الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله تعالى وقراءة السورة بعد الفاتحة في الاوليين وهل تسن قراءتها في الاخريين ام لا؟ عن ابي قتادة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في الظهر في الاوليين بام الكتاب والسورتين وفي الركعتين الاخريين بام الكتاب ويسمعنا الاية احيانا ويطول في الركعة الاولى ما لا يطيل في الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح متفق عليه ورواه ابو داوود وزاد قال فظننا انه يريد بذلك ان يدرك الناس الركعة الاولى وعن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال قال عمر لسعد لقد شكوك في كل شيء حتى الصلاة؟ قال اما انا فامد في الاوليين واحذف في الاخريين. ولا اذ ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال صدقت ذلك الظن بك او ظني بك متفق عليه. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الاوليين في كل ركعة قدر ثلاثين اية وفي قدر قراءة خمس عشرة اية او قال نصف ذلك. وفي العصر في الركعتين الاوليين في كل ركعة قدر خمس عشر خمس عشرة اية وفي الاخريين قدر نصف ذلك رواه احمد ومسلم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد. هذه الاحاديث ثلاثة تدل على انه صلى الله عليه وسلم ليطيل في الركعتين الاوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ويقصر ويختصر في الثالثة من المغرب وفي الاولى الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء كما في حديث ابي قتادة وكانوا يظنون ان ذلك ان يدرك الوافدون الى الصلاة الركعة الاولى. ولهذا يبطلها اكثر. وهكذا حديث ابن سعيد قراءته للاولى قدر ثلاثين اية من الظهر قدر ثلاثين اية وفي الركعتين الاخيرتين قدر النصف من ذلك خمسة عشر اية. وفي الاولين من العصر قدر على قدر الاخرين من الظهر وفي حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه سأله عمر وقال ان اهل العراق شكوا في كل شيء حتى للصلاة. فقال سعد رضي الله عنه انه كان يمد في الاوليين ويخفف الاخريين من الصلاة. قال ولا ال يعني ولا ادخر وسأل في التأسي بالرسول صلى الله عليه وسلم في صلاته هذا يدل على ان السنة للامام في الصلاة ان يطوفوا الى بعض الشيء تكون اطول من الثانية. في جميع الصلوات الاولى اطول من الثانية يسيرا حتى يكون ذلك معونة للمتأخرين على ادراك الاولى وان السنة في صلاة الظهر ان يقرأ فيها قدر ثلاثين اية كما في حديث سنن ابي يسار كان يطول في الظهر ويخفف العصر السنة ان تكون العصر اخف من الظهر وان تكون القراءة في العصر على النصف من الظهر وان الظهر طول فيها قتل ثلاثين اية وما يقاربها سورة تبارك ومن سورة ما هو دون ذلك كالحاقة وما اشبه ذلك وفي العليم الاصل اخف من ذلك وفي الاخرين فاتحة الكتاب يقرأ الفاتحة الثالثة والرابعة يقرأ بالفاتحة في الكتاب هذا هو الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم كما صح به حديث ابي قتادة في الصحيحين يقرأ في الثالثة والرابعة بفاتحة الكتاب. وربما قرأ في الثالثة والرابعة زيادة عن فاتحة الكتاب. في الظهر خاصة كما في حديث ابن سعيد. نعم. من يقرأ في على قدر خمسة عشر اية. معنى انه قد يزيد في الثالثة والرابع من الظهر بعض الشيء. على الفاتحة لكن الاغلب انه يقتصر على الفاتحة في التاسع والرابعة في الظهر كما يقتصر عليها في العصر وغيرها العصر والمغرب عشاء فالسنة ان يقرأ مع الفاتحة زيادة سورة في الاولى والثانية واما في الثالثة والرابعة فالاقتصار على الفاتحة الا فتظهر بعض الاحيان ربما ساءت في الثالثة والرابعة في الظهر خاصة بعض الشيعة الفاتحة لحديث ابي سعيد وفي هذا الحرص على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في صلاته لقوله صلوا كما رأيتموني اصلي. وان الامام يتحرى صلاة النبي وسلم حتى يؤدي هكذا بلغه كما علمه