بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى الحمد لله الذي خص بالفضل والتشريف شهر رمضان وانزل فيه القرآن وذل للناس وبينات من الهدى والفرقان. وخصه بالعفو بالعفو والغفران من اصطفاه بفضل منه وامتنان. وايقظ بالوعد من وفقه في هذه في هذا الموسم العظيم واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ذو الفضل والاحسان. واشهد ان محمدا عبده ورسوله سيد ولد عدنان صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فهذا مختصر في وظائف هذا الموسم الشريف. يبعث الهمم الى التعرض للنفحات. ويثير العزم فاشرف الموقات والله اسأل ان يوفقنا لما يحب من الطاعات وان يضاعف لنا الحسنات ويغفر لنا السيئات ويستجيب لنا الدعوات. انه جواد كريم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر اصحابه يقول قد جاءكم شعر رمضان شهر مبارك ختم الله عليكم صيامه. فيه تصفح ابواب الجنة وتغلق فيه ابواب الجحيم وتغلق فيه وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير منا الفشار. من حرم خيرها فقد حرم رواه احمد والنسائي وروية اتاكم رمضان سيد الشهور. فمرحبا به واهلاه جاء شهر الصيام بالبركات فاثر به من زائر هو ات. وعن عبادة رضي الله عنهم مرفوعا رمضان انتهى شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحك الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ينظر الله الى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته فاروا الله من انفسكم خيرا فان الشقي من حرم فيه اثم من حرم فيه رحمة الله فان الشقي من حرم فيه رحمة الله رواه الطبراني ورواته ثقات وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا دخل رمضان فتحت ابواب السماء اه وغلقت ابواب ابواب جهنم وسلسلت الشياطين. ولمسلم فتحت ابواب الرحمة. وله وايضا عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا اذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة واغلقت ابواب النار وخفضت الشياطين. وعنه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا كان اول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن. وغلقت ابواب النيران. فلم يفتح منها باب. وفتحت ابواب الجنة فلم يغلق منها باب. وينادي مناد يا باغي الخير اقبل. ويا باغي الشر اقصر الا يعتق من النار وذلك كل ليلة. رواه الترمذي والنسائي والحاكم وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديه. اما بعد فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم شهر رمظان من الاحاديث الكثيرة ما يدل على عظم شأنه وانه شهر المواساة وشهر الاحسان هذا هو شهر الصدقات وشهر المسارعة الى الطاعات والمنافسة في انواع الخير تفتح فيه ابواب الجنات وتغلق فيه ابواب جهنم اصحابه للشياطين شعر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليلة تطوع ابواب الجنة ابو جهنم تفتح فيها ابواب السماء وابواب الرحمة ويناديه المنادي يا ابا هريرة فليقبل ويا باغي ولله عتقاء من النار اولئك كل ليلة فجزيرهم للمؤمن والمؤمنة المنافسة في هذا الخير والمسارعة في هذا الشهر الكريم الى انواع الطاعات وهو شهر عظيم ما مر بالمسلم شهر افضل منه ولا مر بالمنافقين اشروا عليهم منه لعدم احسانهم فيه وعدم قيامهم بحقه المؤمن يسارع في الخيرات ويخالف فيه اهل النفاق تنتهي في طاعة الله واداء فرائضه وترك محارمه ويسارع فيه الى انواع الخير من الصدقات والتسبيح والتهليل والتكبير وقراءة القرآن والاكثار من كل خير ولا سيما قراءة القرآن هذا شهر القرآن ينبغي للمؤمن ان يكثر فيه من قراءة القرآن فليحرم بحسنة والحسنة بعشر امثالها مع التدبر والتأخر كما قال الله سبحانه كتاب انزلناه اليك مباركا ليتدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب قال سبحانه ان هذا القرآن يهديه الذي هداكم قال جل وعلا وهذا كتاب انزلناه ضعف اتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون ان يعين بهذا الكتاب العزيز القرآن ان يتدبره ويكثر من تلاوته وكان النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم يدارس القرآن الكريم كل ليلة وفي الشهر وفي السنة الاخيرة دارسه القرآن ليلتين فبهذا حث على مدارسة القرآن والعناية به والاستكثار منه لما فيه من الخير العظيم والحسنات الكثيرة كل حرف بحسنة والحسنة بعشر امثالها وهكذا ينبغي للمؤمن فليستشفي من الصدقات وموسى في الفقراء والمحاويك يقول عليه الصلاة والسلام فطر فيه صائما كان ذلك له مغفرة لذنوبه لرغبته من النار وكان لهم سؤال ويقول عليه الصلاة والسلام من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها يقول الله سبحانه الا الصيام فانه لواء اجيبه ترك شهوته وطعامهم وشرابهم من اجله في الصحيح فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ويقول عليه الصلاة والسلام يا اصحابه اذا جاء رمظان اتاكم شهر رمظان كهرباء كما يسعكم الله فيه فيحط خطاياه ويستجيب الدعاء وينظر الى تنافسكم ويباليهم ملائكته اسأل الله ان انفسهم خيرا فان الشقي من حرم فيها رحمة الله ويقول عليه الصلاة والسلام من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في ان يتعاطى عمله شراب فالواجب على المؤمن ان يحفظ محارم الله المعاصي محرمة في كل وقت وفي كل مكان لكن في هذا الشهر الكريم يجب ان يكون الحذر منها اكثر وان يجتهد المؤمن في صيانة صيامه وحفظ صيامه من سائر المعاصي من الغيبة والنميمة والظلم للناس و فرد عليه باي شيء باموالهم او انفسهم وفي غير هذا من المعاصي اكل الربا وغشك في المعاملات والغيبة والنميمة ويكون اكل الربا وغيرها من ما حرم الله المؤمن يحذر كل معصية الله كل معاصي الله ويبتعد عنها يبذل ثواب الله ويخشى عقاب الله ويجتهد في اداء فرائض الله وادى الصلاة في جماعة ويحافظ عليها جميع الاوقات الخمسة دابا والديه يصل ارحامه يدعو الى الله يأمر بالمعروف ينهى عن المنكر يحذر كل حر ويجتهد في كل خير ولا سيما في هذا الشهر الكريم شهر الصيام شهر الصدقات شهر القيام شهر مضاعفة الحسنات فالمؤمن اغتيال بهذا هذه الايام وهذه الليالي اسلامي وقيام ويقول عليه الصلاة والسلام من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وصلى بهم عليه الصلاة والسلام في رمضان فاجتمع الناس ثم اذا ترك ذلك وخاف ان تفرض عليه صلاة الليل فلما كان عمر رضي الله عنه في خلافته جمع الناس على امام واحد يعني حلو في المسجد اوزاعا فجمعهم على امام واحد وصلى بهم فربما قرأ ثلاثا وعشرين صلى ثلاثا وعشرين وربما صلى واحدى عشرة هذا المؤمن في هذا امره واسع ان صلى احدى عشرة او صلى ثلاث عشرة او صلى ثلاثة وعشرين كل ذلك بحمد الله ميسر الرسول عليه السلام وصلاة الليل مثنى على مثنى ولم يحدث حده فاذا صلى احدى عشرة او ثلاثة عشر فهذا افضل. وان صلى ثلاثا وعشرين كما صلى الصحابة او صلى اكثر من ذلك بحمد الله لان الرسول لم يحدد ركعة معلومة ولكن يهتم بواحد يوتر بواحدة سواء صلاها في اول الليل او في اخر الليل او في وسط الليل امام الله لكن يستحب في العشر الاخيرة قيام الليل كما كان يحيى الليل عليه الصلاة والسلام العشر الاخيرة اما في العشر الاول فالسنة ان يصلي بعض اهل الليل وينام الاسم بالنبي عليه الصلاة والسلام لذلك ولكن يجب الحذر من جميع المعاصي يجب الحذر من جميع المعاصي في الليل والنهار والمشروع لك ان تحفظ وقتك في طاعة الله في تسليح في تهليل في قراءة في ذكر في استغفار في صلاة في سائر العبادات هذا الوقت تصومه وتحرص عليه حتى لا يضيع منه شيء. يكون محفوظا اما في طاعة الله واما فيما اباح الله فاحذر ان يضيع من شيء في محارم الله فيضره في الدنيا والاخرة نسأل الله للجميع التوفيق. نسأل الله ان يبلغنا واياكم اكمال صيامه واكمال قيامه. ونسأل الله ان يمنعنا واياه فيه المسارعة الى الخيرات والحذر من السيئات انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واحسننا اليك يا شيخ اه الذي الذي ياكل الربا في شهر رمضان آآ في رمضان وفي غيره يحرم اكل الربا في رمضان فان الصيام مقبول يجزى لها قبول لكن على على خطر طيب هذا خطر من المعاصي طيب اه في في اوروبا في بعض اه المحلات هم مسلمين ففي نفس رمضان يبيعون الخمر ويبيعون لحم ينكر عليهم يعلمون هذا محرم ومنكر حتى يتعلموا يستفيدوا بس ما يدخل في الصيام ها؟ لا لا صيام عند ريح لكن ما يفطر ما يبطل الصيام الا بمفطرات بارك الله لكن هنا يتعاطى المعاصي ينقص الصيام تنقص الثواب تنقص الاجر اليك يا شيخ بالنسبة للمرأة اذا كانت جوار المسجد هل لها تصلي مع الامام احسن الله اليك لا تسمع الصوت وحده لا ينفع في المسجد في البيت لا. اما اذا كان في المسجد اوتر الامام والمأمومين لا بأس المسجد بيت المؤذن او بيت الامام ملتصق مع المسجد افضل ان تصلي في البيت يا اخي. نعم. نعم. لو كان مجموعة مع بعض النساء في بيتهم يصلون مع بعض ولا تروح تصلي وحداتهم جميعا علموه يا شيخ بالنسبة ان كان هذا الشيء ان كان داخل المسجد ولكن في اجز غيره بين الرجال هل يجوز؟ اذا كان في المسجد لا لا وغير الرجال تسمع الصوت لا تسمع الصوت نعم المساجد نعم في الحرم جزاك الله خير يا شيخ نعم سبعة يصلوا فيها سبعة هذا السؤال يقول انا صائم ولكن لم اتي مكن من السحور هل صوم السحور ليلة واحدة او كل ليلة نية نعم بفضل الله جل وعلا هل ثبت لمن اراد الله يساء عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال مواليد ثلث النوازل ان في الوتر في رمضان تعلم علم اي مبلغ السلام عليكم تقبل الله منا اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن احمد بن قاسم رحمه الله تعالى وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروه ويزين الله عز وجل كل يوم جنته. ثم يقول يوشك وعبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك وتصفد فيه مردة الجن. فلا يخلصون فيه الى ما كانوا يخلصون اليه في غيره. ويغفر لهم في اخر الليلة قيل يا رسول الله اهي ليلة القدر؟ قال لا ولكن العمل انما يوفى اجره اذا قضى عمله رواه احمد وانت سلمان رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر يوم من شعبان فقال مهما اتقض لكم شهر عظيم مبارك. شهر فيه ليلة القدر خير من الفتار. جعل الله صيامه مريضة وقيام ليله تطوعا. من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن ادى فريضة فيما سواه اه ومن ادى فيه فريضة كان كمن ندى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثواب الجنة وشهر المواساة وشهر يزاد فيه الرزق. ومن فطر فيه صائما كان مغفرة به وعتق رقبته من النار. وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من نذره شيء. قالوا يا رسول والله ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مسقط لبن او تمرة او شربة ماء ومن سقى صائما سقاه الله من سقاه الله عز وجل من حوضه شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ومن خفف عن مملوكه فيه غفر الله له واعتقه من النار حتى يدخل الجنة وهو شعر اوله رحمة واوسطه مغفرة واخره عتق من النار. فاستكثروا فيه من اربع خصال اخلتين تربون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما. اما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة ان لا اله فان الله وتستغفرونه واما اللثاني لا غنى بكم عنهما فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار. رواه المخزني ندعوا البياطي وغيرهما وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اضله اظلكم شهركم هذا بالمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مر بالمسلمين شهر خير لهم منه ولا امر بالمنافقين شهر شر لهم منه بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله ليكتب اجره ونواب قبل ان يدخله ويكتب وزره وشقاء وشقاءه قبل ان يدخله. وذلك ان المؤمن يعد به والنفقة للعبادة ويعد فيه المنافق السباع صلاة المؤمنين. واتباع عوراتهم فظلم يغتنمون المؤمن وقال بنار وقال بنار في حديثه وهو ظلم للمؤمنين يغتنمه الفاجر رواه ابن خزيمة في صحيحه وغيره على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديه. اما بعد فهذه الاحاديث فيها الحث على ينام هذا الشهر الكريم يعمل بالاعمال الصالحة وانه لا شهر افضل منه وانه غنيمة للمؤمن وفرصة للمؤمن يتقرب فيه بانواع الخير ويسارع فيه الى انواع الطاعات فينبغي للمؤمن ان ينتهي هذه الفرصة ولهذا جاء في الحديث ابي هريرة متقدم يقول صلى الله عليه وسلم واعطي لامتي في في رمضان خمسة ايصال امة قبلها مخلوف من الصامت وعند الله من ريح المسك وهذا جاء في الاحاديث الصحيحة وتستغفر الملائكة حتى يفطروا ويزين الله كل يوم جنته ويقول يوسف عبادي الصالحون ان يبقوا عنهما الانثى والاذى ويصلوا اليك وصف فيه شياطين وبعض اهل الجن فلا يخلصون فيه مما يخلصون يعني قول يضربه سلطانه في هذا الشهر الكريم فيغفر لهم في اخر ليلة قيل يا رسول الله هي ليلة القدر؟ قال لا ولكن العامل انما يوفى اجره الا قضى عمله هذه الفصال لها شواهد ينبغي ان يقيمه بانواع الخير وانواع العبادة الصدقة والاستغفار هو الحذر من اسبابه الشياطين واذاهم ان المؤمن وان كان في هذا الشهر الكريم قد اعانه الله ويسر امره لكن ينبغي لها ان يجاهد نفسه حتى تستمر هذه العبادات وهذا النشاط في جميع فلا ينبغي له ولا يليق به ان يجتهد في رمظان ثم يظيع بعد رمظان ينبغي ان يستمر ويكون الجهاد مستمرا لعدو الله مستمرا في طاعة الله وهكذا ما جاء في حديث سلمان يبشر اصحابه له شواهد وان كان له شواه يتقدم بعضها الشهر المبارك وقيام ليلة فيه ليلة خير من الف شهر وهي ليلة القدر ومن ادى في فريضة كان يتغدى وهو شهر الصبر صبر على طاعة الله والصبر ثواب الجنة شهر المواساة من مؤمنات اخوانه الفقراء من فطر فيه صائما كان له مغفرة ذنوبه ويعتق رقبته من النار هذا حكم شديد صائما صائما تقبل الله من حوضه شرة لا يرضى بعدها ابدا وخفى عن ملوكه واعتقه اعتق الله رقبته من النار وهو الشهر الاول رحمة واوسطه مغفرة واخر عثمان التأثير يجب على اوله الرحمة والتوفيق للمؤمنين الامن وعلى وسطه المغفرة لهم بسبب اعمالهم الطيبة ويغلب على اخره العشر من النار يا اهل التقوى واليمن والاستقامة في هذا الشهر الكريم فينبغي للمؤمن ان يلاحظ هذه الامور وان يجتهد في عبارة هذا الشهر الكريم بانواع الخير وانواع العبادة ولهذا قال ربكم وهم اساس ان لا اله الا الله والاستغفار يعني الاكثار من ذكر الله ومن الاستغفار وهما سؤال الله الجنة وتعوذ بالله من النار فانت يا عبد الله في هذا الشهر الكريم مأمور بالعناية بهذه الصلاة الطيبة الاستقرار لطاعة الله الاستفهام من الذكر بالتسبيح والتهليل والتحميد الاستكثار من الاستغفار سؤال الله الجنة واعوذ به من النار ارجو ثواب الله عقاب الله ويبين في الحديث انه ما مر بالمؤمنين شهر خير لهم منه ولا مر بالمنافقين شهر لهم منه لان مؤمن يعد فيه النفقة والقوة للعبادة والمنافق اتباع ثلاث الناس واتباع عوراتهم نسأل الله العافية هو غلب في المؤمن يغتنمها من الفاجر فينبغي للمؤمن ان يكون ذا حرص على اعتداء من الخيرات والمسارعة الى الطاعات ضد اهل النفاق الذين يتربصون على الدوائر ويعدون الشر فالمنافق عدو لله وعدو للمؤمنين يعد لهم كل شر ويستوي عوراتهم ويغتابهم ويتسلط عليهم بانواع هذا اما المؤمن فهو رحمة ينفع الله به العباد ينصح ويواسي ويحسن ويدعو الى الله ويرغبه في الخير ويعين على نوائب الحق المؤمن حاله غير حال المنافق المنافق محيف ملبس والمؤمن صاحب نفس واجتهاد وعناية واعانة على الخير الفرق عظيم بين هذا وهذا فنسأل الله ان يجعلنا واياكم من عباده الصالحين ومن المؤمنين ومن المسارع للخيرات ونعوذ بالله من هذا المنافقين وحال اشباههم نسأل الله السلامة والعافية قائمة الشجاعة قال على ما يسره الله هذا ما يسره الله لان العام مطلقة احسن اليك تدريب آآ غار على الصيام ولي امرهم احسن الله اليك وكذلك هم احسن الله اليك يجب على ولي الامر مثل ما يجلس الصلاة يجب ان يجربهم ويعتنيهم حتى اتى بالصوم اذا كانوا من اهله. لكن يستطيعون الغد لا يستطيع لكن موافقة الله يبارك فيك في اوروبا كثير من الناس يصومون رمضان بس ما يصلون بس مو بقضيات ما يعرفن ما لا يريدون يفهمون لا. لا يحرصون الصلاة ان الله المستعان لا بد يعلمه لما يصلي كافر نسأل الله العافية. لابد ان الخير هذا الدعاء اسأل الله ان يعلموهم. احسن الله اليك. سبحانك اللهم بعد قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الجنة لتبخر وتسين من الحول الى الحول ان الجنة لتبخر وتزين من من اول ليلة من شهر رمضان هبت ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة فتصدق اوراق اشجار الجنان وحلق المصاريح ويصنع لذلك قليل لم لم يسمع من يسمع السامعون احسن منه. فتبرز الحور العين حتى يقفن بين شرف الجنة فينادين. هل من الى الله فيزوده ثم يقلن الحور الحور العين يا رضوان الجنة ما هذه الليلة بالالبية ثم يقول هذه اول ليلة من شهر رمضان فتحت ابواب الجنة على الصائمين من امة محمد صلى الله عليه وسلم رواه البيهقي وغيره وعن عمر ابن مرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قال رسول الله وصليت الصلوات خمس واديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن انا؟ قال من الصديقين والشهداء اللهم خزيمة وابن حبان وعمل انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ببلوغ رمضان فكان اذا دخل شهر رجب قال اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان رواه الطبراني وغيره. وقال عبد العزيز بن مروان كان المسلمون يقولون عند حضور شهر رمضان قال اللهم قد اضلنا شهر رمضان وحضر فسلمه لنا وسلم ما له وارزقنا صيامه وقيامه ارزقنا فيه الجد والاجتهاد. والقوة والمشاق. واعذنا فيه من الفتن وقال معلم ابن الفضل كانوا يدعون الله ستة اشهر ان يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة اشهر يتقبله منهم وقال يحيى ابنك ابي كثير كان من دعائهم. اللهم سلمني الى رمضان وسلم لي رمضان كم مني متقبلا جزاك الله خير وتسلمه مني متقبلا. بلوغ شهر رمضان وصيام وصيامه نعمة عظيمة. ويدل عليه حديث في نسخ الاثنان منهم ومات الثالث بعدهما على فراشه. فرؤية المنام سابقا لهما. فقال النبي صلى الله عليه عليه وسلم اليس صلى بعدهما كذا وكذا صلاة وادرك رمضان فصامه فوالذي نفسي بيده ان بينهما لابعد مما بين السماء والارض رواه احمد وغيره. وعن عائشة رضي الله عنها قالت ودخل رمضان يا رسول الله فما اقول؟ قال قل اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني جاء رمضان فيه الامان والاخوة والفوز بسكنى الجنان من لم يربح في هذا الشهر ففي اي وقت يربح لم يكن فيه لمولاه فهو على بعده لا يبرح. من رحم في هذا الشهر فهو المرحوم. ومن حرم خيره فهو فهو المحروم اتى رمضان مزرعة العباد لتطهير القلوب من الفساد وادي حقوقه قولا وزادك فاتخذهم فاتخذه للميعاد. ومن زرع الحبوب وما سقاها فاوهنا لمن عند الحصاد قال والنبي اذا قدمنا علي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استهل شهر رمضان استقبله بوجهه ثم يقول اللهم اهله علينا بالامن والايمان والسلامة والاسلام والعافية المجللة فان اسقام والعون عن الصلاة والصيام وتلاوة القرآن اللهم سلمنا لرمضان وسلم وتسلمه منا حتى يخرج رمضان وقد وقد غفرت لنا ورحمتنا وعفوت عنا. اخرجنا اخرجهم مع ساتر. وروى النجار عن الحارس عن علي رضي الله عنه انه كان اذا نظر الى الهلال قال اللهم اني اسألك خير هذا الشهر وفتحه ونصره وبركته ورزقه ونوره وظهوره واعوذ من شره وشر ما بعده على رسول اما بعد هذه الاحاديث والاثار عن السلف كلها تدل على حرصهم على الاعمال الصالحة واستكثارهم به ورغبتهم بما اعد الله وان ينبغي للمؤمن ان ينافس في هذه الايام الكريمة وان يسارع بانواع الخير بصلاة وتسبيح وتهليل وتحميد وذكر قراءة القرآن ردغات وغير هذا من وجوه الخير الاسلام للزمن العظيم فانه شهر عظيم يتفتح فيه ابواب الجنات تغلقوا فيه ابواب جهنم وتغل به الشياطين وينادي به منادي يا باغي الخير اقبل ويا باغي الشرير اغفر ولله عتقاء من النار من ذلك كل ليلة نفسه يقول فيه الرب جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها اذا يقول جل وعلا الا الصيام فانه لي وانا عزيز ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجله ويقول صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قال ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه هذا فضل عظيم وكان السلافي اعتنوا بهذا الامر يقولون اللهم سلمنا لرمضان وسلم لنا رمظان وتقبلهما متقبلا كان بعضهم يدعو الله ست اشهر ان يبلغهم رمضان ويدعون ستة اشهر ان يتقبله منهم هذا من ادلة حرصهم على العمل فيه ورغبتهم فيه واستبشارهم فسأله هل قال يا رسول الله اراي فين كيف ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصليت الصلاة الخمس واديت الزكاة وصمت رمضان وقلت مما انا؟ هذا من الشهداء العبد اذا ادى هذه الاركان مع الاستقامة على طاعة الله ومع فس محارم الله فلا شك انه من عباد الله الصديقين ومن عباد الله الاخيار فان النصوص يصل بعضها بعضا ويدل بعضه على بعض ويقيد بعضها بعضا ومن استقام على دين الله من صلاة وصوم وزكاة وغير ذلك وابتعد عن محارم الله هو من الاخيار ومن دخل بقوله جل وعلا ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ومما ينبغي الحرص عليه مواساة الفقير في هذا الشهر الكريم والاحسان اليه من غير زكاة زكاة المال لا يحرص المؤمن على المواساة ولو بالقليل اتقونه فان كل واحد اذا حرص وبدل ما يتيسر تجمع للفقيه خير كثير فالمؤمن من سائر الخيرات ويواسيه ويحسنه ويرجو ما عند الله من المثوبة ولا يستقل عشرة خمسة عشرين ثلاثين طعام ملابس الفقراء في حاجة الى المساعدة بجميع انواعها والذكر لله وقراءة القرآن له شأن عظيم وهذا بحمد الله ميسر فينبغي للعبد الاكثار من قراءة القرآن الكريم والاكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار وقول لا حول ولا قوة الا بالله فانها باعمال عظيمة وثوابها عظيم ومع ذلك ميسر بحمد الله على كل هذه الريح نسأل الله ان يوفق الجميع في المسارعة الى كل خير والحذر من كل شر اللهم صلي وسلم على بداية شهر رمظان يكون قال على الحضور احسن الله اليك ثم بعد فترة يكون هناك فتور فما هو الايمان العلاج تقوى الله جل وعلا ومراقبة الله ان الله سبحانه يجد ان يعظم ويعبد في رمضان او في غيره يجب على المؤمن عند الفرائض ويحذر المحارب في جميع الاوقات لكن يخص اوقات الفضائل ليزيد عناية رمظان عشر ذي الحجة ايام الحج في اهل مكة يخص الايام الفاضلة والاماكن الفضل عناية يزيد المسارعة الى انواع الخير وانواع القربات لكن يجب في جميع الاوقات ان يؤجل ما اوجب الله واياها ما حرم الله. وان يقف عند حدود الله هذا هو الواجب عليه وان يتستر عظمة الله وانه عبد مأمور وان الله يطلع عليه ويرانه وانه سبحانه هو التواب الكريم فمن احسن احسن الله الله المستعان لكن من باب الترغيب يسوقها المؤلف وغيره من باب الترغيب القنوت السنة عدم التضحية السنة في ختم القرآن ادب لا يشفق على الناس يتحرى بفظلهم وعدم المشقة على الناس جابه عند دعاء عند ختم القرآن يجتمعون لي الاستسقاء نعم يدعو بعض الناس اه يوم انتهاء ويستمعنا ايضا الى واحد يدعو يأمرون يعملوا لنا شي مرتب يعني بالنظام في كل فترة واحد يدعو والثاني تأملنا اليه. هكذا قال السلف الى الله الصلاة اولى قيام الشهر اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى في فضل صوم شهر رمضان في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال كل عمل ادم له الحسنة بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف قال الله تعالى ان الصيام فانه لي وانا اجزي به ترك شهوته وطعامه وشرابه من نذله للصائم فرحتان فرحة عند فطره فصلحة عند لقاء ربه وفي رواية كل عمل ابن ادم له الا الصيام فانه لي وفي رواية للبخاري لكل عمل كفارة والصوم لي وانا جزي به. وليحمد كل عمل لادمك كل وعمل ابن ادم كفارة الا الصوم. فانه لي وانا اجزي به فعلى الرواية الاولى يكون استثناء الصوم من العمل المضاعفة. فتكون الاعمال تضاعف بعشر امثالها الى سبعمئة الا الصوم فانه لا ينحصر تبعيفه بل يضاعفه الله اضعافا كثيرة فان الصيام من الصبر. وقد قال الله تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ولهذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال شهر رمضان شهر الصبر رواه الترمذي. فضل على طاعة الله. وصبر عن محارم الله وصبر على اقدار الله المؤلمة. وقد تجتمع الثلاثة كلها في الصوم. وتقدم في حديث سمان وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة. وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا الصيام لله لا يعلم واعلم ان مضاعفة الاجر للاعمال تكون باسباب منها شرف المكان منها شرف المكان المعمول في ذلك العمل كالحرم. ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة. كما ثبت في الصحيح صلاة في مسجد هذا خير من الف صلاة فيما سواه من المساجد الا المسجد الحرام. وفي رواية فان ولذلك روي ان الصيام يضاعف بالحرم وفي سنن ابن ماجة باسناد ضعيف عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعة من ادرك رمضان بمكة؟ فصامه وقام منه ما تيسر. كتب الله له مئة الف شهر رمضان فيما سواه وذكر له ثوابا كثيرا ومنها شرف الزمان كشهر رمضان وعشر ذي الحجة فتقدم في حديث سلمان في فضل شهر رمضان من تطوع بخصلة من خصال الخير تمام؟ جزاكم الله خيرا من تطوع فيه بخفلة من خزان الخير كان كمن ادى فريضة فيما سواه ومن ندى في فريضة كان كمن نبأ سبعين فريضة فيما سواه وفي الترمذي عن انس رضي الله عنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الصدقة افضل؟ قال صدقة من في رمضان وفي الصحيحين عنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل حجة او قال حجة معي ورؤي في حديث ان عمل الصائم مضاعف. وذكر ابن ابي مريم عن اشياخه انهم كانوا يقولون اذا فحضر شهر رمضان فانصتوا فيه بالنفقة فان النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله ريحة افضل منا في تسبيحة في غيره. قال النخائي قوم بيوم صوم يوم من رمضان افضل من الفيوم وتسبيحة فيه افضل من الف تسبيحة. وركعة فيه افضل من الف ركعة. فلما كان الصيام في نفسه مضاعفا بالنسبة لسائر الاعمال كان صيام شهر رمضان مضاعفا على سائر الصيام لشرف زمانه وكونه هو الصوم الذي فرضه الله على عباده وجعل صيامه احد اركان الاسلام التي بني الاسلام عليها الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى به. اما بعد هذه الاحاديث والاثار كلها تتعلق ببيان فضل العمل في هذا الشهر الكريم هو سيد الشهور وافضل الشهور والعمل فيه مضاعفة لتشييع وتهليل تكبير وقراءة القرآن وصلاة وصدقات وامر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعوة الى الله والجهاد وغير هذا. من وجوه الخير كلها مظاعفة من ذلك الصيام يقول الله جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصيام فانه العيد فانه لي وانا اسيره معناه ان الصيام لا يعلم كثرة مضاعفة وعدم مضاعفته الا الله سبحانه وتعالى وان يظعف كثيرا ان الصيام فانه لي وانا اجيبه ترك شهوته وطعامه وشرابه من اجله يعني المؤمن ترك هذه المستحيات وهذه المفطرات من اجل الله وتقربوا اليه سبحانه وتعالى ترك شهواتك سبحانه وتعالى وهذه الشهوات صعبة انه سترها ما بين طلوع الفجر الى غروب الشمس قال اكل وشرب وجماع وغير ذلك ولكن متى تركها العبد لله يبتغي ثواب واجرها ويعظم امره له بذلك الاجر العظيم عند الله عز وجل ولهذا قال جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصيام فانه لي وانا اجزي به قف هنا لان العبد اضمر هذا الخلاص قلبه تقرب اليه بمحبة من هذه الدنيا من طعام وشراب ونكاح وغير ذلك يقضي ثوابه هو اشد ما يكون حاجة فيها كايام الصيد ايام الصيف طويلة والحديث فيها الى الشراب شديدة ومع هذا فالمؤمن يتقرب الى الله بترك هذه الشهوات والصيف يرجو ثواب الله ويحيى عقابه سبحانه وتعالى ارسل الله له هذا العمل وضاعف له المثوبة سبحانه وتعالى ينبغي للمؤمن ان يحتسب هذه الاشياء وان يجتهد في اعمال الخير يا ابن الله ويخشى عقابه كما يجب ان يحذر السيئة والمعاصي كلها لان عظيمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهاد فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه ويقول الصيام سنة فاذا كان يمصهم احدكم فلا يرفث ولا يسخب من سابه حد اوقات مثل الصيام الى الطعام والشراب انما الصيام للنووي والرفث لما حرم الله جل وعلا ويقول عليه الصلاة والسلام من صام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قبله ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ويقول صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان فاجر حجة وفي اللفظ الاخر حديثا ما هي معه عليه الصلاة والسلام والاعمال تضاعف بسبب الزمان اردت الله في شرف المكان واسأل الله في شرف العام لنفسه المضاعفة بسبب شرف المكان مثل الحرمين الشريفين بين العمل في مكة ولكن وصوم وصدقات يضاعف والطواف وغير ذلك يضاعف مكة الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم صلاة المسجد الحرام افضل من مئة صلاة فيما سواه مئة صلاة اما الصيام في مضاعفته في مكة هذا حديث ضعيف على كل هذا الصيام في مكة والتسبيح وقراءة القرآن وغيرها من الاعمال الصالحات مضاعفة لكن لا يعلم عدد المضاعفات ولك من يده الله سبحانه وتعالى وهكذا الصوم والصدقات والصلاة خير الاعمال الصالحة مضاعفة ايضا في في المدينة المنورة يقول صلى الله عليه وسلم صلاة المسجد هذا خير من اجر صلاة مشروعة الا المسجد الحرام وصلاة المسجد الحرام افضل من صلاة في مسجدي هذا بمئة صلاة يعني مئة الف بالنسبة الى غير مسجد عليه الصلاة والسلام فالحزم والجيش والمشروع المؤمن من مكة والمدينة وفي هذا الزمان رمظان فانه في الزمان ايضا في رمضان وفي عشر ذي الحجة الاعمال الصالحة والانسان يجزي ما ما حياته فيشرع له كثرة الاعمال الصالحات في الزمن الفاضل في رمضان وعشر ذي الحجة فمكان الفاضل في مكة والمدينة نرجو ثواب الله ونخشى على ما كتاب الله وكل ما كان الانسان اكثر عملا صالحا كانت المضاعفة اكثر ومضاعفة العمل لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم اكثروا من غيرهم بفضلهم وكمال ايمانهم حتى خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لو انفق احدكم مثل احدث ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا احد الجبل العظيم في المدينة لو انفق الاسلام مثله ذهبا ما بلغ مد الصحابة الصحابة هذا فضل عظيم لاصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وهكذا من كان وان شئت من اعمال الصالحات والتقوى لله تكون اعمالهم مضاعفة وينبغي للمؤمن في هذا الشهر الكريم الخامس شهر الصدقات يعني تقصير الصوام الاستغفار الى غير هذا من وجوه الخير هذه الايام الفاضلة ويوضع عنه صلى الله عليه وسلم من حديث سلمان انه قال على الشهادتين يخصصوا فيه كان كما ادى فريضة من السواق ومنزه في فريضة كان كما ادى سبعين فريضة سواه ويقول النبي صلى الله عليه وسلم شهر الصبر سماه شهر الصبر والصوم ثوابه في الجنة يقول الله جل وعلا انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب ويقول جل وعلا واصبر وما صبرك الا بالله المقصود ان هذا الشهر فيه صبر على الصيام وحرم على القيام وصبر على حفظ الجوارح عما حرم الله وصبر على اعمال الخير بجميع الوجوه فالمشروع المؤمن هو المؤمنة الاعمال الصالحة فيه الصبر في ذلك على كل خير مع الصبر على كف النفس عما حرم الله جاهزها حتى لا تغلب على ما حرم الله وحتى لا تغفل عن من شرع الله صدق الله الجميع التوفيق والقبول والهداية وصلى الله وسلم ينبغي ان يفسد ما نهى عنه الصلاة الا في مكة عمال يخلص منك افضل من خير الاعمال الغرباء يعني اما اهل ما كانوا مقيمون طلع في حقهم افضل الصلوات افضل من الطواف. كثرة الصلاة لان الصلاة عندهم دائم وقادرون عليه وهكذا الصدقات في مكة تغتنم الصدقات قراءة القرآن مضاعفة اليك يا شيخ اه الذي يصوم الخميس في غير رمضان آآ بعض الاخوان مثلا الشاي معنا اهو ما هو الاحسن يعلمهم ولا ما يعلمهم مثل ما قال صلى الله عليه وسلم سرية. اذا جعل احدكم وهو صائم يقول اني صائم ما هي ذلك؟ يقول اني صائم صيام رمضان ان كان كان في مكة مخالفة شرعية هل تكون ايضا الاسم وضاعف الكيفية العدد سيئة سيئة. نعم. لكن سيئة البركة اعظم من سيئات الطائفة. وفي رمضان يكون اعظم وسيئات في رمضان اعظم من في شعبان ولكن لا شيء جزاك الله جل وعلا من عشر امثالها ومن جاء الا مثله قول الرجل لا لا يحب مشيئة في رمضان المدينة ايضا بالنسبة كذلك وهكذا في ذي الحجة نعم عشر ذي الحجة جزاك الله خيرا اما بعد قال الشيخ قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى في مضاعفة النذر للاعمال في رمضان وقد يضاعف الثواب باسباب المقر. منها شرف عامل عند الله وقربه منه. وكثرة تقواه اه فما بعق عدل هذه الامة على وجوه من قبلهم من الامم واما على الرواية الثانية فاستثناء الصيام يرجع الى ان سائر الاعمال للعبادة والصيام فالله لنفسه كما يأتيه. واما الرواية الثالثة فالاستثناء يعود الى التكفير بالاعمال ومن احسن ما قيل في ذلك ما قاله سفيان قال هذا من اجود الاحاديث واحكمها اذا كان يوم القيامة الله عبده ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى لا يبقى الا الصوم ويتحمل الله عز وجل ما بقي من المظالم ويدخله بالصوم الجنة رواه البياقي وغيره. وعلى هذا فيكون المعنى ان الصيام لله عز وجل فلا سبيل لاحد الى اهل زي هذه من الصيام بل اجره مدخر لصاحبه عند الله وحينئذ فقد يقال ان فان سائر الاعمال قد يكفر بها ذنوب صاحبها. فلا يبقى له وزر فانه رؤيا انه يوازن يوم بين الحسنات والسيئات ويقص بعضها من بعض. فان بقي حسنة دخل بها صاحبها وفيه حديث مرفوع ويحتمل ان يقال في الصوم انه لا يسقط ثوابه بمقاصة ولا غيرها اه بل يوفر اجره لصاحبه حتى يدخل الجنة فيغفر واما قوله ايه؟ فان الله قص الصيام باضافته الى نفسه جلسائر الاعمال وذكر فيما نادى ذلك وجوه من احسنها وجهان احدهما ان الصيام مجرد ترك حظوظ النفس وشهواتها النصيحة الذي جبلت على الميل اليها لله عز وجل. ولا يوجد ذلك في عبادة اخرى غير الصيام اذا اشتدت وقالوا النسينا ما تشتهيه مع قدرتها عليه. ثم تركته لله في موضع لا يطلع عليه ان الله كان ذلك دليلا على صحة الايمان فان الصائم يعلم ان له ربا يطلع عليه في خلوته وقد حر وقد حرم عليه ان يتناول شهواته المدبولة على الميل الى هي في الخلوة فاطاع ربه وامتثل امره واجتنب ناحيه خوفا من عقابه ورغبة فيه ففي ثوابه فشكر الله له فشكر الله له ذلك واختص لنفسه عمله هذا من بين سائر اعماله ولهذا قال بعد ذلك قال بعض طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غيب لم يره لما لي والمؤمن صائم رضا مولاه على هواه. وقالت لذته في ترك شهواته لله لايمانه باطلاع الله وان ثوابه وعقابه اعظم من لذة يتناولها في الخلوة وايثارا لرضا ربه على هوى نفسه. بل المؤمن يكره ذلك في خلوته اشد من كراهته لالم الضرب ولهذا كثير من المؤمنين لو غضب على ان يفطر في رمضان لغير عذر لم يفعله لعلمه بكراهية الله تعالى لعلمه بكراهية الله تعالى لفقره في هذا الشهر. وهذا من علامات الايمان ان يكره المؤمن ما ما يلائمه من شهواته اذا علم ان الله يكرهه. فتصير لذته فيما يرضي مولاه. وان كان مطالبا لهواه واذا كان هذا فيما حرم لعالم الصوم من الطعام والشراب ومباشرة النساء فينبغي ان يبعث فذلك فيما حرم على الاطلاق كالزنى وشرب الخمر واخذ اموال الناس بالباطل وهتك الاعراض بغير حق. وسفك الدماء المحرمة. فان هذا يسخط الله على كل حال وفي كل في مكان وزمان الوجه الثاني ان صيام سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه غيره لانه مرتب من نية باطلة الا يطلع عليها الا الله وترك لتناول لتناول الشهوات التي يستخفى بتناولها في ها؟ وقيل انه ليس فيه رياء وقد يرجع الى الاول فان فان من ترك ما تدعوه نفسه ما تدعوه نفسه اليه لله عز وجل. بحيث لا وعليه غير غير من نمره ونهاه. دل على صحة ايمانه والله تعالى يحب من عباده ان يعاملوا اخوة بينهم وبينه بحيث لا يطلع على معاملتهم اياه سواه وقوله ترك شهوته وطعامه من ندله فيه اشارة الى ما ذكر من الصائمين يتقربون الى الله تعالى بترك فتشتهيه نفوسهم من الطعام والشراب والنكاح وهذه وفي التقرب الى الله بترك هذه الشهوات بالصيام فوائد منها كسر النفس فان الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الاثر والبصر والغفلة ومنها دخل للقلب للفكر والذكر فان تناول هذه الشهوات قد يقضي القلب ويحميه ويحول بين القلب والذكر بل فيستدعي الغفلة وخلو البطن من من الطعام والشراب ينور ينور القلب ويوجب رقته ويزيل قسوته ويخليه للذكر والفكر ومنها ان الغني يعرف قدر نعمة الله عليه باقداره له على ما منعه كثيرا من الفقراء من فضول الطعام والشراب والنكاح فانه بامتناعه من ذلك في وقت مخصوص. وحصول المشقة له بذلك يتذكر به من بني من ذلك على المطلاق. فيوجب له ذكر ان يوجب له ذلك شكر نعمة الله عليه في الغنى. ويدعو الى رحمة اخيه المحتاج ومواساته بما يمكن من ذلك لله وصلى الله وسلم على رسول الله واله واصحابه من اهتدى به اما بعد هذه الاحاديث والعذاب بل والحكم كلها تدل على عظم في اهل الصوم منزلته عند الله عز وجل ولهذا يقول سبحانه فيما رواه عنه نبيه عليه الصلاة والسلام يقول جل وعلا كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصيام فانه لي وانا فاش شهوته وطعامه وشرابه من اجله هذا يدل على ان الله جل وعلا اختصها بعبادة لنفسه لانها سر بين العدل وبين ربه ولكن رأى الناس اجره الناس الزكاة فراه الناس اخذت شهادة يسمعها الناس هكذا الجهاد هكذا المعاملات اما الصوم هو سر ما العبد الى ربه نية ترك الطعام والشراب وانتباه يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله والله جل وعلا ان الصوم فانه لي العبادة خاصة ليس فيها ما يدعو الى الرياء لانها سر بالعبد وبربه وان كان قد يتحدث بها مراعيا لازم الاصل انها لا مصيبة للريا فيها لانها سر بين العبد وربه لانه مجرد سقف يذكر ما عند الله يريدها الله والدار الاخرة اختص الله عمله بهذا الفضل الا الصوم فانه لي وانا اجيب وجعل ثوابه وجزاءه غير محدد بل الى الله جل وعلا يجازيه بما يشاء من المضاعفة مضاعفة الاجور وبالصوم فوائد عظيمة منها ربه واخلاص واقباله عليه بهذه العبادة ذلك نفسه فيسأله خاضعا ذليلا مقبلا على الله خائفا منه وعجل له يقول لحونه تقرب اليه باعمال خاصة لا يعلمها يوافق بهذه النية فينكسروا لله ويذلوا لله ويعظموا حرمات الله ومعلوم ما في الانتشار لله وتذلل لله من البعد عن المحارم والاقبال على الطاعات والفضائل بين فانه نفوس الغالب متى شربت واكلت ووقت حقها حافياتها اصابه الاشهر والبطر تكبر الصوم يكثر الناس ويذلها ويعلمها بحاجتها وانها ضعيفة كثرة الطعام والشراب هذا تركه الذي بين الفجر وبين الليل يعجزه العبد بنفسه وانه في حاجة الى هذه المادة من الاكل والشرب حتى تعيش في هذه النفس الله يذكرهم بحاجته ويذكره بضعفه فيحصل له هذا انكسار وظلم بين يدي الله وتواضع قرابة بما عند الله ورهبة بما عنده سبحانه وتعالى ومن ذلك انه يتذكر حاجة الى الطعام والشراب بين الصوم ان تذكر حادث اخواني الفقراء الذي يحتاجون الى الطعام والشراب دائما ويحتاجون الى ما يساعدهم من جميع شؤونهم فيرحمهم ويعطف عليهم ويتصدق لما حيل بينه وبين الطعام والشراب اراد الحاجة الى هذا هذه المادة معرفة اكثر هذا يوجب له ايضا ان يتفكر حاجته المحرومين الفقراء الذين ليس عندهم ما يحتاجون اليه من الطعام والشراب والنكاح فيدعوه ذلك الى الرحمة والعطف والاحسان والجود والكرم ومن ذلك ايضا ان الله جل وعلا يعرف الاب حاجاته التي تدل على انه ضعيف مسكين لله و ليس في طاعته سبحانه والتقرب اليه والبعد عن معصيته فاذا كان هذا الفضل في ترك هذه الامور المباحة بوقت مخصوص الله دل ذلك على انه يجب عليه ان يحذر المحرمات الاخرى التي حرم الله عليه في جميع الزمان من الزنا والسرقة والظلم للناس ثم الصغار فاعط الهدى الى غير هذا في عرفة ان الله جل وعلا قد احب منه ترك هذه الاشياء التي حرمها هذه الصوم وهو كذلك سبحانه يحب منه ان ان يدع ما حرم الله عليه دائما وان يحذره لجميع الاصناف وجميع الزمان والاماكن تسجد ثواب ربك ويحسن عقابه هذا هو الواجب على العبد وهي اب ان يكون منقاد لعمله حيث امره يعتمر حيث لا ينتهي ليس مع نفسه بل مع ربه بالامتثال بالطاعات وبالحذر من السيئات وفي الوقوف عند الحدود يرجو ثوابه ويخشى عقابه هكذا يجب على العبد يا ايها الناس انظروا قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب لا شريك له ومن الخبز اول شيء العبد ملك لله يجب ان يحظى عليه هذه العبودية ويؤدي حقه صدق الله النبي صلى الله وسلم اللهم صلي وسلم في المسجد مكة كل الحوادث لكن القرب الكعبة قبل مستعملا الدعاء صومه عند افطاره قبله بعد قبل الافطار وبعد يستحب الاكثار من الدعاء في جميع اوقات الصوم وعند الافطار وعند السحور هذا صومه عند اصلاحه ترى ليس اقل مدة ثلاث ايام لا يوم ولا ولا لان الرسول السيارة زوجها رفض الوقف يعني ما ما وقع ما وقع اللهم اغفر له ايه ده اذا كنت مسافر الفريضة ما يصلي على الدابة النبي صلى الله عليه وسلم اشتغل يوقظ الباقي ينزل يصلي الفريضة في الارض انما يصلي على الدابة مريظة اما بعد قال شيخ عبد الرحمن بن محمد محمد بن القاسم رحمه الله تعالى في فوائد الصيام ومنها ان الصيام يضيق مدار الدم التي هي مدارس الشيطان من ابن ادم ان الشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فتسكن بالصيام وتالت وتنكسر سورة الشهوة والغضب. ولهذا جعل النبي صلى الله عليه وسلم ان من صوم نداء لقطعهم فهو من نكاح. واعلم انه لا يتم التقرب الى الله تعالى بترك هذه خواتم مباحة في غير حالة الصيام الا بعد التقرب اليه بترك ما حرم الله عليه في كل حال. من والظلم والعدوان على الناس في دمائهم واموالهم واعراضهم. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من لم ان يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع وشرابه. اخذه البخاري في حديث اخر ليس الصيام من الطعام والشراب انه الصيام من الله ورفس قال شرط مسلم. وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا الصيام جنة. واذا كان يوم قوم احدكم لا يرقص ولا يسقط ولا يصرخ ولا ينهل فان تابه احد فليقل اني امرؤ صائم. الجنة ما يستر صاحبه ويحفظه منا من الوقوع في المعاصي. والرفث والفحش والذيحمد والنسائي نبي عبيدة مركوعا يعبدنكم ما لم يخرقها. وروى الطبراني عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ما لم يفرقا قيل بمن يفرقها؟ قال بكذب او غيبة. وروي عن ابي هريرة مرفوعا الصائم في عبادة ما لم يغتم مسلما بوجوده. وعن انس ما ما صام من ضل يأكل لحوما قال بعض السلف اهون الصيام ترك الطعام والشراب. وقال جابر اذا قمت فليكن سمعك وبصرك ولسانك بالكذب والمحارم ودعا هذا الجار وليكن عليك وقار وسكينة ولا تجعل يوم قومك ويوم فطرك سواء آله واصحابه ومن اهتدى اما بعد هذه الاحاديث والاثار كلها تدل على ان الصيام يجمع الامرين تجمعه ترك الطعام والشراب والمفطرات ويجمع ايضا تشفع عن محارم الله التي حرمها دائما فان تحريمها في رمظان يكون اشد الصائب كان يصوم هو الذي يدع ما حرم الله عليه والشراب والمفطرات وجاء رحمة الله وعفوك ومثال امره ويدع ما حرم الله عليه سائر المعاصي هكذا يكون الصيام هل هذا صيام كامل صيام المؤمنين الشكوى عن محارم الله التي حرمها في الصيام والتي حرمها زعيما تركوا ثواب الله ويخشى عقاب الله لا عن رياء ولا عن سمعة ولا عن تقليد ولا عن التجلد هناك عرابة فيما عند الله الاخلاص الصدق يرجو ثواب الله ويستيقظ ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم من من صام رمضان ايمانا واحتسابا مو مجرد ترك الطعام والصلاة من صام رمضان ايمانا بان الله شرعه واوجبه عليه واحتسابا يرجو ثوابه عند الله جل وعلا غفر له ما تقدم من ذنبه وهكذا من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه فصيام نعمة من الله ورحمة من الله وتوجيه من الله لعباده الخير ولهذا سماه جنة الصيام جنة بصوا الفيلا ما يثن بها عن القتال عن الشيوخ والرماح هذه جملة فالصيام جنة احدنا من النار بدونته من القتال يدفع الله به عنا كر الدنيا والاخرة اذا اخلصه صدق ولهذا قال الصيام جنة فاذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يبخل فليقل اني صاف الكلام ولا يفخر يفعل ايش؟ لا يتكلم بما لا ينبغي فانسان له احد قد قاتله فاليهود اني صائم ولهذا رضي الله اذا قم اذا صمت فيصل سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمعارك ودع ابا الزار وليكن عليك وقابا وسكينة وهكذا يومك ويوم صومك ويوم قال انس رضي الله عنه ما صام من ظل يأكل لحوم الناس يعني من ظل الناس قال صلى الله عليه وسلم الصيام جنة فلا يفرقها وبما يفرقها وهذا الصيام يضيق الله به الذنب التي يجي منها الشيطان هذا الصيام يضيق فيه المزاري ويسدها على اعوذ بالله من اخلص وصدق وهذه الايام فرصة لمؤمن يجاهد فيها نفسه ويعبد فيها ربه ويجتهد في انواع عباده والذكر ثواب ربه ويحسن عقابه وهكذا جميع الفرص طواف الحج اصل العمرة والصحيح ذي الحجة وراجل الاجتماع بالاخيار الذكر هذه الغرف يعتني بها المؤمن حتى يزداد ايمانه وحتى تكثر اعماله الطيبة ويحذره من الاجتماعات الضارة والزيارة الضارة فليحرص على ان تكون زيارة الله ولله وفي سبيل الله واجبنا اجتماعاته مع اهل الخير والصلاح والاستقامة تابع اهل الغفلة والغيبة والنميمة وهكذا في جميع اوقاته يحفظ الله ويصونه عما حرم الله المؤمن قوام لوقت هو ان الجوارح واقف عند الحدود يرجو ثواب الله ويشفع عقاب الله قال تعالى عن الرسل واتباعهم انه كانوا يسارعون في الخيرات ويدعونا رغبا ورهبا وكانوا من الخاشعين هكذا اولياء الله وقال عنه جل وعلا ايضا ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بايات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون وقلوبهم انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون الفرق وهم لها سابقون يعملون هم خائفون يعملن الصالحات يجتهدوا بالخيرات هم على وجب وخوف يسعون ان ترد عليهم اعمالهم الا تقبل تخفيض رهوب او شرط تخلوا به او غير هذا من اسباب الرد وفق الله الجميع ولا اليك شيء قال لي انا رحت السوق داخل في المزح احسن الله اليك لعلك والرد بما كلامه والفحش والفسوق في جميع المعاصي انه يختلف كان كلام خفيف وجه خفيف قادر لا بأس ضابط يدعون الله مثل ما قال صلى الله عليه وسلم يدعو الله بدعة وليس فيها اثم ولا قطيعة رحم اذا كان في الدعاء اثم او قطيعة الرحم احسن الله اليك يا شيخ احسن حكم السواد في الله في رمضان؟ لا بأس سنة في اي وقت هذه واحدة نعم هذا الصواب جزاك الله خير النبي صلى الله عليه وسلم لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة. نعم قبل الفجر ما يخالف ها؟ ايه صلاة الفجر ما يخالف العصر والمغرب والعشاء في وقت رمضان في رمضان وغيره جزاك الله خير جزاك الله خير والله الى العمرة ومعه طفل سنة ونصف يقول كيف اللي يكون عنده احرام احسن الله اليك؟ لا مو بالعافية يجنبونها بعض الناس ما يحسن تركها لا يتكلم اما بعد قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن حاتم رحمه الله تعالى وقال جابر رضي الله عنه اذا قمت فليصم فموت وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودع هذا الجار ضيق عليك وقاروا وسكينة ولا تجعل يوم قومك ويوم فطرك سواء اذا لم يكن في السمع مني تطاول وفي بصري رب وفي منطقي صمت. فحظي اذا من صومي الجوع ربما وان قلت اني كنت يومي فما قمت فان قلت اني قمت يومي كما قمت لكم وقال النبي صلى الله عليه وسلم رب قائم حظه من صيام الجوع والعطش ورب قائم حظه من مقيم وسر هذا ان التقرب الى الله بترك المباحات لا يكون الا بعد التقرب اليه بترك المحرمات فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب الى الله بترك المباحات. كان بمثابة من يترك الفرائض فاذا ويتقرب بالنوافل ففي مسند احمد ان امرأتين خمقا فيه اصامتا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالتا ان تموتا من فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاعرض عنهما ثم ذكرتا له ثم ذكرتا له فامرهما ان تتقيأ. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان هاتين صامتا عما احل الله لهما وافطرتا على ما حرم الله عليهما جلست احداهما الى الاخرى قد جعلتا تأكلان لحوما وقوله صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ما فرحة الصائم عند فطره فان النفوس مشغولة على الميل الى ما يلائمها من مطعم ومشرب ومن تحت فاذا ذلك في وقت من الاوقات. ثم ابيح لها في وقت اخر فرحت باباحة ومنعت عنه. خصوصا عند اشتداد الحاجة اليه فان النفوس تفرح بذلك طبعا. فان كان ذلك محبوبا لله كان محبوبا شرعا. والصائم عند فطره كذلك فكما ان الله حرم على الصائم تناول هذه الشهوات. في نهار الصيام فقد اذن له في لنيل الصيام بل احب منه المبادرة الى في اول الليل واخره. بل احب عباده اليه بل احب عباده اليه اعدلهم فطرا لما في الصحيح من سهل رضي الله عنه مرفوعا لا يزال الناس بخير مما عجلوا الفطر وللترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا قال الله عز وجل احب عبادي الي اعدل سترا ورواه احمد وابي ذر رضي الله عنه مرفوعاه لا تزال امتي بخير ما عجلوا يصرف واخر السحور وروى الحاكم وابن عساكر عن ابن عمر وانس رضي الله عنه مرفوعا من الرجل التعذيب تعدين فطره وتأثير سحوره وتسحروا فان الغذاء فانه الغذاء المبارك والله وملائكته يصلون على المتسحرين والصاني وثلاثة شهواته لله بالنهار تقربا اليه وطاعة له ويبادر اليها في الليل تقربا الى الله طاعة له فما تركها الا بامر ربه ولا عاد اليها الا بامر ربه فهو مطيع له في الحالتين فاذا بادر الصائم الى الفطر تقربا الى مولاه واكل وشرب وحمد الله فانه يرجى له المغفرة وبلوغ الزبل وبلوغ الرضوان بذلك وفي حديث ان الله ليرضى عن العبد ياكل اللحية فيحمده عليها ويشرب الشربة فيحمده عليها وربما قيل دعاءه عند ذلك. كما في الحديث المرفوع ان للصائم عند فطره دعوة لا ترد. وليحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر. الحديث عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا لكل عبد صائم دعوة مستجابة عند افطاره واعطيها في الدنيا واعطيها في الدنيا او ادخرت له في الاخرة. وروي عن نفسه وابن عباس رضي الله عنهم كان النبي صلى الله عليه عليه وسلم اذا افطر قال اللهم لك قمت على رزقك افطرت فتقبل مني انك انت السميع العليم وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا ان شاء الله ان شاء الله تعالى وروي عنه انه كان اذا قرأ يقول اللهم يا واسع المغفرة وان نوى بابله وشربه تقوية بدنه على القيام والصيام كان مثاب على ذلك كم اعله اذا بنومه في الليل والنهار التقضي على العمل كان الامور عبادة. ففي حديث مرفوع نوم الصائم عبادة وصمته تسبيح وعمله مضاعف ودعاءه مستجاب وذنبه مغفور رواه البيقين. قال ابو العامية الصائم في عبادة ما لم يغضب احدا وان كان نائما على فراشه. رواه عبد الرزاق الصائم في ليله ونهاره في عبادة ويستجاب دعاؤه في صيامه وعند فطره فهو في نهاره صائم صابر وفي ليله طائع شاكر. وفي حديث رواه الترمذي وغيره. الصائم الشاكر بمنزلة الصائم الصابر. ومن فهم هذا لم يتوقف فيما في معنى فرحه الصائم عند فطره. فان على الوزن المشار اليه من فضل الله ورحمته ويدخل في قوله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك يفرحوا هو خير مما يجمعون. ومن شرط ذلك ان يكون فطره على حلال فان كان فطره على احرى من كان ممن سام عما احل الله وافطر على ما حرم الله ولم يستجب له دعاء. واما فرحه عند لقاء ربه وبما يجده عند الله من ثواب الصيام المدخرة. له احوج ما كان اليه كما قال قال تعالى وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا قال ولابن خزيمة فاذا لقي الله عز وجل فرح بالصومه. وفي المسند عن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس من عمل يوم الا ليس من من عمل يوم الا يقسم عليه. وعن عليه السلام قال ان هذا الليل والنهار خزانتان فانظروا ماذا تضعون فيهما فالايام خزائن من ناس ممتلية بما خزلوه في اهل الخير وشر. وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لاهلها فالمتقون يجدون في خزائنهم العزة والكرامة والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذا الصيام الذي شرعه الله لعباده جعله وسيلة الى حفظ جوارحهم عن محارم الله واستعمالها في طاعة الله وتذكر نعم الله عليه مما احيانا بها عليهم احدى عشر شهرا في كل سنة يأكلون في الليل والنهار يشربون في الليل والنهار ويأتون النساء في الليل والنهار نقول ايه مؤاخذة ما اباح لهم ذلك فضلا منه سبحانه وتعالى ثم ذكرهم بهذه النعم في شهر واحد وهو شهر رمظان يكفوه ويحمدوه ويعرفوا ما احسن به منه جل وعلا فالواجب على المؤمن ان يعرف قدر هذه النعمة وان يصوم شهره عن محارم الله وان يجتهد في عمارته بطاعة الله ونفسه وشكره واستغفاره والتوبة اليه قد سيكون هذا الشهر غني مذلة وهي مسألة كبيرة ساقها الله اليه يتطوعوا فيها بالاعمال الصالحات ويجتهدوا فيها ويجتهدوا فيها في انواع الخيرات ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام عن من من لم من لم يدع قول الزور والعمل به وجه فليس لله حاجة في ان اذا اعطى منه شراب فيقول الصيام جنة اذا كان يوم صوم احدكم فلا يرفث ولا يسخب فان سابه احد القادم فليقول اني صائم فيقول جابر رضي الله عنه اذا صمت فيصوم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم وجعل الجار وليكن عليك وقارا وسكينة ولا في اليوم صومك ويوم ويقول صلى الله عليه وسلم لما بشرهم برمضان قال لهم انه يوم لانه جاره اخرة جزاكم الله فيه. فيحط خطايا وينزل الرحمة ويستجيب الدعاء. ينظر الى التنافس ما فيه. فيباهي بكم ملائكته فأروا الله