تعليق سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله تعالى ورعاه. قراءة الشيخ فهد الحمين حفظه الله تعالى تسجيل واعداد وترتيب تلميذه محمد ابن رفيق العجمي. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وجعل هذا العمل خالصا ابتغاء وجهه الكريم وابتغاء مرضاته. كما اسأل مولانا العظيم رب العرش العظيم باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل هذا العمل مثقلا ميزان حسنات مصنفه ومحققه والمعلق عليه وقارئه وسامعه ومسجله ومعده وجامعه هو ولي ذلك والقادر عليه اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وجعلنا من الراشدين يبدأ هذا الشريط من اخر صفحة ثلاث واربعين من المجلد الثاني قوله رحمه الله تعالى ومثل هذه الغيرة المذمومة ما ذكره طائفة من السلف قالوا لا تقبل شهادة القراء او قالوا الفقهاء بعضهم على بعض. لان بينهم حسد كحسد النفوس على زريبة الغنم قلت هكذا جاء في السطر الاول من صفحة اربع واربعين لان بينهم حسدا كحسد النفوس على زريبة الغنم. وواضح انه تصحيف والصواب كحسب التيوس على زريبة الغنم هذا هو الصواب والله تعالى اعلم ويأتي ذلك ضمن حلقة كانت بتاريخ الحادي والعشرين من شهر ربيع الاول لعام ثمانية مئة والف من هجرة الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم. مع تحيات وخالص دعوات ابي محمد ابن رفيق العجمي. مكة المكرمة في اخر شهر الله المحرم الحرام لسنة عشر واربعمئة والف من هجرة الصادق المعصوم عليه افضل الصلاة واتم التسليم. هذا وصل اللهم وسلم وبارك على ورسولك نبينا محمد النبي الامي وعلى اله وصحبه اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك شهادة الله اقامها الفقهاء يلا ما بينهما لان بينهم حسدوا فحسب النفوس هذا حسد النفوس لعله بالنصر لان بينهم الله اكبر لكن هنا ان هذا فإن الله سبحانه وتعالى ان يكون وان يكون ما جعله للمؤمنين مع الكافرين والمنافقين من السلف فقال ونصلي ان يكون بسبب هذه التي وصف الرسول ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم التي لكن الله يحب من بعده ان يفعلوه من جهات كونهم مأمورين به لكنه سبحانه لا المؤمن فلا العلم من يفعله به فلابد من التحريف بين مواقع الاهل والنعيم ومواقع الفضاء واما احوال القلب الذي يحمل الصوت واعمال القلب ها هنا فهما الطف ما في الايمان واختار معناه معناه ولا مباشر. الحمد لله رب العالمين. صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. على كلام الصوفية فيه من الباطل والخطأ الشيء الكثير وليس كل واحد ولا يفهم مقاصده لانهم يلبسون من هب الباطل تارة لعمه وتارة لجهد بالنسبة الى كثير منهم وتارة الاصطلاح لهم يضعوه ليس كل واحد يفهمه ولهذا تقع بينهم الاخطاء الكثيرة الناس فيما يقول الله عنهم يساوي الجهل باصطلاحاتهم ومراداتهم احداث هذه البدع والخروج عن الطريق الذي سلكه الامة واصطلاحات واشياء لانفسهم سببت لهم مشاكل كثيرة ووقوعا في بدع كثيرة حتى ذلك الى ان يقعوا في انواع من الالحاد والفساد بسبب الجهل وقلة البصيرة. طريق للعبد فيه النجاة وفي الصلاح للسعادة في السلامة احسنوا من الطريق التي تركها اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلقوها عن نبيهم وتبعهم سلف الامة فاخذ ينظر على ظاهره وعلى وجهه الاوامر والنواهي بعبارة واضحة واساليب بينة حتى سلك الناس الصراط المستقيم واضحا وابتعدوا عما حرم الله عليهم وعن ما كرهته لهم في الفاظ واضحة وعبارات بينة لا تلزم على من قرأ ولا من سمع الله المستعان كحسب النفوس على زبيبة الغضب. النفوس هنا او الفلوس سياق الناس الذين يريدون ان يأخذوا الغنم الحرص على المال في الدنيا ان الروس لها مقاصد الى اضطرابات ولها الفلوس التي تريد هذا يريد وهذا يريد ويتقاتلان ويتناطحان عليها وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين واختار لهم جهد انا وقال بداية حسنة فراغ ولا الحكمة. قال فاطمة فقال الشيخ الله الحجاب قلوب الحاضرين. يقول هذا الورث الحكيم حتى حتى في باب الغيرة ما يرضيهن اياه وهذا المعنى صحيح كما قال تعالى واذا جاءكم ايات واذا مثل ما اوتي رسول الله نريد وكذلك الله عليهم بيننا اليس الله بآله الشاكرين؟ وهذا المناخ الى بلدك ولذلك والعبد واقامة الحجة الحجة عليه حكمة الرب وعدله كان حسدا فان الله سبحانه وما اصابكم من مصيبة ايديكم. ولا يمنع ذلك ما يستحقه وهو العمل الصالح فاما مع وجود السبب وهو العمل الصالح فانه من ولد من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف مؤمنا ولا هم. وهو سبحانه معطي ما يحلى وما لكن من على الانسان بالايمان والعمل الصالح ثم لم يمنعه موجب ذلك ومنعه ذلك سببه وهو العمل الصالح. ولا ريب انه لمن يشاء. لكن للحكمة بعد وجوب اسبابها فلا يمنعها بحال. الا اذا لم تكن اسبابا صالحة اما لحساب المانع منادا للايمان والعمل الصالح التزام حكمة منه وعزم فله الحمد في الحال وهو المحمود على عقوبته كثير من الناس وفي موازينهم فانهم مما يكون بين المحب والمحبوب والسيد والعبد من صدق الحب وصدق المحب والعبد في حبه واستخراجه وبحب المحبوب السيد ومريض لا يراد وهذا يشعر بان العبد صادق ارادة تام والسعي. وانما الاراد من المولى من الكفر ان الله يقول من تقرب اليه خيرا تقربت منه ذراعا. تقربت اليهما اتيته هرولة