بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف نسأل الله الاعانة اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين قبل ان نشرع احد الاحبة سيسمع اليوم باذن الله باب ظن واخواتها اقرأ بسم الله لازم تمام جزاك الله خيرا. اذا الى هنا وقفنا احبابي في المجلس السابق لحديثنا عن ظنة واخواتها عرفنا ظن واخوات هذا الباب ينقسم الى نوعين من الافعال هناك الافعال القلبية وهناك افعال التصوير عرفنا اهم احكام هذا الباب وهو وهما حكمان فعليا التعليق والالغاء وعرفنا انهما يدخلان على احد عشر فعلا من هذه الافعال. احد عشر فعلا من افعال القلوب بالتحديد. اليوم باذن الله سنكمل بعض الافكار اليسيرة التي تبقت علينا في هذا الباب وننتقل الى باب ثالث وهو باب اعلم وارى فقال ابن مالك عليه رحمة الله لعلم عرفان وظن تهمه تعدية لواحد ملتزمة هذا البيت شرحته لكم سابقا وباختصار معنى هذا البيت يريد ان يعطينا ابن مالك ان بعض افعال القلوب بعض افعال القلوب هنا وهو فعلا يتحدث عن العلم وعن الظن. بعض افعال القلوب اذا اتت لمعاني اخرى غير المعاني التي سبق ذكرها فانها لا تنصب مفعولين اثنين وتحدث عن ماذا؟ عن علم وعن ظنك كونهما اصول هذا الباب فقال علم اذا جاء والمراد به المعرفة اذا جاءت الفعل علم والمراد به عرف فانه لا ينصب مفعولين بل ينصب مفعولا واحدا فقط وهذا مر معنا فاقول علمت المسألة ما معنى علمت المسألة؟ عرفت المسألة فاذا كانت علم بمعنى عرفة اذا كانت علم بمعنى عرفة فانها تنصب مفعولا به واحدا وليست داخلة معنا في هذا الباب لذلك قال لعلم عرفان اي العلم الذي يأتي بمعنى العرفان علم بمعنى عرفة ثانيا ظن ظن اذا جاءت بمعنى اتهم ظن التي بمعنى اتهم هذه ايضا لا تنصب مفعولين وانما تنصر مفعولا واحدا فمثلا اقول سرق متاعي فظننت زيدا ايش يعني فظننت زيدا؟ اتهمت زيدا فظن التي بمعنى اتهمت كم مفعول؟ مفعول به واحد فقط فليست داخل معنا ايضا في هذا الباب طبعا جزاه الله خير استوعب سابقا معاني هذه الافعال وبين ما هو المعنى المقصود منها في هذا الباب؟ وما هي المعاني التي اذا اتت عليها لا تكون مرادة معنا؟ فعودوا واضبطوا كلام الاشموني فانه اجاد فعلا في هذه المنطقة لذلك يعني خلاص سنقتصر على ما ذكره ابن مالك العلم اذا كان بمعنى المعرفة ينص مفعولا به واحدا والظن اذا كان بمعنى الاتهام ينصب مفعولا به واحدا لعلم عرفان وظن تهمه تعدية لواحد ملتزمة فقط تعدي لواحد. يقول الاشموني عليه رحمة الله نحو قوله تعالى والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. ايش يعني لا تعلمون؟ العلم هنا بمعنى المعرفة. اي لا تعرفون شيئا فنصب مفعولا به واحدا وقولك سرق متاعي فظننت زيدا او وظننت زيدا اي اتهمته اتهمت زيدا هذا ايضا ينصب مفعولا به واحدا قال واسم المفعول من ظن مظمون وظنين. ظن التي بمعنى اتهم اسم المفعول منها ما هو مظنون وظنين ومنه جاء قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين اي ما هو على الغيب بمتهم ما هو على الغيب بمتهم. طيب نعم لا هي بظنين هي قراءة بيظانين بالظاء هذا كما هي مكتوبة على الرواية الاصلية عندنا تمام ساعدوا اخي في ايجاد الصفحة ماشي يا اخوان واين نحن الان بالضبط طيب آآ وقال وقد نبهت على استعمال بقية افعال القلوب في غير ما يتعدى فيه الى المفعولين كما رأيت. كان هو يخبرك انه انا سابقا نبهتكم الافعال افعال القلوب متى لا تنصب مفعولين. لما تأتي الى معاني اخر سبق ان ذكرناها في المحاضرة السابقة طيب لماذا الابن مالك فقط تكلم عن علم وظن؟ لماذا لم يتكلم عن كل افعال القلوب؟ عندما تخرج عن معانيها التي تنصب بها مفعولين الى المعاني التي لا تنصب بها مفعولين فقال وانما خص هو علم وظن بالتنبيه لانهما الاصل. لانهما ايش الاصل يعني اصول هذا الباب فعلا علم وظن والباقي تبع لهما اذ غيرهما لا ينصب المفعولين الا اذا كان ايش بمعناهما يعني كلام منطقي. ليش هي اصول هذا الباب؟ لانه الافعال القلوب التي تنصب مفعولين انما تنصب مفعولين لانها اما بمعنى علم واما لانها بمعنى ظنة فهذا يدل على ان العلم والظن هما اصول هذا الباب. وايضا تغيرهما من افعال القلوب عند عدم نصب المفعولين يخرج عن القلبية غالبا بخلافهما اه انه باقي افعال القلوب اذا لم تنصب مفعولين وانما نصبت مفعولا به واحدا او جاءت لازمة فانها في العادة في العادة ماذا يحدث تخرج عن افعال القلوب اصلا ويصبح لها معاني اخرى. مثل عرجة وما شابه ذلك من المعاني التي اخذناها. في المحاضرة السابقة. بخلاف العلم والظن فان انه حتى ولو لم ينصب مفعولين ونصب مفعولا واحدا فانه يبقى تحت دائرة ماذا؟ يبقى معانيه تدور على العلم والظن. فالعلم يبقى بمعنى المعرفة والظن يبقى بمعنى الاتهام والاتهام عمل قلبي. تمام فهذه طبعا يعني من باب يعني التنكيت كما قالوا. ثم قال واللي رأى الرؤيا اني ما لعلما طالب مفعولين من قبل انتما يريد ان يخبرك الان فائدة اخرى ابن مالك وهي ان رأى التي بمعنى رأى في المنام. وهي رأى الحلمية رأى التي في المنام وهي رأى الحلمية تعامل معاملة رأى التي بمعنى علمت فتنصب مفعولين وهذا ذكرته لكم ايضا سابقا انه رأى الحلمية تنصب مفعولين كما تأتي رأى التي بمعنى علم ناصبة لمفعوليين لماذا؟ قالوا لانه رأى الحلمية الحلم شيء يقدر في النفس. الحلم شيء ايضا يقدر في نفس النائم فهو كأنه فعل قلبي لان الحلم فعل قلبي. فاعطي الحلم احكام ماذا؟ رأى التي بمعنى علما لان كلاهما يدور على افعال القلوب فاذا كان عندي رأى حلمية فانك تنصب بها مفعولين لا مفعولا واحدا اقول رأيت زيدا قائما وماذا تقصد هنا رأيت الحلمية يعني رأيت البارحة في المنام زيدا قائما عند المسجد. بنفع ؟ بنفع رأيت في المنام زيدا قائما عند المسجد. هذه رؤى الحلمية ما بنفع تكون رأى البصرية فالبصرية لا تنصب مفعولين تنصب مفعولا به واحدا. اما رأى الحلمي فقلت رأيت في المنام زيدا قائما ومعناها يعني رأيته حلما فهذا يصلح لذلك قال الاشموني واللي رأى التي مصدرها الرؤيا. هم يقولون احبابي في الغالب في الغالب رأى التي بمعنى حلم مصدرها رؤيا مصدرها رؤيا واما رأى التي بمعنى ابصر مصدرها رؤية بالتاء المربوطة رأى التي معناها الحلم في المنام ما مصدره يا شيخ بالغالب لانه في الحقيقة جوز بعضهم ان تكون ايضا رؤية بالتاء. لكن نقول في الغالب رأى الحلمية مصدرها رؤيا بالالف. المقصورة لذلك ماذا قال؟ قال ولي رأى الرؤيا ولي رأى الرؤيا يعني اللي رأى التي مصدرها الرؤيا من هي رأى التي مصدرها الرؤيا؟ رأى الحلمية واللي رأى الرؤيا اني اينسب ما نسبته اه اه اني مالي علم يعني للذي علم طالب مفعولين من قبل وانتما فهو يريد ان يقول لك اني ما يعني هو امي ما مفعولها؟ مفعولها اني فعل اما فعل الامر مفعولهما التي اسم موصول. اني ما لعلم طالب مفعولين من قبل انتما لرأى الرؤية. فالبيت فيه تقديم وتأخير. التقدير اني يا طالب العلم ما اي الذي لعلم من نصبها مفعولين اني ما لعلم طالبة المفعولين من قبل من تمى من قبل وانتمى لرأى الرؤيا. انما للفعل علم من طلبه لمفعولين اللي رأى الحلمية. هذا تقدير البيت. اني ما لعلم طبعا علم هذه الالف التي فيه لعلما هذه الف الاطلاق اني ما لعلم حالة كونه طالب مفعولين اللي رأى الرؤيا طيب ما معنى قول ابن مالك طالب مفعولين من قبل يعني يريد ان يقول علم التي قبل علم العرفانية لانه البيت السابق ذكر علم العرفانية فحتى لا يذهب ذهنك انه اللي رأى الرؤيا اني ما لعلم السابق ذكرها في البيت السابق. انه علم التي سبقت في البيت السابق عالمة التي العرفانية والتي تنصب مفعولا به واحدا فحتى لا تتوهم ان مقصده ان ما لعلم لرأى الرؤيا علم التي اخر شيء ذكرها. فبقول لك لا علم التي ذكرتها من قبل ليست علم الذي ذكرته لك في البيت الاخير لا. علم التي ذكرتها لك من قبل في بداية هذه الابواب. فهذا يقصده بقوله من قبل اي علم التي ذكرتها لك من قبل وهي