بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام لمجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين بالمحاضرة السابقة اه تناولنا قضية مهمة من قضايا المبتدأ والخبر الا وهي قضية اه تقديم او ما هو الاصل في المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير؟ ثم ما هي المواطن التي اه يجب فيها تأخير الخبر اهي المواطن التي يجب فيها تقديم الخبر. تكلمنا عن هذا وعن هذا. اليوم موعدنا مع مسألة اخرى جديدة من مسائل هذا الباب الا وهي مسألة حذف المبتدأ والخبر هذه مسألة اخرى هي مسألة حذف المبتدأ والخبر. متى يجوز ان يحذف المبتدأ والخبر متى يحذف الخبر وجوبا؟ ومتى يحذف المبتدأ وجوبا؟ سنتكلم عن اصل الجواز متى يجوز حذف المبتدأ والخبر؟ لانه لا يخفى عليكم واما الاصل في المبتدأ والخبر ان يذكر الاصل وصولك ما هو الاصل؟ الاصل الذكر لكن هل يجوز الحث؟ نعم يجوز الحذف بشرط سيذكره ابن مالك ثم بعد ذلك سنتكلم عن مواضع حذف الخبر وجوبا وهذه نص عليها ابن مالك في مصر يتكلم عن مواطن حذف المبتدأ وجوبا وهذه لم ينص عليها ابن مالك وانما نص عليها اه الاشموني عليه رحمة الله. ثم سنتكلم في مسألة يا اخي بعد ذلك في قضية تعدد الخبر فقال ابن مالك عليه رحمة الله في البيت ستة وثلاثين بعد المئة او السادس والثلاثين بعد المئة وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما وفي جواب كيف زيد قل دنث فزيد استغني عنه اذ عرف الان هذا البيت يشكل قاعدة عامة ليس فقط والخبر بل قاعدة عامة في علم النحو وهي قوله وحذف ما يعلم جائز من قواعد العامة في اللسان العربي ان الشيء الذي يعلم في الكلام عند حذفه يجوز حذفه اي شيء يعلم اذا حذف انه مقدر في السياق يجوز ان يحذف للعلم به فلذلك قال وحذف ما يعلم جائز شيء اذا حذفته يبقى معلوما لدى السامع ومقدرا في ذهنه فلك ان تحذفه. اما الاشياء التي اذا حذفت لا يبقى دليل عليها ولا السامع انك حذفتها فهذه لا يجوز حذفها. لذلك قال وحذف ما يعلم جائز كما تقول زيد بعد من عندكما. وهنا يتكلم عن المبتدأ والخبر فيجوز حذف المبتدأ ويجوز حذف الخبر ويروج حتفك اليهما متى كان هناك دليل عليهما اذا حذفا ثم مثل فقال كما تقول زيد بعد من عندكما انا عندما اقول لك من عندك يا حسين من عندك من عندك من؟ الان نأتي على السؤال من مبتدأ اسم استفهام مبتدأ والظرف عندك متعلق بمحذوف خبر. الان كيف انت جاوبت؟ قلت زيد وسكت زيد ما يعرابها مبتدأ واين الخبر محذوف للعلم به كيف علمنا بالخبر من خلال السؤال انت سألت من عندي فقلت زيد انت مباشرة ستعرف التقدير زيد عندي ممتاز فهذا مثال على حذف ماذا على حدف الخبر للعلم به. ثم سيذكر مثالا على حذف المبتدأ فقال وفي جوابي كيف زيد الان كيف زيد كيف اسم استفهام خبر مقدم وزيد مبتدأ مؤخر الان الجواب كيف زيد؟ فتقول لي زيد الجواب باختصار تقول دنف دنف يعني مريض دنس يعني مريض كيف زيد؟ فالجواب والله مريض مريض هذه خبر لمبتدأ محذوف تقديره ايش هو مريض او زيد مريض صح فانت هنا حذفت المبتدأ واكتفيت بذكر الخبر لماذا حذفت المبتدأ؟ للعلم به من السؤال جيد فلذلك هو مثل بهذين المثالين فقال وفي جوابي كيف زيد قل دنف فزيد استغني عنه اي استغني عنه في الجواب اذ عرف وهذا اظنه واضح لا يحتاج الى بيان اكثر من ذلك ماذا قال الاسموني في تعليقه على هذين البيتين؟ قال وحذف ما يعلم من الجزئين اي المبتدأ والخبر بالقرينة اي عندما يكونون قرين على المحذوف جائز. كما تقول زيد من غير ذكر الخبر بعدما يقال لك من عندكما والتقدير زيد عندنا. صحيح من عندك زيد عندي مشاريع التقدير؟ زيدان ثم يكون الخبر مقدر بعد زيد. الخبر المحذوف مقدر بعد المبتدأ وان شئت صرحت به فقلت زيد عندي بصير نصرح به بصير ما حدا يلزمك بان تحذف الخبر. ولو كان المجاب به نكرة. نحو رجل يقدر الخبر ايضا بعده يعني الان نحن قلنا لو لما اقول لك من عندك انت ماذا اجبت زيد فذكرت معرفة طب لو قلت لك من عندك فقلت رجل هل التقدير عندي رجل ولا رجل عندي ليش قلتم عندي رجل؟ بدكمش تبلشوا بالنكرة صح؟ فاخرتوا الخبر عفوا فاخرتوا المبتدأ وقدمت الظرف. لكن في الحقيقة لأ هو نفسه اسمه ان يقول لكم يجوز لك ان تقول رجل عندي لانه هذه من من المسائل الخمسطعش التي ذكرنا فيها مسوغات الابتداء بالنكرة. من مسوغات الابتداء بالنكرة ان تقع النكرة جوابا هذه احنا درسنا مسوغات الابتداء بالنكرة سابقا هذه ربما لم تحطو اه مسوغات الابتداء منك اذا ذكرت منها هذه المسألة ان تذكر قصي بالشباب اللي حضروا من مسوغات الابتداء بالنكرة قال ان تقع النكرة جوابا عن سؤال اذا وقعت النكرة جواب عن سؤال خلص هذا بحد ذاته مسوغ للابتدائي بها. فلا حاجة لان اقدرها متأخرة واقدر الخبر قبلها فلذلك التقدير على الصحيح ان تقول رجل والتقدير رجل عندي عادي ما عندي انا مشكلة يا شيخ ابتدأت بنكرة بنقول ما في مشكلة لانه من مسوغات الابتدائي بالنكرة ان تقع النكرة جوابا عن سؤال. ممتاز؟ لذلك يشقل لكم الاسموني ولو كان المجاب به نكرة نحو رجل قدر الخبر ايضا بعده شوف شو قال قدر الخبر ايضا بعده شوف وقال في شرح التسهيل من الذي قال في شرح التسهيل؟ نفسه ابن مالك. قال ولا يجوز ان يكون التقدير عندي رجل زي ما انتم قدرتوا ما الا على ضعف. في الحقيقة الصبار قال هي مش لا يجوز على الامتناع هو خلاف الاولى. هو يجوز. لكن خلاف الاولى. فكلمة لا يجوز هنا ليست على التحريم يعني وانما على الاولوية جيد؟ فابن مالك يقول الاولى باختصار ان تقول رجل عندي. هل يجوز طيب عندي رجل زي ما قدروها الاخوة يجوز لكنه ليس هو الظاهر. لماذا ليس هو الظاهر يعني لماذا هو خلاف الاولى برأيكم قالوا حتى يطابق الجواب السؤال في ترتيبه. انت قلت من عندي صح؟ او من عندك؟ ابتدأت بايش بالمبتدأ ثم ذكرت الخبر فالجواب الاصل ان يكون على نفس الطريقة تبتدأ بالمبتدأ ثم تذكر الخبر. قالوا حتى يطابق بين الجواب وبين السؤال. السؤال ايش كان من عندك؟ ابتدأت بالمبتدأ ثم ذكرت الخبر فلما تأتي تجاوب تذكر المبتدأ ثم تأتي بالخبر. حتى يكون الجواب على ايش؟ نمط السؤال من حيث الترتيب. وان كان هذا كما قلت ليس لازما لكن هو الاولى طيب وفي جوابي كيف زيد قل دنف بغير ذكر المبتدأ فزيد وهو المبتدأ استغني عنه لفظا اذ قد عرف بقنينة السؤال والتقدير هو دنيف والتقدير ايش قوادة نفط. طب ممكن الشخص يقول لي اه طب ما هو انا خالفوا الترتيب يا شيخ صح كيف زيد؟ ايش المقدم؟ الخبر وزيد المبتدأ في الجواب ايش قدر الجواب هو داني الذكر المبتدأ ثم اخر الخبر فخالف ترتيب الجواب ترتيب السؤال نقول وصحيحنا خالف ترتيب الجواب وترتيب السؤال لكن ترتيب الجواب جاء على الاصل ان الاصل في الاخبار ان تؤخره. فلذلك اخر الخبر وان كان هو في السؤال مقدم فهمتم؟ في الجواب التزم بالاصل ان الاصل في الخبر هو الذي يؤخر والمبتدأ يقدر قبله جيد فلذلك خالف في الجواب ترتيب السؤال. وان شئت صرحت به فقلت هو دنب فلا فالحذف باختصار في هذه الاجوبة ليس واجبا وانما والحدف هنا على الجواز وقد يحذف انا لاحظ ايش هذه الفائدة؟ قال وقد يحذف الجزءان معا اذا حل محل المفرد كقوله تعالى واللائي لم يحضن. الان اذا حل محل المفرد هل هو قيد ولا ليس بقيد؟ فيه خلاف ذكره الصبان. البعض قال ليس بقيد البعض قال يجوز حذف الجزءاني متى علم بهما باختصار. سواء حل محل المفرد ولا لم يحل لا محل مفرد. شو قصده اذا حل لا محل المفرد؟ قال كقوله تعالى واللائي لم يحضن. الان شو هي الاية؟ اية سورة الطلاق ونلاقي اسم من المحيض من نسائكم ان اغتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي يئسن من المحيض واللاء مبتدأ فعدتهن ثلاثة اشهر خبر المبتدأ. هذه الجملة الاسمية فعدتهن ثلاثة اشهر خبر المبتدأ واللائي يئسن من المحيض من نساء ان ارتبتم خبر المبتدأ فعدة هنا ثلاثة اشهر ثم ماذا قال بعد ذلك واللائي لم يحضن الان واللائي لم يحضن واللائي هذا مبتدأ اخر ولم يحضن هاي صلة الموصول طب اين خبر المبتدأ التقدير فعدتهن ثلاثة اشهر. طب ليش الفاء في في الخبر هون ؟ راح نعرف ان شاء الله اليوم دخول الفاء على الخبر اذا كان المبتدأ في عن الشرطية يعني التقدير واللائي لم يحضن فعدتهن ثلاثة اشهر. انتم تشعروا كأنه فيها نوع من الشرطية الشرط والجواب. المهم اللائي لم يحضن خبر المبتدأ ايش؟ الجملة الاسمية فعدتهن ثلاثة اشهر. هنا حذفنا المبتدأ والخبر ما هي الجملة الاسمية المحذوفة والتي هي في محل رفع خبر المبتدأ الاول. الجملة الاسمية هي عبارة عن ايش عن مبتدأ وخبر عدتهن مبتدأ ثلاثة اشهر خبر. حذفنا المبتدأ والخبر لماذا حلفنا المبتدأ والخبر اولا تقول للعلم به من الجملة السابقة لان والائي لم واللائي يئسن من عدم النساك وان ارتبطهن. فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن اه معلوم انه فعدت هنا ثلاثة اشهر للعلم به تمام؟ وقالوا هنا الخبر المحذوف او الجملة الاسمية المحذوفة من المبتدأ والخبر هي في التقدير هي في التقدير حلت محل المفرد. ايش يعني؟ هم يقولون التقدير واللائي لم يحضن كذلك هيك بقولوا الاصل ان تقول واللائي لم يحضن ايش كذلك يعني حكمهن كذلك. واللائي لم يحضن كذلك هذي كذلك تفسيرها تفسيرها فعدتهن ثلاثة اشهر. فهمتم؟ فقالوا فعدة وثلاثة اشهر عبارة عن مبتدأ وخبر محذوف وهما حلا محل المفرد الذي كان ينبغي ان يكون. فلذلك قال فعدتهن ثلاثة اشهر فحذفت هذه الجملة لوقوعها كع المفرد هسه المفرد هذا برضه مش موجود. بس هو اختصار لالها. وهو قولك كذلك لدلالة الجملة التي قبلها السابقة عليها هذا الذي يقصده لا في الحقيقة طيب اعطيك مثال اسهل على حذف المبتدأ والخبر. لما اقول لك اه زيد قائم فانت ايش بتقول؟ نعم ايش التقدير؟ نعم نعم زيد قائم فقالوا هو حذف المبتدأ والخبر واقتصر على اداة الجواب للعلم به من السؤال فهذا مثال اسهل على حذف المبتدأ والخبر وهل هنا المبتدأ والخبر حل محل المفرد؟ والا ما حل محل المفرد؟ في نقاش بين النحويين. فقضية حذف المبتدأ والخبر كليهما الصحيح انه يجوز حذف المنتدى اول خبر كلاهما. يجوز حذف المبتدأ والخبر كلاهما بدون الحاجة الى التقييد انه حل محل مفرد. بدون الحاجة الى هذا القيد الذي الاشموني عليه رحمة الله. نعم تضع شخصين الحمد لله التقدير الحمد لله كيف حالك الحمد لله حالي فالحمد لله هو جواب عن الكيف نعم حمدك لله هو جواب عن الكيف والحال هو هو المحذوف المبتدأ محذوف. حالي الحمد لله حالي الحمد لله بخير لا احنا مش هنقعد نقدر شو كان التقدير جيد لكن انا كسامي انا بتكلم كسامع انا ما بديش الناس ايش بتسمع. انا كسامع سألته كيف حالك؟ فانت اجبت عن الكيفية بماذا والحمد لله هذا الذي يتبادر الى الذهن. اي تأويل اخر يحتاج الى قرينة في السياق طيب ثم قال نعم هو يقول واللائي لم يحضن الاصل ان يكون ايش؟ واللائي لم يحضن كذلك. هيك جوابها. هيك خبرها. بس كذلك مش مذكورة فنقدر الخبر المحذوف مش كذلك نقدر فعدتهن ثلاثة اشهر وهذا الخبر المحذوف اللي هو متكون من الجملة الاسمية في عدة هنا ثلاثة اشهر هو في الاصل هو في الاصل قائم مقام كلمة مفردة يمكن ان تحل محله فهمت فعدتهن واللائي لم يحضن كذلك. طب كذلك مذكورة في السياق؟ لأ طيب ايش التقدير اذا؟ التقدير واللائي لم يحضن فعدة شف لو قالوا واللائي لم يحضن كذلك خلص ما فش تقدير اشي مش رح نقدر اشي. بس هو ما حكاش كذلك فاحنا الان قلنا ما ذكر كذلك فايش بدنا نقدر الخبر؟ قال تقدر الخبر الجملة. فعدتهن ثلاثة اشهر وهذه الجملة التي قدرتها من المبتدأ والخبر هي في الاصل محل المفرد الذي كان ينبغي ان يكون اللي هو كلمة كذلك بس انا بقول لك توجعش راسك في هذه قضية اذا حل محل المفرد. خلص انت السياق وحده هو الذي يحكمك. انه حذف المبتدأ اول خبر او لم يحذف. لانه هو نفسه الصبار ذكر انه في نقاش في هذه الجزئية ممكن لا انا معك ممكن يعني بس هو حملها على انك بدك تجعلها عطف جمل عجمل مش عطف مفردات على هدف السرعة طيب الان قال واعلم ان حذف المبتدأ والخبر منهما على سبيل الجواز كما سلف. هذه كلياتها الكلام عن متى يجوز حذف المبتدأ والخبر وهم منهما على سبيل الوجوب وهذا شروع في بيانه فبدأ بذكر الاحوال التي يجب فيها حذف الخبر. سنبدأ اذا الان بذكر الاحوال الذي يجب فيها حذف الخبر فقال ابن مالك في اربعة ابيات وبعد لولا غالبا حذف الخبر حتم وفي نص يمين لاستقر هاي حالة الثاني وفي نص يمينا تستقر هذه الحالة الثانية. وبعد واو عين كانت مفهومة مع كمثل كل صانع وما صنع. هاي الحالة الثالثة. وقبل حال لا يكون خبرا عن الذي خبره قد اضمر كضربي العبدان مسيئا واتم تبييني الحق ومنوط بالحكم في هذين البيتين ذكر الحالة الرابعة واظن والله اعلم انني شرحتها في قطر الندى اذا ما خانتنيش الذاكرة. مواطن حذف الخبر وجوبا اذا هي اربعة مسائل او اربع مسائل يحذف فيها الخبر وجوبا عند النحى. نبدأ بالمسألة الاولى حذف الخبر وجوبا بعد لولا قال ايش؟ الامتناعية لولا حرف امتناع الامتناع كما يقولون الان لولا ايش قال ابن مالك وبعد لولا غالبا شوف شو قال غالبا حذف الخبر حتم انت تقول لي كيف كيف يعني غالبا حذف الخبر حتما ستعرف ماذا يقصد به غالبا الان لولا احبابي الكرام لولا الامتناعية الان سنذكر قول ابن مالك فيها. الان ما ساصله هو تأصيل قول ابن مالك لانه في خلاف لكن ما يهمني الان كلام ابن مالك الغالب في خبرها ان يكون كونا عاما تقديره كلمة موجود لو استقرأنا احوال لولا في اللغة العربية نجد لولا في الغالب خبرها يكونوا يسمونه كونا عاما. الكون العام هو الذي تقديره موجود او كائن ما عنا في تقدير الخبر لما يكون متعلق ظرف او جاره مجرور تقديره كونا عاما الكون العام عندهم هو ما كان التقدير بمعنى كائن او موجود او ثابت او مستقر. هذه كلها بسموها الاكوان العامة. فنحن في العادة نقول لولا محمد شو التقدير؟ موجود او ثابت وبتقدر تحكي موجود ثابت مستقل كلها بتزبط. طيب لولا زيد لزرتك لولا زيد موجود آآ لولا ايش عندكم لولا الدراسة لذهبت الى تركيا لولا الدراسة خلينا نخبص شوي لولا الدراسة. ايش لولا الدراسة ايش موجودة ثابتة فبالاستقراء لاحوال لولا قالوا الغالب الغالب الغالب في لولا ان يكون خبرها كونا عاما بمعنى موجود ومستقر جيد فاذا كانت لولا التي عندي في الجملة خبرها كونا عاما تقديره موجود او مستقر فهنا يجب حذفه اذا جاءت لولا على الغالب في احوالها ان خبرها بمعنى موجود او مستقر فهنا ما حكم حذف الخبر وجوب يجب حذف الخبر تمام طيب الحالة الثانية للولا وهي الحالة الغير غالبة عليها. الحالة الثانية وهي الحالة غير الغالبة اه كتبت غيري الغالبة ان يكون خبرها كونا خاصا الكون الخاص يعني فعل خاص معين. مش تقديره موجود ومستقر. لأ. جالس نائم اكل شارب. هاي اسم بسموها الاكوان الخاصة يعني فعل خاص مش فعل عام انه دائما خلص في النحو بدك تفهموا هادي الشغلة لان كتير بتمر. الكون العام هو ما كان تقديره موجود ومستقر. بس الكون الخاص هي الافعال الخاصة النوم الاكل الشرب القيام فهذه ليست اكوان عامة هي اكوان خاصة انها هيئات معينة اما الوجود فهو الهيئة العامة طيب من غير الغالب ان يكون خبرها كونا خاصا. الان اذا كان خبرها كونا خاصا فهنا ينظرون اذا لم يكن هناك قرينة تدل عليه فما الحكم يجب ذكره اذا كان كون خاص ولا توجد قرينة تعين لنا ما هو الكون الخاص يجب ان يذكر الكون الخاص واقول لولا محمد والله انا قصدي نائم طب ما فيش قرينة بدك تحكيها لولا محمد نائم لزرتك مثلا لولا محمد نائم اه التقدير عند المتكلم كون خاص. ونقول له اذا كان التقدير كون خاص تصرف معين. ولا قرين تدل عليه انت هنا ملزم بذكر الله. ايش بده يعرفني انه نائم فلابد تقول لولا محمد نائم طيب اذا كان كونا خاصا لكن عليه قرينة تدل عليه اذا كان هناك قرينة تدل عليه هنا قالوا يجوز حذفه وذكره. اذا كان الخبر كونا خاصا لكن هناك دليل عليه من السياق دليل عليه من السياق فهنا لك ان تذكر هذا الكون الخاص ولك ان تحذفه. على القاعدة العامة وحذف ما يعلم جائزا. مش قلنا القاعدة العامة هيك ؟ اذا كان الكون الخاص عليه دليل يفهمه المتكلم ولو لم تذكر اسمه يفهم السامع ولو لم تذكره. هنا انت مخير يعني ليس واجبا حذف الخبر وليس لازما ذكر الخبر انت مخير بين الذكر والحذف. تمام طيب لأ لكن خلص مو في احوال معينة تخرج عن القاعدة يجب ان يحذف لولا وجودها لا هنا صار جملة ثانية لولا وجود محمد مستقر رجعت حذفت الخبر انت وانت لا تدري هذا اخي مرجع السماع. يعني السماع عند العرب ان العرب اذا كانت لولا خبرها كونا عاما لا تذكره ترصدي قاعدتهم. فيجب حذف الخبر. اما اذا كان قوما خاصا ففيه هذا التفصيل. اذا كان كوني الخاص لا قرينة عليه يجب ذكره اذا كان عليه قرينة يجوز ذكره ويجوز حذفه اظنها واضحة الان قائد الاشموني وبعد لولا الامتناعية يعني لولا تفيد ما عدا الامتناع يعني لولا محمد لاكرمتك فامتنع الاكرام هي حرف امتناع لوجود. لولا حرف امتناع لوجود انا ما ادري بدي قلت لك حرف امتناع عن امتناع قبل شوي. المهم هي حرف امتناع لوجوده. يعني لولا محمد لاكرمتك يعني لولا امتنع الجواب وهو الاكرام لوجود محمد. فهي حرف امتناع. امتنع الجواب لوجود الشرط زي بتقدر تحكي وبعد لولا الامتناعية غالبا اي في غالب احوالها ما هو غالب احوالها؟ وهو كون الامتناع معلقا على وجود المبتدأ الوجود المطلق هذه العبارة هي التي سقتها لكم ان يكون الخبر كونا عاما. هو ساقها وصغى بهاي الطريقة صغى فقال ان يكون الامتناع يعني امتناع الجواب معلقا على وجود المبتدأ الوجود المطلق اللي هو ان يكون تقدير الخبر موجود. فهن يعني لولا محمد لاكرمتك امتنع الجواب وهو الاكرام بسبب وجود المبتدأ وهو محمد الوجود العام. يعني لولا محمد موجود احيانا اعادة صياغة بعض العبارة بطريقة اسهل تسهل على الطالب كثير من المسافات فحذف الخبر حتم في هذه الحالة كقوله تعالى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض شوفوا الان احبابي ترى ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض كل هذا هو تابع للمبتدأ والخبر محذوف لولا دفع الله الناس دفع مبتدأ والله مضاف اليه والناس مفعول به للمصدر. بعضهم بدل من الناس. بعضهم اه ببعض جاره مجرور اين الخبر لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض موجود كلمة موجود هي الخبر محذوفة محذوف وجوبا لفسدت الارض اي لولا دفع الله الناس موجودا هذا ثم وجود وجوبا للعلم به قال اذا للعلم وسدوا الجواب مسده اعتبروا ان الجواب لفسدت الارض خلاص يسد مسد الخبر. بس فش داعي لهذا خلص نقول الجواب عفوا الخبر محذوف لان السماع عند العرب انهم لا يذكرونه. من دون الحاجة لان نقول وسد الجواب مسده لان هو ما لوش علاقة بالجواب فعليا. هذا الجواب منفصل عنه اما اذا كان الامتناع ها شايف؟ اما اذا كان يقصد الامتناع الان عاد ليفسر الحالة الثانية يعني اذا كان خبر لولا كونا خاصا هو يقول اذا كان الامتناع يعني امتناع الجواب معلقا على الوجود المقيد وهو الكون الخاص انتم كل الكلام اللي بحكيه افهموه على الكلام اللي ذكرته على الشاشة وهو غير الغالب عليها. اي هاي الحالة غير غالب. انه الغالب في لولا ان يكون خبرها كونا عاما حالة ان يكون خبرها كونا خاصا هذه حالة غير غالبة قال فان لم يدل على الكون الخاص اللي هو المقيد دليل اذا ما في دليل على الكون الخاص وجب ذكره خلاص كما قلنا نحن لولا زيد سالمنا ما سلم وجعل منه قوله صلى الله عليه وسلم لولا قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد ابراهيم. لاحظ لولا قومك ايش الخبر؟ حديث عهد بكفر. هذا كون خاص ولا دليل عليه. فوجب ذكره اذا دل على الكون الخاص دليل ماذا نقول؟ جاز اثباته وجاز حذفه نحو لولا انصار زيد حموه ما سلم الان لو حذفت الكون الخاص وهو حموه وقلت لولا انصار زيد ما سلم انت راح تفهم من السياق انه المراد لولا انصار وزيدن دافعوا عن حمو يعني انت راح تفهم ما هو الكون الخاص المقدر لانه كلمة الانصار تدل على لولا انصار زيد ما سلم ايش راح تفهم انت؟ لو قلت لك هذه الجملة يا قصي لولا انصار زيد ما سلم لو لو انني حذفت الكون الخاص وقلت لك لولا انصار زيد الماسني انت وحدك راح تقدر يعني لولا انصار وزيد دافعوا عن حموا. وانا في الحقيقة استطيع ان اقدم كونا عاما هنا لولا انصار زيد موجودون. ما سلم برضه بزبط. طيب وجعل منه قول المعري يذيب الرعب منه كل عضب فلولا الغمد يمسكه لساله الغمد مبتدأ ويمسكه هو الجملة الفعلية هي الخبر وهي الكون الخاص. لولا الغمد يمسكه لسال. قالوا هنا كون خاص ولكن يعلم من السياق. فيجوز ويروج ذكره. فلو انني قلت فلولا الغمد لسالى انت راح تفهم لحالك لولا الغمد مثبته نسانا فهذا كون خاص يجوز حذفه وذكره للعلم به من الصيام ثم الان بعد ما خلصنا هذا التأصيل قال واعلم ان ما ذكره الناظم هو مذهب الرماني وابن الشجري والشلوبين لكن في الحقيقة ذهب الجمهور الى رأي اخر بخلاف تفصيل ابن مالك. بسم الله الحمد لله. ذهب الجمهور الى ان الخبر بعد لولا واجب الحذف مطلقا لا يذكر ابدا طيب اذا جاء كون خاص ماذا ستفعلون ايها الاحبة ايها الجمهور؟ يعني لكون عام فهمنا طب اذا جاء قوم خاصة تحذفونه قال بناء على انه لا يكون خبروها الا كونا مطلقا. الجمهور يرون ان لولا بعد لولا الخبر لا يكون الا كونا عاما. مش ممكن ياتي الخبر كونا خاصا فقلنا لهم طيب واذا جاء كون خاص اذا المتكلم اراد ان يكون كونا خاصا. قال واذا اريد الكون المقيد اذا اردت ان تجعله كونا خاصا جعل الكون الخاص مبتدأ. انت مجبر ان تحوله الى المبتدأ فمثلا انت تريد ان تقول لولا زيد سالمنا ما سلم عند الجمهور ما بتقول لولا زيد سالمنا ما سالم. شو بتقول؟ هذا الكون الخاص بتحوله للمبتدأ وتجعل زيد مضاف اليه فتقول لولا مسالمة زيد ما سلم فعندهم لا يجوز ان تقول لولا زيد سالمنا ولولا الغمد يمسكه لا لا لازم هذا الكون الخاص تجعله مبتدأ وتضيف زيد او محمد اليه فتقول لولا مسالمة زيد لما سلم. لولا مسك الغمد لسال. وهكذا جميع الامثلة لولا حداثة قومك بالاسلام موجودة نفس الاشي فعند الجمهور لازم ان يكون الخبر دائما كونا عاما تقديره موجود. واذا اردت ان تجعله كونا خاصا بقولوا لك عفوا. هذا الكون الخاص بتحوله لمبتدأ. اعانك الله. وبتجعل قبر المحذوف قوما عاما. ما فيش مخرج الك لذلك قال واذا اريد الكون المقيد جعل مبتدأ فتقول لولا مسالمة زيد ايانا موجودة التقدير ما سلم اي موجودة طيب اعترض عليهم بالحديث قاضي الحديث هذا مروي بالمعنى هذا حديث مروي بالمعنى وهذه اشكالية ستقوم على قضية الاحتجاج بالحديث النبوي. وهذا الحديث النبوي حجة فمسألة فيها خلاف طويل لانه الحديث النبوي يدخله الرواية بالمعنى. واذا دخلته الرواية بالمعنى قد يكون الذي روى بالمعنى بعد عصر الاحتجاج بعد عصر الاحتجاج احد الرواة المتأخرين فبالتالي لا يمكن الاستشهاد بالحديث على المسألة النحوية. بناء على هذا. لذلك هم ايش قالوا؟ قالوا الحديث مروي بالمعنى طب يعني مروي بالمعنى ايش ؟ انه الرواة المتأخرون هم الذين تصرفوا فيه وليست هذا طريقة العرب في كلامها. وطيب وبيت اه ابو العلاء المعري لحنوا في قالوا لحن واخطأ يعني لولا الغمد يمسكه لسالم وخلاف طريقتكم قالوا لا حنفي ما هم صعب قوي البيت شاهد امامه لولا الغمده يمسكوه كيف سيؤولونه ما هو ماشي الان لولا مسالمة زيد ماشي لكن هنا ما جعل هيك انت البيت امامك لولا الغمد يمسكه فهو لم يجعل الكون الخاص مبتدأ هو جعله خبر خلص. اصبح البيت الان بين يديك. هل هو شاهد ولا ليس بشاهد؟ هنا النقطة. فهم ارادوا ان يصرفوه وان يكون شاهدا على جواز ان يكون الخبر كونا خاصا فلحنوا المعري في البيت وقالوا هذا البيت خطأ من المعري. لا يجوز ان يقول هكذا بل كان على المعري ان يقول لولا امساك الغمد موجود اللسالة وتكون كلمة موجود محذوفة فهمت ما الذي عملوه فالتقدير هذا الذي عليك ان تسلكه يا شيخ هذا الذي عليك ان تسلكه. طيب انا عندي شواهد الان خلاف ما اصدره الجمهور. كيف سنتعامل معها فقالوا الحديث روي بالمعنى وبيته العلاء المعري لحن نعم يجب ان نعم ايوة هذا الذي يجب ان يكون الجمهور يقولون هذا الذي يجب ان يكون ان تجعل الكون الخاص مبتدأ هسا فش فيها مشكلة. هذي كونها عملا دفع الله الناس موجودة فهذا على الكون العام ما فش فيها كون خاص اصلا ابتداء احنا عندنا مشكلة في الحديث وفي البيت لانه هي الشاهد الذي اعتمدوا عليه في مسألة الكون الخاص. اعتمد عليه ابن مالك اذا هذه هي المسألة الاولى من المسائل التي يجب فيها حذف الخبر وجوبا عرفتم عندكم مذهبان مذهب ابن مالك التفريق بين لولا اذا كان خبرها كونا خاصا وبين لولاه اذا كان خبرها كونا عاما فابن ما لك يقول الحذف وجوبا انما يكون اذا كان خبرها كونا عاما. اما اذا كان كونا خاصا فلا يكون وجوب. والجمهور يقولون دائما لولا خبرها كونا عاما فالحذف دائما موجود فيها فهذا فرق بين رأي بن مالك وبين رأي الجمهور. فهمت الفرق بين الرأيين؟ طيب نذهب الى المسألة الثانية. قال المسألة الثانية من المسائل التي يجب فيها عطف الخبر وجوبا قال وفي نص يمين ذا ذا هذا اسم اشارة هذا يعني ذا بمعنى هذا استقر والمشار اليه هو الحكم وهو حذف الخبر وجوبا وفي نص يمينا هذا الحكم وهو حذف الخبر وجوبا استقر ما معنى وفي نص يمين؟ الحالة الثانية يقولون اذا كان هم اذا كان هناك قسم في الجملة والقسم هو نص في القسمية. هناك الفاظ احبابي هي نص في ماذا في القسمية لا تستعمل في غير القسم وهناك الفاظ تحتمل ان تستعملها قسما وتحتمل الا تستعملها قسما مثل عهد الله الان عهد الله ممكن شخص يستعمل هذا المقطع عهد الله ليقسم به صح؟ عهد الله لافعلن وممكن شخص يستعمل عهد الله في سياق اخر فيقول عهد الله يجب الوفاء به صح ولا لا فكلمة عهد الله ليست نصا في القسم بل يمكن ان تستعمل استعمالات متعددة. فاذا استعملت في القسم يكون هذا ظاهر اما النص في القسم هي الفاظ لا تستعمل الا في القسم الفاظ لا تستعمل الا في القسم فاذا كان عندي لفظ لا يستعمل الا في القسم فان الخبر بعده يكون محذوفا وجوبا. مثل ايش؟ قال لعمرك. كلمة لعمرك لام لام ابتداء وعمرو الان هذا لا يستعمل الا في اليمين بلسان العرب لا يستعمل استعمال اخر فهذا نص في القسم فالخور بعد لعمرك يكون محذوفا. التقدير لعمرك قسمي لافعلن لانه ايش اعراب لعمرك لام ابتداء وعمره مبتدأ طب اين الخبر؟ نقول محذوف وجوبا تقديره قسمي طيب ومنه ايمن الله لاقومن ايمن الله لاقومن ايمن مبتدأ تمام وهي نص في اليمين كهكذا قال فيكون الخبر محذوفا التقدير اي من الله يميني او قسمي لافعلن فحذف الخبر وجوبا للعلم به. ونفس الفكرة قالوا ولسد جواب القسم مسده جواب القسم لافعلن ولا احد دائما يحرصون على ان يكون كفيه اشي يسد مكان الخبر. في الحالة الاولى جعلوا جواب لولا يسد مسد الخبر. وفي الحالة الثانية جعلوا جواب القسم يسد سد الخبر. طيب فاذا كان مبتدأ ليس نصا في اليمين ليس قطعا يمين قال جاز اثبات الخبر وجاز حذفه نحو عهد الله لافعالن وعهد الله علي لافعلن. فانت مخير بين ان تقول عهد الله لافعلن وتحذف الخبر تقديره علي عهد الله علي ولك ان تقول الخبر منصوصا فتقول عهد الله علي لافعلن. اذا اذا كان المبتدأ ليس نصا في اليمين جاز فاثبات الخبر وجاز حذفه. فذكر لك اولا سورة حذف الخبر عهد الله لافعلن. ثم ثنى بسورة ذكر الخبر. عهد الله علي لا افعله تنبيه اختصر في شرح الكافية على المثال الاول. وزاد ولده المثال الثاني. هو يقصد المثال الاول في لعمره. بنرجع لفوق الان الان في مثالين ذكرهم الاسبوعين ايش هم لعمرك لافعلن وايمن الله لاقومن صح الان يقول اقتصر في الشرح الكافي على المثال الاول وزاد ولده المثال الثاني وتبعه عليه في التوضيح وفيه نظر اذ لا يتعين كون المحذوف في في المثال الثاني الخبر لجواز كون المبتدأ هو المحذوف والتقدير قسمي اي من الله بخلاف المثال الاول لمكان لام الابتداء. ماذا يريد ان يقول الان جملة لعمرك لا افعلن اللام لام الابتداء فانت ملزم ان تكون عمرك مبتدأ والخبر هو المحذوف لكن الجملة الثانية ايمن الله قسمي. عفوا او ايمن الله لاقمن ايمن الله انت مخير فيها تستطيع ان تجعل ايمن هي الخبر والمبتدأ محذوف تقديره قسمي ولك ان تجعل ايمن هي المبتدأ والخبر محذوف تقدير قسمي. فليس ليتعين فيها ان يكون الخبر هو المحذوف كما توهم. بخلاف لا عمرك. ليش لعمرك كي يتعين ان يكون الخبر محذوف لانه في ملام ابتداء فلازم ما بعدها يكون هو المبتدأ ولذلك ناقش الاشموني هذه القضية. طيب اذا الحالة الثانية من الحالات حذف الخبر وجوبا اذا كان المبتدأ جاء قسما وهو نص في القسمية اذا كان المبتدأ قسما وهو نص في القسمية. فحينئذ يحذف الخبر وجوبا. طيب نذهب الى الحالة الثالثة قال وكذا يجب حذف الخبر الواقع بعد مدخول واو بعد مدخول واو عينت مفهوم معه وهي الواو التي تفيد معنى المصاحبة بنفسها بلفظها بربطها بما بعدها افادت معنى المصاحبة اذا كان عندنا شيئان عطفناهما على بعضهما بالواو والواو يتعين ان معناها المصاحبة فبعد هذين الشيئين يكون الخبر محذوفا وجوبا. مثل كل رجل وضيعته الان العرب تقول كل واحد واشي احنا بنقول كل واحد وراسه بامثلتنا كل واحد وراسه كل واحد وحاله كل واحد كل رجل وضيعته ان ان كل رجل هذا معطوف عليه والواو حرف عطف وضيعته يسموها طوف صحيح والواو هنا من خلال السياق الواو دلت على المعية فهي واو نص في الدلالة على المصاحبة لان معنى كل رجل وضيعته ايش كل رجل مع ضيعته الواو بمعنى مع فهي بمعنى المصاحبة نصا الواو بمعنى مع كل رجل وضيعته كل رجل مع ضيعته وقولك كل صانع وما صنع كل صانع وصنعته مش هيك بنحكي احنا بل صانع وما صنع الواو هنا نص في المعية التقدير كل صانع مع ما صنع طيب الان اعرب يا قصي كل رجل كل ايش اعرابها ورجل مضاف اليه والواو حرف عطف وضيعته معطوف عليه. وين الخبر محذوف وجوبا تقديره مقترنان فتقدير كل رجل وضيعته التقدير كل رجل وضيعته مقترنان ونفس الشيء كل صانع وما صنع كل صانع وما صنع مقترنان طيب لماذا لا يذكر قال لا يذكر للعلم به وسد العطف ما سده. لاحظوا انه كل في كل حالة من الحالات بحاولوا ان يجعلوا هناك شيء يسد مسد الخبر ففي الحالة الثالثة الذي سد ما سد الخبر هو العطف فاذا اذا كان عندك اسمان متعاطفان واحد مبتدأ والثاني معطوف عليه والواو التي بينهما من خلال السياق واضح انها واو للافادة المعية فهي بمعنى مع حينئذ يكون المبتدأ مذكور والخبر محذوف وجوبا تقديره مقترنان. اذا وبعد واو عينت مفهومة مع كمثل قولك كل صانع وما صنع. التقدير كل صانع وما صنع مقترنان. طيب فان لم تكن الواو للمصاحبة نصا. يعني اذا كانت الواو والله في الحقيقة محتملة تحتمل المصاحبة وتحتمل غير المصاحبة كما في نحو قولك زيد وعمر مجتمعا الان الواو هنا قد يراد بها مطلق التشريك بين زيد وعمرو وليست ضرورية للمعية وانما اخذت المعية من كلمة مجتمعان. والا زيد وعمرو مجتمعا الواو هنا ليست نصا في المعية قد تريد بها مطلق الجمع. انه زيد وعمرو مجتمعين والله هين في مكان معين ليس نص الواو هنا لا يلزم ان تكون بمعنى مع. لا يلزم ان تقول زيد مع عمرو مجتمعا. كلمة مجتمعان نعم هي التي تدل على مصاحبتهما لبعضهما البعض. اما الواو فلا تدل على المصاحبة بخلاف كل رجل ضيعته كل رجل وضيعته. فالواو هي التي دلت على المعية بنفسها طيب لم يجي في الحديث قال الشاعر تمنوا لي الموت الذي يشعب الفتى وكل امرئ والموت يلتقيان لاحظ كل امرئ والموت يلتقيان. الواو هنا ليست نصا في المعية قد تريد بها مطلق العطف مطلق التشريك بين كل امرئ والموت. وليست نصا في المعية. انه تريد ان تقود انه كل انسان والموت يلتقي يلتقيان ولو طال الامر ففي هذه الامثلة الواو ليست نصا في المعية فبالتالي لا يجب حذف الخبر وزعم الكوفيون والاخفش معهم ان نحو كل رجل وضيعته مستغن عن تقدير الخبر. اه الكوفيون شو بقولوا ؟ هسا احنا ايش بنحكي؟ نقول كل رجل وضيعته الخبر محذوف وجوبا مش قررناه الكوفيون بقولوا لا يقولون الخبر ليس محذوف بل الخبر استغني عنه بالعطف الخبر مستغنى عنه بالواو مع ما بعدها. لذلك ايش قالوا؟ مستغنى عن مستغن عن تقدير الخبر. لان معنى قول كل رجل وضيعته ايش كل رجل مع ضيعته لو كانت الجملة هكذا كل رجل مع ضيعته مش كانت كل مبتدأ ومع ضيعته الظرف خبر صح طب طيب فكل رجل وضيعته الواو هذه نائبة عن ايش؟ عن مع. اذا الواو سدت مسد الخبر قال فكما انه لو جاءت لو جئت بمع موضع الواو لم تحتج الى مزيد عليها وعلى ما يليها في حصول الفائدة كذلك لا تحتاج اليه مع الواو ومصحوبها لكن نقول هذا الكلام فيه نظر. ليه لان الواو ولو كانت سدة منسدت مع لكنها لا تصلح لان يخبر بها ولو كانت سادة مسد مع لكنها لا يصلح لا تصلح للاخبار بها. فلا يجوز الاستغناء بها عن الخبر لا يصح الاستغناء به عن الخبر لانه لم يأتي في لسان العرب الاستغناء بالواو وما دخلت عليه في ان يكون خبرا لمبتدأ فهذا الكلام يعني ليس بالكلام القوي في الحقيقة لأ هو يريد ان يقول على الرأي الاول انه الخبر محذوف يعني الخبر مقدر محذوف والذي ساعد على حذفه والذي ساعد على حذفه وجود ما يسد مساده. بس الخبر مقدر ومحذوف لكن على رأي الكوفيين الخبر خالص لا نحتاج اليه. كيف مش قلنا نقول مبتدأ زائد فاعل سد ما سد الخبر البداية الكلام عن المنتدى اول خبر انه خلص الفاعل سد ما سد الخبر فلا نحتاج الى خبر. هذا رأي الكوفيين. اما البصرية اللي يقول لك لا في خبر ومقدر ومحذوف. لكن الذي ساعد على حذفه ماذا؟ الذي ساعد على حذفه وجود العطف فالعطف ساعد على حذفه. نعم ما في خبر لا هم عندهم كيف مرت معنا مسألة المبتدأ والفاعل سد مسد الخبر. نفس الفكرة اهم قالوا الذي سد ما سد الخبر هو الواو. الواو الواو مع مدخولها سد ما سد الخبر. هيك هيك فهموها الكوفيين. الواو مع مدخولها سد من سد الخبر فلا حاجة الى تقدير الخبر. وقلنا هذا الكلام فيه نظر لانه يعني لا لا يعرف العربية ان الواو ومقولها تسد مسد الخبر لا يعرف مثل هذا الامر ولا يضطرد في شواهد اخرى حتى نقيس عليه هذا الكلام فهي نعم الواو وان كانت محل مع لكنها لا تقوى على ان تسد مسد الخبر. طيب نذهب الى الحالة الرابعة. الحالة الرابعة من احوال حذف الخبر وهي الحالة الاصعب فعليا تحتاج الى نوع من الفهم وخاصة ان الاشموني يعني عبر عنها بطريقة ايضا لهجة عالية علميا قال وقبل حال لا يكون ان يحذف الخبر قبل حال لا يصلح ان يكون خبرا وقبل حال ان يجب حذف الخبر قبل حال لا يصلح لان يكون هو خبرا ويجب حذف الخبر اذا وقع قبل حال لا تصلح خبرا عن المبتدأ الذي خبره عن المبتدأ الذي خبره قد اضمر. فالمبتدأ خبره اضمر وبعد المبتدأ حال هذه الحال لانها هي التي سدت مسد الخبر المقدر المحذوف طيب الان لاحظوا كيف سيعبر عنها طب ما قياس هذه المسألة وما ضابطها؟ قال وذلك فيما اذا كان المبتدأ اذا كان المبتدأ يشوف ضابط هاي المسألة ان يكون المبتدأ مصدرا عاملا في اسم عندك المصدر هو المبتدأ. هذا المصدر يعمل في اسم. هذا الاسم اللي بعد المصدر يفسر ضمير ذي الحال اي ضمير صاحب الحال بعده ولا تصلح هذه الحال لان تكون خبرا عن ذلك المبتدأ. هذه السورة الاولى الصورة الثانية ان يكون المبتدأ مش مصدر ان يكون اسم تفضيل مضاف الى المصدر المذكور تمام؟ الحالة الثالثة ان يكون اسم تفضيل ليس مضافا الى المصدر بل مضاف الى مؤول بالمصدر فعندنا ثلاثة احوال مصدر اسم تفضيل مضاف الى المصدر اسم تفضيل مضاف الى مصدر مؤول ثلاثة احوال فالحالة الاولى مثالها ضربية العبد مسيئا والحالة الثانية مثل لها ابن ماري بقوله اتم تبييني الحق منوطا بالحكم اذ جعل اذا جعل منوطا جاريا على الحق لا على المبتدأ اخطر ما يكون الامير قائما والتقدير اذ كان او اذا كان مسيئا ومنوطا وقائما. ركزوا معي احبابي نأخذ الحالة الاولى ضربية العبد مسيئا الان المبتدأ مصدر صح المبتدأ مصدر عمل في الاسم بعده وهو العبد مفعول به العبد مفعول به للمصدر جيد الان مسيئا برأيكم هل يصلح من باب ركزوا في المعنى هل يصلح ان اجعل مسيئا خبر للمبتدأ واقول ضربي العبد مسيء ليش؟ ركز هاي ركزوا معنا مين المسيء في خلاف مين المسيء؟ الضرب ولا العبد العبد هو لا انا السؤال هو المتكلم لما قال مسيء من الذي يقصد بانه مسيء الضرب ولا العبد اذا كان قصده ان المسيء هو الضرب يجوز ان تقود ضربي العبد مسيء لكن هو لا يريد ان يكون مسيء للضرب هو يريد ان يخبر انه انا بضرب العبد لما يسيء فمين المسيء بالعبد اه انا بدي اياك تركز في المعنى. ليش ما بصير اقول ضربي العبد او ضربي العبد مسيء. لماذا الحال هنا؟ لا يصلح ان يكون خبرا. لاني لو قلت ضربي العبد مسيء صارت مسيء خبر للمبتدأ اللي هو الضرب فانا اخبرت عن الضرب بانه مسيء وانا ما بدي اخبر عن الضرب بانه مسيء انا بدي اوصف العبد انني ما بضرب الا اذا كان مسيئا. فلابد هنا ان ينتصب على الحالية لانني اذا رفعتها ايش راح تصبح يا عمر؟ ضربي العبد مسيء فاخبرت عن ضربي عن الضرب انه مسيء. الضرب اصبح هو الموصوف بالاساءة. وهذا ليس هو المقصود بالمتكلم ما المقصود هو ان العبد هو المسيء لما ضرب فبالتالي يجب ان تبقى مسيئا منصوبا على الحالية اذن فهمنا اول اشي لماذا لا تصلح مسيء هنا لماذا لا يصلح الحال ان يكون خبرا؟ لانه سيختل المعنى مباشرة. طيب فما الذي حدث قالوا الخبر محذوف وجوبا تقديره انت مخير تقدره اذ كان او اذا كان فهنا نقدر محذوفا تقديره خلينا نحكي الان اذا اذا كان وكان هنا هل هي كان الناقصة التي تأخذ مبتدأ وخبرا ولا كانت تامة التي فقط ترفع فاعلا كان هذه التامة التي ترفع فاعلا هذا الفاعل هو ضمير يفسره معمول المصدر الان التقدير ضربي العبد اذا كان هو مسيئا فكان هذه كانت تامة التي ترفع فاعلا. هذا الفاعل ايش هو يا عمر؟ ضمير مستتر يعود على معمول المصدر وهو العبد ضربي العبد اذا كان هو اي كان العبد مسيئا معمول المصدر وهو العبد فسر فعليا لان الضمير مش قال الاشمون عندكم فسر ضميرا شو يعني فسر ضمير هذه الحال؟ هي هاي الفكرة التي يريد ان يقولها انه معمول المصدر وهو العبد يفسر لنا الضمير المقدر بعده اذا كان. يفسره ان يبين لنا مرجعه. فالضمير الذي بعد اذا كان هو هو مرجعه على العبد. ضربي العبد اذا كان هو مسيئا ثم حذفنا اذا كان هو هذه كلها حذفناها وابقينا الحال فقط حذفنا الخبر مع مع الجملة التي بعده اذا كان هو وابقينا الحال فقط واين صاحب الحال يا حسين؟ الضمير المستتر هو هذا هو صاحب الحال فهمت نعم! هي مش خبر كان ركز هاي كانت تامة كانت تامة ما لهاش اسمه خبر الى فعل وفاعل بس كانت تم سيأتي معنا كانت تامة ومرت معنا في قطر الندى. كانت تامة ليست لها فعل وفاعل. فهو مش اسم كان. هو فاعل هنا كانت تامة هذه ترفع فاعلا ومسيئا حال من هو صاحبها هو وعاملها كان بس وضحت الفكرة احبابي الكرام اذا انضربي العبد مسيئا. هذا الخبر المحذوف هو اذا الخبر المحذوف هو كلمة اذا وهذه الجملة بعد اذا الجمل بعدئذ تكون اصلا مضاف اليه اذا بتذكره. نعم تمام فهذه هي جملة محذوفة ومسيئا هي الحال. صاحب الحال الضمير المستتر المحذوف الذي يفسره العبد نعم؟ ظرف طيب متعلقة بس احنا خلص حتى نختصر المسافة على الشباب خلص اي اي ظرف بقول هو خبر افهموا متعلق بمحذوف تقديره كائن وخبر. طيب طيب هذا مثال على اه اذا جاء المبتدأ مصدرا. طب نأخذ مثال الثاني. قال ابن مالك اتم تبييني الحق منوطا بالحكم اتم ايش نوعها؟ من المشتقات هل هي مصدر؟ لا افعل تفضيل صحيح؟ فهنا افعل تفضيل جاء مبتدأ ممتاز اتم تبي جاء مبتدأ ومضاف الى المصدر والحق معمول مفعول به للمصدر اتم تبييني الحق الان منوطا هي الحال هي الحال التي سدد ما سد الخبر. بدي اسألكم سؤال لو هل الحال هذه تصلح ان تكون خبرا للمبتدأ هي تصلح بس راح يختلف المعنى ركزوا شوي في المعلم بدها شوية تركيز اتم تبييني الحق لو جعلت مرفوعا ارفعها يا شيخ ناصر اتم تبييني الحق منوط اتم تبييني الحق منوط بالحكم. اصبح الخبر خبر عن المبتلى. والخبر هو وصف للمبتدأ. هيك افهموا فهنا انا وصفت اتم تبييني بانه اتم بيان لي للحق منوط بالحكم. اتم تبييني منوط بالحكم لكن ليس هذا هو الذي يريده المتكلم يريد قوله يريد ان يجعل منوطا بالحكم وصف للحق وحاد منه ليس خبرا عن الاتم. هو يريد ان يقول اتم تبييني الحق اذا كان الحق منوطا بالحكم فهو يريد ان يجعل منوطا وصف للحق وليس وصف للمبتدأ. شوف الفرق بين اذا جعلت مبتدأ شو راح يكون المعنى يا حسين اتم تبييني للحق منوط بالحكم الاتمام للتبيين هو المنوط بالحكم. وليس هذا هو المراد المراد ان الحق هو المنوط بالحكم. لذلك نفس الاشمون عندكم استدرك فقال لكم ايش قال؟ اه في هذا المثال اذا جعل منوطا جاريا على ايش على الحق لا على المبتدأ. لانه اذا جعلت منوطا وصف للمبتدأ خلص ارفعها علينا خبر وانتهى. لكن الكلام ان المتكلم يريد ان يجعل منوطا هو وصف وحال للحق جيد ففي هذه الحالة لا يجوز ان ترفع منوط فتقول منوط سيختلف المعنى تماما. طيب والتقدير نفس الاشي اتم تبييني الحق اذا كان هو منوطا. حذفنا اذا كان هو وابقينا الحال وحدها وابقينا الحالة وحدها منصوبة اين الخبر؟ تقول الخبر محذوف وجوبا سد ما سده الحال هكذا قالوا اذا هذا المثال الثاني. المثال الثالث اه اذا كان المصدر بعد افعال التفضيل مصدر مؤول خلصتوا كتاب المشايخ؟ نعم اذا قال مصدر مؤول ايش المثال اللي ذكره اخطب ما يكون الامير قائما اخطب ما يكون الامير قائما الان هل يجوز ان اقول قائم الان اخطبوا مبتدأ خلينا نيجي هيك حبة حبة. مبتدأ افعل تفضيل ومضافة الى ايش ليس الى مصدر اه هي مضافة الى مصدر مؤول لانه ما هذه مصدرية منصورية مصدرية. فما يكون هذا مصدر مؤول يعني يشبك منه مصدر مؤول من ماء. مع الفعل يكون الذي بعدها. اخطب مكون الامير قائما. لو قلت اخطب كون الامير قائم كان قائم خبر لاخطب. اخطب ما يكون قائم مش هو المعنى المراد هو يريد ان يجعل قائما حال للامير ووصف له. فبالتالي يجب ان يكون الخبر مقدرا وجوبا. التقدير اخطر ما يكون الامير اذا كان هو قائما تمام؟ وحذف الخبر وجوبا مع كان هو وبقي الحال منصوبا وحده تراكيك. تمام. اه المعمل ركيك. ايش يعني اخطأ اخطب وما كان يسألها معنا. مشان هيك هو صدرك كان بمعنى وجد كانت تامة بمعنى وجد هذا برجع لك لا اذا لا يا دكتور هيناقشها لانه كان التامة التي بمعنى وجد انت تريد ان تدل على الوجود وليس على وصف المبتدأ بالخبر في الزمن الماضي كان كنت قائما اذا اردت ان تصف نفسك بالقيام في الزمن الماضي. هذه كانت ناقصة اه لكن كان التامة هي التي بمعنى وجد. وسيأتي معنا سيناقش لماذا ما نجعلها ناقصة؟ حيث يناقشها الاشموني بعد قليل. المهم خلينا نأتي الان نقول اذا هذه هي الجمل الثلاث والتقدير بعدها قلها اذ كان او اذا كان مسيئا في الجملة الاولى ضربي العبد مسيئا ومنوطا في الجملة الثانية اتم تبيينه الحق منوطا وقائما في الجملة الثالثة اذ كان او اذا كان قائما فمسيئا ومنوطا وقائما على الجمل الثلاث هي نصب على الحال من الضمير المستتر في ايش؟ في كانه هي منصوبة على الحالية وما صاحبها الضمير المستتر في كان وحذفت جملة كان التي هي الخبر للعلم بها وسد الحال ما سدها. في الحقيقة الخبر هو الظرف ليس يعني كلام هون شوي في عمومية وحذفت جملة كان التي هي الخبر في الحقيقة الخبر هو اذا والجملة التي بعدها مضاف اليه طيب وحذفت جملة كان التي هي الخبر للعلم بها وسد الحال ما سدها هي خلاص وسد الحالة ما سدها. وقد عرفت ان هذه الحال لا تصلح خبرا لمباينتها للمبتدأ من حيث المعنى. يقصد لانه اذا جعلتها راح يختلف المعنى تماما اذا الضرب مثلا لا يصح ان يخبر عنه بالاساءة. في الحقيقة مش لا يصح. شوي في هون عبارات مطاطة شوي. هو يصح ان يخبر عنه بالاساءة. ضربه يمكن ان يكون مسيء لكنه ايش لكن ليس هو المراد وليس هو الانسب للسياق طيب فان قلت جعلوا هذا المنصوب حالا مبني على ايش يا حسين على ان كانت تامة فنم لا جعلت ناقصة والمنصوب خبرها. لان حذف الناقص هو الاكثر هو المشهور ان تكون ناقصة. شف كيف انت شوي استبعدت تكون تامة فالجواب انه منع من ذلك امران. لماذا؟ جعلناها تامة. الامر الاول اننا لم نرى العرب استعملت في هذا الموضع الا اسماء نكرة مشتقة من المصادر فحكمنا بانها احوال وليست اخبار اللي كانت ناقصة. اذ لو كانت اخبار اللي كان الناقصة المضمرة لكان يكون هناك تنويع لجاز ان يكون معارف ونكرات ومشتق وغير مشتق. فلما رأينا هذه المسألة لا تأتي الا اذا كان هناك نكرة مشتقة دائما قالوا هذا مؤشر على انه كان هنا ليست هي الكانة الناقصة بل هي كانت تامة وهذه النكرة المشتقة هي حال. طبعا هذا انا ما بعتبره مؤشر قوي كثير لكنه مؤشر. طيب الثاني وهذا اقوى في الحقيقة وقوع الجملة الاسمية مقرونة بالواو موقعه اه احيانا يأتي الحال ليس مفردا في هذه السياقات احيانا يأتي الحال جملة اسمية مقرونة بالواو كقوله عليه الصلاة والسلام شوف هذا الحديث اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. يلا كيف ستعرب هذا الحديث؟ حديث نبوي الان طالب ما درسش الالفية بجيب العيد في ذاته ولا لأ لانه قال اقرب هذا زي ايش اقرب ما يكون الامير قائما زي هذه الاخيرة اخطأوا عفوا اخطب ما يكون الامير قائما هذي مثلها. اقرب ما يكون العبد من ربه وين خبر المبتدأ اقرب؟ تقول محذوف تقديره اذا كان او اذ كان ايش؟ لو قال ساجدا ريحك بس هذا هو بده يريد ان يؤكد انه في بعض الاحيان يأتي الحال جملة يأتي الحال جملة مقرونة بواو الحال. اذ كان وهو ساجد الان هاي بتروح مش رح تزبط تكون كانت ناقصة صح؟ اذ كان وهو ساجد عادي مستحيل تكون كان الناقصة. اذا بد قطعا ان تكون كان التامة. هذه حجة اقوى من الحجة الاولى. اذا اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وهو ساجد جملة حالية والخبر المحذوف تقديره اذا كان وهو ساجد. ومنه قول الشاعر ايضا خير اقترابي من المولى حليف رضا اي حال كونه حليف رضا. خير خير هنا افعل تفضيل خير اقتراب من المولى اذا كان هو حليف رضا هذي ما فش فيها شاهد. الشاهد والبيت الثاني وشر بعدي عنه وهو غضبان. اه لاحظوا كيف جاء الحال جملة. اي وشروا بعدي عنه اذا كان وهو فاللي من هذا الادلة استشهدوا على انه كان هنا تامة. فان قلت فما الوحوج اصلا بادمار كان لتكون عاملة في الحال وما المانع؟ طب ليش ما جعلت المصدر مثلا خلينا نرجع على الجملة الاولى ضرب العبد مسيئا. ليش ما جعلتوا العامل في الحال هو المصدر نفسه من مصدر الاخوة ان يعمل في الحال ليش احتجتوا ان تقدروا كان اصلا محذوفة فايش قال؟ فالجواب انه لو كان العامل في الحال هو المصدر لكانت لكانت الحال من صلة المصدر اي من توابع المصدر والمصدر ايش اعرابه مبتدأ لكانت الحال من توابع المصدر. والمصدر اعراب مبتدأ. بالتالي فلا تسدوا حينئذ الحال ما سد الخبر. احنا بدنا اشي يسد ما سد الخبر فاذا جعلنا الحال منصوبة بالمصدر الذي هو مبتدأ صارت الحال من جماعة المبتدأ. فلا تصلح ان تسد مسد الخبر. فيفتخر الامر والى تقدير خبر ولابد ليصح عمل المصدر في الحال. فيكون التقدير حينئذ ضربي العبد مسيئا موجود. بدنا نصير نقدر هذا رأي الكوفي هذا في الحقيقة قاله البعض لذلك هو قال وهو رأي كوفي فبالتالي فيه ناس ذهبت الى هذا المسلك لكن ليس هو المشهور. وذهب الاخفش الى ان الخبر المحذوف مصدر مضاف الى ضمير ذي الحال. اه الاخفش بقول الخبر المحذوف ليس هو اذا كان او اذ كان لا لا الاخفش يقول الخبر المحذوف هو ايضا مصدر الخبر المحذوف هو مصدر مضاف الى ضمير بذي الحال اي صاحب الحال. والتقدير عنده في ضرب العبد مسيئا. ايش التقدير عنده؟ ضربي العبد ضربه مسيئا احذفه هو مكتوب عندكم تاء مربوطة اظن خطأ اي ضربوه. ضربي العبد ضربه فضربه هذه هي الخبر. طيب وقد منع الفراء وقوع هذه الحال فعلا مضارعا. هل يجوز وقوع الحال فعلا مضارعا في هذا السياق؟ الفراء منع واجازه سيباويه واستدل في بوابة قول الشاعر ورأي عيني الفتى اباك يعطي الجزيلة فعليك ذاك ورأي عيني الفتى اباك اباك طبعا هي بدل من الفتى. اباك هي بدل من الفتى. ورأيه لاحظوا بدأ بالمصدر ورأي عيني الفتى ورأي عيني الفتى سيبكم من اباك هو رأي الفتى يعطي الجزيل اي ورأي عيني الفتى اذا كان هو يعطي الجزيل. فهنا يعطي الجزيل فعل مضارع جاء في موطن الحال. جملة يعطي الجزيل هي جملة في محل نصب على الحال. ورأي عيني الفتى اذا كان يعطي الجزيل اي حالة كونه يعطي الجزير فهنا هذا شاهد لسيباوه ان الحال في هذه السياقات يمكن ان يأتي جملة مضارعية وليس شرطا ان يأتي مفردا او جملة اسمية كما زعم البعض. طيب نعم حالة كونه يعطي الجزيل حالة كونه يعطي الجزيل اما اذا صلح الحال لان يكون خبرا اذا الحال صلح لان يكون خبرا لعدم مباينته للمبتدأ فحينئذ لا يجوز نصبه على الحالية بل يتعين رفعه على الخبرية فلا يجوز مثلا يا شيخ حسين ان تقول ضربي زيدا شديدا لانه شديدا هي وصف لايش يا مشايخ؟ للضرب للمبتدأ فالاصل ان اقول ضربي زيدا شديد وشذ قولهم حكمك مصمتا اي اي حكمك لك مثبت كما لانه الاصل ان المصمت هو ماذا هو الحكم فهو وصف للمبتدأ فالاصل لماذا تنصبه على الحالية؟ هذا من الشذوذ كما شذ قولهم زيد قائما. يعني كيف بعضهم يقول زيد قائما. هذا شهد انه اصل زيد قائم وخبر. وخرجت فاذا زيد جالسا وهذا كله حكاه الاخفش طبعا هذه اشياء ضعيفة شاذة كلها ضعيف شاذ ان تقول زيد قائما وخرجت فاذا زيد جالسا هذا حكاه الاخفش ولكن الاخفش هنا في زيد قائما واذا جالسا قدر المحذوف ماذا ثبت قائما مش اذا كان قائما ولا اذا كان جالسا. ليش برأيكم شوف زيد قائما الاخفش قال هنا ما بنفع نقدر زيد قائما زيد اذا كان قائما بمشيش وخرجت فاذا زيد جالسا ما بينفع خرجت فاذا زيد اذ كان هو جالسا الاخفشون قال اذا صححنا هذه الجمل وان كانت كما قلت لكم شاذة في الحقيقة يجب ان نقدر الحال منصوب بفعل التقدير ثبت قائما او ثبت جالسا قالوا لا يجوز ان يكون الخبر المحذوف هنا في هاتين الجملتين اذ كان او اذا كان لما عرفنا في مطلع الالفية الان اذ واذا اشنوها مش ظروف زمان هل يجوز الاخبار بظرف الزمان عن اسماء الاعيان لا صح؟ ولا يكون اسمه زمان خبرا عن جثة كما سبق وربما ما حضرتهاش هاي المحاضرة. قلنا لا يكون ظرف الزمان خبرا مع الاسماء الاعيان اسم عين زيد وليلى وسعاد وقمر وشمس لا يكون الظرف خبر عن ماذا؟ عن اسماء الاعيان الا في احوال فيها افادة مرت معنا. فهنا لو قلت زيد اذا كان هو قائما ستكون اذا خبر عن زيد فسيصبح اذا ظرف زمان خبر عن زيد فسيصبح الظرف خبر عن اسم عين ولا يصح. ونفس الاشي خرجت فاذا زيد جالسا لو كان التقدير فاذا زيد اذ كان او اذا كان هو جالسا سيصبح الظرف خبر عن زيد. وهذا لا يصح لانه اخبار بالظرف في ظرف الزمان عن اسم عين وهذا لا يصح هكذا نكون انتهينا من ذكر عن مسائل الاربع التي يحذف فيها الخبر وجوبا طيب الان الاشموني سيستطرد معنا ويذكر لنا ان الاحوال التي يحذف فيها اه الاحوال التي يحذف فيها المبتدأ وجوبا وسيسردها سريعا فقال تنبيه لم يتعرض ابن مالك يعني لمواضع وجوب حذف المبتدأ. طب مش الخبر يحذف وجوبا طب ما فيش اماكن تحذف فيها نبتدأ وجوبا؟ فيه. وهي يعني كما ستلاحظون اربع مقابل اربعة. اربعة مقابل اربعة. فقال لم يتعرضون لمواضع وجوب حذف المبتدأ وعدها هو نفسه ابن مالك في غير هذا الكتاب اربعة ايضا. كما ان مواطن حذف الخبر اربعة مواطن حذف المبتدأ وجوبا. اربعة. ما هي سريعا قال ما اخبر عنه بنعت مقطوع للرفع في معرض المدح او ذم او ترحم سيأتي معنا احبابنا ان شاء الله في باب النعت انه هناك اشي اسمه قطع النعت عن المنعوت. قطع النعت عن ايش عن المنعوت ما اخليهوش نعت واحول النعت خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو هذا متى يجوز؟ قالوا يجوز اذا كان النعت معلوم انه للمنعوت وكان السياق سياق مدح او ذم او ترحم يعني مثلا بسم الله الرحمن الرحم. اذا شو اعراب الرحمن اقنعت صح الان يجوز سيأتي معنا في باب النعت يجوز ان اقطع هذا النعت عن منعوته للعلم به اي للعلم انه هاي الرحمن هي لا تكون الا صفة لمن لله سبحانه وتعالى. فيجوز في هذه الحالة ان اقطع النعت عن منعوته. واجعل النعت خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو لذلك يقولون بسير اقول بسم الله الرحمن اي نعم بصير بسم الله الرحمن بصير على جعل الرحمن خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو. هذا ايش اسمه؟ اسمه قطع النعت عن النعتية قطع النعت عن النعتية ولا هو الشرط الذي ذكرناه لابد ان يكون النعت معلوم انه للمنعوت ويكون السياق سياق ايش مدح او ذم او ترحم. فهنا السياق سياق ايش يا عمر؟ سياق مدح وقد يكون السياق سياق ذم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الوقود الرجيم بزبط لانه معروف انه عادة ان الرجيم هي صفها لابليس فلو قلت الرجيم وهو سياق ذم اي هو الرجيم بينفع فهذه اول مسألة من المسائل التي يحذف فيها المبتدأ وجوبا النعت المقطوع نقول اذا حولنا النعت الى خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو وكنا في معرض المدح او الذم او الترحم طيب الحالة الثانية قال ما اخبر عنه اي مبتدأ اخبر عنه بمخصوص نعمة وبئس المؤخر نحو نعم الرجل زيدنا. في باب نعمة وبئس سيأتي معنا احبابي الكرام انه نقول نعم الرجل المخصوص اما ان تذكره متأخرا واما ان تذكره متقدما. فانت في بعض السياقات تقول زيد نعم الرجل هاد اسمه المخصوص وفي بعض السياقات تقول نعم الرجل زيد. ممتاز هسه شوفوا اذا قلت قدمت المخصوص في البداية وقلت زيد نعم الرجل وانا ما فش مجال زيد مبتدأ ونعم الرجل الجملة خبر هذه ليست هي محل كلامنا. لكن اذا كانت بالعكس نعم الرجل زيد فهنا عندك اكثر من وجه اعرابي لك ان تعرب زيد مبتدأ مؤخر ونعم الرجل خبر مقدم هذا يجوز برضه ويجوز ان تعرب زيد خبر لمبتدأ محذوف وجوبا تقديره هو نعم الرجل هو زيد تمام؟ هذا متى يجوز؟ اذا كان المخصوص متأخرا لذلك ايش قال ابني؟ ما اخبر عنه بمخصوص نعمة وبئس. المخصوص هو الذي يأتي بعدها جملة نعمة وبئس زي زيد هنا بمخصوص بمخصوص نعمة وبئس المؤخر. كلمة المؤخر ضعه تحتها خط لان هي ضابط في المسألة لابد ان يكون مؤخرا نحو نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو اذا قدر المخصوص خبرا ويكون مبتدأه محذوف وجوبا تقديره هو. فان كان المخصوص مقدما نحو زيد نعم الرجل فهو هنا مبتدأ لا غير. مبتدأ لا غير. وقد ذكر الناظم هذين او هاتين المسألتين في موضعهما من هذا الكتاب. ربما نأتي لباب نعمة وبئس ان شاء الله وباب النعت سنعرف هذه القضايا بالتفصيل الحالة اذا هاتان صورتان. طيب الصورة الثالثة لحذف الخبر وجوبا. ما حكاه الفارسي في قولك في ذمتي لافعلن هذا عكس ما كان نصا في اليمين احنا مرت معنا ما كان نصا في اليمين زي لعمرك قلنا الخبر يكون محذوفا طيب هنا في ذمتي لافعلن هنا الخبر يعتبر قسم من الاقسام في ذمتي والمبتدأ هو المحذوف تقريره في ذمة عهد او في ذمة ميثاق لافعلن. فهذه عكس هذه المسألة هناك كن كان يحذف الخبر هنا يحذف المبتدأ لان هنا جاء اليمين مجرورا. جاء اليمين هو مجار ومجرور فيكون اليمين هو الخبر والمبتدأ محذوف في ذمة عهد او ميثاق. الحالة الرابعة ما اخبر عنه بمصدر مرفوع جيء به بدلا من اللفظ بفعله. يعني اذا كان الخبر مصدرا ها اذا كان الخور مصدرا مرفوعا جيء به بدلا من التلفظ بالفعل فهنا يكون المبتدأ محذوفا وجوبا. وهذا كثير في الالفاظ المختصرة. زي سمع وطاعة سمع وطاعة التقدير امري سمع وطاعة. امري سمع وطاعة لانه وهنا سمع مصدر حلت محل الفعل وهو اسمع واطيع مصدر حل محل الفعل فخبروا فهو يكون خبر ومبتدأ وهو محذوف وجوبا تقديره امري. ومثله قولك وقالت حنان ما اتى بك ها هنا حنان اي امري حنان لا لا هادي مش اسم بنتها. الحنان يعني العطف والرحمة اي امري حنان اي رحمة ومنه قول راجس شكى الي جمالي طول السرى. الجمل بيقول له يعني ذبحتني ما انت بتصير فيا صبر جميل فكلانا مبتلى. صبر هذا مصدر حل محل الفعل التقدير امرنا صبر جميل امرنا صبر جميل وصبر مش قلنا مصدر حل محل الفعل واصل الفعل ماذا اصبر هي صبر جميل ايش كانه معناه بقول لك انا اصبر تمام؟ فهنا المصدر حل محل الفعل ونفس الاشي حنان حنان مصدر حل محل الفعل وكاني اقول لك ايش؟ ترفق حنان يعني شوي شوي ترفق تمام امري حنان. طيب لانه هو بحكي عنه وعن جمله يعني انا واياك لازم نصبر هيك انه بده يقول له فهمت علي؟ اصلا او الامر هنا المراد بامرنا حالنا. شأننا الامر هنا معنى الشأن والصفة لا ليس الامر بمعنى لا لا اصبر هو تأويل صبر. صبر جميل تأويلها اصبر لأ امرنا هنا الامر بمعنى الشأن والحال لا امر لا لا ونفس الاشي حنان. امر امري حنان. كانه بيقول ترفق بس كلمة امري هنا ليست امري بمعنى اني امرك امري بمعنى شأني وحالي فهنا احنا احنا قلنا شيخ المبتدأ هو المحذوف ممتاز والخبر جيء به بدلا من اللفظ بفعله. احنا هنا بنفسر الخبر بانه فعل امر بنفسر الخبر بانه فعل امر لكن المبتدأ مش فعل امر. المبتدأ هو هو يفسره ويقدره هنا بمعنى الامر والشأن والحال والصفة سمع وطاعة ممكن تفسرها اسمها واطع ويمكن اذا كانت امري اي شأني وحالي سمع وطاعة اذا كان بتكلم عن نفسه يعني شأني اسمعه واطيع. اذا كان بيتكلم عن نفسه ما بقدرهاش الامر بقول شأني اسمع واطيع. اذا كنت تتكلم عن نفسي فمش داعي اقدرها دائما فعل امر. هذا هو المراد. فاذا امري سمع وطاعة. امري حنان. امرنا صبر جميل. نفس الاشي ما قاله يعقوب اولاده ايش قال فصبر جميل فصبر جميل. ايش يعني فامرنا صبر جميل. علي وعليكم الصبر لانكم بقولوا علي وعليكم انه نصبر ونشوف شو بده يصير في نهاية هاي القصة تمام؟ فكأنه يأمرهم بالصبر صح ولا لا؟ بس هو بصبر حاله فاذا هي قاعد طيب اذا هذه المسائل التي يحذف فيها المبتدأ وجوبا زادها لكم الاشموني. ننتقل الان الى مسألة اه تعدد الخبر وانواعه. وهاي المسألة تختم بها باب المبتدأ والخبر فقال واخبروا باثنين او باكثرا عن واحد كهم صراط شعراء واخبروا باثنين او باكثرا عن مبتدأ واحد تهم صلاة شعراء. الان صراط طبعا اشراف السراء هم الاشراف والشعراء شعراء وحذف الهمزة الان منطقيا وعقليا لا مانع من ان يكون هناك اكثر من خبر عن مبتدأ واحد لانه الاخبار هي كانها اوصاف فانت تصف او او احكام خلينا نقول احكام تصدرها فلا مانع ان اصدر على مبتدأ واحد اكثر من حكم. في مانع زيد نشيط والثاب حارث همام بقدر اخبر عن واحد بعدة اخبار. طيب يقول الاسموني واخبروا باثنين او باكثر عن واحد اي عن مبتدأ واحد لان الخبر حكم ويجوز ان يحكم على الشيء الواحد بحكمين فاكثر فش عندنا مشكلة ثم الان سيرسم لنا عدة صور في الحقيقة مسألة تعدد الخبر لها ثلاثة انواع تعدد الخبر هي لها ثلاثة اضرب. وقال على ضربين وسيذكر ضربا ثالثا هو الان سيذكر ضربا ثالثا فهذه المسألة على ثلاثة انواع في الحقيقة وليست على نوعين الصورة الاولى لها ان يتعدد الخبر لفظا ومعنى ان يتعدد الخبر لفظا ومعنى كقولك كما قال ابن مالك هم سراة شعراء اي هم اشراف شعراء وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد صحيح هنا انت تخبر عن واحد بعدة اخبار. والاخبار متعددة لفظا ومعنى يعني انا فعلا عددت الالفاظ ومعها تعددت المعاني طيب ومن هو قولك من يك ذا بتن فهذا بت مقيظ مصيف مشتي اي هو مقيض بتي يعني هذا ردائي يعني مقيظ يعني من الصيف او من الحرارة عفوا مقيد من الحرارة مقيد مصيف مشتي اي هو مقيظ واخبر عنه بالخبر الثاني مصيف بنفع في الصيف والثالث بنفع في الشتا هذا هذا بتي جواب الشرط شيخ. من يك ذا بتم فهذا بتموت هذا الخبر انتهى وجملة جواب الشرط تمام؟ من يك ذابتم فهذا بتي ثم قال هو مقيد مصيف مشتي يعني يبعد ان يكون انت تجعلها خبر لايش طيب لا ما هو مش هينفع هذا بتي وبعدين تخبر عن يعني خلص انت اخبرت عن هذا بانه بتك اي ثيابك فالان ستقدر هذه الثياب مقيظ مصيف مشتي. هذا هو الانسب. تقديره في السياق ثم قال ينام باحدى مقلتيه ويتقي باخرى الاعادي فهو يقظان نائمون. لان هذا المثال عندي فيه حقيقة نظر والذي يظهر لي فهو يقضان نائم انه من الحالة الثانية وليس من الحالة الاولى. فخلوه الان على جنب هذا المثال الان المهم هذا الضرب الاول الذي يتعدد فيه الخبر لفظا ومعنى يتعدى الحالة الاولى التي يتعدد فيها الخبر لفظا ومعنى انت مخير فيها بين ان تأتي بالعطف بين الاخبار المتعددة وبين ان تترك العطف تأتي بها سردا فانا لي ان اقول محمد نشيط حادث هوام بدون عطف وانما اخبار متتالية. ولي ان اقول محمد نشيط وحارث وهمام فاذا كان عندنا تعدد في الالفاظ ويتبعها تعدد في المعاني فهنا يجوز العطف وتركه. الحالة الثانية ان يتعدد اللفظ لكنه مع تعدد الالفاظ لكن الخبر واحد من حيث المعنى ان تتعدد الالفاظ لكن الخبر واحد من حيث المعنى. مثل ايش كأن تقول هذا حلو حامض يعني اكلت انت فاكهة قلت هذه فاكهة حلوة حامضة الان حلو اعراب خبر اول وحامض خبر ثاني لكن هذا من حيث اللفظ فقط متعدد لكن من حيث المعنى حلو حامض هي خبر واحد يعني هذا مز بيسموه الذي بين الحلو والحامض ونفس الشيء الذي يظهر لي البيت السابق الذي قلت لكم فيه نظر فهو يقظان نائم الذي يظهر انه يريد ان يقول هو بين يعني مش يريد ان يخبر عنه انه يقظان وانه لا مش رح ينفع يعني اصلا مش رح يصلح يعني مش فنقول فهو يعني نص نص تمام فهو بين النائم واليقظان فهو بين النائم واليقضان. فصائل يقظان اعرابك اعراب خبر اول ونائم خبر ثاني. لكننا من حيث المعنى نقول هي ايش؟ هي من حيث المعنى خبر واحد فالتعدد هنا في الالفاظ وليس في المعاني في الحقيقة ايوة يعني لما نيجي نعرض نحكي خبرين لكن من حيث المعنى الاثنين اشي واحد. مش انه مثلا ما بتظبطوش زائد ماشي؟ يركض ويجري لا هذا مش اخبار هذا عطف الشي على نفسه انت قصدك يركض ويجي نفس بعض؟ نعم وانت لا تقول عن زيد بن يركض ويجري. يعني هذا اصلا عطف الشيء على مثله. هم اصلا هذا الكلام العرب لا تقوله العرب لا تعطف الشيء على مثله لابد من وجه مغايرة بينهما العرب لا لا تخبر بخبرين بنفس المعنى هذا ترادف وعطف للشيعة على مثله اذا قلنا مترادفات. الا اذا كان هناك يعني معنى اخر تلحظه فرقا بين يركض ويجري. لان العطف يؤذن بماذا مغايرة العطف يدل على المغايرة. فشو الفرق بين يركض ويجري اذا كانت يركض ويجري نفس الشيء ما فش فائدة من هذا العطف اصلا. طيب طيب وهذا اعسر يسر هذا اعصر يسر تمام؟ اسروا لم ينونها الظاهر لانها ايش افعال تفضيل ممنوعة من الصرف. هذا اعصر يسر اي اضبط عندك ايسر انا عندي يسر آآ انا في الحقيقة غائب عن بالي معنى الاضبط لكن الظاهر انه ممكن يكون يعني يستعمل كلتا يديه. هذا المراد يستعمل كلتا يديه وليس يدا واحدة فهو خبر بمعنى واحد اعسر ايسر يعني يستعمل كلتا يديه وليس يد واحدة تمام؟ لكنني يعني احتاج الى مراجعة المثل هل هو ايسر ولا يسر انا عندي يسار نعم. وله النسخ التي عندنا كلها موحدة. لكن هي نسخة الاسمون يعني علق عندكم في الحاشية على شيء عليها ايش قال اه الشيخ كما قلنا اضبط الذي يعمل بكلتا يديه بس عندكم عندك ايسر برضه في الحاشية وفي الصحة سحر سحر جوهري نعم نعم ايسر يعني يستعمل اليمنى اعصر يستعمل الشمال يعني هم هذا المراد هنا في هذا السياق ان مراد يعمل بكلتا يديه المراد يعمل بكلتا يده يقولون اعصر ايسر يعني بستعمل في هذا السياق معناها هذا وان لم يكن هو في العادة تستعمل بهذا المعنى انا فاهم عليك لكن هو في هذا السياق المراد كلتا يديه المراد انه يعمل بكلتا يديه فلذلك هو اضبط في العمل المهم وقال وهذا الضرب طبعا هذا الضرب لا يجوز فيه العطف البتة لان العطف يؤذن بالمغايرة. وانت لا هذا الضرب هو كلمتين صح لكنهما في المعنى انا خبر واحد فلا يجوز الفصل بينهما فلا يجوز الفصل بينهما بحرف العطف. بخلاف النوع الاول خلافا لابي علي هكذا اختصر الناظم على هذين النوعين في شرح الكافية وزاد ولده بشرحه على الالفية نوعا ثالثا لا قلت لكم نوع ثلاثة نوعا ثالثا وهذا النوع الثالث هو الذي يجب فيه العطف. يعني عندنا صارت الانواع ثلاثة نوع يجوز العطف وتركه نوع يجب ترك العطف نوع يجب فيه العطف النوع الذي يجب فيه العطف ما هو احبابي الكرام قالوا اذا تعدد الخبر لتعدد المبتدأ من حيث المعنى ان يتعدد الخبر ويكون المبتدأ متعددا من حيث المعنى. مثل ايش قال مثل بنوك كاتب طبعا قال وهو ان يتعدد الخبر لتعدد ما هو له اي لتعدد مبتدأ اما حقيقة تعدد حقيقي مثل بنوكة كاتب وصائغ وفقيه الان واضح انه هو يقصد انه واحد كاتب واحد صائغ وواحد فقيه. صح فهنا المبتدأ واحد لكنه في المعنى ثلاثة فجاء الخبر متعددا تبعا لتعدد المبتدأ من حيث المعنى وقوله يداك يد خيرها يرتجى واخرى لاعدائها غائضة ففي الحقيقة انت تخبر ليس عن خبر واحد. يداك مبتدأ صحيح. لكنك تخبر عن كل يد على حدة فقولك يداك يد خيرها يرتجى واخرى لاعدائها غائضة اذا هو انت لست تخبر عن يداك بخبر واحد بل تخبر عن احدى اليدين بشيء وعن اليد الاخرى بشيء اخر فهنا تعدد الخبر لتعدد المعنى ضمنيا. وقد يكون نعم يداك ان يداك مبتدأ يداك مبتدأ ثم قال يد خيرها يرتجى هذا الخبر الاول وعطف عليه واخرى لاعدائها قاهرة مبتدأ خبر لا سيداك مبتدأ صح يداك مبتدأ اخبرت ان الخبر الاول ايش هو؟ نعم طيب ممتاز. انتم تركزوش على المبتدأ الثاني. ركزوا على المبتدأ الاول حسين. تمام. يداك مبتدأ اول صح؟ اه يد خيرها يرتجى خلينا نقول مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر لايش؟ لانه الابتدائي الاول. ومعطوف عليها الجملة الثانية واخرى لاعدائها غائضة ممتاز عاطف جو بس الجملة الاولى ايش اعرابها خبر وعندك كأنه خبرين عن مبتدأ واحد وهو يداك عندك خبرين عن مبتدأ واحد وهو يداك. وهل انا قصدت يداك يعني زيها زي بنوكة كيف بنوكة كاتب وصائغ وفقيه يداك ان في الحقيقة اخبرت عن كل وحدة بخبر. كيف بنوكها هسا هم هل كل الابناء؟ كاتب وصاة وفقيه والا واحد كاتب واحد وواحد فقيه. هي نفس الفكرة هنا. انا اخبرت قلت يداك اعطيت عنها خبر اول بعدين اعطيت خبر ثاني. بس في الحقيقة كل خبر ليد كل خبر ليد فهمت علي من هذه الجهة ممكن بس انا انا اريد ان افهمك انه هناك يداك مبتدأ اول يد خيرها يرتدى جملة اسمية خبر للمبتدأ ثم عطف عليها جملة اسمية اخرى خبر اخر تمام عندك عطفين عندك عطفان على يداك. هل كلاهما خبر ليداك؟ لا في الحقيقة. واحدة خبر لليد الاولى وواحدة خبر اليد الثانية بقول انه اراد ان يمنع ان يد خيرها يرتجى اخرى لاعدائها احسنت نعم هذه هي لانه هو في الحقيقة خبر عن كل يد على حدة طيب واما حكما واما حكما ان يكون تعدد المبتدأ حكما اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد. هنا اعتبروا ان هناك تعدد من حيث المعنى في المبتدأ كأنه الحياة الدنيا انواع نوع منها لعب ونوع منها له ونوع منها زينة ونوع تكاثر في الاموال والاولاد لكن هي في الحقيقة كلياتها الحياة الدنيا فهذا تعدد في المبتدأ من حيث الحكم وليس تعددا حقيقيا من حيث الافراد بخلاف بنوكة كاتب وصائغ وفقيه. هنا التعدد حقيقي في الافراد تمام؟ فهذه يقصد تعدد حكمي انه كانه جعل الحياة الدنيا على انواع واشكال. فنوع منها لعب ونوع منها لهو ونوع منها زينة ونوع منها تفاخر نوع منها تكاثر وهكذا. طيب واعترضه في التوضيح فمنع ان يكون النوع الثاني والثالث من باب اه تعدد الخبر. اه في التوضيح منع النوع الثاني والثالث. النوع الثاني اللي هو هذا حلو حامض والنوع الثالث اللي ذكره ابن الناظم. منع الاثنين. واقتصر فقط على النوع الاول وهو مبتدأ اخبرت عنه باكثر من خبر متعدد لفظا ومعنى فمنع ان يكون آآ النوع الثاني والنوع الثالث من باب تعدد الخبر بما حاصله ايش قال يعني؟ قال ان قولهم حرب حامض في معنى الخبر الواحد بدليل امتناع العطف وان يتوسط بينهما مبتدأ فاحنا قلنا له طيب ماشي بس هذا الكلام هو نفس كلام المصنف. يعني انت لم تأتي بشيء جديد انت هو لماذا منع انه من باب تعدد الخبر هذا حلو حامض في التوضيح لماذا منع ان يكون هذا حلم حامض من باب تعدد الخبر لانه من حيث المعنى خبر واحد. فقال هذا ليس تعدد خبر. بنقول له ما هو الناظم ووافقك. والناظم عارف انها من حيث المعنى خبر واحد لكن هو حكم على التعدد من جهة اللفظ فقط. لذلك قلنا هو تعدد في اللفظ دون المعنى. فهو كلام هذا ليس بصحيح طيب واما النوع الثالث وهو قولك يداك يد خيرها يرتجى واخرى لاعدائها غائضة فهو في قوة مبتدئين لكل منهم خبر نقول وهذا ايضا نحن نتفق عليه انهما في قوة مبتدئه لكل منهما خبر واما قوله آآ اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو فهذا ليس فيه تعدد. قال لان الثاني تابع للاول لا خبر وايضا هذا ضعيف. احنا عارفين انه تابع لكنه في معنى الخبر هو اكيد تابع لانه معطوف العطف من باب التوابع. اعلموا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة. فالمعطوف هو تابع للمعطوف عليه. واكيد من باب التوابع. لكنه من حيث المعنى خبر فهو تعدد للخبر من حيث المعنى. طيب اه الان قلت الان اشموني سيجيب جزاه الله خير. قلت وفي هذه وفي هذا الاعتراض نظر اما ما قاله في الاول اي في قضية حلو حامض فليس بشيء اذ لم يصادم كلام الشارح يعني ما ما عملتش اشي جديد بل هو عينه لانه انما جعله متعددا في اللفظ دون المعنى وذكر له ضابطا بالا يصدق الاخبار ببعضه عن المبتدأ اي لا يصح ان تقول هذا حلو. ما ينفعش ان هذا حلم حامض كلها جملة واحدة. كما فكيف يتجه الاعتراض؟ يعني بقول الاعتراض غلط لانه هو بقول لك ان هو ليس التعدد في المعنى. التعدد في اللفظ فقط. واما اعتراضه على الثاني وهي ذاك يد خيرها يرتجى. فهو ان كون يداك ونحوه في قوة مبتدئين لا ينافقونه بحسب اللفظ مبتدأ واحدا. صح هو من حيث اللفظ مبتدأ. لكن من حيث المعنى مبتدئين. اذا نظروا الى كونه المبتدأ واحدا او متعددا انما هو الى اللفظ لا الى المعنى وهو ايضا واضح لا خفاء فيه. يعني اعتراض صاخب من بدايته. لان هو يقول تعدد المبتدأ نقول تعدد المبتدأ من حيث المعنى لكن من حيث اللفظ المبتدأ الاول واحد يداك ما في غيره واما قوله في الثالث ان الثاني يكون تابعا لا خبرا فانا نقول لا منافاة ايضا بين كونه تابعا وبين كونه خبرا اذ هو تابع من حيث توسط حرف العطف بينه وبين متبوعه فهو اكيد من التوابع. وخبر من حيث عطفه على الخبر. وهذا نسميه الخبر معنوي يعني اذا المعطوف على الخبر خبر كما ان المعطوف على الصلة صلة. والمعطوف على المبتدأ في حكم المبتدأ وغير ذلك. فهذه كلها يعني اعتراضات وليست في محلها بقيت الفكرة الاخيرة لكن هذه يعني يحتاج شرحها الى وقت واظن انني استنفذت الوقت اليوم هي ما وعدته بشرحك وان متى يقترن الخبر بالفاء هذه مسألة لم يذكرها ابن مالك سيختم بها الاشموني كلامه يعني هي صفحة ونصف لكن صفحة ونصف سمعت شوية يعني بدها الشباب تكون في كامل قواها العقلية في التركيز حتى نفهم الامثلة وفيها شرح للامثلة. نترك هذه المحاضرة القادمة ان شاء الله ونشرها في بابك انا واخواتها. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم