قال الامام ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في كتابه التبصير في كتابه التبصير في معالم الدين القول في الاختلاف الاول قال ابو جعفر ونحن مبتدئون القول الان فيما تنازعت فيه الائمة مما لا علمه الا سماعا وخبرا. فاول ذلك امر الخلافة فان اول اختلاف حدث بعد رسول الله صلى الله الله عليه وعلى آله وسلم بين الأمة فيما هو من امر الدين مما ليس بتوحيد ولا هو من اسبابه مما ثبت الاختلاف فيه بين الناس من لدن اختلفوا فيه الى يومنا هذا. الاختلاف في امر الخلافة وعقد الامامة وكان الاختلاف الذي اختلفوا فيه من ذلك بعد فراق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم اياهم الاختلاف الذي كان بين الانصار وقريش عند اجتماعهم في السقيفة سقيفة بني ساعدة قبل دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته. فقالت الانصار لقريش منا امير ومنكم امير فقال خطيب قريش نحن الامراء وانتم الوزراء. فاقرت الانصار بذلك وسلموا الامر لقريش كن ورأوا ان الذي قال خطيب قريش صواب. ثم لم ينازع ذلك قرشيا احد من الانصار بعد ذلك فالى يومنا هذا. ثم ثم ثم لم ينازع ذلك قرشيا احد من الانصار بعد ذلك الى يومنا هذا فاذا كان ذلك كذلك وكان تسليم الامرة من جميع الصحابة من المهاجرين والانصار رضي الله عنهم يومئذ لقريش عن رضا منهم عن رضا منهم وتصديق وتصديق من جميعهم خطيبهم القائل نحن الامراء وانتم الوزراء الا من شد منهم عن جميعهم الذين كان التسليم لقولهم به او لا وكان الحق انما يدرك علمه ويوصل الى المعرفة به مما كان من العلوم لا تدرك حقيقته لا بحجة السمع اما بسماع شفاها من الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم. واما بخبر متواتر يقوم يقوم في وجوب الحجة به مقام السماع من الرسول صلى الله عليه وسلم قولا او بنقل الحجة جاءوا بنقل الحجة ذلك عملا وكان الخبر قد تواتر بالذي ذكرنا من فعل المهاجرين والانصار رضي الله عنهم وتسليمهم الخلافة لقريش وتصديقهم خطيبهم نحن الامراء وانتم الوزراء. من غير انكار منهم الا من اهتز وانفرد بما كان عليه التسليم لما نقلته الحجة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان من ان الامارة لقريش دون غيرها كان معلوما بذلك ان لا حظ لغيرها فيها فاذا كان صحيحا ان ذلك كذلك فلا شك ان من ادعى الامارة وحاول ابتزاز جميع قريش يا فتى فهو للحق في ذلك مخالف ولقريش ظالم وان على المسلمين معونة المظلوم على الظالم اذا دعاهم الى الحق. لمعونة المظلوم ودفع الظالم عنهم ما اطاقوا واذا كان ذلك كذلك؟ فلا شك ان الخوارج من غير قريش هم. واما ما كان بين قريش من منازعة في الامارة وادعاء بعضهم على بعض انه اولى منه بالخلافة ومناصبته له على ذلك المحاربة بعد تسليمهم الامر له العامة فيها. يجب على اهل اسلام معونة المظلوم منهما على الظالم. فاما ما كان من منازعة غير القرشي الذي قد عقد له اهل الاسلام عقد البيعة وسلموا له الخلافة والامرة على وجه طلبها على وجه طلبها اياها او لمن لم يكن من قريش فذلك ظالم وخروج عن امام المسلمين يجب على المسلمين معونة كامامهم القرشي وقتال الخارج عليه اذ لم يكن هناك اذ لم يكن هناك امر دعاه الى الخروج عليه الا الدعاء بانه احق اذا اذا لم يهن اذا اي نعم اذا لم يكن اذا لم يكن هناك امر دعاه الى الخروج عليه الا ادعائه بانه احق بالامارة منه. من اجل انه من غير قريش الا ان يكون خروجه عليه بظلم ركب منه في نفس او اهل او مال. فطلب انصاف فلم ينصف. فيجب على المسلمين حينئذ الاخذ على يد امامهم المرضية امرته عليهم انصافه من نفسه ان كان هو الذي ناله بالظلم. او اخذ عامله بانصافه ان كان الذين له الظلم عاملا له ثم يكون على الخارج عليه لما وصفنا ان يفيء الى الطاعة طاعة امامه بعد ان اياه من نفسه او من عامله فان لم يفئ الى طاعته حينئذ كان على المسلمين هنالك معونة امامهم العادل. حتى يؤوب الى لا طاعته وقد بينا احكام الخوارج في كتابنا كتاب اهل البغي بما اغنى عن اعادته فيها هذا الموضع وعبارة المؤلف بها بعض النقص والواجب هو طاعة ولي الامر ولو عصا لكن يوجه الى الخير ويبين له ان ينصف المظلوم ولا يجب الخروج عليه من اجل هذا ولكن يبين له وينصح والائمة من قريش كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا وجدوا وعدلوا اما اذا لم يوجدوا او تغلب غيرهم فلا حرج اذا تغلب غيرهم تمت له البيعة ولو كان غير قرشي في بيئة امور المسلمين اذا تيسر قرشي فهو المشروع تيسر قرشي يصلح للامامة كما بايعه الصحابة الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي اما اذا لم يتيسر ذلك فانه يتولى غيره وهكذا لو غلب بسيفه غير القرشي ودان له الناس فانه تجب له البيعة وتجب له السمع والطاعة في المعروف وان تأمر عليكم عبدك قالها النبي صلى الله عليه وسلم فواجب وجوب السمع والطاعة لولي الامر ولو كان من غير قريش لكن اذا كان بالاختيار عند البيع هو الاختيار يختارون الاصلح من قريش اما عند التغلب على الامور واخذها بقوة فهذا يجب السمع والطاعة ولو كان من غير قريش ولو كان عبدا حبشي ينام الحديث الصحيح عن الامام القريش يكفي نعم عفا الله عنك في الاخذ على يد الامام بظلمه او بسبب ظلمه الكلام ما هو ليس بطيب ليس اطلاقا ليس طيب ولكن المناصحة المناصحة اذا وجد من الامام ظلم او تقصير يناصح ولا يجوز الخروج عليه على العبادة السمع والطاعة بالمعروف وعدم الخروج عليهم بظلمهم او معصيتهم هذا لا يجوز ولكن المناصحة والتوجيه الى الخير لان بخروجه يحصل الشر العظيم. وهذا دين وخوارج الخروج على الشياطين هو دين الخوارج والمعتزلة اما اهل السنة والجماعة فيرون السمع والطاعة بولاة الامور وان عصوا. وان جرى منهم معصية يجب السمع والطاعة ما لم تروا كفر بوها. عندكم من الله فيه برهان معقدها ايضا كلام المؤلف فيه نقص وظعف كلام مؤلف في هذا فيه نقص وضعه رحمه الله نعم عفا الله عنك. نعم. واما الذين نقموا على اهل المعاصي معاصيهم وشهدوا على بمعصية اتوها وخطيئة فيما بينهم وبين ربهم تعالى ذكره ركبوها بالكفر اما واما الذين نقموا على اهل المعاصي معاصيهم وشهدوا على المسلمين بمعصية اتوها وخطيئة فيما بينهم وبين ربهم تعالى ذكره ركبوها بالكفر. واستحلوا دماءهم واموالهم من الخوارج تبرأوا من بعض انبياء الله ورسله بزعمهم انهم عصوا الله. فاستحقوا بذلك من الله جل ثناؤه والذي نجحد من الفرائض ما جاءت به الحجة من اهل النقل بنقله عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم ظاهرا مستفيضا قاطعا للعذر كالذي انكروا من وجوب صلاة الظهر والعصر والذين جحدوا رجم الزاني المحصن الحر من اهل الاسلام واوجبوا على الحائض الصلاة في ايام حيضها ونحو ذلك من الفرائض. فانهم عندي اذا فانهم عندي بما دانوا به من ذلك مرقة من الاسلام. خرجوا على امام المسلمين او لم يخرجوا عليه اذا دانوا بذلك بعد نقل الحجة لهم الجماعة التي لا يجوز في خبرها الخطأ ولا السهو ولا الكذب وهذه قاعدة من جاهد ما اوجب الله او جهد ما حرم الله مع اقامة الدليل يكفر. جهاد الصلاة او جهد وجوب الصوم. او جهد افطار الحائض في حيضها وان ليس لها صوم او ما اشبه ذلك يقام عليها الحجة فاذا جحد ما اوجب الله وقال الصراط غير واجبة او الزكاة غير واجبة او جحد ما حرم الله من الزنا وغيره وهو جاهل يعلم. فاذا اصر كفر. نسأل الله العافية. نعم نعم ليس لها ان تصلي معه ولا تقضي الصلاة لا ليس بشيء اجمع العلماء على انها لا تصلي وليس وليس عليها قضاء وعليها وليس لها صوم لكن ستقضي الصوم عفا الله عنك. وعلى امام المسلمين استتابتهم مما اظهروا انهم يدينون به بعد ان يظهروا الديانة به والدعاء اليه فمن تاب منهم خلى سبيله ومن لم يتب من ذلك منهم قتله على الردة. لان من دان بذلك فهو ولدين الله الذي امر به عباده بما لا نعدر بالجهل به ناشئا نشأ في ارض الاسلام جاحد ومن جحد من فرائض الله عز وجل شيئا بعد قيام الحجة عليه به فهو من ملة الاسلام خارج. فالله نسأل الله العافية. هم القول في الاختلاف الثاني قال ابو جعفر ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين قال الامام ابن جرير رحمه الله تعالى القول في الاختلاف الثاني قال ابو جعفر ثم كان الاختلاف الاخر الذي حدث في منتحل الاسلام بعد الذي ذكرت من الاختلاف في امر في في امر الامارة الاختلاف بالحجة التي هي لله حجة على خلقه فيما لا يدرك علمه الا سماعا. ولا يدرك استدلالا ولا استنباطا. فقال بعضهم لا يدرى علم شيء من ذلك الا سماعا من الله تبارك وتعالى عما اقالوا من ذلك علوا كبيرا. فزعموا ان الارض لا تخلو منه. غير انه يظهر لخلقه في صورة مختلفة في كل زمان في صورة غير الصورة التي ظهر بها في الزمان الذي قبله وفي الزمان الذي بعده وهذا قول يذكر عن عبد الله ابن سبأ واصحاب له عبد الله وهذا قول يذكر عن عبد الله ابن سبأ واصحاب له. نعم. واصحاب له تبعوه على ذلك. فقالوا لعلي رضي الله تعالى عنه انت انت. فقال لهم علي رضي الله تعالى عنه من انا قالوا انت ربهم فقتلهم رضوان الله عليه ثم حرقهم بالنار. قال ابو جعفر وقد بقي في بغمار المسلمين ممن ينتحل هذا المذهب خلق كثير. وقد بقي وقد بقي في غمار المسلمين ممن ينتحل هذا المذهب خلق كثير. يعني اصحاب وحدة الوجود. نسأل الله العافية. نعم وقال نعم ان شاء الله وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا من واسطة بين الله وبين خلقه. زعموا انه من القديم مكان وزير الملك من الملك. وقد استخفاه الامور كلها فكفاه اياها وقال اخرون لا يدرك علم ذلك الا من رسول الله الا من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله سلم الى خلقه لا تخلو الارض منه. وقالوا لن يموت منهم احد حتى يخلفه اخر وقال آخرون لا يدرك علم ذلك الا من وصي لرسول الله صلى الله عليه وسلم. او من وصي وصي بين قالوا وذلك كذلك الى قيام الساعة قال ابو جعفر وكل هذه الاقوال عندنا ضلال وخروج من الملة وقد بينا فساد كل ما قالوا افلوا به لمذاهبهم في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع. والمعنى انه هو باطل وان الله هدم المرسلين بمحمد صلى الله عليه وسلم وان شريعته كاملة القرآن والسنة. فليس هناك وصي يشرعه للناس لا علي ولا غيره. وليس هناك رسل بعد محمد صلى الله عليه وسلم ولا اوصية فكل ذلك يرجع الى كتاب الله وسنة رسوله وما اختلفتم به من شيء فحكمه الى الله فان تنازلتم عن شيء فرضوه الى الله والرسول قد احسن المؤلف بيان اطار هذه المذاهب الخبيثة الباطلة نعم وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا ضرورة ثم اختلفوا في الاسباب التي تضطر القلوب فالى علمه بما يطول بحكايته الكتاب وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا اكتسابا. قالوا واذ كان ذلك كذلك علم ان ان الذي يكتب من ذلك هو ما جرت به عادات الخلق بينهم. ولم يزل عليه نشوءهم وفقرهم وذلك الخبر المستفيض الذي لم تزل العادات بالسكون اليه جارية وبالطمأنينة اليه ماضية مضية لها بان النيران محرقة. والثلج مبرد قالوا وكل مدع ادعى انما ان ما لا تدرك حقيقة علمه الا سماعا تدرك حقيقته وصحته بغير ذلك فقد ادعى خلاف الجاري من العادات وغير المعروف في الفطر. فالمدعي نارا غير مسخنة وثلجا غير فمدعي غير الذي جرت به العادات وغير المعروف في الفطرة قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة وقد بينا العلة الموجبة صحته في غير هذا بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع قالوا وكل مدع ادعى ان من ان ما لا تدرك حقيقة علمه الا سماعا تدرك حقيقته وصحته بغير ذلك فقد ادعى خلاف الجاري من العادات وغير المعروف في الفطر كالمدعي نارا غير سخنة وثلجا غير مبرد. فمدعي غير الذي جرت به العادات وغير المعروف في الفطرة. قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة باطل نعم وان هذه الامور كلها مخالفة لما بينه الله في كتابه وقد بينه رسوله صلى الله عليه وسلم والواجب هو ادخل الكتاب والسنة وما دل عليه الكتاب والسنة ومن ادعى خلاف ذلك فهو بمثابة من يدعي ان هناك نارا غير مسخنة هناك ثلجا غير مبرر يعني خلافه مكابر للعقول مكابرة. مم قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة وقد بينا العلة الموجبة صحته في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع. فاما خبر الواحد العدل فانه معنى مخالف هذا النوع وقد بيناه في موضعه امر العدل حجة اذا ثبت حجة فيما يريد عن الرسول صلى الله عليه وسلم او عن الامور الاخرى. نعم القول في الاختلاف الثالث قال ابو جعفر الثالث بعد ذلك الاختلاف في افعال الخلق. اللهم صلي على اوجبوا على الحائض الصلاة في ايام حيضها ونحو ذلك من الفرائض فانهم عندي بداية فانهم عندي بما دانوا به من ذلك مرقة من الاسلام. خرجوا على امام للمسلمين او لم يخرجوا عليه اذا دانوا بذلك بعد نقل الحجة لهم الجماعة التي لا يجوز في خبرها الخطأ ولا السهو ولا الكذب وهذه قاعدة من جهد ما اوجب الله او جهد ما حرم الله ما اقام في في هذا الصلاة او جهد وجوب الصوم او جهد وان ليس لها صوم او ما اشبه ذلك يقام عليه الحجة فاذا جهز ما اوجب الله وقال الصراط غير واجبة او الزكاة الواجبة او جهد ما حرم الله من الزنا وغيره وهو جهل علم اصول القهر نعم نزلها نصلي لها ولا تأدي الصلاة ما ليس بشيء اجمع العلماء على اني اصلي وليس عليها قضاء وليس له مم مم وعلى امام المسلمين استتابتهم مما اظهروا انهم يدينون به بعد ان يظهروا ديانة به والدعاء اليه. فمن تاب منهم خلى سبيله. ومن لم يتب من ذلك من هم قتله على الردة لان من دان بذلك فهو لدين الله الذي امر به عباده بما لا نعذر بالجهل به ناشئا نشأ في ارض الاسلام جاحد ومن جحد من فرائض الله عز وجل شيئا بعد قيام الحجة عليه به فهو من الاسلام خارج. مم ام القول في الاختلاف الثاني قال ابو جعفر ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال لموجودين رحمه الله تعالى القول في الاختلاف الثاني قال ابو جعفر ثم كان الاختلاف الاخر الذي حدث في منتحل الاسلام بعد الذي ذكرت من الاختلاف في امر في امر الامارة الاختلاف بالحجة التي هي لله حجة على خلقه فيما لا يدرك علمه الا سماعا ولا يدرك استدلالا ولا استنباطا وقال بعضهم لا يدرى عن شيء من ذلك الا سماعا من الله تبارك وتعالى عما قالوا من ذلك علوا كبيرا. فزعموا ان الارض لا تخلو منه غير انه يظهر لخلقه في صور مختلفة في كل زمان في صورة غير التي ظهر بها في الزمان الذي قبله وفي الزمان الذي بعده وهذا قوم يذكر عن عبد الله ابن سبأ واصحاب له وهذا قوم يذكر عن عبد الله ابن سبأ واصحاب له مم لاصحاب الله تبعوه على ذلك فقالوا لعلي رضي الله تعالى عنه انت انت فقال لهم علي رضي الله تعالى عنه من انا قالوا انت ربهم فقتلهم رضوان الله عليه ثم حرقهم بالنار قال ابو جعفر وقد بقي في غمار المسلمين ممن ينتحل هذا المذهب خلق كثير. وقد بقي وقائد بقي في غمار المسلمين ممن ينتحل هذا المذهب خلق كثير وقال من الرعب والغميمة مم نشوء الالوان وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا من واسطة بين الله وبين زعموا انه من القديم مكان وزير الملك من الملك وقد استخفاه الامور كلها فكفاه اياها وقال اخرون لا يدرك علم ذلك الا من رسول الله صلى الا من رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى خلقه لا تخلو الارض منه وقالوا لن يموت منهم احد حتى يخلفه اخر وقال اخرون لا يدرك علم ذلك الا من وصي لرسول الله صلى الله عليه وسلم او من وصي وصي قالوا وذلك كذلك الى قيام الساعة قال ابو جعفر وكل هذه الاقوال عندنا ضلال وخروج من الملة وقد بينا فساد كل بما قالوا واعتلوا به لمذاهبهم في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع. انه كله باطل. وان الله هدم الرؤيا المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ومشريعته كاملة القرآن والسنة وليس هناك وصية يشجعه للناس لا علي ولا غيره وليس هناك رسوم بعد محمد صلى الله عليه وسلم. ولا اوصياء وكل ذلك يرجع الى كتاب الله وسنة رسوله ومغفرته الى الله وان تنازلتم الى الله والرسول وبحث عن مؤلف البيان يقال هذه الخبيثة الباطلة هنا مم وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا ضرورة ثم اختلفوا في الاسباب التي تضطر القلوب الى علمه بما يطول بحكايته كتاب وقال اخرون لا يدرك علم شيء من ذلك الا اكتسابا قالوا واذ كان ذلك كذلك علم ان الذي يكتب من ذلك هو ما جرت به عادات الخلق بينهم ولم يزل عليه نشوؤهم وفطرهم وذلك الخبر المستفيض الذي لم تزل العادات بالسكون اليه جارية الامينة اليه ماضية مضيها بان النيران محرقة والثلج مبرد قالوا وكل مدع ادعى ان من ان ما لا تدرك حقيقة علمه الا سماعه ان تدرك حقيقته وصحته بغير ذلك فقد ادعى خلاف الجاري من العادات وغير المعروف في الفطر كالمدعينارا غير مسخنة وثلجا غير مبرد. فمدعي غير الذي جرت به العادات وغير المعروف في الفطرة قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة. وقد بينا العلة الموجبة صحته في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع قالوا وكل مدعي دعاء ان من ان ما لا تدرك حقيقة علمه الا تدرك حقيقته وصحته بغير ذلك فقد ادعى خلاف الجاري من العادات وغير المعروف في الفطر فالمدعينارا غير مسخنة وثلجا غير مبرد. فمدعي غير الذي جرى به العادات وغير المعروف في الفطرة قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة وقد بين لنا النمط نعم عن هذه الامور كلها مخالفة لما زينه الله في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الواجب هو اهل الكتاب والسنة وما دل عليه الكتاب والسنة ومن ادعى خلاف ذلك فهو بمثابة من يدعي ان هناك نار غير مجخمة هناك هجر غير مبرر للعقول مكابرة. مم هم قال ابو جعفر وهذا القول اولى الاقوال عندنا بالصحة وقد بينا العلة الموجبة تصفته في غير هذا الموضع بما اغنى عن اعادته في هذا الموضع فاما خبر الواحد العدل فانه معنى مخالف هذا النوع. وقد بين في موضعه فهو عجيب حجة من الربط حجة لما يريد الرسول صلى الله عليه وسلم او عن ام قول في الاختلاف الثالث؟ قال ابو جعفر الثالث بعد ذلك الاختلاف في افعال الخلق. هم