عن النبي صلى الله عليه وسلم. هكذا منفرد يتحرى والمأموم تبع لامامه وفق الله الجميع. نعم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب قراءة سورتين في ركعة وقراءة بعض سورة وتنكيس السور في ترتيبها وجواز تكريرها عن انس رضي الله عنه قال كان رجل من الانصار يؤمهم في مسجد قباء فكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به. افتتح بقل هو الله احد حتى يفرغ منها ثم قرأ سورة اخرى معها فكان يصنع ذلك في كل ركعة. فلما اتاهم النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه الخبر قال وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة؟ قال اني احبها قال حبك اياها الجنة رواه الترمذي واخرجه البخاري تعليقا. وعن حذيفة رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه عليه واله وسلم ذات ليلة. اللهم صل فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة. ثم مضى فقلت يصلي بها في تعال فمضى فقلت يركع بها فمضى ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح ال عمران فقرأها الى اذا مر باية فيها تسبيح سبح واذا مر بسؤال سأل واذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع فجعل يقول سبحان ربي العظيم فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد. ثم قام قياما طويلا قريبا مما ركع. ثم سجد فقال سبحان ربي الاعلى فكان سجوده قريبا من قيامه رواه احمد ومسلم والنسائي. وعن رجل من جهينة انه سمع النبي صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في الصبح اذا زلزلت الارض في الركعتين كلتيهما قال فلا ادري انسي الله صلى الله عليه واله وسلم ان قرأ ذلك عمدا رواه ابو داوود وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في ركعتي الفجر في منهما قولوا امنا بالله وما انزل الينا الاية التي في البقرة وفي الاخرة امنا بالله واشهد بانا وفي رواية كان يقرأ في ركعتي الفجر قولوا امنا بالله وما انزل الينا والتي في ال عمران تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم رواهما احمد ومسلم الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد هذه الاحاديث فيها بيان انواع من القراءة من قراءته عليه الصلاة والسلام ومما اقر به اقر عليه في الحديث الاول انه اقر الانصاري على ان يقرأ قل هو الله احد مع ما تيسر من الشهور الاخرى بعد الفاتحة كان يصلي باصحابه في وتقدمت هذه المسألة سبقت وانه حمله على ذلك حبه لهذه السورة قل هو الله احد فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اليهم واخبروه سأله قال حملي على هذا حبها قال حبك اياها ادخلك الجنة اخبروه ان الله يحبه واصله في الصحيحين وهذا يدل على انه لا بأس ان يقرأ بعد اثباتها السورتين او اكثر كما يدل عليه قراءته في الليل من البقرة والنساء وال عمران يدل على ان لا بأس ان يقرأ اكثر من سورة في ركعة واحدة ودل ايضا على فضل قل هو الله احد انه لا بأس ان يقرأ بها في كل ركعة مع ما تيسر من السنن الاخرى او الايات لا حرج في ذلك ولكن فعله صلى الله عليه وسلم تدل على ان الترك افضل ترك قراءتها في كل ركعة افضل لانه ما كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام ولو كان هذا هو الافظل لفعله صلى الله عليه وسلم. لكن كونه اقر الصحابي واثنى عليه يدل على ان هذا لا بأس به ولا حرج فيه. اذا فعله الانسان فعل بعظ احيانا او دائما فلا حرج في ذلك. لو ان الرسول اقره عليه الصلاة والسلام وفي قراءته بالزلزلة في ركعتين يدل على جواز قراءة السورة او الايات مكررة في الركعتين. من يقرأها في الاولى تبارك الفجر يكررها في الثانية يقرأها بالتحريم ويقررها بالثالث يقرأها ويكررها في الثالثة لا بأس لانه صلى الله عليه وسلم صلى ذات مرة بالزلزلة. بعد الفاتحة كررها في الاية في الركعتين ما دل على الجواز وانه لا حرج في ذلك لكن الغالب من فعله صلى الله عليه وسلم انه كان يقرأ في الثانية غير ما قرأها في الاولى. هذا هو وهذا هو الافضل ان يقرأ في الثانية هي غير ما قرأها في الاولى في الفائدة وزيادة في نبع المستمعين وفيه من الفوائد ان الانسان في تهجده بالليل يستحب له ان يطيل القراءة ويتدبر ويتعقل ويقي من ذات الرحمة يسأل وعندها تشبيه يسبح وعنده تعود تأثم بالنبي صلى الله عليه وسلم فانه كان يصلي طويلا ويقرأ طويلا ويقف عند اية الرحمة يسأل مثل ذكر الجنة وذكر رحمة الله لعباده. ويقع من دائرة العذاب وذكر النار واهل النار يتعوذ. عند ادرك اسماء الله وصفاته يسبح الله ويحمده فهذا هو اهل السنة. هذا في التهجم الليل ولا نحفظ هذا في الفريظة لم نحفظ عنه صلى الله عليه وسلم انه فعل هذا في الفريظة لان لا اشق على الناس لكن هذا كان يفعله في التسجد بالليل يطيل في تهجده يقف عند اية الرحمة يسأل عند اية الوعيد يتعوذ عند اية صفات يسبح الله ويثني عليه وفي هذا الباب يقول صلى الله عليه وسلم اذا ام احدكم الناس فليخففوا فان فيهم الصغير والكبير والضعيف ودى الحاجة واذا صلى لنفسه فليطول ما شاء صلاته بالليل صلاته لنفسه فيطول فيها فلا حرج عليه لانه اعلم بنفسه وقدرته والنبي صلى الله عليه وسلم يؤخذ بسنته القولية والفعلية والتقريرية كلها سنة. من فعل او امر او اقره كله سنة فعله سنة وقوله كذلك لان الله يقول جل وعلا ولقد كانكم في رسول الله اسوة حسنة. وهكذا اقراره للصحابي على قراءة قل هو الله احد مع سورة سنة فالسنة تؤخذ من فعله ومن قوله ومن تقريره عليه الصلاة والسلام يتعوذ على الجميع سنة للجميع التعوذ بالله من الشيطان في اول القراءة والتسمية كذلك سنة للجميع ومن ومن تركها لا يتركها احد في اذا كان ينصت اذا تعود الامام بتعوذوا في صلاة الليل. في الفريظة لا ينصت لان الامام يستمر اما لو وقف الامام تعوذ لا بأس يفعل المأموم. لكن افضل في المريضة الا يفعل لان لا يشق على الناس ولو فعله النبي في الفريظة لنقل انما فعله في صلاة الليل. اعظم الله لكم الاجر يقول ما حكم من عجز عن لاكمال السعي في العمرة ثم سافر للخارج ثم عاد واعتمر مرة اخرى ولم يكمل عمرته السابقة علما بانه الان خارج المملكة فماذا عليه حين رجوعه تكبيرة لعمرة الاخيرة كمل العمرة الاولى اذا جاء وطاف وسعى بالاحرام الاخير وتكريم العمرة السابقة من العمرة الاخيرة تكفي العمرة السابقة لان ما زال في عورته السابقة وان كان اتى زوجة فعليه دم عن اتى زوجته قبل ان يسعى وعليه ان يعيد العمرة من من ميقاتها الاول تكمل العمرة هذي بالسعي والتقصير ثم يرجع الى الميقات ويحرم من الميقات بالعبرة جديدة بدل التي ارسل لها مرة جديدة ليس مكملة للاولاد وعليه ولا شأنه شيء لجهله الا اذا كان وطئ زوجته هذه فدية نبيهة وقد افسد العمرة فسعيف لها اتمام لها وتقصير فيها اتمام لها ثم يأتي بعمرة جديدة. هم. من الميقات لا يحرمن من الاولى. احسن الله اليكم يقول رجل مات وورثه ابناؤه والابناء لا يدعون هل هو يؤدي الزكاة ام لا ولكن الظن الغالب انه كان لا يؤدي الزكاة فزكوها مرة واحدة قبل التقسيم فهل يكفي هذا اذا كانوا لا يعلمون ما عليهم زكاة العثى عليهم يدعون له بالمغفرة والرحمة اما اذا كانوا يعلمون انه لم يزكي فعلى من يؤدوا الزكاة لانها دين عليه يؤدونها عن ثناها وسنتين او ثلاث حسب علمهم كانوا يعلمون انه لا يزكي عليهم ان يؤدوها لانها دين اما ان كان لا يعلم ولكن يظنون فلا يلزمهم والعهدة عليه والاثم عليه لكن اذا ادوها احتياطا هذا طيب جزاهم الله خير من باب الحيطة لوالدهم احسن الله اليكم يقول انا رجل لاصهار اجلس معهم احيانا لادعوهم وارغبهم فيما عند الله ولكن يحدث ان منهم من يتلقى الموعظة واثناء ذلك يشعل سيجارته في نفس المجلس مع العلم انني حاولت معه كثيرا ليدع شرب الدخان فهل ترى ان استمر في وعظي له ومجالسته وهو يدخن من اجل دعوته اذا كان لا لا يبالي يستحق الهجر اذا كان يستعمل التدخين وان تنصحه وان تعظه ويأبى هذا يستحق ان يهجر لانك وعدته وذكرته ولم ولم يمتثل او يقام من المجلس وتكون في التذكرة لغيره عليهم ان يقيموه من المجلس ويبعدوه من المجلس اذا كان لا يمتلذ ولا يبالي لان هذا مستهلك لا يبالي وعليك ان تنصح البقية واما هو ينبغي ان يقيموه يبعدوه عن عن مجلسهم لمجاهرته بالمنكر اما اذا كان لاول مرة ورجوت ان الله يهديه تعيد النصيحة له لعل الله يهديه فان لم يهتدي يبعد من المجلس ويشتغل بتنكيل الباقين جزاكم الله خيرا يقول ما رأي سماحتكم في طالب علم من طلابكم يقول الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى باب جامع القراءة في الصلوات عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في الفجر بقاف والقرآن المجيد ونحوها وكانت صلاته بعد الى تخفيف وفي رواية كان يقرأ في الظهر بالليل اذا يغشى وفي العصر نحو ذلك. وفي الصبح اطول من ذلك رواهما احمد ومسلم وفي رواية كان اذا دحضت الشمس صلى الظهر وقرأ بنحو من والليل اذا يغشى والعصر كذلك والصلوات يكون لها كذلك الا الصبح فانه كان يطيلها. رواه ابو داوود وعن جبير بن مطعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في المغرب بالطور رواه الجماعة الا الترمذي وعن ابن عباس ان ام الفضل بنت الحارث سمعته وهو يقرأ والمرسلات عرفا. فقالت يا بني لقد ذكرتني هذه السورة انها لاخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. يقرأ بها في المغرب رواه الجماعة الا ابن ماجة وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قرأ في المغرب بسورة الاعراف فرقها في الركعتين وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قرأ في المغرب بسورة الاعراف فرقها في الركعة رواه النسائي وعن ابن عمر قال كان النبي صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في المغرب قل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد رواه ابن ماجة وفي حديث جابر ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يا معاذ افتان انت؟ او قال قال افاتن انت؟ فلولا صليت بسبح اسم ربك الاعلى والشمس وضحاها والليل اذا يغشى متفق عليه وعن سليمان ابن يسار عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ما رأيت رجلا اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه واله وسلم من ان لامام كان بالمدينة قال سليمان فصليت خلفه فكان يطيل الاوليين من الظهر ويخفف الاخريين ويخفف العصر ويقرأ في الاوليين من المغرب بقصار مفصل ويقرأ في الاوليين من العشاء من وسط المفصل ويقرأ في الغداة بطوال المفصل رواه احمد والنسائي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث كلها تدل على انه صلى الله عليه وسلم كان نصلي في يقرأ في الفجر في طوال المفصل مثل قاف والقرآن المجيد والطور النجم اذا هوى الساعة واشبه ذلك كما كان يقرأ في حج الجمعة بالف لام ميم تنزيل السجدة وهانتا على الانسان والاحاديث كلها متفقة على انه كان يخص المزيد للقراءة وتدل هذه الاحاديث ايضا على ان صلاته متقاربة في بقية الصلوات كلها متقاربة في قراءته وان الغالب عليه صلى الله عليه وسلم ان يقرأها في الظهر والعصر والمغرب والعشاء في اوساط المفصل ويقرأ في المغرب بقصار مفصل ربما قرأ بطواله هل السنة المستقرة ان يقرأها في الظهر والعصر باوصال المفصل يشبه اسم ربك على والليل اذا يغشى لا اقسم بهذا البلد والسماء الا في ورود او اشباه ذلك وتكون الظهر اطول من العصر او العصر اخف والمغرب قد يقرأ فيها في الغالب المفصل مثل القارعة والعاديات والهاكم والتكاثر والضحى واشبه وربما قرأ فيها بالاوساط كما قرأ بالمرسلات حديث ام الفضل ام ابن عباس في اخره قرأها المرسلات عرفا قرأ فيها باطول كالطول كما في حديث جبير المطعم لكن الغالب هو قصار هذا هو الاغلب باطول من ذلك كالاعراب قسمها في ركعتين لكن الغالب على صلاته فيها التخفيف في المغرب والعشاء بالاوصاف كالطهر والعصر والفجر في هذا الطوال كما تقدم فينبغي للامام ان يلاحظها وسلم رواه البخاري وهو لاحمد بلفظ ابسط من هذا وعن جابر قال اشتكى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فصلينا وراءه وهو قاعد وابو بكر يسمع الناس تكبيره رواه احمد ومسلم النسائي وابن ماجه ولمسلم والنسائي قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الظهر وابو بكر خلفه فاذا كبر كبر ابو بكر يسمعنا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. اما بعد هذه الاحاديث بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من اولها الى اخرها وتكبيراته قد علمه صلى الله عليه وسلم صلاته قولا وفعلا وقال صلوا كما رأيتموني اصلي هو علمهم صلاته بفعله وبقوله وبتعليمه للمشركين في صلاته وغيره الصلاة بها اثنتان وعشرون تكبيرة الرباعية والثنائية احدى عشر تكبيرة كان الفجر والجمعة والسلفية كالمغرب سبعة عشر تكبيرة فالواجب ان تؤدى هذه التكبيرات كما فعلى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلوا كما رأيتم. والصواب عنها واجبة فالتكبيرة الأولى تكبيرة الإحرام وهي ركن وهي اوجبها واهمها ركن عند الجميع لا تنعقد الصلاة الا بها ثم خمس تكبيرات بعدها الاولى من ركوعه والثانية للسجود والثالثة الاولى والرابعة للسجدة الثانية والخامسة للرفع من السجود الثاني. هذه خمس وهكذا الركعة الثانية فيها خمس هذي احدى عشر الفجر وفي المغرب احدى عشر خمسة عشر مع تكبيرة الاحرام مع تكبيرة الرحم من الشهر الاول الصلاة السابعة عشر وفي الظهر والعصر والعشاء في حضر اربع ركعات فيها اثنتان وعشرون تكبيرة تكبيرة الاحرام وتكبيرة قيام الاول ثنتين في كل ركعة خمس تكبيرات الجميع اثنان وعشرون تكبيرة غير التسميع ان تراه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده ان استجاب الله لمن حمده قولوا هذا اتبعكم الله والامام يركع قبلهم ويرفع قبلهم ويسجد قبلهم ويرفع قبلهم. فتركها بتلك يرفع قبلهم ويبقون بعده فبقاءهم بعده في مقابل سبقه لهم حين ركعت وهكذا في السجود هم يسبقهم وهم يتخلفون بعده فهذه بهذا فلا فاتهم شيء لانه رفع قبلهم ومن سبقهم للركوع وهم يتخلفون بعدها يسيرا حتى ينقطع صوته. فهذه بهذا والسنة الجهر بالتكبير حتى ينتبه الناس فالامام يجهر كما جهر النبي صلى الله عليه وسلم حتى يسمعه الناس فيتابعوه فاذا كان صوته ضعيفا او كانت الصفوف كثيرة فانه يجعل مبلغا ارفع صوتا منه او في اثناء الصفوف يبلغ الناس كما فعل صلى الله عليه وسلم لما اشتد به المرض وصلى بالناس قاعدا سارع الصديق يبلغ الناس عن يمينه ويبلغ الناس تكبيرات النبي صلى الله عليه وسلم من يبلغ لا بأس به عند الحاكم فيكون خلف الامام. بارك الله فيكم. نبينا محمد. اللهم صل وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فقال المؤلف رحمه الله تعالى باب هيئات الركوع عن ابي مسعود عقبة ابن ابن عمر انه ركع فجافى يديه ووضع يديه على ركبتيه وفرج بين اصابعه من وراء ركبتيه وقال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي رواه احمد وابو داود والنسائي وفي حديث رفاعة بن رافع عن النبي صلى الله عليه واله وسلم واذا ركعت فضع راحتك على ركبتيك رواه ابو داوود. وعن مصعد ابن سعد قال صليت الى جنب ابي. فطبقت بين كفيه ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني عن ذلك وقال كنا نفعل هذا فامرنا ان نضع ايدينا على الركب رواه الجماعة نعم باب الذكر في الركوع والسجود. نعم عن حذيفة قال صليت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم فكان يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي هي الاعلى وما مرت به اية رحمة الا وقف عندها يسأل ولا اية عذاب الا تعوذ منها. رواه الخمسة وصححه الترمذي عقبة بن عامر قال لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اجعلوها في ركوعكم. فلما نزلت سبح اسم ربك الاعلى قال في سجودكم. رواه احمد وابو داوود وابن ماجة. وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول في ركوعه وسجوده ثبوت قدوس رب الملائكة والروح. رواه احمد ومسلم وابو داود والنسائي وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يكثر ان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. يتأول القرآن. رواه الجماعة الا الترمذي. وعن عون ابن عبد الله عن ابن عتبة عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال اذا ركع احدكم فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات ركوعه وذلك ادناه واذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الاعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك ادناه. رواه الترمذي وابو داوود وابن ماجه وهو مرسل. عون لم يلق ابن مسعود. وعن سعيد بن جبير وراء احد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه واله من هذا الفتى يعني عمر ابن عبد العزيز قال فحذرنا في ركوعه عشر تسبيحات وفي سجوده عشر رواه احمد وابو داوود والنسائي. وعلى اله واصحابه اما بعد فهذه الاحاديث في كيفية وضع اليدين والركوع وفي كيفية ركوع نفسه وفي الركوع والسجود السنة للراكع ان يضع يديه على ركبتيه وان يجامع اذنيه عن جنبيه عن الركوع ثبت هذا عنه عليه الصلاة والسلام من احاديث ابي حميد عقبة ابن عمرو وغيرهم فالسنة للراكع ان يجازي عضويه عن جنبيه ويضع يديه على ركبتيه الاصابع هذه السنة. من الركوع. وكانوا في اول الامر يطبقون يضع يده اليمنى على يده اليسرى مطبقة ثم يجعلها بين فخذيه. ثم ينهوا عن هذا وامروا الركب. كما قال سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم المتفق عليه فيضع يديه على ركبتيه معتمدا عليهما حين الركوع هذا هو السنة. والسنة ان يقول فيها الركوع سبحان ربي العظيم سبحان ربي العظيم. كل ما كررها فهو افضل والواجب مرة واحدة. كان يقول فيها سجوده في ركوع سبحان ربي العظيم عليه الصلاة والسلام في سجوده سبحان ربي الاعلى. هل ثبت في عدة احاديث من حديثة ومن حديث رفقة ابي عمرو من هذه اخرى وان زاد كررها ثلاثة وخمسة وسبعة كل واحد حسن وفي السجود سبحان ربي الاعلى ايضا وكان يقول صلى الله عليه وسلم في شدة سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبحانك اللهم اللهم اغفر لي ولا شك ان يكثر من ذلك ويقول سبوح قدوس رب الملائكة الركوع والسجود كل اهل السنة والواجب سبحان ربي العظيم مرة واحدة. اما سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي كل هذا مستحب من كماله في الصلاة. هكذا التكرار لقول سبحان ربي العظيم سبحان ربي الاعلى كله من السنة. وفي حديث انس من صلى خلف عمر ابن عبد العزيز اشبه بسرعة النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا يعدون في الركوع عشرة تسبيحات. سبحان ربي العظيم. في السجود عشر تسبيحات سبحان ربي الاعلى. فاذا سبح او تصريحات او سبع تصريحات وكل ذلك حسب وليس بتطويل. ويدعو بالسجود ايضا من الدعاء كان لم يدعو في السجود ويقول صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء ويستحب الدعاء في السجود والنفل اما حديث مشهور بتكراهة ثلاث ولهذا اقل واجب فهذا حديث لم يسمع من المسؤولين وهو مرسل منقطع لكن الواجب مرة وما كرره فهو ثلاث او خمسة او اكثر كله للامام والمأموم والمفرد وفقه الله للجميع نعم فيها اختلاف من قالها فلا بأس ومن كان فلا بأس. لان هي ضعف خلاص هذا هو الاصل يضعهم على ركبته