وعلى اله واصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد لقد سمعنا جميعا هذه الندوة المباركة التي ترك فيها اصحاب الفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن ريان الشيخ محمد الراوي الشيخ عبد الله ابراهيم فيما يتعلق باعداد الشباب المسئولية والنهوض بالامة والقيام بنص دين الله عز وجل ولقد اجاد المشايخ بما وضحوا وبينوا من امر الامة وما يجب لها من استعداد وعناية وما يتعلق بالشباب في هذا ولقد احسنوا وافادوا واوضح ما ينبغي ايضاحه فجزاهم الله خيرا وظعه مثوبتهم ونفعنا جميعا بما سمعنا ورزقنا جميعا مزيدا من العلم النافع والتوفيق لما نرضيه. كما نسأله سبحانه ان يصلح ولاة امر المسلمين. وسائر افراد المسلمين نسأل الله ان يصلح الجميع وان يرزقهم البصيرة والله يرزقنا واياهم البصيرة والفقه في الدين رضي بحق الله عز وجل على الوجه الذي يرضيه سبحانه والتعليق على هذه الندوة المباركة مهم والخلاصة ان نهوض الامة واستجابتها لامر الله وقيامها اكبر يجب ان يكون على الجميع على الشباب وعلى القادة الكبار من الامراء والعلماء والملوك والرؤساء. وبذلك تنهض الامة بواجبها بها وتقيم امر الله بينها. وتحكم شريعة الله في شؤونها. فالشباب وحده عليه واجب وهو امل الامة بعد الله عز وجل اذا استقام على دين الله جاهد في سبيله وبدأ بنفسه واصلح شأنه واستقام على امر ربه وتطلع لاصلاح الامة ولكنه وحده لا يكفي بل يجب على على القادة ان يقوموا بواجبهم ايضا من التشجيع والعناية والاهتمام بامر المسلمين وايضاح ما قد يخفى على الشباب وكذلك جبر ما قد يرغف عنه الشباب ولا يستطيعه الشباب والله يقول جل وعلا مخاطر الامة واعدوا لهم مسئولة من قوة. ويقول جل وعلا فيا ايها الذين امنوا خذوا خذوا حذركم يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتهم ويغفر لكم والفقر هو النور والهدى والبصيرة. ويقول جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويقول ولا ينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر هؤلاء ولو كانوا شيبا ولو كانوا كفونا وشيبا اذا مكنوا في الارض ونصروا الله اذا نصروا الله بنصر دينه والقيام باوامره نصرهم الله جل وعلا وان كانوا سهولا وان كانوا فوق الكهول المهم الصفات المهم صفاتهم وقيامهم بامر الله واصلهم الى الله عز وجل وقال عز وجل وكان حقا ان نكون مؤمنين. وقال سبحانه وتعالى وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات سواء كانوا كهولا او شبابا او شيبا وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات لا يستحلينهم كما من قبلهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ومعلوم ان الشباب في عهده صلى الله عليه وسلم كانوا كثيرين وكانهم القادة كان نبينا عليه الصلاة والسلام وابو بكر وعمر وكبار المسلمين هم القادة في جميع المعارك وجميع الاحوال والشباب يتبع قوله ابن خير واساعده على الخير ويؤيد له بالخير ويباشرون تنفيذ الاوامر وترك النواهي وجهاد اداء الله بالحق قال الله جل وعلا اذ تستعيذوا ربكم فاستجاب لكم ان يمدكم بالف من اولئك المردفين وما جعله الله الا بشرى اه واذا اطمئن به قلوبكم هو النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم سبحانه وتعالى فالنصر من عنده جل وعلا هو الناصر بعباده اذا استقام عباده على دينه سبحانه وتعالى صبروه وثبتوا عليه وحاسبوا انفسهم وجاهدوها لله عز وجل وان اوضح المشايخ هذه الامور فلابد من الجهاد من الجميع ولابد من التعاون من الجميع من الرجال والنساء والكبار والصغار والملوك والرؤساء والشباب الواجب على الجميع ان يحاسب كل واحد نفسه وان يتقي الله جل وعلا في نفسه فيبدأ بنفسه يعني باصلاحها وتوجيهها الى الخير وثباتها على الحق وتنفيذها لامر الله بنفسه. فيجب على كل فرد من شيب وشباب لرجال ونساء ان يبدأ بنفسه وان يحاسبها وان يجاهدها لله عز وجل فيؤدي فيؤدي فرائض الله وينتهي عن محارم الله ويقف عند حدود الله ويقوم بواجب من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله عز وجل حسب امكانه وطاقته. ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا. والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض. يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويودعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم فكل واحد عليه مسؤولية كل واحد عليه مسؤولية ليس له ان يتخلى عنها والشباب عليه مسؤولية عظيمة والقادة عليهم مسؤولية اعظم من العلماء والامراء والرؤوس والرؤساء مسؤوليتهم اكبر في تنفيذ امر الله وتنفيذ حدود الله والجهاد في سبيل الله والاستعانة بالله في ذلك ثم بالشباب على هذا الواجب العظيم. ثم من الواجب بعنوان العناية بالدعوة الى الله وتبليغ الناس الى الله لان الناس في جهالة اكثرهم في جهالة في اشد الحاجة الى ان يوجهوا يوجه ما اوجب الله عليهم وان يرشدوا الى ما يلزمهم ويوضح لهم الحق عن طريق كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وان يذهبوا بالحق من رؤسائهم وكبارهم الى انحرف الرؤساء وتركوا الحق ودانوا بالباطل فلا حيلة الا جهادهم اول شيء لا الجهاد اولئك الرؤساء والذين تركوا الحق واعتنقوا الكفر بالله والضلالة وان تسموا بالاسلام. فالامر عظيم ويحتاج الى عناية العظيمة فالدول الاسلامية التي الان يقال انها الدول الاسلامية ومطلوب منها ان تنصر دين الله هي بنفسها محتاجة الى جهاد وساده الى جهاد محتاجة الى توجيه محتاجة الى ان يؤخذ على يدها حتى تحكم شريعة الله حتى تنفذ امر الله في عباد الله بالتحلي ولا بالتمني ولكنه يحتاج الى جد ونشاط ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء من الغرباء؟ قال الذين يصلحون اذا فسد الناس. وفي اللفظ الاخر يصلحون ما افسد الناس من سنته هؤلاء هم الذين يحكمون بهم الصلاة عند الغربة مثل اليوم الغربة العظيمة الغربة في الحقائق اما دعوة الاسلام ما هي بغريبة الدعوة وكثيرة ولكن ربما في الحقيقة في تحكيم شريعة الله وتنفيذ امر الله والصدق في ذلك والغرر الله له غريب. الغرباء هم الذين يقومون باصلاح الاوضاع على ضوء دين الله على ضوء الكتاب والسنة. الذي يقومون باصلاح الاوضاع بادئين باصلاح انفسهم. بادئين بالجهاز وان يكونوا على بصيرة على علم على هدى لا على جهل وضلال. وان يستعينوا بعلمائهم وكبارهم ويتشاور في ذلك مع كبارهم واعيانهم من من اهل الخير والهدى حتى يتثنى للجميع والحق ونصر الحق واكمال الباطل والقضاء على الباطل بالتعاون على البر والتقوى. فينبغي للمؤمن اينما كان الا يحقر نفسه والا ييأس مهما كان. كان رجلا كان امرأة ينبغي له ان لا يحقر نفسه بل يقوم بالواجب من الدعوة الى الله والتشريع على الخير وغير اهل دين الله وان يبدأ بنفسه ولا الناس خلفوا لا من قال هذاك الناس فهو اهلكهم لا البقية بحمد الله مثل الطائفة الحق المنصورة لا يضرها من خذلها ولا من فالواجب تقوية هذه الطائفة وان تكون معها وان تساعدها الحظ وعلى ترك الباطل ولا تزال الامة بخير وعلى خير الى ان يأتي اول الله الى اخر الزمان الى انت ريح طيبة كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ريح طيبة كما جاء في الحديث الصحيح في اخر الزمان يبعث الله طيبة توصي الحريم تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة ولا يبقى على الارض مؤمن ولا غل قبض ثم يبقى شرار الناس فعليه تقوم الساعة وهذا عند تغير الاحوال وعند تعطيل القرآن ورفع القرآن بعد خروج الدجال ابن مريم وبعد رفع القرآن وبعد طلوع الشمس من مغربها وبعد خروج الدابة بعد ذلك يبقى مؤمنون يوجد مؤمنون يبعث الله عليهم ريحا طيبة تقبضه ارواحهم جميعا ثم يبقى الاشرار فعليهم تقوم الساعة. فالمقصود انه ما دام الامر هكذا فالجهاد واجب. الجهاد واجب والدعوة الى الله واجبة. والتعامل بالبر والتقوى لازم من الرجال والنساء والرؤساء والكهول والشباب وغير ذلك كل واحد عليه مسؤوليته كل واحد عليه جهاده. وسمعتم الحديث الصحيح الذي ذكره لكم الشيخ محمد الراوي النبي عليه الصلاة والسلام مثل القائم على حدود الله والواقع فيها. كمثل قوم استهانوا على سفينة. خاصة بعضهم اعداء وبعضهم وكان الذي في اسفلها اذا ارادوا ان يسرقوا الماء صعدوا لما فوقهم يجذبون من فوق فقالوا فيما بينهم لو اننا خرقنا في نصيبنا اللي في الطابق الاسفل تركنا في نصيبنا ولو نؤذي من فوقنا قال النبي عليه الصلاة والسلام فان ترك وما ارادوا هلكوا جميعا السفينة ويخرقونها من اسفل هلكوا جميعا دخل عليهم ماء السفينة وغرقت ونخلوا على ايديهم ومنعوهم منهم جميعا. هذا المثل العظيم اعظم مثل به النبي صلى الله عليه وسلم. اروع مثل واعظم مثل في صلاح الامة باخذ على ايدي السفهاء وبهلاكها بترك السفهاء يعبثون فهلاك الامة امة الاسلامية بترك السفهاء يلعبون ويعبثون بمحارم الله ويضيعون واجب الله ترك السفهاء في اي مكان سبب الهلاك سبب الدمار سبب العقوبات كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الناس اذ رأوا منكر فلم يغيروه او يعمهم الله بعقابه ونحن على ايدي السفهاء السفيه هو الذي يضيع امر الله ويجاهد معاصي الله وان كان شيخا كبيرا فهو سفيه وان كان ابنه سبعين سنة او ثمانين سنة اذا اخذوا على ايدي الشهة اذا منعوهم من ارهاب المنكرات ونفذوا فيهم حدود الله نجوا جميعا فان تركوا وما ارادوا وما فعلوا من العبث بالمعاصي والسيئات وعدم المبالاة بامر الله واظهروا المعاصي بين الناس صار ذلك من اعظم الاسباب في هلاك الجميع وغضب الله على الجميع ولا حول ولا قوة الا بالله والخلاصة كما تقدم ان الواجب على الجميع التعاون على البر والتقوى الشيب والشباب والرؤساء العلماء والامراء والملوك والرؤساء والرجال والنساء كلهم عليهم مسؤولية ولكنها تتهاون بحسب القدرة والعلم كل ما كان علمه اكثر اوسع صار الواجب عليه اعظم وصارت المسؤولية عليه اكبر وعلى حسب علم الانسان وعلى حسب قدوته تكون مسؤولية ويكون واجب. واذا تظاهرت الجهود وحصل التعاون على البر والتقوى من الجميع الخير العظيم وقد صار الناس في طريق كلامه ساؤوا في طريق نجاة واستحقوا من الله النصر فضلا منه واحسانه سبحانه وتعالى واذا تآكلوا وتكاسلوا وتركوا الحبل على الغالب جاءت العقوبات وعمت النكبات واستحق الجميع والله ولا حول ولا قوة الا بالله نسأل الله للجميع الهداية صديقا كما نسأله سبحانه يوسع ولاة امر المسلمين في كل مكان وان يهدأ صراطه المستقيم امين وان يردهم الى الحق امين وان بالدين وان يكثر بينه دعاة الحق ودعاة الهدى كما نسأله سبحانه يصلح عامة المسلمين وان يهدي صراطه المستقيم وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين انه سميع قريب ونسأل ان يجزي اخواننا المشايخ انسانا حسنا وان يضاعف اجرهم ويجعلنا واياهم من دعاة الهدى وانصار الحق انه سميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه. شكرا لسماحة الشيخ وبارك الله له وجزاه الله عنا خير الجزاء وجاء قول اسئلة حسب ورودها الينا. والسؤال الاول سؤال طويل يتلخص في قول صاحبه ان مسئولية الجهاد اولا على عاتق الشباب ولكن في الحقيقة غدا الشباب حيارى نسمع كثيرا ولكن ما الطريق العملي الفعلي هذا السؤال لا شك انه وجيه مهم وهو ان الجهاز واجب وخص الناس به الشباب لقوتهم ونشاطهم واقتدارهم على الجهاد ولا سيما المتدربون الذين قد حصلوا على شيء كبير من التدرب على السلاح والقتال. لا شك انها انها نصيبهم من ذلك وافر ولكن على غير ايضا ان يساعدوهم في ذلك بامدادهم بالمال وحملهم الى مواضع الجهاد والمساعدة بهم بالالة بالسلاح الى غير ذلك وحده يحتاج الى غيره يحتاج الى من يساعده ويأخذ بيده ويعينه ويزوده بما بما يحتاج اليه حتى يشاركه في الجهاد فالجهاد حينئذ واجب على الجميع ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يغزو ولم يحذر نفسه بالغزو مات على شبكة من النفاق. الشباب يحتاج الى قادة يوجهون ويسيرون به الى مواضع الجهاد ومواضع القتال ويحتاج الى علماء يزيدونه علما ويزيدونه بصيرة في مواضع القتال ومواضع الجهاد ومواضع الكر والفر والوقوف عندما ينبغي والاقدام عندما ينبغي الاقدام الى غير ذلك. فلا شك ان الجهاد واجب على الجميع ولا سيما اذا نزل العدو في ارض بعظ المسلمين وهجم على بعظ المسلمين كما وقع في افغانستان فان ذلك من اهم الجهاز ومن اعظم الجهاد للدفاع عن المسلمين ومساعدتهم على صد عدوهم. اللهم امين. اه السؤال الثاني ما واجب الشباب المسلم في بيته؟ آآ من شأن التلفاز عندما يدخل البيت ويشاهد اغنية في التلفاز فهل يذهب الى التلفاز واقفله فالواجب على الشباب وغير الشباب على الشباب وعلى الشيب كلهم الواجب على الجميع انكار المنكر ولا يختص هذا بالشباب فعلى الرجل والمرأة والكبير والصغير عليهم جميعا وعلى حسب تقواهم لله وارادهم لله يكون واجب اكبر ومن عرف دين الله وعرف ما اوجب الله عليه صار واجبه اكبر فاذا وجد الاغنية فخذ التلفاز او المذياع او الفيديو اذا استطاع او نصح اذا لم يستطع نصح اهله ونصح والده ونصح اخوته واحبهم على تقوى الله فان اجابوا والا خرج ولم يحضر معهم المنكر هذا هو الواجب عليه. نعم. هل الاذان الاول للفجر في غير رمضان ثابت؟ وما هو الدليل لا اعذر الاذان في رمضان الاذان الاول اذكره في رمظان كان بلال يؤذن بليل ثم يؤذن بعده المكتوم ولا اذكر في هذا شيئا الا العلماء راسوا بقية السنة على رمظان هذا الذي اعلن ولا اذكر فيه شيئا خاصا في بقية السنة. وثم لاحظوا المعنى وان المعنى ان لو الاذان الاول ينبه الناس كما في حديث بلال ليوقظ نائمكم ان يقوم ليقيم قائمكم ويوقظ نعيمكم يتنبه ان فجر قريب حتى يستعد وحتى يقتصر من صلاته والنائم يستيقظ فيستعد الصلاة اما نص واضح فيما يتعلق بالاذان الاول في غير رمظان مع يحتاج الى عناية قد يكون موجودة ولكني لا اذكره الان ان بلال الزين بليل. من باب الدعوة الى الله وهذا من باب انكار المنكر الحي غافل ولا يبالي مثل ما في بلال النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ان حضر الناس محل نظر لكن هنا يجوز الصلاة الصلاة الهيئة هذا جيد فيه مصلحة وتنبيه للناس عند غفلتهم اما ضرب الابواب اما ذكره بعض السلف لكن هنا ينبه بالطريقة وماشية الصلاة حتى ينتبه الذي الاذان كافر. اذا كنت في مجلس وجاء رجل قام له الحاضرون لكني لم اقل. فهل يلزمني القيام؟ وهل على القائمين للضيف اثم؟ ما يلزم القيام؟ للظالم هذا من مكان بالاخلاق من قام اليه يصافحه بيده التي هو صاحب مجلس والاعيان هذا من مكارم الاخلاق واقام النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة وقامت رضي الله عنها الصحابة بامره كان معاذ لما قدم يحكم في بني قريظة وقام طلحة بن عبيد الله من بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءك عبد كتب الله عليه قام اليه وصالحه مهنأه ثم جلس هذا من باب مكارم الاخلاق من قام اليه ففعل ومن لم يقم وجلس فلا حرج عليه الامر في هذا واسع المنكر يقوم واقف هذا هو مما ينبغي للتعظيم. اما كل يقوم يقابل الضيف لاكرامه وازالة ومصافحته. والتحية هذا امر مشروع وان نكون يقف فاقفوا الناس في الجلوس للتعظيم او يقف فقط عند الدخول منذ من دون مقابلة ولا اوصاف هذا لا ينبغي واشد من ذلك ان يقف تعظيما له وهو قاعد لا من اجل حراسة بل من اجل التعظيم فقط. اه ان شاب ادرس في المرحلة المتوسطة ويوجد في بعض ثلاثة اقسام القيام ثلاثة اقسام قال العلماء القسم الاول يقوم عليه وهو جالس للتعظيم لما تعظم العدم ملوكها وعظماءها كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا يجوز. ولهذا امر النبي ان يجلس لما صلاه بهم قاعدا امره يجلس ويصلوا معه قعودا. فلما قاموا قال كدتوا ان تعظموني ثم تعظم العالم رؤوس رؤساءها او القسم الثاني ان يقوم بغيره واقفا ولدخوله او خروجه من دونه شيء دون مقابلة ولا مساعدة على شيء بمجرد تعظيم هذا اقل احواله مكروه. وكان لا يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل عليهم لما يعلم من كراهته لذلك والقيام الثالث ان يقوم مقابلا للقانون ليصافحه او يأخذ بيده ويضعه في مكان او في مكانه او ما اشبه ذلك هذا لا بأس به ومن السنة بالنسبة الى الاعيان والذين يحتاج الى قيامهم لمقابلة ضيف كما قال الصحابة لامر النبي صلى الله عليه وسلم الى سعد ابن معاذ لمقابلته واحتراما اذا جاء حاكما لبني قريظة فقال النبي اقوموا الى سيدكم فقاموا اليه وسلموا عليه وانزلوه رظي الله عنه وارظاهم وقال اذا دخل ويقوم لها اذا دخلت ويأخذ بيدها وتأخذ بيده وقام طلحة بن عبيد الله احد العشرة رضي الله عنهم وارضاهم هناك عمل يصافحه ويهنئه لما دخل المسجد وهو في الحلقة قام من الحلقة فسلم عليه وصافح ثم جلس رضي الله عنه جميعا هذا من هذا النظر. نعم. انا شاب ادرس في المرحلة المتوسطة ويوجد في بعض الدروس مخالفة كالجغرافيا. ولكني موظف ومطلوب علي الشهادة متوفرة فهل علي اسم دراسة هذا؟ الجغرافيا المنكرات لا هي طبقات الارض وسوء من الارض وهو منكر. نعم. ليس بها ليس فيه بأس للزراد. اه. نعم. طيب ويا استاذ اذا لبست العقال العقال حيث بعض الاخوان قال لي لا تلبسه فهو حرام. فهل هذا مثل الشيخ عقال او حيط او عمامة الا على وجه يكون فيه مشابها للكفار فيه مشابهة للكفار هذا ما دام ملابس يلبسها المسلمون نرى بعض الدعاة الذين يدعون الناس يخالفون سنن الرسول صلى الله عليه وسلم في خف اللحى فهل يجوز للدعاء في ذلك؟ هل واجب على الدعاة للدعاة اكرام اللحى اكرام اللحى وتوفيرها واعفاء واظهارها وعدم دسرها وتقصيرها. هكذا امره النبي صلى الله عليه وسلم. قال قصوا الشوارب واعفوا اللحى. خالفوا المشركين. وقال يجوز الشوارب واصل اللحى خالفوا المجوس. كان يأمر باعفاء اللحى وتوفيرها عليه الصلاة والسلام. وينهى عن قصدها وعن جزها فحلقها اشد واعظم حلقها اشد من قصدها وكله محرم وعلى الدعاة اكثر لانهم دعاة والواجب عليهم اكبر فطالب العلم الاثم عليه يكون اكبر من الاثم على العامة وان كان الجميع عاثمين ما حرم الله لكن اخذ اللحية من طالب العلم او قصها يكون اثره اكبر لانه قدوة نعم يا شيخ يقولون ان السنة لا يعاقب عليها يعتبرونها سنة لا اقول بانها سنة غلط واجب سنة بمعنى الطريقة المحمدية لكن واجب يأثموا من تركه. نعم. ثم لو قدرنا انها مستحبة فقط ما كان ينبغي دعاة العلم للدعاة وطلبة العلم ان يضيعوا سنة وواظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم وامر بها ودعا اليها. فكيف هو الامر؟ خلاف ذلك وهو انه واجب الاصل في ابواب الوجوب والاصل في نهي التحريم ولا مخصص ولم يحرظ عنه صلى الله عليه وسلم انه حلقها وقصها حتى يقارن الامر مثل الوجوب وان فعله يدل على الوجوب فلما امر باعفائها وارخائها واعفاها هو واصحابه دل على وجوب ذلك. نعم. شاب تعتريه بعض الوساوس سيرتكب بعض الذنوب المضاعفة الايمان. فموقفه من ذلك؟ الشاب وغير الشاب كله في هذا ثور يجب على تقوى الله والحذر من الانجراف مع مع النفس الامارة بالسوء والحذر من معاصي الله جل وعلا اينما كان. على على الشيخ وعلى الرجل والمرأة جميعا من المكلفين ان يحذروا محارم الله وان ينجرفوا مع المعاصي والا يطيعوا الشيطان فيما يدعو اليه. قال الله جل واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة به الماء فلو لجهاد النفس والحذر من هواها والميل الى ما تريد من الشهوات المحرمة ولا يتصاب باللحى ولا بالزنا ولا بغير ذلك فجميع المحارم جميع المعاصي يجب الحذر منها كلها على الرجال والنساء والشباب على الجميع واذا وقع في شيء من ذلك فليبادر بالتوبة والاصلاح والله يتوب على التائبين لابد من توبة لا ييأس ولا يقنط ولا يأمن مكر الله ويخليه من المعاصي لا ولكن يجب ان يبادر بالتوبة وذلك بالندم على الماضي والعزيمة الا يعود بالمعاصي وان يقلع منها ويحذرها ويرد الطالب اذا كان عنده مظالم هكذا تكون التوبة مع الصدق في ذلك وهو من الله عز وجل وسؤاله المعونة وسؤاله الثبات ثم صحبة الاخيار بعد ذلك لا اصحابه الاشرار حتى يجروا الى المعصية اذا تاب يذهب الى الاخيار ويصاحب الاخيار الطيبين مهما وجدهم مهما فانما يجد احدا فلزم بيته ومسجده من بيته الى مسجده الى الى صنعته التي هو فيها مع تقواه مع تقوى الله في ذلك والحذر من كل ما يغضبه سبحانه وتعالى ما مدى صحة الحديث الذي يقول ان الله يعجب لشاب ليس له كبوة كما نزل صبوة صبوة هو كيف الكبر؟ كما ارجو بيان السن التقريبية التي تبدأ بها فترة الشباب وتنتهي بها. هذا الحديث مشهور ولا اعلم الان. يعني ما ليس له اه ما يفعله الصبيان ما يفعله الشباب من الوقوع في المعاصي والسيئات في اول اعمالهم. هناك في عبادة الله وطاعة الله. ليس له صوبا ليس له اوقات انحرف فيها عن الهدى بسبب الشباب ومحل العجب من الله لكني لا اعرف الان هذا الحديث هل هو سيد السند وهو مشهور معروف لكني الان لا اعرف حالة نذر ولعلي الاحظها ان شاء الله وابين في الجمعة الاتية ان شاء الله ان شاء الله الفترة اللي تبدأ بها سن الشباب وتنتهي الظاهر ان المراد اول الشباب يعني المراهقة ثم بعدها من البنوك يعني السنوات الاولى من عمره عند المراهقة وبعدها نعم هل يجوز للانسان ان يعطي من زكاة ما له ببناء مسجد يوشك على الانتهاء وتوقف بالناس؟ المعروف ان العلماء فهو الجمهور الكريم وهو كالاجماع من علماء السلف الصالح الاولين انه لا ان الزكاة لا تصرف في عبارة المساجد وشراء الكتب ونحو ذلك وانما تصرف في الاصناف الثمانية. فقراء والمساكين والعاملين عليها ومؤلفة قلوبهم وغارمين وفي سبيل وفي الرقاب وفي سبيل الله يختص بالجهاد هذا هو معروف عند اهل العلم وليس من ذلك صرفه في تأمين المساجد ولا المدارس ولا صوف ولا نحو ذلك هذا هو المعروف باهل العلم. نعم. ما حكم من بدل ذهبا ملبوسا بذهب جديد ودفع الفرخ لا يجوز هذا لابد يشتري الذهب الجديد مستقلا ايوه ثم يبيع الذهب السمطة والردي مستغلا مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم التمر فقال له بلال الربا لا تفعل الدراهم ثم بالدراهم الجريمة وهكذا صاحب الذهب الرديء مع الذهب الطيب يبيع الذهب الردي اول فيأخذ الثمن ثم يهتدي بالذهاب الجديد بهذا بهذا وزيادة لا لانه يتقابل ذهب باقل من ذهب. والنبي عليه السلام قال الذهب بالذهب مثل سواء بسواء والذنب وزن. فلا بد يبيع الذهب الذهب وزن بوزن سواء بسواء لا يكون مع يوجد بعض من الشباب الواعي يتعصب لاشياء قد تكون صدمة او صدمة لدى الشباب الضعيف. الذي في امس الحاجة الى موجه. ومن هذه الاشياء انهم يقصرون ثوبهم تقصيرا قد يقف التشدد هذه مسائل طفيفة مسائل خفيفة المهم ان يحذروا من الاسبال فاذا كان الثوب من نصف الساق الى الكعب هذا كله جائز اعلاه الاستفتاء كما جاء في الحديث المؤمن والنهاية الكعب لا ينزل عن كعب فما دام الثوب في النصف الساق الى الكعب فلا انكار في ذلك ولا ينبغي انكار لذلك بل هذا محل جواز ان النصف الى الكعب ولا يجوز ان ينزل على الكعبين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اسفل الكعبين فهو في النار وتوعد المسلمين لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولا ينظر لهم عذاب اليم. فلا يجوز اسباله تحت الكعب ولا بأس ان يكون فوق الكعب الى نصف السهر. هذا محله. نعم في هذا ولا يلزموا في هذا بل ينبغي في هذا التسامح وعدم الانكار على من رفع الى الفساق وعدم انكار هذا من نزله من الكعب لا هذا ولا هذا هذا في الاسبال جاء في حديث في ظعف وجاء في حديث اخر بالمعنى ولكن المقصود المقصود من ذلك تحريم الاسبال وليس معناه انه يعيد الصلاة انما امره باعادة الوضوء من باب التشديد والتحذير ولم يضر وبقضاء الصلاة والاعانة بها عليه الصلاة والسلام. قال اهل العلم هذا المراد ان هذا تحذير من الاسلام وانه شيء قبيح ينبغي فيه الحذر من من تعاطيه ولا في الصلاة يتعلم الخياط ينكر على خياط لا يعطيهم تحت الكعبين الا اذا كان القصد تحت الكعبين ثم رفعه بلا غسله قد يشبه ذلك بعض الخرق اذا غسل يشبه نفسه اذا كان فيه نداء اطلقوه حتى يكون مناسبا بعد ذلك اذا كان القصد هكذا فلا بأس. ثم يرفع يقبل يرفع فاذا احتيج الى اطلاقه اطلقه الكعبة على كل حال القياد ما يدري اذا كان الخياط يعين على اسبله اما اذا كان ما يدري حتى يحتاج الى ما الفرق بين المذاهب الاربعة؟ وهل هناك مذهب احسن من الثاني الاربعة كلها تريد الحق. الشافعية والمالكية والحنبلية والحنفية كلهم. كلها مذاهب في التباث الحق. تبع القرآن والسنة رضي الله عنهم ورحمهم ولكن يعاب على بعض اتباعهم التعصب او يعارضوا على بعض اتباعهم التعصب وهكذا مذهب الظاهرية ومذهب هامة معروف هناك مذاهب اخرى موجودة والليثية والثورية اثبات الثوري واتباع الليث بن سعد واتباع ابن جديد قوية كذلك في الرؤية ولكنها والمهم واتباع الحق. هؤلاء المناهج الاربعة والظاهرية ومن قبلهم من المذاهب التي انقرضت كلهم اهدافهم اتباع الحق فقد يختلف في مسألة او مسألتين او ثلاث فيشتهر بها العالم فيكون له اصحاب واتباع فيجتهد ذلك المذهب بهذا الشيء الذي ضرب به هذا العالم مثلا او سنتين او ثلاثة او اكثر رأى فيها غير رأي اخيه بسبب ادلة خفيت على هذا وظهرت بهذا وهي فرعية لا ليس ليس لها في الغالب تعلق بالاصول لكن يعاب على الرجل التعصب للباطل وعدم الاقتناع بالحق من اتباعهم هذا هو الذي يعاب عليه والاهل معروفة كلها يريد الحق وتتبع الكتاب والسنة وتهدفه الى اتباع الكتاب والسنة والى الثبات على ما جاء الرسول عليه الصلاة والسلام اللهم صلي متوضئ حك يده او رجله وسهى حتى خرج الدم. فهل يقصد الوضوء؟ لا يضر. هذه مسائل طيبة او كذا او ضربه شيء انما خلاف الوضوء في الدم الكثير اذا وقع اما الشيء اليسير او يزيد يضحيته في يده هذا ليس بخلاف انه لا ينقض الوضوء ولا يضر نعم اذا طلب ان الموظف في صورة شمسية للتعيين هل عليه اسم في ذلك الظاهر والله اعلم انها اذا دعت الحاجة الى ذلك مثل التعليم السياقة ومثل التابعية واشبه ذلك او اضطر الى الوظيفة لعدم وجود اسباب تقوم بحاله ارجو الا يكون عليه شيء والاثم على من اجبر على صورة. اما اذا كان باختياره فليس هناك ضرورة اليها. فالذي يرعى ترك ينبغي تركها ويلتمس عملا اخر ليس فيه صورة ما حكم الجماعة التي تكون مسبوقة وتصلى جماعة اخرى بعد الصلاة التي اذن لها مع الامام الرافد لا حرج في هذا صلى يقيموا صلاة الجماعة الاخرى ويصلون كما اقام النبي جماعة اخرى في الشخص الذي دخل واتاة الصلاة قال لبعض الحاضرين ما يتصدق على هذا ويصلي معه يصلون جماعة لان صلاة الرجل مع الرجل فاذا فاتته الجماعة وجد اخرون صلى اخوي معهم جميعا جماعة وفعله انس وغيره من الصحابة واما قول من قال اهل العلم الجماعة ويرجعون الى بيوتهم افرادا هذا قول نعمة بشيء قول مرجوح طيب خلاف السنة وخلاف قواعد الشريعة. التشهد الاخير الافضل ان يكون معهم. الافضل الدخول معهم الاخير اي نعم لان النبي ما ادركتم وصلوا وما فاتكم فاتموا. اذا معي جماعة اذا ادركهم ما صلوا دخلوا مع الامام. ولو عند الصلاة مثلا صلاة الفجر في الاوقات المنهي عنه؟ ولا هجر ولا عصر ولا غيره؟ اذا جاءه يصلون دخل معهم هذا هذا هو الافضل هذا هو السنة ولو قد صلى ولو فقد صلى هل صح ما قيل ان الدعاء يغير القدر؟ القضاء اي انه عندما يوجد الطفل يكتب يكسب الملك الملك له في الكتاب الشقي هو ام سعيد؟ هل اذا كان شقيا يغير الدعاء شقاءه الى؟ ظاهر النصوص ان الشقاوة هو السعادة امر محكم الى الله عز وجل ليس فيه تغيير والاجيال اجيال الموت والارزاق ونحو ذلك كلها محكمة ولكن هناك قدر معلق على اشياء يفعلها سبق باذن الله انه يفعلها فلا شيء القدر معلق على شيء على بر والديه وعلى صلة رحمه او على فعله كذا يوجد عند وجود فعل من الشخص هناك اشياء معلقة في الدار معلقة على اشياء يفعلها الانسان والله يعلم كل شيء سبحانه وتعالى فجعل البر من اسباب زيادة العمر صلة الرحم كذلك وجعل المعاصي والسيئات من اسباب نزع البركة ومن اسباب اه قصر الاعمار الى غير ذلك فالحصر ان ان هناك اقدار توجد باسبابها المعلقة عليها اقدار محكمة ليس فيها تغيير لا تغير بالدعاء ولا بغير الدعاء الشقاوة والسعادة والاجال المضروبة المحكمة الى غير ذلك. وذهب بعض اهل العلم الى ان كل شيء يمكن تغييره. لان الله قد يرحم اللهم اثبت عندهم الكتاب وان الله جل امر بالدعاء وشرع الاسباب وعلق ما يشاء على ما يشاء سبحانه وتعالى علق على الشقاء على شيء والسعادة على شيء وهو حكيم عليم يعلم ما يصير اليه الامر عنه فاذا اجتهد في طاعة الله وسأل ربه من الشقاوة الى السعادة ان هذا قد يقع فيكون القدر ليس محكم ومعلق ويروى عن بعض السلف ويروى عن عمر ايضا انه كان يقول اللهم ان كنت كتبتني تقيا فكنت سعيدا هذا قاله جماعة من اهل العلم والمشهور عند اهل العلم والاكثرين الامر الاول وعلى الشقاوة والسعادة والاجال امر مفروغ منه وهذا يدل على الحديث الصحيح عن علي رحمه الله من سأله الصحابة قالوا يا رسول الله هذا الذي نعمل؟ اهو في امر قد مضى وفي منه او في امر مستقبل؟ غالبا في امر الفاظ ومضى ونطق منه قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. اما اهل السعادة فيسر لعمله للسعادة. واما اهل الشقاوة هذه الثقافة ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم فاما من اعطاه واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى والصواب هو والاخرين وان الاشياء المقدرة بها علم الله وفراغها علم الله سبحانه وتعالى هذه لا تغير ولكن الله جل وعلا يوفق العباد لاسباب توصلهم الى ما قدر لها. توصل السعيد الى السعادة وتوصل الشقية الى الشقاوة. ولا حول ولا قوة عمر بعض الشباب متمسك بدينه الحديث الذي عليه الصلاة والسلام انا ما سبق به علمه سبحانه او ما ينافي هو مقلب القلوب يا شيخ ما في حديث يقول ان البلاء والدعا يتعالج بلى صحيح هذا الدعاء جيد نعم نعم لا ينافي ما سبق به علم الله نعم كل يوفق لما قدر له بعض الشباب المتمسك بدينه اصبح يحارب حتى في بيوت ابائه لانهم يحاربون المنكرات التي دخلت الى البيوت التي افسدت قلوب الناس. نرجو توجيهكم عليه ان يصبر على الشباب وعلى غير الشباب ان يصبر. اذا دخل بلاء البيت عليه يصبر هذا زمن الصبر وزمن الفتن والمحن ان يصبر ويجاهد حسب طاقته نسأل الله العون على ذلك واذا استطاع ان يستقل بنفسه في البيت وحده اذا لم يستجيبوا له ولم يطاوعوه على ازالة المنكرات فلا مانع ان يستقبل الاستطاعة في بيته وحده. واذا لم يستطع فليجاهد وليتق الله ولا يكلف الله نفسا الا وسعها ولا يحضر منكر. الجد ثم اللسان ثم القلب. فاول يده اذا استطاع يستطيع ان يفعل ما يقدر عليه واذا كلته رب البيت فالمقبور معه واباؤه معه ابوه واخوانه الكبار فليكرم ما استطاع بلسانه ان لم فاستجيبوا وانكر في قلبه فان استطاع ان يفارق ويشتغل في البيت فعلى ذلك فهو جهاد هذه الحياة هذه الحياة حياة الجهاد ودار الجهاد فلابد من الصبر ولابد من المجاهدة فاتقوا الله قل من يوجه الشباب حتى من عند ذلك يسعى الشباب وراء ما يسمعون ويرون من الاشياء التافهة. فما هو توجيهكم؟ على كل حال موجود من اهل العلم موجود بحمد الله وجوده وان كانوا قليل بالنسبة الى غالب البلاد قليل لكن على كل حال طالب العلم اذا سعى وطلب اهل العلم وجدهم اذا طلبهم وجدهم اصيب عدم الاضطراب وعدم الاتصال بهم والانزوار بنفسه والاستغفار بنفسه فقد يغلط كثيرا ويخفى عليه كثيرا ويجب عليه يسعى في طلب العلم وان يعنى بالقرآن طلب العلم. ويسأل اهل العلم عما يشوشه عليه. ولا يحتقر ولا يضر بهم السوء. وان يحسن الظن زمانه الذي لم يظهر له منهم ما يخالف شرع الله ولم يظهر له منهم ما يدل على باطلهم وبعدهم عن الحق فهي فيتحرى من العلم ويسألهم عما عليه ولا يسر الظن فهذا من اسباب توفيق الله له ومن اسباب هداية الله له. واذا غلط في مسألة قد لا يغلط في مسألة اخرى ايضا ولكن يوصي في المساجد ثم اذا اشكل عليه وقال لعله غلط يسأل العلم الثاني والعالم الثالث والعالم الرابع هكذا كان السلف يسألون حتى يطمئنوا يسألون العلماء ما ما لقصد الامتحان والتعنت لا ولكن الطمأنينة حتى يجد منهم ما يطابق ما عنده من الدليل وما اراه من الدليل الذي قد اكل عليه فاذا وجد ما يدل على ما ظهر له من اية او حديث استقام على ذلك وصبر على ذلك ولا ييأس ولا يسيء الظن ويعمل ما يستطيع من الاتصال باهل العلم ومن المطالعة والمذاكرة مع اخوانه وزملائه حتى الزملاء قد يفيدون لا يسيء بهم الظن ولا يقول انه اعلم منهم ليذاكر مع زملائه وينصر البحث معهم ويناقش بالهدوء من دون غضب ولكن يناقش مع زملائه حتى وحتى الاشكال وتزول الشبهة. ما حكم النظر؟ بركة. الله يوفق الجميع الان الناس عندهم ارض خرج من الكلية هو الشيخ اما خرج من الثانوية او متوسط ما رأيك هذا يعلمني نعم لا