فيقول جبر رضي الله عنه اذا صمت فيصل سمعك او بصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ودعا للجار ويكن عليك وقارا وسكينة ولكن اليوم صومك ويوم ويقول صلى الله عليه وسلم لما بشرهم برمضان قال له انه يوم لانه شهر بركة الله فيه خطايا وينزل الرحمة ويستجيب الدعاء ينظر الى تنافسهم فيه فيباهي بهم ملائكته فاروا الله من انفسهم خيرا فان الشقي منه رحمة الله فهذا الشهر ميزان ميزان السباق يتسبق به المؤمنون الى ربهم جل وعلا بانواع الطاعات وانواع الخير ليلا ونهار فينبغي للمؤمن ان يكون في نهاره وفي ليله من شهد في طاعة الله ان نام يستعد لطاعة الله وان اكل اكل يستعين بطاعة الله وان شرب هكذا فهو يجتهد في انواع العبادة ويستعين بنعم الله على طاعة الله والسنة له ان مبادرة بالاخلاص لان الله جل وعلا يقول احب عبادي لي اجرهم في الصلاة. ويقول صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير ما عجل وجههم وفي لفظ اخر السحر فمن نعم الله ان شرع السحور لتقوى على طاعة الله وشرع الاصرار والمبادرة اليه تقوى على طاعة الله في الليل وليعلم قدر نعمة الله عليه حيث منعه ثم عزله من سعي فقد نعمة الله عليه حيث طلعت من من تناول المفطرات ثم اذنت صلى الله عليه واحسانه اليك هو سبحانه القادر على ان يجعل صوم شهرين او ثلاثة سبحانه وتعالى وهو قادر ايضا ان يمنعك من كذا ويحرم عليك كذا ولكنه جل وعلا طه بعباده ورحم عباده فجعله شهرا واحدا ومنعهم من الاكل والشرب والجماع قبل ذلك من مفطرات ان يذكرهم بنعمة رضوان الله عليهم في بقية السلف ثم انت ايها المؤمن امر بمسارعة ومن شرع الخيرات التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصدقات والصلاة والصوم والا تبادر الى هذه الخيرات وسارع اليها هذا الميزان ميزان السباق ميدان العبادة ميدان مضاعفة الاجور في هذا الشهر الكريم نسأل الله ان يوفق الجميع للمسارعة الى اخره. الله يعيننا واياكم بضلاته. امين. ومن شرور الناس وسيئات العمل. امين. نسأل الله الجميع التوفيق والهداية اللهم صلي على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. بالنسبة للدعاء اذا ذهب الظمأ الاجر ان شاء الله يقال في اثناء الافطار او بعد نهاية الافطار احسن الله اليك. نعم ان شاء الله اذا افطر على طول مباشرة يعني على السنة احسن الله يحتاج الى مسلم احسن الله اليك يا شيخ نعم ها ايه انه نعم احسن الله اليك يا شيخ بعض الائمة الله يحفظك بعد ما ينتهي من من قراءة الفاتحة ومن صلاة التراويح يشرع على طول ما ادري المأموم هل ينصت ولا يقرأ يكره الفاتحة. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلكم تقرأون. قلنا نعم. قال لا تفعلوا الا بهذا الحديث فانه لا صلاة لمن لم يقرأ فيها يقرأ ثم ينص. يقرأ ولو الامام يقرأ لو سمحت. الله يجزاك خير. تقرأها ثم يمسي. الله يجزاك خير. مع امام او بعده او قبله كله الله يجزاك خير لم يأتي يوم الجمعة ويوم السبت قيام البيت ابقى يوم سبعطعش اربعطعش وخمسطعش في غير رمضان. مم. هل مكروه يوم السبت؟ لا لا مع ان الحديث يوم السبت اي في حديث ضعيف حديث ضعيف نعم جزاك الله خير ولكن يوم الجمعة لا يفرد الذي صام مع السبت او يصام مع الخميس ما يخصه بالصوم يوم الجمعة. طيب. ولكن يصوم معه الخميس او يصوم معهم السبت اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى قائم على طبقتين احداهما من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله عز وجل. يرجو عنده عوض ذلك في الجنة. فهذا قد تاجر مع الله والله تعالى لا يضيع اجر من احسن عملا ولا يخيب معه من عامله بل يربح عليه عظمة وقال صلى الله عليه وسلم لرجل انك لم تدع سيء اتقاء الله الا اتاك الله رواه احمد فهذا الصائم يعطى في الجنة ما شاء من طعام وشراب ونساء. قال قال كلوا واشربوا هنيئا بما اسلمتم في الايام الخالية قال مجاهد وغيره نزلت للصائمين. وقال يعقوب ابن يوسف بلغنا ان الله تعالى يقول لاوليائه يوم القيامة يا اوليائي قال ما نظرت اليكم في الدنيا وقد خلصت شفاهكم عن الاشربة وقالت اعينكم وخففت بطونكم. قولوا اليوم في نعيمكم وتعاطوا الفاس فيما بينكم وكلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام الخالية وقال الحسن تقول تقول الحواء لولي الله. وهو متكئ معها على نار العسل تعاطيهم تاج ان الله نظر اليك في يوم طائف بعيد ما بين الطرفين. وانت في ظمأ لكن ان الله نظر اليك في يوم خائف بعيد ما بين الطرفين وانت في ظمأ هاجرة من جهد العطش اتباهى بك الملائكة وقال انظروا الى عبدي. ترك زوجته وشهوته وطعامه وشرابه من اجل رغبة فيما عندي اشهدكم اني قد غفرت له فغفر لك يومئذ وزوجني وفي الصحيحين عن النبي عن النبي صلى الله عليه وسلم ان في الجنة باب يقال له الريان يدخل منه الصائم لا يدخل منه غيرهم. وفي رواية اذا دخلوا اغلق. فهل مرفوعا؟ لكل باب من ابواب البر ما لكل لكل باب من ابواب البر. باب من ابواب الجنة وان باب الصيام يدعى الريان وله في حديث عبدالرحمن ابن سمرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في منامه الطويل ورأيت رجلا من امتي يلهث عطشاه كلما دنا من حوض طرد فجاءه صيام رمضان فاتقاه اه وروضنا بالدنيا ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث ابو ابا موسى على سرية في البحر فهتف بهم الهاتف يا اهل السفينة اخبركم بقضاء قضاه الله على نفسه ان من عطش نفسه في يوم بار كان حقا على الله ان يرضيه يوم القيامة ولي الزان في يوم صائب سقاه الله يوم سقاه الله يوم العطش وللبيهقي عن علي رضي الله عنه مرفوعا من منعه الصيام من الطعام والشراب؟ اطعمه الله من ثمار الجنة وسقاه من شرابها رضي الله عنه مرفوعا الصائمون ينفح من فواههم ريح المسك وتوضع لهم مائدة تحت العرش يأكلون منها والناس في الحساب. وعن انس رضي الله ان لله مائدة لم تر مثلها عين ولم تسمع اذن ولا خطر على قلب بشر لا اقعدوا عليها الا الصائمون وعن بعض السلف قال بلغنا انه يوضع لهم مائدة يأكلون منها والناس في الحساب فيقولون يا ربنا نحن وهؤلاء يأكلون فيقال انهم طالما صاموا وافخرتم وقاموا ونمتم ورأى بعض ورأى بعض العارفين في منامه فانه دخل الجنة فسمع قائله يقول له ورأى بعض العارفين في منامه كانه ادخل الجنة فسمع قائلين يقول له هل تذكر انك قمت لله قط فقال نعم نثارا من الجنة فاخذت موسى للنفال من الجنة ومن ترك في الدنيا لله طعاما وشرابا مدة يسيرة. عوضه الله عنه طعاما وشرابا لا ينفذ وازود الناس مثل ابدا. شهر رمضان فيه يزود الصائمون فيه يزود الصائمون. في الحديث ان الجنة لتزرخ وتبخر من الحول الى الحول لقدوم شهر رمضان فتقول الحور يا رب اجعل لنا في هذا الشهر من عبادك ازواجا تقر اعيننا اعيننا بهم وتقر اعين اعينهم بلا وفي حديث اخر ان الحور تنادي في شهر رمضان هل من خاطب الى الله فيزوجه؟ ظهور الحور العين طول الشهر وهو حاصل في شهر رمضان اكثر من غيره والثانية من الصائمين من يصوم في الدنيا عما سوى الله. فيحفظ الرأس وما وعاه والبطن وما حواه. ويذكر الموت والبلاء ويريد الاخرة ويترك زينة الدنيا فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه وفرحه برؤيته يا معشر الصائمين صوموا يوما شهوات الهوى لتدركوا عيد الفطر يوم اللقاء. لا يقولن عليكم الامل لالقاء الاجل. فان معظم النهار الصيام قد ذهب. وعيد اللقاء قد اقترب اللهم صلي على رسول الله وعلى اله واصحابه. اما بعد فان الادلة الشرعية دلت على ان الصائمين طبقتان يعني قحبان طبقة قام الحكم قول الشرع في رمضان وهكذا في صيامها طوعات كفرات عن محارم الله من الطعام والشراب والنكاح وعن محارم الله في رمظان والمعاصي فلها اجر عظيم فضل كبير قد وعده الله خيرا كثيرا كما قال جل وعلا لاهل الجنة كلوا واشربوا هنيئا بما اسلفتم في الايام القادمة صيامكم واعمالكم الطيبة لن في الدنيا ويقول جل وعلا في ما تقدم للحديث الصحيح كل عمل ابن ادم له الحسنة بعشر امثالها الا الصيام فانه لواء عسير من ترك شهوته طعامه وشرابه من اجله هذه الطبقة قامت طعام وشراب النكاح وعن كل ما حرم الله تركوا ثوابه وحسن عقابه فلها عنده النهي النعيم المبين لها عنده نعيم عظيم والحضور الجديد الا للنعيم اذ استقامت على طاعة الله وادت ما اوجب الله وترك ما حرم الله وماتت على ذلك قدمت ما يرضيه وعدم في طاعته فاستحق اكثر على نفسه سبحانه وتعالى كما قال جل وعلا فاما من اعطى واتقى وصدق بحسن فسح قال تعالى ان المتقين في ظلال محسنون ان المتقين في مقام امين في جنات ان المتقين في جنات وعيون ان للمتقين عند ربهم جنات النعيم او لا اتقوه فأدوا حقه بالنعيم المقيم ولهم في الجنة ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر ولهم الزوجات من الحور العين غير زوجات الدنيا فالواجب على المؤمن ان يخلص في صيامه وان يجتهد بصيامه وان يصون صيامه عما يجرحه وان يكون في ذلك مخلصا لله راغبا فيما عنده لا رياء ولا سمعة ولا لمقاصد العنف ولكن يصوم رأس لا وحذر اقامة يرجو فضله ويرجو احسانه ويرجوه نعيمه مقيم ولهذا قال للصائم فرحتان الفرحة فعند فربة فيما يجد من النعيم المقيم عند لقاء ربه والفضل الجدير الطبقة الثانية قاموا عن محارم الله دائما هم في رمضان بل في جميع الاوقات يعني جاهدوا نفوسهم في جميع الاوقات استقاموا على طاعة الله وتركوا محارم الله ووقفوا عند حدود الله فهذه الطبقة افضل وعلى قدر لانها جاهزة لله في جميع الاوقات هذا هؤلاء عيد فطرهم يوم لقاء ربه وهم صائمون عن محارم الله قول وعمل ويؤدون ما اوجب الله واقفون عند حدود الله هؤلاء هم امير المؤمنين وهم السابقون المقربون ومطلقة العليا من طبقات المؤمنين فلهم عند الله منزلة عالية من فضل كبير مثل اخلاصهم وصدقهم وصومهم عن محارم الله من كيد كشفهم يعني كثرة عن محارم الله وفق اجتهاده في طاعته مع الوقوف عند حدوده يرجون ثوابه ويخشون عقابه هؤلاء هم ومقدمون من اولياء الله كما قال جل وعلا ثم امرنا كتابا من عبادنا فمنهم راضي لك ومنهم مقتصر ومنهم سابق باذن الله فيقول ذلك المقربون في جنات النعيم قال تعالى فاما من كانوا مقربين فروح وريحان وجنة نائم فالجدير بالمؤمن وبالمؤمنة الحر والجهاد حتى يكون من هذه الطبقة مطلقة من مساجد الخيرات السابقين الطاعات والمجاهدين لانفسهم في سبيل الله والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين والمسلمون طلقات ثلاث. الطبقة الاولى طلقة الظالم نفسه. وهو العاصي يموت على بعض المعاصي الطبقة الثانية المغتصب هو الذي ادى الفرائض وترك المحارم وليس له نشاط في النوازل والطبقة الثالثة المقربون السابقون الذين جمعوا بين الخيلين ادوا الفرائض وصلاة المحارم وسارعوا في الخيرات والتطوعات وانواع العمل الصالح هؤلاء الطبقة العليا وهم مذكور في قوله جل وعلا ثم الكتاب الذي اصطفينا من عبادنا ومنهم الله هذا هو العاصي ومنهم مقتصد وهذا هو البر الذي ادى الواجبات ومنه سابق بالخيرات وهو المسارع الى انواع الخير مع فعل الواجبات وصرف المحارم هو سابق ومسارع الى انواع الطاعات التي شرعها الله ولم يجبها نرجو فضل الله ويخشى عقابه وينافسه في طاعته كما قال تعالى وفي ذلك فليتنافس المسلم وفق الله الجميع هدانا واياكم من السابقين الى كل خير ويجعلنا واياكم من شرور او مسلمة ومن سيئات اعمالنا ولا حول ولا قوة الا بالله ولا اله الا الله هل يلزم يبدأ بالدين عليه ديون اذا صاحبه يحمله من نحج ايضا كذلك ما رأيكم في من يصوم نهاره عن المحرمات وان كانت يعاود بعد الافطار على المعاصي على خطر هذا خطأ يرد عليه صوم ولا حول ولا قوة الا بالله جميعا المحرمات هذا كالعمل والعمل بهذه المحرمات لان يبدأ الامام بمعنى الكذب بتعاطيه المحرمات التي تنقص ايمانه تضعف ايمانه كل عصير قطعة الايمان طيب يا شباب الريال المتخصص والحاضر للصائم للصائمين للصائمين الذين يصومون فرضا معنى لو ان انسان اسلم ولم يصم مات قبل ان يصوم ما يدخل معه الباب ويدخل مع الباب الابواب الاخرى. اذا صار من اهل الجنة والمقربون والاخيار يدعون الابواب كلها جميع الاوراق لا صوم ولا تعقيد الاشياء فعلى الناس ان يضرها واللي ينزعها امام الناس اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى قوله قوله قلوب خلوف الفم رائحة رائحة ما يتصاعد منه من اللقطرة لخلو المعدة من الطعام بالصيام وهي رائحة مستقراة في مشام الناس في الدنيا. لكنها اطيب عند الله من ريح المخ حيث كانت ماشية عن طاعته وابتغاء مرضاته وفيهم عليان احدهما ان الصيام لما كان سرا بين العبد وبين ربه في الدنيا اظهره الله في الاخرة فعلاانية للخلق ليشتهر بذلك اهل الصيام ويعرفون بصيامهم بين الناس جزاء يرفع قيامهم في الدنيا وعلى انس رضي الله عنه مرفوعا يخرج الصائمون من قبورهم يعرف بريح افواههم ريح افواههم اطيب من ريح المسك رواه المصبح غني وفي اسناده ضعف قال مسحول يروح اهل الجنة يروح اهل الجنة برائحة ويقولون ربنا ما وجدنا ريحا منذ دخلنا الجنة اطيب من هذه رائحة ويقال ابي رائحة افواه الصائمين وقد تكون رائحة الصيام في الدنيا فتستنشق قبل الاخرة وهي نوعان احدهما ما يدرك بالحوادث الظاهرة عن عبدالله بن غالب من العباد المجتهدين في الصلاة والصيام فلما دفن كان يصوح من تراب قبره رائحة المسك وروي بالمنام فسئل عن تلك الرائحة التي توجد من قبره فقال تلك رائحة التلاوة والظمأ والثاني ما تستنشقه الارواح والقلوب. فيوجب ذلك للصائمين المخلصين المودة والمحبة في قلوب المؤمنين وفي حديث الحارث الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يحيى ابن زكريا عليه السلام قال لبني اسرائيل وامركم بصيام فان مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه سرة فكن في هذه فكلهم يجروا ريحه وان لي حصائم اطيب عند الله من ريح حلمه رواه الترمذي وغيره وفي الحديث ما افر عبد فذرة مما البسه الله نداءها علانية المعنى المعنى الثاني ان من عبد الله واطعه وطلب رضاه في الدنيا بعمل ونشى من عمله اثار كروهة النفوس في الدنيا فان تلك الاثار غير مكروهة عند الله. بل هي مستحبة محبوبة له طيبة عنده لكونها نشأة طاعته باتباع مرضاته. واخباره بذلك للعاملين في الدنيا. فيه تطييب لقلوبهم لئلا يكره منهم ما وجد في الدنيا ورد حديث مرسل كل شيء ناقص في عرف الناس في الدنيا اذا انتسب الى طاعته ورضاه وهو الكامل في الحقيقة ها خلوفك من صائم اطيب من ريح منه لوح المذنبين على انفسهم من خشيته افضل من من التسبيح. انكسار المخبتين لعظمته هو الجبر. جل خائفين من سطوته هو العز المجتهدين في خدمته هو الراحة لما سلسلت الشياطين في في شهر رمضان وخمدت نيرانه يساوي به الصيام ان عزل سلطان الهواه وصارت الدولة لحاكم العقل فلم يبقى للعاصي عذره يا قيوم الغفلة تقشعيه يا شموس التقوى والايمان اجمعيه يا صحائف اعمال الصالحين ارتفعيه يا يا قلوب الصالحين استعين يا اقدام المجتهدين اسجدي لربك واسجد واركعي يا عيون فهددين لا تهدعيه يا ذنوب التائبين لا ترجعي ومن الصلاة على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذه الاثار والحديث فيما يتعلق برائحة الصيام كلها فيها التشجيع للصائمين له بصيام واننا قد تنهر من النقص خوف الناس او في لسان الناس من اثار الطاعة فهو مأمور محبوب من الله له سبحانه وتعالى يحب من عباده ان يجتهدوا في عبادته وان يخصصوا له العمل وان يعاملوه بينهم وبينه شرا يرجون رحمته ويسهلون على عقابه جل وعلا فاذا حصل من رائحة الصوان ما قد يستنكره الناس او ان ينكروا من الناس وهو محب عند الله لانه نشأ عن طاعته ولهذا الحديث الصحيح عند الله والخوف ما يستعد من الجوف عند عند الا في الطعام او الطعام هذه مذموما في مشام الناس ولكنه عند الله رفيع وعظيم لان مشى عن طاعته كما انه سبحانه يحب من عباده ان يخافوه وان يذلوا لعظمته وان ينتشروا لجبروته يخافوه ويرجوه كل ذلك محبوب له سبحانه وتعالى فالمؤمن يجب ان يكون هكذا بين يدي الله متواضعا طالبة ما عند الله خائفا وجلا مشفقا يخشى شر ذنوبه ويخشى ربه ويخاف عاقبتنا معاصيه لا يمن على على ربه بعمله ولا يأمن ولا يتكبر ولكم بين عند ربه دليلا منكسرا نرجو رحمته ويسعى عقابه سبحانه وتعالى كما قال جل وعلا ان الذين هم بايات ربهم يؤمنون وذينهم بربهم لا يشركون ما اتوا وقلوبهم انه الى ربهم راجعون. اولئك يسار الخيرات وهم لها سابقون هكذا واولياء الله عندهم الاهانة والخوف والعذر والخشية لله والمسابقة قال تعالى انهم كانوا لان الانبياء والصالحين يسارعون في الخيرات ويدعوا رغبا رهبا وكانوا من خاشعين قال جل وعلا خلفاء الركن ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيدي قال جل وعلا ان الذين احسنوا ربهم بالغيب لهم مغفرة واجر كبير قال سبحانه ولمن خاف مقام ربه جنتان قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء والعلماء مرشد واتباعهم. لانهم قالوا بالله واعلموا بصفاته هم اكمل خشية لله واكملهم خوفا من الله الرسل والانبياء وخلفائهم من علماء الحق الناس لله كل مسلم وكل مسلم لكن كل ما زاد العلم لازم عن سبيل الله فالرسل اعلم الناس بالله وهم افضل العشية كما قال صلى الله عليه وسلم انا والله اني لاخشاكم لله واتاكم له وهكذا العلماء علماء الحق سماء الهدى هو اخشى الناس لله بعد الانبياء وهكذا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم لله وارفعهم منزلة بعد الانبياء عليهم الصلاة والسلام فينبغي المؤمن ان يجتهد في الحق العمل الصالح فيكون له نشاط فيما يرضي الله ويقرب لديه وان كان ذلك قبل يروق بعض الناس فلا يهمه رضا الناس هذه مسائل لكن يهمه ان يرضي الله في العمل الذي يرضاه سبحانه وبالعمل الذي احبه وشرع رضي الله فهو كرهه غفر الله لي الانسان لو استعمل معجون الاسنان بس يعني انه يكون رايح طيبة وكذا هل يحرم من اجره؟ احسن الله اليك لانه هذا بيع الخلف لكن مثل هذا اذا فعلت فلا بأس الصابون في الاسلام الاشياء المعمولات يعملونها وفي نفس الحافظ امرأة المنفسة ليسوا محمود فلا حرج فيها اذا قراءة القرآن لا حول ولا اما اذا كانت من وراء الحائض يلا تفضل يا شيخ ستة الرابع والخامس جزاك الله خير داوود كان يقوم نصف الليل نصف الليل ها؟ كان ينام نصف الليل ويقوم ثم ما شاء الله والا وين بارك الله فيك يا شيخ جزاك الله خير يقصرها الذي يصوم ويقصر على حسب بارك الله فيك نعم الظهر العصر المغرب والعشاء يعني سنة مؤكدة؟ سنة مؤكدة. هي سنة مؤكدة واجب الا خمس صلوات ايه ما عندنا عقوق اذا ادركوها؟ ايوا بارك الله فيكم ما يخشى على صاحبه فالذي يتركه. لا لا ما هو. نافلة معليش جزاك الله خير فهو لا يعاقب سالم جزاك الله خير اما بعد قال الشيخ عبد الرحمن بن محمد رحمه الله تعالى فصل في فضل الزوج في رمضان وتلاوة القرآن في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبرائيل. وكان جبرائيل يلقاه كل فيدارس القرآن. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يلقاه ابراهيم تودود بالخير من الريح المرسلة ورواه احمد وزاد ولا يسأل شيئا لله اعطاه وللبيقين عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل رمضان اطلق كنا سير واعطى كل سائر الجود هو سعة العطاء وكثرته والله تعالى يوصف بالجود. فروى الترمذي عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله جواد يحب الجود كريم يحب الكرم وعن الخبير ان الله تعالى يقول كل ليلة وانا الكريم مني الكرم الله سبحانه وتعالى وجوده يتضاعف في اوقات خاصة كشهر رمضان وفيه انزل قوله تعالى فهو فيه انزل قوله تعالى واذا واذا سألك عبادي عني فاني قريب مجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ولما كان الله تعالى جبل نبيه صلى الله عليه وسلم على اكمل الليات واشرفها. كما في حديث ابي هريرة رضي الله عنه انما بعثت ليتمم مكارم الاخلاق كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس على الاطلاق. كما انه افضلهم واشجعهم واكملهم في سبيل الاوصاف الحميدة. وكان جوده يجمع وانواع الجود. وكان جوده صلى الله عليه وسلم يتضاعف في رمضان على غيره من الشهور كما ان جنود ربه يتضاعف فيه ايضا وكان صلى الله عليه وسلم يلتقي هو وجبريل في شهر رمضان هو افضل الملائكة واكرمهم ويدارسه القرآن قال الذي جاء به اليه وهو اشرف الكتب وافضلها وهو يحث على