بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم نحمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين في البداية قبل ان نشرع في محاضرة اليوم نسمع لبعض الاحبة ما تيسر من الفية ابن ما لك طيب تفضل دكتورنا الحبيب بالاسماء الموصولة نعم قل يا امام والتي ولا الى ومن هو من وكله بعده على ضميرك به جدول وكونها صحيح اي كما وعرضت ما لم تضاف وابوا ان يهتز يرجو نرجو ياها كزاكة واسقين في ومن بعد كذا الذي جر بما الموصوف بما الموصوف بمن موصولة بمن موصولة درب تمر بالذي مرض ممتاز ما شاء الله احسنت بارك الله فيكم تمام ودائما كما نقول ونعيد ونركز اهمية الحفظ حتى الطالب يضبط المعلومات كما ترون المعلومات زخمها كبير وانت تحفظ جزء منها والجزء الذي تفهمه تفرعه على المحفوظ وهذه اهمية عملية الحفظ ان هناك جزء مفهوم لن تحفظه حرفيا. لكن هذا المفهوم تفرعه على المحفوظ. اما اذا لا يوجد محفوظ يتعلق به مفهومية كأنها شجرة تعلق بها مفاهيمك اذا لا يوجد صيغة ثابتة تعلق بها المفاهيم يضيع كل شيء تعلمته مع مرور الوقت طيب اه نحن في المحاضرة السابقة انهينا تعليقنا على اه الابيات المتعلقة بباب المبتدأ والخبر. وبقي عندنا فائدة ختم بها الاشموني رحمة الله تعالى عليه كلامه وهي في الحقيقة فائدة مهمة لذلك ركزت عليها احيانا ستجدونني يعني ربما بعض الفوائد التي يختم بها الاشموني قد اقفز عنها قد تكون فائدة ثانوية لا حاجة كلام يصرف فيها وقت كبير لكن بعض الفوائد في الحقيقة مهمة ومنتشرة في الكتاب والسنة والطالب الذي يشتغل بتفسير القرآن الكريم ستمر به فيخضع ان يكون الانبياء خاصة انه مر على الفية ابن ما لك. فائدتنا اليوم هي متى يقترن اه خبر المبتدأ بالفاء متى تدخل الفاء على خبر المبتدأ. يقول الاشموني حق خبر خاتمة حق خبر المبتدأ الا تدخل عليه الفاء. هاي الحالة الاصلية انه خبر المبتدأ ليس له علاقة بالفاء لان نسبته من المبتدأ نسبة الفعل من الفاعل ونسبة الصفة من الموصوف. هذه علاقة المبتدأ بالخبرية كعلاقة الفعل بالفاعل وعلاقة الصفة بالموصوف وهل تدخل الفاء بين الصفة والموصوف وبين الفعل والفاعل لا تدخل. جميل قال الا ان بعض المبتدئات يشبه ادوات الشرط وهذه كلمة مفصلية هنا هذا الكلام مفصلي انه حتى تعرف لماذا دخل دخلت الفاء على بعض الاخبار لماذا دخلت الفاء على بعض الاخبار؟ قال الا ان بعض المبتدئات بعض صيغ المبتدأ تشبه ايش ادوات الشرط فبالتالي اذا كان المبتدأ صيغته تشبه اداة الشرط تشبه شبهه هنا يقترن خبره بالفاء وهذا الاقتران على حالي اما وجوبا واما جوازا طبعا. اما حالة الوجوب اما حالة الوجوب فهي في الحقيقة ليس فيما يشبه اداة الشرط بل فيما هو فعلا اداة شرط وهي حالة اما الان الحالة التي يجب فيها الحالة التي يجب فيها دخول الفاء دخول الفاء على الخبر اذا كان المبتدأ واقع بعد كان هو ايش قال عندكم وقوع الخبر بعد ان اذا كان المبتدأ واقع بعد اما لان هنا انا كتبتها اما اكتبوها اما اذا كان المبتدأ واقع بعد ان ما يعني اه انا بدي اعدل الان حتى تفهموا يعني انتبهوا على كلامي لا ركزوا على كلامي يزعل مكتوب. اما اذا جاء بعدها مبتدأ اما اذا جاء بعده مبتدأ فالخبر الذي يكون بعد هذا المبتدأ يكون متصلا بالفاء اما اذا جاء بعدها مبتدأ اما زيد فحاضر. اما اذا جاء بعدها مبتدأ فخبر هذا المبتدأ يكون متصلا بالفاء وجوبا. وجوبا وفي الحقيقة اما هنا هي ليست تشبه اداة الشرط بل هي نائبة عن اداة شرط. لانه اما كما سيأتي معنا ما معناها؟ مهما يكن يعني هي هي صح تفيد التفصيل لكن معناها مهما يكن من شيء مش يقول اما بعد فان كذا وكذا اما معناها في اللغة كما سيأتي معنا وسيعقد لها ابن مالك فصل في الابيات المتأخرة. معناها مهما يكن من شيء فاقول او مهما يكن من شيء فان كذا. او مهما يكن من شيء فزيد حاضر تمام والواقع بعد اما في الحقيقة الواقع بعد اما الاصل ان يكون جواب الشرط لانه هي اما معناها مهما يكن من شيء يعني مثلا هاي ساقيس على هذه الجملة اما زيد فحاضر. اما معناها مهما يكن من شيء فزيد حاضر اه اذا جملة زيد حاضر هي برمتها جملة جواب الشرط صحيح؟ مهما يكن من شيء فزيدون حاضرا لكن العرب ماذا فعلت؟ حذفت مهما يكن من شيء كلها وابقت مكانها ايش اما الان اذا ابقينا امة وحدها سيأتي بعد اما مباشرة اداة الفاء وهل الفاء تأتي مباشرة بعد الاذان؟ لا تأتي الفاء مباشرة بعد الاداء. يقبح. فقالوا اذا نأخذ الجزء الاول من الجواب الجزء الاول من الجواب فنضعه بعد اما بدون فاء ونؤخر اما للخبر. فالصبح اما زيد حاضرا الفاء اللي كانت في زيد كانها تزحلقت واصبحت في الخبر طب لماذا ما انزلوه وهكذا؟ اما فزيد حاضر قالوا لانه بطبيعة جملة الشرط الفاء لا تأتي بعد الاداء. الفاء تأتي في منتصف الجملة. اليس كذلك كهكذا اسلوب الشرط تأتي بجملة الشرط ثم تأتي الفاء في المنتصف ثم تأتي جملة الجواب. فلما قبح ان يلي بعد اما الفاء مباشرة كأن الفاء يعني تزحلقت ودخلت على الخبر ودخلت على الخبر بعد ان كانت في المبتدأ فاذا اذا اما يعني مهما يكن من شيء فزيد حاضر هذا اصل الجملة ثم حذف الشرط وبقيت اما نائبة عنه وفزيد حاضر اتينا زيد وضعناها بعد اما وزحلقنا الفاء فالشرطية او فاء الرابطة. ازا حلقناها الا الخبر. وهنا لا يجوز حذف الفاء وهنا الفاء لا تحذف لانه هذا في الاصل هو اسلوب شرط هو في الاصل اسلوب شرط لا تحذف الفاء منه. لذلك قالوا اتصال الفاء في هذه الحالة واجب. اذا الخبر الواقع بعد اما الخبر الواقع بعد ان ما قولي خبر اما انا لا اقصد انه اما هي المبتدأ وانما اقصد اما اذا جاء بعدها مبتدأ فان الخبر الواقع بعد هذا المبتدأ يجب ربطه بالفاء وجوبا. ليس لك خيار في ذلك لانه هو اصلا اسلوب شرط. هذا في حالة اما الحال الان هذه الحالة التي يجب فيها اتصال الفاء بالخبر. الان سننتقل الى الحالات التي يجوز فيها جوازا اتصال الفاء بالخبر اي طبعا تقول اما اداة نائبة عن آآ مهما يكن من شيء مبنية تمام هي تقول اداة نائبة عن مهما يكن من شيء اه مبنية على السكون اما الكلام الان يعني وهي نائبة عن ماذا؟ يعني نائبة عن مهما يكن من شيء اداة تنوب عن ماذا؟ عن مهما يكن من شيء لا محل لها من الاعراب لا محل لها من الاعراب نعم يعني اي حرف تمام فلا محل لها من الاعراب وزيد مبتدأ وحاضر خبر واضح ويحذفونها ايضا وهذا من باب وانها تحذف اما ايضا ويناب عنها الواو وان كان البعض يقول هذا اسلوب المولدين المولدين ليس من عادة العرب لذلك يقولون وبعده مش عند هيك مثلا احيانا بعض المقدمات تقولش اما بعد ايش بقول لك وبعد هذه الواو ايضا حرف نائبة عن امة يعني هذا نائب النائب ولكن البعض يشكك ان هذا عربي الاصل والبعض يقول هذا من التساؤلات المولدين والا العرب لا تقل وبعد. تقول اما بعد. يعني فيه خلاف مات الان للحالة الثانية وهي حالة دخول الفاء جوازا هنا عندنا ذكر الاشباني رحمة الله عليه اربع حالات لدخول جوازا. الحالة الاولى اذا كان عندي اسم موصول اسم موصول انا ساذكر الحالات بعد ذلك ساذكر الشروط التي تتعلق بالحالات جميعا تحت فنقول الحالة الاولى اذا كان عندي اسم موصول بعده فعل او ظرف اسم موصول طبعا مبتدأ اسم موصول اعرابه مبتدأ بعده جاءت صلة الموصول فعل او ظرف ثم بعد ذلك جاء الخبر الذي اكرمه مثلا ايش اقول لا لا انا اريد ان اتي بجملة مثلا ننظر مثلا وايش اتى عندنا بجملة الذي يأتيني مثلا بجملة اخرى الذي يأتيني فله درهم لاحظوا الذي يأتيني فله درهم لاحظوا اول اشي اسم موصول ثم بعد ذلك جاء الفعل اسم وصول اشعرابه مبتدأ. وهذه صلته خبره فله درهم هذه الجملة خبر هذه الجملة دخلت عليها الفاء هذا الدخول للفاء جائز على جهة الجواز وليس على جهة الوجوب لان هذا مش شرط فعليا. هذا مبتدأ وخبر. لكنه يشبه الشرط. لماذا يشبه الشرط؟ لما سنذكره هنا لا عدو الشروط الثلاث التي ذكرتها في الاسفل يقولون اسم الموصول الذي يأتي بعده فعل او ظرف حتى تدخل الفاء في خبره حتى تدخل الفاء في خبره جوازا. لابد اولا ان يكون المقصود به العموم وليس الحديث عن شخص بعينه لابد ان يكون المقصود به العموم وليس الحديث عن شخص بعينه ولذلك اسم موصول في هذه الحالة يشبه النكرة وان كان معرفة تساهلا يعني او تجوزا لكن معناه معنى النكرة لاني لا اقصد به شخصا معينا. اقول الذي يأتيني اي واحد ياتيني فلذلك البعض اصلا هناك نقاش انا ذكرته سابقا بين الاصوليين هل هذه الذي هنا؟ هل هي الموصولية المعرفة ولا هي نكرة هي لا تدل على معين لكن الصحيح عند النعاة انه كله يعامل معاملة المعارف. الكل يعامل معاملة المعارف. لكن يفرقون بين اسم الاصول الذي يدل على معين. وبين اسم موصول الذي يدل على العموم فنقول هذا اسم موصول يدل على العموم لذلك صلته ليست معهودة. الم نأخذ من شرط صلة الموصول ان تكون جملة معهودة عند السامع اذا كان اسم موصول انت تقصد به العموم لا يشترط في صلته ان تكون معهودة عند السامع فاولا لابد ان يكون المقصود العموم وليس الحديث عن شخص معين ثانيا ان يكون الفعل الذي بعدها ان يكون الفعل الذي بعد اسم موصول معناه للاستقبال اي لا يدل على زمن مضى بل معناه لايش للاستقبال اي لشيء مستقبلي حتى هو لو كان بلفظ الماضي. احنا ما عناش مشكلة يكون بلفظ الماضي لكن اذا كان بالماضي لازم يكون ماضي اريد به المستقبل على سبيل التجوس فالمهم عندنا لما نقول الاستقبال ليس معناه ان يكون الفعل مضارع لزوما. لا اهم شيء عندنا ان يكون معنى الصلة شيء مستقبلي سواء جاء بالمضارع او جاء بالماضي المراد به المستقبل. اذا لابد ان يقصد العموم لابد وان يكون هناك استقبال ان يكون المعنى للمستقبل عدم وجود حرف شرط قالوا يعني الا يدخل على الفعل الذي بعد اسم الموصول حرف شرط. لو دخل حرف شرط مثل ايش؟ الذي اه ان اكرمه يكرمني قادم مثلا لو قلت لك الذي ان جعلت جملة الشرط بعد اسم موصول جعلت اي صلة موصول. الذي ان اكرمته اكرمني حاضر. لا هنا لا يجوز دخول الفاء على ماذا؟ على حاضر على حاضر لا يجوز دخول الفاء حتى لا يجتمع شرطان حتى لا يجتمع شرطان في جملة واحدة. خلص هون دخلت دخل شرط اساسي وهو الذي ان اكرمته اكرمني. خلص دخل الشرط الاساسي فلا نجعل هل هناك كان هناك شرط اخر في نفس السياق؟ لكن اذا ما كان في شرط ما ادخلتش ان الشرطية على الفعل وهي الحاجة الاصلية يعني. هي الحالة الاصلية انه اداة الشرط لا تدخل بعد يعني في الطبيعة وفي العادة في العادة لا تدخل اداة الشرط بعد اسم موصول. لكن ان دخلت خلص ما بتدخل الفاء. هاي هي الفكرة. فنقول لابد من ان يكون اسم الموصول مرادا به العموم. وان يكون للاستقبال والا تدخل اداة الشرط بعده. هاي ثلاثة شروط هل تحققت في هذه الجملة؟ نعم الذي مراد بها العموم يأتيني تقصد انت مستقبل ولا يوجد اداة شرط بعد الذي اذا وجدت الشروط الثلاث في هذه الحالة يجوز دخول الفاء على ماذا؟ على قبر فاقول الذي يأتيني فله درهم الذي ياتيني اه فسأكرمه الذي يأتيني اه فله كذا وكذا. وتقيس على هذا ويمكن ان يكون بعد الذي ليس جملة فعلية مباشرة قد تكون جملة ظرفية. الذي في المسجد الذي في المسجد آآ فله اجر اثر الذي في المسجد اذا نقول له اجر. بصير يحكي فله اجر؟ نعم. له تقول فله اجر طيب هذه الحالة الاولى ان يكون المبتدأ اسم موصول معه فعل او ظرف قصد به العموم والفعل بعده للاستقبال ولا يوجد اداة شرط الحالة الثانية ان يكون عندي موصوف مبتدأ بعدها عندي موصوف هو مبتدأ اعرابه موصوف بماذا؟ موصوف بفعل او بظرف نفس الاشي بفعل او بظرف قصد بها العموم والمعنى للاستقبال ولا يوجد هناك اداة شرط مثلا قال عندكم اه رجل يسألني فله بر مثلا هذه الجملة اتى بها رجل هذا الموصوف واعراب ماذا؟ هكذا ابتدأت الجملة رجل يسألني فله بر فله بر هنا رجل موصوف واعرابه مبتدأ وجاء موصوفا بماذا بفعل رجل يسألني فله درهم هي الاصل مبتدأ وخبر. رجل يسألني له درهم لكن انت هنا استعملت رجل آآ ولم تقصد بها شخصا معينا. قصدت بها اي رجل يسألني رجل يسألني فله درهم هنا انت استعملت رجل وقصدت بها العموم يعني اي رجل يسألني ساعطيه درهما اعطيته جملة خبرية فقلت رجل يسألني فله درهم او رجل في المسجد فله درهم وهكذا فاذا كان عندنا اذا موصوف بفعل او ظرف ممتاز وهذا الموصوف قصد به العموم و كان الفعل بعده للاستقبال ولم توجد اداة شرط لك ان تدخل الفاء على دوابه فتقول رجل يأتيني فله درهم. وبصير احكي رجل يأتيني له درهم او رجل يأتيني له بر. وعدم ادخال الفاء لا بصير عموم بس انت بدك تلاحظه بصير العموم. يعني لكن انت بدك تقدره في نفسك وتفهم الجملة على انها للعموم. رجل يأتيني له درهم هي بدك تفهمها هي فانا ادرك انه ادخال الفاء يسهل عليك فهم العموم. ادخال الفاء يسهل عليك لكن هي للعموم ما عندهم مشكلة طيب الحالة الثالثة ان تكون عندي مبتدأ مضاف الى احدى الصورتين السابقتين ان يكون عندي مبتدأ مضاف الى اسم موصول معه فعل او ظرف او عندي مبتدأ مضاف الى موصوف بفعل او ظرف. يعني مثل هذه الجملة ضع قبلها مبتدأ هذه الجملة الذي يأتيني فله درهم ضع قبلها ايش اه كل خالص كله اصبحت هي المبتدأ صحيح والذي مضاف اليه وخلص اكمل الجملة. كل الذي يأتيني فله درهم فهذا مضاف الى اسم موصول. مضاف الى موصوف بفعل او ظرف. كل رجل ها كل رجل يأتيني فله ودرهم. نفس الفكرة. فاذا الحالة الثالثة هي فرع عن الصورتين الاوليين ما كان مضافا الى احدهما الحالة الرابعة والاخيرة. الحالة الرابعة والاخيرة ما كان عندي اذا كان المبتدأ موصوفا ها اذا كان المبتدأ موصوفا بالموصول المذكور. يعني كان عندي مبتدأ مثل رجل واقول الرجل الذي يأتيني ها موصوف مبتدأ وهذه صفته الرجل الذي الرجل الذي يأتيني فله درهم. فهنا عندي موصوف مبتدأ موصوف بماذا؟ بالموصول المذكور يعني باسم موصول معه فعلا او ظرف الرجل الذي يأتيني فله درهم هذه الصورة الرابعة فاذا هي اربع سور فعليا ان يكون عندك المبتدأ اسم الموصول هيك باختصار. بدك تحفظها من خلال ان يكون المبتدأ هو اسم موصول ومعه فعل او ظرف ان يكون المبتدأ موصوف بفعل او ظرف ان يكون المبتدأ مضاف الى احدى الصورتين السابقتين ان يكون المبتدأ موصوف بالموصول الذي ذكرناه ابتداء ففي هذه الاحوال الاربع يجوز ادخال الفاء على ماذا يجوز ادخال الفاء على الخبر ويجوز عدم ادخالها بالشروط الثلاثة المذكورة. ان يقصد العموم بالمبتدأ لابد ان يظهر من السياق ان المتكلم قصد عموم وليس شخصا معينا قصد العموم ثانيا ان يكون الفعل او الظرف حيثما جاء المراد به الاستقبال المراد بشيء لم يحصل بعد شيء مستقبلي. وان لا يوجد هناك شرط. عدم وجود شرط قبل الخبر ممتاز كان ده سؤال؟ ايوا اذا يظن ممكن بس لانه اخذت صفتها الاولى يضعف هذا الاحتمال فهمت علي هو لو ما كانش في اي صفة صح كلامك كان الاحتمال هذا هو الوالد اولا على الذهن لكن لان النكرة اخذت موصوفها الاول اصبح الاصل ان يكون الثاني ليس موصوفا. الاصل في الثاني ان يكون خبرا لانه الاصل ليس تعدد الصفات الاصل ليس تعدد الصفات. فهنا طبعا احيانا ممكن يحدث لبس في بعض القضايا. لكن السياق لابد ان تعتمد عليه لتفهم ما الذي اراده لذلك وجود الفاء اضمن وجود الفاء اضمن واكثر طيب هل ننظر في الجمل التي اتى بها اول ثم الان هو ايش قال؟ قال دخول الفئمة وجوبا وذلك بعد اما اما التي تنوب عن مهما يكن من شيء نحو قوله تعالى واما ثموده فهديناهم. صاحبوه. واما ثمود فهديناهم وشذ من الشاذ قولهم اما القتال لا قتال لديكم. لانه الاصل ايش تكون اما القتال فلا قتال لديكم. فهذا قال ضرورة شعرية. ممتاز انتقل لحالة اللجوء. اما الجواز قال وذلك اما موصول ها سيذكرها اربعة الحالات سريعا موصول بفعل لا حرف شرط معه او بظرف اثنين موصوف بهما اي موصوف بفعل لا حرف شرط معه او بظرف مضاف الى احدهما الحالة الثالثة واما الحالة الرابعة موصوف بالموصول المذكور هاي الاربع صور اللي ذكرتها لكم انا على الشاشة ثم اعطاك الشروط بشرط قصده العموم في جميع السور الاربعاء لابد ان تكون قصدت بالمبتدأ العموم واستقبال معنى الصلة او الصفة ان تكون صلة الموصول في حالة اسم موصول او الصفة في حالة الصفة مع الموصوف لابد ان يكون تدل على ماذا؟ على شيء مستقبلي. ثم مثل لك للحالات الاربع بالجمل التالية اولا مثلا الجملة الاولى او الحالة الاولى الذي يأتيني او الذي في الدار ايش فله دراهم هذا مثال على الحالة الاولى اسم موصول مع فعل او ظرف ثم قال مثال الحالة الثانية رجل يسألني او في المسجد فله بر. هذا مثال على موصوف معه فعل او ظرف المتال الحالة الثالثة المضاف كل الذي تفعل فلك او عليك. هذا مضاف الى اسم موصول المثال المضاف الى صفة او او مضاف الى موصوف بفعل قال كل رجل يتقي الله فسعيد. الان مثال الصورة الرابعة والاخيرة السعي الذي تسعاه فستلقاه موصوفي ما ده باسم موصول. واضح الكلام؟ اذا هو يمثل لكل الحالات قال فلو عدم العموم يعني لو كان المبتدأ في اي صورة من هذه الصور لا يدل على العموم لا يظهر من السياق ان المراد به العموم وانما المراد به الحديث عن شخص معين لم تدخل الفاء على ماذا؟ على الخبر ليش؟ لانتفاء شبه الشرط. لانه الشرط مقتضى الشبابية ان يدل على العموم فاذا فقدنا العموم انتفى شبه الشرط وكذا لو عدم الاستقبال وهو الشرط الثاني. يعني لو كان صلة الموصول او صفة الموصوف لا يدل على مستقبل بل يدل على شيء مضى وانتهى هنا ايضا لا يوجد معنى الشرط فبالتالي ذهبت المشابهة. وكذا لو عدم الاستقبال. الحالة الشرط الثالث قالوا او وجد مع الصلة او الصفة حرف شرط يعني لو كان مع الفعل في الاسم الموصول او مع الفعل في الموصوف كان حرف شرط هنا لا لا يتداخل شرط ان فلا ندخل على جواب الشرط الاول وجواب الشرط الثاني حتى لا تتداخل عندنا الامور طيب ثم قال واذا دخل شيء من نواسخ المبتدأ على المبتدأ الذي اقترن خبره بالفاء فان هذا الناسخ ماذا يفعل يزيل الفقر اذا دخل شيء من نواسخ الابتلاء على المبتدأ الذي اقترن خبره بالفاء فانه هذا الناسخ يزيل الفاء. الا قال اذا ان لم يكن هذا الناسخ ان وان ولكن باجماع المحققين اذا دخول الناسخ على المبتدأ يزيل الفاء من الخبر الا اذا كان الناسخ ايش ان وان ولكنا فان كانوا الناسخ ان وان ولكنا جاز بقاء الفاء نص على ذلك في ان وان الامام سيباويه وهو وهو الصحيح الذي ورد النص به في القرآن المجيد. شوفوا الايات الكثيرة في القرآن التي تدخل فيها الفاء على ما على الخبر وانظروا ما فائدة كل هذه القاعدة في تفسيرك لكتاب الله سبحانه وتعالى؟ لان الاخ الاخ الذي لا يعرف هذه القاعدة تشتبه على هذه الفاء يقول ايش علاقتنا بالفاء هنا فاذا اردت ان تكون مفسرا قويا يجب كل شيء في النحو تهتم به لانك الا ان تمر على شيء منه في كتاب الله سبحانه وتعالى. شوفوا مثال على دخول ان ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم لاحظ عندك الذين اسم موصول قالوا اه هنا مشكلة يا قصي قالوا فعل بس هل تدل على الاستقبال احسنت المقصود بها الاستقبال قالوا المراد بها يعني سيقولون قالوا صحيح ماضي لكن في معنى المستقبل الذين سيقولون ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ايها الان ما هو الخبر فلا خوف عليهم. لاحظ الفاء موجودة في الخبر البعض هنا جملة شرطية مش جملة شرطية. هي جملة خبرية. لكن دخول الفاء على الخبر لانه هنا الجملة تشبه الشرط. ولاحظوا ان ان موجودة في البداية ومع ذلك لم تمنع دخول الفاء على الخبر هذا كلام صحيح طيب ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار بعض كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم فلن يقبل من احدهم شوف ان الذين كفروا كفروا صح ماضي من حيث اللفظ لكن المعنى على العموم على المستقبل. يعني اي واحد سيكفر ويموت وهو كافر فلن يقبل من احدهم. لاحظوا فدخلت الفاء على الخبر ان الذي الاية الثالثة ان الذين يكفرون بايات الله. لا هذه جاءت مستقبلة جاهزة ان الذين يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير حق او يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس. شف الخبر فبشرهم تبشرهم بعذاب اليم دخلت الفاعلة الخبر واعلموا ان ما غنمتم من شيء واعلموا انما ان لا عدولها كل هذه الامثلة السابقة على ان لاحظ ان الان لا سينتقل امثلة ان انما مائسا موصول بمعنى الذي اه مع اسم وصول المعنى الذي يعني ان الذي غنمتم من شيء صحيح هي لفظها ماضي لكن معناها مستقبل يعني الذي ستغنمونه فان لله خمسا. لاحظ ان دخول ان على اسم موصول لم يمنع دخول الفاء على الخبر شوفوا الجملة التي تليها قل انها رجعة لان ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم. هذي اي صورة من الصور الاربع لا مش المضاف. احسنت. هاي سورة الموصوف بالموصول الموصوف بالموصول ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقيكم طيب الان مثال طبعا اكلنا ما فيش مثال في القرآن اتى بمثال من الشعر ومثال بقاء الفاء مع لكن قول الشاعر بكل داهية القى العداء وقد يظن اني في مكري بهم فزع كلا ولكن ما ابديه من فرق فكي يغروا فيغريهم ايش بي الطمع اين موطن الشاهد لاحظ ولكن ما الذي ابديه من فرق فكي يغروا لكنها موجودة قبل ما الموصولية ودخلت الفاء على الخبر والقول الاخر فوالله ما فارقتكم قاليا لكم ولكن ما يقضى هلاك الاحد ولكن ما يقضى فسوف يكون ولكن ما يقضى فسوف يكون وروي عن الاخفش انه منع دخول الفاء بعد ان. وهذا عجيب. ليش عجيب؟ ان يروى عن الاخفشة. امين لا بعد ان ماذا قال عندكم شيء في الحاشية عفوا علق عليها معلق عليها المهم روي عن الاخفش انه منع دخول الفاء بعد ان وهذا عجيب. ليه قال لان زيادة الفاء في الخبر على رأيه جائزة وان لم يكن المبتدأ يشبه اداة الشرط يعني الاخفش مذهبه واسع جدا في دخول الفاء على الخبر. فالاخفش يرى جواز دخول الفاء على خبر المبتدأ في جميع الاحوال في جميع الاحوال يقول لك يجوز ادخال الفاء على خبر المبتدأ يعني بصير احكي زيد قائم بصير احكي زيد فقائم. عادي ما عندوش اي مشكلة. حتى ولو كان المبتدأ ليس فيه قصد العموم وليس بعده استقبال قال ولو ما ليس من كل هذه الصور في الوضع الطبيعي هو يرى جواز دخول الانفاء على ماذا هذا الخبر. لذلك قال وهذا وجه العجب العجاب. قال لان زيادة الفاء في الخبر على رأيه جائزة وان لم يكن المبتدأ يشبه اداة الشرط نحو زيد فقائم. عنده هادي بصير مع ان هذا الجمهور ما يجوز طيب فان دخلت ان على اسم يشبه اداة الشرط ووجود الفاء في الخبر احسن واسهل يعني من باب اولى من وجودها في خبر زيد وشبهه فثبوت هذا عن الاخفش مستبعد يعني انا بقول لك انا بستبعد انه الاخفش حكى هيك. يعني انت يا اخفش زيد فقائم وعندك جائزة. بدك تزعل على ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف فضلا انها ثابتة في القرآن فقال ثبوت هذا عن الاخفشي مستبعد وريحك من كل هذه القصة طيب هكذا نكون انتهينا من تعليقنا على هذه الجزئية ننتقل الان احبابي ايوا نعم طيب العموم انت عموم لانت هنا في عموم عموم الاتيان ايوه احسنت عموم الفعل ان يعني اي اتيان منه هنا في عموم في الاتيان هل تتكلم عن اتيان معين لا انت عممت الاتيان. ان اتاني كذا كذا فله درهم. فهنا لابد ان يكون فيه او سواء في الفعل او في الشخص نعم بدون الفرق. نعم يجوز حذف الفاء ليش لعلجو الوجوب واضح واما ثبت فهديناهم اتى باية واحدة. واما ثمود فهديناهم نواسخ فقط ولكن مم طبعا اذا دخلت غيره اذا دخلت غير هذه النواسخ تزول الفاء ولذلك قال لك اه واذا دخل شيء من نواسخ الابتدائي على المبتدأ الذي اقترن خبره بالفاء ازال الفاء فيجب ازالة الفائدة دخلت للنواسخ الا هذه الثلاث فانها لو دخلت يجوز ابقاء الفاء في الخبر ما لا ما بصل مثل المختصر طيب قال كان واخواته. والان احبابي الكرام سنبدأ بدراسة النواسخ التي تدخل على المبتدأ والخبر والنواسخ من اسمها نواسخ تقوم بعملية النسخ والمراد بالنسخ هنا ازالة الحكم السابق والاتيان بحكم جديد للمبتدأ والخبر هذه عملية النسخ ازالة الحكم السابق والاتيان بحكم جديد للمبتدأ والخبر وستعرفون ان النواسخ على ثلاثة اصناف نواسخ تبقي المبتدأ مرفوعا وتجعل الخبر منصوبا وهي كان واخواتها وكاد واخواتها وما الحق بها نواة النوع الثاني النواسخ التي تعمد العكس تجعل المبتدأ منصوبا وترفع الخبر وهي ان واخواتها ويلحق بها لا النافية للجنس النوع الثالث النواسخ التي تنصب المبتدأ والخبر على انهما مفعولين مفعول به اول مفعول به ثاني وهذه ظن واخواتها فالنواسخ اذا سيأتي معنا يعني مشوار طيب ان شاء الله في الالفية ونحن نتكلم عن النواسق واحكام النواسخ سنبتدأ اذا بك انا بها وكان هي ام الباب كما يقولون. كان هي ام الباب لانها اكثرها احكاما وسنجد ان فعلا هي الاكثر احكاما من بين اخواتها فجعلت اما للباب فضلا عن بعض النكت الذي يقولونها جعلتها امة للباب من كون معناها يوجد في جميع اخواتها وهو معنى الكينونة قال ابن مالك رحمة الله عليه ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصيبه ككان سيدا عمر فكان ظل بات اضحى اصبح امسى وصار ليس زال برحا فتئ وانفك وهذه الاربعة لشبه نفي او لنفي متبعة ومثله كان دام مسبوقا بما كاعط ما دمت مصيبا درهما نعم عدد في هذه الابيات الاربعة اه كان واخواتها. وبينوا الحكم العام لها. فالحكم العام قال ترفع كان المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها. اذا كان واخواتها اه تعمل في المبتدأ ماذا الرفع وهو رفع جديد ليس هو الرفع القديم على الصحيح من كلام النحويين. لذلك قال ترفع هي التي ترفع ترفع المبتدأ ولا يعود اسمه مبتدأ بل يصبح اسمه ايش يا قصي اسم كان اسما والخبر تنصبه على انه خبر لها فكان سيدا عمر. طبعا هذا مثال تقدم فيه الاسم عفوا الخبر وتأخر الاسم يعني كان عمر سيدا. ممتاز ثم عدد اخواتها دعونا نمشي مع سريعة لان هذه افكار واضحة. وترفع كان المبتدأ اذا دخلت عليه ويسمى اسما لها. وقال الكوفيون بل هو باق على رفعه الاول واذا الكوفيون نازعوا هل اسم كان مرفوع بالرفع الاول الذي كان قبل دخوله كان وهو رفع بالابتداء والا مرفوع بكانة واخواتها المشهورة انها مرفوعة بكان واخواتها لكن الكوفيين لهم رأي اخر وانها باقية على الرفع الاول ولم يتجدد لها رفع ثم قال والخبر تنصبه باتفاق المدرستين الكوفية والبصرية ويسمى خبرها. فكان سيدا عمر فعمر اسم كان وسيدا خبر قال فكان في هذا الحكم ماذا؟ ايضا اخواتها وهي ظلة. الان سيفسر لنا معنى كان معنى اخواتها. ما معنى ظل ظل معناها استمرارية اتصاف المبتدأ بالخبر في وقت النهار. ظل محمد قائما اتصاف المبتدأ بالخبر نهارا بات معناها اتصاف المبتدأ بالخبر ماذا ليلا اضحى اتصاف المبتدأ بالخبر في الضحى اصبح اتصاف المبتدأ بالخبر في الصباح امس اتصاف المبتدأ بالخبر في المساء اه سارة تدل على على التحول من صفة الى صفة على مطلق السيرورة ليس معناها النفي واذا اطلق النفي فيها فانما هي لنفي الحال ليس لنفي الماضي وليس لنفي المستقبل وانا ياتي في البلاغة الادوات منها ادوات تنفي الماضي ومنها ادوات تنفي الحال ومنها ادوات تنفي المستقبل فليس وما من الادوات التي تنفي الحال. هذا الاصل فيها الا اذا جاءت قرينة دلت على انه اراد بها نفي المستقبل. ليس محمد قائما غدا اه كلمة غدا دلت على ان ليس للنفي المستقبل. لكن في الوضع الطبيعي ليس محمد قائما المراد الحالي طيب وعند التقييد بزمن قال فبحسبه. فممكن تقول ليس محمد قائما البارحة. وليس محمد قائما غدا. هنا على حسب التقييم طيب وطبعا اريد ان انبه على قضية وهي انه كان واخواتها الصحيح المشهور انها افعال منزوعة الدلالة على الحدث وانما هي فقط تدل على لذلك سميت ناقصة لماذا تسمى افعالا ناقصة لانها منزوعة الدلالة على ماذا هذا الحدث. الان الفعل احبابي الكرام يدل على ماذا؟ في اصل وضعه الحدث الفعل يدل على حدث زائد زمن كان واخواتها انتزعت منها دلالتها على ماذا على الحدث واصبحت تدل على مطلق على مجرد الزمن على مجرد الزمن. لذلك كما قالوا لك ظل اتصاف المبتدأ بالخبر وقت النهار بات اتصاف المبتدأ والخبر في وقت الليل. فهذه كلها انما كانها تقيد الازمان فقط ظل وبات واصبح هي فقط كلها جاءت لتقييد زمن اتصاف المبتدأ والخبر هي للزمان وليس بما ايش؟ الاحداث. طيب ونفس الاشي ترا سارة هي ايضا صحيح لا تدل على زمن معين لكنها تدل على زمن التحول يعني حدود ولا تدل على حدود فعل لا تدل على حدوث فعل وانما تدل على مطلق التحول من دون الدلالة على فعل واصف فعل لكنها هنا انت تعتبر الفعل منزوع وانما هنا المراد الدلالة على مطلق التحول. من دون الدلالة على فعل معين حدث طيب اه وليس ايضا تفيد نفي الحال طيب ثم قال زال ماضي يزال الان سنتكلم عن الاخوات الاربع زال وبرح وفتي وانفك زال قال ما زال التي ماضيها مضارعها يزال لان هناك زال التي مضارعها يزول وزال التي مضارعها يزيل فزال التي مضارعها يزول هذه بمعنى ذهب وزال التي مضارعها يزيل التي بمعنى ميز اما نحن هنا فنتكلم عن زال التي مضارعها ماذا يزال والمراد بها ماذا كما قال هي واخواتها زال وبرح وفتئ وانفك ومعنى الاربع ملازمة الخبر للمقبل عنه على ما يقتضيه الحال فتقول ما زال زيدون ضاحكة طبعا هي سيأتي معنا انه هي كلها معناتها يعني يزال يزال وبرح وفتئ وانفك كلها بمعنى الذهاب واللا عودة كما قالوا لكن لما دخلت لما دخل عليها النفي لما دخل عليها النفي نفيت الذهاب نفيت اللاعودة فانت تدل على البقاء نفيت البراح نفيت الانفكاك نفيت فتئ نفيت زال فاصبحت تدل على ماذا؟ على البقاء والثبات يعني ملازمة الخبر للمبتدأ. فلذلك قال زال وبرح وفتئ وانفك. ومعنى الاربعة قول ومعنى الاربعة ملازمة الخبر للمخبر عنه وهو المبتدع على ما يقتضيه الحال فهذه الملازمة اكتبوا مأخوذة من النفي الذي سيأتي قبلها وليس منها نفسها ولا هي نفسها تدل على الذهاب والمغادرة والانفصال فهي كيف تدل على ملازمة الخبر للمقبل عنه؟ عندما يأتي قبلها النفي عندما يأتي قبلها النفي فتنفي الزوال وتنفي الفتئة وتنفي برحة وتنفي انفك فهذا كله يدل على البقاء نقول ما زال زيد ضاحكا وما برح عمرو ازرق العينين طيب الان بقي علينا الكلام عن فعل واحد سنؤجله حتى ننتهي من الكلام عن هذه الاربعة. فقال وكل هذه الافعال كان واخواته واحبابي الكرام كان واخواتها اه تنقسم الى ثلاثة اقسام قسم منها يعمل بدون اي شرط والاكثر وقسم منها يعمل بشرط ان يسبق بنفي او نهيا او دعاء قسم يعمل بشرط ان يسبق باداة نفي او باداة نهي او بدعاء وهي ماذا؟ هي هذه الاربعة زال وبرح وفتئ وانفكه هذه الاربعة لا تعمل الا اذا سبقت باي شيء قصي بنفي او نهيا او دعاء مش استفهام دعاء قالوا لذلك ايش قال ابن مالك آآ زال برح في البيت مية وخمسة واربعين. فتئ وانفك وهذي الاربعة لاخر اربعة ذكرهم زاد وبرح وفتى وانفك لشبه نفي او لنفي متبعة شبه النفي والنهي او الدعاء والنفي هو النفي فهذه الاربعة لشبه نفي او لنفي متبعة اي هي متبعة متبعة لايش للنفي او شبه النفي. فلا تأتي وحدها لا تأتي وحدها طيب قال سواء كان النفي لفظيا قد يكون النفي ملفوظا به قبلها واضحا في السياق. نحو ما زال زيد قائما ولا يزالون مختلفين ولن نبرأ عليه عاكفين وحتى ليس ممكن تأتي ليس تنفي واحدة منها جهود ممكن تجتمع ليس مع زالى ومع فتى ومع انفك ومع برحة وتكون فعل لكنه مهمل ليس له اسم ولا خبر زي هذا المثال وعضو بيت مية وتسعة وستين قال ليس ينفك ذا غنا واعتزازي كل ذو عفة مقل قنوع تمام قنوعه مقل والبعض رواها مقلا يجوز هنا كل ذي عفة مقل قنوع ويجوز كل ذي عفة مقل قنوع تمام لا هو محطوط الضم والكسر في قانونه لانه يجوز ان ترويها هكذا وهكذا. هذا الذي قصده فهكذا بتكون مقل ايه لا فين تحضعها؟ لا تنوين الكسر فهنا ليس ينفك ذا غنا واعتزازي ليس ينفك لاحظ ليس وينفك هنا ليس صحيح يا فعل من اخوات كانا لكنها هنا مهملة فليس لها اسم ولا خبر وانما الاسم والخبر يكون لايش؟ لينفك. هي خالص كانها اداة نفي اذا هذه الحالة جاء النفي ملفوظا به وقد يكون النفي مقدرا قبل هذه الاربعة مثال ذلك قوله تعالى في سورة يوسف تالله تفتأ تذكر يوسف لاحظ هنا انه اداة النفي محذوفة ايات الله ما تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا ومثله قول الشاعر فقلت يمين الله ابرح قاعدا يمين الله ابرح قاعدا. هي يمين الله لا ابرح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك واوصاني يعني هو راح يضله جالس عند حبيبته ولو قطعوا راسه الدنيا ودمروا الدنيا فوق هي وقال وفي الحقيقة هل هذا قياسي ان يحذف او تحذف اداة النفي مع هذه الاربعة؟ قال ولا يحذف النا في معها اي ما حذر وقياسا الا اذا كانت مسبوقة بقسم تمام كما رأيت والبعض يزيد شرطا ثانيا وهو ان تكون بصيغة المضارع ان تكون تفتأ ابرح يزال تمام طيب. اذا ولا يحذف النفي معها قياسا الا في القسم وبعده فعل مضارع على يعني كما هو واضح القياس كما رأيت وشد قولهم وابرح ما ادام الله قومي بحمد الله منتطقا مجيدا اصلها اي لا ابرح ما ادام الله قومي لا ابرح منططقا مجيدا لا ابرح طبعا هنا في ابرح وفي ايش ما ادامه فهذي خلوها الان ما ابرح منطقا مجيدا هذا تقديرها ما ابرح اه بعدها جملة معترضة ثم الخبر منطقا مجيدا اي لا ابرح طبعا لماذا تعتبر شهاد لانها لم تسبق بقسم حذف النفي مع انها لم تسبق بقسم ومنه قوله ايضا صاحي صاحي هذه الترخيم لصاحبي ترخيم صاحبي صاحي شمر ولا تزل هذه اداة نهي طبعا هنا ولا تزل ذاكر الموت فنسي انه ضلال مبين هذا مثال سينتقل الى مثال النهي. كل ما سبق معنا مثال على النفي الان ما مثال النهي بعد هذه او قبل هذه الاربعة هنا لا تزل ذاكر الموت هذا اسلوب ما هي مثال الدعاء الا يسلمي يا دار مي على البلاء ولا زال منهلا بجرعائك القطر لا زال منهلا بجرعائك القطر وهو يدعو ان يبقى المطر هاطلا في ديارها طيب الحمد لله اذا هذه الاربعة عرفناها زال وبرح وفتئ وانفك لابد ان تكون مسبوقة بنفي او نهيا او دعاء القسم الثالث من من اخوات كان ما يعمل بشرط ان يسبق بما المصدرية الظرفية ما يعمل بشرط ان يسبق بايش بما المصدر. بتعرفوا احنا اخدنا حروف المصدر. ايش حروف المصدر؟ منصورنا الحرفي ان لوم وان وكي ثم الذي يا من سمع. الحروف المصدرية هي نفس الحروف الموصولية التي اخذناها. ومنها ما لكن ما المصدرية التي تسبك مع ما بعدها وينتج مصدر مؤوج انك سميت مصدرية وهي موصولية في نفس الوقت ما المصدرية التي تسبق مع ما بعدها وينتج مصدر مؤول هذه ما على نوعين هناك مال مصدرية الظرفية وهي التي عندما تسبق مع ما بعدها وينتج مصدر مؤول قبل هذا المصدر لا بد وان نقدر كلمة مدة لابد يعني انتجنا مصدر مؤول وقبل هذا المصدر المؤول لابد وان نقدر كلمة ايش مدة فاذا كان المصدر المؤول المنتج من ماء المصدرية مع ما بعدها يقتضي تقدير كلمة مدة معه كلمة مد بحد ذاتها فهذه ما مصدرية ظرفية. اذا كان لا يقتضي تقدير كلمة مدة فهذه مصدرية ليست ظرفية فدام اذا كانت مسبوقة بمعنى مصدرية الظرفية وما المصدرية الظرفية تقدر ما عدا ما بايش مدة دوامه مدة دوامه اعطي محمدا ما دام يصلي. ايش يعني ما دام مباشرة بتسبق مصدر مؤول وتقدر قبله كلمة مدة اي مدة دوامه يصلي وهكذا كاعط ما دمت مصيبا درهما اعطي مدة اصابتك للدرهم مدة دوامك مصيبا للدرهم فهذه دامة وهي الرابعة وهي الاخيرة عفوا من اخوات كانا لا تعمل الا بهذا الشرط. دام تعمل بشرط ان تسبق بما المصدرية الظرفية ما مصدرية ظرفية هي التي يسبق ما ما بعدها وينتج مصدر مؤول تقدر قبله كلمة المدة. طيب الان سيذكر بعض التفريعات في الحقيقة في هذا الباب من باب الاستطراد اذكرها الاشموع رحمة الله عليه وهي مفيدة عموما بعد ان تعرفنا على كان واخواتها وعرفنا ما الذي تعمله اه اسقال تنبيه قال مثل صار في العمل ما وافقها في المعنى من الافعال وذلك عشرة يعني في عشرة افعال راح يذكروا لنا اياها اذا كان معناها معنى صار اذا جاءت بمعنى صار فانها ترفع اسما وتنصب خبرا عندنا عشرة افعال اذا جاءت بمعنى صار وهي التحول من شيء الى شيء فانها ترفع اسما وايش وتنصب خبرا هاي بدك تضيفها على كان واخواتها ما هي هذه العشرة؟ قال مثال اول اشي مثاله ايش؟ اضع يسار اض بمعنى صار ورجع وعاد واستحال وقعد وحارة وارتد وتحول وغدا وراحة هذه عشرة افعال اذا جاءت تدل على معنى السيرورة في سياقها فانها ترفع اسما وتنصب خبرا. طبعا في خلاف البعض لم يثبت هذا العمل لها. فالحقيقة كما قال الصبان قال فيه خلاف لكن هذا رأي كثير من النحى انه هذه عشرة افعال اذا كانت بمعنى صار اصبحت ترفع اسم وتنصب خبرا. مثال ذلك قال وبالمخض حتى اض جعدا عنطنط وبالمخض حتى ايش اظ جعدا عن الطنط. اظا بمعنى صار يعني بقيت اشربها اللبن حتى صارت الناقة ايش جعدا عنط نطأ تآضى فعل ماض عفوا بالمحضي هناخد بالمقضي اه بالماضي انا عندي بالمحضونة حتى المحشي تهت قالها وبالمحضي حتى اض هذا هنا بمعنى صار جعدن عنط نط فاض فعل الماضي الناقص نعم اه فعل ماضي الناقص هكذا تعربها واسمها محذوف وجا عدن ايش اعرابها خبر اعظم عادي وعانتنا كان خبر ثاني وفي الحديث لا ترجعوا بعدي كفارا لا ترجعوا الواو اسم ترجعوا وكفارا خبر ترجعوا لانه لا ترجعن ايش معناها؟ ليس معناها الرجوع معناها السيرورة اي لا تصيروا بعدي كفار. لو كانت بمعنى الرجوع لا ترجع للخلف هذي لا تنز عادي هذه تبقى فعل طبيعي يأخذ لا ترجع. انا بقول لك لا ترجع الى تعود لا تعود للوراء فهذه تأخذ فعلا وفاعلا تمام لكن هنا يعني الاظهر من معانيها السيرورة يعني هو يريد الا تصيروا صحيح فيها يعني يبقى هذا المعنى ملموح فيها الذي تتكلم عنه معنى الرجوع لكن هو المراد في النهاية التحول اي لا تتحولوا ولا تصبحوا ولا تصيروا بعدي كفارا هو السيرورة هي التي المتبادر الى الذهن منها وان كان معنى الرجوع يعني سيبقى ملتفتا اليه ونفس الشيء وكان مظلي من هديت برشده يعني كان اللي انا اهتديت برشده للاسف يوم من الايام اصبح هو مضلي فلله مغو عاد بالرشد امرا يعني فلله يعني يتحسر على مغو عاد صار بالرشد امرا صار عادوا هنا بمعنى ايش سارة سار بالرشد امرا صار امرا بالرشد وفي الحديث فاستحالت غربا. مثال على استحالة غربا يعني دلوا عظيما كحالت اي صارت دلوا عظيما ومن كلام العرب ارهف شفرته حتى قعدت كأنها حربة ارهف شفرته حتى صارت قعدت لان القعود بالمعنى العادي. القعود ليس من اخوات كان لكن قعدت بمعنى ايش هنا صارت فاذا قعد جاءته معنا صار ايضا سانصب اسما. فهنا قعدت هي اسمها محذوف وكأنها حربة هذه الجملة كأنها حربة هي الجملة الخبرية جملة في محل نصب خبر قعدت نعم تمام؟ لكن اه لكنه يؤكد على معنى السيرورة لكنه احسنت صح احسنت يعني بعض الالفاظ بتساعدك كلامه صحيح بعد الالفاظ العامية ممكن ان تستشف منها شيء من الاستعمار القديم قعدت اركض. اه صح احسنت. يعني تناقض اصلا ها؟ طيب وقال بعضهم وما المرء الا كالشهاب وضوئه يحور رمادا يحور اي يصير رمادا بعد اذ هو ساطع وهذه يعني سبحان الله هي هي الحياة احبابي الكرام وما المرء الا بالشهاب وضوئه تحول رمادا بعد اذ هو ساطع. وهكذا سنة الحياة نعم لا يرجع للحياة الدنيا اه لكن هنا يقول ان الحياة الدنيا سنة وان الانسان يكون نشيطا هماما متوقدا عاملا ثم بعد ذلك تأتيك المنية فتصبح رمادا في التراب. نسأل الله لنا ولكم حسن الختام يعني بعض الابيات لا تمر عليها سريعا وان كانت يعني تسطر يعني يبقى الانسان يجد فيها من المعاني الشريفة ما يقف عندها. وقال الله تعالى القاه على وجهه ارتد بصيرا ونرتد بمعنى ايش صار بصيرا طيب لما ان جاء البشير هذه في سورة يوسف القاه على وجهه فارتد بصيرا طبعا كما قلت لكم معانيها القديمة لا نقول انها الغيت تماما تبقى تستشرف منها من هو كان بصيرا في البداية ثم اصابه الضرر ثم عاد فمعانيها القديمة تبقى وتستشرف لكن الصيرورة هي البارزة فيها. هيك تقول مع ان الصيرورة هو الطاغي. لكن معانيها القديمة تبقى وتستشرف والا لما كان هناك فرق بين ارتد وحار ورجع في هذه السياقات ولابد ان هناك فرق بينها في استشراف معانيه السابقة وقال امرؤ القيس وبدلت قرحا داميا بعد صحة فيا لك من فيا لك من نعمة تحولن ابوسها هذا مشاهده تحولنا الفعل تحول. فيا لك من نعمة صارت بؤسا هذه من نعمة تحولنا ابؤسا اي صارت بؤسا. فهنا تحولنا استعملت استعمال سارة وفي الحديث لرزقتم كما ترزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا فهنا فسر تغدو تصير خماصا وتروح بطانا الى معنى السيرورة وان كان معنى الغدو والرواح ما زال معتبرا في الحقيقة يعني لا يمكن الغاؤه. قلت لكم المعاني الاصيلة لا تلغى لكن معنى السيرورة يكون حاضرا موجودا طاغيا هكذا هي الفكرة والله تعالى اعلم فتح غني. نعم طيب هي في الاصل هيك نعم احسنت. طيب لذلك كذا لذلك من المنطق ان تعمل عمل صالح. اه هي من المنطق ان تعمل عمل صالح هذه الفكرة انه هي اصلا صار معناها التحول طب وحكى سيبها وهي وحكى سيبويه عن بعضهم ما جاءت حاجتك طبعا هنا يعني طبعا هذا شؤون غريب وهي الفعل جاء انه قد حتى الفعل هذا غير العشرة خلصنا العشرة لان الكلام عن فعل اخر حكاه سيبوي انه البعض استعمل جاء بمعنى صار البعض استعمل جاء بمعنى صار فعملها عمل كان قال بعضهم ما جاءت حاجتك. قال رواها بعضهم بالنصب وبالرفع ما جاءت ما جاءت حاجتك بالنصب. وما جاءت حاجتك بالرفع. بمعنى ما صارت قال فالنصب واحد وتخريج النصب والنصب على ان ما استفهامية ما جاءت حاجتك ما استفهامية مبتدأ وفي جاءت ضمير يعود الى ماء الاستفهامية هو اسم جاء وادخل التأنيث وادخل التأنيث على ضمير مال استفهام في الحقيقة ليس علامة وانما المراد على ضميرها لانها هي الحاجة لانه هي بمعنى الحاجة وذلك الضمير هو اسم جاءت وحاجتك خبر والتقدير ان اية حاجة صارت هي حاجتك عندكم حاجتك صح الذي يظهر لي الى ان هذا خطأ ان هو يتكلم عن حالة النصب لها. مم التقدير اية حاجة آآ او اية حاجة هي الاصل تقول اية اية حاجة صارت هي حاجتك هذا حالة ايش؟ اية حاجة صارت هي حاجتك واما على الرفع وعلى لغة الرفع ما جاءت حاجتك فهنا حاجتك اسم جاءت وما تكون مع الاستفهامي الخبر مقدم ما الاستفهامية تكون خبر بده يعني فش حاجة لتقدير ضمير. تكون ما جاءت حاجتك تقول ما الاستفهامية خبر مقدم لجاءه كانك اعتبر كان مكانها ما الاستفهامية خبر مقدم وحاجتك ايش اسم اسمه جاءت اسم جاءت في مكانه ما جاءت حاجتك. هذا على ضم حاجتك ما جاءت حاجتك على ضم حاجتك تجعل مادة استفهامية خبرا مقدما وحاجتك اسم جاءت في موطنها. واما اذا قلت حاجتك فهنا ما جاءت حاجتك فعلى تقديرها السابق نعم ايش يكون يعني لا ما هو وايد هيك اصبحت نافية. اه لا هو ليست نافية. هذا حكاية سيبويه وليس لنا ان نتخير فيها. يعني هو سيباويه سمعها سؤالا فاهم علي؟ هو سيبويه سمعها سؤالا فانا ليس لي ان اقدرها باحوال متعددة. هو سيبها وسمع شخصا يسأل ما جاءت حاجتك فرواها بالنصب وبالرفع وقدر لك انه ما استفهامية وعلى حسب ذلك ما جاءت حاجتك وما جاءت حاجتك فهو اراد ان يعطيك فائدة وهي انه ايضا بعض الافعال غير العشرة مثل جاء يعني جاء في الاصل يعني ايش علاقته بالصيرورة لكن يمكن يعني هنا ما جاءت معناها ما صارت. فهمت يا قصي جاء هنا بمعنى سارة فهذا يدل ان هناك افعال فعلا تطغى عليها معنى السيرورة فاذا طغى عليها معنى السيرورة تعمل عمل صالح فتنصب او فترفع اسما وتنصب خبرا ثم قال ايضا هذا تنبيه اخر ان هناك افعال من اخوات كان ها. الان هاي الافعال العشرة اللي عديناها احبابنا الكرام. هذه افعال من خارج دائرة ايش من خارج دائرة كان واخواته. الافعال العشرة اللي عديناها من خارج دائرة كان واخواتها. الان بده يقول لك انه ومن داخل دائرة كان واخواتها هناك خمسة افعال استعملت ايضا بمعنى صار كثيرا فما عادت تدل على الزمان الذي كانت تدل عليه وانما اصبحت تدل على معنى السيرورة فقط. ما هي؟ قال كان وقد استعمل وظل واضحى واصبح وامسى هذه الخمسة استعملت بمعنى ايش سارة فهنا ما عادت تدل على الزمان الذي تدل عليه فكان ظل مثلا لا تدل على النهار. واضحى لا تدل على الضحى. واصبح لا تدل على الصباح. وامسى لا تدل على المساء بل اصبح تدل على معنى السيورة مثل قوله تعالى وفتحت السماء فكانت ابواب اي فصارت ابوابه. نعم على قراءة اخرى نعم وسيرت الجبال فكانت سرابة اي صارت سرابا ومثال اخر بتيهاء قفر والمطي كأنها قطى الحزن قد كانت فراخا بيوضها قد كانت اي قد صارت فراخا بيوض وصارت بيوضها فراخا طيب نعم نعم كنا يعني لانه هي اصل الافعال ناقصة يعني هذه الافعال الخمسة هي اصلا دلالتها على الحدث زائلة بخلاف الافعال السابقة يعني الذي يظهر ان دلتا على الحدث الاصل انها ما زالت قائمة وانما تشبهت بصارا وهو تشبه وهذه الافعال هي اصلا ناقصة هي اصلا افعال ايش ناقصة كانت تدل على مطلق الزمن. كانت تدل على مطلق الزمان. فما عادت تدل على الزمان الذي تدل عليه وانما اصبحت تدل على معنى السيرورة. بما فيها معنى اصلا ما فش فيها معنى الحدث سابقا وانما كان فيها سابقا معنى الزمانية فاصبحت الان تدل على معنى ماذا؟ تدل على معنى بالصيرورة فقط ومنه قوله تعالى فمثلا ظل وجهه مسودا هسه هل ظل هنا يعني ظل في وقت النهار وظل اصلها وقت النهار. مش قلنا معناها التصاف الموسم المبتدأ بالخبر في وقت النهار. هنا لا بمناسبة ان يكون ظل وجهه مسودا التصاف المبتدأ بالخبر في وقت النهار ظل هنا بمعنى صار وجهه نعم يعني يمكن لكن يعني لماذا اختار ظل؟ لماذا يمكن ان يستشرف معاني عند البلاغيين اقول يمكن لكن هذه ترجع فيها كتب البلاغة لكن عند النحال لا يلتفتون الى هذا. يعني محتاج الى دراسة بلاغية اعمق من هذا ثم قال ثم اضحوا كأنهم ورق جفة فالوت به الصبا والدبور الشاهد اضحوا كأنهم ورق جف. اضحوا لانهم ورق جفة اي صاروا كأنهم مرق جاف فألوت به يعني نثرته رياح الصبا ورياح الدبور قرص ما عاد فيهم اي شيء وهذا يعني دلالة الهلاك ثم اضحوا كأنهم ورق جفة فالوت اي نظرتهم الصبا. الشاهد اضحوا. هنا بمعنى صاروا طيب فاصبحوا قد اعاد الله نعمتهم اذ هم قريش واذ ما مثلهم بشر فاصبحوا اي ساروا قد اعاد الله لان ليس المراد هنا الصباح وانما المراد انهم عادوا واعاد يعني تحول حالهم واصبحت حالهم اعودوا النعمة عليهم ومنه امست خلاء وامسى اهلها احتملوا اخنى عليها الذي اخنى على لبدي بيت النابغة امست خلاء اي صارت خلاء وامسى اهله احتملوا. اقول يعني على الكلام الذي ان ذكرتموه هي صحيح لا تدل على الصيرورة وما عاد الزمان اساسا لكن اقول لا معنى انا من ملاحظة الزمان يعني فرق بين ان يكون الزمان مقصودا وبين ان يكون ملاحظا مقصودا يعني انت تريد دخوله في المعنى الاساسي للجملة واما ملاحظا ملاحظا هذه تأتي للامور البلاغية كيف هذه امست خلاء وامسى اهلها؟ هو يريد ان يقول صارت هو لا يريد وقت المساء ابتداء لكنه يريد مشاعر المساء. يريد مشاعر آآ الظلام والسكون والهدوء الذي يريدها وكلمة امسى قد تكون ادل من كلمة اصبح هنا قد تكون كلمة المساء انه كل شي انتهى الظلمة العتمة. وان لم يكن المساء مقصودا هي معنى السيرورة. لكن اقول لا معنى ان يلمح في هنا امس بينما في البيت السابق فاصبحوا وقد اعاد الله نعمتهم لا هنا شيء خير. الخير عاد اليهم وهذا يتناسب مع النهار والصباح وان كان ليس مقصودا هنا اساسا. المراد وقت الصبح. فاقول لا معنى من لا مانع من استشراف هذه المعاني. وبالتأكيد يعني لابد وان يكون لها حظ من البلاغي وان كانت يعني تجردت للصيرورة وان كانت تجردت هذه الافعال للصيرورة والله تعالى اعلم قال في شرح الكافية وزعم الزمخشري النبات اه ترد ايضا بمعنى صار باتا التي مرض معنا من اخوات كان ولا قال ولا حجة له على ذلك ولا لمن وافق يعني هذا اختصرها الاشموني تبعا للكافية. يعني قال هذا لا حجة عليه وانتهى الامر ثم قال الان عرفنا كان واخواتها عرفنا اه كان واخواتها عرفنا ان منها ما يعمل بدون شروط وعرفنا ان منها ما يعمل بشرط ان يسبق بنفي او نهي او دعاء وان منها ما يعمل بشرط ان يسبق بماء المصدرية الظرفية بالتحديد وهو اي واحد منها. هم. دام. احسنت وعرفنا امور تلحق بكائنا واخواتها عرفنا الافعال العشرة التي تلحق بسارة وعرفنا ما كان من اخوات كان ما يلحق بسارة ايضا في بعض الاحايين الانس يريد ان يعطينا فائدة فقال وغير ماض مثله قد عمل ان كان غير الماضي انها لحظات الشرط ان كان غير الماضي منه استعملا. هذا كلام عن تصرفات كان واخواته هل كان واخواتها تتصرف الى ماضي مضارع امره اسم فاعل ومصدر. فتعمل في حال تصرفها اعمالها وهي ماضية. الان الحالة الاصلية لها كما تلاحظون المضي هي افعال ماضية. صح فعل ماض ناقص لكن السؤال هو السؤال هو هل اه تعمل هل تعمل في حال تصرفها عملها وهي ماضية ام لا تعمل؟ هذا هو السؤال فاذا تصرفت الى مضارع الى امر الى مصدر الى اسم فاعل. هل تعمل ويبقى عملها؟ فايش قال قال وغير ماض مثله قد عمله اي غير الماضي يعمل عمل الماضي بشرط ان كان غير الماضي منه استعمل هذا الشرط يوحي بانه ايش انه ليست كل اخوات كانت تقبل التصرف ليس كل الاخوات كان تقبل التصرف. وهذا ما سنأتي اليه. فمنها ما لا يقبل التصرف اصلا لا يتصرف مثل ليس اتفاقا ودام على الصحيح ومنها ما يتصرف كما قال تصرفا ناقصا وهو الاخوات الاربعة زال وفتئ وانفك وبرح فانه لا يستعمل منها لا امر ولا مصدر وانما يستعمل منها المضارع واسم الفاعل تعمل منها ايش المضارع واسم الفاعل. لكن الامر والمصدر لا يأتي منها ومنها ما يتصرف تصرف الكامل وهذا هو باقي الاخوات اذا كانوا واخواتها منها ما لا يتصرف اصلا وهو ليس ودام على الصحيح ومنها ما يتصرف تصرفا ناقصا تصرفا ناقصا فيأتي منه المضارع واسم الفاعل ولا يأتي منه المصدر والامر وهو زال وبرح وفتئ وانفك. الاخوات الاربع ومنها ما يتصرف تصرفا كاملا وهي كان وما بقي من الاخوات لذلك قال ابن مالك وغير ماض وهو المضارع والامر واسم الفاعل والمصدر. هذا المراد بغير الماضي هنا في الحقيقة ان هذه التصرفات التي سمعت لها المضارع والامر واسم الفاعل والمصدر. هذه التصرفات التي سمعت لها. بسم الله مثل الماضي قد عمل. الحمد لله. قد عمل العمل المذكور. يعني يرفع اسما وينصب خبرا ان كان غير ماض منه استؤمن يعني ان ما تصرف من هذه الافعال يعمل عمل غير يعمل غير الماضي منه عمل الماضي وهي في ذلك على ثلاثة اقسام قسمها لكم سريعا هو قسم لا يتصرف بحال وهو ليس باتفاق ودام على الصحيح. وقسم يتصرف تصرفا ناقصا وهو زال واخواتها الثلاث زال وبرح وفتي او ما انفك. فانه لا يستعمر منها الامر ولا المصدر. طب ما الذي يستعمل منها؟ المضارع واسم الفاعل وقسم يتصرف تصرفا تاما وهو باقيها. نحو ولم اك بغية هذا مثال على ايش كان في حالة اي صورة لها المضارع نعم. والامر نحو قل كونوا كونوا حجارة صيغة الامر هو المصدر كقولك ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياه عليك يسير وكونك الان ايش اعراب وكون شراب الكون هنا ايش اقربكم لا ما هو الها اعراب لا لا هذه ليست معطوفة يعني العطف عطف جمل شيخ ناصر وعطعط الجمل هنا لا وكونك وكونك اياه عليك يسير. احسنتم. وكونك مبتدأ. الكون لا لا هو يريد يعني وان تكون مثله يسير عليك ويقول ببذل وحلم ساد في قومه الفتى بالبذل وبالحلم تسود الفتاة في قومه وكونك اياه عليك يسير يسير عليك يعني وكونك اياه انت تستطيع ان تكون اياه بيسر ان تكون هذا الفتى الذي يسود قومه. فكونك مبتدأ والكاف مضاف اليه هي اسمها في المعنى هي الاسم في المعنى اسم الكون وخور الكون ما هو؟ اياه لاحظوا منصوب لذلك اتى به ضمير منفصل بصيغة النصب وخبر المبتدأ وهو الكون ما هو؟ جملة عليك يسير يعني يسير عليك ليه والله الذي يظهر لي ممكن برضو ايضا يعني نعم الكون مبتدأ والكاف اسمها ولكنه مضاف اليه واياه خبر الكون يعني يحتمل ان تكون يسيرا مباشرة يعني نجعل عليك مجرد جار ومجرور متعلق بيسير ويسير يعني شوف اذا قلنا يسير عليك ستصبح عليك متعلق بمحذوف تقديره كائنا يسير كائن عليك. لكن اذا قلنا عليك متعلق بيسير مباشرة خلص اصبحت يسير هي الخبر. فهمت؟ اذا قلنا يسير عليك يسير مبتدأ وعليك خبر مقدم ستصبح عليك متعلق بمحذوف تقديره كائن يسير كائن عليك لكن فعلا الاظهر ان تكون عليك يسير عليك. الاظهر ان تكون عليك اه متعلقة بيسير مباشرة. فبالتالي بيكون يسير خبر للكون وانتهى الامر. تكون يسير خبر للكون وانتهى الامر ومثال اسم الفاعل وما كل من يبدي البشاشة كائنا اخاك وما كل من يبدي البشاشة كائن لاحظوا اسم فاعل كائنا هو اخاك واخاك اسم عفوا خبر لكائن والاسم مقدر ضمير مستتر اذا لم تلفه لك منجدا. وقوله قضى الله يا اسماء ان لست زائلا احبك حتى يغمض الجفن مغمضه. شف الحب هنا الى يقول لك يا نساء ابقى احبك حتى يأتي انسان يسكر عينيه لما اموت. قضى الله يا اسماء ان لست زائلا احبك حتى يغمض الجفن او الجفن مغمض. فهنا لست زائلا لاحظ زائلا لكن هنا مثال على ماذا؟ على زلة هنا مثال على زادة وما زال عرفنا ان تصرفها محدود تأخذ مضارع واسم فاعل لا تأخذ الامر ولا المصدر طيب ثم قال وفي جميعها توسط الخبر اجز وكل سبقه دا ما حظر وفي جميعها توسط الخبر اجز وكل سبقه ذا ما حظر. اذا هنا في اكثر من مسألة. المسألة الاولى مسألة توسط الخبر بين كان واخواتها وبين اسمها. هل يجوز باختصار ان يأتي تأتيكان او احدى او احدى اخواتها. ثم يأتي بعدها الخبر ثم ياتي بعد ذلك الاسم تتوسط الخبر بين كان واسمها توسط الخبر بين كان واسمها جائز في الجميع لذلك قال وفي جميعها توسط الخبر. ما معنى توسطه يا قصي يعني ان يأتي خبرها بين كان وبين اسمها. هذا جائز طيب قال وفي جميعها في جميع هذه الافعال حتى ليس وحتى ما دام توسط الخبر بين هذه الافعال وبين الاسم اجز اجماعا. جائز بالاجماع نحو وكان حقا علينا نصر المؤمنين وقراءة حمزة وحفص يعني وهي روايتنا. ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. صح مش هيك بنقرأ في سورة البقرة قدمنا خبر ليس على اسمها وقوله سلي ان جهلت الناس عنا وعنهم فليس ايش ؟ سواء عالم وجهول هذا من التوسط لا طيبة للعيش ما دامت منغصة لذاته ما دامت منغصة لذات وركز على ليس ودام لان لما قد يتوهم من عدم جواز ذلك فيها قاصر لما سيأتي الان من الاحكام المتعلقة بها ثم قال تنبيها منعها حتى تفهموا لماذا بعض الامور يركز عليها شو راح. منع ابن معطي من ابن معطي صاحب الالفية التي اثناء قال ابن ما لك فائقة ابن معطي طيب منع ابن معطي في الفيته توسطا خبر ما دام قال ما بصير تحكي ما دام زيي قائما زيد ما دام قائما زيده ما بينفعش عند ابن معطي قال وهو وهم منه اذ لم يقل به غيره ما في احد قبل ابن معطي قاله فبالتالي واضح انه هذا قد يكون وهم ومن منا يسلم من الوهم؟ ونقل صاحب الارشاد خلافا في جواز اه في جواز توسط خبر ليس والصواب ما ذكرته انه ما في خلاف وانه جائز والله ما اعرف ما عندها يقسم صاحب الارشاد هنا لكن المهم قال اه نقل خلافا في جواز توسط خبر عيسى والصواب ما ذكرته والصواب ما ذكرته من انه يجوز ولا خلاف حقيقي. لذلك ركز في الامثلة على ماذا على ليس ودامة. لذلك نركز الامثلة على ليس وعلى دعمه ثم قال الثاني التنبيه الثاني محل جواز توسط الخبر ما لم يعرض ما يوجب ذلك او يمنعه وهذا كانه رجوع الى المباحث التي اخذناها في المبتدأ والخبر مع المباح من المسائل التي يجب فيها تقدم الخبر على المبتدأ والمسائل التي يمتنع فيها تقدم الخبر هذا مبتدأ بده يرجعك لهديك المباحث. فبقول لك محله الجواز اذا لم يعرض ما يوجب او يمنع فمن الموجبات مثلا ان يكون الاسم مضافا الى ضمير يعود على شيء في الخبر هذه مرت معنا انه يجب تقدم الخبر اذا كان المبتدأ فيه ضمير يعود على شيء في الخبر. ومثلنا سعيد في المبتدأ والخبر بايش على التمرة مثلها زبدة ان تذكر هذا المثال قلنا لازم اقول على التمرة اقدم الجار المجرور الخبر حتى لا لان هناك ضمير في المبتدأ وهو مثلها يعود على شيء في الخبر. فهنا نفس الشيء كان غلام هند بعلها التقدير هو الاصل كان بعدها غلام هند كان بعلها اي زوجها غلام هند لكن لما كانت بعدها فيها ضمير يعود على شيء في الخبر وهو هند وجب تقدم الخبر وتأخر المبتدأ وهو اسمها فقال كان غلام هند بعلها وليس مثلا وليس في تلك الديار اهلها الضمير في اهلها وهو يعود على ماذا على الديار فلو قال ليس اهلها في تلك الديار لاصبح الضمير يعود الى متأخرا لفظا ورتبة فوجب تقديم الخبر هنا فقال ليس في تلك الديار اهلها لما عرفت لما عرفت يعني ما حتى ما ذكر لكش هو الاشموني. بقول لك ارجع عباب نوتة اول خبر بتعرف ليش؟ اوجبنا هنا تقدم الخبر طب ومن المانع اي من الاحواز التي يمتنع فيها تقديم الخبر على المبتدأ ايش اذا كما قلنا استويا معرفة او تنكيرا ولم يكن هناك قرينة تعرف المبتدأ من الخبر ففي هذه الحالة قلنا يجب ان تلتزم الاماكن. مثال ذلك كان صاحبي عدوي كلاهما معرفة ولا يوجد قرينة تبين المبتدأ منا الخبر فوجب ان يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر. لانه بصير تحكي كان صاحبي عدو بصير تحكي كان عدوي صاحبي تمام؟ حسب انت ايش اللي بدك اياه. فبما انه مستوية معرفة او تنكيرا ولم يوجد قرينة تبين. ووجب الالتزام ومثل ذلك اقتران الخبر بالا وهي مرت معنا برضه اذا كان الخبر مقترن بالا يجب ان يتأخر صحيح وما كانت صلاتهم عند البيت الا بكاء وتصديا وان يكون في الخبر ضمير يعود على شيء في الاسم بس هاي ركزوا فيها لا هاي ركزوا فيها لانه هذي في اخطاء فيها الاشموني والله اعلم شو قال وان يكون في الخبر ضمير يعود على شيء في الاسم عكس الحالة هاديك صح؟ كانوا غلام هند ايش مبغضها هل هذه من الحالات التي يجب فيها تأخير الخبر يجوز تقديم الخبر هنا صحيح لانه لن يكون هناك اشكال في عودة الضمير يعني هنا الضمير اين هو الضمير في الخبر ويعود على ماذا على الاسم او على بعض الاسم فلو اننا اخرنا الاسم وقدمنا الخبر سيعود الضمير على متأخر لفظا لكنه متقدم رتبة. فهنا الصبان انتبه ان هذا سهو الصبان انتبه في الحاشية ان هذا سهو وانه هذا ليس من الحالات التي يجب فيها ايش تأخير الخبر ليس من الحالات التي والان بنتكلم عن حالات وجوب تأخير الخبر قال وذكر منها هذه الحالات لان الحالة الاولى نعم ومن الماء من خوف اللبس هيصح ووجود اقتران الخبر بالا هاي صح بس الثالثة ليست من الحالات وقوله ولما عرفت ايضا ايش لما عرفت ايضا هذه لم لم نذكرها اصلا مسبقا انها من الحالات التي يجب فيها تأخير الخبر فهذه يعني قد تكون يعني اشتبهت على الاسباني نعم قولوا لما عرفت ايضا هي هي شوف هي بترجع على جميع الصور الثلاث يعني انا ممكن ارجعها الى انها تعود على جميع الصور الثلاث وجود مانع خوف اللبس واقتران الخبر بالا والثالثة. بس بنقول له الثالثة مش صحيح لا الثالثة كانها سهو منك لانه هي ليست من الحالات التي يجب فيها تأخير الخبر لعود الضمير على متأخر اللفظ اللا رتبة وهذا لا حرج فيه والصبان كما قلت نبه على هذا الامر انه في وهذه ليست من الحالات التي يجب فيها التأخير طيب ثم قال وكل اي كل العرب او كل النحات سبقه اي سبق الخبر لدام حظر اي منع وكل سبقه دام حظر طبعا يعني خلينا الان نشتغل وباعرابها كل مبتدأ صح ترتيب البيت وكل حظر كل مبتدأ وحضر فعل ماضي صح كل حضر هو سبقه وسبقه ايش؟ مفعول به لحضارة حضر سبقه ودام اشي اعرابها طلبي ليش احسنت فحضر مفعولها سبقه ممتاز ودا ما هي مفعول به للسبق مركزين؟ مم اذا وكل حضر اي كل العرب او كل النحات حضر هو سبقه اي سبق الخبر لدامة فسبق مفعول به لايش؟ لحضرة ودام مفعول به للمصدر. مفعول به للمصدر وهو السبق كل حضر سبقه دام الان احبابي الكرام سبق الخبر لدامة كما قال الاشموني هذه العبارة تحتمل امرين احسنت تحتمل ان يسبق الخبر دام مع مال مصدري الظرفية ان يسبق الخبر دام مع ما المصدرية الظرفية فاقول قائما ما دام زيد وتحتمل ان يسبق الخبر دام وحدها ولكن يقع بينها وبين ما المصدرية الظرفية فتقول ما قائما دام عمرو صح في عندك احتمالين باي احتمال قصد الاشموني عفوا ابن مالك اه نعم هو قال الاظهر انه قصد الاول الاظهر انه قصد الاول. لذلك انظر ايش قال الاشموني والمراد انهم اجمعوا على منع تقديم خبر دام عليها وهذا تحته صورتان الصورة الاولى ان يتقدم الخبر على ما ودام وهنا دعوة الاجماع التي ادعاها ابن مالك انه قال وكل دعا اجماعا لابن مالك. فدعوى الاجماع مسلمة. فعلا الكل اجمع على ان خبر الخبر خبر دام لا يسبقها مع ايش يعني لا يسبقها مع ما ان تقول قائما ما دام زيد هذا ممنوع تمام؟ لانه ما هنا الموصول الحرفي قالوا هو شبيه بالموصول الاسمي وفي صلة الموصول وفي صلة الموصول هل يجوز ان يتقدم شيء من صلة الموصول على الاسم الموصول ما له صح لا يجوز ان يتقدم شيء من صلة الموصول على الاسم الموصول. فكذلك لا يجوز ان يتقدم شيء من ما بعد الموصول الحرفي على عن صلته لذلك في اجماعنا ودعوى الاجماع على منعها مسلمة واما الصورة الاخرى فهي ان يتقدم الخبر على دام وحدها ويتأخر عما وفي دعوى الاجماع هنا ايش نظر هون لأ هو انا فيني في نزاع. هل يجوز ان يأتي الخبر بينما المصدرية الظرفية ودام بالنص بينهم؟ ما قائما دام زيد هذه فيها خلاف اي فيها خلاف. قال لان المنع معلل بعلتين احداهما عدم تصرفها الذين منعوا توسط الخبر بينما وبين دامة قال لان المنع معلم بعلته. احداهما عدم تصرفها انها دام ليست متصرفة مش عرفنا داعمة ليست متصرفة لا يأتي منها الا صيغة الماضي فيقول الاشموني وهذا بعد تسليمه لانه هذا فيه خلاف ان هل فعلا تتصرف ولا لا؟ وهذا بعد تسليمه لا ينهب مانعا باتفاق بدليل اختلافهم في ليس مع الاجماع على عدم تصرفها. يعني ليس سياتي معنا انهم اختلفوا. هل يجوز تقديم خبرها عليها؟ مع انهم مجمعون على عدم تصرفها فهذا يدل على انه ايش ؟ على انه عدم التصرف ليس هو العلة التي من اجلها يمنع تقديم الخبر على الفعل ليس هي العلة. لو كان هو العلة طب الكل مجمع على انه ليس لا تتصرف فمن اجاز تقديم الخبر عليها من اجاز تقديم خبر ليس عليها. اذا لم ينظر لماذا؟ لجزئية ان ليس ليست متصرفة فيقول لك هذا لا ينهض كونه كونها لا تتصرف هذا لا يصلح ان يكون علة واما العلة الاخرى وهي ان ما موصول حرفي ولا يفصل بين الموصول الحرفي وبين صلته. انه بيقول لك دام هي صلة ما دام هي صلة ما والاصل الا يفصل بين الموصول الحرفي وبين صلته. وهذا ايضا محل اختلاف يعني البعض اجاز ان يفصل بين الموصول والحرف وصلته وقد اجاز كثيرا الفصل بين الوصول الى الحرف وصلته اذا كان غير عامل كما المصدري انه الموصولات الحرفية منها موصولات حرفية عاملة زي ان واما الموصولات الحرفية غير العاملة مثل ما المصدرية هنا يقول اجاز كثير الفصل بين الموصول الحرفي وبين صلته اذا كان الموصول الحرفي من الحروف غير العاملة كمان مصدرية لكن عموما هو يقول شموني لكن الصورة الاولى هي الاقرب الى كلام ابن مالك. انه ابن مالك لا يقصد الكلام عن توسط الخبر بينما ودام لا لا هو يتكلم عن تقدم الخبر على ما ودام جميعا ويشعر بذلك قوله في البيت الذي يليه كذاك سبق خبر من نافية فجئ بها متلوة لا تالية كذاك سبق خبر من نافية فجئ بها متلوة لا تالية. نشرح هذا البيت الاخير اليوم ان شاء الله. قال كذلك سبق خبر منان فجئ بها متلوة لا تاني اي كما يمتنع هيك يريد ان يقول ابن مالك كما يمتنع تقديم الخبر على ما المصدرية الظرفية مع داما كذلك يمتنع تقديم الخبر على ماء نافية على ما النافية اذا دخلت على اخواتك سواء دخلت على الاخوات الاربعة التي يشترط ان تسبق بنفي ويزال وفتئ ومن فك وبرح او دخلت على ايش على غيرها من اخوات كان حتى لو دخلت على كان وما شابه ذلك فاذا دخلت ماء النافية على احدى اخوات كان فهنا لا يجوز تقديم الخبر على ماذا؟ على ما. طب هل يجوز توسيط الخبر بين ما وبين الفعل هل يجوز الخبر بينما النافية وبين الفعل ما قائما كان زيد؟ الصحيح انه يجوز صحيح انه يجوز لكن المشكلة في تقديمه لذلك قال كذاك سبق خبر من نافية فجئ بها اي جئ بماء نافية ايش؟ متلوة يعني بعدها يتلوها لا تالي لا تتلو شيئا هي وانما تكون متلوة لا تالية اي كما منعوا ان يسبق الخبر ماء المصدرية الظرفية كذلك منعوا ان يسبق الخبر ماء نافية. فما النافية تأتي متلوة اي بعدها ما يتلوها ولا تأتي تالية يا قصي لغيرها متبوعة لا تابعة لان لها صدر الكلام ولا فرق في ذلك بين ان يكون ما دخلت عليهما النافية. يشترط في عمله تقدم نفي مثل زال واخواته او لا يشترط فيه اصلا النفي مثل كان وما لا يشترط فيه النفي. فلا تقول مثلا قائما ما كان زيد ولا تقول قاعدا ما زال عمرو. قال في شرح الكافية وكلاهما عجائز عند الكوفيين. اذا طلعت المسألة مش مسألة اتفاقية زي داما داما نقل عليها الاتفاق وكل سبقه دام حضر. لكن مسألة سبق الخبر لماء النافية محل خلاف فابن مالك هو الذي يرى مع جمهور البصريين يرى عدم الجواز لكن الكوفيون يرون انه لا اشكال في ذلك فلك ان تقول قائما ما كان زيد وقاعدا ما زال عمرو لان ما عندهم حتى تفهم الاقوال ما مبناها لان ما عندهم لا يلزم تصديره ليس لها صدارة بخلاف البصريين فانهم يرون ان لها حق الصدارة في الجملة طيب ووافق ابن كيسان البصريين فيما كان وخالفهم في ايش؟ ابن كيسان اجى بالنص بين البصريين والكوفيين فقال انا امنع ان يتقدم الخبر على ايش على ما كان ونحوه مما لا يشترط فيه النفي وخالفهم فيما زال ونحوه وخالفهم فيما زال ونحوه وهي الاخوات الاربع ما زال وما فتئ وما برح وما انفك. فقال هذه الاربع يجوز عند ابن كيسان ان يتقدم عليها الخبر. ليش برأيكم؟ ليش فرق ابن كيسان بين كان ونحوها مما لا يشترط فيه اداة النفي وبينما يشترط فيه اداة النفي. شو عمل قال آآ الذي يشترط فيه اداة النفي وهي الاربعة هذه يجوز تقديم الخبر عليها. على ما نافية وما لا يشترط فيه ان يتقدم بنفي كان واضحوا ضل هذه لا يجوز ان يتقدم الخبر على ما فيها. ليش ابن كيسان فرق؟ نعم هو يقول ابن كيسان زال وفتئ وانفك وبرح لما تنفع هذا نفي للنفي السياق اصبح اثبات بينما كان وظلوا اضحوا واقوات الباقيات اذا نفيتها النفي ما زال قائما عرفت؟ ويعني وهذا رأي جميل يعني في النهاية تعليل جميل بغض النظر عن الموافقة من هنا له ولا لأ لانه القضية تعود للسمع في النهاية. لكن هذا التعديل فيهم يعني نوع من المنطقية والعقلانية وهو انه زال وفتي ابو من فكه وفرح صحيح مسبوقة بمال نافية لكن ما نفت النفي فالسياق كله صار سياق ايش اثبات لكن كان واضحوا ضلوا واخوات هذيك اذا جاء قبلها نفي فالنفي نفي ما كان ما ضل. فانت هنا في مراد ولم يبطل النفي ولذلك فرق بينهما ابن كيسان لا هو ابن كيسان يرى انه ما النافية بقي عملها على حقيقته خلينا نقول وهو النفي في كان واضحى وظل بقي عملها على حقيقته وهو النفي بينما في زال وفتئ وبرح وانفك عملها كانه ايش زالب لانه صار نفي النفي اثبات فاصبحت السياق سياق وجود سياق اثباتي فما عاد كانه لها احقية الصدارة شيء من هذا فهمت نعم يعني هو هذا هو بقول لك انه ما النا في متى لا يصوغ التقدم عليها؟ اذا كانت نفت الجملة وهنا خلاص صار نفي النفي اثبات. فاصبحت الجملة ليست منفية بل الجملة مثبتة. نظر الى هذه الزاوية. هو نظر الى هذه الزاوية توافق لا توافق وهذه قضية اخرى لكن انا افهمك كيف هو فكر رحمة الله عليه قال تنبيهات الاول افهم كلامه الان نلاحظ انه قيد كل البيت بماء نافي وحدها دون سائر الادوات الاخرى للنفي ولذلك قال افهم كلامه انه اذا كان النفي بغير ما من ادوات النفي مثل لا وما شابه ذلك. يجوز التقديم. فتقول مثلا قائما لم يزل زيدون شو اداة النفي هون ؟ لم فهذه لا اشكال في التقدم عليها. وقاعدا لم يكن عمرو. قال في شرح الكافية عند الجميع اي عند الجميع جائز عند الجميع يجوز التقديم. واستدل له بقول الشاعر وورج الفتى للخير ماء رأيته على السن خيرا لا يزال يزيد. اي ورج الفتى للخير ماء رأيته. يعني ارجوا لهذا الفتى الخير وانه يتفوق اذا رأيته على السن اي ما تقدم عمره خيرا لا يزال يزيد. شو تقديرها؟ لا يزال يزيد طب وين الخبر لا لا الخدعة هو الخبر مش خيرا هو الخبر الجملة الفعلية يزيده لكن خيرا مفعول به يعني معمول لايش ليزيد والقاعدة تقول تقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل هيك هي القاعدة انه اذا كانت خيرا لحالها لحالها بصير اقدمها فمن باب اولى يجوز ان اقدم يزيد مع معمولها هذه هي القاعدة. تقدم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل نعم فخيرا مفعول به ليزيد لا يزيد زادك الله خيرا ما في مشكلة نعم تقبل ما في مشكلة فتقدم معمولها وتقدم المعمول هنا يؤذن بجواز تقدم العامل فهمتوا بالفكرة؟ يعني من هنا اخذها طبعا هي الفكرة في الحقيقة انه ما عند البصريين لها حق الصدارة لذلك لا يجوز تقديم الخبر عليها. واما ادوات النفي الاخرى ليس لها حق الصدارة. فلذلك اه يجوز تقديم الخبر عليه. هي الفكرة في قضية احقية الصدارة التي تتميز بها ما عن باقي ادوات النفي عند البصريين واما عند الكوفيين فما ليس لها احقية الصدارة مثلها مثل باقي ادوات النفي طيب اراد لا يزال يزيد على السن خيرا فقدم معمول الخبر وهو خيرا على الخبر وهو يزيد مع النفي بلا وتقديم المعمود يؤذن بجواز تقدم عاملي غالبا هذه قاعدة اغلبية وليست قاعدة كلية. قاعدة تقدم المعمول بدواز تقدم العامل. قاعدة اغلبية. طيب لكنه في في التسهيل حكى خلافا عن الفراء قلت ومن شواهده الصريحة يعني التي ايضا تدل يعني شاهد غير لا قال مه عاد لي فهائما لن ابرح بمثلي او احسن او بمثلي او احسن من شمس الضحى مه عاد لي يعني توقف يا لائمي مه عادي لي ايش يعني توقف اكفف عن ايها العادل. ليه فهائما لن ابرح يعني لن ابرح هائما فهذا يقول لك هذا شاهد صريح يقول لك الاشموني. قلت اي من الشواهد الصريحة على جواز تقدم الخبر على غير ما من ادوات النفي. هنا تقدم الخبر على لن وهو يقول لن ابرح عاشقا لهذه الفتاة التي هي بمثل شمس الضحى في الجمال او اكثر جمالا من شمس الضحى. بمثل او احسن من شمس الضحى طيب الفائدة الثانية افهم ايضا كلامه جواز توسط الخبر بينما والفعل المنفي بها. احنا قلنا توسط الخبر جائز تقول ما قائما كان عمرو ما نائما زار زيد صحيح. فالتوسط لا حرج ما قائما كان زيد وما قاعدا زال عمرو. والصحيح والبعض منعه من صحيح الجواز يعني لا تلتفت لمن من منع السائل قوله كذاك في مطلع البيت كذاك سبق خبر يوهم ان هذا المنع مجمع عليه لانه عطفه على وكل سبقه دام حذر صح وقالوا وكل سبقه دام حضر كذاك سبق خبل من نافية. فانت ايش بتفهم لو اه انه ايضا في اجماع على منع سبق الخبر لماء الناف لكن كما عرفنا المسألة ليست اجماعية. مسألة خلافية. فبالتالي نقول العطف هنا او التشبيه هنا في قوله كذاك يعني اراد به كذاك في اصل المنع وليس في صفته. لذلك قال قوله كذلك يهم ان هذا منع مجمع عليه لانه شبهه بالمجمع عليه وهو المنع في ما دام وفي الحقيقة قال انما اراد التشبيه في اصل المنع دون وصفه. لما عرفت من الخلاف. اي قوله كذاك سبق التشبيه بكذاك اراد به التشبيه في ماذا؟ في اصل المسألة وهو المنع وليس التشبيه في وصفها انه هذيك مسألة اجماعية وهذه مسألة خلافية فقال اذا التشبيه في اصل المنع وليس في وصفه فوصف المنع فيما دام انه منع مجمع عليه لكن وصفه فيما كان وما زال انه نفي انه منع ايش مختلف فيه لان الكوفيين خالفوا لذلك قال وانما اراد التشبيه في ايش؟ بينما دام وما كان التشبيه بينهما في المنع في اصل المنع انه لا يجوز تقدم الخبر لا فيما دام ولا فيما كان في اصل المنع وليس في وصفه فان التقديم فيما دام ممنوع بالاجماع هذا وصفه. واما فيما كان ممنوع لكن ائتلاف فلذلك قال التشبيه في اصل المسألة وليس في وصفها وهذا نهاية تعليقنا لا اطيل عليكم اكثر من ذلك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا