رحمه الله تعالى قراءة اخينا في الله الشيخ فهد الحميم حفظه الله تعالى. تعليق سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز حفظه الله تعالى ورعاه. تسجيل واعداد وترتيب تلميذه محمد ابن رفيق العجمي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه واسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل هذا العمل مثبتا في ميزان حسنات مصلبه تحققه وقارئه والمعلق عليه وسامعه ومسجله ومعده وجامعه هو ولي ذلك والقادر عليه. اللهم انا نسألك نافعة ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين نبدأ هذا الشريط من اخر صفحة تسع عشرة وثلاثمائة. قوله رحمه الله تعالى الوجه خامس تشبيه الرجال للنساء فان المواني كان السلف يسمونهم مخانيس لان الغناء من عمل النساء ولم يكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم يغني في الاعراس الا النساء. كالاناء والجواري الحديثات السن. فاذا تشبه الرجل كان مقندا وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء هكذا فيمن يحضرون في السماء من المردان الذين يسمونهم الشهود. فيهم من التعنت بقدر ما تشبهوا بالنساء. وعليهم من اللعنة بقدر ذلك وكان ذلك ضمن حلقة بتاريخ الحادي عشر من شهر ربيع الاول لعام سبعة واربعمئة والف مع تحيات وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لسنة عشر واربعمئة والف هذا وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الوجه الخامس تشبيه لجانب النساء ان المغالية كان السلف يسمونه لانهم امنوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا في من يحضرون في السماء نسأل الله السلامة. نعم كيف نبدأ هذه وهكذا في من يحضرون في السماء الى الموتى الذين يسمونهم الشهود فيهم من التخلف وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في محمد ونعلمهم ونجعلهم ونجعل كيف نمر بقربهم هم؟ نعم. نعم مم. ونجعلهم طواغيت. سمعا ومنكر خلاص لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فكيف ان نؤمن ونجعلهم وامي معظمين بالباطل الذي حرمه الله ورسوله عقوبة اهله وامامه فان النبي صلى الله عليه وسلم قال من حال الشهادته دون عدل حدود الله فقد ضاق الله على ذلك يجعل ذلك دينا لا سيما التعظيم لا سيما التعظيم في الفواحش. ان هذا من شأنه اذا كان ولا رئاسة وحكما لاجل ما يجتمعون ولا يجتمعون عليهم لعنة الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعظم نوح النبي والامن على واحق بنعمة الله وغضبه مالك وما زال النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه ما هم على الفواحش قد دخلنا في غير هذا الوضع اسمه ما يتعلق بذلك ما لا يختبره هذا الوضع. هذا بالثالث ان معناها بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على وعلى آله وصحبه رحمه الله تعالى باسم الله كما ثبت في الصحيح عن ابي موسى انه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلنا اذا عونا على كبرنا فارتفعت اصواتنا فقال يا ايها الناس والله على انفسكم انكم لا تدرون اصم انما وقال عن ذكريات وقال تعالى ربك في نفسك تضرعا واختفيا ودون جهل وقيادة ودونا جهنم من الغافلين. وفي هذا عن سلف الامة وائمة اعمالهم. والمعنى ان هذا المعنى بقى الاذان والتلبية ونحو ذلك الصلاة حتى يتعلم الجاهل الناس الصوت وعدم الدعاء بينه وبين العبد وبين ربه ان ينفع انما امام مجتمع له في القنوت والاستسقاء ونحو ذلك الامور تتعلق بمجال فالاصل في الدعاء انما جاء في الشرع انما ان دل عليه الشرع من شرعية بالاذان والاقامة والتلبية بما فيها من المصالح من تعليم الجاهل وافساد الضال والدعوة الى الحق دعوة الله عز وجل للحج هذا هو الاصل ولهذا قال الصحابة على انفسهم فلا حاجة الى هذا الجهر وفي هذا من سلف الامة وائمتها من ليس هذا موضعه كما قال الحسن البصيرة والصوت بالدعاء وكذلك ابن عباد فقال ابن عباد وهو من كبار التابعين من اصحاب علي الحسن البصري متى كانوا يستحبون قهو الصوت عند وهذه المواقف الثباتة تطلب النفوس فيها الحركة الشديدة ورفع الصوت عند الظالم ما فيهن من حلاوة ومحبة لكل الحزن والبكاء والانقسام وان كانت النفس تطلبه كما في حال الوسائل ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اخوتنا قال النبي صلى الله عليه وسلم والحارثة والشاقة. والثالثة التي ترفع لانه يتأمل ما يتعلق بحق الله وتعظيمه وفي اتباعه ذلك لا حرج له الصوم كان السلف يشهدون اصواتهم يعني من نعيم او عذاب وبعد ذلك ومحل تشكيل ومحل اعتبار ليس محل كذلك عن تفكير وعن نظر وعن اخلاءهم لله عز وجل وتأمل في مواطن العفو ولا سمح الله في الصوت هذه يستهدون فيها هو الصوت عند الذكر وعند جماله وعند القتال لما فيه هذه المقامات من الحاجة الى الاخلاص والتدبر والتعقل وعدم يحصل حسابهم ان انه احب. الله. وقال ان الله لا يراسل واشهد وهذه ولهذا اعظم نهي العلماء ونحو ذلك الجنازة كما وصاني احمد وغيره بخلاف الكهف فان ذلك مشروهة. اما الكفار فهذا السنة لخالد امرأته يوم فتح مكة. انك لو شهدت يوم غفران وفضل واكرمهم وابو يزيد قائم كالموت مع واستكبرتهم بالسيوف المسلمة. يقطع كل ساعد نهيتمهم لم تنطقي في اللوم ادنى كلمة لم تكن على اهل الخلفاء الراشدين امراء المسلمين. وانما حدث اليوم ما حدث في ظني من جهة بعظ ملوك المسجد من ال فارس فانهم احدثوا في احوال الامامة والانسان امورا كثيرة. وانبتت في الارض لكون ملكهم انتشر حتى ان يتكلم احد بخلافه. حتى ونظر الناس ان ذلك من احداث عثمان بن عفان وليس لا موت ذلك بل ولا فان وعامة خلفاء والامراء قال عثمان رضي الله عنه ثلاث ظهر في الامة ما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال لتأخذن ومن الناس من اولئك سنن حتى دخلت وقالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قالوا فمن وكلا الحديثين الصحيح. اخبر بانه يكون في الامة من يتشبهوا باليهود والنصارى ويكون فيها من يتشبه بفعل التمر. ما شاء الله. ولهذا ظهر في شعائر المقاتلين والاسماء التي تكون لاسباب مثل فان ذلك في وصاحب الروح وكذلك النساء والنساء اي صاحب الايتام وحافظ الركاب. وهو الذي يثلج البركة ويجيب هذا كتب ذلك الناس الصلاة بين المسلمين وبين الكفار حتى عن واجبهم في الحروب من القبور والمزامير الله المستعان نعم وذلك صاحب الذي يرسل الصيام وكذلك الحداد والبواب الذي يمنع من الدخول والخروج ويعلم فيه. وكذلك يقولون في مداومة كانوا هذا لصاحب الثياب الذي يحفظ الثياب وما يتعلق بذلك ولصاحب السباح والجوكان والبندق والدواءات وخير خزانة المال والاستاذ وهي تسر به قاد المال وصرفه فيما يحتاج ويلينون الطعام والمواطن ويسعى بعد ذلك الى هناك الطعام والشراب فيقولون مرض دار اي صاحب وما يتعلق بها وشر رجال لصاحب الشراب ويقولون محمد مهما دار اي صاحب المهم كما يقولون وفي لغته وهو صاحب الضيافة الذين هم ونحو ذلك ممن يتخذ له واخبار وكتب ومقالات ونحو ونقل ذلك ونحو ذلك. فان الالف والنون في كما يقولون مسلمان وفقيهان المسلمون وفقهاء وعلماء ونحن لا نتصورهم خلع وهذا بيت السلاح مطلقا. وان ذكر لفظ الجر خاصة كما كان الصحابة يعبرون عن السلاح بالحوثة والحودة لي من الذي يقال له الجرد ونقلت السكين وربما كانوا اصحابكم والسلاح والسلاح. ولهذا لما صالح النبي صلى الله عليه وسلم اليهود صالحهم على اننا وفي السيرة كان في بني فلان وفلان من الانصار الحاجة والحصول هم الذين لهم السلاح الذين هم الذين يقاتلون بها والفصول التي يأمرون اليها كما يقولون الناس من اصناف المعاصي والرسول وبنا وانفسنا. فان هذه الامور هي وهي دون القتال وبها سمع المقاتل والمطلوب بخلاف من فانه ممكن من نفسه مقدور عليه مثل السلاح خير من ومن لم يكن كتابه الا في الحصون والجدر شهوا منهم. كما قال تعالى عن اليهود قاتلوا لكم جميعا ما في قرى محطمة شديد فاحسبهم جميع وقلوبهم شتى والمحدثات في امر الامارة والملك والقتال كثيرة جدا للشهادة فان الامة هي في الاصل او بعد اصناف كما ذكر ذلك في قوله فاقرأوا ما تيسر من القرآن وانت يكون منكم مرضاة واخرون يغضبون في الارض يسهرون من فضل الله واخرون يقاتلون في سبيل الله القراء وهم ينسوا العلماء والعباد ويدخل فيهم من تضرع عن هذه الاخلاق منها المتكلمة والمتصوفة وغيرها واخفض المنتسب من ضرب في الارض. واما المقيمون من اهل الصناعة فانفجارات فيمكن ان يكونوا من القرآن فان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا مرض او سافر كتب له ما صحيح الله سبحانه انما ذكرنا من الاصناف في الاية ليبين من يسقط عنهم قيام الليل من اهل الاباء. وذكر النبي اللذين ذكرا في الحديث وذكر المسافرين في الضربين. الظاهرين في الارض يبتغون من فضل الله والمقاتلين في والمقصود هنا ان البنات والتجار ومن رسول الله ان الله ونحن كل هؤلاء قد حصل فيهم من الانواع المختلفة وبين قبيح اما هذه الثلاثة المأمون به والمنهي عنه والله فيما اباحه الله الرحمن اذا كان الشخص ما تفعل مأمورا الا بمحمود اعظم منه. ولا تترك الا لمحمول اعظم منه لم يؤمر امرا يستلزم وقوع محمود راجح ولم ينهى له ان يستلزمه فان امر بالمعروف والنهي عن المنكر مضى لكن اذا كان الشخص الا تجعل مأمورا الا بمحمود اعظم منه. ولا تتركوا مأمورا الا بمحمود اعظم منه امرا يستلزم وهو محظورا رابحا ولم ينهى نهيا يستلم وقوامه للراجل. فان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان المنكر هو الذي بعثت به الرسل والمقصود تحصيل المصالح وتسليمها وتغلب المساكن فاذا كان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مستلزما من الفساد اكثر مما فيه من الصلاح. لم المشروع الوطني وقد كره ائمة السنة اقفال الخدمة التي يسميها كثير من اهل الاهواء الامر بالمعروف وهو النهي عن المنكر فان ذلك اذا كان يوجب فتنة هي اعظم فسادا مما في ترك الامر من المعروف والنهي احتمال انهما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم. الا نذكركم بافضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ومواهب المعروف ايام المنكر قالوا بلى يا رسول الله والاصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة لا قوة تحقيق الشعب ولكن تحلق الدين. لكن المقصود هنا ان هذه الاصوات المحدثة في امر الجهاد ان فيها مصلحة رابعة فان التزام المعروف هو الذي فيه المصلحة الراجحة. ما في اطلاق الذكر ان الأولون والثامنون لهم بإحسان افضل من المتأخرين في كل شيء من الصلاة وجنسها من الذكر والدعاء القرآن واستماعه وغير ذلك ومن الجهاد بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اما بعد فهذه حلقة الثامن عشر من شهر ربيع الاول لعام سبعة الف واربعمئة والف والى هنا كان قد انتهى الشريط الاول الاصلي الذي تم التسجيل عليه. وعنده حدث هذا السخط اليسير وهو دون السطرين في صفحة احدى وثلاثين وثلاثمائة. فنقرأ الفقرة بتمامها تماما للفائدة قال رحمه الله تعالى لكن المقصود هنا ان هذه الاصوات المحدثة في امر الجهاد وان ظن ان فيها مصلحة راجحة فان التزام المعروف هو الذي فيه المصلحة الراجحة. كما في اصوات الذكر اذ السابقون الاولون تابعون لهم باحسان افضل من المتأخرين في كل شيء من الصلاة وجنسها من الذكر والدعاء وقراءة القرآن واستماعه وغير ذلك ومن الجهاد والامارة وما يتعلق بذلك من اصناف السياسات. من اصناف السياسات والعقوبات والمعاملات لاصلاح الاموال وصرفها. فان طريق السلف اكمل في كل شيء. ولكن يفعل المسلم من ذلك ما وقد عليه كما قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم تم بحمد الله تعالى مع تحياتي وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. والان مع تتمة الحلقة من صفحة احدى وثلاثين المئة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك وان حكم الصوت هذا ربنا والسنة المصلين الله مم مسألة واستعباد والمزامير والاشياء احدثوها مثل الموسيقى الان الصحابة نعم قال رحمه الله تعالى قال ابو فاطمة الصوت مما انعم الله تعالى على صاحبه من الناس قال الله تعالى يزيد في الخلق ما يشاء. قيل في التفسير من ذلك والصوت الحسن الله سبحانه وصوت الفظيع فقال تعالى صوت الحمير نعمة الله فيما شاء المستعملة في طاعة الله يحمد صاحبها عليها. فيقول ذلك شكرا لله ووجوده المزيد من فضله وعملت من حسن استعمال الصوت الحسن في قراءة القرآن كما كان ابو موسى الاشعري يفعل. وكما كان النبي صلى اللهم صلي وسلم يستمعون قراءته وقال مررت بك البارحة وانت تقرأ فجاءت استمع لقراءتك وقال لو علمتم لو علمت انك تستمع لحضرته لك تحذيرا وقال لقد اوتي هذا مليارا من مزامير ال داوود ضم الشمال النعم في المباح المحظي فلا يكون طاعة فكيف في مكروه يوم محرم. ولو كان ذلك جائز ان لم يكن قربة ولا طاعة الا باذن الله. ومن جعله الله ومن جعله طاعة لله بدون ذلك فقد شرع من الدين ما لم يعلم به الله ومعلوم ان قوة نعمة والجمال نعمة وغير ذلك من نعم الله التي لا يحصيها نعمة وينجب الاستدلال من استدل بإيمان الله بالسلطان والمال على معذرة عادة النفوس في السماء ذلك فيه من الظلم الفواحش ونحن ذلك. فاما سماع الصوت الحسن في الاغاني والات المدام مثل استعمال السور الحسنة في الفواحش واستعمال السلطان للكبرياء والظلم والعدنان والاستعمال والمال فيه ثم يرفع منه هذه يستعملها الكفار والفساد في انواع من الكفر والفسوق اكثر مما يستعمله المؤمنون في الايمان واهدوا الاصوات المطربة والمطربة اكثروا من المسلمين. فاي الحمد لله ذلك ان لم تستعمل في طاعة الله ورسوله. واما قوله ان الله لم تضيع. فهذا غلط منه فان الله لا يضر ما خلقه ولن يكون كتابا للعبد. انما يم العبد بافعاله الاختيارية. دون وانك وان كان صوته قبيحا فانه لا يذل على ذلك وانما ليؤمن بافعاله وقد قال الله في المنافقين واذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وان يقولوا تسمع لقومهم وقال ومن الناس فضله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو على خصام. نعم. فاننا ان الله ما يكون من اختيار العبد من رفع الصوت الرفع المنكر سماء كما يوجدون لك في اهل الهمم والجفاء. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الجفاء والإيمان وقسوة القلوب في كذابين من اهل الوبر وهم الصياحون صياح وقد قال الله تعالى صوت الحمير ان يرد من صوته كما امر المؤمنين ان يغضوا من ابصارهم وكما امرهم ان يقصدوا في مشيا وذلك كله فيما يكون باختيار لا مبخلني الا لنة الصوت لا مدخل للذمة وعدم نبذته في ذلك. وقد قال تعالى وان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون. وقال لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرونه من قبل وقال ان الذين يمون اصواتهم عند رسول الله يبارك الذين الله قلوبهم وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ومن الشهوات وهذا ليس بفضل ولا ولا شفار للاصوات ولا يزيد السيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر وفي الصحيح ايضا هو امر انه امر ان يبشر خديجة ببينة في الجنة صلى الله عليه وسلم قال انما نهيت عن صوتين احمقين فاجرين صوت عند نغمة صوت لهو ولا ومزامير الشيطان وفاضل عند مصيبة لطم خلود وشق جيوب ودعاء بدعوى الجاهلية ثم صلاة واسترداد القلوب الاصوات الطيبة واسترواحها اليها مما لا يمكن فان الطفل لا يدخل الى الصمت الطيب والجمل يقاسي تعب السير ومشقة الحمولة. فيهون عليه فيهون عليه بالحذاء قال الله تعالى افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت وحتى اسماعيل ابن علية قال كنت قال كنت امشي مع الشافعي رحمه الله تجدنا بموضع يقول فيه احد شيئا فطأنا منه اليه ثم قال ايطربك هذا فقال اما لك حس قلت قد كان مستغنيا عن ان يستشهد على الامور الحسية بحكاية مكذوبة على الشافعي. فان اسمها فان اسماعيل ابن علي شيخ الشافعي لم يكن ممن ولم يروي هذا عن الشافعي بل الشافعي ولم يرمها وهو منهج الله شيوخ الشافعي وابنه ابراهيم ابن اسماعيل كان متكلما تلميذا لعبدالرحمن عبد الرحمن ابن كيسان العصم. احد شيوخ المعتزلة وكان كم ذهب الى مصر وكان ما بينه وبين الشافعي مناواة. حتى كان الشافعي يقول فيه انا مخالف لابن عمة في كل شيء حتى في كون لا اله الا الله لاني اقول لا اله الا الله الذي كلم موسى من وراء الحجاب وهو يقول لا اله الا الله الذي في الهواء كلاما يسمعه موسى وهذا يذكر له اطوابا ولها لا ينكر له اولا رسالة في اصول ويظن بعض الناس ان ابنه يشتبه بابيه. فانه شيخ الشافعي واحمد وطبقتهما اسماعيل والله محمد بن اسماعيل وابراهيم رحمه الله ومحمد بن اسماعيل وابراهيم ولكن هذا ابراهيم ابراهيم وهذه الحكاية التي فيها الا ما هو مدرك بالاحساس من ان الصوت الطيب. لذيذ مضرب وهذا يشترك فيه جميع اكملت هذا من امور الدين حتى استدل فيه من ذكر الشافعي في مثل هذا الاسم الشافعي في مثل هذا رب من منصبه رحمه الله ولو انتبه من ان يحيى من ان يحكيها عن الشافعي. ثم الحسن فيه لذة امر حسي لكن في هذا مما يدل على الاحكام الشرعية من كونه مباحا او مكروها او محرما مثل هذا ان يكون استعداد النفوس بالوطء مما لا يمكن جحوده واستخدامها بالمباشرة للجميل من النساء والصبيان مما لا يمكن جحوده واستغلالها بالنظر الى الصور الجميلة مما لا يمكن الوحود هو استبداده وبانواع المطاعم والمشعر مما لا يمكن بحضوره فاي دليل في هذا لمن هداه الله على ما يحبه الله ويرضاه او يملحه ويديله. ومن المعلوم ان هذه الاجناسة فيها الحلال والحرام بل كان مناسب لطريقة الشهوات واللذات ومخالفة الهوى ان يستدل بكون الشيء لذيذا مشتهى مباينا لكل والتسوق كما قد يفعل كثير من المشايخ يزهدون بذلك في جنس الشهوات واللذات وهذا وان لم يكن في نفسه دليلا صحيحا فهو اقرب الى طريقة الزهد والتصوف من الاستدلال بكون على كونه من الله وكل من المسلمين له وكل من الاستدلال باطل فلا يستدل على كونه محمودا او حلالا وحراما الا بالادلة الشرعية. المقصود بهذا ان الاصوات الحسنة يعني الاغاني والاستماع لها وجعلها بل هذا من من الاغراض الكبيرة انتكاس الامور وانما يقال في مثل هذا ان الصوت الحسن بقراءة القرآن الى الله والتوجيه اليك ونحو ذلك الله وكيل اما يقال بالصوت الحسن فلا مانع من اجتماع الاغاني باسباب حسنة من الرجال ومصادر الاستدلالين باطل فلا يستدل على الشرعية لا بكونه لذيذ في الطبع وغير لذيذ. ولهذا على من يتقرب الى الله بتركهم في اللذات كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الذين قال احدهم وقال الاخر اما انا فاقوم لا انا فلا اتزوج النساء وقال لاخرنا انا فلا اكل اللحم فقال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم لكني اصوم واحرم واعتمد اللحمة من رغب عن سنتي فليس مني الله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيباتكم اما احل الله لكم ولا تعتدوه. الله اكبر. ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين. ثم اني ثم انا وطائفة معه يمدحون التقرب الى الله بتركهم في الشهوات. وتارة يجعلون ذلك دليلا على حسنه وصونه من القربات وهذا بحسب وجه احدهم وهواه. لا بحسب ما انزله الله اه وما هو الحق والعدل؟ وما هو الصلاح والنافع فيما ابتلاه؟ والتحقيق ان العمل لا يمدح ولا وفي مجرد كونه انما ينجح ما كان لله خطوا للعبد انفع. سواء كان فيه لذة او وتارة يجعلون ذلك دليلا على حسنه وكونه من وهذا بحسب وجه احدهم وهواه. لا بحسب ما انزله الله وارحاه. وما هو الحق والعدو ما هو الصلاح والنافع فينا الكلام والتحقيق ان العمل لا يمدح ولا يذم لمجرد كونه لذة انما يمدح ما كان لله اقوى وللعبد انفع. سواء كان فيه لذة او مشقة ورب لذيذ هو طاعة ومن ذاه ومن له شق هو طاعة ومنفعة. ورب لذيذ له شق صار منهيا عنه ثم له تدلني هذا على تحكيم القرآن به لكان مناسبا فان الاستعانة بجنس من نافعة لا جنس الطاعات مما اصله الشريعة كما يستعان بالاكل والشرب على العباد الاكبر. قال تعالى يا ايها الذين امنوا خذوا من الطيب فكل من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله. وقال كلوا من الطيبات واعملوا صالحا. وفي الحديث المتفق عليه عليه السلام انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله. ان لا ازددت بها درجة ورثة حتى اللقمة سوف والا في امرأتك. وقال وفي بضع الاحاديث وفي بضع احدكم انه صدقة وكذلك ظروف النعم كما في الحديث الصحيح ان الله ليرضى عن العبد ان ياكل الاكلة فيحمده عليها فلو قال ان الله الله خلق فينا الشهوات واللذات لنستعين بها على كمال مصالحنا وخلق فينا شهوة فان ذلك في نفسه نعمة وبه يحصل البقاء بسوءنا في الدنيا النكاح واللذات شهوة النكاح واللذة به وهو في نفسه نعمة وبه يحصل بقاء النسل فاذا استعين هذا وغير استعين بهذه القوى على ما امر ما امرنا به فإذا استعنا بهذه القوى الذي كان ذلك سعادة لنا في الدنيا والاخرة. وكنا من الذين انعم الله عليهم نعمة مطلقة وان استعملن الشهوات فيما حضره علينا باكل الحبائب بنفسها. او كسبها كالمظالم من حوض الاسراف فيها او تعدينا ازواجنا وما ملكت ايماننا كنا ظالمين معتدين غير شاكرين لنعمته. يا حول الله. لكان هذا كلاما حسنا. والله قد خلق الصوت الحسن وجعل النفوس تحبه وتلتز به. فاذا استعنا بذلك في استماعنا امرنا باستماعه وهو كتاب في تحسين الصوت لي كما امرنا وكما امرنا بذلك. لما امرنا بذلك قال زينوا القرآن باصواتكم وكما كان يفعل اصحابه بحضرته مثل ابي موسى وغيره. والناس قد اتهمن النعمة في الطاعة وكان هذا حسنا مأمورا به كما كان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يقول لابي موسى يا ابا موسى ان ربنا ويقرأ وهم يستمعون وكان اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. اذا اجتمعوا امر واحد ايضا منهم ان يقرأ والبراق يستمعون. تعالى كان استماعهم وفي مثل هذا السماء كان يستعملون الصوت الحسن ويجعلون سلالهم بالصوت الحسن عونا لهم على طاعة الله. على طاعة الله وعبادتي باستماع كتابي فيثابون على هذا الالتزام اذ لذة المأمور بها المسلم هل ينور بها المسلم يثاب عليها كما يثاب على اكله وشربه ونكاحه وكما يثاب على لذة قلبه بالعلم والايمان فانها اعظم اللذات وحلاوة ذلك اعظم الحلاوات ونفس كلابه وان كان متولدا عنا وان كان متولدا عن سعته وهو في نفسه ثواب. فالمسلم يثاب على عمله وعملي ما يتولد عن عمله ويثاب عن ما يكل به من ذلك مما هو اعظم لذة منه متقلبا في نعمة ربه وفضله. واما ان يستدل بمجرد استغلال الانسان والصوت او ما من الصهل اليه او استراحة قلبها على جواز او استحباب في الدين فهو من اعظم الضلال وهو كثير فيمن يعبد الله بغير العلم المشروع ومن المعلوم ان الاطفال والبهائم تستروح وبالاكل والشرب فهل استدل بذلك على انكم لا اكل وشرب فهو حكم مأمور به. واصل الغلط في هذه الحجج الضعيفة انهم يجهلون الخواص عاما في الادلة المنصوصة الله المستعان. اللهم امين. نعم؟ بالنسبة اخواني اخبار التنسيق الجميل تلاوة القرآن وجود القاء القرآن بحروفه الكاملة وتفخيمه تم تغطيته موجودة كما يقول التعاون المزودين ومما يستحب ومما ينبغي ان لان من باب وتحسين الصوت بالقرآن وتلاوة كما امر الله نعم. نعم. بعض الناس التطوير الزائد هذا ما ينبغي انما هو شيء الذي درج عليه السلف الصالح. نعم نعم يقرأ من دون تكبير. ما يقال انشراع التكبير والضحى الى اخره هو حديث ضعيف ثم نبه ابن كثير وغيره لا هذا ذكر بعض القراء ان يكبر عندما يبدأ صلاة الضحى الى اخره. نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين رحمه الله تعالى في هذه الحجج الضعيفة. انهم يجعلون خاصة عامة في الادلة المنصوصة وفي عموم ويجنحون الى ان الالفاظ في الكتاب والسنة. فيمنحون الى ان الالفاظ في الكتاب السنة اباحت او حمدت معه من السماء يدرجون فيها سماء او يجنحون الى المقام التي والاستحباب في نوع من الاصوات والسماء ويجعلون ذلك متناوئا لسماع المكالم والتسبيح. مم. وهذا بينما فرق الله بينه وبين الذين قالوا انما البالغ مثل الربا واكل هذا قياس المشركين الذين واجعلوا لله انيادا سموهم برب العالمين في عبادتها واتخاذها امرها وكلامك من عدل برسوله متنبئا كذابا كمسلمة كالكذاب او عدل بكتابه وتلاوته واستماعه كلاما اخر عن قراءته او سماعه من الدين دينا اخر شرعه ونشركه فهذا كله من فعل المشركين فان دخل في داره من المؤمنين قوم متأوين في الناس كما قال الله تعالى وما يؤمن اخرهم الا انهم مشركون فشيبا لهذه الامة نعم فقال ولا ينسى نعم ابشركم في هذه الامة يا اخوان دبيب النمل وهذا مقام ينبغي ينبغي للمؤمنين التدبر فيه فانه ما بدل دين الله في العمر المتقدم وفي هذه الامة الا بمثل هذا القياسي وبها ما قيل ما عبدت الشمس والقمر الا في المكان اشراف للشرك انفع انف وجها كاملا بالله. ان تعدل بالله مخلوقاته في بعض ما يستحقه وحده فانه لم احد والله شيء من مخلوقاته في جميع الامور. فمن بغى فمن عبد غيره او توكل عليه فهو مشرك به كما الى كلام الله الذي انزله وامر باستماعه فعدل به سماء عذاب الاثار. فقد روي عن النبي صلى الله عليه الكلام وروي ما تقرب اذهب الى الله بشيء احب اليه مما خرج من التراب هذا محفوظ عن صدام ابن الارج. احد المهاجرين الاولين احب اليه من كلامه. يا سلام. فاذا بقوله تعالى وما علمناه الشعر وما ينبغي له من الشيطان كما في الحديث فمع قرآن قال الشيخ كان هذا قد عدل وكلام الرحمن بكلام الشيطان وهذا وجعل الشيطان عذلا للرحمة ومن جنس الذين قال الله فيهم فكتبوا فيها هم الوارون. وفي الوضوء اجمعون قالوا فيها يحتسبون تالله ان كنا لفي ضلال مبيت مسويتم برب العالمين والاستدلال الحسن نعمة توفى للنفوس به على استعماله استحباب ذلك في بعض ومحبة مشاهدة ومباشرة وغير ذلك او استعمال ذلك في بعض الصور وضع فيه طوائف من المتفلسفة والمتصوفة والعامة. كما وقع في الصوت اكثر من يضعون فيكم في الصور فيه من له من العدل والدين ما ليس بهؤلاء. نعم. اذ ليس في هؤلاء رجل مشهود بين الناس شهرة عامة بخلاف ولكن هم تفرقوا لهم الطريق وذرعوا البريئة. حتى هذا الامر لكثير من الناس ان قالوا وفانوا في الصوت نظير وطلبوا هؤلاء وفعلوا في الصور يحتجون على جواز نظري اليه والمشاهدة. مهم. بمثل قوله صلى الله عليه وسلم ان الله جميل يحب جناحه وينسون قوله ان الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اموالكم. ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم ويحتجون بما في ذلك طاعة النفوس ولذتها كما يحتج هؤلاء ويكرمون بالشهرة على ما ينزله من صورته. واشهاد كثير الشخص الواحد بين الصورة والصوت سماء يفعل المغنيات من الطينات وقد جن كما يفعلون نعم وقد بين الشيطان لكثير من المتمسكة والعباد ان محبة الصور اذا لم يكن بها فاحشة. فانه محبة لله كما زين لهؤلاء ان اجتماع هذا الغناء لله ففيهم من يقول هذا اتفاق وفيهم من يظهر انه يحبه من غير فاحشة. ويبطل محبة الفاحشة في اول ظالم لكن اظهروه من الرأي الفاسد وهو ان يحب لله ما لم يأمر الله بمحبته هو الذي سلط المنافق منهم على ان يجعل ذلك ذريعة من الكبائر ولان هذه البدعة منهم اعظم الكبيرة والخوف من ارواح من العقوبة فان هذا لا انه مؤمن فاسق قد جمع سيئة وحسنة واولئك مبتدعة ضلال حين جاءوا ما نهى الله عنه مما امر بهم ما امرنا به وزين لهم سرور وزين لهم سوء اعمالهم فرأوا حسنة وبمثلهم يظل اولئك حتى لا ينكروا منكر اذا فسدوا انها لا يكون عبادة ومن جعل ما لم يكن له معنى بهذا ان الذين يستحسنون الاغاني والملاهي والطرب يتعبدون بذلك عليها أنواع الملاهي كما يفعل بعض الصوفية يكون حالهم اقبح من هذا العاصي الذي يأتيه بعض الكبائر لان العاصي الذي كبائر الخسارة انه يعرف انه مذنب قد يتوب الى الله وقد يبادر بالتوبة قد جمع سيئة وتوحيدا وحسنة اما هؤلاء الذين جعلوا هذا الرقص وهذا السماع للاغاني جعله عبادة وجعله قربة وجعله طاعة قد ابتدعوا وبدعة شر من من المعصية لان صاحب بدعة لا يتوب يراها عبادة يراها قربة عليها نعوذ بالله واما صاحب المعصية فقد ينتبه وقد يتوب وقد يرجع الى الله عز وجل وهكذا الصوفية مع الصوفية بالنظر الى الصور الى مرجانة للنساء وتعبد بذلك لانها لانها جميلة فاحب ان الى جمال لا يقصد فاحشة ولكن لكذا وكذا ويجرهم هذا الى فواحش ومنكرات واللواط والزنا نعوذ بالله من ذلك. هؤلاء ابتدعوا في النظر المرجان والنساء وتجعل القربى وهؤلاء تدع في الاصوات والاغاني والملاهي وجعلوا قربة طائفتين يتعلق بالصور ولا فيما يتعلق بالاغاني واستحسان ذلك. وجعل ذلك عبادة. اما من تعاطى المعاصي من سائر المعاصي وهو مسلم موحد هذا قد ينتبه قد يتوب الله عليه قد يرجع يعلم انه مذنب وانه عاصي فهو حري بان يتوب ويرجع ويبادر لكن اولئك ظلوا من جهة يرى انه على هدى ولا يتوب نسأل الله العافية. نسأل الله العافية نعم. ومن جعل ما لم يأمر الله بمحبة محبوبا لله فقد شرع دينا لم يأذن الله به وهو مبدأ الشرك كما قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله يحبون ينكحوا بالله والذين امنوا اشد حبا لله فان محبة النفوس الصورة والصوت قد تكون وسمي لله. والطواغيت المحبوبة تدينا وعبادة قال تعالى وبشروا في قلوبهم العجل بكفرهم. وقال تعالى عنهم ام انشروا واصبروا على الهكم بخلاف من احب محرمات مؤمنا بانها من المحرمات. فان من احب الخمر والغناء والبغي مؤمنا بان الله يكره ذلك ويبغضه. فانه لا يحبه محبة محضة بل عقله وايمانه يبغض هذا ولكن قد غلبه راح. فهذا قد يرحمه الله اما بتوبة اذا قوم ما في ايمانه الظلم بذلك وصلاته حتى دفا حب الهوى. واما بحسنات ماحية واما بمصائب مكفرة اما بغير ذلك اما اذا فسد ان هذه المحبة لله فإيمانه بالله ينطوي هذه المحبة سيدها وليس عنده ايمان يدعه عنها بل يجتمع فيها باع الشرع والطبع الايمن هو الهدى ولا من شرب النصرانيين الخمر هذا لا يفر من هذا الذنب ولا يتخلص من ظعبه الا ان يهديه الله اتبين له ان هذه المحبة ليست محبة لله ولا امر الله بهذا الكلام ونهى عنها والا فلو ترك احدهم هذه المحبة لم يكن ذلك توبة فانه يعتقد ان جنسها دين بحيث يرضى بذلك من غيره ويأمره به ويضره عليه وتركه كترك المؤمن بعد التقوات وليس في دين الله محبة احد لحسنه قط فان مجرد لا يثيب الله عليه ولا ولو كان كذلك كان يوسف عليه السلام بمجرد حكمه افضل من غيره من الانبياء لحسن والى الزواج يا اخوان للاعمال الصالحة وجناح حدهما احسن صورة واحسن صوتا كان عند الله شاح فان اكرم الخلق عند الله اتاهم سهم صاحب الصوت الحسن والصورة الحسنة اذا استعمل ذلك في الله دون معصيته كان افضل من هذا الوجه كصاحب المال والسلطان اذا اجتمع ذلك في طاعة الله دون معصيته فانه بذلك الوجه فانه بذلك الوجه افضل من من لم يشركه في تلك الطاعة ولم متحن بمن طحن به حتى خاف مطاب ربه ومن النفس عن الهوى. ثم ذلك غير ان كان له عمل صالح صالح اخر يساويه به. والا كان الاول افضل مطلقا. وهذا عام لجميع الامور التي امام الله تعالى بهذا بني ادم وابتلاهم بها. فمن كان فيها شاكرا صابرا كان من اولياء الله المتقين وكان ممن امتحن بمحبة حتى صبر وشكر. وان لم يكن المبتلى صابرا شكورا بل ما امر الله به وفعل ما نهى الله عنه. كان عاصيا او فاسقا او كافرا وكان من سلم من هذه رحمة خيرا منه الا ان يكون له ذنوب اخرى يكافيه بها. وان جمع بين طاعة وما فيها فانك فان تحطاته كان ارجح ممن لم يكن له مثل ذلك. وان ترجحت معصيته كانت سالم من ذلك خير منه كان له مال يتمكن به في الفرائش والظلم فخالف هواه. وانفقه في مال تغا به وجه الله احد ذلك منه واكرمه واثابه ومن كان له صوت حسن فترك استعماله في التخنيف والغناء تعمله في تجهيز كتاب الله والتغني به كان بهذا العمل الصالح وبترك العمل السيء افضل ممن ليس كلامه فانه يثاب على تلاوة كتاب الله فيكون في عمله معنى الصلاة ومعنى الزكاة. ولهذا قال النبي صلوا لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به قالنا الله اشد اذى للرجل الحسن الصوت بالقرآن صاحب الكلمة الى طينته. ومن كان له صورة حسنة صحيح هذا الحديث. نعم. الى دينكم. نعم. الله المستعان. الله المستعان. ومن كان له صورة حسنة حرم الله تعالى خالف هوى وجمل نفسه بلباس التقوى الذي قال الله فيه يا بني ادم وانزلنا عليكم لباس يواريك وريشا ولما تتقوى ذلك خير. كان هذا الجمال يحبه الله وكان من هذا الوجه افضل ممن لم يرث مثل هذه مما لا نكساه فان كانت خلقته حسنة من النور والجمال بحسبها واما اهل الفجور فتابوا وجوههم ظلمة معصية حتى يكشف الجمال المخلوق. قال ابن عباس رضي الله عنه ان للحسنة لنورا في القلب وضياء في الوجه وقوته وزيادة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق وان للسيئات لظلمة في القلب وغبرة في الوجه وهذا يوم القيامة يتلو حتى يظهر لكل احد كما قال تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه. ان الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم قد وقال تعالى ويوما ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة فليس في جهنم مسوى المتجبرين وفضلك على وجوههم يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. فوجه يومئذ باخرة تظن وان يفعل بها وقال تعالى وجوههم يومئذ مسفرة ضاحكة مستغفرة ووجوه يومئذ على تنهضها. يومئذ خاشعة وعاملة نارا حامية. وقال تعالى وان يستغيثوا واعذوا قال تعالى وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تجعلوا المثلة باحدهم حتى يجيء يوم القيامة وليس في هي نزعة لحم وظلمت على الناس وله ما فيه جاءت مسألته خدوشا او خدوحا في وجهه يوم القيامة وقال عليه السلام اول زمرة على صورة القمر ليلة كوكب وطال يوم حنين شاهة الوجوه لوجوه المشركين كثير مما فيه سعادتي بنهاية الحسن والجمال والبهاة هو اهل الشقاء بنهاية السوء والقبح والعيد. وقد قال في الدنيا محمد رسول الله. هم. والذين معه اشداء على الكفار رحمه بينهم الى قوله فيما هم في وجوههم من اثر السجود فهذه السينما في وجوه المؤمنين والسيم العمامة واصلها من وكثيرا ما يستعمل في الحسن كما كما جاء في صفة النبي صلى الله عليه وسلم قال الشاعر غلام رماه الله بالحسن يا نعم لا سيما او سيما او لا تشق على البصر وما هو الله من حسن يافع؟ انه سيما ولا تشق على البصر نعم. والله اعلم من اجل او انها تستعمل مثقلة ومخففة نعم وقال الله تعالى في صفة المنافقين ولولا نسينا ايضا وقال واذا تبنا عليهم اياتنا بينات تعرف في اجور الذين كفروا من كفر وهذا المنكر قد يوجد في وجوه في وجهك من صورته المطلوبة وضياع. كما يوجد هنالك في الرجال والنساء لكن للنفاق قبح وجهه ولم يكن فيه جمال الذي يحبه الله هو اساس ذلك النفاق والكذب ثم لهذا ينصب الكذاب بسواد كما امر الصادق بما غضبه كما اخبر الله بذلك. الله اكبر. عمر ابن الخطاب لانه امر انه امر بتعجيل شاهد الزهور بها مسود وجهه ويركب مطلوبا على الداب فإن العقوبة من جنس الذنب فتود وجهه بالكذب وطلب الحديث سود وجهه وطلب في رطوبة وهذا امر محبوس ليس فانما تصلي من النور والظلمات والخير كافرين كثيرا من الوجه والعين. وهما اعظم الاشياء ارتباطا بالقلب. ولهذا يراعى عثمان او غيره ان ما اشر احد بسرية الا ابداها الله على صفحات وجهه وفلاتها في لسانه والله قد اخبر في ان ذلك قد يظهر في الوجوه في الوجه. فقال ولو نشاء الله بيناكهم هل عرفتهم بسيماهم؟ الله اكبر تعالى تحت المشيئة ثم قال ولتعرفن في لحم القول وانا مقسم عليه محقق وذلك ان ظهورنا في قلب الانسان على لسانه اعظم من ظهوره في وجهه. مم. لكنه يبدو في الوجه بدو يعلمه الله فاذا صار فاذا اصاب سلطا ظهر لكثير من الناس وقد يقوى الثواب بل هو ابتسمت حتى يظهر لجمهور الناس وربما مسخ قردا او خنزيرا كما في الامم قد نوم في هذه الامة في هذه الامة ايضا وانا كالصوت المبارك كالصوت المطرب اذا كان مشتملا على كذب فانه موصوف بالقبح على ما فيه من حلاوة الصوت. نعم. بسم الله والحسنة ما من يترجح عنده العفة والخلق الحسن. واما ان يترجح فيه ظل ذلك واما ان يتكاثر فان ترجح فيه الصلاح كان بحسب ذلك وكان اجمل ممن لم يمتحن تلك المحنة وان ترجح في فساد لم يكن جميلا بل قبيحا مذموما فلا يدخل في قوله الا الله جميل يحب الجمال. مم. وان تكافئ فيه ان تكافئ فيه الامران كان فيه من الجمال والقبح بحسب ذلك فلا يكون محبوبا ولا مبغضا. مم. والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر هذه الكلمة بالفرد بين الكبر الذي يبغضه الله. والجمال الذي يحبه الله. فقال لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر فقال رجل يا رسول الله الرجل يحب ان يكون حسنا ومعله حسنا افمن الكبر ذلك؟ فقال لا. ان الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس نجح بين الثوب قد يكون من الجمال الذي يحبه الله. كما قال تعالى زينتكم عند كل مسجد فلا يكون حينئذ من الكبر وقد يرد انه ليس كل ثوب جميل وكل نعل جميل فان الله يحب فان الله يحب فان الله يبغض ويبغض الاسراف والخيلاء في اللباس وان كان فيه جماد فاذا كان هذا في الذي هو سبب هذا القول فكيف بغيره وتفسير هذا قوله صلى الله عليه وسلم انه الله لا ينظر الى صوركم ولا الى اموالكم ولكن ينظر الى قلوبكم واعمالكم فاعلموا انه الجمال الضعيف في الصور والثياب لا ينظر الله اليه وانما ينظر الى القلوب والاعمال. فان كان الله بين مجملا لحال الباطل احبه الله. وان كان مقبحا مدنسا بقبح الباطل ابغضه الله. بسم الله الله سبحانه يحب الحسن الجميل ويبغض السيئ الفاحش. واهل واهل جمال الصورة يبتلون بالفاحشة كثيرة وسواق الجمال فان الله سماه فاحشة. وسوءا فسادا وخبيثا قال تعالى ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. وقال ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن وقال اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين. وقال ما جاء قومه اليه ومنك ومن قبلك كانوا يعملون السيئات. وقال ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث. وقال ربك انصرني على القوم المفسدين. وقال وامطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاجبة المجرمين. والفاحش والخبيث الطيب والجميل فاذا كان كذلك ابغضه الله ومن يحبه ومن يحبه ولم يكن مندرجا في اليمين وملائكته صلى الله عليه وسلم ان الله لا يحب الفحش ولا التبحر. وقوله ان الله يضرب الفاحشة صوته الحسن. ان الله يبغض ذلك. نعم رحمه الله نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال رحمه الله تعالى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ان الله لا يحب الفحش ولا التفحش وقوله ان الله يبغض الفاحشة الذي وفرحة الرجل وبدأ بصوته الحسن كان الله يغضب ذلك ومسن المخنثين سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه في موضعين في حق الجامع والزهان يحل دينا كما قال جلب مئة وفي حق المخنث وهو اخراجه من بين الناس وذلك ان الفاحشة لا تقع الا مع قدرة ومكنة ومع قدرة ومكنة الانسان. لا يدور ذلك الا اذا طمع فيه بما يراه من اسباب الفتنة. فمن العقوبة على ذلك قطع اسباب الفتنة فاذا تغضب الرجل عن اهله واعوانه وانصاره الذين يعاونونه دلت نفسه وانقهرت فكان ذلك جزاء نكالا من الله من ومن نعم فيبعد عنهم وكذلك المخنث يشهد قال للرجال والنساء والنساء جميعا فلا يسكن مع واحد من الصنفين وقد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه التميين التمهيد بين الرجال والنساء والمتأهبين والعزى الصلاة الرجال في مقدم المسجد والنساء في مؤخره. الله المستعان. وقال النبي صلى الله عليه خير صفوف الرجال يا وشرها اخرها وخير صفوف النساء اخرها وشرها اولها. وقال يا معشر النساء اترفعن رؤوسكن حتى يرفع الرجال رؤوسهم من ضيق الاذن وكان اذا سلم لبث كهفنيها. وهو ان ينصرف النساء اولا لان لا يختلط الرجال والنساء وكذلك يوم العيد كان النساء يصلين في نواحيها فكان اذا قطعوا الصلاة فقد الرجال ثم ذهبوا وخطب النساء فوعظهن وحقهن كما ثبت ذلك في الصحيح. وقد عمر بن الخطاب وبابه يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم قد قال عن احد ابواب المسجد الشرية وتركنا هذا الباب للنساء فما دخله عبدالله ابن عمر حتى مات. وفي السنن عن النبي صلى الله عليه الطريق ما تحقق وما تحققنا ومشينا في حافته اي لا تمشين في حق الطريق وهو وسطه. وقال عليه السلام ما غرار احدكم ان يزاحم فهو ان يزاحم امرأة العنود بمنكبها يعني في السوق. وكذلك لما قدم المدينة كانوا يعذابون يزيغون فدار معروفة لهم متميزا وعن دور المتأهلين فلا يجد العجب بين المتأهلين وهذا كله لان اختلاط احد الصنفين الاخر سبب فتنة. هم. فالرجال اذا اختلطوا بالنساء كان بمنزلة اختلاط النار والحطب وكذلك بين الآخرين فيه فتنة لعدم ما يمنعه. وان الفتنة تكون لوجود المقتضي وعدم المانع الذي ليس رجلا نوحا وحدا ولا هو امرأة محضا. لا يمكن فرضه واحد من فامر النبي صلى الله عليه وسلم باخوانه من بين الناس وعلى هذا المخلد من الصبيان وغيرهم من معاشرة الرجال ولا ينبغي ان تعاشر المرأة المتشبهة بالرجال النساء. بل يفرق بين بعض الائمة الاخرى وبين بعض النساء اذا قيمة الفتنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم واضربوهم على على اجر وفرقوا بينهم في المضاجع وقد نهي عن مباشرة الرجل الرجل في ثوب واحد وعن مباشرة المرأة في ثوب واحد مع ان القوم لم يكونوا يعرفون التلوط ولا السحار. هم. وانما هو من تمام حفظ حدود الملائكة كما امر الله بذلك في كتابه ولا شك ان هذا من اسباب الشرع فانه اذا كان الرجل مع الرجل في ثوب واحد الفتنة وهكذا المرأة مع المرأة في ثوب واحد قد يقع السحاق والمقصود ان ان جاءت بتمييز هؤلاء عن هؤلاء وابعاد اسباب الشر مهما امكن لا في مسألة المخلفين ولا في مسألة الشباب مع النساء ولا في مسألة النساء الرجال يقدر يجب على ولاة الامور واهل الحسبة هذه الامور حتى لا تقع الكوارث ومن ذلك لزوم العجال بين الاهل المتأهلين في امارة او في بيت واحد او ما اشبه هذا بل يكون هؤلاء في محل وهؤلاء في محل ابعادا لهم عن الفتنة وهكذا ومع اخيه ان عمر رضي الله عن رجل كان رجلا يجتمع اليه نفرا من الصبيان فنهى عن ذلك واظلم من ذلك انه نفاء قالها من شب ببه النساء وهو نصر ابن حجاج. لما كان امرأة شب نحره وتشتاق شببت به وتشتهيه وهذا سبب الفتنة فجد شهرنا لعل ثوب فتنة يكون بذلك. فراه احسن الناس وبنتين ارسل به الى الى البصرة ثم انه بات يطلب القدوم الى وطنه ويذكر ان لا ذنب له فاتى عليه قال هذا وقال اما وانا حي فلا فذلك ان الموت اذا امرت بالاحتجاب وترك السبب وغير ذلك ما هو من اسباب الفتنة في هؤلاء. فاذا كان نعم. فتنة البصرة وكم فتنة المدينة؟ ابعاده عن محل الصلاح وكل المدينة لا لكن في المدينة قد عرفه النساء انشدوا به الاشعار ولهذا ابعده عمر فاذا كان في الرجال من قبل من قد صار فتنة للنساء امر ايضا بمباعدة سبب فتنة اما بتغيير هيئته واما بالانفصال عن المكان الذي الذي تحصل به الفتنة فيه. هم. لانه بهذا يحصن دينه ويحصن النساء دينهن مع وجود المقتضي منه ومنهن لا يؤمن ذلك. مم. وهكذا يؤمر من يختم النساء من الصبيان لا يضاعف وذلك انه اذا احتيج الى المبادرة التي تدين الفتنة بعيد الواحد ايسر من تبعيد الجماعة جمع الرجال او النساء الا كغير ممكن وتحفظ حدود الله ويجهد ما يوجب تعدي الحدود بحسب فكيف بمن وهكذا المرأة التي يعرف بها طيبة تفتن بها الاجابة تبعد عن مواضع النية بحسب الامكان فان دفع الضرر عن الدين بحسب الامكان واجب فاذا كان هذا هو السنة فكيف بمن يكون في جمعه من اسباب الفتنة والله به عليه والرجل الذي يتشبه بالنساء واستعمال اسماء الجمال والحسن والزينة ونحو ذلك في الاعمال الصالحة. واستعماله والرجل الذي يتشبهوا بالنساء في ديهن. واستعمال اسماء الرجال الجمال والحسن والزينة ونحو ذلك في الاعمال الصالحة والقبح والشين والدمة فالاعمال الفاسدة. امر ظاهر بالكتاب والسنة وكلام العلماء. فان العلماء فان واستعمالات مع الجمال والحسن والزنا ونحو ذلك. ما اسماء الاسباب؟ اسمى وكريم فان دفع الضرر عن الدين بحسب الامكان واجب فاذا كان هذا هو السنة وكيف بمن يكون في جمعه من اسباب فتنة والرجل الذي يتشبه بالنساء في دينهن واستعمال اسماء الجمال من حسنه لعلها اسباب لعلها اسباب على اسباب نعم والحكمة ونحن ذلك في الاعمال الصالحة والقبح والشر والدنس في الامان الفاسدة امر ظاهر في الكتاب والسنة وكلام مثل اسم الطبيب الطبيعي والطهارة والخبث. ما يرجح هذا الناس ما كانه كان ها؟ والطهارة والخبز والنجاسة نعم نعم كما في حديث ابي ذر لبن مشهور وقد روى محاتما ابن حبان في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم ينهزم بآل داوود حق على العاقل ان يكون معه المنادي فيها ربه وساعة يحاكم بها نفسه يكون فيها مع اصحابه الذين يخبرون عنا في نفسه. مم. وساعة يخلو فيها بنا التي فيما يحل يعني اربع ساعات مما ينطلق الحكمة على اليهود اربع ساعات ساعة ينادي فيها ربه ويعمل الصالحات والساعة يحاسب بها نفسه ماذا فعل؟ وماذا ترك؟ وماذا قصر فيه؟ وساعة اصحاب يحبون العيوب وعن تقصيره ويذكرون بالله ويذكرهم ويتعاونوا على الخير والبر والتقوى والساعة الرابعة مع اهله واولاده