بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم رضي سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين محجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام لمجلسا جديدا نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف المحاضرة السابقة احبابي الكرام شرعنا في باب جديد وهو باب تعدي الفعل ولزومه وعرفنا ان الفعل المتعدي من حيث المعنى هو الفعل الذي يأخذ مفعولا به. واما العلامة التي ذكرها ابن مالك له ما هي آآ كل فعل تستطيع ان توصل به هاء تعود الى غير المصدر ها تعود الى غير المصدر فان هذا الفعل يكون متعديا واما الفعل اللازم فما معناه؟ معناه انه لا ينصب مفعولا به بنفسه واما العلامات التي ذكرها له ابن مالك فما هي؟ قال ولازم غير المعدى وحتم لزوم افعال السدايا ان يكون فعلا من افعال السجايا والطبائع كان هم ثانيا ما كان عليك تفعل الله ما كان على وزني فعل الله والملحق افعل الله والمضاهق عن سسائي ما كان على وزن افعل له. وما يلحق بافعل له وما اقتضى نظافة او درسا او عرضا وقلنا كلها هي عرضا او عرضا او طاوع المعدة لواحد الفعل المطاوع لفعل متعد لواحد فانه يكون لازما تمام. اليوم باذن الله نكمل الافكار التي ذكرها ابن مالك رحمة الله تعالى عليه في هذا الباب نلاحظ ان الان افكار جديدة يعني تتعلق بالمفعول به قال التي سندرسها اليوم ان شاء الله تتعلق بالمفعول به وليس يعني بتعدي الفعل ولزومه وانما تتعلق بالمفعول به والمفعول به انما يكون مع الفعل الايش؟ المتعدي ولا اللازم المتعدي قبل ان نشرع في ابيات اليوم نسمع نسمع لاحد الاحبة بسم الله. تفضل يا حسين ده فعلا زي تنبيهنا المعدة نظافة او لا ننسى معرضا او طوال معد واحد واحد كما وان احسن بارك الله فيك احبابي الكرام العلم انما يبنى رويدا رويدا هذه تذكروها العلم انما يبنى روبيدا رويدا اه خمسة ابيات ستة ابيات تدرسها تتقنها باليوم الذي يليه تأخذ غيرها وهكذا ليس الامر يتعلق انه كل يوم لابد امر على عشرين وثلاثين بيت وكل يوم اقرأ مئات الصفحات اه والله احبابي الكرام ترى في اليوم الواحد لو اقتصرت على سبعة ابيات والله هكذا مشايخنا كانوا يقرؤوننا نذكر عندما كنا ندرس المعلقات في المسجد النبوي كان الشيخ لا يزيد عن سبعة ابيات انا كنت يعني احترق من الداخل هو ليش يخطب؟ خليها عشرة لانه تعرفوا ابيات المعلقات ليست ابيات نحوية فيها مسائل او انما هي ابيات ذوقية الوقوف على المعنى. وانا اطلب من الزيادة كان دايما يقول لي سبعة ابيات تحفظها وتدرسها ثم اليوم الاخر سبعة اخرى خير لك من ماذا من كمية كبيرة لكنها ايش تفوتك. لكن المراد ان العلم مع طول الزمان هو الذي ينتج. يعني العلم ليس باليوم ولا باليومين ولا بالثلاث ولا بالاربع. الفية مثلا ابن مالك كاظم وشيخ يجلسون فيها مع الطلبة سنتين وثلاث سنوات ودرس في بعض المعاهد والكليات لكن لو انك لو انا او قدر الله انهيناها بسنة وقت قصير لكن المراد انها فقط هي تحتاج الى نوع من ترتيب الاولويات وترتيب الامور من حيث انني سبعة ابيات نأخذ في اليوم ادرسها احفظها قيم المعلومات التي اخذتها والخصها وانتهى الامر ثم نحن لا نضغطكم يعني ليس درس يومي تتكلم عن ثلاثة دروس فقط في الاسبوع تطيف الحقيقة ان تخرج بشيء مميز خلال سنة كاملة تكون ضبطت كتاب عظيم مثل كتاب الاشموني فعلا انها فائدة عظيمة لكن بعض الطلبة تجده يعني هكذا مشتتا نفسه قلقا او يريد السرعة او يريد يعني ان يؤجل او يريد ان يقول بعد لا لا انت اخذت الدرس ثم بعده مباشرة حفظته ولخصته وانهيته ان شاء الله ستجد الفائدة المرجوة باذن الله. اما اذا اجلت او تريد ان تحفظ متأخرا او تريد ان تجمع كميات لتحفظها. صدقني ستضيع التزم بما تأخذ كل درس باذن الله تجد النفع حاضرا حتى لا نطيل عليكم ندخل ندخل الان في البيت آآ ميتين اربعة وسبعين يقول ابن مالك عليه رحمة الله. والاصل سبق فاعل معنى كمن يعني كلفظة من من قولك البسا من زاركم نسج اليمن والاصل سبق فاعل معنى تمن اي كلفظ من قولك في المثال الذي سيأتي البسا من فهمتهم؟ فمن الذي يقصده؟ هي من الموجودة في المثال كقلب من قلبي سلمى زارك ومنزل اليمن. هنا انتقل اه ابن مالك رحمة الله عليه للكلام عن اه المفاعيل. عن يعني المفعولات المفعول به فالفائدة التي يحتويها هذا البيت يقول اه الافعال التي تنصب مفعولين خلاصة البيت الافعال التي تنصب مفعولين ليس اصلهما المبتدأ والخبر فنحن الان نتكلم عن المفاعيل التي ليس اصلها المبتدأ والخبر والافعال التي تنصب مفعولين ليس اصلهم المبتدأ والخبر سميناها سابقا افعال ايش اذا بتذكره تعال المنح والعطاء تدل كلها او عمومها على منح وعطاء هذه الافعال التي تنصب مفعولين ليس اصلهم المبتدأ والخبر بافعال المنح والعطاء التي تنصب مفعولين ليس اصلهم المبتدأ والخبر العادة يا شيخ عمر يكون المفعول به الاول هو فاعل في المعنى المفعول به الاول بكون ايش يا قصي فاعل في المعنى اعطيك مثال لما اقول لك البست زيدا جبة البست زيدا جبتا اضافي من افعال المنح والعطاء البست زيدا جبة منحت عمرا درهما اعطيت بكرا فضة المفعول به الاول تجده كانه فاعل والمفعول به الثاني تجده كأنه هو حقيقة حقيقة المفعول به. ليه؟ لما اقول البست زيدا جبة زيد هو ماذا؟ هو اللابس صح؟ اللي هو المفعول به الاول هو ايش اللابس والجبة هي الملبوسة صح اعطيت زيدا درهما زيدان هو ايش؟ كيف يكون فاعلا هو الاخذ احسنت والدرهم هو المأخوذ منحت بكرا فضة بكر هو ايش الاخذ ايضا والفضة هي المأخوذة. فنلاحظ لو استقرأنا افعال المنح والعطاء ان المفعول به الاول هو من حيث المعنى ومن حيث المعنى نستطيع ان ننظر اليه على انه فاعل لفعل. كما كنتم تقولون هو لابس واخر. صح فلذلك قال ابن مالك ماذا قال في البيت؟ والاصل سبق فاعل معنى يعني الاصل اذا اردت ان ترتب المفعول به الاول مع المفعول الثاني في هذا النوع من الافعال فايهما تقدم ما هو الاصل في التقديم الاصل ان نقدم الفاعل في المعنى وهو ايش المفعول به الاول فبقول لك في في افعال المنح والعطاء الترتيب الاصلي ان تذكر المفعول به الاول وضابطه يعني لو قال لك شخص ما هو المفعول به الاول؟ تقول هو الفاعل في المعنى انك تقدم المفعول به الاول هذا هو الاصل هذا هو ايش الاصل الاصل تقديم المفعول به الاول وهو الفاعل في المعنى على المفعول به الثاني وهو مفعول به من كل الجهات يعني به ثاب ومفعول به من جهة المعنى ثم ذكر لك مثالا على ذلك قال كلفظة من من قولك في المثال البسا من زاركم نسج اليمن فمن زاركم الذي زارنا هو اللابس صح ونسج اليمن هو الملبوس هناك هاتف كانه لا هنا هنا كالبسا من زاركم نسج اليمن فمن زاركم هو اللابس من زاركم هو اللابس؟ فقدم وهنزل اليمن هو الملبوس فاخر. واضح؟ الفكرة يقول الاشموني والاصل في ترتيب مفعولي الفعل المتعدي الى اثنين ليس اصلهما المبتدأ والخبر واكتبوا بين قوسين وهي افعال المنح والعطاء سبق فاعل اي ان يسبق الفاعل معنى منهما المفعول معنا يعني ان يسبق المفعول به الاول المفعول به الثاني المفعول به الاول يسمى الفاعل من حيث المعنى كلفظة من؟ من قولك البس من زارك ومنزل اليمن فان من هو اللابس؟ فهو الفاعل في المعنى ونفس اليمن هو الملبوس فهو مفعول به في المعنى. طيب. هل يجوز العدول عن هذا الاصلي يا شيخ قصي هل يجوز العدول عن هذا الاصل فنقدم المفعول به الثاني على المفعول به الاول قال ويجوز هي قال لك اسموني بين يديك. ويجوز العدول عن هذا الاصل فيتقدم ما هو مفعول في المعنى على ما هو فاعل في المعنى فيجوز اذا الحالة الطبيعية انه يجوز ان نقدم المفعول به الثاني هذا مفعول به الاول فنقول البسا نسج اليمن من زاركم. لو قلت لك البسا الجبة زيدا في مشكلة؟ لا انت ستبقى تدري من خلال السياق ان زيدن المؤخرة هو المفعول به الاول وهو الفاعل في المعنى. والجبة المقدمة هي المفعول به الثاني وهي المفعول به في المعنى. في السياق هو الذي سيحكم عليك طيب لكن اه الان الحالة الطبيعية اذا انه يجوز تقديم المفعول به الثاني على المفعول به الاول لكن شو قال ابن مالك في البيت الذي يليه ويلزم الاصل لموجب عرى. عرى يعني وجد بموجب عرى وترك ذاك الاصل حتما قد يرى اه يقول ابن مالك لكن في بعض الاحايين يكون الالتزام بالاصل واجب وفي بعض الاحايين يكون ترك الاصل هو الواجب يعني في بعض الاحايين ستأتي ما هي هذه الاحايين لكن قالوا لك تفهم معنى البيت بالكامل. في بعض الاحايين يلزم المحافظة على الاصل فيجب تقديم الفاعل في المعنى وهو مفعول به الاول يلزم ولا يجوز تأخيره وفي بعض الاحايين يلزم العكس يلزم تأخير الفاعل في المعنى المفعول به الاول هو تقديم المفعول به الثاني طب ما هي هذه الصور التي يلزم فيها الاصل احيانا ويجب ترك الاصل احيانا دعونا ننظر ماذا قال الاشمر قال ويلزم الاصل لموجب العرى اي لموجب وجد مثل ايش؟ الان سنبدأ بذكر الحالات التي يجب فيها المحافظة على الاصل واحد قال وذلك كخوف اللبس. هاي اول حالة اذا كان تأخير الفاعل في المعنى سيؤدي الى لبس في الفهم فيجب المحافظة على الاصل مثل ايش لما اقول اعطيت زيدا عمرا. شوف لما اقول اعطيت زيدا درهما واضحة وين الفاعل في المعنى؟ مين المفعول به صح لكن لما اقول اعطيت زيدا عمرا اه لان هنا شخصين المفعول به الاول والمفعول به ثاني اشخاص في الحقيقة التقديم والتأخير سيسبب لبس لما اقول لك اعطيت سيدنا عمران انت بتفهم انه مين الاخذ زيد وايش اخذ عمرو لكن لو عكست فقلت اعطيت عمرا زيدا رح يضل الامور تنعكس ستظن ان عمرو هو الاخر وزيد هو المأخوذ فبالتالي اذا كان هناك اه لبس في المعنى سيحدث نتيجة التقديم والتأخير فيجب المحافظة على الاصل الحالة الثانية وكون الثاني محصورا. وهين افكار ترى بتتكرر اذا بتلاحظوا. هي نفس الافكار كنا نقولها في لمتى يجب تأخير المفعول به وجوبا وتقديم الفعل نفسها تنتقل معانا هي نفس الافكار تتكرر في اكثر من باب اذا ضبطتها من الباب الاول خلاص تصبح تكرارها فقط من باب التذكير ان يكون المفعول به الثاني محصورا وهذا بالتأكيد اذا كان المفعول به الثاني معصورا فالاصل ان يؤخر او يجب تأخيره كقولك ما اعطيت زيدا الا درهما لانه دائما المحصور يكون متأخرا طيب الصورة الثالثة ان يكون المفعول به الاول وهو الفاعل في المعنى ضميرا ويكون المفعول به الثاني اسما ظاهرا في هذه الحالة فانه يجب تقديم المفعول به الاول ليه انه اذا كان ضميرا سيكون ضميرا الاصل في ان يكون ضمير متصل. فسنوصله بالفعل والمفعول به الثاني اسما ظاهرا فيوخر لانني اذا قدمت هنا المفعول به الثاني على المفعول به الاول ساؤدي الى فصل الضمير عن الفعل مع انه يمكن وصله لو اننا ها ركز الصورة الثالثة ما هي شيخ عمر المفعول به الاول ضمير والمفعول به الثاني اسم ظاهر الان اذا انا قدمت في هاي الحالة المفعول به الثاني على المفعول به الاول لو قدمته ساؤدي الى ماذا الى فصل الضمير الى فصل الضمير عن الفعل مع امكان وصله واذا والقاعدة التي اخذناها من باب الضمائر ايش هي وفي اختيار لا يجيء المنفصل اذا تأتي ان يجيء المتصل فنحن يجب ان نحافظ على الضمير متصلا ما امكننا ذلك فقولك انا اعطيناك الكوثر. لاحظوا مفعول به الاول الضمير الكاف والكوثر هي المفعول به الثاني لو اننا قدمنا الكوثر على الكاف فنقول انا اعطينا الكوثر اياك ففصلنا الضمير والاصل مع انه يمكن وصل الضمير فاننا لا نعدل به الى الفصل ففي هذه الحالة يجب تقديم المفعول به الاول على المفعول به الثاني فنقول انا اعطيناك الكوثر. طيب الان الحالة المعاكسة وترك ذاك الاصل لمانع وجد اي ترك الاصل فيجب تأخير المفعول به الاول وتقديم المفعول به الثاني. متى لامور منعت التقديم وترك ذاك الاصل لمانع وجد حتما قد يراد. قد يرى واجبا وذلك قال كما اذا كان الذي هو الفاعل في المعنى محصورا. اللي هو العكس اذا كان المحصور هو ماذا؟ المفعول به الاول ففي هذه الحالة يجب تقديم المفعول به الثاني وتأخير المفعول به الاول اذا كان هو المحصور ما اعطيت الدرهم الا زيدا ما اعطيت الدرهم الا زيدا فزيد ابو الفاعل في المعنى هو المحصور فوجب تأخيره او العكس اذا كان المفعول به الثاني هو الضمير والمفعول به الاول اسما ظاهرا فهنا اقدم المفعول به الثاني على المفعول به الاول حتى نستطيع المحافظة على القاعدة وفي اختيار الله يجيء المنفصل اذا تأتى ان يجيء المتصل كقول الدرهم اعطيته زيدا الدرهم اعطيته زيدا فهنا لابد ان اؤخر المفعول به الاول حتى اوصل المفعول به الثاني الضمير بالفعل اليس كذلك؟ طيب آآ او اذا آآ او ظاهرا وثانيا متصلا. طيب او كان متلبسا بضمير الثاني اه يعني اذا كان المفعول به الاول فيه ضمير يعود على المفعول به الثاني في هذه الحالة يجب ايش يقول لك تقديم المفعول به الثاني على المفعول به الاول. لماذا فهمتوا المسألة ايش هي؟ ان يكون المفعول به الاول فيه ضمير يعود على المفعول به الثاني وقولي مثلا اسكنت الدار بانيها تنتو الدار بانية هي اصلها اسكنت بانيها الدار كانت بانيها الدار الان الضمير بانيها الضمير في بانيها يعود على من على الدار يعني الضمير الذي في المفعول به الاول يعود الى المفعول به الثاني في هذه الحالة يجب تقديم المفعول به الثاني وتأخير المفعول به الاول. ليه حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظا ورتبة لو قلت اسكنت بانيها الدار لعاد الضمير على متأخر لفظا ورتبة وهذا لا يصح وحتى احترز من هذه الصورة اقدم المفعول به الثاني واؤخر المفعول به الاول اقول واسكنت الدار بانيها. طيب قال اما لو كان الثاني هو الذي يحتوي على ضمير يعود على المفعول به الاول وكانت العكس هاي فش فيها مشكلة فاعطيت زيدا ماله بصير تقول اعطيت زيدا ماله وتحافظ على الاصل ويريد ان تقول اعطيت ماله زيدا وتخالف الاصل انه في كلا الحالتين لم نصل الى صورة المتأخر لفظا ورتبة ثم قلت اعطيت زيدا مالا وقلت اعطيت ماله زيد فهذا كله جائز بسم الله تنبيه كل كلامنا اذا كان عن ماذا؟ لاحظوا كله كلامنا الان بهذين البيتين عن المفاعيل التي ليس اصلها المبتدأ والخبر المفاعيل في افعال المنح والعطاء طب اما المفاعيل في ما كان اصله المبتدأ والخبر وهذا يكون في باب ظن واخواتها فماذا قال؟ يقول اشبهوني تنبيه حكم المبتدأ مع خبره اذا وقعا مفعولين كحكم الفاعل في المعنى مع المفعول به في المعنى في هذه الامور الثلاثة هي نفس الحكم ان الاصل تقديم ماذا؟ الان المفاعيل الذي اصلها المبتدأ والخبر الاصل تقديم المبتدأ المفعول به الاول اللي هو مبتدأ وتأخير ماذا؟ المفعول به الثاني وهو الخبر ويجوز ترك هذا الاصل ويجب تركه في صور ويمتنع تركه في صور على نفس التفصيل الذي ذكرناه في المفاعيل التي اصلها غير مبتدأ وخبر. فبقول لك هي نفس الفكرة المفاعيل التي اصلها مبتدأ والخبر تطبق عليها نفس القواعد التي طبقناها على المفاعيل في باب المنح والعطاء ما هو الاصل وما هو الفرع؟ ومتى يجب الالتزام بالاصل؟ ومتى يجب العدول عن الاصل؟ نفس التفاصيل نفس التفاصيل لذلك قال هذه هي هذه يعني وان لم يكن ابن مالك تطرق لها لكن هذه هي هذه اذا الحكم المبتدأ مع خبره اذا وقع مفعولين وحكم الفاعل في المعنى مع المفعول في المعنى في هذه الامور الثلاثة فجواز تقديمه آآ نحو ظننت زيدا قائما. ووجوب التقديم في قولك ظننت زيدا عمرا. لان هنا اذا اخرت المفعول به الاول عن المفعول به الثاني سيحدث لبس وامتناع آآ وامتناعه يعني وجوب تأخير المفعول به الاول وتقديم المفعول به الثاني كقولك ظننت في الدار صاحبها حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظ من رتبة ويقول لك نفس الافكار نفسها تتكرر في المفاهيم اذا كان المبتدأ والخبر فلا تظن اذا ان هناك ميزة. يعني ستقول لي لماذا ميزتم بين المفاعيل التي اصلا المبتدأ والخبر عن المفاعيل التي ليس اصل المبتدأ والخبر؟ نقول نحن فقط لان ابن مالك تطرق الى هذا النوع تطرقنا له والا المفاعيل التي اصلها المبتدأ والخبر تنطبق عليها نفس القواعد التي تنطبق على المفاعيل التي ايش ليس اصلها المبتدأ والخبر لكن ابن مالك هو لم يتطرق الى المفاعيل التي ليس اصلها المبتدأ عفوا الى المفاعيل التي اصلها المبتدأ والخبر انما تطرق الى المفاعيل التي ليس اصلها مبتدأ والخبر. كيف عرفت ان ابن مالك فقط تطرق الى هذا النوع انه قال ايش؟ الفاعل في المعنى والفاعل في المعنى هذا لا يكون الا في افعال المنح والعطاء وقال والاصل سبق فاعل معنى كلمة فاعل في المعنى هذا لا يأتي الا في افعال المنح والعطاء واما في باب ظن واخواته فالمفعول به الاول ليس فاعلا في المعنى وانما مبتدأ والمفعول به الثاني خبر فلذلك ابن مالك تطرق للنوع لكن نقول حتى ما اصله المبتدأ والخبر فحكمه نفس الحكم. ثم قال وحذف فضلة اجزء لم يضر ان لم يضر لانه هاي منضارة يضير يقول وحذف فضلة اي جزء لم يضر كحذف ما سيقا جوابا او حصر من القواعد الكلية من القواعد الكلية الجملة الاسمية والجملة الفعلية ان كل ما كان فضلة الفضل هنا مقابل العمدة الان بتعرف انت احبابي الكرام الجملة الاسمية والجملة الفعلية تنقسم مكوناته الى عمد والى فضلات اه باختصار الجملة الاسمية والجملة الفعلية مكوناتها تنقسم الى ايش؟ الى عمدة وفضلات العمدة في الجملة الاسمية ما هو قال له ابتدأ هو الخبر والعمدة في الجملة الفعلية الفعل والفاعل او نائب الفاعل وما سوى ذلك فانه يسمى ماذا فضلات ممتاز القاعدة العامة ان العمد لا يجوز حذفها ان العمد لا يجوز حذفها بسم الله واما الفضلات فيجوز حذفها ويجوز حذفها اي يعني يجوز حذفها اي يمكن الاستغناء عنها في الجملة يمكن الاستغناء عنها في الجملة. فقال وحذف فضلة اجز وحذف فضلة لا يجب ان يجوز ان تحذف الفضلة بشرط قال ان لم يضر يعني اذا لم يكن ضير في ذلك اما اذا كان هناك ضير في حذف الفضلة كأن كانت الفضل هي المسئولة عنها في الاستفهام مثلا قال كحذف ما سيقى جوابا اي كأن كانت الفضلة هي المسئول عنها في الاستفهام مثلا كقولي لك من اعطيته الان ليكون الجواب ماذا المفعول به زيدا ستقول لماذا؟ زيدا يعني اعطيت زيدا. هسه زيد مفعول به اعرابها للفعل هل يجوز حذفها؟ قالوا لا يجوز حذفها في هذا المثال لان هي المسؤولة عنها فاذا كانت الفضلة هي المسؤول عنها في الاستفهام مثلا. هنا لا يجوز حذفها من اعطيته انا بقول لك من اعطيته فانت ايش بتقول لي زيدان عمرو بكرا اعطيت زيد اعطيت بكر اعطيت عمرو فانت الجواب زيدا بكرا اعرابه مفعول به والمفعول به من الفضلات لكن هنا لا يجوز حذفه لماذا؟ لانه هو المسئول عن اذا حذفته ما استفدنا شيئا من جوابك اذا كنت تستغني عن لن نستفيد شيئا لم تجبني فاذا كان حذف الفضلة يضير كأن كانت الفضلة هي المسؤول عنها او كانت الفضلة هي المحصورة بالا يعني مثلا اقول لك ما اعطيت الدرهم الا والله بدي اسكت لانه خلص بدي احذف الفضلة بقول ما ينفعش انه بعد الا لازم يأتي ماذا المحصور فما اعطيت الدرهم الا زيدا. صح؟ زيدا اعراب مفعول به لكنها لا يجوز حذفها ايضا هنا لانها محصورة فاذا حذفتها ابطلت الحصر اذا فحذفتها ابطلت الحصر فلا يجوز حذف الفضلة في مثل هذا المثال ايضا اذا يقود الاشموني وحث فضلة وهي المفعول به من غير باب ظنه لانه المفعول في باب ظنة ما اعرابه طح اعراب ومفعول به اول مفعول به ثاني لكنهم ابتدأ وخبر ومر معنا انه في مفاعيل ظن ماذا مر معنا ولا تجزه نا بلا دليل سقوط مفعولين او مفعوله. فاحنا في باب اه ظن واخواته كانت القاعدة طبعا كان في خلافات كثيرة اذا بتذكره في هاي المسألة كان مسألة الحذف اختصارا والحذف اختصارا قسمنا في باب ظننا واخوات الحذف الى نوعين. حذف اختصار وحذف ايش انتصار الحذف اختصار يكون المفعول به منوي الحذف اقتصارا يكون المفعول به خالص اسقطته ولا انويه الحذف اختصارا يكون المفعول به ماذا منويا لكنك اسقطته لدليل عليه الحذف اختصارا يكون المفعول به ليس بنويا ولا تريده. حذفته فمر معنا انه في باب ظنها واخواتها القاعدة العامة وخلاصته انه يجوز الحذف اختصارا اذا كان هناك دليل على المحذوف ولا يجوز الحذف اقتصارا. مع وجود طبعا خلافات ذكرناها بين الائمة. لكن هذه خلاصة الامر انه يجوز الحذف اختصارا اذا كان هناك ايش دليل على المحذوف. لانه ايش قال ابن مالك ولا تجز هنا بلا دليل مشان يتحكى في بعض منا واخواتها سقوط مفعولين او مفعوله. وهذا الكلام كان عن الحث اختصارا فبنمارك نصه انه في باب ظنها واخواتها لا يجوز الحذف اختصارا الا اذا كان هناك دليل. فاذا كان هناك دليل على المحذوف يجوز. واما الحذف اقتصارا اي استغناء الاصل انه لا يجوز. ليش؟ لان هؤلاء اصلهم المبتدأ والخبر. فلا يجوز ان اسقط احدهما. واما في اذا كان المفعول في غير باب ظن واخواتها وهي افعال المنح والعطاء. اذا كان المفعول المفاعيل يعني في باب المنح والعطاء ايش قال؟ قال يجوز ان تحذف المفعول به الاول او المفعول به الثاني اختصارا او اقتصارا شو الفرق بين اختصارا او اقتصارا ها اختصارا بكون المفعول به حذفته لكنه منوي وحذفته طبعا بوجود دليل عليه اقتصارا شو يعني انه انا استغنيت عنه بالكلية ما بدي اياه وانما فقط اريد ان اركز على المفعول به الاول مثلا او اريد ان اركز على المفعول به الثاني. والاخر حذفته اقتصارا عن اي اقتصارا على احدهما انتصارا على احدهما. بل يمكن ان احذف كلا المفعولين واقتصر على الفاعل بل يمكن ان احذف كلا المفعولين واقتصر على الفاعل ولا انويهما ولا اقصدهما. خلص ما انا بدي اركز فقط على الفاعل فهناك فرق بين الحذف اختصارا وبين الحذف اقتصارا ففي غير باب ظن واخواتها المفاعيل يجوز حذفها لما قال لك وحذف فضلة اجز نقول هو هكذا فسرها الاشواني انه يقصد حذف المفاعيل في غير باب ظنه لكن القاعدة هذه عامة في الحقيقة لا تتعلق بالمفاعيل فقط بل هذه تتعلق بالحال والتمييز والمفعول المطلق هي قاعدة عامة وان كان هنا الاشموني حصرها في المفاعيل كونه سياق ابن مالك عن ماذا عن المفاعيل انه احنا هنا بنسولف قاعدين عن ايش؟ عن المفاعيل فتكلم ان الفضل هي المفاعيل. يعني المفعول به الاول والمفعول به الثاني لكن الامر اعم من ذلك فيه الحقيقة فقال لك وحذف فضلة وهو المفعول في غير باب ظنة يجوز اختصارا او باقتصارا عرفنا الفرق بين الاختصار والاقتصار صح ولا لا يا شيخ عمر انتصار شو هو اه احسنت والاختصار بكون انا استغنيت عنه بديش اياه ان لم يضر حذفها كما هو الاصل يعني الاصل ان حذفها لا يضر ويكون ذلك اي يكون الحذف اختصارا او اختصارا لغرض اما غرض لفظي الحذف اختصارا او اقتصارا قد يكون لغرض اما لفظي كتناسب الفواصل. وهذا لما يكون عندك سجع كقولك آآ في القرآن الكريم ما ودعك ربك وما قال طبعا في القرآن كما قال السيوطي في عقود الجمال لا نقول سجع وانما نقول تناسب الفواصل. من باب الادب مع القرآن القرآن لا تقل هذا سجع وانما تسميه ايش تناسب الفواصل تعبير ادبي مع كتاب الله سبحانه وتعالى. فهنا ايش؟ قال ما ودعك ربك وما قلى. لانه كل السورة منتهية بالالف والضحى والليل اذا سجى. شف كل الايات منتهية بايش يا قصي حتى نحافظ على الالف ايش قال؟ قال ما ودعك ربك وما هي اصل ايش؟ قناكة بالمفعول به لكن حذف المفعول به لتناسب الفواصل طيب الحمد لله لكن هنا برأيكم يا شيخ ناصر الحذف في قلق اختصارا ولا اختصارا لانه هنا المفعول به منوي ليس المراد التركيز على الفاعل لا المراد هو ما قلاك لكنه حذف المفعول به ايش؟ اختصارا للعلم به ونحو الا تذكرة لمن يخشى محافظة على الفواصل عرفت؟ والمراد يخشى الله سبحانه وتعالى وكالايجاز ايضا من الاغراض اللفظية لحذف المفاعيل ان تريد الايجاز فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار. لان الله عز وجل تحداهم ان يأتوا بمثل القرآن. يقول فاتوا بسورة اه فاتوا بسورة من مثله في الاية وان كنت في ريب ما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فان لم تفعلوا ذلك اي ولئن تفعلوا ذلك فاتقوا النار لان هذه مفاعيل تحت هذه الافعال تحتاج الى مفعول به لكنه حذفه للعلم به من خلال السياق ومن باب الايجاز يعني لو اسألت ما هي العلة؟ ايجازا خلص معلوم من خلال السياق ما المراد. ان لم تفعلوا ذلك اي المذكور في الايات السابقة ولن تفعلوا اي ذلك فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة فهمت؟ فالمفعول به محذوف ايضا اختصارا للعلم به والمراد من حذف الايجاز الايجاز هو الاختصار يعني ان تقلل الالفاظ تقليل الالفاظ ما امكن ذلك مع العلم بالمعاني وسيأتي الايجاز في البلاغة ان شاء الله ودرسناه سابقا. كلام موجز قليلة الالفاظ كثيرة معانيه وقد يكون الحذف لغرض معنوي. اذا هذه الاغراض اللفظية تناسب الفواصل والايجاز. هذه اغراض لفظية لحذف المفاهيم او اغراض معنوية طبعا هذا كله في الحقيقة تبرع من العشموني ولا هذا الكلام انما يدرس اين يا شيخ البلاغ هذا مش شغلة تحويين يقعد يقول لك ما هي المقاصد للحذف هذا كله علم بلاغة قال واما معنوي كالاحتقار ان يحذف المفعول به احتقارا كتب الله لاغلبن اي لاغلبن ايش؟ الكافرين لكنه لم يذكروا احتقارا لهم او استهجانا لذكره كان كقول عائشة رضي الله عنها ما رأيت منه ولا رأى مني ايش يعني ما رأيت منه عورة كلمة عورة محذوفة في كلامها من باب ان التنزه هذا مراد الاستهجان. باب التنزه عن ذكرها. طيب فان ضر الحذف اه الان اذا القاعدة العامة يجوز حذف المفاعيل في غير باب ظنه اختصارا او اقتصارا لغرض من اغراض البلاغة لكن اذا كان حذف المفعول به يضر فلا يجوز حذفه مثال ذلك قال كحذف موسيقى جوابا فهمنا ايش يعني نتعلم الموسيقى جوا بناءا اذا كان المفعول به هو المسئول عنه كمن اعطيت من ضربت فاقول زيدا او حصر كان المفعول به محصورا فلا يجوز حذفه. تقول مثلا ما ضربت الا زيدا وانما ضربت زيدا او كان مثلا حذف عامله حذف عامله في هذه الحالة يجب ان يبقى المفعول به مذكورا كقولك في باب التحذير اياك والاسد فهو ما بينفعش تحذف اياك مع انها مفعول به للفعل المحذوف وسيأتي معنا باب التحذير والاغراء ان شاء الله وهنا لا يجوز حذف المفعول به لان عامله ايضا محذوف فاذا حذفنا المفعول به يعني المفعول به هو الدليل على العامل المفعول به هو دليلنا على العامل المحذوف فاذا حذفنا المفعول به ما بقي دليل على العامل افسدنا الجملة برأسها او برمتها طيب قال يضرب بكسر الضاد هو مضارع هذا تنبيه دار يضير ضيرا بمعنى ضر يضر ضرا. يعني دار يضير ضيرا معناها معنى ضر يضر ضرا. قال الله تعالى اه لا يضركم كيدهم شيئا هون هو قصد قراءة اخرى صحيح لا يضركم بهذه القراءة وقصد هذه القراءة. لا يضركم كيدهم شيئا من دار يضير اي لم يضركم. او لم يضركم لم يضركم واراد ان ينظر على انه دار يضير معناها معنى ايش ضر يضره اراد ان ينظر ان دار يضير معناها معنى ايش؟ ضر يضر واستدل على بهذه القراءة. لا يضركم كيدهم شيئا لانه يضر من دار يضيره وان معناها لم يضركم فهذا تنظير فهمتم علي ماذا يريد ان يقول؟ طيب ثم ختم الباب فقالوا ويحذف النصيب ها ان علم ويحذف نصيبها ان علم وقد يكون حذفه ملتزما في البيت السابق كنا نتكلم عن حذف الفضلة بهذا البيت نتكلم بالعكس عن حذف العامل في الفضل وابقاء الفضلة في هذا البيت الاخير نتكلم عن ماذا؟ عن العملية المعاكسة عن ابقاء الفضلة وحذف ماذا العامل فيها. لذلك قال ويحذف ناصبها. اي العامل فيها ان علم ان علم ان كان معلوما وقد يكون حذفه في بعض السياقات ملتزما ولا يجوز ذكره ابدا العامل يقول الاسموني يحذف الناصب للفضلة ان علم بالقرينة. ان كان معلوما بالقرينة مثلا من اعطيت ايش تقول زيدان نفس المثال السابق زيدا ذكرت لكن عاملها وهو اعطيته حذف. لماذا للعلم به من السؤال سؤال هو الذي دلني على العامل المحذوف في الجواب فهذا واضح لكن قد يكون الحذف هذا حذف جائز مثلا نفس الشيء ماذا انزل ربكم؟ قالوا خيرا تقدير انزل خيرا. كيف عرفت ان العامل هو انزل؟ من خلال السؤال. ماذا انزل ربكم قالوا خيرا وقد يكون حذف العامل واجبا في بعض السياقات كما مر معنا مثلا متى من امثلة ان يكون عامل حذفه واجبا كما مر معنا في باب الاشتغال لما كنا نقول زيدا ضربته زيدا مفعول به لعامل محذوف وجوبا يفسره العامل الايش المذكور صح بباب الاشتغال كان الاسم المتقدم منصوب بماذا؟ بعامل محذوف وجوبا. ولماذا كان وجوبا حذفه ذكرنا لماذا احسنت لها حتى لا يجمع بين المفسر والمفسر كذلك في باب النداء لما نقول يا زيد لانه العامل في الحقيقة البعض يقول ما هو والفعل المحذوف الذي تقديره ادعو والياء المذكورة هي بدل منه ولا يجمع بين البدل والمبدل من نفس الفكرة فلذلك يكون في باب النداء العامل محذوف لانه يا زيدو شو اصلها يا عمر؟ ادعو زيدا العامل الحقيقي محذوف لوجود ما هو عوض عنه وهو اداة النداء ونفس الشيء في باب التحذير والاغراء بشرطه ماذا يقصد بشرطه؟ سندرس ان شاء الله في باب التحذير والاغراء متى يكون حذف العامل واجبا قولوا فيه. كلمة بشرطه اي ان حذف العامل وجوبا بباب التحذير والاغراء له شروط وهو العطف او التكرار ولا اريدك ان تنشغل بها لا ما درسناها خلص انت اكتب بشرطين تدرس ان شاء الله لاحقا. تدرس لاحقا في باب التحذير والاغراء هذه الشروط ونفس الشيء ما كان مثلا ما كان مثلا اه في الامثال احبابي الكرام واردة عن العرب اذا ورد المثل يا شيخ عمر بحذف العامل وهنا لا يجوز ان اغير المثل تقول الامثال لا يجوز تغييرها فاذا ورد مثل عن العرب ذكر المفعول به بدون فعله فكلما ذكرت هذا المثل يجب ان احذف الفعل وابقي المفعول به وحده. لماذا ان الامثال لا تغير لان الامثال لا تغير كقولهم الكلاب على البقر اي ارسل الكلاب على البقر. هذا مثل عربي الكلاب على البقر كلما ذكرت هذا المثال فلا يجوز ان اذكر معه العامل. لان الامثال لا تغير. او ما اجري مجرى المثل. هناك ايضا سياقات هي اجريت مجرى المثل فتحافظ فيها على حذف العامل. كقولك انتهوا او كقوله تعالى انتهوا خيرا لكم انتهوا خيرا لكم فخيرا مفعول به لفعل ما حدث تقديره واتوا خيرا انتهوا واتوا خيرا لكم هكذا يقول انتهوا خيرا لكم خيرا نصبها على ماذا؟ على انها مفعول به لفعل محذوف تقديره واتوا خيرا لكن هذا يعني من مما اجري مجرى المثل عند العرب يقول لك انتهي خيرا لك اي انتهي وافعل اشي خير لك من هالشغلة هاي اللي انت فيها فهي في الاصل يعني ليست مثلا لكنها شبيهة بالمثل فالعادة فيها ان يحذف ايضا العامل وجوبا. العادة فيها ان يحذف العامل وجوبا. طيب نعم ما فهمت يعني اذا كان العامل محذوفا اه فيبقى حذفه واجبا حتى نحافظ على المثال نعم هم العاذفين العرب ابتداء طيب الان هذه خاتمة قد تجد لها اعرابات اخرى في الحقيقة لكن هذا هو المشهور فيها هذا هو المشهور فيه انا مفعول به لفعل المحذوف الان فائدة اخيرة وحقيقة نقرأها سريعا لانها في الحقيقة مفيدة وتلخص لك كثير من الامور المبثوثة في علم النحو هذه الفائدة ذكرها الاشموني وهو كيف احول الفعل المتعدي الى لازم وكيف احول الفعل اللازم الى متعدي حقيقة الى متعدي ايش حقيقة وليس متعدي شكلا. الان لما لازم نخليه متعدي شكلا من خلال حرف الجر. هذا ذكره ابن مالك وعدي لازما هذا تعدي شكلي انا بسميه لكن هنا ابن الاشموني سيعطينا فائدة كيف نحول الفعل المتعدي الى لازم؟ ما هي الطرق العربية في تحويل الفعل المتعدي الى لازم؟ وما هي الطرق في تحويل الفعل اللازم الى متعدية. فايش قال؟ قال خاتمة يصير الفعل المتعدي لازما او في حكم اللازم بخمسة اشياء. هذه فائدة في الحقيقة مفيدة لطالب العلم نلخص فيها كثير من الامور المبثوثة في النحو كيف تحول الفعل المتعدي الى لازم يا قصي؟ عندك كم طريقة؟ ولا خمسة. الطريقة الاولى. التضمين ما معنى التضمين ان اجرب الفعل معنى فعل اخر ان اشري بالفعل معنى فعل اخر فاذا كان الفعل عندي متعدي واشربته معنى فعل لازم ليعامل معاملة الفعل قال لازم بيصير ايش طبعا هو عرف التضمين بشكل جيد الاشموني فقال التضمين اشراب اللفظ معنى لفظ اخر واعطاؤه حكمه لتصير الكلمة تؤدي مؤدى ايش كلمتين وهذا من جمالية لسان العرب انه انا اخلي الفعل الواحد بمعنى فعلين كيف ان اضمن معنى فعل اخر فيصبح يدل على معنى فعلين وليس على معنى فعل واحد طب كيف سنعرف طبعا التضمين انه من خلال اختلاف حكم الفعل فلما نقول في قوله تعالى فليحذر الذين يخالفونه عن امره الان الفعل يحذر وينصب مفعولا به في الوضع الطبيعي صح لو قلت لك احذر ايش مخالفة امره اذا الفعل يحذر ينصب مفعولا بهي بقول لك احذر او احذروا مخالفة امري اذا الفعل ينصب مفعولا به بنفسه لكن هنا في الاية لاحظوا شو قال قصي فليحذر ايش ما قال فليحذر الذين يخالفون امره قال فليحذر الذين يخالفون عن امره اه طب الفعل هذا ينصب مفعول به بنفسه يا شيخ عمر ليش ما ربنا قال فليحذر الذين يخالفون امره. ليش قال عن امره نقول هنا حول الفعل من متعدي لا لازم من خلال اشراب الفعل احذر معنى فعل اخر وهو يخرج فليحذر عفوا الكلام ليس ان يحذر طبعا هي انا ذهب بذهني ليحذر. يخالفون الكلام ويحذر متعدي نعم لكن الكلام عن يخالفونه قال فليحذر الذين يخالفونه عن امره الاصل هو صحيح التسهو هذا. فليحذر الذين يخالفون امره يعني الفعل خالف ينصب مفعولا به صح؟ خالفت امرك انفت امرك طيب كيف اصبحت هنا في الاية يخالفون مش امره قال يخالفونه عن امره قال لان هنا يخالفون اشربت معنا فعل اخر وهو يخرجون فليحذر الذين يخرجون عن امرهم. اه الفعل يخرج صح هو الذي يتعدى بعن ونحوها صح انه يخرج فعل لازم خرج يخرج فعل لازم وهنا الفعل يخالفون ضمن معنى فعل اخر لازم فاصبح يعامل معاملة الفعل اللازم هاي فكرة التضمين الفعل المتعدي يخالفنا ضمن معنى فعل لازم فاصبح يعامل معاملة الفعل اللازم. فهمت الفكرة؟ مثلا خذ مثال اخر ولا تعدو عيناك عنهم الان لو قلت اه لا تعدو عيناك القوم بينفع ولا ما بينفع لا تعد عيناك القوم او لا تعدهم عيناك بنفع في الفعل تعدو الفعل تعدو ينصب مفعولا به بنفسه. فيجوز ان اقول لا تعدو عيناك القوم او لا تعدهم عيناك بسير. لكن الاية ما اتت متعديا اتت به لازما لا تعدو عيناك عنهم قال لان الفعل تعدو ضمن واشرب معنا فعل اخر وهو ماذا تنبو لا تنبوا عيناك عنهم. والفعل نبى ينبو فعل لازم وليس متعديا فتقديره تعدو ماذا لا تنبو ايه يعني لا تنصرف لا تذهب بمعنى لا تنصرف او لا تذهب عيناك عنهم نبى السهم اي انعرج او انحرف فلا تعد عيناك عنهم اي لا تنبوا عيناك عنهم طيب اذاعوا به اذاعوا به لو قلنا اذاعوه بنفع ولا ما بنفع بنفع اذا اذاعوا فعل متعدي لكنه ضمن معنى فعل لازم وهو ماذا تحدث فقال تحدثوا به ونفس الاشي اصلح لي في ذريتي اصلح لي اصلها ايش لو قلت اصلح ذريتي بمشي ولا ما بمشي يا عمر بمشي. طب ليش قال واصلح في ذريتي قال لانه اصلح ضمن معنا فعل اخر وهو بارك وبارك اقول بارك في كذا احدود الى التضمين شيء واسع جدا ومنتشر في القرآن الكريم. انتشار واسع مهو انت طبعا انت بدك تشوف ما هو الفعل الذي ما هو الفعل المناسب الذي يتعدى بفي او يتعدى بعن. ما هو الفعل الانسب للسياق والقضية ستصير تقريبية يعني لو اتيت يعني انت بفعل قريب من الفعل الذي اتى به الشيخ ناصر بيمشي الحال لكن المهم ان يكون هذا الفعل الذي اتيت به مما يتعدى بحرف الجر المذكور في الاية هذا اهم شي طيب قال ومن امثلة التضمين؟ طب الحقيقة المثال الذي ذكره الان قبل هو ليس مثالا على فعل متعد اصبح لازما بالتضمين بل هو فقط مثال على فكرة التضمين والا لاحظوا شو المثال كيف تراني قاليا من جني قد قتل الله زيادا عني لان الفعل قتل هو ينصب ماذا مفعولا به واحدا صح وهنا النصر مفعولا به واحدا. هيا قتل الله زيادة لكن هنا اخذ مفعولا به ثان من خلال التضمين فهذا البيت اكتبوا عنده هذا ليس مثالا على تضمين اصبح فيه الفعل المتعدي لازما. احنا احنا بنتكلم عن التضمين الذي يحول المتعدي الى لازم هذا البيت ما فش في في هذه الفكرة في تضمين بس تضمين لم يؤدي الى جعل المتعدي لازما بل بالعكس التضمين في هذا البيت جعل المتعدي الى مفعول به واحد يأخذ مفعولا به ثانيا من خلال حرف الجر فالبيت ليس فيه تضمين على المعنى الذي نقصده وانما فيه فكرة التضمين عموما لكنه تضمين معاكس تضمين ادى الى ان يأخذ الفعل مفعولا به ثانيا من خلال حرف الجر وقد قتل الله زيادا عني فقتل هنا متضمنة معنى ماذا؟ صرفه قتلة متضمنة معنى فعل اخر وهو ايش صرف فاصبحت قتلة متعدية لمفعولين بدل واحد احدهما مفعول به صريح والاخر مفعول به من جهة حرف الجر عني طيب وقولي الاخر ضمنت برزق عيالنا ارماحنا. ضمنت برزق عيالنا ارماحنا. هذا نعم مثال صحيح على ما نحن فيه لان الاصل ماذا ضمنت ارماحنا رزق عيالنا. فهو متعد لكنه قال برزقي ولم يقل رزقا فجعله لازما لانه ضمن هنا تضمن معنى اخر وهو تكفل. اذا هذه هي الطريقة الاولى لجعل المتعدي لازما ان تضمنه معنى فعل لازم الطريقة الثانية التحويل الى فعل بالضم لقصد المبالغة والتعجب انتم بتعرفوا احبابي الكرام ان الفعل الثلاثي اما ان يكون على ماذا الا فعل او فاعلة او فعل هذه فعل فعل فعل الانفعنا دائما فعل لازم هذي اخذناها في الصرف فعل دائما ماذا لازم واما فعل فيكون متعديا ويكون لازما وفعل يكون متعديا ويكون لازما فاي فعل على وزن فعالة او على وزن فاعلة متعديا اذا حولته ويجوز ان اذا حولته الى فعل لقصد المبالغة والتعجب فانه يتحول من متعدي الى لازم فهمت القاعدة؟ كل فعل على وزن فعل او فعل متعدي حولته الى فعل لقصد المبالغة والتعجب فانه يكون ماذا؟ لازما. يصبح لازما. مثل ماذا؟ ضروب الرجل ضرب الرجل اولت ضرب الى ضروبة صح حولت ضربة الى ايش الى ضرب فاصبحت ملازمة. وقصدي بضرب الرجل اي ما اضربه. ضرب الرجل يعني ما شاء الله الضرب صار له سجية وما اضربه فاردت هنا مبالغة وتعجبا لما قلت ضربا. وفهما فهما الرجل اي ما افهمه طيب الطريقة الثالثة قال مطاوعته المتعدي لواحد وهاي مرت معنا مش قلنا ان الفعل اه المتعدي اذا اردت احوله للازم اجعله مطاوعا بفعل متعدي الى واحد. اي فعل طاوع فعل متعديا لواحد يصبح ماذا؟ لازما الفعل المطاوع كسرت الكأس فانكسر تمام فصار ايش؟ لازما لكن في الحقيقة هنا ستختلف صيغة الفعل صح يعني في اختلاف في صيغتك وليس نفسه حافظت عليه فهذه انتبهوا لها. انه هنا الفعل فيه نوع من الاختلاف طيب الطريقة الرابعة قال ماذا آآ الضعف عن العمل اذا ضعف عن العمل فانه هنا يتحول الى او يصح تحويله الى لازم اذا كان ضعف عن العمل لسبب من الاسباب يصح تحويله الى لازم. مثل ايش؟ قال ان يضعف عن العمل بسبب التأخير قوله تعالى ان كنتم للرؤيا تعبرون الان الفين تعبرون يا شيخ عمر ينصب مفعولا به بنفسه. فالاصل يجوز ان اقول تعبرون الرؤيا بدون لام الجر يجوز ان اقول تعبرون الرؤية لكن هنا لما قدم المفعول به على الفعل ضعف الفعل عن العمل. هو بعمل لسا لكن ضعف فكأنه تحول من متعدي الى ايش الى لازم فادخل حرف الجر على المفعول به لانه الاية ايش قالت؟ ان كنتم للرؤيا تعبرونها ساصلها ان كنتم الرؤيا تعبرون بدون حرف الجر لكن لماذا ادخل حرف الجر وعامل الفعل المتعدي معاملة الفعل اللازم؟ قالوا لضعفه عن العمل. ما سبب الضعف تقديم المفعول به عليه نفس الاشي للذين هم لربهم يرهبون الان يرهبون ينصب مفعولا به يرهبون ربهم. ما فيش فيه مشكلة طب لماذا دخلت اللام الجارة على المفعول به فاصبحت لربهم قالوا لان المفعول به تقدم على عامله فضعف لعامل فعومل معاملة اللازم وان كان متعديا في الاصل لربهم يرهبون طيب ايضا منصور الضعف ان يكون العامل ليس اصليا في العمل وانما فرع في العمل. مثال ذلك المشتقات اسم الفاعل اسم المفعول الصفة المشبهة صيغة المبالغة. صحيح هي تعمل عمل الفعل لكنها هي اصيلة هل هي اصيلة لا هي فروع هي فرع في العمل عن الفعل تمام؟ فلذلك حتى لو عملت يجوز ان اجعل المتعدي منها في حكم اللازم. يجوز مش مش لازم طبعا لكن يجوز ان اجعل المتعدي منها في حكم اللازم. كقولك مثلا مصدقا لما بين يديه الان لو قلت مصدقا ما بين يديه بنفع لانه مصدقا ينصب مفعولا به لكن هل يجوز ان اعامله معاملة اللازم؟ ملاحظة لضعفه في العمل انه نعم يجوز ولا يلزم. يجوز ان اعامله معاملة لازم نفس الاشي فعال لما يريد لان فعال الاصل انها تنصب مفعولا به بنفسها انه فعال من يفعل وهو من فعل متعدد فالاصل انه يجوز ان اقول يا قصي فعال ما يريد لكن لماذا هنا جعله لازما او في حكم اللازم هي في الحقيقة هنا جعله في حكم اللازم لماذا؟ قالوا لضعفه في العمل شو سبب الضعف في العمل؟ انه فرض وليس اصلا احسنت انه مشتق ممكن انا قضية بدها مراجعة لكن يمكن ان يكون هناك معنى البلاغي في هذه الحالة والله اعلم الخامس ان يعامل الفعل المتعدي معاملة الفعل اللازم للضرورة الشعرية اي السبب الخامس قبلت فؤادك في المنام خديدة يرحمك الله طبعا هنا يعني معناها اصابت فؤادك بمرض قبلتك يعني انا خذلتك تبلت فؤادك في المنام خريدة اي فتاة كريدة لطيفة تسقط ضجيع ببارد بسام نبلت فؤادك في المنام غريدة تسقي الضجيع ببارد بسامي اين موطن الشاهد في البيت تسقي الفعل تسقي هي تسقي الضجيعة باردا تسقط ضجيع باردا لكنه قال تسقط ضجيعة ببارد طبعا هذا ليس له الا اه نحوية وانما هو من باب الضرورة الشعرية اذا هذه هكذا يصير المتعدي لازما. الان العكس كيف يصير اللازم متعديا؟ كيف يصير ماذا اللازم متعديا قال ويصير اللازم متعديا بسبعة طرق واحد همزة النقل وهاي مرت معنا همزة النقل قلنا الفعل المتعدي اللازم اذا ادخلت عليه همزة النقل يصبح متعديا الى مفعول به واحد والفائدة المتعدي به واحد ادخل عليه همزة النقل يصبح وتعدي الى مفعولين والفعل المتعدي الى مفعولين ادخل عليه همزة النقل يصبح وتعدي الى ثلاث مثل ايش بتعدي الى ثلاث؟ اعلم وارى. صح فخرج ادخل عليه همزة النقل اخرجته. خرج كانت لازمة. ادخل عليها همزة النقل. اخرجت زيدا. صار متعدي. فهاي مرت معنا كثير همزة النقل اتنين تضعيف العين ان يكون الفعل غير مضاعف فعل او اه فاعل غير مضاعف وهو لازم كان له مضاعف العين طعها على وزن فعل يصبح ماذا متعديا مثل خرج خرج خرج زيد ادخل عليه التضعيف خرجت زيدا صح؟ وعلى ذلك فقس فرحة فرح زيد. ادخل عليه همزة التضعيف. فايش تصبح؟ فرحت زيدا وهكذا وقد اجتمع اي النقل والتضعيف اجتمعا يقصد النقل والتضعيف لقوله تعالى نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والانجيل. الفعل نزل الاصل انه لازم. نزل محمد من البيت او من الدرج وهكذا ادخل عليه همزة النقل فايش تقول؟ انزل نقل انزل ومنه انزل التوراة والانجيل. او التضعيف تقول نزل وهكذا طب الثالث تحويله الى صيغة المفاعل جلس زيد ومشى زيد وسار زيد. حوله الى صيغة المفاعلة تقول جالست حوله الى معنى المفاعلة يعني حوله الى معنى المفاعلة يعني ما يدل على مشاركة مفاعلة يقصد ما يدل على مشاركة فقل جالست زيدا ماشيت زيدا سايرت زيدا وهكذا فيصبح مفعولا اللازم متعديا حوله الى استفعل ايضا. استفعل التي تدل على الطلب او بالنسبة للشيء. هو ركز على هذين المعنيين. انه استفعل لها معاني كثيرة قلناها في النطق المقصود لكن هذان المعنيان بالتحديد استفعل اي زيادة الالف والسين والتاء اذا كانت للطلب زيادة الالف والسين والتاء. اذا كانت للطلب او النسبة للشيء فمثلا استخرجت المال هنا المعنى طلبت خروجه الف وسين والتاء للطلب اخرجت المال اي طلبت خروجه استخرجت المال طلبت خروجه. الان الفعل خرج لازم اما حولته الى استخرج اصبح متعديا استخرجت المال ونفس الاشي استحسنت زيدا هنا مش معناها الطلب وانما معناها النسبة اي نسبته الى الحسن احسنت زيدا الالف والسين والته هنا ليس للطلب وانما معناها النسبة فاستحسنت زيدا اي نسبته الى ماذا الى الحسن انه انسان يعني ما شاء الله حسن فلاحظوا الفعل حسن بئر لازم على وزن فعل لكن لما اصبح استحسنت طار متعدي وهكذا استقبحت الظلم. وقد ينقل يعني الاستفعال قد ينقل المفعول الواحد الى مفعولين اثنين. اذا كان الفعل مفعول به واحد بزيارة الالف والسين والتاء قد يصبح متعدي الى مفعولين نحو استكتبته الكتاب. الاصل كتبت الكتابة مفعول به واحد. لما صار استكتبته مفعولين استكتبته الكتابة. زي همزة النقل اذا دخلت على متعدي لواحد بصير متعدي الى اثنين واستغفرت الله الذنب. الاصل ايش غفر الله الذنب غفر الله الذنب لما ادخلت الالف والسين والتاء ايش صارت استغفرت الله الذنب. سينصب مفعولين اثنين ومنه قول الشاعر استغفر الله ذنبا لست احصيه وانما جاز ان تقول استغفرت الله من الذنب لفكرة ايش التضميم احسنت لفكرة التضمين تضمين استغفر معنا استتبت. اي طلبت الله ماذا اي طلبت التوبة او طلبت الله التوبة من الذنب. طيب الاسلوب الخامس للتعدية قال صوغ الفعل على فعلت افعل لافادة المغالبة بافادة الغلبة نحن الان كرمة الفعل كرم يجوز ان اصوغه على وزن ماذا كرم اكرم ها تعالى افعله على هاي الصيغة بالتحديد ان تصوغ الفعل الفعل اللازم على وزن فعل افعله لتقصد بذلك الدلالة على المغالبة يعني هذا شيء دقيق اي فعل لازم حولت الى فعل افعل لقصد الدلالة على المغالبة فانه يصبح ماذا متعدية. مش قبل قليل مرة معنا من صور اللزوم ان تحول فعل وفعل الى فعل بقصد المبالغة والتعجب صح؟ هاي بالعكس هي ان يكون الفعل لازما فتحوله الى وزن فعل لتقصد معنى دقيقا وهو المغالبة. كقولك مثلا كرمت زيدا اكرمه اصلها كرم الرجل صح؟ هيك اصل الفعل لازم وحولته الى فعل افعل وقلت كرم زيدان تكرمه بقصد ماذا المبالغة في الكرم السادس اسلوب التضمين وهذا نفس يعني التضمين كما انه يجعل المتعدي لازما فانه يجعل اللازمة متعديا. بشتغل على الطرفين فكرة التضمين بتشتغل على الطرفين. يمكن تعمل هيك ويمكن تعمل هيك لقوله تعالى ولا تعزموا عقدة النكاح. الان عزم اللازم عزمت على كذا هيك بقول لكن هنا جاءت متعدية فقلت ولا تعزم عقدة النكاح لماذا جاءت متعدية قال لان الفعل عزم ضمن معنى فعل ماذا نوى التقدير لا تعزم الا تنووا عقد النكاح قال لان عزم لا يتعدى الا بعالة. تقول عزمت على كذا. لا عزمت كذا. ومنه قوله رحبتكم الطاعة وطلع بشر اليمن اصل رحبتكم الطاعة ان رحب فعل لازم على وزن فاعولا. اي راحوا با مش فعل لازم عاوز ندفعه لأ كيف صار متعديا؟ قال انه ضمن معنا وسع راحوا بقى وضمن معنا وسع اصبح يدل على فعل لا متعدي ونفس الاشي طلع بشر اليمن الان الاصل ان نقول ايش طلع طلع فعل لازم على وزن فعل كيف اصبح متعديا نقول ان الطلوعة ضمن معنى ماذا؟ بلغ قالوا عاه ضمن معنى بلغ زيد اليمن كانك قلت هكذا. فاشربت الفعل اللازم معنى فعل متعدد الطريقة السابعة والاخيرة قال اسلوب ماذا آآ اسقاط الجوار توسعا وهي مرت معنا ايش البيت وعدلازما وان حذف فالنصب للمنجر كيف ان يكون الفعل لازما يأخذ بحرف جر ينصب مفعوله بحرف الجر فتسقط حرف الجر فينتصب على المفعولية نعم هو نصب بنزع الخردس ومفعولية ما هو اسمي عمادة ما هو منصوب بنزع الخافض. لكنه على ماذا؟ على المفعول به او على التشبيه بالمفعول. البعض يهرب وهكذا. مشبه بالمفعول به. مشبه المفعول به وهذا هو المنصوب بنزع الخافض وعرفنا انه هذا بابه الاصل فيه انه ايش يعني هل هذا على يجوز القياس فيه يا حسين قل هذا باب نقي على السماع الا في اما وقال وكي الا في ان وان وكيف هذا يجوز فيه القياس وما عدا ذلك فالاصل فيه انه باب على السماع لا قياس فيه اسقاط حرف الجر توسعا كما مر معنا اعجلتم امر ربكم التقدير اعجلتم عن امره عجلتم عن امره واقعدوا لهم كل مرصد اي واقعدوا لهم على كل مرصد. فحذف حرف الجر فانتصب فانتصب ومن هو قائل البيت الذي مر معنا في فيما سبق كما عصر الطريق الثعلب اي عسل في الطريق الثعلب قال وليس انتصابهما على الظرفية خلافا لاي ذي الظرفية المكانية ان البعض يقول واقعدوا كل مرصد او عسل الطريقة البعض قد يعرب يقول لك كل مرصد هذا ظرف مكان وليس مفعولا به والطريق ظرف مكان وليس مفعولا به. سيأتي معنى وهذه لا تصلح للظرفية المكانية. ليش ما يصلح للظرفية المكانية؟ انه الظرفية المكانية لا ينتصب على الظرفية المكانية الا الاماكن المبهمة الا ما كان مبهما لا بد يكون مبهما. واما ما كان له حدود او امكنة محدودة فهذه لا تنتصب على الظرفية المكانية. وهذا معنا ان شاء الله في باب ظرف المكان. ما الذي يجوز نصبه على ظرفية المكانية طيب هكذا نقول انتهينا ما بتعدي الفعل ولزومه وثم نبدأ بباب اخر جديد لكن اظن ان الوقت لن يسعفنا ما دام الاخوة عندهم اشغال يعني خمس دقائق لن تسعني ان اشرح فكرة التنازع هذا على التنازع لوقت اخر ان شاء الله يعني هذه الدروس في هذه الفترة ستكون قصيرة نوعا ما يعني ساعة او عشر دقائق الدروس طبعا نصف ساعة وعشرة دقائق وبالعكس حتى درس اليوم اظن ساعة وثمان دقائق عرفت احنا نحتاج الى الساعتين حتى ننجز اكثر من ابيات في اليوم الواحد لكن حتى يعود التوقيت الشتوي ان شاء الله يعني هو سيكون اكثر سهولة لنا فننجز فيه اكثر وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم