بسم الله الرحمن الرحيم فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. ايها الاخوة المستمعون الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومرحبا بكم وحياكم الله في لقاء جديد من لقاءات نور على الدرب. يسرنا ان يكون ضيفنا في هذا اللقاء صاحب السماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد واولى رسائل هذه الحلقة وردتنا من المستمع عبد الله عبد الجواد عبد الله مصري يقول في رسالته حلفت طلاقا على زوجتي بهذا اللفظ علي الطلاق بالثلاث اذا لم تفعلي العمل كذا وانكرتيه لاطلقك. علما بان العمل المشار اليه كان من اعمال البر وبعد ذلك سمعت منها كلاما في حق ذلك العمل وهي في حالة غضب مع الاولاد فقلت في نفسي اذا لم اطلقها طلقة رجعية يقع عليها الطلاق بالثلاث. المعلق السابق ذكره. فقلت لها اذا انت طالق وبعد وبعد ذلك راجعتها في العدة بعد توبتها. علما بان العمل الذي تخالفنا عليه هو المواظبة على الصلاة. والسؤال هل ما صنعته من هذه الرجعة الصحيح؟ ام ان الطلاق الاول يقع؟ افيدوني افادكم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد ها فالجواب عن هذا السؤال نحييك به الى القاضي في طرفكم حتى ينظر الله فيما جرى بينك وبينها ثم ان يجيبكم على ذلك او تحضر عندنا اذا كنت في المملكة وينظر في الامر باعطائك كتابا الى قاضي طوافك حتى ينظر في الامر بحضورك وحضور الزوجة ووليها حتى نتأكد من صفة الواقع ونكون على بينة في ذلك ونسأل الله للجميع التوفيق. نعم. جزاكم الله خير. هذه رسالة من المرسل محمد امام حسن مصري يعمل بمنطقة الجوف خلاصة رسالته انه يقول لانه يعيش في بلده في اسرة مكونة من الوالدين والاخوة وابناء الله وهو يعمل هنا واخوته ووالده يعملون هناك وله ولدان يدرسان بالثانوية. ووالده يقوم بمصاريف البيت والزرع والاولاد وهو رجل كبير السن ولم يتعلم ولم يوفر شيئا لاولاده. فهل يحق لي وانا هنا؟ وانا ارسل لهم مبالغ من المال لوالدي هل يحق لي ان اخفي شيء سرا من كسب احتياطا لاولادي. آآ الذين هم من من صلب. افتوني بارك الله فيكم الواجب عليك ان تنفق على والدك وعلى اولادك وعلى زوجة والدك بما تستطيع حتى تسد حاجاتهم وما زاد على الحاجة فلك ان تبقيه عندك لكن لابد من الانفاق على والدك وعلى اولادك وعلى زوجة والدك وعلى اولاده ايضا اذا كان عنده اولاد قاصرون ضعفاء فعليك ان تنفق على الجميع وهذا من صلة الرحم ومن بر والد وهو واجب اما ان كان والدك غنيا ويستطيع ان ينفق على اولاده وعلى نفسه فعليك ان تنفق على ولديك الذي عنده كفاية هو وتصطلح مع والدك الشيء الذي يرضيه ولا معه حرج في هذا الامر. جزاكم الله خير اهله سؤال ثان في رسالته يقول انا احفظ القرآن الكريم. وكل صباح اقرأ سورة ياسين والواقعة وفي الختام اهدي قراءة الفاتحة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وال بيته. وفاتحة اخرى لجميع النبيين والصديقين والمسلمين وفاتحة اخرى لوالدي ولكل من له حق علي وفاتحة لابنائي وابناء المسلمين فهل هذا جائز ليس لهذا اصل ولم يكن الصحابة رضي الله عنه مع نبيهم عليه الصلاة والسلام ليس هذا المشروع بل هذا من البدع ولا وجه له وهو صلى الله عليه وسلم غني عن ذلك بان كل ما نفعله من الخير له مثله لانه الدال على الخير عليه الصلاة والسلام وقد قال عليه الصلاة والسلام من دل على خير فله ذو اجر فاعله فهو عليه الصلاة والسلام له مثل اجورنا في قراءتنا وصلاتنا وصومنا وغير ذلك يعطى مثل اجورنا لانه الدال على الخير والداعي اليه عليه الصلاة والسلام. نعم. فليس هناك حاجة الى ان نهدي له الفاتحة او غيرها كل هذا لا اصل له ولو كان خيرا لسبقنا اليه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وقد قال عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وقال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرا فورا يعني هو مردود ولن ينقل هذا عن صلى الله عليه وسلم انه فعل مع اقارب المسلمين ولم يقال عن الصحابة انهم فعلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا مع اقاربهم فعلم انه بدعة نعم. فجزاكم الله خير. سؤاله الاخير في رسالته يقول مع حفظي لكتاب الله ومواظبة على الصلوات الا انني اميل الى استماعي المطربين والمغنيين. فما الحكم في هذا؟ وكيف اتخلص من ذلك عليك ان تجاهد نفسك وان تعتاظ عن ذلك بسماع القرآن الكريم والاكثار من تلاوته والاشتغال بذكر الله عز وجل وبما ينفعك في امر دينك ودنياك اما سماع المطربين والمطربات فهو من وسائل الشر ووسائل عمى القلوب قسوتها وانحرافها عن طريق الخير فاياك وهذا العمل احذروا غاية الحذر. وقد قال الله عز وجل ومن الناس من يشتري لهو الحديث يضل عن سبيل الله بغير علم فجعل لهو الحديث مظلا عن سبيل الله وله الحديث والغنى والاف الملاهي كما قال جمهور اهل العلم في تفسير الاية الواجب عليك الحذر من هذا من هذا السبيل وان تعتاظ عن هذا الشر بما شرع الله من الخير واستماع القرآن الكريم تدبر معانيه والاكثار من تلاوته والاكثار من ذكر الله في التحدث مع اخوانه فيما ينفعكم والمذاكرة فيما ينفعكم تتحدث مع اهلك ما ينفعهم الاشتغال بشيء اخر من من الامور المباحة حتى تشتغل عن ما حرم الله بما اباح الله صدق الله الجميع الهداية. نعم. جزاكم الله خير. هذه رسالة من السائل ميم حاء ميم من المملكة العربية السعودية. يقول في رسالة فانا شاب ادرس في المدرسة طيلة ايام العام الدراسي. فاذا جاءت الاجازة الصيفية اراد والدي ان اعمل في هذه الاجازة في احد البنوك التي تتعامل بالربا فهل اطيع والدي واعمل في الاجازة في البنك؟ ام لا يجوز لي طاعته؟ وكيف اقنعه العمل بالبنوك الربوية امر منكر لا يجوز والله والله جل وعلا قد وسع الطريق ويسر الامر ولم يجعل ومكاسب الناس محصورة في الحرام بل جعلهم مكاتب كثيرة كلها حلال من البيع والشراء والزراعة والصناعات المتنوعة الى غير ذلك من انواع المكاسب الطيبة اما العمل في البنوك فهو اعانة على الاثم والعدوان ومعاونة على الربا وصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه لعن اكل الربا وموكله وكاتب وشاهديه وقال همشى ورواه مسلم في الصحيح الواجب عليك الا تعمل في البنوك وان تعتذر لوالدك بالعذر المناسب وتوضح له ان هذا تعاون معهم الا هو العدوان وهذا لا يجوز حتى ليقتنع حتى يعلم انك مصيب والحاصل انك لا تطيعه في هذا انما الطاعة بالمعروف لكن ترد عليه ردا جميلا وتخاطبه مخاطبة حسنة عذرا جميلا فتقول يا والدي يشق علي ان اعصيك واحب ان اطيعك في كل شيء لكن طاعة الله فوق ذلك وحق الله فوق ذلك. الله اكبر. وارجو ان تعذرني وان تسمح عني سامحك الله. وجزاك خيرا. وما اشبه هذا من الكلام الطيب فان صنع فالحمد لله والا فتترك المعصية ولو لم يقنع لكنك تجتهد ابدا ابدا في طاعته وفي اقناعه وفي طلب رضاه وفي التواضع له مهما امكن الله يعاونك جزاكم الله خير وبارك الله فيكم سؤاله الثاني يقول ان والدتي عندما تقرأ ايات من كتاب الله غيبا لانها لا تعرف القراءة ولا الكتابة. انما حفظت بعض الايات من من القرآن الكريم في صغرها. وعندما تقرأ الآن تخطئ في كثير من المرات فمثلا في اية الكرسي تقول وسع كرسيه والسماوات فتزيد الواو وفي قوله تعالى ولا يؤده وحفظهما فتزيد فيها واو فنعلمها ولكن بدون جدوى هل تمتنع من القراءة ام ماذا نفعل لازم احنا لكن علموها علموها واجتهدوا واصبروا كونوا صابرين معلمين مرشدين معينين لها على الخير. فهي مجتهدة وطالبة للخير وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الماهر في القرآن مع السفرة البررة هو الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع ويتتعتأ فيه له اجرا المتتعترف قد يغير حرفا ويجلجل حرفا يريد الخير فعليك ان تعلمها وان تحسن اليها وان تصبر وتقر عليها الالفاظ بالاسلوب الحسن برفق وتواضع حتى تقتنع وحتى يذل لسانها لهذا الامر وحتى تدع رئة الواو هذه زيادة سهلة سقوطها سهل لكن عليك ان تصبر لا تعنف ولا تشدد فعليك بالعلم والصبر وعند ذلك يزول الخطأ ان شاء الله نعم جزاكم الله خير. هذه رسالة من السائل المهندس ابو محمد سين ميم من اه ايران طهران. يقول في رسالته سمعت اه فتوى بعدم اعتبار طلاق المرأة وهي حائض ولكنني قرأت ان ابن رجب الحنبلي رحمه الله في جامع العلوم والحكم قد ساق الكلام عن العلماء بان ابن عمر في تطليقه لامرأته وهي حائض قد راجعها مع اعتبار تلك الطلقة طلقة واحدة. وذلك في شرح الحديث الخامس عن عائشة رضي الله عنها في حديث من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد فهل كلام ابن رجب مردود ام ان في المسألة تفصيلا افتونا مأجورين الجمهور ايها السائق في الجمهور يرون ان طلاق الحائض واقع وهكذا ظلام النفساء وهكذا طلاق من طلق في طهر جامعها زوجها فيه يرون طلاق بدعة محرما وواقعا هذا قول الاكثرين كما حكاه من اهل العلم كابن عبد البر وغيرهم ويحتجون بان ابن عمر طلقها وامره النبي بالمراجعة وزوجته حائض قالوا فلما امره بمراجعة دل على ان الطلقة وقعت وقال اخر من اهل العلم ليس ذلك بواضح فان المراجعة معناها الرد ردوها الى عصمة الى بيته ولا يلزم منها المراجعة الشرعية ولا يلزم منها القول بوقوع الطلقة بدليل انه صلى الله عليه وسلم قال ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيد ثم تطهر ثم اشى طلق وان شاء امسك والرسول لا يضر تكرار الطلاق وتكفيره وانما اراد ايقاع الطلاق الذي اراده من عمر واما الطلقة الاولى فهي لاغية لانه وقعت في غير محلها وقعت على غير النصوص الشرعي فلا تكون معتبرة والطلاق معتبر هو الاخير الذي بعد طهرها من حيضتها الثانية التي بعدها الحيضة التي طلقها فيها وفي الوقت الآخر ثم يطل ثم ان شاء طلق وان شاء امسك ثم يطلقها طاهرا او حاملا فدل ذلك على ان الطلقة التي طلقها في الحيض غير واقعة وقد سئل ابن عمر عن ذلك سأله رجل فقال يا ابا عبد الرحمن رجل طلق امرأته وهي حايض ايعتد بها؟ فقال له لا يعتد بها وهو نفسه الذي وقعت هذه القصة رواه محمد بن عبد السلام الخشني في سند صحيح عن ابن عمر انه سئل عن ذلك فقال لا يقع وهو صاحب القصة ذكر هذا ابو العباس ابن تيمية ابن القيم وغيرهما ان الشيخ محمد الامام العلامة محمد بن عبد السلام الخشري انه روى هذا باسناده الصحيح الى ابن عمر وقال هذا المعنى طاووس اليماني احد اصحاب ابن عباس وحسبالهم وقاله ايضا خلاف ابن عمرو الحجري وجمع وذهب اليه جماعة من اهل العلم لانه طلاق لم يوافق الشرع فلم يعتبر وقد قال عليه الصلاة والسلام من عمل عمل ليس عليه ما فهو رد يعني مردود وهذا طلاق ليس عليه امر النبي صلى الله عليه وسلم يكون مردودا قال ابن عمر صلى الله عليه وسلم ثم يمسكها حتى تطهر ثم تهين ثم ثم ان شاء طلق وان شاء في رواية قال فردها علي ولم يرها شيئا ولا اذا طورت فامسكها وطلقها هذا كله واضح في انها لن تقع وان المطلقة في طهر جامعها فيه او في حيض او في نفاس طلاقه غير واقع لانه طلاق بدعة وطلاق في غير محله ماذا يقع وهذا هو الذي اخشى به ابو العباس ابن تيمية وابن