بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين. نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام. الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين. وصلنا احبابي مع ابن ما لك الا المسائل الاخيرة في باب الاضافة وهي المسائل التي تتعلق متى يمكن ان يحذف المضاف ويستغنى بالمضاف اليه عنه ومتى يمكن ان يحذف المضاف اليه ويستغنى بالمضاف عنه. مسائل الحذف في باب الاضافة. حذف المضاف او حذف المضاف اليه فبدأ بالمسألة الاولى وهي مسألة حذف المضاف. فقال ابن مالك عليه رحمة الله وما يلي المضاف يأتي خلف عنه في الاعرابي اذا ما حذف وما يلي المضافة وهو المضاف اليه الذي يلي المضاف ما الذي يلي المضاف؟ المضاف اليه وما يلي المضافة يعني المضاف اليه يأتي خلفا عن المضاف يأتي خلفا عن المضاف في الاعراب يعني المضاف اليه يقوم مقام المضاف في الاعراب تحذف المضاف وتأتي بالمضاف اليه فتجعله مكانا مضاف فيأخذ حكمه الاعرابي. فاذا كان المضاف فاعلا فالمضاف اليه الذي جاء محل يصبح فاعلا واذا كان منصوبا مفعولا به منصوبا يصبح منصوبا واذا كان مجرورا يصبح مجرورا. فلذلك قال وما يلي المضاف ياتي خلفا عنه اي خلفا عن المضاف في ماذا؟ قال في الاعراب اذا ما حذف اي اذا حذف المضاف يقول الاشموني وما يلي المضاف وهو المضاف اليه. يأتي خلفا عنه في الاعراب غالبا ولاحظوا كلمة غالبا لانه احيانا سيأتي معنا في بعض الصور يحذف المضاف ويبقى المضاف اليه على حاله مجرورا هذه ستأتي معنا ان شاء الله لكن في الاغلب اذا حذف المضاف يأتي المضاف اليه فيقوم مقامه ويأخذ حكمه الاعرابي قال اذا ما حدث قال لقيام قرينة تدل عليه ما معنى هذا الكلام؟ اي ان المضاف لا يحذف الا اذا وجدت قرينة تدل عليه وهو محذوف وهذه قاعدة عامة اصلا في العربية ان الشيء لا يحذف حتى يوجد ما يدل عليه، فلا يجوز اصلا حذف المضاف اذا لم تكن هناك قرينة تدل عليه ثم مثل ابتداء بمثال في الحقيقة فيه نظر قال كقوله تعالى وجاء ربك اي وجاء امر ربك طبعا هذه اشكالية المصنفين من المتأخرين الذين ينحون منح العقائد الاشعرية اه فتجدهم يتأثرون حتى بعقائدهم في امثلتهم النحوية فكما يعلم ان الاشاعرة ينفون عن الله سبحانه وتعالى الصفات الاختيارية فينفون ان الله سبحانه وتعالى يأتي يوم القيامة بنفسه ويجيء بنفسه لفصل القضاء وان الله سبحانه وتعالى يتكلم بارادته وينزل بارادته الى غير ذلك من الصفات الاختيارية. فلذلك بالكتب الاشاعرة يمثلون بهذه الاية مثالا على حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه. فيقولون وجاء ربك اه هذه الاية ليست على ظاهرها لابد وان هناك مضاف محذوف لماذا قلتم ذلك؟ قالوا لان الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يتصف بالمجيء هكذا قالوا. فبالتالي هذا دليل على ان هناك مضاف محذوف وتقدير الاية وجاء امر ربك لكن هذا الكلام ليس بصحيح. وهذه الاية على ظاهرها ولا يوجد فيها مضاف محذوف. وجاء ربك وجاء الله بذاته كيف شاء فلذلك نذهب الى المثال الثاني وهو اصوب قوله واسأل القرية اه الان القرية هي عبارة عن بيوت والبيوت شيء جماد لا يمكن ان يتوجه اليه السؤال. فهذه قرينة ان هناك شيء محذوف والتقدير واسأل اهل القرية واسأل اهل القرية قذف المضاف وهو كلمة اهل وجاء المضاف اليه فاخذ حكم المضاف في الاعراب. فبدل من ان تكون القرية مضاف اليه مجرور. اصبحت الان مكانا مضاف واخذت حكمه ايش كان حكم اهل واسأل اهل اهلها كانت مفعول به. اذا المضاف اليه الذي يقوم مقام المضاف سيصبح مفعول به منصوب. لذلك قال واسأل القاضيات بالنصب قال تنبيهان الاول كما قام المضاف اليه مقام المضاف في الاعراب وهذا هو الذي تطرق اليه بن مالك كما ان المضاف اليه قام مقام المضاف في الحكم الاعرابي فانه ايضا هذه الزيادات يقوم مقامه في التذكير وفي التأنيث فمثال قيامه مقامه في التذكير قول الشاعر يسقون من ورد البريص عليهم بردى يصفق بالرحيق السلسلي الان كلمة برد مؤنث كلمة بردى هي مؤنث فكان الحق ان يقال برد آآ تصفق برد مش يصفق برد تصفق لكن لما كان برد هو في الاصل مضاف اليه. قام مقام مضاف مذكر. واصل البيت ماء برد ما ابرد هذا التقدير ماء برد فكانت بردة مضاف اليه والماء وهو مذكر هو المضاف هو المضاف ولما حذفنا الماء المضاف المذكر وحل المضاف اليه محل المضاف هنا ايضا المضاف اليه وان كان في الاصل مؤنثا لكنه اخذ التذكير من المضاف. اخذ التذكير من المضاف فاصبحت بردى وان كانت وان في الاصل تعامل معاملة المذكر لانها قامت مقام مذكر. فمن هنا قال برد يصفق ولم يقل تصفق والعكس ان تأخذ التأنيث منه قول الشاعر مرت بنا في نسوة قوله والمسك من اردانها نافحة مرت بنا في نسوة خولة والمسك من اردانها نافحة. قال والمسك من اردانها نافحة. لان المسك مبتدأ ما هو الخبر نافحة طب المسك مذكر هذا مسك ونافحة مؤنث فكيف اخبر بالمؤنث عن المذكر؟ قالوا المسك هي كانت في الاصل مضاف اليه وكان هناك مضاف محذوف مؤنث والتقدير ورائحة المسك نافحة فلما جاءت كلمة المسك قامت مقام المضاف وكان المضاف مؤنثا اخذ المسك التأنيث. اخذ المسك التأنيث وتحول من مذكر الى مؤنث في هذه الزاوية ايضا اذا عرفنا ان المضاف اليه يأخذ من المضاف المحذوف الحكم الاعرابي هذا واحد والتذكير او التأنيث هذا اثنين. ايضا يضيف الاشموني ويأخذ حكمه يأخذ المضاف اليه حكم المضاف فمثلا في قوله انها ان هذين حرام على ذكور امتي ان هذين حرام الان هذين مثنى مثنى وحرام مفرد فكيف يخبر بالمفرد عن المثنى؟ ان هذين حرام كان الاصل ان يقول ان هذين محرمان حتى يكون تطابق فكيف قال ان هذين حرام؟ اه قالوا كلمة هذين هي في الاصل مضاف اليه والمضاف محذوف والتقدير ان استعمال هذين حرام. ان استعمال هذه فكلمة الاستعمال المفردة هي كانت المضافة وحذفت واقيم المضاف اليه مقامها وهي هذين. فهذين وان كانت مثناة من حيث الاصل لكنها هنا اخذت حكم المفرد لانها قامت مقام مفرد. هيك بتقول هذين مثناة لكنها هنا اخذت حكم المفرد لانها قامت مقام مفرد فاخبر بالتالي عنها بمفرد ان هذين حرام. فهمنا احبابي كيف ما معنى ان المضاف ليأخذ حكما مضاف ايضا قال وتلك القرى اهلكناهم لاحظ ان تلك القرى انت تتكلم عن مؤنث لكنه اعاد الضمير عليها ضميرا مذكر قال وتلك القرى اهلكناهم اه فنلاحظ اذا لابد وان يكون هناك مضاف مذكر محذوف وتلك القرى هي المضاف اليه لما حذف ذلك المضاف وقام المضاف اليه اليه مقامه اخذ حكمه في آآ التذكير فعاد فجاز اعادة الضمير عليه ضمير جمع مذكر فهذا معنى انه اخذ حكمه. من هنا تلك القرى طبعا المضاف اليه هو تلك كانت والمضاف المحذوف كلمة اهل التقدير كان واهل تلك القرى اهلكناهم. نعم هنا صحيح اهل تلك القرى اهلكناهم الضمير هم يعود على الاهل هذا لا غبار عليه هذا هو الاصل حذف كلمة اهل واقيم المضاف اليه وهو تلك مقامه واقيم المضاف اليه مقامه وهو تلك اه فلما اقيم المضاف اليه مقام المضاف اخذ حكمه فجاز اعادة ضمير الذكور اليه وان كانت في الاصل تلك اشارة الى مؤنث فلا يعاد ضمير الذكور اليها. لكن زي ما قلنا لما حذف المضاف والمضاف كان يجوز اعادة ضمير الذكور اليه لما حذف المضاف اقيمت تلك مقامه جاز اخذ حكمه في جواز اعادة ضمير الذكور اليه. فاصل التقدير واهل تلك كالقرى اهلكناهم حذفنا كلمة اهل ووضعنا تلك مكانة فاصبحت تلك القرى اهلكناهم وعاد الضمير ضمير جماعة ذكور لما عرفنا ان تلك اخذت حكم المضاف المحدوث قال وفي الحالية لو قال كما قال الصبان لو قال وفي الحالية اي ان المضاف اليه يأخذ حكم المضاف في الحالية لو قال في التمكين لكان افضل حتى يكون اوضح ان المضاف اليه يكون معرفة والمضاف المحذوف يكون نكرة. وهذه عجيبة ان يكون المضاف اليه معرفة والمضاف يكون نكرة فيحذف المضاف ويأتي المضاف اليه فيحل محل المضاف فيأخذ حكمه في التنكير. تصور المضاف اليه معرفة والمضاف نكرة حذف المضاف اقيم المضاف اليه مقامه فاخذ حكمه في التنكير. مثل ايش؟ انظروا هذا المثال. تفرقوا ايادي سبأ ايادي سبأ الان ايادي يا سبأ كلمة ايادي هنا معرفة بانها مضافة الى سبأ وسبأ علم فبالتالي ايادي سبأ هنا المضاف وهو كلمة ايادي معرفة لانه اضيف الى كلمة سبأ وهي علم اذن ايادي معرفة لكنها منصوبة على الحالية تفرقوا ايادي ايادي منصوب على الحالية مع انها معرفة ونحن نعلم ان الحال ينبغي ان يكون ماذا نكرة ونحن نعلم ان الحال ينبغي ان يكون ماذا؟ ينبغي ان يكون نكرة فماذا قالوا؟ قالوا ايادي هي اصلا مضاف اليه لمضاف محذوف نكيرة والتقدير تفرقوا مثل ايادي سبأ تفرقوا مثل ايادي سبأ تفرقوا مثل ايادي سبأ. كلمة مثل اذ بتذكروا قلنا حتى لو كان المضاف لديه معرفة لا تتعرف بالاضافة وتبقى نكرة فتفرقوا مثل ايادي سبأ كانت مثل هي الحل وهي لا تتعرف بالاضافة حذفت كلمة مثل واقيم المضاف اليه مقامها وهي ايادي فاصبحت ايادي وان كانت في الاصل معرفة لكنها اصبحت في حكم النكرة لانها اخذت وتقمصت خليني اقول شخصية المضاف المحذوف فاخذت حكمه في التنكير. طبعا هذا كلام عام يعني اخذ الحكم وعموما في التنكير لكن هي في الواقع ستبقى معرفة فبالتالي هذا مثال على ماذا؟ على ان المضاف اليه يأخذ حكم المضاف في التنكير وان كان المضاف اليه معرفة جميل الفائدان عرفنا باختصار ان المضاف اذا حذف واقيم المضاف اليه مقامه فان المضاف اليه يأخذ حكم المضاف في الاعراب بالتذكير والتأنيث في الحكم الاحكام المتعلقة به وفي ماذا؟ وفي التنكير. فيمكن ان يصبح نكرة او في حكم النكرة خلينا نقول اذا كان المضاف نكرة التنبيه الثاني قال قد يكون الاول مضافا الى مضاف فيحذف الاول والثاني. ويقام الثالث مقام الاول في الاعراب يعني باختصار قد يكون عندي عندنا تركيبة اضافة. قد يكون عندنا تركيبة اضافة. عندنا مضاف ومضاف اليه وهذا المضاف اليه مضاف الى شيء ثالث عندنا مضاف ومضاف اليه هذا المضاف اليه هو ايضا مضاف الى شيء فعندنا تركيبا اضافة فيجوز ان يحذف المضاف والمضاف اليه وهو الاول والثاني وتقيم الثالث مقام الاول لان عندك الان ثلاث كلمات المضاف والمضاف اليه وهو مضاف والمضاف اليه رقم ثلاث فعندك ثلاث كلمات يجوز ان تحذف الاول والثاني وتقيم المضاف اليه الاخير مقام الاول ناخد مثال يتضح المقال قال ويقام الثالث مقاما اول في الاعراب نحو قوله تعالى وتجعلون رزقكم انكم تكذبون قال التقدير وتجعلون بدل شكري رزقكم وتجعلون بدل شكر رزقكم بدل شكر رزقكم بدلا هذا المضاف وشكري مضاف اليه وهو مضاف في نفس الوقت ورزقكم هي الثالث اقيم الرزق مقام الاول يعني حذفنا الاول والثاني واقمنا الرزق المقام الاول فاصبحت الاية وتجعلون رزقكم واصل التركيب وتجعلون بدلا شكر رزقكم انكم تكذبون. ايضا قوله تعالى تدور عينهم كالذي يخشى عليه من الموت اي كدوران عين الذي يغشى عليه من الموت فكلمة الذي كلمة الذي حذف قبلها كلمتان. التقدير تدور اعينهم كدوران عين الذي كدوران عين الذي حذفنا كلمة دوران وكلمة عين ووضعنا الذي مقام الاول ومنه قول الشاعر فادرك ارقال العرادة ضلعها وقد جعلتني من حزيمة اصبعا اي جعلتني من حزيمة ذا مسافة اطبع ذا مسافة اصبع فحذف كلمة ذا ومسافة وجعل الثالث وهو اصبع مقام الاول جميل قال وربما جر الذي ابقوا كما قد كان قبل حذف ما تقدم. لكن بشرط ان يكون ما حذف مماثلا لما عليه قد عطف اه كما قلت لكم احبابي في بعض الاحيان قال وربما شف قال وربما في بعض الاحيان قد يحذف المضاف ويبقى المضاف اليه مجرورا على حاله لكن هذه القضية او هذه الصورة حتى تكون مقيسة مطردة لها ضابط ذكره ابن مالك. فماذا قال؟ قال وربما جر الذي ابقوا. الذي ابقوا هو المضاف اليه ربما بقي مجرورا كما قد كان قبل حذف ما تقدم اي كما هو مجرور قبل ان يحذف المضاف يبقى المضاف اليه بعد حذف المضاف مجرورا كما كان مجرورا قبل ان يحذف المضاف قال لكن في شرط قال لكن بشرط ان يكون ما حدث مماثلا لما عليه قد عطف مماثلا لما عليه قد عطف. اه يعني هذه الصورة تكون مقيسة مطردة في حالة وجود عطف في حالة وجود العطف. كيف ذلك؟ دعونا نمضى فيما ذكره الاشموني قال وربما جر الذي ابقوا وهو المضاف اليه كما كان كما قد كان قبل حذف ما تقدم وهو المضاف لكن بشرط ان يكون ما حذفت مماثلا لما عليه قد عطف سواء اتصل العاطف بالمعطوف او انفصل عنه بلا. كقول الشاعر اكل امرئ تحسابين امرأ ونار توقدوا بالليل نارا الان دعونا نحلل هذا المثال احبابي الكرام اكل امرئ احسبين امرأ ونار توقدوا بالليل نارا الان احبابي الكرام الكرام الكلام هو في كلمة نار الكلام هو على كلمة نار الان نار مضاف اليه ومضافها محذوف ومضافها محذوف والتقدير اكل امرئ تحسبين امرأ وكل نار توقد بالليل نارا. التقدير هنا في مضاف محذوف وهو كلمة كل ونلاحظ ان هذا المضاف المحذوف مماثل لما عليه قد عطف. انه وكل نار هي معطوفة على كل امرئ صحيح كل نار هذا التركيب معطوف على التركيب الاول اكل امرئ فاذا المضاف المحذوف هو مماثل لما عليه قد عطف. مماثل لكلمة كل الموجودة في الشطر الاول. وهي معطوفة عليها. فكلمة كل نار طوف على كل امرئ بالتالي المضاف المحذوف مشابه لما عليه قد عطف فعلا. لذلك قال لكن بشرط ان يكون ما حدث مماثلا لما عليه قد عطفت لكن ممكن البعض يقول طيب انتم لماذا اصلا قدرتم كلمة كل هنا محذوفة والتقدير وكل نار. لماذا ما قلتم؟ ما في اشي محذوف. كلمة نار معطوفة مباشرة على كلمة امرئ وخلصنا هذه في الحقيقة لماذا ما جعلنا نارا معطوفة مباشرة على امرئ بدون حاجة الى تقدير مضاف؟ هذه مسألة تحتاج الى انتباه. فالحقيقة فيها تفصيل. هناك قاعدة احبابي الكرام في النحو آآ يقولون لا يجوز العطف على معمولين لعاملين مختلفين وهذه التي اشار اليها لما قال الا يلزم العطف على معمولي عاملين مختلفين. الان جملة المقطع الثاني ونار توقدوا بالليل نارا ما مشكلتها؟ الان لاحظوا اكل امرئ تحسبين امرأ تحسبين كل امرئ امرأ كل مفعول به اول لتحسبين وامرأ مفعول به ثاني ممتاز ثم قلنا وكل نار توقدوا بالليل نارا الان كلمة نار معطوفة على ماذا امرئ وكلمة كل نار اللي هو نار الاولى معطوفة على ماذا على كل امرئ اه اذا عندنا هنا في المقطع الثاني عندنا عطفان على شيئين في المقطع الاول عندنا عطفان بحرف عطف واحد وبحرف عنا حرف عطف واحد لاحظوا يعطف شيئين على معمولين خلينا نقول في البيت او الشطر الاول طيب ما هما المعمولان المفعول به الاول والمفعول به الثاني الان هناك قاعدة كما يقولون اذا كان عندك حرف عطف واحد وعطفت به شيئين على معمولين فيما سبق ما سبق حرف العطف فلابد ان يكون المعطوف عليه المعمولان المعطوف عليهما لابد ان يكون عاملهما واحد عايز ستأتي معنا ان شاء الله لكن بدنا نشرحها الان ان هي مؤثرة هون لابد ان يكون المعمولان المعطوف عليهما عاملهما واحد فلاحظوا اكل امرئ اه كل ما العامل فيها تحسبين. ممتاز وامرأ الثانية ما العامل فيها؟ ايضا تحسبين. ممتاز اذا على اذا جعلنا كل نار معطوفة عكل امرئ وجعلنا نارا معطوفة على امرأ نقول عندنا حرف عطف واحد عطفنا به شيئين على معمولي عامل واحد هذا ما في مشكلة ما عليه غبار المشكلة ستكون اذا عطفت على معمولين كل معمول اله عامله المستقل. وين ممكن هذا يصير؟ لو قلت انه ما فشي هنا مضاف محذوف وقلت كلمة نار معطوفة مباشرة عكلمة امرئ. ما فش يموت. حكينا مضاف محذوف. وكلمة نار معطوفة مباشرة عكلمة امرء. بنقول لك تعال امرئ ما العامل فيها؟ المضاف اليه ما الذي يعمل فيه؟ المضاف فكلمة امرئ العامل فيها هي كلمة كل ونارا معطوفة على امرأ وامرأ هي المفعول به الثاني. العامل فيها تحسبين اه فصار عندي واحد من المعطوفات انعطف على معمول عامله كل والاخر انعطف على معمول عامله اخر عامل مختلف تحسبين هذا لا يجوز في العربية بحرف عطف واحد اعطف شيئين على معمولين لعاملين مختلفين قالوا هذا لا يجوز. الان سيأتي ان شاء الله لاحقا لماذا لا يجوز اكثر واكثر. لكن بدي اياك تفهم هاي قضية فحتى لا نقع في هذا الاشكال نحن مضطرون ان نقدر هنا كلمة كل مضاف محذوف. نحن مضطرون ان نقدر هنا كلمة كل مضاف محذوف حتى نقول ان هنا كل نار معطوفة على كل امرئ ونارا معطوفة على امرأ والعامل في كل امرئ هو نفس العامل في امرأ فعندنا عامل واحد له معمولان وعطفنا على هذين المعمولين ما في اشكال عندنا في هذه الحالة لان العاملان او لان عفوا لان المعمولين المعطوف عليهما عاملهما واحد. نحن نريد ان نصل لهذه المرحلة المعمولين المعطوف عليهما عاملهما واحد ولن نصل الى هذه الصورة الا اذا قلنا انه كلمة نار هنا هناك مضاف محذوف قبلها والتقدير وكل نار وكل معطوفة على كل هنا ونارا معطوفة على امرأ فهنا تحصنا وحافظنا على القاعدة ان جعلنا معمولين اه او ان جعلنا معطوفين معطوفين على ماذا على معمولين لعامل واحد لكننا لو لم نقدر كل هنا مقدرة هنا سيحدث عندنا معمولات صحيح لكن كل له عامله امرئ عاملها كل وامرأ عاملها تحسبين. فلذلك نحن اضطررنا الى مثل هذه التقديرات. جميل احبابي الكرام؟ طيب فلذلك انظروا ماذا قال قال طبعا قال سواء اتصل العاطف بالمعطوف او انفصل عنه بها. طبعا هذا مر معنا قضية اتصال عاقب المعطوف. يعني احيانا قد يكون قصده اتصال العاطف بالمعطوف انه هو في الحقيقة آآ ان تكون الكلمة المضاف اليه التي حذف المضاف قبلها ان تكون لا يوجد فاصل بينها وبين حرف العطف او يوجد فاصل وهو الله. لذلك قال قال او الفصل عنه بلا يقول قد يكون الكلمة التي اعرابها مضاف اليه وحذف المضاف قبلها قد تكون لا فاصل بينها وبين حرف العطف زي هنا وقد يكون هناك فاصل بينها وبين حرف العطف وهو لا النافية. اذا كان فصل بلا النافية لا اشكال في ذلك. هذا هو قصده سواء اتصل العاطف طوف يقصد باتصال العاطي بالمعطوف ان كلمة نار متصلة بحرف العطف هذا هو الواقع او مفصولة عنه بلاء ايضا هذا يمشي ولا غبار عليه. لذلك مثلنا بهذا المثال اكل امرئ تحسبين امرأ ونار توقد بالليل نارا. وايضا وقوله ولم ارى مثل الخير يتركه الفتى ولا الشر ياتيه امرؤ وهو طائع. لاحظ لم ارى مثل الخير يتركه الفتاة مثل الخير مثل مفعول به اول لارى ويتركه الفتاة الجملة الفعلية هي المفعول به الثاني فلما ايجانا نعطف بالواو قال ولا الشر ها ولا الشر يأتيه امرؤ وهو طائع. بدنا نعطي في الشر على الخير بدون تقدير مضاف محذوف راح نوقع في نفس المشكلة التي ذكرناها هنا انه كلمة الشر لو كانت معطوفة مباشرة عكلمة الخير بدون مضاف محذوف لنقول آآ العامل في الخير هو المثل المضاف طيب وجملة وهو طائع معطوفة على ماذا؟ يتركه الفتى فتقول هنا وهو طائع ومعطوف على يتركه الفتى. طب جملة يتركه الفتى ايش العامل فيها؟ الفعل ارى فاصبح عندنا بحرف عطف واحد عطفت شيئين على معمولين بحرف عطف واحد عطفت شيئين على معمولين لعاملين مختلفين فالشر معطوفة على الخير وعامل الخير هو مثل وهو طائع معطوف على يتركه الفتى والعامة يترك الفتى وهو ارى هذا لا يصح لذلك نحن مضطرون ان نقدر مضاف محذوف قبل كلمة الشر ونقول التقدير ولا مثل الشر ياتيهم رؤ وهو طائع ولا مثل ولاحظوا ان كلمة مثل المحذوفة قبل الشر هي مماثلة لكلمة مثل المعطوف عليها وهذا هو الشرط الذي اصلا اختاره ابن مالك لما قال لكن بشرط ان يكون ما حذف مماثلا لما عليه قد عطف. نحن قلنا ولا مثل الشر. فكلمة مثل المحذوفة مماثلة لما عطفت عليه. لان المعطوف عليه هو كلمة مثل المذكور فهناك تماثل زي ما هنا قلنا ولا آآ وكل نار معطوف على كل امرئ فكل وكل متماثلات جيد فقال ولا مثل الشر ياتيه امر وهو طائع. فمن هنا مثل الشر اه هنا مثل الشر هذه معطوفة على مثل الخير. طب مثل الخير شو العامل فيها؟ ارى وجملة وهو طائع ومعطوف على يتركه الفتى. طب يتركوا الفتى شو العامل فيها؟ برضه ارى وهنا عطفنا شيئين على معمولين لعامل واحد. ووصلنا الى هذه القضية. فهنا نحن كما قلت مضطرون ان نقدر المضاف المحذوف طيب اي ولا مثل الشر. قلت له انظر ماذا قال الاشموني. قال لئلا يلزم العطف على معمولي عاملين مختلفين حتى يعني نحن مضطرون ان نقدر المضاف المحذوف هنا حتى لا يلزم العطف على معمولي عاملين مختلفين قال بان تجعل قوله نارا بالجر معطوفة على امرئ مباشرة. لانه لو جعلنا نار زي ما قلنا معطوفة على امرئ مباشرة العامل في امرئ هو كل ونارا الثاني معطوفة على امرأة والعامل في امرأ هو تحسبين. فهذا سيؤدي الى العطف على معمولين مختلفين. ونفس الفكرة في البيت الثاني كما وضحنا التنبيه الجر والحالة هذه مقيس يعني ابقاء المضاف اليه مجرور ضمن هاد المقياس والضابط الذي ذكرناه على الشاشة وذكره الاشموني قبل قليل وابن مالك. هذه حالة مقيسة قال وليس ذلك مشروطا اصلا بتقدم نفي او استفهام كما ظن البعض انه من اشترط تقدم النفي او الاستفهام في هاي الحالة لم يصب قال والجر فيما خلا من الشروط محفوظ لا يقاس عليه. يعني ابقاء المضاف اليه مذكورا مجرورا مع حدف المضاف بدون وجود المعيار الذي ذكره ابن مالك قبل قليل اللي هو لكن بشرط ان يكون ما حذف. مماثلا لما عليه قد عطف. بدون وجود هذا المعيار في هذه في الحال يكون ابقاء المضاف اليه مجرورا يحفظ ولكن لا يقاس عليه كمثلا قال كالجر بدون عطف اصلا. مثلا رأيت التيمية تيمية عدي رأيت التيمية تيمي عدي الان كلمة تيمي قال هي مضاف اليه بقي مجرورا والمضاف محذوف والتقدير رأيت التيمية