بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه به اجمعين. مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ومرحبا بكم في حلقة جديدة من حلقات نور على الدرب في هذه الحلقة يسرنا ان نعرض ما وردنا من اسئلة واستفسارات على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء بالدعوة والارشاد. واولى رسائل هذه الحلقة وردت من شخص رمز لاسمه بعين الف عين يقول في رسالته نحن في مطلع العام الهجري الجديد ويتبادل بعض الناس التهنئة بالعادة الهجري الجديد قائلين كل عام وانتم بخير. فما حكم الشرع في هذه التهنئة؟ بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد فالتهنئة بالعام الجديد لا اعلم لها اصلا عن السلف الصالح ولا اعلم شيئا من السنة او من الكتاب العزيز تدل على شرعيتها لكن من بدأك بذلك فلا بأس ان تقول وانت كذلك اذا قال لك كل عام وانت بخير او قال كل عام وانت كل بخير فلا مانع ان تقول له انت كذلك نسأل الله لنا ولك كل خير وما اشبه ذلك. اما البداءة فلا اعلم لها اصلا نعم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير. وهذه رسالة وردتنا من اسامة المشهدان من المدينة المنورة من الجامعة الاسلامية يقول ورد الي سؤال من فلسطين طلب مني السائل عرضه على سماحتكم وهو هل يجوز سرقة اليهودي وما الدليل على ذلك افتونا مأجورين اليهود الان الذين هم حرب للمسلمين في فلسطين هؤلاء على المسلمين ان يعملوا كل ما يستطيعون من نهب اموالهم ومن قتلهم وغير ذلك لانها حرب للمسلمين والحرب قائمة وليس بينهم وبين المسلمين صلح فهم الان حرب للمسلمين في بلادهم مع المسلمين هناك فلا مانع من مساعدة الفلسطينيين على حربهم ولا مانع من نهب اموالهم واخذ اولادهم ونحو ذلك اذا كان ذلك ممكنا بدون مضرة على المسلمين الذين لديهم اما اذا كان اخذ اولادهم او نهب اموالهم يترتب عليه ما هو اعظم وما اكبر شراء على المسلمين الذين عندهم؟ فينبغي ترك ذلك حتى لا يضر اخواننا المسلمين المقيمين بين اظهرهم والمقصود ان الواجب جهاده في الله عز وجل. حتى تستنقذ البلاد من ايديهم هذا الواجب على المسلمين ان يستنقذوا البلاد من ايديهم وان يتكاتفوا ضدهم حتى تستنقذ بلاد المسلمين من اجل اعداء الله وحتى ان يرد اليها اهلها الاصليون واما ما يتعلق باخذ اموالهم او اولادهم او شيء في ذلك فهذا فيه التفصيل. ان كان ذلك ممكنا بدون مضرة على المسلمين. فلا بأس بذلك. اما ان كان نهب اموالهم او اخذ اولادهم يترتب عليهم ظرر على المسلمين المقيمين بينهم فلا ينبغي ذلك لان لا يترتب على اظهارهم ما هو اضر على غيرهم من المسلمين. والشريعة جاءت بمراعاة المصالح وتكفيرها وتعطيل المفاسد وتقليلها كما جاءت الشريعة في مراعاة الارتكام ادنى من السنتين لتفويت كفراهما. اذا لم يتيسر دفعهما جميعا وتحصين على المصلحتين ولو بهوات الدنيا منهما اذا لم يتيسر تحصيل المصلحتين او المصالح فلابد مراعاة هذه القواعد الشرعية فيما يتعلق بحرب اليهود. نعم. بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الرسالة الثالثة في هذه الحلقة وردت الى البرنامج من السائل احمد محمد بيشي علوي من المنطقة الشرقية سلاح الحدود بالخبر الاخ احمد محمد بيشي يقول في رسالته افيدكم بانه قد جرى بيني وبين زوجتي سوء تفاهم كان عندي منها بنت وقد سلقتها طلقة واحدة وراجعتها من وقتها واستمرت معي في العشرة الزوجية اربع سنوات وقد تكرر منها نفس الكلام والخطأ اين اين؟ يقول افيدكم بانه قد جرى بيني وبين زوجتي سوء تفاهم. وكان عندي منها في هذا الوقت بنت فطلقتها طلقة واحدة وراجعتها من وقتها واستمرت معي في العشرة الزوجية اربع سنوات وتكرر منها نفس الكلام حتى غضبت غضبا شديدا فقدت اعصابي. ولم اتحمل هذا الكلام فطلقتها ثلاث طلقات. في آن واحد علما انه يوجد لدي منها ثلاثة اطفال وبعد اربع وعشرين ساعة ذهبت الى اهلها للمراجعة طلبوا مني ان استفتي فضيلتكم في امري هذا زوجتي تريدني وانا اريدها وهي ام اطفالي وشريكة حياتي افيدوني افادكم الله تكتب لنا غير هذا الكتابة وتحضر او تحضر لنفسك حتى نكتب معك البلد التي تقيم فيها بحضور الزوجة وليها معك عند القاضي حتى يسأل الجميع عما وقع. صفة الواقع السابق والزاهق ثم تكون فتوى على ضوء ذلك. نعم. بارك الله فيكم. وهذه رسالة وردتنا من علي إبراهيم علي من جمهورية السودان يقول ان عمي اخي والدي له مال يشغله بالارباح الربوية على الناس بزيادة خمسين بالمئة في مدة ثلاثة اشهر فقط حتى ازداد المال بشدة. هل هذا المال حلال؟ واذا لم يكن حلالا فماذا يفعل الواجب على المسلم ان يبتعد عن اعمال الربا وان يحذرها لان الربا من اكبر الكبائر يقول الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله ونوا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله ويقول عز وجل واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف امره الى الله ومن عادى فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كسان اثيم. فالربا امره خطير فالواجب الحذر منه وهذه مسألة التي سألت عنها فيها تفصيل فان كان يبيع النقود بالنقود بالمئة بمئة وخمسين والعشرة بخمسة عشر الى اجل او يدا بيد هذا رجل صريح محرم عند جميع اهل العلم اما ان كان قصدك انه يشتري السلعة ثم يبيعها بزيادة هذا له شأن اخر فاذا اشترى سلعة بمئة ثم بعدها يحوزها وتكون في ملكه ويقبضها يبيعها على محتاج الى اجل معلوم بمئة وخمسين او بمئة واربعين او مئة وستين او باكثر او باقل الى اجل معلوم هذا لا بأس بهذا الصحيح ولا حرج فيه عند جمهور اهل العلم لانها المسألة لان المسألة المذكورة تدعو لها الحاجة وليس كل احد يجد حاجته بالهدية او بالقرض فيحتاج الى ان يشتري سلع الى اجل معلومة ولو بالزيادة وقد يحتاجها للاستعمال كما السيارة ليستعملها وكما يشتري انبساط ليغرسه ويجلس عليه وكما يشتري اه الطعام ليأكله وقد يشتري ذلك ليبيعه بنقد بحاجته الى النقد ان يسدد دينا عليه او ان يعمر بيتا له او يتزوج او لاغراض اخرى هذه الصور كلها جائزة ان كان اذا كان البائع قد ملك المبيع وقبضه وحاز لديه من سيارات او اراضي او امشعة اخرى قد حازها وملكها وقبضها ثم باعها الى اجل معلوم باع ما يساوي مئة في المئة وخمسين او ما يساوي الفا بالف وخمس مئة او ما او اكثر او اقل فالصحيح انه لا حرج سواء كان اراد بك الاستعمال او اراد ان يبيع السلعة في نقد ليستعمل النقد حاجته وهذه الاخيرة تسمى التورق ان يبيعها بالنقد ثم ينتهي بالنقد هل يسميها بعض اهل العلم مسألة التورق ويسميها العامة المعدة مسألة الوعدة وهذه صحيحة لا بأس بها في اصح قول العلماء. لما عرفت من الاسباب. نعم. بارك الله فيكم الاخ علي ابراهيم علي من السودان له سؤال ثان في رسالته يقول فيه فان اخي متزوج من بنت خالته وانجبت له طفلين لكنه او لكنها ظهرت له بانها مريضة بمرض كريه لا يعالجه الدكاترة ولا الاولياء ويرميها في النار وتأكد هذا الاخ بان هذه الزوجة مريضة قبل الزواج لكنه لا يعرفها واراد طلاقها فماذا عليه لا حرج في طلاقها اذا احب ان يطلقها لمرضها المذكور فلا بأس لكن اذا كان ليس لها من يقوم بحالها ويؤذيها ويعالجها ويصبر عليها. فالاولى له ان يصبر هو ويحتسب الاجر حتى يصونها وحتى يحميها عن وقوعها في النار عما يضرها هذا هو الذي ينبغي له ينبغي المؤمن ان يرحم زوجته ولا سيما ام اولاده ويعطف عليها حتى يشفيها الله من فظله او يختار لها الموت لكن اذا كان لها اهل عليها ويعطفون عليها ويتولونها فلا مانع من طلاقه له اما ان كانت ليس لها احد فالافضل له والاولى به الصبر لعله يستطيع ان يعمل شيئا معها من المعروف من علاج او غيره واقل شيء ان ينفق عليها ويحسن اليها حتى يتم شفاؤها او كان الله لها الوفاة وقوله لا يستطيع علاجها الاطباء ولا الاولياء هذا فيه تفصيل فان الاولياء هم المؤمنون وبعض الناس يظن ان الاويا ان الاويا ناس لهم خصوصية يتصرفون في الناس او لهم كرامات خاصة او لهم تصرف في الكون او هذا غلط عظيم فاولياء الله هم اهل الايمان هم اهل التقوى كل من كان مسلما مؤمنا فهو ولي لله قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون قال سبحانه في سورة الانفال وما كانوا اولياءه ان اولياءه الى المتقون فاولياء الله هم اهل التقوى واهل الخير والاستقامة كن صالحو المسلمين فينبغي لك ان تعلم ذلك فليس الولي شخصا له خصوصية في التصرف في الكون او باشفاء المرظى او بعلم الغيب او ما اشبه ذلك هذا يظنه بعظ الجاهلين ويظن بعض الصوفية الغالطين الجاهلين فالاولياء هم المؤمنون ليس لهم خصوصية اخرى غير المؤمنين هم المؤمنون هم مطيعون لله ولرسوله هم اهل التقوى والهدى يقال لهم اولياء الله ويقال لهم ويقال له المسلمون ويقال لهم الابرار ويقال لهم الصالحون وليس في ايديهم شيء من علم الغيب ولا من شفاء المرظى ولن التصرف بعباد الله بما لا ليس في طوق العبد وانما قد يدعون فينفع الله بدعائهم قد يرقون الميت فينفع الله برؤيتهم كسائر المؤمنين ليس لهم صفة خاصة بل كل مؤمن فهو ولي لله عز وجل وليس في ايديهم سرهم في العباد او في الكون كما يظن بعض جهلة من الصوفية وغيرهم فمن ظن او اعتقد ان بعظ الناس يتصرف في الكون مع الله الكون يشفي المرضى يعلم الغيب هذا كفر وضلال كفر اكبر نعوذ بالله من ذلك. وانما بيد الله وعلم الغيب الى الله سبحانه وتعالى والتصرف العباد بره جل وعلا لا احد تصرف العباد غيره سبحانه وتعالى. فينبغي للسائل ان يعلم هذا وان يكون على بينة حتى لا يقع فيما وقع فيه جاهلون من اعتقادات فاسدة فيما يسمونهم بالاولياء نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. نعم. بارك الله فيكم. هذه رسالة وردتنا من محمد المطيري من الزلفي الحي الشمالي. الاخ محمد يقول في رسالته حلفت والدته بالله العظيم بان ابنتها لا تأخذ شخصا اردت انا ان ازوجه اختي وبعد حين جاء احد الاقارب اقارب والدتي وطلب اختي وزوجها من الشخص الذي حلفت عليه امي انه لا يأخذ ابنتها وقد عقد له عليها. وبعد ذلك اتضح بان الذي زوجناه رضيع لاختي فاخلى سبيلها السؤال هل عليها كفارة او اي شيء اخر فهي محرجة تماما من اقاربها اه بسبب زواج الشخص المذكور. افيدونا افادكم الله عليها كفارة اليمين لان ما حلفت عليه وقع حلفت ان لا يزوج من هذا الشخص ان لا تزوج ابنتها من هذا الشهر ثم سمحت بذلك ووافقت على ذلك او آآ تزوجت من غير انشراح لكل حمادة زوجت عليه فعليه كفارة الجميع وهي اطعام عشرة مساكين او كسوتهم عشرة. كل مسكين يعطى نصف الصاع من التمر كيلو ونصف تقريبا. من التمر او من الارز او من اي نوع من انواع قوت البلد او تكسوهم كسوة على قميص قميص او على ازار ورداء هذا هو هذه الكفارة او عتق عبد مؤمن او عبد او امة مؤمنة نعم. بارك الله فيكم. اه هذه رسالة وردت الى البرنامج من تونس من الذي رمز لاسمه بسين لام لام هذا السائل يقول في رسالته لقد فعلت ما يغضب الله تبارك وتعالى. فعلت فعل قوم لوط وبعدما فعلت هذه الفعلة اقسمت بالطلاق ان اسافر الى بلدي في شهر كذا لكنني ندمت على الطلاق الذي اقسمت به وانا في حالة غضب لدرجة انني نظرت المرآة وبصقت على وجهي وقلت انا لا يصح ان اكون مسلم سؤالي هل تقع الطلاق؟ هل يقع الطلاق اذا لم اسافر في الوقت المحدد اما اولا فعمل قوم لوط من اكبر الكبائر ومن اعظم الفواحش نسأل الله العافية قد قال الله في ذلك لقوم لوط انكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين. وفي الحديث لعن الله من عمل عمل قوم لوط. لعن الله من عمل عمل قوم لوط لعن الله من عمل عمل قبلوا ففيها فاحشة عظمى ونكرأ نسأل الله السلامة وعليك التوبة الى الله من ذلك التوبة الصادقة المتضمنة الندم على ما مضى منك والاقلاع من ذلك تعظيما لله وخوفا منه سبحانه وتعالى وطاعة له ومع مع العزم الصادق الا تعود الى ذلك هذا هو الواجب عليك تسأل الله ان يمن عليك بالتوبة ولعلك تبت ان شاء الله من ذلك والمقصود ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له وان يمن الله عليك بالتوبة الصادقة فانت على خير وعرفنا التوبة الصادقة هي المتضمنة لامور ثلاثة الامر الاول الندم على المظى منك من هذا العمل القبيح المنكر الثاني الاقلاع منه والحذر منه الثالثة العلم الصادق الا تعود فيه وينبغي لك مع هذا ويشرع لك ان تتبع هذا بالعمل الصالح لقول الله عز وجل وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون ولقوله سبحانه لما ذكر الشرك والقتل والزنا في سورة الفرقان قال الا من تاب وامن قال في الاية والذين لا يدعون مع الله الها اخر ولا يقصد الناس التي حرم الله الا بالحق ولا يزنون. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا. هذا العذاب لهؤلاء مشرك والقاتل بغير حق والزاني واذا كان هذا العذاب العليم للزاني وهؤلاء وهذين الذي معه فاللائق اشد من ذلك نسأل الله العافية ثم قال بعدها سبحانه الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فعليك يا اخي بالتوبة الصادقة والعمل الصالح وابشر بالخير ان شاء الله. والله يقول سبحانه ايضا في الاية الاخرى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى. اما الطلاق فعلى حسب نيتك على الصحيح ان كنت اردت انك ان لم تسافر امرأة طالق وقع عليها طلقة في كلامك هذا اما ان كنت اردت حث نفسك والعزم علينا بالسفر ولم ترد ايقاع الطلب زوجته لم تسافر وانما اردت بهذا ان تسافر ان تحث نفسك وان تلزمها بالسفر وان تؤكد عليها حتى تسافر ولم ترد ايقاع الطلاق ان لم تسافر ولم يخطر ببالك ايقاع الطلاق ان لم تسافر فهذي كفارة اليمين وهي اطعام عشرة مساكين او كسوتهم او عيد قرابة واطعامهم يكون نص ساعة في دروس تقريبا من التمر او من الارز ومن الحنطة وغيرها من قوت البلد او كسوة الفقراء العشرة كل واحد يعطى قميصا وبدر عادي او ازار رداء يرفع ازاره رداء او تعتق رقبة مؤمنة او امة من ذكر وانثى رقبة مؤمن ذكرا كان انثى فإن عجزت كنت فقيرا لا تستطيع هذه الأمور فعليك ان تصوم ثلاثة ايام هذه كفارة اليمين والطلاق لا يقع ما دمت ما اردت الا الحث والتحريم على السفر ولم ترد يقع الطلاق فعليك كفارة ولا يقع الطلاق اما ان كنت اردت ايقاع الطلاق ان لم تسافر في وقت معين اردته فانه يقع طلقة عليها ولك ان تراجعها. اذا كنت لن تطلقها قبل الطلقتين فاذا كنت لم يسبق منا طلاق قبل ذلك مرتين فلك ان تراجعها فان كنت طلقتها قبل ثلاث مرتين هذه الثالثة فلا تحل لك الا بعد زوجك نعم بارك الله فيكم هل السائل من تونس ايضا سؤال اخر في هذه الرسالة يقول فيه هل اكون خرجت من الاسلام بمجرد قولي عندما نظرت في المرآة انا لا يصح ان اكون مسلم لا تكن خرجت من هذا لانك تلوم نفسك تلمها على عملك السيء وتستقبح منك هذا العمل لانه عمل الكفار ليس من اعمال المسلمين كل مسلم يخاف الله يأبى ذلك فانت بهذا الكلام تريد ان توبخ نفسك وان تستشعر تستشعر انك قد فعلت امرا قبيحا العمل قبيح الفعل فنسأل الله لك التوفيق للتوبة اه الايظا له سؤال ثالث واخير يقول هل قتل الشخص الذي تفعل به الفاحشة مني او من غيري وقتل نفسي اخذ عليه ثواب فالمنكر قتلك اياه نفسك منكر اخر اللواط والزنا منكر واذا قتل اللائق المنوط به او المزني بها صار فعل منكرا اخر جريمة عظمى اشد من الزنا واشد من اللواط القتل اشد نسأل الله العافية جريمة عظمى يدها الشرك وليس بعد الشرك اعظم من القتل نسأل الله العافية فاذا قتل لا ليخبر عنه او لاسباب اخرى او قتل من زني بها صار قد جمع بين كبيرتين ومنكرين عظيمين الثاني اعظم من الاول القتل اعظم من الزنا واعظم من اللواطة الواجب الحذر من ذلك والا يجمع بين الشرين اعوذ بالله من ذلك. نعم. هو يقول وقتل نفسي يظن ويظن انه يريد التطهير. كذلك قتل الناس لا يجوز. هذا انتحار منكر. ولكن تطهير احسنت فليكن توسيخا زيادة في النجاسة والنكارة فليس له فقط نفسك بسبب المعصية وذلك التوبة الى الله. ولا تقتل نفسك الله يقول جل وعلا ولا تقتلوا انفسكم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة لكن ان تقدمت الى ولي الامر وطلبت اقامة الحمد عليك فلا بأس. نعم. ولكن افضل لك ان تستتر بستر الله وان والا تبوح بهذا العمل وان لا تنصح نفسك وان تتوب الى الله توبة صادقة بينك وبين الله سبحانه وتعالى والله يتوب على التائبين. اذا صدقوا وتابوا توبة نصوحة نعم لنفهم من هذا سماحة الشيخ انه ليس من حق الشخص ان يقيم الحد على نفسه ولا على غيره لا ليس له ولا على غيره جزاك الحد الى ولاة الامور نعم جزاكم الله خير وبارك الله فيكم. هذه رسالة وردتنا من السائل ميم عين الف من العراق محافظة نينوى يقول تزوجت من بنت خالي وهي راضعة من والدة امي. وفي هذه الحالة تكون اخت والدتي من الرضاعة تكون اخت والدته من من الرضاعة ولي منها طفلان وانا لا اعلم في هذا الشأن او بهذا الشأن الا بعد ان صار لي منها طفلان افيدوني افادكم الله اذا ثبت ان جدها وضعتها خمسة رضعات معلومات او اكثر فانها تكون خالتك اخت امك اذا ثبت ان جدتك امك ارضعت زوجتك خمس رضعات او اكثر هذا كونها في الحولين هذا كون الزوجة زوجتك في الحولين صغيرة ثبت هذا بشهادة الثقات او باعتراف المرضعة وهي ثقة تقول اني ارضعتها خمس مرات وهي ثقة يطمئن اليها عد فان هذه الزوجة تكون خالتك طفت امك واولادك منها شرعيون يلحقون بك لانك لم تتعمد الباطل فزوجته هذه معذورة وانت معذور لانكما لم لم تتعمدا ما حرم الله. ولكنه ولكنكما جهلتما هذا الرضاع فالاولاد شرعيون ولا حرج عليك في وطئها وفيما مضى وجماعها فيما مضى واعتبارها زوجة فيما مضى بسبب الجهل الله يقول جل وعلا وليس عليكم جناح فيما اخطأتم به. ولكن ما تعمدت قلوبكم ويقول الله سبحانه ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا فقال الله وتساءلت هذا من الخطأ المأهول عنه لانك لم تعلم واولادك يلاحقون بالشرعيون لانه وقع بشبهة النكاح لم تعلم انها خالته قال فاطمئن يا اخي ولا يكون في صدرك حرج وفارقها واحسن اليها لانها ام ولديك فاحسن اليها واسأل ربك ان يوقك خيرا منها وان يعطيها خيرا منك والله المستعان بارك الله فيكم. هذه رسالة وردت من العراق ايضا من السائل عبدالله عبدالغني العامري من الموصل او من الموصل يقول في رسالته اه انا متزوج ووالدتي متوفية ولي زوجة اب ظالمة علي وعلى زوجتي ودائما تحرظ والدي علي وتختلط المشاكل والفتن ولا تدعنا نعيش بوئام وسلام وانا موظف وراتبي لا يكفيني ومع هذا فنصف الراتب اعطيه لوالدي واكون مدينا كل شهر لبعض الناس ووالدي لا يعلم وهذا كله بفعل زوجة ابي ومكرها. وانا دائما ادعو الله ان يفرج هذا الهم عني واقول لولا مخافة الله لاقتلنها شر فتنة وللاسف هي تصلي اريد من فضيلتكم توجيهي بما افعل هذا من البلاء والامتحان الله يقول جل وعلا في كتابه العظيم وبالوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون. ويقول سبحانه ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والتمرات وبشر الصابرين ويقول جل وعلا ونهنوكم بالشر والخير فتنة والا لا ترجعون هذه من البلايا والمحن قد يبتلى بها الناس ولا سيما المسلم قد يبتلى بمثل هذا فعليك ان تعاملها بالخير وان تصبر على هذا الاذى حتى يفرج الله وان تدعو الله لها بالهداية وان يكفيك شرها اذا اساءت اليك فادع الله ان يصلح حالها وان يهديها وان يكفيك شرها ومن يعافيك من بلاءها وعاملها بالكلام الطيب واللطف وهكذا زوجته مرها بان تعاملها بالخير لعل الله يكفيكم شرها بسبب عملكم الطيب واحسانكم وهي زوجة ابيك ولها حق عليك ولابيك حق عليك فرائض حق والدك واحسن اليه واليها بالكلام الطيب والفعل الطيب منك ومن زوجتك. وابشر بان الله سيفرج الحال اما بموتها واما بهدايتها واما بطلاق ابيك لها انت اذا احسنت فابشر بالخير الله يقول جل وعلا هل جزاء الاحسان الا الاحسان ويقول سبحانه ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون فربك سبحانه عليم جواد كريم يعلم حالكما ولا تخفى عليه حالكما فاحسن الى هذه المرأة المسيئة وادعوا الله لها بالهداية واصبر على ما حصل منها واوصي زوجتك بالاحسان اليها والرفق بها والكلام الطيب معها حتى يفرج الله كربة فإن لم يتيسر رجوعها الى الصواب ولم تكفى شرها فاخبر والدك بشأنها واستأذن منه ان تكون في بيته وحدك حتى يعذرك ان تنتقل الى بيت وسوف يعينك الله واصبر ولو تدينت ولو اخذت دينا من الناس انتقل الى البيت وحدك حتى تخلص من شرها واخو والدك بالحقيقة المهم رأيت ان في اخباره فضررت عليك فلا تخبره واستأذنه بانك محتاج الى انتقال لاسباب لا تستطيع اخباره بها وانتقل وسل ربك العون والتوفيق ولو تدينت من الناس بعض الدين فقد قال المصطفى عليه الصلاة والسلام من اخذ اموال الناس يريد ادائها ادى الله عنه ومن اخذها يريد اتلافها اتلفه الله خرجه البخاري في الصحيح فاذا اقتربت من اخوانك ما يعينك على البيت وانت في نيتك انك توفي فان الله يوفي عنك سبحانه وتعالى ويرضي عنك اباك فاستعن استعن بالله واستخير الله واعمل ما تراه الاصلح نسأل الله لنا ولك التوفيق بارك الله فيكم. بهذا ايها الاخوة المستمعون الكرام نأتي الى ختام هذه الحلقة والتي عرضنا فيها اسئلة عين الف عين من الرياض. واسامة المشهد ان من المدينة المنورة واحمد محمد بيشي علوي من المنطقة الشرقية وعلي ابراهيم علي من السودان ورسالة محمد المطيري من الزلفي ورسالة لام لام من تونس ورسالة ميم عين الف من العراق محافظة نينوى ورسالة عبد الله عبد الغني العامري من العراق ايضا شكرا لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز والى ان نلقاكم على خير نستودعكم الله ولكم تحية من خالد خميس والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته