بسم الله الرحمن الرحيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على عبده ورسوله. وخيرته من خلقه. وامينه على وحيه نبينا وامامنا وسيدنا محمد ابن عبد الله ابن عبد المطلب. الهاشمي القرشي يبكي ثم البدني صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد في المحاضرة هذه الليلة كما سمعتم حول الحجاب. وحول التبرج الذي ذمه الله وحذر منه. وبين المسلمات ان يكن عليه في بيوتهن وفي خارج بيوتهن. الله جل وعلا امر في كتابه العظيم وعلى لسان رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام بما فيه سعادتهن. وصيانتهن عن الابتلاء. واشباع النفوس بجاه العهد الى ما حرم الله من النظر او التمتع بشيء من زينتهن او ما حرم الله منهن في البيت او في الطريق او في وفي السفر او في الاقامة. الله جل وعلا صانهن عن كل ما يمس شرفهن وعن كل ما المشهودين هم وعن كل ما يمكن ثياب الانسان منهم اذا استقمنا على الشريعة وحافظنا على ما اوجب الله عليهن. فمن ذلك ما يتعلق بالحجاب ومن ذلك ما يتعلق بالتحذير من التبرج واظهار المحاسن ومن ذلك ما تتعلق بالنهي عن الخلوة للاجنبي ومن ذلك ما يتعلق بالنهي عن السفر بدون محرم الى غير ذلك من الوجوه التي صنع الله بها المرأة وحمى بها المرأة عما يضرها وعما يفتنها في دينه وعن ما يسبب فساد ارضها وسوء سمعتها. يقول الله جل وعلا في كتابه الكريم فيما سمعتم من الايات يقول سبحانه وتعالى يا ايها قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين المؤمنين عليهن من جلابيب ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما. امر الله بالنبي عليه الصلاة والسلام ان يقول لازواجه وبناته ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وجلباب هو ما تغطي به المرأة رأسها وبدنها من والاردية التي تلبسها فوق ثمارها فوق بدنها حفاظا على عورتها وعلى باعضائها ان يجتمع بها الاجنبي. كانت النساء بعد ما جاء الله بالاسلام وحماهم الله بالاسلام ليلبسن جلابيب تغطي الرؤوس والوجوه والصدور والنحور وسائر البدن حتى لا يخرج الشعر وحتى لا ما حرم الله على الرجال الاجانب من النظر اليهم من وجوههم او قلائد او اغراض او باب سبق من اشياء تتجلى عليه من القلائد وهكذا ما يكون في السيقان والارجل حتى تكون الفتنة بعيدة وكان نساء الجاهلية لا يبالين بشيء من ذلك ان تبدي محاسنها وتبدي شعورها وتبدي اقباطها وتبدي قلائدها وتبدي كثيرا من محاسنها حتى يسلم بها الرجال. فتح الله سبحانه وتعالى نساء المؤمنات عن ذلك. وامرهن ان يتعاطين اسباب الحشمة. ووسائل الحجاب عن الاجنبي في حال وجودها في البيت وفي حال وجودها في الطريق وفي حال وجودها وبحال وجودها في المسجد واينما كان. لان الامر مطلق. يدنين عليهن من جلابيبهن فلم يقيد مكانا دون مكان ولا زمانا دون سماع بل اطلق سبحانه وتعالى. فدل ذلك على هذا الجلباب تبر به المرأة اينما كانت. حتى تغطي به محاسنها وحتى تغطي به اسباب الفتنة فلا يجد مريد فتنة سبيلا الى اسبابها والله سبحانه وتعالى جعل في قلوب الرجال من بين النساء ما هو معلوم. كما جعل في قلوب النساء من الميل للرجال انه معلوم وهذا امر جبلي طبعي جبر الله عليه الجميع وطبع عليه