قد يكون في وقته اشد ما يكون حاجة فيها كايام الصيد انه شيء طويلة والحديث بها الى الشراب شديدة ومع هذا فالمؤمن يتقرب الى الله هذه الشهوات الشتاء والصيف سبحانه وتعالى شفنا الله له هذا العمل وضاعف له المثوبة سبحانه وتعالى ينبغي ان ينبغي للمؤمن ان يحتسب هذه الاشياء وان يجتهد في اعمال الخير يبذل ثواب الله ويخشى عقابه لما يجب ان يحذر السيئة المعاصي كلها لان العظيمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة من ان يدع طعامه وشرابه ويقول الصيام العلة فاذا كان فلا يرفث ولا يسخر اني صائم الصيام من الطعام والشراب ان الصيام عند النوم حرم الله جل وعلا ويقول عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ايمانا واحتسابا غفر له ما ذنبه في رمضان معه عليه الصلاة والسلام فضل كبير والاعمال نسأل الله ان يحفظ المكان نسأل الله العافية العام لنفسه فالمضاعفة بسبب شرف المكان مثل الحرمين الشريفين فان العمل في مكة صلاة وصوم وصدقات يضاعف والطواف وغير ذلك يضاعف في الحديث الصحيح صلاة المسجد الحرام افضل مني عن الصلاة في المسجد اما الصيام هذا من باب مضاعفته في مسجد على كل حال الصيام في مكة والتسبيح وقراءة القرآن وغيرها من الاعمال الصالحات مضاعفة لكن لا يعلم احدا مضاعفة ولكن يده الله سبحانه وتعالى وهكذا الصوم والصدقات والصلاة خير الاعمال الصالحة مضاعفة ايضا في الاجيال المنورة يقول صلى الله عليه وسلم صلاة المسجد هذا خير من اهل الصلاة نفسها. الا المسجد الحرام وصلاة المسجد الحرام افضل من صلاة المسجد هذا بمئة صلاة يعني عاد انت بالنسبة الى غير مثل هذه فالحزم والجيش مشروع للمؤمن ان يضاعف الامانة في مكة والمدينة وفي هذا الزمان رمضان فانه الصدقة والاعمال السطوعة في الجمال ايضا في رمضان وفي عشية الاعمال الصالحة مع حياته يشفع له اغتيال فرص لنا الصالحات في الزمن الفاضل في رمضان وعشر ذي الحجة ثم كان البعض تمتعوا المدينة وكل ما كان الانسان اكثر عملا صالحا كانت ومضاعفة العمل لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر من غيرهم بفضلهم وكمال ايمانهم حتى بالنبي صلى الله عليه وسلم لو انفق احدكم مئذن ما بلغ مد احدهم لو انزر منه توفق الانسان مثله ذهبا ما بلغ مدة الصحابة الصحابة الفضل العظيم لاصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وهكذا من كان مجتهدا من اعمال الصالحات والتقوى لله تكون اعماله مضاعفة وينبغي المؤمن هذا الشهر الكريم الثامن الصدقات التسبيح التهليل الصوم الاستغفار الى غير هذا من وجوه الخير. هذه الايام الماضية وجبر عليه الصلاة والسلام من حديث سلمان من يقال قال ومن انزل في فريضة كان كمن انزل سبيلا فان ويقول الشيخ الصبر سماه اشارة صبر والصوم ثواب الجنة يقول الله جل وعلا انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب فيقول جل وعلا واصبر وما صبرك الا بالله المقصود ان هذا الشهر فيه صبر على الصيام وصبر على الصيام. وصبر على حفظ الجوارح عما حرم الله. وصبر على فما هو المؤمن او المؤمنة ترفع اعمال الصلاة والصبر في ذلك على كل خير مع الصبر على كث النفس على ما حرم الله يجاهدها حتى لا تقدم على ما حرم الله وحتى لا تكسل عن شرع الله لا اله الا الله ينبغي عمال يحرم منك الوضع يعني اما اهل مكة المقيمون الصلاة في حقهم افضل الصلوات افضل من الطعام كثرة الصلاة لان الله عندهم واجب عليه وهذه من صدقات مكة وثلاث صدقات قراءة القرآن اليك يا شيخ اه الذي يصوم يوم الخميس يوم الاثنين في غير في غير رمضان آآ بعدين بعض الناس يقولون قبل شوي قدم معنا فهو خير ما هو الاحسن؟ يعلمهم ولا ما يعلم؟ كما قال صلى الله عليه وسلم اذا دعي احدكم وهو صائم يقول اني صائم يقول اني صائم نعم صيام رمضان في مكة مخالفة شرعية هل تكون ايضا الاسم مضاعف الكيفية نعم نعم ومن جاء قول الرجل الى ان لا حجاب هذا يبين اذا وفي رمظان المدينة ايضا بالنسبة الحسنة وهكذا في ذي الحجة. نعم جزاك الله خيرا اما بعد قال الشيخ ربك قال الشيخ عبدالرحمن ابن محمد ابن القاسم رحمه الله تعالى في مضاعفة النذر للاعمال في رمضان منها وقربه منه وكثرة الاقوام ثم ما بعد هذه الامة على وجوه من قبلهم من الامم. وعن الرواية الثانية يرجع الى ان سائر الاعمال من عباده. والصيام صدقه الله لنفسه كما يأتيه. واما الرواية ثالثا فالاستثمار يعود الى التكبير بالاعمال. ومن احسن ما قيل في ذلك ما قاله سفيان قال هذا من الاحاديث واحكمها اذا كان يوم القيامة محاسن الله عبدا ويؤدي ما عليه من المظالم انسان حتى لا يبقى الا القوم ويتحمل الله عز وجل ما بقي من المظالم ويدخله رواه البيهقي وغيره. وعلى هذا فيقول المعنى ان الصيام لله عز وجل فلا لاحد الى ان يزد هجره من الصيام. مدخر لصاحبه عند الله. وحينئذ فقد يقال الاعمال قد يكفر بها ذنوب صاحبها. فلا يبقى له ودر فانه وعده يوم القيامة بين الحسنات والسيئات ويحط بعضها من بعض. فان بقي حسنة دخل بها وصاحبها الجنة وفيه حديث مرفوع. فيحتفل ان يقال في القوم انه لا يأخذ ثوابه ولا غيرها بل يوفر وجهه لصاحبه حتى يدخل الجنة خير فاده فيها. واما وقوله فانه لي فان الله فضل الصيام في ارادته الى نفسه نورا ظلم الاعمال ذلك التي جبلت على الويل اليها لله عز وجل ولا يوجد ذلك في عبادة اخرى غير الصيام فاذا وقالوا نسينا ما نجزيه مع قدرتها عليه. ثم تركه لله في موضع لا يطلع عليه الا الله بعد ذلك دليلا على صحة الايمان فان الظالم يعلم ان له ربا يطلع عليه في خلوته. وقد حر وقد حرم عليه ان يتناول شهواته على الليل هي في الخلوة فاطاع ربه وامتثل امرا واجتنب نهيا خوفا من افعاله ورغبة فيه ففي ثوابه كتبه الله له فسجن الله له ذلك واختص ولهذا فعل ما قال بعد ذلك انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من نجمه قال بعض لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يراه. لما علم المؤمن الصائم عن قدم رضا مولاه على هواه. لايمانه باطلاع انا وانت ثوابهم ورقابهم اعظم من لذة يتناولها في الخلوة ايثارا لرضى ربه على هوى نفسه بل المؤمن يكره ذلك في خلوته اشد من كراهته من الم الضرب. ولهذا كثير من المؤمنين لو غلب على ان يفطر في رمضان بغير عذر لم يفعل لعلمه بكراهية الله تعالى لعلمه بكراهية الله تعالى من فطره في هذا الشهر وهذا من علامات الايمان ان يكره المؤمن ما يباليه من شهوته اذا علم ان الله يكرهه فتصير لذته فيما يرضي مولاه. وان كان مخالفا لهواه. واذا كان هذا فيما ما حرم لعارض الصوم من الطعام والشراب ومباشرة النساء. فينبغي ان يبعث ان يفعل ذلك فيما حرم على الاطلاق كالزنا وشرب الخمر واكذب وللناس بالباطل وهتك الاعراض بغير حق وسفك الدماء المحرمة. على كل حال وفي كل مكان وزمان. الوجه الثاني ان صيام سر بين الناس وبين ربه لا يطلع عليه غيره لانه مركب من نية باطلة لا عليها الا الله وسلك لتناول لتناول الشهوات الذي استخفى عن كتابها في العادة لا تكتروا لا تكتبوا الحفظة وفي انه ليس فيه نياء. وقد يرجع الى الاول فان من ترك ما تدعوه ما تدعوه نصره اليه لله عز وجل. بحيث لا يطلع عليه غير غير من نظر دل على صاحب ايمانه والله تعالى يحب من عباده ان يعاملوه سرا بينهم وبينه ولا يطلع على معاملتهم اياه