الاحسان ومكارم الاخلاق وقد سأل هذا الكتاب الكريم له صلى الله عليه وسلم خلق بحيث يرضى لرضاه ويسقط اللبس الخطير ويسارع الى ويمتنع عما زجر عنه. ولهذا كان يتضاعف جلوده ويدباله في هذا الشهر. لقرب لمخالطة ابراهيم وكفلة مدارسته هذا الكتاب الكريم الذي يحث على مكارم على المكارم والجود ولا شك ان المخالق قد تؤثر وتورث اخلاقا من المخالط بس هي تضع في جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان بخصوصه فوائد كثيرة منها شرف الزمان ومضاعفة اجر العمل وفي الترمذي انس رضي الله عنه مرفوعا افضل الصدقة بصدقة رمضان ومنها اعادة ومنها اعانة الصائمين والذاكرين على طاعتهم وان اوجب المعين لهم مثل اجورهم كما ان من جهز غازيا فقد غزاه. ومن خلقه في اهله بخير وفي حديث زيد بن خالد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من فطر صائما فله مثل اجره. من غير ان ينقص من اجر الصائم شيء. رواه احمد والترمذي. ورواه خبرا ايها عائشة رضي الله عنها وزادها وما عمل الصائم من اعمال البر الا كان لصاحب الطعام ما دامت قوة الطعام وفي حديث سلمان المتقدم في في فضل شهر المتقدم في فضله وفي حديث سلمان المتقدم في فضل شهر رمضان وهو شهر المواساة وشهر يزاد فيه رزق المؤمن من فطر فيه قائما ان كان مغفرة لذنوبه وفقا لرقبته من النار وكان له مثل اجره من غير ان ينقص من للقائم عليه. قالوا يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم. قال يأتي الله ما هذا الثواب لمن لمن فخر قائما على مسقط لبن او تمرة او شربة ماء. ومن سقى فيه صائما سقاه الله من او بشربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة ومنها ان نشهر رمضان شهر يزود الله فيه على عباده بالرحمة والمغفرة والعتق من النار لا سيما في ليلة القدر والله تعالى يرحم من عباده الرحمة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما يرحم الله من عباده الرحمات ومن جاد على عباد الله زاد الله عليه بالعطاء والفضل والجزاء من جنس العمل ومنها ان نلزم بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة كما في حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان في الجنة غرفيرا ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها قالوا لمن هي يا رسول الله قال لمن طيب الكلام واقام الطعام وادام الصيام وصلى بالليل والناس نيام وهذه وهذه الخصال كلها تكون في رمضان ويجتمع فيه للمؤمن الصيام والقيام والصدقة وطيب الكلام فانه ينهى فيه الصائم عن اللفظ والرفق والصلاة والصيام والصدقة توصل صاحبها الى الى الله عز وجل. قال بعض السلف الصلاة توصل صاحبها الى والصيام يوصل الى باب الملك والصدقة تأخذ بيده فتدخله على الملك وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اصبح منكم اليوم صائما؟ قال ابو بكر ان انا حال من تبع منكم منكم اليوم جنازة؟ قال ابو بكر انا قال من تصدق بصدقة؟ قال ابو بكر قال من عاد منكم مريضا ابو بكر انا قال ما اجتمعن في امر في امرئ الا دخل اللهم وسلم على رسول الله واله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث والاثار كلها تتعلق بفظل الجود في رمظان هذا الشهر شهر عظيم ضاع فيه الحسنات وبعض فيه السيئات ولتكفروا بحاجته المسلمين الى العون والمساعدة في صيامهم وقيامهم وتعطل كثير من اعمال العمل فالمشروع للمؤمن تزول الكرب في هذا الشهر الكريم حسب طاقته والله يقول سبحانه واحسنوا ان الله يحب المحسنين فيقول جل وعلا ان رحمة الله قريب من المحسنين وكتاب الله الكريم يدعو الى الاحسان والجود والكرم وغائب الناس في الخير ان يتخلق بالاخلاق التي مدحها القرآن واثنى على اهلها ودعا اليها ومنها الاحسان والجود والمواساة ورحمة الفقراء قال عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قال كان خلقه القرآن وذلك بقوله جل وعلا وانك لعلى خلق عظيم فكان خلقه الدعوة الى الله و توجيه الناس الى الخير والنصيحة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورحمته الفقراء والمساكين وجود عليهم والاصلاح بين الناس الى غير هذا من وجوه الخير كل هذا من خلقه صلى الله عليه وسلم وكله مما جاء به القرآن فينبغي المؤمن ان يتخلق بهذه الاخلاق التي جاء بها هذا كتاب عظيم الذي هو اشرف كتاب واصدق كتاب وجاء بذلك اشرف نبي واصدق النبي عليه الصلاة والسلام وفي ذلك منافع كثيرة منها منفعة له الحسنات نسأل الله الاجور ويحصل له بهذا الخير العظيم ومنها انه يتأسى به غيره ومنها انها الفقراء ينتفعون بذلك ويعينهم على طاعة الله ورسوله فينبغي المؤمن ان يكون ذا خلق كريم نجاهد توجيه الناس الى الخير يجاهد نفسه بتوجيه النافقين وارشادهم ونصيحتهم وامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويجوز عليهم بالمال فان المال يعين على قبول الحق ويعين على طاعة الله ورسوله لمن وفقه الله وهذا الباب فيه الايات والكلمات وفيه الاحاديث وفيه اثار الصلاة وهذا الباب يتساهل السلف فيما فيه من بعض الاحاديث الضعيفة فالاثار عن السلف للحق والتحرير والترغيب في الخير من اصح نادي ابي لهب قوله صلى الله عليه وسلم وقول ابن عباس رضي الله عنه اجود الناس وكان الاجر ان يكون في رمظان حين يلقاه جبرائيل فيدارسه في القرآن وكان يلقاه دور اي في كل في كل ليلة في رمضان تدارسه القرآن وفي السنة الاخيرة درسه وانفه ليلتين يعني دارت الركبتين فهذا يدل على مدرسة القرآن والعناية بالقرآن في هذا الشهر الكريم واذا تيسرت المدارسة مع مع من الانسان مع اخيه ان يتعاون على فهمه والحفظ هذا خير كبير وفيه تأهل للنبي صلى الله عليه وسلم الى نار سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وهكذا ينبغي المؤمن ان يعتني باخوانه الفقراء في كل وقت في رمضان وفي غيره لكن يخص رمضان الذي بعناية الصلاة كثرة الصدقة كثرة الدعوة الى الله كثرة المنكر ايات المهيض اتباع الجنايز الى غير هذا من وجوه الخير للرفاق الله ويخشى عقاب الله واغتنام مثل هالزمن الفاضل الذي تضاعف فيه وفي حديث الذي قال ان يا رسول الله لما قال ونصدق عليهم بالصدقة والصدق انا قال انا فمن في قال انا؟ قال ما اخلص قال ما اجتمعن في مؤمن الا دخل الجنة. فيه حسنة تطوع بالصيام وزيارة المرة والعياذة واتباع الجنائز وكثرة الصوم مثل صوم الاثنين والخميس او ثلاثة ايام من كل شهر او صيام يوم اجتهد في ما يستطيع من الخير ولو قل فان الخير مطلوب ولو قل ومن اعان المسلم على طاعة الله ورسوله فهو على خير عظيم لان الله يقول وتعاونوا على البر والتقوى ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا فقد غزى ومن خلفه في اهله خير فقد في الصحيح وكذلك يقول جل وعلا وتعاون على البر والتقوى ويقول عصره ان الانسان ليخص ان الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته وغيرها عليه الصلاة والسلام والله في عون اخيه هذه اوقات عظيمة ينبغي للمؤمن فيها ان ينافس وان يساعد اخوانه المسلمين في طاعة الله ورسوله واعوذ البر كثيرا والصدقة من ابو عبدك الدعوة الى الله من ابواب الذكر الاربعون ابواب البر تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير كثرة الصلاة من ابواب الاستغفار والدعاء كل هذا من وجوه البر واعمال الخير نسأل الله للجميع التوفيق أمين والإعانة على كل خير فنسأل الله جل وعلا ان يصلح قلوبنا واعمالنا وان يمنحنا جميعا المسارعة الى مرضيه والوقوف عند حدوده وصلى الله وسلم على نبينا محمد عليك يا شيخ بالنسبة لمثلا الذي ساهم في جمع التبرعات لتقصير الصوام وكذلك خدمتهم ويحصل لديك في احضار الطعام لهم وكذا هل يكون اجره مثل مثل المتبرعين؟ مثل اجر يجب الاقامة على المرأة اقامة الصلاة يجب استجب على المرأة للرجال احسن الله اليك يا شيخ الاية اذا سألوك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. جزاك الله خير. نزلت الى الصائمين. نعم نعم نعم جل وعلا ادعوني استجب لكم الادارة الاصلية اما اذا فافضل الصدقة في رمضان. صحيح حتى واجب هؤلاء انصت والدعاء في السجود في الفواحش اموال عندهم يعني تيسلفهم اي نعم ايه اذا كانوا مليين هذا ما يدري عنه الشيخ لها عدة سنوات يوجد فيها ان كان هم انبياء اذا طلبوا ما اعطوه يزكيهم اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى في فوائد قضايا النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ومنها ان شهر رمضان شهر ومنها من الجمع بين الصيام والصدقة ابلغ في تكفير الخطايا. واتقاه جهنم والمباعدة عنها طوفا منضم الى ذلك قيام الليل فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الصيام جنة جنة احدكم من النار اه كجنته من القتال. ولاحمد ايظا عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا. الصوم جنة وحصن حصين من النار وفي حديث معاذ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الصدقة تطفئ الخطية كما يطفئ بيقول ما هو النار وقيام الرجل في جوف الليل يعني انه يطفئ الخطيئة رضاه فرح به احمد وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال اتقوا النار ولو بشق تمرة كان كان ابو الدرداء رضي الله عنه يقول صلوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور خذوا يوما شديدا حره لحر يوم النشور تصدقوا بصدقة السر لهول يوم عسير ومنها ان صيام لابد ان يقع فيه خلل ونقص. وتكفير الصيام وتكفير الصيام للذنوب مشروط بالتحفظ مما فينبغي ان يتحفظ منه كما في حديث اخرجه ابن حبان وعامة صيام الناس لا يجتمع في صومه التحفل ما ينبغي ولهذا نهى ان يقول الرجل صمت رمضان كله او كنته كله فالصدقة تجبر ما كان فيها من النص والقلل ولهذا وجب في اخر رمضان زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو تورثت ومنها ان الصائم يدع خامه وشرابه. واذا اعان الصائمين على اتخذني على طعامهم وشرابهم كان بلاد من ترك شهوته لله واثر بها وواثى منها ولهذا يشرع له تقصير الصوام معه اذا فيكون في ذلك شاكرا لله على نعمة على نعمة واحة الطعام والشراب له ورده له بعد منعه اياه. فان هذه النعمة انما يعرف قدرها عند المنى منها وسئل بعض العارفين لما شرع الصيام قال ليذوق الغني طعم الجوع فلا ينسى الجاية وهذا من باب وتقدم في حديث سلمان وهو شهر المواساة ومن لم يقدر على درجة الميثاق على نفسه فلا يعجز عن درجة اهل المواساة كان سفير كثير من السلف يواسون من ويؤثرون ويقضون فقد كان ابن فقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يصوم ولا يفطر الا مع المساكين واذا منعه اهله من هم لم يتعشى تلك الليلة وكان اذا جاءه سائل وهو على الطعام اخذ نصيبه من الطعام وقام فاعطاه التائن فيرجع وقد اكل اهله ما بقي في الجسمة. فيصبح قائما ولم يأكل واشتهى بعض الصالحين طعاما وكان صائما فوضع بين يديه وهو صائم فسمع قائلا يقول ولي الوفي فقال عبده المعدم من الحسنات واخذ الصحفة فخرج بها فخرج بها اليه وبات طاويا وجاء سائل من الامام احمد رحمه الله فدفع اليه رغيفين كان يعدهما لفطره ثم طواه واقواه مع القائمة وكان من حسن رحمه الله يطعم اخوانه وهو قائم ويجلس يروحه وهم يأكلون وله فوائد اخر قال الشافعي رحمه الله يحب للرجل الزيادة للجود في رمضان اقتدام لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجد الناس فيه الى مصالحهم ولتشاغل كثير منهم بالصوم والصلاة عن مكاسبهم وصلي على وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذه الاحاديث والاثار تدل على فضل الصدقة والاحسان مع الصوم هذا شهر الصيام وشهر الصدقة ايضا شهر الجود والكرم نهر التحريم والتسليم والتحميد شهر قراءة القرآن دهر انواع الخير كلها ينبغي للمؤمن ان يتأثر بالسلف الصالح بالاستكثار من الخيرات واغتنام الاعمال الصالحات بانواعها في هذا الشهر الكريم وبالاخص الصدقة على الفقراء والنحوين والعناية قراءة القرآن والتدبر والتعقل والاكثار من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاكثار من الصلوات الليل والنهار يقول النبي صلى الله عليه وسلم الصيام جنة من النار اهل الجنة والايثار فاذا كان يوم يصوم احدكم فلا يسخر هم في الناس من احرزها وصالحها من النار لمن صانها وحفظها من سائر المعاصي وتقدم قوله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل بوجهه فليس لله حاجة اذا قول النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا النار ولو مشرق خمر وهكذا يقول صلى الله عليه وسلم ويقول عليه الصلاة والسلام فاذا كان يوم القيامة فاذا العبد ينظر عن يمينه فلا يرى الا ما قدم قد يكون احد الاشياء يكلمه ربه ترجمة فينظر عن يمينه فلا يرى الا ما قدم وينظر عن شماله فلا يرى الا ما قدمه وجهه فلا يرى الا النار فاتقوا النار فمن لم يجد فبكلمة طيبة ويقول في حديث معاذ صلى الله عليه وسلم في حديث معاذ والصدقة تكفر الخطيئة كما يغفر الله النار وصلاة الرجل في جوف الليل راه في جوف الليل صدقة على الفقراء كلها من اسباب دخول الجنة والنجاة من النار الخطايا والسيئات قال تعالى ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من جزاء مما كانوا يعملون هكذا اولياء الله ينفقون ويحسنون ويجودون يرجون ما عند الله من المثوبة وينبغي ان هذا يستشهد ويتبع بل ما يقدمه في سبيل الله كله ينفعه قليله وكثيره كما انه لا ينبغي ان يستقل بل ينفق ما تيسر من قليل وكثير حسب الطاعة وكان السلف كان كثير من السلف انا لست في بعض الاحيان الطعام السحور بالعشاء الى غير ذلك لكن هذا يجوز انما الواجب الصدقة من الفضل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خير الصدقة ما كان عن طالب غنى الصلاة ان يبدأ بنفسه هذا هو المشروع وما كان الغضب يجود منه بعد ذلك هذا هو الافضل فاذا زاد على الناس وهوى وعشرة الف فهذا فضل كبير ولكنه لا يجب عليه قد مدح الله الانصار بذلك لقوله جل وعلا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة هذا من صفاتهم العظيمة قد يطوي ويعطي ما عنده من الطعام للضيف او للفقير ويبيه طاغيا ما عند الله من فضل عظيم والاجر الكبير ولكن هذا ليس من الواجب وليس من المتأكد من اذا دعت الحاجة اليه هذا الايثار والا فالواجب الذي يبدأ بنفسه ويلزم ان يعود الاولاد والزوجات وما يتصدقون الصحيحين يقول صلى الله عليه وسلم اليد العليا خير من هذه السفلى المرجعية المعصية المنفقة والصفة الاخرة ثم قال وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن طارق عن ظهر غنى وان يستعجل بعفو الله ومن يستعجل فلم يغنيه الله فانت يا عبد الله فتأولوا قليل مما يحصل ما يتخلف وهناك صدقات ليست مالية الالهة في القرآن التسبيح والتحميد التكبير الاذكار والاستغفار الصدقة ليست بل لا يدرك فيها خير عظيم والفضل الكبير التسبيح والتهليل والتهليل والتكبير كما في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم يصبح على كل سلامة منها صدقة صدقة فكل تكبيرة صدقة كل تحميدة صدقة كل تهليلة صدقة النهي عن المنكر صدقة ويكشف الناس ركعتان تركعهما من الضحى لان الصلاة الاعراض كلها هذا من فضل الله جل وعلا. نسأل الله الجميع التوفيق. هل يثاب من يتصدق عليه دين العادية خفيفة يثور الدين على وجهه الطعام احيانا يشترط السائل مثلا اذا اعطيته طعام قال ابغى مال او احيانا اذا اعطيته مال قليل يعني يرفض ما هو بالابراهيم اكثر ما تيسر يقبل ولا ما يقبل طيب مثلا مو لي شرفه انت اللي تعطيه ما تيسر واذا شرفوا هذا يدل على انهم هم محتاجين جدا اه في سنن الترمذي. نعم. قال حدثنا محمد ابن اسماعيل موسى ابن اسماعيل حدثنا الصدقة ابن موسى عن ثابت عن انس قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الصوم افضل؟ بعد رمضان؟ فقال شعبان لتعظيم رمضان. قيل فاي صدقة افضل؟ قال الصدقة في رمضان قال ابو عيسى هذا حديث غريب وصدقت ابن موسى ليس عندهم بذاك القوي. هم نعم وقال في ارضاء الغليل عن انس سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم شو هي؟ عن انس سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الصدقة افضل؟ قال صدقة في رمضان رواه الترمذي ضعيف اخرجه الترمذي. وكذا ابو حامد الحضرمي في حديثه ومن طرقه الحافظ القاسم ابن الحافظ ابن عساكر في الاماني مجلس اثنين اثنين سبعة واربعين والضياء للمقدسي في منتقم المسموعات واحد سبعة من طريق خلق ابن موسى عن ثابت عن انس قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم اي الصوم افضل؟ بعد رمضان؟ فقال شعبان لتعظيم رمضان قيل اي حلقة افضل؟ قال فذكره وقال الترمذي هذا حديث غريب. وصدق ابن موسى ليس عندهم بذات القبيل. قلت واورده الذهبي في الضعفاء. وقال ضعفوه وفي التقييم ردوق له اوهام قلت واشار المنذري في الترغيب واحد تسعة وسبعين الى تضعيف الحديث المقصود صدقة من الدعاء هو الصدقة خير الصدقة ما كان عن ظاهرنا وافضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم كما جاء في الحديث الصحيح محرم يعني محرم ولكن صيام شعبان مستحب اذا كان النبي يصومه صلى الله عليه وسلم الا قليلا عليه الصلاة والسلام والصدقة في رمضان مضاعفة من حيث الجملة كثير الاعمال الصالحة مدى هذه المقولة يقول ولهذا نهي ان يقول الرجل في رمضان كله او كله ان شاء الله. اي نعم. قد يكون نقص شيء من المعاصي او شيء من الخلل. نعم. لكن يقول ان شاء الله صمته يقول ان شاء الله صليت انا مؤمن ان شاء الله نعم بعض المعاصي نعم صليت قلت صليت او اقول ان شاء الله صليت ان فعلت هذا معنى ان نسأل الله كاملا ان شاء الله هل معناه؟ جزاك الله خير اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن احمد بن قاسم رحمه الله تعالى ودل الحديث ايضا على دراسة القرآن في رمضان اجتماعي على ذلك وعرض القرآن على من هو احفظ منه اهله منه وفيه دليل على استحباب اللسان من تلاوة القرآن في شهر رمضان وفي حديث فاطمة رضي الله عنها انه فاخبرها ان جبرائيل كان يعارضه القرآن كل عام مرة. وانه عرضه في عام وفاته مرتين وفي حديث ابن عباس ان المدارسة بينه وبين جبرائيل كانت ليلا فدل على استحباب النكار من التلاوة رمضان ليلا فان الليل تنقطع فيه الشواغل. وتجتمع فيه الهمم ويتواخم فيه القلب واللسان على التدبر. كما فقال تعالى وشهر رمضان له خصوصية بالقرآن كما قال تعالى شهر رمضان الذي هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان وقال ابن عباس رضي الله عنهما انه انزل جملة واحدة من اللوح المحكوب. الى بيت عزة في ليلة القدر هو يشهد لذلك قوله تعالى وقوله تعالى انزلناه في ليلة مباركة والنبي صلى الله عليه وسلم هدي بالوحي ونزل عليه القرآن في شهر رمضان وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في قيام رمضان بالليل اكثر من غيره وقد صلى معه حذيفة رضي الله عنه ليلة في رمضان فقرأ في البقر فقرأ بالبقرة سائق مال عمران لا يمر باية تخويف الا وخفض وتعوذ ولا باية رحمة الا وقف وسأل فصلى ركعتين حتى جاء بلال فاذنه بالصلاة رواه احمد والنسائي وعنه انه ما صلى الا اربع ركعات. وكان عمر رضي الله عنه امر ابي ابن متعب وثميمة للدار ان يقوما بالناس في شهر رمضان فكان القادم يقرأ بالمئتين في الركعة حتى كان يعتمدون على العصي من طول القيام. وما كانوا ينصرفون الا عند الفجر. وفي رواية انهم كانوا البطون الحبال بين التواريه. ثم يتعلقون بها ورويان ان عمر الجماعة ثلاثة قراء فامر اسراهم قراءة ان يقرأ بهم الناس بثلاثين واوسطهم بخمس وابطأهم يشرين ثم كان في زمن التابعين يقرأون في الفقرة في قيام رمضان ثم كان في زمن التابعين يقرأون بالبقرة في صيام رمضان في ثمان ركعات فان قرأها في اثنتين ترى وسئل احمد وسئل احمد عما في القراءة والفقيه فقال في هذا مشقة اعلم الناس. ولا سيما في هذه الليالي القصار. وانما الامر على ما يحتمله الناس وقال احمد رحمه الله لبعض اصحابه وكان يصلي بهم في رمضان ضعفاء اقرأ خمسا ستا تبعاه قال فقرعت فختمت ليلة سبع وعشرين روي عن الحسن ان الذي امره امر ان يصلي بالناس كان يقرأ خمس ايات ست ايات. وكلام احمد يدل على لانه في القراءة يراعي حال المأمومين فلا يشق فلا يشق عليهم. وقاله غيره من الفقهاء وروي وروى اهل السنن عن ابي ذر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قام بهم الى ثلث الليل ومرة الى نصف الليل قالوا لو نفصلتنا بقية ليلتنا فقال ان الرجل اذا صلى مع الامام حتى انصرف كتب له بقية ليلته فدل على ان قيام ثلث الليل او نصفه يكتب به قيام ليلة لكن مع الامام وكان احمد رحمه الله يأخذ بهذا الحديث ولا ينصرف حتى ينصرف الامام. وقال بعض السلف من قام نصف الليل فقد قام الليل. وعن ان عمر رضي الله عنهما مرفوعا من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين ومن قام بنيتها ومن قام بمية اية كتب من القانتين. ومن قام بالف اية كتب من وامطرين. رواه ابو داوود. ويروى من حديث تميم واو تميم وانس رضي الله عنهما مرفوعا فابنية اية كتب له قيام ليلة وفيهما ضعف ومن اراد ان يزيد في القراءة ويطير وكان يصلي فليقوي المأساة. وكذلك من صلى بجماعة يرضون بصلاته وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان في كل ثلاث ليال وبعضهم في كل سبع وبعضهم في كل عشر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله واصحابه من اهتدى بهدى اما بعد هذه الاحاديث والاثار كلها تعلق فضل القراءة في رمضان ها هو الصلاة تهجد بالليل رمظان شهر القرآن نهر العبادة اهل الصلاة له الصيام والصدقات شهر المنافسة في كل خير السنة للمؤمن ان ينافس في كل خير فيكن كثير الصلاة تكبير القراءة التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير هذا الشهر العظيم كثير الصدقة كثير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الى غير هذه من وجوه الخير مما يدل على فضل مدرسة القرآن والعناية بالقرآن ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان في ذلك يقرأ الى القرآن في رمضان كل ليلة المؤلف في السنة الاخيرة عارضه الغراب مرتين يعني ختمتين هذا يدل على فظل ثم يرى في القرآن وان ذلك من السنة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم مع جبرائيل ليزداد علما بكتاب الله لان ابراهيم هو من لا غنى عن الله هو الذي يأتيه بعن الله جل وعلا القرآن وفيها فظل ايضا ليلا هي في الليل تنقطع الشواهد ويجتمع قلبه اللسان ويحصل من الفكر والتأمل اكثر مما يحصل في النهار غالبا كما قال جل وعلا ان ناشئة الليل هي اشد وقرا واقرب مقيما قال بعض اهل العلم انها بعد همزة وبعد نومة والاكمل وانفى المقصود ان المدارس سنة الرسول صلى الله عليه وسلم العهد الرئيس والمدارسة مع اخيك يشجعك على القراءة. قد يكون اعلى منك فتستفيد منه. قد يكون احفظ لتستفيد منه فالمدارس هذه الاخوة فيما بينهم مع اخيه او مع اخويه هذا فيه خير كبير وفضل كبير وتعاون على البر والتقوى واما الصلاة فالسنة فيها مراعاة عدم التقبيل على الناس النبي صلى الله عليه وسلم قال ايكم النفس؟ فيخفف قال ان منكم منفرين هنا مراعاة ما يتحمله الناس ويرغبون فيه في الليل كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يصلون اوزاعا هذا يصلي مع اثنين وهذا يصلي مع اربعة وهذا يصلي مع ثلاثة وهذا يصلي وحده ثم صلى بهم بعض الليالي جميعا ثم خاف ان تعرض عليهم فترك ذلك عليه الصلاة والسلام فجمعه عمر على ابي ابن كعب رب خلاف ثلاثا وعشرين ركعة صلى بهم احدى عشر ركعة في هذا مراعاة ما ما لا يشق على المأمومين من القراءة والطول فيقرأ ويرفع ويسجد على وجه لا يكون فيه مشقة رأي التهديد والتسهيل فسيغب الناس في العبادة افينشك في العبادة والاصل في هذا قوله صلى الله عليه وسلم ايهما من الناس ايها الناس انكم منفري ان منكم منفرين ولما شكى بعض الناس معاذ دعاه وقال اتسأل انت يا معاذ ابتسم انت يا معاذ اقرأ بكذا وكذا فامر ان يخفف بالناس وان يقرأ في الصلوات وضحاها والليل اذا عشاء وقربت من ربه من اوثاق المفصل ان المؤمن يراعي في هذا اخوانه اذا كان يحب تطويرهم محروم معروفون باذنه فلا بأس واذا كانوا لا ينحصرون جماعة لا تنحصر فيراعي فيها تخفيف وعدم التصوير حتى ينشطوا عبادة التراب فيها والسنة المتحدث بالليل ان يفعل وان يقف الاية الرحمة يسأل عند اتوب اذا تعوذ من اتى الاسماء الحسنى يسبح الله فاذا مر بقوله فان ابرار في نعيم ان يكون منهم الى من ربيع من المتقين في مقام امين ان المتقين في جنات الله يكون منهم واذا مر بقوم رحمة الله خير من المحسنين ان شاء الله ان يكون منهم واذا ضرب الوعيد عذاب جهنم خالدون تعوذ من ذلك واذا مر بالاسماء الحسنى العسير والحكيم الرحمن الرحيم والله الذي لا اله الا هو الرحمن الرحيم الله لا اله الا هو الحي والى غير ذلك سبح الله سبحانه بهذا سبحانه وتعالى وعنده تدبر العقل والتهجد بالليل حتى يستفيد من هذه القراءة الفرائض العظيمة كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام وفق الله الجميع سبحان الله وبحمده سبحان الله سبحان الله والمأموم ايه الجزء صلاة الليل اما لان الفريضة محل التخفيف على الناس اذا كان الامام لا لا انه ينصت ولا يتكلم شيئا. اذا صلى في الفريضة وحده الممكن يفعل ما يفعله في الناس قال في رمضان. نعم ختم القرآن في رمضان يعني حسب التفسير لا يشق على نعم المهم التخفيف القرآن فلا بأس على زوجته ما يصرف عليها اكثر من الزكاة عند الله اليك ترفع امر هذا ولا ولي يرفع امر هذا لانه قد يكذب كثير للنساء احسن الله اليك الله كل صلاة تراويح تبدأ قيام ليلها مدة كل صلاة تراويح اكتب لها قيام ليل اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن خاتم رحمه الله تعالى والثراء والترابيح سنة وفعلها جماعة وفعل الصحابة لها مشهور وتلقته الامة عن الخلف هذا سلف رواه ابو بكر ابن زيدان عن ابن عباس رضي الله عنهما انه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في شهر رمضان عشرين قال شيخ فقه الدين رحمه الله له ان يصلي عشرين كما هو المشهور في مذهب احمد والشافعي وله ان يصلي ستا وثلاثين كما هو مذهب مالك مالك وله ان يصلي احدى عشرة وثلاث عشرة وكل حسن. ويكون تفسير الركعات او تقليلها بحسب طول القيام وقصره وعمر رضي الله عنه لما جمع الناس على ابي صلى بهم عشرين ركعة. والصحابة رضي الله عنهم منهم من يفطر والحد المحدود لا نص عليه من الشارع صحيح وكثير من الائمة في الترازيح يصلون صلاة لا يعقلونها ولا يطمئنون في الركوع ولا في السجود طمأنينة ركن والمطلوب في الصلاة والمطلوب في الصلاة حضور القلب بين يدي الله تعالى واتعاظه بكلام الله اذا جئنا عليه وهذا لا في العجلة وتقصير القراءة مع الخشوع في الركوع والسجود اولى من طول القراءة مع العجلة المكروهة وصلاة عشر ركعات مع طول القراءة والطمأنينة اولى من عشرين ركعة ما معدلة مكروهة لان لب الصلاة وروحها ما هو اقبال القلب على الله عز وجل ورب خليل خير من كثير. وكذلك ترتيل القراءة افضل من السرعة واستراد المباحة هي التي لا يحصل معها اسقاط شيء من الحروف. وان نسقط بعض الحروف ليد سرعة لم يجد ذلك ويمهى عنه. واما اذا قرأ قراءة بينة ينتفع بها المصلون خلفه فحسن وقد ذم الله الذين يقرؤون القرآن بلا فهم معناه. فقال تعالى ومنهم لا يعلمون الكتاب الا اماني اي تلاوة بلا فهم والمراد من انزال القرآن قهم معانيه والعمل به لا مجرد التلاوة ويستحب تحصين صوته بالقراءة لما رواه ابو داوود وغيره. ليس منا من لم يتغنى بالقرآن كان الزهري رحمه الله يقول اذا دخل رمضان انما هو تلاوة القرآن واقام الطعام قال ابن عبد الحكم كان مالك اذا دخل رمضان يفر من صراط الحديث ومجالستها للعلم ويقبل على تلاوة تلاوة وبالقرآن من المصحف. وقال عبد الرزاق كان الثوري اذا دخل رمظان ترك جميع العبادات. واقبل على تلاوة القرآن قرآن وقال سفيان كان زبيد اذا اذا حضر رمضان احضر المصاحف وجمع اليه اصحابه كان السلف يقبلون على خلافة اعلى تلاوة القرآن في رمضان ومنهم من يختم في كل سبع الى سبع ومنه في ثلاث ومنهم في ليلتين ومنهم في العشر الاواخر من كل ليلة. وما ورد من النهي في اقل في اقل من ثلاث فهو محمول على على المداومة على ذلك. فاما في الاوقات الفاضلة كشهر رمضان خصوصا الليالي التي تطلب فيها ليلة القدر وفي الاماكن الفاضلة فيستحب المكثار فيها من تلاوة القرآن. اغتناما للزمان والمكان وهو وقول احمد وغيره وعليه يدل عمل غيرهم. وقال صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فانه يأتي شفيعا لاصحابه يوم القيامة وروى الترمذي عن ابي مسعود مرفوعا من قرأ حق عن ابن مسعود المرفوع من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة. والحسنة بعشر امثالها لا اقول ولكن فكيف هذا مع المضاعفة في شهر رمضان وعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ان منزلتك عند اخر اية رواه الترمذي وليحمد نحوه وعن ابي سعيد رضي الله عنه ويسعد بكل اية درجة حتى يقرأ قراية منه وصلى الله على رسول الله اما بعد هذه الاحاديث والاثار كلها تعلق لكثرة قراءة القرآن في هذا الشهر الكريم مع قيام رمضان والعناية بالصلاة في هذا الشهر الكريم والله جل وعلا شرع العباد ان يصوموه وان يقوموه والصيام ايها القيام سنة كما في الحديث الصحيح كتب الله عليكم صيامه وسلمت لكم قيامه ويقول صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام مع الامام حتى يصل كتب الله له قيام ليلة وكان والرسول صلى الله عليه وسلم يصوم من الليل يصلي من الليل ما في العشاء يقوما وفي العشر الاخيرة يحيي الليلة بالعبادة والصلاة عليه الصلاة والسلام وقد قام بهم عدة ليالي ثلاث ليال طلابهم فلما رآهم وقال فلما استهدف عمر رضي الله عنه ورأى الناس صلوا في المسجد اوزاعا كان يصلي مع ثلاثة ويصلي مع اربعة ويصلي مع اثنين جمعهم على ايمان واحد وامره به يصلي بهم وربما صلى ثلاثا وعشرين وربما صلى احدى عشرة ربما صلى ثلاثة عشر والافضل في هذا كله ما فعله صلى الله عليه وسلم احدى عشر او ثلاثة عشرة ومن صلى ثلاثة وعشرين او ستة وثلاثين او اكثر من لا حرج لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد حدا صلاة الليل مثنى مثنى فاذا صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى قال جل وعلا في صفات الرحمن والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما قال في اهل الايمان كانوا قليلا من الليل لا يفزعون وبالاسحار هم يستغفرون قال جل وعلا من الليل عسى ان يبعثنا ربك مقالا محمودا. فالتهجد مشروع وليس له حد محدود وافضله احدى عشرة او ثلاثة عشر ومن اوصى بفلاذ او بسبع او بخمس او تسع او اكثر من ذلك فكل ذلك واسع والحمد لله لان الرسول لم يحدث حد عليه الصلاة والسلام الناس لقيام الليل والامر في هذا واسع الا انه يختم ولا اوصل لصلاة راشدة فيخشى عن الله من المقصود من الصلاة ولبها والحضور فيها بالقلب والخشوع فيها لله هذا المقصود من الصلاة قال جل وعلا قد افلح المؤمنون فالواجب يطلب اني له عدم العجلة وجمع قلبه ولسانه وجوارحه على هذه العبادة فيصلي صلاة مطمئن فيها خاشعا فيها ثواب ربه ويخشى عقابه ولا يجب ان ينكرها كما يفعل بعض الناس بل يجب ان يطمئن ومن اذا حكم في الصلاة لابد منها وعلى حسب اقالة يكون عدد الركعات والسنة يقرأ قراءته واضحة ويرتل فيها ويطمئن في ركوعه وسجوده سبح ما تيسر قال الله خمس مرات سبع مرات سبحان رب العالمين والركوع على السجود يقول سبحانه اللهم ربنا وهبنا اللهم اغفر لي يدعو ما يستطيع الخاشعة مطمئنا ليس في العكس المقصود بين يدي الله والعناية بتسبيحه وتعظيمه ودعائه والاستعاذة به جل وعلا وبهذه الخصوص ليس منا ما لم يتعلم القرآن ان يحسن صوته بالقرآن يدل على ان هذا متعين لانك احنا خوف تبني خشوع القلب واستفادة الحاضرين والمستمعين ولما سمع ابا موسى يقرأ في بعض الليالي لعل يستمعوا له فلما حضر ابو موسى قال يا ابا موسى اني سمعت قراءة البارح وقال قد اوتي اوتيت مزمارا ال داوود قال يا رسول الله لو علمت انك تسمع لحفظته لك تحذيرا المقصود ان السنة في القراءة طمأنينة عدم العجلة ذكر القرآن لان المقصود من التلاوة الفائدة والعمل ليس المقصود من زواج السلاح يقول النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فلن يأتي شفاء لاصحابه يوم القيامة ويقول صلى الله عليه وسلم يؤتى بالقرآن يوم القيامة وباهله الذي كانوا يعملون به في الدنيا كأن سورة البقرة والعبرة انه مغرتان او غيايتان او فخان من طير الخواف تحاجان على الاصابع ويقول صلى الله عليه وسلم من قرأ حرفا من القرآن فله به حسنة والحسنة بعشر امثالها ويقول سبحانه وتعالى في كتابه العظيم كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته وليتذكر اولو الالباب ويقول عز وجل افلا يتدبرون القرآن ام على غروب الاقفال المؤمن والمؤمنة العناية بالتدبر والتعقل ولسان التلاوة بالصفات باصل العلم خشوع القلب والاستفادة من كلام الله عز وجل. لا مجرد الا خشمه المقصود ان يستفيد من كلام الله وان يخشى قلبه قلبه ويعمل يعلم ما يتلو واذا اردت القرآن وختم بكل ثلاث او في خمس او في سبع فلا بأس والافضل الا يختم في اقل من ثلاث لقد واليوم عشرة هتتدبر هتتعقل حتى لا تعجل وفق الله لماله يا شيخ بالنسبة الذي يصلي تروح في بيته هل ينقصه قيامه مع الامام احسن الله اليك او اشياء كثيرة احسن الله فضلها تنقص حضور الجماعة فقط نعم فالامر واسع اليك نسمع بعد يقول صدق الله العظيم ما رأيت ما ما كان يفعله النبي ولا الصحابة ارجو هؤلاء تركه او لا؟ لا محل الله سبحان الله وصدق الله واتبعه ولكن ليس هذا بشدة انك انت. نعم اذا اوصاني الله اكبر ومن شفع الركعة بحيث انه يصلي في بيته ويوسف شفاعتنا لا حرج في اخر الليل لا بأس وان ترك الشفع الله يصلي في في الليل ما تيسر من دون رجب. لا وتران في ليلة