الجميع. فلهذا صنع سبحانه من الوقاية ما فيه سلامة الجميع وما فيه حسن عاقبة للجميع اذا التزم رجال ذلك والتزم النساء ذلك. واذا تعدى جميع الحدود وقعت المشكلة والكارثة النساء الحضور وابرزن ما حرم الله من الزينة. وتعرضن لاسباب فتنة. وكذلك الرجال اذا تعرضوا ذلك بعدم غض البصر بتتبع عورات النساء والحرص على ان يروا منهن ما يسبب فتنة اذا رفع هذا من وهذا من النساء. فلا تسأل انه يقع من الفتن لا حول ولا قوة الا بالله وقال جل وعلا واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهم. هم. بين سبحانه ان هذا اطهر في قلوب الجميع وهن من الرجال وراء الاموال او بالجلابيب ونحوها من انواع الستر اطهر لقلوب الرجال من الفاحشة والميل الى ما حرم الله واطهر من قلوب النساء ومن ذلك. فعلم بذلك ان الحجاب وسيلة للطهر وان كشفه وسيلة للعهر. هذا ضد ضد هذا. والحجاب الشرعي الا والنساء به من اسباب الطهارة لهن وللرجال جميعا. وطرح ذلك تساهل الرجال من اسباب الفساد والعهر والفواحش انحراف القلوب ومرر بها في شهوات محرمة وبعواقبها المخينة. وبهذا يعلم ان ما يدعون كثير من الناس اليوم من رجال العصر وكتاب العصر الذين قل علمهم بالله وقل علمهم بالشريعة بالدين ما يدعون اليه من كشف الحجاب ومن الاختلاط في التعليم او في العمل انه شيء يجانب ما امر الله به ورسوله ويضاد ما جاء به الكتاب والسنة ويفضي الى العواقب الوخيمة التي لا يرضاها ربنا عز وجل ولا يرضاها رسوله عليه الصلاة والسلام ولا يرضاها اصحاب الايمان واصحاب العفة واصحاب النظر في العواقب واصحاب الغيظة وان كانوا ليسوا اهل دين فان بعض الناس قد تكون عنده غيظة على على محارمه وان كان ظعيف الدين في نفسه وقد توعد الله عز وجل من لم يحذر وسائر الفحشاء ومن لم يرتفع بما امر الله به قد توعدهم الله في وعيد عظيم. فقال المنافقون. ولا الذين في قلوبهم مرأ بمرض النفاق والمرجفون في المدينة ويقول لهم جاءهم والعدو اكثر منكم واقوى منكم وانتم ذلة وانتم ضعفاء فوعد هؤلاء انه رسولا يسلط عليهم رسولا عليه الصلاة والسلام. ثم لا اجارك فيها الا قليل. ثم قال ملعونين اينما حكم فهؤلاء الذين يتعرضون لاسباب فاحشة من النساء والذين يتعاطون ما هنا يقربهم من الفحشاء وما يباعدهم من العفة للمرض الذي في قلوبهم والذين بمسلمين يخيفون لهم من اعدائهم ويقللون عددهم وهو قوتهم ما هم عليه من اسباب المناعة ويضخمون قوة العدو وانه كيت وكيد حتى يحل في قلوب المؤمنين الرعب والخوف وحتى لا يثبتوا على الحق وحتى لا ينصاعوا بما شرع الله لهم من اسباب العفة والطهارة هؤلاء المرجفون وهؤلاء المنافقون وهؤلاء الذين مرضوا هم توعدون من الله عز وجل بتسليط رسوله عليه الصلاة والسلام وهكذا تسليط خلفاء الرسول من امراء الخير من ائمة الاسلام ومن دعاة الهدى حتى يفتكوا بهم وحتى ينتقموا منهم وحتى يخرجوهم من البلاد ابعدوهم منها الى بلاد اخرى. ثم بين انهم ملعونون من رحمة متوعدون بسوء العاقبة اينما توقف واينما وجدوا فهذا يدل على ان التعرض للمسلمين في محارمهم ونسائهم. وان التعرض لهم في امنهم. وثقتهم واستقامتهم وان تخويفهم من الاعداء على سبيل الارجاء وعلى سبيل للتغلي من شأن المؤمنين بشأن عدوهم اذ يخافوهم يوطنوا الاعداء يريدون ان هذا جريمة عظيمة وان هذا منكر كبير وان عاقبته وخيمة وان اهله يستحقون من الله هذا الوعيد ومن رسوله عليه الصلاة والسلام ومن اولياء الرسول وخلفائه ما ذكر الله عز وجل ولا يخفى على ذي العقل السليم ما يترتب على التساهل في ابراز المحاسن وابراز المفاتن وعدم الحجاب وعدم الستر من الشرور العظيمة. ومن سعي اصحاب الشهوات المحرمة واصحاب الفسق لنساء المؤمنين عوراتهم واعراضهم بما يغضب الله عز وجل وما يسبب العقوبات العامة ومسافة كبيرة. ولهذا قال عز وجل في اية اخرى مقرن في بيوتكن ولا تدرجن الجاهلية الاولى واقم الصلاة واتم الزكاة واطعم الله ورسوله. فامر سبحانه وتعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنات من غير نساء الذي لهن اسوة بهن واقتداء بهن نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته قدوة لغيرهما من المؤمنات في الستر ولزوم البيت وعدم التبرج والحرص على الحجاب الى غير ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته ونساؤه قدوة المؤمنين لكل خير يعني على حد اللغة العربية بل فعل يفعل يفعل يعني لولا بيوتكن لان الخروج ها هنا وها هنا فيه عرة لشر كثير. وبهذا شرع الله بقاءهن في البيوت الا من حاجة هؤلاء يرى في اهلها او من السوق لبعض الحاجات. اما الخروج والتجول الذي لا بلى ولا داعي له الى شر كثير. ان قرا بكسر وانه من الوقار وان المعنى يلزمنا الوقار والحشمة وعدم التبدل وعدم التبرج لغير هذه الزينة واظهار المحاسن. او هو التبستر والتكسر بالمشية والتغمد بالكلام حتى يفتن به الرجال. وكلا المعنيين صحيح. وقراره في البيت وفوائده اما اذا دعت الحاجة الى الخروج والوقار والاحتشام له فوائد وايظا فالمرأة مأمورة الاحتجام والحشمة والبعد عن السفاسف والبعد عن الفحش والتوحش والبعد عن خلاف الوقار بالتبذل وعدم التستر وعدم الاحتشام ذلك اذا لم تدعو الحاجة الى الخروج كل هذا وافضل اللحى واسلم لها. ان الله ولا تدرجن تبرج الجاهلية الاولى. التبرج ضد الحجاز الساتر وضد الحجاب الذي يلزم الوقار والحشمة. والمتبرجات هن المظهرات للمحاسن والمفاتن من الصدر والشعور والوجه والاذنين وما فيهما اقباط والحلق بما فيه من قلائد الساقين وما فيهما من حرية الى غير ذلك فالتبرج واظهار الشيء وابرازه. التي تبرز في البلاد يظهر والمرأة متبرجة هي التي تبرز محاسنها حتى تلفت الانظار وحتى تجلب اليها سفراء الاحلام واصحاب المرض مرض الشهوات ومرض النفاق لاظهارهن ما ينبغي ستره وقد اجمع العلماء رحمة الله عليهم على وجوسة شعور واعناق والافراد والسيقان لما فيه اظهار هذه الاشياء من الفتن وشروط واختلفوا بموهبة فقال قوم لا بأس باظهارهما اذا لم يكن هناك فتنة ولا جمال يدعو الى الفتنة واحتجوا بقوله جل وعلا ولا يبدين زينتهن الا الا ما ظهر منها ابن عباس وجماعة في تفسير قوله لما ظهر منها اذا قالوا هذا يدل على جواز ابرازهما اذا لم يكن هناك ما يفتن من جمال او في حال وزينة الوجه. بل على طبيعته وقال اخر من اهل العلم ان معنى الا ما ظهر منها يعني ما ظهر من الملابس. العادية فليس عليها انتم مع ذلك في الخلق وامور الطاعات ونحو ذلك وظهور ملابس هذا امر معفو عنكم لانه لابد من وهذا هو المعروف ان الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وجماعة من اهل العلم وقالوا الوجه الزينة ويجب ان يستر. وهكذا كفان والقدمان هذه نور تختم ووجب ان تستر وهذا قول اظهره قولين وارجح القولين وقال شيخ مسلم رحمة الله عليه ان ما قاله بعض اهل العلم من ان ما ظهر والوجه والكفان انما هذا كان في العشر الاول في اول الاسلام قبل نزول ايات الحجاب. كانت المرأة يباح لها ان تجلس مع الرجال بوجهها كفيها ما انزل الله لك الحجاب بدون عذاب واستقرت الشريعة على منع كشف الوجه والكفين بعدم بداية الحجاب وان هذا ليس محل خلاف بل هو محل وفاق. وبهذا يعلم وبهذا قول يعلم ان قول بان الوجه ليس بعورة وانه لا بأس بكشفهما قول ضعيف او منسوخ لا اساس ما زال على ثم نسخ بنزول ايات الحجاب وبكل اما ضعيف واما منسوخ. والصواب ان الوجه اعظم الزينة. فيجب ستره. ويلحق به الاقبال والقدمان فانه عورة والمرأة تستر ذلك حتى لا تبرز من اعضائها ما يكون فتنة لغير محارمها وظاهر كتابه العزيز يدل على هذا المعنى فان الله قال جل وعلا يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك يدنين عليهم الاندلابي بهن ذلك فلا يبين ودل ذلك على ان الجلباب يجب ان يغطيها ليغطيها كلها. وهكذا قوله سبحانه اذا ذلكم اطهر من قلوب قلوبهم فان هذا واضح في ان الحجاب يسترها ولم يخرج من شيئا سبحانه وتعالى. وبين ان هذا اطهر في قلوب الجميع. الوجه لم تحصل الطهارة كاملة يبدو اعظم الزينة واكبرها المرأة قبحا وجمالا قوله سبحانه او ابائهن يدل على ان الوجه والكفين يجب سترهما لان الزينة التي تبدأ من نعل البعي والاب والاخي وابن اخي ونحو ذلك في الوجه والكفان وما يلتحق بهما في القدمين والشعر. فالوجه اعظم الزينة فاذا ابيح غشمه للمحرم حرم كشفه على غيره اما الحديث الذي رواه ابو داوود عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان اسماء بنت ابي رضي الله تعالى عنهما ذكرت عن النبي صلى الله عليه وسلم في بيت اختها عائشة. وعليها ثياب الرقاع ما ورد عنها النبي عليه الصلاة والسلام وقال يا اسماء ان المرأة اذا بلغت المحيض لم يصلح ان يرى منها الا هذا وهذا. واشار الى وجهه وكفيه عليه الصلاة والسلام فانه حديث ضعيف الاسناد عند اهل العلم لا تقم بهم حجة ولا يجوز به في جواز كشف وجه الكفين. لانه ضعيف الاسناد والقاعدة ان الادلة ان في كتاب العزيز او في الاحاديث الصحيحة او الحسنة. اما الاحاديث الضعيفة فلا تقوم بحجة وهذا ضعيف من جديد. منها ان راويه خالد بن بريش عن عائشة لم يسمع منها. وهو منقطع ضعيف لا يحتج به وبما انه من رواية سعيد بن بشير وهو ضعيف ايضا لا يحتج به. وبما انه من رواية قتادة بنت عامة خالد للعنعنة وقتادة مدلس واذا عنعنعن لا يحتج به. وهو ضعيف من وجوه ثلاثة مع كونه ايضا شازا مخالفا للاحاديث الصحيحة للقرآن الكريم ليكون هذا وجه يكون هذا وجه رابعا لاضعافه وعدم الالتفات اليه. فان القاعدة ان الحديث لابد ان يكون صحيح الاسناد متصل الاسناد ليس بمعلم ولا شأن وهذا ضعيف الاسناد معلم ثلاث شاب مخالف لادلة قرآنية والاحاديث الصحيحة ومما يدل على هذا المعنى ويقال هذا المعنى قوله جل وعلا والقوائم من النساء الا تواجه نكاحا وليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن غير وان خير لهن والله سميع عليم. بينما ان القواعد من لا دم عليهن في وضع الثياب. والقواعد هن العجائز اللاتي قعدن عن الولد والحيض والنفاس لكبر سنهم زال صحبتهن بالنكاح. لا يرجو نكاحا. السن وبالقوة وعدم وجود اسباب الرجال اليهن ومع ذا قيد بقوله الله ونزل عليهن جناح ان يضعن ثيابهن فالجماع فقط والمثل الاولى والافضل ان لا يظل دل على اخر الاية انما له الجناح عليهن ليكن بهذا الوصف عدم التبرج بالزينة. غير متبرجات بزينة. غير مظهرات الزينة التي تجلب اليهم الرجال وتسكن بهن رجالا. وهن عجائب اذا كنا شابات مرغوبات وتبرجنا بالزينة سوف تكون الحال فعليه الذي لا وعليهن جماع. واذا اظهر الوجه والايدي والارجل طلب من وزير ثم قال بعده وان يستهدفن خير لهن. يعني ما خيرهن قواعد. ومع بالزينة استخفافهن بعدم وضع اثياب اولى وغير وهن بهذا الوصف عجائز لا يرجن النساء غير متبرجات بالسنة ودل على انه اذا الجميلة او اظهار محاسن الوجه او ان هذا محرم وانه منكر. وانما العفو عنهن اذا كن غير مسؤوليات مجيبة ولا بأس بوضع الثياب هذا كثير من اهل العلم هم الاكثرون من المراد بذلك ووضع الجلباب الذي تلبسه فوق تلتحق به والارجية التي يغطي حجم بدنها تضعه وتبقى في درع واحد وفي الخمار لانها قاعدة لانها من القواعد لانها عزيز فلا بأس عليها بذلك فاذا كانت شابة فلا واذا كانت كل النساء وتعذيب للنكاح فلا وان كانت عجوزة واذا كانت متبرجة فلا وان كانت عجوزة وتبرج تقدم معناه وانه يظهار المحاسم ويظهار المفاتن من وجه مزين والحلق والخبث والقلادة واشبه ذلك. واظهار الساعة واكبر فاكن واكبر منكر في هذا السبيل نعود بذلك ان التبرج منكر ومحرم حتى من العجائز حتى العجوز طلع تبره بالزينة. لان كل ساقطة لها علاقة فقد يراها من يريد اليها وان كانت عجوزا لتبرجها وتجملها فكيف اذا كانت شابة وقوية وجميلة؟ فالامر اشد واعظم واخطر قد جاء في الاحاديث من يوافق هذه الادلة يدل على ان المرأة عرظة لفتنة ان المرأة عورة. الشيطان وجاء في قوله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا من الله سبيل الله وبيوتهن خير لهن وبلغن كفيلات والمقصود ان خروج المأمون فيه جاء في النصوص تقليده بعدم الطيب ومن رائحة جميلة صحيح ايها المرأة اصابت بخورا فلتمام العشاء في لفظ اخر اي امرأة تطيبت ولا تجتمعن العشاء في بعضها المراد تطيب نمرر على الرجال فانها بذلك تخرج زانية او كما جاء ويقول عليه الصلاة والسلام. المقصود التي جاءت لفروض النساء كلها تدل على ان الواجب عليهن ان يكن بعيدات عن الفتنة اذا خرجنا الى المسجد او الى غير المسجد ان يكون متحشمات محتجبات بعيدات عن اسباب الفتنة حتى لا يضر حتى لا يضرون انفسهم وحتى لا يضر بهن غيرهن من الرجال لما جبل عليه هؤلاء وهؤلاء من كل واحد اخر فوجب الاحتشام والبعد عن الفتنة. ومما يؤيد هذا ايضا قوله عليه الصلاة والسلام لا يخلو من رجل امرأة فان الشيطان ثالثهما. حذر من الخلظة لان يزين للرجل اذا خلل المرأة اسباب الفتنة بها والسعيد وطنه منها. وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم لا تساهم امرأة الا بمحرم. لا يحرم رجلا لو مع امرأة لو معها بمحرم كل هذا مما يبين وجوب بعد المرأة عن اسباب الفتنة وان الواجب عليها الاحتشام والاحتجاج والبعد عما يوقعها فيما حرم الله عليها جل وعلا وذلك واحسنوا في عاقبتها واقرب الى نجاتها وسعادتها في الدنيا والاخرة. وليس ذلك ظنا لها ولا اهانة لها ولا برضا من قدرها كما يظنه اصحاب النفوس الظعيفة اصحاب الشهوات المحرمة واصحاب المقاصد المنحرفة لا ولكنه رفض لشأنها وحفظ لها وصيانة انها ابعاد بها عما يضرها ويضر سمعتها ويضر دينها ويضر اسرتها وجماعتها والمبتذلة محتقرة النفوس الشريفة النفوس الضعيفة والمحتشمة البعيدة عن الفتنة محترمة اليها في النفوس الذكية و اصحاب العفة ويرغبوا في الاتصال بها على الوجه الشرعي اصحاب النفوس الرفيعة عن الدلايا والراغبة فيما احل الله عز وجل فجدير بالرجال ان يكونوا اعوانا للمرأة على حفظ كرامتها وصيانتها الانسان والاحتفاظ بها عن ما يضرها ويضر دينها وخلقها وعرضها وان يكونوا عونا لها على ما يصونها مما حرم الله ويباعدها من اصحاب النفوس الشريرة كما ينبغي ان يكون عوفا لها على الزواج الشرعي والبعد عن اسباب تعقيده والمغالاة في المهور واحتفال النساء لفلان غلام او الطمع في مال فلان وفلان. ينبغي للرجل ان يكون حريصا اشد الحرص انا واختي ووليته والبعد بها عن اسباب الفتنة وان لا يغادر في المهور والا يشدد في البلاء وعلى امهاتها واخواتها وخالاتها وحماتها ليكن ايضا عما على ذلك حتى لا تبقى في البيت وتبقى عرضة للشيطان ونواب الشيطان والناس الامارة بالسوء والتعاون بين الرجال والنساء للنكاح الشرعي وتسهيل اسبابه للنهوض القليلة والولائم القليلة. هذا من اسباب من اعظم الاسباب قمة الفواحش ومن اعظم الاسباب عدم بقاء النساء في البيوت وعدم بقاء الرجال غير مزوجين. وقد وقع كثير من الناس ولا انه والمظاهرات والولائم حتى صلاة العاقبة وخيمة متعصب النساء بغير طائف الاطعمة الكثيرة من لحوم كثيرة الى المزابل والبرية بسبب عدم وجود من يأكلها توضع وتعد ولا يأتي اليها من يأكل نصفها او جزاء الا ما شاء الله. فينبغي التعاون بين جميع المرأة وبين جميع اهل البلد وبين جميع اهل القرية وبين جميع اعضاء افراد القبيلة يجب التعاون في ابعاد اسباب تعطيل النكاح وفي تكسير وسائل النكاح على الجميع ان يتعاونوا رجالا ونساء لتسهيل امر الدفاع من جهة النهور المناسبة وعدم المغالاة في ذلك ومن جهة دلائل مناسبة قليلة التي ليس فيها مظاهرة ولا تكلف وهذا لا شك يسبب شيئا كثير من الخير ويسبب كثيرا من عفة النساء وعفة الرجال ويعطل كثيرا من مقاصد هذا الشرع الذين يريدون ان تبلغ المرأة بين الرجال وان يسكن بها الرجال وان يدركوا منها ما يريدون من البحث في محرم والله جل وعلا ان يطرح بالجميع اللهم امين وان يصلح قلوب وعملنا جميعا وان يهدي رجالنا ونساءنا جميعا بما فيه خيرنا ونجاتنا وصلاح قلوبنا واعمالنا هنا وان يوفق ولاة الامر لكل ما في عون المسلمين على عفة رجالهم ونساءهم وعلى الى الجميع حتى تجري الامور على الوجه الشرعي الذي فيه عفة الرجال وعدة النساء وتغيير الفواحش وحفظ الخروج مما حرم الله عز وجل انه سبحانه وتعالى والقادر عليه وصلى الله وسلم على عبده ورسوله