علم التي تنصب مفعولين اعط حكمها لرأى التي بمعنى الرؤية وهي رأى الحلمية. اذا والرأى التي مصدرها الرؤية وهي الحلمية امي ما معنى امي اي ينسب ما لعلم حالة كونه علم طالبة لمفعولين من قبل انتما اي انتسب انتبه معنى انتسب ايضا. فما قال موصول طيلته انتمى اي ما انتمى ها هكذا اصل تقدير البيت ما انتمى اني ما انتمى اني ما انتمى اي انسب ما انتسب لعلم طالبة المفعولين من قبل لرأى الرؤية هكذا التقدير بالضبط طيب اذا ما موصوله صلته انتمى في موضع نصف مفعول به لاني وطالب حال من علم واللي رأى متعلق بانمي على ما تم تقديره ولعل علم متعلق بانتماء وكذلك من قبل متعلق بنتما والتقدير البيت كاملا انسب اللي رأى التي مصدرها الرؤيا الذي انتسب لعلمه المتعدية الى مفعولين من ما نسبته من الاحكام وذلك لانها مثلها من حيث الادراك بالحس الباطن. فالحلم هو ادراك بالحس الباطن كما ان الرؤيا القلبية والعلم القلبي هو شيء يدرك بالحس الباطن. ومنه قول الشاعر ابو حنش يؤرقني وطلق وعمار واونة اثال اراهم ها اراهم رفقتي هذا المواطن الشاهد يا عمر. اراهم رفقتي هم المفعول به الاول ورفقة المفعول به الثاني. اين يراهم في نومه؟ فهذه رأى حلمية فهم من قوله اراهم هي المفعول الاول ورفقتي مفعول به ثاني وانما قيد بقوله طالب مفعولين من قبل. لماذا قال طالب مفعولين من قبل لئلا يعتقد انه احالك على ماذا؟ على علم العرفانية المذكورة في البيت السابق فهو يريد ان يحيلك على علم التي تنصب مفعولين التي ذكرها في بداية الباب فان قلت ليس في قوله الرؤيا نص على المراد اذ الرؤيا تستعمل مصدرا لرأى مطلقا حلمية كانت او ايش؟ او يقظية يعني الرؤيا الرؤيا بالالف المقصورة تستعمل مصدرا اللي رأى البصرية واني رأى الحلمية هذا هو الصحيح ان الرؤيا بالالف تستعمل مصدرا اللي رأى البصرية واللي رأى الحلمية فماذا قال؟ قال الغالب المشهور انها تكون مصدرا لرأى الحلمية. فلذلك ذكرها يعني هو قيد رأى الرؤيا فخشي ان يكون هناك اشكال انه رأى الرؤيا تحتمل رأى البصرية ورأى ورأى الحلمية فقال اعتمدت على الغالب الاشهر ان رأى التي مصدرها الرؤيا انما هي رأى الحلمية فقط. واما استعمال الرؤيا لرأى البصرية فهذا ما قليل. طيب ثم اه قال بعد ذلك مسألة جديدة قال ولا تجز هنا بلا دليل سقوط مفعولين او مفعول. ولا تجز هنا بلا دليل سقوط مفعولين او مفعول الان احبابي الكرام هناك ما يسمى في هذا الباب الاختصار الاقتصار وهناك ما يسمى الاختصار هناك مصطلحان اولا الاقتصار وثانيا الاختصار الاختصار المراد به ماذا قذف احد المفعولين او كليهما بلا دليل هذا اسمه ايش؟ اقتصار ان تحذف احد المفعولين لظن او احدى اخواتها تحذف احد المفعولين او تحذفهما كليهما بلا دليل على المحذوف حذفت المفعول به الاول والمفعول به الثاني او حذفت احدهما ولم اترك دليلا على ماذا على المعذور. هذا اسمه ايش؟ اقتصار. الاختصار بالعكس ان تحذف احد المفعولين او كليهما بدليل ان تحذف احد المفعولين او احد يعني تحذف احد المفعولين او كليهما لكن مع وجود دليل على المحذوف مع وجود دليل على المحذوف. فاذا الاول يسمى اقتصارا والثاني يسمى اختصارا. الاختصار ان احذف المفعولين او احدهما بلا دليل. هذا اسمه اقتصار الاختصار ان احذف المفعولين او احدهما مع بقائي الدليل الان سيتكلم الاشموني عن الاختصار والاختصار فبدأ بالاقتصار بدأ بالاقتصار فماذا قال قال لا تجز هنا بلا دليل سقوط مفعولين او مفعول قال ويسمى ماذا؟ اقتصارا اقتصارا فقال اما الثاني فبالاجماع. ايش يعني الثاني؟ فبالاجماع؟ يعني ان يحذف مفعول واحد ويبقى مفعول ثان اقتصارا لا يجوز قال اجماعا يعني ان تحذف احد المفعولين وتترك الثاني اقتصارا. شو يعني اقتصارا بلا دليل على المحذوف فكأنك اقتصرت على احدهما واستغنيت عن الاخر عشان هيك سمي ايش كأني اقتصرت على احدهما واستغنيت عن الاخر. ما بدي دليل عليه فقال ان تحذف احد المفعولين وتترك الاخر اقتصارا هذا لا يجوز بالاجماع اما ان تحذفهما معا اليهما اقتصارا فهذا فيه خلاف الغريبة هاي صح؟ انه تحذف احد المفعولين وتترك الاخر اقتصارا لا يجوز اجماعا لكن انك تحذف كليهما كلا المفعولين اقتصارا فهذا فيه ايش خلاف فقال فعن سيبوه والاخفش ايضا المنع فعن سيباه والاخفش المنع والناظم واضح انه يتجه معهما لانه قال ايش؟ ولا تجزهن بلا دليل سقوط مفعولين او مفعول فهو واضح انه اولا الناظم يتكلم عن ايش؟ عن الاقتصار ولا عن الاختصار يا مشايخ عن الاختصار لانه قال بلا دليل وواضح انه منع كلا الصورتين سواء حذف مفعول واحد او حذف المفعولين لكن حزب المفعولين فيها خلاف يا قصي لذلك قال فاما سيبواب الاخفش فعندهم المنع مطلقا كما هو ظاهر اطلاق ناظم فعلا لكن الاكثر عن الجواز مطلقا مطلقا سنعرف معنى الاطلاق لما نأتي للقول الثالث لكن الان المهم القول الثاني وهو قول الاكثرين الجواز مطلقا يجوز ان نحذف المفعولين معا بدون ان يكون عليهما دليل؟ قالوا نعم ما هو دليلكم؟ قالوا تمسكوا بقوله تعالى اعنده علم الغيب فهو يراه اعنده علم الغيب فهو يرى ام لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى قال اعنده علم الغيب فهو يرى؟ يرى هنا قالوا رأى العلمية فهو يعلم رأى العلمية حذف منها المفعولان حذف منها لاحظ يرى علميا ولم يوجد بعدها لا مفعول به اول ولا مفعول به ثان ولم يترك دليلا عليهما فقالوا هنا هذا يسمى اقتصارا اقتصر على معنى الفعل وحذف مفاعيله قصر على معنى الفهم فهو يعلم يرى بمعنى يعلم وحذف مفاعيله بدون ان يترك دليلا عليها فهذا اسمه ايش؟ اقتصار لاحظ كيف حدب المفعولين؟ اعنده علم الغيب فهو يرى اذا الشاهد يرى جاء بمعنى يعلم ولم يذكر معها لا المفعول الاول ولا المفعول الثاني نعم ان تكون تريد فقط معنى الفعل وهذا درسناه في البلاغة لما كنا نتكلم انه يجوز ان تحذف ان يكون الفعل متعديا فتترك المفعول به وتقتصر على الفعل فقط لانك تريد معنى الفعل ولا تريدوا مفاعيله لاني فقط اريد معنى الفعل من دون مفاعله. فهذا جائز حتى في البلاغة اما اني اريد فقط معنى الفعل ولا اريد مفاعيله ومنه قوله تعالى وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا وظننتم ظن السوء. الان شو اعراب ظن السوء؟ اه يا شيخ عمر احسنت ظن مصدر. شو اعراب المصدر اذا مفعول ايش لا احسنت مفعول مطلق وظننتم ظن السوء ظن مفعول مطلق واذا طب ظننتم اين مفاعيلها محذوفة وظننتم ظن الصوء فقط ذكر المفعول المطلق ولم يذكر المفعول به الاول ولا المفعول به الثاني. لان المراد في الاية تسليط الضوء على مجرد الظن. وانه وكان ظن سوء نوعية الظن وطبيعته بغض النظر ايش هو ما الذي وقع عليه طيب فهنا اقتصر على الفعل وحذف المفعولين. فهذا جائز على رأي الاكثرين واما عند السيبيا والاخفش لا يجوز طيب وقولهم من يسمع يخل دخل الفعل المضارع من خاله قال عفوا الفعل المضارع من خال لكنه في حالة ايش؟ جزم هنا. هنا من يسمع يخذ خالة يا خال لكنها جواب الشرط فجاءت مجزومة. من اسمع يخل من يسمع يخل دخل ايش طيب حذف المفاعيل واقتصر فقط على الفعل وهذا كله كما قلنا لانه يريد معنى الفعل وليس منشغلا بمفاعيلي ولها فوائد بلاغية قد ندرسها ان شاء الله في متن بلاغي متقدم طيب اذا هذا رأيي الاكثر وعن الاعلم الشنتمري. الاعلم الشنتمري ماذا يرى قال وعن الاعلم انه يجوز ان تحذف المفعولين اقتصارا بافعال الظن دون افعال العلم بافعال الظن دون افعال العلم وفي الحقيقة لا يظهر لي يعني داع للتفريق لا يظهر يعني ما هو الداعي لهذا التفريق. انه يفرق افعال الظن يجوز ان تحذف المفعولين اختصارا. افعال العلم لا يجوز ان تحذف المفعولين اختصارا اذا نقول باختصار حذف احد المفاعيل اقتصارا لا يجوز بالاجماع حذف كلا المفعولين اقتصارا فيه ثلاثة اقوال القول الاول قول سيبايا والاخفش انه ممنوع ايضا القول الثاني قول الجمهور انه جائز. القول الثالث قول الاعلى مش انت مري انه يجوز في ماذا؟ يجوز في افعال الظن ولا يجوز في افعال العلم ما هو كلمة نعم؟ ايوة طيب نعم وانا هذا الذي اريد ان اقوله. طبعا هو يرى يجب ان يجيب عنها الطرفين. الاعلى من الشنتبلي وسيباوي كلاهما يجب ان يجيب عنها طيب اه قال اما حذفهما لدليل قال واما الحذف لدليل فهذا لم يتطرق اليه ابن مالك ويسمى اختصارا. الان تخلصنا من الاختصار ننتقل للاختصار. الاختصار هو الحذف بماذا مع وجود دليل على المحذوف هذا اسمه اختصار فهذا قال هذا فجائز اجماعا نحو قوله اين شركائي الذين كنتم تزعمون اين شركائي الذين كنتم تزعمون زعم من افعال القلوب ولاحظ ان هنا حذف المفعولين تمام حذف المفعولين للدلالة عليهما من السياق تزعمونهم تزعمونهم تمام؟ مثلا في الدنيا او ما شابه ذلك نعم لا يعني مبلغ تزعمونهم شركاء لي اين شركائي الذين كنتم تزعمونهم شركاء لي فهنا طب كيف عرفت ان هذا هو التقدير يا شيخ من السياق انه قال اين شركائي الذين كنتم تزعمونهم شركائي فالسياق هو الذي حددني وعرفت من خلاله المفعولين فالسياق فيه دليل على المفعولين طيب ومنه اثر قوله باي كتاب ام باية سنة ترى حبهم عارا علي وتحسب وتحسب حذف المفعولين او حذف المفعولان عفوا حذف المفعولان لوجود دليل عليه ما هو الدليل ما سبق ترى حبهم عارا. ترى التي سبقت هي التي دلتنا على مفعولي حسيبة ترى حبهم عارا علي وتحسب حبهم عارا علي هي نفسها فهنا الدليل من السياق هذا يعني اذا حذف الحذف الجائز اجماعا في الحقيقة احبابي هو حذف كلا المفعولين الحذف الجائز بالاجماع اختصارا هو الحذف لكلا المفعولين ايضا لذلك قال واما حذف احدهما اختصارا ففيه خلاف فمنعه ابن ملكون واجازه الجمهور والصحيح جوازه. يعني اذا جاز قيل مفعولين مع وجود الدليل فالاصل ان يجوز حذف احدهما مع وجود الدليل ولا مانع من ذلك ومن ذلك والمحذوف هو الاول المفعول به الاول قوله تعالى ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله هو خيرا لهم الان هذه الاية شوف لا يحسبن الفعل حسب من افعال القلوب ولا يحسبن اين الفاعل الذين اسم الموصول الذين ولا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله. هذه جملة يبخلون بما اتاهم الله من فضله. هذه كلها ايش كلها جملة سرعة الموصول لا محل لها من الاعراب لان اين المفاعيل؟ اين المفعول به الاول؟ واين المفعول به الثاني ليحسبونه لا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله بخلهم هو خيرا لهم فهناك كلمة بخلهم محذوفة هي المفعول به الاول وهو هذا ضمير فصل ضمير فصل. مم. فائدة التوكيد لا محل له من الاعراب وهو حرف في الحقيقة وخيرا هو المفعول به الثاني فالتقدير لا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضله بخلهم خيرا لهم هذا التقدير بخلهم خيرا لهم فبخلهم المفعول به الاول محذوف لدلالة السياق عليه طبعا هنا قدرها الاشموني ولا يحسبن الذين يبخلون ما يبخلون به هو خيرا لهم. لكن ان تختصر على نفسك بدل ما تقدرها ما يبخلون به بخلهم لنقتصر على انفسنا المسافة قالوا نعم نعم لعدم وجود المرجع واضح اصلا لها في السياق والحالة الثانية ان يكون المحذوف المفعول به الثاني كقول الشاعر ولقد نزلت فلا تظني غيره مني بمنزلة المحب المكرم اين الشاهد فلا تظني غيره واقعا المفعول به الثاني كلمة واقعا لا تظني غيره واقعا مني والسياق هو الذي دل عليه ولقد نزلت فلا تظني غيره ولقد نزلت فلا تظني غيره. ايش هذا يظن لا تظني غير ذلك واقعا مني. فكلمة واقعا هي نفع به الثاني المحذوف لدلالة السياق عليه. فاذا لاحظنا ان سواء حذف اقتصارا او الحذف اختصارا فيها تفصيل ففي الحذف اختصارا هناك اجماع على منع حذف احد المفعولين وخلاف في حذف كليهما اقتصارا اما في الحذف اختصارا فهناك اجماع على جواز حدث المفعولين اختصارا. وخلاف في جواز حذف احدهما نعم ففي عكس بينهما في تعاكس ثم قال وكاتظن اجعل تقول ان ولي مستفهما به ولم ينفصل بغير ظرف او كظرف او عمل وان ببعض ذي فصلت يحتمل الاصل يختم ابن مالك رحمة الله عليه هذا الباب بالكلام عن تقول التي تأتي بمعنى تظن العرب احيانا تستعمل الفعل تقول بمعنى ماذا طبن العرب تستعمل الفعل تقول بمعنى تظن طبعا تقول كما هو الصحيح بصيغة المضارع لا بصيغة الماضي ولا بصيغة الامر لذلك ايش قال ابن مالك وكتظن اجعل تقول فمثل لها بصيغة مضادة. لانه الصحيح طبعا فيها خلاف لكن الصحيح انها تكون بمعنى تظن بصيغة المضارع. فاذا جاءت قالب المضارع تقول ممتاز وبالتحديد مبدوءة بتاء مخاطب مبدوءة بتاء الخطاب يعني اذا كانت مبدوءة بالياء يقول او بالهمزة اقول ما بزبط لابد تكون تقول بهذا اللفظ بالتحديد تقول بالمضارع المبدوء بتاء الخطاب. لابد من هذه الصيغة بالتحديد لذلك ذكرها بالمال فتقول بهذه الصيغة تأتي ناصبة لمفعولين تأتي ناصبة لمفعولين وتكون معناها ايش يا شيخ قصي اظن او تظنوا خلينا نكون دقيقين بمعنى تظنوا الشرط الثالث لابد ان تلي استفهاما اذا تقول بصيغة المضارع مبدوءة بتاء الخطاب مسبوقة باستفهام. هذا هو الشرط الثالث مسبوقة باستفهام. بقي الشرط الرابع والا يفصل بينها وبين الاستفهام فاصل الا ما سيستثنى. فبالتالي لو قلت لك ها شروط تقول التي بمعنى تظن فتقول الشرط الاول تكون بصيغة المضارع الشرط الثاني تكون مبدوءة بالتاء للخطاب ثالثا ان تكون مسبوقة باستفهام رابعا الا يفصل بين الفعل والاستفهام الا بظرف او جار ومجرور او عمل او عمل الا بظرف او جار ومجرور او عمل. هذه الفواصل ما عندناش مشكلة فيها. غيرها من الفواصل لا يجوز. اذا ان تكون بصيغة المضارع تكون مبدوءة بتاء الخطاب ان تكون مسبوقة باستفهام الا يفصل بينها وبين الاستفهام فاصل الا بظرف او جاره مجرور او عمل. سنعرف ما هو العمل. ان يتقدم احد المفعولين. يعني يأتي المفعول به الاول قبل الفعل تقول. وتتوسط تقول منتصف طبعا اذا توسطت احسنت نأتي لباب الالغاء اذا توسطت تأتي لقضية الالغاء. طيب الان اذا قال ان ولي مستفهما به من حرف او اسم ولم ينفصل عنه بغير ظرف او كظرف وهو الجار والمجرور او عمل اي ان يكون الفاصل بين الاستفهام وبين الفعل عمل ثم قال وان ببعض ذي فصلت يحتمل. مثلا اقول اتقول زيدا قائما اتقول زيدا قائما شو يعني تقول هنا؟ اتظن اتقول سعدا حاضرا ايش عندك ايضا امثلة اخرى؟ هذا قصي اتقول ايش لا لا غدا هذي ظرف هنا لا عايز تنصب على الظرفية نعم اتقول اه الامتحان الامتحان سهلا بزبط اتظن الامتحان سهلا اتظن العلم ينال براحة الجسد اتظن العلم العلم المفعول به اول وينال براحة الجسد الجملة الثاني مفعول به ثاني وهكذا فهنا اتظن اتقول اتقول اتقول العلم ينال براحة الجسد؟ لاحظ تقول بصيغة المضارع مبدوءة بالتاء قبلها استفهام ولم يفصل بينها وبين الاستفهام فاصل الان اذا جاء فاصل مثل الظرف او الجار والمجرور او عمل واحد من هذولا الثلاث فهذا مغتفر لانه يتوسع في الظرف والجار والمجرور ما لا يتوسع في غيرهما والعمل هنا لانه يبقى من ضمن سياق الجملة فلم يؤثر قال فمن ذلك حيث لا فاصل قول الشاعر على ما تقول الرمح يثقل عاتقي؟ شف علامة هذي على بعديها ماذا؟ ما الاستفهامية هاي على حرف الجر وبعديهما الاستفهامية ومعروف انه ما الاستفهامية اذا اتصلت بها حروف الجر تحذف الفها وما في الاستفهام ان جرت حذف الفها واولها الهاء ان تقف. كما سيأتي في نهاية الالفية ان شاء الله على ما تقوله. شف الان اذا فيه استفهام قبل تقوله ثم تقول والرمح مفعول به اول. وجملة يثقل عاتقي مفعول به ثاني. الجملة مفعول به ثاني طيب وقوله متى تقول القلص الرواسي ما يدنين ام قاسم وقاسما. متى اداة استفهام تقول بمعنى تظن القولصة مفعول به اول والرواسب مفعول به ثاني. طبعا القنص هي الابل الفتية ما هي القلص هي الابل الفتية والرواسم التي تسير سيرا شديدا اما امثلتها مع الفصل نذكر اولا الفصل بالظرف ومنه قول الشاعر ابعد بعد تقول الدار جامعة شملي بهم ام تقول البعد محتوما ابعد بعد؟ شف ابعد بعد تقوله فتقول انفصلت عن الاستفهام بالظرف. طبعا الظرف العاملة فيه تقول ايضا هو متعلق بتقوله فابعد بعد بعد ظرف منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف وبعد مضاف اليه. وتقول فعل مضارع مرفوع الدار مفعول به اول وجامعة المفعول به ثاني. وشو معنى تقول يا قصي هنا اتظن وفصل بين الاستفهام وبينها تقول ظرف ومن الفصل بالمعمول سيأتي مثال على الفصل بين الاستفهام وبين الفعل تقول بالمعمول اه مش المعمول العجوي يا شيخ عمر خليك معي الله يرضى عليك قال اجهالا تقول بني لؤي لعمرو ابيك ام متجاهلين اجهالا تقول بني لؤي ايه انا ايش بقول جهالا او قد جهالا كانه يقول شئ اجهالا تقول بني لؤي لعمر ابيك ام متجاهلين اجهالا جهالا ما يعرابها مفعول به اول مقدم على الفعل وبني هي المفعول به الثاني وجاء مؤخرا والفعل جاء بالمنتصف اصلها اتقول جهالا بني لؤيا لكنه قدم المفعول به الاول على الفعل واخر المفعول به الثاني واصبح الفعل في المنتصف نعم ماشي ممكن صحيح يعني تقول بني هي مفعول به الاول وجهالا هي مفعول به الثاني تم تقديمه ماشي لا حرج في ذلك قد يكون هو الارتب اذا اجهالا تقول بني لؤي اه اذا انفصل بين الاستفهام وبين الفعل بماذا بالمعمول ويقصد به المفعول به الثاني طيب قال فان فقد شرط من هذه الاربعة اه كم شرط هم؟ اربعة اذا فقدنا شرط من هذه الشروط تعين رفع الجزئين على الحكاية. يشأ ان يتعين رفع الجزء عن الحكاية. انه رجعت تقول معناها ايش تقول القولية اذا اختل شرط من هذه الشروط عادت تقول بمعنى القول اللساني فبالتالي سينتصب ما بعدها على انه تقول القول سينتصب ما بعدها على انه موقود للقول يعني نعود الى قال التي بمعنى تحدث. وما بعدها يكون مقول القول. فتقول مثلا اه قال زيد عمر منطلق ها قال زيد عمرو منطلق فعمرو منطلق ما اعراب ها تقول مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب مقول القول. وهنا قال شو معناها تحدث وليس اظن ويقول زيد عمرو منطلق ما المشكلة هنا ما الشرط الذي اختل؟ يلا ما هو الشرط الذي اختل يقول زيد عمرو منطلق ان هنا لم تأتي بالتاء جاءت بالياء يقولوا احنا قلنا تقولوا لابد طيب وانت تقول زيد منطلق ما هو الشرط الذي اختل ما في استفهام انت تقول وحتى في الجمل السابقة ترى ما فش استفهام برضه يعني. فكلها مختلة فيها اانت تقول زيد منطلق ما هو الشرط الذي اختل ان الفاصل بين الاستفهام وبين الفعل تقول ليس ظرفا ولا جارا ومجرورا ولا معمولا فيه. وانما انت مبتدأ وتقول زيد منطلق هذه الجملة كلياتها خبر. وهنا تقول ستكون تقول ماذا؟ اللسانية. ما عادت تقول الظنية فانت مبتدأ وتقول فعل مضارع وفاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره انت وزيد منطلق مبتدأ وخبر جملة مقولة القول والجملة كلها خبر لانت. ثم قال واجري القول كظن مطلقا عند سليم النحو قل ذا مشفقا. يعني هنا الكلام عن لغة من لغات العرب وهي لغة سليم هذه اللغة لغة سليم تعمل القول معاملة الظن بدون الشروط المسبقة هناك لغة من لغات العربية اسمها لغة سليم هذه اللغة ماذا تختلف عن عن الجمهور انها تجري القول تعامل الفعل قال مجرى الظن في كل الاحوال ما عندهاش مشكلة بدون الشروط التي سبق ذكرها. لذلك قال واجري القول كظن مطلقا مطلقا اي بدون الحاجة الى شروط عند سليم النحو حتى لو قال بصيغة الامر. قل دا مشفقة وتكون قل هنا بمعنى ماذا اظن لا مشفقا. اذا واجري القول كظن المطلقاء ولو مع فقد الشروط المذكورة. عند سليم النحو قل ذا مشفقا ومثله قول الشاعر قالت وكنت رجلا فطينا هذا لعمر الله اسرائيل قالت اي ظنت وكنت رجلا فطينا ظنت هذا لعمر الله اسرائيل. طيب اه تنبيه على هذه اللغة على لغة اه سليم تفتح عنا بعد قلت وشبهه ومنه قول الشاعر اذا قلت اني ابا اهل بلدة وضعت بها عنه الولية بالهجر اي وضعت عن جملي او عن فرسي الولية او بشيء يوضع على الفرس او الجمل بالهجر اي عند وقت الهجير وهو وقت الظهر المهم الان لماذا الفعل قال الفعل قال بكل تصرفاته اذا جاء بعده ان او ان يقول تقول ان عند بني سليم لماذا احسنت يريد ان يقول لك قال التي بمعنى الظن لانه بخلاف قال التي معنى الحكاية والحديث قال التي بمعنى حكى وتحدث اذا جاءت بعدها ان واخواتها تكون ان وليست ان تقول قال زيد ان العلم جميل. ما بيصير يقول قال زيد ان العلم جميل خطأ لكن اذا كانت قال بمعنى وظن فهنا خلاص انتفى المحظور فيصلح ان تفتح ان بل يجب ان تفتح عنا لانها موطن المفعول به وموطن المفعول به من مواطن انه ليس من مواطن انا. فذكر ان انما يكون اذا كانت قال حديثية لسانية. اما اذا كانت قال بمعنى اظن وهذه لغة سليم مطلقا فهنا في هذه الحالة اذا جئت بان فإنما تأتي بها مفتوحة. فتقول قالت ان زيدا قائم شو يعني قالت ظنت ان زيدا قائم ففي هذه الحالة تأتي بها مفتوحة. ومن هنا قالت بمعنى ايش؟ ظنت عند قبيلة سليم. اما عند الجمهور لا بد تكون ايش تقول عند الجمهور لابد تكون ايش حتى تقول وحتى تأتي بانا مفتوحة ماعندناش مشكل نعم هاي معنى تظن تمام؟ اه عند الجمهور ما عندهمش مشكلة يقضي على معنى احسنت عند عند قبيلة سليم. احسنت. اذا قال القبيلة سليم قلت ان خلص بنعرف انه قلت هنا ظنية اذا قالت قبيلة سليم قلت ان هونا نعرف انه قلته استعملوه بمعنى الحديث طيب اه الخاتمة هذه يقرؤها فائدة لكم. في الحقيقة لا نعلق عليها. يعني هي خارج موطن السياق هو من الفوائد العامة واذهب معكم احبابي الى الباب الذي يليه وهو باب اعلم وارى اعلم واراء واخواتهما اذا قرأناها قلت اخواتهما واحيانا اقول اخواتهما نعم اذا قلنا هذا باب واعلم وارى اقول هذا باب اعلم وارى واخواتهما عرفت ويجوز ان تقول هذا باب اعلم وارى واخواتهما على سبيل الحكاية. طيب هذا الباب هو الباب الختامي بالجملة الاسمية هذا هو الباب الختامي في الجسمية سينتقل بعدها ابن مالك للحديث عن الجملة الفعلية. وهو باب الختام في النواسخ لانه هو تكلم عن الجملة الاسمية المبتدأ والخبر وتكلمنا عن نواسخها كان واخواتها وما الحق بها ان واخواتها وما الحق بها. ظن واخواته وما فيلحق بها الان من باب اعلم وارى. فهذا باب ختامي خفيف لطيف كما قالوا قال اعلم وارى واخواتهما يقول ابن مالك الى ثلاثة رأى وعلم عدوا اذا صار ارى واعلم الى ثلاثة رأى وعلم عدوا اذا صار اراء واعلم الان احبابي الكرام لاحظ انه تحدث عن ماذا عن عن اعلم وارى واخواتها ليست باخواتها التي ذكرت في البيت في الباب السابق واخواته يقصد بها الاخوات التي ستذكر في هذا الباب المقصود باعلم وارى واخواتها اخواتها التي ستذكر في هذا الباب لما يختم هذا الباب ويقول وكأرى السابق نبأ مقبرة حداثة انبأك ذاك خبرا. وسيختم الباب بذكر الاخوات فقوله اعلم وارى واخواتها لا يذهبن ذهنك الى ان المراد باخواتها ما ذكر في الباب السابق. بل المراد بالاخوات ما سيتم ذكره. والا هنا المراد ومن كل باب ظنا واخواتها سنأخذ معنا فقط اعلم وارى من كل باب ظنا واخواتها سناخذ معنا ايش اعلم وارى هاي التي سنأخذها معنا اخواته قال آآ الى ثلاثة من المفاعيل رأى وعلم المتعديين الى مفعولين عدوا اذا صار ارى واعلم يعني رأى متى تنصب مفعولين اذا كانت بمعنى ايش علم او ايش الحلمية واننا علم التي بمعنى اليقين وليست معنى المعرفة يعني تيقنت اما علم الذي معنى عرف هذه تنظيم مفعولا به واحدة فالان رأى وعلم رأى التي بمعنى علمت او رأى الحلمية وعلم التي بمعنى تيقنتها عرف انها تنصب مفعولين علمت زيدا قائما رأيت زيدا قائما ممتاز الان اذا دخلت همزة التعدية على رأى التي بمعنى علم او الحلمية فانها ستصبح ماذا قرف فتصبح بماذا ارى طبعا حررت فيها اعلانات صرفية هي اصلها ارقى اعلانات صرفية بتهمكش طفت في النهاية ايش ارى وعلم ادخل عليها همزة التعدية تصبح ماذا اعلم ممتاز همزة التعدية هذه همزة تدخل على الافعال فتنقل الفعل اللازم الى متعد الى مفعول واحد واذا كان الفعل متعديا الى مفعول واحد بدونها فانه معها يصبح متعدي الى مفعولين واذا كان متعد الى مفعولين بدونها يصبح معها متعد الى ماذا الى ثلاثة مفاعيل الى ثلاثة فإن هذه همزة التعدية تدرس في الصرف يقول لك والله عندي فعل لازم كيف احوله الى متعدي؟ نقول اضف همزة التعدية في بدايته جلس زيد جلس لا تنصب مفعولا به لازم اذا اردت ان اجعله متعديا ماذا افعل اضيف الهمزة اجلست زيدان ذهب بكر او بدي اخليه متعدي ايش بقول؟ اذهبت بكرا صح فاذا كان لازم ان يصبح متعدي لمفعول واحد. طب اذا هو اصلا في وضعه الطبيعي متعدي الى مفعول واحد. مع همزة التعدية يتعدى الى مفعولين اذا هو مع حمزة التعدي بدونه همزة التعدي متعددة مفعولين مع همزة التعدية يتعدى الى ثلاثة. وهذا الذي حدث في رأى وفي علم. فرأى ما حمزة التعديل رأى العلمية او الحلمية مع حمزة تصبح ماذا ارى وعلم التي معنى تيقن بهمزة التعدي تصبح اعلم. فلو قلت رأيت زيدا قائما بمعنى علمت زيدا قائما ادخل همزة التعدية كيف ستصبح الجملة ارأيت ارأيت زيدا عمرا قائما او رأيت عمرا زيدا قاما نسيتنا شو الجلد يقول له شو حكيت؟ انا علمت رأيت زيدا قائما. رأيت زيدا قائما. اه اذا بدك تحكي اريت عمرا زيدا اذا قائما ونفس الشيء لو قلت علمت الدرس جميلا الان لما بدك تدخل اعلم ايش تقول؟ اعلمت زيدا الدرس جميلا. لازم تأتي بثلاثة مفاعيل بدك تأتي بالشخص اللي قريته وايش قريته ونفس الاشي علمت الدرس جميلا اذا صرت قلت اعلمت بدك تخبرني مين اللي اعلمته هذا مفعول به وتخبرني بماذا؟ بماذا اعلمته ممتاز هو اكيد فيها علامته ازاي مش ايش طبعا طبعا لانه هنا في شخص معلن بدك تخبرنا عنه فهذه زائدة في الزيادة في المبنى تؤدي الى زيادة في المعنى فلابد ان يكون في اختلاف في المعنى لكن اهم اشي هناك نحوي انا بهمني انك تعرف انك اذا اصبحت رأى ارى واذا صارت علي ما اعلم بدك تأتيني بكم مفعول ثلاثة مفاعيل لذلك قال الى ثلاثة رأى وعلم عدوا اي منهم من اللي عدوا ان نحاول عرب هذه روسية تفسيرها يجوز تفسيرها هيك. عدوا اذا صارا ارى واعلم. يقول اسموني الى ثلاثة من المفاعيل رأوا علم المتعديين الى مفعولين عدوا اذا دخلت عليهما همزة النقل وهي همزة التعدية وصار ارى واعلم. لان هذه الهمزة تدخل على الفعل الثلاثي فيتعدى بها الى مفعول كان فاعلا قبله يتعدى الى مفعول كان فاعلا قبله. شف لما قلت جلس زيد جلس زيدون زيدوا شو اعرابها فاعل لما دخلت الهمزة اصبح اجلست زيدا. ففعليا انت اللي كان فاعل بتحوله مفعول به من خلال هاي الهمزة الفاعل حولته الى مفعول به قال فيصير متعديا ان كان لازما. نحن جلس زيد اجلست زيدا ويزاد مفعولا ان كان متعديا اصلا. تقول لبس زيد جبة فتزيد فتقول البست زيدا جبتا ورأيت الحق غالبا فتقول اراني الله الحق غالبا. فهنا لبس زيد جبا متعدد المفعول به واحد. حمزة التعدي يساوي متعدلة كم مفعول بمفعولين بينما رأيت الحق غالبا لما دخلت همزة التعدية فقلت اراني اصبح متعدي الى ثلاث. اراني الله والحق غالبا وعلمت صدق نافعا. علمني الله والصدق نافعا طيب قال وما لمفعولي علمت مطلقة للثاني والثالث ايضا حقق ما معنى هذا الكلام الان احبابي الكرام احنا في الباب السابق تعلمنا مجموعة من الاحكام المتعلقة بافعال القلوب منها احكام التعليق والالغاء وحكم الحذف اختصارا والحذف اختصارا. صح هاي اربعة احكام اتعلمناها في باب ظنها واخواتها. التعليق والالغاء والحذف اقتصارا اختصارا فيقول هذه الاحكام هل ستبقى لرأى ولعلم اللي صارت ارى واعلم هذا السؤال هل هذه الاحكام التعليق والالغاء والحذف اختصارا واختصارا؟ ستبقى لارى لما تصبح رأى لما تصبح ارى علم لما تصبح اعلم قال ستبقى هذه الاحكام لكنك تعطيها لايش؟ للمفعول الثاني والثالث وليس للمفعول الاول يعني لما اقول اعلمت زيدا عمرا قائما المفعول الثاني وهو عمران والمفعول به الثالث وهو اه قائما هي التي سيتعلق بها حكم التعليق هي التي تتعلق بها احكام التعليق والالغاء والحذف اختصارا واختصارا اللي سبقت. وام لانه هي اللي كانت موجودة قبل همزة التعدية. يعني قبل ما تدخل همزة التعدية همزة النقل. شو كانت الجملة يا شيخ؟ لا شو كانت بالزبط الجملة؟ الجملة كانت علم زيد عمران منطلقا صح فاين ما هي المفاعيل الاصلية عمران كان هو المفعول به الاول ومنطلقا انا غيرت الجملة كل مرة بغير الجملة. يلا هلأ هي قائمة صارت منطلقة مش مشكلة. وهذا مفعول به الثاني علم زيد عمرا قائما او منطلقا مشوا لي اياها علم زيد عمرا منطلقا. كان هذا المفعول به الاول وهذا المفعول به الثاني لما دخلت همزة التعدية المفعول به في اول صار مفعول به ثاني والمفعول به الثاني صار مفعول به ثالث فاحكام التعليق والالغاء والاختصار والاختصار تتعلق بماذا بعمرا قائما فقط انه هي التي انتقلت وزيدا اللي هو المفعول به الاول هنا هذا هو الزائد الضيف الجديد وهو كان فاعلا في الجملة السابقة فاصبح الان مفعولا به اول. وضح فهذا هل نعلق به احكام التعليق والالغاء لأ لكن نعطيه احكام الاقتصار والاختصار؟ نعم. لذلك ايش قالوا في النهاية؟ واما المفعول الاول فلا يجوز تعليق الفعل عنه ولا الغاؤه. ويجوز حذفه انتصارا واقتصارا. يعني خلينا نوخذ امثلة. لو قلت لك زيدا اعلنت عمرا قائما هل بصير حسين يجي واحد ويقول لي هنا يجوز التعليق؟ عفوا هنا يجوز الالغاء هل يجوز الالغاء هنا يا قصي زيدا اعلمت عمرا قائما هاي قدمت المفعول على اعلمته. هل يجوز الالغاء قل لي لا يجوز الالغاء لانه هنا انت لم تقدم المفعول الثاني او الثالث وانما قدمت المفعول به الاول. والمفعول به الاول لا يتعلق به الغاء لكنني لو قلت مثلا مثلا قائما حتى ما تشوشوش عليكم الاسماء. قائما اعلمت زيدا عمرا قائما اعلنت زيدا عمرا اهنا الفعل توسط بين المفعول به الثالث والمفعول به الثاني وبهمنيش الاول فنقول يجوزنا الالغاء يجوز هنا الالغاء واذا اخرته فقلت قائما عمرا اعلمت زيدا ايضا نفس الاشي يجوز الالغاء والالغاء ارجح قائما عمرا اعلنت زيدا يجوز الالغاء والالغاء ارجح طيب نأخذ مثال على التعليق لا ليش مين اللي احسن هونا بدك تيجي على اذا بده يعرف اصله اذا كان يعرف اصله الجبنة ما راح يصير التباس اذا كان يعرف اصل الجبل اذا اما اذا صار بده يصير التباس فبترتب المفاعيل اذا بده يصير التباس بدك وجوبا ترتب المفاعيل حتى لا يحدث عندنا لبس تمام طيب لو قلت لك اعلمت مثلا خليني اقول هنا اعلمت زيدا لعمرو منطلق لاحظوا انني ادخلت لام الابتداء على لعمرو تمام ادخلت لام الابتداء على لعمرو الان دخول لام الابتداء سيعلق الفعل اعلنت سيعلق الفعل علمته عن العمل في عمرو وفي منطلق لكنه لن يعلقه عن العمل في ماذا في زيد فزيد لا تعلق عن العمل فيها. اذا حدث تعليق بلام ابتداء او لام قسم او اداة استفهام. فهنا سيتعلق المفعول به الثاني مفعول به الثالث او من المفعول به الاول فلا يأتي عليه تعليق واما قضية الحذف اختصارا واقتصارا فكما قال الاشموني تدخل على جميع المفاعيل. حتى المفعول به الاول داخل معنا في هذا الكلام لذلك قال اه وما لمفعولي علمت مطلقا اي الذي علمته لمفعوليه علمت يعني علم التي بمعنى تيقن. قبل ما تدخل عليها همزة النقل ما يعطى مفعولاها يعطى المفعول به الثاني والثالث لها اذا صارت اعلم لذلك قال ومالي مفعولي علمت قبل ادخال الهمزة يعني مطلقا تعطيه للثاني والثالث ايضا قال وما حقق لمفعوليه علمت ورأيت من الاحكام مطلقا يعني وما حقق لمفعولي علمت ورأيت لمفعوليه علمت ورأيت كلاهما. ما حقق لمفعولي علمت ومفعولي رأيت من الاحكام مطلقا. للثاني والثالث من مفاعيل اعلم واراء ايضا يحقق لها فيجوز حذفهما معا اختصارا اجماعا. وحذف احدهما اختصارا كما سبق ويمتنع حذف احدهما اقتصارا جماعة وفي حذفهما معا اختصارا الخلف السابق. ويجوز الغاء العامل بالنسبة لهما في قولك عمرو اعلمت زيدا قائم لاحظون الغاها ما نصبها ايش قال عمرو قال انها عمر مبتدأ وقائم خبر عن الالغاء. واعلمت زيدا فعل وفاعل ومنه البركة اعلمنا الله مع الاكابر. هذه جملة. البركة اعلمنا الله مع الاكابر. يعني اعلمنا الله هذا فعل وفاعل ولان الفعل والفاعل توسطا بين المفعول به الثاني والثالث الغاه فقال البركة فالبركة ايش اعرابها البركة التي في البداية مبتدأ واعلمنا الله فعل وفاعل ومع الاكابر الظرف هو الخبر طيب وانت اراني الله امنع عاصم وارأف مستكفا واسمح واهبي وانت اراني الله نفس الاشي اراني الله اراني الله فعل وفاعل. صح والمفعول به الاول اين هو الياء ضمير المتكلم اراني الله طيب واين المفعول به الثاني والثالث انت هي الاصل كانت مفعول به ثاني وامنع هي المفعول به الثالث لكنه رفعهما رفعهما والغى فلما رفع انت انت لما كانت منصوبة كانت ايش اياك لكن لما رفعها حولها الى انت ها انه هو بده يرفع الان. فحول الضمير المنفصل المنصوب الى ضمير رفع حوله الى ضمير رفع فاصبحت انت وامنع هي مفعول به الثالث اصبحت مرفوعة على الخبرية فانت مبتدأ وامنع خبر واراني الله هي الفعل والفاعل وكذلك يعلق الفعل عنهما فتقول اعلنت زيدا لعمر قائم علمت زيدان كما كتبته لكم على الشاشة. لعمرو قائم لاحظوا كيف ادخل اللام على اين عن المفعول به الثاني ادخل اللعب عن المفعول بالثاني وهذه اللام ابتداء فعلقت الفعل اعلم عن العمل في المفعول به الثاني والثالث ونفس الشيء ارأيت خالدا لبكر منطلق وهكذا. قالوا اما المفعول به الاول؟ قال فلا يجوز تعليق الفعل عنه ولا الغاؤه لكن يجوز ايش حذفه اختصارا واقتصارا. فهذان الحكمان يأخذهما. لكن التعليق والغاء ما لوش علاقة فيهما ممتاز نعم نعم. بسم الله ثم قال وان تعديا لواحدا بلا همزفر اثنين به توصلا والثاني منهما كثاني اثنيكسا فهو به في كل حكم دؤتسا اه بده يقول لك اذا كانت علم علم التي معنى عرفة ورأى رأى اللاتي بمعنى ابصره. فهذه تنصب كم مفعولا علم التي معنى عرفة كم مفعول؟ واحد ورأى التي معنى ابصر لا تبصر كم مفعول؟ فهذه اذا اه دخلت عليها همزة التعدية تصبح تنصب ايش مفعولين فلو قلت رأيت زيدا او مثلا بدي اعطيك حتى اسهل عليك رأى زيد عمرا رأى زيد عمرو رأى زيد عمرا. هذه رأى البصرية نصبت مفعولا به واحد. اه رأى البصرية يا شيخ عمر التي نصب مفعول به واحد لما تدخل عليه همزة التعديل تصبح تنصب كم مفعول؟ مفعولين. فلو قلت لك ارأيت اذا عمران اه هون بتعرف انه هذي كان اصلها رأى البصرية. رأى زيد عمرا. لما دخلت عليه همزة التعدية. اريت صارت تنصب مفعولين فهذه اذا رأى البصرية وعلم التي معنى عرفة والتي تنص مفعولا به واحدا اذا دخلت عليه همزة التعدية تصبح تنصب ايش مفعولين وهذه لا تأخذ حكم رأى العلمي ولا علم العلمية. لا تأخذ حكمها من حيث التعليق ولا الالغاء. وقضية الحذف اختصارا واختصارا ليست مثل احكام رأى وعلم التي هي من افعال القلوب لانه هذه ليست افعال القلوب هذه رؤى التي ايش او خلينا نقول علم التي معنا عرفة تبقى من افعال القلوب لكن رأى التي معنى ابصر ما عانت من افعال القلوب. فهو ماذا يريد ان يقول لك؟ يقول واذا تعديان لواحد بلا همزة فمع الهمز الاثنين بها توصل يعني اذا كان علم وارى تتعديان لواحد بلا همز طب باجي بسألك ايش علم وارى التي تتعدى لواحد بلا همز بتقول يا عالمة التي بمعنى عرفة ورأى التي بمعنى ابصر. هذه التي تتعدى لواحد بلا همز. فاذا دخلت عليها الهمز فاصبحت اريت زيدا عمرا فهذه نقول هي نفسها رأى البصرية. دخلت عليها الهمزة التعدية فاصبحت تنصب مفعول نفس الاشي عرفت ان عرف زيد المسألة عرف زيد المسألة. طبعا خليني انا بديش اعرف بدي علم. علم زيد المسألة. هنا علم بمعنى ماذا عرفة صح؟ لو قلت اعرفت زيدا المسألة اعلمت زيدا المسألة خلاص بعرف رابط اعلمت زيدا المسألة هنا صارت علم العرفانية دخلت عليه همزة التعدية فاصبحت تنصب مفعولين وهذه لا تعامل معاملة علم ولا رأى التي في بعضنا واخواتها. من حيث حكم التعليق والالغاء. لا تعامل معاملتها. لذلك قال وان تعدي اي علم وارى. اذا تعديا لواحد بلا همز فالاثنين به توصلا اذا دخلت عليها الهمز هذا المراد فتدخل يعني مفعولا به ثانيا اذا توصلت بها الهمزة ثم قال والثاني منهما وفي هذه الحالة المفعول الثاني من علم وارى العرفانية علم العرفانية ادخلت عليها اعلمت زيدا المسألة ورأى البصرية نقول ارأيت بكرا زيدان المفعول به الثاني هنا والمفعول به الثاني هنا في هذه الحالة يعامل معاملة المفعول به الثاني من افعال المنح والعطاء. الان هناك افعال في اللغة تسمى افعال المنح والعطاء مثل كسا واعطى ومنح ووهب بافعال المنح والعطاء هذه افعال تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر هل كل الافعال التي تنصب مفعولين في اللغة كلها افعال القلوب وافعال التصيير؟ لا هناك قسم ثالث من الافعال التي تنصب مفعولين افعال عربية تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر وعادة ما يعبرون عنها بافعال ماذا المنح والعطاء منحت زيدا ساعة اعطيت بكرا درهما كسوت زيدا جبتا فهذه افعال المنح والعطاء تنصب ماذا؟ مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. بالتالي لا تجري عليهما الاحكام التي على باب ظن واخواتها من حيث التعليق والالغاء واحكام الحذوفات التي سبق تفصيلها فبيقول لك علم العرفانية ورأى البصرية اذا اصبحت اعلمت واريت فنصبت مفعولين احكامها احكام افعال المنح والعطاء احكام المفاعيل فيها احكام مفاعيل المنح والعطاء فليست من باء ليس فيها تعليق ولا الغاء ولا ما شابه ذلك من الاحكام التي سبق تطوى في باب ظنها واخواتها. لذلك قال وان تعديا لواحد اي علم وارى اذا تعديا لواحد بلا همز فالاثنين به الصلاة اذا دخلت عليها الهمز. وسيكون الحكم ماذا؟ قال والثاني منهما اي المفعول الثاني في هذه الحالة والثاني منهما يعامل كثاني اثني نيكسا اي كالمفعول به الثاني من كسا واخوات كسا من افعال المنح والعطاء فالمفعول به الثاني هنا سيعامل من حيث الاحكام معاملة المفعول به الثاني في افعال كسا واخواته افعال المنح والعطاء فهو به في كل حكم ذؤتس فهو فهو يعتسي بالمفعول الثاني في باب كسرى واخواتها. من حيث الاحكام فهو به في كل حكم ذو اتساع. اذا ماذا يقول؟ وان تعدي يا رب اه وعلم لواحد بلا همز بان كانت رأى بصرية وعلم عرفانية. فالاثنين به به اي مع الهمز توصلا فالاثنين به اي مع وجود الهمزة توصلا لما عرفت اي مسبقا انه ما كان مفعول به واحد اذا دخل عليه الهمز يصبح مفعول به ثاني له والثاني من هذين المفعولين كثاني اثني اكتسى كثاني اثني كسأة وبابي كسا من كل فعل باب كسا ما هو؟ كل فعل ينصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. لو واحد حد سألك شو باب كسى كل فعل يصل مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر. نحن كسوت زيدا جبة واعطيته درهما فهو اي الثاني من هذين المفعولين به المفعول الثاني من باب كسى في كل حكم ذو ائتس اذ اقتداء مثلا فيمتنع ان يخبر به عن الاول فلا يجوز ان تجعل المفعول به الثاني خبرا عن المفعول به الاول وبالتالي ما الذي ينبني على هذا؟ انه لا يجوز الالغاء النبي اذا لا يجوز ان يجعل الثاني خبرا عن الاول بالتالي لا يجوز الالغاء لانه متى يصبح الثاني خبرا عن الاول اذا كان هناك الغاء يعني كسوت زيدا جبتا لو قلت زيدا كسوت جبة هل يجوز الالغاء فاقول زيد كسوت جبة ما ينفعش لانه لا يجوز الاخبار بالثاني عن الاول تمام فلذلك هذا مفهوم قوله فيمتنع ان يخبر بالمفعول به الثاني عن المفعول به الاول دلالتها انه لا يجوز الالغاء ويجوز الاقتصار عليه انه في باب هل يجوز الاختصار على احد مفعولي اه احد المفعولين في باب ظن واخواتها احنا قلنا بالاجماع لا يجوز الاقتصار وبدكم تفرقوا بين اقتصار واختصار قلنا بالاجماع لا يجوز الاقتصار على احد المفعولين في باب ظنه واخواته لكن في باب كسى واخواتها يجوز الاقتصار على احد المفعولين بلا اشكال. ويجوز الاختصار على احدهما لذلك قالوا يجوز الاقتصار عليه اي على المفعول به الثاني وعلى الاول اي على المفعول به الاول فانت مخير لك ان تقتصر على المفعول به الاول لك ان تقتصر على المفعول به الثاني تمام؟ واذا جاز الاقتصار فالاختصار اولى اكتبوها اذا جاز الاختصار فالاختصار اولى لانه الاختصار هو حذف احد المفعولين بلا دليل فاذا جاز الاقتصار في احد المفاعيل فالاختصار من باب اولى ان يجوز وهو حذف احد المفاعيل بوجود دليل وكذلك يمتنع الالغاء. وقلنا امتناع الالغاء هو اصلا يعني متفرع عن امتناع الاخبار بالثانية عن الاول نعم يستثنى من اطلاقه التعليق هنا استثنى التعليق ابي الاشموني فان اعلم وارى هذين يعلقان عن الثاني لان اعلم قلبية. وارى وان كانت بصرية فهي ملحقة بالقلبية في ذلك. اذا انا استدرك على نفسي لان انا قلت اظن قبل قليل التعليق لا يصح نعم لا التعليق يصح التعليق يصح كما قال الاشموني. قال نعم يستثنى من اطلاقه لانه هذا اطلق هو انه لا يأخذ الحكم. لكن هنا استثنى. قال نعم يستثنى من التعليق فان اعلم وارى هذين يعلقان عن الثاني نعم يستثنى من اطلاقه التعليق فاني اعلم وارى هذين يعلقان عن الايش يعلقان عن الثاني بان اعلم قلبية واراء وان كانت بصرية فهي ملحقة بالقلبية. ومن تعليق ارى آآ البصرية عن الثاني قوله تعالى ربي ارني كيف تحيي الموتى. رب ارني جاية ايش؟ استفهام ربي ارني اه كيف تحيي الموتى؟ لكن التعليق هو تعليق لاي فعل لاي مفعول لاحظ هو يتكلم عن المفعول به الثاني نعم يستثنى من اطلاقه التعليق فاني اعلم وارى هذين يعلقان عن ماذا فقط تعليق قال عن المفعول به الثاني نعم لا اراني ارني كيف المفعول به ثاني تحيي الموتى كيف حال نعم كيف هنا؟ دائما كيف في السؤال احيانا تعتبر حالة واحيانا تعتبر الخبر لكن هنا حال وتحيي الموتى هو المفعول به الثاني. تمام؟ فيقول لك اعلم التي بمعنى عرفة وارى وان كانت بصرية فهي ملحقة بالقلبية فبالتالي اذا جاءت اداة تعليق فيمكن ان يعلق عن العمل في المفعول به الثاني. يمكن ان تعلق عن العمل في المفعول به الثاني ومن تعليقها قال ربي ارني كيف تحيي الموتى اين نفعل به الاول الياء لم يعلق عنه لكنه علق عن ماذا عن المفعول به الثاني فقال كيف اداة اداة الاستفهام ولها الصدارة ثم جاء المفعول به الثاني تحيي الموتى فتحي الموتى علق الفعل عنها. فتحي الموتى علق الفعل عنها فلا ينصب على المفعول به الثاني كيف لا خلص هو يعني وضعه استشهاد من خلال مجموعة قواعد ليس من خلال هذه الاية يعني وحدها. يعني انت ما تعتبره بناء على هذه الاية. لأ هو استقرأ ثم اراد ان يأتي بشاهد من القرآن على القاعدة ولا هو لا يعني لا اظنه بناها فقط على هذه الاية. نعبد انه استقرأ ايات وامثلة وشواهد عربية ثم بعد ذلك اتى بهذا المثال من هذه الشواهد اوضح احسنت. لو كان الشاهد اوضح كانت افضل. انا معك طيب ماذا قال عندك الصبار؟ هل الصبار نقل انه هذه القضية اجماعية عن قضية من اطلاقه التعليق نعم يستثنى من اطلاق التعليق لعلق طيب ايش قال طيب امشي اه طيب بس ما اعلق على نعم يشتم من اطلاقه التعليق صحيح؟ نعم هو اعترض على الشاهد لكن لم يعترض على اصل الفكرة اصل بقاء التعليق لم يعترض علي تمام يعني الاشموني الصبان عندكم لم يعترض على اصل بقاء التعليق. اذا يبقى يعني كما قال الاشموني رحمة الله عليه ان التعليق جائز في هذه الافعال ولكن التعليق هنا ينصب على المفعول به الثاني ثم نختم بهذا البيت قال وكآرى السابق نبأ اخبرا حداث انباءك ذاك خبارا الان هذي اخوات اعلم وارى هذه اخوات اعلم وارى نقول مش قلنا لها اخوات اه ما هي اخواتها اخواتها ذكرها في هذا البيت. قال وكأرى السابق اي وكأرى التي ذكرتها لك سابقا ارى التي تنصب ثلاثة مفاعيل. وكآرى السابق الافعال التالية. الفعل نبأ والفعل اخبر والفعل حدث والفعل انبأ وكأرى السابق نبه وانبأ نبأ وانبأ واخبر وحدثه فهذه ايضا تأتي ناصبة لثلاثة مفاعيل. لكن في الحقيقة لم يسمع نصبها لثلاثة مفاعيل الا والمفعول به الاول نائب فاعل يعني كلها لما تأتي ناصبة لثلاثة مفاعيل تكون مبنية للمجهول والمفعول به الاول نائب فاعل ويأتي المفعول به الثاني والثالث مذكوران هذا هو واضح فيها. نعم هناك مثال في القرآن الكريم لكن مثال ليس يعني لم يصرع فيه بالثلاثة مفاعيل مثال لم يصرح فيه بالثلاث مفاعيل وانما اوتي فيه بمفعول واحد اه واتي بان واخواتي اه بان واسمها وخبرها سدت مسد مفعوله. يعني في مثال في القرآن جاءت فيها انا نسيت المثال على ذهني كان سبحان الله التي جاءت فيها آآ نبأ او آآ او سانبئكم لا لا ليست هذه وسأنبئكم سبحان الله لا هينبئ الفاعل انت اني انا الغفور الرحيم. هذه لعبادة مناد يا شيخ. نبئ اه نبئ عبادي نعم. اهو هذا هو هذي منها هذي منها. نعم. هذا مثال على انا كان ذهني على مثال اخر. لكن هذا يصلح عبادة مفعول به اول. والمصدر المأول سد مسدود مفعولين نعم هذا منها وهناك مثال اخر ذكره ايضا عندكم الصبان لكنه ذهب عن الذهن سبحان الله نعم نعم ينبئكم نعم هذا هو ننبئكم اذا مزقتم كل ممزق انكم لفي خلق جديد ننبئكم الكون مفعول به اول اذا مزقت من كل ممزق انكم لفي خلق جديد ان مع اسمها وخبرها المصدر الاول سد من سد المفعولين. ففي القرآن ففي القرآن جاءت آآ نبأ ونبأ مع المفعول به الاول والمفعول به الثاني والثالث لا يكون صريحا يكون ان مع اسمها وخبرها سدت من سد المفعولين. ولكن لم ياتي عن هذا المراد. لم يأت نبأ او اخبر او حدث او انبى هذه الاربعة المفعول به الاول صريح والثاني صريح والثالث صريح. كما قال اه زكريا الانصاري قال لم يأتي المفعول به الاول صريح والثاني صريح والثالث صريح. وانما ما جاء من من هذا الباب كله مبني للمجهول او على ما جاء في طريقة القرآن ان يذكر المفعول به الاول والثاني والثالث مع ان واسمها وخبرها المصدر المأول سدا سدا مفعولين. فهذا وارد تمام؟ اذا وكآرى السابق المتعدي الى ثلاثة مفاعيل فيما عرفت من الاحكام نبأ واخبر وحدث وانبأ واخيرا زاد كذاك خبر هذه ما ذكرناهاش. كذاك خبر وكأرى السابق نبى اخبر حداث انبأك ذاك خبر في عندك نبأ وانبأ وخبر واخبره. كل هيك نبأ وانبأ. وخبر واخبر وايش؟ وحدث طيب آآ ومن هو قول الشاعر مثلا لاحظوا الابيات التي اتى بها كلها مبنية الى المجهول نبئت زرعة والسفاهة كاسمها يهدي الى غرائب الاشعار السفاهة ايش؟ نبأت زرعة نعم نعم صحيح نبئت جرعة والسفاهة كاسمها والسفاهة كاسمها يهدي الي غرائب الاشعار نبئت زرعة زرعة ما اعرابها هي فعليا فعليا مفعول به الثاني نبأت الان فعل مبني للمجهول والتاء هو نائب الفاعل وزرعة اعرابها مفعول به ثان والسفاهة كاسمها هذه جملة من مبتدأ وخبر جملة معترضة والسفاهة قسمها جملة معترضة يهدي الي الجملة الفعلية هي المفعول به الثالث فالجملة كأنها قالت نبأت زرعة يهدي الي. نبئت زرعة يهدي الي. فعندك اذا نبأت عتاه جرعة مفعول به ثان ويهدي الي المفعول به الثالث والسفاهة كاسمها جملة معترضة. وقول الشاعر ايضا وما عليك اذا اخبرتني آآ اذا اخبرتني دنفا وغاب بعلك يوما ان ان تعودوني وغاب بعدك يوما ان تعوديني وما عليك ذا اخبرتني دنفا وغاب بعلك يوما ان تعوديني فهنا موطن الشاهد فيه وما عليك اذا اخبرتني اخبر مبني للمجهول اخبرتي انت يعني وهنا نائب الفاعل هو المفعول به الاول. والياء ما اعرابها هي المفعول به الثاني. اخبرتني دانفا ودانفا هي مفعول به الثالث طب وقول الشاعر ايضا او منعتم ما تسألون فمن حدثتموه له علينا الولاء حدثتم مبني على المجهول حدثتم في التم هي نائب الفاعل وهي المفعول به الاول والهاء هي المفعول به الثاني وله علينا الولاء الجملة الاسمية هي المفعول به الثالث وقول الشاعر ايضا وان بئت قيسا ولم ابلغه كما زعموا خير اهل اليمن ان بئت لاحد من مبنيين المجهول انبئت بالتاء هي نائب الفاعل. قيسا هي المفعول به الثاني وخير اهل اليمن هي المفعول به الثالث وكقول الشاعر وخبرت سوداء الغميم مريضة خبرت سوداء مفعول به ثان والغنيم يضاف اليه ومريضة هي مفعول به الثالث وخبرت التاء هي المفعول به الاول لكنها نائب فاعل سوداء الغميمي قبرت سوداء الغميم مريضة فاقبلت من اهلي بمصر اعودها. تمام اه اذا لاحظوا ان كلها جاءت مبنية للمجهول كلها جاءت مبنية للمجهول ثم قال تنبيه دخول همز النقل دخول همزة النقد وصوغ الفعل للمفعول متقابلان بالنسبة الى ما ينشأ عنهما يعني عكس بعض بعملوا عكس بعض فدخول الهمزة على الفعل يجعله متعديا الى مفعول لم يكن متعديا اليه بدونها وصوغه للمفعول يجعله قاصر يعني مصوغه للمبنيا للمجهول يعني يجعله قاصرا عن مفعول كان متعديا اليه قبل الصبغ. فالذي لا يتعدى انتقلته همزة النقل تعدى الى واحد والمتعدي الى ثلاثة اذا سقطه مبنيا للمجهول يعني صار متعديا الى ايش؟ الى اثنين لانه يصبح المفعول به الثالث هو نائب الفاعل وذو الاثنين يصير متعديا الى واحد وذو الواحد يصير غير متعد. اذا صغت كل مبني مجهول فان كان المصوغ للمفعول من باب اعلم لحق بباب ايش وان كان باب ظن لحق بباب ماذا؟ كان وكالمصوغ للمفعول في ذلك المطاوع. فالفعل المطاوع كسرته فانكسر كسرته تأتي متعدية لمفعول صح فلما اتي بمطاوعه انكسر الفعل المطاوع يقلل المفاعيل كسرته فانكسر استخرجته لا مثلا فاستخرج ان صح فاجلس هنا فاستخرج شو صارت نائب فاعل تمام؟ هي ليست كل الافعال اصلا تصلح للمطاوعة كما قالوا قلبته مثلا فانقلب. ايضا مثلا تصلح. قلبته فانقلب. كان مفعول ينصب مفعولا به. ثم لمع المطاوعة عاد لا ينص مفعولا به. قالبته فانقلب كسرته فانكسر. فالمطاوع فالمطاوعة تعمل عمل الفعل المبني للمجهول انها تقلل المفاعل فعندك اذا المطاوعة تقلل المفاعيل. الفعل المبني للوجود يقلل المفاعيل. واما همزة التعدية فتعمل بالعكس. همزة التعدية تزيد المفاعيل هي مفعولين بس هي اصلا ثلاث مفاعيل يعني لانه المفعول الثالث جاء نائب فاعل انت عارف انه هي ثلاثة مفاعيل المفعول به الاول صار نائب فاعل والمفعول به الثاني والمفعول به الثالث هو الذي اقتصر عليه نعم يبقى يعرب نائب ثانيا وثالثا. يبقى يعرب ثانيا وثالثا فاطمة قال اجاز الاخفش ان يعامل غير علم وارى من اخواتهما القلبيات من اخواتهما القلبية الثنائية معاملتهما في النقل اه الى ثلاثة بالهمزة. فيقال على مذهبه اظننت زيدا عمرا فاضلا وحسبت زيدا عمرا فاضلا واخلت وازعمت فحاول انه ايش يطردها. طيب قال ومذهبه في ذلك ضعيف. لماذا رفضوا ان يدخلوا ما سوى اعلم وارى يعني ما هو علم ورأى لماذا ما ما دخلوا؟ كل افعال القلوب لم يدخلوها معنا واقتصروا على علم ورأى قالوا ما ثوبوا في ذلك ضعيف. قال لان المتعدي بالهمزة فرع المتعدي بالتجرد وليس في الافعال متعد بالتجرد الا ثلاثة الى عفو الى ثلاثة وليس عند الان يقول لاحظوا ماذا يقول لان المتعدي بالهمزة فرع متعدي بالتجرد. ايش يعني؟ يعني بده يقول لك لابد يكون عندنا اصلا في اللغة العربية افعال بدون الهمزة تتعدى الى مفعولين لازم يكون عندنا في اللغة العربية افعال بدون همزة التعدية تتعدى الى مفعولين بحيث اذا دخلت همزة التعدية على فعل يتعدى لواحد تنقل الى رتبة اعلى يعني هو يريد يعطيك فلسفة معينة انه الاصل ان التعدي بالهمزة هي فرع التعدية بدون الهمزة شو يعني التعدية بالهمزة؟ فرع عن التعدية بدون الهمزة. يعني الاصل ان يكون عندنا افعال تنصب مفعولين بدون الحاجة الى همزة التعدية. طيب وافعال اذا دخلت عليها همزة التعدية ترتقي الى ان تنصب مفعولين ونفس الاشي الاصل ان يكون لدينا افعال تنصب مفعولا به واحدا بدون همزة التعدية بحيث اذا ادخلنا همزة التعدية على بعض الافعال ترتقي لهذه المرتبة. فيجب ان تكون المرتبة اصلا موجودة يعني ما ارتبط افعال تنصب مفعولين بدون الهمزة موجودة وافعال تصل مفعولا واحدا بدون الهمزة موجودة ممتاز بحيث اذا عندنا افعال لا تقوى على نصب مفعولين احنا نقدرها انها تنصب مفعولين من خلال ادخال ايش همزة التعديل. ادخال همزة التعدية بخليها تصير زي الافعال. اللي بتنصب مفعولين بدون همزة تعدية. فهمتوا ايش يريد ان يقول؟ طيب هنا يأتي سؤال هل عندنا في العربية افعال تنصب ثلاثة مفاعيل بدون همزة التعدية هل عندنا افعال تنصب ثلاثة مفاعيل بدون همزة التعدية استنى شوية الاصل لأ الاصل انه لا يوجد عندنا افعال تنصب ثلاثة مفاعيل بدون همزة التعدية. فاعلم وارى لما احنا خليناها تنصب ثلاثة مفاعيل احنا نقلناها الى حالة ليست موجودة في الوضع الطبيعي في اللغة العربية ها اعلم وارى لما خليناها تصل ثلاثة مفاعيل احنا نقلناها الى حالة ليست موجودة اين في الوضع الطبيعي في اللغة العربية افعال تصل ثلاثة مفاعيل بدون همزة التعدية واحد ايش قال؟ قال لان المتعدي بالهمزة فرع متعدي بالتجرد فرع يجب ان يكون تبع له وليس في الافعال اي في العربية متعد بالتجرد الى ثلاثة مفاعيل. وليس في الافعال بالعربية افعال تتعدى بمجردها الى ثلاثة مفاعيل فيحمل عليه ما هو متعد بالهمزة يعني ما في عندنا افعال في وضعه الطبيعي بتنصب ثلاثة مفاعيل حتى نعدي لها افعال من خلال الهمزة. طب مقتضى هذا انه ايش انه حتى اعلم وارى غلط. هيك المقتضى. مقتضى هذا التعليم انه حتى اعلم وارى غلط لانه ما عندناش افعال اصلا في وضعها الطبيب بتنصب ثلاثة مفاعيل. حتى قل لها اعلم وارى. لذلك ايش قال؟ وكان مقتضى هذا الا ينقل علما ورأى الى ثلاثة صح كان هذا هو المقتضى لكن ورد السماع بنقلهما فقبل. فالقضية اذا سماعية اما القياس انه كان لا يجوز طيب ووجب الا يقاس عليهما ولا يستعمل استعمالهما الا ما ايش سمع فهل سمع في غير اعلم واراه؟ لم يسمع. فلا يجوز القياس انه اصلا اعلم وارى هي على خلاف القياس. اروح انا اقيس عليها بمشيش طيب ولو صاغ القياس على اعلى واراء لجاز ان يقال البست زيدا عمرا توبة البست زيدا عمرا توبة وهذا لا يجوز اجماعا يعني لو كان يجوز القياس لكان قيس الجميع فكان قيس الجميع حتى افعال المنح والعطاء وبالاجماع حتى الاخفش. يعني حتى الاخفش يوافقنا انه افعال المنح والعطاء لم نسمع فيها تعديتها الى ثلاثة مفاعيل ولم يقل احد بلقياسها على اعلم وارى. فبالتالي الاصل اذا المنع الا في اعدم واراء وما الحق بهما في الحقيقة من نبأ واخبر وحدث وانبأ كذاك خبارا. فقال لها ممكن تقول لي طب شيخي نبأ نصبت ثلاثة مفاعيل بدون همزة التعدية اه يعني اذا في سمع بدون همزة التعدي الالف اذا في افعال عندنا هيك اقصد في افعال في افعال نصبت ثلاثة مفاعيل بدون همزة التعدية فكيف انه ممكن نجيب عن هذا؟ هاي عندك نبأة وحدث وخبر. هذول الثلاث ما هو انا هذه بدي اياها. انه احنا سمع عندنا افعال بدون همزة التعدية نصبت ثلاثة مفاعيل الان ما يمكن ان يجاب عن هذا انه نقول اولا انه لم يسمع نصبها لم يسمع نصبها بثلاثة مفاعيل صراحة وانما جئت مبنية للمجهول في احدها ومفعول به الثاني والثالث هو الذي نصبته صراحة. هذا يضعفها شوي ثانيا يمكن يقول انه اسرائيل ليس فيها همزة التعدية لكن فيها التشديد التضعيف والتضعيف ايضا من اساليب زيادة المفاعيل التضعيف من اساليب زيادة المفاعيل. فكما انه همزة التعدية تنقلك من مفعول به الاول الى مفعول به ثاني فكذلك التضعيف. فانا مثلا خرج زيد لما اقول خرجت زيدا انا من خلال التضعيف زدت مفعولا فنقول التضعيف اللي فيها هو الذي ساعدها على ان تنصب ثلاثة مفاعيل وان كان حتى نصب للثلاثة مفاعيل ليس صراحة لانه احدها دائما يكون نائب فاعل والثاني والثالث هو الذي يكون صريحا. واذا كان الاول صريحا في الثاني والثالث يكون بانة مع اسمها وخبرها ويبقى القياس عليها ايضا ضعيفا والله تعالى اعلم وهذا نهاية تعليقنا على ما بي اعلم وارى اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين ونقف ان شاء الله فترة حتى تراجعوا حتى يراجع الجميع كذلك مما سبق تعلمه من هذه الالفية ثم بعد اسبوعين ان شاء الله نكمل من باب الفاعل والله ولي التوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم