بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذا هو شريط الحادي عشر والاخير من اشرطة المجلد الاول من كتاب الاستقامة لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم رحمه الله تعالى. قراءة اخينا في الله الشيخ فهد الحمين حفظه الله تعالى تعليق سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله تعالى ورعاه تسجيل اعداد وترتيب تلميذه محمد بن رفيق العجمي. ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وجعل هذا العمل خالصا ابتغاء وجهه الكريم وابتغاء مرضاته. كما اسأل الله العظيم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل هذا العمل مثقلا في ميزان حسنات مصنفه ومحققه وقارئه والمعلق عليه وسامعه ومسجله ومعده وجامعه. هو ولي ذلك والقادر عليه. اللهم انا نسألك علما نافعا رزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين يبدأ هذا الشريط من اخر سطر في صفحة احدى واربعين واربعمائة. قوله رحمه الله تعالى واما الجمال الخاص فهو سبحانه جميل يحب الجمال. والجمال الذي للخلق من العلم والايمان والتقوى. اعظم من الجمال الذي للخلق وهو الصورة الظاهرة ويأتي ذلك في مستهل حلقة كانت بتاريخ الرابع من شهر شعبان لعام سبعة واربعمئة والف مع تحياتي وخالص دعوات ابي احمد محمد ابن رفيق العجمي. مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لعام عشرة واربعمئة والف من هجرته عليه افضل الصلاة واتم التسليم. هذا وصل اللهم وسلم وبارك على عبدك ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الله كما ثبت عنه والمعنى اذا كان سبحانه يحب الجمال في الصورة الظاهرة بالملابس ونحوها فمحبة من جمال الفرق المعنوي من الاخلاق الفاضلة والصفات الحميدة والاعمال الصالحة اعظم واكبر. نعم. ولهذا قال عز جل هو لباس التقوى ذلك خير وفي الصحيح رسول الله صلى الله عليه وسلم وكرهت ان يطلع عليه الناس يا امتنا الخلق بخير هذا الحديث صحيح الي يوم القيامة احاسبكم اخلاقا. شأن عظيم. عند الله عز وجل في الدعوة الى وتوجيه الناس الى الخير والصبر على اذاهم واعانتهم على الخير واساتهم ونفعهم الى غير ذلك لما احب خلقه ليكون منهم فاذا كان خلقا. كان اعظمهم محبة لهم واحسنهم خلقا واغفروا لهم خلق الدين كما قال الله قال وانك لعراكم ناويين. قال ابن عباس على ديننا وبذلك فسره سفيان ابن عيينة واحمد بن حنبل وغيرهما ثم قدميناه في غير هذا المولى. ولهذا قال تعالى يعني العمل به ونخلو به هو الدين. نعم. وهو سبحانه الفواحش ان الله لا يعلم بالفحشاء. فاذا كان الجمال متضمن لعنا فاذا كان في زمان الثياب فهو سبحانه لا يحب كل قال تعالى مم يوم القيامة الله ما يضربه الله وقال لا ينبغي هذا للمسلمين وكذلك سائر ما حرمه الله وشره مما فيه الجمال. والمقصود من هذا انه رحمه الله يريد ان قوله صلى الله عليه وسلم يحب الجمال يعني جمال ليس فيه ما حرمه الله جمال مما شرعه الله كاللباس الحسن الجمعة وغيرها والعناية بذلك الاوساخ ونحو ذلك. اما اذا كان الجمال يقصد من وراءه الاسرار والتبذير. وتعاطي ما حرم الله او على ما حرم الله كره من هذه من هذا الجامع. ولم يكن محبوبا انما يكن محبوبا اذا كان عونا على طاعة الله او ليس فيه محظور مما حرم الله فاذا تعاطى الجمال على وجه يفخر به ويتكبر به على الناس او على وجه الاسراف والتبذير او على وجه الاستعانة بذلك على معاصي الله وجراف الكبائر والتعارض للنساء وما اشبه ذلك من الاشياء المنكرة صار هذا منكرا وصار بغيظا الى الله عز وجل وهو ده كله هكذا كله خلق احبه الله انما هو محبوب اذا لم يستعان به على معاصي الله. نعم وكذلك فان ذلك على ما فيه مما فيه من محبوبه وكذلك صور جميلة من الرجال والنساء لكان خلقه اذا كان يكون ذاهرا او كافرا او منافقا. كان الله قوما لخلقه ودينه على ما فيه من جمال وقال تعالى للمنافقين واذا رأيتهم تجدك اجسامهم. وقال ومن الناس ايها واحدة التي هي لم ينفعهم حسن الصورة والكلام وكان النبي والله عليه وسلم لا اله الا الله فان ذلك يفوت حسن الخلق فان ذلك نعم فان ذلك يفوت حزب التقوى نسأل الله العافية المحبة وكذلك قوة وان كانت من صفات الكمال التي يحبها الله فاذا كانت وتفويت لما يحبه من الايمان وعمل الصالح اعظم من كثيرهم وماذا نعلم ان الله يحب الحسنات والمقصود خطوبة الخير. المؤمن لا يكون الا هكذا. لان ايمانه يدعوه الى ان تكون قوته في الخير. فان كان منكر في بذل العلم في مواساة الناس في ازالة الظلم الى غير ذلك. فاذا كانت عقوبة تستعمل في الشر لا خير فيها. مرت صاحبها. وهكذا قول ان خير من استأذنت القوي الامين. اذا كانت القوة مع الامانة فمن يا كافر وتخالف الامانة وكان قويا في الباطل صارت قوته عليه لانها نفعت لم تنفعه بل مرت به نعم وكلما حمده واثنى العلم والايمان والتقوى والاحسان وغير ذلك. والمفسدين ومحب الثواب المتظاهرين ويحل المحسنين والذين يقاتلون في سبيله والفاحشة كما ذكروا في قوله وانما حرم ربي الفواحش وما ظهر منها وما بطن امرنا وامنوا بكثير مما على مجرد اليمان من العمر. هم وما في نهبك من الحسنات وما كان فيها وترك المحبوبات رابحا على الحب الذي هجر الامر على محبة الانسان والنظر اليه وما يذكر ديناك من قوة الحب والزيادة فيه. التي تسمى العشق بيننا وبين السنة الرابعة نسوان يحبها هي نسوان يحب الانسان امرأته وجهارية معتدلة او غفر ما لا فتنة في حبه للجميع من الثواب والعين والصيام يحب والديه ونحو ذلك من محبة الرحم فهذا حسن اما اذا احب النساء الحيوانية وليس في ذلك مجرد محبة جمال ومحبة حيوانية اللهم او كانت هي التمتع بالنظر والسماع وغير ذلك. مم. ومقدمات انحلت مصممة وان كانت مقدماته. واذا في ذلك مهر للجمال فانها في ذلك مما عليه اعظم مما في مجرد من الحب المترن فلابد الدواء والعفاف والاقبال على مصالحهم والدنيا اعظم ما اعظم بكثير مما فيها من مجرد حب الجمال فلهذا كانت هذه عقوبة الله اكبر بالنظر الى الاجنبية الحسنة وامر بالحسنة في احد قول العلماء المصححون كثير من اصحاب الشافعي وغيرهما يختلفوا باختلاف العادات والقضايا وان الامر بالحاجة لغير شهوة ولا لذة فكان لم يأمر الله ولا رسوله ولا اهل العلم والمتصوفة تعمر بذلك وتثني عليه بما فيه كما اجعله من اصلاح ورياضها وتهليل الاخلاق واكتساب الصفات المحمودة من السماحة والشجاعة والعلم والفصاحة والاختناق ونحو ذلك من الامور التي اه من الامور حتى ينعم مطالبة من ثلاثة حتى يدخل احدهم ينبغي للمريد ان صورة يجتمع قلبها ثم ينتقل منها الى الله. الله المستعان. وربما قالوا انهم يشهدون الله في تلك الصورة ويطمرون هذه المظاهر ويتهاونون قول الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله وان درج في ذلك من الامور الفاحشة من درجها ان الله لا يمر الفحشاء. لكن العرب الذين كانوا سبب نزول هذه الايمان حينما كان صاحبته التي طوافهم بالبيت ثيابهم التي اعطى الله بها لا تصلح فكانت واعلم ان ثيابه عند اعتقادهم ان ثيابهم التي اعتقوا الله فيها لا تصلحوا ان يرد الله فيها فكانوا ينبهون عبادة الله ان ثيابهم فيقعون في الفاحشة ولا ولا اصل الجهل والجهل فانهم يقولون ثيابا الله فيها ما نطوف فيها يستعيرون الثياب او يلبسون شيء جديد وليس كل واحد عنده كذلك فلهذا يقفون اعراض حتى النساء. هذا من الجهل والمنكر العظيم الذي همه الله وعابه. وظنه دينا ونكب ما وقع للصوفية لبعض الصوفية والصور والتمتع بالصور الجميلة من النساء والمردان حتى وقعوا في الفواحش والمحرمات وزعموا انهم بهذا على عظمة الله وعلى من خلق هذا الشيء وجعل في هذا الجمال فيستفيدون بزعمهم في معرفة الله وهذا من الجهل فان هذا جرهم من الوقوف الفواحش والمنكرات لانهم لا يشعرون نسأل الله العافية منهم مختلطين حتى كانت المرأة اليوم يبدو بعضه او كلهما ابدى منه فاوحله. ولم يكن ذلك. يعني نسأل الله العافية. نعم الله وبالتعلم المصابيح بين هؤلاء فتحوا ابواب صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما يدخل الناس النار فقال ما اكثر ما اكثر صلى الله عليه وسلم الناس النار وكان له فرحا فهو الفوز. قال الترمذي حسن صحيح مم. وكذلك الله صلى الله عليه وسلم اخاف عليكم شهوات طيبة في بطونكم وفي الصحيحين الجنة بالمكاره اذا كان مثل في الاسواق في الطرقات مع المرجان ما قصدته وهكذا نظر الى العارض للنساء لمن قصده بل فجأة اما تعمد النظر فهو ينظر الى الشهوة من جهة النساء اما النظر العار الذي دعت اليه الحاجات صاحبا وصديقا ليتمتع بجماله هذا يجرد التشهد. بالله. نعم البدعة بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. قال رحمه الله وفي الصحيحين وفي رواية واذا كانت الجنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناول الكلام والطعام صلى الله عليه وسلم وهذا يبين خطر اللسان. خطر القول خطر المآكل والمشارب. ولهذا ففي هذا الحديث من يضمن لي ما بين الاحيين وهو بين الرجلين او من له الجنة. من نعم الله عز وجل لانه رسول الله هذا يدل على خطأ خطر ما بين الاحيان واللسان وهكذا الفم فان مدخل الطعام والشراب ان يحذر التساهل بالمأكل والمشرب والكلام. وهكذا ما بين الرجلين والفرق من صان فرجه وحفظ لسانه وحفظ مأكله ومشربه وابتعد عن الكسب الحرام فهو من اهل الجنة بهذا الحديث الصحيح. الله المستعان. نعم. ولهذا حرم الله فرائس ما ظهر منها وما وهي صلى الله عليه وسلم وغير كذلك فان كانت كما قال تعالى