الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب الوتر بركعة وبثلاث وخمس بسلام واحد. وما يتقدمها من الشفع. عن ابن عمر قال قام رجل فقال يا رسول الله كيف صلاة الليل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلاة الليل مثنى فاذا خفت الصبح فاوتر بواحدة. رواه الجماعة. وزاد احمد في رواية صلاة الليل مثنى مثنى تسلم في كل ركعتين وذكر الحديث. ولمسلم قيل لابن عمر ما مثنى مثنى؟ قال يسلم في كل ركعتين وعن ابن عمر انه كان يسلم بين الركعتين والركعة في الوتر حتى يأمر ببعض حاجته. رواه البخاري وعن ابن عمر وابن عباس انهما سمعا النبي صلى الله عليه واله وسلم يقول الوتر ركعة من اخر الليل رواه احمد وانا عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يصلي ما بين ان يفرغ من صلاة العشاء الى الفجر احدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة. فاذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر وجاءه المؤذن قام فركع ركعتين خفيفتين ثم اضطجع على شقه الايمن حتى يأتيه المؤذن للاقامة رواه الجماعة الا الترمذي. وعن ابي ابن كعب ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقرأ في الوتر بسد حصن ربك معنى وفي الركعة الثانية بقل يا ايها الكافرون. وفي الثالثة بقل هو الله احد. ولا يسلم الا في اخرهن رواه النسائي وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوتر بثلاث لا يفصل فيه رواه احمد والنسائي ولفظه كان لا يسلم في ركعتي الوتر. وقد ضعف احمد اسناده. وان ثبت يكون قد فعله احيانا كما اوتر بالخمس والسبع والتسع كما سنذكره. وعن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله قال لا توتروا بثلاث اوتروا بخمس او بسبع ولا تشبهوا بصلاة المغرب. رواه الدار قطني باسناده وقال كلهم ثقاش وعن ام سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا كلام. رواه احمد والنسائي وابن ماجه. وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه اله وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعة يوتر من ذلك بخمس لا يجلس في شيء منهن الا في اخرهن متفق عليه وعن سعد ابن هشام انه قال لعائشة انبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت كنا نعد له سواكه وطهوره فيبعثه الله متى شاء ان يبعثه من الليل فيتسوك ويتوضأ ويصلي تسع ركعات لا يجلس فيها الا في الثامنة. فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم ينهد ولا يسلم ثم يقوم فيصلي التاسعة ثم يقعد في ذكر الله ويحمده ويدعوه ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم يصلي ركعتين بعدما يسلم وهو قاعد. فتلك احدى عشرة ركعة يا بني. فلما اسن رسول الله صلى الله عليه واله واخذه اللحم اوتر بسبع وصنع في الركعتين مثل صنيعه الاول فتلك تسع يا بني. وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا صلى صلاة يحب ان يداوم عليها وكان اذا غلبه نوم او وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة. ولا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قرأ القرآن كله في ليلة. ولا قام ليلة حتى اصبح ولا صام شهرا كاملا غير رمضان. رواه احمد وابو داوود والنسائي. وفي رواية لاحمد والنسائي وابي داوود داود نحوه وفيها فلما اسن واخذه اللحم اوتر بسبع ركعات لم يجلس الا في السادسة والسابعة ولم سلم الا في السابعة وفي رواية النسائي قالت فلما اسن واخذه اللحم صلى بسبع ركعات لا يقعد الا في اخره بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاحاديث العديدة كل ما يتعلق ببيان تهجده بالليل عليه الصلاة والسلام ووتره وارشاد الامة الى الوتر في الليل وهذه الاحاديث على كثرتها تدور على انه لا بأس في حق المؤمن ان يوتر بثلاث وبواحدة وبخمس بسبع وباحدى عشرة وبثلاث عشرة وباكثر من ذلك لا حرج عليه لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خش الصبح صلى ركعة واحدة اخرجه الجماعة الامام احمد والبخاري ومسلم في الصحيحين وابو داود والتنوين والنسائي من هؤلاء الجماعة السبعة الامام احمد في المسند والبخاري في الصحيح ومسلم في الصحيح وابو داوود والترمذي والنسائي وماجه في السنة الاربعة اخرجوا حديث ابن عمر ان النبي عليه السلام قال صلاة الليل مثنى مثنى هي ثنتين ثنتين يسلم لك الاثنتين كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم وفسره ابن عمر ايضا فاذا خشى الصبح اوتر بواحدة مفردة يقرأ فيها بالحمد وقل هو الله احد اهل السنة وهذا اثبت ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم وربما اوتر بثلاثة عشرة لكنه قليل. والغالب احدى عشرة ولو اوتر بخمس عشرة او بواحد وعشرين او ثلاث وعشرين او ثلاث وثلاثين او واحد وثلاثين او ثلاثة واربعين او الساعة واربعين او واحد وخمسين او اكثر لا بأس يسلم منه الاثنتين لان الرسول ما حد الحد قال صلاة الليل مثنى مثنى ما في حد ولهذا جمع عمر رظي الله عن الصحابة على ثلاث وعشرين وربما صلى في بعض الليالي احدى عشرة فالامر واسع في ليالي رمضان اذا صلى ثلاثا وعشرين يسلم يكون اثنتين او صلى احدى عشرة او ثلاثة عشر كله كله حسن. اما فعله صلى الله عليه وسلم فلم يحفظ عنها اكثر من ثلاثة عشر من فعله صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر والاكثر احدى عشرة وربما اوتر بسبع سردا فربما سلم منهم الاثنتين وربما جلس في السادسة الشاهد الاول ثم قام راتب السابعة وربما سرد تسعا نصف الثامنة يأتي بالشهاد الاول ثم يقوم ويأتي بالتاسعة لكن هذا خلاف خلاف الاغلب. الاغلب يسلم من كل اثنتين. كما قالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يوسر باحدى عشرة. يسلم من كل اثنتين هذا هو الاغلب لكل انسان من كل اثنتين ثم يوتر واحدة مفردة وهو الموافق صلاة الليل مثنى مثنى وردنا ان ترى بخمس بعد ما يصلي ثمان ثنتين ثنتين ثلاثة عشر يصلي زمانا ثنتين ثنتين ثم يسجد خمسا يوتر بها او ثلاثا يوتر بها سردا ليس فيها جيوس الا في الاخيرة فلا يسردها ولا يشبهها بالمغرب لا يجلس فيها في الثانية. لا يشبهها بالمغرب. نهي عن تشبيهها بالمغرب. لكن يسردها ولا يجلس الا في الثالثة اذا اوتر بثلاث والافضل ان يسلم من الثنتين الافضل ان يصلي من الثنتين و يوجد بواحدة مستقلة وواحد مستقل هذا هو الافظل وبهذا تجتمع اخبار احاديثه عليه الصلاة والسلام تجتمع على ما ذكر ان الافضل ان يسلم من كل ثنتين ويسلم واحدة. وان يوتر باحدى عشرة اذا تيسر او بثلاث عشرة او باقل من ذلك لكن يسلم منه ثنتين هذا هو الافظل وان اوتر بخمس شردها او بسبع شردها ولم يسلم الا في الاخرة فلا بأس وان اوتر بالسمع وجلس في السادسة الاول ثم قام واتى بالسابعة فلا بأس وان صلد تسعا وجلس في الثامنة الاول ثم قام واتى بالتاسع فلا بأس وان سرد ثلاثة اوتر بها سردا ولم يجلس الا في الثالثة فلا بأس. لكن افضل ان يسلم من كل اثنتين ليوتر باحدى عشر ويسلم من كل ثنتين هذا هو الافظل وهذا هو الذي واظب عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي امر به في قوله صلاة الليل متنا متنا سئل ما مثنى مثنى؟ قالت سلم من كل ثنتين. وسئل ابن عمر قال معناه صلى منكم الاثنتين. قالت عائشة رضي الله عنها كان يوتر باحدى عشرة عليه الصلاة والسلام يسلم من كل ثنتين ثم يوتر بواحدة هذا هو الاغلب والاكثر من فعله عليه الصلاة والسلام. وفق الله الجميع لما جنس المغرب يعني عندي المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقال الامام عبد السلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في ملتقى الاخبار باب وقت صلاة الوتر والقراءة والقنوت فيها عن خالدة بن حذافة قال خرج علينا النبي صلى الله عليه واله وسلم ذات غداة فقال لقد امدكم الله بصلاة هي خير لكم من حمر النعم. قلنا وما هي يا رسول الله قال الوتر فيما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر. رواه الخمسة الا النسائي. وفيه دليل على انه لا يعتد به قبل العشاء بحال وعن عائشة قالت من كل الليل قد اوتر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اول الليل واوسطه واخره فانتهى وتره الى السحر. رواه الجماعة. وعن ابي سعيد ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اوتروا قبل ان تصبحوا رواه الجماعة الا البخاري وابا داوود. وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ايكم خاف لا يقوم من اخر الليل فليوتر ثم ليرقد. ومن وثق بقيام من اخر الليل فليوتر من اخره. فان قراءة اخر محظورة وذلك افضل. رواه احمد فان فان قراءة اخر الليل محظورة مشهودة الدال هم فان قراءة اخر الليل مشهودة وذلك افضل. رواه احمد ومسلم والترمذي وابن ماجه. وعن ابي ابن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الاعلى. وقل يا ايها الكافرون وقل هو الله احد. رواه والخمسة الا الترمذي وللخمسة الا ابا داوود مثله من حديث ابن عباس وزاد احمد والنسائي في حديث ابي فاذا قال سبحان الملك القدوس ثلاث مرات ولهما مثله من حديث عبدالرحمن ابن ابزى وفي اخره ورفع صوته الاخرة وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال علمني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كلمات اقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما اعطيت قفني شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضى عليك. انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت. تباركت ربنا وتعاليت وعن علي ابن ابي طالب ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان يقول في اخر وتره اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك رواهما الخمسة رواهما الخمسة. ها؟ رواهما الخمسة ها انتهى الباب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهديه اما بعد هذه احاديث فيها بيان صلاة الليل وصلاة الوتر وان الوتر يكون بعد العشاء الى طلوع الفجر وهذا جاء في الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة. تدل على ان الله جل وعلا شرع لنا التهجد بالليل ما بين صلاة العشاء ولو مجموعة. ولو انها مجموعة الى المغرب جمع تقديم. الى طلوع الفجر هذا محل. الوتر والتهجد قال الله جل وعلا من الليل فتهجد بنافلة نافعة لك عسى ان يبعثها ربك مقاما محمودا قال جل وعلا في عباد الرحمن والذين في ربهم سجدا وقياما قال في المتقين كانوا قليلا من الليل ما يهزعون وبالاسحار هم يستغفرون فالسنة للمؤمن والمؤمنة التهجد بالليل بما يسر الله سواء في اوله او في وسطه او في اخره في حديث ابن حنيفة ان النبي عليه السلام قال ان الله مدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم الوتر ما بين صلاة العشاء الى صلاة الفجر الى طلوع الفجر. يعني زادكم فضلا منه. نافلة غير واجبة الوتر وهذا الحديث في سنده بعض اللين لكن له شواء له شواهد ومن شواهده ما رواه احمد عن ابي بصرة البخاري فانه روى مثل ما مثال حسن فالمفرد يكون بعد العشاء الى طلوع الفجر واقله ركعة كما في حديث ابن عباس وغيره. العشر ركعة من اخر الليل. هذا اقل شركعة بعد صلاة العشاء او في وسط الليل او في اخر الليل ركعة والافضل ان يزيد يصلي ثلاث او خمس او سبعة او اكثر لكن اقل شيء ركعة واحدة بعد بعد الراتب بعد سنة العشاء او في اخر الليل تقول عائشة رضي الله من كل ليلة قد اوتى الرسول من اوله واوسطه واخره. فانتهوته من السحر فهذا موسع ان شاء وترى في اول دين وان شاء في وسطه وان شاء في اخره لكن لك ان يخشى الا يقوم من اخر الليل فالسنة ان يفسد في اولا. الافضل ان يسرف في اوله. حتى نعمل الفوات ولهذا اوصى النبي هريرة وابا الدرداء بالوتر في اول الليل ولعل ذلك لانهما يجتهدان في الحديث ويخشى ويخشيان الا يقومان الا يقوما من اخر الليل يقول ابو هريرة اوصاني بثلاث ركعتين الضحى وصام ثلاثة ايام من كل شهر وانفق قبل ان انام هذا من باب الحيطة اذا كان يخشى ان لا يقوم ومن حديث جابر يقول صلى الله عليه وسلم من خفى الا يقوم الى اخر الليل فليوتر اوله ومن طمع ان يقوم اخر الليل فليساهر الليل. فان صلاة اخر الليل مشهودة وذلك افضل صلاة الليل تشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار. وفي لفظ اخر يشهدها الله وملائكته فمن يسر الله له قيام اخر الليل فهو افضل وان اوتر في اول الليل قبل ان ينام والوصول سنة مؤكدة ما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر. اما ما بين العشائين فهذا محل صلاة. من شاء تعبد يتعبد لكن ليس هواه. التهجد وليس محل الوسع. انما الوتر يكون بعد صلاة العشاء. سواء كانت في وقتها او كانت مجموعة الى المغرب جمع تقديم وفق الله الجميع له اعظم الله لكم المثوبة والاجر يقول قرأت لاحد المشائخ فتوى وقد اخذني تساؤل في نفسي هل هذا نوع من من انواع التطبيع وضعف الولاء والبراء ام لا؟ ونص الفتوى تقول ان الاسلام دين يكره ارهاب ويدعو للمحبة ولا يعادل اديان السماوية الاخرى المسيحية واليهودية ثم قال وامل ان يسود التفاهم في العالم من خلال احترام الاراء والمعتقدات بعضها للبعض الاخر اعد اعد قرأت لاحد المشائخ فتوى وقد اخذني تساؤل في نفسي هل هذا نوع من انواع التطبيع وضعف الولاء والبراء ام لا؟ ونص الفتوى تقول ان الاسلام دين يكره الارهاب ويدعو للمحبة ولا يعادل اديان السماوية الاخرى المسيحية واليهودية ثم قال وامل ان يسود التفاهم في العالم من خلال احترام الاراء والمعتقدات بعضها للبعض الاخر كطريق لا بديل عنه من اجل ان يسود السلام في العالم هذه فتوى باطلة الاديان الباطلة ما لها حرمة يجب ان نهي عنها والتحديد منها كاليهودية والنصرانية والمجوسية وهكذا شيوعية وهكذا الوثنية كلها جانب باطلة. يجب التحذير منها ومعاداة اهلها في الله كما قال الله جل وعلا في كتابه العظيم يا ايها الذين لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض. ومن يتولهم منكم فانه منهم. ان الله لا يهديك الظالمين توعد من تولاهما يكون منهم والواجب على المسلم ان يحب في الله ويبغض في الله اوثق الايمان حبه في الله والبغض لله. قال سبحانه لا تجدوا قوما يؤمنوا بالله واليوم يوادون ما هدى الله ورسوله. ولو كانوا ابائهم او ابائهم او اخوانهم او الواجب على المسلم بغض اليهود وبغض النصارى وبغض الشيوعيين وبغض الوثنيين بغض جميع الكفرات كله في الله وعاداتهم لله اما بالعهد والامان المصلحة ذلك هذا شيء اخر لا يقتدي المحبة للرسول صلى الله عليه وسلم هاجم اليهود وولاهم المساقات في خيبر ما ابغضه لهم ومعاداته لهم يقول عبد الله بن رواه في لما كان يحرص عليهم ان يحرص عليهم النخيل قالوا له انك زرت علينا في الخاص قال انه لا يحملوني بغضي لكم وحبي لرسول الله ان اظلمكم وفي بعض انكم ابرظ عندي ابرظ الا من عدة من عددكم من من القردة من القردة والخنازير. ولكن لن يحملني بغظ لكم وحبي لرسول الله ان اجور عليكم. فقالت له اليهود بهذا قامت السماوات بالعدل. عندهم معلومات ولكن ما نفعهم الله بها عندهم علم ولكن والعياذ بالله خالفوه واتبعوا الهوى وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم يؤمنوا به فصاروا من اكثر الناس. وصاروا اشد عداوة للمؤمنين فالواجب على المسلم ان يبغض في الله ويعادي في الله جبهة الكفار ويعاديهم في الله ويبغض اهل المعاصي ويعاديهم بالله لكن دون الكفار. معاناة هالمعاصي المجاهرين يبغضهم بالله ويحبهم على قدر ما عندهم من الدين والتوحيد. لكن اليهود والنصارى كان الكفرة يبغضهم بغلا تام ويعاديهم على اذى تامة. لانهم اعداء الله ورسوله تكون بالمعاهدة الشرعية باخذ عقد الذمة الشرعي هذه المعاهدة المسالمة التي يقتلها الشرع اذا وراء ولي الامر في زمن من الازمان اي اي يعاهدهم ويسالمهم مصلحة شرعية او يأخذ عليهم الجزية لعدم امكان قتالهم او لغير هذا من الاسباب المقصود ان المهادنة والمهادنة تكون على وجه شرعي اما باخذ الجزية منه اذا بذلوها لا يقاتلون الا بذلوا الجزية واما بعقد امان وعهد هدنة مثل ما هدانا النبي صلى الله عليه وسلم قريش عشر سنين وهم وثنيون وظع عاقدهم وعاهدهم على وضع الحرب عشر سنين للمصلحة مصلحة المسلمين. المحبة هد لها وذمة لكن بدون محبة. مع المعاداة ومع البغظاء. هذي شدة لمصلحة يعني ترك الحرب مثل ما قال جل وعلا قاتلنا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرم ما حرم الله ورسوله ولا يدين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية ان يدن وهم صاغرون. والمقصود ان هذه الفتوى التي يقول النبي كلها يحبهم ويغاليهم هذه باطلة نسأل الله العافية الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقال الامام عبد السلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في ملتقى الاخبار باب صلاة التراويح عن ابي ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمر فيه بعزيمة فيقول من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه الجماعة وعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال ان الله عز وجل فرض صيام رمضان وسننت قيامه فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم كيوم ولدته امه. رواه احمد والنسائي وابن ماجه وعن جبير ابن نفير عن ابي ذر رضي الله عنه قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه اله وسلم فلم يصلي بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في سادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلنا يا رسول الله لو لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يقم بنا حتى بقي ثلاث من الشهر فصلى بنا في الثالثة ودعا اهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح قلت له وما الفلاح؟ قال السحور رواه الخمسة وصححه الترمذي. وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى الثانية فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة او الرابعة فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فلما اصبح قال رأيت رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان يفرض عليكم وذلك في رمضان متفق عليه وفي رواية قالت كان الناس يصلون في المسجد في رمضان في رمضان بالليل اوزاعا يكون مع الرجل شيء من القرآن فيكون معهم نفر الخمسة او السبعة او اقل من ذلك او اكثر يصلون بصلاته قالت فامرني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان انصب حصيرا على باب حجرتي ففعلت. فخرج اليه بعد ان صلى العشاء الاخرة. فاستمع في المسجد فصلى بهم وذكرت القصة بمعنى ما تقدم غير ان فيها انه لم يخرج اليهم في الليلة الثانية رواه احمد وعن عبد الرحمن ابن عبد القاري القاري قال خرجت مع عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ليلة في مضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر اني ارى لو جمعت هؤلاء هؤلاء على قارئ واحد لكان امثل ثم عزم فجمعهم على ابي بن كعب ثم خرجت معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها افضل من التي يقومون يعني اخر الليل. وكان الناس يقومون اوله رواه البخاري. ولمالك في توطأ عن يزيد ابن عن يزيد ابن رومان قال كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بالهدى اما بعد هذه الاحاديث كلها تعلق بقيام رمظان ادلت هذه الاحاديث وغيرها على انه صلى الله عليه وسلم رغب في قيام رمظان ولم يأمر فيه بعزيمة فلم يجبه ولكن رغب الناس فيه. وفعله في بعض الليالي. فدل على انه سنة. ولهذا قال عليه عليه من قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. متفق على صحته وقال من حديث ابي ذر من قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلته وهذا يدل على شرعية الجماعة في التراويح وقال ان الله فرض عليكم صيام رمظان وسندت لكم قياما. فمن صام رمظان وقام ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه. كيوم ولدته امه هذا يدل على فظل صيام رمظان وقيامه عن ايمان واحتساب ورغبة فيما عند الله لا رياء ولا سمعة بل عن ايمان واحتساب وثبت انه قام به عدة ليالي من هذه ابي ذر ومن حديث عائشة. ثم ترك وقال خشيت ان تفرض عليك صلاة الليل والمحفوظ انه صلى بهم ثلاث ليال ثم ترك وقال اني خشيت ان تكتب عليكم صلاة الليل فدل ذلك على انها نافلة وانها سنة وان قيامها في ليالي رمضان مشروع لان الوحي قد انقطع وقد امن الناس الفظية الفظية تكون بحياته صلى الله عليه وسلم اما بعد وفاته فقد انقطع الوحي واستقرت الشريعة ولم يخف بعد هذا رمضان ولهذا اقامها الصحابة رضي الله عنهم واقامها عمر في زمانه وجمعهم على قارئ واحد يصلي بهم ولما خرج ذات ليلة قال لمت البدعة يعني جمعهم على امام وهم يستمرون في ليالي رمضان يصلون هذه اللغة. لان البدعة ما كان على غير مثال سابقا ولست مراد البدعة المنكرة في الشرع. لانه فعله النبي صلى الله عليه وسلم ودعا اليه ليس ببدعة. بل سنة قربة. لكن المراد رحمه الله بان ليست على طريقتي السابقة كل يصلي نفسه هذا يصلي معه اربع هل يصلي معه خمسة هل يصلي معه عشرة او ساعة فجمعهم على امام واحد وصله كان يصلي بهم ثلاثة وعشرين في بعض الليالي يصلي بهم احدى عشرة فكل سنة والنبي صلى الله عليه وسلم كان في الغالب يوتر باحدى عشرة وربما صلى ثلاث عشرة فاذا صلى الناس التراويح في رمظان او احدى عشرة هذا هو الافظل وهذا هو الذي فعله الرسول وان صلوا اكثر كما فعل الصحابة في عهد عمر صلى ثلاثة وعشرين او صلى واكثر من ذلك فلا لانه صلى الله عليه وسلم يوقت ركعة معينة. وقال صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشيت الصبح فصلي واحدة ودل على انه لو صلى عشرين او ثلاثين او اربعين لا بأس. لكن صلي مثنى. صلاة الليل مثنى مثنى سئل عن ذلك قال معناه اثنتين اثنتين واللفظ الاخر فليصلي مثنى مثنى قالت عائشة رضي الله عنها كان يصلي من الليل احدى عشرة. يعني النبي صلى الله عليه وسلم يسلم من كل ثنتين. هذا هو الافظل. وان اوتر بخمس ولم يجلس الا في الخامسة او بثلاث يسردها ولم يجلس الا في الثالثة او بسبع يسردها في السابعة فلا حرج فعله النبي صلى الله عليه وسلم لكن الافضل ان يسلم من كل ثنتين ثم يختم بواحدة هذا هو الغاز من فعله صلى الله عليه وسلم وهو الافظل والاكمل والافضل ان يكون مع الامام حتى ينصرف لو اوتر الامام الثالث والعشرين يوتر معه ثلاثة وعشرين اوتر باحدى عشرة او بثلاثة عشرة كذلك اذا صلى مع الامام حتى يصل كان هذا افظل له. ويكتب له في هذا قيام الليلة وان لم يصلي الا بعدها فلا بأس لانها كلها نافلة. من صلى بعضها او صلى في بيته لا حرج. لكن الافضل ان يصلي مع الامام وان يبقى معه حتى ينصرف اقامة لهذا الشعار العظيم الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم عدة ليالي وفعله الصحابة في حياته صلى الله عليه وسلم ثم جمعهم وقال على ذلك جماعة في مسجده عليه الصلاة والسلام. وفق الله الجميع