يقول استوجبني فقط بقوله وباءوا بغد من الله انصرفوا ورجعوا ولا عقاب الا بخير وآآ وترجع بهما اذ خاف عليك دونه ما من كلام. اذا رجعوا من خارجين متخندين غضب الله. قد ضاق عليهم من وقوله تعالى وذلك بانهم كانوا يكفرون بايات الله ويحسبون الحق بسبب استكمال يقول تعالى هذا الذي جازيناه من الذلة والمحكمة الغرض بهم من الذمة. نعم. نعم. هم. بسبب استكبارهم عن الفقد وصهر بايات الله. وهم الانبياء واتباعهم فانتقصوهم. اله اخبارهم بايات الله وقتلوا انبياء الله بغير الحق ولهذا فما جاء بالحبيب المصطفى على صحته. الا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الكبر بقر الحق وعنق رحمه الله حدثنا اسماعيل عن ابن عم عن نعم. نعم وقال الامام احمد رحمه الله حدثنا اسماعيل عن عن عمر ابن سعيد عن حميد ابن عبد الرحمن قال قال ابن ابن مسعود رضي الله عنه كنت لا اخجل عني لا اخجل عن النداء ولا عن كذا ولا عن كذا. فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده مالك ابن مرارة الرهائن فأدركته من آخر حديثه وهو يقول يا رسول الله قد قسم لي من الجمال. من الجمال ما تراه ما احب ان احدا من الناس وما فوقهما اليس ذلك اليس ذلك هو البغي ليس ذلك من البعث ولكن ينبغي من من بقر او قال فهذا الحق من بقر او قال سفها حقا وامر ان يعني رد الحق وانقطاعات الناس والازهار بهم والتعاظم عليهم ولهذا لم ارتكب بني اسرائيل مرتكبوه من الكفر بايات الله وقبلهم انبياء الله احل الله بهم بعثه الذي لا يرد وخشى عن ذلا في الدنيا من الاخرة رضي الله عنه قال تعالى بني اسرائيل اليوم تقتل ثلاث مئة نبي ثم من اخر النهار. وقد قال الامام احمد حدثنا عبد الصمد قال حدثنا اذان عن ابي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتله نبي او قتل نبيا ضلالة وممثلا من الممثلين العلم الاول عن ابراهيم عن ابي معمر عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه قال كانت بني نصراني في يوم فقط ثلاث مئة نبي ثم يكملون سوق ذهنه المسلمون بعض القتال ان يراجع في الله او في وقت واحد على بعضهم البعض يستبعد يستبعد الكثيرون يا رب انت كما قال ولا نعم نعم وقد قال الامام احمد من ذلك وهذه علة اخرى انهم كانوا يعقون ويوحدون. في حج المأذون فيه والمأمور والله اعلم بعد الحديث عن ابي وائل مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتله نبي فقتل نبيا وامام ضلالة هنا عبد الصمد قال حدثنا اذان قال حدثنا عاصم عن ابي وائل عن عبدالله عن ابن مسعود الحمد لله رب العالمين وعلى اله وصحبه ان الذين امنوا ولهم اجر لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وانتهك المحارم وكذلك يا رسول الله ولا هم يقبلون على ما وعلى ما يتركونه ويخلفونه وما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا وكما سنة الله في عباده في الدنيا والاخرة السعادة ولا السعادة في الدنيا ولهذا ذكر وانثى ولا ينبغي لاحد ان احد وماله او وظيفته وانما قال عز وجل ولي الله ومن كان من الانبياء يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وماله الله عز وجل الجاهلية واجسادها حديث النبي صلى الله عليه وسلم وصار الناس وكذلك وكما تتنزل عليهم الملائكة تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي حدثنا ابي قال حدثنا عمر ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان رضي الله عنه سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن اهل دينكم فذكركم ان الذين امنوا والذين هادي والنصارى قائمين من امن بالله واليوم الاخر الى وقال الصديق الذين امنوا ان الذين امنوا والذين هادوا النصارى الصائمين منها نزلت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ويشهدون انك ستتوب عليه. قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم من اهل النار. فاشتد ذلك على فانزل الله هذه الاية انه من تمسك بالثوراء وسنة موسى عليه السلام وان يا محمد صلى الله عليه وسلم حاكم رضي الله عنهما غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وفي الاخرة من الخاسرون. فان هذا الذي قاله ابن عباس احضار ام انه لا يقبل من احد. لا يقبل من احد طريقة من شريعة محمد. صلى الله عليه وسلم بعد ان بعده واناق بذلك وكل في اتباع موسى عليه السلام الذين كانوا تحاكمون وهو موسى عليه السلام انا عدنا اليك او تبنا فكأنه سمي بذلك هو العقل. ومودة في بعضهم لبعض وكل نسبة يا هدى اكبر اولادي عن ابناء عيسى عليه الصلاة والسلام وارجو منهم نصارى بذلك لتناحر فيما بينهم. وقد وقع لهم انصار ايضا كما قال عيسى عليه السلام الى الله والله اعلم والنصارى قال الشاعر صلى الله عليه وسلم على الاطلاق وجب عليه وهؤلاء محمد صلى الله عليه وسلم بكثرة ايمانهم وشدة ايقانه انهم يؤمنون بجميع والغيوم اتية. وان الصادئون فقد اختلفت سعداء والذين عيسى هذه سنة نعم واما ان شاء الله عن بيت ابن ابي سليم عن مجاهد قال الصابرين واليهود والنصارى ليس لهم دين وذلك وقال له والضحاك ولهذا قال ان ثم عند الحسنين فقال الحسن الم اخبركم بذلك وقال عبد الرحمن المهدي ان اية ابن عبد الكريم فقال الملائكة حدثنا محمد بن عبد الاله قال عن ابيه ان الصائمين يصلون القبلة ويصلون الخمس واراد ان يراه اليهودية قال فقدر بعد بعد انه يعبدون الملائكة. نعم. وقال ابو جهل الملائكة وقال رسول عبادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب اه والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين ونحن كان الحافظ بن خليل رحمه الله تعالى الحمد لله رب العالمين وعلى اله وصحبه قال خمس صلوات الله وحده وليست له شريعة يعمل بها ولم يحدث اخرى وقال عبد الله ابن عمر قال عبد الرحمن ابن زيد الصابرون عن الاديان يقولون لا لا اله الا الله عمل ولا كتاب ولا نهم. لا اله الا الله. قال ولم يؤمنوا برسول صلى الله عليه وسلم واصحاب هؤلاء يعني في قول لا اله الا الله يدعون انهم على دينهم يفعلون الصلاة والسلام وحتى القرطبي ان يجاهد قال بدون تأثير السيسي وانها فاعلة. وبهذا يعني او بمعنى ان الله فوض تدبير امر هذا العالم اليها على هذا القول هو المنسوب الى الخسرانين الذي جاءهم ابراهيم عليه السلام. عليه الصلاة والسلام. رادا عليهم واظهر واظهر الاقوال والله اعلم المجاهد والمتابعين على دين يهود ولا النصارى ولا اليهود ولا وانما من كون باقون على فطرتهم. ولازم نقرر انهم يتبعونه. ويقتدون او انه قد خرج عن سائر اديان اهل الارض اذ ذاك وقال بعض العلماء تفضلوا اسلام محمد وغيرهم الذين امنوا هؤلاء العظيم والسعادة وقال تعالى يا سيدي قوة واذكروا ما فيه من التي تتقون. ان توليتم من بعد ذلك فلولا اخذم الله عليكم ورحمة من الخاسرين. يقول تعالى مبشرا بني اسرائيل ما اخذ عليهم من العيوب والمعاصي وحده لا شريك له واتباع رسله واخبره تعالى انه لما اخذ عليه رفع الجبل فوق بقوة ذلك هو الجبل ومجاهد وهذا ظاهر في رواية عن ابن عباس وقال الصديق لما ابوا ان يفسدوا امر الله الجبل ان يقع عليهم فنظروا اليه وقد غشيهم وسقطوا سجدا فسجدوا على ستي وامروا بالشق الاخر. فرحمه فقال والله العذاب عنهم ينفذون كذلك وذلك قوله تعالى ورفعنا فوقهم الطور وقال الحسن وقال ابو العالية والربيع بقوة او بطاعة وقال القوة عليكم قال فاقروا بذلك انهم يأخذون ومعنى قول الطلاب والا عليكم او اخفقته عليكم يعني وقال واذكروا ما فيه وقولوا اقرؤوا ما في السورات واعملوا به يقول تعالى يقول لكن بعد هذا الميثاق المؤكد العظيم بسم الله الله عليكم ورحمته او بتوبته وعليكم وارساله اليكم من الحاضرين بنقدكم ذلك الميثاق في الدنيا والاخرة. وقال تعالى ولقد الذين يقول تعالى اهل القرية التي يعقد امر الله. وقال في عهده وموسى فيما اخذه عليه مشروعا نشرت الحياء ذلك ولما فعلوا ذلك نصحه الله الى سورة الاماكن بالشكل الظاهر وليست بانسان حقيقة وكذلك امام هؤلاء مما كانت مشابهة من حقه الظاهر وهذه القصة في سورة يقول تعالى واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر وذلك الله وبه الثقة وقوله تعالى فقلنا له توبوا قربة خاطئين. قال ابن ابي حاتم حدثنا ابي حذيفة وانما هو مثل ضربه الله ومثل الحمار يحمل عن ابي حذيفة وعن محمد ابن عمر الباهلي وعن ابي عاصم عن عيسى وقول يعني هريرة الله تعالى وجعل منهم القردة والخنازير وعدد الاية. وقال درهم وتقلباته وهو الاسلام على اخوان محمد صلى الله عليه وسلم صفات اليهود واخلاقهم الجميلة. ومخالفة وتعنت وقال رضي الله عنهما والخنازير وقال شيبان وجعل الذين وجعل الذين عليه فيقولون يا فلان الم ننهكم عن عن المنهك فيقولون برؤوسهم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اللهم صلي وعلى اله وصحبه ابن كثير رحمه الله تعالى وقال ابن ابي حاتم حدثنا عن ابن حكم قال حدثنا عبد الله ابن محمد ابن رضيع الصيفية نعم مزيانة ان الله عبد الله ابن محمد ابن ربيعة نعم نعم نعم نعم قال حدثنا محمد ابن يحيى عن الطائف عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انما كانوا الذين اذا جست فاجعلوا قردتهم سواقا ثم هلكوا ما كان لنفس وقال الضحى كان وقال الضحاك عن ابن عن ابن عباس يقول الا يحيون في الارض الا ثلاثة ايام. قال ولم يرش نفسه قط فوق قتلها في الايام فثبت في الصحيح انه لا يعيش اكثر من ثلاثة ايام. لم يعيشوا بل ما فيه امتان قديمتان قبل المساء لكن يشرف على صور ثلاثة ايام؟ نعم. الا فيه الحكمة نعم. عبد الله بن محمد بن الربيع الحرمان. مم. ابو عبد الرحمن نبيل الموسيقى. وقد ينسب الى جده ثقة من العاشر مثلا ان انا الاول وقال ابن ابي حاتم حدثنا عن ابي حسن قال ولحدثنا عبد الله بن محمد بن ربيعة بن الصيصه قال حدثنا محمد بن مسلم يعني الصالحي عن ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما صلى الله عليه وسلم نعم. نعم. نعم. احسن الله اليك حديث نعم نعم قال فوق ثلاثة ايام ولم يأكل ولم يشرب ولم ينسى يحب ولم ينسى ولم يمسي شرور وقد خلق الله القردة والخنازير وسائر الايام التي ذكرها الله في كتابه ومسح هؤلاء القوم في سورة الفردة. وكذلك يفعل بمن يشاء كما يشاء ويحوله كما يشاء. وقال ابو جعفر عن الربيع عن ابي العالية في قوله كونوا قال يعني هدية وقتادة والربيع وابي مالك نحوه وقال عن عكرمة قال قال ابن عباس رضي الله عنهما ان الله انما افترض على بني اسرائيل اليوم الذي افترض عليهم في عيدكم يوم الجمعة فخالفوا الى السبح فعظموه وتركوه تعظموه وتركوه ما امروا به فلما ابوا الا لجوم السبت ابتلاهم الله فيه فحرم عليه ما احل لهم في غيره وكانوا في قلة بين بين ايله والصور يقال لها مدين. فحرم الله عليه قيدها واكلها وكانوا اذا كان يوم السبت اقبلت اليه شرعا الى ساحل بحرهم حتى اذا ذهبت مثلا يروا حوتا صغيرا ولا كبيرا حتى اذا كان يوم السبت اتينا السراء حتى اذا ذهب الشمس ذهبن اني كذلك حتى قال عليهم الامد وقرنوا الى عمد رجل منهم فاخذ ثورة سرا يوم السبت فحزمني بخلق ثم ارسله في الماء واوقد له وكذا في فأوثقه ثم تركه حتى اذا كان الغد هذا اخذه اي اني لم اخذه في يوم السبت فانطلق به فاكله حتى اذا كان يوم السبت الاخر عاد لمثل ذلك وجد الناس في خمسين سنة فقال اهل المدينة والله لقد وجدنا ريح الايشان ثم عثروا على عبادك الرجل قال ففعلوا كما فعل وقنعوا سرا جمالا طويلا لم يعد الله عليهم العقوبة. قد ساق رجلها على وداعوها بالاسواق. فقالت طائفة منهم من اهل البقية ولحكموا اتقوا الله ونهوهم حما كانوا فقالت طائفة اخرى ولم تنهى القوم عما صنعوا. لم تعيبون قوما الله نملكهم او عذابا شديدا قارنوا معذرة الى ربكم بسخطنا اعمالهم ولعلهم يتقون. قال ابن على ذلك اصبحت تلك البقية في انبيتهم ومساجدهم فقدوا الناس فلم يروهم. قال فقال بعضهم لباب ان لله شأنا فانظروا ما هو فذهبوا ينظرون في دورهم فوجدوها مغلقة عليهم قد دفنوا وغلفوها على انفسهم كما يغلق الناس على انفسهم فاصبحوا فيها قردة وان لم يطالبون الرجل بعينه وانه لقر والمراتب عليها وانها لقربة والقضي بعينه وانه قال قال قال ابن عباس ولما ذكر الله انه نجى الذين نهوا عن السوء لقد اهلك الله الجميع منهم وهي القرية التي قال جل ثناعه لمحمد صلى الله عليه وسلم واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر الاية وروى الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنه هو الواجب على الجميع فان الواجب على اهل الحق ان ينكروا على اهل الباطل وان يعيقوهم وينصحوهم الى الله ولعلهم يتقون او بعضهم والذي فعلوه هو الواجب عليهم وهو الحق وان لم ينفع ولا ينبغي للعاقل ان يسيء الظن ويقول انه لا يتعظون ولا ينتفعون. بل يرجو. هم. وعلى الاقل يؤدي الاجر والله يقول جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. ويقول سبحانه وتعالى ولتكن منكم الى الخير ولهذا قال بعده فلما نسوا ذلك انجينا الذي ينهون عن السوء. واخذ الظلم بعذاب بئيس بما كفروا من السوء فلما اتوا وامنوا ان قلنا لهم كونوا قردة خاشعين فانزل الله من اعوان السوء بسبب نهيهم عن السوء وسكت عن الباقين فلم يترك هلاكهم وذكر هذاك الذي ظلمه بفعل المنكر بالحيلة على الصيد سواء كانت حيلتهم نصب الشباك يوم الجمعة وافضل الصيد يوم الاحد او كانت علتهم مثل ما فعل بعضهم من مسك الحيوت يوم السبت وربطة الاوتاد الحبال فاذا كانوا الملحة دخلوه وهذا كله حيلة على ما حرم الله. ولهذا امهلهم الله لعلهم يرجعون لعلهم يتوبون. فلما استمروا للطغيان والحيرة الباطلة اخذهم الله نسأل الله العافية. نعم. ما في شيء. لا نسأل عليه الهداية ليس عليك هداة نعم الصبيان طبعا تبع تبع اذاهم مثل ما يهلكون تبع اذاهم مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم يلا وقال الصديق في قوله تعالى ولقد علمتم الذين في الشمس فقلنا لهم كونوا فرجة الخاسرين. قال هم اهل اية وهي القرية التي كانت حاضرة لهم فكانت اذا كان يوم السبت وقد حرم الله على اليهود ان يعملوا في السبت شيء لم يبقى في الا خرج حتى يخرجن حتى يخرجن خراطيمهن من الماء. فاذا كان يوم الاحد من سفل البحر لم يرى منهن شيئا لم يرى منهن شيئا حتى يكون يوم السبت. فذلك قوله تعالى من القرية التي كانت حاضرة البحر لا حول ولا قوة الا بالله. نعم. نعم فجعل الرجل يقتل الحفيرة ويجعل لها نهرا الى البحر. فاذا كانوا فتح النهر فاقبل الموج كان يضربها حتى يلقيها في الحفيرة. ويذيب الحوت ان يخرج فلا يطيق من اجل قلة الماء في شيء من اجل قلة ماء فيمكث فيها فاذا كان يوم الاحد جاءك اخذه فجعل الرجل يشوي السمك فيجد جاهز روائحا فيسألون فيخبره فيقنع مثل ما قنع مثل ما صنع جاره حتى فشافيه من اكل السمك. وقال له علماء انما وهو لا يحل لكم فقالوا انما يوم الاحد حين اخذناه قالوا هؤلاء اذا قال الفقهاء نفسه فقهاؤهم وعلمائهم وقال بعض الذين نهوهم لبعض لم تعرفون قول الله مهلكهم او معذبهم عذابا كن شديدا يقول لما تعدوا ما قد وعظتموهم فلم يطيعوكم. وقال بعضهم معذرة الى ربه الى ربكم ولا لم ينتهون فلما اتوا الى ربكم ولعلهم يتقون. هم. فلما ابوا قال والله المسلمون ذهبا والمعتدون ولعنهم داوود عليه السلام وجعل المسلمون يخرجون من بابهم والكفار من بابهم فخرج المسلمون ذات يوم ولم يستحي ولم يستحي الكفار بعدهم فلما ابصروا عليهم تسور المسلمون عليهم الحائط فاذا بعضهم على بعض. ففتحوا عنهم ففتحوا عنهم فذهبوا في الارض ذلك قوله تعالى فلما قومنا منه قلنا له كونوا قردة خاسئين. وذلك حين يقول لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم. الاية وهم قردة ومن هذا السياق عن هؤلاء الائمة بيان خلاف ما ذهب اليه من المجاهد رحمه الله من ان نطقه انما كان معنويا بل الصحيح وانه ما من سور والله تعالى اعلم. وفي هذا الحيلة وذكره العلماء عنهم الحيل لا ينجي من عذاب الله. ولا يخلص من عذاب الله. فانهم تلوعت كيده قوم نصبوا الشباك يوم الجمعة حتى تمسك لهم الحوت فاذا كان يقول احد خلوف وقوم ضربوا اوتادا وجعلوا فيها حبالا وربطوا بها السمك يوم السبت فاذا جاء يوم الاحد اخذوه عميقة العبادة فتحوا عليها النهر حتى يأتي السمك ويقع في هذه الحفر فاذا زهاب البحر وجزر لم يستطع هذه الحفر المصادر يوم الاحد هذه انواع من الحيل وكلها باطلة وكلها لم تخلصه من عذاب الله نعم هذا من بعض وهذا ظاهر هكذا هم فعلوا كذا وقوم فعلوا تنوعت شيئا نسأل الله نعم فجعلناها متارا قال بعضهم الضمير في فتعناها عائد عن قرده. وقيل على الايسان وقيل عليه والصحيح ان كان الله هذه القرية والمراد اهلها سبب اقدامه عقدنا من عقوبة. فاخذها الله تعالى قال تعالى صورة لمن حولها من قال تعالى ولقد اهلكنا ما حولكم من الايات لعلهم اولم يروا اننا في الارض ننقصها من اطرافها الاية على احد الاقوال فالمراد لما بين يديها وما خلفها في المكان فما قال محمد ابن اسحاق عن داوود عن ابن متاعب ابن عباس رضي الله عنهما لما بين يديها من خلفها من القرى. وكذا قال سعيد بن جبير لما بين يديها بحضرتها ان الناس يومئذ. وروي عن اسماعيل ابن ابي خالد وقتاه فجمعناها مسارا لما بين يديها قال ما قبلها من الماضي في شأن السبت وقال ابو العام والربيع راقية وما لما بقي بابا من الناس من بني اسرائيل ان يعملوا اسلاما وكان هؤلاء يقولون المراد صحيح وكأنها نعم. وكأنها وكأن هؤلاء يقولون المراد لما بين يديها وما خلف في الزمان وهذا مستقيم بالنسبة الى من يأتي بعده من الناس ان تكون ان تكون تلك القرية عبرة لهم واما بالنسبة لا الى من سلف قبله من الناس فكيف يصح هذا الكلام ان تفسر الاية به؟ وهو ان يكون كم من سبقهم وهذا وهذا لعل احدا من الناس لا يقوله بعد تصوره. فتعين ان المراد بما ان المراد ان المراد بما بين يديها وما خلفها في المكان وهو ما حولها من القرى كما قال ابن عباس قل هو الله اعلم وقال ابو جهل الراضي عن الربيع ابن انس عن ابي العارية فجعلناها مكانا لما بين يديها وما خلفها اي عقوبة لما خلى من ذنوبهم وقال ابن ابي حاتم روي عن عكرمة ومجاهد وابن عطية لما بين يدي جنود القوم وما خلفها لمن يعمل بعدها مثل تلك الذنوب. وخى الراضي ثلاثة اقوال احدها ان المراد لما بين يديها وما قلبها من تقدمها من تراب ما عندهم من العلم بقدر هذه الكتب المتقدمة. ومن بعدها والثاني المراد بذلك من بحضرتها من القرى والامم. والثالث انه تعالى جعلها عبرة لجميع من والثالث انه تعالى جعلها عقوبة لجميع ما ارتكبوه من قبلها هذا الفعل وما بعده وهو قول حسن قلت وارجح الاقوال المراد لما بين يديها وما خلفها من بحضرتها من يبلغهم خبرها وما وما حل بها كما قال تعالى ولقد اهلكنا ما حولك من القرى الاية وقال تعالى ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قالها الاية وقال تعالى فلا يرون انا نأتي الارض ننقصها من اطرافها فجعلها عبرة ونكارا لمن في زمان وموعظة من من يأتي بعدهم بالخبر المتوافد عنهم ولهذا قالت وموعظة للمتقين قول تعالى وموعظة للمتقين قال محمد ابن اسحاق عن داوود بن حصين عن ابن عباس وموعظة للمتقين الذين من بعدهم الى الى يوم القيامة وقال الحسن وقتادة وموعظة المتقين بعدهم فيتقون نقمة الله ويحذرونها وقال للمتقين قال امة محمد صلى الله عليه وسلم اي جعلنا ما احللنا بهؤلاء من البأس والنكائد في مقابلة ما ارتكبوه من محارم الله وما تحيلوا به فليحزن المسبقون صنيعهم لان لا يصيبهم ما اصابهم كما قال الامام ابو عبدالله ابن بطة حدثنا احمد بن محمد بن مسند قال حدثنا الحسن بن محمد الصداح الزعفراني قال حدثنا يزيد ابن هارون قال حدثنا محمد ابن عمر عن ابي سلمة محمد ابن عمرو عن ابي سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ترتكبوا مرة وفي اليهود فتستحلوا محارم الله بادنى القيم وهذا اسناد جيد. واحمد بن محمد بن مسلم هذا وفقه ابو بكر الخطيب البغدادي وباقي رجال مشهورون على شرط الصحيح. والله اعلم. ولا شك ان هذا تحذير من اليهود ولهذا قال لا ترتكب ما ارتكبت اليهود فتستحل محارم الله ويأبى الخير. نسأل الله العافية وهذا يقع في المعاملات وفي الانكحة وفي الصلاة وفي غير ذلك الواجب على الاسلام ان يأكلوا منه وجهها وان يحذروا التحيل عليها بطرق تخالف شرع الله ويصيبهم ما اصاب اعداء الله اليهود والنصر لا حول ولا قوة الا بالله. قال تعالى واذ قاله ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قالوا اتتخذون قال اعوذ بالله ان نكون من الجاهلين. لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله نعم رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. يقول تعالى كل شأن البقرة وبيان القاتلين من هو بسببها ويحيى ايام مقتول ونقضي على من قتل يؤمن قال ابن ابي حاتم حدثنا الحسن بن محمد الصباح قال حدثنا يزيد بن هارون قال عن محمد ابن سيرين عن عن قال كان رجل من بني اسرائيل العقيم لا يولدن وكان له مال كثير وكان ابن اخيه والده. فقتله ثم احتمله ليلا فرضاه على باب رجل منهم سنة لا يدعي عليهم حتى تسلحوا ركب بعضهم على بعض. فقال ذو الرأي منهم والنهى على هذا رسول الله فيكم. فاتى موسى عليه السلام فذكروا ذلك له فقال ان الله اوامركم ان تذبحوا بقرة قالوا اتحد ما عنزوا؟ قال اعوذ بالله لاكونن الجاهلين قال فلو لم فلو لم يعترضوا لاجلت عنهم ادنى بقرة. ولكنهم شددوه وسدد فسدد عليهم. حتى انتهوا من صارت التي امروا بذبحها فوجدوها عند رجل ليس له بقرة غيرها فقال والله لا انفسها من ملء جلدها فذهب دخلوها بالاجلها ذهبا فذبحوها. فضربوه ببعضها فقام فقالوا من قتلك فقال فهذا ان يحييه ثم مال ميتا فلم يعطنا به شيئا فلن يغر القاتل من بعد والله اعلم صحيحا عديدة. من اصحاب عبدالله ولعله تلقاه من عن بني اسرائيل. والقصة معروفة القرآن واضح في ذلك لكن تفصيلها بهذا التفصيل عن بعض بني اسرائيل ورواه ورواه ادم اياك في تفسيره عن ابي جابر هو الراقي عن هشام ابن ستار به. وقال ادم في تفسيره انبأنا ابو جهل الرازي عن الربيع عن ابي العالي ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قال كان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا ولم يكن له ولد. وكان له قريب وكان وارثه فقتله وكان وكان وارثه فقتله ليرثه ثم القاه على مبنى الطريق واتى موسى عليه السلام قال له ان قريبي قتل واتى الي امر عظيم. واني لا اجد احدا يبين لي من قتله غير كيان الا الله قال فنادى موسى بالناس فقال انشد الله من كان عنده من هذا عيد انا يبينوننا فلم يكن عندهم علم فاقبل القاتل على موسى عليه السلام فقال له انت نبي الله لنا ربك ليبين لنا فسأل ربه ذرك الله ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة فعبدوا من ذلكم فقالوا اتتخذنا نزواك؟ قال اعوذ بالله ان نكون من الجاهلين. هم. قال ابن لنا ربك يبين لنا ما يقال انه يقول انها بقرة لا فارغ. يعني لا هرمة ولا ذكر يعني ولا صغيرة بين الذكر والهدية لنا ربك بهن لنا ما لونها. قال انه يقول انها بقرات صفراء ليلها الناظرين هل تعجب الناظرين؟ قالوا العلماء ربك يظهر لنا ما ان البقرة تشابه عليها وانا ان شاء قال انه يقول انها بقرة اي لم يدللها العمل تثير الحرث لا شك في الحرب. تثير الارض ولا تفك الحرف يعني وليست بدلول الامل انها بقرة اي لم يدللها ولا من العيوب ناهية فيها يقول لا بيان فيها. قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون قال ولو ان القوم في لامروا بذبح بقرة استعرضوا بقرة من البقر فذبحوها لكانت اياها. ولكن جددوا على انفسهم فشدد الله عليهم ولولا ان القوم استثنوا فقالوا وبنا ان شاء الله لمهتدون لنا اليها ابدا. مم. فبلغنا انهم لم يجدوا البقرة التي نعتت لهم الا عند عدوه. واستحى يتامى وهي القيمة على دللنا علمت انه انه لا يذكر لنا غيرها اضعفت عليه ثمن فاتوا فاخبروه وانهم لم يجدوا هذا الناس الا عند فلان وابنها. وانها سألت اضعاف منها. فقال موسى ان الله قد خفف عليكم فشددتم على انفسكم فاعطوها رضاها وحسنها ففعلوا واشتروها فامر منه دعاء عليه السلام ان يأخذوا عظما منها فيضربوه فيضربه به القتيل. ففعلوا فرجا اليه روحا وقلنا له قائلا ثم عاد الميتين كما كان. فاخذ قاتله وهو الذي كان موسى عليه السلام الله على اسوأ عمله. وقال محمد بن جرير حدثني محمد بن سعيد قال بن ابي طالب حدثني عمي قال حدثني ابي عن ابيه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله في شأن البقرة وذكر عليه السلام كان مدبرا من المال وكان دم اخيه فقراء لا مال لهم وكان بنو اخيه ورثته فقالوا ليس عندنا قد مات فورثنا ما له وانه الا تطاول عليه الا يموت عنهم اتاهم الشيطان فقال لهم هل لكم اله تقتله عينكم فتلدوا ما له وكرموا اهل القرية. اهل المدينة. وتبرموا البيوت التي لستم بهاديته. وذلك انما كان في احداهما. وكان القتيل اذا وطرح بين المدينتين ما بين القتيل والقريتين. فايتهما كانت اقرب اليه غرامة الذرية وانهم لما سول لهم الشيطان ذلك وتطاول عليه الا يموت عمهم عبدوا اليهم فقتلوه ثم عبدوه فطرحوه على باب المدينة التي ليسوا فيها. فلما اصبح العام المدينة بنوا اخو الشيخ فقالوا عمنا قتل على باب مدينتكم فوالله لترون لنجزيك عن المنام. قال اهل المدينة نقسم بالله ما رسلنا ولا اما قاتلا ولا فتحنا باب مدينتنا منذ اغلق حتى اصبحنا وانهم عمدوا الى موسى عليه السلام فلما طالبني اخي الشيخ عن منا وجدنا وجدناه مقتولا على باب مدينته. وقال لها المدينة نقسم بالله ولا فتحنا باب المدينة من حين اغلقناه حتى اسبقنا وان جبرائيل جاء بامر السميع العليم الى موسى عليه السلام فقال كلهم ان الله يأمركم ان تذبحوه بقرة فتضربوه ببعضها وقال قومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قال كان رجل من بني اسرائيل مكثرا من المال وكانت له ابنة وكان له ابن اخ محتاج فخطب اليه فخطب اليه اخيه ابنته فابى ان يزوجه فغضب الفتى وقال والله لاقتلن ولا اخذن ماله ولاكلن ديته واتاهم فساء قدم تجاره بعض اخلاق بني اسرائيل فقال يا عم انطلق معي فكلهم من تجارة هؤلاء القوم لعلي فانهم اذا رأوك من اعطوني فخرج العم مع الفتى عليها فلما بلغ الشيخ ذلك السن قتل خمسة ثم رجع الى اهله فلما اصبح جاء كأنه يطلب عمه كأنه لا يدري انه فلم يجده. فانطلق نحوه اذا هو بذلك الشرك مستمرين عليه فاخذهم وقال قتلتم عمي فادوا الى الندية. فجعل يبكي ويأتي التراب فعلى رأسي وينادي واعداه فرفعه الى موسى فقضى عليه فقالوا له يا رسول الله ادعوا لنا من ربك حتى يؤمن لنا من صاحبه ويؤخذ صاحب القضية. فوالله ان نبيته علينا لهينة ولكن يستحي ان وذلك حين يقول تعالى موسى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قالوا نسألك عن القتيل وعن من قتله وتقول البحر بقرة. اتهزأ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين. قال ابن عباس فلو طردوه بقرة فذبحوها لاجزأت عنهم ولا شددوا وتعنتوا على موسى فسدد الله عليهم. فقالوا لنا ربك يبين لنا ما هي. قال انه يقول انها انها بقرة انها بقرة لا فارق ولابس عوام بين ذلك. والفارغ الهزيمة التي لا تولد التي لم تلد الا ولدا واحدا. والعوام النصف التي بين اللفظ. هم. النسب التي فان ذلك التي قد ولدت وولد ولدها فافعلوا ما تؤمرون. قالوا العلماء ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول الناظرين. قال فوجئوا الناظرين لنا ربك يبين لنا ما هي الا البقرة فشابها علينا وانا ان شاء الله لمنتدون. قال انه يقول وكان رجل من بني اسرائيل من ابر الناس بابي وان رجلا مر به ان يبيعه وكان ابوه نائما نائما فقال له الرجل تشتري مني هذا بسبعين الفا؟ فقال له الفساد كما انت حتى يستيقظ ابيك عاقبه ثمانين الف قال الاخر ايقظ اذاك قال الاخر ايقظ اذاك وهو لك بستين الف. فجعل ستين الف فجعل التاجر يحث يحث له حتى بلغ ثلاثين. وذهب الاخر على ان حتى يستيقظ حتى بلغ ان يفعل فلما اثر عليه قال والله لا اشتريه منك بشيء ابدا وابي وابى ان يوقر اباه اللهم بارك اللؤلؤ من جعل له تلك البقرة فمرت بني اسرائيل يطلبون البقرة وابصروا البقرة عنده فسألوه ان يبيعهم اياها بقرة البقرة كازا فاعطوه في شيء فابى فزادوا حتى بلغوا عشرة وقالوا والله لا نتركك حتى نكتب امين. فانطلقوا به الى موسى عليه السلام. فقالوا يا نبي الله انا وجدناها عند ثلاثة وابى ان يحيى وقد اعطيناه ثمنا فقال له موسى اعطهم بقرته. فقال يا رسول الله انا فقال ثبت وقال وزنها ذهبا فابى فاضعفوه لحتى فوزنا عشر مرات ذهبا فباعه دنياها واخذ ثمنها فذبحوها. قال اضربوه ببعضها حفظوه بالبضعة بين الكتفين فعاش فسألوه من قتلك فقال لهم ابن اخيك قال قال ابنته وقال حدثنا حجاج والمقصود من هذا كله انها قصة بينها كتاب العزيز بينها الله سبحانه وتعالى بني اسرائيل بهذه البلية التي وقعت عندهم نسأل الله العافية شخصا قتل مورده ليأخذ ماله لما قال عليه الأمل فالله جل وعلا فضحه وبين امره على غربة الاشهاد بهذا بهذه الاية العظيمة. وهذه الاية احدى الايات التي فيها بيان الحياة بعد وهي خمسة بوابة في سورة البقرة. رد الله عليه روحه. وتكلم وقال ضحى وبدأ المتهمون انما فجعل له العبرة بهذه القضية وبين له سبحانه انه قادر على احياء الموتى في الدنيا قبل الاخرة. والذي يحييهم في الدنيا من العدم يوم القيامة باعمالهم هكذا قصد بني اسرائيل لما طلبوا غير الله جهرك اخواتهم الصاعقة فماتوا ثم احياهم الله. هذا فهكذا قصته الذي خرج من ديارهم يموتهم واحياهم هكذا قصة التي احياها الله لابراهيم عليه الصلاة والسلام والقصص اللي مر على عروشها جل وعلا كل هذه قصص فيها دلالة على الحياة بعد موتها هذه العادة في هذه الدنيا قبل الاخرة. وهو سبحانه على كل شيء قدير. ولكن لما لما شدد هؤلاء ولم يرضوا باي بقرة شدد عليه حتى صاروا الانصار. ان تصوير بقرة كذا النظر بكذا هذا من الايصال المهم انهم ان الله امرهم ببعضها يحتوي انه النساء كما قال قوم او معهم من عظامها او غير ذلك فلما ضربوه رد الله عليه روحه وقال قتلني فلان وانتهى البصرة نسأل الله السلامة كل هذا من كل هذولا من جهة بني اسرائيل من جهة النقلة من لان اخبارهم يدخلها وزيادة المهم واخشى امره نعم قد يقع هذا قد تكون غشية جديدة. الضربة العظيمة ثم ينتبه ويحيى حياة موجودة لكن اه من شدة اذا اصاب من الجراحات مثل ما يقع الان في الناس يصيبهم امراض كثيرة طويلة ثم يرد الله عليه ارواحهم وهو على كل شيء قدير الله اعلم نعم في بني اسرائيل. هم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه قال المؤلف رحمه الله تعالى وقال سنود حدثنا حجاج هو بمحمد عن ابن هريرة ابن مجاهد وقد جاز عن ابي عن محمد ابن كعب ومحمد ابن قيس. دخل حديث بعض في حديث بعض قالوا انكم فمن بني اسرائيل لما رأوا كثرة شرور الناس بنى مدينة فاسجدوا شرور الناس قالوا اذا امسوا لم يتركوا احدا منهم خارجا الا ادخلوه. واذا اصبحوا قالوا رأيته فنظر واشرف. واذا لم يراك فتح المدينة فكانوا مع الناس مع الناس حتى يمشوا. قالوا كان رجل من بني اسرائيل له مال كثير ولم يكن له وارث غير اخيه فقال عليه حياته فقتله ليرثه ثم حمله فوضعه وعلى باب المدينة ثم كمله في مكانه قال فاشرف رغيف المدينة على ذهاب المدينة سنة فضلا يراك اذا لم يرى شيئا ففتح الباب فلما رأى القتيل رد الباب فناداه اخو المقتول هيهات قتلتموه ثم تردون الباب وكان موسى لما رأى قتل كثيرا في بني اسرائيل كان اذا رأى القتيل بين قال القوم اخذه فكاد يكون بين اخي المقتول وبين اهل المدينة لسان حتى ليس الفريق امثلا ثم بعضهم ذكروا له شأنهم قالوا يا موسى ان هؤلاء قتلوا قتيلا ثم ردوا البال قال والذين يا رسول الله قد قد عرفت اعتزالا الشرور وبنينا مدينة كما رأيت اذكر الله والله ما ختمناه الله تعالى ان يذبحوا بقرة فقال لهم موسى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. وهذه السياقات عن عزيز السواد العربية والشدي وغيرهم فيما الهنا والظاهر انها مقولة كتب بني اسرائيل ومن ما يده بمحواها ولكن لا تصدق ولا تكذب ولهذا لا يعتمد عليها الا ما وافق الحق عندنا والله اعلم. وهذا هو الصواب ذكره في اول التفسير وهو ان اقوال بني اسرائيل واشباههم على اقسام ثلاثة كاقوال واشباههم الاول ما دل الشرع على صدقه هذا يصدق. والثاني ما دل الشرع تكذيبه فهذا يكذب. والثالث فيه شرع للتصديق ولا بالتكذيب فهذا يكون موقوفا من اسباب بني اسرائيل ولا حرج ولا تصدقوهم ولا ولا يكونوا حقا وتكذبوه قد يكون باطل وتصدقوه. هذه واولياء القتيل وما جرى من اخبارهم لا يصدق عنها الا من وافق القرآن العظيم والسنة المطهرة وذلك انه قتل بينهم قتيل اختلفوا فيه الله جل وعلا نبيه موسى عليه الصلاة والسلام ان يذبحوا بقرة ثم تعنتوا في طلب صفاتها حتى انتهوا الى الصفة التي ذكر الله له وذبحوها وضربوا القتيل بجزء منها ورد الله عليه روحه وتكلم وقال قتل لفلان اخيه او اخوه او بعض اقاربه. القتيل ذلك القاتل وقتل وانتهى امر الخلاف الذي بين بني اسرائيل وهذه عبرة وعظة فان الانسان قد يتعجل الحق قبل وقته ويعاقب بحماية ولهذا اجمع العلماء على ان القاتل لا يرث لانه استعجل موت غريبه ومتهم لانه ظالم ومتعدي وحرم من ما اراد ولو زعم انه لم يفعل ذلك لعلمه قال تعالى قاربوا لنا ربك يبين لنا ما هي وقال انه يقول انها ذكرت الله خارج ولا ذكر عوان بين ذلك. فافعلوا ما تؤمرون. فارجعوا لنا ربة زين لنا ما لونها؟ قال انه يقول انها بقرة صفراء فاخر لونها تسر الناظرين. فارده لنا ما هي ان البقرة شابهة علينا وانا ان شاء الله لمهتدون. قال انه ويقول انها بقرة لا دلول تشير الارض ولا تكفي الحرف. مسلمة اللافية فيها. قالوا الان جئتم وبالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون. مم. اخبر تعالى ان تعنت بني اسرائيل. وكذلك سؤال لرسلهم لهذا لما ضيقوا على انفسهم ضيق الله عليهم ولو انهم ذبحوا اي بقرة كانت لوقع في الموقع عنهم كما قال ابن عباس عبيد وغير واحد ولكنهم شددوه فشذب عليهم فقالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما اين هذه البقرة واي شيء صفتها؟ قال ابن جرير حدثنا ابو كريل قال حدثنا هشام ابن علي عن الاعمش عليها للنعمة عن سعيد ابن جبير عن ابن هباس رضي الله عنهما قال لو اخذوا ابناء بقرة لاكتفوا بها ولكنهم شددوه في شدد عليهم اسناد صحيح. مم. وقد رواه غير عن ابن عباس. وكذا قال عزيز ابو بكر الصديق ومجاهد وكذا نعم. وكذا قال عزيزة نعم. ومجاهد وعكرمة وابو العالية وغير واحد. وقال ابن جريج قال لي اخا لو اخذوا ابناء قال ابن بريص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما امروا