بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين وصلي وسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام لمجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف وقد انتهى بنا الحديث احبابي الكرام الى باب الحال بمحاضرة السابقة انتهينا من الاستثناء وقبلها كنا انتهينا من جميع المفاعيل والان سيتكلم عن باقي الفضلات ما تسمى الفضلات التي تلحق الجمل. لانه بعد ان تكلم عن الجملة الاسمية من حيث العمد المبتدأ والخبر. وتكلم عن عن الجملة الفعلية من حيث العمد الفعل والفاعل تحدث عن المفاعيل بانواعها او المفعولات بانواعها وهي شكل من اشكال هذه الفضلات ثم تكلم عن الاستثناء وهو ايضا يعتبر تتمة في الاغلب. وسيكمل الحديث عن الحال ثم التمييز اما بعد ذلك سينتقل الى المجرورات. لاحظوا هو كان ماشي في نسق معين. انه هو ذكر المنصوبات كلها من المفعول به مفعول مطلق المفعول لاجله المفعول فيه المفعول معه لاستثناء الخيط الحال التمييز الخيط الجامع بين كل هذه الابواب انها كلها منصوبات ثم بعد ذلك سينتقل لحروف الجر وللاضافة ما بين على التوالي مجرورات. اذا ابن مالك يدرك كيف يترجم الابواب. يعني ليست ابواب هكذا منثورة. لا الامر منسق ويمشي على خطة معينة في وضع الالفية واضحة اليس كذلك؟ شفتوا كيف بدأ في الفاعل بعدين المفاعل بعدين يعني سينهي كل المنصوبات ثم سينتقل بعد ذلك الى المجرورات وصلنا كما اتفقنا الى باب الحال وكما قال لكم الاشموني هنا الحال هذه اللفظة تقبل التذكير وتقبل التأنيث. يعني هي مذكرة مؤنثة يمكن ان تذكر ويمكن ان تؤنث ومن التأنيث قول الشاعر اذا اعجبتك الدهر حال من امرئ. اذا اعجبتك الدهر حال من امرئ. ايش الدليل على انه الحال هنا مؤنث يا شيخ عمر ايش؟ اهو يعني انه ايش ايوه؟ انه استعمل فيها ماذا انت عملتها التأنيث مع الحال. يعني الحال عمله حال عرابها فاعل ولانها مؤنث انث الفعل اعجبتك اذا اعجبتك الدهر حال من امرئ فدعه وواكل امره والليالي طيب قال وسيلة الاستعماران في النبض. الان بدأ رحمة الله علي بن مالك فقال الحال وصف فضلة منتصب مفهم في حال طبعا في حالة ليست منونة مسلم في حاله مكسورة علانية الاضافة. في مضاف اليه محذوف بعدها منوي فلذلك لم ينور ما قال المفهم في حال قد نفهم في حالي بالكسرة ليه انه فيه مضاف اليه مقدر بعدها تعامله كأنه موجود عامله كأنه موجود فلم ينون كلمة حال واضحت؟ اذا الحال وصف فضلة المنتصب مفهم في حال سيأتي معنا في حال كذا كفردا اذهبوا وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا الان احبابي الكرام سنرتب اه واوصاف الحال الحال احبابي الكرام في اللغة العربية يتميز بمواصفات معينة. طبعا بشكل عام قبل ان ندخل في هذه المواصفات التي يتكلم عنها سنعرف ان الحال اه مفرد وهناك حال جملة الحال قد يكون مفردا وقد يكون ماذا جملة جميل؟ الحال المفرد هو الذي ذكر مواصفاته هنا فقال الحال وصف والمراد بالوصف ايش المشتق المراد بكلمة الوصف هنا المشتق اسم فاعل اسم مفعول صيغة مبالغة صفة مشبهة افعل تفضيل الخمسة كلياتها تصلح ان تأتي حال طيب الحال وصف اثنين ايش قال فضله اي الاصل فيه ان يكون ماذا فضل اي امكانية الاستغناء عنه او بعبارة ادق ما ليس عمدة انه امكانية الاستغناء عنه ليس ضابطا مضطردا لانه احيانا قد يكون الشيء من الفضلات كتصنيف لكن لا تستطيع ان تستغني عنه لانه هو المقصود في الجملة فكلمة الفضلى افضل تعريف لها ان الفضل ما ليس عمدة هذا افضل تعريف لها اما ليس من عمد الجمل. سواء كان الاستغناء عنه او لم يمكن. اذا الحال وصف فضلة ثالث شيء قال منتصبوا انه منصوب رابعا انه يفهم في حال كذا اي عندما يأتي مع عامله وصاحبه يكون تقدير الجملة في حال كذا. ايش يعني في حال كذا؟ افهمكم اياها باختصار. لما اقول جاء زيد راكبا التقدير جاء زيد في حال الركوب. صح فالحال وظيفته ان يبين العامل وصاحب الحال كيف حدث ما هي الاحوال التي كانت محيطة بحدوثه؟ هذا العامل مع صاحب الحال ما هي الاجواء والاحوال التي كانت محيطة بحدوثه؟ فلما نقول جاء زيد راكبا آآ المجيء لزيد كان محفوفا او في حالة ماذا؟ الركوب. جاء زيد مبتسما مجيء زيد كان في حالة الابتسام وعلى ذلك فقس. فيقولون الحال من مواصفاته انه يفهم في حال كذا دائما تقدير الجملة معه تقدير الجملة معه في حال كذا وين ما شفت شيء منصوب على الحالية تستطيع ان تقدر الجملة في حال كذا. جاء زيد مركبا اي في حال الركوب. جاء زيد جالسا في حال الجلوس طبعا صعبة هذه. اه اه جاء زيد مبتسما اي في حال الابتسام جاء زيد باكيا في حال البكاء وعلى ذلك طيب اذا الحال وصف فضلة منتصب يفهم او هو في تقدير في حال كذا كفردا اذهب ثم قال البيت الذي يليه وكونه منتقلا هي الحال في العادة ليس وصفا ملازما للانسان الحل الحال في العادة ليس وصفا ملازما للانسان وانما في العادة يكون من الاوصاف الايش المتقلبة الركوب القيام القعود الجلوس النوم الاستيقاظ وهكذا. وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا. تمام؟ طبعا كلمة مشتقة هذه يمكن انها تقولها انه الشرط السادس هو يرجع للشرط الاول. ان الشرط السادس هو مرجعه الشرط الاول انها تكون وصف والوصف هو المشتق تمام؟ لكنه هو لماذا اعاد كلمة وكونه منتقلا مشتقا يغلو لكن ليس مستحقا لانه سيبين متى يأتي الحال جامد ليس مشتقا وانه اذا اجامد هل سيؤول بمشتق ولا لن يؤول بمشتق تمام؟ فلذلك هذا الوصف السادس انا سامسحه في الحقيقة انه يمكن الاستغناء عنه بماذا الشرط الاول خلص ليش نحط يعني القضية مش تكثير شروط مش كسب الموضوع. الموضوع انك تضع اهم الاوصاف التي يقوم عليها الحال. وصف فضلة منتصب يفهم او يقدر في حال كذا وهو من طبيعته انه منتقل ليس شيئا ثابتا للخلقة الانسانية تمام هذه اذا اهم اوصاف الحال. طبعا احبابي الكرام بدكم تفهموا شغلة ان اسلوب الحال قائم على ثلاثة عناصر على الحال وعلى صاحب الحال وعلى عامل الحال ضعوا هنا هذه القواعد الثلاث اسلوب الحال يتكون يتركب من ثلاثة عناصر. ما هي هذه العناصر الثلاث تقول الحال نفسه صاحب الحال يعني هذه الحال من صاحبها؟ هي تصف حال من وعامل الحال. ممتاز ابن مالك في الفيته سيتكلم عن جميع هذه الاحكام سيتكلم عن احكام الحال يتكلم عن احكام صاحب الحال وسيتكلم عن احكام عامل الحال. كل له احكامه الخاصة به. واضح؟ طيب هنا نحن ما زلنا نتكلم عن نفس الحال. الحال وصف فضلة المنتصب نفهم في حالي كفردا اذهب قائد العشموني الوصف جنس يشمل الحال وغيره. اي اخذ الوصف جنسا في التعريف وكلمة الوصف ابتشمل الحال وغير الحال لانه لما يقول لك الحال وصف. طب النات برضو وصف صحيح؟ فكلمة وصف ليست مميزة للحال عن غيره. لانه النعت ايضا يكون وصفا. جميل النعت يكون وصفا لذلك قال فالوصف جنس يشمل الحال وغير الحال ولكنه يخرج نحو القهقرة لان القهقرة ليست من المشتقات. القهقرة اسم جنس لنوع من الجلوس. تمام؟ اسمه جنس لنوع من ماذا؟ من الجلوس او لنوع من عفوا والقهقرة اعاد القهقرة هو نوع من انواع الرجوع اسمه جنس لنوع من الرجوع. فهي لا تدل على وصف مشتق. اذا فالوصف جنس يشمل الحال او غيره ويخرج نحو القهقرة في قولك رجعت القهقرة. رجعت القهقرة فان تقول رجعت القهقرة هنا ايش اعراب القهقرة اي مرت معنا ها هاي القهقرة مش حل استاد مرمى انا مفعول مطلق لكنك ذكرت النوع احسنت يعني هي نائب عن المصدر في الانتصاب وعن المفعول المطلق هاي مرت معنا قال فانه ليس بوصف اذ المراد بالوصف ما صيغ من المصدر ليدل على متصف وهو باختصار الوصف ما دل على حدث وذات هاي مرت معنا قلنا دائما الوصف هو ما دل على حدث وذات وهي ذكرها عددها لك هنا بشكل واضح وهي اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة وامثلة المبالغة وافعال التفضيل. بشكل واضح وبين ذكرها الاشموني فاذا هذا تعليقه على كلمة وصف ثم قال وفضل اي يخرج العمدة اي هو ليس عمدة كالمبتدئ في قولك اقائم الزيدان والخبر في نحو قولك زيد قائم فان اه الزيدان وقائم هذه اوصاف اليس كذلك؟ او عفوا؟ اقائم في الاولى؟ اقائم الزيدان؟ اقائم قائم ايش وصف اسم فاعل. لكن شو اعرابها مبتدأ اذا هي فضلة ولا عمدة عمدة وهذا الذي يقوله وقولك في الجملة التي تليها زيد قائم قائم ايش اعرابها والخبر عمدة فضلا فهو اراد ان يبين ان الحال وصف لكنه فضل بخلاف الوصف اذا جاء عمدة فانه لا يكون حالا. ومثل هذه الامثلة. وقوله منتصبوا يقصد منتصب اي ملازم للنصب قوله منتصب ايش يعني ملازم للنصب حتى يخرج الناس لان النعت يمكن يأتي منصوب لكنه هل هو ملازم للنصب؟ لا الناتو يتبع منعوته فقد يكون منصوبا وقد يكون مرفوعا وقد يكون مجرورا وقول مفهم في حال كذا حتى يخرج التمييز في نحو قولك لله دره فارسا. لشوفوا كيف هاي ممكن تشتبه عليك لله ضره فارسا فارسا ايش اعرابها الان انت في بادئ الرأي ممكن تقول حال وصف فضل منتصب اذا ليش بنقول انها حال؟ فنقول الذي يجعلنا نتأكد انها حال ام ليست حالا؟ العنصر الرابع في التعريف. قوله مفهم في حال كذا هل الان لما اقول جاء زيد راكبا التقدير جاء زيد في حال الركوب طب لما اقول لله دره فارسا هل التقدير لله دره في حال الفروسية الاقرب والاوضح لا لله دره انت تقصد من فارس لله دره من فارس لله دره بهذا الوصف لله دره فارسا. مش تقصد لله دره في حال الفروسية. انت لا تقصد هذا انت هنا تقصد لله دره من فارس وليس لله ضره في حال الفروسية. فكلمة في حال كذا كانها بين الحال والتمييز في بعض السياقات التي قد يأتي في بادئ الرأي انها حال لكنها ليست حال. بل هي من قبيل التمييز مثل هذه الجملة. لله دره فارسا. هنا هذا التمييز والتقدير لله دره من فارس طيب تنبيهان الاول المراد بالفضلة ما يستغنى عنه من حيث هو هو المراد بالفضلة ما يستغنى عنه من حيث هو هو اي من حيث هو هو يعني من حيث الحال كونه فضل كونه فضلا يستغنى عنه من حيث الاصل لكن قد يجب ذكره لعارض كونه سد ما سد العمدة. اذا احنا يعني اصلا ما الذي جرنا الى هذا؟ لماذا نقول الفضل ما يمكن الاستغناء عنها؟ احنا لو قلنا الفضل هو كل ما ليس من عمد الكلام سواء امكن الاستغناء عنه او لم يمكن بدنا ارتحنا صح؟ لكن هو الان لا كانه اعتمد ان الفضل بطبيعتها يمكن الاستغناء عنها. وهذا هو الاعم الاغلب صحيح العم الاغلب ان الفضل يمكن الاستغناء عنها لكن احيانا لا يمكن الاستغناء عنها كما قال لك اذا كانت تسد مسد ماذا؟ عمدة. مثل ايش؟ تذكروا لما مر معنا الحال الذي يسد مسد الخبر بباب المبتدأ والخبر كنا نقول يحذف الخبر وجوبا ويسد الحال مسده. كقولك كضرب يلعب دا مسيئا واتمت به من يلحق منوطا بالحكم هاي مرت معنا حالات يسد فيها الحال ما سد الخبر. لما الحال يسد مسد الخبر وانه الحال لا يمكن حذفه انه اصبح يسد مسد عمدة فمثل هذه الحالة التي مرت معنا في النقطة الاول خبر لا يمكن ان نعتبر الحال يمكن الاستغناء عنه. او لتوقفي مثلا نفس المعنى عليه بدون الحال لا يمكن ان يكتمل بمعنى لقولك مثلا في البيت ليس من مات في الصراحة بميت انما الميت ميت الاحياء. انما الميت من يعيش كئيبا. الان كئيبا ايش اعرابها دكتور بحال من يعيش في حالة كآبة صحيح في حال كذا هل برأيكم يمكن الاستغناء عنها حقيقة لو استغنينا عنها المعنى سيفسد. شو يعني انما الميت من يعيش يعني هل اقول انما الميت من يعيش؟ الجملة هي كافية ليست كافية انما الميت من يعيش تئيبا انما الميت من يعيش كئيبا فكئيبا هي المقصودة اصلا الذي لا يصح معنى البيت الا به. والا لو كان يمكن الاستغناء عنها لكان اصبح معنى البيت ماذا انما الميت من يعيشه ونسكت وهذا ليس بصحيح. ايش؟ انما الميت من يعيش هذا ليس معنى. شريف يقصده المتكلم بكلامه. فهنا الحال لا يمكن الاستغناء عنها لكونها هي المقصود فبالتالي احبابي الكرام اذا نقول المراد بالفضل ليس يعني ما يمكن الاستغناء عنه ما ليس عمدة ونستريح بهذا القيد والله تعالى اعلم التنبيه الثاني قوله الاولى ان يكون قول ابن مالك كفردا اذهب تتميما للتعريف قال لان فيه خللين اي لتعريف بن مالك للحال فيه خللين. هو ايش عرف ابن مالك الحال؟ الحال وصف فضلة منتصب مفهم في حالي الان بقول لك الاشموني فيه خللين. ايش هم الخللين؟ قال الاول ان في قوله منتصب تعريفا للشيء بحكمه ومر معنا في المنطق اذا بتذكره انه لا يجوز ادخال الاحكام الحدود وعندهم كما قال الاخضر في السلم المنورة وعندهم من جملة المردود ان تدخل الاحكام في الحدود تمام؟ فذكر الحكم وهو انه منصوب ذكره في التعريف هذا يعتبر خلل على طريقة المناطق يعتبر خلل لانه الاصل الحد لا يتضمن حكم الشيء. الحكم بيكون بعد ان تعرف ماهية الشيء الثاني انه لم يقيد منتصب باللزوم انه لم يقيد ايش منتصب باللزوم. الاصل ان كان يقول الحال وصف فضلة ملازم للنصب. صح لانه قولك الحال فضل وصف فضلة منتصب ممكن واحد يقول لك طب من الناحية ممكن يكون منصوب. وبس الحال ممكن يكون منصوب بس شو الفرق انه الحل ملازم للنصب واما النعت فانه ينتصب في حال ويرفع في حال ويجر في حال. فكأنه نوع من الاعتراض انه انت يا ابن مالك كان الاصل ان تقول ملازم للنص. مش فقط منصوب قال وان كان مراده يعني وان كان مراده واضح انه يقصد ملازم للنصب. حتى نخرج النعت المنصوب كرأيت رجلا راكبا فالان قولك رأيت رجلا راكبا راكبا ايش الغرابة هنا لا رأيت رجلا راكبا هينعت رأيت رجلا راكبا معت. طب مع انها ايش قال؟ شف شو قال؟ قال فانه وان كانت نعتا لكنه يمكن ان يفهم منها في حال كوبه صح؟ يمكن ان تفهم منها في حال كذا. وان كان ذلك بطريق اللزوم لا بطريق القصد فان القصد انما هو تقييد المنعوت. ايش يريد ان يقول؟ يقول رجلا لما كانت نكرة طلبها لما بعدها على النعتية اقوى من طلبها لما بعدها على الحالية فلذلك اخذت ما بعدها على ماذا؟ على انه نعت لكن لو لو كان بدا الرجل عندي معرفة رأيت مثلا زيدا راكبا اه زيد معرفة. فبمعنى معرفة هي لا تطلب ما بعد على ماذا؟ على النعتية وانما تطلبه على الحالية. فلو كان يعني بس لو بدلنا مكان الرجل معرفة لكانت حال لكن هي في النهاية هنا نعت هي في النهاية هنا ايش ما هي؟ نعت والنعت بتقييد منعوته وان كان في الحقيقة لا يمكن ان نقول انه لا يفهم في حال كذا بل هي تفهم في حال كذا. هي تدل على الحال. لكن دلالتها على النعتية اقوى هيك بنحكي رأيت رجلا راكبا هي بالتأكيد تدل على الحال لانك رأيته في حال الركوب صح فهي وان كانت نعت لكنها تدل في نفس الوقت على ماذا؟ على الحال. لكن دلالتها على الناتية اقوى. هذه هي الفكرة باختصار ثم قال الحمد لله وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا ماذا يريد ان يقول يقول وكونه الى الحال منتقلا اي عن صاحبه غير ملازم له. احنا عرفنا الحال الوصف الخامس له ان يكون ايش منتقل ما يكون وصف ملازم ما يكون وصف ملازم للانسان لا ينفك عن الاوصاف الملازمة التي لا تنفك عن الانسان كالطول والقصر والسمنة هذه لا تصح ان تأتي الحال وصف متغير قال ولكن هذا امر طبعا ايش؟ اغلبي. لانه ايش قال؟ وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا اليس شيء لازم لا يمكن الخروج عنه لكنه شيء اغلبي. اذا وكونه اي الحال منتقلا من صاحبه غير ملازم له مشتقا من المصدر ليدل على متصف يغلب يغلب لكن ليس ذلك ايش مستحقا له ان يواجب. لا غالب لكنه ليس واجب فقد جاء غير منتقد كما في الحال المؤكدة ستأتي بعد الحالة المؤكدة ان شاء الله في نهاية باب الحال. كما في الحالة المؤكدة نحو قولك زيد ابوك عطوفا زيد ابوك عطوفا فعطوفا حال مؤكدة للجملة السابقة زيد ابوك تمام؟ حال مؤكدة للجملة السابقة التي هي ايش زيد ابوك وعطوفا برأيكم هل هو شيء متنقل ولا شيء ملازم للاب هذا الاصل شيء ملازم يعني يظهر فيه انه من الصفات صفة الحنية والعطف ملازمة للاب في العادة فلذلك يعني هذا مثال على صفة غير متنقلة معقول وكذلك قوله يوم ابعث حيا. طبعا حي هنا تأكيد للعامل وسيأتي معنا ان الحالة المؤكدة منها ما يؤكد جملة ومنها ما يؤكد العامل فقط قول يوم ابعث حيا حيا هي تأكيد للعامل لماذا؟ لانه البعث هو الاحياء نفسه البعث هو نفس الاحياء. صح؟ وابعث حيا. طيب شو الفرق بين البعث والاحياء؟ هو لمجرد التوكيد تمام فحيا هي مؤكدة للبعث والحياء او عفوا والحياة او الاحياء ليس وصفا متنقلا اعتبره من قبيل الاوصاف اللازمة. عفوا اه نعم من قبيل الاوصاف اللازم خلص لانه الحياة وصف ملازم وليس وصف بطبيعته متنقل من شكل الى اخر طيب ايضا مما قال قال والمشعر عاملها بتجدد صاحبها اي بحدوث صاحبها فقد جاء اذا غير متنقل في الحالة المؤكدة هذا واحد وذكر لها مثالين. ايضا جاء غير متنقل في ماذا؟ في الحال الذي يشعر عاملها بتجدد صاحبها. كل حال اشعر عاملها بحدوث صاحبها شوف ذكر ثلاث عناصر. الحال وعامل الحال وصاحب الحال كل حال اشعر عاملها عامل الحال بتجدد صاحب الحال. مثل ايش وخلق الانسان ضعيفة الخلق يدل على ماذا؟ على حدوث على تجدد وخلق هنا هي عامل الحال وصاحب الحال ماذا انسان؟ والحال هي ضعيفا. فضعيفا حال كلمة ضعيفا هي حال يشعر عاملها وهو الخلق بتجدد يعني بحدوث صاحبها. فالحال باختصار التي يكون عاملها الخلق الحال الذي يكون عاملها الخلق والايجاد تكون في العادة حال ملازمة وليست حال متنقلة. لما اقول لك خلقته ضعيفا. الان الضعف خلص صفة ملازمة للانسان الضعف صفة ملازمة للانسان لانه جاء معامل الخلق فانا خلقت على هذه الحال. فاذا خلقت على هذه الحال يصعب ان تنفك عنها. فهذا معنى قوله ما يشعر عاملها بتجدد صاحبها اي كل حال اشعر عاملها بحدوث صاحبها. يعني الحال الذي يعاملها الخلق وما هو في معنى الخلق من الايجاد وما شابه ذلك؟ ايضا مثلا قولك خلق الله الزرافة يديها يديها بدل من الزرافة اطول من رجليها. ايش اعراب اطولها اطول حال وطول رجليها او كون يديها اطول من رجليها هل هي حال ملازمة ولا حال متنقل يا حسين ملازمة لكن ما الذي سوغ ان تكون حالة ملازمة ان نعاملها عميد الخلق والايجاد فكل حال عاملها الخلق والايجاد في العادة تكون حال ملازمة لانها تدل على شيء خلق عليه هذا الكائن وجبل عليه ومنه قول الشاعر وجاءت به سبط العظام وجاءت به سبت العظام كانما عمامته بين الرجال لواء. شف وجاءت به سبط العظام الان احبابي الكرام فيها سبت العظام هي الحال هي الحال اه لاحظوا انه عاملها ما هو جاءت والمراد بالمجيء هنا ايش معنى الخلق يعني بتقول ولدته سبط العظام. والمجيء هنا المراد به كناية عن الخلق والولادة فالكلام يعني ولدته خلقته سبط العظام. فلذلك قلت لكم الخلق او ما فيه معنى الخلق فهنا مثل هذه الاحوال تكون ملازمة وليست متنقلة لان عاملها يدل على الخلق عاملها يدل على الخلق والحدوث. طيب ايضا قد يأتي الحال اه ملازم في غير هذه الصور كقولك مثلا دعوت الله سميعا دعوت الله سميعا سميعا حال من لفظ الجلالة والسمع لله عز وجل حال ملازمة وليست حال متنقلة. اليس كذلك؟ وقولك آآ او قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واول العلم قائما بالقسط. شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واهل العلم قائما قائما حال وقيامه بالقسط سبحانه حال ملازمة وليست متنقلة. فهذه كلها ايضا من المسموعات التي جاء فيها الحال ايش؟ ملازما. فاذا الاصل في الحال ان يكون متنقلا لكنه يمكن ان يأتي ملازما تفضل اخي ايوه خذ راحتك طيب اه الان قال وجاء جامدا ايضا. الان بعد ان انتهى من ذكر الحال الذي جاء متنقلا وغير متنقل. الان سينتقل الى مجيء الحال ليس وصفا مشتقا وانما مجيئه جامدا لانه ايش قال؟ وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا فذكرنا اتيان الحال غير متنقل. الان بدنا ننظر كيف يمكن ياتي الحال ليس مشتقا بل جامد. فهذا افرد له الابيات التالية فقال ويكثر الجمود في سعر وفي وبديت اولمبي لا تكلف تبعه مدن بك ذا يدا بيد وكر زيد اسدا اي كاسد الان الحالة الجامدة احبابي الكرام الاشموعني في حديثه عنها قسمها الى قسمين الحالة الجامدة قسمها الاشموني الى قسمين الحاج الجامد الاشموني لما تكلم عن قسم الى قسمين حال جامدة مؤولة بمشتاق وحال جامدة غير مؤولة بمشتق خلص جامدة جامدة مش مؤولة بمشتق تمام في هذه الابيات ابن مالك رحمة الله عليه تكلم فقط عن الحال الجامدة المؤول بمشتق. لما قال ويكثر الجمود في سعر وفي مبدي تأول بلا تكلف قوله مبدي تأول اي في كل حال جاء جامدا يبدي التأول يعني يمكن ان يتأول بمشتق فهمتم ما معنى قوله مبدي تأول اي في كل حال جاء جامدا لكن يمكن تأويله بمشتق وهذا التأويل لا يكون متكلفا بل يمكن ان يؤول بمشتق بمرونة وسهولة بكل مرونة وسهولة من دون تكلف طيب الان في الحقيقة هنا يوجد عطف عام على خاص لانه ايش قال قال ويكثر الجمود في ماذا في سعر وفي مبدي تأول بلا تكلف هو يوهمك انه السعر او التسعير هذا ليس من قبيل المتأولات بل هو من قبيل الجامد غير المؤول لكن في الحقيقة بناء على شرح الاشموني لا ما دل على تسعير ايضا هو من قبيل الجامد المؤول بمشتق فيكون قوله ويكثر الجمود في سعر وفي مبدي تأول من باب عطف العام على الخاص لان السعر او التسعير من قبيل الذي يمكن تأويله هو اصلا من قبيل ما يمكن تأويله. على هذا يعني تم الشرح وان كان هناك خلاف. لان البعض يقول التسعير جامد لا يمكن تأويله والبعض يقول التسعير يمكن تأويله. اذا قلنا التسعير يمكن تأويله بمشتق وهذا هو ظاهر كلام الاشموني. فاذا يكون عنا عطف عام على خاص. اذا قلنا التسعير لا يمكن تأويله وهذا رأي لبعضهم. فيكون لا من قبيل عطف المتغيرات على بعضها البعض. ممتاز؟ طيب كيف يعني يمكن تأويل هذه الامور؟ قالوا ويكثر الجمود في سعر وفي مبديه تأويل بلا تكلف كبعه مد بك كذا يدا بيد وكر زيد اسدا اليك اسد. قال ويكثر الجمود في الحال الدالة على. واحد سعر اتنين مفاعلة ثلاثة تشبيه اربعة ترتيب. وهاي الاربعة كلها ذكرها ابن مالك من خلال الامثلة ذكر مثالا على التسعير ذكر مثالا على المفاعلة ذكر مثالا على التشبيه ذكر مثالا على ماذا على الترتيب ذكر مثالا على الترتيب طيب كيف هي مؤولة بمشتق دعونا ننظر؟ قال وفي كل مبدي تأول بلا تكلف تبعه البر. لاحظوا الان ناخذ هاي الامثلة واحدة واحدة تبعه مثلا البر مدا بكذا. مثلا مدا بدينار بعه البر مدا بدينار. مدا ايش اعرابها حال معناها اسم جامد مع انها اسم جامد. ممتاز لكنها اعربت حال ومدا وما بعدها وهو قولك مدا بدينار الثنتين مؤولات بماذا؟ بكلمة مسعر بكذا هم يقولون لك بعه مد بدينار اي بعه مد مسعرا بدينار. هذا هو التقدير فكلمة بعه مد بكذا تقديرها او يمكن تأويلها بايش؟ بمشتق بعه برا مسعرا. وكلمة مسعر ايش نوعها من المشتقات بس المفعول اليس كذلك اسم مفعول فقولك بعه مد او بعه البر هيك مثلا بعه البر مدا بكذا هذا التقدير بعه البر مدا بدينار كلمة مدم بدينار يمكن تأويلها بمشتق تقديره بعه البر مسعرا المد بدينار او مسعرا بالدينار نعم نوعا ما. جيد فاذا يمكن ان نأولها بمشتق هذا على رأي الاشموني والمثال الثاني وبعه يدا بيد. الان لما اقول لك بعه يدا بيد يدا شو عرابها؟ بعه البر يدا بيد. يدا الاولى شو اعرابها؟ حال مع انها جامدة لكنها مؤولة بماذا؟ هي وما بعدها مؤولة بمشتق يدل على مفاعلة وهو المقابضة بعهمودا آآ يدا بيد او بعه رزا يدا بيد اي بعه رزا مقابضة مقابضة والمقابضة تدل على ماذا؟ على المفاعلة تدل على المفاعلة طيب طيب وكر زيد اسدا اي كاسد الان وكر زيد اسدا لما اقول لك وكر زيد اسدا. اسدا شو اعرابها؟ مشى محمد فرسا كر زيد اسدا هنا في الحقيقة انا اريد التشبيه التقدير كر زيد مشبها او مشبها الاسد وركض زيد فرسا ركض زيد مشبها الفرسة فهنا وان كانت كلمة اسد وفرش اسم جنس اسماء جامدة لكنها مؤولة بمشتقات تقديرها مشبها والمثال الرابع والاخير مثال الترتيب وهاظا لم يذكره ابن مالك ذكره الاسموني قولك ادخلوا رجلا رجلا ادخلوا رجلا رجلا فرجلا الاولى حال ورجلا الثانية حقيقة فيها خلاف رجل الثاني البعض قال ايضا هي حال ثانية هكذا تعرب. والبعض قال رجل الثانية معطوفة على رجل الاولى بحرف عطف محذوف وهو الفاء او ثم والبعض قال رجل الثاني صفة للاول في هناك خلاف في رجل الثاني كيف تعرف لكن المهم رجلا الاولى معربة على الحال والتقدير ادخلوا رجلا رجلا. التقدير ادخلوا ماذا مرتبين. التقدير ادخلوا مرتبين ادخلوا مرتب او مترتبين ومترتبين او مرتبين هذه ايضا من المشتقات فنلاحظ في هذه الامثلة الاربعة مثال التسعير بعه البر مدا بكذا ومثال المفاعلة بعه يدا بيد ومثال التشبيه كر زيد اسدا. ومثال الترتيب دخلوا رجلا رجلا. كلها وان كانت الحال فيها جامدة لكنها مؤولة بمشتقات لكنها مؤولة بمشتقات هذا الذي يريد ان يقوله الاشموني ويفسر به كلام ابن مالك ثم قال تنبيهان الاول قد ظهر ان قوله مبديت اول بلا تكلف من عطف ايش قال من عطف العام على الخاص اذ ما قبله وهو المسعر اذ ما قبله من ذلك اي قبله وهو التسعير هو ايضا من المبدي تأول بلا تكلف فلماذا نجعله قسما مستقلا؟ قال خلافا لما في التوضيح. اه ابن هشام في اوضح المسالك. ابن هشام في اوضح المسالك جعل التسعير ليس مما يمكن وتأويله جعل التسعير من الجوامد التي لا تؤول بمشتق فبعه البر مدا بكذا بعه البر مدا بكذا. هنا احبابي الكرام ابن مالك يرى ابن هشام في اوضاع المسالك يرى ان التسعير ليس مما يمكن تأويله. لكن الاشموع اللي بقول لك لأ انا ارى ان التسعير مما يمكن تأويله بكلمة مسعر وبالتالي هنا تتباين انظار اهل العلم الثاني التنبيه الثاني قال تقع الحال جامدة غير مؤولة بالمشتق في ست مسائل. اذا كم مسألة وقع فيها الحال جامد مؤول بمشتق في اربعة صح ونحطه هنا اربعة التسعير والمفاعلة والتشبيه والترتيب. هذه الاربعة وقع فيها الحال جامد واول بمشتق. الان سيذكر لنا الاشموني ست حالات اضافية الحال يأتي فيها جامد لكنه ايش غير مؤول بمشتق ما هي هذه الحالات؟ سريعا اولا ان تكون الحال موصوفة. نحو انا انزلناه قرآنا عربيا. فقرآنا حال مع انها ليست مشتقة مع انها ليست مشتقة هي حال جامد. طب ما الذي سوغ ان تأتي حالا جامدا؟ انها موصوفة. فالحالة الجامدة اذا جاءت موصوفة اذا جاءت موصوفة سوغ هذا ان تكون جامدة غير مؤولة بمشتق. طيب. الحمد لله مر قوله تعالى يهديكم الله استقبالكم فتمثل لها بشرا قوية فتمثل لها بشرا سوية البشرة ما اعرابها قال موطئة وساحال وسويا ايش اعرابها نعت. طبعا هنا الحالة الجامدة التي تكون موصوفة لها اسم عند النحى تسمى حال موطئة كأنها وطأت لما بعدها كان المقصود هو الصفة التي جاءت بعدها. فلما قال انا انزلناه قرآنا عربيا كان المقصود ليس الحال وانما المقصود نعته وهو عربية القرآن. ونفس الاشياء فتمثل لها بشرا سويا كأن المقصود ليس الدلالة على البشرية ولكن المقصود الدلالة على انه سوي تام. فذكر الحال قبل الوصف توطئة له توطئة له. فاذا الحال الموصوفة وهي التي تسمى الحال الموطئة تأتي جامدة وغير مؤولة بمشتق ممتاز ثانيا ما دل على عدد قد يأتي الحال ليدل على ماذا؟ او قد يأتي الحال بلفظ العدد اذا جاء الحال بلفظ العدد هذا لا يؤول بمشتقة قوله فتم ميقات ربه اربعين ليلة طبعا هنا ممكن يجي طالب كلي طب يا شيخ انت قلت لنا العدد اذا اضيف الى زمان يعرب لا يعرب ايش ظرف زمن مش احنا قلنا الاعداد اعرابها بحسب ما تضاف اليه واذا اضيفت الى مصادر تعرب مفقودا مطلقا اذا اضيفت الى ازمنة تعرب ماذا؟ ظروف زمان تمام هنا العدد جاء مضاف الى زمان لكنه مع ذلك لم يأتي مفعول لم يأت مفعولا فيه لم يأت ظرف زمان نقول طبعا لانه هنا السياق يأبى ظرفية الزمان لما قال فتم ميقات ربه اربعين ليلة ليس المقصود الظرفية ليس المقسوم ولذا انت تريد الظرفية معناها فتم الميقات في الاربعين ليلة وليس هذا هو المقصود انهي الاية ووعدنا موسى ثلاثين ليلة واتعناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة. ليس المراد فتم ميقاته مع الله في الاربعين ليلة. ليس هذا هو المقصود المراد فتم اي اكمل الله عز وجل له يرحمك الله. اكمل الله عز وجل له الميثاق او الميقات حالة كون هذا الميقات اربعين ليلة حالة كون هذا الميقات اربعين ليلة. لان السؤال هو كيف اتمم الله له الميقات؟ فتقول اتمم الله له الميقات اربعين ليلة. اتمم الله له الميقات اربعين ليلة. فاربعين هنا للدلال على الحالية وليس للدلالة على الوصفية اذا الحال اذا دل على عدد ممتاز ثانيا الحال اذا وقع قال او طور واقع فيه تفضيل المراد طور واقع فيه تفضيل ان يفضل الشيء على نفسه باعتبارين مختلفين تفضيل الشيء على نفسه او حتى على غيره باعتبار حالين مختلفين. انظروا المثال الذي ذكره تقول هذا بسرا اطيب منه ايش رطبا هذا او هذه الثمرة مثلا وهي حالة كونها بسرا اطيب منه حاجة كونها ماذا رطبا والبشر والرطب كلاهما حال لكنه حال ماذا؟ جامد والذي سوغ اتيانه جامد ليس مؤول بمشتق وقوعه في طور التفضيل. تفضيل الشيء على نفسه باعتبارين مختلفين طيب التي تريها او تكون نوعا لصاحبها او ان تكون الحال نوعا لصاحب الحال هذا مالك ذهبا فالذهب وهو الحال نوع لصاحبه وهو المال. هذا ما لك ذهبا التي تليها. قال او وقوع الحال فرعا لصاحبها. مش نوعا له فرعا له. كقولك هذا حديدك ايش خاتما وينحتون الجبال بيوتا. فالخاتم هو فرع اخرج من الحديد. تم صناعته من الحديد وبيوتا ايضا هي فرع تم استخراجه من الجبال. فهنا لما جاء الحال فرعا من صاحبه جاء مجيئه جامدا العكس العصور السادسة والاخيرة العكس ان يكون الحال اصلا لصاحبه مش فرعا له بالعكس اصلا لصاحبه وهي عكس الجمل السابقة. هذا خاتمك حديدا واسجد لمن خلقته طينا فالحديد والطين هنا اصل لصاحب الحال. اصل للخاتم واصل لادم وجعل الشارح وهو ابن الناظم هذا كله من المؤول بالمشتق. اذا في خلاف انه هاي الاحوال الستة والمسائل الست هل هي فعلا من الجامد غير المؤول بمستقبل؟ ولا هي من الجامد المؤول بمشتق ابن الناظم جعل حتى هاي الستة مؤولات بالمشتق قال حتى هاي مؤولة بمشتق. بدك تدبر حالك. لكن الاشموني رأى انه ايش لا هذه ليست من الاحوال المؤولة بمشتق لانه فيها تكلف ايش قال قال وفيه تكلف يعني التأويل المشتق تكلف وانت اشترطت يا ابن مالك فالذي يؤول بمشتق ايش اشترطت فيه؟ ان يؤول بمستقبل تكلفي. وهاي الستة اذا بدنا بمشتق بدنا ندخل في تكلفات فاذا الحال يمكن ان يأتي جامدا واذا اتى جامدا اما ان ياتي جامدا مؤولا بمشتق واما ان يأتي جامدا غير مؤول بمشتق تفضل نعم لا المحافظة على الاصل في الحال انه مشتق فاذا انا كان عندي حال جامد واستطيع ان ااول بمشتق بكل اريحية ليش ما اوله بمشتق؟ وابقى محافظا على الاصل والقاعدة العامة لكن المشكلة متى؟ لا اذا جاء جامد وتأويله بمشتق فيه تكلف فهذه هي المشكلة العويصة يا اخي الكريم فلا نأولها بمشتق على الصحيح ونرضى بالامر الواقع ثم قال والحال ان عرف لفظا فاعتقد تنكيره معنى لوحدك اجتهد الان في الحقيقة نرجع للصورة طبيعة الحال الحالة احبابي الكرام لما ذكرنا صفاته ايش ذكرنا صفاته؟ انه وصف فضلة منتصب وانه مقدر في حالة كذا منتقل. الان بدنا نعرف وصف جديد له. نضيفه على القائمة. الوصف السادس انه يكون نكرة ها نضيف هذا الوصف على اللائحة انه يكون نكرة. فايش قال؟ قال والحال ان عرف لفظا ان كان من جهة اللفظ ان كان من جهة اللفظ معرفا فاعتقد في قلبك انه ايش؟ منكر من جهة المعنى. كقولك وحدك اجتهد اي اجتهد منفردا وحدك اجتهد اي اجتهد ماذا منفردا اجتهد منفردا ومنه ايضا قولك كلمته فاه الا في انا ان كلمته فاه الى فيه. كلمته فاه فاه اه اوفاه نعم حال وهي معرفة لانها مضافة الى ضمير. صح فاه حال منصوب وعلامة نصبه ايش يا عمر كلمته فاه فهو حال منصوب وعلامة نصبه ماذا الالف لانه من الاسماء الستة هذه مفاهيم اساسية انا لا اقبل انك تكون ناسية تمام؟ فاه منصوبة بالالف لان من الاسماء الستة طيب هي حال منصوبة لكن لماذا جاءت حال وهي معرفة؟ نقول انها في المعنى بمعنى ماذا النكرة. التقدير كلمته ايش مشافهة قال هذا هو التقدير. كلمت وفاه الى في اي كلمته مشافهة. انت مضطر ان تعتقد هذا الاعتقاد وتتأول هذا التأويل ثم قال وارسلها العراكة ارسلها العراكة الان العراق هي ايش معرفة لان هناك قال للتعريف وارسلها العراق لكن انت مضطر ان تؤولها بنكرة وتقدير ليس فقط. يعني انت مضطر ان تأولها بنكرة وان تأولها بمشتق انه العراق مصدر فانت مضطر هنا ان تؤولها بنكرة وهي تكون ماذا؟ ايضا مشتقة. فالتقدير وارسلها معتركة. ارسلها معتركة. طب نفس الاشي جاءوا الجماء الغفير جاءوا الجماء الغفي. لاحظ الجماءة الجماعة حال وهي معرفة فلابد من تأويلها بنكرة اي جاؤوا جميعا. تقدير الجماء اي جاؤوا جميعا فتقدرها نكرة على هذه قال فقولك وحدك وفاه والعراق والجماء احوال. وهي معرفة اللفظ لكنها مؤولة بنكرة والتقدير منفردا وكلمته مشافهة وارسلها معتركة وجاؤوا جميعا. قال وانما التزم تنكيره لماذا لماذا التزم تنكيره؟ قال لئلا يتوهم كونه نعتا كيف سيتوهم كونه نعتا لانه كما سيأتي معنا الاصل في صاحب الحال ان يكون ماذا؟ معرفة فاذا جاءت الحال معرفة ايضا نخشى انك تتوهم انها نعت لصاحبها وليست حالا له. لما اقول جاء زيد الراكب لو قلت جاء زيد الراكب الان يمكن هنا ان ممكن يحتمل ان تظن ان الراكب ماذا نعتز لا يمكن ان تتوقع انها نعت لزيد وزيد معرفة والراكب معرفة فحتى نقطع هذا الشك عنك نقول الاصل في الحال ان يكون نكرة. جاء زيد راكبا لانه يقول جاء زيد من راكب انت ستتوهم انها نعت لزيد وليست حالا له اذا وانما التزم تنكيره لالا يتوهم كونه نعتا لان الغالب كونه اي كونه مشتقا وصاحبه معرفة الى ان الغالب في الحال ان يكون مشتقا وصاحبه معرفة. قال واجاز يونس والبغداديون تعريفه مطلقا بلا تعريفه مطلقا بلا تأويل هذا رأي فتقول عندهم جاء زيد بن راكب وتعرب الراكب حال هذا جائز عندهم وفصل الكوفيون هذه اقوال اخرى في المسألة فقالوا ان تضمنت قالوا معنى الشرط صح تعريفها لفظا فتقول عبد الله المحسن افضل منه المسيء التقدير عبد الله اذا احسن افضل منه ايش المسيء وهذه مرت معنا الحال الايش اللي فيها تفضيل الشيء على نفسه باعتباره مرت معنا قبل شوي في الحال الجامد الذي لا يؤول بمشتق ملحقناش ننساها فهذه منها عبد الله المحسن افضل منه المسيء. هل يجوز التعريف هنا؟ قالوا يجوز. لانه التقدير عبد الله اذا احسن افضل منه اذا اساء فالمحسن والمسيح حالان وصح مجيئهما بلفظ المعرفة لتأولهما بالشرط. اذا التقدير عبد الله اذا احسن افضل منه اذا اساء. فان لم تتضمن الحال معنى الشرط فان لم تتضمن الحال معنى الشرط ماذا يحدث قال لم يصح مجيئها بلفظ المعرفة فلا يجوز جاء زيد بن راكب عند الكوفيين اذ لا يصح جاء زيد ان ركب. معنى الشرطية هنا فاسد اذا هذه مذاهب اخرى في المسألة لكن المذهب الذي اختاره البصريون ومشى عليه بن مالك ان الحال الاصل فيها ان تكون ماذا يا عمر نكرة ان تكون نكرة شوفوا هذا التنبيه. قال اذا قلت رأيت زيدا وحده مذهب سيبويه ان وحده حال من من من الفاعل انه صاحب الحال هو الفاعل واجاز المبرد ان يكون حالا من ايش من المفعول به يعني هو السؤال رأيت زيدا وحده الحال من صاحبه هنا هل هي التاء ام زيد ترى هذا يعني يعني خدعتين او مسألة قد تتوهم انت انها واضحة انه اكيد زيد احنا في لبنان ايش بتناقشني لكن في الحقيقة فيها خلاف. رأيت زيدا وحده وحده من صاحبها مين اللي وحده كان التاء الرائي ولا زيد في بوابة بقول لك لا التاء اي فمذهب سيبويه ان وحده حال من الفاعل وهي التاء والمبرد اجاز مجرد اجازة ان تكون حالا من ايش من المفعول به وهو زيد. اما ابن طلحة فهو اللي ماشي معاكم يعني مساعدكم. ابن طلحة قال لا. يتعين كون الحال من المفعول به وشوفوا الكرامة ابن طلحة مقنع انه معلمة ايش قال؟ قال لانك اذا اردت الفاعل كان ينبغي ان تقول ايش رأيت زيدا وحدي طيب آآ وصحة مررت برجل وحده وبه مثل سيباويه تدل على انه حال من ايش من الفاعل تدل على انه حال من الفاعل. لماذا الان هل يجوز ان اقول مررت برجل وحده صحة قولك مررت برجل وحده وبه مثل سيباويه تدل على انه حال من الفاعل. لماذا؟ لماذا؟ قولك مررت برجل وحده تساعد سيباويه على انه فعلا رأيت زيدا وحده وحده حال من الفاعل لانه مراته برجل وحده مررت برجل وحده اين لو كان صاحب الحال هي كلمة رجل لكان صاحب الحال هنا ماذا نكرة فصاحب الحال لا يكون نكرة الا بمسوغ ولا مسوغ هنا لو كان صاحب الحال كلمة رجل لكان صاحب الحال ايش المشايخ نكرة صح؟ وصاحب الحال احنا عرفنا لا يكون نكرة يكون معرفة الا لمسوغات تسوغ ان يأتي نكرة. وهنا لا يوجد فهمتم؟ ففي مررت برجل وحده يتعين ان يكون صاحب الحال ما ما هو التاء يتعين ان يكون صاحب الحال التاء تمام؟ لانه اذا جعلنا صاحب الحال رجل سيكون صاحب الحال نكرة ليكون صاحب الحال نكرة بلا مسوغ وبمثل سيبوي قال وايضا فهو مصدر او نائب المصدر. والمصادر في الغالب كلمة وحده الوحش ومصدر او نائب مصدر. قال والمصادر في الغالب انما تجيء حالا من ايش من الفاعل ليس من المفعول به. من ناحية الاستقراء طبعا هذه قضية استقرائية انه في العادة المصادر انما تجيء احوارا من ماذا من الفاعل. فبالتالي هذه مسألة فيها خلاف انا انا اتفق معك نوعا ما انه فيها نوع من التكلف الذي يحتاج فيه الى بسط اكثر يعني لم يظهر لي كيف يمكن ان تؤول الهاء هنا المتكلم لم يظهر لي كيف يمكن. لذلك نفسه ابن طلحة يعني هو ابن طلحة امام في النحو. بقول لك مشكلة هذا الكلام كيف تقول لي رأيت رجلا آآ او رأيت زيدا وحده ثم تؤول لي بعد ذلك. يعني الاصل اذا كنت تريد ان تتكلم عن نفسك رأيت زيدا او رجلا وحدي هذا هو المعقول تمام الا اذا انت تجرد من نفسك شخصا غائبا وترجع له الضمير على سبيل التجريد ان تجرد من نفسك شخصا غائبا وترجى اليه الضمير لكن هذا فيه تكلف هو هكذا المتبادل لذهنك لكن هو من الغرابة ان هذه تعتبر مراته برجل وحده انه الذي كان وحيدا هو انا الذي مر بي انا او انا المار فانا الذي مررت وحيدا بهذا الرجل وليس هو الرجل الذي كان وحيدا فهمت؟ عاد على رأيهم هي فيها خلاف لكن احنا نفس ابن طلحة وبيقول لك لأ يعني هذه واضحة انها تكون من رجل. لكن البعض همها بهذه الصورة. وكما يظهر ان المسألة فيها اشكال كما يظهر ان المسألة يعني فيها اشكال في ظهر حتى لو كان اخي الكريم يعني صاحب الحال هنا يعني مررت برجل وحده حتى لو كان صاحب الحال نكرة ما اصر انك تلاقيها تصريف يعني انتم ما شاء الله ائمة التأويل الاصل انه نبقى على الظاهر المتبادل للذهن ولا نذهب الى المتكلف الذي يصعب تصوره حتى لو كانت رجل نكرة وهي صاحب الحال يمكن ان نقال انه هذا متأول او تجد له تصريفه او تجده مما يتسامح فيه لانه فعلا رأي بن طلحة قد تجده اقرب واسرع تبادرا الى الذهن قل والله تعالى اعلم طيب ثم قال ومصدر منكر حال النقاء. الرائد يونس بن حبيب وحدكم يعني قد لا نحتاج اليه الان قال ومصدر منكر حالا يقع بكثرة كبغتة زيد طلع كبغتة زيد طلع الان احنا عرفنا الاصل في الحال ان يكون مشتقا صحيح لكن يكثر مجيئه مصدرا يكثر مجيئه مصدرا في اللغة العربية لذلك هو مصدر منكر حالا يقع بكثرة يا بغتة زيد طلع. لذلك هو اصلا ابن ماهر قال وكونه منتقلا مشتقا يغلب لكن ليس مستحقا يعني ليس شيئا ملازما للحال. لازم لازم يكون مشتق هاي واضح انه يخرج عن الاشتقاق فيأتي جامد ويأتي مصدر فله احوال يخرج فيها عن الاشتقاق. ومنه جاء زيد ركضا وقتلته صبرا وهو عند سيباويه والجمهور على التأويل بالوصف. اذا الذين قالوا ان المصدر يأتي حالا المذهب الاول مذهب سيبوه ومن تبعه قال اذا جاء المصدر حالا فينبغي ان يؤول بماذا؟ بمشتق حتى نحافظ على اشتقاقية الحال كقولك جاء زيد باغتا راكضا مصبورا اي محبوسا. بدك تدبر حالك بتأويل المذهب الثاني ذهب الاخفش والمبرد الى ان نحو ذلك اصلا في كل هذه الجمل قال غلط هذا مش حال الاقفش والمبرد ومن تبعهم قالوا هذه كلها مفاعيل مطلقة. منصوب على المصدرية اي المفعول المطلق. هذه كلها مفاعيل مطلقة. والعامل فيها محذوف والتقدير طلع زيد بغتة طلع زيد يبغت بغتة هذا هو التقدير. وجاء زيد ركضا التقدير جاء زيد يركض ركضا. وقد صبرا اي قتلته يصبر صبرا. وعلى هذا قال فالحال عندهم الجملة فالحال سيكون الجملة كلها الفعل المقدر مع المفعول المطلق. فالحال عندهم الجملة برأسها لا المصدر الرأي الثالث قال وذهب الكوفيون الى انه منصوب على المصدرية المفعول المطلق. كما ذهب اليه اي كما ذهب الى ذلك الاخفش والمبرد. لكن الناصب عند بوفيين الفعل المذكور في الجملة وليس فعلا مقدرا. وايش قالوا؟ قالوا الفعل المذكور نتأوله بفعل من لفظ المصدر كأنه هنا بده يصير تضمين. انك تجعل الفعل المذكور مضمن للفعل الذي ينتسب اليه المصدر. فقولك مثلا طلع زيد بغتة تقول طلعة هي التي نصبت بغتة على المفعول المطلق لكن طلع متضمنة معنا بغتة متضمنة معنى ماذا بغتة ونفس الاشي اه جاء زيد ركضا ركض المفعول مطلق وعاملها جاء وجاء متضمنا بمعنى ماذا رقبة متضمنة لمعنى رقبة. وفي الحقيقة اقرب الاقوال الى الصواب بعيدا عن التكلف هو الرأي الاول رأي سيبويه والجمهور بعيدا عن التكاليف في احوال مأولة بمشتقات مأولة بمشتقات طبعا ذكر قولا رابعا وخامسا وانا لا تهمني باقي الاقوال لانها ضعيفة ولذلك ركزت على الاقوال الثلاثة الاولى واما القول الرابع والخامس فلا يهمني ان اعلق عليه. تنبيهان الاول مع كون المصدر المنكر يقع حالا بكثرة وعندهم مقصور على السماع. اها شوف طلعات غريبة هاي. يعني احنا صحيح مصدر المنكر يأتي كثيرا حالا لكن المسألة موقوفة على ماذا يا عمر يعني هل يجوز انه انت تقيس عليها يا عمر؟ لا. هذا رأي الجمهور وقاسه المبرد المبرد قال لا المسألة قياسية والذين قاسوه قيل مطلقا يعني انه يقاس مطلقا. وبعضهم قال بل فيما هو نوع من عامله جاء زيد سرعة. ان السرعة هي نوع من انواع المجيء فما كان نوعا من عامله يجوز قياس عليه وما ليس نوعا من العامل لا يجوز القياس عنه فهذه كلها مسائل فيها خلاف. وقاسه الناظم يعني ابن مالك اعتبرها قياسية في ثلاثة مسائل المسألة الاولى انت الرجل علما. قال فيجوز ان تقول انت على سبيل القياس. انت الرجل ادبا ونبلا. والمعنى الكامل في علم وادب ونبل. يعني انت الرجل علما شو تقديرها؟ انت الرجل في حال علم او في حال ادب ونبل وفي الارتشاف وهذا كتاب لابي حيان يقول الراجح ان هذه الجمل انت الرجل علما وانت الرجل ادبا. الراجح انها تمييز اصلا وليست حال. فرد على ابي المالك. واقول كلام الارتشاد ابو حيافة اكتشاف قوي حقيقة كلام قوي وهو الاظهر المتبادر انها تمييز الموطن الثاني الذي قاس فيه الناظم قولك زيد زهير شعرا قال في الارتشاف والاظهر ايضا ان هذه تمييز. لم اقل زيد زهير شعرا يعني شبهت زيد بزهير بن ابي سلمى تقول زيد زهير شعران التقدير زيد كزهير في الشعر تمام؟ هل شعرا هنا منصوب على الحال ولا على التمييز ابن مالك يرى انها على الحال ويجوز القياس عليها. في الاكتشاف قال بل هي على التمييز المسألة الثالثة قال اه اما علما فعالم. شف هذا التركيب بلشت الامور تصعب هون يا حسين قال اما علما فعالم تقول ذلك لمن وصف عندك شخص بعلم وغيره منكرا عليه وصفه بغير العلم. ايش يعني انا باجيك يا حسين بقول لك فلان عالم وشجاع ونشيط فانت بدك تنكر انه شجاع ونشيط. بتقول اما علم والله عالم طيب شو عم احكي لكن انه شجاع ونشيط انا بخالفك فيها. صح مش هيك بصير فقولك اما علما فعالم يعني اما وصفك الاول له بانه عالم انا بوافقك فيه. بس الاوصاف الاخرى سامحني بخالفك فيها فهذا معنى قوله تقول ذلك لمن وصف عندك شخصا بعلم وغيره فانت تريد ان تنكر عليه وصفه بغير العلم فتقول وفي العلم ماشي استاذ معلم لكن في غير العلم ما الوش دخل يعني فسامحوني فهنا الناصب لهذا الحال قولك اما علما الحال الواقع قبل الفاء قال والناصب لهذا الحال هو فعل الشرط المحذوف لانه اما شو تقديرها اما مش قلنا مهما يكن من شيء عرفت والبعض باولها بما شاء بما هو مناسب للسياق. البعض بيقول لك انا مش ملتزم ان اقدرها بمهما يكن من شيء. ممكن اقدرها باي شيء مناسب ايش للسياقة مثلا هنا شو قدرها؟ قال وصاحب الحال هو المرفوع به والتقدير مهما يذكر الانسان في حال علم فالمذكور عالم مهما يذكر الانسان في حال علم فالمذكور عالم فكلمة فالعلم الحال منصوبة بماذا؟ بالفعل يذكر مهما يذكر الانسان. يعني اما فسرها بهذا التفسير. ما فسرها بمهما يكن من شيء. لا. فسرها مهما يذكر الانسان ثم ذكر الحال. في بحال علم فالمذكور عالم طيب ثم بعد ذلك احبابي الكرام اطال في بعض التفاصيل في هذا المثال انا في الحقيقة يعني وجدتها ربما تكون شوي ثقيلة على طالب العلم يعني في هذا المستوى لا اريدك ان تفهم نفسك فيها. يعني اقرأها قراءة ان فهمتها خير وان لم تفهمها فلا حاجة لك بها. لانه خلاص المعلوم واضح. انه احنا بدنا نفهم انه ابن مالك قاس المسألة على قاس آآ هذا الباب وهو باب المصدر الذي يأتي حالا قاسه في ثلاثة مسائل. مسألة انت الرجل علما عرفنا انه الاصح انها تمييز وزيد زهير شعرا وعرفنا ايضا انه الاصح فيها التمييز ومسألة اما علما فعالم. وعرفنا السياقة متى تتكلم بهذه الجملة. اما ما ذكر من اقوال اخرى في المسألة فهذه يعني يطول شرحها ولا تفيدنا يعني ليست في صلب ما نحن فيه. فلا احب الاستطراد الطويل. فنذهب الى التنبيه الثاني قوله الثاني اشعر كلامه ان وقوع المصدر المعرف حالا قليل ان هو ايش قال ومصدر منكر صح ومصدر منكر حالا يقع بكثرة. طب المصدر المعرف المصدر المعروف هل ياتي حال قال افهم واشعر كلامه ان وقوع المصدر المعرف حالا ايش وضعه قليل وهو كذلك اي قليل. وذلك ضربان اما ان يأتي علم جنس نحن نحو قولك جاءت الخيل بداد هذه مثل حذامي مكسورة فهنا بدادي مصدر وهي علم علم جنس جاءت حال. طبعا هي مبنية على الكسر في محل نصب حال مثل حذامي والمعرف بال مثل ارسلها العراكة هي مرت معنا قبل قليل. ارسلها العراق فالعراق مصدر ومعرف بال وهذا ايضا قليل والصحيح انها على التأويل بمتبددة ومعتركة كما مر معنا جميل تم ذهب من الوقت في حالة ضباط النا الساعة شوف يا حسين بالله انت بالليل ضعوا خمس دقائق. جميل. معنا وقت ان شاء الله ثم قال ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر او يخصص او يبن من بعد نفي او مضاهي هيكلاء يبغي امرؤ على امرئ مستسهلا يبغي امرؤ على امرئ مستسهلة ماذا يريد ان يقول هنا هنا انتقل للحديث عن ماذا احبابي الكرام يعني هيك اذا انت بنظرة ابتدائية للابن يعني ايش بتكلم ولم ينكر غالبا ذو الحال احسنت الان بدأ الحديث عن صاحب خلص تكلمنا عن الحال عرفنا ان الحال وصف فضله منتصب يقع في حال كذا منتقل نكرة انتهينا من الموضوع وعرفنا متى يأتي جامد متى يأتي مشتاق متى يأتي جامد واول ومشتاق الى اخره. الان بدنا نتكلم شوي عن صاحب الحال فقال ولم ينكر غالبا ذو الحال. لم ينكر لم ينكر اذا الاصل فيه انه ايش؟ معرفة. ولم ينكر بس ايش قال غالبا كلمة غالبا انت بتفهم انها مباشرة انه ايش؟ انه انه يمكن ان يأتي نكرة بدون مسوغ تمام؟ لكنها ماذا قليل. ولذلك انا قلت لكم الجملة السابقة مررت برجل وحده يعني خلص بما انه اصلا مجيء صاحب الحل معرفة ليس واجبا ملازما. بل يمكن ان في بعض الاحيان ان يأتي صاحب الحال نكرة ولو بدون مسوغ. اذا لماذا نتكلف في تأويل مراته برجل وحده على انه صاحب الحال التاء مع ان المتبادر والواضح انه يعود على الرجل صح فاحيانا كلام ابن طلحة يعني بتشعر انه في ثقة احنا نذهب اليه وانت مطمئن طيب ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر او يخصص او يبن. من بعد نفي او مضاهيه كلا. يبغي امرؤ على امرئ مستسهلا يقول اذا بين لك الكرام انا علاقة صاحب الحال بالحال شبيهة بعلاقة المبتدأ بالخبر احنا عرفنا ان المبتدأ لازم يكون ايش معرفة وانه مجيء المبتدأ نكرة لابد له من مسوغات كذلك الفكرة هنا صاحب الحال الاصل في ان يكون معرفة ومجيئه نكرة لابد له من مسوغات نفس الفكرة اللي في المبتدأ بتنقلها لصاحب الحال. لانه مجيء صاحب الحال نكرة يحتاج الى مسوغات. كما ان مجيء المبتدأ نكرة كان يحتاج الى مسوغات ما هي المسوغات لمجيء صاحب الحال نكرة؟ قال ولم ينكر غالبا ذو الحال ان لم يتأخر او يخصص اوجب من بعد نفي او مضاهي هيكل يبغي امرؤ على امرئ مستسهلا يريد ان يقول باختصار قبل ان نقرأ كلام الاشموني يريد ان يقول الحال عفوا صاحب الحال الاصل فيه انه معرفة ومجيئه نكرة بدون مسوغ قليل واما مجيئه نكرة بمسوغ فهذا جائز طيب ما هي هذه المسوغات لمجيئه نكرة قال ان يتأخر صاحب الحال عن الحال هذه هي الحالة الاولى اذا تأخر صاحب الحال عن الحال لميت موحشا طلل الطلل تأخر وهو صاحب الحال والحال تقدم. ممتاز او يخصص اذا جاء صاحب الحال مخصصا خصص بالوصف خصص باضافة خصص بالعمل اي شكل من اشكال التخصيص لصاحب الحال تسوغ ان يأتي نكرة ثالثا اذا بان وظهر بعد نفي او مضاهيه اذا بان وظهر بعد ماذا نفيا او مضاهي يعني اذا جاء صاحب الحال في سياق نفي او نهي او استفهام. مر معنا انه الذي يضاهي النفي هو النهي او الاستفهام كما جاء في الاستثناء معنا فاذا جاء صاحب الحال في سياق نفي او نهي او استفهام ايضا هذا مسوغ من مسوغات ان يأتي نكرة. لاحظوا هي نفس المسوغات اللي ذكرناها في اتيان المبتدأ مش احنا قلنا المبتدأ يأتي نكرة اذا تأخر عن الخبر او اذا جاء مخصوصا او اذا جاء في سياق عام عموم هل فتن فيكم مخل لنا ورجل من الكرامة عندنا؟ في سياق عموم يعني سياق نفي او استفهام هي نفسها المسوغات فقط انت تنقلها الى باب صاحب الحال ثم ذكر مثالا على مجيء صاحب الحال في سياق النفي او هذا النهي كانه النهي كان لا يبغى امرء على امرئ مستسهلا فاذا جاء اذا صاحب الحال ضمن مسوغ من هذه المسوغات فلا مانع من ماذا لا مانع من ان يكون نكرة لا مانع من ان يكون نكرة اذا ولم ينكر غالبا ذو الحال قال لانه كالمبتدأ في المعنى شوف شو قاسوا على ايش ؟ على المبتدأ. قال فحقه ان يكون معرفة ان لم يتأخر عن الحال فان تأخر كان ذلك مسوغا لمجيئه نكرة نحو قولك فيها قائما رجل اين صاحب الحال يا عمر وتأخر عن الحال وهو قائم ومنه قول الشاعر لميت موحشا طلل يلوح كانه خلل. ومنه قول الشاعر وبالجسم مني ايش بين لو علمته شحوب وان تستشهد العين تشهد. ويعني وبالجسم شحوب بالجسم خبر مقدم. شحوب مبتدأ مؤخر والحال وهو كلمة بين لينا وبالجسم مني بينا شحوب صاحب الحال ما هو الشحوب والحال هو البين. فتقدم الحال على صاحبه. فجاز مجيء صاحب الحال نكرة. لان كلمة شحوب نكرة. صح؟ كلمة شحوب نكرة الحالة الثانية ان يخصص صاحب الحال اما ان يخصص بالوصف بقراءة بعضهم ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقا اين صاحب الحال يا عمر؟ سريعا لا مصدقا الحال صاحب الحال اين هو نعم كتاب نكرة ولا معرفة نكرة خصص بماذا نعم بالجار والمجر كتاب صفته انه كائن من عند الله. فهذا الذي صوغ ان يأتي صاحب الحال نكرا. ومنه قول الشاعر نجيت يا ربي نوحا واستجبت له في فلك ماخر في اليم مشحونة فلوكن ماخر في اليمي مشحونا. مشحونا حال من الفلت تمام والذي سوغ ان يكون صاحب الحال نكرة انه موصوف. طيب او ان يكون مخصصا بالاضافة كقوله تعالى في اربعة ايام سواء للسائلين في اربعة ايام سواء للسائلين سواء حال اين صاحبها اربعة ما الذي سوغ ان يأتي صاحب الحال نكرة مخصوص بالاضافة اربعة ايام او ان يكون خصص بالعمل نحو قولك عجبت من ضرب اخوك شديدا عجبت من ضرب اخوك شديدا او عفوا عجبت من ضرب اي وعجبت من ضرب اخوك شديدا عجبت من ضرب شديد. طيب الان نعم اخوك بده يكون ايش رأيك اعرابها؟ نعم لأ بده يكون فاعل. اه بالضرب يعني اذا كانت مفعول به سيكون اخاك صح هذي اسم من الاسماء الستة لو قلت ضرب اخاك كان اخاك مفعول به نعم هي مش مش سهلة يعني انا فاهم لكن هذا هو الذي السياق الذي اتت به عجبت من ضرب اخوك ماذا ستغرب غير هكذا هناك لها وجه اخر اخوك اخوك مرفوع بالواو طب رفع بماذا رفع على الفاعلية وهو ايضا يتكلم عن العمل. فعندك مصدر عمل فرفع فاعلا. هذا ما يظهر من هذا الترقيم عجبت من ضرب اخوك وشديد الحال فصاحب الحال ما هو الضرب والذي صوغ اتيان صاحب الحال نكرة انه جاء عاملا انه جاء عاملا في معموله وهو الاخ والاخ مرفوع على الفاعلية ثم قال اوجبن او يظهر الحال من بعد نفي او مضاهيه وهو النهي او الاستفهام. فاما النفي فكقوله تعالى وما اهلكنا من قرية الا لها كتاب معلوم. الحال هنا ما هو يا حسين الحال جملة هنا ولها كتاب معلوم. جملة حالية واين صاحبه نعم قرية والذي سوغ الاتيان صاحب الحال نكرة انه في سياق نفيا صح طيب ما حمى من موت حمى واقيا ما حمى يعني ما قدر ما قدر حمم الحمى هو الذي يحمي الشيء ويحفظه. اي ما قدر حمى من الموت واقيا. ما قدر او لا يوجد حمى اي حامي من الموت واقيا لك منه هذا التقدير ما حمى حمى اي لم يوجد لا يوجد همم اي حامي من الموت ومن الموت يعني هي مقدمة والاصل انها مؤخرة. لا يوجد حام من الموت واقيا او لا يوجد ما حمى حمى من الموت واقيا لا يوجد ولا يقدر حمى من الموت يقي. حالة كونه واقيا. فاين صاحب الحال في من همم حاله انه واقي نعم هي ما حمى هو هكذا الشعر هو ان تستطيع انك تقول حمى واق. لكن هو الشاعر اتى بها حاله. فانت بدك تعرف بناء على ما هو موجود عندك هو جعلها نحال. هل يصح ان يأتي بها حال؟ نعم. انت انا لا الزمه بشيء. بما ان هي جائز ومسوغ. انا لا استطيع ان الزم الشاعر لماذا؟ لم يقل ربما تلتفت اليها من ناحية بلاغية اخرى لكن من ناحية نحوية لا اشكال فيها لكن يبقى الكلام ما الذي صوغ ان يكون صاحب الحال نكرة الجواب هو انه في سياق نفي والنهي كقولك لا يبغي امرء على امرئ مستسهل وهو كلام ابن مالك نفسه. وقول الشاعر لا يركبن احد الا الاحجام يوم الوغى متخوفا لحمامه. والاستفهام قول الشاعر يا صاحي هل حمى عيش باقيا فترى لنفسك العذر في ابعادها الاملا؟ هل حمى عيش باقيا؟ هل هل قدر عيش حالة كونه باقيا فترى لنفسك العذرا فهنا عيش جاءت في صياغ في سياق الاستفهام الحمى عيش باقيا واحترز بقوله غالبا مما ورد فيه صاحب الحال نكرة من غير مسوغ لانه قال ولم ينكر غالبا صح؟ فعرفنا انه يمكن ان يأتي صاحب الحال نكرة من دون مسوغ لكنه قليل. من ذلك قولهم مررت بماء ذات رجل يعني مساحته قعدة رجل. مساحته قاعدة. قاعدة الرجل هذه حال للماء وصاحب الحال هو الماء والماء ماذا والماء نكرة طب هل هناك مسوغ من مسوغات الاتيان به نكرة لا يجوز هناك مسوق لا هناك طقس لا هناك تخصيص ولا هناك تأخير ولا هناك سياق نفي او نهي او استفهام. لا يوجد مسوغ وما جاء ومع ذلك جاء صاحب الحال نكرة. وايضا قوله اه عليه مئة بيضا عليه مئة بيضا عرفت حال من المئة وهي نكرة ولا يوجد مصوغ واجال سيبويه فيها رجل قائما فيها رجل قائما ولاحظوا انه ما في مسوغ لاحظوا حتى جوز فيها رجل قائما يعني مش فقط نحن تقولنا عليه. وفي الحديث وصلى وراءه رجال قياما لكن ذلك كله قليل تنبيه زاد في التسهيل اي زاد ابن مالك في التسهيل من المسوغات ثلاثة امور احدها ان تكون الحال جملة مقرونة بالواو. يعني اذا كانت الحال جملة مقرونة بالواو هذا بحد ذاته مسوغ لان يكون صاحبها نكرة هذا بحد ذاته او كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها او كالذي مر على قرية قرية نكرة ومسوغ الاتيان بها نكرة كون الحالي نفسه جملة قال لان الواو ترفع توهما نعتيا لان الواو ترفع توهم الناتية. يعني هو لو شخص سألك يا عمر لماذا قرر العرب ان يخالفوا بين صاحب الحال والحال؟ فقالوا صاحب الحال الاصل وفي انه معرفة بينما الحال الاصل فيها انها نكرة. لماذا قرروا المخالفة حتى لا يشتبه الحال بالنت انه لو كان هذا معرفة وهذا معرفة او هذا نكرة وهذا نكرة سيشتبه الحال بماذا بالناس فحتى يختلف الامر بينهما ويتميز قرروا المخالفة فلما كانت الواو واو الواقع في الجملة الحالية تؤذن بالمخالفة؟ قالوا اذا لا اشكال ان يأتي صاحب الحال نكرة لان توهما النعتية ارتفع بالواو ثانيا ان يكون الوصف بها على خلاف الاصل يعني مما يسوغ اتيان صاحب الحال نكرة ان تكون الحال النكرة ها مما يسول ان يكون صاحب الحال نكرة ان تكون الحالة النكرة لا يوجد في العادة لا تستعمل نعتا كقولك هذا خاتم حديدا خاتم صاحب الحال وهو نكرة وحديدا الحال وهي نكرة وليس من العادة ان تأتي كلمة حديد نعت للخاتم هذا خاتم حديد ليس من العادة وانما العادة ان ينصب على الحالية او على شيء اخر المهم انه ليس الوصف بها على الاصل لانه حديد جامد وليست مشتقة والاصل في الحال في النعت ان يكون ماذا لذلك ليس من العادة الوصف بالحديد اه ثالثا ان تشترك النكرة مع معرفة في الحال. يعني ان يكون الحال صاحبه مشترك صاحبه ان يكون الحال صاحبه اثنان مش واحد طيب وهدول الاثنين واحد منهم نكرة والاخر معرفة ان يكون صاحب الحال اثنين ان يكون صاحب الحال كم اثنين احدهما معرفة والاخر نكرة فهذا مسوغ لان يأتي صاحب الحال نكرا. كقولك هؤلاء ناس وعبدالله منطلقين فناس وعبدالله كلاهما صاحب الحال احدهما معرفة والاخر ماذا نكرة فلما جاء المعرفة مع النكرة هذا شال هذا ومشى الحال هادي من المسوغات التي ذكرها ابن مالك عليه رحمة الله. ان تهتم طبعا ذكرها في التسهيل. ولكن ان تهتم بالمسوغات التي ذكرها عندك في يعني الالفية الالفية لا اريد ان اطيل عليكم اكثر من ذلك اليوم. اكتفي بهذا القدر باذن الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا