ان يجعل هذا العمل مثقلا في ميزان حسنات مصنفه ومحققه وقارئه والمعلق عليه وسامعه ومسجله ومعده وجامعه هو ولي ذلك والقادر عليه اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان اجعلنا من الراشدين اللهم واظهر يا مولانا الهدى ودين الحق الذي ارسلت به محمدا صلى الله عليه وسلم على الدين كله ولو كره المشركون يبدأ هذا الشريط من صدر صفحة احدى واربعمئة قوله رحمه الله تعالى وبالجملة فاذا كان المسند المحفوظ المعروف من قول الجنيد انه رحمه الله لا يحمد هذا السماع المبتدع ولا تأمر به ولا يثني عليه بل المحفوظ من اقواله ينافي ذلك. لم يجز ان يعمد الى قول مجمل روي عنه بغير اسناد فيحمل على انه مدح هذا السماع المحدث مع تحياتي وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لسنة عشر واربعمئة والف. هذا وصلي اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك انه رحمة الله لا يحمدها المبتدع لم يجد ان يعبد الى قوم مجمل وقد روى بعض الناس كان يحضر هذا السميع وحضوره له فعل وبفعل قد استدل به على مذهب الرجل وقد لا يستدل به ولهذا ينادي الناس في مذهب انساني هل يوجد من فعله؟ وقال بعض السلف اضعف العلم الرؤيا وهو قوله بيت فلان يفعل الخطاب يفعل الشيء بموجب الارادة والموافقة من غير اعتقاد له فيه. وقد وقد يفعله ولا يعلم انه يعلم بعد ذلك وليس احد معصوما عن ان يفعل ما هو ذنب لكن الانبياء مقومون من الاقرار عن الذنوب بافعالهم التي نقروا عليها لان الاقرار عليها يبتغينا ليست ذنبا وغير الانبياء فلا فكيف بمن يكون فعل فعلا ثم تركه واقسم يقال ان زنيد كان يفعل اولا هذا كاملة فيكون له في المسألة قولان وقد قال عن الجنيه انه قال السماء يحتاج الى ثلاثة اشهر الزمان والمكان والاخوان. وهذه حكاية مرشدة والمراسيل في هذه الرسالة لا يعتمد عليها الا صحتها من وجه ما خرجنا من سواء انه اراد سماع البصائر لكان هذا احد قوليه ذلك ان قوله السماع فتنة لمن طلبة ترويح لمن صادفة. صريح بانه مكروه مذموم منهي عنه بمن قصده هذا هو الذي نصره فطوي الجنيد رضي الله عنه من الذي كنا وقوله ترويح لمصادفه لم يثبت منه وان ما اثبتوا انه راح وجعل ذلك مع المصادفة لا مع التعمد ومخالفة فيها قسم لا ريب فيه وهو استنها عن دون الاستماع كالوطء يكون فيسمع قائلا يقول وهو السماء دون السماء ما عندنا وهو اجتماع دون الاستماع المجتمع وايضا يقول وهو يسمع قائلا مولى اخر بغير قصده. واما اذا اجتمع بقوم بغير السماء الا حضر عندهم فانه لم يمشي اليهم وقد يقال لهم اليه واستماع الصوت في يد فيجعله غير مصادق. وقد قال تعالى وقد نزل عليكم الكتاب رابعا الى جنة ايات الله يغفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معه حتى يقولوا في حديث غيره انكم اذا مثل هذه الصورة يعني ايه؟ لمن يجعله سببا للرحمة. وهذا غايته ان يكون مباحا لا يكون حسنا ولا رحمة مستحبة والكلام في اباحته وتحريمه غير الكلام في حسنه وصلاحه ومنفعته وقوله وقوله قربة وطاعة فجنيد لم يفعل فلم يقل شيئا من هذا وطوفان لتنزب الرحمة على اهل السماع. اذا اراد به كما انت صائبي يبتغي انه حسن ظن نافع في الدين. وكلام الجنيد صريح في خلاف ذلك وانما قال في الجنيزة ان الجنيد معروف بالعلم والفضل واتباع السنة. هو القائل علمنا هذا مقيد بالكتاب والسنة. ولهذا اطال ليس من اهل السماء الذين هم سماع الاغاني ويعقبون الذي يفعلونها بعض الصوفية ويسمى له يدعون انه تليق به القلوب وهو بدعة منكرة نعم الله المستعان قال ابو القاسم وسئل الشبل عن السماء فقال ظاهره فتنة وباطنه عبرة. فمن عرف الاشارة حل له السماء بعبرة. والا فقد استدعى الفتنة وتعرض البليات ان الائمة في طريق الحق الذين يعتدوا باقوالهم كما يعتد باقوال هذه الكتب هم يريدون اي وسهل ونحوهما فان اقوالهم صادرة عن اصل وهم مستهدون فيها. واما الشني ونحن فلا بد من عدل اقواله واحواله على الحجة فيقبل منها ما رزق الحق دون ما لم يكن كذلك. لانه قد غير وقد اختلاطا دون ومن كانوا بهذه الحالة في مثل هذه الاقوال مما يؤتمن علينا في طريق الحق. ولكنه افعال وافعال حسنة تدعو لما حسنها بالدليل فتقبل لحسنها في نفسها وان كان له حال اخرى بغير عقله او فيها شيخه هو الامام المتبع في الطريق وقد اقبض سماع وقد اخبر ان السماء فتنة لمن طلبهم فتقلبوا الجنيد في ذلك او لا من تقود الشبلية في قوله وبطنة وباطن وعذرة من الجنيد اعلى وافضل واجل باتفاق المسلمين وقد اطلق القول بانه فتنة لطالب واريد انه فتنة في الظهر فقط. اذ من شأن الجنيب ان يتكلم على صلاح القلوب وفسادها. فان القلب لمن طلبه هذا نحن منه وذنب لمن يطلبه مطلقا ومخالف لما اوصل عن السبل انه قال من عرف الاشارة حلله السماء بالعبرة وهذا التفصيل من الله قول من يقول هو مباح او حسن من خاصة بل تجدون عامة وقد تقدم الكلام على ذلك وانه مردود. لانك اذا ابتلي السلف قوله في ذلك وما اعلم احدا من المقبولين يؤثر عنه فيه رخصة. نوع رخصة وحمل الا وغتر عنه الذنب ومنع فهم كما يذكر عن كثير من العلماء انواع من المشايخ فلا يوجد عمن له في الامة حلالا يخالف ذلك وهذا من رحمة الله بعباده الصالحين حيث يردهم في اخر امرهم الى الحق الذي بعث به رسوله صلى الله ولا يجعلهم مصرين على ما نخالف الدين والمشروع. كما قال تعالى في صفة المتقين الذين اعد لهم فقال وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض وعزة للمتقين والذين ينفقون في السراء والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا ذكروا الله فاستغفروا الذنوب الا الله. الله اكبر. ولا يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ذلك جزاؤهم مغفرة من ربي انهم تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم رجل العظيم لمن عرف الاشارة حلله السمع بالعبرة. وقد تقدم ان الاشارة هي الاعتبار كان قياس مثلا من يقال انه يمكن الاعتبار به لكن من اين لك ان كلما امكن ان يؤتى به ان يعتقد به الانسان وحلالا له مع اننا من المحرمات فهل لاحد ان يعتذر بقصد النظر من الزينة الباطنة من المرأة الاجنبية. ويعتبر بقصد الاستماع الى اقوال المستهدئين بآيات الله غير ذلك من ما لا يجود. قال ابو قاسم وقيل على شح السماء الا لمن كانت له نفس متينة. وقلب رحمه الله فليفتدل على منهج الرجل بدعوه نعم؟ هذا يقول والفعل قد يستدل به على مذهب الرجل وقد لا يستدل به. نعم قد يكون لها اسباب. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم رب العالمين التي قال وقال قال نعم لكن مم امين كما هو مشهور فاذا ثم ذكر قال جل وعلا للذين امنوا بقلوبهم الا بذكر الله فاهل الايمان تطمئن قلوبهم ترتاح نفوسهم لسماعهم ما انزل على محمد عليه الصلاة والسلام من الكتاب والسنة والتوحيد والترحيب تخشع القلوب تتبع العيوب ويستغفر فالعبد الى ما عند الله من النعيم اهل الفسوق والمعاصي فانهم يستجلون الاغاني والملاهي لانها عادتهم وطبيعتهم. نسأل الله لنا يبقى وهذا كلام صحيح قال العلم احوال بشرية ومعرفة الاسامي والصفات يعني اسماء الحق وقرآنه لان فلابد ان يكون التوحيد وكان النفس فقال عشر سنوات انني نعم لهما هم وهو الشيخ المواد يعني قال يشهد فقال الشيخ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه لربما كانوا موضع السماء. فان استقاموا فهو كذبه مم والجمع وهو مبدأ وعقيدة مما يكره الله الملحنة واغلاق القول بان هؤلاء هذا اهل الكتب واهل الحديث اما الصوفية الذين بهم وحصل بهم الشر العظيم وما احدثوا في دين ما لم يأذن به الله وحكموا موازينهم وقلوبهم واذواقهم على الشرع وهلكوا واهلكوا فلا يجوز تحكيم القلب وتحكيم الذوق وتحكيم الموازين وما يستطيبه لان الانسان لان بعض الناس قد يستقيم الاغاني الاشياء الضارة ليس قلبه باللسان انما الميزان ما قاله الله ورسوله التي لا بد ان تعرض على الكتاب والسنة. فان طاف ان وافقت الكتاب والسنة قبلت والا فهي من لو هالوحي شيطان بالشيطان ومن لهوائه واظلاله ولهذا يقول بعظهم حدثني قلبي عن ربي يعني ما هو ما في حاجة المحجوبين يروون عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الرسول عن الله اما هؤلاء الذين كشف لهم وهم يغون عن ربهم رأسا مباشرة وهذا من الجهل العظيم ومن ومن يستطيع ذلك ومن يحكم انما رآه في النوم او ما حل في قلبه انه عن الله ذلك ومن يمنعه فان يكون من الشيطان هذا من جهلهم العظيم وظلامهم البعيد نسأل الله القلوب فيها شر الغير ويقع فيها الشر والخير ويوحي اليها الشيطان بخوف القول فلابد ان ترى هذه المواقيت وهذه الاذواق لابد ان الكتاب والسنة. فان طابت في الكتاب والسنة وصدقها الكتاب والسنة واباحها وشراعها. فالحمد لله وبدأ التراحم وبهذا يعلم الانسان خطر هذا هذه الطائفة وشرها وهكذا اصحاب الكلام الذين احدثوا الكلام وحكموا عقولهم ومن جنس هؤلاء بل اشدها واخطر وماذا قال عبد الله المهدي اجتنبوا هؤلاء وهؤلاء؟ اصحاب هؤلاء الموازين واصحاب الكلام الذين شرعوا لانفسهم قوانين ما بلغ بها من الشيطان. وقالوا هذا يجب على الله وهذا يمتنع على الله. وهذا من عقولهم الفاسدة. وطريق العصمة وطريق النجاة طريق السعادة التفقه في الكتاب والسنة. ونحن بما قاله الله ورسوله والحذر مما يقع في القبور او يقول هذا الكلام بعقولهم. من صفات الله وتعطيل صفات الله او بعضها او الحكم على الله بغير حق. كل هذا باطل. فليس هو احد اعلم من الله من الله. ما اعلم بنفسه سبحانه وتعالى والرسول يعلم بالله من الناس عليه الصلاة والسلام فلا طريق الى معرفة اسماء الله وصفاته وحقه الا من قرأ الكتاب والسنة وما هؤلاء صوفية او هؤلاء المتكلمين كلهم يجب ايقافه وان يقبل منه الا ما شهد له الكتاب العزيز او السنة المطهرة والصحيحة لانه صحيح رحمه الله تعالى فيتنعمون بذلك من الفرح نساء فمنهم ما يخلط ثيابهم قلت هذا واهل الكتاب فان الفرح ولن يكون الله له. قال تعالى ومن الناس من يتخذ من دونك يا من يحبون اوج حب الله سوف قال تعالى الله اكبر وقد علم انما ذكره الله في القرآن عن المشركين ولا يخلو من الامور حتى اذا كانه لم يجده شيئا لوجد الله عنا. وما هذا فقد يكون فيه هذا الامر منه ليس بحق نحن اصلا وبالحق وفقراءهم واجدادهم ولكن قال محمد بسماع ينبغي ان يكون سماؤك سماعا مستقبلا غير منقطع. ينبغي ان يكون الله يكون ظمأ كلما ازداد شربه الا ضمانات. قلت هذا الكلام فيه عز لاهل هذا الشمال وبيان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم احب العملية الى عبادة وما عليه صاحبه وقد حتى اليتيم والله والله ولا الموت لان العبد مأمور بالاستمرار في طاعة الله حتى يجيئه الموت. او يذهب عقله. فليس له حد ليه؟ اذا بلغ من العلم كذا وكذا كما تقول جهالة الصوفية او ظلالهم ان عندما تأتيه المعرفة الكاملة يسقط عنها التكليف فلا يصلي ولا يصوم ولا ولا ولا هذا من الظلال البعيد والكفر بل بل ولا زال مكلفا مأمورا منهيا وان كان اعلم الناس فالرسول اعلم الناس وهم مكلفون. فمن فمن دعاهم من باب اولى. فلا يزال التكفير بالعبد مأمورا يصلي ويصوم ويتقي المحارم حتى يأتي الموت حتى يموت او يصلي معكم التكليف. ولهذا قال هذا الرجل مؤلف انما لديه شيء لا ينقطع. فالمقصود ان تدبر القرآن والسنة شيء لا ينقطع. فعلى المؤمن ان بكتاب الله وسماع كلام الله وسماع كلام الرسول فان هذه الهلال هذا موجود. جعله الله رحمة للعباد. اما ازباط بالصوفية وسماع اشعارهم وسماع قصائده هذا شيء ينقطع هذا يأتي بقصيدة وهذا يأتي بقصيدة وهذا يأتي باشعار فيها الشر وهذا فيها ما وهذا ثم ترجع اليهم حالاتهم مشكهم فاما من كان اقباله على كتاب الله وعلى سنة رسول الله فطريق النجاة يقبل على هذا الذي وضعه الله للعباد وجعله طريقا له كلما زادوا علما زادوا حاجة اليه. ثم زاد العالم علما زاد حاجة الى العلم وعرف جهله وعرف انه في حاجة الى المزيد ولهذا قال النبي وقل ربي زدني علما وما اوتيتم من العلم الا قليلا كل ما زاد طلب العلم عرف الانسان جهله وانه في حاله العلم وهكذا وهكذا. فاذا علم اليوم مسائل اراد انه في حاجة الى مسائل اخرى يتعلمها ويستفيد منها. فطلب العلم والتفقه في الدين يزاله صاحبه معرفة بجهله ومالية بحاجته العلم. فلا يزال ابدا في في اقبال على كتاب الله وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم يطلب المزيد من العلم ويطلب افادة الجهل الذي عنده حتى يلقى ربه الله المستعان نعم وقال تعالى الفنانين ذلك ونحن نموت فلا نبعث ابدا. وهذا فيه يومنا عمل في الآخرة في السماء وقد كتبنا منك الأرض في الدنيا الله المستعان وهذا كلام مطلق فانه السماء يناديهم اذا استمعوا بحق تارة الله تغنيه نفسه وتجده وتجده في نفسه ارادة وكفلا. وعلى وهذا الكلام ليس عبدالرحمن التمهيد الهيبة اهل السماء الوحدة الشريفة وهؤلاء لماذا نعم صلى الله عليه وسلم وهذا الله وهذا صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه ان تجنب من الثياب وتعاطي الحسن ايضا لدينا من الطعام من باب اظهار نعمة الله هذا لا يسر الله له ذلك وانعم عليه فينبغي ان ان يري الناس اثرا بالانتباه عليه وان لا يتظاهروا بمظهر الفقراء في ملبسه ومأكله ومشربه ونحو ذلك بل يظهر نعم الله عليه ويبين بل اذا تعاطى بعض الاحيان شيئا من التواضع والجملة في كشف النفس هذا هو المطلوب اما ان تكون مظاهره مظاهر الفقراء والعاجزين بل هو قد انعم الله عليه هذا. وقد وهذا وهذا سؤال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنى قوله في هذا ان تجمد من الثياب والتعاطي الحسن من الطعام من باب اظهار نعمة الله هذا يسر الله له ذلك وانعم عليه فلا ينبغي ان ان يري الناس اثر نعمة الله عليه وان يتظاهر بمظهر الفقراء في ملبسه ومأكله ومشربه ونحوه ذلك من يظهر نعم الله عليه ويبين بل اذا تعاطى بعض الاحيان شيئا من التواضع في كشف النفس هذا هو اما ان تكون مظاهره مظاهر الفقراء والعاجزين وهو قد انعم الله عليه هذا هو المخلوق الذي لا ينبغي ولهذا ثم قال الرجل يا رسول الله الرجل عنده حسدا ولعنه حسدك من الكبر؟ قال ان الله جميل يحب الجمال بطر الحق ومرد الحق والتكبر عن القبول ما فيها احتقار رحمه الله هذا يدل على انه ينبغي التجمل لبس الحسن من الثياب بين الناس في صلاته وبين الناس ويأتي مجموعة ولهذا لما امر لما رأى عمر رضي الله عنه رضي الله عنه حلة من ريباج لو اشتريت للوفد والجمعة فقال ان لانه حريم يدل على خلق له الاخرة يدل على ان الجمعة لها الحسن من الثياب وعند مطالعة الوفود فهذا كله يبين لنا ان ينبغي للمؤمن ان تكون له مظاهر حسنة حسب ما اعطاه الله من النعمة هكذا حديث عبد الله بن عمرو فاذا كانت عنده النعمة والخير فليكن مظهره مظهر اهل والسعة في لباسه وفي مأكله ونحو ذلك. اما ان يلبسوا الفرقان والربيع من الطعام وقد انعم الله عليه. فهذا معناه نوع من الجهل بنعم الله بالفعل بالفعل نسأل الله السلامة. نعم. والله يأتيك يؤخذ من الحديث هذا. ان الله جميل ان الله طيب ان الله طيب نعم نعم اما حديث النووي وهذا ضعيف لكن معناه صحيح ان الله تعالى طيب لا يقبل الا طيبا ومسلما يرون لا يرى ان الله يحب ان يروا لا يرى واذا رآه رآه الناس ايه نعم وعلى اله والمخلوقات فيقول من لا يرى ذلك ويرعى المحبة الطبيعية المحرمة للمحبة الدينية النبي صلى الله عليه وسلم ان الله مع وليد واموال فانما يملك الى اعمالكم المنافقين صلى الله عليه وسلم بالتقوى ما هو اعظم الجمال في الدنيا وعظم الله الفقر والبلاء الصحيح وفي الصحيح صلى الله عليه وسلم قال من شر توفي الله واليه يوم القيامة. وفي الصحيحين في الارض الى يوم القيامة وفي الصحيح ما هو بصحيح يوم القيامة كانوا صلى الله عليه وسلم لماذا مم رسول الله صلى الله عليه وسلم واهلي وعلي ثوبان الكفار هذه المسألة في موضوعها وعليهم فقدر الله تعالى كل المؤمنين جميعا ايها المؤمنون قال النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وقد قال ورزق ربك خير الدار قال للناس حب الشهوات من النساء والذين والخيل المسلمة الدنيا هذه ونقول ومالك على الاعمال الحسنة من النبوية من الجانبين في بعض الاعيان والافعال التي تندرج في نصوص المدح والذم والحزن من الكلام على ما يتعلق بهذه القاعدة في غير موضع فان من اكبر المسائل التي تتبعها الاسماء كما يقول اهل السنة وان يكونوا وهذا رحمه الله في امور مجملة انما يفصله اخرى فاذا احب الله شيئا واثنى عليه اجمالا او ذمته عاده اجمالا ولابد من الرجوع الى النصوص بالتفصيل. وما فصله بهما فصله من النهي وفي بدء. فاذا قال الله جليل يحب الجمال ليس معناهم ان كل جميل من الله مطلقا مقصود كل انه يحب جماله الذي اباحه وشرع يحب الجمال الذي شرعه لعباده واحبه لهم دون ما انهاهم عنه. فالذهب مثلا والحديد جميل ولكنه ما احبه للرجال سبحانه وتعالى وجعله للنساء ولا يقول قائل ان الذهب جنين يتحلى به ويجعله خاتما لك او قلادة له لان هذا دليل نقد محله في محل النسا لا محل للرجال. هكذا الحرير ووجه جميل بنفسه لكن لجنس اخر وهو من النساء لا للرجال. هكذا الاواني جميلة وطيبة. لكنه ما اردحنا في في الدنيا بل جعلها له في الاخرة في الجنة والنعيم المقيم فلا ينبغي ان يستعجلوها في الدنيا ويتنبهوا باعداء الله في الدنيا ويستحلوها ورغب ما اشبه ذلك انه يحب اثر نعمته عليه ليس معنى ان يحب الاثر التي عليه يلبس الحرير ويلبس الذهب او تبختر زيادة لا بل يلبس منها ما شرعه الله ويتجمل بما جعله الله له من باب اليمين المباح غير الحديث وهكذا لكن من دون ارخائها واشبارها للحدود الشرعية. فالحاصل ان الالفاظ المجملة العامة لابد من تفصيلها وتغييرها بالنصوص الخاصة لنفصل لما اباح الله جل وعلا. اما ان الباطل فيأخذون ما ما نسب اهواءهم ويتأولون والواجب على اهل الايمان ان يفسر النصوص بما جاءت به. وان يقيدوا المطلق بالمقيد ويخص العام بالخاص والا يقولها هكذا مطلقة فيجعلها متعاينة متناقضة لا فان كتاب الله وسنة رسوله لا يتناقضان وكلاهما حق لما وفق في مكان فسره مكان اخره تخرج للاخر وهكذا المهم مين وهو عليه ملابس جميلة ما عنده مفاخرة ولا تكبر ولا اضاعة للاخرة في مكارم الدنيا وهو يلبس الجميل ويتواضع لله ويذهب في الدنيا لا يؤثره على الاخرة. فالمؤمن زاهد في الدنيا وان لبس جميل. واذا كان الطيب من الطيبات من اللحوم والطعام ونحو ذلك واذا ترك ذلك بعض الاحيان من باب كسر النفس من باب البذابة بعض الاحيان هذا حكم من باب كسر النفس عن ترفعها لك الدنيا ونحو ذلك. ولهذا قال تعالى يا ايها الرسول من الطيبات واعملوا صالحا. واياكم من الطيبات ويعمل صالحا ويجاهد الانبياء ومع ذلك الله واياكم من الطيبات عليهم الصلاة والسلام وهكذا قال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقنا يأكل ما تيسر يأكل من اللحم لحم الابل ومن لحم الغنم ومن الفاكهة وينبت الحسن من الثياب اذا تيسر ذلك عليه الصلاة والسلام. بعض الناس اذا نصح عن النظر للنساء يقول استدل بهذا ان الله نعم تكبر على المستغفرين نعم التكبر عن في القرآن هذا غلط. لا يهتم بهم ولا يبالي من بالا ولكن يوصفهم يعطيهم يرد السلام يبدأ بالسلام الى غير ذلك. نعم. احسن الله اليكم الوعيد اللي ورد الاسبال اللي زاره جميع انواع السيارة والمنزل قد يدخل فيهم الوعيد اللي ما ينظر الله انجر ثوبه هذا مقيدة وبالملابس ونحو ذلك مما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم في التكبر ولو ولو عن الخلق فلما قال وعائن مستكبر قد يكون عائن فقير ومتكبر تحريما والا فالاشكال كله محرم. لكن ما كان عن كبرك واشد بالاثم. نسأل الله العافية. ولهذا فهو بالنار ولم يقيده نعم في بلاده مسألة التي هي التي في كونها ارادة عبدالرحمن فقال له مشكورا وكل ما امر به وربما الجميع فيكونه ذات واعظم وارادة واحدة الامن عاوزين