بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد ادخلنا جميعا هذه النبذة المباركة التي تولاها اصحاب الفضيلة صالح الفوزان شيخ حمد الله عبد الله في موضوع البلاء والبراء هو موضوع عظيم كما سمعتم وهو جدير بالعناية والمسلمون في كل مكان وفي كل زمان باتت بالحاجة بل في اشد الضرورة الى التنبيه على هذا الموضوع ووصية بما يلزم نحوه وقد ازاد المشايخ مما واندموا لاخوانهم وافادوا فجزاهم الله خيرا وزادنا واياكم واياهم علما وهدى وتوفيقا ونفعنا جميعا بما سمعنا وعلمنا والموضوع كما تقدم نزيه لكل واحد من المسلمين بالعناية وقد سمعتم ما فيه من الفوايد العظيمة لمسلمين وهم وما في اضاعته والتهاون به من الخطر العظيم على المسلمين الله عز وجل اوجب على المؤمنين موالاة اولياء ومحبتهم حضور اعداد ومعاهدات الامر الواجب من احب في الله وابغض في الله وانا في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك والحديث ايضا يقول صلى الله عليه وسلم من احب في الله وغضب في الله واعطى لله ومن اعز الله فقد استكمل الايمان المحبة في الله والبراء في الله والموالاة في الله والمعاهدة في الله لها شأنها العظيم في تثبيت الايمان وتقوية الايمان وجمع كلمة المسلمين وتحديدهم لعدوهم ويغال ما اوجب الله عليهم من محبة بعضهم لبعض امور عدوهم والبراءة منه والحذر من مكائده وسمعتم من الايات والاحاديث في ذلك ما يفتي ويكفي واقرأه الكريم مملوء بذلك وفي سورة براءة ومن سورة ممتحنة القلب ممتحنة ايضا من بيان هذا الامر ما يشفي المؤمن وما يعطيه البيان الكافي والفوائد العظيمة لتحقيق هذا الواجب وقد سمعتم ان في ذلك بقية ايمان المؤمن ومزيد علمه وان في ذلك ايضا عياضة للمؤمن من كيد عدوه ومساعدة المؤمن على السلامة من شر الاعداء فانه مع الولاء والبراء مع القوة في ذلك ينتبه من مكائد الاعداء ويحذرها وينتبه لما يجب عليه مع اخوانه فيؤديه ومع الغفلة وضعف الايمان ويقوى سلطان الشيطان ويقوى سيد الاعداء ويتضاعف واذا ازداد في ما يضر المسلمين وهو الوضع الان كما هو واقع الان من التفرق بين الاختلاف وظعف الايمان في غالب الاخر الناس ونشاط الاعداء واختلاطهم بالمؤمنين و حرصهم على للمؤمنين بكل وسيلة والواجب والانتباه والحذر من مكاين الاعداء بين الناس وقد اختلفوا وامتزجوا عظم البلاء والناس اليوم قد امتدت بمختلط تجد الكافر مع المؤمن في اماكن كثيرة ومع ضعف المؤمن وقلة علمه قد يجده كافر يقوده الى ما هو عليه في العقيدة والاخلاق والاعمال وان تلتمس على المؤمن امر هذا كافر وما يسير به له وهو يدعوه اليه قلة بصيرة لكن مع العناية باخوانه بتنفيذه وتوجيهه ونفي على يديه وتحذيره من مكائد اعدائهم وما بعد الكافر وعدم وجوده عدم وجوده في ما بين العمال وغير العمال يقل الخطر ايضا بوجوده بين الناس واحباطه بالناس وجود الكتب الخبيثة الداعية الى كل شر وسماع الاذاعات الخبيثة كل هذا مما يجر الى الباطل ويدخل الى انواع الفساد والناس اليوم في بعض الجهاد مساطر المؤمنين ودعوة الى الله وتثبيت لاهل الايمان او في مد وخير وزيادة ايمان وبعض الجهات والجبال الكافرين ودعوة ظاهرة منهم للمؤمنين على المؤمنين و عمل اعمال كثيرة تجر المؤمنين الى معسكر الكافرين من النصارى والملاحدة وانواع الكفر في الجزيرة وفي جميع البلدان الحاشية على سعتها وفي افريقيا وفي اوروبا وفي امريكا وغير ذلك والمسلمون على خطر في هذه البلاد من سر عذابه ومكائد اعدائهم لكن متى انتبه المؤمنون وتعاونوا فيما بينهم وانتبهوا لخطر اعدائهم ولو اخوانهم المؤمنين وعلقوهم وارتدوهم وحذروهم واخذوا على يد والمقصر منهم والجاهل منهم حتى ينتبه ان الخطر وعظم الايمان وزاد الخير وكثر تجمع المؤمنين وتكاتفهم وتعاونهم على الخير وحذره من الباطل واهله وفي اي مكان او زمان يضعه مؤمن عن هذا وتقل دعوته الى الخير يقل نشاطهم يقع ما يخالف ذلك من الكارثة العظيمة والناس كما سمعتم ثلاثة اقسام مؤمنون والله معروفون وحقهم المحبة والولاية والنصرة والتأييد والتعاون معهم في كل خير وهذا هو واجب المسلمين مع جميع المؤمنين في عهده صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك وهكذا هم السابقون اسباب الركن الماضيين عليهم الصلاة والسلام نحبهم في الله وان كان بيننا وبينهم الاف الاعوان فالمؤمن يحب كل مؤمن منا اسماء الانبياء عليهم الصلاة والسلام من عهد ادم الى يومنا هذا نحبه في الله ونعلم انه اخواننا في الله وان المصير واحد من الجنة والكرامة قلوب الكافرين وهم القسم الثاني في الله ونحذر شرهم وكائدهم سواء كانوا في زماننا او قبل زماننا فان الماضيين لهم وهم بقايا كثير منهم لهم بقايا من كتب مسلمها في الناس يقصها اوليائهم ووارثوهم ولهم دعاة ايضا يدعون الى ما هم عليه من الباطل فعلى المؤمنين ايها المؤمنون جميعا وان يحبوهم في الله وان ينشروا اخلاق الاسلام وما جاء به النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام فان شريعة محمد صلى الله عليه وسلم هي شريعة كاملة ومن الناس ما قبلها من السرايا وما في شريعة محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق وما دعا اليه هو الحق وما رغب فيهم الحق ومنهى عنه وحذر منه هو الباطل الذي يجب اجتنابه مهما كانت الحال وعلى اهل العلم والايمان من الواجب في هذا ما ليس على العامة على اهل العلم على الدعاة الى الله من واجب الدعوة والبلاغ والتحذير والنشاط في بيان الحق والدعوة اليه ونحن على يد السفير والجاهل وتعليمهما ما ليس على غيرهم وعلى ولاة الامور من الملوك والرؤساء والوزراء والامراء وشيوخ القبائل ونحوهم ممن له امر عليهم بالواجب هذا البلاء من واجب الدعوة والتنبيه ونهج على جثته والجاهل وتحذير مكائد الاعداء قال تعالى غيره وكل مؤمن عليه واجبه بقدر في بيان الحق والدعوة اليه والثبات عليه ولزومه وتحليل مكائد الاعداء في الله ومعاداتهم في الله سبحانه وتعالى كما قال عز وجل قد خانت الاسرة قد فازت اسله حسنة في ابراهيم والذي معه اذ قالوا لقومه ان برءاء منكم ومما تقولون كفرنا بكم وبدأ العداوة والبغضاء وبدن حتى يكونوا بالله وحده هذا واجب المؤمن هذا الصنف الاول وهم المؤمنون محبتهم واجبة خادمة ومغالاتهم كذلك وهذا من واجبات الايمان والمقتضى ايمان امه في الله والبغض في الله ومن اوثق الايمان احبه في الله والبغض في الله الحب في الله والبغض في الله ثم ولا تفظلهم مع ذلك في الله وتحب اخوانك في الله وان كانوا بعيدين عن سيئة النسب والبلد نحبهم في الله وتواليهم في الله وتعينهم وتنصرهم وتؤيدهم وان كانت المسافة بينك وبينهم بعيدة والان فات بعيدة لكن جمعكم شيء عظيم وهو الايمان بالله ورسوله هو الاسلام اوثق رابطة واعظم رابطة يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل تعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض وفي القسم الثاني كفرة من سائر الكفار من اليهود والنصارى والمجوس والوثنيين اسبوعيين والملاحدة والاباحيين وغيرهم من انواع الكفر يجبره في الله ومعاداته في الله اينما كان في اي مكان وفي اي زمان ومعازاتهم والحذر من مكائدهم وتحذر الناس من مصائبهم وشرهم ونشاطهم الضالة ودعواتهم دعواتهم الباطلة في اي طريق قد جاء من عن طريق الصحف والكتب لاي طريقة يجب الحذر من شرهم ومكائدهم والتحذير من ذلك ويجبرهم في الله ومعاذاتهم في الله ومن والاهم واحبهم واتخذهم اولياء فهو منهم نسأل الله العافية ومن يتولاه منكم فانه منهم ومن ناصرهم على المسلمين واعانهم على المسلمين ضد المسلمين فهو منهم الصنف الثالث المسلم الذي عنده شيء من المعاصي والتحديد كما سمعتم وهذا له حق الولاية والمحبة من جانب وله حق وان وهذا المؤمن حق من جهته من جهة البغضاء وسعودية والانتاج والامر بالمعروف والنهي عن المنكر من جانب الاخر فيحب لاسلامه وايمانه الذي معه ويبغض على قد معاصيه التي معه وبدعته ولكن يؤخذ على يديه ويعلم ويوجه ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وتقام عليه الحدود ويدعى له بالهداية والتوفيق ولا يهمل كما سمعتون كلمة وكما بين الله ذلك في كتابه العظيم والمؤمنون والمؤمنات بعضهم يرى بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر وبقول يأمر الله فيما بينهم ويتركون اراهم للشيطان ومن باب الشيطان لا بل يكن على يديه ويأمر بالمعروف وينهون عن المنكر كما قال كنتم خير امة اخرجت للناس ثورة بالمعروف وتنهون عن المنكر والرسول بالله ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يشرع بقلبه فذلك اضعف الايمان الى غير ذلك الاحاديث والحديث الاخر عن ابن مسعود رضي الله عنه ما بعث الله بالنبي في امة من قبله الا كانوا من امة حضاريون واصحاب يخرجون بسنته ويبخلون بامره. يقولون ما لا يفعلون ومن جاهدهم يبيه فهو مؤمن وجاهدهم بالاسلام فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من اجل من حبة حربة الواجب على المؤمنين ان يخوضوا على انفسهم منهم والضعفاء منهم ويعلموهم ويوجهوهم ويقيم عليهم بحجة حتى يلتزموا الحق عارف كيف تستقيم على دين الله وهذا مشترك بين الولاة ولاة الامور شيوخ القبائل والعلماء واهل العلم والعامة ثم عليه نصيبه الاب عليه نصيبه والاخ عليه نصيبه وشهر القبيلة وامير البلد والقاضي والعالي كل ما عليه نصيبه من الجهاد ادى يصلح الله اخوانه واولادهم حتى يستقيموا على الطريق السوي وحتى يدعوا ما علينا من المعاصي الظاهرة البينة معلومة وحتى يحول بينه وبين الشيطان ومكائده ومكائد اعدائه هذه الاقسام الثلاثة لابد منها لابد ان تكون متميزة قد يكون المؤمن قائما بنصيبه من ماله ومعاداتنا الكفار وبغضنا لهم لا تمنع من دعوته الى الله ومن دعاء دعاء الله لهم بالهداية وان يردهم الى الصواب وينبغي ان يبغضونا وينكرهون وان عادونا لكن نحن مع عداوتنا لهم ومع بغضنا لهم على كفرهم وضلالهم ندعوا لهم بالهداية ندعوا لهم بالتوفيق ندعوا الله ان يكفينا شرهم وندعوا لهم بان يهديهم الله ويردهم الى الصواب. ولا نظلمهم الا كما تحتاجين شيخنا تحت ايدينا مستأمنين او معاهدين او من جنية لا نظلمهم فلنعطيهم حقوقهم ونأخذ منهم ما يجب عليهم من زينة وغيرها وما قيل حقوقهم ويدعوهم الى الله ونرجوهم الى الخير ونرشدهم لكن احذروا شرهم ونحن مساجدهم ولم نعد من اظهارهم باطلهم ودينهم الباطل هذا هو الواجب على المؤمنين في هذا الامر العظيم في كل زمان وفي كل مكان ولكن في هذا الزمان هذا الواجب الاعظم بكثرة السر ظاهر هذا الواجب يجب ان يكون في هذا الزمان يكون مسلمون فيه اعظم اعظم هداية و اثر بهذا لان الاعداء دخلوا بلادهم في الاعمال وانتصر بعض الناس لبعض وسافر بعض المسلمين اليه في بلادهم وارتفعت التجارات وغير ذلك فصار البلاء اعظم فطر واكبر هذا الاختلاط والامتزاز اليوم خطره عظيم ويوجب على المؤمنين العناية بهذا الامر على ولاة الامور ايضا اكبر واكبر العناية بهذا الامر حتى لا يخرج المؤمن من دينه باسبابه وحتى لا كثر منه الشرور والمعاصي لاسباب هؤلاء المجرمين الذي يدعونه الى الباطل وينزل من اهل الباطل ويلبسون عليه ويخادعونه ولاة الامور وان لم يقوموا بالواجب فالخطر يكون اعظم واكبر فلابد من العناية من ولاة الامور ومن العلماء ومن طلبة العلم ومن كل مؤمن ومن الاباء والاخوة ونحو ذلك هن على قدر طاقة فاتقوا الله بالعناية بهذا الواجب و نخشى على هذا السفيه والجاهل والحذر من شر الكفار ومكائدهم مع بغضهم في الله ومعازاتهم ومع دعاء لهم بالهداية الدعوة بينهم حسب الصلاة والانسان وتعذيبهم ما قد يخفى عليهم واقامة الحجة عليهم فخرا باخواننا حتى يستقيموا في الله ونواري في الله مع اداء الواجب نحو الفرد وغيره صدق الله التوفيق والهداية وجد اخوانا المشايخ عن كلمتهم خيرا وعن نبوتهم خيرا وزادنا واياكم جميعا من العلم والهدى والفراء ولاة الامور وبالحق وايدهم بالحق وهداهم للحق ونسأله سبحانه ان يوفق ولاة الامور في كل مكان امين لما يرضيه وان ينصر بهم الحق وان يوفقه لتحكيم الشريعة والحكم بها بين الناس والقيام بحق شعوبهم الذي اوجبه الله عليهم حتى يهديهم الله على ايديهم كما نسأله تعالى ان يوفق ولاة امرنا لكل خير وان يصلح لهم البطانة وان يعينهم على الاداء الواجب وان يعين كل مسلم على اداء واجبه انه من الغريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه آآ لعلنا نبدأ للتبرعات بعض الاخوة المسلمين قال له عبدالعزيز تبرعات للمجاهدين الافراد والله ربنا من الجميع ونصر المجاهدين بالحق اعانهم وجمع كلمتهما الهدى واضل اعداء الاسلام في كل مكان هذه ايضا مبلغ ما شاء الله لا احد الاخوة اه ارسل الينا بهذه الورق آآ وهو الكتاب بعنوان يا بنتي بقلم آآ فضيلة الشيخ علي الطنطاوي يقول فيه اما كشف الوجه ان كانا لا يتحقق بكشفه الضرر على الفتاة والعدوان على عفافها فابوه اسهل ولعله اهون من هذا الذي نسميه في بلاد الشام حجابا وما هو الا سفر للمعايب وتسليم للجمال. الصخور ان اقتصر على الوجه كما خلق الله الوجه ليس حراما متفق على حرمته وان كنا نرى الستر احسن واولى وكان ستره عند خوف الفتنة واجبا. اما الاختلاط فشيء اخر وليس يلزم من الصخور الى اخره. ما يسمى الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان الحجاب امر مطلوب وان تستر النساء من اسباب السلام هي فتنة والبعد عن الخطر وقد اختلف العلماء مم وفي قد يجب على المرأة ام لا يجب على قولين معروفين لاهل العلم والصواب من ذلك انه يجب الحجاب وان الادلة التي دلت على الحجاب تعم وجهها وغيرها وكان المسلمون في اول الامر لم يجب عليهم الحجاب الوجه والكفين وكانت المرأة تجلس مع رجال ثم انزل الله اية الحجاب ووجب على المرأة التستر والبعد عن اسباب الفتن قال تعالى واذا سألتموهن متاع فاسألوهن من وراء الحجاب ثالث مظهر لقلوبكم وقلوبهن وبين سبحانه ان تشكر عن رواد النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا غيرهم من النساء اطهر قلوب الجميع من الرجال والنساء والطهارة مطلوبة في عهده صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك ولازواجه وغيرهن قال تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء ينزلن عليهم من جلابيبهن ثالثا ما يرى والجبال سوق على الرأس والبدن والوجه يعم هكذا قوله جل وعلا ونبني زينتهن الا ما ظهر منها وابائهن الى اخره امر باخفاء الزينة وعدم الزائها والوجه من اعظم الزينة ولهذا قال ابن مسعود في قوله تعالى انما ظهر منها يعني المنابر المقصود ان الصحيح والواجب هو كثر وان ما قاله في علي الطنطاوي وغيره من بعض الناس من التساهل في هذا قول مرجوح قول ضعيف والصواب وجوب الصدق والحجاب واذا كان المرأة تبدي واذهب الزينة الفحل والواعظ زمان كان هذا محرم عند الجميع كل عالم يرى ذلك بما فيه من الفتن عظم الخلاف اذا كانت على حالها من غير البائسين من كحل وغير فالحاصل ان الواجب مطلقا هو الحزام مطلق وان ذلك هو الذي استقر عليه امر جميعا بعد نزول الحجاب في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها طالب في قصة المعطل وكان قد رآني قبل الحجاب فدل ذلك على انه بعد الحجاب ومذهب في تحرير الوجوب وان الرجل من الزينة التي تحجب دقة وكل انسان يعرف ان وجه المرأة وعمال جمالها او ضده نعم آآ المرأة مع الرجال في المكاتب وفي الدراسة هذا منكر سره عظيم والبنت تجلس مع الشاب على التعليم على فرصة للتعليم هذا فيه خطر عظيم. هكذا وجود استخدامات مع رجال المكاتب صلاة المرأة مع الرجال في المكياج فهذا شره عظيم وبلاؤه كثير الواجب لا شك على ولاة الامور منعوا ذلك وان يكون عمل المرأة خاصا بالنساء عملها في ميدان النساء وعملوا الرجل في مذهب الرجال هكذا يجب المرأة تكون للنساء طبيبة وممرضة وان زاد الرجل للرجال في كل مكان هذا واجب الطائرات وبالسيارات وفي القطارات وفي المستشفيات وفي المكاتب ومن كل مكان يجب ان تكون واضحة للنساء والرجل للرجال هذا هو طريق السلامة وطريق الحشمة وهو الطريق الذي نبه به الرب عز وجل وركب اليه الرسول عليه الصلاة والسلام فنسأل الله للجميع الهداية والتوفيق نعم اه واخر يقول نسمع بسفر كثير من ابناء المسلمين الى بلاد الكفر لا سيما في هذه الايام ولا يخفى حصد الكثير منهم السيء. وهذه الظاهرة السيئة تتكرر وتتزايد كل عام ولن نرى ولن نسمع رادعا من سفهاء المسلمين وآآ بعد عودته ما يتبجحون بخلاعتهم وفقهم بين صفوف الشباب سيبقى نداؤهم الى غيرهم اما هو واجب اولياء امور المسلمين وعلماؤهم تجاه ذلك التيار الجارس عافانا الله والمسلمين من ذلك لا شك ان هذا وخطر عظيم يقع ويتكرر فرض ان الواجب على امراء المسلمين ولاة المسلمين وعلى الاباء وعلى الاخوة الكبار وعلى الاعمام وعلى كل قادر ان يسعى في والعبادة فان السفر الى بلاد الكفرة في العقيدة والاخلاق جميعا شباب بلاد الفساد التي فيها تساهل في الحضور والزنا وسائل انواع الفجور ليست من السفر اليها محرم وممنوع يجب ان نمنع اولئك من السفر الى هذه البلاد وان لا يسافر اليها من العلماء الدعاة الى الله المعروف بالعلم والفضل والاستقامة وعدم الغضب اما هؤلاء الشباب واسروا من ذلك الفتيات هذا شره عظيم كثير ولم نزل الحمد لله نشر في هذا كل ما في كل مناسبة يبين هذا الخطر ما في الخطب لا في المواعظ العامة ولا فيما يتعلق بالصحف المحلية والاذاعة وهكذا اهل العلم يبينوا ذلك ويوضحون ذلك ويبينوا فقط ولكن نسأل الله ان يهدي اخوان المسلمين ونسأل الله ان يوفق ولاة امر المسلمين لكل خير ويوفق ايضا الاباء والاولياء لاخذ عذاب السفير فنسأل الله ان يمن بالهداية للجميع نعم. في هذا العصر يوجد بين ظهرانينا كثير من الكفار من مشركين ونصارى ووثنيين واخا في اعمالنا فما هو دورنا بين دعوتهم الى الاسلام وضرورة تحسين معاملاتهم؟ هل اختصر الامر على دعوة مرة واحدة ام كل يوم؟ وباستمرار وكيف الفرق بين ذلك وبين مسألة البراء منهم الدعوة الى الله وتعذيبهم لا تمنع من بغضهم في الله في الله وتدعوهم الى الله مثل ما تبغظ ولده العاصي وتدعوه الى الله وتلزمه بالحق وهذا العاصي لله وتحبه للاسلام وتأمره بالحق وتهجره على الباطل هذا هو الواجب على واباء المسلمين وعلى دول المسلمين فيعالج من عنده من الكفرة ويدعوهم الى الله ويعلموهم ويرشدوهم هذا هو الواجب عليهم ولا تكن من امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهى عن المنكر ويقول سبحانه ومن احسن قولا لمن دعا الى الله وعمل صالحا وقال ان للمسلمين يقول سبحانه ادعوا الى سبيل ربكم الحكمة حسنة وجادلهم بالتي هي احسن الريافة العامة تقوم بالقسم من هذا الواجب من اسلام الدعاة ها هنا وها هنا ومن القيام بالدعوة الجارية هنا في الجهاد وفي غير الرياض مم وجوه من الدعوة وجوه من توزيع الكتب المفيدة فنسأل الله ان ينفع بالاسباب هكذا كل من عنده غيرة من اهل العلم وعنده بصيرة يسهل في هذا الخير العظيم في بلاده وغير بلاده نسأل الله ان يوفق الجميع ويعين الجميع على المزيد من الخير والنشاط في الخير لانهم جاؤوا عندنا الان فدعوتهم الان قريبة في شركاتهم وفي اي محل يجتمعون فيه دعوتهم الآن ممكنة بدل ما يشتاق اليهم الآن في اوروبا وفي امريكا وفي امريكا الكبيرة الان نجد لديه عبادة من هنا في بلادهم وغير بلادهم نسأل الله ان يوفق الجميع. ويعين الجميع على المزيد من الخير. والنشاط في الخير. لانهم جاءوا عندنا الان فدعوتهم القريبة دعوتهم في شركاتهم وفي اي محل يجتمعون فيه دعوتهم او ممكن بدل ما يسافر اليهم الان في اوروبا وفي الان وكذلك علماء النصر وفي الشام وفي غير ذلك عليهم واجبهم ايضا في هذه البلاد اكثر واكثر بلاد الحرمين وهي المنصورة التي نفع بها هذا الدين. عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم. فالواجب على هذه البلاد وعلى على مالها او على ولادها من الدعوة والبيان ونص الحق اكثر من الواجب على غيره. نسأل الله الهداية للجميع والتوفيق للجميع. ويعان على كل خير نعم ما يمنع ان يكون يحتاج المسلمون رئيس او يفتت عنهم او فان سألت الشركات اللي تعمل على المسلمين يجب ان يكون المسلمون يساعدون في محاربة الشر والاهانة هؤلاء المسؤولين عما يقع من الخطر ونحو ذلك حتى محبتهم نعم آآ كما هو معروف بوجوب البراءة من الكفار وبغضهم فما الحكمة في جواز النكاح من اهل الكتاب؟ مع انهم ليسوا من المؤمنين الذين تجب معاداتهم وبين الزوجة وزوجتهم وعن المعاصرة نشر العلماء انهم كانوا اهل كتاب واهل دينهم موسى وهارون دين عيسى عليه الصلاة والسلام وهو الاسلام. كانوا عليه وكانوا اهل الكتاب لكن غيروا وبدلوا كفروا بذلك وكفروا عدم المنهج بمحمد عليه الصلاة والسلام فلما كان عنده اصل كتاب التوراة واصل الانجيل اهل النار يولى عليه بزعمهم ويعادون عليه زعمهم ويدعون اليه بزعمهم شرع الله جل وعلا واباح بعباده جواز العفيفات والمعروفات والعفة والبعد عن الفساد وتركهن اولى من انزاحهن خير من ولكن هذا هو سبب الاباحة والظاهر والله اعلم هو هذا ان ان وجه الاباحة ان اصل دينهم معتبر فان دينهم اصله باطل اما ولكن لما غيروا الى الدم بعملهم الخبير. ولما بعث الله محمد صلى الله عليه وسلم وكفروا به. كذلك صاروا كفارا بذلك. وهكذا واذا وقع اليه وانكره اليهود كفروا بذلك ايضا. لكن بقي اصل دينهم موجود. نعم آآ اللهم صل على رسول الله. مجلة العربي التي تصدر في الكويت هي مجلة قامت هذا العام بعمل خريطة ملحقة بالمجلة. وهذه الخريطة هي هي عبارة عن نسبة المسلمين في العالم. واوضحت في الخليفة ان عدد سكان المملكة اكثر من عشرة ملايين. وان خمسة وتسعين في المئة من عدد كان المسلمون ومعنى ذلك وحسب ما ورد في الخريطة فان هناك خمسة في المئة من نسبة السكان غير مسلمين اي ما يعادل اكثر من نصف غير مسلمين. ونحن نعلم انه لا ينبغي ان يكون هناك دينان في جزيرة العرب. كما اوصى بذلك نبينا صلى الله عليه وسلم. اللهم هذه الخريطة عند المسلمين. فما هي نصيحتكم في هذا الامر معلوم لان هنا عمال من الكفار عمال من الكفار هي الظهران وفي كل مكان منهم بهذا العدد او قريب منه ولا شك ان الواجب على ولاة الامور ان يسعوا في تقديمه حسب الانسان. وان يبقى منه الا من تبع الضرورة الى بقائه وقد وعده لكنه بذلك وان يعتنوا بتقديمهم ونسأل الله ان يعينهم على ذلك. نسأل الله ان يعينهم على تقليلهم عنهم بمن يقوم مقامهم من المسلمين. نعم. هل من كلمة هنا في هذا المقام لرد خطر استخدام الكفرة؟ ام ان اللي الماسوني يمنع هذا الاجابة. فالواجب على المسلمين ان يستقبل المسلمين. ويجب عليهم الا يستخدموا الكفرة لان الرسول اوصى باخراج اليهود والنصارى من اهل الجزيرة واوصى بافراد المشركين هذه الجزيرة. فالواجب على جميع المسلمين ان يفسدوا هذه الوصية. وان لا يستخدموا عاملا ولا خادما ولا غير ذلك وهذا الواجب على ولاة الامور ايضا في هذه الا يستقبلوا الا المسلمون الا من تدعو الضرورة الاخرى الى وجوده وعدم وجود بديل عنه لمثله نعم وبعده يقول احد جماعة التبليغ انهم في بعض البلاد يدعون للاسلام. ومن اساليبهم في ذلك انهم يذهبون الى الشباب الذين يسافرون الى الخارج من اهل الشر. فذهبون اليهم حتى في الخمارات. ويخرجونهم سكرا فما فما او فما يكون يوما او يومين الا ويهديهم الله. فهل ذلك يناسب براءة الدعوة الى الله من وجبات الايمان وموجبات الاسلام وللحق المسلمون على اخوانهم يدعوهم الى الله لقصروا. وان كانوا في القمرات. جماعة التكبيرة نشاط في هذا ميمون. فانهم يمرون على القهاوي وعلى وينصحونهم فاذا قام الدعاة الى الله بهذا الامر ويثقوا في المرور على الكفرة محلات اعمالهم ونحو ذلك وارشدوهم ودعاهم الى الله وبينوا لهم بالحكمة هذا له اثره العظيم ولا ينافي الله والمعاداة بالله. نعم. هل يكون الحب والبغض لنفس الشخص ام لعملك تنهون من احبه بايمانه وان كان كافرا ابغضه لكفره لا من اجل نسبه ولا من اجل كل هدي لا يحب لايمانه وتقواه وان كان فاقبح الناس صورة ويضرب بكفره وضلاله فان كان احسن الناس صورا. وان كان اكبرهم واكثرهم مالا آآ سؤالي هو كما تعلمون ان ابناء المسلمين اليوم يختلطون بالكفار في اماكن العمل. وفي اماكن الدراسة وفي كل مكان ونحن نعلم انه يجب على المسلم الا يدع الكافر بالسلام. وان يضطره الى اضيق الطريق. الا ان هناك بعض الجهلة تجدهم يسارعون السلام على الكفار والضحك معهم وتناول الطعام على مائدتهم. بل ان هناك من يخاطب الكفار بقوله يا اخي. وعندما ما نقول لهؤلاء انه من الواجب عليهم ان يبغضوا ان يبغض هؤلاء الكفار ونبتعد عنهم يحتجون بقولهم ان الاسلام دين لين او دين لين وسماحة ويقولون نحن نريد ان نبين الكفار السماحة الاسلامية حتى يدخلوا في الاسلام. فهل قولهم هذا من الصواب وكيف ندعو هؤلاء الكفار الذين في بلاد المسلمين وكل ما سمعته يقول الله جل وعلا ادعوا الى سبيل ربه الحكمة امور حسنة وجادلهم بالتي هي احسن. ويقول سبحانه ولا تجادلوا اهل الكتاب وهم اليهود والنصارى. ولا تجادلون الكتاب الا بالتي هي فاذا خاطبهم التي هي احسن ودعاهم الى الله وارشدهم يا ابا فلان او يا فلان يا ابا زيد يا ابا عبد الله يا ابا حباد يا ابا فلان ولا يقول يا اخي فلان او يا فلان او نحو ذلك من العبارات التي لا يكون فيها قرارا فيدعوه الى الله ويرشده ويعلمه ونحو ذلك لا هذا هذا هو الواجب هذا هو الطريق السوي. النبي قال صلى الله عليه وسلم سعد ابن عبادة لما وهو يعود في مرضه وكما عبد الله ابن ابي قد تكلم بكلام صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما اكدهم لما مر على جماعة وفي النبي صلى الله عليه وسلم ودعاهم الى الله وتنالهم القرآن قام عبدالله بن زيد تكلم وخمر وجهه الا تغدروا علينا فوجد غبار الدابة وقال يا فلان ما احتمل لا احسن مما تقول فان كان حقا فلا ترك هذا في في محلاتنا واجلس في بيتك عليه فقال بعض الصحابة وقال لا يا رسول الله في محلاتنا وادخلنا فينا نحب ان نسمع منك. فقام لهؤلاء الانصار ولهؤلاء الانصار حتى كبيرة عليه الصلاة والسلام ثم لما وصل الى سعد بن عبادة اخبره قال يا سعد بما فعل ابو قال يا رسول الله انه لا تعجب عليه ارفق به فان هذا الرجل كانت الجزيرة يعني المدونة كان اهلها قديمة اجمعوا على ترئيسه على ان يكون عليهم فلما دعا الله بك بطل هذا الامر وحرم هذا الامر فلهذا سبق بالدعوة وعظم عليه الامر وابغض هذه الدعوة الا بما فاته من الرئاسة فرفق به النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقول ما قال ابو حبابة فانا ابو حمام حتى مات على نفاقه نسأل الله لا حول ولا قوة الا بالله. نعم ان يكون النصراني المسلم يعني الرئيس علي. هو لا يبدأه بالسلام. يقول شيخ خالد دعت الحاجة الى هذا السلام عليكم. اذا دعت حاجة كيف حالك؟ وكيف اولادك؟ لا بأس. التحية. لكن اذا كان عمله ينفع اذا كان السؤال يعلم وقد دعا باسمه. نعم. اذا كان معنى الولاء هو الحب والقرب. فهل يكون هو معنى الولاء المذكور في الاية الكريمة والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من وليتهم من شيء. فهل ينهى الله عن ولاية المؤمنين الذين لم يهاجروا على الولاء على الحب والمجاملة والمناصرة ونحو ذلك قال له يقال فلان ولا فلان نكره وايده واحبه والمراد بهذا النهي عن المحبة والنصرة. اما قرابة ما تضره قرابة لو كان اخاه او كان اباه او كان ابنه ما يضره. المهم في الله ولا يضره ما ضر النبي صلى الله عليه وسلم والضلال ولا ضر ابراهيم كان ابو الكافر ما ضر ابراهيم المقصود بالخبر في الموالاة الى محبته. ان قرابتهم ما تضرهم النساء. ويحبهم وهم على كفرهم وضلالهم. نعم دكتور لانه في يقول يا فلان او يا ابا فلان ولا اقول يا سيدي لا ما يقال الامام اه ان دستور انجليزي يدين بالديانة المسيحية قد اجرى عملية لوالدة بعض فقاموا بستره في بعض الصحف على نجاح العملية. وهل يجوز ان يذكر مثل ذلك الدكتور او اي دكتور ولو كان مسلم السكور بما فعل المعروف طيب لا يشكر الله من لا يشكر الناس والله كان كافرا نعم ها؟ هم تجعله ينظم الناس ويتعدى لان عمل المكافأة يعني اذا كان عمل مستقل الحكومة هذا نجاح العملية وبعد فرامل العملية وانتهاء العملية التي فرضها طبيب حتى يجدك على غيرك حتى يمر الفقير لا نعم كيف نوفق بين الاية الكريمة التي تقول لا ينهاكم الله عن الذين لم يخجلوكم في الدين الى اخره. وقول الرسول صلى الله عليه وسلم اذا رأيت اليهود والنصارى واضطروهم الى اضيق الطريق النبي عليه الصلاة والسلام لا تبدأوا اليهود ولا نصروا السلام واذا لقيتم احدكم على حافات. وهذا لا ينافي هذا. والله جل ويقول لا ينهاكم عن الذين يقاتلوا الدين ولا يخرجكم الدين. ان تبروهم وتقسطوا اليهم تبروهم بالصدقة. اذا كان اذا كان مفروم منكر عنه الظلم هذا مطلوب. بل كانوا في امان وعهد منا او في الذمة ليسوا اهل حرب لنا هذه او في عهد او في امام عندنا فاذا احسننا اليهم بالمال والصدقة او عنهم الحق ولا حرج في ذلك. وهكذا بينهم وبين اه مفهومهم ولا نظلمهم هذا واجب الاسلام ان ينجب على اهله ان يعديهم ولا يظلموا واذا قلت فاعدل ولو كان ذي قربة ويقول سبحانه ولازمنكم سنامكم على الا تعدلوا واعدلوا اقرب للتقوى. ويقول سبحانه ان الله يأمر بالعدل والاحسان والاحسان الى الكافر ليس ليس بحرب لنا ولا بأس بالاحسان اليه. وثبت في الصحيحين على اسباب ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنهما ان امها وردت عليها كافرة النبي صلى الله عليه وسلم افأصلوها؟ قال النبي صليها اللهم صلي وسلم نعم اه هل لكم ان تبينوا لنا بالتفصيل ماذا يجب علينا كمسلمين تجاه الكفار الذين يعملون معنا في بلادنا؟ جزاكم الله خيرا نعم ننصحك بان تدعوهم الى الله وتفسدوا من الخير وترفق بهم ولا تهلك سب الشتم والعنف عليك بالرفق والحكمة والكلام الطيب والدعوة الى الله عز وجل وان تصلح في عملك وانتم بخيرا منهم وانصح منهم في عملك حتى ينصرك الناس عليهم ونصح المسلمون وجودوا العمل واثقلوا العمل قدمهم الناس على الكفار. فاذا اساء المسلم بغش عمله ان يقدم ما عليه كافر الا وعلى المسلم ان ينصح في عمله وان يكون غشاشا ولا خازما في العمل حتى ينصره المسلمون على اعداء الله الذين يستخدمون للعمل واذا كنت معهم فانصح لهم وادعهم الى الله ووجههم الى الخير وتعاون معهم في الخير. نعم. واخر عامة نعم آآ واخر يقول كثير من الشباب آآ مجاورين لهذا المسجد او في الاسواق المجاورة يغازلون النساء ويجلسون في السيارات في اوقات الصلاة نريد ان سمحتكم ان تكتبوا خطاب الى من يهمه الامر فهذا وقد بلغنا ونرجو ان الدعاء مهتم بهذا وهذا مهتم بهذا ونسأل الله ان يصلح الاحوال. الدعاة مهتمة بهذا الامر. نسأل الله يصلح حال الجميع. هم كذلك. انت كذلك واتكلم بالحق نعم يقول لقد طفح الكيل وزاد الامر سوءا في اللجنة المحلية من نشر الصور للمرأة باشكال فاتنة ملونة وغير ملونة لدعايات متعددة والامر يحتاج الى البحث والنظر الى هؤلاء المتمدين في ريهم وباطلهم. كذلك هناك صفحات في صبحنا صحفنا تنشر تنشر باسم الثقافة والادب. وتارة باسم الفن وكذلك الصفحة عن المرأة كل تلك الصفحات تحتاج النظر اهتمام. اخص من هذه الصفحات الصفحة الادبية التي تنشر تنشر وتمجد الشعراء الملاحدة الى اخر ما قال السيد نسأل الله ان يقضي على الشر ايها محل العناية نسأل الله ان يوفق المسلمين للاستجابة وان يعين ولاة الامور على كل خير وان يحسن اعداء الاسلام في كل مكان الصحافة بخير وان يعيذهم من شر الشيطان. فانه في حاجة الى هداية الله. ولا شك ان الشر ينتشر ويحتاج الى جهود ومضاعفة لا من الدعاة ولا من العلماء ولا من