باب ما جاء في صلاة الرجل حفظا ومن ركع او احرم دون الصف ثم دخله باب ما جاء في صلاة الرجل ومن ركع او احرم دون الصف ثم دخله. نعم. عن علي ابن شيبان ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف فوقف حتى انصرف الرجل فقال له استقبل استقبل صلاتك فلا صلاة لفرد خلف الصف رواه احمد وابن ماجه وعن وابسة ابن معبد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأى رجلا يصلي خلف الصف فامره ان يعيد صلاته. رواه الخمسة الا النسائي. وفي رواية قال سئل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن رجل صلى خلف الصفوف وحده فقال يعيد الصلاة. رواه احمد. وعن ابي بكرة انه انتهى الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو راكع فركع قبل ان يصل الى الصف. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه واله وسلم فقال الله حرصا ولا تعد. رواه احمد والبخاري وابو داوود والنسائي. عن ابن عباس قال اتيت النبي صلى الله عليه واله وسلم من اخر الليل فصليت خلفه فاخذ بيدي فجرني حتى جعلني حذاءه. رواه احمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله واله واصحابه من اهتدى اما بعد هذه الاحاديث بيان صلاة الفجر خلف الصف وانه يعيد ويصح الصلاة خلف الصف وان الواجب ان يتصل بالصف ولا يعجل حديث وجاء في معنى حديث طرقة بن علي ايضا كلها تدل على ان لا صلاة خلف الصف وانه يجب عليه ان يعيد اذا صلى الفريضة قبل الصف وحده يجب عليه ان يعيد واذا لم يرجى ان يتقدم مع الامام البصري يصف عن يمينه او اصبر حتى يأتي احد معه او يلتمس فرجة الصفوف ولا يعجل والغالب انه متى تبأس وجد لكن الناس يعجل تفوته الركعة دون الصف. العجلة ولهذا لما فعل هذا ابو بكر رضي الله عنه جاء الامام رافع ثم دخل في الصف فلما صلى ذكر ذاك النبي صلى الله عليه وسلم قال له النبي زادك الله الحسا ولا تعود. لا تعود الى الركوع دون الصف. بل اصبر حتى في الصف. هذا هو الواجب الناس في الصفوف فلا يعزم حتى يلتمس فرجة او يأتي معها احد او يدخل عن يمين الامام كما صلى ابن عباس مئة واحدا جعله عن يمينه وهكذا انس وهكذا جابر كلهم لما جاؤوا جعلهم عن يمينه فلما في اعجاب جاء جبار مع جابر جعله خلفه. كما رواه مسلم في الصحيح. وهكذا لما زار النبي صلى الله عليه وسلم جدة انس صلى بهم وجعل انس واليتيم خلفه والمرأة من وراء من ورائهم حديث عن الاخراج على انس عن يمين المصلى به والمرء خلفهم والخلاصة ان الواجب على من جاء والناس في الصفوف الا يعجل حتى يجد فرجة او يتقدم مع الامام عن يمينه فان صلى وحده وجب عليه ان يعيد. ولا يجذب احد لان اذا جذب احد تصرف فيه غيره بغير حق وفتح فرجة في الصف. اما حديث اذا دخلت معه او اجتررت رجلا فهو حديث ضعيف. ولان جذبه تصرف فيه بغير دليل شرعي وفتح فرجة في الصف ولكن يصبر حتى يجد فرجة او يأتي احد ويتقدم عن يمينه فان لم يتيسر فاجره كامل. اجر الجماعة كامل لانها معزور مثل اللي يصلي في بيته مريضا له اجر جماعة. لعذره كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح اذا مرض العبد وسافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم عشان اكل الجماعة ثم مرض فلم يستطع يكتب له اجر المصلي في الجماعة وهكذا انسان يصوم يوم او يصوم ايام نديرو او نحو ذلك فلما سهر ترك ذلك يكتب له اجر صيامه لان ترك صيام السفر افضل ولما غزلنا بغزوة تبوك وتخلف اناس بمرضهم لم يغزو معه. قال للصحابة في المدينة تبوك. ان في المدينة اقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا وهو معكم. الا وهم معكم. قالوا في المدينة قالوا هم في المدينة لانه حبسه العذر حبسه الغزو وباللفظ الاخر الا شريكوكم في الاجر لانهم حبسهم العذر يعني المرض وهكذا لو كان الحاج يصوم يوم ثم اصاب المرض كتب الله له او يصوم الست من شوال وصادف شوال وهو مسافر او مريض كتب الله له صيامه. ويصوم الاثنين والخميس فتعطل لاجل المرض او بازعج المرض او سفر كتب الله له صيامه وان لم يصمه. هذا من فضله جل وعلا وكرمه سبحانه واحسانه وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم صلي اما بعد فقال المجد ابن تيمية رحمه الله تعالى ثم انتقى الاخبار والحث على تسوية الصفوف ورصفها وسد خللها. عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قال صفوفكم فان تسوية الصف من تمام الصلاة وعن انس قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقبل علينا بوجهه قبل ان يكبر فيقول تراصوا واعتدلوا متفق عليهما. عن النعمان ابن بشير قال كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يسوي صفوفنا كانما يسوي بها القداح حتى رأى انا قد عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد ان يكبر فرأى رجلا باديا صدره من الصف فقال عباد الله لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم. رواه الجماعة الا البخاري. فان له منه لتسون بين صفوفكم او لا يخالفن الله بين وجوهكم. ولاحمد وابي داوود في رواية قال فرأيت الرجل يلزق كعبه بكعب صاحبه وركبته بركبته. ومنكبه بمنكبه عن ابي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سووا صفوفكم وحاذوا بين مناكبكم ولينوا في اخوانكم وسدوا الخلل فان الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة اي نعم وعن ابي امامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم سووا صفوفكم وحادوا بين مناكبكم ولينوا في ايدي اخوانكم وسدوا الخلل فان الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحج يعني اولاد الضأن الصغار رواه احمد الحدث فان الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة في الحدث يعني اولاد الضأن الصغار رواه احمد. وعن جابر ابن سمرة رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه عليه واله وسلم فقال الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا يا رسول الله كيف تصف الملائكة عند ربها قال يتمون الصف الاول ويتراصون في الصف. رواه الجماعة الا البخاري والترمذي. وعن انس ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال اتموا الصف الاول ثم الذي يليه فان كان نقص فليكن في الصف المؤخر رواه احمد وابو داوود والنسائي. وعن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله وملائكته يصلون على مكامن الصفوف. رواه ابو داوود وابن ماجة. وعن ابي سعيد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم رأى في اصحابه تأخرا فقال لهم تقدموا فاتموا بي وليهتم بكم من وراءكم لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل. رواه مسلم والنسائي وابو داوود وابن ماجة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى اما بعد فهذه الاحاديث كثيرة وغيرها كلها تتعلق بتسوية الصفوف واقامتها والتراصي فيها قد كثرت الاحاديث في هذا الباب يبين فيها صلى الله عليه وسلم ان الواجب على المأمومين ان يتواصوا وان يستووا وان لا يتقدم بعضهم على بعض. واخبرهم انه ومن وراءه كما تقدم في الاحاديث السابقة الواجب شد الخلل في الصفوف والتساوي ولهذا قال صلوا سووا صوركم فان انتسبوا الى الصفوف انتبهوا للصلاة ادعوا الله من اقامة الصلاة وكان يلتفت اليهم ويقول اعتدوا استووا حالوا بالاعناق سووا صوركم سدوا الخلل هذا هو الواجب على المسلمين ان يكونوا هكذا مستويين معتدلين متراصين لا يكون بينهم فرج ولا يكون بينهم تقدم وتأخر واللفظ الاخر كان يقول له صلى الله عليه وسلم لا تختلفوا فتختلف قلوبكم تقدم وتأخر قد يفضي الى الشنعان والنزاع واختلاف القلوب واللفظ الاخر عند ربها عند ربها قال يكمل الصف الاول ويترصون يعني يشدوا الصف الاول ويتواصوا في الصف وفي اللفظ الاخر اكملوا الصف الاول ثم الصف الثاني ومكان نقص فليكن في الصف المؤخر هذا يدل على ان الجماعة يعتنوا بالصفوف كلها الصف الاول ثم الثاني وهكذا ثم الاخر الثالث وهكذا في تعديل الصف وسد الخلل. وان يبدأوا في الثاني حتى يكمل الاول. ولا يبدأوا في الثاني حتى يكملوا الثانية. ولا في الرابع حتى يكمل الثالث وهكذا ما اشد الفرج التي وفي بعضها النسك الصحابي يقول يرى اخوانه كل واحد يلصق كعبه بكعب اخيه منكبه منك من كبر اخيه يعني يشد من الفرج القدم رفيقة القدم منذ من دون اذى ولا محاكاة لكن لا لا تبقى فرجة قدم عند قدم وحذاء قدم والمنكب حذاء المنكب من دون فرج منذ الاذى لا يؤذي اخاه في حقيقته وايذائه لكن يسد فرجة افضل الصفوف وفي حديث عائشة وبشأنه كله فالسنة للمأمومين ان يلاحظوا هذه الاشياء التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وهي الاستواء في الصف وشد الفرج وعدم التقدم من على بعض وان يكمل الصف الاول فالاول واخره الثاني والثالث وهكذا وفيه ايضا الحث على تقدم من كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاصحابه تقدموا فاتموا بي يلي منكم المنهج والنهى وليأتم منكم من بعد الدين ولا يزال الرد يتأخر عن الصلاة حتى يؤخره الله ما فيش تحديد من التكاسل وان التثاقل بالاسباب تأخير الله له عن الخير وهو من التشبه بالمنافقين ولهذا كان يحثهم صلى الله عليه وسلم على ان يتقدموا حتى يكونوا قدوة لغيرهم فليس من اللائق ان يتقدم الصبيان والاحداث على الكبار والعلماء والاخيار من السنة ان يتقدم الكبار والاعيان على غيرهم. بعلمهم وفضلهم وسبق سابقتهم الى الاسلام والله جل وعلا يحب من عباده يسابق الخيرات قال تعالى سابقوا ربكم. قال تعالى فاستبقوا الخيرات وفي حديث عائشة عند ابي داوود لا يزال الرجل يتأخر الصف مقدم حتى يبخره الله في النار. الوعيد يوجب الحذر وان ينبغي للمؤمن ان يبتعد عن الكسل وان يتشبه باهل النفاق وان يحرص ان يتقدم حتى يكون من اهل الصف الاول مسارعة في الخيرات ومسابقة الى الطاعات وفق الله الجميع لما وفق الملك رحمه الله تعالى باب الحث على تسوية الصفوف باب هل يأخذ القوم مصافهم قبل الامام املاك باب هل يأخذ القوم مصافهم قبل الامام ام لا؟ نعم. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان كانت تقام لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيأخذ الناس مصافهم قبل ان يأخذ النبي صلى الله عليه واله وسلم مقامه رواه مسلم وابو داوود. وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال اقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما قبل ان يخرج الينا النبي صلى الله عليه واله وسلم فخرج الينا فلما قام في مصلاه ذكر انه جنب فقال لنا مكانكم ثم كثنا على هيئتنا يعني قياما ثم رجع فاغتسل ثم خرج الينا ورأسه يقطر فصلينا معه متفق عليه ولاحمد والنسائي حتى اذا قام في مصلاه وانتظرن ان يكبر انصرف وذكر ونحوه وعن ابي قتادة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت رواه الجماعة الا ابن ماجة ولم يذكر البخاري فيه قد خرجت. باب كراهة الصف بين للمأموم عن عبدالحميد بن محمود قال صلينا خلف امير من الامراء فاضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين فلما صلينا قال انس بن مالك كنا نتقي هذا على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. رواه الخمسة الا ابن ماجة وعن معاوية ابن قرة عن ابيه قال كنا ننهى ان نصف بين السواري على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ونطرد عنها طرادا. رواه ابن ماجه. وقد ثبت عنه صلى الله عليه واله وسلم. انه لما دخل الكعبة صلى بين الساريتين بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهدى اما بعد في الاحاديث الاولى دلالة على جواز اقامة الصفوف وتسميتها قبل خروج الامام. ثم اذا خرج الامام توجه الى محل الصلاة الناس وامرهم بالتسوية اذا كان هناك خلل ولكن هذا كان قبل ان ينهاهم ثم نهاهم عن هذا فقال فاذا اقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني فلا ينبغي لهم ان يقوموا اذا كونهم حاضر حتى لانه قد يفضي هذا الى التعب والمشقة في الوقوف هذا من رحمة الله جل وعلا فاذا خرج قاموا اما اذا كان موجود اقيمت فيهم موجود يقومون عند الاقامة في اولها وفي اثنائها وفي اخرها المقصود يقومون حتى يكبروا بعد تكبيره اما ما ذكر من قيامهم وتعديل الصفوف قبل ان يخرج فهذا كان قبل النهي ثم نهاهم بعد ذلك الا يقوموا حتى يروا قال هو مشروع وفي الاحاديث الاخيرة الدلالة على كراهة الصفوف بين السواري لما في ذلك من تقطيع الصف بالسواري الا عند الحاجة اذا ازدحامت الصفوف وواقع المسجد فلا بأس والا فلا ينبغي الوقوف بين السواري لان في ذلك تقطيع الصف اما اذا كان واقف اماما او منفردا او اثر اكثر منفرد لكن لا ما في تقطيع فلا بأس انما هذا الحق المأموم الا تقطعت السموم. اما لو كان واحد يصلي او امام يصلي بين الساريتين والناس وراءه فلا حرج مثل ما صلى لانه واحد المقصود اذا كان الصفوف تنقطع الصفوف بين السواد منهي عن هذا وفره. اما اذا كان الواقف بين السوائل او منفرد او اثنين ثلاثة صفوا بينها لان ما في قطع فلا بأس او عند الحاجة المسجد لا بأس به عند الحادث لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله اجمعين. اما بعد قال الملك رحمه الله تعالى كتاب صلاة المريض عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال كانت بي بواسير سألت النبي صلى الله عليه واله وسلم عن الصلاة فقال صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا فان لم تستطع فعل على جنبك رواه الجماعة الا مسلما. وزاد النسائي فان لم تستطع فمستلقيا لا يكلف الله نفسا الا وسعها وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يصلي المريض قائما ان استطاع فان لم يستطع صلى قاعدا فان لم يستطع ان يسجد اومأ برأسه وجعل سجوده اخفض من ركوعه فان لم يستطع ان يصلي قاعدا صلى على جنبه الايمن مستقبل القبلة فان لم يستطع ان يصلي على جنبه الايمن صلى مستلقيا رجلاه مما يلي القبلة. رواه الدار قطني. باب الصلاة في السفينة عن ميمونة بن مهران عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سئل النبي صلى الله سئل النبي صلى الله عليه واله وسلم كيف اصلي في السفينة؟ قال صلي فيها قائما الا ان تخاف الغرق. رواه والدار قطني وابو عبدالله الحاكم في المستدرك على شرط الصحيحين. وعن عبد الله ابن ابي عتبة قال صحبت جابر ابن عبد الله وابا سعيد الخدري وابا هريرة رضي الله عنهم في سفينة فصلوا قياما في جماعة امهم بعضهم وهم على الجد رواه سعيد في سننه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. ومن يهتدي اما بعد فهذه الاحاديث المريض ومن كان في السفينة ونحوها تمريض ومن كان في السفينة كلهم يصلي على حسب طاقته فاتقوا الله ما استطعتم كما قال الله جل وعلا فاتقوا الله ما استطعتم فان كان يستطيع القيام صلى قائما فان كان لا يستطيع يصليها قاعدا كما قال النبي لعمران فان لم يستطع فعلى جنب اخرجه البخاري في الصحيح فان لم يستطع مستلقيا كما رواه النسائي باسناد صحيح ايضا هذا هو الحكم في المرظى من استطاع القيام صلى قيام فان لم يستطع صلى قاعدا متوركا او مفترسا او متردعا على اي حالة صلى والتربوا في حال القيام افضل وكيف ما صلى قاعدا اجزأ لان الرسول قال قاعدا واطلق فان عجز صلى على جنبه والايمن افضل فان يتيسر العلم فالايسر يستقبل القبلة وينوي اعمال الصلاة ويكبر يأتي بالاذكار ويأتي بالاعمال بالنية على جنبه فان عجز مستقيا يأتي بالاعمال بالنية نية الركوع نية السجود مع مع القول يسبح بهذا التسبيح يكبر مهاد التكبير يسبح في محل التسبيح يقرأ التحيات في محلها هكذا حتى يكمل صلاة بالنية الاعمال القولية عليه في معناه وان كان ضعيف ضعيف لكنه في معناه حديث عمران يكفي عن حديث عمران وما جاء في معنى قوله جل وعلا لا يكلف الله نفسا الا وسعها فاتقوا الله ما اشتغلتم وهكذا اذا كان في السفينة وفي السيارة او في الباخرة او في الطائرة صلي على حسب هذا ان استطاع قائما صلى قياما تركعوا ويسجد فان عجز صلى قاعدا هذا مطالعه طائرة متباخرة قد تكون هادئة يستطيع القيام الهادئة ما يستطيع فعلى كل حال مثل ما قال ربنا فاتقوا الله هذا كلام القيام يعني في في الفريضة فريضة اما النافلة يصلي قاعد ولو معروف هذا الكلام هذا في الفريضة اما في النافلة له يصلي قاعدا في السفينة وين السفينة ولا تبكى من القيام كما يصلي في بيته وفي في النافلة لا يصلي جالس لك من اهل النصف نصف الاجر اذا كان يستطيع والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى ابواب صلاة المسافر باب اختيار اصلي وجواز الاتمام. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال صحبت النبي صلى الله عليه واله وسلم فكان لا يزيد في السفر على ركعتين وابا بكر وعمر وعثمان كذلك. متفق عليه. وعن يعلى ابن امية قال قلت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة ان خفتم ان يفتنكم الذين كفروا. فقد امن الناس فقال عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته. رواه الجماعة الا البخاري وعن عائشة رضي الله عنها قالت خرجت مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في عمرة في رمضان فافطر وصمت واتممت فقلت بابي وامي افطرت افطرت وصمت وقصرت واتممت فقال احسنت يا عائشة رواه دان قطني وقال هذا اسناد صحيح وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يقصر في السفر ويتم ويفطر ويصوم رواه الدار قطني وقال اسناد صحيح وعن عمر رضي الله عنه انه قال صلاة السفر ركعتان وصلاة الاضحى ركعتان وصلاة الفطر بركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام من غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه واله وسلم وعن عمر رضي الله عنه انه قال صلاة السفر ركعتان وصلاة الاضحى ركعتان وصلاة الفطر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان تمام من غير قصر على لسان محمد صلى الله عليه واله وسلم. رواه احمد والنسائي وابن ماجة وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اتانا ونحن ضلال فعلمنا فكان فيما علمنا ان الله عز وجل امرنا ان نصلي ركعتين في السفر رواه النسائي. وعن ابن عمر رضي الله عنهما عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يكره ان تؤتى معصيته رواه احمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد هذه الاحاديث وما جاء في معناها كلها تدل على شرعية القصد في السفر وعن السنة للمسافر في القصر اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فانه كان اذا سافر قصر ومن اخر واخر اسفاره سفره في حجة الوداع فانه قصر في حجة الوداع مصلى في منى ايامنا كلها صلى فيها قصرا الظهر الاثنتين والعصر والعشاء اثنتين. هذا هو السنة المسافر يقصر ومن اتم فلا حرج لان القصر رخصة. والله يحب ان تؤتى رخصة. ومن اتم فلا حرج ولكن السنة هو القصر كما كان النبي يفعل من اسفاره عليه ذكر ابن عمر وغيره. وذكر ابن عمر رضي الله عنه قوله تعالى فنرجو منها ان تقصدوا من الصلاة ان خفتم الى سنن الذين كفروا. قال يا اعلى ان الله جل قال ان خفتم ونحن قد امنا. فقال عمر قد عجبت مما اقول مثل ما قلت ذكرتها للنبي صلى الله عليه وسلم فقال هي صدقة من الله. فاقبلوا صدره هذا يدل على صدقة من الله في القصر والنساء لهم جناة لا حرج عليكم ولان خفتم هذا الشرط قد عفا الله عنه وسمح لهم بالقصر وان كانوا امنين فهو شرط اغلبي وصف اغلبي ولهذا صلى النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وهم امنون في غاية من الامن في حجة الوداع اما انها سافرت مع النبي صلى الله عليه وسلم اتمت القصر وصام صامته افطر وان شاء اصحاب الدار عضني لكن بعض اهل العلم قدها في صحته كشاف الامام ابن تيمية وجماعة وقالوا انه لا يليق بها ان تكون معه وان تخالفه. فالحديث غير صحيح بهذا المعنى. لكن بعد النبي صلى الله عليه وسلم كانت كتن في السفر وتقول انه لا يشق علي. تأولت القصر بانه لترك المشقة بمشقة فقالت انه كان لا يشق عليه وكانت رضي الله عنها وهكذا عثمان في اخر خلافة اتم فلسفتنا فالاسلام جائز ولكن الافضل هو القصر كما ان الصوم في السفر جائز والفطر افضل هكذا اصل في الصلاة في السفر افضل ومن اتم فلا حرج عليه نعم كم يومك؟ ماذا في الشهر؟ مدة طويلة في السفر. الا اذا اقام اقامة فقام بنية الاقامة اكثر من رابعة ايام فان الجمهور يتم. وقال ابن عباس اذا اقمنا تسعة عشر يوم اقمنا اتممنا. في مكة في عام الفتح وقال بعض اهل العلم انه ما دام مسافرا يقصد مطلقا حتى يرجع الى وطنه. ما دام حبسه الشهر ما عزم على اقامة ولكن افظل اذا عزم على اقامة تزيد على اربعة ايام بقول الجمهور هم هذي سجادة لكن ترك ترك كونه يصلي على سجادة احسن السجادة ما فيها رسوم الحرمين ولا فيها نقوش او لا