بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ثم حجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة عيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن ما لك في النحو والصرف في المحاضرة السابقة احبابي الكرام شرعنا في باب المفعول المطلق قلنا ان المفعول المطلق ما هو من يتذكر تعريف المفعول المطلق نعم الذي يأتي توكيدا لعامله او لبيان نوعه او عدده اذا المصدر الذي ليس بخبر الذي يأتي توكيدا لعامله او لبيان نوعه او عدده وعرفنا آآ انه اما ان ينتصب بمثله بمثله او فعل او وصف النصب اما ينتصب بمصدر مثله او بفعل وهو الاصل او بوصف والمراد بالوصف هنا فاليس كل المشتقات اسم الفاعل اسم المفعول يعني باتفاق مع صيغة المبالغة والصفر مشبهة فيها خلاف واما افعل التفضيل فلا وعرفنا انه ينوب عنه انوبوا عن المصدر في الانتصاب بعد المفعول المطلق ستة عشر شيئا كما قال الاشموني عليه رحمة الله عددنا هذه الانواع في المحاضرة السابقة اه اليوم احبابي الكرام ان شاء الله نشرع في او نكمل باقي الاحكام التي بقيت علينا في هذا الباب فقال لها ابن مالك رحمة الله عليه وما لتوكيد فوحد ابدا وثني واجمع غيره وافردة وثني واجمع غيره وافردا هذا البيت يبين فيه ابن مالك حكم تثنية وجمع المصدر الذي يأتي مفعولا مطلقا اي باختصار الفكرة ما حكم تثنية وجمع المصدر الذي يأتي مفعولا مطلقا هل يجوز تكنيته وجمعه فقال اذا كان المصدر الذي اتى مفعولا مطلقا الغرض منه التوكيد مجرد التوكيد انه في هذه الحالة لا يجوز تثنيته ولا جمعه واما المصدر الذي قصد منه بيان النوى او قصد منه بيان العدد فهذا يجوز تتنيته وجمعه هذه الفكرة باختصار وهنا فائدة استطرادية احبابي هو لما نقول ان المصادر او المفعول المطلق لبيان النوع او المطلق لبيان العدد هو ايضا يفيد التوكيد وايضا يفيد التوكيد لكن اه الغرض البارز من بيان النوع او بيان العدد هذه يعني فائدة هامشية وضعوها على اصل الفكرة نحن قلنا ان المفعول المطلق اما للتوكيد له او لبيان نوعي او لبيان العدد اليس كذلك لكن ضعوها هذه في ذهنكم المفعول المطلق الذي لبيان النوى او لبيان العدد وايضا يفيد توكيدا لكن لما كان الغرض البارز منه بيان النوع او العدد قلنا انه لبيان النوع والعدد جيد هادي فقط فائدة على الهامش. الان نعود فنقول اذا المفعول المطلق الذي للتوكيد لا يثنى ولا يجمع. واما المفعول المطلق الذي لبيان النوع او العدد فانه يثنى او يجمع لذلك قال وما لتوكيد ووحد كن من الموحدين وحد ابدا وثني واجمع غيره اي غير التوكيد المصدر الذي لغير التوكيد والمراد به الذي والعدد وافردة اذا يقول الاشموني وما سبق من المصادر او عفوا وما سيق من المصادر للتوكيد فوحد ابدا. لماذا؟ لماذا برأيكم المفعول المطلق الذي للتوكيد يوحد ولا يثنى ولا يجمع فاقول ضربت زيدا ضربا واكلت التفاحة اكلا ومشيت مشيا ولا يصح ان اثني او اجمع هنا. قال لانه بمنزلة تكرير الفعل المفعول المطلق الذي للتوكيد كانك تكرر الفعل والفعل لا يثنى ولا يجمع يعني هذه هي الفائدة وان كان الامر يتعلق بالسماع اساسا لكن هذا تعليل نحوي لانك عندما تقول ضربت زيدا ضربا كانك تقول ضربت زيدا ضربت هيك انا قلت كانك قلت ضربت زيدا ضربته واذا كان بمنزلة تكرير الفعل فهل الفعل يثنى او يجمع كفعل كفعل لا يثنى ولا يجمع فبالتالي ما قام مقامه يأخذ حكمه ثم قال وثني واجمع غيره اي غير المؤكد وهو المبين لنوع او عدد وافردة لصلاحيته لذلك. اما العددي اما العددي فباتفاق النحاة جميعا يثنى ويجمع بل هذا هو المنطقي لانه انت المفعول المطلق العددي اتيت به لبياني عدد فلابد ان يثنى وان يجمع فتقول ضربته ضربة وضربتين وضربات واختلف في النوعي الذي لبيان النوع الذي لبيان النوم. قال فالمشهور ايضا جواز ايش؟ جواز تثنيته وجمعه نظرا الى انواعه فتقول مثلا صرت سيري زيد شوفوا كيف هنا ممكن يأتي التثنية والجمع صرت سيري زيد الحسنة والقبيح صرت سيري زيد. هنا انت لم ترد بيان العدد وانما اردت بيان نوع السير فقلت صرت سيري زيد الحسنة والقبيح. الحسنة هذه بدل. الحسنة والقبيح قال وظاهر مذهب سيبويه المنع. اذا فيه خلاف وظاهر يقولون مذهب سيبويا المنع واختاره الشلوبي. لكن المشهور عند النحات جواز. المشهور الجواز ومنه قوله تعالى وتظنون بالله الظنون وان يقرأها الظنون عند الوقف صح الظنون وتظنون بالله الظنونا الظنون مش جمع صح جمع والمراد منها هنا بيان انكم تظنون بالله جميع انواع الظنون وتظنون بالله جميع انواع الظنون هذه لما كانوا في غزوة الاحزاب وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون ان ربنا ما راح ينصرنا واننا هلكنا وما شابه ذلك فقوله تظنون بالله الظنون الظنون هنا جمع اليس كذلك؟ والمراد منها ليس العدد المراد بيان النوع انكم تظنون بالله انواعا عديدة من الظنون. وجاهدت مجموعة كيف نقول انه لا يجوز الجمع اذا كان المراد بيان النوع لا هذه الاية فحقيقة اؤيد مذهب الجمهور. وهو جواز الجمع والتثنية المفعول المطلق المراد منه كما قلنا نعم لا ما هو اخي الكريم من سياق الاية يعني ليس المراد بيان عدد معين من الظنون انما المراد بيان يعني تنوع الظنون التي طننتموها تنوعها. وليس المراد توجيهك نحو عدد معين منها. هذا والله تعال اعلم ثم قال اذا القاعدة ها حفظتها يا شيخ عمران المصدر المؤكد لا يثنى ولا يجمع صحيح ثم قال في البيت الذي يليه وحذف عامل المؤكد امتنع وفي سواه لي دليل متسع. ايضا في هذا البيت اختلف حكم المفعول المطلق المؤكد عن المفعول المطلق المبين للنوع والعدد. فماذا يقول حذف عامل مؤكد امتنع المفعول المطلق الذي يأتي والغرض منه التوكيد لا يجوز حذف عامله المفعول المطلق الذي يأتي والغرض منه التوكيد لا يجوز حذف عامله هذه القاعدة الاصلية لكن سيظهر لكم في الخمس ابيات القادمة ان لها استثناءات ان لها استثناءات فهذا الحكم الاصلي وسيأتي يستثني منه في الابيات الخمسة التي تليها الاصل ان العامل اه ان مفعوله ان المفعول المطلق المؤكد لا يحذف عامله. واما المفعول المطلق الذي لبيان نوعي او لبيان العدد فيجوز حذف عامله فيجوز حذف عامله هذا باختصار فكرة البيت وحذف عامل المؤكد امتنع ان تحذف عامل المفعول المنطقي المؤكد هذا ممنوع وفي سواه لدليل متسع. لماذا برأيكم حذف العامل آآ عامل المفعول المطلق المؤكد ممنوع قالوا لان الغرض من المفعول المطلق المؤكد ما هو تقوية العامل صح فكيف اذهب بعد ذلك واقوم انا بحث في العامل؟ اعدت الضعف يعني انا المقصود من المفعول المطلق المؤكد تقوية العامل فكيف اعود بعد ذلك فاحذف العامل؟ اليس هذا اعادة للضعف مش منطقي ليس ذلك منطقيا لانه انا اريد التقوية. ثم بعد ذلك اخل بها من خلال حذف العامل فقالوا هذا مخل بالغرض المقصود منه يقود الاشموني وحذف عامل المصدر المؤكد امتنع قال لانه انما جيء به لتقوية عامله وتقرير معناه والحذف ينافي هذه الفكرة والحذف ينافي ذلك المنازعة في ذلك الشارع. الشارع المراد به ابن الناظم اي في شرحه نازع في هذه الفكرة والكلام يعني يطول حتى عندنا في الحاشية ذكر المحشي رؤية ابن الناظم والجدال الذي حدث لكن يطول ذكره هنا والمراد التنبيه على ان هناك خلاف في هذه المسألة قال وفي حذف عامل سواه لدليل متسع. ايش يعني لدليل متسع يعني اذا كان هناك قرينة عليه. قال وفي سواه لدليل يجوز الحذف اذا كان هناك دليل على المحذوف هذا معنى لدليل فهمت يا شيخ قصي وفي سواه اي في المصدر المبين للنوع او المبين للعدد وفي سواه هناك متسع للحذف بشرط ان يكون هناك دليل على المحذوف طيب قالوا هذا جائز عند الجميع كأن يقال ما ضربت فتقول بلى طربا مؤلما او بلى ضربتين. واحد يقول لك ما ضربته فانت تجيبه فتقول بلى يعني بلى ضربت ضربا مؤلما قال بلى ضربا مؤلما ام ضربا ما اعرابها؟ مفعول مطلق مبين للنوع فجهز حذف عامله وانا اقول مباشرة بلى ضربا مؤلما بدون ما اقول بلى ضربت ضربا مؤلما لا اختصر فاقول بلى ضربا مؤلما لان هناك دليل على العامل المحذوف من خلال النفي السابق او بلى ضربتين وكقولك لمن قدم من سفر شخص راجع من سفر فايش تقول له قدوما مباركا. هاي كثير منستعملها. قدوما مباركا. ايش اقرب قدوما هو المطلق مبين للنوع مبين للنوع فلذلك جاز حذف عامله لوجود قرينة على العامل وهو ما هي القرينة؟ القرينة الحالية هنا انه شخص قادم من سفر طيب وكذلك قولك لمن اراد الحج او فرغ منه ماذا نقول له؟ حجا مبرورا وهذه كثير ما نستعملها فحج المفعول مطلق مبين للنوع فحذف العامل في هذه الامثلة وما اشبهها جائز لدلالة القرينة عليه ولكنه ليس بواجب هم ما ينوب عن الفول المطلق قصدك ما هينوب عن المصدر في الانتصاب عدم الفرود المطلق. نعم نعم ينطبق على نفس هذه الاحكام نعم نعم نعم هذا كلام صحيح طيب الان ثم الان انتهينا من التأصيل اللي اصل الفكرة بعد ذلك سيأتي ليبين لنا احبابي احوال كما قلت لكم يجبها مش يجوز. احوال ايش؟ يجب فيها حذف عامل المصدر المؤكد الان سنبدأ نذكر ماذا؟ احوال مستثناها احوال استثنائية هذه الحوادث الاستثنائية يجب فيها ايش حذف عامل المصدر المؤكد مع ان المصدر المؤكد مر معنا في البيت السابق انه ما بصير نحذف عامله لكن في احوال استثنائية يجب فيها حذف العامل ما هي؟ ازا ببدأ بها واحد تلو الاخر قال والحذف حتم مع ات بدلا من فعله كندلا اللذكا ندلا الحالة الاولى احبابي الكرام اذا جاء المفعول المطلق المؤكد اذا جاء المفعول المطلق المؤكد بدلا من فعله بدلا من التلفظ بفعله ففي هذه الحالة لا يجوز ذكر فعله العامل فيه. لماذا انه لا يجمع بين البدل والمبدل منه اذا اتيت بمفعول مطلق مؤكد وغرضي ان يكون ماذا بدلا من الفعل اي بدلا من التلفظ بالفعل في هذه الحالة لا يجوز احبابي الكرام. فانتبه لا يجوز ان يذكر معه عامله. لماذا؟ للقاعدة التي تقول لا يجوز الجمع بين البدل والمبدل منه قالوا والحذف حتم اي واجب مع مصدر ات بدلا من فعله لانه لا يجوز الجمع بين البدل والمبدل منه. وهو اي وذلك وهذه الحالة على نوعين بدك تعمل تشجير. قال وهو على نوعين نوع واقع في الطلب ونوع واقع في الخبر والواقع في الطلب قياسي يجوز ان تقيس عليه والواقع في الخبر يقولون سماعي يعني يقتصر فيه على ما سمع اذا وهو على نوعين يعني اتيان المصدر نائبا عن فعله او بدلا من فعله على نوعين اما ان يكون في الطلب الجملة الطلبية واما ان يكون في الجملة الخبرية والمراد بالطلب ما هو؟ قال فالاول هو الواقع في الامر او النهي وسيأتي بعد ذلك ويقول او الدعاء او الاستفهام التوبيخي فهو اربعة اشياء. المراد بالطلب امر او نهي او دعاء او استفهام توبيخي فهذه الاربعة هي التي تمثل الجملة الطلبية هنا كقولك مثلا سنأخذ مثال على الامر قال قول الشاعر على حين قالها الناس جل امورهم اندلا زريق المال ندل الثعالب ندلة لاحظوا ندلا مفعول مطلق هذا اعرابها. طبعا الندل هو الاختطاف جيد فندلا زريق زريق منادى فندلا يا زريق المال ندل الثعالب يختطف المال لطاف الثعلب فندلا زريق المال ندل الثعالب ندلا كما قلت لكم مفعول مطلق جيء بها نائبا عن ماذا؟ عن الفعل جيء بها نائبا عن الفعل والفعل المحذوف هو ماذا؟ فعل امر اندل وهي اصلا اندل ندلا لكن لما جاء المفعول المطلق بدلا من التلفظ بالفعل وجب حذف الفعل والاقتصار على ماذا؟ على المفعولية المطلقة والاقتصار على المفعولية المطلقة فندلا زريق المال اي اختطف المال. قال فندلا بدلا من اللفظ باندل. والاصل اندل يا زريق المال يختطفه يقال نذر الشيء اذا اختطفه ومنه ايضا قوله تعالى فضرب الرقاب فاذا لقيتم الذين كفروا فضربة الرقاب ضرب ومفعول مطلق اين عامله قل محذوف وجوبا تقديره اضرب ولماذا حذف وجوبا؟ قالوا لان المفعول المطلق هنا قاموا مقام الفعل يعني جاء بدلا منه فبالتالي وجب حذف فعله وجب حذف فعله قوله تعالى فضرب الرقاب اي يضرب الرقاب. وتقول مثلا ايضا قياما لا قعودا بقول لك انا بخاطب تلميذ قياما لا قعودا يعني قم ولا تقعد. صحيح وقياما هنا ايضا نائبة عن فعلها او هي بدل من فعلها فبالتالي لا يجوز ان يذكر الفعل ويقتصر على المفعول المطلق الكاد اطلق الناظم وخص ابن عصفور آآ وجوب الحذف يعني في حالة التكرار فقط في حال انك كررت المصدر قولك فصبرا في مجال الموت صبرا هذا رأي من عصفور ان هذا الحذف انما هو واجب في حال التكرار فقط. طيب ثم قال او دعاء مثلا على الدعاء نحو سقيا راعيا جدعا دين تقصد بهذه المصادر ماذا طلب هذه الامور. الطلب المراد بها الدعاء سقيا راعيا جدعا كيا. اذا اذا قصدت بها الدعاء لطلب هذه الامور فهذا ايضا يكون مفعولا مطلقا نائبا عن فعله طيب ايضا المفعول المطلق المقرون باستفهام توبيخي نحو اتوانيا وقد جد قرناؤك؟ اتوانيا وقد جد قرناؤك يعني اتتوانى توانيا لكن اقام المفعول المطلق بدلا من عامله الفعل فحذف الفعل وجوبا ومنه قول الشاعر عبدا حل في شعب غريبا الوما لا ابا لك واغترابا؟ هلؤما لا ابا لك واغترابا الشاهد في الشطر الثاني اللؤما وهنا ايضا آآ حذف اه العامل لان المصدر المفعول المطلق قام مقامه. قال لؤما لا ابا لك واقترابا والسياق سياق استفهام توبيخي لؤما لا ابا لك واغترابا. طيب هذا اذا بالنسبة للطلب النوعي الاول. واما بالنسبة للخبر وهو القسم الثاني قال والثاني ما دل على عامله قرينة وكثر استعماله. ما دل على عامله قرينة وكثر استعماله اي لفظة كثر استعمالها على السنة الناس عند العرب ودل على العامل قرينه ففي هذه الحالة يحذف العامل وجوبا ها لفظة دارجة الاستعمال كثيرة الاستعمال والعامل عليه قرينة في هذه الحالة يحذف العامل وجوبا ونبقي المفعول المطلق وحده من باب التخفيف على اللسان لانه العبارة هاي كتير رح نستعملها. فمش منطق كل ما بدي استعملها بدي اذكر الفعل والمفعول المطلق. خلص من باب التخفيف قل المفعول المطلق والتزم حذف الفعل. لكن كما قلت لكم الظاهر ان هذا الباب باب سماعي اصرفي على ما ورد عن العرب في ذلك لقولهم عند تذكر النعمة حمدا وشكرا لا كفرا دايما انت لما تتذكر نعمة الله عز وجل عليك ايش تقول؟ حمدا لك يا الله يقولون لا يقال احمدك حمدا يا الله او حمدتك حمدا يا الله طويلة وهذه عبارة انت كثير راح تستعملها فاختصر اختصر وقل مباشرة حمدا وشكرا. اختصر وقل مباشرة عمدا وشكرا ولا تذكر العامل معها فتقول حمدتك حمدا وشكرتك شكرا. لا داعي لذكر العامل بل لا يذكر الاصل هنا ان حذفي العامل على سبيل الوجوب وعند نعم نعم لانه هذه من صور الوجوب. احنا نتكلم عن الحالات التي يجب فيها حذف العامل مشقوق الغلق والحذف حتم ها. والحذف حتم مع ات بدل من فعله كندلة اللات كام دولا فاحنا بنتكلم عن صور الوجوه فحتف العامل هنا على الوجوب. ومنه ايضا عند تذكر الشدة ان تقول صبرا لا جزعا وعند ظهور امر معجب تقول والله عجبا لهذا كتير هاي بنحكيها صح طبعا لمن يتكلم العربية الفصحى عجبا لزيد عجبا لبكر فهنا المفقود المطلق لا يذكر معه عامله لكثرة الاستعمال كل ما بدك تذكر عجبا بدك تذكر معها العامل عجبت عجبا عجبت عجبا بالطاول. والعرب تبحث عن الاختصار. وعند الامتثال مثلا لشخص تقول له ماذا؟ سمعا وطاعة. هذه كلها مفاهيم مطلقة. انتبهوا وعند خطابهم وعند خطاب مرضي عنه تقول لان شخص انت راضي عنه ايش بتقول له؟ افعل ذلك وكرامة ومسرة وعندما تخاطب شخص انت غضبان عليه ماذا تقول له؟ لا افعل ذلك ولا كيدا ولا هما ولا فعلت ذلك ورغما وهوانا فهذه كلها مفاعيل مطلقة درج استعمالها عند العرب على السنتهم واصبح عاملها واضح لا يحتاج الى ذكره فحذف العامل وجوبا. اذا احبابي الكرام اه هذه هي الحالة الاولى التي يعذب فيها العامل وجبن المفعول المطلق الذي جاء بدلا من فعله ومفعول المطلق الذي جاء بدلا من فعله قد يكون في طلبية وقد يكون في خبرية. الخبرية فهمنا فكرتها على ما سمع ونقل عن العرب. والطلبية قياسي مثاله في الامر والنهي والدعاء والاستفهام التوبيحي ننتقل الان الى الحالة الثانية فقال وما لتفصيل كاما منا عامله يحذف حيث عنا ماذا يريد بذلك المفعول المطلق الذي اوتي به للتفصيل بعامله او لتفصيل جملة سابقة عنه ايضا اه المفعول المطلق الذي اوتي به لتفصيل جملة سابقة عنه هكذا نقول ايضا يجب حذف عامله اذا يجب حذف عامله لذلك قال وما سيق من المصادر لتفصيل اي لتفصيل عاقبة ما قبله بتفصيل عاقبة ما قبله واكتبوا بشرط ان يكون ما قبله جملة فالمفعول المطلق الذي يكون مسبوقا بجملة واتي به لتفصيل هذه الجملة اوتي به لتفصيل هذه الجملة او لبيان عاقبتها او لتفصيل عاقبتها خلينا نقول كما استعمل الاشموني لتفصيل عاقبتها فانه يجب حذف معامله وجوبا. كقوله تعالى الكفار لما قال سبحانه فشدوا الوثاق قال سبحانه نشد الوثاق طيب بعد ما عاقب الدار شدينا الوثاق يا رب الكفار ماذا نفعل بعد ذلك؟ قال فاما منا بعد واما ابتداء لاحظ هنا عندنا فاما منن منا المفهوم المطلق اعرابها وفداء مفعول مطلق ايضا اعرابها واين عواملها محذوفة لماذا؟ نقول لانه العرب اذا اتت بالمفعول المطلق في سياق تفصيل عاقبة ما سبقه في سياق تفصيل عاقبة ما سبقه فانهم يحذفون عامل المفعول المطلق في هذه الحالة ويقتصرون عليه فقط فشدوا الوثاق فاما منا بعد واما فداء نعم فصل فشدوا الوثاق الصلاة يعني فصل عاقبتها يعني ماذا نفعل بعد شد الوثاق يا الله والعاقبة خلاص نخليهم مربوطين لا ربنا عز وجل فصل العاقبة فقال فاما منا بعده اما بتفعلوا المن ان تعتقوهم بدون مقابل وهذا هو المن. واما فداء ان تعتقوهم بماذا وتأخذوا مقابلهم شيء نعام ما احسنت فهو فعلا في الحقيقة انت هذه المفعول المفاهيم المطلقة هي بدل من التلفظ بافعالها يعني تقريبا فيها شيء من المشابهة بالاول. لذلك انظروا ماذا قال؟ قال عاملوا يحذفوا حيث عنا. طبعا عنا حيث عرض. قال لما ذكر من انه بدل من اللفظ بعام والتقدير فاما تمنون واما تفادون في نفس الفكرة السابقة انها بدل من التلفظ بالعامل يعني زيادة التفصيل هي الفكرة فيها انها جاءت في سياق تفصيلي. هاي الفكرة الزائدة عن الاول لكن انه اه العلة واحدة انه لا يجمع بين البدل والمبدل منه ان هنا المفاعيد المطلقة جيء بها بدلا من التلفظ بافعالها فلا يجمع بين البذل والمبدل منه طيب اذا المصادر التي اتت مفاعيل مطلق بغرض التفصيل يحذف عاملها وجوبا حيث عرض ذلك الحالة التي تليها قال كذا مكرر وذو حصر ورد نائبة فعل لاسم عين استند. نائبة فعل لاسم عين استند. ماذا يريد ان يقول المفعول المطلق المكرر الذي جاء مكررا او المفعول المطلق الذي جاء محصورا في سياق حصر وكان كليهما المفعول المطلق المكرر او المفعول المطلق المحصور جاء خبرا او جاء بها شيخا خبرا جاء مستندا لاسم عين جاء مستندا لاسم عين لا اسم معنى. المفعول المطلق المكرر او المفعول المطلق المحصور والذي جاء مستندا مستندا لاسم عين هنا يجب حذف العامل ماذا وجوبا يجب حذف عامله وجوبا والفكرة انطلق هي ايضا الفكرة ستتكرر يعني شيخ حسين. وهو انه نائب عن فعله اي بدل من اللفظ بفعله. لكن هنا بعطيك الصورة التي اتت بها النيابة عن الفعل انه جاء المصدر او المفعول المطلق مكرر او جاء محصورا وجاء ماذا؟ مستندا لاسم عين كقولك خليني اخد مثال حتى نفهم انت سيرا سيرا انت تيرا سيرا. عندنا الان مفعول مطلق مكررة سيرا سيرا صح ومستند على ماذا على اسم عين ولا اسم معنى على اسم ذات صح انت هنا هل يمكن ان نقول انت سير سير لأ ليه بانه المصادر لا يقبر بها عن الاعيان انت سير المصادر لا يخبر بها عن الاعيان الا في تجوز والا المصدر لا يخبر به عن اسم عين. صح لا يصلح ان تقول انت سير. فاذا كان لا يصلح ان اقول انت سير. اذا يجب في سير ان ينتصب على المفعولية المطلقة ويكون التقدير انت تسير سيرا. هذا التقدير هذا اصله انت تسير سيرا سيرا. لكن حذف الفعل حذف الفعل وجوبا وابقينا ماذا؟ وابقينا المفعول المطلق ولماذا حذف الفعل وجوبا نقول لان المفعول المطلق قام مقامه. لماذا المفعول المطلق قام مقامه؟ لوجود التكرار لوجود التكرار فبدأ قالوا بما انه صار في تكرار المفعول المطلق التكرار يقوم مقام التلفظ بالفعل فهنا يجب حذف الفعل والاقتصار على المفعول المطلق لانه تكرر. ايضا لو كان هناك حصر كقولك مثلا انما انت سيرا نفس الفكرة سيرا لا يصلح ان تكون خبر لانت. لانه انت اسم عين والمصدر لا يخبر به عن اسماء الاعيان فيجب ان تنصب على المفعولية المطلقة. ولماذا وجب الحذف نعم نعم قالوا لانه الحصر مثله مثل التوكيد. لا لا هي هاي الفكرة. انه الحصر مثله مثل عفوا التكرير كيف التكرار قلنا يقوم مقام التلفظ بالفعل نفس الشيء قالوا الحصر شبيه بالتكرار فيقوم مقام التلفظ بالفعل هكذا اعتبروها وان كان يعني البعض طبعا انه يعني هناك نوع من التباعد يعني في قضية الشبح هناك نوع من التباعد في قضية الشبه. لكن هكذا قالوا احيانا كما قلت العلة النحوية قد لا تكون قوية في الاتكاء عليها. لذلك البعض اذا اراد ان يبين ضعف شيء يقول وهذا الشيء كعلة نحوية ايش يعني؟ انه ضعيف كضعف العلل النحوية النحوية بتكون ممزوجة او لا يكون لها مستند عالي جدا لكن لادنى مشابهة. ادنى مشابهة وملابسة يبنون عليها. فقولك انما انت سيرا انما انت سيرا هنا يجب حذف العامل وجوبا لوجود الحصر وما انت الا سيرا. نفس الشيء وما انت الا سيرا. سيرا مفعول مطلق ووجب حذف العامل وجوبا. انظروا ايش قال؟ قال فالتكرار عوض من التلفظ بالفعل هاي ماشي هاي مفهومة يعني علة منطقية قال والحصر ينوب مناب التكرار فلو لم يكن مقررا ولا محصورا بالتالي جاز الاضمار ولم يكن واجبا اه فاذا يقول لك الحصر ينوب مناب التكرار كانه نزلوه منزلة التكرار فنفس الاشي اوجبوا حذف العامل معه. قال فلو لم يكن اي المصدر مكررا ولا محصورا جاز الاضمار والاظهار. يعني لو كان عندنا مثلا انت سيرا لو جاءت لو جاءت عندنا الجملة انت سيرا ما فيها لا تكرار ولا حصر ومستند لاسماعيل وفي هذه الحالة قال لا يكون حذف العامل واجبا بل يكون ماذا؟ جائزا فلك الحذف ولك عدم الحذف. فتقول انت سيرا وانت تسير سيرا لك هذا ولك هذا. طبعا لكن هذا ينخرم مع اصل القاعدة. طب احنا اصل القاعدة ان المفعول المطلق المؤكد لا يحذف عامله آآ وحذف عامل المؤكد امتنع الا في احوال. طيب هنا اذ انخرمت هذه الحال يعني لم يكن المفعول المطلق لا مكرر ولا معصور. الاصل ان نرجع الى ماذا؟ الى وجوب ذكر العامل لكن هو صح انتم عارفين شو بقول؟ يعني اذا كان المفعول المطلق ليس مقررا ولا محصورا الاصل ان نرجع الى الحالة الاصلية وهي وجوب ذكر العامل. لكن هنا ما ارجعنا للحالة الاصلية بل ارجعنا الى حالة ماذا؟ جواز الذكر وجواز الحذف فهذا يدل على انه فكرة انه حذفه عام من المؤكد امتنع فيه استثناءات كثير لها. وهناك استثناءات على سبيل الوجوب وهناك استثناءات على سبيل الجواز وهنا لاحظوا ماذا قال؟ قال فلو لم يكن اي المفعول المطلق مقررا ولا محصورا ما قال يجب ذكره قال جاز الاضمار للعامل وجاز الاظهار للعامل. فتقول انت سيرا انت سيرا ولك ان تقول انت تسير سيرا ولا يجوز الذكر ويجوز الحث تشان هيك هو جوز الاضمار والاظهار. انا فاهم لكن في النهاية اذا طلع هذا استثناء اخر ضمن الاستثناء. يعني عم نشوف انه في استثناءات كثيرة طلعت في اصل الفكرة ما هو ماشي القاعدة اخرى ايش هي؟ القاعدة الغربات ايوا خرمت صح؟ فالاصل ان نعود للحالة الاصلية ايش هي اللي صار انه ما قعدني للحالة الاصلية هي وجوب حذف العامل وانما حطني في دائرة الجواز انه بصير احذف العامل وبيصير اذكر العامل بس مع انه الاصل يردني للحالة الاصلية وحذفه عامل المؤكد امتنع. انت ما رجعتني للحالة الاصلية حطيت مثلا دائرة الجواز وهي جواز ذكر العامل وجواز حذفه. فهذا هو الاشكال. فهمت علي انه هذا كأنه ايضا شكل من اشكال الاستثناءات على قاعدة وحذف عامل مؤكد امتنع انا وانت فانت هنا جوزت حذف العامل وجوزت ذكره. جوزت حذف العامل وجوزت ذكره. هذه هي الفكرة قال والاحتراز باسم العين انما احترز به عن اسم المعنى نحو ماذا؟ امرك سير سير لانه اذا كان عندي المصدر مستند الى اسم معنى وليس اسم عين بهذه الحالة المصدر يكون خبرا ولا انصبه على المفعولية المطلقة اذا كان المصدر مسلما احبابي الكرام اله اسم معنى وليس اسم عين بهذه الحالة المصدر ماذا سافعل به اجعلوا خبرا وليس مفعولا مطلقا لانه يصلح الاخبار بالمصادر عن اسماء المعاني. فاقول مثلا امرك سير سير فيجب ان يرفع على الخبرية هنا يجب وجوبا ان يرفع على الخبرية هنا. ليه؟ قال لعدم الاحتياج الى اضمار فعل هنا بخلافه بعد اسم العين لانه يؤمن معه اي مع اسم العين اعتقاد الخبرية اذ المعنى لا يخبر به عن العين الا مجازا. ايش يعني الان احبابي الكرام لاحظوا الفرق بين هذه الجملة انت تيرا وامرك ويشلوا له الان انت سيرا. لماذا انا هنا كما قلت لكم مضطر ان انصب المصدر هذا المفعولية المطلقة لان هنا لا يعني لماذا لا يجوز للمصدر ان يكون خبرا لان المصادر لا يخبر بها باختصار عن اسماء الاعيان. المصدر لا يخبر به عن اسم العين. فبالتالي انا هنا مجبر ان اقول ان سيرا هي نائبة عن فعلها ومنتصبة على المفعولية المطلقة والتقدير انت تسير سيرا سيرا يعني المفعول المطلق لا يصلح ان يكون خوأ يعني لا يصلح المصدر هنا ان يكون خبرا مباشرة. فلابد اجعله مفعول مطلق لفعل والفعل مع مفعوله المطلق هو الخبر لا انت. صح؟ والفعل مع المفعول المطلق يعني الجملة الفعلية هي الخبر لانت. هنا انا لماذا مجبر ان افعل هذا وان اقدر فعلا آآ محذوفا سيرا قامت مقامه. للفكرة التي ذكرناها ان المصدر لا يمكن ان يخبر به عن اسم العين. لكن هنا امرك سير سير. هنا المصدر كندا الى اسم معنى ويجوز الاخبار بالمصدر عن اسماء المعاني. فبالتالي يجب هنا ان اجعل المصدر قبر ولا اجعله مفعول مطلقا لانني اذا جعلته خبرا لن احتاج الى تقدير فعل محذوف صح؟ اذا جعلته خبرا لن احتاج الى تقدير فعل والاصل عدم التقدير والاصل عدم التقدير. فاذا جعلت المصدر هنا خبر لن احتاج الى تقدير شيء محذوف الاصل عدم التقدير فيجب ان اجعل المصدر خبرا ولكن هنا انت سيرا سيرا بناء احتجت انا مجبر جبرا اني اجعل هناك فعل محذوف لان المصدر لا يخبر به عن اسماء الاعيان فهذه فكرة لماذا اسم العين يختلف عن اسم المعنى فهمتم الفكرة؟ شو الفرق بين اسم العين واسم المعنى؟ اسم المعنى بصير اخبر به او اخبر عنه بمصدر فبالتالي اذا جاء بعده مصدر مباشرة اجعل المصدر خبر ولا اجعله مفعولا مطلقا حتى لا اقدر شيء مضمر. لكن اسماء الاعيان لا يخبر عنها بالمصادر واذا جاء بعدها مصدر انا ما بقدر اخلي المصدر خبر. فانا مجبر اني اجعله منصوب على المفعولية المطلقة. ويكون العامل محدوس نعم تصبح انت الحدث هو ما ينفعش وانت لست الحدث الا كما قال لك على سبيل التجوز اذا المعنى لا يقبر به ها اذ المعنى يعني المصدر يدل على ايش؟ حدث والحدث معنا قال والمعنى لا يخبر به عن العين. شف شو قال هنا اذ المعنى لا يخبر به عن العين. المصدر هو حدث يعني معنى من المعاني والمعنى لا يخبر به عن العين الا على سبيل التجاوز كقول الشاعر يعني مما جاء تجاوزا قول الشاعر اه ترتع ما ركعت حتى اذا ادكرت فانما هي اقبال وادبار. شف فانما هي اقبال وادباره طبعا هو يصف ناقته قال فانما هي هي اصلا مقبلة ومدبرة. لكن استعمل المصدر في الاخبار عن ناقته. طب الناقة اسم عين ومع ذلك اخبر عنها بالمصدر فانما هي اقبال الناقة اسماعيل واخبر عنها بالمصدر. نقول هذا تجوز وارادا انها مقبلة مدبرة نعم مقبلة مدبرة فهي بمعنى اسم الفاعل وليس ان المصدرية حقيقة هي بمعنى اسم الفاعل وليست عدم مصدرية حقيقة. او قال مثلا التقدير فانما هي ذات اقبال وادبار. فتقدر شيء. المهم انك تعرف ان مثل هذا انما هو متزوجون لزا اصيلا ثم قال من الحالات الاستثنائية ايضا مذهب الحالة الخامسة قال ومنه ما يدعونه مؤكدا لنفسه او غيره فالمبتدأ نحوله علي الف عرفا والثاني كابني انت حقا صرف من صور المفعول المطلق الذي حذف عامله وجوبا المفعول المطلق الذي يسمى مفعول المطلق مؤكدا لنفسه و مفعول مطلق مؤكد لغيره والمراد بهذه الحالة ان يأتي المفعول المطلق بعد جملة ان يأتي المفعول المطلق بعد جملة بحيث تكون هذه الجملة قالوا هي مضمون الفعل المطلق وهذه الحالة الاولى الفعل المطلق المؤكد لنفسه قالوا ان يأتي المفعول المطلق بعد جملة مضمون هذه الجملة هو معنى المفعول المطلق. كيف يعني مثلا قالوا نحوه هو ابن مالك ذكر لك المثال قال نحوله علي الف عرفا هكذا مثلا في محكمة المدعى عليه ماذا قال قال فعلا لفلان علي الف عرفا له علي الف عرفان له علي الف عرفا عرفا يعني اعترافا عرف ايش يعني؟ اعترافا الان له علي الف هذه الجملة هي في الحقيقة مضمون ماذا؟ الاعتراف يعني قلت لك ما هو الاعتراف له علي الف واللهو عليه الف هي مضمون الاعتراف صح؟ فهنا عرفا مفعول مطلق. عرفا من الاعراب يا قصي مفعول مطلق بيسموها مفعول مطلق مؤكد لنفسه شأنه مؤكد لنفسه انه جاء بعد جملة هذه الجملة مضمونها هو مضمون المفعول المطلق فهنا الاعتراف ما هو؟ ما مضمون الاعتراف له علي الف وله عليه الف هو مضمون الاعتراف. ففي هذه الحالة يقولون المفعول المطلق جاء مسبوقا بجملة هذه الجملة ها هذه الجملة هي مضمون المفعول المطلق. فالمفعول المطلق لم يؤثر في هذه الجملة شيئا المفعول المطلق هو لم يؤثر في هذه الجملة شهادة جملة واضحة ثابتة في معناها ومضمونها هو مضمون المفعول المطلق. فيسمى المفعول المطلق في هذه الحالة عنده مفعول مطلق مؤكد لنفسه والمطلق مؤكد لنفسه. انظروا ايش قال الاشمون عندكم. ومنه اي ومن الواجب حذف عامله ما يدعونه مؤكدا وهو اما مؤكد لنفسه او لغيره. ركزوا حطيناها في الفرق بين الصورتين قال فالمبتدأ اي المؤكد لنفسه هو الواقع بعد جملة هي ايش هي نص في معناه كلمة مصدع وتحتها خط كلمة النص هنا النص بالمعنى ماذا؟ الاصولي. ما هو النص عند الاصوليين ما لا يحتمل الا معنى واحدا فاذا كانت الجملة التي قبل المفعول المطلق ينص بالمعنى الواقع بعد جملة هي نص في المعنى. اذا كانت الجملة الواقعة قبل المفعول المطلق هي نص في معناها. شو يعني نص في معناها؟ جملة لا تحتمل المجاز ما فش فيها الا معناها ثابت قطعا له علي الف دينار هل هذه جملة لها احتمالات؟ ما لهاش احتمالات. لانه الالف هاي من الالفاظ الخاصة القطعية التي لا تقبل التجاوزات. فلما تقول له علي الف هذه جملة لا تقبل التجوز وجيء بعدها بمفعول مطلق وجيء بعدها بمفعول مطلق. فيقولون المفعول المطلق وقع بعد جملة هي نص المفعول المطلق وقع بعد جملة هي نص اي لا تحتمل الا معنى واحدا. فالسؤال هل المفعول المطلق اذا سيؤثر في هذه الجملة اي سيفيدها معنى لم يكن فيها؟ لا لانه هي نص في معناها فالمفعول المطلق هنا قالوا هو مؤكد لنفسه. خلاص هو مجرد مؤكد لنفسه قال وسمي بذلك لانه بمنزلة اعادة الجملة فكأنه اه فكأنه نفسها. فهمت الناس المؤكد لنفسه كلمة عرفا مضمونها هو مضمون له علي الف هيك بتحكي له عليه الف اولا جملة هي نص جملة هي نص في معناها لا تحتمل معاني متعددة هي نص في معناها وجيء بعدها بمفعول المطلق فالمفعول المطلق مضمونه هو مضمون هذه الجملة فكأنني اعدت هذه الجملة مرة اخرى في ضمن المفعول المطلق كأنني اعدت هذه الجملة مرة اخرى في ضمن قولي عرفا اي في ضمن المفعول المطلق. فكأنني مجرد عملية التأكيد لنفس الجملة. التأكيد لنفس الجملة. قال وسمي بذلك لانه بمنزلة اعادة بالجملة فكأنه نفسها. نحوله عليه الف عرفا اي اعترافا. الا ترى ان قولك له علي الف هو نفس الاعتراف فكأنني عدت الجملة مرتين الحالة الثانية قال وهو المؤكد لغيره. المؤكد لغيره ما هو؟ قال هو الواقع بعد جب بعد جملة تحتمل غيره فتصير به اي بالمصدر نصا فتصير به نصا يعني اه الحالة الثانية مثلا انت ابني حقا ان يأتي المفعول المطلق بعد جملة هي ليست نص في معناها بل تحتمل عدة معاني. معاني حقيقية ومجازية فمثلا لما اقول لشخص انت ابني هسه يحتمل انه ابنك النسبي ويحتمل ان ابنك اي في معنى الابن في آآ انني ارعاك واقوم على شؤونك وما شابه ذلك. اليس كذلك؟ فجملة لما تقول لشخص انت في لسان الناس لها عدة معاني فلما اقول انت ابني حقا طرفا في هذه الحالة انا هنا اثبت المعنى الحقيقي واجعله نصا وان في المعاني المجازية ففي هذه الحالة حقا في الحقيقة اثرت في الجملة السابقة ان الجملة السابقة لم تكن نصا في معناها كانت تحتمل عدة معاني فجاء المفعول المطلق فجعلها نصا وهنا الجولة السابقة استفادت النصية من خلال المفعول المطلق المفعول المطلق قالوا هنا هذا مفعول مطلق مؤكد لغيره مؤكد لغيره. لماذا؟ لانه سبق بجملة ليست نصا بمعناها فاستفادت من المفعولية المطلقة التنصيص فهنا المفعول المطلق مؤكد في غيره او مؤكد لغيره. بخلاف الجملة السابقة ان لا له علي الف عرفة هنا الجملة السابقة اصلا هي نص في معناها فالمفعول المطلق المفعول المطلق فعليا لم يؤثر فيها. وانما هو بمثابة تكرارها فقط فلذلك جعلناه في الحالة السابقة كأنه مؤكد لنفسه لكن في الحالة الثانية لا هنا المفعول المطلق اثر في الجملة السابقة بان كانت مثلا من قبيل الظاهر فاصبحت مع المفعول المطلق من قبيلي النص فهنا المفعول المطلق مؤكد لغيره. اذا المفعول المطلق الذي يأتي بعد جمل هناك مفاهيم مطلقة تأتي مؤكدة بنفسها وهناك مفاعيل مطلقة مؤكدة لغيرها. متى يكون مؤكد لنفسه؟ تقول اذا جاء بعد جملة هي نص انه اذا جاء بعد جملة هي نص في الحقيقة المفعول المطلق لم يكسب هذه الجملة شيء الا مجرد ماذا؟ التوكيد فقط الا مجرد التوكيد. فهذا اصطلحوا على تسميته مؤكد لنفسه لانه بمنزلة تكرار الجملة واما المؤكد لغيره فهو المفعول المطلق الذي اتى بعد ماذا المفعول المطلق الذي اتى بعد جملة ليست نصا تحتمل فيأتي المفعول المطلق ليؤكد المعنى ويجعله منصوصا قولا واحدا. فهذا يسمى مفعول مطلق مؤكد لغيره لانه اكد معنى الجملة السابقة واثر فيها. وفي كلا الحالتين سواء كان المفعول المطلق بعد جملة هي نص او ليست بنص المفعول المطلق يجب حذف عامله في هذه الحالة لذلك القول والثاني وهو مؤكد لغيره هو الواقع بعد جملة تحتمل غيره. فتصير به نصا اي فتصير بالمصدر نصا وسمي بذلك لانه اثر في الجملة. لماذا سمي مفعول مؤكدا لغيره؟ قال لانه اثرى في الجملة. فكأنه ماذا فكأنه غيرها لان المؤثر غير المؤثر فيه هو في الحقيقة هون امير حظي قضية يعني لماذا سمى هذا اول مؤكد لنفسه والثاني مؤكد لغيره هو بقول لك في الجملة الاولى له علي الف عرفا لما كان المفعول المطلق وكأنه بمثابة تكرار الجملة السابقة ولم يفد فيها معنى جديد قال فكأنه نفس الجملة السابقة. ها. فكأنه ايش نفس الجملة السابقة لكن المفعول المطلق الذي لا يؤثر في الجملة السابقة ويزيدها تنصيصا بعد ان كانت ظاهرة لا يمكن ان يكون نفس الجملة السابقة. صح ضرورة الاختلاف بين المؤثر والمؤثر فيه. فهو اذا غيروها لذلك قال المفعول المطلق المؤكد لنفسه او المؤكد لغيره. يعني انا بحاول افهم ماذا يريد ان يقود الاشبهني رحمة الله عليه. يريد ان يقول لك المؤكد لنفسه سمي مؤكدا لنفسه ونفس مضمونها ولم يزد فيها شيئا. قال فكأنه نفسها. قال كانه نفسها لانه لم يزد على الجملة السابقة شيئا لم يضفي عليها شيء. فهو كانه مجرد تكرار للجملة السابقة. فهذا معنى كأنه نفسها نعم؟ اكد عليه اكد عليها ولم يزد فيها شيء. لم يضف عليها اضافة فكأنه نفسه وكأنه مجرد تكرار لها. لكن الحالة الثانية لأ المفعول المطلق زاد عليها شيء. اضاف عليها شيء اثر فيها. كيف اثر فيها يا حسين؟ ان كانت ظاهرة فاصبحت مع المفعول المطلق ماذا؟ نص. فبالتالي اذا هو ليس مجرد تكرار هو ايضا فيه اضافة على الجملة السابقة. فبما انه مؤثر فيها المؤثر قال يجب ان يختلف عن المؤثر صح وضرورة الاختلاف بينهما تجعل كان الثاني ليس يعني نوع الذات الاول فقال هو مؤكد لغيره. هذه هي الفكرة لذلك قال وانما سمي ذلك لانه اثر في الجملة فكأنه غيرها ضرورة الاختلاف بين المؤثر والمؤثر فيه ان هي فكرة كلها قائمة على التشبيه. احنا لما قلنا كانه نفسها في الحالة الاولى هي كأنه هي كأني يعني وليست الحقيقة نفسها نفسها من حيث الالفاظ. لكن كانه نفسها في التكرار في الحالة الثانية الحالة الثانية اصبح غيرها. انت قصدك لماذا قال كائن؟ هو في الحقيقة انت قصدك هو في الحقيقة غيرها نعم هو هو يريد ان يقول لك لماذا؟ يعني هو عم بقارن بين التسمية الاولى وبالتسمية الثانية. التسمية الاولى المؤكد لنفسه والتسمية الثانية المؤكد لغيره في التسمية الاولى لماذا سميناه مؤكدا لنفسه قال لان المفعول المطلق كانه نفس الجملة السابقة لانه نفس جملة صفر لما قال كانه نفس الجملة السابقة على سبيل التناظر قال في الحالة الثانية المفعول المطلق كانه غير الجملة السابقة وليس يعني لا اذهب دينك انه يعني لماذا كانهم؟ بل هو فعلا غير الجملة السابقة. هو يقصد هذا. لكن لما استعمله في الاولى كأنه استعمل في الثانية كأنه انه على سبيل التناظر فقط اه فاهمة لماذا ان نقول لكن هو كما قلت لك على سبيل التناظر فقط وليس على سبيل انه يريد ان يقول هو نفسه بس جعلناه كانه غيرها. لا لا لا لا هو توكيد وفي كلا الحالتين التوكيد. احنا اصلا بنتكلم عن المفعول المطلق المؤكد واكدها بس اضاف عليها اضافة ان جعلها نصا بعد ان كانت ظاهرة. تمام نعم انت تقول حتى انا الحالة الاولى له علي الف عرفا قصدك واكد جون بالعكس هذا هو المؤكد بكامل اشكاله لان هنا له علي الف عرفا لانه قال له علي الف له علي الف لانه تكرار للجملة السابقة فهنا قطعا للتأكيد احسنت الا انه لم يضف معنا عليها فقال كانه مجرد تكرار مجرد تكرار بحت في الحالة الثانية هسه في توكيد لكن توكيد وزيادة انه اكد وفي نفس الوقت رفعها من الظاهر الى النص فاضاف عليها شيء فكأنه غيرها عامل محذوف تقدير الفعل حقه حق حقا لا ليس شرط يعني حق حقا هو مضمونها مضمونها تأكيد للجملة السابقة انت تقول حقا هو صحفي العادة التأكيد يكون تأكيد لماذا للعامل كلامك صحيح. لكن هنا هي حق حقا هو فيها تأكيد لمعنى الجملة السابقة ايد بمعنى الجملة السابقة مع اضافة عليها مع اضافة عليها وهي قضية تحويلها من الظاهر الى النص نعم تستطيع ان تقول نفس الجملة حق ذلك حقا هي مؤكدة ورافعا للاحتمال والتوهم الذي في الجملة السابقة. ما عنديش مشكلة بس انت المحصلة النهائية انه المذكور عندك شو ؟ المفعول المطلق. فتجاوزنا وقلنا ان المفعول المطلق اكد مضمون الجملة السابقة مع زيادة عليها او اثر فيها فحولها من ظاهر الى نص خليني حتى انهي البيت الاخير قبل ان يستنزفنا الوقت قال كذلك ذو التشبيه بعد جملة كليبك البكاء ذات عطلة. لانه هذه الحقيقة هي اصعب الحالات الحالة الاخيرة قال وكذلك مما يلتزم اضمار ناصبه الان بدكوا تكتبوا معاي وحدة وحدة. لانه سبعة شروط هي. هذي الحالة الاخيرة لها سبعة شروط. ذكرها على التوالي وكذلك مما يلتزم فيه اضمار ناصبه المصدر هي واحد كلمة المصدر رقم واحد المشعر بالحدوث هذا رقم اثنين ذو التشبيه الذي يدل الذي فيه في سياقه تشبيه وارد بعد جملة ها ان يكون بعد جملة هذا الشرط الرابع وهذه الجملة شو شرطها؟ حاوية لمعناه اي لمعنى المصدر هذا الشرط الخامس ولفاعله اي فاعل المصدر صاحب المصدر هذا الشرط السادس وان تكون غير صالح ما اشتملت عليه للعمل فيه. وان تكون هذه الجملة لا يصلح ما فيها للعمل في ماذا في المفعول المطلق هذه الجملة لا يصلح ما فيها للعمل في المفعول المطلق او في المصدر خلينا نقول اذا ان يكون عندنا مصدر مشعر بالحدوث وليس بالثبات ها ان تكون عندك مصدر هذا المصدر مفهومه يدل على ماذا؟ على شيء حدث وليس على شيء ثابت مصدر يدل على الحدوث وفيه تشبيه وبعد وعفوا وجاء بعد جملة هذه الجملة تحتوي على ماذا؟ حاوية لمعنى المصدر ولصاحبه صاحب المصدر الدفاعي للمصدر وان تكون هذه الجملة السابقة للمصدر لا يوجد فيها شيء يصلح بان يعمل في المصدر اي ليكون هو العامل في المصدر النصب على المفعولية المطلقة لا يوجد في هذه الجملة ما يصلح لان يكون هو العامل النصب للمصدر على المفعولية المطلقة انه اذا كان فيها ما يصلح خلص صار العامل مذكور فلابد ان يكون الجملة خالية مما يصلح للعمل في المصدر في هذه الحالة ياتي المصدر مفعولا مطلقا وعامله محذوف وجوبا طيب ناخذ مثال حتى نفهم من خلاله الشروط كليب وكان بكاء ذات عطلة ليه بوكام بكاء ذات عضلة الانف بكاء هذا هو المصدر خلينا نتأكد من الشروط السبعة فيه ونفهمها من خلاله اول اشي البكاء مصدر صح ولا لا يا قصي مصدر طيب يدل على حدث صح يدل على حدوث شيء وهو نزول الدموع وما شابه ذلك. فهو يدل على الحدود وليس على شيء ثابت مستقر فيدل على شيء ثابت يدل على وجود حركة حدث يعني حركة اذا مصدر يدل على حدث طيب جاء في سياق تشبيه فانا ماذا اقول؟ اقول انا ابكي بكاء ذات عطلة يعني امرأة واقعة في اشكال ومكلومة اه وفقدت ابنها مثلا ووقعت في مصائب. فانا المراد من المفعولية مطلقة هنا او في سياق مفعوله المطلقون فيها تشبيه فيها تشبيه انني من المصدر الذي نصبته على المفعول المطلق اوردته في سياق تشبيه شيء بشيء. فانا اقول لي بكا بكاء ذات عطلة بكاء ذات عطلة ففي الحقيقة هنا يعني قد نقول ان هنا المفعول المطلق جاء لبيان النوع. صح انه ليس لمجرد التوكيد بل لبيان نوع البكاء الذي ابكيه فليس لمجرد التوكيد طيب فاقول هنا المفعول المطلق يدخل فيه لبيان النوع اذن نلاحظ ان المفعول المطلق فيه سياق تشبيه اذا هذا الشرط الثالث جاء بعد جملة صح؟ مبتدأ خبر. طبعا ليه خبر مقدم وابوه كان مبتدأ مؤخر اذا جاء بعد جملة هذه الجملة حاوية لمعنى المفعول المطلق. ها. بكاء فالبكاء مذكور في الجملة السابقة وهو معنى المفعول المطلق يعني المفعول المطلق هو البكاء والبكاء مذكور في الجملة السابقة. فلا يوجد تباين البكاء موجود في الجملة السابقة وهو المصدر. في المعنى موجود في كليهما وايضا في الجملة السابقة ذكر الفاعل ايش يعني من الذي يبكي انا لي بكاء فانا الباكي انا الباكي ففاعل البكاء فاعل البكاء هو المراد بالمفعول المطلق هنا لبكاء انا ابكي بكاء ذات عطلة فالفاعل يعني صاحب الحدث مذكور. صاحب الحدث وهو البكاء مذكور في الجملة السابقة والجملة السابقة لا يوجد فيها ما يصلح لان ينصب المصدر على المفعولية المطلقة. هاي ليش برأيكم؟ الجملة السابقة لا يوجد فيها ما يصلح بان ينصب المصدر على المفعولية المطلقة طب ما هو ماشي ليش ما يوجد؟ لانه الشخص قال لك الان ما الذي يقدر على ان ينصب المفعول المطلق؟ مش قلنا اما فعل واما مصدر مثله واما وصف طب الجملة السابقة الا يوجد فيها شيء من ذلك؟ مزبوط اه فيها مصدر صح بوكا. طب ليش بوكان ما هي التي نصبت المفعول المطلق هم ما قالوا ذلك هم قالوا هذه فكرة ستتعلق بالمصدر. المصدر احبابي متى يستطيع ان يكون عاملا اصلا هاي فكرة تتعلق بالمصادر يعني لم نذكرها سابقا المصدر انما يكون عاملا ان هو ذكر لكم الحالة اذا كان المصدر بدلا من التلفظ بالفعل ان يكون بدلا عن فعله او ان يكون المصدر المذكور يمكن ان ينحل الى حرف مصدري وفعل يعني هذه ذكرتها اظن في قطر الندى ان المصدر العامل هو يعني شرط ان يكون المصدر عاملا ان يكون بدلا من التلفظ بالفعل او يكون مقدرا بحرف مصدري وفعل يعني يمكن ان ان احلله الى حرف مصدري من حروف المصدر اللي اخذناه فعل اما اذا كان المصدر المذكور في الجملة ليس بدلا من التلفظ بالفعل ولا يمكن ان ازيله واضع مكانه حرف مصدري وفعل في هذه الحالة هذا المصدر لا يقوى على العمل. لا يمكن ان يكون عاملا وهذه ستأتي معنا اين ان شاء الله في شروط اعمال المصدر يقول لك المصدر العامل هو اما مصدر قاموا مقام الفعل تقدير ولولا دفع الله الناس ولولا دفع الله الناس او مصدر يمكن ان ينحل يعني ان تزيله وتضع مكانه حرف مصدري وفعل تضع مكانه حرف مصدري وفعل ان تفعل او ان افعل او ما المصدرية هو فعل. هذه هي المصادر العاملة وهنا بكا ليست ها بدلا من التلفظ بفعل ولا يمكن ان انزعها واضع مكانها حرف مصدري وفعل هكذا قالوا. هنا بكم هي ليست بدلا من التلفظ بفعل مثلا لابكي او لي بكى مش صالحة ولا يصلح ان تزيلها وتضع مكانها حرف مصدري وفعل لا يصلح ان تقول مثلا لي ان ابكي لي ان ابكي. اقول والله استطيع ان ازيلها واضع مكانها. آآ حرف مصدري وفعل. طبعا هذا يعني سيأتي معنا ان شاء الله لاحقا ما بدي اطول في هذه الفكرة بس حتى يعني تفهموا لماذا لم يجعلوا المصدر هنا ناصبا للمصدر الاخر؟ قالوا لان المصدر حتى يكون عاملا لابد ان يكون بدلا من فعلي او ان يكون مقدرا بالحرف المصدري والفعل. والمصدر المذكور في الجملة ليس واحدا منهما. ليس واحدا منهما بالتالي لا يقبل المصدر المذكور هنا على نصف الاخر طيب هذه هي الفكرة باختصار اذا لاحظنا في سبعة شروط توفرت في هذه الجملة البكاء مصدر يدل على حدث وفيها معنى التشبيه والواقع بعد جملة وهذه الجملة حاوية يعني الجملة السابقة تحتوي على معنى المفعول المطلق البكاء موجود هنا وهناك وفيها صاحب المصدر وهو انا الباكي وما في الجملة السابقة وما في الجملة السابقة لا يوجد شيء يقوى على نصب المفعول المطلق. ففي هذه الحالة المفعول المطلق يكون عامله محذوف وجوبا. ننظر كيف يعني الى امثلة اخرى ثم انظر كيف انخرمت هذه الشروط مثلا طبعا هنا ايش قال؟ قال لي بكا بكاء ذات عطلة ماذا فسر العضلة هنا الاشموني قال العضلة هي المعضولة اي الممنوعة من النكاح عمالات ممنوعة من النكاح يعني يكون بكاؤها بكاء شديدا ان يقول يعني ولكن هي العطلة بشكل عام المرأة الواقعة في مصيبة وفي مشكلة. ومن هذه المصائب والمشاكل ان تكون موعاة من النكاح قال كلي بكا البكاء ذات عطلة. وايضا قولك قولك لزيد ضرب ضرب الملوك. نفس الفكرة. هي لزيد ضرب ضرب الملوك تأكد من الشروط السبعة بجي لها نفس الاشي لانه الضرب مصدر وهو يدل على حدث وهو والجملة مشعرة بنوع تشبيه لنقول لزيد ضرب اهو كضرب الملوك كأنه هذا التقدير وواقعة بعد جملة والجملة حاوية لمعنى المفقود المطلق وللفاعل للضرب وهو زيد وما فيها لا يصلح بان ينصب المفعول المطلق بنفس الفكرة ونفس اشي له صوت صوت حمار له صوت صوت هنا بمعنى التصويت له صوت اي تصويت تصويت الحمار فنفس الشيء عندنا الصوت مصدر مشعر بحدث وهو التصويت اه فيه معنى التشبيه لانك تقول له صوت صوت حمار وواقع بعد جملة هذه الجملة حاوية لمعنى التصوير مذكور في كليهما. وحاوية للفاعل وهو المصوت وغير صالح ما فيها للعمل في المفعول المطلق طيب قال فالمنصوب في هذه الامثلة قد استوفى الشروط السبعة. قد استوفى الشروط السبعة بخلاف شوف كيف يمكن ان تنخرم هذه الشروط يلا نأخذها مثال مثال. قال بخلاف ما في نحو قولك لزيد يد يد اسد هنا ما الشرط الذي انخرم ما فيش مصدر اصلا لزيد يد يد اسد فيد اسد هذا بدل هذا بدل انه يد ليست مصدر اصلا. طيب قال لعدم كونه مصدر ثم قال ونحو له علم علم الحكماء نفس الشيء هنا يجب الرفع على البدنية. لماذا لا اقول له علم علم الحكماء قال لان العلم ليس حدث ليس شيء حركي العلم شيء ثابت مصدر يدل على ثبوت وليس على حركة فلا يصلح للنصب قال لعدم الاشعار بالحروف. طيب ثالثا له صوت صوت حسن ما الشرط الذي انخرم؟ الشرط الثالث وهو عدم وجود تشبيه وانما هذا وصف وليس تشبيها له صوتا صوت حسن. فايضا يجب البدلية وقولك صوت زيد صوت حمار ما الشرط الذي انخرب ان المفعول المطلق لم يسبق او المصدر المصدر لم يسبق بجملة وانه سبق بمبتدأ فالمصدر رفع على انه خبر له عفوا صوت زيد هذا مبتدأ صوت حمار هذا خبر. فاذا المصدر لم يسبق بماذا؟ بجملة فوجب رفعه على الخبرية وقولك له ضرب صوت حمار ما الشرط الذي انخرم ان الجملة السابقة لا تحتوي على معنى المصدر له ضرب صوت حمار. شو دخل الضرب والصوت ببعضه صح؟ له ضرب صوت احوال. الجملة السابقة لا تحتوي ابدا على معنى المفعول المطلق. الجملة السابقة بتتكلم عن الضرب والمصدر بيتكلم عن ماذا عن الصوت فهنا يجب الرفع ايضا يجب اه الرفع لكن يجب ان ننظر على ماذا رفع يعني هل نقول انه رفع على اه البدلية يعني بدل غلط او بدل يعني تحتاج الى نظر انه قال يجب الرفع هنا في هذه الاحوال لكن ينظر ما وجه الرفع هنا يعني عدل البدنية لكن ما وجه البدالية سيكون؟ يعني بدل غلط ممكن يعني ممكن يكون صوت الضرب الضرب يشتغل على صوت قصدك النظر في صوت ممكن. قال لعدم احتواء الجملة قبله على معناه طيب والاخير قال عليه نوح نوح الحمام ما الاشكال في الجملة الاخيرة؟ عليه نوع نوع الحمام نعم اه ايش يعني الفاعل؟ هون بدي اياك تفهمه انه عليه نوح هنا في الجملة السابقة هل ذكر النائح ولا المنوح عليه هل اللي ذكر فاعل النوح يعني هنا لي بكن انا فاعل البكاء وفي كل الجمل الذي يذكر فيها هو فاعل المصدر لكن في هاي الجملة المذكور ليس هو فاعل للمصدر هو المفعول عليه مصدر صح انما قلت لبكا لزيد ضرب له صوت في كل هذه الجمل كنا نذكر فاعل المصدر صح فاعل الحدث فهاي الجملة احنا ما ذكرنا فاعلي الحدث وانما ذكرنا من وقع عليه الحدث. اليس كذلك يا حسين عليه نوح المذكور ليس الفاعل بل المفعول عليه وقال عليه نوح نوح الحمام. فهنا قال لعدم احتوائها على صاحبه. شأن صاحبه؟ يعني فاعل الحدث وانما المذكور المنوح عليه قال فيجب الرفع في هذه الامثلة وقد ينتصب في الاخير وهو عليه نوع نوح الحمام يجوز النصب في الاخيرة ان تقول عليه نوح نوح الحمام على الحال. يجوز ان تقول عليه نوح نوح الحمام ويكون نوح منصوبة على الحال. قال وبخلاف ما في قولك انا ابكي بكاء ذات عطلة وزيد يضرب ضرب الملوك. لماذا في هذه الان انا ابكي بكاء ذات عدلة؟ وزيد يضرب ضرب الملوك. الان هذه الاستثناء الاخير طبعا شروط. ذكرنا انخرام ستة بقي الشرط السابع ايش في هذه الجملة؟ ما الشرط الذي انخرم احسنت انا ابكي بكاء ذات عطلة وزيد يضرب ضرب الملوك بهذه الجملة الجملة السابقة تحتوي على شيء يصلح للعمل في المصدر. على المفعولية المطلقة صح؟ انا ابكي بكاء الملوك او انا ابكي بكاء ذات عطلة والملوك يبكوا انا ابكي عطلة وزيد يضرب ضرب الملوك هنا انا ابكي بكاء ذات عطلة. المصدر المنصوب على المفعولية المطلقة المصدر الموصول هو المطلق يوجد في الجملة السابقة ما يقوى على العمل فيه وهو الفعل انا ابكي ونفس الشيء زيد يضرب ضرب الملوك. الجملة السابقة صح ولا لا يا قصي؟ فيها ما يصلح للعمل في المفعول المطلق وهو الفعل. فبالتالي اذا بما انه فيها ما يصلح للعمل في المفعول المطلق لا داعي اذا لحدف العامل لا داعي لان نقول بقى ما هو خلص العامل مذكور في الجملة السابقة استطيع ان اجعله مذكور. فلا اجعله محذوفا. قال حيث يتعين كون نصبه بالعامل المذكور في الجملة قبله لا بمحذوف لصلاحية المذكور للعمل فيه طيب هنا سيطرح السؤال اللي طرحته لكم قبل قليل. ايش؟ ركزوا في هاي الجملة الان. قالوا وانما لم يصلح المصدر المشتملة عليه الجملة اللي هو المصدر الاول قال وانما لم يصلح المصدر المشتمل عليه الجملة في نحو قولك لي بكى البكاء ولزيد ضربا. لم يصلح للعمل. ليش؟ ضعوا هذا خط تحته. وهذه اساسية قال لان شرط اعمال المصدر ما هو يا حسين اما ان يكون بدلا عن التلفظ بالفعل يعني المصدر النائب عن الفعل او ان يكون المصدر مقدرا بالحرف المصدري والفعل والمصدر المذكور في هذه الجمل السابقة قال ليس واحدا منهما ليس واحدا منهما. طبعا هاي الفكرة نشرحها ان شاء الله بالتفصيل لاحقا انه بدك تعرف طب ليش العيسى واحدا منهما؟ لماذا؟ ليس واحدا منهما. طبعا قضية انه ليس بدلا من الفعل واضحة انه لم لم يؤتى به بدلا من فعل. المصدر لم يؤتى به نعم اه لكن الثانية هي التي يعني تحتاج ان نعرف سياقاته متى يصلح المصدر لان انزعه واضع مكانه حرف مصدر وفعل. ومتى لا يصلح لنزعه واضع مكانه حرف مصدره وفعله. هاي فيها تفصيل ان شاء الله خلينا المستقبل حتى يعني لا نشوش عليكم اكثر من ذلك في هذا الباب طيب اذا هذه الحالة الاخيرة التي ايضا يكون فيها حذف عامل المصدر وجوبا. يعني كل هاي الشروط السبعة بتعرف ليش يا شيخ عمر؟ بنقول لك في النهاية انه بكاء مفعول مطلق عامله محذوف وجوبا بس طلعت سالفة حتى توصل لان تقول انها مفعول مطلق عاملها محذوف وجوبا بدك تمر على فرازة فيها سبعة شروط تمر على سبعة شروط تتأكد انها موجودة في الجملة لذلك هي الحالة الاخيرة هي ادق الاحوال في الحقيقة حالة دقيقة وهي ادق الاحوال وتحتاج منك الى تنبه. طيب نأتي الى التنبيه الان دعوني منه يعني ليس بدي اهمية في الحقيقة اختم بهذه الخاتمة فقال المصدر الاتي بدلا من اللفظ بفعله على ضربين هذي خاتمة هكذا سريعة المصدر الاتي بدلا من اللفظ بفعله على ضربين. الاول ما له فعل يعني مصدر له فعل حقيقي وجاء هذا المصدر نائب عن فعله الحقيقي ومصدر نائب عن اه نائب عن فعل لكن لا فعل له اصلا يعني نقول مصدر جاء نائبا عن الفعل لكن لا يوجد له فعل اصلي اذا قال المصدر الاتي بدلا من اللفظ بفعله على ضربين ما له فعل اصلا وهو كما مر معنا وما لا فعل له اصلا كقولك بلها هاي اللفظة بلها ستأتي معنا ان شاء الله في اسم اسماء الافعال كبلها بشرط ان يستعمل مضافا. قال اذا استعمل مضافا كقولك تذر الجماجم ضاحيا هاماتها بل هل اكن بلها؟ يعني دعك ومن الاكف يعني لسة واضحة اصعب. بل هل اكفي كانها لم تخلق. في رواية خفض الاكف فبلها حينئذ منصوب النصب ضرب الرقاب. لان قولك بل ها زي ضرب الرقاب والعامل في بلهة نقول بلهة هي بدل من التلفظ بفعل لكن ليس فعل من لفظها لانه ما في الا فعل من لفظها في علم معناها قال والعامل فيه فعل من معناه وهو قولك ماذا اترك قال لانها بلهش الشيء بلها الشيء يأتي بمعنى ترك الشيء لكن بلها ما الها فعل وانما استعملت هكذا مباشرة على المصدرية المفعولية المطلقة فيكون عاملها المحذوف الذي قامت هي مقامه عامل من معناها وليس من لفظها تقديره اترك. الان مثلا ضرب الرقاب احنا قلنا ضربة هي تقوم مقام ايش اضرب طبلها اه بالها ما فيش الها فعل نقول والله بلها هي قائمة مقام ابله ولا كيف ما فيش الها فعل. فنقوم هي قائمة مقام فعل من معناها. وهو الفعل اترك تقوم قائما وقام فعلا من معناه وهو الفعل اترك. قال فهو على حد النصب في نحو قولك شنئته بغضا واحببته مقتا. كيف قلنا انه مر معنا سابقا انه مفعول مطلق نصب بعامل من معناه وليس من لفظه فبده يقول لك هاي تقريبا نفس الفكرة انه المفعول المطلق هنا في بلها مفعول مطلق منصوب بعامل محذوف من معناها وليس من لفظها وسيأتي معناه انه يجوز ان ينصب ما بعد بلهى على انه مفعول به بل هل اكفه؟ فتكون بلها اسم فعل اسم فعل امر بمعنى اترك والاكف مفعول به. وهذه رواية اخرى للبيت لانه البيت فيه روايتان بل هل اكفي وعلى هذه الرواية بلا مفعول مطلق ورواية اخرى بل هل اكفه وعلى هذه الرواية بلها اسم فعل امر بمعنى اترك والاكف مفعول به قال ومثل بلهاء المضاف ومثل بلهة التي اضيفت ويله وويحه وويسه وويبه وهي كلها كنايات عن الويل قال وويل واخواتها التي ذكرناها سابقا هي كلمة تقال عند الشتم والتوبيخ كثرت حتى صارت كالتعجب. يقولها الانسان لمن يحب ولمن يبغض تقول ويل فلان وانت تريد ان تحبه يعني وتقول له لمن تريد ان تبغضه فهي كلمة صارت تقوم مقام التعجب الان ماذا يريد ان يقول هنا؟ يقول ويله وويحه وويسه وويبه. الان قال هي في الحقيقة ليست مفاعلية مطلقة هذه ويريد ان يقول لك كيف انه هذه المصادر نحن نستعملها للدعاء وتكون مفعول به اه تكون مفعول به لفعل مختلف عنها في اللفظ فالتقدير قال ونصبها بتقدير الزمه الله ونصبها بتقدير الزمه الله هو ما يريد ان يقول؟ يقول ومثل بلها المضاف ويله مثلها في ماذا مثلها في وجوب حذف الناصب لها وكون ناصبها ليس من لفظها لا في كونها مفاعيل مطلقة. لذلك كنت اتمنى انه ما جابش هاي الفائدة للجمهوري يعني انه ويله وويحه وويسه وهذه الكلمات نعم يجب حذف عاملها لكن عاملها اصلا هي هذه الكلمات هل هي مفاهيم مطلقة ليست مفاهيم مطلقة وانما هي منصوبة على انها مفعول به منصوبة على انها مفعول به وعاملها يكون محذوفا وعاملها يكون محذوفا والتقدير فيه عاملا معذور الزمه الله طب ايش علاقتنا بالذي نحن فيه؟ يعني هي علاقة بعيدة هو بيريد ان يتكلم انه هذه مثل بلهة في حذف العامل وجوبا. وان عاملها ليس من معناها. لكن كم هي في النهاية؟ هل هي مفاعيل مطلقة؟ هي ليست مفاعيل مطلقة. فليس المراد التشبيه على المفعولية المطلقة. وانما المراد التشبيه في حذف العامل وجوبا وفي ان معاملها ليس من من لفظها. كيف بلها عاملها؟ اترك نفس الاشي ويله يعني الزمه الله ويله ويحه الزمه الله ويحه فهي مفعول به وليست اصلا مفاعيل مطلقة فلينتبه على هذا الامر لانه قوله ومثل بلها المضاف ويله قد يفهم منه ان ويله منصوب على المفعولية المطلقة لكن نبه الصبان عندكم انه لا ليس المراد انها منصوبة على مفعولية مطلقة لان هي منصوبة على المفعول به لكن مراد التشبيه اي مثلها في وجوب حذف الناصب وكون ناصبه ليس من لفظه. ان احيانا بعض الفوائد انا بحاول اقفز عنها لعدم مركزيتها في الكلام الذي نحن فيه وبعضها اذكرها سريعا وهذا نهاية المجلس ان شاء الله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم