الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. ايها الاخوة يسر اخوانكم في تسجيلات البردين الاسلامية بالرياض. ان يقدموا لكم سلسلة الدروس العلمية لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المفتي العام للمملكة العربية السعودية. ورئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام لادارة البحوث العلمية والافتاء. الاصدار الرابع ويحتوي على شرح كتاب وابن الصيف لشمس الدين ابي عبدالله محمد ابن قيم الجوزية. رحمه الله تعالى. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في باب في فضائل ذكر الله تعالى. الفائدة الخامسة والخمسون ان جميع الاعمال انما اقامة لذكر الله تعالى والمقصود بها تحصيل ذكر الله تعالى. قال الله قالت قال الله سبحانه وتعالى واقم الصلاة لذكري. قيل المصدر مضاف من الفاعل. اي لاذكرك بها. وقيل مضاف الى اي لتذكروني بها واللعب فيها لام التعديل وقيل هي اللام الوقتية اي اقم الصلاة عند ذكري كقوله تعالى اقم الصلاة لدلوك الشمس وقوله تعالى ونضع الموازين القسط ليوم القيامة وهذا المعنى يراد بالاية يراد بالاية لكن تفسيرها بها يجعل معناها فيه نظر. لان هذا اللام الوقتية يليها اسماء الزمان والظروف والذكر مصدر الا ان يقدر زمان محذوف. اي عند وقت ذكره محتمل والنذر منها الام التعليل اي اقم الصلاة لاجل ذكره. ويلزم من هذا ان ان تكون اقامة ها عند ذكره واذا ذكر العبد ربه فذكر الله تعالى سابق على ذكره. فانه لما ذكره والهمه ذكرا فالمعاني الثلاثة حق. وقال سبحانه وتعالى كل ما اوحي اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر. فقيل المعنى انكم في الصلاة تذكرون الله وهو ذاكر وهو ذاكر من ذكره. ولذكر الله تعالى اياكم اكبر من ذكركم اياه هذا يروى عن ابن عباس وسلمان وابي الدرداء وابن مسعود رضي الله عنهم وذكر ابن ابي الدنيا عن فضيل ابن مرزوق انا ولذكر الله اكبر. قال هو قوله تعالى فاذكروني اذكركم. فذكر الله تعالى لكم اكثر من ذكركم وقال ابن زيد وقتادة معناه وذكر الله اكبر من كل شيء. وقيل لسلمان اي الاعمال افضل فقال اما تقرأ القرآن ولذكر الله اكبر ويشهد لهذا لهذا حديث ابي الدرداء المتقدم ماء جزاك الله خير. ويشهد لهذا حديث ابي الدرداء المتقدم الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وخير لكم انفاق الذهب والورق الحديث. وكان شيخ الاسلام ابو العباس قدس الله روحه يقول الصحيح ان معنى الاية ان الصلاة فيها مقصودان عظيم ان واحدهما اعظم من الاخر. فان فانها تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي مشتملة على ذكر الله تعالى. ولما فيها من ذكر الله اعظم من نهي ولما فيها من ذكر الله من ذكر الله اعظم من نهيه من نهيها عن الفحشاء والمنكر وذكرنا بالدنيا عن ابن عباس انه سئل اي العمل افضل؟ قال ذكر الله اكبر. وفي السنن عن عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم قال انما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لاقامة ذكر الله تعالى رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. فبالله التوفيق وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذا ايضا من فوائد الذكر الذكر جامع للخير كله ولهذا شرع الله جميع الاعمال الصالحة لاقامة ذكره فالصلاة من اقامة ذكره والصوم من اقامة ذكره والزكاة من اقامة ذكره والحج من اقامة ذكره والجهاد من اقامة ذكره وهكذا. فقيل في اعمال الصالحة ولهذا قال عز وجل واقموا الصلاة ان الصلاة تنهى عن المحشر ثم قال ولا ذكر الله اكبر ينبغي فيها من ذكر الله وتعظيمه وتقديسه الاكبر فهو سبحانه وتعالى مستحق ان يذكر ويدعى ويعظم اين مكان الانسان وفي كل وقت ولهذا يقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بردا واصيلا ويقول جل وعلا فاذكروني اذكركم واشكروا لي ولا تكفرون. ويقول جل وعلا واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء ذكر الله اكبر يقول جل وعلا عند المسلمين والمسلمات والمؤمنات والقانتين والقانتات الى ان قال سبحانه في الصفات العاشرة والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما. كله من صفات المؤمنين فالمؤمن لا تجده ابدا الا ذكرا لله بقلبه ولسانه وعمله لان الله سبحانه هو المنعم المحسن عليك وعلى ابائك وان تتقلب في احسانه ليلا ونهارا فهو سبحانه مستحق ان يشكر ويعظم ويذكر والذكر من شكره فاذكروني اذكركم واشكروني ولا تكفرون والحديث يقول صلى الله عليه وسلم انما جعلت طه في البيت وان رمي الجمار لاقامة ذكر الله الله وشرع الحج وما سواه من العبادات لاقامة ذكره سبحانه وتعالى ينكر ويعظم ويثنى عليه ويقدر سبحانه وتعالى والاهل كل ذكر وللحديث الصحيح لابي الدرداء يقول عليه الصلاة والسلام الا انبئكم بخير اعمالكم والكاها عند مليكه وارفعها في درجاتكم خير لكم ان من نفاق الذهب والفضة ومن ان تقوى عدوكم فتضربوا اعناقهم واضربوا اعناقكم قولوا قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله ذكر الله لاداء فرائضه وترك محارمه واشغال القلب واللسان والجوارح ما اوجب وما شرع هو اللباب والمقصود من هذه الهيئة وفق الله الله اليك الذكر مقيد ام المطلق مقيد ومطلق المقيد الصباح والمساء وادبار الصلوات هو المطلق دائما. مشروع هكذا وهكذا مشروع في اوقات مخصوصة ومشروع دائما ولهذا تقول عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل احيانه اخرجه مسلم حتى لو كان على غير طهارة بقلبه حتى ولو في الحمام بقلبه. يكون في الحمام في قضاء الحاجة وقلبه مع الله. هم اللسان والعمل كله لكن في حال ما لم يكن بقلب ان يحل القضاء على الحاجة يكون بالقلب. اثابكم الله يا شيخ. طيب قوله عليه الصلاة والسلام الذي يروي عن ربه انا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفت لا بأس به طيب معي هذي معايتي الخاصة عليه الصلاة والسلام وتحركت بي شفتاه. من هذا ان الذكر لا يكون الا مهوب. هذا الذكر يكون باللسان ان يكون بالعمل. اي نعم. الصلاة ذكر الصوم ذكر والجهاد ذكر والمشي الى رئاسة المال والذكر وهكذا لان دافع قلبي قد يكون الذكر بالقلب ويكون الذكر باللسان ويكون بنفس العمل. اسأل الله يا شيخ يعني النقشبندية يعني طريقة ذكرهم تقوم على الذكر الخفي الذي هو هذا مصوف من التصوف من اهل البدع اي نعم ذكر الله يكون القلب يكون باللسان يكون بالعمل يكون ظاهرا وخفيا ظاهرا في محله. جزاك الله خير. الجرح والتعديل في الحديث احسن الله اليك يقدم الجار اذا صدر مبين من عارف ابن نعيمة المعارفين بالاسباب وهي سيء لفظ كذاب يبين اسباب ويبون الجارح امام معروف. واذا عرض بالشدة النسائي. مم. ولو اذا كان بيان السبب سبحانك الله قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في فضائل ذكر الله تعالى الفائدة السادسة والخمسون ان افضل اهل لعمل اكثرهم في ذكراه. اكثرهم فيه ذكرا لله عز وجل. فافضل الصوام اكثرهم ذكر الله عز وجل اكثرهم ذكرا لله عز وجل في صومهم. وافضل المتصدقين اكثرهم ذكرا لله عز وجل. وافضل الحجاج يكثرهم ذكرا لله عز وجل. وهكذا سائر الاعمال. وقد ذكر ابن ابي الدنيا حديثا مرسلا في ذلك. ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي اهل المسجد خير؟ قال اكثرهم ذكرا لله عز وجل. قيل اي اهل الجنازة خير قال اكثرهم ذكرا لله عز وجل. قيل فاي المجاهدين خير؟ قال اكثرهم ذكرا لا ذكرا لله عز قيل فاي الحجاج خير؟ قال اكثرهم ذكرا لله عز وجل. قيل واي العواد خير؟ قال اكثرهم ذكرا لله عز وجل العواد عواد قال اكثر قال ابو بكر ذهب الذاكرون بالخير كله. وقال عبيد بن عمير ان اعظمكم هذا الليل وانتم كابدوه ربي وبخلتم بالمال ان تنفقوه. وجب انتم عن العدو ان تقاتلوه. فاكثروا من ذكر الله عز وجل الفائدة السابعة والخمسون ان ادامة الذكر تنوب عن التطوعات وتقوم مقامها سواء كانت بدنية مالية او بدنية مالية. فحج التطوع وقد جاء ذلك صريحا في حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان فقراء المهاجرين اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله ذهب ال الدثور من الاموال درجات علاه والنعيم المقيم يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضل اموالهم يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون فقال الا اعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا احد يكون افضل منكم الا من صنع ما ما صنعتم. قالوا بلى يا رسول الله قال تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة. الحديث متفق عليه فدعا على الذكرى عبادا لهم عما فاتهم من الحج والعمرة والجهاد. واخبر انهم يسبقونهم بهذا الذكر. فلما سمع اهل بذلك عملوا به فازدادوا الى صدقاتهم وعبادتهم بمالهم. التعبد بهذا الذكر. فحازوا الفضيلتين فنافسهم الفقراء واخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بانهم قد شاركوهم في ذلك فانفردوا بما لا قدرة لهم عليه. فقال ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. وفي حديث عبد الله بن قال جاء اعرابي فقال يا رسول الله كثرت علي خلال الاسلام وشرائعه فاخبرني بامر جامع يكفيني. قال عليك بذكر الله تعالى. قال ويكفيني يا رسول الله. قال نعم ويغفل عنك فدله الناس صلى الله عليه وسلم على شيء يعينه على شرائع الاسلام. والحرص عليها والاستكثار منها فانه فانه اذا اتخذ ذكر الله تعالى شعاره احبه واحب ما يحب. فلا شيء احب اليه من من التقرب بشرائع الاسلام. فدله صلى الله عليه وسلم على ما يتمكن به من شرائع الاسلام تسهول به عليه وهو ذكر الله وهو ذكر الله عز وجل. فبالله التوفيق وصلى الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. اما بعد هذه الاثار كلها تدل على ان افضل الاعمال ما كثر فيه ذكر الله كل ما كان العمل ذكر الله به اكثر صار ثوابه اعظم واجزل فافضل العاملين هم اكثرهم ذكرا لله عز وجل في صلاتهم وفي صومهم في زكواتهم وصدقاتهم وفي حجهم وفي جهادهم وفي غير ذلك وافضل العاملين الصالحين المتقين افظلهم من كان اكثر ذكرا لله عز وجل مع عمله القلبي والبدني فالمؤمن يعمل بقلبه ولسانه وجوارحه الجوارح مشغولة بالعمل واللسان مشغول بالعمل والقلب مشغول بالعمل وكله ذكر لله عز وجل خوف الله ومراقبته والشوق اليه وحسن الظن به هذا ذكر من ذكر قلبه وكان التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير من اذكار اللسان والصلاة والصوم والصدقات والجهاد من اعمال الجوارح فكل ما كان العبد يجمع بين انواع الذكر فيصلي وهو كثير الذكر يصوم يتصدق يحج لم يغفل كان عمله اكثر ثوابا فافضل المجاهدين اكثرهم ذكر الله وافضل المصلين اكثرهم ذكر الله وتعظيما له واكثر المتصدقين اكثرهم ذكر الله وهكذا جميع الاعمال بهذا النسق ولما صوب الامر على الفقراء لما شاهدوا الاغنياء يتصدقون ويحجون ويعتمرون ويجاهدون من اموالهم قالوا يا رسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور. ذهب اهل الاموال بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول واموات يتصدقون عندنا شيء ويتصدقون ويعتقون قال افلا ادلكم يقول افلا ادلكم على شيء اذا تعبتموه تدرك به من سبقكم وتسبقوا من بعدكم ولا يكون احد افضل منكم الا من صنع الا ما صنعتم. قلنا قالوا بلى يا رسول الله قال سبحوا وتحمدون وتكبرون دبر دبر كل صلاة ثلاثة وثلاثين مرة سبحان الله والحمد لله والله ثلاثين مرة وفي الحديث الاخر تمام المئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اخبرهم انهم بهذه يسبقون من تأخر ويفضلون على غيرهم ويشاركون الاموال في ذلك بدل ما عجزوا عن الاموال يشاركون اهل الصدقات واعمال الخير والعتق في هذا الذكر لانهم عجزوا عن المال فاتاظوا عن ذلك باذكار الله بالقلب واللسان والعقل فادركوا من سبقهم وسبقوا من تخلف عنهم قال الفقراء فسمع اخوانه الاموات ففعلوا مثلنا سمعوا بالذكر اللي قال لنا الرسول صلى الله عليه وسلم فجعلوا يسبحون ويحمدون ويكبرون دبر كل صلاة مثلهم فجاء الفقراء يقول النبي يا رسول الله ان اخواننا الاغنياء فعلوا مثلنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. اذا الله اعطى العبد كما العبادة المالية والقلبية واللسانية فيكون في الطبقات العليا جمعوا بين هذا وهذا وجاءه رجل فقال يا رسول الله ان الشرع كثرت عليه قصار الاسلام كثرة عليه فاخبرني بباب جامع اتشبثوا به فقال صلى الله عليه وسلم لا يزال لسانك خطب من ذكر الله يعني عليك بذكر الله فهو جامع يسبق به الناس من شاركهم في الخير والاعمال الصالحات ومع ذلك الاجتهاد في الذكر القلب واللسان والعم فهو سابق وله الفضل العظيم مدرجات العالية اذا اخلص لله وصدق وبذل وسعه في الخيرات هذا كله يدلنا من الرسول صلى الله عليه وسلم على انه ينبغي المؤمن ان يكون كثر الذكر وان يحذروا الغفلة وفي بيته في طريقه في دكانه في سيارته في اي مكان في صلاته في صومه ليس بغافل يصلي وقلبه مع الله ذاكر لله يحج قلبه لا يرضا لله يتصدق كذلك في جميع احواله قلبه معلق بالله فظله يذكر احسانه يخافه يرجوه يسبحه يهلله يحمده يحسن به الظن يصلي له يصومونه يتصدقوا له. كل الاعمال لله وحده ليس فيها شرك والعرياء ولا سمعة ولا مقاصد اخرى هذا هو افضل الاعمال وصاحبه قد وفق دل على افضل الاعمال يشتغل بذكر الله مع اعماله التي شرعها الله له ويؤدي الواجبات على المحارم وقلبه مشغول بالله والاكره سبحانه وتعالى وفق الله الجميع القرآن افضل الذكر القرآن افضل من الذكر لكن الاذكار الواردة المخصصة يأتي بها الانسان في صباح ومساء بعد بعد الفرائض يأتي بالاذكار المخصصة والقرآن في محله كل الصباح محل الاذكار مم طلوع الفجر الى وقوف الشمس كله ذكر يأتي بالاذكار الشرعية ويقرأ القرآن الحمد لله وهكذا المساء بعد العصر وبعد المغرب كله مساء من زوال الشمس الى اول الليل كله كل مساء. كل سنة وعشية البكرة ما قبل الزوال والعشي ما بعد الزوال مم الصورة المنصوبة والمعلقة اما الممتهنة الوسادة والبساط ما ما تمنع شيء شيء معلق اذا كان مكبوسة في شيء مكبوس وهو معلق ولا شيء او في كتاب مصفوط وهي معلقة ولا لكن اذا تيسر له ان يمحى رأسها طيب لا يلبس الملابس لا يلبس الملابس ما فيها صور مخالف له صورته كلها بصورته اللهم انا سمعنا المصورون لكن معليش لكن ليس مع المصور او هذه مرضعة يعود المريض ويذكر الله الله العلي العظيم والعباس يصلح كذلك اعم العباد اشمل واعم احسن الله اليكم معصية على كل حال لكنها معصية لا يجوز. يجمع فيها اللحية وتوفيرها ولا يجوز قصها ولا حلقها اذا كان قصد التنفيذ بها والفائدة في مجلس او مكتب بقصد الذكر الفائدة هنا بعض كبار السن يعني مثلا يحلق من الجوانب ويخلي الواجب وتوفيره ما يحلق منها شيء ابدا يقول بس هذي قبضة لا لا ما يجوز جزاك الله خير قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في فوائد ذكر الله تعالى. الفائدة الثامنة والخمسون ان ذكر الله عز منكبر العون على طاعته فانه يحببها الى العبد. ويسهلها عليه ويلددها له ويجعلها قرة اعيني فيها والنعيم ونعيق ونعيمه وسروره بها بحيث لا يجد لها من الكلفة مشقة جزاكم الله خير. بحيث لا يجد لها من الكلفة والمشقة والثقل ما يجد الغافل. جزاكم الله لما يجد الغافل والتجربة شاهدة بذلك توضحه والفائدة التاسعة والخمسون الخمسون ان ذكر الله عز وجل يسهل الصعاب. وييسر العسير ويخفف المشاق. فما ذكر الله الله عز وجل على صعب اللهان ولا على عسير الا تيسر ولا مشقق او لا مشقة الا خفت ولا شدة الا زالت ولا كربة الا انفجر الا انفرجت. فذكره فذكر الله تعالى هو فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدة واليسر بعد العسر والفرج بعد بعد الغم والهم توضحه والستون ان ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب والمخابث جزاكم الله خير. ان ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مقابه كلها. وله تأثير عجيب في حصول فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه وانفع من ذكر الله عز وجل. اذ بحسب ذكره يجد الامن ويزول خوفا حتى كأن المخاوف التي يجدها امانا له. والغافل خائف مع مع امنه حتى جزاكم الله خير. والغافل خائف مع امنه حتى كأنما هو فيه من الامن كله مخاب. ومن له ادنى حس ومن له حس قد جرب هذا ومن له وادنى حس قد ومن له ودنى حس قد جرب هذا وهذا والله المستعان وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد هذه الفوائد ايضا من فوائد الذكر فالذكر كله خير ولذكر الله اكبر كله خير يعين على العبادة ويسهلها على المؤمن ويحببها اليه ويشجعه عليها ويذكره بربه اذكروني اذكركم الاتيان بذكر الله في اثناء العبادة وفي اوقاته كلها يعينه على طاعة الله ويذكرهم بحق الله ويسهل عليه جميع التكاليف التي امرها الله بها ويجعله في غاية من الراحة والطمأنينة والسرور والغبطة والامن بخلاف الغافل فانه في وحشة من نفسه ومن سائر احواله فعليك يا عبد الله ان تجتهد في ان يكون لسانك رطب بذكر الله وقلبك ايضا مشغولا بذكر الله وهكذا اعمالك فذكر الله يكون بالقلب بالخوف والمحبة والرجاء والشوق اليه وتذكر انعامه واحسانه ومصيره اليه والذكر باللسان بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والدعاء وقول لا حول ولا قوة الا بالله الى غير هذا مما مما يتكلم به الانسان من الذكر ويكون بالاعمال بالجوارح من الصلاة والصوم و الحج والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الى غير هذا من اعمال الخير فجميع اعمال الخير كلها قوة لك وقوة لقلبك وتشجيع لك على طاعة الله ورسوله و ازالة للمخاوف من نفسك لان من ذكر الله واطمأن الى الله جاءت مخاوفه وصار منك محلها الامن والراحة والطمأنينة لانه يعلم ان الله جل وعلا يذكر من ذكره ونحب من ذكره فاذكروني اذكركم واشكروني ولا تكفرون ولذكر الله اكبر ويقول جل وعلا لما ذكر اصنف المؤمنين ختمهم بقوله والذاكرين الله والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما وقال صلى الله عليه وسلم سبق المفردون قالوا يا رسول ما المفردون قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات انسباق الى كل خير لان ذكرهم لله وشغلهم به جل وعلا تعينهم على اداء حقه وعلى الكف عن معصيته ويذكرهم بحقوقه والتفكير في ذلك فتكون اوقاتهم معمورة بطاعته معمورة بذكره ومعمورة بالحذر مما يغضبه سبحانه. وفق الله الجميع امين بخير بالله انه يذكر الله بقلبه في الخلاء او في الحمام نعم القلب في كل مكان. ايه. وهو على حاجته. ايه. القلب على خوف وقلبه فهو الله ومحبته وتعظيمه. والشوق اليه ذكر نعمه العظيمة الى غير هذا من من اذكار القلب يعني وليس المراد انه يعني يسبح ويهلل قلبه يعني من محبة قلبه هذا هو. هذا في القلب تسبيح هذا خوف الله ومحبته وتعظيمه وتذكر الائه ونعمه وتذكر الاخرة كل هذا اعمال القلب اللسان يمشي بعد كلام اللسان حتى يخرج. يضع المصحف في مكان بالنسبة مصحف او من كتب العلم ثم يذهب الى يعني في شي يا شيخ؟ لا يحط لا يحط شيء ولا يدوره برجله ولا شيء نعل ولا جزاك الله خير سبحان الله قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في فوائد ذكر الله تعالى الفائدة الحادية والستون ان الذكر يعطي قوة حتى انه ليفعل ان الذكر يعطي الذاكرة قوة حتى ان الذكر يعطي الذاكر قوة حتى انه ليفعل مع الذكر ما لم ما لم ما لم يطق فعله وقد شاهدت من قوة شيخ الاسلام ابن تيمية في مشيته وكلامه واقدامه وكتابته امرا عجيبا فكان يكتب في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جمعة واكثر. وقد شاهد العسكر من قوته في الحرب امرا عظيما وقد علم النبي صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة وعليا رضي الله تعالى عنهما ان يسبحا كل ليلة اذا اخذا مضاجعهما ثلاثا وثلاثين. ويحمدا ثلاثا وثلاثين. ويكبرا وثلاثين لما سألته الخادم وشكت اليهما ما تقاسيه من من الطحن والسعي والخدمة فعلم ذلك وقال انه خير لك ما من خادم. فقيل ان من ان من ان من داوم على ذلك وجد قوة في بدنه مغنية عن خادمه. وسمعت شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى الا يذكر اثرا في هذا الباب ويقول ان الملائكة لما امروا بحمل العرش قالوا يا ربنا كيف نحمل عرشك عليه عظمتك وجلالك. فقالوا فقال قولوا لا حول ولا قوة الا بالله. فلما قالوا وحملوه حتى رأيت ما بالدنيا قد ذكر هذا النثر بعينه عن الليث ابن سعد ان معاوية بن صالح قال حدثنا مشيخة انه بلغهم ان اول ما خلق الله عز وجل حين كان عرشه على الماء حملة العرش. قالوا ربنا خلقتنا قال خلقتهم لحمل عرشي. قالوا ربنا ومن يقوى على حمل عرشك وعليه عظمتك وجلالك ووقارك؟ قال لذلك خلقتكم فاعادوا عليه ذلك مرارا فقال لهم قولوا لا حول ولا قوة الا الا فحملوه. وهذه الكلمة لها تأثير عجيب في معاناة الاشغال الصعبة. وتحمل المشاق والدخول على الملوك ومن يخاف. وركوبا له. جزاكم الله خير وتحمل المشاق ودخول والدخول على على الملوك ومن يخاف وركوب الاهوال. ولا ايضا تأثير في دفع الفقر كما ربطنا بالدنيا عن الليث بن سعد المعاوية بن صالح بن وداعة رحمه الله. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال لا حول ولا قوة الا بالله مئة مرة في كل يوم لم يصبه فقر نبدا لم يصبه فقر ابدا فقر نعم. لم يصبه فقر نبداه. وكان حبيب بن مسلمة يستحب اذا لقي عدوا او ناهض حصن من قال لا حول ولا قوة الا بالله. وانه نهض يوم حصنا للروم فانهزم. فقالها المسلمون فانهدم الحصن الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد هذه الاثار كلها تدل على ان الذكر له شأن عظيم في قوة العبد على طاعة الله وفي قوته في اعماله البيتية وغيرها وفي جهاده لاعداء الله الذكر له شأن عظيم في تقوية القلوب ونشاطها وفي نشاط العبد في الخيرات والاعمال الصالحات فينبغي للعبد الاكثار من ذكر الله من التسبيح والتهليل والتحميد قراءة القرآن الاستغفار والدعاء كل هذا له من الاثار العظيمة في قوة العبد وصلابته ونشاطه في الحق ما ما لا يخفى على من تأمل ذلك ولما اشتكت فاطمة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم تعب الرحاء قلت على البيت وطلبت منه خادما وكان ليس عنده خادم ذلك الوقت فقال لها ولاخيها ولزوجها علي رضي الله عنهما يسبحون وتحمدون وتكبرون عند النوم ثلاثة وثلاثين مرة قال هذا خير لكم من خادم سبحان الله والحمد لله والله اكبر ثلاث مرات يختم المئة بالله اكبر يكون التكبير اربعا وثلاثين تسبيح ثلاثا وثلاثين والحمد ثلاثا وثلاثين الجميع عند النوم سنة مستحبة قال ذلك خير لك ما من خادم فاطمة رضي الله عنها فاستعملت ذلك ثم وجدت ثعابا بعد ذلك فلما اجتمعت هذا الذكر قال ما احسست بتعب ولو وجدت تعبا لبدن في في حاجات البيت وهكذا كلمة لا حول ولا قوة الا بالله كلمة عظيمة كنز من كنوز الجنة كما في الصحيحين من حديث موسى رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ادل قال له النبي الا ادلك على كنز من كنوز الجنة؟ قلت بلى يا رسول الله. قال لا حول ولا قوة الا بالله ينبغي الاكثار منها ان الشدائد وفي كل وقت لا حول ولا قوة الا بالله بها في جهاد الاعداء وبفتح حصون وفي دفع الشر وفي جلب الخير لا حول ولا قوة الا بالله المعنى لا تحول لي من حال الى حال ولا قوة على ذلك الا بالله سبحانه وتعالى والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير وقول لا حول ولا قوة الا بالله كل هذه من اسباب التفريج والتيسير وقرأ الحاجات ومن اسباب رضا الله عز وجل. وفق الله الجميع ضعيف هذا يكثر منها هذا اثر ضعيف اللي في حمل العرش اثر ضعيف. لكن يكثر من الاجزاء ولو ولو الاف الحمد لله. ما في حد محدود يكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله والحمد لله نعم اشهد ان لا اله الا الله ولا اله الا هو الحي القيوم الله اكبر العدد موقوف بافضل ثلاثة وثلاثين ومن زاد عليها خير الحمد لله ما ما يضرون لكن راتب على هذا بعد ذلك زيادة مستقلة السنة هذي حتى يحصل لها الامتثال والفظل واذا حب يزيد بعد ذلك لا بأس الوعي بالذكر ليعلم ما يذكر او نعم الذكر هل العلم بما يذكر يعني يعلم بما يذكره بالله وبحقه سبحانه الذكر الذكر بالله وبحقه وعظمته والحذر من سبحانه وتعالى الله لا اله الا هو هل يجوز للخروج منها؟ نعم؟ اذا كنت في ارض ووقع فيها طاعة هل يجوز للخروج منها ام لا النبي صلى الله عليه وسلم اذا وقع فلا تخرج منه واما اذا علمت به لا تقدم عليه. لا تقدم عليه لكن اذا وقع وانت فيها لا تخرج اما اذا خرج لامر اخر هم لاجل الفرار منه لا بأس مسافرا الى تلك البلاد اذا وقع لا يخرج منها الا اذا كان لغرض اخر لا يخرج من اجل الفرار منه لكن اذا خرج من اجل عمله يقتضي ذلك لا بأس بسم الله الرحمن الرحيم يقال بسم الله كفى واذا كمل فهو افضل بسم الله الرحمن الرحيم اكمل واكمل قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في فوائد ذكر الله تعالى. الفائدة الثانية والستون ان عمال الاخرة كلهم في مضمار السباق. والذاكرون هم مسبقهم في ذلك المضمار. ولكن القطرة والغبار يمنع من رؤية سبقهم فاذا انجلى الغبار وانكشف رآهم الناس وقد حازوا قصب السبق قال الوليد بن مسلم حدثنا محمد بن عجلان سمعت عمر سمعت عمر مولى غفران يقول اذا انكشف الغطاء للناس يوم القيامة عن ثواب اعمالهم لم يروا عملا نفضل ثوابا من الذكر. فيتحسر عند ذلك اقوام فيقولون ما كان شيء ايسر علينا من الذكر. وقال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله الله عليه وسلم سيروا سبق المفردون. قالوا وما المفردون؟ قال الذين اهدروا في ذكر الله تعالى يضع الذكر اي يضع الذكر عنهم اوزارهم. اهتروا بالشيء اهتروا بالشيء وفيه اولعوا به ولزموه وجعلوه دأبهم. في بعض الفاظ الحديث المستهترون بذكر الله. ومعناه الذي اودعوا به يقال استهتر فلان بكذا. اذا اولع به وفيه تفسير اخر ان اهتروا في ذكر الله اي كبروا وهلك اقرانهم وهم في ذكر الله تعالى يقال اهتر اهتر الرجل فهو مهتر. اذا سقط في في كلامه من الكبر جزاكم الله خير اذا سقط في كلامه من الكبر والهتر والسقط من من الكلام كأنه بقي في ذكر الله تعالى حتى حتى خرف وانكر عقله. جزاك الله خير. حتى خرف وانكر عقله حتى خرف وانكر عقله والهدر والباطل ايضا ورجل مستهتر اذا كان كثيرا اذا كان كثير اللباطين. وفي حديث ابن عمر اعوذ بالله ان نكون من المستهترين وحقيقة اللفظ ان الاستهتار الاكثار من الشيء والولوع به حقا كان او باطلا وغلب في عرف الناس استعماله على المبطل حتى اذا قيل فلان مستهتر لا يفهم منه وان الباطل وانما اذا قيد بشيء فقيد به نحوه ومستهتر. وقد اهتر في ذكر الله تعالى اي به واغري به ويقال استهتر به وفي استهتر فيه وبه. وتفسير هذا في الاثر الاخر. اكثروا ذكر الله حتى يقال مجنون. الثالثة والستون ان الذكرى سبب لتصديق الرب عز وجل عبده فان انه اخبر عن الله تعالى باوصاف كماله ونعوت جلاله. فاذا اخبر بها العبد صدقه ربه. ومن صدق الله تعالى لم يحشر مع الكاذبين ورضي له ان يحشر مع الصادقين. رواه ابو اسحاق انه شهد عن ابي هريرة وابي سعيد الخدري رضي الله عنهما انهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا قال العبد لا اله الا الله والله اكبر. قال يقول الله تبارك وتعالى صدق عبدي. لا اله الا انا وانا اكبر واذا قال لا اله الا الله وحده قال صدق عبدي لا اله الا انا وحدي. واذا قال لا لا اله الا الله وحده لا شريك له. قال صدق عبدي لا اله الا انا. لا شريك لي. واذا قال لا اله الا الله له الملك وله الحمد قال صدق عبدي لا اله الا انا لي الملك ولي الحمد. واذا قال لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله. قال صدق عبدي لا اله الا انا ولا حول ولا قوة الا بي قال ابو اسحاق ثم قال قال ابو اسحاق قال ابو اسحاق ثم قال الاغر شيء لم افهمه. قلت لابي جعفر ما قال قال من رزق اللهم عند موته لم تمسهن اللهم صلي على رسول الله وعلى اله اما بعد هذه الاثار مع الحديث كلها تدل على فضل الذكر وان اهله هم السابقون الى كل خير وهم اولياء الله وهم ارفع الناس درجة في يوم القيامة لكثرة ذكرهم لله كل ما كان ذكره لله اكثر ترى عمله الصالح اعظم واكبر لان الذكر يكون بقلبي واللسان والعمل ويحمل على تصحيح الاوضاع والاستقامة على الحق هكذا يكون الذاكر الصادق يؤدي الواجبات ويبتعد عن المحرمات ويستكثر من أنواع الذكر التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير وقول لا حول ولا قوة الا بالله مع الاكثار من جميع العبادات التي فيها ذكر الله ومن هذا الباب يقول صلى الله عليه وسلم سبق المبردون في بعض اصفاره قال سبق المفردون فاذا ما المفردون؟ قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ان سبقوا الى كل خير الاكثار من ذكر الله يحرك القلوب الى طاعة الله وان يردد لها طاعة الله ويباعدها عن اسباب غضب الله كما تقدم للحديث يقول صلى الله عليه وسلم الا انبئكم بخير اعمالكم والكاها عند مليكه وارفعها في درجاتكم وخير لكم من ان تلقوا عدوكم يصلب اعناقهم فيضربوا اعناقهم ويتعبوا اعناقهم قالوا بلى فقال ذكر الله المقصود ان ذكر الله يتضمن اداء فرائضه وترك محارمه والوقوف عند حدوده وتعظيم امره ونهيه والامر بالمعروف والنهي عن المنكر الى غير هذا من وجوه الخير فان الذكر يحمل على كل خير ذكر الله بالقلب واللسان وجماله يحمل العبد على كل خير نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الذاكرين افضل الذكر لا اله الا الله افضل الذكر لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مع التسبيح والتحميد والتكبير يقول صلى الله عليه وسلم احب الكلام الى الله اربع سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ويقول باقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. ولا حول ولا قوة الا بالله. لكن مع ذكر قلبي والجاري مع العمل بطاعة الله وترك معصيته ولذلك لو لم يذكر الا لا اله الا الله في اليوم فقط كله طيب مستند لهذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كانت له ادع عشر عقاب يعتقها يعني كتب الله له مئة حسنة ومحى عنه مئة سيئة وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتي احد بافضل مما جاء به الا رجع من اكثر من عمله كل ما اكثر العبد بذكر الله لكن اظن التسبيح والتحميد والتكبير هم الاكمل حديث ابن عمر اعوذ بالله ما اعرف هذا بالنسبة للدعاء اذان اقامة او بس يدعو الله عز وجل رفع اليدين من اسباب الاجابة اذا رفعها من اسباب الاجابة لكن في المواضع التي ما رفع فيها النبي لا يرفع. النبي ما كان يرفع ولا يرفع في خطبة الجمعة. خطبة الاستسقاء خطبة العيد العيد وخطبة الجمعة اما الاستسقاء يرفع يرفع يديه في خطبة الاستسقاء اذا استسقى او في خطبة الجمعة اذا استسقى يرفع يديه وهكذا في غير ذلك دعواته اما الفرائض ما كان يرفع اذا سلم منها ولا بين السجدتين ولا في اخر التحية ما كان يرفع عليه الصلاة والسلام حتى يقال ما اذكر حسناته ما اعلق عليه عندك السابقة تراجع امس ذكرتهم اوجه لكم سؤال حول التسمية قبل الطعام يقال رجل زاد بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن الرحيم. هي ثابتة في طرق الحديث. التسبيح بسم الله الرحمن الرحيم. الطعام. ايه. وان قال بسم الله الرحمن الرحيم هو اكمل الشيخ ثابت هذه قاعدة اذا قيل بسم الله يا بسم الله على من عليها اي نعم على من بسم الله الرحمن الرحيم اي نعم من ذكر الله والحاكم لسه كمان طيب لكن الاكثار من ذكر الاخر يكفي. الاستهتار سواء كان في الحق او في الباطل. لزوم الشيء ان كان في حقه استحسر بهذا لا لزمه اكثر منه لكن اكثر من باطل يستهتر بالسب واستهتم بالغيبة مستهتم بالزنا مستهتم بالخمر الغالب ويطلق على الحق استحسان بذكر الله ان اكثر منه ولزمه قال الحافظ ابن القيم رحمه الله تعالى في فوائد ذكر الله تعالى الفائدة الرابعة والستون ان دور الجنة تبنى بالذكر فاذا امسك الذاكر عن الذكر امسكت الملائكة عن البناء. فاذا اخذ في الذكر اخذوا في البناء وذكر ابن ابي الدنيا في كتابه حكيم ابن محمد اللخنسي قال بلغني ان دور الجنة تبنى بالذكر اذا امسك عن الذكر امسكه عن البناء فيقال لهم فيقولون حتى تأتينا نفقة. وذكر ابن ابي الدنيا من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مرات بني له برج في الجنة. وكما ان بناءها بالذكر فغراس بساتينها بالذكر كما تقدم في في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن ابراهيم الخليل عليه السلام ان الجنة الطيبة التربة عذبة الماء وانها قيعان وان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. فالذكر وبناؤها وذكرنا بالدنيا من حديث عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اكثروا من غلاس الجنة. قالوا يا رسول الله وما غراسها؟ قال ما شاء الله لا حول ولا ودنا بالله الخامسة والستون ان الذكر سد بين العبد وبين جهنم فاذا كانت له الى جهنم طريق من عمل من الاعمال. كان الذكر سدا في تلك الطريق. فاذا كان ذكرا دائما كاملا من كان سدا كان سدا محكما لا منفذ فيه. والا فبحسبه. قال عبدالعزيز بن ابي ابي رواد كان رجل بالبادية قد اتخذ مسجدا فجعل في قبلته سبعة احجار كان اذا قضى صلاته قال يا احذار اشهدكم انه لا اله الا الله. قال فمرض الرجل فعرج بروحه. قال فرأيت في منامي انه امر الى النار. قال فرأيت حجرا من تلك الاحجار يعرفه قد عظم. فسد عني باب من ابواب جهنم ثم اتى ثم اتى الى الباب الاخر فاذا حجر من تلك الاحجار يعرفه قد عظم فسد عني بابا من ابواب جهنم حتى سدت عني بقية الاحجار ابواب جهنم. وبالله التوفيق اسأل الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. اما بعد هذه الاثار كلها تعلق بفضل الذكر. والذكر فظله عظيم و فوائده كبيرة فينبغي للعبد الاكثار من ذكر الله قد ورد انه غراس الجنة فينبغي للمؤمن ان يكثر من ذكر الله جل وعلا في صباحه ومسائه وفي سائر اوقاته لان الله جل وعلا امر بذلك فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا والنبي عليه الصلاة يقول سبق المفردون قالوا يا رب من المفردون؟ الا قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات ولما قال يا رسول الله ان الشرائع قد كفرت علي الاخرين واخبرني بباب جامع اتمسك به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله فينبغي للمؤمن ان يكثر من ذكر الله دائما وان يكون ليلنه هذا الذكر مع قيامه بحق الله من من الطاعة الواجبة وتركه ما حرم الله سبحانه وتعالى واما الاثر في اشهال الاحجار السبعة لا دليل عليه ولا وجه له من الشرع هو ابو جهنم اشتد بالتوحيد والايمان وهو بالاحجار هذا. ابواب الجنة مفتوحة لاهلها. يدخلوها اهل الابواب السبعة فهذا الاثر ما كان لمؤلف ما كان ينبغي للمؤلف يذكره ولا ليس له وليس له قيمة ينبغي عدم الالتفات الى مثل هذه الاشياء التي يفعلها بعض العباد الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه لم يفعلوا هذا اكثر من ذكر الله في ذلك وجاء في الحديث اللهم اني اصبحت اللهم اني ارسلت اشهدك واشهد الملائكة وحملة عرشه وبشهادة الاحجار لكن الاشكال تشهد لاهلها من دون اجهاد يقول النبي صلى الله عليه وسلم ما سمع صوت المؤذن شجرا ولا حجر ولا شيء الا شهد له يوم القيامة. الحاجة الى شهادة الاذكار التي يقولها الانسان ويأتي بها المؤذن ويأتي بها غيره يشهد له ما سمعه فالمؤمن يشكر الله ويكثر من ذكر الله بغير حاجة الى حاجة او غير حاجة بل المشروع ان يكثر من ذكر الله دائما من التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء في ليله ونهاره في بيته في الطريق في السفر الاقامة مع الحرص على اداء ما فرض الله من صلاة وغيرها وترك ما حرمه الله عليه هذا هو طريق السعادة طريق السعادة تقوى الله وترك محارم الله والاكثار من ذكر الله من التقوى والغفلة من ظد التقوى وفق الله الجميع. امين. احسن الله اليك. من قال سبحان الله وبحمده حديث صحيح. لا بأس بحديث ابراهيم انها قيعان وارسال رأسه سبحان الله فيه الخير العظيم كم؟ الذي قال انه من قال سبحان الله وبحمده سبع مرات بني له فرجا في الجنة هذا اثر النبي صلى الله عليه وسلم. يذكر الله يكثر من ذكر الله والحمد لله ان اكرم من ذكر الله له خير عظيم. نعم. الامام يخطب يوم الجمعة منكم يذكر الله ينصت لا ينصت. عليه ان ينصت لنفسه الخطبة ينصت لكن اذا مرت الصلاة على النبي صلي على النبي اللهم صلي وسلم بينه وبين نفسه واذا ذكر الله في نفسه لا يضر اذا اذا دعا الامام وعلى المنبر يأمنون احيانا يصير الصوت مرتفع لا يرفعون الصوت لانهم بدون صوت يصير من عدم رفع الصوم. جزاك الله خير. حديث هذا ان الامن في الاوطان نعمة ونعمة احداهما صحة الابدان هل هذا حديث؟ لا لا الحديث نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ وسعدت بصحبتكم تسجيلات البردين الرياض الدائري الجنوبي مخرج اربعة وعشرين شارع الترمذي