الجامع الكبير بمدينة الرياض الى اخر عام ثمانية واربعمائة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم ومن قراءة اخينا في الله الشيخ فهد الحمين حفظه الله تعالى ورعاه وقد بدأت القراءة في هذا السفر الجليل اعتبارا من فجر الرابع عشر من شهر رجب لعام خمسة واربعمئة والف من هجرة الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم في كل خميس من كل اسبوع وذلك الى ان فرغنا منه في فجر السادس عشر من شهر شعبان لعام تسعة واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم واسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل هذا العمل مثقلا في ميزان حسنات مصنفه شيخ الاسلام ابن تيمية الجهبز رحمه الله تعالى واحسن مثواه ومحققه الشيخ الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله تعالى وقارئه اخينا في الله الشيخ فهد الحميم حفظه الله تعالى ورعاه والمعلق عليه سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز بن باز حفظه الله تعالى ورعاه وامد في عمره ونفع به ومسجله ومعده رتبه وجامعه ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي. كان الله له. ثم اسأل اخواننا الذين يستمعون الى هذه الاشرطة ان يخصون وسماحة شيخنا الجليل بدعوة عسى الله ان ينفعنا بها في الغيب عنده. وان يقال لهم امين. ولكم بمثل ما دعوتم. فان افرح دعاء اجابة دعوة غائب لغائب يتم التسجيل والتجميع لمكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لسنة عشر واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم واشير الى انني لعدة اسباب قد بدأت بتسجيل المجلد الثاني من هذا الكتاب وقد فرغت منه بحمد الله تعالى وعونه ومنه وكرمه واسأله سبحانه وتعالى المزيد من انعامه وافضاله وعونه في جملة اموره هو ولي ذلك والقادر عليه واسأله سبحانه وتعالى باسمائه الحسنى وصفاته العلى تقدس وتبارك ان يهبنا صلاح النية والعمل في كل ما وما نذر وان يجعل الاخلاص شيمتنا في اعمالنا اجمعين. دقها وجلها اولها واخرها صغيرها كبيرها علانيتها وسرها هو ولي ذلك والقادر عليه. ونسأله سبحانه وتعالى علما نافعا ورزقا طيبا وعملا ربنا كما نسأله سبحانه وتعالى سريع الحساب منزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب ان يهزم احزاب الباطل وان يرقمها في جهنم وان يمكن لدينه في الارض وان يثبتنا واخواننا المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة هو ولي ذلك والقادر عليه وهو سميع الدعاء مجيبه سبحانه يمينه ملأى سحاء الليل والنهار لا يغيظها نفقة انفقها سبحانه وتعالى. فنسأله انه جواد كريم ان يمن علينا باعتاق رقابنا من النار. وان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان يثبت قلوبنا على دينه وان يجعلنا ممن يأتيه سبحانه يوم القيامة بقلب سليم والان مع الكتاب عسى الله ان ينفع به من شاء من عباده هو ولي ذلك والقادر عليه مع تحياتي وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي هذا وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين واشهد صلى الله عليه وعلى اله ومتابعة الكتاب والسنة في وان ومبدأ حدودها وما وقع وذلك اليوم الى غير ذلك من النصوص التي دلت على ان الرسول عرف وقال تعالى وقال صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم لم يجد ضلالة فقد قررنا في القواعد ليبين هذا البحث المؤلف رحمه الله المقصوده من هذه الرسالة بيان ان الاستقامة في الفروع والاصول هو طريق الكتاب والسنة وان الواجب على الناس ان على منهج منهج كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في العقائد في اسماء الله وصفاته في توحيده والاخلاص له في امتثال الاوامر وترك نواهي والا يخرجوا عن هذا الى شيء اخر فان خروجهم هو اللي سبب اختلافهم وسبب نزاعهم وسبب بعضهم لبعض. فالواجب ان يتقيدوا بكتابه والسنة وان لا يخرجوا عن ذلك. وقد ارشده صلى الله عليه وسلم الى هذا بقوله عليكم بسنتي منكم كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين الراشدين الرمال يتمسكوا بها بالنواجذ. فدل على ان هذه السنة تكفيهم وان لا يجوز له الفوز عنها وانها واسعة كافية كافية ليس هناك حاجة الى الخروج عنها بل متى دخل فيها الناس تمسك بها الناس كفتهم وحصل بها الاتفاق والاجتماع والتعاون والتواصي بالخير والسلام النزاع النداء والتكفير والتفرق وقد قررنا بالقواعد في طائفة السنة والبدعة ان البدعة وهذا وقد تذلل اشهد ان الله قد بين في كتابه الامجال المغلوبة ما هو فهي مندرجة فيما ذكره الله تعالى حتى ان تعني نفسه وامثاله قد بينوا طريقته طريقة الاعراض واين هذا من اهل كلام النبي فان من الناس على احكام الشرعية القرآن ونحن العلية على الله حتى وفي دار هؤلاء نحن ممن يدعى تستوعب جميع الحوادث النووية التي ما تحتاج الى استنظار واستقرار حتى دلالة نحو الخطاب. نعم والتوسط في ذلك طريقة فقهاء الحديث وهي اثبات النصوص واثاب الصحابة على جمهور الحوادث وما خرجت في ذلك فريق اثبات النصوص وآداب الصحابية. مم. على جمهور الحوادث وما خرج عن ذلك يستعملون في هذه الليلة الالات كثيرا ما يكون في تحقيق المواطن استعمال الله وقياده. فان الله امر بالعدل في الحكم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اجتهد الحاكم واصاب فله اجران. واذا كان حيث تعذر العدل الحقيقي ما كان به من انواع وفيها يجتهد القضاة ونعلم ان علي رضي الله عنه كان لانهم يجدون متاعلا كثيرة احدهم ان كثيرا منهم تنفضوا علم مولدة المقدرة لا يقع اصلاح وما كان كلامك لم يجد ان تدل عليه الاصول من تدبر ما ضرهم الوصايا والصلاة والايمان وغير ذلك. علم صحة هذا وسنة وهذا انه ذلك مثله مثل من بنى دار حسنة على اساس مغفور. فلما جاء صاحب الاساس وذلك فان اصل باب الايمان الحال وفضله. ثم الى الخرائط الحالية الثالثة على اليمين وما هيجها بهما الا سواء كان موافقا لها فان والمراسلات والمخلفات وغيرها اسمعوا كلها دلالة الرب على فصل وذلك متنوع والعادات ثم انما يستدل على لكن كما بلغنا اذا كان هذا ثم يبين هذا ويدل على صحة ما قاله الشيخ مع ما تقدم الاية الكريمة نحن ونزلنا على الكتاب تبيانا لكل شيء نهودا ورحما في المسلمين وابتدأ من كل شيء بما يجتمع عليه من المعاني والدلائل ابراهيم دال على المقاصد والاحكام ويتكلم به الناس ويعمل به الناس مما يحتاجون اليه في احكام الشرع ففي كتاب عظيم انه المطهرة الثابتة ما يرشد الى الحكم ويبين عن ذلك حرام او حلال او واجب لمن تتأمل تأمل النصوص وجمعها ويسر الله له الوقوف عليها. وانه يؤتى الناس الا من جهة عدم على النصوص الا في العلم او من جهة التسرع وعدم التثبت في الامور فلا يعطي المقام حقه من النظر النصوص والادلة حتى يستفيد مثلا فيظن ان النصوص ما جاءت بهذا وانه في حاجة الى رأي فلان ورأي فلان. اما من عجلته واما من عدم عنايته النصوص والنظر فيها واستكمال ما ينبغي له من العناية والجمع وعدم الاكتفاء ما حصل له بل يتهم نفسه ينظر ويتأمل لعلك لعل هذا شيء فيعتني بالنصوص ويقبل عليها الموانئ التي فيها النصوص واستنباط الاحكام اولا يستعجل خاف الله وراقبه وتأمل في الغالب انه يهدى الى الصواب ويجب مما يدل على طلب ومقصده ولا يحتاج مع ذلك الا قياسات فاسدة والى ولا الى حكم على الكتاب والسنة بانه لم يجد في هذا بشيء نعم. واذا كان هذا واذا كان هذا اصل الايمان ومعها لا تستقيم والى فاذا الجواب الى فان له نية نظرت الى اسباب اليمين وما هيجها وما دعا اليها عرفه وما اعتاده في بلاده وقبيلته انك نادت مصر يكون له نية تخالف ذلك والاسباب تخالف ذلك ودعت الى الاصل الثالث وما اعتاده في قبيلة وجماعته فقد يكون الكلمة تكون كلمة لها معنى الحجاز غير معناها في نجد ولا معنى في الصيام غير معناها في مصر ولا معناها في اوروبا وامريكا غير معناها عند الناس الاخرين فلابد من كل المفتي والقاضي يعتني بهذه الالفاظ ويسأل عن او في اهل ومقاصدهم عند خباء النية وعند خفاء الاسباب لابد ان يكون المفسد ممن يحسن ان يضع الحواجز على القواعد الذي يهان عليها وكذلك وغيرها عامة ذلك على اصول جميعا ولنهاية القرآن وتنتشر حتى لا تغبطها طاعنة. لانها ليست موافقة للشريعة صلى الله عليه وسلم بعثت بجوامع الكذب والكلمة طويلة الدنيا والقاعدة العامة التي بعث بها نبينا صلى الله عليه وسلم فمن فهم عامة والله اعلم الوجه الثالث نعم نعم عمر بن عبد العزيز الناس لهم مشاكل وتشديدات بسبب احداثهم والتباسات عقوبة نعم يقصد بجامع الخلال او غيره نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وعلى اله وصحبه بموجب الكتاب والسنة وهذا لا لغرور الوجه الثاني ان تكون تلك الامور والمسائل غنية على هم وهذا هم ومعنى ذلك ان على الرأي غالبا يكون عنده كله شك عندهم عدم الطمأنينة فلهذا في الفتوى وتقل بوابتهم ويترددون ويحارون ويتناقضون اما اهل النصوص من الكتاب والسنة وانه عناية بالنصوص والتفقه فيها الحرص على الاستنباط منها فانه في الغالب موفقون. لانهم اتوا الامر من طريقه واتوا الامر من بابه. وحرصوا على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم والاخذ من معين كلامه وكلام ربه فهو في الغالب والاكثر موفقون في هداواهم ولو كثرت ونظرت واحد في اليوم مئة مرة هناك فتوى او مئتين او اكثر فانه في الغالب يوفقون ويجدون في النصوص ما يكفي ويكفي بدلا من الرأي المجرد. نعم. الله المستعان. نعم من الامور الوصية والسلطانية وغير ذلك. ثم انه بمنفع الله بالناس عن ذلك. الله هم مخالفة النصوص عامة فاذا ارادوا ان الله اكبر هو السنة واول من ضل في واما لاستحلوا ما استحلوا من المسلمين هنالك وهذه هذه من ثمار البدع من ثمار البدع هذه الثمرات لانهم ظللوا عليا ومعاوية ومن معه من الصحابة. بل قاتلوه فقتلوا عليا قتل معاوية وارادوا قتل ولم يفلحوا في الاثنين وتم امر الله في علي وقتلوا جما غفيرا من الناس ولم يزالوا يقتلون اهل الايمان هو الذي تأويلهم لازم وبدعة ضالة وهي ان من عصى فقد كفر وحل دمه هذه معصية عظمى ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم انه شر قتلى تحت ابيب السماء. وانهم يوم قبل الاسلام ثم لا يعودون اليه. وان احدكم يحفظ صلاته مع صلاته وصيامه احيانا قراءته عند العزيز وحرم الاصول وحرموا التوفيق لما ونسأل الله العافية التي دماء المسلمين وخاصة المسلمين وضللوهم واذوهم وابتدعوا دين ما ما شرعه الله. وهكذا بدعة مهتزلة من تأمل البدع رأها اساس الشر والعياذ بالله في كل مكان نسأل الله العافية الظاهرة التي تظهر الخوارج والروافض ونحو ذلك. لكن المطلوب التغلب على ما وقع من ذلك في بحالنا فانه لا وان هؤلاء اعظم صفات من الجنة وذما من جهة والائمة كمالهم واحمد وسنة والسنة التي حمدها اولئك هي الهدى ويحكمون بموجة الله وفي الحب والموالاة والبراءة النبي صلى الله عليه وسلم الا ترون كيف الله عني وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم من قال لاخيه يا كافر فقال يا عدو الله وليس كذلك الا حرام عليك. اذا قالوا فاهل السنة انهم من الشرعة وانهم وانهم وذموهم ولعنوهم فانها لعنهم يرجعون الى البيت بل هم اهل البدعة الله المستعان وهؤلاء ويكونون هم ها هو يكونون المجتمعة كالذي يلعن الظالمين فيكون هو الظالم وعهد الظالمين وهذا امر من باب قومه تعالى الله اكبر ومن اعظمهم عنده وذلك من اصحابه وينكرها فروع. مم تنظر هذه الامور كما ينكرها الجهلية. هم. ويجعل ذلك هو السنة. هم. ويجعل قول وهو البدعة فكانوا يطعنون في اهل السنة اتانا من الكعبين من اعظم الناس ونهينا الخارجة عن السنة. ثم ان كثير والسنة والبدعة التي يعاقب اهلها احمد ان الامام حاكما في امره باتباع السنة وما لبته الا وبدونه لها. ونهي ثم ان الله المستعان وان الذي منها المغفور اتراهم يحكمون على ما هو خير في هذا بل يقولون قديم ثم انهم يضلعون من لا يضرون بذلك. ويحكمون في هؤلاء بما قال في المرتفعة وهو التي جاءت بها الاداب واتفق عليها والنبي بزعم ان الحوادث لا تحل به ولا يجعلون ذلك بدعة ويحفظون على والمقصود من هذا ان المتأخرين من الساحة هذه المذاهب الثلاثة الشافعي ابو احمد وقعوا فيما وقع فيه اهل البدع صاروا يجدون السنة ويحسنوا البدعة وانعكس عليهم الامر صارت اقوالهم ضد ما قاله همتهم مما عن جهل واما عن تأويلهم حتى يوافق ما ارادهم. وهذا كثير في الكتب المتأخرة. والعصمة والصلاة بسداد السلامة للتمسك الرسول صلى الله عليه وسلم جاء في القرآن الكريم وما درد عليه سلف الامة هذا هو طريق النجاة والسلامة وان تعرض اقوال المتأخرين وغيرهم على تلك النصوص من وافقها فهو السليم وهو الحق وهو الموافق للسنة وما خالفها رد على قائله ويذهب الى اهل السنة وان زعم انه منهم فان الزعم والدعوة لا تغني شيئا حتى يكون العمل موافقا للحق نعم الله المستعان الواحد من ائمته صلى الله عليه وسلم رجع. رجع على صاحبه صلى الله عليه وسلم. نعم الا يرجع. هم. نعم؟ الجامع العلو والوجه اما الاستواء والنبي والنزول نعم لانها فعلها ومن يحكي عنها على ان الحوادث لا تحل من انه يجد انه اذا جاء ومنه من هذه الافعال المكانفة بمشيئته ايها صلى الله عليه وسلم غفر الله له نعم قال رسول الله تعالى قوله تعالى كذلك يخضع الله على كل قدير الى قوله وهذا حتى اذا صلى الله عليه وسلم ثم قال العلماء الاخرى مم وهذا يبين لنا ان الغالب على هذا الجدل في الحق لدفعه ورده وصده انما يحمله من كبر والتعاني والتعاظم ان يخضعوا للحق. ولذلك صارت عقوبتهم شديدة لانه يحملهم على الجدال في وجه الحق. ما في قلوبهم من الكذب والشر التعامل في انفسهم كيف يخضعون لقبول الحق ومتابعة اهله ولهذا قال في هذا قال تعالى ان المخلوق كما في القلب فقوله وخدمت فانه سبحانه وصف هذا وقال كما يجتمع الغضب والضلال ستكون صلى الله عليه الحبيب رسول الله كما يجتمع الغضب والضلال فتتوب قال يا رسول الله يا رسول الله ستكون فيك من فما الموحد بما قال كتاب الله وفي الحديث الذي رواه الترمذي عن النبي صلى الله عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كتاب الله ما تركه الله وهو الذي لا تدين بهما هواه ولا به الارض ولا لجنة ولاية من قال به رحمه الله ومن سوى الهدى بسيده اضله الله ينادي بقومه كان كذلك والله الظاهر المؤلف يؤيده رفع الحديث عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فان ظاهر المتن يليق بالمرفوع النبي صلى الله عليه وسلم كلام عظيم وجمل عظيمة من جوامع الكلم والحافظ ابن كثير رحمه الله الاشبه انه علي يؤيد يقوي ذلك من الجمل التي العظيمة انه فهذه الكلمات العظيمة لا تكن نعم يعني يحتاج الى مراجعة. عليه مخرج ومخرج مخرج موضع الخروج. نعم. فذكر عباده وكل عابد فان الله لم يحسبهم وان يرضى الله عليها فهذا رجل من جاهل الشاكر الذي طلبها بالباطل. وذلك بشارع الباطل الذي لم الله حق تكبرا وتجبرا الله عليه. فرعون واشباهه. واما اما من ابتغى واذا من غيره فان الله يذله لانه اراد الحق بغير طريقه من غير سبيل او من غير معزلة فيكون ضالا نسأل الله العافية. نعم. والمقصود هنا سبحانه وتعالى ولهذا لما ابتغى ائمة الكلام دعاة الكلام الهدى من غير القرآن في افكارهم اذهانهم نسأل الله العافية وصار اهل السنة اولى الناس بالحق واعلمهم بالحق واهداهم سبيلا وصار اولئك المتكلمون اضل الناس وابعدهم الهدى لاعتماده على عقولهم الباطلة والاساتذة واعراضهم عن العلم المتيقن الذي جاءت به الرسل اذا لم يتعمد اذا لم يتعمد الصف هذا شيء اخر هذا المقصود هذا في حق المتعمدين قصده يسلط الله عليه يقطع نادرة لقتل او بعذاب ينزله الله بمثل ما جرى فرعون واخاه الله الجن في البحر وما زال بقارون حسن الله به بداره الارض. قوم نوح لما تدبروا على وهكذا لانهم اعتمدوا على الخوف قال نعم. نعم. نعم. والمقصود هنا ان نرى انه سبحانه في هذه الليلة قال تعالى الا انه لذكر الله الى قوله امن المؤمن سلطان مبين وزارة ان يعاقب كتاب الله بغير كتاب. ومن عارض كتاب الله او ما يسميه موسى على ما يقوله الاول الاول الاول لمسلمين. براهين عقلية واما هذا الثاني فهو الصوفية من القرآن في اذواقهم وكشوفاتهم التي يفهمون ويقول حدثني قلبي هذه فلا طريق للناس الى الحق والعلم الذي يرضي الله ويسبب السعادة ليس لهم طريق في هذا الا الكتاب او السنة الا الله فقط من الوحي المنزل وهو الكتاب وانما نزل محمد هو الحديث الشريف الذي قاله صلى الله عليه وسلم رفع له اضره والحاصل انه لا طريق للناس الى كرامة الله والى رضاه وجنته والى الخلاص من اسباب الضلالة والهلاك الا اتباعه بالوحي المنزل من كتاب الرسل وما في ذلك نعم اللهم فقد جاء وهو ما يسميه مكاتبات هذه حالة فان السلطان من ايات هذه الحال يحمد منها ان تكون احدى القاعدين يخالف ظاهرها ولهذا من الصحابة والتابعين وهما من ايات الله وانما وانما ابتدع ذلك ونحن ممن هؤلاء ونحو ذلك. لما فيه فرض المواهب. وعلى هذا هو رفع الركن وعلى هذا الاطلاع نعم ها نعم ولكن فيكون هو خبر مأمن فهو مع ذلك وهذا سبيل الهدى. انه لا يصلح وهدى ها؟ رحمه الله رحمه الله لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه يرى المؤلف يوجب لطالب العلم ان تكون همته عالية وان الا يتشاغل عن الكتاب والسنة باشياء تضره ولا تنفعه وان تكون عناية بالكتاب والسنة اكبر عناية واهم عناية بحفظ الكتاب والسنة وتعقلهما والاستفادة منهما الاستغناء بهما عما سواهما الا ما اعان على فهمهما من المصطلح اخذ الاصول كتب اللغة العربية وما لا يدخل في هذا. الحمد لله رب العالمين تبارك وتعالى فنقول ومن هذا اصل عظيم هذا اصل عظيم من اصول اهل السنة والجماعة من الاصول التي بينها الله في كتابه اكمل وفي مواضع كثيرة. وبينها رسوله عليه الصلاة ايضا اقبل بيانه. ويلزم على الحق والتعاون في تكذيبه والاخذ به وتنفيذه وهو التعاون ضد الباطل والواجب على المسلمين جميعا كانوا ان يعتصموا بحبل الله جميعا. والا يتفرغوا كما قال سبحانه واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا دينه. الذي بعث به نبيه محمد عليه الصلاة والسلام. وعلى المسلمين جميعا ان يعتصموا بحبل الله. وان يتحابوا في الحق على انفاذ الحق وعلى محاربتنا خالفه. بالقول والفعل. بالطرق الحميدة والوسائل الشرعية التي تعين على الاجتماع وعلى تقارب القلوب وتعين على ترك الاختلاف والاشتراط وتباعد القلوب. والتباور والتدابر بين المسلمين. سبب لشر عظيم لظهور الباطل وفي دار الحق. ولهذا كرر الله جل وعلا الامر بالاجتماع والتحذير فيما ويحمل على هذا في غالب البغي من بعضهم على بعض. الحق واراده فانه يوفق ويهدى ويعان ولكن ما يشتد الخلاف ويعظم اذا حصل البغي. والعدوان من بعض على بعض ولم يكن هدف لمختلفين الحق وطلبوا. ولهذا يحصل بينهم التنازع والبراء وحاسد والتقاطع. حتى حتى يخشى الحق. فالواجب على كل طالب علم وعلى كل مسلم ان يكون حريصا على اظهار الحق. محبا من اظهره ومن دعا الى اظهاره من ضمن اليه متعاونا معه في اظهار الحق واخماد الباطل والقضاء عليه ولا تكونوا بينات واولئك لهم عذاب عظيم النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يرى في ثلاثة ان تعبدوه ولا يشركوا به شيئا وان تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. ويقول لا تحاسدوا ولا تناديوا ولا تباغوا ولا تدربوا ثم عباد الله اخوانه من الاحاديث التي جاءت عنه عليه الصلاة والسلام ولا يحقرن احد فيقول انا لا اذكر في هذا او انا اختلافي او ازاعي الناس لم يقدم لانه مسئول ويعلم انه مسئول وان الواجب عليه الحرص على اظهار الحق وعلى نصر اهله. والحكم معهم بالتعاون معهم في اي قرية وفي اي مكان وفي اي قبيلة. نعم. ومن هذا والله سبحانه صلى الله عليه وسلم واصحاب الجنة وقولي وقولي بهذا المعنى يقول وليس عليكم بما اخطأتم به. ولكن ما تعمدت قلوبهم. لكن الواجب على ان ان طالب العلم وعن المسلم يطلب الحق ويعتني به ويأخذ باسبابه ووسائله فاذا اقوى او نسي فلا حرج انما المهم ان يعلم الله من قلبه قصد الحق بطلبه واستفاضة المصلح في تحصيله والاخذ وسائله هذا هو المعذور يجتهد ويتحرى ويطلب الحق ويخرج باسبابه وطرقه ولكن لا لا يوفق له لا يصيبه هذا من اصاب فله اجران فله اجر بخلاف من يتساهل ولا يبالي هذا شبر متعمد وقوله وهذا ايضا لقوله تعالى ان يكون سيدنا محمد فلابد ان يكون مما يدفع الانسان حتى الذي حرجا عليه فلابد ان يكون المسلم عليهما الخطأ والله صلى الله عليه وسلم لما ارسلهما الى اليمن والى ثالث ذلك فما عجز النبي سلمان عمله واعتقاده حتى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى فهذه من صفاتهم وتارة بهما العلم في كل وجه ولجميع او كل عام في الحقيقة فهذا من اعظم اسباب الصلاة في ادم من المؤمنين وغيرهم. ولهذا واما من جهة باتباع المعاني في نهاية اللهم عموما في اصول العطايا عمله اما اللي قد يخفى الاجور او في محل بعيد عن الاسلام سنين كمان او ما اشبه ذلك. هذا قد يعذر. في قوله جل وعلا وما كنا معذبين حتى نبعث اما انسان بين العلماء وبين المسلمين عنده الادلة فليس هناك مانع ويقول هكذا وطلق فيها كذا هذا في الغالب يكون من جهة وصورة العمل وعدم بذل النصح في طلب الحق. فلا يجوز خطأهما خطأهما غفورا لانهم اصفوا في طلب الحق. ومأمور بطلب الحق والاجتهاد في تحصيله. امين. هذا مقام الفضل. اجل ومرادها هي مرادها المراد اذا لا يكلف الله نفسا الا بالخروج لا يتكلم عن يوسف. هم. نعم هذا منكر لانه ميسر الله جل وعلا منعه من الكلام في هذا وليس منه شيء. نعم بل يتفقون على ذلك شاهد احدهم وقد يكون ثم عاوزة نعمة في عبده وفتنة وبلاء للسلام به وهذه والعمل من العلماء والعباد ونحوهم وبين من يجمع له غيره. ولكن في هذه لا يجلس مرة الفتنة والغربة الا مع دار مثلها لمجرد الانحراف. كما قال تعالى وقال وقالوا بل معنا النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك من وجود السنة هذا مذهب اهل السنة قال تعالى ومن الفقهاء يجب والنبوح دلت على هل كان ومن الفقهاء الفتنة الكبرى بين الاسلام والعراق كان الاول والنفوح دلت على الاول. من وطنها من الاضحية. لكن قد يسلم بالنسبة الى بعض الاشخاص الذين ثبت عليهم الامر قاعد لمن ثبت على الامر محمد المسلمة وسعد بن ابي وقاص وجماعة ولكن من عرف الحق فظهر له المصيب وخطأ المخطي ما يكون معذور ولهذا الذين ظهر لهم الصواب وصاروا مع علي وقاتلوا لهم اجران لانهم اصابوا لانهم مع الطائفة التي اولى بالحق. وهي مبغي عليها. والطائفة الاخرى من اهل الاسلام صاروا هم البراءات رجل واحد لخطأهم هذا هو الصواب لكن من اتبع هذا الامر ولم يتضح له وجهه والصواب وقعد من هذه من هذه الحيثية في ظل مصيبة من هذه الحيثية واشتباه الامور عليه. وجب على المؤمن لا يدخل بشيء مشتبه. ولا سيما فيه سفك دماء وفي عرض اشياء كثيرة ضرب ومن اهل مال ومن غير هذا المقصود انه اذا هذا هو المقصود فان خيرهما من كفى عنها ابن ادم نعم ومن اصول هذا الموضع ان الايمان ولا يقاتلونهم كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في اي حديث ولم واما قول سبحانه فانه سبحانه من المؤمنين ايها الاخوة الا الله يحب المفسدين. طبعا الاية نعم؟ يبعد عنه المشاركة في جماعة بسم الله الحمد لله الصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فقد كانت هذه نهاية حلقة الخامس من شهر شعبان لعام خمسة واربعمئة والف من هجرة الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم ومعها وصلنا الى صفحة ثلاث وثلاثين. واوقف سماحة شيخنا حفظه الله تعالى اخانا على اخر سطرين في صفحة اثنتين وثلاثين وهكذا تمت اربع حلقات في عام خمسة واربعمئة والف في كتاب الاستقامة كانت بتاريخ الرابع عشر والحادي والعشرين والثامن والعشرين من شهر رجب الفرض ثم هذه الحلقة الاخيرة حلقة الخامس من شهر شعبان لنفس العام نعقب ذلك ان شاء الله تعالى باول ما وقع من دروس في الاستقامة في عام ستة واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم من نفس الموضع في صفحة اثنتين وثلاثين وذلك في مستهل حلقة كانت بتاريخ الخامس من شهر الله المحرم الحرام لعام ستة واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم نسأل الله عز وجل حسن عونه لاكمال هذا العمل واخراجه على الوجه الذي يرضي مولانا عنا. هو ولي ذلك والقادر عليه. مع تحياتي وخالص دعواتي ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والان مع اول حلقة في عام ستة واربعمئة والف حلقة الخامس من شهر الله المحرم هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك مم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى الامام رحمه الله تعالى واما قوله سبحانه سبحانه فانه سبحانه عباد الله ان لله ورسوله ان الله يحب المفسدين. بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فهذه صفحة ثلاث وثلاثين وحلقة الخامس من شهر الله المحرم وقد وقع فيها هذا السقط عند انتهاء الوجه الاول من الشريط الاصلي الذي تم التسجيل عليه. فنقرأه تماما للفائدة قال رحمه الله تعالى فهو لم يأذن ابتداء في قتال بين المؤمنين. بل اذا اقتتلوا فاصلحوا بينهما والاقتتال هو فتنة. وقد تكون احداهما اقرب الى الحق فامر سبحانه في ذلك بالاصلاح وكذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما اقتتل بنو عمرو بن عوف فخرج ليصلح بينهم وقال لبلال ان حضرت الصلاة فقدم ابا بكر رضي الله عنه. ثم قال سبحانه فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فهو بعد اقتتالهم اذا اصلح بينهم بالقسط فلم تقبل احداهما القسط بل بغت فانها تقاتل. لان قتالها هنا يدفع به القتال الذي هو اعظم منه. فانها اذا لم تقاتل حتى تفيء الى امر الله. بل تركت حتى تقتتل هي والاخرى كان الفساد في ذلك اعظم والشريعة مبناها على دفع الفسادين بالتزام ادناهما. وبمثل هذا يقاتلون حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله لانه اذا امروا بالصلاح والكف عن الفتنة فبغت احداهما قتلت حتى لا تكون فتنة والمأمور بالقتال هو المبغي عليه امر بان يقاتل الباغية حتى ترجع الى الدين. فقاتلها من باب الجهاد واعانة المظلوم المبغي عليه اما اذا وقع بغي ابتداء بغير قتال مثل اخذ مال او مثل رئاسة بظلم فلم يأذن الله في اقتتال طائفتين من المؤمنين على مجرد ذلك لان الفساد في الاقتتال في مجرد رئاسة او اخذ مال فيه نوع ظلم. فلهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتال الائمة اذا كان فيهم ظلم لان قتالهم فيه فساد اعظم من فساد ظلمهم وعلى هذا كما ورد في صحيح البخاري من حديث ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك ليس هو مخالفا لما تواتر عنه صلى الله عليه وسلم من انه امر بالامساك عن القتال في الفتنة وانه جعل القاعدة فيها خيرا من القائم. والقائم خيرا من المال والماشية خيرا من الساعي وقال صلى الله عليه وسلم يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر بدينه من الفتن وامر فيها بان يلحق الانسان بابله وبقره وغنمه لان وصفه تلك الطائفة بالبغي هو كما وصف به من وصف من الولاة بالاثرة والظلم لقوله صلى الله عليه وسلم ستلقون بعدي اثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض وقوله صلى الله عليه وسلم ستكون بعدي اثرة وامور تنكرونها. قالوا فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال ادوا اليهم حقهم وسلوا الله حقكم وامثال ذلك من الاحاديث الصحاح فامر مع ذكره لظلمهم بالصبر واعطاء حقوقهم