بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم. احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف بشرح الامام الاشموني عليه رحمة الله تعالى اللهم لا سهل الا ما جعلته تهلا وانت ترعد الحزن اذا شئت سهلا اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري قبل ان نبدأ في باب جديد وموضوع جديد من مواضيع هذه الالفية نسمع لاحد الاحباء ان شاء الله مجلس اليوم العلمي عرفان بسم الله واحد عالمة سقوطا وكا تظن جعلته قولوا ان وليت من به ولم ينتظري القول كظن ابو اعلى ثلاثة وهو اعلم مفعول يا لواحد اردت ان فاخبر جزاك الله خيرا. احسنت بارك الله فيك احبابي الكرام اه انتهينا في المحاضرات السابقة من الحديث عن الجملة الاولى من او النوع الاول من انواع الجمل العربية الا وهي الجملة الاسمية فتكلمنا عن المبتدأ والخبر وعن النواسخ التي تدخل على المبتدأ والخبر سواء كان اه كان واخواتها وما يلحق بها مما يرفع اسمه وينصب الخبر او ان واخواتها وما الا انها فيها للجنس او ظن واخواته وما يلتحق بها وهكذا نكون عموما كلمنا عن العناصر الاساسية في الجملة الاسمية اليوم باذن الله ننتقل الى موضوع جديد الا وهو الحديث عن الجملة الفعلية. لان الجملة العربية اما جملة اسمية واما جملة الجملة الاسمية والمبتدأ وخبر ثم النواسخ التي تدخل عليها. والجملة الفعلية من فعل وفاعل. بعد ان يتحدث عن الجملة الفعلية وبعض احكام الجملة الفعلية من الاشتغال والتنازع وما شابه ذلك سيذهب يتكلم عن المفاعيل ايضا ونعيش مع الجملة الفعلية يعني ان شاء الله قسم يعني من هذه الالفية وبعد ذلك نعود الى ما يعتري على الجملة الاسمية والفعلية عموما من الاحكام العربية فبدأ رحمة الله عليه بباب جديد الا وهو باب الفاعل. باب الفاعل فقال الفاعل الذيك مرفوعي اتى زيد منيرا وجهه نعم الفتى الفاعل الذيك مرفوعي اتى زيد منيرا وجهه نعم الفتى آآ الان احبابي نلاحظ ان ابن مالك رحمة الله عليه لم يشرع في تعريف الفاعل وانما اراد ان يوضح مفهوم الفاعل من خلال ماذا من خلال المثال هو قال الفاعل الذيك مرفوعي اتى زيد مرفوع اتى الفاعل زيد ومنيرا وجهه منيرا وجهه آآ فاعل الصفة المشبهة هو ماذا؟ وجهه. والفعل الجامد نعمة فاعلها ما هو الفتى فهو مثل للفاعل تمثيلا لكنه لم يذكر له تعريفا وفي الحقيقة اللي احيانا المنظومات العلمية لا تساعد على ذكر التعاريف فيحيلك في التعاريف على ما هو منثور في مطولات اهل العلم الان الاشموني ذكر تعريفا لكنني افضل ان اذكر تعريفا اخر فنقول في تعريف الفاعل يعني حتى نسهل المهمة على انفسنا في تصوره. نقول هو اسم صريح او مؤول بالصريح اسند اليه فعل او مؤول به مقدم عليه اصالة اسند اليه فعل او ما او مؤول به مقدم عليه اصالة قائم به او واقع منه قائم به او واقع منه نعيد مرة اخرى اذا الفاعل اسم صريح او مؤول بالصريح اسند اليه فعل اه الفعل هو الذي اسند الى الفاعل اسند اليه فعل او مؤول به واول بالفعل وهذا الفعل الذي اسند الى الفاعل او ما هو مؤول بالفعل مقدم عليه اصالة اي مقدم على الفاعل اصالة اما قائم به او واقع منه جيد اذا الفاعل اسم ضريح او واول به اسند اليه فعل او مؤول به مقدم عليه اصالة قائم به او واقع منه جميل هذا اذا هو التعريف باختصار واعتصار. الان سريعا دعونا نعلق على هذا التعريف. عندما نقول الفاعل اسم صريح. اذا اول الفاعل اسم الفاعل اسم ليس فعلا ولا حرفا ما نوعه من انواع الكلمة العربية؟ تقول الفاعل اسم اما ان يكون اسم صريح. لما نقول اسم صريح احبابي الكرام فهذا يعني قد يكون ظاهرا او مضمرا الاسم الصريح قد يكون ظاهرا جاء زيد جاء زيد والعكس زيد قام الفاعل في قامة وضمير مستتر تقديره هو او ما قام الا هو. ما قام الا هو هنا الفاعل ضمير منفصل وهو هو تمام؟ فاذا لما نقول الفاعل اسم صريح. كلمة صريح هناك كما قلنا تشمل الظاهر وتشمل المضمر او مؤول به اسم صريح او مؤول به. كلمة او مؤول به لندخل ماذا؟ المصادر المؤولة. هم لان المصدر المؤول المصدر المؤول يمكن ان يأتي فاعلا كقوله تعالى او لم يكفهم انا انزلنا انا انزلنا يعني اولم يكفهم انزالنا وعرفنا كيف يتشكل المصدر المؤول من حرف مصدري زائد فعل او من ان مع اسمها وخبرها حروفه الحروف المصدرية ما هي؟ موصولنا الحرفي ان لو وما وان وكي تمام؟ طبعا من الناحية العملية كي هنا لا تأتي. لانه كي المصدرية تكون مجرورة بلا مجر قبلها. ولو لا يأتي ايضا في موطنه الفاعل. لكن الحروف المصدرية الاخرى مثل ان وان عرفت وما هذه نعم يمكن ان تأتي في موطن الفاعل هي مع ما بعدها. فاذا نقول الفاعل اسم صريح او مؤول بالصالح. شو يعني مؤول بالصالح؟ يا قصي المصدر المؤول بدك تحفظها مثل اسمك طيب هذا الاسم الصريح او المؤول بالصريح ماذا اسندنا اليه نبنا اليه فعلا قام زيد ندنا في هذه القيام الى مين لزيد قام زيد نام بكر جاء عمرو تمام؟ او اسندنا اليه فعل او ما هو مؤول بالفعل قولنا او ما هو مؤول بالفعل احبابي الكرام هذا ماذا يدخل فيه هذا يدخل في واحد اسم الفعل فاسم الفعل يعمل عمل الفعل. هيهات العقيق يدخل في اسم الفاعل يدخل في الصفة المشبهة يدخل في صيغة المبالغة يدخل فيه مثلا افعال التفضيل يدخل في المصدر ويدخل في اسم المصدر فهذه كلها امور ايضا يمكن ان ترفع فاعلا يمكن ان ترفع فاعلا ونقول هذه الامور مؤولة بالفعل. هذه الامور مؤولة بالفعل. مثلا اذا اسم الفعل اسم الفاعل الصفة المشبهة صيغة المبالغة افعال التفضيل آآ المصدر اسم المصدر. طب وين اسم المفعول يا شيخ اه بنقول اسم المفعول مش معنى هون. اسم المفعول بوخذ نائب فاعل. يرفعه نائب فاعل ولا يرفع فاعل. هذه ننتبه لها طيب آآ اذا عرفنا ما هو اول بالفعل الذي يمكن ان يأخذ فاعلا من هذه الامور السبعة اذا اسم صريح او مؤول به اسند اليه فعل او ما هو مؤول بالفعل مقدم عليه اصالة. اه يعني الفعل او ما هو مؤول بالفعل يجب ان يكون مقدما على ايش الفاعل ما بصير يتأخر الفعل او العامل ويتقدم الفاعل الا على رأي الكوفية. الكوفيون يجوزون ذلك لكن على الرأي الذي عليه الفتية كما يقولون لا يجوز ذلك عند البصري رحمة الله عليهم. اذا مقدم عليه اصالة وهذا الفعل الذي اسند الى الاسم الصريع ومؤول به هذا الفعل من حيث المعنى له حالتان ان يكون الفعل او ما هو مؤول بالفعل قائم بالفاعل او واقع منه اما فعل قام وحل بالفاعل وهذا يكون فعل ذاتي او قدر منه وحدث منه ناخذ مثال حتى نفهم كما نقول مات زيد. شو اعراب زيد اه هل الموت فعل صدر من زيد ولا مجرد قام بزيد اذا بعض انواع الفعل تكون قامت بالفاعل وليست شيء صدر من الفاعل. بخلاف ضرب زيد عمرا اه هنا الضرب ايش تقول هذا شيء وقع من الفاعل صدر منه فاذا ليست كل الافعال عبارة عن اشياء صدرت من الفاعل. الافعال على نوعين. هناك افعال تقوم بالفاعل وتحل به وهناك اشياء ايش صدرت منه وبذرت منه فالفعل اما ان يكون قائما بالفاعل قازمة زيد او واقعا وصادرا منه مثل ضرب زيد عمران. واضح الكلام لا هم لما اللغويون يتجوزون في العبارة يريدون المعنى العام تمام لكن اه بالمعنى اللغوي خلينا نقول المعنى اللغوي للفاعل اذا هذا اللي قصدته نعم المعنى اللغوي للفاعل هو مختص بمن يصدر منه الفعل يعني الانسان مش فاعل للموت فاحنا من حيث اللغة من حيث المعنى اللغوي هذا الانسان فاعل للموت؟ لا لكن نحويا ما اتى زد نسمي زيد فاعل. من ناحية اصطلاحية نحوية لكن من ناحية لغوية مش فاعل لانه في اللغة وليس في النحو الفاعل هو الذي يصدر منه شيء هو الذي يبدر منه شيء. لكن في النحو لأ ما بفارقوش لانهم يبحثون عن نواحي لفظية شكلية ولا ينظرون كثيرا في المعاني. النحاة يبحثون في الالفاظ اكثر من انشغالهم بالمعاني. فاذا الفاعل اسم صريح او اول به اسند اليه فعلا او مؤول به مقدم عليه اصالة قائم به او واقع منه. واضح التعريف بدناش يكون في فجوات في معرفية فيه طيب لانه اذا انت لما ستعرب فاعل بدك تعرف الفاعل قد يكون لفعل قد يكون الفاعل له اسم فعل قد يكون فاعل لاسم فاعل قد يكون فاعل لصفة مشبهة قد يكون لصيغة مبالغة قد يكون لافعال تفضيل قد يكون لي مصدر وقد يكون ليس مصدر لا تربط انه الفاعل مع الفعل فقط لأ الفاعل حفلته كبيرة. ممكن يأتي مع غير الفعل ايضا صحيح؟ ولذلك ابن مالك حرص على هذا التنويع لما قال ايش اتى زيد منيرا وجهه قال حتى يقول لك انه الفاعل ممكن يأتي لفعل زي اتى وممكن يأتي مثلا لصفة مشبهة زي منيرة منيرا ايش نوعها؟ صفة مشبهة واخذت فاعل الفاعل قد يأتي هنا وقد يأتي هنا طيب يقول العشموني الفاعل في عرف النحاه هو الاسم الذي اسند اليه. لاحظوا الان الاشموني تعريفه يعني خالف تعريفنا في بعض الامور لكن الكل ان شاء الله يصب في اتجاه واحد هو قال الاسم الذي اسند اليه فعل. الفاعل قال الاسم. ما قال الاسم الصريح او المؤول به انتصر شوية الامور. ايش قال الاسم طيب الاسم الذي اسند اليه ايش قال فعل تام اسند اليه فعل ايش نعم لماذا قال تام لاخراج الافعال الناقصة مثل كان واخواتها لماذا؟ لانه في كان واخواتها ما بعد كان ليس مسندا الى كان او كان ليست مسندة اليه وانما كان ترفع الاسم وتنصب الخبر والعلاقة انما هي بين المبتدأ والخبر ففي الافعال الناقصة الفعل زي كان وظل وبات ليس مسندا الى اسمه. ليس مسندا الى اسمه وانما جاءت الافعال الناقصة دقت ارتباط المبتدأ بالخبر مش هيك حكينا توقيت ارتباط المبتدأ بالخبر فهنا اراد ان يحترز من الافعال الناقصة حتى لا تشتبه علينا فقال هو الاسم الذي اسند الي. الفاعل اسم اسند اليه فعل تام. اخرج بالتام الناقص قال ايش اصلي ماذا يقصد اصلي؟ اي ليس مبنيا للمجهول يعني على صورته الاصلية فعل اصلي اي على صورته الاصلية. ونحن لم نذكر هذا لان هذا هو الاصل في الافعال. الاصل في الفعل انه على صورته الاصلية فاذا قوله فعل تام اخرج الفعل الناقص وقوله اصلي اخرج الفعل من ايش المبني للمجهول لان الفائدة المبني للمجهول لا يرفع فاعلا وانما يرفع ماذا نائب فاعل طيب اه اصلي الصيغة او مؤول به او مؤول بالفعل. قال ما اسم اسند اليه فعل تام اصلي الصيغة او ما هو مؤول بالفعل تقصد هذه الامور من الاسم الفعلي واسم الفاعل والصفة المشبهة الى غير ذلك من الامور التي ذكرناها واضح؟ هذا تعريف مختصر من الاشموني رحمة الله عليه للفاعل. قال كمرفوعي قال ايش كمرفوعي الان كلمة مرفوعي مثنى بالجمع مثنى صحيح مرفوعي. وهي راحت نون التثنية هدفت معها الاضافة لكن في الحقيقة ابن مالك لماذا قال مرفوعي؟ مع انه ذكر ثلاثة امثلة لان هو ايش قال اتى زيد منيرا وجهه نعم الفتى كم مثال يا حسين؟ ثلاثة ليش ما قال اه كمرفوعات مثلا جمع والاصل يقول كمرفوعات لان هي ثلاثة امثلة. كمرفوعي مثالين اه اه احسنت ولماذا اتى فيها بصيغة التثنية مرفوعي؟ مع ان الاصل في ثلاثة امثلة الاصل اقول مرفوعات لانه في الحقيقة هناك مثالان يشتركان بان العامل فعل وهو المثال الاول والثالث والمثال الذي في المنتصف الثاني هو الذي جاء فيه العامل مختلفا جاء صفة مشبهة فكأنه يعني خلص اختصر الامور بناء على هذا فقال كمرفوعي اتى زيد ومنيرا وجهه تمام كمرفوعي اتى زيد ومنيرا وجهه نعم الفتى يعني كمرفوعي الفعل والصفة. هيك عليك ان تقدر هذا التقدير الفاعل هو الذي كمرفوعي الفعل والصفة من قولك اتى زيد منيرا وجهه نعم الفتى لازم نقدر هذا التقدير والا لو جعلت كلمة مرفوعي مباشرة داخلة على الامثلة ما بزبط برضه لانه الامثلة ثلاث الاصل يقول مرفوعات حتى لو كان في وحدة فعلين وواحدة صفة. الاصل يقول مرفوعات لكن احنا بدنا نتأول له تأويل حتى نزبط الامور فنقول كمرفوعي هذه داخلة على محذوف تقديره كمرفوعين ايش قدر الاشموني كمرفوعي الفعل والصفة واضطر ان يقدر هذا التقدير حتى يزبط التثنية ولا هي فعليا ثلاث اشياء ذكرتها ما ذكرت اثنين حتى الثانية. فاضطر ان يقدر هذا التقدير ليصلح معه قال كمرفوعي الفعل والصفة من قولك اتى زيد فزيد فاعل اتى ومنيرا وجهه وجهه فاعلها ماذا عاملها عفوا يعاملها منيرا والفتى معاملها نعمة طبعا لماذا اتى بفعلين حتى ينوع ايضا الفعل الجامد والفعل المتصرف ان نعمة فعل جامد واتى فعل متصرف ليخبرك ان الفاعل يدخل على كل الامور سواء فعل جامد فعل متصرف او ما هو مؤول بالفعل كالصفة شبهه. قال فكل من زيد والفتى فاعل لانه اسند الى فعل تام اصلي الصيغة. عرفنا فعل تام يعني مش ناقص. اصلية الصيغة يعني ليس مبنيا المجهول. قال ان الا ان الاول متصرف والثاني جامد. ووجهه فاعل لكنه اسند الى ايش؟ الى ما هو مؤول بالفعل المذكور وهو هنا جاء صفة مشبهة منيرا. قال فالذي يسند اليه الفعل الان برجع يشرح التعريف الاسموني. قال يعني احنا قلنا الفاعل ما هو؟ الاسم الذي اسند اليه الفعل. قال فالذي اسند اليه الفعل يشمل اسم الصريح اه رجع يفصل لنا انه لما قلت لكم اسم اسند اليه فعل اقصد بالاسم ما يشمل الاسم الصريح كما مثل او المؤول بالصريف المصدر المؤول كقوله اولم يكفهم انا انزلنا والتقييد بالفعل يخرج المبتدأ لانه قال اسم اسند اليه ايش فعل وليس شيئا اخر فقال والتقييد بالفعل يخرج المبتدأ وبالتام يخرج اسم كان وبالاصلي الصيغة يخرج النائب عن الفاعل طيب ثم قال آآ وذكر او مؤول به لادخال الفاعل المسند اليه لانه قال او مؤول به فيقصد ادخال الفاعل المسند الى صفة يعني كمان مرة المراد بالصفة هنا اسم الفاعل طفل مشبعة صيغة المبالغة افعال التفضيل فهذه تسمى صفات عند النحاة وعند حتى الصرفية قال لادخال الفاعل المسند اليه صفة كما مثل منيرا وجهه او مصدر او اسم فعل او ظرف او شبه قال كلمة او ظرف او شبوة غريبة. احنا ذكرنا المؤول بالفعل اسم فعل اسم فاعل صفة مشبعة صيغة مبالغة افعل تفضيل مصدر اسم مصدر طيب ما ذكرنا الظرف وشبه شبهه الجار مجرور هذا الذي يصل به وشبهه هل يمكن يعني ان يكون هناك فاعل لظرف هل يمكن ان يكون هناك فاعل لجار ومجرور؟ هذا ظاهر كلام الاشموني صح في الحقيقة هم يقولون اذا بترجعوا عند الباب المبتدأ والخبر لما كنا نقول اه ان المبتدأ اما ان يكون مبتدأ وخبر واما مبتدأ وفاعل سد ما سد الخبر. بتذكروا هاي السالفة؟ من ذكريات الماضي طيب فالان عند النحات يقولون جملة اعندك زيد اعندك زيد هنا ماذا يقولون يقولون اعندك هذا ظرف اليس كذلك؟ ظرف عند وهو مضاف الى الكاف وزيد يعربونها فاعل سد ما سد الخبر هذا الظرف يجعلونه مبتدأ ويجعلون زيد فاعل سد ما سد الخبر طب هل الظرف يصلح ان يكون مبتدأ بحد ذاته هو احسنت هو متعلق بمحذوف تقديره ماذا كائن كائن او مستقر التقدير او مستقر يعني هناك متعلق مع حدوث تقديره كائن او مستقر يعني او مستقر عندك زيد او كائن عندك زيد صح او مستقر عندك زيد او كائن عندك زيد. فزيد في الحقيقة لو اتينا نشرح الامور تشريح هي ليست فاعل للظرف هي فاعل لايش لمتعلق الظرف ومتعلق الظرف تقديره ايش كائن او مستقر فهو نوع من المشتقات يعني هو اسم فاعل فهو في الحقيقة في الحقيقة ليس فاعلا للظرف وانما هو فاعل للمتعلق الظرف متعلق الظرف اسم فاعل. تقديره كائن ومستقر. وكذلك كما قلنا آآ افي الدار زيد نفس الاشي يعربون زيد على انها فاعل ممتاز؟ طبعا هو بصير يا شيخ انا اعربها بالعكس بصير انت تعرف انه زيد مبتدأ مؤخر وعندك خبر مقدم يجوز ما في عندنا مشكلة لكن هناك ايضا اعراب اخر جائز ان تجعل زيد فاعل وان تجعل الظرف متعلق بمحذوف هو المبتدأ. ونفس الشيء هنا افي الدار زيد زيد فاعل طب في الدار هل تصلح في الدار ان تكون هي المبتدأ بذاتها؟ صعب لابد انه متعلق بمحذوف نفس الشيء تقديره كائن او مستقر هذا المتعلق هو الذي رفع الفاعل ففي الحقيقة انا انظر انه ما في داعي ان نجعل الظرف والجار والمجرور نوعا مستقلا يرفع الفاعل. لانه في الحقيقة ليس هو بذاته الذي يرفع الفاعل وانما متعلقه الذي تقديره كائن او مستقر فعاد الامر اذا الى المشتقات والى الاوصاف تمام؟ لكن هم لماذا ينصون عليه وحده لان هنا في الظاهر في الصورة الشكلية الظاهرة المنظر الذي رفع الفاعل هو الظرف او الذي رفع الفاعل في الجملة الثانية هو الجار المجرور. فلما كان في المنظر في الهيئة الخارجية الظرف هو الذي رفع او الجار مجرور جعلوها قسما مستقلا حتى لا تخفى عليك او لا تشكل عليك. لكن هي في الحقيقة عند التحليل تعود الى اسم الفاعل مهو تمام لكن هل يجوز الوجه الاخر؟ يجوز فبدك تخرجه بما انه يجوز اذا لابد ان نخرجه والا في المدارس علمهم الاسهل يعني انا معك طيب اذا كل هذا الكلام الذي دندنا حوله لتصور الفاعل ما هو؟ وما عامله؟ كل كلامنا لتصور ما طبيعة الفاعل في الجملة العربية وما العوامل التي ترفع فاعلا؟ فعرفنا طبيعة الفاعل وعرفنا ما هي العوامل التي تقدر على ان ترفع الفاعل من الفعل او ما هو مؤول به ثم قال تنبيه للفاعل احكام اعطى الناظم منها بالتمثيل البعض وسيذكر الباقي. ما هي احكام الفاعل؟ الان بعد ان عرفنا ما هو الفاعل علينا ان نعرف ماذا احكام الفاعل بعد ان تكلمنا عن الفاعل بمفهوم علينا ان نعرف احكامهم. فالاول قال الرفع ماذا قال اول حكم من احكام الفاعل انه مرفوع فليس هو لا منصوب ولا مجرور لكن ماذا قال؟ قال وقد يجر لفظه باضافة المصدر كقوله تعالى ولولا دفع الله الناس الان لفظ الجلالة الله لفظ الجلالة جاء ايش لفظ الجلالة جاء مجرورا. وان كان هو الفاعل في المعنى فانت الان من حيث الاعراب في الحقيقة هي مضاف اليه حيث الاعراب هي مضاف اليه لكنها من حيث المعنى هي فاعل تمام؟ فقوله وقد يجر لفظه هذا خلاص تقول اذا جر لفظه خرج عن كونه فاعلا من حيث النحو وان كان فاعلا من حيث المعنى. وقد يجر لفظه لكن في هذه الصورة. طبعا الكلام عن هذه الصورة. اضافة المصدر ولولا دفع الله للناس اذا وقد يجر لفظه باضافة المصدر او اسم المصدر قال او اسمه شو قال ايش قال؟ وقد جر باضافته لمصدره او اسمه اي اسم المصدر واسم المصدر ما كانت حروفه اقل من حروفه في المصدر القياسي للفعل. والله انبتكم من الارض نباتا لانه المصدر القياسي ان نقول انبتكم ان بات. فاذا اتيت بمصدر هو اقل من حروف المصدر القياسي هذا المصدر يسمى اسم مصدر. وهنا خلاف ترى طويل في تسميات يعني عن اسم المصدر ما هو بالضبط عند النحاء وتحريره فانهم خلاف. لكن هذا اشهر واسهل ما يمكن ان يضبط به مثل اسم المصدر بقوله من قبلة الرجل امرأته الوضوء هي اصلها من تقبيل المصدر الاصلي هو ماذا التقبيل لكن هنا اعتمد على اسم المصدر وهي القبلة من نفس الشيء من قبلة الرجل امرأته الوضوء. الرجل من حيث المعنى هي فاعل لان هو الذي فعل التقبيل لكن من حيث الناحية الاعرابية ماذا اصبحت الان مضاف اليه مجهول اذا قد يجر باضافة المصدر او اسم المصدر وقد يجر ايضا الفاعل وهذي ننتبه لها بمن او الباء الزائدتين قد تدخل من الزائدة او الباء الزائدة على ماذا؟ على الفاعل كقوله تعالى ان تقولوا ما جاءنا من بشير من الزائدة طبعا لا تزاد منه الا في سياق نفي من لا تزاد الا في سياق نفيا تمام؟ فهنا لان انسياق سياقنا في جاز ان تزاد منه. ما جاءنا من بشير. فنقول بشير ما اعرابها بشير فاعل هنا نعربها فاعل فاعل مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد طبعا بعض النحاة يقول انها مجرورة لفظا مرفوعة محلا ويجعلون هذا من الاعراب المحلي لكن انا لا اذهب الى هذا واذهب الى ان اعرابها فاعل مرفوع ولكن منع من ظهور اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد ومن زيادة الباء الباء تزاد في بعض المواطن منها الزيادة في قوله تعالى وكفى بالله شهيدا وكفى بالله شهيدا. فهنا الباء زائدة الباء زائدة ولفظ الجلالة نفس الشيء. لفظ الجلالة فاعل مرفوع وانا عم ينضموا لي اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد. وسيأتي معنا ايضا في افعال التفضيل صيغة افعل به انه في صيغة اكرم بزيد زيد فاعل والباء اه دخلت عليها زيادة لازمة وهذا يأتي في موطنه لكن هنا الباء جاءت زائلة وداخلة على الفاعل ايضا ومنه قولك ايضا قول الشاعر الم يأتيك والانباء تنمي بما لاقت لبون بني زياد؟ الم يأتيك والانباء تنوي الان والانباء تنوي هذه جملة حالية الم يأتيك ما هي اصل الجملة هكذا؟ الم يأتيك ما لاقت لبون بني زياد فالاصل ما اسم الموصول يكون هو ماذا الفاعل لكن دخلت الباء زائدة دخلت الباء زائدة فتقول الباء حرف جر زائد واسم الموصول فاعل اه اسم الوصول والفاعل المرفوع. هو الفاعل المرفوع اشتغل بحرف الجر الزائد طيب نعم تمام بس ما هو هنا ما مبنية نعم نقول احسنت نقول ما اسم موصول مبني في محل رفع فاعل والباء باء زائدة فهنا يصبح له محلان محل الرفع ومحل الجر هو مبني في محل رفع وجاء مجرورا بحرف الجر الزائد. لكن انت من حيث الناعية الاعرابية لا تهمك حرف الجر الزائد. تقول خلاص مرفوع في محل رفع. دخل عليه حرف الجر الزائد. حتى نضطرد في طريقتنا في الاعراب طيب اه قال ويقضى حينئذ بالرفع على محله. يعني لو اردنا ان نأتي هذا الفاعل الذي جر بيمم او هذا الفاعل الذي جر بالباء لو اردنا ان نأتي بتابع له من نعت او عطف او توكيد او بدن لو اردنا ان نأتي بتابع نجعله يتبع الجر ولا يتبع الرفع قد يجوز هذا ويجوز هذا. لو اتيت بتابع للفاعل المجرور بمن او الباء فانك يجوز ان تراعي فيه الجر ويجوز ان اتباعا لللفظ ويجوز ان تراعي فيه المحل اتباعا لماذا؟ لانه فاعل مرفوع فقال ويقضى حينئذ ها بالرفع على محله حتى يجوز في تابعه اه تابعه نعت بدل هذا الطابق. حتى يجوز في تابعه الجر حملا على اللفظ لك ان تجر التابع. فاقول مثلا آآ آآ ما ما مثلا ما جاء من رجل مثابر ما جاء من رجل مثابرين فجررت النعت جررت النعت اتباعا لللفظ ويجوز الرفع فيه حملا على المحل فاقول ما رأيت من رجل مثابر ما رأيت من رجل مثابر هذا اتباع للرفع لانه كما قلنا مرفوع لكنه حرك بالكسرة لحركة لحرف الجر الزائد فتقول ما جاءني من رجل كريم او كريم. وما جاءني من رجل ولا امرأة هذا على العطف اول امرأة بالرفع لكن هنا استثنى استثناء ايش؟ انظروا ماذا قال؟ قال فان كان المعطوف معرفة اه يعني لو قلت ما جاءني من وعطفت عليها معرفة فقلت ما جاءني مثلا من عبد ولا زيد فاذا كان المعطوف معرفة قال هنا تعين الرفع قولا واحدا. لماذا قال لان شرط جر الفاعل ان يكون نكرة فاذا عطفت عليه معرفة فهنا العامل في التابع والعامل في المتبوع. يعني لما اقول ما جاءني من عبد ولا زيت الان لو انني كسرت العطف اتباعا لللفظ فقلت ما جاءني من عبد ولا زيد نقول لك تعال هنا عبد مجرور بماذا؟ بحرف الجر الزائد وحرف الجر الزائد انما يدخل على ماذا على النكرات انما يدخل على النكرات فقط ولا يدخل على المعارف فاذا انا قلت ولا زيد كانني جعلت حرف الجر الزائد ايضا دخل على زيد لانه العامل في التابع هو العامل في المطبوع. فاذا جعلت زيد المجرورة كاني جعلت حرف الجر منه وهي زائدة داخلة على معرفة وهل من الزائدة تدخل على معارف؟ لا فلا يصلح الجار ففي هذه الحالة اذا كان المعطوف معرفة يتعين الرفع وانا اقول ما جاءني من عبد ولا زيد ما جاءني من عبد ولا زيدون. طيب قال لان شرط جر الفاعل بمن ان يكون نكرة بعد نفيا او شبهه وشبه النفي يأخذ حكم النفي وهو النهي والاستفهام طيب اه هذا كله كلام عن الحكم الاول من احكام الفاعل وهو الرفع. عرف ان الفاعل مرفوع واذا جر فانما يجر باضافته الى المصدر او اسم المصدر وفي هذه الحالة من الناحية النحوية لا نعربه فاعلا وان كان المعنى انه فاعل. وقد يجر بحرف الجر من او حرف الجر باء الزائدتين وهنا يكون فاعلا لكن منع من ظهور الحركة الاعرابية اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد الحكم الثاني للفاعل انه عمدة يرحمك الله. الحكم الثاني له انه ماذا عمدة ما معنى عمدة؟ الان النعاة احبابي يقسمون الجملة العربية الى عمد وفضلات ده امام بدك تفهم هذه القضية في علم النحو تقسم الجملة العربية الى ما هو عمد فيها وما هو ماذا فضلات ففي المبتدأ والجملة الاسمية العمدة فيها المبتدأ والخبر. وكل ما يأتي ذلك من حجم الكلام فهو ماذا؟ من الفضلاء. طبعا فضلات لا يعني اننا نستغني عنها بل احيانا تكون هي المقصودة للمتكلم لكنها من الناحية الصناعية تسمى فضلا. لكن مش معناها انها والله يعني ذكرت او ما ذكرتها زي بعضه. لا انت تحتاجها بل اصلا قد تكون الجملة انما ان شئت من اجل هذه الفضلة. لكن المراد بالفضلة انها ليست من حيث الصناعة النحوية من عمدة بنية جملة ففي الجملة الاسمية العمد المبتدأ والخبر وفي الجملة الفعلية ما هي العمد الفعل او ما يقوم مقام الفعل والفاعل الفعل او ما يقوم مقام الفعل والفاعل فالفاعل عمدة. طب اذا كان عمدة ماذا سينبني على انها عمدة انه لا تنبني الجملة في حال عدم وجوده. فلذلك قال فلا يجوز حذفه فلا يجوز حذفه لان الفعل وفاعله كجزئي الكلمة يعني علاقتهم كأنهم يعني كلمة واحدة كأنهم كلمة واحدة لا يستغنى باحد في معنى اخر واجاز الكسائي حذف الفاعل تمسكا بنحو قول الشاعر فان كان لا يرضيك حتى تردني الى قطري لا اخالك راضيا قطري هذا اسم واحد وهذا احد الخوارج الكبار الذين قاتلتهم الدولة الاموية فترة طويلة نعم فقال فان كان لا يرضيك حتى تردني الى قطري لا اي خالك راضيا. اين موطن الشاهد موطن الشاهد للاشمون ان جعله في كان الصبان قال للموطني الشاهد في كان وفي لا يرضيك. في كليهما وان كان الاصل اننا نعتمد على لا يرضيك لانه كان فعل ناقص لكن المهم الكسائي هو استدل بعموم البيت. قال فان كان اين اسم كان الذي هو فاعل من حيث المعنى قال مش موجود اه فان كان ماذا فان كان ها كان اسمها ليس موجودا وهو فاعل في المعنى طب يعني والكسائي ممكن يقول لك اسم كان مش عمدة وهو مبتدأ وهو عمده وهي جائزة حذفه ولم يذكر في السياق فاذا يجوز حذف الفاعل مع انه عمدة ونفس الشيء لا يرضي فان كان لا يرضيك ما يرضيك ايش ؟ ما هو فاعل لا يرضيك قالوا ايضا ليس مذكورا في السياق اه هي هكرت فان كان لا يرضيك حتى تردني الى قطري لا يخالك راضية. ان كان لا يرضيك ماذا فالكسائي قال اسم كان محذوف مع انه عمدة ولا يرضيك ايضا فاعلها محذوف مع انه عمدة لكن رد على هذا الكلام قال واوله الجمهور على ان التقدير فان كان هو اي ما نحن عليه من السلامة لا يرضيك حتى تردني الى قطري لا اخالك راضيا. يعني ان كان ها نحن فيه من السلامة فلابد ان نقدر ضمير مستتر تقديره قوة لابد ان نقدر ضمير مستتر تقديره هو يعود على السلامة التي هم فيها. فيقول ان كان هو هذا الوضع الذي نحن فيه لا يرضيك ويكون هناك ضمير مستتر في لا يرضيك يعود عليه الضمير المستتر في كانه. خلص ففاعلهما واحد من حيث المعنى. ان كانت السلامة لا ترضيك هي حتى تردني الى قطري الله خالق راضيا. فاذا هذا البيت مؤول ولا يصح ان الفاعل فيه محذوف بل الفاعل مستتر في كليهما طيب الحكم الثالث للفاعل ما هو قال وجوب تأخيره عن رافعه سواء كان رافعه هو الفعل او ما هو مؤول بالفعل لا بد ان يتأخر عن رافعه. فان وجد ما ظاهره تقدم الفاعل على رافعه ماذا نفعل قال وجب تقدير تقدير الفاعل ضميرا مستترا وكون المقدم اما مبتدأ كما في نحو قولك زيد قام واما فاعلا محذوفا الفعل كما في قوله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. يعني الان انا هذه ذكرتها لكم احنا ايش كنا في تعريف الفاعل؟ مش قلنا اسم صريح او مؤول بالصريح اسند اليه فعل او ما هو مؤول به مقدم عليه اصالة انه العامل في الفاعل لابد يكون متقدم على الفاعل لا بد يكون ايش متقدم على الفاعل. فان جاء ما ظاهره ان العامل تأخر والفاعل تقدم فماذا نفعل هنا يا قصي اعطاك اعطاك الخيارين الخيار الاول قال اما ان نجعل المتقدم ليس فاعلا بل نحوله الى انه ماذا مبتدأ والعامل المتأخر يرفع ضميرا مستترا الاصل اذا ان نقول قام زيد فازاي اتفاعل زيد فاعل لكن لو انني قدمت فقلت زيد قام اه ما بينفعش تقول لزيد والله فاعل متقدم وقام الفعل متأخر ما راح ينفع ممتاز فماذا نفعل نقول اه زيد مبتدأ احسنت وقام ترفع ضميرا مستترا وجملة قام هو هي الخبر هذه الحالة الاولى لكن في بعض الاحيان وفي بعض الجمل لا يصلح ان يجعل المتقدم مبتدأ ليه لانه عارضه اداة لا يأتي بعدها جملة اسمية احيانا مثلا تأتي ان شرطية ادوات الشرط لا يأتي بعدها جملة اسمية ادوات الشرط تطلب جملة فعلية بعدها فلو قلت ان زيد قام واجا اخونا حكى بدنا نعرف نفس الاشي زيد مبتدأ بقول لك ما راح يصلح ما رح ينفع لانه ان تطلب بعدها جملة فعلية فاذا جعلت زيد مبتدأ صار عندي بعدها جملة اسمية وهنا ماذا سنفعل فنجعل الخيار الثاني سنجعل زيد فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده فتقول زيد فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده. فزيد فاعل اذا التقدير ان قام زيد والفعل الذي بعد زيد قام يقول فعل تفسيري فعل تفسيري لا محل له من الاعراب تمام هذا الخيار متى اضطر اليه اضطر اليه اذا كان هناك اداة لا ترضى الا ان يكون بعدها جملة فعلية ممكن تكون اداة شرط وممكن تكون اداة تحضيط مش مشكلة ليس فقط اداة جيد وهناك احيانا بعض الجمل يجوز فيها الامران قال ويجوز الامران في نحو قولك ابشر يهدوننا اانتم والارجح فيها الفاعلية لان هنا اداة الاستفهام الهمزة اداة الاستفهام الهمزة يغلب ان يأتي بعدها جملة فعلية يغلب ولكن ليس شرط بخلاف ان ان شرط. لكن اداة الاستفهام الهمزة يغلب ان يأتي بعد ايش جملة فعلية. فاذا جاء مظاهره جملة اسمية زيد قام نفس الجملة. هنا انت مخير بين ان تقول زيد مبتدأ قام فيها ضمير مستتر والجملة خبر تمام؟ حالة التقدير الاسهل ولكن الارجح ان تقول ماذا زيد فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده لان الارجح في همزة الاستفهام ان يأتي بعدها جملة فعلية ومنه قوله تعالى ابشر يهدوننا ابشر يهدوننا فبشر ما اعرابها فاعل يد لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده يهدون تمام؟ ويجوز ان تقول بشر مبتدأ ويهدوننا جملة فعلية خبر. لكن الارجح فيها الفاعلية وهذا سيأتي معنا ان شاء الله بالتفصيل في باب الاشتغال نعم لا اعربها تماما بس اذا قلت انه بشر فاعل بتقول فاعل لفعل محذوف يفسرها الفعل المذكور بعدها فيهدوننا اعربها لكنها تبقى جملة تفسيرية ليس لها محل من الاعراب فتقول بشر فاعل لفعل محذوف تقديره يهدي تمام؟ ويهدوننا يهدون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون والواو فاعل واللام مفعول به والجملة تفسيرية لا محل لها من الاعراب هكذا نعام مش مشكلة انت المفعول به تستطيع انك تحذفه وتقدره في السياق انت ما عندك مشكلة يعني انت قدم مفعول به في السياق وقل له ويدل على المفعول به ما ذكر في الفعل يهدوننا. ما عندهاش مشكلة لانه مفعول به ليس عمدة اه هو موجود لكن هو مرتبط بالفعل المذكور. وليس بالفعل المحذوف ويستطيع ان نقول ان المفعول به للفعل المعدوم يفسره المذكور في الفعل المذكور المفعول به للفعل المحذوف يفسره الضمير المذكور في الفعل الموجود في الجملة نعم ليس شرا لا من ناحية اعرابية ما في شرط تذكره اصلا لانه ليس عمدة مفعول به ليس عمدة لكنك انت قدرت وفهمت من السياق نعم انا قدرته وفهمته من السياق فاحتاجه من حيث الناحية البلاغية. لكن من حيث الصناعة النحوية انا لا احتاج ان اذكره اصلا طيب ثم قال بعد ذلك وبعد فعل فاعل فان ظهر فهو والا فا ضمير استتر وبعد فعل فاعل فان ظهر اذا ظهر الفاعل انعم به واكرم واذا ما ظهر الفاعل بعد الفعل فسيكون الفاعل ماذا ضميرا مستترا لان الفاعل بطبيعته يطلب فاعلا دائما هذه قاعدة الفعل يطلب فاعل فاذا لم يأتي فاعله ضمير اسما ظاهرا ولا ضميرا ظاهرا لا اسما ظاهرا ولا ضميرا ظاهرا فحينئذ ستحتاج ان تأوله ماذا؟ ضميرا مستتيرا وهذا فرع عن ماذا؟ عن عمدية الفاعل. يعني هذا البيت هو فرع عن الحكم الثاني من احكام الفاعل انه ماذا عمدة لانه لا يحذف اذا ما وجدته بدي اقدره جيد فنقول هذا البيت هو فرع على ان الفاعل عمدة. فلابد اذا لم يوجد ظاهرا في السياق ان يقدر مستترا وبعد فعله فاعل اشعار فاعل يا قصي في البيت لا ان تركز متأثر بالفاعل كثير معنا فاعلين ايش عرفة لا هذا لا يأتي الا اذا كان هناك سياق استفهام لابد من سياق استفهام او نهي او نفي زي ما اعتماد لا بد يكون فيها اعتماد زي قائم زيد هنا على رأي الكوفية ممكن تزبط لكن على رأي المصريين لا تزبط انا ايش رأيك؟ ايوه ايوه انا بدي اياك مستقلب هذي وبعد فعل فاعله متعاقدة ها هاي سهلة يا شيخ قصي عاد خلصنا قلت له اول خبر طازة فاعلا مبتدأ مؤخر فاعل مبتدأ مؤخر صح؟ لانها نكرة حتى يصوغ الابتداء بها اخرها. صح؟ وقدم الظرف وبعد فعل فاعل اي فاعل كائن بعد كهفك عند زيد النمرة وعندي زيد نفس الفكرة بس هي لانها جاءت في منثور هيك سياق معين اشغلت عليك وبعد فعل فاعل. طيب فان ظهر فهو اي فهو الفاعل التقدير فهو فهو الفاعل هو مبتدأ والخبر محذوف تقديره هو الفاعل والا يعني وان لم يظهر هذه جملة شرطية والا اي وان لم يظهر حذفت جملة الشرط للدلالة عليها من السياق. وان لم يظهر فهو فضمير استتر اي فهو ضمير استتره او ضميرن الستر ممكن نفسه بدون تقدير هو تصلح. فضمير استتر مكانه يقول الاشموني وبعد فعل او شبهه اه فاعل فاعل مبتدأ مؤخر اه قال في الظرف قبله. قال مبتدأ خبره في الظرف قبله. اي يجب ان يكون الفاعل بعد الفعل مبتدأ اي فاعل يا رب مبتدأ زي ما قلنا خبره في الظرف قبله اي يعني اللي هو متعلق الظرف يجب ان يكون الفاعل بعد الفعل. فان ظهر في اللفظ قام زيد والزيدان قاما. لاحظ قاما ظاهر لكنه ضمير. الزيداني قام الالف الاثنين ضمير لكنها بارزة. طيب فهو اي فهو ذاك اي فهو الفاعل والا يظهر في اللفظ فضمير اي فهو ضمير استتر نحو قم اين فاعلها يا عمر ضمير مستتر تقديره انت وزيد قام اين فاعل قامة طبيب مستتر تقديره هو. وهند قامت اين الفاعل؟ ضمير المستتر تقديره هي لما مر من ان الفعل وفاعله كجزئي الكلمة فلا يجوز تقديم عجز الكلمة عن صدرها. كأن الفاعل هو العجز. والفعل هو الصدر ولا يجوز تقديم عجز الكلمة عن صدرها. وجاز الكوفيون تقدم الفاعل مع بقاء فاعليته وهذا ذكرته لكم لكن ليس عليه الفتوى والعمل عند النحات كما علمنا واسلفنا الاكثر على ان الفاعل يتقدم على فعله لكن الكوفيون تمسكوا تمسكوا بقول من؟ الزباء اميرة الجزيرة لما قالت ما للجمال مشيها وايدا اجندة لن يحملن ام حديدا ما للجمال مشيها واذا؟ موطن الشاهد مشيها وعيدا وايد على وزن فهي صفة مشبهة تمام تمشي ببطء ما للجمال مشيها وايدا فوائد صفة مشبهة وتقدير البيت ما للجمال وايدا مشوها ما للجمال وايدا مشيها وايدا مشيها لكنه اه اذا فمشوها لو كانت بعد وئيدا كان ايش اعرابها فاعل للصفة المشبهة زي منيرا وجهه وعيدا مشوها كانت فاعل للصفة المشبهة لو كانت ايش متأخرة لكنها تقدمت كلمة مشيها تقدمت ومع ذلك بقيت مرفوعة مشيها وايدا فالكوفيون استدلوا بهذا البيت على ماذا على جواز تقدم الفاعل على عامله. لانهم قالوا هذه مشيها هي فاعل لوئيد وتقدمت على عاملها وهي كلمة وئيد لكن البصريين قالوا لابد من ان نتأول البيت واوله البصريون على ان مشيها ليس فاعلا كما زعمتم بل هو مبتدأ محذوف الخبر والتقدير مشيها يكون اي او يوجد وعيدا فالتقدير مشي ومشوى مبتدأ وهناك فعل يكون محذوف ووئيدا مش حال هي خبر للفعل المحذوف الذي تقديره يكون. مشيها يكون وعيدا مشيها يكون عيدا فمشيها مبتدأ ويكون محذوفة ووئيدا خبر ليكون المحذوفة. فهمت كيف؟ فهموها البسكين. هذا تأويل. وقيل البيت ضرورة شعرية وهذا اسهل رد يعني ممكن ترد فيه. وقد روي البيت مثلثا مثلثا اي برفع مشيها اي بالرفع والنصب والجر. فتقول مشوها على الرفع على ما ذكرناه وبعضهم عربها بالنصب قالوا ما للجمال مشيها وايدا فهنا مشيها قدرها مفعول مطلق. لا قدرها مفعول مطلق اي تمشي مشيا تمشي مشيها وايدا فوئيدا تكون ماذا تمشي يعني ما للجمال مشيها وايد وايدا نعت للمشيء ومشيا هي مفعول مطلق للفعل المحذوف وبعضهم اعربها بالخفض ما للجمال مشيها وهذه ستكون على ماذا يا حسين ان البدنية بدل من الجمال. ما للجمال ما لمشيها وايدا ما لمشيها واذا ايش المشكلة طيب مشيها احسنت لا لا هذا الكلام صحيح ادي الاعتراض اعتراض صحيحي محلي لا تصلح ان تكون نعتا على هذا الوجه لانه لو قلنا تمشي مشيا وايدا بتصلح لكن مع اعتبارها مشيها وايدا لا يصلح ان تكون وئيدا اه نعتية لان مشيها معرفة ووئيدا ماذا ستكون اذ تبقى على الحال اذا تمشي مشيها حالة كونه وايدا. تبقى هذه الحالية افضل الا اذا يعني جاز البدلي بذلوا فيها على وجه من الوجوه ما للجمال مشيها تمشي مشيها تمشي وئيدا اقول يمكن تصلح للبدلية ايضا تكون وعيدا بدل من مشيها اتصلح يعني لا اشكال في ذلك لانه لا يشترط في البدنية المطابقة لكن لو دركناها على الحال ايضا لا حرج ويخص فيها من الاشكال. اما الناتية فعلا نعم لا تصلح لاختلاف المعرفة بينهما طيب ثم قال وجردي الفعل اذا ما اسند اثنين او جمع كفاز الشهداء. وقد يقال سعيدا وسعيد. والفعل للظاهر بعد مسند بسم الله هنا الكلام عن لغة اكلوني البراغيث باختصار وسيخبرك ما هو الصواب حتى تخرج من لغة اكلوني البراغيث ما هو الصواب حتى تخرج من لغة اكلوني البالغين. فايش قال قال الاصل في في لسان عامة العرب ما هو ان يجرد الفعل من الضمائر اذا اسند لاثنين او لجمع ظاهرين. لو قلت جاء الزيدان وجاء الزيدون فاز الطالبان فاز الشهداء هنا اذا اسندنا الفعلة الى اسم ظاهر فاننا نجرد الفعل من ماذا؟ من الضمائر يجرد الفعل من ماذا من الضمائر. طيب ثم قال وقد يقال لكن قد يقال سعدوا وسعدوا مع ان الفعل للظاهر بعده مسند اه هذه هي لغة اكلوني البراغيث وقد يقال اذا احد قال وقد وكانها نوع تضعيف وقد يقال يعني عند بعض العرب وهي لغة والبعض اسب الى يجوز عندهم ان تسند الفعل الى اسم ظاهر ومع ذلك تأتي بماذا؟ بالضمائر. لكنها في الحقيقة لا يعربونها ضمائر وانما يقولون هي علامة تثنية او علامة جمع علامة تثنية او علامة جمع. طبعا لغتك روض البراغيث كما قلت لكم انما تظهر في حالة التثنية او الجمع ذلك نص عليها اما في حالة الافراد لا يوجد علامة من المفرد فلغة كرون البراغيث انما تظهر اين يا شيخ قصي في حالة التثنية او الجمع فاذا كان عندنا فعل مسند الى اسم ظاهر فنحن نقول جاء الزيدان ولا نقول جاء الزيدان جاء الطلاب ولا نقول جاؤوا الطلاب. لكن هناك من العرب وهي لغة ضعيفة كما قلنا. منهم من يقول جاء الطلاب وجاء الطالبان فيسند الفعل الى الاسم الظاهر ومع ذلك يبقى محافظا على صورة الضمائر لكن هنا لا تعرب هذه الضمائر. تعرب ماذا؟ او لا تعرب اصلا وانما هي ماذا؟ حروف تدل على ماذا يقولون؟ على التثنية او على الجمع. علامات تثنية وعلامات وقد يقال سعدا وسعدوا. والفعل للظاهر بعد مسند يعني والفعل مسند بعد الى الظاهر اذا مجرد الفعل من علامة التثنية والجمع اذا ما اسند لاثنين اذا ما اسند لاثنين كفاز الشهيدان ويفوز الشهيدان او جمع كفاز الشهداء ويفوز الشهداء وفازت الهندات وتفوز هذه اللغة المشهورة وقد يقال على لغة قليلة سعدا الزيداني وآآ يسعدان اه الزيداني وسعد العمرونة ويسعدون العمرون وسعدنا. لاحظ لاحظ هنا النون الاناث وساعدني الهندات ويا سعدنا الهندات ومن ذلك قول الشاعر تولى قتال المارقين بنفسه وقد اسلماه مبعد وحميم. الاصل وقد اسلمه مبعد وحميم لكن اتى بعلامة التثنية فقال وقد اسلماه مبعد وحميم. ومنه قول الشاعر آآ نسي حاتم واوس لدن فاضت عطاياك يا ابن عبدالعزيز. طبعا هنا الفعل ايش مبني للمجهول لكن هي نفس الفكرة تأتي به نسي حاتم ناصر نسي حاتم واوس ومنه قول الشاعر نصروك قومي نصروك. لاحظ الواو مع الفاعل الظاهر نصروه كقومه. وقول الشاعر يلومونني في اشتراء النخيل قومي. قومي فاعل ومع ذلك حافظ على واو الجماعة يلومونني في اشتراء النخيل قومي. وقول الشاعر ايضا رأينا الغواني الشيب لاح بعارض رأينا الغوامي الاصل رأى الغواني لكن ذكر نون النسوة وجمع بين العلامة وبين الفاعل الظاهر. رأينا الغواني قال ويعبر عن هذه اللغة بلغتي اكلوني البراغيث وعليه حمد الناظم قوله عليه الصلاة والسلام يتعاقبون فيكم ملائكة ها لاحظ يتعاقبون فيكم ملائكة فملائكة ما اعرابها فاعل والواو التي فيه يتعاقبون واو الجمع. طبعا هذا اذا خرجنا البيت او الحديث على لغة اكلوني البراغيث قالوا وعلي حمل الناظم اي ابن مالك في احدى مصنفاته قوله صلى الله عليه وسلم يتعاقبون فيكم ملائكة على هذه اللغة ثم قال اي ابن ما لك هذا ظاهر كلام الاشموني. ثم قال لكنني اقول في حديث ما لك ابن انس ان الواو فيه علامة اضمار لانه حديث مختصر رواه البزار مطولا مجردا فقال ان لله ملائكة يتعاقبون. يعني كانه قال حديث يتعاقبون فيكم ملائكة يصلح ان يحمل على لغة كرون البراغيث لكنه عاد فتراجع فماذا قال لكنني احمل الواوا في حديث ما لك على انها ايش اه يجعلها هي الفاعل. علامة الله جعلها هي الفاعل. ان الواو علامة اضمار لانه اصل الحديث في رواية اخرى بالعكس ان لله ملائكة يتعاقبون. فالملائكة مقدمة على يتعاقبون لكن في الحقيقة الصبان يقول وهذا اه في الحقيقة تداخل على الاشموني. لانه اللي قال هذه الجملة لكنني اقول في حديث ما لك ان الواو فيه علامة اضمار ليس ابن مالك بل السهيلي قال فكان الكلام اختلط على الاشموني الذي قال لكنني اقول في حديث ما لك ان الواو فيه علامة اضمار لانه حديث مختصر رواه البزار مطولا مجردا ليس هو الامام مالك هو الذي مالك ابن مالك الذي معنى هو الذي قال ذلك بل هذا من كلام السهيلي فتداخل الامر على من؟ على الاشموني تمام؟ لانه خلص يعني اذا انت وهذا يعني منطقي نوعا ما لانه قال وحمل الناظم الحديث على ماذا؟ على لغة كرود البراغيث فلماذا يعود ينقض قوله لماذا يعود ينفض قوله ويقول ان الواو لأ هي الضمير الظاهر انه قال وهو الضمير هو السهيري او عالم اخر يعني طيب لكن الصحيح انه مثل هذا الامر يتعاقبون فيكم ملائكة كيف نعربها على اللغة المشهورة كيف تعرب؟ يتعاقبون ملائكة نقول نقول هكذا الواو فاعل ضمير والملائكة ما اعرابها نقول انها بدل من الواو بدل من الواو والبعض يدوج وجها اخر ان تجعل ملائكة مبتدأ مؤخر ويتعاقبون الفعل الجملة في اي خبر مقدم فاما ان تقول هكذا واما ان تقول هكذا انه اذا جعلتها علامة اذا ستصبح ملائكة هي ايش وسوف تصير على لغة اكرون البراغي اذا انت بدك تمشي عليها امشي عليها لكنها ليست لغة شهيرة فلا نخرج في العادة القرآن والسنة عليها لانها ليست لغة شهيرة فلا يخرج القرآن من سن عليه. بدك تخليها زي ما هي عادي خليها. لكن تبقى على لغة ضعيفة. ومنه قوله تعالى ثم عموا وصموا كثير منهم ثم عاموا وصموا كثير واو الجماعة موجودة وكثير موجودة واذا بدك تقرأ بالقرآن يرحمك الله ستعربها على لغة ضعيفة ان تقول الواو واو جماعة فاعل وكثير او عفوا ان تقول الواو علامة على الجمع وكثير فاعل. هاي لغة قرون البراغيث لا يعرب القرآن عليها وانما نقول كثير ما اعرابها بدل من واو الجماعة بدل من واو الجماعة. طيب قال وحكى بعض النحويين انها اي لغة لغة طيء. وبعضهم انها لغة اسد جنوءة قال والفعل على هذه اللغة ليس مسندا الى هذه الاحرف بل هو مسند للظاهر. اي بل هو للظاهر بعد مسند. وهذه احرف دالة على تثنية الفاعل وجمعه فقط قد كما دلت التاء في قوله قامت هند على تأنيث الفاعل قال ومن النحويين من النحويين من يحمل ما ورد من ذلك اي من هذه الامثلة في القرآن والسنة على انه ايش؟ هاي سيعطيكم الاوجه على انه خبر مقدم ومبتدأ مؤخر ومنهم من يحمله على ابدال الظاهر من المضمر وكلا الحملين غير ممتنع فيما سمع من غير اصحاب هذه اللغة. يعني عند اصحاب هذه اللغة ممتنع لكن عند غير اصحاب هذه اللغة وهم الاكثر ما دامت هذان الوجهان ليس ممتنعين قالوا ولا يجوز حمل جميع ما جاء من ذلك على الابدال او التقديم والتأخير لان الائمة المأخوذ عنهم هذا الشأن اتفقوا على ان قوما من العرب يجعلون هذه الاحرف علامة للتثنية والجمعية وذلك بناء منهم على ان من العرب من يلتزم مع تأخير الاسم الظاهر الالف في فعل الاثنين والواو في فعل جمع المذكر والنون في فعل جمع مؤنث. فوجب ان تكون عند هؤلاء حروفا وقد لزمت الدلالة على التثنية والجمع كما لزمت التاء للدلالة على التأنيث انها لو كانت اسماء للزم اما وجوب الابدال او التقديم والتأخير. واما اسناد الفعل مرتين واللازم باطل اتفاقا. الان ماذا يريد ان يقول ويريد ان يقول انه انت ليس كل مثال تسمعه عن العرب يجوز لك ان توجهه بهذين التوجيهين انك تقول لا انا ما بديش امشيها على لغة اسجنوقة انا بدي امشيه على لغة مبتدأ مؤخر وخبر مقدم او بدل. ليه انه يقول لك في النهاية في النهاية هناك طائفة من العرب تكلمت بلغة اكلون البراغيث بلغة الشنوءة فهذا البيت الذي جاءك او هذا المثال الذي سمعته قد يكون على لغة كرويد البراغيث يعني انت لست يعني تملك قوة قهر وسلطان انك تلزم جميع العرب انه كل امثلتكم ما راح اخرجها على لغة اكلون البراغيث. ليه؟ لانه في النهاية هناك طوائف من العرب تكلمت بهذه اللغة واتت بها وعندهم يجوز ان نأتي بالفاعل اسما ظاهرا ونأتي بعلامات تثني والجمع مع الفعل. بقول لك يا عمي هاي لغتنا. بدك تعرف اعرب على كلامي. يعني هذا كلامي فليس لك ان تعربه على رأيك نحن في القرآن والسنة لاننا نعلم انه نزل بلسان عربي بافصح لسان العرب ولهجات العرب نتجنب لغة كالون البراغيث لكن في غيرها من القصص والامثال والشعر اذا جاء مظاهره لغة قرون البراغيث فحتى تتأكد من الاعراب يجب ان اعرف من صاحب القصة فاذا كان صاحب القصة رجل من قبيلة الشنوءة قال لي والله لأ ما راح اعرب على اعرابي لا بقول لك انا عرضتها على طريقتي وانا تلفظت بها على طريقة قومي. فلما اعربها اعربها على طريقتي يعني لغة قولون البراغيث تمام؟ فهو يقول لك لا تستطيع انك تحكم جميع الامثال والاشعار العربية انها آآ ليست على لغة لان هناك من تكلم بهذه لغة فيجب ان تراعي هذا الامر طيب ما فهمت مم الدفاع المدني نعم مش ما كانوش يعرفوها ما كانوش يأخذون هذه التسميات لها يعني كاسماء ما كانش عنده اسم بدل او نعت. هذه مصطلحات حادثة لكن كان يعرف معنى البدنية. كمعنى كان يعرف كما انهم يعرفون الفاعل والمبتدأ والخبر كمعاني لكن لا يعرفونها كالفاظ ما بسموها هذه التسميات فهل هم قصدوا البدلية؟ قصدوها كمعنا هم لم يقصدوا هو كمان هو بقول لك انا ما قصدت البدالية كمعنى. انا قصدت هكذا انا لغتي ولساني. انني اذكر الفاعل الظاهر ومع ذلك اسند بالفعل الى علامة تثنية او علامة جمع يعني هم لم يقصدوا البديلية ازدجنوا بهذه اللغة حتى انا احمل كلامهم على البدالية لم يقصدوها استقراء اساليبهم انت لما تستقرأ ان هناك قبيلة في عموم اسلوبها اذا ذكرت فعلا اسندته الى اثنين او جمع فانها تلزمه الف الاثنين ابواب الجماعة كما تلزم التاء اللي الفعل لما يكون الفاعل مؤنث هنا انت من خلال استقرار تجزم انهم بالتأكيد هم لم يقصدوا البدلية. يعني لانه هذا حكم مستمر عندهم اي فعل اسند الى اثنين او فعل اسند الى جماعة لازم عندهم تأتي علامة للتثنية وعلامة للجمع فاذا هذا اصبح قانون وليست بدائل وبدلية لتخلفت في بعض الامثلة. صح؟ لو كانت بدلية فكان بعض الامثلة اتوا فيها بالبدل وبعض الامثلة لم يأتوا فيها بالبدل. لكن لما اصبح كالقانون عندهم كيف انت لما يأتي عندك فاعل مؤنث الفعل يؤنث معه تقول قامت هند صح؟ دائما تقول قامت هند قامت سعاد فلا تحذف تاء التأنيث واصبحت ملازمة للفاعل المؤنث هم نفس الاشي اصبح عندهم الف الاثنين واو الجماعة ملازم للفعل اذا كان الفاعل اسما صريحا من اثنين او جمع فهذه الملازمة هي التي جعلتهم يعرفون ان القوم ما ارادوا البدلية وانما هذه لغتهم وطريقتهم انهم دائما يأتون بعلامات التثنية او الجمع فهمت مم نعم احسنت هي علامة للتثنية عندهم او الجمع هكذا يقال طيب ثم قال ويرفع الفاعل فعل اضمر كمثل زيد في جواب من قرأ نحن عرفنا احبابي الكرام ان الفعل والفاعل كلاهما عمدة في ماذا في الجملة الفعلية صح؟ كلاهما عمدة فاذا الفاعل لم يكن ظاهرا فعرفنا انه يجب ان نقدره ماذا يا قصي واحيانا العكس احيانا الفعل هو الذي يستتر احيانا الفعل يحذف لدلالة السياق عليه احيانا الفعل يحذف بدلالة السياق عليه. فاذا حذف الفعل نقدره يعني هل يجوز ان احذف الفعل لدلالة السياق عليه واكتفي بذكر الفاعل نعم فهذا هو موطن هذا البيت قال ويرفع الفاعل فعل اضمي رأي كما ان الفاعل قد يضمر الفعل قد يضمر ويكون مقدرا في السياق ويرفع الفاعل فعل اضمر. كمثل زيد في جواب من قرأ من قرأ يعني لو سألتك من قرأ ايش بتقول انت زيد تنام الاقوى والازهر ان تقول قرأ زيد فتقول زيد سألتك من قرأ الكتاب فقلت لي زيد التقدير الاشهر ان تقول زيد فاعل لفعل محذوف تقديره ماذا قرأ زيد الكتاب تمام؟ قرأ زيد الكتاب. البعض يجوز ان تقول زيد مبتدأ زي المبتدأ وقرأوا والخبر محذوف يجوز. لكن لو انك قدرت زيد فاعل لفعل محذوف تقديره قرأ يكون جيدا وصحيحا في الكلام ولا حرج فيه. يعني لا تظن ان الفعل لا يجوز ان يحذف بل يجوز ان ان يحذف وان يبقى فاعله لدلالة السياق عليه وحذف الفعل حذف الفعل على نحوين قد يكون حذف الفعل جائزا وليس لازما وقد يكون حذف الفعل لازما اذا حذف الفعل على نوعين هناك حذف جائز للفعل يعني على وجه الجواز يجوز ان يحذف ويجوز الا يحذف وهناك حذف واجب للفعل فلا يجوز ان يذكر بحال بدأ الاشموني رحمة الله عليه بصور الجواز فماذا قال قال ويرفع الفاعل فعل اضمر اي حذف من اللفظ اما جوازا كما اذا اجيب به استفهام محقق او استفهام مقدر لاستفهام المحقق مثال كمثل زيد في جواب من قرأ من قرأ استفهام محقق يعني حقيقي موجود امامك سمعته انت فاجبت زيد فزيد فاعل قل لي فعلا معروف تقديره قرأ ومنه قوله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض هذا استفهام محقق واضح وملفوظ. ماذا كان الجواب ليقولن الله فرفض الجلالة الله فاعل لفعل محذوف تقدره خلقهن الله وقد يكون الاستفهام مقدر يعني انت قدرته في السياق. ما في استفهام ظاهر. لكن انت من قدره بقراءة ابن عامر وشعبة يسبح في سورة النور يقرأون احنا نقرأها يسبح له فيها بالغدو والاصال الرجال. صح هم ما بقرأوا هيك شعبة يقرأها يسبح بالمبني لما لم يسمى فاعله يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال الان يا شيخ حسين هل يصلح ان نقول رجال على هذه القراءة يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. هل يصلح ان نعرب رجال نائب فاعل ما بزبط صح؟ ليه لانه لانه هذا الفعل اصبح مغير الصيغة. لو كان مبنيا للمعلوم. يعني الرجال هم الفاعلون للتسبيح وانت الان حولت الفعل الى مبنى مجهول. فلا يصلح ان يكون الرجال هو نائب الفاعل صح فهنا بدك انت مضطر ان تقدر سؤالا ها انت مضطر ان تقدر سؤالا بعد الجملة فتقول يسبح له فيها بالغدو والاصال فكأن هناك سائل سأل كأن من الذي يسبح فقال رجال فرجال هي فاعل لفعل محذوف تقديره يسبح هذا هذا الفعل من اين قدرته؟ من سؤال مقدر طلبه السياق من سؤال مقدر طلبه السياق. فهمتم كيف يكون الرجال فاعل لفعل محذوف بناء على سؤال مقدر ومنه قراءة ابن كثير ايضا نعم قال هذا بشعبة هذه شو معنى هذا ما فهمتش الايام اصل شعبة قرأها يسبح له فيها بالغضوب والاسهار رجال اصل على قراءة شعبة ما هو التخريج النحوي؟ ان نقدر الاستفهام انا استفهام مقدر من حيث التخريج النحوي. وليس من حيث انه قراءة مش قراءة. هو تخريج نحوي لقراءة شعبة ها هي الفكرة طيب نفس الاشي قراءة ابن كثير المكي لما قال او قرأ كذلك يوحى اليك والى الذين من قبلك الله الان هي على قرائتنا يوحي مبني للمعلوم يوحي اليك والى الذين قبلك الله. الله فاعل واضح لما اصبحت يوحى على قراءة ابن ابن كثير يوحى اليك والى الذين من قبلك هنا نفس الاشي بدك تقدر سؤال يوحى اليك والى الذين من قبلك كأنه هناك وقف سائل سأل من الذي يوحي وكان الله الله فاعل لفعل مقدر تقديره يوحي دل عليه استفهام مقدر في السياق من الذي اوحى نعم نعم طبعا اصلا الجملة الاستئنافية اغلبها تفهمات مقدرة تأتي في البلاغ ان شاء الله والان سيأتيك بيت من من كلام العرب على هذا النحو وقراءة بعضهم زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم شركاؤهم الشركاء هم الذين زينوا فالاصل لو كانت زين اه زي ما لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم كانت شركاؤهم فاعل لزينه. ما عندناش مشكلة صح؟ لكن الصيغة كيف اتت عن هذه القراءة؟ قال زين زين لكثير من المشركين هذه قراءة طبعا لقاء لو قرأها بعضهم هي شاذة. زين لكثير من المشركين قتل اولادهم. قتل ما اعرابها نائب فاعل وشركائهم ماذا سيكون اعرابها نفس الفاعل كانه هناك سؤال مقدر من الذي زين زين شركاؤه فهي فاعل لفعل مقدر طيب ها حبيبي مهم. انه نعم نعم الان هو اكيد يعني عندما بدك تفسر اية بدك تشوف سبب نزولها سياقاتها. لكن في العادة ما لانه هي تقدير السؤال هنا ليس سؤال حقيقي يعني احنا لا نقول ان هناك فعليا شخص سأل بحيث ابحث في اسباب النزول. لأ هذا من اساليب العرض في الخطاب انها تقدر توهمك توهمك توهما كان هناك سائل سائل حتى يخرج لك الجواب بهذه الصيغة. طيب ما هو الهدف من ذلك؟ هذه نواحي بلاغية لماذا توهمك ان هناك سائل سأل تثبيت المعلومة تأكيدها لفت الانتباه هذه امور بلاغية لا تتعارض مع اسباب النزول في العادة تمام؟ قال ومن هو قول الشاعر ايضا؟ ليبكى يزيد ضارع لخصومة ايش تقصد البيت مبنيا للمعلوم ليبكي يزيد ضارع لخصومة صح يعني ليبكيه اصلها ليبكي يزيد ضارع لخصومته لكن الفعل البيت بني للمجهول البيت بني للمجهول ممتاز فقال ليبكى يزيد يزيد وايش اعرابها اصبحت نائب فاعل وضارع لخصومة اصبح فاعلا لفعل دل عليه السياق من خلال الاستفهام. ليبكى يزيد. من الذي يبكيه؟ ضارع لخصومته فاذا تقديرنا للاية كما كنا نقدر له اصل عند العرب. وليس يعني من بنات افكار المفسرين العرب استعملت هذا الاسلوب اسلوب الاستفهام المقدر في اشعارها يقول يشمعني بعد هذا بعد كل هذه الامثلة قال ببناء الافعال للمفعول والاسماء المذكورة رفع بالفاعلية لافعال محذوفة في جميع الايات اللي سبقت اللي هي صفاء مقدم لانه قيل من يسبح من يوحي؟ من زينه؟ من يبكيه؟ فقيل يسبح رجال يوحي الله زينه شركاؤه يبكيه ضالع. وهذا اولى من تقدير هذه المرفوعات اخبار لمبتدأت محذوفة قال وهذا اولى الان في وجه اخر في تخريجها فيه ان تجعلها مبتدأ وخبره ايش معذوفة تقول يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال رجال مبتدأ او الخبر محذوف لكن يقول هذا التأويل اولى. لماذا؟ قال لاعتضاد التقدير الاول يعني هذه التقديرات الاولى التي كنا نتكلم عنها لاعتضادها بما رجحها. اما الاية الاولى وهي ايش ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض. طبعا هو قوله عفوا وهذا اولى من تقدير هذه المرفوعات. اخبار مبتدأت محذوفة. هنا يتكلم سواء كان الاستفهام حقيقي او استفهام مقدر يعني هو بيتكلم عن جميع الامثلة السابقة بنوعيها. ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. ويتكلم ايضا على ان يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. فبقول لك في ما تقدم سواء كان استفهام حقيقي ولا استفهام مقدر انت الك خيار انك تعرب مبتدئات لاخبار مقدرة. لكن ما هو الاولى للاولى ان تعربها فواعي لافعال محذوفة قال الاعتراض هذا التقدير بما رجحه. اما الاية الاولى وهي ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض اه يرجحها ما يعضضها في القرآن من ايات اخرى. كقوله تعالى ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن ايش خلقهن العزيز خلقهن العزيز. اذا الجواب في العادة يكون بجملة فعلية في سياقات اخرى قرآنية كان الجواب بالجملة الفعلية. فاذا جاءت عندنا اية لم يأتي فيها العامل واشتبه علينا هل نقدرها جملة فعلية ولا جملة اسمية؟ الاولى ان تلحقها بقريناتها في السياق القرآني فتقدر جملة فعلية خلقهن العزيز العليم. قال وفيما هو على طريقتها ايضا كقوله قل من يحيى العظام وهي رميم او قالوا من يحيى العظام وهي رميم قل يحييها الذي انشأها. وقالت من انباءك هذا؟ قال نبأني العليم الخبير. طيب. واما البواقي واما البواقي يعني الايات اللي كانت مبنية للمجهول فبناء على ماذا؟ الذي يعضد اعراب الفاعل فاعل وليس مبتدأ الرواية الاخرى يعني القراءة الاخرى يقصد انه قراءة الابنية للمعلوم. انه قراءة المبني للمعلوم كانت كلياتها فيها ايش؟ جمل فعلية. يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال. كذلك يوحي اليك والذين من قبلك الله زين لكثير من المشركين قتل اولادهم. فالقراءات قراءة اللبن للمعلوم هي التي رجحت لنا في المبني للمجهول ان نقدر هذه الامور فواعد. وان نحافظ على الجملة الفعلية طيب قال اذا واما المواقف بالرواية الاخرى وهي رواية البناء للفاعل نعم في غير ما ذكر قال في غير ما ذكر يكون الحمل على الثاني اولى يكون الحمل على الثاني اولى. ما ضقت بالثاني لا ان نخرج يعني اذا لم يعضض هناك عاضد على تخريجها انا فاعل لفعل محذوف خرجها بقول لك على الوجه الثاني اذا لم يكن هناك قرينة تدل على التخريج على فاعل وفعل محذوف اذا لم تجد قرينة فالاولى ان تخرج على ماذا على مبتدأ وخبر. ليه؟ ليش الاولى ان اخرجها على مبتدأ وخبر يعني لو كان عندي سؤال وكان الجواب بكلمة واحدة زي من فعل كذا زيد بقول لك اذا ما في قرينة تدل على ان زيد فاعل لفعل محذوف او الاولى ان يكون فاعل لفعل محذوف ما وجد قرينة. الاولى انك تجعل زيد مبتدأ والخبر محذوف ليه قال لان المبتدأ هو عين الخبر. شو يعني عين الخبر؟ يعني مصدقهما في الخارج واحد الم نقل زيد قائم زيد مصدقه في الخارج هذا الشخص والقائم هو نفس هذا الشخص فمصدقهما في الخارج واحد هذا معنى قوله لان المبتدأ عين الخبر اي لان المصدق في الخارج واحد بالمحذوف عين الثابت فاذا هذا هو بده يقول لك بدنا نقلل احنا الحذف فاذا احنا قدرنا من جاء زيد تمام اذا قدرناه مبتدأ وخبر هنا المبتدأ هو عين الخبر من حيث المصدق الخالدي المبتدأ هو عين الخبر من حيث المصداق الخارجي. فاذا قدرنا ما بعد السؤال يعني في الجواب على انه مبتدأ والخبر محذوف الخبر المحذوف هنا الخبر المحذوف هو نفسه ومن حيث المصدق مش من حيث اللفظ من حيث المصدر المبتدأ المذكور مصدقهما واحد قال فالمحذوف هو عين الثابت فالمحذوف هو عين الثابت فيكون الحذف كلا حذف. بخلاف الفعل فانه غير الفاعل اه يعني باختصار احبابي الكرام المبتدأ والخبر مصدقهما في الخارج واحد بخلاف الفعل والفاعل فمصدقهما في الخارج مختلف. ضرب مصدقها ليس هو مصدق زيد الضربة مصدقها الفعل وزيد مصدقه الذات. لكن زيد قائم او زيد ضارب زيد مصدقه في الخارج هو نفس مصدق الضارب مصدقهما واحد هذه واضحة اذا مصدق الفعل ليس هو مصدق الفاعل في الخارج. لكن مصدق المبتدأ هو مصدق الخبر في الخارج فبالتالي اذا كنت انا محتار يا شيخ عمر. احذف الفعل واخليها جملة فعلية لكن الفعل محذوف ولا احذف الخبر واخليها جملة اسمية الخبر محذوف ايهما اولى فهمت علي؟ انت محتار. هل اقول الفعل هو المحذوف والجملة الفعلية؟ ولا اقول الخبر محذوف الجملة اسمية قال الاولى ان تقول الخبر معدو في الجملة اسمية. ليه لانه اذا جعلت الخبر محذوف الخبر المحذوف من حيث مصدقه الخارجي هو نفسه المبتدأ المذكور فكأن الحذف لا حذف. هيك بقول لك كأنك لم تحذف شيئا. لان من حيث المصدق من حيث المصدق انت لم تحذف شيئا لانه مصدق الخبر هو نفسه مصدق المبتدأ لكن اذا اذا جعلت جملة فعلية والفعل محذوف قال هنا في حذف حقيقي لانه مصدق الفعل ليس هو نفسه مصدق الفاعل هذه ناحية يعني عقلية جدلية يعني فهمت علي؟ كيف تفسر فما؟ فلذلك هو قال اذا ما في قرينة تدل على ان المحذوف هو الفعل لا يا عمي خليها جملة اسمية والمحذوف هو الخبر هذا يقول لك باختصار والسبب هي هذه الفلسفة التي اتى بها ان المبتدأ هو عين الخبر من حيث المصدق الخارجي. فبالتالي اذا حذفت الخبر لا تقلق كثيرا بان مصدقه موجود في المبتدأ. لكن العكس اذا حذفت اذا قلت ان ان الفعل هو المعدوف والفاعل هو المذكور هنا مصدق الفعل ليس هو مصدق الفاعل فسيكون الحذف مؤثر دسم يعني يعني هذه فلسفة انت اقرأها واستفد منها اي مثال هيك يقولوا مثلا من جاء ايش قلت اقول زايده صح آآ فتقول زيد مبتدأ وتحاول ان تقدر خبرا محذوف احسنت. واذا قلت انه قلت انه اه بس هنا جاء لما بكون خبر تقديرها جائم يعني الخبر الاصل فيه انه ايش مفرد. فهو حتى لو جاء جملة قوة في التقدير تقديرها من حيث المعنى طبعا زيد جائم فهمت لانه خبر عن زيد فحتى يكون خبر عن زيد نعم اذا انت وجدت مناسبة على السياق معينة الان مثلا هنا ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله. هو كيف عرف ان تقديرها خلقهن الله هو الانسب للسياق من خلال مقارنتها بالايش بالايات الاخرى صح ولا لا؟ ما اعتمد على نفس الجملة نفسها لا هو قارنها بالايات الاخرى في الاسلوب القرآني فوجد ان القرآن يعبر عادة في هذه السياقات بماذا؟ بالجملة الفعلية لكن لو ما عندك سياقات اخرى وعندك فقط جملة هكذا هو نفسه بقول لك الاشموني الاولى ان تقدرها مبتدأ من الفكرة اللي قدرها لك ان المبتدأ وخبره كلاهما لهما نفس المصداق الخارجي هذا فاذا انت ما تملك قرينة بقول لك لا قدر مبتدأ لهذه العلة. ممكن انت تخالف في هذا ما عنا مشكلة ليست مسألة حتمية. يعني انت لو اخترت الوجه الاول وقلت لا انا بدي اقدرها جائزة وما بيغلطك كلامك صحيح. لكن ايهما بصير اولى من حيث النظر يعني كل نحوي يدلي بدلوه في فلسفة القضية طيب واحيانا اذا قد اذا كل هذا عن مسألة الجواز اذا حذف الفاعل او عفوا حذف الفعل جوازا الحالة الاولى اذا كان في سياق استفهام محقق او مقدر الحالة الاولى اذا كان في سياق استفهام محقق او مقدر هذي قلناها صح ولا لا الحالة الثانية ان يكون في جواب نفي قد يحذف الفعل في جواب النفي هذه الحالة الثانية. اذا الحالة الاولى ايش هي قصي سياق استفهام محققة ومقدر. الحالة الثانية لحد الفعل جوازا ان نكون في سياق نفي اه اذا اجيب به عن نفيه كقول الشاعر تجلدت حتى قيل لم يعر قلبه من الوجد شيء قلت بل اعظم الوجد. تجلدت على عشقه حتى قيل لم يعر قلبه من الوجد شيء. يعني حتى شافوني قالوا هذا الزمن واضح انه ليس عاشق انتم مش عارفين اني انا متجلد. قال قلت بل اعظم الوجد. والله ما انتم داريين. بل اعظم الوجد اي ايش؟ بل عراه اعظم الوجد قم نفوا شف النفي لم يعرو قلبه وجد شفت انه في وين؟ لم يعرق قلبه وجد او شيء او لم يعلو قلبه من الوجد شيء فماذا اهو اجاب النفي بماذا اجاب النفي قلت بل اعظم الوجد التقدير بل عراه اعظم الوجد هذه الحالة الثانية اذا في حالة جواب النفي يمكن انك تجيب مباشرة بالفاعل وتحذف الفعل طبعا لدلالة السياق عليه احيانا الحالة الثالثة الان الحزب الفعلي جوازا اذا استلزمه فعل قبله. اذا استلزمه فعل قبله كقول الشاعر اسقى الاله عدوات الوادي وجوفه كلا ملث غاد كل اجش هالكي السواد كله اجش حالك السواد. الان كل ما الذي رفعها اسقى الاله عدوات الوادي وجوفه كلا ملث غادي بعدين جاءت مرفوعة في البيت الثاني كله اجش من اجش السحاب ما ادري ايش قال عندكم السحاب الشديد قال الذي يتبعه الرعد كل اجش حالك السوأد او طبعا هي تقرأ حالك وحالك لها وجهان في التخريج اخرجوها نعم كل اجش خلينا نقرأها حالك السواد. كله اجش حالك السواد فالان قال كل اجش فاعلها هي فاعل لفعل محذوف يفهم من السياق السابق والتقدير سقاها كل اجش اي كل سحاب اجش حالك السواد كل سحاب اجش حالك السواد. من اين عرفنا ان التقدير سقاها كل اجش حالك السواد؟ قال من البيت السابق لما قال اسقى الاله عدوات الوادي وجوفه كل منث غاد ثم رفع مباشرة فقال كلوا اجش اي كل سحاب اجشع حالك السواد ما الذي رفع كل هنا؟ قالوا لا تصلح ان تكون الله مبتدأ الخبر محذوف؟ لا. الاظهر من خلال السياق ان كل هي فاعل فعل محذوف تقديره سقاها كل اي سقى هذه العدوات كل اجش حالك السواد. فهنا الفعل حذف لاستلزام الفعل قبله له ايش بماذا ستقدر الخبر وايد الفكرة. كل اجش حالك السواد. اذا كنت تقدر فعل لا قدروا فعل من البداية هذه هي الفكرة اذا انت كنت ستقدر فعل تقدره في علم من البداية لكن هو اصلا سياق الابيات انه سياقها جملة فعلية. انت احيانا في امور شوي بتدخل فيها الامور البلاغية. الجملة الاسمية احبابي تدل على ماذا؟ على الثبوت والدواء الجملة الفعلية تدل على ماذا؟ على تجددية فهو لما بدأ بجملة فعلية فقال اسقى الاله اذا هو يريد تجدد. يعني سأل الله ان تسقى هذه العدوات مرة بعد مرة مرة بعد مرة. فاذا انا قلت كل اجش حالك السواد سقاها هي تدل على دوام وثبوت لكن لما تقول سقاها كل اجشا وخليتها جملة فعلية هي تدل على استمرارية على تجدد وتكرر مرة بعد مرة. فالناحية البلاغية احيانا تحكم في هذا الامر الناحية البلاغية. هل اريد التجدد؟ طبعا التجدد شيء يحدث ثم ينقطع يحدث ثم ينقطع لكن اذا الثبات والدوام شيء دائم الاستمرارية. وانت لا تريد شيء دائما الاستمرارية في المطر. انت تريد شيء متجدد كلما قطع تجدد كلما انقطع تجدد. فمن الناحية البلاغية والله اعلم ان تكون جملة فعلية اسلم واكثر بلاغة من ان تكون جملة اسمية تدل على مجرد الثبات والله تعالى اعلم نعم؟ نعم نعم انتهى من الكلام عن حالات الجواز الثلاث. اذا في سياق استفهام محقق او مقدر بجواب النفي اذا استلزمه فعل قبله. اذا استلزمه فعل قبله. الان سينتقل لحالة الوجوب بينتقل الى حالة الوجوب فقال واما وجوبا كما اذا فسر بما بعد الفاعل من فعل مسند الى ضميره او ملابسه يعني اذا كان عندنا طبعا هنا يعني في الحقيقة كان ينبغي ان يكون كلامه اوضح ان هو لم يكمل بيان الصورة. اللي هي الصورة اللي قلت لكم اياها قبل قليل على الشاشة اذا كان عندنا اداة لا يأتي بعدها الا جملة فعلية اذا كان عندنا اداة لا يأتي بعدها الا جملة فهي مثل الشرط ومثل التحضيض هذا يأتي بعدها جملة فعلية فجاء ما ظاهره ما ظاهره انها جملة اسمية كقوله تعالى وان احد من المشركين استجارك اذا الظاهر في بادئ الرأي انه ان الشرطية جاء بعدها جملة اسمية وان احد فالطالب بستعجل بقول احد المبتدأ واستجارك قبر وخلصنا يعني فعل وفاعل وخلصنا لكن في الحقيقة هنا يساعد الاشكال وهو ان اداة الشرط لا يأتي بعدها جملة اسمية فبالتالي اعرابك خطأ ان تقول احد مبتدأ الاعراب ليس بصحيح فماذا نفعل في هذه الحالة نقول هنا احد فاعل لفعل محذوف وجوبا. لماذا هنا قال الفعل محذوف وجوبا لا لا لماذا جعل الفعل حذف وجوبا لا لانه نقول احسنت لان الفعل مفسر بفعل بعده ولا يجوز الجمع بين المفسر والمفسر الان ما هو الفعل المحذوف وجوبا؟ اللي هو الفعل استجارك المذكور بعد الفاعل صح فهنا لا يجوز ان يبرز الفعل الذي قبل الفاعل لان هناك مفسر له ذكر بعد الفاعل. فهمت علي لا يجوز ان يذكر الفعل الذي قبل الفاعل بل يجب ان يكون معدوفا وجوبا. لماذا؟ لانه وجد ما يفسره بعد اعل ولا يجوز الجمع بين المفسر والمفسر في ايش الفائدة؟ صار حشو في الكلام فهنا يجب ان تقول الفاعل الفعل محذوف وجوبا. الفعل محذوف وجوبا يفسره يفسره الفعل المذكور كلام من اشمونيا ليس كاملا في الحقيقة هنا لانه هو ما ذكر قضية هو هو يريدها لكنه لم يذكرها هو يريدها لكنه لم يذكرها من خلال الامثلة انا فهمت انه يريد ان تأتي اداة هكذا تقول اذا جاءت اداة تقتضي ان يكون ما بعدها جملة فعلية وليست اسمية ولكن جاء في ظاهر في الظاهر ما يدل على اتيان جملة اسمية لابد ان نأولها بجملة فعلية. كيف يكون التأويل بجملة فعلية؟ ان نجعل الاسم المتصدر فاعلا لفعل محذوف وجوبا يفسره الفعل المذكور بعد بعد الاسم يفسره فعل مذكور بعد الاسم ثم مثل بمثالين وان احد من المشركين استجارك هذا المثال الاول وعرفنا ان احد فاعل لفعل محذوف وجوبا. تقديره استجارك يفسره الفعل المذكور وهنا هلا زيد قام ابوه هلا اداة تحضيض. ودوات التحضيض نفس الشيء يأتي بعدها جملة فعلية طيب لكن ركزوا معي في هذا المثال هل لا زيد قام ابوه الان ما هو الفعل المحذوف وجوبا الذي رفع زيد لأ مش راح ينفع هونا ما راح ينفع معك انت راح تقول الفعل المذكور يفسر الفعل المحذوف. الان ما بدي اياك تفهم كلمة يفسر ان الفعل المحذوف يجب ان يكون نفس الفعل المذكور الفعل المحذوف المذكور يساعد على فهم يساعد على فهم الفعلي المحذوف قد يكون هو هو وقد يكون لا قد يكون ملابسا له او متعلق من متعلقاته. بدك تدبر حالك الان اذا كان ها انا بدي اعطيكم قاعدة بتريحكم اذا كان اه اذا كان الفعل المذكور اذا كان الفعل المذكور فاعله هو نفس الفاعل الذي سنذكر له فعلا محذوفا اعيد اذا كان الفعل المذكور الفعل المفسر فاعله هو نفسه فاعل الفعل الذي نفس فاعل آآ الذي سنقدر له فعلا محذوفا. ففي هذه الحالة يكون فعل المذكور هو نفس الفعل المحذوف اما اذا كان الفعل المذكور فاعله ليس هو نفس فاعل ما سنقدر له فعلا هنا عليك ان تنظر ما هو الفعل المناسب للسياق باختصار فهناك حالتان ان يكون الفعل المذكور فاعله هو نفس فاعل ما سنقدر له فعلا. زي الاية الاولى وان احد من المشركين استجارك. ما فاعل استجارك؟ استجارك المذكورة ما فاعلها قوى يعود على احد فاذا فاعل الفعل المذكور هو نفس الفاعل الذي سنقدر له فعلا. بالتالي الفعل المفسر سيكون مطابقا للفعل المفسر لكن اذا كان الفعل المذكور فاعله متعلق من متعلقات الفاعل او بيسموه ملابس من ملابساته. اللي هو زي الحقيقي والسببي. اذا كان الفعل المذكور اذا كان الفعل المذكور فاعله ليس هو عين فاعل ما سيقدر له فعلا بل ملابس من ملابساته في هذه الحالة احبابي الكرام علينا ان ننظر ما هو الفعل المناسب للسياق حتى نقدره. ففي هنا هل لا زيد قام ابوه؟ قام ما فعلها ايش فعل قامة يا عمر هلا زيد قام ابوه عندك في المثال ماذا فعل قام لا ركز ركز هنا هل لا زيد قام ابوه قام ما فعلها ابوه صح قام ابوه ابوه هو الفاعل هل هذا الفاعل هو نفسه زيد لا هذا من متعلقات زيد من متعلقاته من مسبباته السببية بينهما. لكن ليس هو نفسه فنلاحظ ان الفعل المذكور وهو قامة فاعله ليس نفس فاعل الفعل فاعل ما سنقدر له فعلا. اختلف الفاعل باختصار طرف الفاعل بتختلف الفاعل سيختلف الفاعل تلقائيا الفعل المناسب هنا الاشموني قدره بماذا بلابسة هلا لابس زيد قام ابوه الا لابس زيد قام ابوه لان الاب انما ذكر هنا لتعلقه ولملابسته لزيد ويعني هنا في علاقة ملابسة بين زيد وبين والده هذه العلاقة الملابسة ترجمها في الفعل فقال هلا لابس زيد قام ابوه هو راء وهذا انسب ما يمكن ان يقدر في السياق. لانه فعليا مهما حاولت تبحث عن فعل ما فيش فعل مناسب الا الملابسة الا فعل الملابسة وانت ستقدر زيد فاعل لفعل الملابس المحذوف قد اه وان استجارك احد استجارك وهلا لابس زيد قام ابوه. قال الا انه لا يتكلم به اي هذا الفعل هنا انه محذوف وجوبا انت لا تتكلم به. لان الفعل الظاهر كالبدن من اللفظ بالفعل المضمر فلا يجمع بينهما. لان الفعل الظاهر كالبدل من اللفظ بالفعل المضمر مو هذا خلص فعل مضمر محذوف وجوبا فلا انطقه والفعل الظاهر هو بدل عنه فلا يجمع بينهما فلا يجمع بينهما طيب اذا هيك انتهينا من قضية حذف الفعل كم ذهب من الوقت قصي؟ والله تشوف هذا الهاتف واحد وربعين خلص اذا نكتفي ان شاء الله اليوم بهذا القدر من الشرح ان شاء الله في المحاضرة القادمة نتكلم عن قضية تأنيث الفعل بسبب تأنيث فاعله. متى يؤنث الفعل بسبب تأنيث فاعله وهناك احوال يكون فيها التأنيث لزوما واحوال فيها التأنيث جوازا والله تعالى اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم