا زال عنه اسباب النجاسة اللون والريح والطعم وصار طيبا واستحال الى الطيب طهر فهكذا ما نقل من كافر من كلية او غيرها او قلب او غيره فانه يتبع المسلم فيكون طيب لمن تبع المسلم اذا طاب المسلم طاب قلبه ولو كان منقولا فان الشراهين والاشياء المتعلقة بهذا القلب وتمده بالذنب كلها من المسلم فيكون الطيب جديدا له بعد ما كان خبيثا جاءه الطيب لامداد المسلمين له بقاء فيه يعبد الله ويعظم الله ويخشاه ويراقبه سبحانه وتعالى. فان هذا على فرض وجوده وعلى فرض صحة النقل وانه يعيش في المحل الثاني فانه مثل الكلية اذا نقلت ومثل القرنية ومثل غير ذلك يكون لا حكمه من انتقل اليه فاذا نقل من الكافر الى المسلم صار طيبا والحكم مسلم فاذا لقي بمسلم خبيث الكافر صالحكم يوم القيامة وصار تابعا له. لان الاعضاء تفعل الانسان فهي اعضاؤه واجزاؤه قلب وغيره فاذا عمر بالطاعات صار طيبا واذا عمر بالشرك والكفر بغض الله ورسوله انتقل من حال الطيب الى حال الخبث مثل مسلم لو ارتد عن دينه بينما هو طيب مسلم اذا رد عن دينه وصار منافقا او كافرا معلنا صار هو الخبث انتقل له الخبث وزال عنه الطيب بكفره وردته فهكذا اذا انتقل قوم المسلم الى الكافر صلاة الخبث واذا انتقل عضو الكافر الى مسلم صار له الطيب من الانتقال. وهذا شيء لا نعلم فيه اشكالا ولا نزاعا لو نعم بالنسبة لبعض الناس حينما ييأس مثلا من شفائه من مرض ما ويكون الى الموت اقرب فقد يتبرع وبشيء من اعضائه كالعينين مثلا او ربما يبيعها بيعا. فما الحكم في هذا؟ فانا لم يأتي التضحية الجواز. نعم. وبعض اخواننا قد اجازنا يتبرع به الانسان اذا كان يضره او بعد موته ان يترتب عليه نزاع من البركة ولا فتنة. اما عدم الجواز. لان هذه امور اعطاها الله العبد وليس له تصرف فيها بل يجب عليه ان يقف عند حده. ولا يتصرف لاعضائه ولان المثنى محرمة في الحياة. وانه يسمع ان يمثل به قلبه او يؤكل او تؤخذ كليته او ما اشبه ذلك اخشى ان يكون المثلى واخشى ان يكون عليه في هذا حرج. فانا عندي التوقف في هذا وانا الى المنع اميل. اما بعض اخواننا العلماء فانهم يزيدون بعض هذا. نعم. حتى البيع حتى البيع اعلم ما اعلم. نعم. له مجيبة. ما اعلم لعله مجيزا وما البيع ما اعلمه احد انما الخلاف هذا بالنسبة للتبرع احسن الله اليكم هذا سؤال من المستمع ميم عين عين ميم من الرياض البطحة انا رجل متزوج وقد حصلت خصومة بيني وبين زوجتي فغضبت منها وطلقتها ثلاث مرات. فارادت الذهاب الى اهلها فحلفت الا تذهب حينما اصرت على الذهاب قلت لها انت طالق. قلت لها انت طالق وقررت هذا الكلام ثلاث مرات ثم سافرت وانا الى الخارج ومكثت سنتين ثم رجعت ذهبت الى اهلها وصالحت وراجعتها علما انها لم تخبر اهلها بما حدث ولا زالت عندي الى الآن وقد حدث بعد عودتها مشكلة فطلقت والى الان لم اراجعها لا قولا ولا فعلا. فما الحكم في هذا؟ ارشدوني بارك الله فيكم الى ما يجب ان اعمله. هذا الخطير ليس لك فعله. نعم. اخفاء الطلاق على اهلها. والطلاق ثلاث مرات هذا عمل خطير. والقاعدة ان الطلاق الثلاث اذا لم يكن له مانع يحرمها وطلقتها ثم طلقتها ثم طلقتها القاعدة انها تنهب انها بالطلقة الاخيرة انتهت ولم تحل ولا تحل بين زوج يزيد فالواجب ان تسأل عن العلم عن الطرف الاول والاخير انت وهي تسألان اهل العلم وتميزان الحقيقة الا تكتمني شيئا واهل العلم يصنونكم. سواء عندي ان حضرتم عندي او عند اهل العلم في الرياظ او غير الرياظ حتى ينظر في امر الطلاق واسباب الطلاق وحال المرأة عند الطلاق المقصود لابد من النظر. ولا يجوز الكتمان ولا التساهل في هذا الامر وردها على بعد الطلقات الاولى الثلاث هذا امر خطير ولا يجوز الا بعد الاستفتاء. وينظر في وقوع الطلقات او عدم وقوعها. فان القدر فهمنا من وقوع اغنانه يجب يجب على المطلق ان يستفتي وانظر في ما يقوله اهل العلم حتى يراجع بصورة اما ان يطلق ويطلق ويطلق ويرادل ويخفي ما وقع هذا لا يجوز وليس من شأن المسلم. بل هذا من شأن غير مسلم فعليك ان تشرح الحال لاهل العلم وتبين لهم ما وقع منك بحضرتها وليها حتى يكون الامر جليا ثم تأخذ الفتوى من اهل العلم والله المستعان ولا حول ولا ان تقربها ولا ان تعود اليها حتى تستفتي اهل العلم وقد وقعت في امر خطير لا يجوز لك الوقوع فيه. فنسأل الله ان يهدينا واياك صراطه المستقيم. بالنسبة لبقائها في البيت لو الى البيت لا يبقيها في يجب ان ان يوصلها الى اهلها حتى يستفتي. واذا كانوا اهلها مثلا آآ خارج المملكة ولو خارج المملكة لابد ان يعيدها الى الهلال اولى محل امين عند نساء امينات او محارم لها ان تبقى عندهم حتى يستهدم الفتوى من جيرانه او اقاربه حتى يبقى عندهم حتى يستفتي نعم احسن الله اليكم واثابكم ايها الاخوة الكرام عرضنا رسائلكم في لقائنا اليوم على فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. وقد تفضل بالاجابة عن اسئلة الاخوة هيثم المختار من دمشق سوريا والاخ خالد عبدالعزيز الخالد من مكة المكرمة والاخ ميم عين عين ميم من الرياض البطحاء. ايها الاخوة الاعزاء لكم شكرنا على حسن اصغائكم والى لقاء قادم ان شاء الله تعالى. والسلام عليكم ورحمة رحمة الله وبركاته