سواه. وقوله ترك شهوة وطعامه من بذله. فيه الا ما ذكر من الصائمين يتقربون الى الله تعالى بذلك ما تشتهيه نفوسهم من الطعام والشراب والنساء وهذه اعظم وفي التقرب الى الله بترك هذه الشهوات بالصيام فوائد منها كسر النص فان الشبع والذي ومباشرة النساء تحمل النفس على البشر والبقر والغفلة. ومن هذا صدقا للقلب للفكر والذكرى فان تناول هذه الشهوات الذي يقدر قلوبها القلب ويعميه ويحول بين القلب والذكر الغفلة وخلو البطن من من الطعام والشراب ينور ينور القلب ويوجب رقبته ويزيل صوته ويخليه للذكر والفكر. ومنها ان الغني يعرف قدر نعمة الله عليه باخلائه لهم على ما منعه كثيرا من الفقراء من قبول الطعام والشراب والنكاح فانه من امتناعه من ذلك في وقت مغفور وحصول المبلغ له بذلك يتذكر به من بني من ذلك على الاطلاق. فيوجب له ذكر الشكر سوف يوجب له ذلك ان الشكر نعمة الله عليه في الغنى ويدعوه الى رحمة اخيه المحتاج ومواساته بما يمكن من ذلك وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه من اهتدى به. اما بعد الاحاديث والاثار وحكم كلها تدل على عظم ذلك الصوم منزلته عند الله عز وجل ولهذا يقول سبحانه لما رواه عنه النبي عليه الصلاة والسلام يقول جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصيام فانه لي وانا فيه قاسح شهوتهم وطعامه وشرابه من اجله هذا يدل على ان الله جل وعلا اختصى بعباده لنفسه لانها حر بين العدل وبين ربه ولكن اراها الناس اعز الله الناس الزكاة يراها الناس الشهادتان يتبعها الناس هكذا الجهاد هكذا المعاملات اما الصوم بين العبد وربه نية بترك الطعام والشر والجماعة تبلغ ثواب الله ويخشى عقاب الله والله جل وعلا العبادة خاصة نزل بها ما يدعو الى الرياء لانها شر بالعبد وتربه. وان كان قد يتحدث بها عن مغايا لكن الاصل انها لا مصيبة فيها لانها شر من ربه لانه تبت بما عند الله يريد ثواب الله الله عمله في هذا الفضل الا الصوم فانه لي وانا اجزي وجعل ثوابه وجزاءه غير محدث دليل الله جل وعلا تجاه بما يشاء مضاعفة مضاعفة الاجور وبصوم فوائد عظيمة منها واقباله عليه في هذه الايمان ذلك على الاسلام فيسأله خاضعا للمدينة المقبل على الله خائفا منه واهل الجنة كونه تقرب اليه باعمال خاصة لا يعلمها سوى بهذه النية فينكثوا لله ويذلوا لله ويعظموا حرمات الله ومعلوم ما في انتشار الله وتذلل لله من البعد عن المحارم والاقبال على الطعام والفظائل فانه النفوس في الغالب متى شربت واكلت واعطي الحق حاجتها اصابها الاشرف والبصر تصور مصالح ويذلها ويعذبها بحاجتها وانها ضعيفة كثرة الطعام والشراب هذا الذي بين الهدي وبين الليل وظائفه وانه بحاجة الى هذه المادة من الاكل والشرب حتى الله يذكره بحاجة ويذكره بضعفه. فيحصل له هذا الانكسار وظلم بين يدي الله وتواضع. فرغبة بما عند الله ورهبة بما عليه سبحانه وتعالى ومن ذلك انه تتذكر حاجة الطعام والشراب يا صوم يتذكر حدث اخواني الفقراء الذي يحتاجون الى الطعام والشراب دائما فيحتاجون الى ما يساعدهم فيه من جميع شؤونهم لا يرحمهم بعض اخوانهم ويتصدقوا فانه اراد الحاجة الى هذه معرفتها اكثر هذا يوجب له ايضا ان يستنكر حاجته محرومين الفقراء البديهة ليس عندهم ما يحتاجون اليه من الطعام والشراب والنكاح فيدعو بذلك الى الرحمة والعطف والاحسان والجود والكرم ومن ذلك ايضا ان الله جل وعلا يعذب العبد حاجاته التي تدل على انه ضعيف المسكين و لطاعته سبحانه والتقرب اليه والبعد عن معصيته فاذا كان هذا القول في ترك هذه الامور المباحة في وقت مخصوص التقرب الى الله دلل ذلك على انه يجب عليه ان يحذر المحرمات الاخرى حرم الله عليه في جميع الزنا والشريقة والظلم للناس تعاطي الدفاع الى غيرها لعرف ان الله جل وعلا قد تتحب منه ترك هذه الاشياء التي يحب منه ان ان يدع ما حرم الله دائما وان يحفظهم من جميع الاوقات في جميع الزمان والمكان تسجد على ربك هذا هو الواجب على الواجب على ان يكون مع رب منقاد لعمل حيث امره يأتمر حيث نهى عن السعي ليس معنا حلف مع ربه الجهاز بالطاعات وبالحذر من السيئات وفي الوقوف عند حدود يرجوا ثوابه ويخشى هكذا يجب على العبد يا ايها الناس انظروا بالمعروف ولن حلالتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب لا شك. وبذلك اول المسلمين لله اللي بياخد عليها العبودية ويؤدي حقه فالله الجميع وصلى الله وسلم اللهم صلي وسلم يقول احسن الله اليكم اسمعوا مغرب او قبل صومه عند افطاره قبله بعد اكثر من الدعاء بجميع الصوم وعند الافطار وعند السحور لا يوم ولا ولا ساعة السيارة مما احسن الله الفريضة هذا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الفريضة في الارض. اربعة باللغة اما بعد قال رحمه الله تعالى في فوائد الصيام ومنها ان الصيام يضيق مدارس مدارسنا حل فيه هي مدارس الشيطان من ابن ادم ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم. فتدخل بالصيام وثابت الشيخ شيطان وهل تدر الثورة الشهوة صلى الله عليه وسلم التقرب الى الله تعالى بفتح هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام الا بعد التقرب اليه بقدر ما ما حفظ الله عليه في كل حال من الكذب والظلم والعدوان على الناس في اجماعهم واموالهم واعراضهم ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة واشربه اخذه البخاري. وفي حديث اخر والشراب ان الصيام او من البر والرظا. قال ابن المجيد على شرف مسلم. وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنهما الصيام فاذا كان يوم قوم احدكم فلا يموت ولا يضرب ولا يطلب ولا يسأل كيف احد فليكن اني من خائن. السنة ما يذكر صاحبه ويحفظهن من الوقوع في المعاصي. والرفث والفحش ورمي السلام. وليحمد والنسائي عن ابي عبيدة والرضوان يعبدنكم ما لم يخرقها وروى الطبراني عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا الم يفرط قيل بما يفرقها؟ قال وروي عن ابي هريرة مرفوعا الصائم في عباده ما لم يرضى المسلم بوجوده. وعلى انس ما ما قام من ظل يأكل لحوما. قال بعض اهون الصيام وترك الطعام والشراب. وقال جابر اذا قمت قلق ولسانك عن الكذب محارم ودعا للجار وليكن عليك وخار ان السكينة ولا تجعل يوم قومك ويوم سترك سواء وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد هذه الاحاديث والاثار كلها تدل على ان الصيام على الرأي ويجمع ايضا شفع محارم الله التي حرمها دائما فان تحريمها في رمضان يكون مؤشر مصائب كامل الصوم هو الذي يدع ما حرم الله عليهم رجاء رحمة الله وعفوك ومثال امره ويدع ما حرم الله عليه من سائر المعاصي. هكذا يكون الصيام هل هذا صيام شهر صيام المؤمنين الشك عن محارم الله التي حرمها في الصيام والتي حرمها دائما سر ثواب الله ويشفع عقاب الله لا عن رياء ولا عن سمعة ولا عن تخريب ولا عن تجل بما عند الله الاخلاص الصدق ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم من من صام رمضان ايمانا واحتسابا مو مجرد انك طعام الصلاة من صام رمضان ايمانا بان الله شرعه واوجبه عليه. واحتسابا يرجو ثوابه عند الله جل وعلا غفر له ما تقدم من ذنبه. وهكذا من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه الصيام نعمة من الله فرحمة من الله وتوجيه من الله لعباده الرحيم ولهذا سماه الصيام جنة بها عن هذه سنة فالصيام جنة احدنا من النار في جنته من القتال تنفع الله به عنه شر الدنيا والاخرة. اذا اخلصت صدقة ولهذا الصيام جنة فإنك اليوم فضيحة فلا يرفث ولا يسخر وهو ربي الكلام ولا يسحب تفعل ما يشغل بما لا ينبغي ولهذا رضي الله اذا قم اذا صمت سمعك وبصرك ولسانك عن الشر والمعاصي خدع الرجال وهكذا يوم طوف نومك يوم صومك ويوم متنا سواك قال انس رضي الله عنه ما صام من ظل يأكل لحوم الناس لان من ظل اقرب الناس صيام جنة فلا يفرقها وهذا الصيام يضيق الله به ذلك من نفسه تجري من الشيطان هذا الصيام يضيع فيه المجاري ويسده على اعوذ بالله لمن احرص وصدق وهذه الايام فرصة لمؤمن ويعبد فيها ربه وينتهي في انواع عباده والذكر يبذل ثواب ربه ويخشى عقابه وهكذا جميع الفرص فرص الحج العمرة ذي الحجة بالاخيار فرص مجالس الذكر هذه الفرص تعترف بها المؤمن حتى يزداد ايمانه وحتى تكثر اعماله الطيبة ويحذر من الاجتماعات الضارة والزيارة الضارة فليحرص على ان تكون زيارة في الله ولله وفي سبيل الله. وان يكون اجتماعاته مع اهل الخير والصلاح والاستقامة. لا مع الغيبة والنميمة وهكذا في جميع اوقات يحفظ وقته ويصومه عما حرم الله المؤمن حوالا لوحده حوام للجوارح يرجو ثواب الله. قال تعالى عن الرسل واتباعهم انهم كانوا يسارعون بالخيرات. ويدعون رغبا وراء هذا خاشعين هكذا اولياء الله وقال عنهم جل وعلا ايضا ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بايات ربهم يؤمنون قل لهم بربهم لا يشركون. انهم الى ربهم راجعون. اولئك تعملونه خائفون وجنود يعملون الصالحات ويجتنبون الخيرات وهم على بجل وخوف. يصلحون ان ترد عليهم اعمالهم الا تقبل في تخفيف قهره او شرط اخلوا به او غير هذا من اسباب الرحم وفق الله الجميع لا للزوجة كلام والفحش والفسوق لجميع الناس انه يدخل كان السلام خفيا يدعو محرم الله بدعة ليس فيها اثم ولا قاطعة رحم سنة جزاك الله خير لولا ان نصب على امتي عند كل صلاة العصر والمغرب والعشاء في رمضان ها؟ وفي رمضان وين؟ جزاك الله خير العمرة ومعه طفل سلوي يقول كيف يعني هذه كل الاحرار بعض الناس ما بعد خرجت عبدالرحمن بن محمد بن حاتم رحمه الله تعالى وقال رضي الله عنه اذا خلق الله السماوات وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم. ودعا الجار ويلكن عليك وقارون وسكينة ولا تجعل يوم قومك ويوم فطرك سواء اذا لم يكن فهما وفي بصر وربما وقال النبي صلى الله عليه وسلم وسر هذا ان التقرب الى الله الا بعد التقرب اليه بترك المحرمات ثم تقرب الى الله بترك المباحات. كان بمثابة من يترك ويتقرب بالنوافل ففي مسند احمد صلى الله عليه فذكر ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ودعاهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هاتين قامتا عما احل الله لهما وافضل تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم فرحتان فرحة عند صدره وفرحة عند لقائه في المدن في وقت من الموتات ثم اتيح لها في وقت اخر فرحت في اباحتنا عند الميزان الحاجة اليه. فان النفوس تفرح بذلك القرآن. فان كان ذلك محبوبا انا ان كان محبوبا شرعا والله ما عند كفره كذلك. فكما ان الله حرم على الظالمين في نهار الصيام فقد اذن له قيام ليلة الصيام. هل احب منه مبادرة اذا غنيا في يوم الليل واخره بل احب عباده اليه عدوا بل احب عبادي مني اليه اعدلهم في الصحيحين عن رضي الله عنه وارضاه لا يزال ممن ما عجلوا الفطر وللترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه وارضاه قال الله عز وجل احب عبادي الي اعظم ذكرا ورواح وابي ذر رضي الله عنه وارضاه لا تزال امتي بغير ما اعدهم واكبر السحور وروى الحاكم عن ابن عمر وانس رضي الله عنه مرفوعا ينفق وتسحروا فإن الغناء فإنه الغذاء المبارك وملائكته يصلون على المتفحرين. تقربا اليه تقربا الى الله لربه فاذا وهذا له الامين وحمد الله وفي الحديث ان الله يرضى عن عبده عليها ويشرب الشربة فينبته عليها. وربما كما في حديث ولنحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه وعن ابن عمر رضي الله عنهما لكل عبد قائم دعوة مستجابة عند ابطاله واعطيها في الدنيا لا اله الا الله رضينا بالدنيا او اذخرت له في الاخرة. ورمي على نسل وهناس وابن عباس رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه عليه وسلم اذا افطر قال اللهم لك الحمد فتقبل مني انك منك السميع العليم ورؤيا ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال اذا قال الا الله تعالى وروي عنه انه كان اذا قر يقول اللهم يا واسع مغفرتك وان نوى بياكله وشربه على القيام والصيام كان مثابا على ذلك كما انه اذا وفي حديث مرفوع رواه البيظي قال ابو العالية الصائمة لم يغضب احدا وان كان نائما على فراشهم. الله اكبر وفي حديث القائل الصابر وخلق ماذا لم يتوقف الصائم عند فطره فان فطرهما وبفضل الله لي من فضل الله ورحمته فيدخل في قوله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا وهو خير مما يجمعون. ومن شر ذلك ان يكون فطرهم على حلال. فان كان فطره على حرام كان ممن طاب عما احل الله واصبر على ما حرم الله ولم يستجب له دعاء. واما فرحه من لقاء ربه فبما يجده عند الله من ثواب الصيام كما قال تعالى وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خير واعظم اجرا ومن خزيمة فاذا لقي الله عز وجل فرح بالصوم. وفي المسند عن عقبة ابن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه قال ليس من عمل يوم ليس من عمل يوم لا يقسم عليه. وعليه عليه السلام قال ان هذا الليل والنهار انظروا ماذا تفعلون فيهما فالايام وفي يوم القيامة تذبح هذه الخزائن لاهلها صدقوا ليجدون في خزائنهم العزة والكرامة والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه. اما بعد فهذا الصيام الذي شرعه الله لعباده جعل له وسيلة الى حفظ جوارحهم عن محارم الله واستعمالها في طاعة الله وتذكر نعم الله عليهم التي انعم بها عليهم هذا عشر شهرا ويأخذون بالليل والنهار ويصومون في الليل والنهار ويأتون النساء في الليل والنهار من دون وعلى الهداية ما اباح لهم ذلك فضلا منه سبحانه وتعالى ثم نذكرهم بهذه النعم في شهر واحد وهو شهر رمضان ويحمدوه ويعرفوه ما احسن به اليه جل وعلا الواجب على المؤمن ان يعرف قدر هذه النعمة وان يصون شهره عن محارم الله بطاعة الله ولبسه وشكره حتى يكون هذا الشهر غنيمة له نعمة كبيرة ساقها الله اليه. يتضرع فيها بالاعمال الصالحات ويجتهد فيها ويجتهد فيها في انواع الخيرات ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام عن من من لم من لم يدع قول الزوج والعمل فيه والجالس فليس لله حاجة ويقول الصيام جنة فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يسخب فان شابه احد من يقول اني صائم فيقول جبر رضي الله عنه وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودعاة الجار ويكون ذلك وقاروا وسمينا ولا ويقول صلى الله عليه وسلم لما بشرهم برمضان قالوا انه يوم انه شهر رجب الله فيه فيحط خطاياه وينزل رحمه ويستجيب الدعاء للدعاء ينظر الى ملائكته. فاروا الله منهم فان الشقي نهاية الشريط الاول لم تنتهي مادة هذا الشريط بعد