رحمه الله تعالى الجزء الاول قراءة اخينا في الله الشيخ فهد الحميم حفظه الله تعالى تعليق سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله تعالى ورعاه. تسجيل واعداد وترتيب تلميذه محمد ابن رفيق العجمي وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وجعل هذا العمل خالصا ابتغاء وجهه الكريم وابتغاء مرضاته. كما اسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يثقل في هذا العمل ميزان حسنات مصنفه ومحققه وقارئه والمعلق عليه وسامعه ومسجله ومعده وجامعه يوم العرض عليه هو ولي ذلك والقادر عليه. اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم حبب الينا الايمان ما نزينه بقلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. انت مولانا وانت ولي ذلك والقادر عليه. جدير بالذكر اننا نستهل هذا الشريط بحلقة كانت بتاريخ الخامس عشر من شهر شعبان لعام ستة واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم وذلك مقروءا من صفحة سبع وعشرين ومائتين. قوله رحمه الله تعالى وهذا يتوكد بالوجه الثالث وهو ان الله في كتابه انما حمد استماع القرآن وذم المعرضين عن استماعه وجعلهم اهل الكفر والجهل الصم البكم فاما مدحه لاستماع كل قول فهذا شيء لم يذكره الله قط. الى اخر كلامه رحمه الله الله تعالى مع تحياتي وخالص لدعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله رسوله نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لعام عشرة واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى لعلك تريد بالصوت قليلا. نعم. جزاك الله خير تزيد في الصوت قليلا. نعم فان الله في كتابه وجارهم اهل الكهف والجهل. اهل الكفر والجهل الظلم فاما ما فاماته قال تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. وقال تعالى وجلت قلوبهم واذا جنيت عليهم اياته زادت ايمانا اولئك الذين امنوا الله عليهم الذين عياذا ومما عملنا مع الوحي. الشيخ رحمه الله امر يجب ان ينبه عليه ولا شك في ذلك اجماعا. يبشر عباده ويستمعون فيتبعون احسنه. وان يستمعوا لقوله ان الذي هي فائدة فيه الخير وهو القرآن الكريم والعظة والتوكيد وما ينفع الناس. فاذا سمعوا هذا انتفعوا به واتبعوا او احسن وليس المراد كل قول فان الاقوال فيها منكر وفيها السب وفيها الشتم وفيها اللعن وفيها الاغاني وفيها شيء اشياء ليست داخلة في هذا في الاية الكريمة. انما المراد ما ينفع الناس واعظم ذلك القرآن الكريم. نعم. وقال تعالى اولئك الذين ابراهيم واسرائيل وممن هدى الرحمن الله اكبر لما عرفوا من الحق وقال تعالى الذين اوتوا العلم من قبله سبحان على خطابك وعلى دينك عنه. ان شر الثواب عند الله ثم الذين الله المستعان. وقال تعالى ما لا يجمع الا دعاء ونداء فهم لا يعقلون. قال تعالى والذين اذا ذكروا اياتهم وقال تعالى اه لا اظن هذا الحديث تعلمون وتبحثون ولا تبكون وانتم سامحون. قالوا بها لنا ايضا كما هو كان كثير من الذين اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات والتصفية عن سماع قول الله تعالى. ومثل هذا قوله تعالى ومن الناس من يهتدي قدم الله على قلوبهم وعلى شرفهم ثم قال وعلى اصحابهم وكانت قلوبنا فيها وفي هذه الايات الكلمات وما جاء بمعناها اخذ اهل العلم كراهة الاستماع لما يضر ويصد عن الحق بل حرموا ذلك ومن ذلك ما في قوله جل وعلا افمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون فانكر عليهم هذا عملهم هذا. وان هذا مما لا يليق المؤمن هو ليضحك ويعرض ويستمع الغنى والملاهي ولا يستمع لكتاب الله عز وجل. ولهذا قال السمود انه الغنى وانتم ساجدين مغنون المشتغلون بالغنى ومن هذا الاية الكريمة. ومن الناس والحديث يضل عن سبيل الله بغير علم. ويتخذها هجورا اولئك اولئك لهم المغمورين. واذا اتعد اياتنا ولا مستكبرا كأن في اذنه وقرة. قال اكثر اهل العلم انه انه غنى وانه يورث هذه الافات المتعددة. وهو من اسباب الضلال والاضلال. قد ترى بعض وليضل وقرأ قوم ليضل فاستماع الاغاني ويستشاغل بها من اسباب الضلال عن الحق والاهمال عنه وكذلك من عواقبه الوخيمة انه يسبب الاستهزاء بايات الله بدينه والاغاني يكثر عليهم سماع القرآن وسماع الخير ويفضي بهم استهزاء ثالثا انه ايضا يفضي الى التكبر عن سماع القرآن والتكافل كان لم يسمعها كان النبي تردده بالغناء واعتياده له ينشأ عن هذا تثاقل عن سماع القرآن واستكباره عن سماعه فلا حول ولا هو ده الا بالله. الى غير هذا ما يسبب ايضا سماع الحال للنساء واصوات النساء وما يفضي اليه من الزنا الى غير هذا من الشرور او قد يفضي ايضا الى وهو اقبح من الزنا واخبث نعم. نسأل الله العافية. وقال تعالى ومنهم من يستمع اليك حتى يظهر رجل من عندك قالوا من الذين قال الله على قلوبهم وقال ومنهم من يستمعون اليك الدنيا بل هم من اعظم الناس كراهة من الاقوال عن كثير من الاقوال اعظم من ظهور والتصفيات. بسماع النداء والتصفية قال وما فمدح نعم كما قال الله تعالى وقال تعالى وقال ولا يا شباب والعدوان ومادية الرسول وقال تعالى ويقولون طاعة فاذا غضب المؤمن خائفة منهم وهو قد اشتد كما تقدمت واتبعوا احسن ما انزل اليكم من ربكم. فهذه الكلمة مثل هذه الكلمة سواء من سواء تجاهل القرآن كما قال تعالى فالله نزل احسن العبيد كتابها المزاني اتباعوا احسن ما انزل الله التشابه هنا هو التماثل وكونه يفسر بعضه بعضا ويوضح بعضه بعضا. ويدل بعضه على بعض فما اجمل في مكان وضح في مكان. وما اختصر في مكان بسط في مكان. فاوضح بعضه بعضا. الله نزل احسن الحديث. فهو احسن الحديث وهو احسن القفص القصص ولهذا قال جل وعلا الله نزل احسن هل كتابا يعني يثنى ويكرر الصلوات وفي الختمات بخلاف التشابه في قوله جل وعلا وينكروا المتشابهات فهي فهو معنى اخر يعني فيها بعض بعض الاشتباه بالمحكم ويدل عليه المحكم بظلم شيء واضح الذي قد يخفى معناه من الامر الى المحكمات الواضحة بمعنى فيفسر هذا بهذا. فاذا علم عليهم المؤمن هذا تدبر الايادي التي عليه فوجد حلها ووجد بيانها في الايات الواضحة التي فيها البيان والايظاح هذا معناه متشابها وهكذا قوله كتبت اياته المفصلة متقنة ليس فيها تناقض ولا خلل بل هيئة محكمات صادقات واضحات متشابهات يشبه بعضها بعضا. نعم. فاتباع عندما مسلما لكل شيء فخذها بقوة واحسنها تبيع احسن من ربكم فيتبعون احسنه احسنه وما امرنا به. وترك ما نهينا عن هذا يعني ما نهيتم عنه اتركوه وما امرتم به فخروا به. والعكس ان يدع الاوامر ويرتكب النواهي. هذا الاحسن وهذا هو المنهي عنه والمؤمنون مأمورون بان يأخذوا بالاحسن ويتبعوا الاحسن واتبعوا احسن ربكم احسنه ان يتبعون احسن اليهم من قول وعمل. فيشتغلون بذكر الله وقراءة القرآن والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويشتغلون بفعل ما شرع الله من الصلوات والصيام والحج والصدقات وغير ذلك. ويدعون ما نهاهم الله عنه فان فعل ذلك ليس هو الاحسن. بل ترك المنهي هو الاحسن وفعل المأمور هو الاحسن. فترك المأمور ليس هو احسن وفعل المبني ليس هو الاحسن. نعم. الله المستعان. الاحسن هنا على بابها؟ نعم. مم. ثم قال ابو القاسم وقال تعالى فهم في روضة يحضرون جاء بالتفسير قلت هذا قد ورد عن طائفة من السلف انه السماع وان الحور العين يغنين باصوات لم تجمع الخلائق باحسن منها لكن تنعيم الله عباده من اصوات الحسنة في الجنة واستماعها لا يحفظ لي انه من يشرع القوم يضيع سماع كل صوت في الدنيا فقد وعد في الاخرة حرمها في الدنيا. الخمر والحرير واواني الذهب والفضة. بل قال صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر في الدنيا ولم يشربها في الاخرة. وقال من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة وقال لا وابشروا في اية الله في وجه الله ولا تذكروه في صحافنا فانها لهم في الدنيا ولكم في الاخرة احاديث من الصحاح المشاهير المجمعة على صحتها فقد اخبر انه من اسلامنا هذه الامور في الدنيا. من في الدنيا عندما الملاهي لكان هذا اشكال الحق والسنة وكثر ما ورد به الاثر ويقول الله عن اللهو ومزامير الشياطين واخبروهم انهم لا خوف عليهم ولا هم يحزنون واعلم ان سماءك شاهد الالحان الطيبة اذا لم يعتقد المستمع محظورا وان يتم على من يؤمن بالشرع ولم ينجح في ذمم العراة ولم لا لا بلاغة ثم قال ابو قاسم ويعفو عنا وعن شرط بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذه نهاية حلقة الخامس عشر من شهر شعبان وهي اخر حلقة قرأ فيها من الاستقامة لشيخ الاسلام رحمه الله تعالى في دروس عام ستة واربعمئة والف ومع نهايتها وصلنا الى نهاية صفحة ثلاث وثلاثين ومائتين من المجلد الاول من الكتاب وما يعقب ذلك ان شاء الله تعالى يكون في اول حلقة من دروس عام سبعة واربعمئة والف يقرأ فيها من كتاب الاستقامة وكانت يوم الخميس السابع من شهر الله المحرم لعام سبعة واربعمئة والف نسأل الله عز وجل حسن عونه لاكمال هذا العمل واخراجه على الوجه الذي يرضي مولانا عنا. ونسأل الله عز وجل ان يجعله عملا مثقلا في ميزان حسنات ومحققه وقارئه وسامعه والمعلق عليه ومسجله ومعده وجامعه هو ولي ذلك والقادر عليه. ونسأله سبحانه على علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا وان يثبت قلوبنا على دينه وان يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة وان يجعلنا ممن يأتيه يوم القيامة بقلب سليم هو ولي ذلك والقادر عليه. مع تحيات وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن ربيع العجمي مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لعام عشرة واربعمئة والف من هجرة الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم. هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك نعم قال ابو القاسم ثم قال هذا الخاتم واعلم ان عليها طيبة والنظر المستندات الا اذا لم يعتصم محبورا على الطاعات الله لعباده المتقين من الدرجات. ويحملوا على التحرر من الجنات ويؤدي الى قلبه الحال صفاء مستحب لديه وسلم وان لم يقصد ان يكون فجاءوا يقولون نحن الذين بايعوا محمدا عن الجهاد اجابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم لا الابصار والمهاجرين الله عليه وسلم على وجه هذا الكلام شيئين احدهما اباحة سماع والكرامات المستلذات بشرط ان لا يعتقد المجتمع محظورا وان لا يخلع مذموما في الشرع والا يتقى منه هواه وثانيا الطاعات والاحتضان من الذنوب وتذكر بعد الحق ووصولا على الاذى قال الحسنة الى قلبي فهو مستحب. وعلى هاتين المقدمتين احيانا وكذلك قد يفضلونه على سماع القرآن اكثر مما يأكل من سماع القرآن وهم في ذلك يظاهرون من الكلام نناديه من الايام التفات من القرآن والحديث. لكن في اولئك من يرى من يرى الايمان لا يتم واهل السماء ايضا فيهم ان الايمان لا به وبهم من يقول في منزله الاقوال العظيمة. وقد يكون خير المتكلمة مما كانوا غير ذلك من الذنوب كما يستحقون ايضا الكلام ويوجبونه ويدبون ذلك ويعاملونه من العداوة من اهل العلم يكفرونهم من احباب ذلك. او ايجابه ولهذا تجيه في المستحبين له وفي الموقنين له جميعا الله من السماء الشرعية الذي يحبه الله ورسوله وعباده المؤمنون. وهذا من مقدمتان كلاهما مجتمع على الذين يستمعون القول فيتبعون ولهذا نشأ من هذين المقدمتين اللتين اجعلهم في تقيهم الحكم بالباطل او من لم يذهب الى قول لقول لم يفعل به احد بسبب الامة ولا ائمتها فانه وان يغفل عن باب اهل المدينة وغيرهم ان اوسى من ارضنا فلم يقل احد في الدين ومع ذلك كراهته ان زوجته رفظا او يرى انه من الذنوب وغايته ان يطلب سلامته من الاثم فهو يراه مباحا مم. تتوسع فينا في المطاعم والمجارب والملابس والمساكن. واما رجاء الثواب بفعله والتبرع فهذا لا يحفظ عن احد من سلف الامة وائمتها بل المحفوظ عنهم ان الله هذا من اذا عندنا رضا كما قال سمعت الشافعي يقول والتكبير يصدون به الناس عن القرآن اثارهما وهو الة من الالات التي تظهر بترحيل الغنى. والشافعي بكمال علمه وايمانه مما يكبو القلوب عن القرآن ويعرضها به عنه. كما قد وقع عن هذا انما يأخذه جندي منافقة المشركين والصابرين واهل الكتاب. فانهم هم الذين امنوا بها لا في الارض كما قال ابن الله هو محرم انه واجب الاف ما دون نبي اموات الرحمن في مسألة السماع والالام والامتهان وكذلك انما الذي امر بسماع الالحان وبعشق الصور. وجعل ذلك مما يزكي النفوس ويهربها ويصفيها وهو من اصحاب ذات الذين سلكوا بها من الحيمية ما غلبوا. وقبلهم اعرابي كان اماما في للتصويب ممكن قويا عظيما. الله المستعان. هذا كله يحرم قول الشافعي رضي الله عنه. ونحن تكلموا على هاتين العذاب ونحن نتكلم على المقدمتين ان شاء الله بكلام ما كتبته هنا واما حسابه فان النبي صلى الله عليه وسلم اعظم مما وصفته. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من الشعر حكمة وقال جاهد المشركين بايديكم والسنتكم واموالكم وكان ينصب وكان وكان ينصب لحسانا. نعم. نعم الشعر الذي يأتوا فيهم وقال اللهم ايده بروح القدس. وقال صلى الله عليه وسلم لا انه روح القدس عليه الصلاة والسلام يقال له في القدس ويقال له روح الامين. لانه جهاد. الشرع جهاد في سبيل الله علم المشركين وهجرهم والتنبيه بهم ودعوتهم الى الحق وتنزيه ما هم عليه من الباطل هذا غير ما تفعله الصوفية من الالحان الفاسدة في العقوبة واشياء اخرى مما يمدحونه ويذمونه نعم نسأل الله العافية نعم التقى وهو يقول هيه هيه وسمع قصيدة وهذا باب مراجع. وقد قال الله تعالى في كتابه بعد ان قال وشواه يتبعهم الله. الم ترى انهم في كل واد يعيبون وانهم يقولون ما لا يفعلون الا الذين امنوا وعملوا الصالحات ونزلوا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وكانوا الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. فلم يذم الذين امنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا من الشعراء المنتصرين من بعد ما ظلموا ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان يمتلئ يوم احدكم طيحان حتى يلي فيؤمن ان يمتنع ان يرى فلما الموت فلما الممتلئ بالشيء الذي لم يستعمل بما والعمل الصالح فقد بين معنى الحديث هذا ابن عمير المبين ان اباحة احدهما غير مستلزمة للاخر طيبة ولا يتغير الحب بأنفسنا بالأنحاء الطيبة هذا ظاهر من النار. فإن هذه حجة والظاهر انما هو عكس ذلك فان نفسك ما هي الحال مجردا عن كلام يحتاج الى ان تكون مع انفرادها وهذا من اكبر مواقع الهجرة فان فان سماع الانحاء مجردا عندنا يحيى يحتاج الى ان تكون مباحة مع وهذا من اكبر مواقع النزاع والمسلمين على خلاف ذلك. ولو كان من الصغر كيف يحتاج الى دليل يدل يحتاج الى ما يدل نعم. هم. ولو كان كل من الشعر او التمحين مباحا على الانفراد لم يلزم اشهد ان الاجتماع الا بدمير خاص. فان الترتيب له خاصة يتعين الحكم بها. وهذه الحجة بمنزلة حجة من قال ان لم يخرج العلم عند انفراده. لم يجد العلم من عظم ومع القبائل فتحت العلم الحاضر بالتواتر. وفي منزلة ما ينكر عن مئة ابن معاوية ان رجلا قال انه ما تكون في الماء؟ قال حلال قالوا قال حلال قال فالنبي قال ماء وتمر فقال له قال لا قال فيقظتك بماء قال فقال نعم. فقال كذلك النبي يقول ان طاهر هو القوة الحاصد الحاصلة وكذلك هنا الذي يرسل النفوس وينهيها ونهى من النار وعن الصلاة. قد يكون بالتقديم وليلة اصوات مجتمعة استفزاز وعبادها مما به احد وتحذير واما باطلاق وانكار واما به الغافل وحمي لمن وهذا الذي هو كلام الله وقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم الى تحكيم الصوت وقال جليل القرآن باقوالكم فقال لابي موسى البارحة وانت تكره قال النبي صلى الله عليه وسلم ما اذن الله لشيء كان به لنبي حسن الفضل يتمنى بالقرآن يدعو به غنما الى الرجل الحسن الصوت بالقرآن مصاحب ومع هذا فلا يحذر ان يكره ان يقرأ ولا على المسلمون متفقون على ان يطرن بتحسين الصوت كالمجامير وبين يدك الغرابيل. لو قال قائل النبي صلى الله عليه وقال من مزامير داوود فاذا قال صائمنا ابينا قال قائم الزنا كان ذلك فلا يتغير الحكم بان يسمع بالالحاد. هذا منكرا من القول وزررا بصفات الناس. واما المقدمة الثانية وهي قوله بعد ان اثبت الرباها انما اوجب للمستمع ان يوفر الرغبة على الطاعات نذكر ما سواه لعباده المتقين من الدرجات. ويعمل مع التحضير والتحمل من الذنب مستحب في الدين فنقوم تحقيق هذه المقدمة ان الله سبحانه يحب الضربة فيما امر به. والحذر مما نهاك ويحب الايمان بوالده ووعيده وتذكر ذلك وما يحرمه من حجيته ورجائه ومحبته والامامة اليه ويحب الذين يحبونه فهو يحب الايمان والمؤمنين احدهما معرفة ما يحبه الله والثاني ان السماع يحرم محبوب الله خالقا وراجحا. فانه اذا حصل محبوبه ومكروه ومن كان مذموما ويتكافى بهم محبوب والمكروه. لم يكن محبوبا ولا مكروها. اما ما يحبه الله واسأل واذا في كثير منها كثير من الناس هذه المحبوبات ليس لاحد ان يبتدع ديلا لم يعلم الله به ويقول ما لا يحبه الله بهذه الطريقة الكتاب والسنة وكلام السلف وائمة الدين والنهي عنها كان الدين فيه عبادا بغير الله وعبادة الله ما لم يأمر به مدين الحق ان نعبد الله وحده لا شريك له بما امرنا به على السنة احسن عملا ان العمل اذا كان خالق ولم يكن صوابا لم يقبل. فاذا كان صوابا فلم يكن هذا لم يقبل حتى يكون خالصا ان يكون لله. والصواب ان يكون على السنة والمعنى انه لابد من الامرين المسلم ليس له ان يتقرب لغير الله. ولهذا يعبد الله وحده وعليه مع ذلك الا يعبد الله الا بما شرع مهوائه وارائه وقول زيد وعرض لا يتقرب الى الله الا بنشره ام لهم شركاء شرعوا لهم من ما لم يأذن به الله ثم جعلناك على سلاح فاتبعها. وان كنت تحبون الله فاتبعوه يحبكم الله ويغفر لكم ذنوبكم ويقول صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه مفروض فلابد ان تكون العبادة على الوجه الذي شرعه الله. اذا اجتمع الامران الاخلاص والصواب قبلت والا فلا عن الكتاب والسنة وعن صاحب احمد لو قال من عمل باتباع فباطن عمله وباطن عمله. وان كان ابن عمه شريته قال كل خير يفعله العبد بغير ابتداء ما ان كان هناك اخاء عيش. الله اكبر. وكل فعل يفعل ما وعذابنا عن النفس وكل فعل يفعله من ابتداء فهو عذاب على النفس. ان يهتدي الى جهادها لانها ليس لهواها التوحيد مسنودة على خلقه الا ما اكتفى اثر الرسول صلى الله عليه وسلم. وعلى ايضا وقال من لم يحفظ القرآن ولم يكن الحديث لا يقتنى به في هذا الامر. لان علمنا هذا مقيد من كتاب والسنة ومن امر الهوى على نفسه من من؟ من علم طريق الحق الكرامة سهل عليه شروطه. نعم. ولا دليل على الطريق الى الله الا قال كل حال سيكون نتيجة علم قال افضل الاحوال العلمة المشايخ وهم انما وصوا بذلك لما يعلمون فهو يجري مع ذوقه ووجده صلى الله عليه وسلم الشريعة رحمه الله ما وجدتم شيئا اشد علي من العلم ومتابعته التوحيد ونوام الهيبة والمواظبة مع الرسول صلى الله عليه وسلم مع اولياء ابنائنا والخدمة ولا والعمل من المحبة. هذا اذا لم يكن موافقا وانا الهيبة والمرادلة مع رسوله صلى الله عليه وسلم باتباع سنتي في يوم واحد وصحبة لهم والرحمة عليهم والعمل في قلبه من المحبة الذين اتبعوا هواء من غير هدى من الله. هم. قال الله تعالى ارأيت ملك فلا ينهوه هواه. افانت تكون عليه فان لم يستجيبوا لك فاعلم انما يتبعون اهواهم. ومن اضل ممن اتبع هواه غير ذنبه ان الله لا يهدي قوم الظالمين وقال تعالى وقال تعالى غير الحق ولا تتبعوا اهواء قوم فضلوا عن سواء السبيل وان كان وكثير وكثيرون عندك موقف الا قتل هذا. عندك موقف؟ لا. ذكر فلا هو كثير صفح كم؟ الف ومئتين واثنين وخمسة اثابكم الله نعم بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر هذا بحث مهم رحمه الله نعم الله المستعان نعم الحمد لله رب العالمين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وكثيرا ما نبتلى كثير من اهل السماء بشربة من حال ومن المؤمنين بالدين واتباعنا وان كان فيهم يعلمون ان هذا يزيد على نبينا محمد عاشوا الرحمن الرحيم وانهما اذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك ولن ينفعكم اليوم ان ظلمتم امة في العذاب مشتركون وقد قالت ولا تتضمن ما امر به وكل حب وكل حب ونفسه. لا تشهد له ذلك يأمر من اهواء الذين لا يعلمون. فان العلم لما يحبه الله انما هو ما انزله ولهذا قال في احدى اية وان كثيرا لا يؤمنون ومن ممن اتبعه الله اليه اذا من الله سواء كان فيأمر به ويتخذه دينا وينام وهو شريعة الله ومن اتبع ما فقد اتبع هواه بغير هدى من الله. ولهذا كان السلف يعدون كل من خرج عن الشريعة في شيء من الدين ويجعلون اهل البدع هم حال الاهواء ولو اظهروا ما اظهروا من العلم والكلام والحجاب العبادة والاحوال وخلق العادات ما كان يقول فيه صاحبنا كان يقول لرأيته يمشي على الماء بلا رأيته يمشي على الماء لا تدرك به. ولا تعبأ به ولا قال الشافعي تعلمه الاسلام. يعني لا يعني لا تغتر باخبار باحوال المبتدعة واتباع الهوى ولو رأيت منه عبادة كثيرة او الكرامات التي يدعون الماء او غير ذلك لا تغتر بهم. حتى تجدهم حتى تجدهم بميزان الشريعة اتكلم احوالهم من جهة الشريعة وحتى تعرف تمسكهم بها وتعظيمهم لها ومحاربتهم مما خالف هذا هو الميزان اما ما يدعون من قد تكون من خوارق الشياطين تكون ابتلاء وامتحانا يضرهم فالواجب على من اراد ان يجد الناس ويعرف حاله ان يزيلهم بالشرع. هل استقاموا عليه في احوالهم واعمالهم؟ او انحرفوا هذا هو الميزان. واما ما دعونا من كرامات او مكاشفات او غير ذلك فهذه اشياء قد يكون لها اسباب اخرى. نعم. وهذا لمن فلا تغضبوا عنه وعليكم بالصراط المستقيم فانه الاسلام ولا تحاربوا الاسلام ولا تحيى ولا تحرض الاسلام في يمينا وجمالا وعليكم بسنة نبيكم والذي كان عليه واياكم وهذه الاهواء التي تلقى بين النعمة تبقي بين الناس العداوة والبغضاء فحدثهم ونصح قال فحدثت حصة ابن كثيرين فقالت يا ابا علي انت حدثت محمدا قالت فحدثه اذا وقال عليكم بالسبيل والسنة فانهم على الارض عبد على وفاضت به عيناه من خشية الله فيعذبه وما على الارض على السبيل والسنة ندعو الله بنفسه من خشية الله الا كان الا كان مثله وتحاجت انهارتها وتحطها نقطة كما تحدث عن تلك الشجرة الشجرة ورقها خير من خلاف سبيل وسنة. انظروا ان يكون ان يكون ذلك على منهاج الانبياء وسنتهم. وكذلك قال عبدالله ابن مسعود لسنة خير منه في هذه النداء. وقيل لابي بكر ابن عياش يا ابا بكر من السني؟ قال الذي اذا نكرت الاهواء لم يرغبني شيء منها. وهذا اصل عظيم من رسول سبيل الله وطريقه وذلك ان كثيرا من الافعال قد يكون مباحا في الشريعة. او مكروها او متناجاة فيهما وربما كان محرما او متنازعا في تحريمه. فتستحقه طائفة من الناس يفعلونه على انه وحزنوا مستحب ولين وطريق يتقربون به حتى يردون من يفعل ذلك. حتى يرجون من يفعلون افضل ممن لا يفعل قرب ما جعلوا ذلك من مواهبهم الى الله. او جعلوه شعار الصالحين واولياء الله يكون ذلك خطأ سوى دين لم يأذن به الله. من هؤلاء تحافظ في غير الحج والعمرة من غير عذر فإن الله جميع القراء وتقصيره في النصح. ولا توحل طهور يصلي فمن كان منكم مريضا او به ينم نظرته فجزية من صيام او صدقة او نسك. واما حرفه فلذلك عن احمد ولا ينازع بين علماء المسلمين وائمة الدين ان ذلك لا يشرع ولا يستحب. ولا هو من سبيل الله وطريقه ولا من اجود المشروع للمسلمين ولا مما اثنى الله به على احد من الفقراء. وماذا فقد اتخذه الفقراء دينا حتى جعلوا جعارا وعلامة على خير على اهل الدين والنسك والخير والتوبة والشهود الى الله حتى ان من لم يفعل ذلك يكون خارجا عن طريقة مفضلة المحمودة عنده فمن فعل ذلك ففيه هدي وهذا ظلال عن طريق الله وشبيره باتباع المسلمين يحتج بانه عن النبي صلى الله عليه وسلم فاذا كان هذا فيما اولئك المارثين وفي المسند والسنن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من تشبه بقوم فهو منهم كان هذا على بعده من شعار اهل الدين او لا من العفو. ولهذا لما رضي الله عنه وسأله عما سأله من المتشابه افتراء الفتنة فقال محلوقا ذلك على انه من الخوارج المارثين. مم. وكان يقول اولئك النبي صلى الله عليه وسلم بصحابه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في صفاتهم يعقر احدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه وقراءتهما قراءتهم يقرأون القرآن لا يجامل حلالهم ويطوفون من الاسلام كما علموه الشام الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم لكن لما كان على غير الوجه المشروع ثم حتى ذلك الى تكفير اهل الذنوب وتخليده في النار فهذا من قلوبهم ومن القوارب حق الجهاد في العبادات زعموا انهم بذلك مجوا وخافوا من قبلهم ثم جرهم هذا الى برودة عن الدين وتكفير للمسلمين. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم اينما لقيتوه اقتلوه. وانطلقت لعادوا. لبدعتهم العظيمة وتكفيرهم المسلمين الصراط المستقيم. وكان من شأنه التعليق تحليق الرؤوس والزام بذلك. والا وعبادتهم وحروباتهم كان علامة لهم. ولهذا قال سيماهم التحذير وانما التحذير جائز فقط وليس بواجب ان يكون جائزا قد كره بعض بعض اهل العلم ان من حاجة كالحق بالعمرة او الحج او لاسباب اخرى فالحاصل ان هؤلاء الغلو بسيادة الدين حتى ثم كفروا المسلمين وقالوا من شاء كفر ومن سار كفر ملعقة والديه كبار من قطع الرحم كفر. بهذه المعاصي. ثم جعلوه مخلدين اهل النار كالكفرة نسأل الله لهم وقد تأول في علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الذي خاتمه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم في اعظم حسناته التي يمدح بها. لان النبي صلى الله عليه وسلم حث على امتثاله وقال من قتله منذ قياما وفي الصحيح عن علي الله لو يعلم الذين يقاتلونهم ما اعلنهم على لسان محمد وكانوا يتجددون في امر الذنوب والمعاصي حتى كفروا المسلمين واوجدوا لهم الخروج في النار. الحمد لله ولا علينا ان كثيرا من النساء والعباد والجهال قد يكون فيهم شعبة من الخوارج. وان كان مخالفا لهم في شعب اخرى سواء كان مباحا او كان مما يقال انه مكروه. بحيث يجعل فدينه استحبت وشعار نهائي الدين هو من البدع ايضا. فكم انه لا حرم الا ما حرمه الله صلاته الوجه الثاني ان قولهم ان هذا السماء الله قال رحمه الله تعالى الوجه الثاني ان قوله فهو محبوب له من هذه الجهة وظنوا ان السماء محبة الله ومحبة الله وعمل صالح. وبكمال ايات الله فيما يذكره وهم الظالمون وهو نهاية المقامات وربما قال بعضهم حينما وربما وربما وربما قال هي مقام التي يرتقي قدمه العامة وشابه الخاصة. ويقول من يكون منهم ان المحبة وان يضل ما فعله مما يحركه من محبة الله سبحانه وتعالى. واذا السماء يحرك من كل قلب ما فيه فمن كان في قلبه حب الله ورسوله ورسوله حرك السماوات على الحب وما يتبع وحب من الوجه والحلاوة وغير ذلك كما يثير من قلوب اخرى محبة الاذهان والسلطان والاخوان والخلان والنسوان الا نطالب فيقال وانما يهيجه هذا السماء ونحن بلا حب وحركة القلب ليس هو الذي يحب رسول الله والاجتماع له على ما لا يحبه الله وعلى ما هو اكثر من ثمانين على ما يحبه ويعلم الله وحده عما يحبه الله هنا واما نتعاون من تحريكه لما يحبه الله. وان كان يحيط حبا وحركة الله على من يحبه الله وانه مما يحبه الله. فاننا ذلك مما اتباع الضال ومات هو الانفس ولقد جاءنا ومن لا يبينون رجال ان الله سبحانه وتعالى بين في كتابه محبته ومهماتها واماتها مناديا له. يقول في كتابه ومن كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله وقال قل فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم. ويقول فسوف يأتي الله بقول يحبهم ويحبهم الذي على المؤمنين الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم محبة الله في اخلاق دينه ومتابعة رسوله والجهاد في سبيله فهذه ثلاثة اصول لاهل محبة الله اخلاص دينه ومتابعة رسوله والجهاد في سبيله. فانه اخبر والمحبة موجباتها ايضا هي توجبها وهي من ثمراتها ومن ثمرات المحبة لله الصادقة صلى الله عليه وسلم واتباع الرسول انه ينمي هذه المحبة ويقويها ويثبتها. وهكذا الاخلاص لله وترك الاشراك. المحبة من كمال هذه المحبة وتمامها وصحتها ان يخص ان يخص بها المولى سبحانه وتعالى وان يبدأ عز وجل وهذه العباد له والتخصيص له مما ينمي هذه المحبة ويقويها ويكملها. وهكذا الجهاد في سبيل الله ومعاداة اعدائه ابد اولياءه من اسباب محبة الله ومن مقوياتها وموجباتها كما انها مكملاتها ايضا وهو الله تعالى واخبر عن المشركين والذين يتخذون العباد انهم يحبونهم كما يحبون الله. ثم قالوا والذين امنوا اشد والمؤمنون اشد حبا لله من المشركين الذين يحبون امدادك ما يحبون الله. ومن احب شيئا رحمه الله كما يحب الله فهو من المشركين ما من المؤمنين. ومحبة رسوله من محبته. ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه في الصحيحين والذي نفسي بيده لا يؤمنون احدكم حتى اكون احب اليه ولده ووالده والناس اجمعين. وفي صحيح البخاري ان عمر قال له يا رسول الله والله لانت احب الي من كل فقال لا يا عمر حتى اكون احب اليك من نفسك. قال فانت احب الي من نفسي. قال فانت عمر انت الان. كامل الايمان او تأمل الايمان الله اكبر. نعم. الله المستعان. نعم. وفي الصحيحين لانه قال ثلاث من كنا فيه وجد حلاوة الايمان وفي لفظ ما يجد حلاوة الايمان الا من كان فيه ثلاث خصال الله ورسوله احب اليه مما سواهن وان يحب المرء ما يحبه الا لله وان يكره ان يرجع في الكفر ما انزله الله منه كما يكره ان يصافح النار. وقال الله وهذه المحبة ليس بمجرد الدعوة. انها دلائل ومن احب الله ان يهدد الصادقة فان احب الدلائل. يدعي هذا وهو يعصي الله ويخالف اوامره بدينه الدعوة باطلة. انما يكون صادقا في دعواه اذا تابع الشريعة وتقيدا بالشريعة. وسار على الاوامر هذه العلامة الدالة على صحة الدعوة. ولهذا قال قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم يحبهم ويحبون اذلة المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدوا في سبيل الله ولا يخافون لا قوة لائم هذه من برائس فطر المحبة وولاته للمؤمنين وتواضعهم مع المؤمنين على الكافرين وبغضهم لله وجهادهم في سبيله سبحانه وتعالى نعم كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموالنا تجارة تخشون فسادها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله حتى يأتي الله بامره. تبين انه ان كان الاهل والمال احب اليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله فليتربصوا حتى يأتي الله بأمره فلم يرضى منهم ان يكون حبهم لله ولرسوله كحب الأهل والمال. الله. وان دون حب الجهة حب الجهاد في سبيله كحب الاهل والمال. بل حتى يكون الجهاد في سبيل الذي هو تمام حبه وحفظ احب اليهم من اهلي والمال فهذا يقتضي ان يكون حبهم لله ورسوله مقدم لنا كل على كل محبة ليس عنده شيء يحبونه كحب الله بخلاف المشركين. ويقتضي الاصل الثاني وهو ان يكون الجهاد في سبيله احب اليهما. فان ذلك هو تمام الايمان البليه ثوابه حب لا ثوابه حب الله كما قال تعالى انما المؤمنون الذين اذا آمن المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم ايمانا لا يكون بعده غيب وجهها وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله وبذلك اهل المحبة في قوله يحبهم ويحبونه. اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله واخبر سبحانه بذلهم للمؤمنين على الكافرين وجهادهم في سبيله. وانهم لا يخافون يوم الجلائم فلا تخافون لوم الخلق لهم على ذلك. وهؤلاء هم الذين يحتملون الملائكة والعدل في حب الله ورسوله وديانه لزميله. والله يحبهم وهم يحبونه ليسوا بمنزلة من تأملوا الملام والعدل في محبة ما لا يحبه الله ورسوله. ولا بملة الذين اظهروا بالمكروهات الحق الخلق وصحتهم في المواطن كان ذلك من صدقهم واخلاصهم في ذلك انما يتبعون الظن وما تهوى الانفس فان ذلك منكر الذي يكرهه الله ورسوله. لا يكون فعله مما يحبه الله ورسوله. ولا يكون من الصدق والاخلاص في وتمام ذلك الجهاد في سبيل الله فانه اعلى ما يحبه الله ورسوله الكثير من الناس الذين فيهم ايمان يكرهون وهم مما كذلك من الرفاق. والله تعالى قد امن الله وعن الذين منهم الطاهرين لاخوانهم هلم الينا لا يأتون الناس الا قليلا. وقال تعالى لئن لم يمتهنوا المنافقون والذين في قلوبهم مرضوا في المدينة لنغني من الجميل ثم لا يجاورونك فيها من قبل الله. وان الاصل الثالث وهو متابعة السنة والشرع النبوية رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله ومتابعة السنة والشريعة النبوية قال الله تعالى ان كنتم تحبون الله فاتبعوني صلى الله عليه وهذه الاية يقال هذا في محنة وهي قوله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني منكم هو الله يغفر لكم ذنوبكم. الله بها من يدعي حب الرسول صلى الله عليه وسلم او حب الله عز وجل وان هذه الدعوة تحتاج الى دليل ودليلها اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في الاقوال والاعمال. هم. من كان متبعا للرسول صلى الله عليه وسلم لاخوانه واعماله علم انه صادق في دعواه انه يحب الله. وفي دعواه انه يحب الرسول صلى الله عليه وسلم. اما من قال انه يحب الله او قال انه يحب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو متخلف عن طاعة الله ورسوله هذا كاذب في الدعوة. ليس بصادق. فان الصدق في الدعوة يجب العمل. يقول الشاعر في هذا المال لا تعصي الاله وانت تدعو حبه. هذا لا ادري في قياس بديع ولو كان حبك صادقا لاطعته ان المحب لمن يحب مطيع. والمقصود ان كلام الرب في هذا اعظم واكبر. وان كنتم تحبون الله فاتبعوني عدهم الله ويغفر لكم ذنوبكم. فالدعوة تحتاج الى عمل تحتاج الى اتباع. والاتباع والسير على المنهاج الذي رسمه الله على يد الرسول عليه الصلاة والسلام. في الاقوال والاعمال. فمن فعل ذلك حصل له حب الله وحصلت له المغفرة ومن لم يفعل ذلك فليس بصادق في دعواه انه يحب الله وهو يرتكب محارمه ويدع فرائضه ليس بصادق نعم واذا اردت هذه الاصول فعمت اهل السماء في هذه الوصول في ذلك متفاوتون تفاوتا كبيرا بحسب قوة احيائهم. بحسب قوة حتى ومصيرهم واما عامته صفحة ستة وستين ومئة مئة مئة نعم الله المستعان نعم المبصرون والناهي عن المنكر صلى الله عليه وسلم في شريعته وسنته واوامره ونواجله امرا عظيما جدا كذلك في امر اخلاصهن تجد فيه من الشرك الغبي او الجلي نورا كثيرا ولا هذا جمال السماء سماع البكاء والتصدية. انما هو في الاصل سواء مشركين كما قال تعالى وما كان احفادهم حتى ان حتى ويستغيث بهم ويتوكل عليهم ويخافهم ويرجوهم الى غير ذلك مما ومن حقوق الله وحده لا شريك له ويطيعون الحرام وتحريم الحلال وحلول ايديهم فيها ما قالته النصارى في المسيح عليهم الصلاة والسلام. ولهذا يكون كثير ما تقدمه الرد على من احدث الطرق الصوفية واحدث السماع قالوا ان السماع من من الممات والاشعار والمزامير في ذلك ان هذا اخشع لقلوبهم وان هذا اقرب الى صفاء قلوبهم اسماعيل الى القرآن وسماع القرآن والاحاديث سموه في السماء وهو سماع الاغاني والملاهي وضرب الدفوف وضرب والقصب وغير هذا مما يخشعون عنده في زعمهم هذا باطل بدعة احدثها هؤلاء وانما الواجب الاشتغال بذكر الله وقراءة القرآن بغير هذا السماع المنكر الذي يحدثوه وجعلوا يطربون له يجعلوا فيه انواع مزامير وانواع الطيور وانواع الاشياء الخائنة التي سموها بزعمهم ملينة للقلوب ومحركا للقلوب القلوب عن الله وعن الاخرة. فالواجب على الاخرين ان يسيروا على نهج الاولين واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في تأدب القرآن وسماع القرآن والانصات للقرآن وان يقرؤوه منصتين خاشعين متدبرين وان يعترضوا عنه بقصائد وانواع الملاهي التي احدثها هؤلاء. نعم. ولهذا يكون كثير من اعرف الذي يحرك وجهه ومحبته انما يحذر قوته ومحبته لغير الله الذين اتخذوا من دون الله اندادا عنه وما امر الله به ونهى عنه واحله وحرمه. يعني ان هذا الشعر وهذا هذه القصائد هذه الطهور وهذه وهذه المسامير والاقصاب القصب اللي فعلوه انما في الحقيقة جرهم الى ان يعظموا مشايخهم ويعبدوهم من دون الله حتى صاروا بهذه القصائد وبهذا التعظيم للمشايخ من دون الله ويتخذونه اندادا ويحرمون ما حرموا ويحلوا ما احلو من دونه شرع من الله. والصابر بهذا اليهود والنصارى ان يتخذوا احبارهم اربابا من دون الله ما احلوا وحرموا ما حرموا بدون حجة. فان صاروا بهذا عابدين لهم. لان من احل ما حرم الله وحرم ما احل الله لمراعاة الشيخ واعتقاد انه لا ينطق عن الهوى وانه لا يغلط وانما حل من الحلال وما حرمه من الحرام هذا شرك بالله عبادة لغيره وموافقة لليهود والنصارى في عقائدهم الباطلة نسأل الله العافية. الصوفية في هذا البلاء نسأل الله العافية. فمن الانسان يعرف الليل والا شيء القصائد الجائزة الابل في السفر او في الحظر مثل ما كان حسان ينشد النبي صلى الله عليه وسلم ويهدي المشركين وليه لما كان كعب مالك وان كان من اشهر القصائد الشرعية ان يحب الله ورسوله والدعوة الى دين الله والدعوة الى مكارم الاخلاق ومحاسن لكن هؤلاء اتخذوها عبادة اتخذوها دين يعظمون بمشايخهم يخلطون معها الات الملاهي ويبكون عند هؤلاء رضوى على القرآن والسنة. نسأل الله نعم. وما امر الله به ونهى عنه وما احله وحرمه المخالفة لذلك بل من الاستخفاف بمن يتمسك به وهو من قلوبهم تعظيم من الغرائض لله وتحريم كثير من محارمه. فكثير ما يضيعون فرائضه ويستحلون محارمه الذين هم مؤمنون يقعون في كثير من عبادك سواء ان كانوا وان كانوا مستمسكين باصول الاسلام. واما غير هؤلاء فيسبحون من هبوطهم فضائله الصلوات الخمس وغيرها عنهم. وبعلم الخبائث من الخمر والفواحش والظلم او البغي وغير ذلك لهم ولهم وتدل عن قلوبهم المحبة لكثير مما يحبهم. يقول بفعله في هذا انهم وصلوا الى درجة مع ذلكم تكليف وصلى درجة من حب الله والشوق اليه ما ما عنهم التكاليف. هذا مما غادرون اليه الشيطان حتى اسقطوا الصلوات والزكوات والصيام والحج والمحارم عنه مشايخهم وعن من زعموا انه وصل الى الحقيقة وانه وصل الى الله وانه ما بقي على التكليف ولم يفعل ما يشاء من الحلال والحرام. واما غاية الردة عن الاسلام غاية الفجور والفساد. الله قال لنبيه واعبد ربك حتى اسف اليقين حتى يأتي الموت التكاليف لا تسقط عن احد الا اذا جاء الموت اذا مات او زال عقله في جنون ونحوه اما التكاليف الباقية اما هؤلاء يقولون اذا بلغ اصحابهم ومشايخهم درجة من وجدهم وتعظيمهم لزعمهم لله من طريق الاشعار طريق الوجه وطريق الاجتماعات وطريق ما يسمونه الخوارج اذا بلغ هذا الحد سقطت عنه التكاليف وتزول عن قلوبهم المحبة لكثير مما يحبه الله ورسوله. كالمحبة التامة التي هي كمال الايمان ينقص في قلوبهم حب ما احبه الله ورسوله فلا يبقى على القرآن والصلاة ونحو ذلك من قلوبهم من المحبة والحلاوة والطيب وقرة العين ما هو المعروف لاهلك ما نمات. مم. القد يكرهون بعد ذلك يستهترونه كما امر الناس منافقين. هم. الذين قال الله فيهم واذا قالوا الى الصلاة قاموا هزالا وطني يهجرون القرآن الذي هو مات الذي ما تقرب العباد الى الله باحب اليه منه. وقد يستكثرون سماعهم وقراءته لما تهبوا عنه من السماء. وقد يكون ببعض هذه العبادات الشرعية صورا ورسما كما يفعلون يا محمدا وعقيدة ووجها كما يفعله المؤمنون لما اشتغلوا بهذه القصائد ومن معها من آلات الملاهي البكاء والفجر فيما بينهم وبعضهم يسقط سريعا عليه بسبب هذا قد يستكملون الصلوات ولا ينشطون لاقامة الصلاة ولا ينشطون لقراءة القرآن وقد فيما هذا ويرون انهم يعني انتقلوا من من افضل الى المقبول ويصيبهم ما اصاب المنافقين من اداءها رسما لا حقيقة ومجاملة الله عبادة لما وقع في قلوبهم من الاعراض والغفلة نسأل الله العافية. واما الجهاد في سبيل اولئك الغالب ابعدوا عنهم من غيرهم حتى تجدوا في عوام المؤمنين من الحب الى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر المحبة والتعظيم الرباعي والغضب والغيرة في محارم الله وقوة المحبة والموالاة لاولياء الله. وقوة والعداوة لاعداء الله ولا يوجد فيهم بل يوجد فيهم ود ذلك. هم. ومعلوم ان اهل الايمان والصلاة علموا ما يقولون هذا من رجاء لكن هذا السماع وحده هو وتوابعه سبب ومظلة لضد الجهاد في سبيل ومنافيا ومن السبب الذي ضل به هؤلاء وغووا ما وجدوا في كثير ممن ينتسبوا الى الشريعة من الداعين الى الجهاد نضع بقوة الايمان وسوء النيات والمقاصد وبعدهم عن النيات الخالصة لله وصلاح قلوبهم وعن ان يقضوا بالجهاد ان تكون كلمة الله هي العليا. وان يكون الدين كله لله كما وجدوا في ممن يلم سماع الوحدة من قسوة القلب والبعد عن مكارم الاخلاق. ولو في حقيقة الايمان فهذا التفريط في الله والعدوان على حدوده الذي وجد بهؤلاء وامثالهم ممن لا يتدين بالسماع وحده بل يتدين بالباطل صار شبهة لاولئك. كما ان التفريط والعدوان موجود في اهل السماء المحتل صار شبهة لاولئك في كثير من ما عليه كثير منهم من حقائق الايمان وطاعة الله ورسوله. ولهذا تفرق هؤلاء في صارت كل طائفة مبتدعة لدين لم يشرعه الله. ومنكرة لما مع الطائفة الاخرى من دين الله وصارت شبه الامم قبلهم كما قال تعالى ومن الذين قالوا انا نصارى خدنا ميثاقهم فنسوا حظا مما الى يوم القيامة. قال تعالى وقالت اليهود ليست النظارة وقال تعالى ولا تذكروا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءه بينات. قال تعالى ان الذين فرقوا دينهم والجالود لا حول ولا قوة الا بالله. اما دين الله وهداه الذي انزل به كتابه وبعث به رسوله وهو اتباع كتابه وسنته في جميع الامور. وترك الاتباع ما يخالف ذلك في جميع الامور على ذلك وقال تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حتى تقاتلوا ولا تموتن الا وانتم مسلمون وان تؤمنوا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم ان كنتم اعداء فان قلوبكم اصبحتم بنعمتي اخوانا من النار. انقذكم من اعمال فيبين الله لكم ايا انكم تهتدون. ويمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جعلهم البينات اولئك لهما ناب عليه يوم وجوه وتظل وجوه. اما الذين فكبرتم بعد واما الذي لم يرضت وجوههم ففي رحمة الله يومها خالدون الكلام المباح بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهكذا انتهت حلقة الثامن والعشرين من شهر الله المحرم الحرام لعام سبعة واربعمئة والف. ومعها وصلنا الى صدر صفحة احدى وسبعين ومائتين وهو ما سنستهل به الشريط السابع من المجلد الاول من الاستقامة لابن تيمية رحمه الله تعالى وذلك في مستهل حلقة بتاريخ الثالث عشر من شهر صفر الخيري لنفس العام نسأل