فقد انطلق الناس في ليلة القدر والجمهور ورجحه ثم قالوا عينة والحكمة في ذلك والله اعلم ليجتهد المؤمن في هذه الليالي الشريفة كل ليلة يقول هذه ليلة القدر في هذه الليالي العشر يدل على ذلك والله اعلم فلما رواه مسلم عن ابي ابن كعب رضي الله عنه قال والله اني لاعلم اي ليلة هي هي ليلة التي يمرنا رسول الله الله صلى الله عليه وسلم بقيامها وهي ليلة سبع وعشرين. وفي لفظ كان يحرص على ذلك ويقول التي اخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم انك تمتص من قبيحة لها وخرجه ايضا مما اثر ان ابين قال والله اني لاعلم اي ليلة هي هي الليلة التي امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في هي ليلة سبع وعشرين وروى احمد عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال يا رسول الله شيخ كبير ما لي دم يشق علي القيام فغرني بليلة يوفقني الله في ايام ليلة القدر. فقال عليه السابعة عليه وسلم اموالية رضي الله عنهم ليلة القدر ليلة سبع وعشرين. ومما يدل على ذلك حديث في قيام النبي صلى الله عليه وسلم بهم في اخراج السبع الاواخر وانه قام بهم في الثالثة والعشرين الى وفي الخامسة الى النصل الى نصف الليل الطاقة صوم الفلاح جزاكم الله خير وجمع له ليلة اذن وجمع الناس والفلاح والسحور. ومما استدل به بعضهم من من الايات والعلامات ما تقدم نبي لشعبنا النووي استدل على ذلك بطلوع الشمس في صبيحتها لا شغاء لها. وقال بعض السلف في البيت الحرام ليلة سبع وعشرين. قرأ الملائكة في الهواء خائفين فوق رؤوس الناس ورجل مسؤلي الضر فقال نواف اي شيء تنظر؟ فقال الى ليلة القدر فقال النوم فساخبرك. فلما كان سبع وعشرين الليلة وبقعة دعاء ومقعدة كذلك واخرس ثلاثين سنة وذكر الوزير ابو المبصر انه راى ليلة سبع وعشرين وكانت ليلة جمعة الكعبة النبوية ولم يزل كذلك الى طلوع الشمس وان وقع في ليلة من اوتار النسر ليلة جمعة فهي ارجى من غيرها وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وفي المسند عن عبادة رضي الله عنه ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وللنساء في حديث كتيبة ابن سعيد بن سفيان غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قال الحاكم واسناده على شرط التحرير والصلاة وقد امر صلى الله عليه وسلم قال سفيان والدعاء الليلة احب الي من الصلاة واذا كان يقرأ ويدعو ويرغب الى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق لعله يوافق وقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في ليالي رمضان ويقرأ قراءة مرتلة لا يمر باية فيها رحمة لله ولا باية فيها قام لاكملها في ليالي العشر وغيرها. قال السعدي في ليلة القدر ليلها تنهارها. وقال الشافعي تستحق ان يكون سياده في نهارها كيزك هذه في ليلها؟ قال فائشة رضي الله عنها يا رسول الله الرما اقول اللهم انك عفو تحب عني عن ابن عباس رضي الله عنهما مروا عنه ان الله ينظر ليلة القدر الى المؤمنين من امة محمد صلى الله عليه وسلم فيعفوا عنهم ويرحمهم الا اربعة مدمن خمر وعاق ومشاحن وقاطع رحم لما صلى عليكم النبي جلاله فضعوه. ولما سمع المذنبون باخفه طمع فيستمعوه ما ثم الا في الله يوما انما امر بسؤال العبد في ليلة القدر بعد الاجتهاد في الاعمال فيها وفي ليال عشر لان العارفين يجتهدون فمن اعمال الصالحة ثم لا يرون لينبتي معملا ولا حالا ولا مقالا فيرجعون الى سؤال مذنب المقرب يقول في دعائي اللهم ارض عنا فان لم ترض عنا فاعف عنا يا رب عبدك قد اتاك وقد اساء وقد هبى يكفيه منك حياؤه من سوء ما قد اسلفا حمل الذنوب على الذنوب الموبقات واسرفا وقد اهتدى رددين عفوك من عقابك ملحفا واصحابه من اهتدى بهداه اما بعد هذه الاحاديث كثيرة والاثار الشرعية كلها تتعلق بليلة القدر الله جل وعلا علم على عباده في هذا الشهر الكريم بانواع من النعم سبحانه من صيامه وقيامه و الاستفهام من العمل الصالح عن في هذا الشهر الكريم ليجود عليه من فضله اليهم فالمشروع لاهل الايمان في هذا الشهر الكريم المسابقة الى الخيرات والمسارعة الى انواع الطاعات فلا صدقات تسبيح وتهليل وتكبير وقراءة القرآن صلة الرحم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الدعوة الى الله عز وجل ان يأتي المريض بعد الجنائز الى غير هذا من وجوه الخير هذا الشهر عظيم عيدان الاعمال الصالحات المسارعة الخيرات شهر الصيام والقيام وهو شهر مسابقة الخيرات شهر فيه حسنات الدرجات وخلفه العثرات يحمد الله على عباده بانواعه سبحانه وتعالى ولهذا قال صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن خاف رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قابل ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه يعني ايمانا بان الله شرع هذا الشيء واحتسابا عنده سبحانه وتعالى لا رياء ولا سمعة فلم يقصد اخر فليعمل لله وجهه الاجر من عنده سبحانه وتعالى يرجو رحمته يصوم ويقوم ويقرأ القرآن ويتصدق وينبه ويهلل ويرجو رحمة الله يرجو فضله سبحانه وتعالى هذه الايام ايام عظيمة لم يبقى منها ان هذا اليوم هو اليوم الذي بعده هذه الليلة هذا اليوم التاسع والعشرون قد يرى هذه الليلة هلال وتكون هذه الليلة اول شوال انت انت لم يبقى شيء متيقن الا هذه هذه هذه الدقائق القليلة اه الموسيقى له اما الليلة او غدا نظر وقد لا يرى ومن اهم المهمات الادارة بالتوبة هذه فرصة قليلة له بالتوبة توبة نصوح من جميع السيئات اه بالندم على الماضي والاقلاع منها والحذر منها والعمل الصادق الا تعبد فيها التوبة يجب الله بها ما قبلها من الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام يجب ما كان قبله والتوبة تهدم ما كان قبله وانهم امروا بالتوبة دائما في كل وقت في رمضان او في غيره قول الله سبحانه وتوبوا الى الله جميعا ايها المضل لعلكم تفلحون انه ليلة القدر بين الرسول صلى الله عليه وسلم انها في العشر الاواخر والذي يبقى منها الا هذه الليلة ان لم يرى الهلال هذه الاية العظيمة العمل فيها والاجتهاد فيها خير من العمل في الف شهر وانت بحمد الله لك متسع جميع في السنة بل في جميع عمره المسارع الى الخيرات ماذا بقي من عمرك بقي الساعة او ايام او شهور او سنة او اكثر لا تدري الحزم والكيف الجد في الطاعة دائما دائما والحذر من المعاصي دائما ومسارع الخيرات دائما وتوبة من كل الذنوب هذا هو الخير وهو الحزين الواجب على المؤمن اينما كان لا يقول انا كان قد يبقى لي سنوات ويبقى لي كذا ما تدري كم من شاب مات وعاش الشيخ الكبير بالانتثار بالتوبة ولزوم الاعمال الصالحات والاستكثار منها الشاب والشيخ هكذا هو الحزم هكذا يكون جيش رمظان او في غيره المسابقة للخيرات والمساواة الى الطاعات والحذر من السيئات ولزوم التوبة من جميع ما سألت من ذنوبك وسيئاتك والله جل وعلا يقول في وصف عباده الصالحين من الانبياء واتباعهم انهم كانوا يسارعون الخيرات ويدعو لنا رابا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ويقول عز وجل ان الذين هم من خشية ربهم مشركون والذين هم في ايات ربهم يؤمنون والذي لهم بربهم لا يشركون والذين يؤنسون باعتهم والذين يغشون ما اتهم وقلوبهم وجلة. انهم الى ربهم راجعون. اولئك يشاهدونها سابقون الصالحات يعني يعملون ما يعملون من الطاعات وهم على خوف على وجه ولا منهم اعمالهم يحسنون من تقصير وهم على وجه يعملون باجتهاد وحذر وخوف ولهذا سابقهم للطاعات وسارعوا اليها وسبقوا لها فانت هكذا كن هكذا والحريص على الخير رغم من فيه بارعا اليه اينما كنت في اي زمان وفي اي مكان تبعه وترضي ثواب الله هذا هو الحزم وهذا هو الجيش هذا وشأن الاحذار حفظ الاوقات فعمارتها بالطاعات والحزم في كل شيء هكذا يكون المؤمن بعيدة عن السيئات حذرا منها مسارعا للطاعات مجتهدا في تحصيلها تائبا الى الله مما سبب من ذنوبه مجتهدا في كل خير ادعوا الله فيظع اليه ان يعفو عنه السيئات قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله ان وافقت ما اقول فيها قال قل اللهم انك عفو والله العفو في كل وقت من اول القربات. اللهم انك عفو في رمظان وفي ليلة ليلة القدر وفي غيرها يقول الله جل وعلا فادعوني استجب لكم واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعاه وجد النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد الا الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اتاه الله بها اما ان تعجل مثل الدنيا واما ان تدخل في الاخرة واما قالوا يا رسول الله اذا نشهد قال الله اكبر والمصحف المؤمن فيه الاكثار من التكبير من نعم الله شرعا من التكبير ليلة العيد كما قال جل وعلا ويصبر الله على ما هداكم ولعلهم تشكرون ويفعل المسلمين بالتكبير من غروب الشمس الى عيسى الى فراغ الخطبة من صلاة العيد بيت مسجد والطريق الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا على الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر هكذا صلاة العيد صلاة العيد شركا بالله على هذه النعمة العظيمة رمضان ولا صلاة العيد صباح اول يوم من شوال لله سبحانه وتعالى ركعتان له ركعتين ويخطب ويذكره ويعظهم وشرع الله بها صدقة الفطر زكاة الفطر وادى قبل خروج المسجد يقطع من الطعام طاعة من القدس على كل ذكر او انثى او صغير او كبير او حفظها الله على كل واحد صاد نقول في البلد على الذكر والانثى الصغير والكبير والحرص والعبد مسلمين وان تؤدى قبل خروج الناس الى صلاة العيد فلا بأس عشرة وعشرين الذي عبث عظيم وهذه الصلاة صلاة العيد مشروعة للرجال والنساء امرنا بها امر بان الرجال والنساء وكانت اذا خطب الناس وفرض خطة اتى النساء وخطبهن وذكرهن عليه الصلاة والسلام اذا كانت الخطبة عن الايمان يأتيهن ويخطبون ويذكرهن ويحرصون على الصدقة وعلى المعاصي والحذر منها وان يتيسر الله مكبرات التي تبلغ النساء تشمل الخطبة قلت الرجال يسمعها الرجال والنساء وبهذه المقصود الحمد لله لان الرب تعم الجميع المكبرات اه هو مقصودا من الصلاة مشروعة للجميع والخطبة لتفكير الجميع على الجميع والتكبير والتسبيح والتهليل والاكثار من ذلك مطلوب من الجميع في كتاب هذا الشهر العظيم نسأل الله ان يتقبل منا ومنكم ومن جميع المسلمين نسأل الله يجعلنا واياكم وسائر اخواننا من العشقاء من النار وان يعيده علينا وعلى المسلمين اعواما كثيرة في خير وعافية نصيحة واستقامة وينزل الاسلام والظهور. وكبت لاعداء الاسلام. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الى طيب هل مهما ولد اسعد الشباب حتى يولى الانسان المولود عن عمر رضي الله عنه هذا الهم يكبر الصلاة الا في الجماعة امر واجب على المؤمن ان يحافظ على الجماعة وان يسارع حتى لا تهود فهمت بعدين انتم صارت كلها ذكرى لاولها الى اخره عشرة نوافير في مكة بعض الناس يطلعونا فوق وفيها اذا سمع الصوت او شاهد الجماعة لو انقطع الصوت اتبعهم به في هذه الحالة اذا كان الانسان في داخل الاخوان ذا او في المساجد لكن لو يجاهد الناس قال الشيخ عبدالرحمن ابن قاسم رحمه الله تعالى في فصله في ودائع رمضان تقدم ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وليحمد وما تأخر. واثناده حسن. ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له فله ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ان يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. وليحمد عمه بعد تمرعا في ليلة القدر. من قامها ثم وقعت له غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. مرفوعا ورمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له ان وللنحبان والبيهقي عن ابي سعيد مرفوعا من صام رمضان وعرف حدوده وتحفظ مما ينبغي له وان يتحفظ منه كفر ما قبله. وعن ابي هريرة مرفوعة والتذكير مشروط بالتحفظ مما ينبغي ان يتحفظ منه. وازمر على ان ذلك انما يكفر السرائر. لما روى من ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر وفي تأويله قولان احدهما ان التكفير مشروط بسناب الكبائر. الثاني ان المراد ان هذه الفرائض اكثروا السرائر خاصة. وقال ابن المنذر في ليلة القدر يرجى بها مغفرة الذنوب كبائرها وصغائرها وقال غيره مثل ذلك في الصوم والجمهور على ان الكبائر لابد لها من توبة نفوح وحديث ابي هريرة يدل على ان هذه الاسباب الثلاثة كل واحد منها مكفر لما سلف من الذنوب فصيام ليلة القدر يقع التكفير به اذا وافقها ولو لم يشعر بها واما صيام رمضان وقيامه فيتوقف التكفير بهما على على تمام الشعر. وقيل يغفر له اخر ليلة من رمضان ويدل عليه ما رواه واحمد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ويغفر لهم في اخر الليل فقيل يا رسول الله اهي ليلة القدر قال لا ولكن العاملين انما يوفى اجره اذا قضى عمله وروي ان الصائمين يرجعون يوم الفطر مغفورا لهم. وان يوم الفطر يسمى يوم الجوائز. واخرج البزار عن معاذ مرفوعا من صام رمضان وصلى الصلوات الخمس وحج البيت كان حقا على الله ان يغفر له قال الزهري اذا كان يوم الفطر وخرج الناس الى الصلاة صنع الله عليهم فقال يا عبادي ليصم ثم ليقم انه مغفورا لكم وقال مورد يرجع هذا اليوم قوم كما ولدتهم امهاتهم. روي عن ابن عباس رضي الله الله عنهما مرفوعا. اذا كان يوم الفطر هبطت الملائكة الى الارض. ويقفون على افواه السكك. ينادون صوت يسمعه من خلق الله الا الجن والانس يقولون يا امة محمد اخرجوا الى ربك نعم. اخرجوا اخرجوا الى رب كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم. فاذا برزوا الى مسماه يقول الله عز وجل لملائكته ما جزاء الذي اذا عمل عمله فيقولون الهنا وسيدنا ان يوفقنا ويقول اني اشهدكم اني رظائي ومغفرتي ارجعوا مغفورا لكم. خرجه سلمة ابن شبيب زاد البيهقي ويقول يا عبادي وجلالي فبعزتي وجلالي لا تسألون لا تسألوني اليوم شيئا في جمعكم لاخرتكم الا اعطيتكم ولا لدنياكم الا نظرت لكم فبعزتنا وعزتي وجلالي لا اهديكم ولا انضحكم بين اصحاب الحدود فتفرح الملائكة وتستبشر بما يؤتي الله هذه الامة. اذا افطروا من شهر رمضان الصيام وسائل وسائل الاعمال من وصفها فهو من خيار عباد الله الموفين. ومن خطط فيها فويل اذا كان الويل لمن خفف مثيال الدنيا فكيف حال من فقر ومن فسق مكيال غدا توفى النفوس ما امنت ويحصد الزارعون ما زرعوا. اذا احسنوا احسنوا ان ان احسنوا واحسنوا لانفسهم وان ساؤوا خبئت ما صنعوا كان السلف الصالح يجتهدون في اتمام العمل واكماله واتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله. ويخافون من وهؤلاء الذين يؤتوا مماتا وقلوبهم وجلة. روي عن علي رضي الله عنه كونوا لقبول اشد اهتماما منكم بالعمل الم تسمعوا الم تسمعوا الله عز وجل يقول انما يتقبل الله من المتقين وعن فضالة ان اعلم ان الله تقبل مني مثقال حبة خردل احب الي من الدنيا وما فيها. لان الله تعالى يقول انما يتقبل الله من المتقين. وقال مالك ابن دينار الخوف على العمل الا يقبل اشد من العمل وخالقه الحذر والاتقاء على العمل الصالح الا يكون وقال عبد العزيز ابن ابي رواد ادركتهم يجتهدون في العمل الصالح. واذا قالوا وقع عليهم الهم ان منهم امنا اتقبل منهما الناس؟ قال بعض السلف كانوا يدعون الله في التداشر من يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة اشهر قل ان يتقبله منهم وكان بعض السلف يظهر عليهم حزن يوم عيد الفطر فيقال له انه يوم فرح مسرور فيقول صدقتم ولكني اظن مرني مولاي ان اعمل ان ان اعمل له عملا فلا ادري يفعل اي يقبله مني رآه ايضا قوما يضحكون يوم عيد فقال ان كان هؤلاء التقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين كان لم يتقبل منهم فما هذا فعل الخائفين. وعن الحسن قال ان الله جعل رمضان قالا لخلقه يستبقون فيه بطاعته الى مرضاته. فسبق قوم فخازوه وتخلف اخرون فقالوا والعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويغفر فيه المبطلون رمي عن علي رضي الله عنه انه كان ينادي في اخر ليلة من رمضان يا ليت شعري من هذا المخبول ومن هذا المحروم فنعزيه. ايها المقبول هنيئا لك. ايها المردود جبر الله مصيبة وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد الارهاب من الاحاديث والاثار عن السلف الصالح كلها تعلق عن صوم رمضان وقيامه وما شرع الله فيه من الاعمال وان المؤمن على خير عظيم اذا احسنت وادم عليه واجتهد فهو على خير عظيم والله الله سبحانه لا يخلفني هذا قد وعد عبادة اذا احسنوا ان يحسن اليهم هل جزاء الاحسان الا الاحسان من احسن فله البشرى بالسعادة والتوفيق والمغفرة والعتق من النار وما بعدها باب الله مفتوح الله مسوءة من يبادر بالتوبة الرجوع الى الله والانابة اليه الله يتوب عليه سبحانه وتعالى وهذه الايام التي من الله بها على عباده في هذا الشهر الكريم ايام مسابقة ايام يسارع للخيرات ايام السباق فمن سابق بالخيرات وسارع اليها من رحمة الله ربه القبول ولا يعجب ولا يمن بعمله ولكن يسأل ربه القبول ويخاف ان يرد عليه عمله لاسباب وقعت منه فليحذر ونحذر من من بعمله ويسأل ربه المغفرة والعفو عن التقصير ومن كان اساء وقصر ويبادر بالتوبة من تاب تاب الله عليه هو قائل سبحانه وتعالى وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات وهو القائل جل وعلا وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وهو قوله سبحانه قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر جميعا الحاصل ان هذا الشهر الكريم الذي هذه الليلة اخر ولا اخر ليالي لياليه الذنب نوى ينبغي للمؤمن ان يختم بالتوبة الصادقة الاستغفار الاكثار من ذكر الله تسبيحهم وتهليلهم وتحميده وحسن الظن بالله رجائه جل وعلا ان يتقبل منه عمله وان يغفر له ذنبه ثم العمل الصادق على الاستمرار في الخير ودمت الخير وعدم الرجوع الى الشر ليعلم العلم الصابر على الاستقامة والثبات على الحق والا يرجع الى ما سلف منه من تقصير فقد وعده الله المأوى من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمظان ايمانا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قبل ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر ونرجو هذه المغفرة مع الخوف والحذر ان يرد عليه ابدا مدح راجيا خائفا كما حق الله ان انبيائه ورسله والاخيار من عباده. قال سبحانه انهم كانوا يسارعون خيرا. ويدعون رغبا ورهبا. وكان قال تعالى ان الذين هم من خشية ربهم مشرقون والذين هم بايات ربهم مؤمنون وذينهم بربهم لا يشركون والذين يوفون ما اتوا بقلوبهم كده انهم الى ربهم راجعون اولئك يؤد ما يؤد من عمل الجد وعن نشاط وعن رغبة ما عند الله عز وجل وعن خوف ووجل ان ترد عليهم اعمالهم هذي حال الاخيار هذي حال السابقين ليسوا اهل مني بالعمل ولا عجب بالامن على الله باعمالهم ولا يعجمون باعمالهم بل يعملون وهم منكسرون خائفون والجنون مشفقون يرجون رحمته ويشعرون من اجل هذا يجود الله عليهم ويحسن اليهم ويجب ان كثرهم ويعينهم ويثبتهم ولهذا قال انهم كانوا وهم لا سابقون وهم لا يفهمون بسبب توفيق الله لهم واعانته لهم وبسبب صدقهم واخلاصهم وخوفهم ورجائهم فانت يا عبد الله عليها تتأثر بهؤلاء الاخيار بجميع اعمالك جد ونشاط واخلاص وصدق ومع ذلك تخاف من الفتن لا تمد بعملك ولكن بعملك بل كن خائف الراشدين بين الخوف والرجاء قال بعض السلف الرجاء والخوف المؤمن كالجناحين الطائف بذبح يفرق بهما قال بعضهم ان يهلل جانب الرجاء يحل في حال المرض ونغلب جانب الخوف في حال الصحة قد سيكون حال الصحة اكثر حذرا واسوأ مسابقات الخيرات وفي حالة المرض والضعف يكون حسن الظن بالله يغلب عليه الرجاء وحسن الظن بالله ولكن واهل القرآن والسنة انه ينبغي له ان يكون بياضة لا هذا ولا هذا ارجو لك نرجو ربه ويخاف ذنبه حسن الظن بالله ولكن مع هذا هو خائف ايضا بالخوف والرجاء كما قال الله عن رسله وانبياءه ويدعون ارغبوا ورحبوا وكان هذا خاشع ويرجو رحمته ويخافون عذابه. ان عذاب ربك نسأل الله ان يوفق الجميع لما عظيم وان يحسن له بالخاتمة الحسنة ويجعلنا واياكم من العشقاء من النار ويمن علينا وعليكم بإكمال ما بقي على الوجه الذي وان يبلغنا صيامه وقيامه ايمانا واحتسابا اعواما كثيرة على الوجه الذي يرضيه وان يوفق المسلمين جميعا في كل مكان لما يرضيه وان نحو الفقه بالدين وان يصلح بينهم دعاة الهدى وان يمن عليهم خيارهم ويصلح قادتهم انه سميع قريب. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه نعم ولكن نرجع الى الله جل وعلا ذلك لان ايمانا واحتساب التوبة ومن تاب الله عليه لكن ما تأخر يحتاج الى توبة والى عمل صالح والى ما دام مستقيما مثل ما قال الصلوات الخمس والجمعة والجمعة ورمضان ورمضان كفارات لما بينهن السباع. اذا اجتنبوا الكبائر لو صحت فمعنى اذا استقام ذلك معلش بعضهم واحد ممكن دائما يسوي التهديد دائما يرجع لك الصورة الله يقول غرغروا الحمد لله بارك الله فيك. الحمد لله. السلام عليكم يا شيخ. زكاة الفطر ان تظامن طبعا هذا اي والله يا شيخ على الناس تعلمنا ذلك اليعضة يعني جزاكم الله خير وهي ما هي بسؤالك وعمرها يا شيخ كما في الحديث اما الكفاية جزاك الله خير الشوارع. هم الذين يجلسون على الشوارع ما هم الطعام كما ذكر الاخ آآ انه ما هم بعض الناس يأخذون من هنا ويبيعون ايضا من هنا. هؤلاء يجوز اعطاؤهم ما دام الفقر والحادث فطبعا هذا الظاهر. نعم لان الرجل يبيع قد يبيع فصوله فقير نعم ما دام يدعي الفقر بعض الناس يفهم ان من اخذ ان زكاة سطر ولو ثلاث كيلو على ان هذا لا يستحق ان يأخذ مرة ثانية لا قول ما دام عنده اما بعد قال الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله تعالى شهر رمضان تكثر فيه اسباب المغفرة والغفران. فمن اسباب المغفرة شهر رمضان تذكر فيه اسباب المغفرة شهر رمضان تفكر فيه اسباب اسباب العث والمقص على المغفرة والغفران شهر رمضان تكثر فيه اسباب الاثم والغفران ومن اسباب المغفرة فيه صيامه وقيامه وقيام ليلة القدر ومنا تفصيل الصواء تفسير الصوام عن الممنوع ومنها الذكر وفي حديث مرفوع ذاكر الله فيه مغفور له وسائر الله فيه ام لا يسير ومما الاستفاف وطلب المغفرة ودعاء الصائم مستجاب في صيامه وعند فطره. وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ويغفر فيه الا لمن اباه ومما اذا استغفاء ومنها استغفار الملائكة للظالمين حتى يفطروا لما كثرت اسباب المغفرة في رمضان كان النبي فيه المغفرة محروما غاية الحرمان. فعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر فقال امين امين امين. فقيل له فقال ان جبرائيل اتاني فقال قال الحديث رواه ابن حبان وقال قتادة كان يقال من لم يغفر له في رمضان فلن يقبل له فيما سواه وفي حديث اخر بل من رد في ليلة القدر متى يسمع من لا يسمح في رمضان؟ متى يسمع من كان في من كان فيه من الجهالة والغفلة مرظان متى متى يزرع من كان فيهم داء الجهالة والغفلة مرضا ترحل ترحلت السين منكسرا يثني فيا ويحه يا عظم ما حرما. من فاته الزرع في بخس في وقت الجدار فما تراه يأخذ الا الهم والندم شهر رمضان اوله رحمة واوسطه مغفرة. وفي الحديث الصحيح وذلك كل ليلة رحمة واوسطهم مغفرة واخرهم لوزار واستوجب النار في الذنوب الكبار وفي حديث ابن عباس المرفوع ان لله في كل ليلة من شهر رمضان عند الافطار فإذا كان يوم الجمعة اتقى الله في كل ساعة منا الف عتق من النار كلهم والعذاب واذا كان اخر ليلة من شهر رمضان اعتق الله في ذلك اليوم بعدد ما اعتق من اول الشهر الى اخره اخرجه سلمة شبيب وغيره وروى ان لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة. وانما كان يوم الفطر من رمضان عيدا لجميع الامة لانه يعتق في اهل الكبائر من الصائمين من النار فليلتحق فيه المذنبون بالنبرات كما ان يوم النحر هو العيد الاكبر لان قبله يوم عرفة وهو اليوم الذي لا يرى فيه يوم من ايام الدنيا فمن عتق من النار باليومين فله يوم عيده ومن فاته الملك في يومه انه يوم عيد لما كانت المغفرة والعتق كل منهما مرتب على صيام رمضان وقيامه امر الله سبحانه عند اكمال العدة بتكبيره وشكره فقال ولتكملوا العزة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون. وشكر من انعم على عباده هذه لتوفيقهم للصيام والقيام. واعانتهم عليه ومغفرته لهم يشكروه ويتقوه حق تقاته. يا من نعتقه مولاه من النار. اياك ان تعود بعد مولاك من النار وانت تخرج منها وينقذك منها وانت توقع نفسك فيها ولا تحيد ان كانت الرحمة للمحسنين فالمسيء لا ييأس منها. وان تكن المغفرة للمسلم المتقين فالظالم لنفسه غير محدث عنها ان كان لا يرجو الا محسن فمن الذي يرجو ويدعو المذنب لمن لا يرضينكم من ربنا؟ وكيف لا يسمع في علمه؟ وفي الصحيح انه تعالى بعبده ارحم من امه قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا فيا ايها العاطي وكلنا كذلك لا تقنطوا من رحمة الله لسوء افعاله فكم في هذه الايام من معتق من النار من امثاله فاحسن الظن بمولاك وتب اليه فانه لا يهلك على الله الا هالك اذا ودعتك الذنوب فدى بها برفع يد بالليل والليل مظلم ولا تقنطن من رحمة ولا تقنطن من رحمة الله انما خلوتك منها من ذنوبك اعظم ينبغي لمن يرجو العتق في رمضان من النار ان يأتي باسباب توجب العتق من النار. كان ابو حلابة يعتق في اخر الشهر سارية الحكمة ام زينه نرجو من النار وتقدم في حديثكم ما لم انفخر فيه صائم كان مغفرة لذنوبه وعتقا ومن كان له وفيهم من نذروا به من اربع وختلتين اللتان سندهما ربكم وشهادة ان لا اله الا الله والاستغفار واما اللتان لا غنى الاكمال ما فتسألون الله الجنة وتستعيذون به من النار. فهذه الختال كل منها سبب للعز والمغفرة. فاما كلمة التوحيد فانها ادم الذنوب وتمحوها. ولا تضحي ذنبا ولا يسبقهاما. وهي تعدل عتقا رقاب النبي يوجد كنا يدخلنا النار ومن اتى بها اربع مرات حين يصبح وحين يمسي اعتقه الله من النار ومن الا مخلصا من قلبه حرمه الله على النار. فمن اعظم المغفرة فان استغفار دعاء بالمغفرة ودعاء الصائم مستجاب في حال صيامه وعند فطره. قال الحسن اكثروا من الاستغفار فانكم لا تدرون متى تنزل الرحمة. وقال لقمان لابنه يا بني عود لسانك الاستغفار فان لله ساعات لا يرد لا لا يرد فيها سائلات لا يرد فيها سائلة وفي النثر لا اله الا الله والاستغفار والاستغفار قتال الاعمال الصالحة كلها وتختم به المجالس فان كانت كانت ذاكرا كانت كالطابع عليها وان كانت لغوا كان كفارة لها ذلك ينبغي ان يصوم صيام رمضان بالانتقام وكتب عمر ابن عبدالعزيز الى الانصار يأمرهم بخصم رمضان من والصدقة صدقة الفطر فانك لقد والاستغفار يرقع ما تفرق من الصيام من لغو والرفث قال عمر ابن عبد العزيز في كتابه قولوا كما قال ابوكم ادم عليه السلام ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. وقولوا كما قال منكم عليه السلام الا وترحمني كن من الخاسرين. وقولوا كما قال موسى عليه السلام وقولوا كما قال ذو النون لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين الصيام جنة من النار ما لم يفرقها والكلام السيء يفرق هذه هذه الذمة. والاستغفار فتفرق منها امر النبي صلى الله عليه وسلم تسيء المقصر. قال يحيى ابن معاذ ليس بعارف ليس لعارف من لم يكن غاية ومنه الى الله معك من استغفل بلسانه وقلبه على المعصية بعد الشهر ويعود فصومه وباب القبول في وجهه مسدود. قال كعب من صام رمضان وهو يحدث نفسه اذا افطر بعد رمضان عصى ربه فصيامه عليه مردود. ومن صام رمضان وهو يحدث نفسه اذا وبعد رمضان الا يعصي الله دخل الجنة بغير حساب ولا مسألة واما اقوال الجنة والاستعاذة من النار. ومن اهم الدعاء قال الله قال صلى الله عليه وسلم حول فالصائم يرجى استجابة دعائه. فينبغي الا يدعو الا باهم الامور وفي الحديث اعظموا لنفحات ربكم فان لله نفحات من رحمته عباده فمن اصابته فإن سعادة لا يفقه بعدها ابدا فان اعظم نفحاته ويذاب طواله ويفوز بسعادة الابد. قال تعالى فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد ليس السعيد الذي دنياه تسعده. عباد الله شهر رمضان الرحيم ولم يبق منه الا القليل. ومن كان منكم احسنت عليه السلام. ومن ان كان فر فليختمه بالحسنى فالعمل بالختام. فاغتنمه منه ما بقي ورجعوه بازكى تحية نعم قلوب المتقين الى هذا الشهر كيف بمن خسر في ايامه ولياليه ماذا ينفع المفرط فيه بكاءه؟ وقد عظمت به مصيبته وجل عزاؤه. كم نصح المسكين فما قبل كم دعي الى المصالحة فماذا بين الصلح؟ كم شاهد الواصلين فيه وهو وهو قاعد حتى اذا ضاق به الوقت وحاق به الوقت ندم على التفريق حين لا ينفع ندم فحين لا ينفع الندم فنسلك الام ولا تضمن مطاياه فليس لك اعتذار شهر رمضان ترقق دموع المحبين ثم يطلع ينكره من الصيام كلما تفرق. حساب قاطع من بدر المقبولين يلحق فمن استوجب النار اساواتا من قبل وقت التفرق الى كل ما نرجو من الخير نلتقيه ويجبر مكفور ويقبل تائبوه. ويعذب خطاب ويجعل ومن اللهم انا وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فمن المعني ان شهر الصيام والقيام هو شهر رمظان بنعم الله على عباده وجعله سبحانه ميدانا لهم اذ سابقوا فيه من الطاعات من دعا ترددوا عليهم ويتكرروا كل عام رحمة من الله يتوب اليه وان يستبشروا من الصالحات ويحاسبوا انفسهم ويجاهدوها لله وفي شهر المجاهدة شهر الصيام شهر الصيام شهر المسابقة الى كل خير وشر المساعدة للمحاور والمساكين هو شهر الاستكفار من الاستغفار واسباب الاثم من النار هو شر عظيم واسباب واسباب الخروج بالجنة والنجاة من النار فينبغي المؤمن ان يعرف لهذا الشهر قدره بالجد والاجتهاد والمسارعة الى الخيرات وان يهزمه باحسن ما يستطيع من الاعمال الصالحة ذلك من الاكثار من قول لا اله الا الله هذه الكلمات العظيمة كلمة التوحيد يقول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له من هو له الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات هذا كما نعتق اربعة انفسهم ويقول عليه الصلاة والسلام يا من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كان له عدل عشر رقاب كان يعتقها كتب الله له مئة حسنة ومحى عنه مئة سيئة له من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي احد بافضل مما جاء به الا رجل اكثر من عمله ومن قال عشر مرات وما احرم الرفع من شيء عظيما ومن اتى بها عن توحيد وعن صدق واخلاص نحى الله بها السيئات لكن التوحيد كلمة الاسم من النار من قال لا اله رزقا من قلبه لا اله الا الله وحده لا شريك له صدقا من قلبه واخلاصا من قلبه توبة صادقة محى الله بها كفره وسيئاته وسائر اعماله السيئات من النار فشهادتها شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اعظم واجب اعظم فريضة وهي وحدها من اسباب العتق من النار ومن اسباب تكفير السيئات من صدق فيها واتى بها عن توبة وعن صدق وعن اخلاص فان الله يتوب يتوب بها عليه من جميع السيئات واذا مات عليها قادر ان مخلصا دخل بها الجنة وانجاه الله بها من النار وكم من شهيد اسلم ثم قتل في الحرب ودخل بها الجنة لكن قال عنصت وعن اخلاص وعن توبة وعن ندم فغفر الله بها سيئاته كلها من كفر ومعاصي ودخل بها الجنة قال الله جل وعلا والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الى الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون هناك جزاء الله من ربهم وجنات تجري من تحتها انهار خالدين فيها ونعم هل يجوز عمله ربه اتى بالتوحيد عن الاقلاع وعن الندم وعن توبة بغير اصرار يأتي بالتوبة هو التوحيد عن اخلاص عن صدق وعن ندم على ما مضى من الذنوب وعن عزم صادق الا يعود دينه فان الله يكفر بها سيئاته من كفره وغيره ولهذا قال ولن يصروا لشراب الاقامة اما من قالها اردها بثوب اللسان وقلبه مقيم على المعاصي فهذا ليس بالتوبة على خطر عظيم الا ان يعفو الله عنه والله جل وعلا يقول ان الله وله ما دون ذلك لمن يشاء ونذهب التوحيد ولكن عنده اصرار على المعاصي كما فعل ذلك ان شاء الله غفر له باعمال صالحة او لشفاعة شفعاء او لمصائب اصابتهم من امراض وغيرها او لاسباب اخرى غفر الله بها سيئاته لم يكن له اسباب اخرى فهو تحت قد يعفو الله عنه فضلا منه سبحانه وتعالى بتوحيده وايمانه هو ان يعذب في النار ويقدم قريبا فيعذب في النار على قد المعاصي التي مات عليها ثم يخرجه الله من النار لا يخلد فيها الا الكفار اما العاصي فهو لا يخلد لو دخلها لو دخلها بالزنا او بالسرقة او بالظلم او بالربا او بالعقوق لا يخلف هذا موحد مسلم لكن يعذب على قدر المعاصي التي مات عليها ثم يخرجه الله من النار يخرجهم الله من النار وقد انتهت قد احترقوا ويقامون في نار الحياة فينبت كما تنبت حبة في هذا الشيء والله جل وعلا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في العصاة ويكفر اولياءه المؤمنين في العصاة يهدهم الله منها هما غفيظا بشفاعته يمد الله له حدا فيخرجه ثم يشفع فيحد الله له حدا فيخرجه ثم يشفى يحج الله له حدا فيخرجه ثم يشفى يحج الله له الانبياء والصالحون والملائكة والافراد كلهم لهم شفاعة ولا يخلد في النار ابد العذاب الا من متاعته ما فعل الشرك منكم هذا مخلد في النار ما قال جل وعلا كذلك يغنيهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار قال عز وجل يريدون ان يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولا هم عذاب هذي حال الكفرة نسأل الله العافية مقصودا هذا الشهر ولم يبقى منه الا هذا اليوم هذه الليلة يوم العاشر وهذه الليلة هو شهر الصبيان له قيام شهر مغفرة يا رؤساء من النار ومضاعفة الاجور فانت يا عبد الله لا تيأس الخيرات واحسن ظنك بربك واعرف ان ربك جواد كريم يعطي الجزيل ويغفر الذنب العظيم. فاصبر في توبتك اصدق في استغفارك هذه ايام الاستغفار ترقع بها تزال فيها الذنوب الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين صح عمره والصدق والصدقة والنفقة والخير والاستغفار وعفة النصاب كل ذلك من اسباب الحسد من النار كله من اسباب المغفرة كله من اسباب النجاة من النار فعليك بالجد بالجد والاجتهاد في في الاستغفار في اخر الليل الصلوات مم عقب الحج في كل وقت الله جل وعلا يقول وان استغفروا ثم توبوا اليه ويقول جل الله واستغفر الله ان الله غفور رحيم المحب بعباده يستغفروه ويضرع اليه ويلجأ اليه وينكشفه بين يديه سبحانه وتعالى ثم اخي من كان للتوحيد لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء الاكثر منها بالليل والنهار في الطريق في البيت في محل عمل وانت تعمل وانت تحمل اللبن وانت تحمل الحجر وانت تحمل الحديد وانت على الجدار وانت في السيارة لا اله الا الله من الاستغفار يقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الى الله احب كلام الى الله اربع سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ويقول عليه الصلاة والسلام الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ويقول عليه الصلاة والسلام لا ان اقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس اخرجه مسلم الصحيح ويقول عليه الصلاة والسلام كلمتان خفيفتان على النساء ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان سبحان الله وبحمده سبحان الله متفق على صحته ويقول عليه الصلاة والسلام من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن اعتق اربعة رسل ولا اسماعيل وفي لفظ اخر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير وهو حي لا يموت بيده خير وهو على كل شيء فانت اكل الناس واذا قالها الانسان مئة مرة وافترى الله له منها مائة حسنة ونهى عنه بهذا السيئة وكانت وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي احد بافضل مما جاء به الا رجل اثنان الى الصلاة اكثر منها في الليل ظهر اكمل الصلاة هكذا صدقة الفقراء ولو بالقليل هذا ريال وهذا عشرة وهذا خمسة وهذا هذا تمرة هذا تمرة في اتقوا النار وربحوا القبر فمن لم يجد قبل كده كانت طيبة ويقول جل وعلا الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار في الرواضا فلهم وجوه عند ربهم ولا خوف عليه ان تبدو الصدقات وعنده هو الفقراء ويكفر عنكم من سيئاتهم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ذكر من رجل صدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شمالها وردم ذكر الله حانيا سبعة داب النساء في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمساجد تحابا في الله اجتمعا فتفرقا عليه قال والخامس رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال قال اني اخاف تركت الا خوفا من الله ورجل صدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم الشمال والموت بالمؤمنين ورجل ذكر الله خالفا وفي الصحيحين ان ثلاثة لا بأس بمن قبلنا رواه المجيد والمطر الى غار طب والمطر وجاءه الليل فدخله الغار من ظهر الجبل ثبت عليه الله آية من الله فيه حكمة يبين لعباده الهجرة الصخرة فلم يستطيعوا دفعه هناك او ردها ما استطاع قالوا ما بينهم انه لن ينجح من هذه الصخرة الا ان تسأل الله بصالح اعمالك فقال احدهم اللهم انه كان لابوان ارهان كثيران وكنت لا اغبق قبلهما اهلا ولا ما اغدق يعني اغسل اللبن يرغب عنده بدو ما كان في اول الليل من زمن يعني وكنت لا اخبر قبلهما اهلا ولا مالا انا يصيف عليها فلما جاء باللبن لاهما قد نام فكرت ان نوقظهما بين رجليه يريدون ان ادبا وكرهت نفسي احد قبلهما احد من كمال بره والديه اه ما استطاع يشتري اولادهم الان قبلهم انتظر فلما استيقظا سقاهما اللهم ان كنت تعلم اني فعلت هذا اخرج عنا رضى الله دعوتهم فرج البيان ثم قال الثاني اللهم انه كانت امرأة بالنسبة عنه وكنت احبها كاشد ما يحب الرجال للنساء غاردتها للعرس اراد عن الزنا ابت عليه وامتنع قال بمثلها تمام حاضر هذا السبب فجاءت اليه قال يا ابن عمي انا مش محتاج قال لا الا ان تبكي لك الا ان تسمحي لمثلها من شدة الحادثة واعطاها فلما جلس بين رجلها قال اتق الله ولا تمت الخاتم الا بالحق انما اهلك ما هو بجواز اتق الله ولا تفظوا الخاتم الا الحق ارجع من هذا وخان وقال ولم يجزي تركها لها اللهم ان كنت فاعلم اني فعلت هذا ابتغاء وجهك وافرج عنه ما نحن ففرجة السهرة شيئا زيادة لكن لا يستطيع الخروج اليس من الله سبحانه وتعالى ثم قال الثالث اللهم اني كان اعطت كل هذه الاجرة من مال له اجور من رز او من يروح ازور الاصوات اعطت للانسان اجرة من العمال بقي واحد ما اعطاه واضحة دمره له فنمناه له بشترى منه عبيد واذن وبقى الظالم فلما مضى مدة قال يا عبد الله اعطني مالي انا ما عطيتني قال يا عبد الله كل ما تجده مالك والبقر والغنم والحديد كلها من اللي عندي يا عبد الله لا تستعجلي هذا مال نميته لك دمرته فساقه كنبه الايمان والبقر والغنم والحديد اللهم ان كنت تعلم اني فعلت هذا ابتغاء وجهك افرج عنا ما هم انفرجت الصخرة وهكذا هذه ايات الله ومن اصححها الذي رواه البخاري ومسلم في الصحيحين ام من قبلنا النبي امة بهذا يستفيدوا من هذا الخبر لم يخبر امته حتى يعرف الفظل بر الوالدين ويهديكم فضل العفة عن الزنا وما فيه من الخير العظيم والعداء ولا سيما مع القدرة اذا الزنا وهو قادر فهو قدر عظيم وهضم اداء الامانة وتنميته والحرص على نفع الناس الفقيه الامانة انها من اسباب تجد الوالدين والعفان للفواحش واداء الامانات من اسباب تفريج القلوب الامور من اسباب رضا الله من اسباب دخول الجنة هكذا هذا الشهر العظيم شهر رمضان لا نرص عليها فيه والصدقات والنفقات والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير وقراءة القرآن كلها من اسباب المغفرة كلها من اسباب الاثم من النار وهكذا في شوال وذي القعدة في ذي الحجة وفي ذي الوقت. هذه الاعمال الصالحة كلها في اي وقت وفي في السماء وفي الارظ في اي مكان كنت ولو في يوم هذه الاسباب كلها من اسباب وليس من النار منها في البر والبحر ان يرى الباخرة والطائرة في البيت على الفراش في كل مكان احرص على هذه افعل منها ما تستطيع من الذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصدقات والفقود والخير قراءة القرآن بالتدبر والتعقل في اي وقت من هذا رمضان في رمضان وفي شهر ذي الحجة في شوال وفي خبر وفي كل وقت وفي كل مكان في بيتك وفي الطريق وفي السيارة وفي الباخرة وفي الطائرة وفي كل مكان ارجو ثواب الله وتخشى عقاب الله نسأل الله ان يوفقنا واياكم للمزيد من الخير وان يحسن لنا ولكم بخاتمة حسنة ويجعلنا واياكم من العتقاء من النار وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه لا حول ولا قوة مع بعض قال الشيخ عبدالرحمن ابن محمد ابن خاتم رحمه الله تعالى انني ايوب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم ورواه احمد والنسائي عن ثوبان مرفوعا شهر رمضان بعاشوراء بعشرة اشهر وصيام ستة ايام بشهرين فذلك صيام السنة. وعن ابي هريرة رضي الله عنهما من قام رمضان واتبعه بست من شوال فكأنما قام الدار رواه البذر وغيره وروى الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او ست من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه اخره والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم على اله واصحابه. اما بعد فان من نعم الله العظيمة من شرع لعباده صيام رمضان والصيانة وجعله ميدانا للعباد للمسابقة الى الطاعات ومسارعة الى الخيرات ووعدهم على هذا الخير الكثير وعدهم على سبحانه خير الجليل والفضل العظيم ومضاعفة الاجر والعتق من النار وهذا من فضله سبحانه وجوده وكرمه وشرع لهم فيه انواع العبادات قراءة القرآن التسبيح والتهليل والتكبير والاستغفار والدعاء والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن وجوه الخير وان كانت مشروعة في غير رمظان لكن في رمظان يتأكد ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم من دارس القرآن في رمضان كل ليلة فقال الله جل وعلا شهر رمضان ان ينزل فيه القرآن وان يبقى من هذا الشهر الا هذا اليوم ايها اليوم جزئ للمؤمن ان يحرص على ذكر الله واستغفاره تمثل اليه سبحانه وتعالى وسؤاله جل وعلا عن القبور والمغفرة وان يبلغه ورمضانات اخر على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى نسأل ربه ان الله يعينه عليه عواما كثيرة بخير واستقامة وصلاة وان يتقبل منه هذا الشهر وان يجعله من اسباب المغفرة والعز من النار ومن كمال اتباعا من شوال لقوله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ثم اتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر اخرجه مسلم في الصحيح هذا من تمام هذا الخير ومن كمال اهل الخير اتباعه شوال اذا تيسر ذلك يا عبد الله صوم في جميع السنن لا تنسى الصوم فيه خير عظيم هذه رواه احمد وغيره يقول النبي بعض الصحابة عليه بالصوم فانه لا مثل له صوم سنة ينزلن من النار يعني النبي صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس يصوم ثلاثة ايام من كل شهر اذا تيسر له ذلك وكان يسب نصفهم كثيرا حتى تقول اشهد ويسجد الاصرار حتى يقال لا يصوم على حسب مشاغله وفراغه عليه الصلاة والسلام هكذا امته متأسفين شفاء يا صوم في بقية الزمن في صوم العيد والخميس من كل شهر يرجو ما عند الله من المثوبة وافضل الصيام عن رمضان شهر الله المحرم معذورة وافضل الصيام في الجملة تطوع صوم يوم هذا افضل الصيام التطوع ان يصوم يوما انصر يوما وهذا ام داود عليه الصلاة والسلام لم يكن فطر الدهر نصف الدهر قال عبدالله بن عمر من رسول يا رسول الله اني اريد افضل من ذلك قال لعبدالله بن عمرو ما اموالنا ليس هناك افضل من شر الدهر اذا تيسر لهم ذلك اما اذا ساق له ذلك عن المهمات الاخرى او عن لا هذا سؤاله ابوس وبالرزق لابد ان يشغلها ما هو اهم اهل العلم امر معروف وهذا منكر مشان يصور يتصور يتصور عاد لازم لا تشغله انه اهم منك وهذه الفقارات قدم للمرظى ان المراد عند اجتماع الكبائر ينبغي الحذر من الكبائر لان الله له سبحانه ان تجتنبوا جعل مؤمنين جميعا قال النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة رمضان كفارة لما بينهن ما لم تكشف فاذا اجتنب الكبائر دل على وان من اسباب حرمان المغفرة لمن اصر عليها والكبائر والمعاصي العظيمة التي يعني هو عيد النار او باللعنة او فيها حدود للزنا والسرقة وعقوق الوالدين او احدهما قطيعة الرحم غيبة نميمة من الربا الصلاة الغافلات مما اليقين الى غير هذه من المعاصي الكبيرة يجب الحذر منها لانها معاصي فيجب الحذر منها ايضا لانها من اسباب حرمانك المغفرة لهذه الاعمال العظيمة فجاهد نفسك ان الله الحذر مما حرم الله عليه دقيقة وجليلة صغيره وكبيره تحاسب هذه النفس وذكرها موقف ما بين يدي الله والنواب على ما يشفي فهذا لا يكفي ويشهر على ما يكفي ليس لها حاجة فيما نهى الله عنه قد اباح الله الامل ويغنيها عن ما حرم الله عليها مما ينبغي ان يختم في هذا الشهر العلمي الصادق على طاعة الله ورسوله وان تستمر في الخير بقية زمانك عندك عزم من دفع قوة ونشاط على ان ان تستقيم على طاعة ربك وان تستمر في الخير من صلاة وصدقات واستغفار ودعاء قراءة القرآن والا بك العزم على جهاد نفسك على اهل الخير فالحذر من جميع ما نهى الله عنه وهكذا يجب الحذر من صحابة الاشرار وفي الاشرار شرها عظيم يجب عليك ان تحذر من لا يعينك على الخير او يضرك الى الشر احذر صحبتك من لا يعينك على الخير واحرص على صاحبة من يعينك على الخير ويثبت ويثبتك ويشجعك اما من يثبته عن الخير ويفسرك عن الخير او يدعوك الى الشر فاحذر صفته وفق الله الجميع وتقبل من الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ثلاث مشهور تقريبا ثلاث شهور تقريبا اه في شوال مرة واحدة وكذلك عمرته في رمظان مرة واحدة سبحان الله اليك. نعم. من قال ان الزيادة في دعاء القنوت الوارد في حديث الحسن ابن علي اه انها بدعة مرحبا فقيل له ان بعض الصحابة زادوا فقال الصحابة نجمع الدعاء مشروع للسنة والدعا مشروع ومن الدعاء الذي شرع الدعاء من عقوبة نطلب من هذا يسمى تمسيل للدعاء نموذجا للدعاء الصحابة ليس معصومين من البدعة. هم ما ما وجه هذا هذه الكلمة؟ نعم انهم اظن لكن معصومة يا شيخ المعصوم يا شيخ من يطيل جلسة التحيات ابناء الصلوات يطيلها مرة يؤدون الدعاء اجر الدعاء المشروط لا يؤمن للناس ولا ولا اه يعني يجعل جلسته اكثر من ثيابه هذا الله لا مع النبي اطلق بالنسبة للحركات عليه الصلاة والسلام فان فيه الصغير والكبير والضعيف والالحان واذا صلى المسجد فليقوم العصر. نعم. يا اخوة يا شيخ بالنسبة للحركات الذي حصل مع النبي صلى الله عليه وسلم اه في اثناء الصلاة مثلا عليه عندما كان يحمل الحسن ابواب الصلاة الشاهد في هذه الحركات هذه هل هي من خصوصية النبي صلى الله عليه وسلم ام عامة؟ عامة عامة المنبر ويصلي نعمة نعم نعم اما عبث هذه لمصلحة جزاك الله خير مصلحة التشريح افلا ان من يعرف الناس انه جائز طبعا نعم سبحان الله العظيم من الفائزين او عيد سعيد فما هو او تقبل الله منا ومنكم صحة الحديث من انتقل اتجاه القبلة من قيامه وهي بين عيني مع