ويبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بكرة صفراء فاخر لونها تسر الناظرين. فارده لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شهدها علينا. وانا ان شاء الله لمهتدون. قال انه يقول انها بقرة لا دليل تشير الارض ولا مسلمة لاحية فيها. قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون. اخبر تعالى عن تمسك النساء لرسلهم ولهذا لما ما ضيقوا على انفسهم ضيق الله عليهم ولو انهم لبعضوا اي بقرة كانت لوقعت الموتى عنهم كما قال ابن اسوأ عبيد وغير واحد ولكنهم شددوه فكذب عليهم فقالوا ادعوا لنا ربكم يبين لنا ما هي اينما البقرة واي شيء صفتها؟ قال ابن جرير حدثنا ابو هريرة قال حدثنا عن شعر ابن علي عن الاعمش عن عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لو اخذوا ابناء بقرة لاحتفوا بها ولكنهم شددوا فشدوا عليهم اسناد صحيح وقد رواه غير رواه عن ابن عباس وكذا قال عزيزه الصديق ومجاهد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وكذا. نعم. وكذا قال عزيزة نعم. ومجاهد العالية وغير واحدة. وقال ابن جريج قال لي اخا لو اخذوا ادنى بقرة لكفتهم. قال ابن جريص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما امروا بابناء بقرة ولكنهم لما شددوا شدد الله عليهم والله لو انهم لم يستجيبوا لما بينت لهم اخر الابد. هم. وقال انه يقول ان هذا ولا ذكر. اين كبيرة هرمة ولا صغيرة لم يلقي حلفهم كما قاله ابو العالي وقت الدين مجاهد واكرمه عطية العبد ووعد ابن منبه والحسن والضحاك وقتادة وقاله ابن عباس ايضا وقال الضحاك عن ابن عباس حرام بين ذلك يقول الصغيرة وهي اقوى ما يكون من الدواب والبقر. واحسن ما وروي عن عكرمة ومجاهد وابي العالية والربيع ابنانه نحو ذلك. وقالت والاوان النقض التي بين ذلك التي التي قد ولدت وولد ولدها قاله وقاله عن كثير ابن زياد عن الحسن في البقرة كانت بقرة وحشية وقال ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس رضي الله ما الذي سنعلم صخراء لم يزل في سرور ماذا ملابسها؟ وقال ابن رضي الله عنهما ما الذي سمع لهم صفرا؟ لم يزل في سرور نادى ملابسها وذلك قوله تعالى تسر الناظرين الغالب على روايته من عصا متصلة فان السفرة فيها شيء من السرور كما قاله الله لكن استنباط هذا من قصة البقرة نعم وكذا قال مجاهد من الذهان الصفراء وقال ابن عمر كانت الصفراء وعن ابراهيم الظلم الظل نعم وقال ابن ابي حدثنا ابي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا خير قال انبانا ابو رجاء عن الحسن في قوله تعالى تركوا صفراء فاتوا لونها قال سوداء شديدة السوائل. وهذا غريب. والصحيح الاول. ولهذا اكد كفرة بانه ساقع لونها وقال لا قيل له في فاقع الامهات ثابت تشد من سفرتها. وقال سعيد بن جبير وروي عن وروى عن ابي العالية وروي عن ابي العالية والربيع مانس وحرو الحسن وقال شريط عن معمر عن ابن عمر رضي الله عنهما وقال شريف عن معمر نعم عن ابن عمر لاننا نقرأ نقرأ عن نقرأ نعم عن ابن عمر رضي الله عنهما وقال في تفسير هل يتبع الساخر اليها شديدة الصفرة؟ فتاب من صفرتها تبيظ. وقالت حجي تسر الناظرين اي ثم الناظرين وكذا قال ابو العالية وكتابه الربيع ابن انس. وقال يا مؤمن اذا نظرت الى جيدها اتخيلت ان الشمس يخرج من جلدها وفي الثورات انها كانت حمراء فلعل هذا خطأ في التعليم او كما قال انها كانت شديدة الشهرة تغرب الى الحمرة الى حمرة وسواد. والله اعلم. وقوله ان البقرة شابهة علينا اي لكثرتها فمن يز لنا هذه البقرة وصفها وحلها وحلها لنا مم حريتها حريتها نعم والا ان شاء الله اذا بينتها لنا لمهتدون اليها وقال ابن ابي حاتم حدثنا احمد ابن يحيى الاودي الصوفي قال حدثنا ابو سعيد احمد ابن داوود الحداد قال فحدثنا سرور ابن المغيرة الواسطي ابن اخي المنصور ابن زادان عن عباد ابن منصور عن الحسن عن ابي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون لما اوتوا ولكن استثنوا. ورواه الحافظ ابو بكر المردود في تسييره ودنا اخر عن سرور عن عباد ابن منصور عن الحسن عن حديث ابي رافع عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون. لما اعطوا ابدا ولو انهم فغضوا بقرة من البقر فذبحوها على اذلف عنهم لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون ما اعطوا ولو ان بقرة من البقر فذبحوها على اجزأت عنهم ولكن شددوه فشدد الله عليهم وهذا حديث غريب من هذا الوجه واحسن احواله ان يصوم من كلام ابي هريرة فما تقدم مثله عن الحج والله اعلم انه يقول انها ذكرت الله دليل تشير الارض ولا تشكي الحرب. اي انها ليست مبلغة بالحراسة ولها معزز للشقي السامية بل هي مكرمة حسنة قبيحة مسلمة صحيحة لا فيها باكية بها اي ليس فيها لون غير لونها. وقال عبد الرزاق عما امرأ قتادة مسلمة يقول لا وقال سلمت القوائم والخلق لا شيك فيها قال مجاهد لا بياض ولا صواب وقال ابو العالية والربيع والحكم وقف هذا ليس في هذا يا عبد قال اقامت ركائن. وروي عن وروى عن عطية العود ووهب ابن منبه واسماعيل فقال ثواب ولا وكل هذه الاقوال متقاربة في المعنى. وقد زعم بعضهم ان المنافي في ذلك قوله تعالى انها بقرة لا دليل ليست بمدللة بالعمل ثم استأنف فقال تثير الارض اي يعمل عليها بالفراشة لكن انها لا تحكي الحرب وهذا ضعيف لانه فسر الذلول التي لم تذلل بالعمل لانها لا تزيح الارض ولا تكفي الحرب واذا قرر القرطبي وغيره قوله قال الان جئت بالحق قال قتادة الان بينت لنا وقال عبدالرحمن بن زيد وقيل ذلك وقيل ذلك والله والله جاءهم بالحق وقال عبدالرحمن وفيه لذالك قوله قالوا الآن جئت بالحق قال قتادة الآن بينت لنا. هم. نعم. وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم. مم. وقيل ذلك والله قال والله جاءهم وقبل ذلك نعم فيما يتعلق به واكمال صفاتها يقول الحق اجاهم به قبل ذلك ايضا ان امرهم بالبقرة فهو حق اي نعم فذبحوا وما فعلوا يفعلون؟ قال الضحى واسعد ابن عباس رضي الله عنهما ذهبوا الا يفعلوا ولم يكن ذلك الذي ارادوا بانهم ارادوا ان ان لا يذبحوها يعني انهم مع هذا البيان وهذه الاسئلة والاجوبة والايظاء ما ذبحوها الا بعد الجهد وفي هذا ذنب لهم وذلك انه لم يكن غرضهم الا التعمد. ولهذا ما تابوا يذبحوها. وقال محمد ابن كعب محمد يذبحونه والله العظيم. فلهذا ما كانوا يذبحونها. هم. وقال محمد ابن كعب ومحمد ابن قيس فذبحوا ما اعتادوا يفعلون لكثرة ثمنها وفي هذا نظر لان كثرة الثمن لم يثبت الا ان نقلب ابن اسرائيل كما تقدم في اية ابي العالية والسدي ورواه العزيز عن ابن عباس وقال عزيزة ومجاهد وهو ابن منبه واغلاله وعبد اشترى بمال كثير وفيه اختلاف. ثم قد قيل في ثمانية غير ذلك قال عبد الرزاق انباءنا ابن عيينة قال اخبرنا محمد بن شوقه شوقه محمد بن شوقة العكرمة قال ما كان ثمنها الا ثلاثة وهذا اسناد جيد. هذا الظاهر انه نقله عن الكتاب ايضا. وقال ابن جرير وقال ابن جرير وقال اخر نعم؟ نعم. وقال وقال اخرون لم يكادوا ان يفهموا ذلك خوف الفضيحة اذ اطلع الله على قاتل القتيل الذي اختصموا فيه ولم يسنده عن احد ثم اختار ان الصواب في ذلك انهم لم يكادوا يفعلون ذلك بغلاء ثمنها ولفضيحة. وفي هذا نظر بل الصواب والله اعلم ما تقدم من رواية الضحاك عن ابن عباس على ما وجهناه على ما وجهناه وبالله التوفيق. يعني من تعنتهم قد يكون عملهم على هذا قد يكون حملهم شيء اخر المقصود انهم ما قبلوا الامر ويسروا وسهلوا واذا تشددوا وتعنتوا وشدد عليهم. اما ثواب هذا التعنت فشباب هذه الاسئلة يحترم انه بذلك ان يقف الحقيقة التي يحصل بها المقصود ولهذا قالوا ان شاء الله انا ان شاء الله على هذا اشياء اخرى من جهة الفضيحة او من جهة الجهات الاخرى لم تنكر الحاصل في كل حال انه ما كان ينبغي لها ان تشدد ينبغي له انه لما امروا بادروا فذبحوا البقرة ولم يتكلموا هذا هو الذي ينبغي وهذا هو الواجب على الامم اذا جاءت الاوامر من ربها من طريق رسوله عليه الصلاة والسلام انهم يبادرون ولا يتعنتون ينبغي لمن يقبل الذكر والا يتعلقوا في الاوامر ويشقوا عليهم الارض. ولكن هؤلاء لعلكم لاسبابنا الله اعلم بها قد يكون ذلك حرص حرص قد يكون ذلك حرصا منهم على عدم ذبحها لان لا يتضحوا كما قال ابن جبيل وقد يكون لاسباب اخرى فضح هذا القاتل وهذا المجرم وبين جريمته احل به ما يستحق بسبب كذبه وشرائه نسأل الله العافية نعم مسألة استدل بهذه الاية في حقل شهادة هذه البقرة لا حول ولا قوة نسأل الله العافية نعم. في تفضيل اه البقرة على بقية المواقع في امر الله سبحانه وتعالى الله اعلم نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه رحمه الله تعالى نسأله استدل بهذه الاية في حصر صفات هذه البقرة حتى او بعد الاطلاق على صحة السلام في الحيوان. كما هو مذهب ذلك الاوزاعي والليث والشافعي واحمد خلفا وحرصا بدليل مؤاخذة لان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا صلاة المرأة للمرأة لزوجها وكانه ينظر اليها وكما هي وكما واخذ النبي صلى الله عليه وسلم ان يلبي في قتل وقال ابو حنيفة فتنضبط احواله وخشي مثله وان عن ابن مسعود حذيفة وحذيفة ابن اليمان وعبد الرحمن الشمرة وغيرهم قال تعالى نعم الاية دل على ان الصلاة تعتبر. نعم. لكن الاستدلال بالحديث المرأة جعلها كأنه اذا كان قال تعالى الدائرة فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون. فقل اضربوه ببعض فذلك يحسن الى غنمه الناس قال البخاري رحمه الله وهكذا فعل المجاهدين فيما رواه ابن ابي حاتم ابيه عن ابي حذيفة عن شبل عن ابن ابي نبيح عن مجاهدي انه قال لي قوله تعالى قال بعضهم انتم قتلتموه قال اخرون بل انتم قتلتموه. وكذا قال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم. قال تجاه ما تغيبون. وقال ابن ابي حاتم حدثنا عمر بن اسلم البصري. قال حدثنا محمد ابن عبده عمرو ابن مسلم حمرا ليه كما في الدرس والله اعلم بعد ماذا والصحة نعم اي نعم اسمع قال ابن ابي حاتم حدثنا عن رسول البصري قال حدثنا محمد بن الصفاء العبدي قال حدثنا صدقة ابن غشم قال سمعت المسير مراده يقول ما عمل رجل فيه سبعة ابيات الا اظهرها الله وما عمل رجل سيئاته سبعة لكن لا اظهرها الله وتطبيق ذلك في كلام الله والله يخرج جنة فقل يضربون ببعضها هذا الباب اي شيء كان من اعضاء هذه البقرة؟ والمعجزة حاصلة به وخرق العادة به قائم وقد كان معين في في نفس الامر فليس عليه لا فائدة تعود علينا في امر الدين او الدنيا. لبينها الله تعالى لنا ولا لكنه ابهمه ولم يجد من طريق صحيح عن معصية ونحن ونحن ندهنه كما الهمه الله شيء او بلسانها او بيدها او بيدها المقصود ان الله جل وعلا انا بشيء منها اي شيء كان ثم لما يتكلم في بعض نعم. امر ايش ابن عمار. ايه. ابن الحكيم. هم. عمر عمرو ابن نعم اليماني ان الفلوس ولماذا قال ابن ابي حازم حدثنا احمد بن سنان قال حدثنا مسلم قال وحدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عن منار بن عمر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال ان اصحاب صدق ربي اسرائيل فله اربعين سنة حتى وجدوها عند رجل في بقرية. وكانت يقع تعجبه. قال فجعلوه يقول بها فيأبى حتى اعطوهم حتى اعطوه ملئ نصفها من انسها دنانير فضربوه عن القتيل اوداده دما فقال اليه من قتلك قال قتلني وكذا فقال عبد الرزاق قال قال ايوب عن ابن سيرين عن عبيده ورضوا ضربوا قال نعمة قال فزادت ضربوه بلحم فقهها فعاش فقال قتلني فلان وقال وكيلني جراح في تسييره حدثني النضر بن عربي عن حكم المغرب ببعضها قد ضرب بفقيدها فقال قتلني قال ابن ابي حاتم رضي ان يجاهد وقتادة نحو ذلك قال الكتفين وسألوه فقال قتلني واخوه وقال ابو العالية امرهم موسى عليه السلام ان يأخذوه عونا من فرجع اليه روحه. ثم عاد وقال عبد الرحمن وقيل بلسانها وقيل بواجب ولدها وقول وقوله تعالى فحي ولبى تعالى على قدرته واخوائه الموتى. وما شاهدوه من امر القتيل جعل تداعى تبارك وتعالى ذلك حجة لهم على الميعاد وفاقلا ما كان بينهم من الخصوص والعناد الله تعالى قد ذكر في هذه السورة مما مما خلقه من احياء الموتى في خمسة مواضع ثم باخلاقه بعد بيوتكم لهذه القصة وقصة الذين خرجوا من ديارهم وهم الوهم حذر الموت. وقصة الذي مر على القرية وعلى قريتي وهي خاوية وقصة ابراهيم عليه السلام الطيور الاربع. ونبه تعالى على اعادة الاجسام بعد صيرورة كما قال ابو داوود اذا وجدت ثوابتي حدثنا شهدا قال اخبرنا يعلم ما قال سمعت توفي ابن علي يحدث عن ابي رزيل العقيلي. مم. نعم رضي الله عنه قالت قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى؟ قال اما اما مررت بوادي ثم مررت به قبرا قال نعم ثم مررت به حذرا فعل بلى فعل كذلك كسور او قال كذلك يحيي الله الموتى. وشاهدوا هذا قوله تعالى واية لهم من ارض الميتة احيوناه واخرجنا منها حبين فمنه واخرون. وجعلنا فيها جنات النخيل واعناب. وفجرنا فيها من ليأكلوا من ثمره وما عملت ايديهم افلا يشكرون. مسألة العباد سبحانه وتعالى سبحانك اللهم بهذه القصة فقال فلان قتلني. وكان ذلك مقبولا منه. لانه لا يصدر حينئذ الا ولا يتهم الحالة هذه ورجحوا ورجحوا ذلك لحديث انس ان يهودي انتصر جارية على لها فرض فرأسها بين حجرين. فقيل من فعل بك هذا؟ حتى ذكروا ذكروا اليهود رأسها فاخذ اليهود فلم يجل به حتى طرف. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يرد رأسه وبين حجرين وعند ذلك ولما رب رأسها بين الحجرين امر النبي اذا قتله ولكن العملية محرمة فلا المقصود انه يعامل الجاني بمثل ما فعل عليه بقتله جزاء وفاقا وذلك في وهذا اليهودي لما فعل نبأ بجارية واخذ اوضاعها الى قتلها وبين سرقته ماريئة في مثل ما قال صلى الله عليه وسلم ولا شك ان القصيد اذا قال فصلني فلان لاصحابه بقول قتيل كما ان القتيل هنا جعله الله جل وعلا حجة لما معناه كالعداوة لكن كلام كذلك اذا عليه من هو قائم سكين فيها الدم فان هذا لغة ايضا في في قسمهم عليه وما اشبه ذلك انه يصلي على الظن لاولياء المقتولين انها ان هؤلاء جماعة هذا الشخص هو القاتل. ويستحق البلاء. وان كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وعند ذلك الجمهور في ذلك ولم يجعله في طريقته في ذلك لو صلى الله عليه قال تعالى ثم قتلوه بكم الا بذلك فهي كالحجارة اشد قسوة وان من الحجارة لما يتبجر منه الانهار. وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء. والا منها لما يهدف من خشية الله وما الله بغافل عن ما تعملون. يقول لتعال ما يأثمون فيها ما عنده يقول تعالى توضيحا لبني اسرائيل وتفريعا لهم على ما شاهدوه ايات الله تعالى واخوائهم موسى. ثم قست قلوبكم من بعد ذلك كله فهي كالحجارة. التي لا كليم ابدا. ولهذا نهى الله المؤمنون ان يثني عن مثل حالهم كما قال. فقال تعالى الم يأن للذين وامنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فقال عليهم من امله سقطت قلوبا وكثير منهم فاسقون. قال العزيز في كفر ان يستفيد المؤمن في ايات الله وان يخشع قلبك وان يلين وان يهد ايمانا بقوة خير والا تكون الايات تزيده شرا وبعدا يجب ان يكون عنده عناية بالايات والدلائل والبراهين يستفيد منها ويخشع قلبه ويطمئن لما امره الله ولما دعاه الله اليه ومن ابتعد عن ما حرمه الله عليه بخلاف هؤلاء الذين قسمت قلوبهم بعد ما رأوا الايات. وهذه الحجارة خلقت فيها ما يفرق من خشية الله جلال قال الله فيها وان منها لما يهبط ومن ايات الله العظيمة قال عن ابن عباس رضي الله عنه والناظر بالمقصود ببعض البقرة ولتحيا ما كان قط. وقيل له من قتلك؟ قال بنو اخي سلوني ثم حذر. فقال بنو اخيه حين قبضه الله. والله ما قتلناه فكذبوا بالحق بعد ان رأوا قال الله تعالى ثم قست قلوبكم من بعد ذلك يعني ابناء اخي الشيخ وهي كالحجارة او اخذ بقسوة اسرائيل مع طول الامد قاسية. بعيدة عن الموعظة. بعدما شاهدوه من الايات المعجزات وهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج لدينها او اشد قسوة من التجارة. وان من الحجارة ما يتفجر منها العيون بالانوار الجارية ومنها ما فيخرج منه الماء وان لم يكن جاريا ومنها لا يهبط للجبل من خشية الله. وفيه ادراك لذلك بحسبه. كما قال تعالى والى السماوات السبع والارض ومن فيهن شيء الا يسبح بحمده. ولكن لا ولكن لا تسبيحهم انه كان حليما غفورا. وقال ابن ابي نوح عن مجاهد انه كان يطول قال جل وعلا والبدع تخشع وتخفي وتسبح وتشهد شديدة الله عز وجل يليق بهؤلاء والله اعلم سبحانه وتعالى. الواجب ان تكون هذه القلوب التي خلقها الله لعبادته وامرها بطاعته يجب ايضا ان تكون اقرب الى هذا واخشى ان الجماد واقل قسوة وان تميل بامره ودعوته سبحانه وتعالى ولكن لا حول ولا قوة ليس عليك هداية ولكن الله المستعان. وقال ابن ابي مجروح المجاهد انه كان ويقول كل حدب يتهجر منه الماء او يتشقق او يتشقق عن ماء او يترجى من رأس الجبل ومن خشب بسم الله نزل بذلك القرآن وقال محمد اسحاق حدثني محمد بن ابي محمد قال عن عشرين سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار وان منها لباس فكيف يخرج منه الماء؟ وان منها لما يحبط من خشية الله. اي وان للحجارة لان من قلوبكم فما وما تدعون اليه الله بغافل عما تعملون. وقال ابو علي نعم. هم. وقال ابو وعليه زيان في تفسيره وان منها لما يهبط من خشية الله وخطوط البرد من السحاب. قال القاضي الباطلاني هذا وتبعه في استبعاد والرعب وهو كما قال فان هذا وكما قال مم مم وان هذا خروج عن نفسي بلا دليل والله اعلم وقال ابن ابي حاتم حدثنا الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وكلنا على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال الامام الحافظ بن سفير رحمه الله تعالى وقال ابن ابي حاتم حدثنا قال حدثنا عائشة ابن عمار قال حدثني قال حدثني قال حدثني يحيى ابن ابي طالب يعني ويحي ابن يعقوب بقوله تعالى وان من الحجارة لما يتفجر منه الانهار قال كثرة البكاء وان منها قال القلب من غير دموع العين. وقد زعم بعضهم ان هذا من باب النجاة. وهو اسناد الخشوع الى الحجارة كما في الايذاء الارادة الى الجدار في قوله يريد ان ينقذ قال الراغبين الكرسي وغيرهما من الائمة الى هذا فان الله يخلق فيها هذه كما في قوله تعالى انا اعرضنا الامانة على السماوات الارض والجبال فابين ان يحملنها ويستقم منها يسبح له السماوات والشر والارض وقال يرون ما خلق الله من شيء يتهيأ ظلاله الاية قال قال واعلموا انفقنا الله. الاية والصحيح هذا ونحبه المتوافي خبره وفي صحيح مسلم. اني لاعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل ان ابعث اني هذه الان الله جل وعلا يجعل في بعض هذه المخلوقات ويجعل سبحانه وتعالى. سبحانه وتعالى خالقها في حقيقتها جل وعلا ويجعل فيها ما يجعل من خشوع وخشية لله. نعم. وما ينطقها اذا شاء. كما نطق في الذنوب كما تنطق الذنوب يوم القيامة. وكما الذين جل وعلا اتينا طائعين ما اخبر به سبحانه وتعالى فهو جل وعلا والقادر على كل شيء وهو الذي يجعل في هذه البلدات من الشعوب لا يجعل فيها قدرته العظيمة والذي انطق على الحيوان العاقل بما انطقه وانقى حيوان البهيم بما جعل له منتهي وهو على كل شيء قدير حكمة بالغة والحجة الطالبة وفي صفة انه يشهد لمن استلم من استلم بحقه استلمه بحقه يوم القيامة كل هذا وهذا وهذا مثل ذلك الحسن او مسعود وكذا وكذا حساء الرازي في خيري وزاد قولا اخرا بالنسبة للمخاطر بقول القائل اكلت خبزا او تمرا وهو يعلم ايام وقال اخر لها بمعنى قول حلوا او حامظا اي لا يخرج عن واحد منهما صارت كالحجارة او لكن بقسوة او اشد قسوة منها لا تخرج عن واحدة عن واحد من هذين الشيئين من الله واعلم باني العلماء العربية قوله تعالى فان الحجارة صدقت وباب الاجماع على استحالة معالي الشيخ فقال بعضهم او هما بمعنى الواو تقديره فهي كالحجارة او كالحجارة اشد قسوة قل تعالى ولا تطع منهم اثما او كفورا. عذرا او نذرا. وكما قال النابغة الزبياني قالت المالك يا هذا الحمام لنا؟ الى حمامتنا او نصف او نشأه فقط نعم نعم الى حماسنا حماماتنا اريد ان اوقع لها ابن جرير وقال جرير ابن عطية نال الخلافة وكانت له نظرا كما اتى ربه موسى على قدره. وقال اخرون هنا بمعنى بل فتقديره فهي كالحجارة بل اشد قسوة. وكقوله الى فريق منهم كخشية الله او اشد قسوة او اشد قسوة وارحم خشية او اشد خشية وارسلناه الى مئة الف او يزيدون. فكان قاب قوسين او ادنى. وقال اخرون معنى ذلك فانك الحجارة او اشد قسوة عندكم حكاها ابن جرير. وقال اخرون المراد بذلك الابهام على المخاطئ المخاطب كما قال ابو الاسود احب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة والوصايا تحب محمدا حبا شديدا وعباسا حمزة والوفية حبهم فقية حبهم رشدا اصبه وليس بمخطئ ان ان كان وقال ابن جرير قالوا من الروسية اسمعني. صحيح انها ليست ناقصية. لان عن الخلافة الصديق وعمر وعثمان خطأ نعم نعم العناية بالاساليب نعم وقال ابن جرير قالوا ولا شك ان نعم وقال ابن جرير قالوا ولا شك ان هذا الاخ الذي يكن شاكا في ان في ان حب من سماه رش ولكنه ادهم ادهم على على فمن خاطبه قال وقد ذكر وذكر عن ابي الاسود انه لما قال هذه الابيات قيل له فقال كلا والله ثم انتزع قل الله تعالى وان وان او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين فقال او كان او كان او كان او كان. فقال او كان شاكا من اخبر بهذا من قديمهم ومن الظالم. هم. من الهادي منهم ومن الظالم. قال بعض العلماء ذلك. احسن الله اليك. الى هذه؟ نعم بهذا منه من الضلال. الغذاء. الهادي منهم من الضلالة. نعم كذلك فقال وكان شاكا من اخبر بهذا منه ومن الضال صار مختفي نعم وقال بعضهم معنى ذلك فقلوبكم لا تخرج عن احدها واما ان تكون اشد منها في القسوة واما ان تكون اشد من وفي القسوة قال البرير معنى ذلك على هذا القليل. فبعضها كالحجارة وبعضها فتوى من الحجارة. وقد رجحه ابن جرير ما غيره قلت وهذا القول الاخير يبقى شبيها بقوله تعالى مثله كمثل الذي استيقظ نارا مع قوله او تصعيده السماح وفي قوله الذين كفروا اعمالهم كسرابهم ما قولها في بحر لجي الاية اي ان منهم منهم هكذا ومنهم من هو هكذا والله اعلم. وقال الحافظ ابو بكر المرجعي حدثنا محمد بن احمد بن ابراهيم بانه تثبيت للاخوة اظهر فان العرب هذا في اثبات ما قالته اولا. فان لم يكن ان لم تكن العبارة في اشد قسوة المنى لتحقيق انها كالحجارة يعني ان لم يكن قدرهما فليس فوقهما لا من المراد ان هذه القلوب قد است بعد ما رأت الايات حتى صارت حجارة قسوة منها مبالغة في اثبات قسوتها فان لم تكن مثلها فليست اقل بل اكثر والمقصود من هذا كله اثبات قسوتها وانها والعياذ بالله قد آآ بعيدا عن الحق ولا تتأثر بالحجج والايات وصارت كالحجارة في قسوتها وبعدها نسأل الله السلامة وهكذا وكان قاب قوسين لانه في قرب قبر قوسين فان لم يكن بذلك هو ادنى لتحقيق انه طاب قبر قوسين كذلك يزيدون يزيدون يعني لم يزيدون للقصر معنى انهم مئة الف نعم وقال وارضا يحبنا محمد ابن احمد ابن ابراهيم. قال حدثنا محمد ابن ايوب قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن ابي سلب. قال علي بن حفص قال حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن حاطب عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان تواكلت لها لغير ذكر الله قسوة القلب وان بعض الناس من الله القلب القاسي رواع السنة عن محمد بن عبدالله الامام احمد مجدي ومن وجه اخر عن ابراهيم ابن عبد الله ابن حارس ابن خاطب له وقال غريب لا نابحه الا من حديث ابراهيم وروى البزار عن اسم موضوعة وقال الحافظ ابو بكر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم قال حدثنا محمد ابن ايوب قال حدثنا محمد ابن عبد الله ابن ابي الثلج قال حدثنا علي بن حفص قال حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن حاقد عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام قسوة القلب قسوة القلب بني القلب للقلب عندكم في القلب؟ ونعم نعم اسأل الله العظيم وان ابعد وان بعض الناس من الله في كتاب الزهد من جهلهم عن محمد بن عبدالله صاحب الامام احمد به بعض الناس نعم نعم نعم يقول ابراهيم عبد الله بن حارث نعم نعم. نعم. نعم عن إبراهيم وقال غريب لا نعرفه الا من حديث إبراهيم وروى البزار عن انس رضي الله عنه المرفوعة ارضا من الشقاء جنود العين وقساوة القلب وطول الامل والحرص على الدنيا نعم انتهى قال وروى البزار عن ايات مرفوعة. نعم. اربع من القساوة. جميل. اربع من الشقاء جمود العين وقساوة القلب ولي الامل والحرص على الدنيا قال تعالى مم مم نعم. والحسن بن عثمان كذبه بن علي انسان مختصر. وان كان خير قدير. مم. وقد امره بوجوده في موضوعات. مم. من طريقين ثم قال هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. مم. اما الصادق الاول ففيه ابو داوود النفعي. قال احمد يا يحيى كان يضع الحديث. هم. قال ابن ابي وظع هذا على وفي محمد بن ابراهيم الشامي قال ابن حبان كان يرى الحديث واما الطريق الثاني ابن المتوفي كثرت في رواية ولا يجوز الاحتفاظ به قال ان الجوزي تركي عبد الله بن سليمان مجهول انتهى. هم. نعم نعم محمد بن عبدالله بن اسماعيل البغدادي اصله من البخاري ولي العهد نعم قال تعالى ينبغي المؤلف ينبه على حاله هذه انا نفسي مرفوعة اربع من الشقاء جنود العين وقساوة القلب وطول الامل والحرص على الدنيا بمعنى كلها ندل على معزة الايمان قلة ذكرا فاشلة الله جل وعلا. وهكذا قسوة القلب هكذا تفعل وعدم استحضار الموت على ذكر البيت كل هذه من اسباب الشقاء والحلف. نعم. وهي من رحم الله بجهله نعم واحد تمام نعم هكذا سبحان الله نعم. نعم. ارفع الدنيا عند حد بل يحمله على الحرام من الربا والغش والخيانة ونحو ذلك استعن بالله. فلا ينبغي نعم. نعم مم ابو داوود قال البخاري لقيته سلام سنة السابعة عشرة. مم. وتعقبه ابو حاتم. فهل بأنه علي ابن الحكم ابن مسيحي يفكر معدمة وانه مقبول وهو العافية البخاري عن عمر نعم رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. رحمه الله قال في الصحيحين قد توقع فيه اشياء كثيرة طريق النجاح وطريق السعادة ويطلق اللسان العظيم اطلاقه من اسبابها الاخيرة هذا وهذا نعم ومنهم كهذا ومنهم كهذا النبي نعم هذا هذا غير صحيح نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى على آله وصحبه وسلم كثير رحمه الله تعالى في تفسير قوله تعالى افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان جريحا منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوا وهم يعلمون. واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعض الى بعض قالوا وتحدثونهم بما فتح الله عليكم اني عند ربكم افلا تعقلون. اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون قل تعالى افاتسمعون ايها المؤمنون ان يؤمنون لكم ان ينقادوا ان ينقاد لئيم ان ينقادوا لكم بالطاعة هؤلاء هؤلاء الفرقة الضالة من اليهود الذين شاهد ابائهم من الايات البينات ما شاهدوه ثم قلوبهم من بعد ذلك وقد كان فريق من يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ان يتأولونه على غير تأويله من بعد ما قالوا ومع هذا يخالفه العلم على بصيرة. وهم يعلمون لانهم يخطئون فيما ذهبوا اليه من تحريفه وتعويله. وهذا المقام شديد لقوله تعالى. فبما نخبه من وجعلناهم وجعلنا قلوبا قاسية يحرزون الكلم عن بعضه. قال محمد بن اسحاق حدثني محمد بن ابي سعيد ابن جبيران ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ثم قال الله تعالى لنبيه لله من المؤمنين يؤلفهم منهم. الا تطمعون للمؤمنين لكم قد كان فريق بمن يسمعون كلام الله. وليس قول ويسمعون الثورات كلهم قد كلهم قد سمعها ولكن هم الذين سألوا موسى رؤية ربهم فاخذتهم الصادقة فيها وقال محمد اسحاق فيما حدثني بعض اهل العلم انه قالوا لموسى يا موسى قد حيل بيننا وبين وبين رؤية ربنا فاسمعنا كلاما وحين يكلمه. وطلب ذلك موسى الى ربه تعالى فقال نعم. مرهم تطهروا وليطهروا ثيابا ويقوموا ففعلوا. ثم خرج بهم حتى اتوا الطور. فلما عصيهم الغمام امرهم موسى انا اسمي فوقعوا فيقعوا سجودا وكلمه ربه. فسمعه فسمعوا كلامه يأمرهم وينهى عن حتى قالوا منه ما سمعوه ثم انصرف بهم الى بني اسرائيل. فلما جاءوهم حرب برية منهم ما امرهم به فقالوا ان قال موسى لبني اسرائيل ان الله قد امركم بكذا وكذا قال ذلك الفريق الذين ذكرهم الله انما قال كذا وكذا خلافا لما قال الله عز وجل لهم فهم الذين لعن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وقع نفس الدين وقد كان فرية منهم وقد كان فريق من يسمعون كلام الله ثم يحرثونه قال هي التوراة حرفوا وهذا الذي ذكره اعم مما ذكره مما ذكره ابن عباس وابن اسحاق كان قد اختاره قد اختاره ابن جرير بظاهر السياق. فانه ليس يلزم سماع الكلام لا ان يكون منه. كما سمعه الكريم موسى ابن عمران عليه الصلاة والسلام. وقد قال الله فانه فانه ليس يلزم من سماع كلام الله ها هي كما سمع امتنع سمعه الكليم موسى ابن عمران عليه الصلاة والسلام وقد قال الله تعالى وان احد من المشركين استجارتها حتى يسمع كلام الله ان مبلغا اليه. ولهذا قال قتادة في قوله ثم بعد ما عقلوه وهم يعلمون قال هم اليهود كانوا يسمعون كلام الله ثم يحررونه من باب ووعوه وقال مجاهد الذين يحرزونه والذين يكتمونه هم العلماء منهم وقال ابو العالية ارجو الى ما انزل الله في كتابه من محمد صلى الله عليه وسلم. وقال اي انهم اذنبوا وقال ابن وهب قال ابن زيد في قوله يسمعون كلام الله ثم يخرجونه صلى الله عليه وسلم وقال ابن ماجة قال ابن زيد. نعم. في قوله يسمعون كلام الله ثم يحرفونه. قال التوراة التي انزلها الله الله عليهم يحرفونها يجعلونها يجعلون الحلال فيها حراما. والحرام فيها حلالا والحق فيها باطلا اذا جاءهم المكث برشوة اخرجوا له كتاب الله واذا جاءهم المبطل برشوة اخرجوه له ذلك الكتاب فهو فيه محب. واذا جاءهم احديثا شيئا ليس فيه حق ولا رشوة. ولكن امروه بالحق قال الله لهم الناس بالبر وتنسون انفسكم وانتم تتلون الكتاب. افلا تعقلون الخاص من هذا ان الله جل وعلا يبين لاوليائه من هذه الامة محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه ان اليهود لا رجاء فيه ايمانهم وتقواهم وانهم معروفون بكسب الحق من تحريف الحق على حسب ومقاصدهم الخبيثة ومآخرهم وما يحصل لهم من خبثاء من الرشوة وكل ذلك معروف عنه بهذه المنابة هو بعيدي الحق وان يقبل الحق اذا خالف هواه. وكل ما ينطقون بالحق ويقومون بها وفقه هو. اما اذا خالف اهواءهم ويكتبونه ويحرفونه والمقصود من هذا كله تحرير هذه الامة. ان تفعل فعلهم ويصيبها ما اصابه من القسوة والغضب والهلاك نسأل الله العافية احذروا صفات هؤلاء المسلمين لا تكونوا مثلهم. وقد كان خليفة الله ثم يحرفون من بعد ما عقلوه مع العلم بمعناه لكن لاجل الهوى في حق من يدفع لهم الرشوة او في حق من كان لهم صديق او بحق من كان له عدو فهم ليسوا على هدى بل هم متبعون لاهوائهم فيما يحللون ويحرمون ويستجيبون فيستجيبون له. ولهذا لا يستجيب الرسول صلى الله عليه وسلم منهم الا النشر قليل. اما النصارى فكيف بهم قد اسلموا ونابوا ليس مثله بالتحريف والقسوة نسأل الله العافية. فالواجب على المؤمن وعلى كل مكلف ان يحذر صفات هؤلاء المسلمين وان يقبل الحق ويلتزمه وان لا يتبع هواه بل يقبل الحق ويلتزمه او خالف هواه فالحق احق وان يقدم هؤلاء اليهود واشباههم وعلماء السوء الذين اثروا الدنيا على الاخرة. هم. وقدموا اهواءهم على طاعة الله ورسوله. قال رحمه الله من علمائنا فليس له من اليهود كل ما فسد من عبادنا فليس لهم من النصارى النصارى غلب عليهم جهل. الجهل الى الان اليهود لا فداؤهم العناد والحسد والبغي والظلم وايثار الدنيا على الاخرة ولهذا فلا يشبهه الا النافر في كل في كل عصره وفي كل زمان نعم ولو سمعوا كلام الله جل وعلا لهم اصلاح لان كل ما سمع كلام الله من فعله قد سمع كلام الله. الصحابة سمعوا كلام الله لان النبي صلى الله عليه وسلم وهكذا من سمعهم من يتلوه فسمع كلام الله يريدون ان يوجهوا كلام الله. نعم اللي صار منهم عرفوا نعم وتأولوا على غير تأويلهم نعم نعم وكريم موسى عليه السلام فقوله تعالى واذا لقى الذين امنوا قالوا اعملنا واذا خلع بعضهم الى بعض الاية. قال محمد ابن فحدثنا محمد ابن ابي محمد عن سعيد بن جبير. عن ابن عباس رضي الله عنهما. واذا لقوا الذين امنوا قالوا اما اي ان صاحبة رسول الله ولكنه اليكم خاصة وان داخلها بعضهم الى بعض قالوا لا تحدثوا سببها هذا فانكم قد كنتم تستفتحون به عليهم. فكان منهم فانزل الله واذا لكم الذين امنوا قالوا امنا واذا خلا بعضهم الى بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم يحاجكم به عند ربكم اي تقرئون بانه نبي وقد علمتم انه قد اخذ له النفاق عليكم وهو انه النبي الذي كنا ننتظر ونجده في كتابنا ولا تقروا ولا تقروا به. يقول الله تعالى اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون وقال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما يعني منافقين من اليهود كانوا اذا لقوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قالوا امنا وقال السدي هؤلاء لا اله من اليهود امنوا ثم نافقوا وكذا قال الربيع ابن انس وقتادة وغير واحد من السلف والخلف حتى قال عن عبدالرحمن فيما رواه ابن وهب عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان لا يدخل قد قال لا يدخلن علينا قصبة قصبة المدينة الا مؤمن. فقال رؤساؤه من اهل الكفر والنفاق اذهبوا فقولوا والسرور اذا رجعتم الينا وتعلوا الناس من المدينة بالبخل ويرجعون اليهم بعد العصر وقرأ قول الله تعالى نعم فكانوا ان يكون المدينة بالبكر ويرجعون اليها العصر وقرأ قول الله تعالى وقال الطائفة من الكتاب امنوا الذي انزل على الذين امنوا واجعل النهار اخره لعلهم يرجعون. يقولون اذا دخل المدينة نحن مسلمون ليعلنوا الخبر ليعلموا خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره فاذا رجعوا رجعوا الى فلما اخبر الله نبيه صلى الله عليه وسلم قطع ذلك عنه فلم يكونوا يدخلون. وكان المؤمنون انهم يؤمنون فيقولون اليس قد قال الله لكم كذا وكذا فيقولون بلى فاذا رجعوا الى قومه الرؤساء فقالوا اتحدثونه بما فتح الله عليكم الاية؟ وقال اغنى لي اتحدثونه بما فتح الله يميل بما انزل الله عليكم به كتابكم من ناف محمد صلى الله عليه وسلم. وقال عبد الرزاق اتحدثونهم بما فتح الله عليكم يحاجونكم به عند ربكم. قال فكان يقولون فيكون فيكون النبي دخلا بعضهم ببعض فقالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم؟ قول اخر في المراد بالفتح. قال ابن حدثني وقال ابن بريج حدثني قاسم بن ابي بزة نعم عن مجاهد في قوله عيسى لا تحدثونهم بما فتح الله عليكم. قال قام النبي صلى الله عليه وسلم يوم هريرة تحت فقال يا اخوان القردة والخنازير ويا عبدة الطاغوت فقالوا من اخبر بهذا الامر محمدا صلى الله عليه وسلم ما خرج هذا القول الا منكم اتحدثونهم بما فتح الله عليكم بما حكم الله بالفتح ليكون لهم حجة عليكم. قال ابن بري عن مجاهد هذا حين ارسل اليهم عليا فاذوا محمدا صلى الله عليه وسلم وقالت في الدنيا تحدثونهم بما فتح الله عليكم من العذاب اعدواكم به عند ربكم. هؤلاء ناس من اليهود امنوا ثم نافقوا فكانوا يحدثون المؤمنين من العرب ما عذبوا به. فقال بعضهم لبعض. اتحدثونهم بما فتح الله عليكم من العذاب؟ ليقولوا نحن يقولون الى الله يعني بما مضى لكم وعليكم وقال الحسن البصري هؤلاء اليهود كانوا اذا لقوا الذين امنوا قالوا واذا تحدثوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الله عليكم مما في كتابكم به عند ربكم. فيختموكم وقوله تعالى اولا يعلمون ان الله وهو يعلم ما يسرون وما يعلنون. قال ابو العالية يعني ما اقروا من كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وهم يجدونه مكتوبا عندهم وكذا قال قتادة وقال الحسن ان الله يعلم ما يسرون قالت ما قال كان ما اسروا انهم كانوا اذا تولوا عن اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وخلى بعضهم الى نعم. ان يصبروا احد منهم فنهوا ان يخبر احد منهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بما فتح الله عليهم مما في كتابهم خشية ان في حياتهم يحاجهم اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لما في كتابه عند ربه قل هو ما يعلنون يعني ان قالوا لاصحاب محمد صلى الله عليه وسلم امنا وكذا قال ابو العالية والربيع وقتادة الله اعلم من هذه المظاهر جل وعلا واليهود عندهم من المخلص والخداع والكلب والجحد والحسد لا يحملهم على هذه الامور. قالت المنافقون بما عندهم من الايات البراهيم التي انزلها الله عليه وجعلها حجة صائبة بعضهم بعضا على ذلك لماذا اخبرتم لان هذا نوع من اخبرهم الله وما انزل عليهم وما ايد به نبيهم عليه الصلاة والسلام كلها لا بأس العذاب انما ذهبوا قال تعالى ومنهم الاميين لا يعلمون الكتاب الا اماني يوم الا يظنون. وويل للذين يحسبون ثم يقولون هذا من الله ليبشروا به ثمنا قليلا. وويل له مما كتبت ايديهم والى الانبياء والانبياء وانزل عليهم التوراة ثم انجيل ثم جاء محمد صلى الله عليه وسلم بالعلم العظيم والسؤال الواضح ومع هذا السبب في طوالهم وضلالهم هذا صلى الله عليه وسلم يحتفل هذا يحسب انه يعني اما وفعله من العقوبات التي ومنهم ما اصابه من انواع العقوبات ان هذه كلها حجة عليه. اذا فتح الله عليكم هذا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وانا لما ربنا في وقت كذا واذا والى اقوالهم والى شياطينهم بينهم بجحد هذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه قال الامام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في نفسه لقوله تعالى ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا وانهي الا يحرصون الا يحرسون وانهم الا يظنون فويل للذين يكسبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا. فويل له مما كتبت ايديهم وويل لهم مما يخلون. يقول تعالى ومنهم من اهل الكتاب قاله المجاهد والاميين جمع وهو الرب الذي لا يحسن كتابه قاله ابو العالية الربيع وقتادة وابراهيم النخائي وغير واحد انس وهو في قوله تعالى لا يعلمون الكتاب اي لا يدرون لا يدرون ما فيه. ولهذا في صفات النبي صلى الله عليه وسلم انه الامي لانه لم يكن كما قال تعالى وما كنت تتلوه من قبله من كتاب ولا وبيمينك اذا اصاب المغفلون. وقال صلى الله عليه وسلم انا امة امية لا نكسب ولا نحسب فالشهر هكذا وهكذا وهكذا الحديث. اي لا نفتخر في عباداتنا ومواقيتها الى كتاب على حساب وقال تبارك وتعالى يفيدن ان الام ليس من اهل القراءة ولا الكتابة ليسوا اهل علم القراءة ولا في وهذا كتابه ولهذا صارت من نيته صلى الله عليه وسلم وجاء به العلم العظيم من اظهر المعجزات فانه لا يكتب ولا مما جاء بعلم عظيم شفاء وكتاب عظيم ووحي عظيم استولى على جميع مصالح العباد دل ذلك على انه رسول الله حقا قراءتهم قليلة وعلمهم قليل لا يكتبون ولا يقرؤون. نعم. وقال ابن جرير امة يعلم شيئا ونرجو ما تعلمون شيئا يعلم السماء والابصار لعلكم اصله الام وكانه بقي على وقال بجرير رسالة العرب من لا يكتب ولا يحث من الرجال الى امه في جهله بالكتاب دونه ابي قال وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال ابن جرير نفدت العرب من لا يكتب ولا من الرجال الى امه في جهله بالكتاب دون ابيه. نعم. قال وقد وقد روي عنه رضي الله عنهما قول خلاف هذا وهنا حدثنا به ابو هريرة قال حدثنا عثمان ابن سعيد عن بشر ابن عمارة عن ابي رؤوف عن ابن وفاة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ومنهم اميون قال الاميون قوم الذي صدقوا رسولا ارسله الله ولا كتابا انزله الله فكتبوا كتابا بايديهم ثم قالوا لقوم سفلة بخال هذا من عند الله قال كتب الله ثم قال ابن جرير وهذا التأويل تأويل على خلاف ما يعرف من كلام العرب المستدير بينهم وذلك ان الامي عند العرب الذي لا يقتله. قلت ثم في صحة هذا عن ابن عباس في هذا الاسناد نظر والله اعلم. وقوله تعالى الا اماني؟ قال ابن ابي طلحة لان الضحاك عن ابن عباس اذا سمع منه وقيل لم يسمع منه نعم قال وقد روي عن ابن عباس وانما ذكرته للناس فانه نعم نعم الا اماني. قال ابن ابي طه عن ابن عباس رضي الله عنهما الا انا هنيئا لها الا اناني الاحاديث. وقالت ضحاك عن ابن عباس في قوله تعالى الا اماني يقول الا قولا يقولون بافواههم كذبا. وقال لجائز الا كذبا وقال سنيد. عن حجاج عن ابن جرير عن مجاهد ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. قال اناس من اليهود لم يكونوا يعلمون من الكتاب شيئا. وكانوا يتكلمون ظني بغير ما في كتاب الله ويقولون هو من هو من كتابنا الكتاب. اما نية يتمنونها وعن الحسن البصري وقال ابو العالية والربيع وخشى به الا انانية يتمنون على الله ما ليس لهم. وقال عبدالرحمن لزلك ما اسلم الا اماني قال تمنوا فقالوا نحنا