القيم وجماعة اخرون من اهل العلم اخذا بحديث عمر نفسه وبفتواه رضي الله عنه ورحيمه. اما ما جاء في بعض الروايات انه احتسبها او انها عصبت عليه هذا ليس بواضح انهم بامر النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وانما هم لاجتهاده رضي الله عنه حسبها باجتهاده ثم بان له بعد ذلك ان احتسابها غير واقع غير مناسب فلهذا افتى بانها لا تقع. نعم جزاكم الله خير وبارك الله فيك. اما كلام الرجل فلا نطلع عليه ولا وعلى كل حال ان كان ابو رجب قال انه يقع فهو يرى على ما قاله اكثرون ولكن شيخه ابن القيم وشيخ شيخه ابو العباس ابن تيمية قال انه لا يقع وهما اعلم لابن رجب واوصوا به بدين الله وابصروا بالسنة نعم. جزاكم الله خير. هذه رسالة من الاخ محمد حماد عبدالباقي من جمهورية مصر العربية من الفيوم اه الاخ محمد حماد غيور جزاه الله خير ارسل لنا سؤالا يقول فيه ما الاسم الذي يقع على بائع بالحلويات وتسالي الاطفال الذين يبيعون او يلفون مبيعاتهم في مثل الورق المكتوب عليه كلام الله عز وجل او كلام آآ او كلام علم شرعي وارفق لنا جزاه الله خير ورقة فيها آآ اية من كتاب الله الكريم وتفسير لها فيقول ما هو الاثم الذي يقع عليهم وهلا نصحتموهم الاثم على من استخدم والصحف والاوراق التي فيها ذكر الله او ايات من القرآن سواء استخدمها في لا في اطعمة او فيها في حاجات اخرى او جعلها شهرة فوقها الطعام كل ذلك منكر ولا يجوز ونبهنا على هذا مرات كثيرة والصحف المحلية وغيرها فالواجب على كل مسلم ان يحذر هذا الشيء وان يكون عنده من احترام كتاب الله واحترام اسماء الله ما يزجره عن هذا العمل الجرائد وغيرها من الاوراق التي فيها ايات قرآنية او فيها ذكر الله او الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي او شيء من اسماء الله الواجب ان لا يستعملها ملف ولا سفرة ولا غيرها مما مما يهينها لكن اذا حك منها اسماء الله او قطع ما فيه اسماء الله ولم يبقى الا شيء ليس فيه اسماء الله وليس فيه ايات فلا بأس جزاكم الله خير هذه رسالة من الاخت المستمعة نون هاء عين اه لم تذكر عنوانا تقول في رسالتها قبل ثلاثة اشهر قمت باجراء عملية استئصال اللوزتين وقال الطبيب ان علي ان انتظر يوما كاملا قبل بدء بدء العملية وفي ولكنني كشفت شعري وخلعت الحجاب وشاهدني الطبيب وبعض الشباب الذين يزورون مرضاهم هو كثير من المرضى او من المريظات يبقين كاشفات وهن على اسرة المرظ بحجة انه ليس على المريظ حرج. فافتونا بارك الله فيكم هذا غلط تأويل لايات الله بغير حق ما ساء عليه مرض ليس على المريض حرج في الجهاد. وما يحتاج الى عمل لا يطيقه كما ان تسعى لا حرج اذا صلى قاعدا اذا عجز عن القيام او صلى على جنبه اذا عجز عن القعود اما كونهم او المرأة تبرز مساكنها او تكشف وجهها او شعرها هذا عليها في حرج وان كانت مريضة ليس لها ذلك الا اذا غلبها المرور ولم تشعر زال شعورها فهي معذورة اما ما دام شعورها معها وتعقل فالواجب عليها ان تستر شعرها ووجهها وبدنها عن الطبيب عن غير الطبيب الا عند الحاجة اذا احتاج الطبيب ينظر الى محل الالم كشفت لهم حل الالم فاذا فرغ سترت ذلك عنه وعن غيره فالكشف انه بقدر الحاجة للطبيب الالم في فمها كشفت له فمها في يدها كشفت له يدها الالم في وجهها كشفت له وجهها جزء من وجهها كجبهتها وغيره فاذا اعطته رجلها كشفت رجلها اما المؤرخون والزوار فلا حق له في هذا يجب الستر عنهم ولا يجوز التساهل في هذا الامر فذلك منكر ظاهر نعم الله المستعان جزاكم الله خير هذه رسالة من السائل محمد خلف الجمهورية العراقية محافظة التأميم قضاء الحويجة. يقول في رسالته لقد بعت ارضا لي بمبلغ معين. وبعد سنوات اصبحت