بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ايها الاخوة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد فان في باب التوحيد لشيخ الاسلام الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب. من الكتب الجليلة القيمة التي نفع الله بها خلقا لا يحصون كسره واحيا به قلوبا كانت مسكونة تحت انقاض الشرك فقد وضح فيه رحمه الله تعالى التوحيد الذي اوجبه الله على عباده. وخلقهم لاجله وذكر فيه ما ينافي التوحيد من الشرك الاكبر او ينافي كماله الواجب من الشرك الاصغر والبدع ولاهمية هذا الكتاب فقد اعتنى به شرحا وتعليقا غير واحد من الائمة الاعلام. من ابناء الشيخ واحفاده ومن اخر هذه الشروح شرح لسماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الذي يسر تشكيلات الشريط الاسلامي بالرياض ان تقدمه مسجلا على اشرطة هدية لطلبة العلم خاصة ولمستمعيها كافة فائدة المولى عز وجل ان ينفع به وان يجزي مؤلف الكتاب. الامام المجدد وشارحه سماحة الوالد خير الجزاء. وان يجعل هذا العمل في موازين اعمالهما كما نسأله سبحانه وتعالى ان يثيب كل من ساهم في اخراج هذا العمل. انه سميع مجيب. والان مع الشريف السادس من شرح كتاب التوحيد باب قول الله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله. الاية وقوله والانسان اباؤكم وابناؤكم الى قوله احب اليكم من الله ورسوله عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليهم من ولده ووالده والناس اجمعين اخرجها ولهما ان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواهما وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذ انقذه الله منه كما يكره ان يقذف في النار وفي رواية لا يجد احد حلاوة الايمان حتى الى اخره وعن ابن عباس من احب في الله وابغض في الله ووالى في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله لذلك ولن يجد عبد طعم الايمان وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا. وذلك لا يجري على اهله شيئا رواه ابن جريمة وقال ابن عباس في قوله وتقطعت بهم الاسباب قال المودة اللهم صلي وسلم على رسول الله عليه الصلاة اما بعد هذا محبة الله وانها من اهم الهمات ومن اعظم ما زال بهذا الدين فان ربه سبحانه وتعالى يقتضي اخلاص العبادة الباطلة وطاعة اوامره وفقنا الله عند حدوده. ولهذا قال عز وجل سبحانه وتعالى ان بعض الناس يستحي اندابا من دون الله من الاصنام يحبون محبة العبادة حب الله او تحبه والمقصود هذا بيان ان هؤلاء المشركين ظلوا في هذا الحديث ان تصاحبوا مع الله غيره محبة عباد. فوضعوا لهم وعبدوهم والذبائح والدعا وغير ذلك وانها محبة عبادة اما محبة غيره لانه رسل الله حب المؤمنين في الله اولياء الله اضاعوا هذه العبد لله وفي الله ان حب العبادة هذا حق بالله وهي محبته الفروع والذل والذل والاستهانة هذا خاص به جل وعلا لا يكون لغيره يجب على العبد ان يحب الله مؤبدا صادقة فانه احب ان والبعض لهم ينسبون الى قبورهم ولو قيل لهم افعلوا هذا بالله وبعضهم يجرؤ على ساجدا ولا يجرأ على شيخه ومعبوده من دون الله ثابتا وما اشبه ذلك مما يقوله اعداء الله الذين محبة الخير على الله سبحانه وتعالى قال تعالى والذين امنوا اشد حبا لله اشد حبا لله من حب هؤلاء بامثاله لانه حقه عز وجل وكانوا يحبون محبة عظيمة فوق محبة هؤلاء الظالمين بامثالهم العبادة الا سبحانه وتعالى لاوامره عند حدوده ولم يعصه سبحانه وتعالى ولهم بلغوا عن ما تجب طاعتهم وشفاهم وتعبد امرهم ونهيهم ومحبتهم في الله سبحانه وتعالى اولا قوة لله جميعا وان الله جل وعلا ولكن جهلهم بالله عز وجل ورأوا العذاب الذين اتبعوا من تبرأوا للعابدين نحن العابدين الذين تبعوهم وعبدوهم بالشبر وبالشرك وخلدوهم بالصدق. هؤلاء المؤمنين يوم القيامة يوم القيامة ويقول تبرأ الا ليعبدون عن ائمتهم في الباطل ولعداء الله وتقطعت به من قال الله تعالى وتركوا عباد الله عليهم الصلاة والسلام فلهذا على واراهم الله واتباعهم الباطل والذي نهاهم الله عنه ونهاكم وعنهم الصلاة والسلام المقصود من هذا ان الواجب اخلاص العبادة لله وحده. ومحبته سبحانه المحبة الصادقة التي تقتضي نفاق عبادنا. وطاعة اوامره ايضا براءة عبادية وانكارها واهل العبادة حق الله عز وجل كما قالت سبحانه وايماهم اياه وما امروا الا ليعبدوا الله الدين والخلفاء. يا ايها الناس اتربوا ربكم خلقكم. والذين من قبلكم لعلكم سبحانه وتعالى وان الواجب محبته وسابقا اخر طاعته واتباع شريعته وتعظيم امره ونهيه. سبحانه وتعالى. اما محبة الغيب فلابد ويحب الركن لانهم بلغوا عن الله محبة وتقديم هديهم على غيرهم وهكذا بالله وطاعتهم لله وايمانهم بالله ولا يعبدون ولكن يعبدون محبة والمؤدب الذي اوجب الله له لانه وفقه الله ولانه عبد الله ونحبه بالله لان اخواننا اخافوا الله ونحبهم في ذلك من عبده محبة ولكنهم باعمالهم الطيبة التي عبدوا بها ربنا سبحانه وتعالى. اما الطبيعية التي وضعها الله الصلاة عليها والمحبة للاكل والشرب او نساء او هذه محبة لا تبقى محبة الله رجالا ينصب على محبة الله ولن تضر محبة انبياءه ولكنها معذبة من فاذا الاولاد اهله او اصدقاء بفضل ما لهذا قال لا تزيد على ذلك لزوجته او لابيه او لامه او اصابة اصدقاء عن ذلك حتى اضاءه اصابت هذه المحبة فادحة في ايمانه في ايمانه المحبة لله سبحانه وتعالى وان نسأل الله تعالى ان قال عن انس رضي الله عنه احب اليه من بلده وولده والناس اجمعين. هذا يدل على وجود محبة الرسول صلى الله عليه وسلم محبة صديق الدفاع وطاعة اوامر وليست محبة عبادة العبادة ولكنها محبة طاعة وامتثال وايمان بما جاء به من الرسالة واتباعا لشريعته التي جاء بها عليه الصلاة والسلام وتكون ومحبة لكم جميعا والمؤمنين كلها تابعة لمحبة الله عز وجل. يا من اولياءه ولانه رسله ولانهم بلغوا الله فيحبهم بذلك الله وندعوهم مع الله وندعوا لهم او ينظرون لهم حق الله وحده سبحانه وتعالى. هكذا احب الانسان اللهم كنا علاوة الايمان ان يكون الله ورسوله وان يحب المرء ما يحبه الا لله وان يكرهه الله منه فما يكره الاماما يحب المرء لا يحبهن لله الى الله ابغضهم حتى يأتي الله بامر جمهور محبة الله ومحبة رسوله على هؤلاء الاباء الناس اخوة الحج وينتهي عن الله او امه او اخيه او امه او زوجته مع ذلك. يجب ان على الجهاد على وهو امر اذا وجب الجهاد او جاء النبي وجب ان يقدم ذلك على ولهذا محبة الله ورسوله وجهابه فهو متوعد ربكم حتى يأتي الله بالامر. والله لا يهدي الخاسرين. ودل ذلك على ان الايثار هؤلاء على عبد الله ورسوله حتى يجعل ما حرم الله من اجل ذلك فكن هو صاحبه صلوات وهكذا وان يحب المرأة لا يحبه لله وان يكره هذه النار واكمل حج واتم حب وان يحج المرء لا يحبه لله من نسب او مال فيحبه لله وفي الله هذا من كمال الايمان ومن ثواب الايمان حتى بالله من اجل الله. هذا واجب ولهذا اخبر من السنة وكذلك والبراءة منه كما قال سبحانه وتعالى والبغضاء ويتبرأ من اهله وان لا يواليهم وان لا يتخذهم اصحابا واحبابا واولياء بل يلزمهم بالله ويكرههم بالله حتى قول ابن عباس ولا فانما في الله اذا احب العبد لله وعذاب الله هذا من كلام الايمان ثم قال بعدها ولن يغيب عنكم طعام الايمان من حلاوته. ولو كان عاجزا حتى يكون في الله ثم قال ابن عباس هذا في زمانه والبغض في الدنيا هذا امر خطير الذهب ده موجودة. اما اذا اشتغلوا بالدنيا وطلب العلم على وجه لا يضر ايمانهم. ولا يودعهم ولكنهم يتعاطوا مما اباح الله ويستعين اللفظ على طاعة الله ولا يحبهم الله قال تعالى يوم القيامة كما قال تعالى العفوا بعضهم لبعض عدو الا مستقيم المحبة من كل الناس الدنيا على الشهوات وعلى المعاصي والمخالفات هذه المعصية وانما ينفعهم يوم القيامة نحبهم في الله لانه عمل صالح فيحسب لهم من اعمالهم الصالحة اما ما يتعلق بالدنيا وشهواتها واصحاب دينها فقط فهذا لا يجزئ له شيئا ولا ينفعه ذلك مسلم يعني يوم القيامة فلا يجدونه فردا بل يضرهم اذا كان ذلك الحج او طاعة في طاعة الله او ثبتهم عن الله ولا حول ولا قوة الا بالله وفق الله الجميع لا بقول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يقوس اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله اما بعد وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس في عذاب الله وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤسف الله ان رزق الله لا يضره حرص حريق. ولا يرده كراهية الشارع وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمسك رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله كشف الله عليه واسخط عليه الناس رواه ابن حبان في صحيحه بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صل وسلم على رسول الله. اما بعد يقول ما جاء دار قول الله تعالى اراد الله عبد يخاف ربه خوفا سبحانه ويحمله على اداء ما فرض عليه ويحمله على كفر عما حرم عليه ويحمله على الوقوف عند حدود الله تعالى. على اداء الفرائض وفي محارم عند حدود الله والاخلاص والخوف اركان الصلاة من الله عز وجل وهو اوجبها واعظمها سبحانه وتعالى. هذا الله له الاصنام انه هذا الحذر من الشرب بغير الله سبحانه وتعالى. الركن الثاني خوف يحمل على فعل معصية ذلك هذا لا يجوز قوله تعالى فلا تخافوهم على عدم الجهاد على عدم اداء الواجب الى غير ذلك ويجب على ان يخاف الله عز وجل خوفا على ما شرع الله وعلى ما بعظ فقط ولا يحمله على المعاصي من الاشياء الطبيعية هذا قوم كتب الله عليه الناس يجب ان يضره اوصى فيه الاحسان وابتعد عن ما يضره اجر اتباع اذا كان وما اشبه ذلك الذي فرع الله فيه لكن لا يجوز ان يحمله هذا الخوف على اي معاصي واجبات على ان يدع الجهاد واجب او على ان يأتي الناس او الناس او بسد ما اوجب الله خلقه محرما لانه جره الى ما قبض الله عز وجل. عادي لا يحرص على فعل هو محرم على على ما حرم الله ولهذا قال تعالى الشيطان اعداء الله لقد وقع وهذا ليس كل خوف هكذا قوله جل وعلا اذا اقام الصلاة وصرف الواجبات سبحانه وتعالى كما يحمله ايضا على فعل ما اوجب الله وكما يجب عليه ذلك سبحانه الله عليك حرم الله عليه سبحانه وتعالى الا اذا حمل على محرم ليس بواجب وهكذا قوله جل وعلا بعض الناس حرم الله اوجب الله هذا بالمحافظة ولاة الامور لذلك الى غير هذا المقصود بالجائزة التي يريد له ان يدفع الاذى. ان من الله اليقين وان تحمده كذلك ايضا سبحانه وتعالى راكبة في قلبك الخير وحده الله عز وجل الله ستحقق منه الزكاة. من اجل انه لم يعطيك لا بترك الزكاة دينه على ما ما اقبل الله عليه لكن لا من اجل نفسه ولا من اجل انه فعل ما لا ينبغي. لنفسه ولكن الله عز وجل عليك ان تعمل اذا لم المطلوب هذا من امر الله سبحانه وتعالى في قدر الله وما شاء فعل. كذلك ما قدره الله لك من يا سيادة الرئيس ولكن لا يستطيعون رضي الله عنه فهو يعتمد ولكن اذا ليس ذلك معصية الله وعليك ان رضي الله عنها مقاصد الله كفاه الله مرض الناس وعاد حامده والله عز وجل ولا يضره ان يقدم حق الله وان يبتعد عن سبحانه وتعالى وليس بها ترك ما اوجب الله عليك او فعل ما حرم الله عليك من اجل مراعاتهم اذا الله راتبة الحديث عند الله عز وجل الحقيقة محمد يعني يعتبر اعلى في نفس الوقت اسباب قول الله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. الاية وقوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اما وقوله يا ايها النبي حسبك الله. الاية وقوله ومن يتوكل على الله فهو حسبه وعن ابن عباس قال حسبنا الله ونعم الوكيل قالها ابراهيم عليه السلام حين القي في النار وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له ان الناس قد جمعوا لكم فحصوهم فزادهم ايمانا الاية رواه البخاري والنسائي هذا قول الله تعالى والثقة به سبحانه سبحانه وتعالى بهذا الله نجدد الاسباب ونبدل الامور يسبب الاشياء. وانه ما جاء وانه لا يسأل العبد قدرة على اي شيء سبحانه في محافظة دمياط الله عز وجل الاسباب بطاعة الله يهلكك كل هذا امران الرجل الاول الثقة بالله والاعتماد عليه سبحانه وتعالى وناخد بالاسباب التي شرعها الله من اسباب الجنة واسباب السلام والنار. والطاعات كذلك الاسباب التي يحتاج اليها في دينه بالنار التوكل مجرد ان الله ثقته به واعتماده عليه وايمانه ثم يضيف الى ثقته بالله عليه اخذه بالاسباب. اسباب الدنيا واسباب الدنيا. اسباب بطاعة الله ورسوله. وترك معاصي الله طريق الزراعة طريق النجارة طريق العبادة طريق الخياطة طريق العمل على الله حتى رضي الله تعالى عنه قالها ابراهيم عليه السلام وقال محمد عليه الصلاة والسلام لما قالوا له ان الناس فابراهيم عليه الصلاة والسلام مما دعاه الى الله ودعاه الى توحيد الله وكسر اصنامهم طيبوا عليه وامروده الخبيث جعله عمل عظيم وجمعوا له خطبا عظيما في النار في النار حسبنا الله ونعم الوكيل عليه الصلاة والسلام محمد هذه عليه الصلاة والسلام والصحابة ثم الى بلادهم فقالوا وقاموا هكذا النبي صلى الله عليه وسلم العدة قاتلوا عدوهم لكن عدوهم والمقصود ان هذا يجب على المؤمنين الثقة بالله والاعتناد عليه مع الاخذ بالاسباب والعناية بالاسباب وعباد السلاح وبهذا الخندق وحمل السلاح سلاح واضح ان الاجتماع يحاكم كل هذه اسباب ولماذا قال عز وجل واعدوا دينهم يا ايها الذين امنوا هذا كله من الاسلام الثقة بالله والتوكل عليه وفق الله مني باب قول الله تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون وقوله ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر. فقال الشرك بالله وليحسن روح الله والامن من نصر الله وعن ابن مسعود قال اشهر الكبائر فالاشراك بالله والامن من مكر الله والقنوط من رحمة الله. واليأس من روح الله رواه عبدالرزاق هذا الباب من رحمة الله قال سيدنا عمر رحمه الله بهذا تنظيم على ان هذه الكبائر يجب الحذر منه. من الكبائر التشهد بامر الله وركن محارمه لان من امن مكره ساءت اعماله وساءت اخلاقه وساءت تصرفاته عز وجل ويحصل له من الغيوب انتشار النفس وسوء ظنها وتعرضها ما لا يعلمه من اجل اقبض الشريف عز وجل وفي ظنها وتحرجها ما لا يعلمه الا حرم هذا وهذا الله عز وجل هذا ولا يقنطوا من رحمة الله كل هذا باطل والواجب على كل مخلط ان يكون خائف من ربه قادرا عليه يسيئ الى ربه حتى طريق الامن وطريق السعادة. نزل بعض اهل العلم ان جانبا الخلق ينبغي لعله سبحانه وتعالى قال عز وجل هكذا ابن عباس عليه الصلاة والسلام وبكل حال سواء الشرك بالله الله فلا ولا فانه لا يحب الاعمال ولكنها قديمة. انها من احبب الكبائر. فيجب على المؤمن الحذر كاملا قال الله تعالى من قال تعالى ولا تيأسوا من روح الله باب والايمان بالله الصبر على اقدار الله وقوله تعالى ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قال القمة هو الرجل تصيبه المصيبة قيمة في علم انها من عند الله فيرضى ويسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اثنتان في الناس هما بهم كفرا الطعن في النسب والنياحة على الميت ولهما عن ابن مسعود مرفوعة ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى واهلية وعن انس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا واذا اراد بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء. وان الله تعالى اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط حسنه الترمذي محمد بن ابي طالب رحمة الله عليه باب من الايمان بالله صلوا على اعمال الله لانه نكن وبلالك وبولدك ويتحمل ويصبر فلا يفزع. نعم. قال الله تعالى اما عز وجل انما يوفق هذا الاجر عن غير حساب قال الله جل وعلا قال هذا وقدرة عليه يحتسب ويصبر ولا يفزع فان الله يهدي قلبه خير. يطمئنه ويجدده بسبب وهو كذا المؤمن ويقال في نفسه وفي جماعته او في بلده وفي لابد العافية من الدعوات الطيبة هذا من انواع الكفر. القبائل والمنكرات الاكبر تفاهرا او تكبرا او حقدا يجب ان يؤمن قال هذا كله من الجهل الطعن اما قال عليه الصلاة والسلام وهكذا الجاهلية يجب ان او اصابه وعدم البدع وعدم عمل الجهد ولكن يتحمل ذلك العافية الصلاة نزل والطالب عليه الصلاة والسلام نعم وان المرض وان لم خطاياه والسيئات في ماله والمعنى ان مخايف الدنيا وقد هكذا الجزاء واذا الولد وان الله سبحانه وتعالى ويزيل خطاياه حتى الانبياء الانبياء المقصود ان ما يصيب العبد من البلايا اذا كان مؤمنا اذا كان طيبا يصلي باب ما جاءت الرياء وقول الله تعالى قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد وعن ابي هريرة مرفوعا. قال الله تعالى انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا سماء يفيه غيري تركته وشركه رواه مسلم وعن ابي سعيد مرفوعا الا اخبركم بما هو اخوف عليكم عندي من المسيح الدجال. قالوا بلى قال الشرك الخفي. يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته. لماذا يرى من نظر رجل اليه رواه احمد راضي عمله يعني اظهر عمله رياء ليمدحه الناس او يثنوا عليه او يحصل به جزء من المادة الدنيوية هذا هو الرياء الرياء معناه الرياء بعمل في الصلاة ونحو ذلك اي سنة من الرياء او عليها الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم الله لله وان يعملها لله يرجو تواضعه ويرفع عقابه الشرعية في الصلاة فقراءة والتسبيح هكذا الحمد لله هذا هو الاخلاص ولهذا قال عز وجل لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا. العمل الصالح الامر الثاني لله وحده ليس فيه شدة هذا هو الامر الثالث الذي ينفع صاحبه ان يكون لله ليس فيه شرك وان يكون موافقا للشرك ليس بدعة والموافقة للجميع. ولهذا قال فليعمل عملا صالحا العبادة نقول هذا يقول الله عز وجل من عمل عملا اشرك ما هي في غيري هذه بيان براءة الله من الاعمال التي فيها السن وانه بريء من هذا وانه لا يأمن سبحانه وتعالى. مع الله عز وجل. اللفظ الاخر فهذا يدل على وصحابة رسول الله عليه السلام وقال الله يوم القيامة اذهبوا الى الدنيا فانظروا جزاء والامر خطير على العباد. ولهذا قال في حديث ابن سعيد الا الصحابة ولهذا قال هنا قال وله علامات الدجال ثم قال يقوم الرجل فيصلي ثلاثة بما يرى من ضرره اليه. كان عنده واحد ينظر اليه جعله يحسنها من اجل انه يثني عليها او يمدحه وضوءه وهكذا قال وهذا الذي هو رجال يجب ان تكون منا هذه الاعمال وان يفعلها بقلبه لله ما لاجل فلان وفلان. وفق الله الجميع يا رسول الله صلى الله عليه وسلم يا سيدي هل تصح يا شيخنا اما على الله لازم ثم الله باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا وقوله تعالى لو كان يريد الحياة الدنيا وزينتها اليهم اعمالهم فيها الاية وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عيش عبد الدينار فعش عبدي الدرهم ثالث عبدي الخميصة تعش عبدي الخميس ان اعطي رضي وان لم يعطى فقضى واذا شئت فلم تطش طوبى لعبد آخذ بعناد فرسه في سبيل الله اشعث رأسه مغبرة ادناه ان كانت الحراسة كانت الحراسة. وان كانت كانت الشاقة ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع فإن الله عز وجل اكبر وكان اكبر هذا المسجد الاقصى قال الله تعالى من كان فيها النار عبدوا الله ليعبدوا الذلة والمنافقين. ولو كان ذلك في بعض الامور وهكذا قوله جل وعلا الدنيا عز الله جهنم وفي لانه ولهذا قال عز وجل بعض الناس بمشيئة الله عز وجل الاخرة الاخرة فلابد وتعالى يذكره الله لان الاخوة لله وانه والا ولو وقال اليهود له عذاب من عمله انما وعجب من فعل ذلك في بعض الاعمال بئس ايضا لانه ليس بتواجد ويحصل له واذا التفت واذا اذا ثم قال اذا لعبد الله في سبيل الله من شدة ونحو ذلك يمكن وحماه ليس بوقت فقط وهو يعمل الحقيقة الدعوة ولا التقدم لله وعمله العمل ان المنافقين ان المنافقين اذا قالوا ليسوا مع المؤمنين هذي حال المنافقين الذين ليس عندهم ايمان وهكذا من كان عمله باب من اطاع العلماء والامراء في تحريم ما احل الله او تحرير ما حرمه فقد اتخذهم اربابا وقال ابن عباس يوشك ان تنزل عليكم حجارة من السماء. اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون وابو بكر وعمر وقال احمد ابن حنبل عجبت لقوم عرفوا الاسناد وصحته يذهبون الى رأي سفيان والله تعالى يقول فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم اتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزير فيهلك وعن ابي بن حاتم رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الاية اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله. الاية فقلت له انا لسنا نعبدك. قال اليسوا يحرمون ما احل الله فتحرمونه ويحبون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت بلى. قال فتلك عبادتهم. رواه واحمد والترمذي وحسنه فقد اتخذها واتباع الشريعة لله ونهيه والحذر من تخريب الشيك والعواء بسبب شرع الله عبادة واراد ان يبين تحويل التقليد الاعمى والعلماء والمعظمين بخلاف ولهذا قال بعض العلماء والامراء او محرمة معناه ان الواجب على الايمان وان يحل ما احله الله ويقوله وان يحرر ما حرمه الله العلماء العالم او الامير او الشيباني او ابوب او زوج المرأة او غير ذلك في فعل ما حرم الله فكيف اذا حمل ذلك ان لا وغيرهم العباس رضي الله عنه وابن عباس رضي الله عنه ان تنزل عليكم حجاب من السماء والعقوبة الذي لكم هذا رسول الله عليه اذا عرف شرع الله الصحابة الانبياء اذا كان هذا فيحاول دينهم للناس المعنى من باب لان الله جل وعلا قال اطيعوا الله عز وجل العباس معناها وعلى طاعة الله ورسوله وتعوذوا بالله ورسوله والحذر من تعظيم اللسان حتى يخالف الله من اجره وكان واحد الشيباني يقول من الصحابة سفيان ثم قال والله عليه الصلاة والسلام ان تصيب انفسنا او ثم قال هذا ايها عالما كبيرا لكنه ان يكون تابعا للرسول صلى الله عليه وسلم واذا خالف الموت العلماء عليه الصلاة والسلام قال تعالى قال علي رضي الله عنه قال قال تعالى او بما حرم الله والمعنى ان طاعة العلماء في تحويل اما اذا وانما يقع من الناس جهلا من اهل العلم دينا ولا وحل محارم الله وفق الله ويعلم وعامل ولهذا ده بقول الله تعالى الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما اوجب اليك وما اوجب من يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. ويريد الشيطان ان يضلهم مالا بعيدا الايات وقوله واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون وقوله ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها وقوله افحكم الجاهلية يبغون الاية وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به. قال النووي حديث صحيح والله في كتاب الحجة باسناد صحيح وقال الشعبي كان بين رجل من المنافقين ورجل من اليهود خصومة. فقال اليهودي تحاكموا الى محمد لانه عرف انه لا يأكل الرشوة. وقال المنافق نتحاكم لليهود لعلمه انهم يأخذون الرشوة فاتفقا ان ياتي كاهنا في جهينة فيتحاكم اليها. فنزلت الم تر الى الذين يزعمون فلا وقيل نزلت في رجلين استقما فقال احدهما نترافع الى النبي صلى الله عليه وسلم. وقال الاخر الى سعد ابن اشرف ثم ترافع الى عمر فذكر له احدهما القصة فقال للذي لم يرضى برسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك؟ قال نعم. فضربه بالسيف فقتله اما بعد جل وعلا اراد المؤلف بغير الله شريعة الله في كل الامور. كما قال جل وعلا وكما قال سبحانه قال عز وجل على وجوهكم العظيم وبين سبحانه وتعالى الاية ان بعض الناس يدعي الاسلام عن عن يريدون من حتى يحكم له هذا دليل على انفاقهم هذا شأنه عن الحق واتباع الهوى فالواجب على اهل الاسلام وصفاتهم واخلاقهم الجميلة. في هذا ايها الاخوة ينتهي هذا الشريف. من شرح سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز بكتاب التوحيد للامام المجدد محمد بن عبدالوهاب. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجزي المؤلف خير الجزاء وان ينفع بهذا الشرح انه جواد كريم. هذا ولابد ان نلفت انتباه الاخوة الكرام الى ان تشكيلات الشريف الاسلامي بالرياض التي قامت بتشكيل هذه المادة سوف تخرج قريبا باذن الله شرح الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز للعقيدة الصحراوية وبلوغ المرام وزاد المعاني. لنا لقاء اخر باذن الله مع الشريط الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مع تحيات تشكيلات الشريك الاسلامي الرياض شارع السويد الان هاتف رقم اربعة اتنين خمسة تسعة خمسة صفر اتنين