بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى آله واصحابه اجمعين. قال الامام ابو جعفر محمد ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى في كتابه التبصير في معالم الدين بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وصلى الله على سيدنا محمد واله الحمد لله الذي تتابعت على خلقه نعمه وترادفت لديه مننه. وتكاملت فيهم حججه بواضح البيان وبين البرهان كمآي الفرقان. الحمد لله. ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب. وصلى الله على سيد الاصفياء وخاتم الانبياء محمد وآله وسلم كثيرا. اللهم صلي عليه. قال ابو جعفر. ثم اما بعد ذلكم معاشر حملة ونقلت سنن الاخبار من المهاجرين والانصار والتابعين لهم باحسان من اهل امل طبرستان فان ان سألتموني تبصيركم سبل الرشاد في القول فيما تنازعت فيه امة نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله من بعد فراقه اياهم واختلفت فيه بعده من امر دينهم مع اجتماع كلمة جميعهم على ان فهم تعالى ذكره واحد ونبيهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم صادق وقبلتهم واحدة وقلتم قد كثرت الاهواء وتشتت الاراء وتنابز الناس بالالقاب. وتعادوا فتباغضوا وافترقوا وقد امرهم الله تعالى ذكره بالالفة ونهاهم عن الفرقة فقال جل ذكره في محكم كتابه يا والذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم اصبحتم بنعمته اخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها كذلك يبين الله لكم اياته اي لعلكم تهتدون. ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واولئك فهم المفلحون ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. وقال تعالى ذكره شرع لكم من الدين ما وصى به نوح والذي اوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه. وقلتم هذا كتاب الله المنزل. وتنزيله المحكم يأمر بالائتلاف وينهى عن الاختلاف وقد خالف ذلك من قد علمتم من الامة فكفر بعضهم بعضا وتبرأ بعض بعض من بعض وكل حزب يدلي بحجة لما يظهر من اعتقاده فيلعن على القول بخلافه فيه من خالفه ولا لا سيما في زمننا هذا وبلدتنا هذه. فان المصدر عن قوله فيهم والمأخوذ معالم الدين عنه منهم الاجهل والمقنوعة برأيه وعلمه ففي نوازل الحلال والحرام وشرائع الاسلام عندهم الاسفه الارذل استرشدوا منهم حائر تزيده الليالي والايام على طول استرشاده اياهم حيرة. والمستهدي منهم الى الحق فيهم تائه يتردد على كر الدهور باستهدائه اياهم في ظلمة في ظلمة لا يتبين كم من باطل ولا صوابا من خطأ وسألتموني ايضاح قصد السبيل وتبين هدي الطريق لكم في ذلك بواضح من القول وجيز وبين من البرهان بليغ. ليكون ذلك لكم اماما في القول فيما اشتجر فيه الماضون تأتمون به وعمادا تعتمدون عليه فيما تبتغونه من معرفة صحة القول في الحوادث فيما يختلف فيه الغابرون وان مسألتكم اياي صادفت مني فيكم تحريا. ووافقت مني لكم احتسابا. لما صح عندي وتقرب ولدي من خصوص عظيم البلاء ببلدكم دون بلاد الناس سواكم من ترأس من ترأس الرويبية الرويبضة فيكم واستعلال واستعلاء اعلام الفجرة عليكم واعلانهم صريح الكفر جهرة بينكم واصغاء عوامكم لهم وترك وجعتكم الحاقهن بنظائرهم بقتلهم ثم صلبهم والتمثيل حتى لقد بلغني عن جماعة منهم ان الامنية بينكم بلغت بهم. والجرأة عليكم جرأة عليكم حملتهم على اظهار نوع من الكفر. لا لا يعلم انه دان به يهودي ولا نصراني ولا مجوسي ولا وثني ولا زنديق ولا ثانوي ولا زنديق ولا ثانوي ولا جنس من اجناس اهل الكفر سواهم وهو ان احدهم فيما ذكر لي يخط بيده في التراب اسم الله ويكتب بيده نحوه على اللوح او ينطق وهو ان احدهم في ما ذكر لي يخط بيده في التراب اسم الله ويكتب بيده نحوه على اللوح او ينطق بلسانه ثم اقول قولي هذا الذي قلته ربي الذي اعبده وكتابي هذا الذي كتبته خالقي الذي خلقني تزعم ان علته في صحة القول بذلك ان ابا زرعة وابا حاتم الرازيين قال الاسم هو تم فلا هو يعقل الاسم ولا يعرف المسمى ولا هو يدري ما مراد القائل الاسم هو المسمى لا مراد القائل الاسم غير المسمى ولا مراد القائل لا هو الاسم ولا مراد القائل لا هو المسمى ولا غير المسمى. بلادة وعمى. فسبحان الله لقد عظمت مذلتها لقد عظمت مذلته فسبحان الله لقد عظمت مذلة هؤلاء القوم الذين وصفت صفتهم الزاعمين انهم يعلم انهم يعملون ربهم بايديهم ويحدثونه انهم يعلمون ربهم احسن الله اليكم انهم فسبحان الله لقد عظمت مذلة هؤلاء القوم الذين وصفت صفتهم الزاعمين انهم ربهم بايديهم ويحدثونه بالسنتهم كلما شاؤوا ويفنونه بعد احداث بعد احداثهموه كلما احبوا لقد خابوا وخسروا وضلوا بفريتهم هذه على الله ضلالا بعيدا وقالوا على الله قولا عظيما وغير بديع رحمكم الله ان يصغي الى مثل هذا العظيم من الكفر العجيب. فيتقبله من كان قد اخذ ابائه الدينونة بنبوة السند الرشنيق. ويقبل منهم عنه تحليل الزنا. واباحة فروج النساء بغير نكاح ولا شراء. ومن كان داينا بامامة من رأى ان المآثم تزول عن الزاني بامرأة رجل احلال زوجها له ذلك. وان نسأل الله العافية وان بلدة وجد فيها اشكال من ذكرنا على جهله وعمى قلبه اتباعا وسلم فيها من سفك دمه لحري ان تكون الاقلام عن اهلها مرفوعة وان يكون الاثم عنهم موضوعا وجديرون ان يتركوا في طغيانهم يعمهون. وفي دجى الظلماء غير اني تحريت بياني ما بينت وايضاح ما اوضحت في كتابي هذا لذوي الافهام الباب منكم ليكون ذلك ذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد. فليدبر كل من قرأ منكم ومن سائر الناس غيركم كتابي هذا باشعار نفسه نصحها. وطلبه حظها وترك لتقليد الرؤوس الجهال ودعاة الضلال. فاني لم الو نفسي فيه واياكم والمسلمين نصحا فالى الله ارغب في حسن التوفيق واصابة القول في توحيده وعدله وشرائع دينه والعون ما يقرب من محابه انه سميع قريب. وصلى الله على محمد النبي وسلم تسليما البركة البركة احسن الله اليك غفر الله لك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام ابو جعفر محمد ابن جرير رحمه الله تعالى القول في المعاني التي لتدرك حقائق المعلومات من امور الدين. وما يسع الجهل به منه وما لا يسع ذلك فيه. وما يعذر بالخوف فيه المجتهد الطالب وما لا يعذر بذلك فيه اعلموا رحمكم الله ان كل معلوم للخلق من امر الدين والدنيا ان تخرج من احد معنيين. اولا من ان يكون اما معلوما لهم بادراك حواسهم اياه. ثانيا واما معلوما لهم بالاستدلال عليهم بما ادركته حواسهم. ثم لن يعدو جميع امور الدين الذي امتحن الله به عباده معنيين. احدهما الله وعدله والاخر شرائعه التي شرعها لخلقه من حلال وحرام واقضية واحكام فاما توحيده وعدله فمدركة حقيقة علمه استدلالا بما ادركته الحواس. واما شرائعه فمدركة حقيقة علم بعضها حسا بالسمع. وعلم بعضها استدلالا بما ادركته حاسة جمع ثم القول فيما ادركت ثم القول فيما ادركت حقيقة علمه منه استدلالا على وجهين احدهما معذور فيه بالخطأ والمخطئ ومأجور فيه على الاجتهاد والفحص والطلب كما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من اجتهد فاصاب فله اجران. ومن اجتهد فاخطأ فله اجر وذلك الخطأ فيما كانت الادلة على الصحيح من القول فيه مختلفة غير مؤتلفة. والاصول وفي الدلالة عليه مفترقة غير متفقة. وان كان لا يخلو من دليل على الصحيح من القول فيه بينه وبين السقيم منه غير انه يغمض بعضه غموضا يخفى على كثير من طلابه ويلتبس على كثير من طغاته والآخر منهما غير معذور بالخطأ فيه مكلف قد بلغ حد الأمر والنهي ومكفر بالجهل به الجاهل وذلك ما كانت الادلة الدالة على صحته متفقة غير مفترقة ومؤتلفة غير مختلفة وهي مع ذلك ظاهرة للحواس واما ما ادركت حقيقة علمه منه حسا فغير لازم فرضه احدا الا بعد وقوعه تحت حس فاما وهو فاما وهو واقع تحت حسه فلا سبيل له الى العلم به. واذا لم تكن له الى علمي به سبيل لم يجز تكليفه فرظ العمل به. مع ارتفاع العلم به. وذلك انه من لم اليه الخبر بان الله تعالى ذكره بعث رسولا يأمر الناس باقامة خمس صلوات كل يوم وليلة لم يجز ان يكون معذبا على تركه اقامة الصلوات الخمس. لان ذلك من الامر الذي لا يدرك الا بالسماع. ومن لم يسمع ذلك ولم يبلغه فلم تلزمه الحجة به. وانما فرضه من ثبتت عليه به الحجة ولهذا يقول العلماء في اهل الفترة انهم ما بلغتهم الحجة امتحنوا يوم القيامة فمن اجاب دخل الجنة ومن اصاب دخل النار اما من بلغته الحجة قال الله وقال رسوله لسبه الحق من سمع اخبار الله ورسوله في الصلاة في الزكاة صيام ذي الحج في غير هذا وجب عليه. واخذ به اذا ظيعه. اما من كان في جهات بعيدة لم يسمع القرآن ولا السنة ولم يبلغه شيء هذا يقال له من اهل الفترة يسمى صاحب فترة ويمتحن يوم القيامة ويؤمر وينهى يوم القيامة فان اجاب دخل الجنة وان عصى دخل النار. عفا الله عنك من لم تبلغه الحجة متصور في زماننا نعم متصور في زماننا هذه من بعض الجهات في الشرق والغرب قد يكون بما ان لا عنده اذاعة ولا ولا عنده دعاة واضح؟ مم الحكم الحكم بالوجود. فاذا وجد من تبلغه الدعوة فهذا حكمه. وما كنا معذبين حتى نبعث يقول جل وعلا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فاذا كان في جهة في الغرب او في الشرق او في الشمال او في الجنوب ما يسمع ما سمع القرآن والسنة ولا سمع الدعاة الى الله فهو من جنس البهائم امتحن يوم القيامة هذا على ادم يعني ما الإنسان وهي على ادم نفسه اما الانسان بالرسل جاثم. نعم هذا في الاصلاب لا يؤخذ به الا اذا جاءت الرسل مم اذا كان في اطراف الدنيا عفا الله عنك من سمع بالاسلام سماعا مشوشا حتى تبلغها الايات او النصوص من الرسول صلى الله عليه وسلم ايه اذا كان سمع سمعا مشوش ولم يتميز ما تقوم به الحجة. حتى يسمع ما يطمئن اليهود عنده احسن الله اليك فاما الذي لا يجوز الجهل به من دين الله لمن كان في قلبه تأمل. فاما الذي لا يجوز الجهل به من دين لله لمن كان في قلبه من اهل التكليف لوجود الادلة متفقة في الدلالة عليه غير مختلفة ظاهرة للحس غير خفية فتوحيد الله تعالى ذكره والعلم باسمائه وصفاته وعدله وذلك ان ان كل من بلغ حدد وذلك ان كل من بلغ حد التكليف من اهل الصحة والسلامة فلن يعدم دليلا ام دالا وبرهانا واضحا يدله على وحدانية ربه جل ثناؤه. ويوضح له حقيقة صحة ذلك وذلك لم يعد الله جل ذكره احدا كان بالصفة التي وصفت بالجهل به وبأسمائه ان مات على الجهل به بمنازل اهل العناد فيه تعالى ذكره. والخلاف عليه بعد العلم به وبربوبية نيته في احكام الدنيا وعذاب الاخرة مثل ما قال صلى الله عليه وسلم فاذا نشأ على الفطرة والعلم توحيد الله والايمان بالله وما جاءت بالرسل هذا ناجي. اما اذا بلي من يهوده او ينصره او يمجسه او يقع في الشرك لجهله ما عنده ادلة صار من اجل فترة. نسأل الله عفا الله عنك والحقه لا ما يكفي هذا ما يكفي كلام مجمل رحمه الله نعم. نعم والحقه ان مات على الجهل به بمنازل اهل العناد فيه تعالى ذكره. والخلاف عليه بعد العلم به وبيته في احكام الدنيا وعذاب الاخرة فقال جل ثناؤه قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا. اولئك الذين كفروا آيات ربهم ولقائه فحبطت اعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا فسوف الحجة. اما الذي ما بلغته الحجة فهم من اهل الفترة في امتحان يوم القيامة. كما جاءت به النصوص اما هؤلاء اتبعوا الهوى واتبعوا ما قلد عليها اسبابهم وهم يحسبون ما اجتهدوا ولا تعلموا النصوص عندهم لقد قلدوا غيرهم واحسبوا ويحسبون انه مصيبون فهؤلاء هم الذين يعذبون لانهم تركوا النصوص واتبعوا الهوى. نعم فسوى جل ثناؤه بين هذا العامل في غير ما يرضيه على حسبانه انه في عمله عامل بما يرضيه في تسميته في الدنيا باسماء اعدائه المعاندين له. الجاحدين ربوبيته مع علمهم انه ربهم والحقه بهم في الاخرة في العقاب والعذاب. وذلك لما وصفنا من استواء حال المخطئ في وحدانيته واسمائه وصفاته وعدله. وحال المعاند في ذلك في ظهور الادلة الدالة المتفقة غير المفترقة لحواسهما. فلما استويا في قطع الله عز وجل عذرهما بما اظهر لحواسهما من الادلة والحجج وجبت التسوية بينهما في العذاب والعقاب. وخالف حكم ذلك حكم الجهل بالشرائع لما وصفت من ان من لم يقطع الله عذره بحجة اقامها عليه بفريضة الزمه اياها من شرائع الدين لا سبيل له الى العلم بوجوب فرضها اذ لا دلالة على وجوب فرضها واذا واذا كان ذلك كذلك فلم يكن مأمورا. واذا لم يكن مأمورا لم يكن بترك العمل لله عز وجل عاصيا. ولا لامر ربه مخالفا فيستحق عقابه. لان الطاعة والمعصية انما تكون باتباع الامر ومخالفة ته فان نعم فان قال لنا قائل فانك قد تستدل بالمحسوس من احكام فان فان قال لنا قائل فانك قد تستدل بالمحسوس من احكام الشرائع بعد وقوعه تحت الحس على طائره التي لم تقع فان قال لنا قائل فانك قد تستدل بالمحسوس من احكام الشرائع فانك فانك فانك قد فانك قد تستدل بالمحسوس من احكام الشرائع بعد وقوعه تحت الحس على نظائره في لم لم تقع تحت الحس ويحكم له بحكم نظيره ويفرق فيه بين المجتهد المخطئ وبين المعاند فيه بعد العلم بحقيقة فتجعل المجتهد المخطئ مهجورا باجتهاده. فتجعل المجتهد المخطئ مأجورا باجتهاده اثم عنه زائلا بخطئه وقد سويت بين حكم المجتهد المخطئ في توحيد الله واسمائه وصفاته وعدله والمعاند في ذلك بعد العلم به. فما الفصل بينك وبين من عارضك في ذلك؟ فسوى اين المجتهد المخطئ والمعاند بعد العلم حيث فرقت بينهما وفرق حيث سويت؟ قيل الفرق بيني وبينه ان من قيلي وقيل كل موحد ان كل محسوس ادركته حاسة خلق في الدنيا فدليل لكل مستدل على وحدانية الله عز وجل واسمائه وصفاته وعدله كل دال على ذلك فهو في الدلالة عليه متفق غير مفترق ومؤتلف غير مختلف وان من قيلي وقيل كل قائل بالاجتهاد في الحكم على الاصول انه ليست الاصول كلها متفقة في دلالة على كل فرع وذلك ان الحجة قد ثبتت على ان واطئا لو وطئ نهارا في شهر رمضان امرأته في حال يلزمه في فيها فرض الكف عن ذلك ان عليه كفارة بحكم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك حكم من الله تعالى ذكره على لسان نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيمن وطأ امرأته في حال حرام عليه وطؤها. وقد يلزمه في حال اخرى يحرم عليه وطؤه فلا يلزمه ذلك الحكم. بل يلزمه غيره. وذلك لو وطئها معتكفا. او اذا عاش عفا الله عنك؟ مم وذلك لو وطئها معتكفا معتكفا وهو غير صائم والا لصار حكمه حكم الواطئ في في نهار رمضان اما لو وطأها في ليل رمضان وهو معتكف اذ الاعتكاف اكثر ما يكون فيه او في صوم نافلة وهو معتكف فتغير الحكم بتغير الحال مع بقاء نفس الفعل في الجميع مم كلمة وذلك وذلك لو وطئها معتكفا او حائضا او مطلقة تطليقة واحدة قبل الرجعة وفي احوال سواها نظائر لها فقد اختلفت احكام الفرج الموطوء في الاحوال المنهي عنها فيها الواطئ عن وطئه مع اتفاق احواله كلها في انه منهي في جميعها عن وطئه ليست كذلك الادلة على وحدانية الله جل جلاله وليست كذلك الادلة على وحدانية الله جل جلاله واسمائه وصفاته وعدله. بل هي كلها فمؤتلفة غير مختلفة ليس منها شيء الا وهو في ذلك دال على مثل الذي دلت عليه الاشياء كلها الا ترى ان السماء ليست بابين في الدلالة من الارض ولا الارض من الجبال ولا الجبال من البهائم ولا شيء من المحسوسات وان كبر وعظم بادل على ذلك من شيء فيها وان صغر ولطف فلذلك افترق القول في حكم الخطأ في التوحيد وحكم الخطأ في شرائع الدين وفرائضه ولولا قصدنا في كتابنا هذا الاختصار والايجاز فيما قصدنا البيان عنه لاستقصينا القول في ذلك واطنبنا في الدلالة على صحة على ولولا قصدنا في كتابنا هذا الاختصار والايجاز فيما قصدنا البيان عنه. لاستقصينا القول في ذلك واطنبنا في الدلالة على صحة ما قلنا فيه. واطلقنا في الدلالة على صحة ما قلناه فيه وفيما بينا من ذلك مكتفا لمن وفق لفهمه ادلة التوحيد ظاهرة عليها العباد ما من وجود لعله تراه فابواه يهودانه ينصرانه. فمن تأمل الفطرة هداه الله للحق والتوحيد والايمان بخلاف الشرائع فانها لابد فيها من ادلة صلاة وزكاة وصوم وحج وغير ذلك لابد من ادلة تفصيلية لابد فيها من الدليل فيدبره الدليل فهو معلوم. اما كونه يجهل توحيد الله وعبادته والاخلاص له فهذا هو محل النظر لان الله فطر العباد على الايمان بالله وانه ربهم وخالقهم وانه رازقهم وانهم مخلوقون فهم مفطرون على هذا الا اذا بلي بمن يهوده او ينصره من ابيه وامه وغيرهم كما قال صلى الله عليه وسلم ما من مولود ينذر الا في الله فابواه يهودانه من الصغار يمجسانه فاذا رزقه الله السلامة منهم عاش على الفطرة وعسى على التوحيد والايمان وهذا قد يكون ناجرا فان الغالب ان الانسان اذا الف يبتلى بمجتمعه. الذين يقودون الى الشرق من ابيه وامه وغيرهم فلو قدر او فرض ان انسانا عاش على الفطرة عرف التوحيد كما قال المؤلف وهدي له لكن في الغالب انه لا يجد وحده متخلف يبتلى بمن يقوده الى النار يهودية او نصرانية او مجوسية او غير ذلك فلهذا يضله عن عن سبيل الفطرة والفطرة دليلها عنده لانه عاش عليها فاذا بلي بمن يقوده عنها ويضله عنها وصار مع مع من قعده بخلاف الادلة التفصيلية التي جاء بها النصوص فهذه واضحة على الصلاة على الزكاة على الصيام على الحج. وبهذا يعلم انه لابد من الدليل وان من مات على الجهل الجهل والفطرة فلا شيء عليه. فليمتحن يوم القيامة الله يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا فانه متى بلغ فلا بد ان يجد من يضله عن السبيل ما يعيش وحده وهو عايش وحده يعيش مع جماعته واهل بلده من الظالين والكافرين فيقودون الى نعم فاذا كان ماشي على الجاهلية والفطرة فهو وجماعته كلهم الى الله جل وعلا. يمتحنهم يوم القيامة لخبائل لله عليه وفق الله احسن الله اليك حديث آآ ابي ذر في حديث العطيد حديث العرش بثقل ثقل ذلك عليه. تختارون تحسينه لكثرتهم وثقلهم مع قوته قد يكون قوي وعظيم ولكن يعظ من شدة من شر الثقل اللي عليه ومع انه المعاهدة لا خطر في ذلك بقوة الله امسكها جل وعلا في الحكم عليه تختارون انه حسن؟ الحديث تختارون تحسينه؟ حديث ابي ذر حديث العتيق تختارون انه حسنا احسن الله اليك صلي وسلم على نبينا محمد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين قال ابن جرير رحمه الله تعالى واذا كان صحيحا ما قلنا بالذي عليه استشهدنا فواجب ان يكون كل من بلغ حد التكليف من الذكور والاناث وذلك قبل ان يحتلم الغلام وذلك قبل ان يحتلم الغلام او يبلغ حد الاحتلام وان تحيض الجارية او تبلغ حد المحيض. فلم يعرف صانعه باسمائه وصفاته التي تدرك بالادلة بعد بلوغه الحد الذي حدت. فهو كافر حلال على الدم والمال الا ان يكون من اهل العهد الذين صلح سلفهم على على الجزية. الا ان ان من اهل العهد الذين صلح سلفهم على الجزية او اقهروا فمن عليهم. ووصف عليهم خراج يؤدي دونه الى المسلمين فيكون من اجل ذلك محقون الدم والمال وان كان كافرا وهذا الذي قاله المؤلف واضح فان الله فطر العباد على الايمان به ومحبته والايمان به وانه رب العالمين فمن لم يرضي ربه ولا بانه رب العالمين وانه الخلاق العليم. ويخضع لعبادته استحق ان يقتل الا ان يكون من اهل الجزية اليهود والنصارى والمجوس فانه يترك بالجزية ويتحقن دمائهم الجزية. اما هذا فليس له عهد. فاذا كان لا عهد له وقد بلغ الحلم بالله ورسوله وجب قتله اما قبل الحلم لا لان الصيف لا يقتل لكن يقتل بدل ما يبلغ الحلم يصر على ما هو كفر بالله وضال هذا لا يستحق قتله سواء كان عربيا او اعجميا او غيرهما من جميع افواج العالم الا اذا كان له عهد من الذمة او كان لم تبلغه الحجة يقام عليه الحجة كاهل الفترة يعلمون قال الله قال الرسول يعلمون حتى تزول عنهم الجهالة. هم. عفا الله عنك. نعم. فان قال قائل فاذا كان الوقت الذي تلزمه الفرائض هو الوقت الذي الزمته الكفر ان لم يكن عارفا بصانعه باسمائه وصفاته التي ذكرت. فمتى لزمه فرض النظر والفكر في مدبره وصانعه. حتى انا مستحقا اسم الكفر في الحال التي وصفت. والحكم عليه بحكم اهله. قيل له لم يلزمه فرض شيء من الاشياء قبل الحد الذي وصفت غيره. قيل له نعم. قيل له لم يلزمه فرض شيء من الاشياء قبل الحد الذي وصفت غير انه مع بلوغه حد التمييز بينما له فيه الحظ وعليه فيه البخس. اي يخليه الرحمن ان يخليه داعي الرحمن وداعي الشيطان من الدعاء. هذا الى معرفة الرحمن طاعته وهذا الى اتباع الشيطان وخطواته. كما قال الله تعالى كما قال الله تعالى الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء. والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم وذلك قد يكون في حال بلوغ الصبي سبع سنين او ثماني سنين. فاذا عرض له الداعيان الذيان في تلك الحال فهو مهمل بعد ذلك من الوقت السنين. وربما كان ذلك قدر عشر سنين وربما ان ثمانية ربما كان اقل واكثر واقل ما يكون ست سنين. وفي قدر ذلك من المهل وفي اقل منهما يتذكر من هو متذكر. ويعتبر من هو معتبر. ولن يهلك الله جل ذكره الا هالكا القول في صفة المستحق صواب هو السبع سنين قال بعضهم خمس وست ولكن الصوابع انه في الغالب يفهم الجواب ويحسن واذا صار ما قبل السبع يفهم ويعقب امر بما يلزم ويعلم ولكن غالب الناس انما يفهم ويعقل العقل الذي يستطيع ان يؤمر به اولادهم بصلاة سبع وقد يعقبه ابنه ستة وخمس اموال وقد يتحمل الحديث ويرويه ويحفظه وسمعه ابن خمس او ست ويحفظه لكن ان ابن السبع هو الذي هو الذي يستطيع ويحفظ ويفهم وما قبل السبع فالغالب انه لا يضبط الاشياء ولهذا من رحمة الله انه لا يؤمر الا اذا بلغ سبعه. نعم. ولكن لو عقل قبل السبع وفهم الحمد لله. هذا خير نعم يعني عفا الله عنك الامر مناط بالتمييز نعم تمييز سبع سنين نعم لان في الغالب هذا وصف اغلبي. نعم ولا يفهم بعض الناس نعم عفا الله عنك القول بعض الناس نابغة صغير وخمس واربعة ويفهم اكثر من بعض الناس اهل السنة مم ابن جرير يقول انه هذا احتج العلماء بمن حفظ محمود ابن الربيع اخذ مجة مجها النبي صلى الله عليه وسلم في فمه وهو ابن اربع سنين او خمس سنين. عقدها وربطها ورواها بعد كبره. وكثير من الصغار اشياء وقعت لهم وهم بخمس والست يحفظونها ويروونها بعد كبرهم. نعم علمه النبي علمه ان يتعلمها حتى يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم. نعم. وهذا صحيح تعلم اللغة سهل ان يتعلم الانسان في مدة قصيرة. نعم ابن جرير رحمه الله ها؟ ابن جرير اما الناس في الصلاة وهو ابن ثمان سنين. ابن ثمان سنين. ايه. بعد صواب سبعة كما جاء في النص نعم لكن اذا كان من العقل مثل مجنون اذا كان ما يعلمها ما فيش فائدة لكن اذا كان يعقل بلغ السمع يؤمر اما اذا كان ما يعقل بعض الناس يكون غير عاقل ابله. مثل مجنون مثل يسمى معتوه. هذا ما ما يكلف حتى يحضر عقله القول في صفة المستحق القتل انه بالله عارف المعرفة التي يزول بها عنه اسم الكفر. قال ابو جعفر لن يستحق احد ان يقال له انه بالله عارف المعرفة التي اذا قارنها الاقرار والعمل استوجب به اسم الايمان وان يقال له انه مؤمن الا ان يعلم بان ربه صانع بان ربه صانع كل شيء ومدبره منفردا بذلك دون شريك ولا ظهير. وانه الصمد الذي ليس كمثله شيء العالم الذي احاط بكل شيء علمه. والقادر الذي لا يعجزه شيء ارادة. والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت حاشية عفا الله عنك على قوله والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت. نعم. المقصود به جنس دائما يتكلم يتكلم الاشياء سبحانه كما قال اهل السنة والجماعة وقال الله وقال الرسول سكت عن الاشارة من تلك من النسيان ويتكلم اذا شاء ويدع الكلام اذا شاء سبحانه وتعالى كلام حزين عفا الله عنك هذه العبارة ليست على اطلاقها لان صفة الكلام من لوازم الذات الالهية المقدسة نوعا ومتعلق جيء في احاد وقوله رحمه الله لا يجوز عليه السكوت. يوهم ان كلام الله قديما ان كلام الله قديم مطلقا وانه لم يزل يتكلمه كما تقوله السالمية الاقترانية. وكما تقوله الاشاعرة في المعنى النفسي والصواب الذي دل عليه النقل والعقل ان الله لم يزل يتكلم اذا شاء بما شاء فالكلام اذا من حيث قدرة الرب عليه صفة ذاتية قديمة. ومن حيث انه تابع لمشيئته فهو صفة فعلية متجددة تبعا لارادته ومشيئته. فلا يجوز نفي السكوت عنه. وقد جاءت اضافة السكوت الى الله عز وجل ففي احاديث ومنها في الحديث الذي رفعه ابو ثعلبة الخشني رضي الله عنه. وفيه وسكت عن اشياء رحمة بكم غير نسيان ها المحشمين انا عفا الله عنك. ها؟ انا. الكلام طيب نعم صحيح فهذا اطلاق المؤلف المؤلف له بعض الكلمات الله يغفر له نقص نعم فالله جل وعلا يوصف بالكلام ويوصف بالسكوت جل وعلا يتكلم اذا شاء فالكلام من جهة انه ثابت لله واساس ذاتية امر معلوم ومن جهة انه يتكلم اذا شاء صفة فعلية. مم وتم قال اهل السنة والجماعة يتكلموا اذا شاء سبحانه وتعالى. نعم وتمها ها وتم الحاشية. نعم وقد جاءت اضافة السكوت الى الله عز وجل في احاديث ومنها في الحديث الذي رفعه ابو ثعلبة الخشني رضي الله تعالى عنه وفيه وسكت عن اشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها. اخرجه الدار قطني وغيره وصححه النووي في الاربعين واظن ان مراد الامام ابن جرير بالسكوت الذي هو ضد الاتصاف بصفة الكلام وهو الخرس. تعالى الله عنه علوا لانه في سياق لانه في سياق الكلام قبله وبعده جعل لكل صفة ما يناقضها. فالقدرة تردها العجز انتهى. هذا من طيب. وتأويل حسن نعم. نعم والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت وان يعلم ان له علما لا يشبهه لا يشبهه علوم خلقه وقل قدرة لا تشبهها قدرة عباده وكلاما لا يشبهه كلام شيء سواه وانه لم يزل له العلم والكلام هكذا جميع الصفات كلها صفات كمال تليق بالله لا يشابه فيها خلقه قدرته كاملة علمه كامل وهكذا كلامه ورحمته وغضبه ورضاه وسمعه كلها تليق بالله لا يشابه فوقه شيء من صفاته الا مع الأنام عفا الله عنك فان قال لنا قائل فانك قد الزمت هذا الذي بلغ حد التكليف شططا اوجبت له الكفر بجهل ما قدر عجز عن ادراك صحته من من قد عاش من السنين مائة. ومن العمر طويلا من المدة. وانى له السبيل في المدة التي ذكرت مع قصرها الى معرفة هذه المعاني. قيل له ان الذين جهلوا حقيقة ذلك مع مرور الزمان الطويل لم يجهلوه لعدم الاسباب الممكن معها. لحظة طويلة والله عنك اخوي لا مو بطويل اسطر وينتهي. نعم قيل له نعم قيل له ان الذين جهلوا حقيقة ذلك مع مرور الزمان الطويل لم يجهلوه لعدم الاسباب الممكن مع الوصول الى علم ذلك في اقصر المدة وايسر الخلفة. ولكنهم تجاهلوا مع ظهور الادلة والحجج البالغة لحواسهم. فادخلوا اللبس على انفسهم والشبهة على عقولهم. حتى اوجب ذلك ذلك لهم الحيرة واكسبهم الجهل والملالة. ولو انهم لزموا محجة الهدى واعرضوا عن ما دعاهم اليه دواعي الهوى لوجدوا للحق سبيلا نهجا وطريقا سهلا. واي امر ابين وطريق اوضحوا ودليل ادل دلالة من قول القائل الله عالم على اثبات عالم له علم واو واي امر ابين وطريق اوضح ودليل ادل دلالة من قول القائل الله عالم على دافع عالم له علم. نعم انتهى المقصود بها كلها انها المؤلف عند بعض الاطلاق والصواب انه لابد ان يكون هناك دليل بلاغ من الرسل واتباعهم وانه اذا كان ما بلغت الرسالة معذور حتى يبلغ الرسالة فان لم يبلغ في الدنيا بلغ في الاخرة هم اهل الفتوى ولو ان انسانا ما بلغته الرسل ولا بلغ القرآن بالنسبة الى محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر من اهل الجاهلية من اهل الفطرة حتى يبلغ يوم القيامة مم لا اله الا الله جل وعلا يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا سبحان الله تبي تعلم بس يستشهد لكن ابن رجب قال منقذة كثيرة. اقول ادلة كثيرة لكن وصل لهذا قال اهل السنة يتكلم واذا جاء بس وصف الله عز وجل بالسكوت يحتاج الى نقل العين كونه يتكلم اذا شاء يكفي اولى من لفظ هذا اولى من يتكلم اذا جاء؟ مهوب هذا اولى من يتكلم دائما دائما فإن أبي طالب يستشهد من باب الإستشهاد والأدلة كثيرة. بارك الله صور لمتفق غير مفترق ومؤتلف غير مختلف. وان من قيل لكل قائل بالاجتهاد في الحكم على الاصول انه ليست الاصول كلها متفقة في الدلالة على كل فرع وذلك ان الحجة قد ثبتت على ان واطئا لو وطئ نهارا في شهر رمضان امرأته في حال يلزمه فيها فرض الكف عن ذلك ان عليه كفارة بحكم رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم وذلك حكم من الله تعالى ذكره على لسان نبيه صلى الله عليه عليه وعلى اله وسلم. فيمن وطأ امرأته في حال حرام عليه بطئها وقد يلزمه في حال اخرى يحرم عليه وطؤه فلا يلزمه وذلك الحكم بل يلزمه غيره وذلك لو وطئها معتقدا وحائض الشيعة فالله عنك. مم. وذلك لو وطئها معتكفا معتكفا وهو غير صائم لا صار حكمه حكم الواطئ في نهار رمضان. اما لو وطئها في ليل انا وهو معتكف اذ الاعتكاف اكثر ما يكون فيه. او وطئها في صوم نافلة لكن وهو معتكف فتغير الحكم بتغير الحال. مع بقاء نفس الفعل في الجميع نعمة وذلك وذلك لو وطئها معتكفا او حائضا او مطلقة تطليقة واحدة قبل الرجعة وفي احوال سواها نظائر لها. فقد اختلفت احكام الفرج المطوء في الاحوال المنهي عنها فيها الواطئ عن وطئه. مع اتفاق احواله كلها في انه منهي في جميعها عن وطئه وليست كذلك الادلة على وحدانية الله جل جلاله وليست كذلك الادلة على وحدانية الله جل جلاله واسمائه وصفاته وعدله بل هي كلها مؤتلفة غير مختلفة. ليس منها شيء الا وهو في ذلك دال على مثل الذي دلت عليه الاشياء كلها الا ترى ان السماء ليست بابي انا في الدلالة من الارض ولا الارض من الجبال ولا الجبال من البهائم ولا شيء من المحسوسات وان كبر وعظم ما بي ادل على ذلك من شيء فيها وان صغر ولطف فلذلك افترق القول في حكم الخطأ في التوحيد وحكم الخطأ في شرائع الدين يبه ولولا قصدنا في كتابنا هذا الاختصار والايجاز فيما قصدنا البيان عنه لاستقصينا القول في ذلك واطنبنا في الدلالة على صح على ولولا قصدنا في كتابنا هذا الاختصار والايجاز فيما قصدنا البيان عنه لاستقصينا القول في ذلك واطنبنا في الدلالة على صحة ما قلنا فيه واطلبنا في الدلالة على صحة ما قلنا فيه. وفيما ان من ذلك مكتفا لمن وفق لفهمه ويغادر الابناء من وجود رجل على الهترة هذا يهودانه من الصراط فمن تأمل الذكرى هداهم الله الحق والتوحيد والايمان نشيلها في الشرع فانها لابد فيها من اجلة صيام زكاة وصوم وحج لا بد من انجاز تفصيلية لابد فيها من الدليل الدليل هو معلوم يجهل توحيد الله وعبادته والاخلاص له هذا هو محل النظر يعني هاد العبادة على المال بالله وانا ربهم وخالقهم وانه راجعهم وانهم مخلوقون هم افترضوا على هذا الا اذا يهوده او يغشه من ابيه وامه والهم هيا منهم واجعل التوحيد والايمان وهذا وجهه ناجرا فانه غالبا الانسان اذا كله يبتلى بمجتمعه. الذين يقودون هذا الشر من ابيه وامه وغيرهم ووضعه اما انسانا وهجل لكن في الغالب انه لا وجاهل لي في وقتها ويقوده الى النار. يهودية او نصرانية او مجوسية او غير ذلك وبهذا يضله عن عن سبيل الفطرة. وفطرها دليلها عنده على انه عاش عليها فاذا بلي بمن يقوده عنها ويضله عنها هلك وفرض مع من تعبه التفجيرية التي جاء بها النفوس فهذه واضحة الصلاة على الزكاة على الصيام على الحج وبهذا يعلم انه لابد من الدليل وانا نجعل الجهل الجهل والفطرة فلا شيء عليه يمتحن يوم القيامة هم يقولوا معذبين هكذا بعث رسول الله فلابد ان يجد من يضل وعن السبيل. ما يعيش وحده يشبه جماعة جوال بلده من الظالين والكافرين فيقولون الى النار فاذا كان عشاء الجاهلية والفطرة فهو وجماعته كلهم الى الله جل وعلا يمتحنهم يوم القيامة احسن الله اليك حديث آآ ابي ذر حديث العطيط مم حديث العرش تختارون تحسينة من ثقلهم كل يوم مع قوته من شدة من شر الثقل اللي عليه ومع هذا لا خطب بذلك. بقوة السماء. اللهم شفنا جل وعلا. في الحكم عليه تختارونه حسن الحديث تختارون تحسينه حديث ابي ذر حديث الاعطيط تختارون انه حسنا احسن الله اليك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال ابن جرير رحمه الله تعالى واذا كان صحيحا ما قلنا بالذي عليه استشهدنا فواجب ان يكون كل من بلغ حد التكليف من الذكور والاناث وذلك قبل ان يحتلم الغلام وذلك قبل ان يحترم الغلام او يبلغ حد الاحتلام وان تحيض الجارية او تبلغ وحد المحيض فلم يعرف صانعه باسمائه وصفاته التي تدرك بالادلة بعد بلوغه الذي حدث فهو كافر حلال الدم والمال الا ان يكون من اهل هل العهد الذي نصلح سلفهم على الجزيء على الجزية. الا ان يكون من اهل عهد الذين صلح سلفهم على الجزية او اقهروا فمن عليهم ووصف عليهم خراج يؤدونه الى المسلمين. فيكون من اجل ذلك محقون الدم والمال وان كان كافرا ومحبته والايمان به وانه رب العالمين بانه رب العالمين وانه الخلاق العليم. ويخضع لعباده اسحاق ان يقتل الا انهم من اهل الجزية اليهود والنصارى والمجوس فانه يترك الجزية وتحرم دمائهم الجزية. اما هذا فليس له اهل. فاذا كان لا عهد له قد بلغ مم والمؤمنين بالله ورسوله وجب كسره. اما قبل الحين بلاد يشيل على ما هو كفر بالله وضال هذا يستحق القتل عربيا او اعجميا او غيرهما من جميع العالم الا اذا كان له عهد وذمة. او كان من تبلغ الحجة مقابل الحجة فترة وعلموه قال الله قال الرسول يعلمون حتى تزولوا عنهم الجهالة. مم فان قال قائل فاذا كان الوقت الذي تلزمه الفرائض. هو الوقت الذي الزمت الكفر ان لم يكن عارفا بصانعه باسمائه وصفاته التي ثالث فمتى لزمه فرض النظر والفكر في مدبره وصانعه حتى كان مستحقا اسم الكفر في الحال التي وصفت والحكم عليه بحكم اهله. قيل لم يلزمه فرض شيء من الاشياء قبل الحد الذي وصفت غيره الى الامة قيل له لم يلزمه فرض شيء من الاشياء قبل الحد الذي وصفت غير انه مع بلوغه حد التمييز بينما له فيه الحظ وعليه فيه البخس ان يخليه داعي الرحمن ان يخليه داعي داعي الرحمن وداعي الشيطان من الدعاء هذا الى معرفة الرحمن وطاعته وهذا الى اتباع الشيطان وخطواته كما قال الله تعالى كما قال الله تعالى الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء. والله يعدكم مغفرة منه فضلا والله واسع عليم. وذلك قد يكون في حال بلوغ الصبي سبع او ثمانية سنين فاذا عرض له الداعيان الذيان وصفت في تلك الحال فهو مهمل بعد ذلك من الوقت السنين. وربما كان ذلك قدر عشر سنين وربما كان ثمانية ربما كان اقل واكثر واقل ما يكون ست وفي قدر ذلك من المهل وفي اقل منهما يتذكر من هو متذكر ويعتبر من هو معتبر ولن يهلك الله جل ذكره الا هالكا ان تكون في صفة المستحق هو السر الشديد شبه في غالب يفهم الجواب ويحسب يفهم ويعقب. ولكن غالب غالب انما لا يفهم والله العظيم ثلاثة الذي يستطيع ان يؤمر به منذ سبع سنين سبع واتحمل الحديث ويرويه ويحفظه سمعه منهم ده في الغالب ان ابن الشبع هو الذي فما هو الذي يستطيع ويحفظ ويفهم وما قبل الشبر والغالب ما يضبطه اشياء ولا ولهذا من رحمة الله انه مم ولكن لو اقل قبل السبع وفهم تحرم مم يعني عفوا الله عنك الامر مناط بالتمييز نعم تمييز سبع شهور نعم نعم نادرة ويفهم مم ابن جرير يقول انه هذا احتج العلماء بمن حفظ يخرج من الربيع هذا المج بالجهنم في جبهة وفي الصغار يحفظون مشروع عقلهم بالخمس ونص والست يحفظونها ويوونها بعد كبرهم علمه النبي علمه ان يتعلم حتى يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم. نعم ولتعلم الانسان يموت في قصيرة. نعم رحمه الله ابن جرير اما الناس في الصلاة وهو ابن ثمان سنين. هم؟ ابن ثمان سنين نعم مثل بعض الناس يقول ابله مثل مثل ما معتوه هذا ما حطي حبوب عاطلة القول في صفة المستحق القتل انه بالله عارف المعرفة التي يزول بها عنه اسم كفر قال ابو جعفر لا يستحق احد ان يقال له انه بالله عارف المعرفة في اذا قارنها الاقرار والعمل استوجب به اسم الايمان. وان يقال له انه مؤمن الا ان يعلم بان ربه صانع بان ربه صانع كل شيء ومدبره منفردا بذلك دون شريك ولا ظهير. وانه الصمد الذي ليس كمثله شيء العالم الذي احاط بكل شيء علمه. والقادر الذي لا يعجزه شيء ارادوا والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت على قوله والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت يا ايها الذين يا سيدي كما قال اهل السنة والجماعة ويتغلى ويدع ثواب حجي عفوا الله عنك هذه العبارة ليست على اطلاقها لان صفة الكلام من لوازم الذات الالهية المقدمة جسدي نوعا ومتعلق بالمشيئة احاد. وقوله رحمه الله لا يجوز السكوت يوهم ان كلام الله قديم. ان كلام الله قديم مطلقا وانه لم يزل يتكلمه كما تقوله السالمية الاقترانية. وكما تقوله في المعنى النفسي ما الصواب الذي دل عليه النقل والعقل ان الله لم يزل يتكلم اذا شاء بما شاء فالكلام اذا من حيث قدرة الرب عليه صفة ذاتية قديمة. ومن حيث انه اتابع لمشيئته فهو صفة فعلية متجددة تبعا لارادته ومشيئته فلا يجوز نفي السكوت عنه. وقد جاءت اضافة السكوت الى الله عز وجل في احاديث ومنها في الحديث الذي رفعه ابو ثعلبة الخشني رضي الله عنه. وفيه وسكت عنه اشياء رحمة بكم غير نسيان ها انا عفوا انا نعم وهذا اطلاق المؤلف هذا غلط المؤلف له بعض الكلمات الله يغفر له نفس والله جل وعلا يوصى بك الاذى جل وعلا كاستقبال الكلام من جهة انه ثابت لله اساس امر معلوم وجهت انه يتكلم اذا في صفة فعلية. مم وتم الرد على السنة والجماعة اتمها اتم الحاشية. مم وقد جاءت اضافة السكوت الى الله عز وجل في احاديث ومنها في الحديث الذي رفعه ابو ثعلبة حوشني رضي الله تعالى عنه وفيه وسكت عن اشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تبحثوا وعنها اخرجه الدار قطني وغيره وصححه النووي في الاربعين. واظن ان الايمان بن جرير بالسكوت الذي هو ضد الاتصاف بصفة الكلام وهو الخرس. تعالى الله علوا كبيرا لانه في سياق لانه في سياق الكلام قبله وبعده جعل لكل صفة ما يناقضها. فالقدرة ضدها العجز انتهى والمتكلم الذي لا يجوز عليه السكوت وان يعلم ان له علما لا يشبهه علوما لا يشبهه علوم خلقه وقدرة لا تشبهها قدرة عباده وكلاما لا يشبهه كلام شيء سواه وانه لم يزل له العلم والقدرة والكلام بجميع الصفات كلها صفات جبال تليق بالله لا يشابه فيه خلقه قالت له كامله كان وهكذا كلامه رحمته غضبه ورضاه وتليق بالله لو جابوه فوق بشيء عفوا عنك فان قال لنا قائل فانك قد الزمت هذا الذي بلغ حد التكليف شقطا اوجبت له الكفر بجهل ما قد عجز عن ادراك صحته من من قد عاش من مئة ومن العمر طويلا من المدة. وانى له السبيل في المدة التي مع قصرها الى معرفة هذه المعاني قيل له ان الذين جهلوا حقيقة ذلك مع مرور الزمان الطويل لم يجهلوه لعدم الاسباب الممكن معها لا موب طويل واسطر وينتهي. نعم قيل له قيل له ان الذين جهلوا حقيقة ذلك مع مرور الزمان الطويل لم يجهر لعدم الاسباب الممكن معها الوصول الى علم ذلك في اقصر المدة وايسر الخلفة ولكنهم تجاهلو مع ظهور الادلة الواضحة والحجج اضغطي لحواسهم فادخلوا اللبس على انفسهم والشبهة على عقولهم حتى ما اوجب ذلك لهم الحيرة واكسبهم الجهل والملالة. ولو انهم حجة الهدى واعرضوا عما دعاهم اليه دواعي الهوى. لوجدوا للحق سبيلا نهجا وطريقا سهلا. واي امر ابين وطريق اوحو دليل اذل دلالة من قول القائل الله عالم على اثبات عالم له واي امر ابين وطريق اوضح ودليل ادل دلالة من قول القائل الله عالم على اثبات عالم له علم. نعم انتهى والله مؤلفين دبا على الاطلاق بليب بلاء نفوذ الرسول واتباعهم واما اذا كان ما بلغت الرسالة معذور حتى يبلغ الرسالة بغينا نبلغ في الدنيا بلغ في الاخرة لو ان انسانا ما بلغت الرسل القرآن بالنسبة الى محمد صلى الله عليه وسلم يعتبر ما هي الجاهلية من اهل الفترة حتى يبلغ يوم القيامة مم الله جل وعلا يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا مزيان الله جل كبير يتكلمون مش مش الله عز وجل بالشكوت يحتاج الى نقل العين قولوا يتكلموا اولا دائما دائما استشهد من باب الاستشهاد وادلة كثيرة فنة