في حاجة لهذه الارض. فاردت ان ادفع ثمن الشراء للمشتري واستردها. لكنه رفظ وبعد ما عرظت الامر على السلطة المحلية امرته بالتخلي عن زراعة الارظ او حجتها انه لا يملك سندا قانونيا بذلك وعليه فهي لي قانونا لكنني انتظر حكم الشرع فبماذا تفتونني مع العلم بانني مستعد لان اتنازل له عن محصول البستان الذي زرعه في دنم منها مدة عشر سنوات ما دمت ايها الاخ تعترف بانك بعتها عليه فليس لك حق باخذها منه الا برظاه هبة او شراء اما ان تأخذها منه بقوة او بالسلطان هذا ظلم وعدوان ولو سألك السلطان فالسلطان حينئذ ظالم معك. فلا يجوز لك ان ان تأخذها بالظلم وبقوة السلطان بقوانين باطلة واراء فاسدة لا بل يجب عليك ان تحترم ما جرى منك من البيع وخدعها في يد صاحبها الشرعي ويعطيه الله ويعطيه الله افضل منها وخيرا منها ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له من يسرا الا اذا رضي عليك برأس المال او باقل او باكثر او اعطاها اياها عطية فلا بأس اما الظلم فلا يقول النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة يقول عليه الصلاة والسلام ان دمائكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهر كم هذا في بلادكم هذا. فاتق الله واحذر. نعم. جزاكم الله خير وهذه رسالة من المرسل علي سيد منصور جمهورية مصر العربية الوادي الجديد الداخلة يقول اه في رسالته هل يوجد اصل للطرق الصوفية في الاسلام مثل الطريقة الرفاعية آآ الخلوتية والبيومية والشاذلية وآآ ماذا يجب علينا ان نسعى لاتجاه هذه الطرق خاصة ان بعض الجهلاء يقولون بانه لا يصح التعبد الا اذا كان للانسان شيخ ليس للطرق الصوفية اصل في الشرع فيما نعلم بل هي محدثة وبدع منكرة وما كان فيها من ذكر شرع او عمل شرعي فما جاء بالكتاب والسنة يغنيان عنه يغني عنه فالواجب على اهل الاسلام يتلقوا علومهم واعمالهم عن كتاب الله وعن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا عن الطرق الصوفية وما قد وجد في بعضها من اعمال طيبة او اقوال طيبة بينما كانت كذلك لكونها متلقاها لله وعن رسوله لا عليك يا شيخ فلان او صاحب الطريق الفلان لا فالحق الذي في اي طريقة من طرق الصوفية انما يقبل لانه جاء عن الله وعن رسوله لا لانه مأخوذ عن الصوفية او عن شيخ الصوفية فلان او فلان والواجب على المؤمن ان يتعبد بما قاله الله ورسوله وبما شرعه الله ورسوله ولا يتعبد بما رآه الشيخ فلان او صاحب الطريقة فلان لان هذه الطرق محدثة بجد قال عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليها فهو مردود وقال جل وعلا وان هذا صراط مستقيم فاتبعوه وصراط الله ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام من القول والعمل والعقيدة فليس لاحد ان يحدث شيئا ويسميه طريق الشيخ فلان او طريق الشيخ فلان سواء كان او خلوتيا او قادريا او غير ذلك. الواجب على المسلمين جميعا ومن الصوفية ان يتلقوا اعمال الشريعة وعبادات الشريعة عن ربهم وعن نبيهم محمد عليه الصلاة والسلام لا على ارضاء الناس وقد وضح النبي صلى الله عليه وسلم العبادات بافعاله واقواله. ثم بينها اصحابه رضي الله عنهم فعلينا ان نتبع ولا نبتدع وعلينا ان ندعو الى كتاب الله والى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام وان نستغني بهما عما احدثه الناس من الصوفية وغيرهم جزاكم الله خير. هذه رسالة من السائل موسى سراج علي مقيم في المملكة العربية السعودية آآ يقول في رسالته نحن نعلم ان من ادرك الجماعة في الركوع او من ادرك المصلين في الركوع فقد ادرك الركعة ولكن بعض الناس يقولون لا صلاة لمن لا فاتحة له. ارجو توضيح هذا الاشكال هذه مسألة خلاف بين اهل العلم هل هل تترك الصلاة؟ هل ترك الركعة في الركوع ام لا بد ام لا بد من القراءة مع الامام هذا امر هل موضوع فيه خلاف بين اهل العلم والصواب انه متى ابق الركعة يعني الركوع فقد دخل ركعة هذا هو اللي عليه جمهور اهل العلم من الائمة الاربعة وغيرهم وهو الذي دل عليه حديث ابي بكره الثقفي رضي الله عنه الذي رواه البخاري في الصحيح ان ابا بكر جاء والنبي راكع عليه الصلاة والسلام فركع ثم دخل في الصف ثم كمل صلاته فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم سأل عنه فاخبر فقال زادك الله حرصا ولا تعود ولم يمر بقضاء الركعة ولهذا الصواب من قول العلماء ان من ادرك الركعة الركوع ادرك الركعة واجزأته ولا يؤمر بالاعادة اما قوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يكن في هذا الكتاب فهذا في حق من ادرك القيام وامكن له قيام اما من عجز فهو معذور هذا اللي عليه هذا التحقيق او جمهور اهل العلم فالذي فاته قيام معذور فيصلي الركوع مع الامام وبقية الصلاة ويجزئه ذلك هذا هو الصواب نعم بارك الله فيكم وهذه رسالة من السائل الاخ احمد ابو حيمد من الرياض له فيها سؤالان سؤاله الاول يسأل انس الزكاة في ذهاب النساء وقد سبق يا اخ احمد الجواب سماحة الشيخ في حلقات قريبة ومنعا للتكرار نرجو منك حرص على مواظبة استماع البرنامج ولكن له سؤال اخر يقول هل هناك كتب ترشدوننا لقرائتها ففي نواحي الفقه وما شابه ذلك نعم اما ما ذكره المقدم وبينا ان زكاة فيها الزكاة اذا بلغت النصاب وحال عليها الحول وما كان اقل من النصاب ليس فيه شيء والنصر مثقالا ويقدر باحدى عشر جنيه ونصف سعودي او باثنين وتسعين غراما فما كان اقل من ذلك فليس فيه شيء واما الكتب التي ننصح بها هي كثيرة لكن من احسنها بعد كتاب الله زادوا المعادن ابن القيم فانه ذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادات وغيرها هو كتاب جيد زاد المعاد في هدي اهل العباد كتاب مهين عظيم بالعبادات وغيرها ومن ذلك كتاب الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمة الله الاثار البشير الى الصلاة هو كتاب صغير مختصر في العبادات في الصلاة وفي الزكاة وفي الصيام ومن ذلك ايضا من نار السفير شرح الدليل كتاب مفيد ايضا وهكذا الرجل المرضع بحاشيته التي في البداية المقياس رحمه الله رحمه الله وبحسبه العلمي رحمه الله مبيد ايضا زاد مستقنع فانه مفيد وشرح الروض المرضع وعليه السلام ابن ياسر رحمه الله وحاشى كتب مفيدة لكن احسنها واعظمها في الفائدة واعلاها بالدليل كتاب لغيره من هذه المعازف بهديه العباد فانه قد اعتنى بالدليل ووضح ما ينبغي ايضاحه رحمة الله عليه جزاكم الله خير وبارك الله فيكم. اخوتنا المستمعين الكرام بهذا نأتي الى ختام هذه الحمقة التي تفضل فيها سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز. فاجاب على اسئلة الاخوة عبد الله عبد الجواد عبد الله مصري اخ محمد امام حسن مصري يعمل بمنطقة الجوف ورسالة الاخ ميم حاء ميم من السعودية والاخ المهندس ابو محمد سين ميم من طهران ايران والسائلة نون هاء عين لم تذكر عنوانا والاخ السائل محمد خلف من الجمهورية العراقية محافظة التأميم الحويجة والاخ احمد ابو حمد من الرياض والاخ السائل موسى سراج علي مقيم بالسعودية ورسالة الاخ علي سيد منصور من جمهورية مصر العربية الوادي الجديد الداخلة ورسالة الاخ محمد حماد عبد الباقي من مصر ايضا الفيوم. نشكر لسماحة شيخنا ما تفضل به ونشكر للاخوة المستمعين حسن استماعهم ولكم تحية من الاخ خالد منور خميس من الاذاعة الخارجية والى ان نلتقي على خير نستودعكم الله والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته