الشيخ فهد الحميم حفظه الله تعالى تعليق سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله تعالى ورعاه. تسجيل واعداد وترتيب تلميذه محمد ابن رفيق العجمي وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وجعل هذا العمل خالصا ابتغاء وجهه الكريم وابتغاء مرضاته. واسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمائه اصنعوا صفاته العلى ان يجعل هذا العمل مثقلا في ميزان حسنات مصنفه ومحققه والمعلق عليه وقارئه وسامعه ومسجله ومعده وجامعه هو ولي ذلك والقادر عليه. اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق قال يا صيام واجعلنا من الراشدين. نبدأ هذا الشريط بمستهل حلقة كانت بتاريخ الثالث عشر من شهر صفر الخير لعام سبعة واربعمئة والف. وجاء في اولها ما هو موجود في صفحة احدى وسبعين مئتين في صدرها قوله رحمه الله تعالى واما كون الشعر في نفسه لا يستمع اليه الا اذا كان من كلام المباح او المستحب والشعر المقول في سماع البكاء والتصدية كثير منه او اكثره ليس كذلك هذا مقام اخر نبينه ان شاء الله. فصار احتجاجهم بما سمعه النبي صلى الله عليه وسلم من الشعر على استماع الغناء مردود بهذه الوجوه الثلاث مع تحياتي وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي. مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام بسنة عشر واربعمئة والف من هجرة الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم هذا وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه صدق نعم كثيرا شاء الله قال وقد تبعني ابا عبد الرحمن والصحابة والتابعين وعبدالله اهل العلم ابراهيم ابن مسعود رضي الله عنه واصحابه جميعا بل هو من المبررين بذلك حتى ظنه محمد الحساب يشبه الباطل حتى يوم القيامة يؤتى بحسناتك وسيئاتك وفي هذه الجنة وبالسيئات يعني انه من المباحات حجة رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم موسى الاعياد عن نبيك على هدي النبي صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن وبهذا من هذا الحديث من نساء كلام تكسره وفي شعره وباشبه ذلك فالواجب على المؤمن ان يكون بعيدا عن مشابهة النساء لا في كلامه ولا في نشره ولا في غير ذلك ولهذا نقول الغائب. ولهذا وامر النبي صلى الله عليه وسلم عن السباحة المرأة فعلت ذلك عندها ما قدم للنبي صلى الله عليه وسلم سوى ورد عليه الصلاة والسلام فاقرها نعم يسأله الرجال كما هو واقع الان. نعم. قال كانوا يسمون من فعل هذا نعم هذا ما ينبغي ذلك في هذه الاحوال الان الشر قد انتشر منه. نعم. وينبغي البعد عن هذه الاشياء. نعم انهم ما يفعله ما يفعله بشار النساء نعم اذا كان بين النساء فهي سنة باظهار النكاح واعلان النكاح بينهن من دون مطرودات ومن دون مكبرات. وقتا من الليل ثم ينتهي اللي كانوا واليوم المرأة واهل المرأة واهل الرجل الشيء العادي بين النساء يذبح الزنا او يمدح الفجور او يمدح نعم القول الثاني ابراهيم قال تراقب قال قال فيجتمع وهذا قول كما قال رسول الله وهذا ما فاشل احدهما سماع الاغاني والملاهي بينهم حتى جعلوا شاغلا وشغلهم عن القرآن وشغلهم عن وصار هذا من وانكره عليهم الشافي وقال انها وانما حدث في الامة لما احدث ابو بكر راية العلماء العظيمة اهل السماء كتاب الكتاب والسنة ست واحد وثمانين بسم الله الرحمن الرحيم ما يسمى بالعربات الان. هذا يختلف اذا كان بالسياح الرمل لا بأس اذا كان ايضا نعم نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى اباحته للسماء وكذلك عبد المؤمن عبدالله بن جعفر بن ابي طالب قال ابن عمر ابن عمر جميعا ليس ومن والشرف ان يتركوا سبيل المشهورين بالنطق والمهدي من الصحابة رضي الله عنه بعيدا ولا ونحو ذلك. واين هذا من هذا؟ وهذا لو كان بحجة فلا يحتج به في موارد النجاح. وقد ثبت ان امر الله كان يحمي الصحابة ومع النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح صلى الله عليه وسلم ولو شاعر فنجر يحبوه بالقول يقول والله لولا انت ما تدعنا ولا تصدقنا ولا صلينا واعطينا سكينة علينا انا لنصيح صلى الله عليه وسلم فقال يرحمهما وقال رجلا يا نبي الله لولا امتعتنا به فبشر الحبيب بإشهاده لي وفي صحيح مسلم صلى الله عليه وسلم رجل مات في جناحه رسول الله صلى الله عليه وسلم المصيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال عمر حينما مات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم واجعل سكينة علينا وثبت الاقدام ولما قالها وقال رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم يرحمه الله. قال فقلت يا رسول الله والله اننا هامون الصلاة عليه يقول كان رجل مات بسلاحه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مات جاهدا مجاهدا وكذلك قد ثبت في الصحيح حديث ان الانسان اذا اصابه شيخ لا يضره ذلك ولا بأس عليه بها فانه اراد ان ان يسفر بقتل مرحب رئيس اليهود وطعنه وكان من اسباب موته وارضاه. وهذا الذي يشك فيه الامام محمد الشك فيه ولهذا بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم انه جاهد مجاهد وان له اداه مرتين وانه انما اراد قتل وعداء فاراد الله ان يترك شيء يصيبه من غير قصد منه ولقد نفسه ان يتعمد قتل نفسه. اما اذا اصابه بغير قصد سيفه او غير ذلك مما يصيب الانسان من الذي وكذلك ثبت في الصحيحات الحبشي الذي كان يحبو حتى قال النبي صلى الله عليه يعني والهدى نوع من الشعر يستعمل من الرجل وغيره تشجيع الابل على السير واناث الصلاة في وقت الليل ويستعملون ذلك من الاشعار الطيبة السليمة يفعله الصحابة وغيرهم بقية الشعر الذي يصلي به محروق كما قال ان الشعر حكمة فالاشعار التي ليس بها المحظور يقال عند الحاجة في الهدى وفي الاستشهاد بحق وفي الرد على باطل ومن تشجيع الدعاة او في علم الله به او ما اشبه ذلك. ولهذا قال واشد عليهم من وقع النمل. وقال اللهم قال اللهم لولا انت من اهتدينا ولا صدقنا واصلينا فانزلت علينا وثبت اقدامنا وان لاقينا ان المشركين قدروا علينا قال صدقت وفي الصحيحين امنة قالت بان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض اشكاله ومولاه اسود يقال له قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سلام النساء وكان حذر الصوت وقال له النبي صلى الله عليه وسلم وان لك يا وفي رواية النبي صلى الله عليه وسلم يسوق بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم وطالبه النبي صلى الله عليه وسلم وانشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وهذا من كما قال ومن المشهود الظاهر حديث الجاريتين ونشر عن النعم في بيت عائشة جمهور الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعهما يا ابا بكر فان لكل قوم عيدا سعيدنا هذا ان يتقدم ان الرؤساء والصبيان امر مضت به السنة لهم في غير ذلك من اللاعبين. ولكن لا يرجى من الخاص عاما فليعلم الناس قال ابو بكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه التسمية والصحابة ولم يكونوا مصممون ومن ذلك ولكن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم امرا خاصا بقبره لو رآك لما غاب موسى فيما كنا يوم انه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم لكن الرخصة وهذا معناه ان ما يتعلق به الرجال والنساء الافراح من عمر مختص خاص ليس لا يقاس عليه غيره من الكبار واتخاذ ذلك عادة وطريقة كما من باب الترويح عن النفوس لهؤلاء الذين اعتادوا ذلك ولو منعوا ولما ذرهم الى ما وما يتعلق بالنساء في الاعياد في بيوتهن والجواري والاعراس ونصيحة به الشريعة لما فيه من اظهار النزاع والى النجاح وفصل الجواز في ايام العيد او او يدخل عليهم باطلا كان ما يحتج على ان يفعله الكبار الناس في المجامع كما يفعل الصوفية الشيخ رحمة الله عليه نعم. وشريعة وجهات بتحصيل المصالح وتكميمها وتعطيل المفاسد وتكوينها غايتها اصل مقارما مصلحتيه بثواب ابنهما. باحتمال ادناهما فاذا وصف يؤمن بما فيه منافسات مثل قوله من اعمال الشيطان لم يمنع ذلك ان يكون قد وقع به ما هو احب الى فهذا اصل ينبغي التفطن له والشيطان الوسوس لبني ادم من المباحات كالتذل والنكاح وغير ذلك. وهو يجري من ابن ادم الذي رد منك لا وحقوق جميع بني ادم من كل ما للشيطان في مصر لكن الشارع يأمر بالتمكن من ذلك كما شرعت تسميته والنكاح وغير ذلك وما قلنا لك وقول النبي صلى الله عليه وسلم انما صار فيهم رجل ولو ارسلتم اتيناكم اتيناكم ضحية. الضحية وحياكم وقد تقدم النقاط في هذا اليوم ونحوه مما بقية فاسد وتشبيه شيء بما ليس مثله. واما على فعل واما ليس بحجة اطلاق فذكر حنيفا قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وحرية لكل شيء حلية وحمية القرآن والصوت وهذا ضعيفنا من نبي صلى الله عليه وسلم محمد وهو ضعيف ما يحتج به ولا يحتج به احد. وهكذا محرم فضيلة دل على فضل سورة لكتاب الله لنتيجة شبه باطلا باعظم الحق مولانا وما علمناه الشعر وما ينبغي له منه الا ذكر وقرآن مبين. فكيدنا نشبه ما امر الله به انفراج كتابه وتحسينه بالصوت الى عالم يؤمر بتحريم الصوت ثم يحتج بذلك على الضرب والطعن. والرمي في غير ويحتج بذلك او امر الله بالاستغفاف بالنكاح الا على فضيلة النساء ويحتج بذلك على فضيلة ويحتج بذلك على فضيلة النكاح ويحتج لذلك على ضميلة ما لم يعلم به الله ما لم يعلم الله به من النساء او صوت او حركة او قدوة او ما من قوانين او غير ذلك فهو محمود في حال اهانته على طاعة الله ومحابه ومضامنه ولا بذلك على معظيمه محمود مال الاسلام ومثل هذا صلى الله عليه وسلم والله اشد ادنى الى الرجل الحسن الصوت ذي تراب وصاحب كلمته مقالته وقال المشروع هو بالقرآن وقول ليس منا من لم يتغنى الا ان نريد به الحق على القرآن وهو على قلة الفعل والاول هو ان يكون لك رنيح. اذا تمنى بالقرآن لا بغيره قال اسمع بما انزل الله. هل هو امر باصل الحكم او بصفته الى حكم وما نستعني بغيره مطلقا دون من ترك التغني به وبغيره. والمعنى لو يلم لمن ترك التغني ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم نعم غير هذا في غير هذه الاحوال. والا لفتر التخصيص مثل هذا الحديث من اجود ما يحتج به على تحريم الغنى المسئول عن امر من امر الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه بعد شوط لاحمدين عند الشيطان وجده كما قال ابو بكر رضي الله عنه في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم. واما قولهم اذا حدث غير هذا اعتراف من وجهين احدهما ان مثل هذا اللفظ الذي كتبه الله ثم له عند اكذب اهل العلم والتخصيص في مثل هذا كقول صلى الله عليه وسلم فلا تنفع في امتي من امر جهنيه ومن قال انه مكروما فذلك اذا لم يكن سبب اعظم. وهذا التخصيص لكون هذه الاصوات هي التي كانت معتادة في زمنه كقوله تعالى ولا تقتلوا اولادكم خشية النار. وكان الله هو الذي ذكره الرسول يدل على مولد النزاع فانه لكانة وما وفق فيه من علم سيف الاعراس والعياذ ونحو ذلك ولعل ينهى عن ذلك بدون ذلك اواخر. والايات فاصلح بنا ما رواه البخاري في صحيحه كان قبله داخلا في شرقنا الاشعري البوسنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويدخلن في امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والناجح. ولا يجرنهم الى جل علنا ويبيتهم الله وامرهم على ما يمسح اخرين الى يوم القيامة اشهد ان لا اله الا الله ان رجلا انشد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم. فقال اكبر وقال افضل الصلاة فقال اطلب السماح الى ذلك وقال هل علي وسلم لا حرج ان شاء الله باتفاق اهل النارية بالحديث النبي صلى الله عليه الا الحبيب ونحو ذلك كل ذلك فان لم يكن في القرون ولا بالشام ولا باليمن ولا بها ولا سبعة وعشرين؟ نعم. نعم من لما حدث التقدير في اواخر المئة الثانية كما هو من خير الصوفية وحدث من جهة المشرق التي يطلع منها درب الشيطان ومنها الفتن. على الشافعي سبحان الله لصالح هذه الامة في خطأهم قال تعالى مم وان كان في ذلك من الصحابة المحرم والنكاح المحرم الا يشك في ذلك وانه من المحرم ومن كان المشروب خمرا لا يشق في ذلك من الصلاة على ابواب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة وكلابك متآمرون بالمتعة والصفح من مكة متبعين لما كان يقول ابن عباس وان كان قد رجع عن ذلك او زاد عليه واجب المحرم والنكاح المحرم من الصلاة. وانه من من المحرم والنكاح المحرم حقوق النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك المتآمرون الاطعمة والحشوش من اهل المدينة. فان كان لا يشبه ما يشك في تحريم ذلك من الصلاة على نسوة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وكذلك ما دخل به من دخل من الشامتين والسامعين من القتال في الفتنة والبغي بالتوحيد ما علم في ذلك من نصوص الكتاب والسنة من ترك الكتاب والصلح. ما تأول فيه قوم من ذوي العلم والدين من مطعوم وبما ان الله قد حرمه ورسوله. لم يرد اتباعه وفي ذلك مغفورا لهم وان كانوا في غير المسلمين والله قد غفر لهذه الامة سبحانه الشيخ وبهذا يحمل الجواب عن ما ذكره ابو طالب المكي في كتابه سورة القبور. نعم. حفظ كلامه من انكر غير مقيد فكن عن سمعي وصديقا. ولعل من كان اليوم وخلقنا عندك موقف غريب؟ لا ابو طالب. نعم عبدالله ابن المحرم بمهملاتك الجزري القاضي. مات بخلافة ابي جعفر. ابن مالك غيرها تقدم اني علمتها برواية عن النبي صلى الله عليه وسلم. هم في رواية عبد الله ابن محرب كما ذكرت شيوخنا الحديث في جامع الحديث وقال انه ضعيف رواه عبد الرزاق وابن عساكر في تاريخه والخطيب في تعليقه عن وسنة محرمة محرم الراء البخاري معلقة في كتاب في اخي الكتاب الصحيح نجد القرآن باصواتكم ويدل عليه معنى ليس منا منا يتغنى ولا يجهروا به. تحسين الصوت والعناية بهذا من افضل القربات. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. يا شيخ الناس يعني مثلا في هذه الايام يأخذون هذا الحديث على ظاهره في الغناء من القلاعة وما اشبه ذلك. ونحن نريد نفهم ما هو اي حديث؟ اي حديث؟ اه آآ الرخصة في الغنا في العروسات والمناسبات نريد نفهم الغنا الذي هو يستعمل في العرق. لما في دعوة الى الزنا ولو في ما بينهم ما تتزوج من اي زوجة للزوج مدحة للزوجة واشبه ذلك. عهد النبي صلى الله عليه وسلم وين حاطه موسيقى ومن نار؟ اذا كان فيه موسيقى او في قبل او في يعني كل هذا منكر من دون اختلاط نعم ليس للرجال الا ما كان يتعلق بالسلاح التقرب مثل ما فعل الحبشة والحراج والسيوف والرماح واما بالدفوف والطبول لا ما يصلح للنساء ما يصلح للرجال نعم حتى في المسجد. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد الله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى شيخ الاسلام رحمه الله تعالى يأخذ الجواب عن ما ذكره الشيخ ابو طالب المكي. في كتابه قوت القلوب حيث ذكر انه من انكر السماء مطلقا غير مكيد وقد انشر على سبعين صديقا. ولعل الانكار اليوم يتعالى خلقا عظيم من الصديقين والذين انكروا ذلك اكثر من سبعين صديقا وسبعين صديقا وسبعين صديقا. وهم اعظم علما ايمانا وارفع درجة فليس الانكسار بطائفة من الصديقين على نظرائهم لا سيما من هو اكبر واكبر باقل من الغد فان القائم اذا قال من شرع هذا السماع المحدث وجعله من مما يتقرب به فقد خالف جماهير من هذه الامة ورد عليهم كان قوله اصح واقواف الحجة دام سوى ذلك ابدا وهنا اصل يجب اعتماده وذلك ان الله سبحانه اقسم هذه الامة عصم هذه الامة على ضلالة ولم يعصم احدها من الخطأ. لا صديقا غير صديق لكن اذا وقع ما موافيقكم فلا من يكون على الصواب في ذلك الخطأ. لان هذه الغمة شهداء على الناس وهم شهداء منهم خير امة وهمية للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. فلابد ان تأمر بكل معروف وتنهى عن كل منكر فاذا كان فيه ومن يأمر بمنكر متأولا فلا بد ان يكون فيها من يأمر بذلك المعروف. فاما احتجاج بها لطائفة من الصديقين في مسألة نافعة فيها اعدادهم فباطل بل لو كان المنازع لهم اقل ومنهم عددا وادنى منزلة لم تكن الحجة مع احدهم الا بكتاب الله وسنة رسوله فانه وبذلك اولى امرت الامة كما قال تعالى. بمعنى انك فلا تكفي. فاذا وقع النزاع انتبه الامر لم يكن كثرة مرجح او كافر في ان هذا هو الحق. بل لابد من مراجعة الدليل حتى يتبين من كان معك فيه هم اصحاب الصواب وان كان مع قليل فهو صاحب الصواب. ولهذا وجب في مسائل النزاع ردد الله الى رسوله فان نعم. كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول وقولوا فان تنازعتم في شيء فرديه الى الله الى الرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. فاذا تنازعت الامة وولاة الامور من الصديقين وغيرهم فعليهم جميعهم ان يردوا ما تنازعوا فيه الى الله ورسوله ومن المأذون ان الصديقين الذين اذاعوا بعض كانوا اصدق من هؤلاء واكبر واكبر. وكذلك دون التحلل متعة والصرف وبعض المطاعم الخبيثة والخشوش والذين استحلوا القتال بالفتنة. متآمرين معتقدين انهم على الحق وغير ذلك هم اسدق منها هؤلاء واكثر واكبر. فاذا نهي عن ما نهى الله عنه ورسوله لم لاحد ان يقول هذا الانكار على كذا وكذا رجلا من السابقين والتابعين. فان هذا الانكار كان من من هو فوقهم او قريبا منهم وعمد التنازل فالمرد الى الله ورسوله. ولكن من ذهب الى قوم وضوح ينتفع به في عذر المتعاونين فان عامة ما حرمه الله مثل قتل النفس بغير حق. ومثل الزنا والخمر قد استحل بعض انواعه طوائف من الامة بالتأويل وفي المستحلين قوم من صالحين الامة واهل العلم والايمان منهم. لكن المستحل بذلك لا يعتقد انه من المحرمات ولا وهو داخل فيما ذمه الله ورسوله. المقاتل في الفتنة متأمما لا يعتقد انه قتل مؤمنا بغير حق والمبيح للمتعة والحشوش ونكاح المحلل. لا يعتقد حزنا وسفاحا والمبيح للنبي المتأول فيه ولبعض انواع المعاملات الربوية وعقود المخاطبات لا يعتقد انه امر الميسر والربا ولكن وقوع مثل هذا التأويل من الائمة المتبوعين اهل العلم والايمان كبار من اسباب المحن والفتنة فان الذين يعظمونهم قد يبتدون بهم في ذلك وقد لا يقفون عند الحد الذي انتهى اليه هل يعتدون ذلك ويزيدون زيادات لم تخبر من اولئك الائمة السادة والذين يعلمون في مجلس ذلك الغير قد يعتدون على المتآمرين بنوع من الذم فيما هو مغفور لهم. ونتبع الاخرون يزيدون في اللون ما يستحلون به من اعراض اخوانهم وغير اعراضهم ما حرمه الله ورسوله. هذا واقع كثير في موارد النزع الذي وقع فيه خطأ من خطأ من بعض الكبار. واعتبر ذلك بمسألة السنة التي تكلمنا فيها فان الله سبحانه شرع للامة ما اغناهم به عما لم يكراه. حيث اكمل الدين واتم عليهم العلم رضي لهم الاسلام دينا. وهو سماع القرآن الذي شرعه لهم في الصلاة التي هي عماد دين في غير الصلاة مجتمعين ومنفردين حتى كان اصحاب محمد اذا اجتمعوا امر واحدا منهم ان يقرأ والباقون وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لابي موسى يا ابا موسى ذكرنا ربنا فيقرؤهم يستمعون انه قد بسطنا الخل في ذلك في غير هذا الموضع. وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا اجتمع بهم يقرأ عليه الصلاة والسلام. ونفسر لهم كلام ربهم ويعلمه يصلي وتجده معه عليه الصلاة والسلام. فمرة قال ابن مسعود اقرأ علي وكيف اخذ عليك انزل؟ قال اني احب ان اسمعه من غيري عليه الصلاة والسلام. فشرع ابن مسعود في سورة النساء يقرأ حتى بلغ قوله تعالى فكيف ينادينا من كل امة بشهيد؟ فجئنا بك على هؤلاء شهيدا وقال حسبك. قال عبد الله من السفراء والتفت اليه فاذا عيناه عليه الصلاة والسلام ويكثر هذا الموقف العظيم يوم القيامة فلهذا بكى عليه الصلاة والسلام فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء؟ على هذه الامة. نعم. ما قال في هذا في مالك لا اله الا الله وانما ذكرناهما مستجابان تتعلق بالسماء. قال تعالى الله نزل احسن الحديث كتابا متشابه مهمتان ربهم ثم تلين جنودهم وقلوبهم الى ذكر الله وذكر سماء والعافين والعالمين والنبيين. وقال تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم والى تليت عليهم اياتهم قيادة الايمان. وقال تعالى ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا متنا عليهم يخرون للاذكار سجدا ويقولون ان سبحان ربنا ان كانوا بربنا لمفعولا. ويغفرون للاوطان يبكون ويزيدوا الخشوع. وقالوا اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل وممنهم ناديناه وانت بيناه اذا تبنا عليهما ايات الرحمن فروا سجدا ومشيا. الله اكبر. وقال تعالى الذين يستمعون القول ويستمعون وقال تعالى والذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والرفيع انكم تعملون. وقال تعالى وقال الرسول يا ربي ان هم اتخذوا هذا القرآن مهجورا وقال ان شر الدواب عند الله الصمود اسم الذين لا يعقلون. لا حول ولا قوة الا بالله ولا الله فيهم خيرا لاسماعهم ولو اسماء ام لتولوا وهم واجبون. وقال فما لو معنى التذكرة ما لديه؟ كانهم حمر وقال واذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالاخرة حجابا وقال وان احد من المشركين استجارك فاجروا حتى يسمع كلام الله. وقال تعالى اتلوا ما اوحي اليكم الكتاب وقال فاقرأوا ما تيسر منه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنم القرآن فقال من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات. اما اني لا اقول الف لام ميم حرف ولكن اقول الف حرف ولام حرف وميم حرف. وهذا باب واسع يضيق هذا الموضوع هذا الموضع عن ذكر جزء منه قائل انه فلما انقرضت القرون الفاضلة حصل فترة في هذا السماع المشروع الذي فيه صلاح القلوب وصار اهل التغيير فيه احد رجلين رجل يعرب عن السماع وغير المشروع ورجل احتاج الى سماع القصائد والابيات فاحدث سماع القصائد والابيات كالتغيير كالتغبير وكان الاكابر الذين حضروه لهم من التأويل ما لهم فاطنوا او في الامة من انكر ذلك كما هو سنة الله وفي هذه الامة الامرة بالمعروف والناهية عن المنكر. وعن سنته سبحانه ان كل ما حدث البدعة بيض الله الفرق ويديم بطلانها. هكذا حتى ينتهي هذا العالم. لان الامهات تنتبه على ظلالة. ولا بدليل من طائفة على الحق المنصورة. الناس وتبين خطأ من احدث ذلك في الباطل. حتى تقوم الحجة وتنقطع المعذرة. نعم نتمنى التوفيق. لهم فيما احدثه من السماء ابيات يختارونها ويمددونها بينهم اشار بينه في الحب والوداع وفي الخوف والخشية باعواد يضربونها حتى او يقول الرسول نعم دينار او كذا يحسبه مع سماع الغالي هذه يحسب ماء شوق له خضوع بالدعاء يجهل بفعل بتحسين صوت نعم. نعم. وما ينكرون فيهم المغتصب في انكاره ومنهم فامنوا بزيادة في الانكار غير مشروعة. كما احدث اولئك ما ليس مشروعا وصار على تمادي الايام تزال الوحدة من السماء وازداد التغليط فيها للانكار. حتى ال الامر من انواع البدع والضلالات والتفرد الى ما هو من حال من فضائح المنكرات التي لا في عظم اثمنا وتحريمها من له ادنى علم وايمان واصل هذا الفساد من ذلك التأويل في مسائل الاجتهاد فمن ثبته الله بالقول الثابت اعطاكم ما اعطى كل ذي حق من هبط وحفظ حدود الله فلم يتعدها يتعدى حدود الله فمن ظلم نفسه الشر في التفريط ترك المأمور او العدوان بتعدي الحدود وحصلت الزيادات في جميع الانواع المبتدعة. فان اصلها فان القصائد كانت تلحينا بانشاد قصائد مرددة للقلوب تحدث تحريك المحبة والشوق على وكانوا يشترطون له المكان والان كان والخلان فيستحقون ان يكون المجتمع لسماعها من اهل الطريق المريدين لوجه الله والدار الاخرة. وان يكون الشعر منشد غير مكرم لو سمعوا بالشريعة وقد يشترط بعضهم ان يكون القوال منهم فربما اشترط بعضهم ذلك في الشاعر الذي انشأ تلك متصايد وربما ضموا اليه الة تسووا الصوت وهم على جلد مخدة او غيرها الا وهو التقدير ومن المعلوم ان يوجب حركة النفس بحسب ذلك الصوت الذي يوجب الحركة ويوجب الحركة وبالاصوات طبائع متنوعة تتنوع اثارها في النفس وكذلك للكلام المسموع نرجو ونذره فيجمعون بين الصوت والمناصب والحروف المناسبة وهذا الامر يفعله بني ادم من اهل الديانة وهذا الامر يفعله بنو ادم من اهل الدنيا البدعية كالنصارى والصابئة وغيرهم لاهل وغير اهل الديانات ممن يحرك بذلك حبه وشوقه ووجده. او حزنه واسفه او حميته او غير ذلك فخلف بعد اولئك من صار يجمع عليه اخلاقا من الناس ويرون الكاميرا ويرون اجتماعهم بذلك شبكة فشبكة تصطاد النفوس بزعم الى التوبة والوصول في طريقها للارادة احدث بعد اولئك ايضا استماعكم من المخانيث المعروفين بالغناء لاهل الفسوق والزنا وربما من الصبيان الغربان او من النسوة من مباحه كم لا يفعل اهل الدساكر والمواقي وقد يجمعون وربما لا سيما ان كانوا من اهل الرئاسة وكثير ما يحضر فيه انواع المردان. وقد يكون ذلك من اكبر مقاصد اهل السماء وربما البسوهم الثياب المصببة الحسنة في طابت الرقص والدوران واجعلوا مشاهدة المعارضة ومطلوبا لمن يحضر من الاعلام واذا ظلمهم وجدوا الشيطان رفعوا الاصوات التي يغضبها الرحمن كذلك زادوا في الابداع في انشاد القصائد فكثيرا ما ينشدون اشعار الفساق والفجار. وفيهم ويضر بل ينشدون ما لا يستجدوا اكثر اهل التكذيب وردوا وانما يقوله اعظم الناس كفرا برب العالمين لله ورسوله والمؤمنين. وزادوا ايضا في الالات التي تستثار بها الاصوات مما يصنع الافواه والايدي كابواق اليهود ومواقيت النصارى. من بليغ المنكرات كانواع الشبابات والصفاقات وانواع الصلاة والاوتار المصوتات. ما عظمت به الفتنة حتى وباقيها الصغير وهرم فيها الكبير حتى اتخذوا ذلك دينا وزيدا وجعلوه من الوظائف الراتبة والعشي فصلوات الفجر لا حول ولا قوة الا بالله وفي الاوقات والاماكن الفاضلات واكرمه به عن القرآن والصلوات وصدق فيه القوم فخلف ومن ماله خلف فضاءوا الصلاة واتبعوا الشهوات. وصار لهم نصيب من قوله تعالى وما كان صلاتهم عند بيتي لا مشاء وتصليح الى البكاء هو الصفير ونحوه من الغناء والتسمية التصفيق بالغيب فاذا كان هذا سنة فاذا كان هذا سماع المشركين الذي لمه الله في كتابه فكيف اذا بالبكاء الصفارات المواصيل. وبالتصفية وفي مسلسلات الروابي وجعل ذلك طريقا ودينا تبرمجهم تقربوا به الى المولى الجليل. وظهر تحقيق قول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النفاق وفرضوني كما ينبت الماء الباطن. بل افضل الامر الى ان يدفن وفي هذا السماء على الكفر بالرحمن والاستهزاء بالقرآن والصلوات والطائفين في اهل الايمان الانبياء والمرسلين على جهاد المؤمنين ومعاونة الكفار والمنافقين واتخاذ المخلوق رب العالمين وجعل ذلك من افضل احوال العالمين. قيل اقوال المسلمين يعني لا حول ولا قوة ما شاء الله وجعل ذلك من افضل احوال العارفين الاصوات المنكرات التي اصحابها شر من البهائم السائمات. الذين قال الله في مثلهم ام تحسبوا ان اكثرهم يسمعون او يدعون انهم الانام بل هم اضلوا سبيلا. وقال تعالى ولقد ذروا عن اهل جهنم كثيرا منها مني وانسف لهم قلوب لا يرفعون بها ولهم عين الله يبصرون بها ولهم ان لا يسمعون الربا. هم بل هم اضلوا اولئك هم الغافلون. يفعلون في سماعاتهم ما نفعلهم اليهود والنصارى. ولهذا يتولون من يتولاه من اليهود والنصارى والمشركين والمجوس ويجعلونهم لاخوانهم واصحابهم واهلهم قرفتهم او معدتهم للانبياء والمؤمنين. لا حول ولا قوة الا بالله. وصار اجتماع الوحدة سائرا بين الكفر والفسوق ولا حول ولا قوة الا بالله من اعظم الكفر واشده. من اعظم الفسوق وذلك ان كثر وسواتي في النفوس من اعظم التأثير يغنيها ويوريها حتى قيل انه لذلك سمي غناء. لانه النفس وهو يفعل في النفوس قارب من حمى يذكر حتى عن الاكل والشرب وغير ذلك. بسبب التراب الذي يحصل لهم يستغيث بذلك حتى على الاكل والشرب. حتى يوجب حتى يوجب للنفوس احوالا عجيبة بعضهم ان ذلك من جنس كرامات الاولياء وانما هو من الامور الطبيعية الواقعة الباطلة. المبعدة عن الشياطين تمده في هذا السماء بانواع النار كما قال تعالى واخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يبصرون وقال للشيطان واستفزز ما استطعت منه بصوتك وربما يخف احدهم حتى يرقص فوق رؤوسهم فيكون شيطانه ولهذا كان مرة في سماء يحضره الشيخ شبيب للشط فبينما هم في سماع احدهم واذا عفريت يرقص في الهواء على رؤوسهم. فتعجبوا منه وطلب الشيخ لمريده الشيخ ابا بكر ابن حثيثان. وكان فلما رأى وصرخ فيه فلما خبروا طلب منه ان يوصفه. وقال هذا سلبني فقال الشيخ لم يكن له حال الصلاة كان بالرحمة فحمله شيطانه الى هنا. وجعل يرقص به فلما الشياطين وطراف لما رأيت رأيت الشيطان صرخت فيه فهرب فوقع هذا. والقصة معروفة يعرفها اصحاب الشيخ وصار في اهل هذا السماع محدث النميمة اتخذوا دينهم ولعبا كل ما احبه الله ورسوله في دين الحق الذي بعث به رسوله ومن عامة الوجوه من صار مستمعا على جميع ما حرم الله ورسوله كما قال تعالى قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به شيطان وان تقولوا على الله انما تعلمون. وصار فيه من الفواحش اذا صنعهم هذا في هذه الاشياء كلها جمعت فيه الفواحش والبغي والشرك والقبض على الله والحكمة كل ما جمعوا في هذه الاجتماعات التي هم لهؤلاء الصوفية على سماعهم وغناهم وما عندهم من الفواحش الظاهرة والباطنة سلطان تنوع وتعدد وتفرق اهله في وصاروا شيعا لكل قوم ذوق ومشروب وطريق يفارقون به غير حتى بالحروف المنشدة والاصوات الملحنة والانواط والموجدة والحركات التافهة والقوم مجتمعين وصار ممن وصار من فيه من العلم والايمان ما ينهاه عن ما اظهر تحريمه من انواع الكفر والظلم والفواحش يريد ان يحدها حدا للسماء المحدثة يفصل به بينما يكون منه وما يسوق. فلا يكاد ينضبط وحد الله بالكون ولا بالعمل فان قرب فيه. فان قرب في الضبط والتهديد بالقول لم ينضبط له بالعمل اذ ينظر وجود تلك الشروط التي ينهض تماما به. حتى انه اجتمع مرة بمولد في حال عمارتها ووجود الخلافة يا اعيان الشيوخ الذين يحضرون السماء ولم يجدوا من يصلح من يصلح ومن يصلح له الا نفر اما ثلاثة واما ارباح واما نحو ذلك وسبب هذا الاضطراب انه ليس من عند الله ما كان من عند غير الله وجدوه في اختلافا كثيرا. فاقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها باتنين لخلق الله ذلك الدين قيم ولكن اكثر الناس ما يعلمون. منهم اليه واتقوا واقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا بنا وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحوا ربما مع اكتماله على المحرمات كلها وبعضها يرون انه من اعظم الكربات ثلاث مئة واحدى عشر ثم احدى عشر ثلاث مئة نسأل الله العافية والسلامة رحمه الله تعالى ثم اعظم الهوى في مبدأ انه يعظم الكربات بل اعظم بل اعظمها واجلها قدرا وان اهله هم صفوة يا صحوة اولياء الله صلة والاغاني المهاجرين والانصار وسلف الامة حتى يتفرغوا انفسهم انفسهم انه صار فيه وفيما يتبعه في مشاعر ذلك ومقاصده في صفته ونتيجته السماء والعبادات الشرعية. في وسائلها ومقاصدها وجودها ومرصودها وصفتها من العرب يا ربي الله تعالى الاعراض قلوبهم ما امرهم الله فإن الملائكة تنزل عند سماع القرآن وعند ذكر الله كما في الصحيح من كما ركبوا في بيتهم يسمى كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا غشيتنا الرحمة وجلت عليهم السكينة تعصبوا لله تعالى وذكرهم الله فيمن عندك في الصحيحين كان يقرأ سورة الكهف الله اكبر قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك السفينة تنزلت لسماع القرآن فان الملائكة فضلا عن كفر عن كتاب الناس كما توجد كثيرا يصيح كصياح ربما كان ذلك من شياطين قوم الكفار من الكفار الذين ان النساء يكونوا اهل ذلك السماع من قلوبهم كما يوجد ذلك في اقوام كثيرين كانوا يتكلمون موالين لهم ولهذا يوجد فيه كثير ولهذا ولهذا يوجد فيه اعظم مما يوجد الخامرين الصد عن ذكر الله وعمله بعضا فيه. وبهذا يفعلون على وجه الذي يحبه الشيطان ويكرهه الرحمن وذلك للوجوه. احدها من العبادات الشرعية. مثل الصلاة والصيام والحج قد شرع فيها هذه مجاملة الجنس المباشرة المباحة في غيرها ما هو بكمالها. وقال تعالى ولا تباشروهن المساجد وكلوا واشربوا حتى وقال سعيدا ولا ينظر اليهن بشهوة قريب منه والطالب دونه والمصلين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم خيركم في التجارة وليس للمصلي في حال صلاة ان ينظر الى ما عن الصلاة الخامسة وغيرهم فقد ثبت في الصحيح انه اذا مضى امامه المرأة والحمض والحمار قطع صلاته وان كان قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يصلي فاذا اراد ان لابس غير المال ومنكم ذلك الطهارة عند اكثر العلماء فاذا كان هذا في النظر والمباشرة المباح في غير حال العبادة ومحى الله عنه حال عبادتهما في ذلك من المباليين العبادة والمنافاة لها فشيء فإنما هو حرام خالد عن العبادة كالنظر الى البغي والمباشرة السباع المغاني في غير المصانع والمباشرة لهن ثم هذا قد يوم يفعل فكيف في حال العبادة دون ذلك مما لا يتم السماع الا به من ويتصلونه بالصلاة وغيرها امن العبادات نوره في السماء والسماء من الموسى في السماء والسماء من النساء والصبيان من ملة قربات وهذا من اعظم تبديد الدين فان الرجل لو جعل النظر الى امرأته هي في الصلاة توصية جملة العبادة. كان مبتدعا كما يفعله بعضهم قد اوقد شمعة على وجه الارض الخواطر الشياطين وهذا كان العمل بدعة عظيمة وهو سمع اليه مشاهدة الصور الجميلة وجعل سماع هذه الاصوات ورؤيتها وقد حدثني بعض ان بعضهم يموت ذلك قال يا شيخ رآه قد جمع الناس على مثل هذا الاجتماع. يا شيخ ان كان هذا هو طريق الجنة فان طريق الله خير مجموعة معينة بعضهم لبعض مما احبه الله ورضياه كثرة عتاب النار مما لا ينفع في الصلاة وقراءة القرآن فيه وتفريط القلوب وغير ذلك الوجه الرابع في المطاعم والمشاريع فيه. فهذا ليس شرع العبادات ذلك عند الفراغ من العبادة. واما ان يكون هذا التنوع في المطاعم والمشاعر في السماء الله المستعان عن النفس الاكثار من النفوس عن ذكر الله وعن الصلاة اعظم مما في الخمر بكثير. فان الصلاة كما ما ذكر الله تعالى تنهى عن الفحشاء والمنكر. وهذا امر مجرد محسوس يجد الانسان من نفسه ان الصلاة تلين وحبيبنا الفاحشة حتى حتى تعاطى كثير من المتصوفة الصحبة الاحداث ومشاهدتهم. وقد والصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال عينان يزنيان ودنياهما النظر الاحداث والاخلاص فانه انما ينتهي على ذلك بغير بهذا السماح واما هذا السماع فهو ينهار عن ذلك قطعا بل يدعون بما سيما النفوس التي منهالكة سماع الصوت يؤثر فيها تأثيرنا علما وكذلك مشاهدة الصور ويكون ذلك فانهن ان لا يشتغل بجميع انوار والسلطان. اذ قد تكون فتنة احدهم من الفتنة بالسلطان والمال. فان ليس ذلك مباح وقد استعان به على طاعة الله. واما ما الخامس تكبير الرجال للنساء تشبيه الرجال بالنساء فان المغالي دام السلف يسمونه مخالف على النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا في من يحضرون في السماء بالنساء من التخنث والنية والتكسر يسبب النسا في صوته ومثله وغناه. نسأل الله السلامة. نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصل فيها مصنفين من الرجال والمترجمات من النساء وهكذا فيمن يحضرون في السماء الا الموتى الذين يسمونهم الشهود فيهم التخنت بقدر ما تشبهوا عليهم من اللعنة بقدر ذلك. كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في محمد