احد تيم عدي احد تيم عدي اذا كلمة احد هي ليست معطوفة اصلا ليس في الجملة كلها عطف ليست معطوفة على يعني كلمة احد اللي هي المضاف المحذوف ليست معطوفة على مماثل لها مذكور قبل حرف عطف مش موجود فهذا يحفظ ولا يقاس عليه وكذلك قالوا ومع العاطف المفصول بغير الله كقراءة ابن جماز تريدون عرض الدنيا والله يريد الاخرة. والله يريد الاخرة. على هاي القراءة. قالوا والله يريد الاخرة اي عرض الاخرة. الان عرض الاخرة بدنا نعتبرها معطوفة على عرض الدنيا لكن في الحقيقة عرض الاخرة هناك فاصل بينها وبين حرف العطف لانه والله يريد عرض الاخرة. شف الفاصل بين عرض الاخرة وحرف العطف فاصل كبير والله يريد عرض الاخرة قالوا اه هنا في فاصل بين تركيب الاضافة وهو عرض الاخرة وبين حرف العطف. فصل بي المبتدأ والخبر والله يريده فاذا كان الفاصل طويل مثل هذا ايضا لا يكون مقيسا فمثل هذه الاية على قراءة ابن جماز يحفظ ولا يقاس عليها. ليست قاعدة مطردة في مثل هذه الحالة ان يحذف المضاف اليه ويبقى مجرورا آآ بعد حذف المضاف هذا ليس مقيسا قال كذا قدره الناظم وجماعة وقيل التقدير والله يريد ثواب الاخرة او عمل الاخرة وبه قدره ابن ابي الربيع في شرحه للايضاح. وعلى هذا فالمحذوف اصلا ليس مماثلا لما عليه قد عطف. لانه اذا قلنا التقدير والله يريد ثواب او عمل الاخرة هنا اصلا المحذوف المضاف المحذوف ليس مماثلا لما هو معطوف عليه على التقدير الاول عرض الاخرة ماشي هونا كلمة عرض مماثلة المحذوفة مماثلة للمذكورة في قبل حرف العطف. لكن على تقدير ثواب الاخرة وعمل الاخرة كلمة ثواب وعمل ليست مماثلة. اصلا لما قبل حرف العطف وهو عرض بالتالي يكون المثال اصلا ابعد عن الشروط التي ذكرناها ويحفظ ولا يقاس عليه ثم قال الان سننتقل الى الحالة المعاكسة حالة حذف المضاف اليه وابقاء المضاف وابقاء المضاف لكن يبقى المضاف على حاله كأن المضاف اليه مذكور بعده. قالوا ويحذف الثاني فيبقى الاول كحاله اذا به يتصل بشرط واضافة الى مثل الذي له اضفت الاول. اذا ويجوز في العربية احبابي الكرام ان يحذف المضاف اليه ويبقى المضاف مذكورا ويأخذ نفس الاحكام التي يأخذها المضاف اذا كان المضاف اليه مذكورا. الان المضاف له احكام اذا كان المضاف اليه مذكورا. لا ينون المضاف واذا كان مثنى او جمع لابد وان تحذف نون التثنية ونون الجمع اليس كذلك فيقالوا يجوز ان يحذف المضاف اليه يجوز ان يحذف المضاف اليه وفي هذه الحالة ينوى لفظه بمثل هذه الحالة ينوى لفظه. وهذه قضية التقسيمات الاربعة ينوها لفظ ومعناه مرت معنا في قبل وبعد هاي مسألة شبيهة لها في بعض التفاصيل. المهم يجوز ان يحذف المضاف اليه وينوى لفظه كأنه موجود. وبالتالي يبقى المضاف يعامل معاملة وكأن المضاف اليه موجود وكأن المضاف اليه موجود. فيأخذ نفس الاحكام في عدم التنوين في حذف نون التثنية ونون الجمع لكن حتى تكون هذه الحالة مقيسة حتى تكون هذه الحالة مقيسة وضع ضابط. ماذا قال؟ قال بشرط عطف واضافة الى مثل الذي له اضفت الاول شرط عطف واضافة الى مثل الذي له اضفت الاول لكن هذا القيد بشرط عطف واضافة الى مثل الذي لو ضفت الاول هذا شرط نقول اغلبي والا سيأتي معنا ومر معنا اصلا ان قبل وبعد واخواتها يجوز في قبل وبعد واخواتها ان يحذف المضاف اليه بعدها وينوى لفظه واذا بتذكروا وقلنا تعامل قبل وبعد على حالها معربة بدون تنوين معربة بدون تنوين لماذا لا تنون؟ قال لان المضاف اليه نوي لفظه. لان المضاف اليه نوي رفضه. فقبل وبعد واخواتها يجوز ان يحذف المضاف اليه بعدها وتبقى هي على حالها معربة بدون تنوين بدون الحاجة الى الشرط الذي ذكره ابن مالك هنا لكن خليني انتبه لقبل وبعد واخواتها حالة استثنائية في غير قبل وبعد واخواتها لا الاصل اذا حذفت المضاف اليه وابقيت ونويت لفظه طبعا. وابقيت المضاف على حاله في انه معرب غير منون او حذفت منه نون التفني او الجمع هنا لابد من وجود هذا الشرط الذي ذكره ابن مالك. بشرط عطف واضافة بشرطها عطف واضافة الى مثل الذي له اضفته الاول. ما معنى هذا الكلام؟ يعني اذا كان المضاف مذكورا وحذفت المضاف اليه بعده حتى طبعا حذف اكتب ونوي لفظه. اني انساها حذف ونوي لفظه. فهنا يبقى المضاف على حاله فانه لا ينون ولا تدخل عليه نون التثنية او نون الجمع حتى تكون هاي الحالة مقيسة لابد وجود حرف عطف ووجود اضافة بعد حرف العطف ووجود مضاف زائد مضاف اليه بعد حرف العطف ويكون المضاف اليه الذي في التركيب الاضافي الواقع بعد حرف العطف مماثل للمضاف اليه المحذوف المنوي لفظه. شوفوا الفكرة كيف ترى ايش يا عكس الفكرة اللي كنا نقولها قبل قليل في المضاف وابقاء المضاف اليه. هنا العكس. هنا المضاف مذكور والمضاف اليه حذيفة ونوي لفظه. حتى تكون الحالة مقيسة. لابد وجود حرف عطف وان يوجد تركيب اضافي بعد حرف العطف وفي هذا التركيب الاضافي المضاف اليه المذكور هو مماثل للمضاف اليه المحذوف آآ في الاضافة الموجودة قبل حرف العطف عندك باختصار عندنا اضافتان اضافة قبل حرف العطف واضافة بعد حرف العطف في الاضافة التي قبل حرف العطف حذفنا المضاف اليه وفي الاضافة التي بعد حرف العطف المضاف اليه مذكور والمضاف اليه هنا المذكور مماثل للمضاف اليه المحذوف هكذا؟ نعم يجوز ان يحذف المضاف اليه من التركيب الواقع قبل حرف العطف بصورة قياسية. مثل ايش يقولون قطع الله يدا ورجله السارق واحد بدعي له قد قطع الله يده ورجل السارقين الان كلمة يدا ها لاحظ قطع الله يده منو وانت؟ قلت قطع الله يده ما قلت يدا قلت يدا ليش ما نونتها؟ معنى الاصل تقبل التنوين. قالوا لان هناك مضاف اليه محذوف بعدها هناك مضاف اليه محذوف دل عليه المضاف اليه المذكور بعد حرف العطف. بعد حرف العطف عندك قطع الله يد ورجل السارق. عندنا تركيب اضافي هذا مضاف وهذا مضاف اليه. المضاف اليه المذكور لاحظوا انه مماثل للمضاف اليه المحذوف لان التقدير قطع الله يد السارق ورجل السارق قذفت المضاف اليه من الاول ونويت لفظه والذي جوز حذفه وان ينوى لفظه ذكره مع الثاني فهذا معنى قول ابن مالك ويحذف الثاني فيبقى الاول كحاله اذا به يتصل يعني كحاله لو ان الاضافة المذكورة او المضاف اليه مذكورا لكن قال بشرط عطف ها هاي العطف واضافة الى اي وجود تركيب اضافي بعد حرف العطف بشرط عطف واضافة الى مثل الذي له اضفت الاول فالاول هو كلمة يد هذا هو التركيب الاضافي الاول وهو مضاف الى كلمة سارق محذوفة والذي جوز الحذف هنا بشكل قياسي وجود عطف وتركيب اضافي بعد حرف العطف والمضاف اليه الموجود بعد حرف العطف مماثل للمضاف اليه المحذوف قبل حرف العطف هذه هي الفكرة قال بشرط عطف واضافة الى مثل الذي له اضفت الاول فهذه هنا عكس ما ذكرناه قبل قليل في حذف المضاف وابقاء المضاف اليه قال بشرط عطف واضافة الى مثل الذي له دفتر اولا قال لان بذلك يصير المحذوف في قوة المنطوق به ما دام المضاف اليه الثاني مذكور فيصبح الاول المعذوف كانه في حكمه المذكور. وذلك كقولهم قطع الله يد ورجل من قالها قطع الله يد من قالها ورجل من قالها فحذف ما اضيف اليه اليد وهو من قالها هيك هو جعل التقدير هنا من قالها لدلالة ما اضيف اليه رجل وكقوله يا من رأى عارضا اسر به بين ذراعي وجبهة الاسد لاحظ بين ذراعي وجبهة الاسد ان ذراعي مثنى طب وين النون؟ قالوا حذفت. طب ليش معذوف النون؟ ليش ما قال بين الذراعين؟ قالوا ان هنا ذراعي في بعديها مضاف اليه حذف ونوي لفظه. طب ما هو قالوا دل عليه المضاف اليه المذكور بعد حرف العطف وهي جبهة الاسد. فكلمة الاسد المضاف اليه المذكور ومماثل للمضاف اليه المحذوف قبل حرف العطف والتقدير بين ذراعي الاسد وجبهة الاسد وقول الشاعر سقل اه سقى الاراضين الغيث سهل وحزنها لاحظ سقى الاراضين الغيث سهلة وحزنها. ما قال اه سهلها لا حذف المضاف اليه. وهي كلمة سهلها. قال سقى الاراضين الغيث سهلة قال سقى الاراضين الغيث سهلة وما قال سهلا قال سهلة بدون تنوين فهذه في اشارة انه المضاف اليه محذوف والتقدير سهلها. ما الذي جوز حذفه انه مذكور بعد حرف العطف؟ وقال سهلة وحزنها التقدير سهلها وحزناها. فحذف من الاول لوجوده في الثاني. طيب وقد يكون ذلك بدون الشرط المذكور كما مر معنا في قبل وبعد واخواته ما احتجنا الى قضية العطف اصلا ومنه قبر الشاعر ومن قبلي نادى التقدير ومن قبل ذلك ومن قبلي نادى التقدير من قبل ذلك حذفنا ذلك وابقينا كلمة قبل على حالها معربة مجرورة بدون تنوين بنية المضاف اليه لفظا ومن قبلي نادى كل مولى قرابة وقد قرأ شذوذا فلا خوف عليهم اي فلا خوف شيء ما قال فلا خوفا تمام؟ التقدير قال فلا خوف شيء عليهم طيب وان كان يعني والله اعلم يظهر انه يمكن ان يقدر اصلا لا خوف عليهم لماذا لا نقول ان خوف هنا ما في مضاف اليه محدود بعدها انها مبنية على الفتح في محل نصب فلا خوف عليهم مبنية على الفتح في محل نصب ولا نافية للجنس. مثل لا رجل في الدار لا خوف عليهم. هذا يعني احتمال اظنه وارد لماذا وجعلها من قبيل الحذف قال فلا خوف شيء عليهم لماذا لا نقول فلا خوف عليهم لا نافية للجنس وخوف مبني على الفتح في محل نصب وعليهم الخبر يعني هذه تحتاج الى نظر لماذا هو جعلها من قبيل الحذف طب تنبيها الاول ما ذكره الناظم اصلا واصله هو مذهب المبرد في قضية يعني حذف المضاف اليه بعد المضاف وشرطه ان يكون بشرط عطف واضافة الى مثل الذي لو اضفت اولا. قال وذهب سيبويه الى ان الاصل في قطع الله يد ورجل من قالها. الاصل عند سيبوه شف سيباويه يعملها حفلة كبيرة قال اصلها قطع الله يد من قالها ورجل من قالها. هيك اصلها. ممتاز؟ يعني التركيبات كاملة هيك اصلها قطع الله يد من قالها ورجل من قالها. ممتاز قال فحذف ما ما اه اضيف اليه رجل وهي الثاني فصار التركيب قطع الله يد من قالها ورجله طيب ثم اقحمت رجل بين المضاف والمضاف اليه الاول اي ثم اقحم كلمة رجل بين المضاف الذي هو يد والمضاف اليه الذي هو من قالها فاصبحت قطع الله يده ورجل من قالها. فكلمة رجل مقحمة عند سيباويه بين المضاف والمضاف اليه والحذف في التركيب الاضافي الواقع بعد حرف العطف يعني عند سيباويه الحذف احبابي الكرام في التركيب الاضافي الواقع بعد حرف العطف وليس في التركيب الاضافي الواقع بعد حرف العطف. هيك رأسي باول المبرد لا يقول لك الحذف التركيب الاضافي اللي قبل حرف العطف وليس بعده. ففي خلاف واضح بين المبرد وسيباويه في تخريج هذا المثال وقال بعض شراح الكتاب وعند الكتاب يعني كتاب سيبويه وعند الفراء الاسماني مضافان الى من قالها. اه يعني رأيي ذهب الى رأي ثالث. انه كلمة يدا ورجلك كلتاهما مضافة الى السارق التاهما مضافة المضاف اليه وهو كلمة السارق ومضاف اليه لرجل ومضاف اليه ليد لكن الذي يضاعف هذا انه سيصبح هناك اه عاملات ان يتسلطان على السارق ان المضاف هو الذي يعمل في المضاف اليه. فتصبح كلمة يد تعبر هي في هذا المضاف اليه وكلمة رجل ايضا تعمل في المضاف اليه. وعاملان على شيء واحد هذا غير مقبول في اللغة. فبالتالي اظن كلام الفراء ليس بالكلام القوي في هذا الميدان والله تعالى اعلم. ثم قال الثاني آآ قد آآ قد يفعل ما ذكر من الحذف مع مضاف معطوف على مضاف الى مثل المحذوف وهو عكس الاول قال قد يفعل ما ذكر من الحذف مع مضاف معطوف على مضاف الى مثل المحدوث وهو عكس الاول كقول ابي برزة الاسلمي غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وثمانية بفتح الياء دون تنوين والاصل وثمانية غزوات. يعني نقول للعشموني في هذه الفائدة انه قد يحصل العكس ان المضاف اليه يحذف من الثاني قد يحصل عايز تقول قطع الله يده سارق ورجله هيك قطع الله يد السارق ورجله. فحذفت المضاف اليه من التركيب الاضافي الواقع بعد حرف العطف لدلالة المضاف اليه الواقع في التركيب الاضافي قبل حذف قبل حرف العطف. يعني عكس ما ذكرناه قبل قليل واستشهد بهذا الحديث غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وثمانية. التقدير سبع غزوات وثمانية غزوات قال وثمانية ابقاها مفتوحة هكذا وثمانية لان هناك مضاف اليه مقدر. وثمانية غزوات وجوز حذفه قضية انه اه هناك قرينة تدل عليه وهو التركيب الاضافي الواقع قبل حرف العطف قال هكذا ضبطه الحافظ ابن حجر يعني في صحيح البخاري بسم الله طيب ثم قال فصلة مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا او ظرفا اجز ولم يعب فصل يمين واضطرارا وجد باجنبي او بنعت او نداء لان الناس يتكلم عن يعني سيختم ان شاء الله بالكلام عن الفصل بين المضاف والمضاف اليه. احكام الفصل بين المضاف والمضاف اليه ان يفصل به. هل يجوز ان شيء يفصل بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه فقال فصلة مضاف شبه فعل ما نصب مفعولا او ظرفا اجز. اجز هي فعل الامر متأخر. يعني اجز فصلة مضاف صفة هذا المضاف ان يكون شبيها بالفعل وكلمة شبيها بالفعل هنا تشمل المصدر وتشمل ايش؟ المشتقات اذا كان المضاف مصدر وكان المضاف وصف مشتق فهذان هما اه المضاف الذي يكون شبيها بالفعل اذا كان مصدرا او كان زي ما حكينا وصفا مشتقا فيقول اجز فصلة مضاف شبه فعل ما نصب طبعا اضافة فصل الى كلمة مضاف اجز فصلة مضاف بفعل ما نصب شوية تركيب بده دقة في فهم البيت. هنا قال اضافة فصل الى كلمة مضاف هي من اضافة المصدر الى مفعوله وكلمة ما نصب هو فاعل المصدر وكأن التقدير احبابي اجز ان يفصل ما نصبه اجز ان يفصل ما نصبه آآ المضاف الشبه الفعل عن المضاف اليه. كأنه يريد ان يقول هكذا اجز ان يفصل ما نصبه. طبعا ما نصب اي ما نصب المضاف نحاول نحلل لك البيت بكون عندك مضاف هذا المضاف هو شبه فعل شبه الفعل قصد به ان يكون مصدر او يكون وصف مشتق مثلا اسم فاعل اسم مفعول الى اخره الان المضاف اذا كان مصدرا او وصف والله يمكن ان يعمل انه المصادر تقبل العمل عمل الافعال والاوصاف المشتقة تعمل عمل الافعال. فهذا المضاف اذا جاء مصدرا ووصفا وكان نصب شيئا وكان نصب شيئا. نصب شيئا على المفعول به او نصب شيئا على انه ظرف. ها فلاحظ عندك مضاف هذا المضاف مصدر او وصف وهذا المضاف اللي هو مصدر او وصف عمل النصب في مفعول به في ظرف تمام فيجوز ان يفصل بين هذا المضاف وبين المضاف اليه الذي يأتي بعده يجوز ان يفصل بينهما بمعمول المضاف ان تأتي بالمفعول به الذي نصبه المضاف فتقحمه بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه. او ان تأتي بالظرف الذي نصبه المضاف فتقحمه بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه. هذا جائز؟ نعم جائز لذلك قال فصلة مضاف شبه فعل ما نصبه حالة كون هذا المنصوب مفعولا او ظرفا اجز. اي اجز فصل المضاف عن المضاف اليه. هذا التقدير اجز فصل المضاف عن المضاف اذا كان المضاف شبيه بالافعال مصدر او وصف مشتق ممتاز وكان هذا المضاف الشبيه بالافعال كما قلنا له منصوبات كان عامل النصب عمل النصب في مفعول به في ظرف فيجوز ان يأتي هذا المنصوب سواء كان مفعولا به او ظرفا يجوز ان يأتي بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه والان بالمثال يتضح اكثر واكثر ثم قال ولم يعاب فصل يمين واضطرارا وجد باجنبي او بنعت او نداء الان دعونا من البيت ولم يعد فصل يمينا واضطرارا وجدا. خلونا نفهم الحالة الاولى يقول الاشموني فصل مفعول به لاجز اي اجز فصله ومفعول به مقدم وهو مصدر مضاف الى مفعوله لان كلمة مضاف البيت هي في الحقيقة صحيح فصلة مضاف كلمة مضاف هي في معنى المفعول به وشبه فعل النعت لكلمة مضاف وما نصب موصول وسيلته. اسم موصول مع صلته. اي الذي نصبه. في موضع رفع بالفاعلية انه ما ايش عرابها في البيت اعراب فاعل للمصدر. اجز فصل مضاف شبه فعل ما نصب يعني اجز ان يفصل ما نصبه المضاف يفصل ايش؟ المضاف عن المضاف اليه فالذي سيفصل فاعل الفصل هو الذي نصب والذي فعل به الفصل هو المضاف فصل عن المضاف اليه. فلذلك قلنا فاعل فصل هو ما نصب. الذي نصب هو الذي سيفعل الفصل. والمفعول به الفصل هو المضاف لانه فصل عن المضاف اليه. ففصلنا بين المضاف والمضاف اليه بماذا؟ بما نصبه المضاف فصلنا بين المضاف والمضاف اليه بما نصبه المضاف. طب كيف المضاف ينصب؟ بتقول اذا كان المضاف يقوى على ان يعمل النصب. متى اذا كان شبيه بالفعل اذا كان مصدر او وصف مشتق تمام احبابي الكرام قال وتقدير البيت اجز ان يفصل المضاف اه اجز ان يفصل المضاف منصوبه حالة كون منصوبه اعرابه مفعولا به او ظرفه. والاشارة بذلك الى ان من الفصل بين المتضايفين بين المضاف والمضاف اليه من الفصل ما هو جائز في سعة الكلام خلافا للبصريين في تخصيصهم ذلك بالشعر مطلقا. ففي الحقيقة لأ يجوز ان يفصل بين المضاف والمضاف اليه في سعة الكلام. والاشموني يقول وهذا جائز في ثلاث مسائل. الفصل بين المضاف والمضاف اليه بشكل قياسي بسعة الكلام هذا جائز في ثلاثة مسائل. الحالة الاولى قال ان يكون المضاف مصدرا والمصدر شبيه بالفعل والمضاف اليه مثلا فاعل المصدر والفاصل بين المصدر وبين المضاف اليه الذي هو فاعل المصدر. طبعا هو فاعل من حيث المعنى لكنه الان من حيث الاعراب هو مضاف اليه فإذا المضاف مصدر والمضاف اليه هو الفاعل في المعنى للمصدر. فيأتي اما المفعول به للمضاف اي للمصدر يأتي فاصلا بين المضاف مضاف اليه كقراءة ابن عامر قتل اولادهم شركائهم قتل اولادهم شركائهم. لان قتل مصدر وهو مضاف. وشركائهم هي المضاف اليه والشركاء هم الفاعل من حيث المعنى لانهم هم الذين يقتلون قتل شركائهم. اه واولادهم ايش عرابة مفعول به للمصدر اللي هو المضاف فالاصل ان تكون الترتيب هكذا قتل شركائهم اولادهم جبنا المفعول به وهو اولادهم ووضعناه بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه فاصبح قتل اولادهم شركائهم اتينا بالمفعول به ووضعناه بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه ومنه قول الشاعر عتوا اذا عتوا اذ اجبناهم الى السلم رأفة فسقناهم سوق البغاة الاجادل. هي التقدير سوق الاجاد للبغاث سوق الاجادل انه الاجادل هي التي تسوق طير البغاث. البغاث طير ضعيف متهالك والاجادل هي التي تسوقه بالتالي فسوق هي اصل سوق الاجاد للبغاثة جبنا البغاثة وهي مفعول به للمصدر ووضعناها بالمنتصف بين المصدر المضاف وبين المضاف اليه وهي الاجادل وقول الشاعر فداسهم دوس الحصيدة الدائس دوس الحصيد الدائس اصلها دوس الداءس الحصيدة دوس الداءس الحصيدة جبنا المفعول بوضعنا في المنتصف ومنه قوله آآ فزجتها بمزجة زج القلوص ابي مزادا. اصلها زج ابي مزادة القاروص. زج ابي مزادة. ابو مزادة هو الذي يزج لكنه فصل بين المصدر وبين الفاعل في المعنى المضاف اليه فصل بينه بالمفعول به. زج ابي مزادة القاروس واما ان تفصل بالظرف مش ضروري دايما يكون الفاصل هو المفعول به قد يكون ظرفا. كقول بعضهم ترك يوما نفسك وهواها سعي لافرادها. لاحظوا هي اصلا ترك نفسك يوما جبنا الظرف الذي نصب بالمصدر المضاف ووضعناه في المنتصف بين المصدر المضاف وبين المضاف اليه. ترك يوما نفسك طيب الحالة اذا المسألة الاولى عرفنا ان يكون المضاف مصدرا. المسألة الثانية ان يكون المضاف وصفا. والوصف ايضا هو شبيه بالفعل والمضاف اليه اما هو المفعول الاول والفاصل المفعول به الثاني بينهما كقراءة بعضهم. فلا تحسبن الله مخلف وعده ورسله تواصل التركيب مخلف رسله وعدا. لان المخلف هو المضاف ولا اعظم اسم فاعل مضاف اسم فاعل يستطيع ان يعمل. ممتاز المضاف اليه كلمة رسله وهي من حيث المعنى هي المفعول به الاول لانه اصل التركيب اخلف مثلا حاجة لله اخلف فلان اخشى اخلف فلان رسله وعده. اخلف فلان رسله وعده تمام؟ ما بدي انسبها لله تنزيه الليلة اخلف فلان رسله وعده. فبالتالي الرسل هي المفعول به الاول لاخلفه. والوعد هو المفعول به الثاني احولها الى بدل اخلف الى اسم الفاعل مخلف. مخلفة رسله وعده. اذا رسله هي في الاصل مفعول به اول وصارت الان مضاف اليه ووعده المفعول به الثاني مسكناه ووضعناه في المنتصف بين المضاف والمضاف اليه فاصبحت مخلفة وعده رسله. هذا فصل آآ بالمفعول به الثاني بين المضاف والمضاف اليه منو قول الشاعر ما زال يوقن من يؤمك بالغنى وسواك مانع فضله المحتاج وسواك مانع فضله المحتاج مانع فضله المحتاج اصلها مانع المحتاج فضله. المحتاج هي المفعول به الاصل. منع فلان المحتاج فضله. فاذا المحتاج الى مفعول به الاول من حيث المعنى وفضله هي مفعول به الثاني. فبالتالي جاءت فضله ووضعت في المنتصف بين المضاف والمضاف اليه او قد يفصل بالظرف ايضا ان يكون عندنا وصف وبعده مثلا مضاف اليه وصفه بعده مضاف اليه ويأتي الظرف يفصل بين الوصف المضاف والمضاف لقوله هل انتم تاركون لي صاحبي طبعا هنا اتى بالجار والمجرور وكأن الجار المجرور في معنى الظرف ان يعامل الجار المجرور في معنى الظرف لانهما اخوان هل انتم تاركوا اصلها تاركون. طب ليش حذف النون؟ تاركوه قال. قال لانه في مضاف اليه. وينه؟ كلمة صاحبي فهي اصل هل انتم تاركوا صاحبي لي؟ هل انتم تاركوا صاحبي لي؟ فجاء بالجر المجرور وهو في حكم الظرف فوضعه في المنتصف بين المضاف والمضاف اليه وهو طبعا الجار المجرور متعلق بالمضاف باسم الفعل ومنه قوله فرشني بخير لا اكون ومدحتي كناحت يوما صخرة بعسير. كناحت يوما صخرة اه صخرة كناحت يوما صخرة. لاحظ ناحية يوما صخرة يوما ظرف والعامل فيه هو المضاف وصخرة مضاف اليه لناحت اصلها ناحت صخرة يوما ناحت صخرة يوما اوتي بيوم نظار فوضعت بالمنتصف حشرت في المنتصف بين المضاف والمضاف اليه قال وقد شمل كلامه في البيت جميع ذلك. الحالة الثالثة ان يكون الفاصل القسم وقد اشار اليه في البيت يعني نهاية هذا البيت مع مطلع البيت الثاني. قال ولم يعد فصل يمين. هذه ايضا جائزة. هذا غلام والله زيد غلام زيد وضعت القسم في المنتصف حكى ذلك الكسائي وحكى ابو عبيدة ان الشاة لتجتر فتسمع صوت والله ربيها هي اصلها صوت والله مثلا تسمع صوت ربها جبنا القسم ووضعناها بالمنتصف بين المضاف والمضاف اليه فهذه اذا ثلاثة اه صور للفصل بين المضاف والمضاف اليه ان يكون المضاف مصدر وتفصل بينه وبين المضاف اليه بالمفعول او الظرف ان يكون المضاف وصفا مشتقا وتفصل بينه وبين المضاف اليه بالمفعول او الظرف ان تأتي عموما هنا خلاص عموما ان تأتي بين المضاف والمضاف اليه بالقسم سواء كان المضاف وصفا مصدرا او غير ذلك. طيب زاد في الكافي او قال تنبيه زاد في الكافية الفصل بين المضاف والمضاف اليه بامه كقوله هما خطة اما ايثار ومنة واما دم والقتل بالحر اجدر. قال هما خطة اصلها هما خطة ايثار ومنة ودم طيب لما ادخلت اما للتفصيل فقال هما خطة اما ايثار ومنة واما دم فجاءت اما فاصلة بين المضاف والمضاف اليهما خطة اما اسان سعر مضاف اليه لخطته. سعر مضاف اليه لخطتا. التقدير هما خطة اما ايثار. التقدير هما خطة ايثار ومنة وده منه. فلما ادخلت اما فصلت اما بين المضاف والمضاف اليه فهذه اعتبرها حالة قياسية قال وما سوى ذلك فمختص بالشعر. هكذا يقول اسم الماء يعني ما سوى كل هذه الاحوال فالفصل مختص بالشعر. لذلك قال ابن مالك واضطرارا وجد باجنبي او بنعت او نداء. قال وقد اشار الى ثلاث مسائل من المسائل الاضطرارية. قال واضطرارا وجد الفصل باجنبي او بنعت او نداء المسألة الاولى من هذه السور الثلاث الفصل بالاجنبي ما اجى المراد ابن مالك بالاجنبي هنا. المراد الفصل بالاجنبي الفصل آآ ان تفصل بمعمول غير المضاف ان يكون عندك مفعول به او ظرف او جاره مجرور تفصل به بين المضاف والمضاف اليه. لكن هذا المفعول به او الظرف او الجار المجرور اللي فصلت فيه بين المضاف والمضاف اليه ليس معمولا للمضاف. احنا قبل شوي كنا نفصل بالمفعول به. كنا نفصل بالظرف او بالجار المجرور لكن بشرط ان تكون ان يكون المفعول به او الظرف او الجار مجرور هو معمول للمضاف. والمضاف مصدر او وصف مشتق منى بيتكلم لأ ان هنا انا فصلت بين المضاف والمضاف اه اليه بمعمول لكن هذا المعمول اجنبي عن المضاف. يعني ليس معمولا للمضاف معمول لعامل اخر في الجملة فهو بالتالي فعلا اجنبي عن المضاف. مثال ذلك طيب فاعلا كان كقوله انجب ايام والداه به اذ نجلاه فنعم ما نجلا الان المضاف هو ايامه والمضاف اليه هو مطلع الشطر الثاني اذ نجلاه وقوله والداه هو فاعل الفعل انجب الذي في مطلع البيت التقدير انجب والداه به ايام ابن جلاه. هذا الترتيب الطبيعي للبيت. انجب والداه به ايام اذ نجلاه فجاب الفاعل اللي انجبه ووضعه في المنتصف بين المضاف وهو ايام وبين المضاف اليه وهو اذ نجلاه وفعلا والداه هو معمول لاجنبي عن المضاف. المضاف هي كلمة ايام ووالداه هي فاعل لانجبة ما لوش علاقة بالمضاف فبالتالي فصل بين المضاف والمضاف اليه باجنبي عنه او مفعولا مثلا مفعول به مثلا تسقي امتياحا لدى المسواك ندى المسواك ريقتها. اصلها تسقي ندى ريقتها المسواكة تسقي ندى ريقتها المسواكة. المسواك مفعول به. لتسقي اتينا بها ووضعناها في المنتصف بين ندى ريقتها ريقتها وضعنا المفعول به في الجملة بين المضاف والمضاف اليه. وهل المفعول به ومفعول به للمضاف؟ كلا بل هو مفعول به للفعل الموجود في الجملة. فهو فصل اجنبي ومنه مثلا من الفصل ايضا قال او ظرفا مثال ذلك. كما خط الكتاب بكفي يوما يهوديا يأصل هكذا ما خض الكتاب يوما بكفي يهوديا طبعا يوما ظرف والعامل فيه خطة مش العامل فيه مضاف فوجد الظرف وهو اجنبي عن المضاف والمضاف اليه وجد فاصلا بين المضاف والمضاف اليه. طيب الحالة الثانية اذا الفصل باجنبي فهمنا. المسألة الثانية الفصل بنعت المضاف الفصل بنعت المضاف. ولئن حلفت على يديك لاحلفا بيميني اصدق من يمينك مقسمي بيمين مقسم بيميني مقسم مضاف ومضاف اليه فصل بينهما بوصف بنعت المضاف بيميني اصدقه. طب ليش ما قال؟ اصدقي الاصل بيميني اذا منعته بده يكون مجرور نقول النعت مجرور هنا لكنه ممنوع من الصرف فجاء مفتوحا وليس مجرورا. ممنوع من الصرف لانه على وزن افعل تمام فلذلك جاء مفتوحا والا هو كما قلنا مجرور بيميني اصدق من يمينك اصدق نعت لي يمين ثم جاء المضاف اليه بعد ذلك وهي كلمة مقسمي اي بيميني مقسم اصدق من يمينك طيب ومنه ايضا من ابن ابي شيخ الاباطع طالب اصلها من ابن ابي طالب. فصل بين ابي وطالب بشيخ الاباطح. وهو وصف اي من ابن ابي طالب شيخ الاباطح الحالة الثانية قال الفصل بالنداء كقوله كأن برذون ابا عصامي زيد حمار دق باللجام كأن برذون ابا عصام زيد اصلها كأن برذون زيد وفصل بين برذون وزيد بالنداء يعني التقدير كأن برذون يا ابا عصام كأن برذونا يا ابا عصام زيد كأنه هذا التقدير والاصل والاصل يا ابا عصام كأن برذون زيد كذا وكذا فجاء بالمنادى ووضعه بين المضاف والمضاف اليه وهذا خاص بضرورة الشعر كأن برذونا يا ابا عصام زيد طيب ومن هو قوله وفاق كعب بجير منقد لك من تعجيل تهلكة والخلد في سقرا. التقدير وفاق يا كعب جيل واصله وفاق بجير يا كعب. فهنا جاء بالمنادى ووضعه بين المضاف والمضاف اليه قال تنبيه من المختص بالضرورة ايضا الفصل بفاعل مضاف. اه لانه ابن مالك لما تكلم عن الفصل بين المضاف والمضاف اليه اذا كان المضاف مصدرا او وصفه مشتقا قال الفصل بين المضاف والمضاف اليه بمعمول مضاف خص معمول المضاف بان يكون منصوبا. صح لانه ايش قال فصلة مضاف شبه فعل ما نصبه ما قال ما رفع قال ما نصبه. فدل هذا على ان الفصل بين المضاف والمضاف اليه بفاعل المضاف اعيد الفصل بين المضاف والمضاف اليه بفاعل مضاف وفصل ليس بما نصب بل بما رفع وهذا ايضا خاص بضرورة الشعر كما قال الاشموني. لذلك قال من المختص بالضرورة ايضا الفصل بفاعل مضاف كقوله نرى اسهما للموت تسمي ولا تنمي ولا نرعوي عن نقض اهواؤنا العزم عن نقض اهواؤنا العزم. اصلها عن نقض العزم اهواؤنا. طبعا اهواؤنا هي فاعل النقب لانه من الذي ينقض؟ هو الهوى الهوى هو الذي ينقض العزم فجاء بالاهواء وهي فاعل المصدر ووضعها في المنتصف بين المضاف المصدر والمضاف اليه وهذا مختص بالشعر تقول لان الفاصل ليس منصوبا بل مرفوعا عن نقض اهواء اولى العزم. ومنه قول ماء وجدنا للهوى من طب ولا عدمن قهر وجد صب قهر وجد طبي من الذي يفعل القهر هو الوجد والحزن؟ هو الفاعل للقهر فجاء فاصلا هذا الفاعل جاء فاصلا بين المضاف والمضاف اليه ولا عدمنا قهر صب وجدوا. هذا الاصل لكن جاء بالفاعل فاعل المصدر ووضعه في المنتصف بين المصدر المضاف والمضاف اليه طالب الامر في هذا يعني هذه الصورة التي ذكرها يعني الامر فيها اسهل مقبول نوعا ما وان كان هو في الضرورة الشهرية لكنه مقبول واسهل لان الفاعل ليس باجنبي. نعم لان الفاعل هو فاعل مضاف. فهو ليس اجنبيا كما في قوله انجب ايام والداه بها. اه هنا الفاعل اجنبي تماما قالوا يحتمل ان يكون منه وان يكون من الفصل بالمفعول قول الشاعر فان يكن النكاح احل شيء فان نكاحها مطر حرام ان نكاحها مطر وهو الضمير في هاء فان نكاحها مطري مطري مضاف اليه طيب الضمير في نكاء حقن نكاحها الضمير وهو الهاء قد يحتمل ان يكون الضمير هو الفاعل نكاحها اذا نكحت هي مطر فجعلها هي الفاعل ويحتمل ان يكون العكس ان يكون الضمير والمفعول به فان نكاحها مطر انه مطر هو الناكع وهي المنكوحة فهي المفعول بها والاقرب ان يكون مفعولا به لانه عادة المرأة هي المنكوحة وليست الناكحة. هي المطلوبة وليست الطالبة فلذلك هنا قال يعني هي محتملة ان يكون من الفصل بالفاعل ومن الفصل بالمفعول قال بدليل انه يروى ايضا بنصب مطر ورفعه قال يعني ما الدليل انه هنا محتملة؟ قال بدليل انه يروى ايضا بنصب مطر مطرا فان نكاحها مطرا اه على جعلها هي الفاعل وهذا يعني ليس هو الغالب لكنه مقبول في العربية ان يعبر عن المرأة بانها فعلت النكاح قال بدليل انه يروى ايضا بنصب مضطر فان نكاحها مطرا. ويروى برفعه فان نكاحها مطر. يعني هذا البيت فيه ثلاث روايات. رواية فان نكاحها مطر وفي رواية فان نكاحها مطر وفي رواية فان نكاحها مطرا. الان فان نكاحها مطر فان نكاحها مطرا هي تنبئنا انه في اشكالية في الرواية. فمطرا على بالنصب هو المفعول به. واذا قلنا مطر هو الفاعل. طب على رواية الجر مطر اه كيف سنقول فان نكاح مطر اه الها هنا ماذا ستكون هي اجنبية عفوا ليست اجنبية عفوا هي ليست اجنبية هي اما فاعل المصدر واما مفعول به للمصدر. طب ما الذي سيحدد ذلك يقول لك محتمل صعب ان نجزم بشيء معين لانه هناك رواية بالنصب مطرا ورواية بالرفع مطرون. فاذا رواية مطرون تكون الهاء هي المفعول به ويد على فان نكاح مطرا ستكون الهاهية في معنى ايش؟ الفاعل فبالتالي قال تحتمل الوجهين فان نكاحها مطر انها تحتمل ان تكون فاعلا وتحتمل ان تكون مفعول به على حسب اي رواية ترجح من الروايات الاخرى اللي هي النصب ولا الرفع. طيب قال آآ ومنه اي من الفصل الاضطراري الفصل بالفعل الملغى بقوله باي تراهم الاراضين اصلها باي الاراضين تراهم طبعا قالوا جعله فعلا ملغيا الفعل ملغي ليس مؤثرا فصل بين المضاف والمضاف اليه. اصلها باي الاراضين. فصلا بين باي والاراضين بتراهم اي باي الاراضين زادوا في التسهيل وزاد غيره ايضا الفصل بالمفعول لاجله كقوله معاود جرأة وقت الهوادي معاود جرأة وقت الهوادي. جرأة وهو مفعول لاجله فاصلا بين المضاف والمضاف اليه. اشم كانه رجل عبوس اه اراد معاود وقت الهوادي جرأة. اه اراد معاود وقت الهوادي جرأة فجاء بالمفعول لاجله فوضعها في المنتصف وحكى ابن الانباري هذا غلام ان شاء الله اخيك. ايضا الفصل بان شاء الله طبعا كل هذا كما قال من الضرورات واما القياس فهو ما سبق في بداية الكلام. طيب قاتمة قال في شرح الكافية المضاف الى الشيء يتكمل بما اضيف اليه. هذه خاتمة لباب الاضافة المضاف اليه الشيء يتكمل بما اضيف اليه تكملة الموصول بصلة. كما ان الموصول يتكمل اسم الموصول يتكمل بصلته والصلة اه اذا في تشبيه شبه المضاف والمضاف اليه بالموصول مع صلته. طب ماذا سينبني على هذا التشبيه؟ شوفوا شو قال بل والصلة لا تعمل في الاسم الموصول وايضا لا تعمل في كل ما يسبق الاسم الموصول. صح وبالتالي قال وكذا المضاف اليه لا يعمل في المضاف السابق عليه. ولا ينبغي ان يعمل فيما وقبل المضاف ايضا فلا يجوز في نحوي انا مثل ضارب زيدا ان يتقدم زيدا على مثل فنقول انا زيدا مثل ضارب. اصلها انا مثل ضارب زيدا. زيدا مفعول به لضارب. لان هل بصير اقول انا زيدا مثل ضارب قال لك ما بصير ليه؟ لانه ضارب وهي المضاف اليه لن تقوى على ان تعمل في ماذا؟ فيما قبل المضاف. لا تقوى على ان تعمل في المضاف ولا على ما قبل المضاف. فبالتالي لا يصح تقديم المفعول به في في هذه الحالة قال وان كان المضاف غيرا كلمة غيظ يعني وقصد بها النفي جاز ان يتقدم عليها معمول ما اضيفت اليه كما يتقدم معمول المنفي بلا فيجوز ان تقول لو قلت مثلا انا زيدا غير ضارب اصلها انا غير ضارب زيدا هل يجوز ان اقول انا زيدا غير ظاهر؟ احنا قبل شوي في كلمة مثل قلنا بصيرش تحكي انا زيدا مثل ضارب لان المضاف اليه لا يقوى على ان يعمل فيما قبل المضاف الاصل هنا نفس الفكرة ان المضاف اليه لا يصح ان يعمل فيما قبل المضاف. لكن استثنوا غير اذا كانت بمعنى لا. فجوزوا تقديم معمول المضاد وفي اليه على المضاف وان تقول انا زيدا غير ضارب كما يقال انا زيدا لا اضرب. قال هذه مثل هذه ومنه قول الشاعر ان امرأ خصني عمدا مودته على التنائي لعندي غير مكفور. اصلها غير مكفور عندي. فقدم الظرف الظرف المتعلق بالمضاف اليه قدمه على المضاف اليه وعلى المضاف. فهل يجوز تقديم ظرف المضاف اليه هل يجوز تقديمه على المضاف قال هنا غير بمعنى لا النافية ان يتسامح في ذلك ويجوز تقديم معمول المضاف اليه على المضاف تقدم عندي وهو معمول مكفور مع اضافة غير اليه قال لانه غير هنا دالة على النفي قال فكأنه قال لعندي لا يكفر. ومنه قوله تعالى على الكافرين غير يسير. فالجار المجور متعلق بيسير غير يسير على الكافرين فقدم الجار المجرور على المضاف بانه غير هنا بمعنى النفي وفعلا اذا هاي الاية تشهد لهذه الفكرة قال فان لم يقصد بغير النفي لم يتقدم عليها معمول ما اضيفت اليه. فلا يجوز في قولك قاموا غير ضارب زيدا ان تقول قاموا زيدا غير ضارب. قال لعدم قصد النفي بغير كل تقدير قاموا غير ضارب زيدا. هنا لانها بمعنى الاستثناء وليست بمعنى النفي هناك انها بمعنى الاستثناء وليست بمعنى النفي فبذلك آآ قالوا لا يجوز تقديم آآ زيد على المضاف. لا يجوز قاموا زيدا غير ضارب قاموا زيدا غير ضارب لا تجوز في هذه الحالة انتهى كلامه بن مالك رحمة الله عليه في شرح الكافية عقد ابن مالك رحمة الله تعالى عليه بعد ذلك احبتي بابا مختصرا سماه باب المضاف الى ياء المتكلم وهذا الباب في الحقيقة هو تبع لباب الاظافة لكن ابن مالك ارتأى ان يجعله في باب مستقل تبعي. لان هناك بعض الاحكام التي تخص الاضافة الى ياء المتكلم. اذا نحن الان الى باب المضاف الى ياء المتكلم. هذا الباب هو تبع لباب الاضافة. لكن لماذا وضعه ابن ما لك في ترجمة مستقلة؟ قالوا اما اه الاضافة الى ياء المتكلم لها بعض الاحكام الخاصة بها. لذلك كما قلنا ارتاء بن مالك ان يفصل عن باب الاضافة ويجعله باب تبعي قال اه الاشموني ولاحظوا ماذا علق الاشموني ابتداء قال انما افرده بالذكر لان فيه احكاما ليست في الباب الذي قبله. ماذا قال ابي المالك في هذا الباب اخر ما اضيف لليكسر اذا لم يكن معتلا كرام وقضى او يك كابنيني وزيدينا فذي جميعها الياء بعد فتحها اهتدي وتضغم الياء فيه والواو وان ما قبل واو ضم فاكسره يهن والفا سلم وفي المقصور عنه هذيل انقلابها ياء حسن اذا هي بعض القواعد والاحكام كما قلنا المتعلقة بالاضافة الى ياء المتكلم. ما هي حركة الياء؟ ما هي حركة ما قبل الياء؟ كيف عمل الياء مع ما قبلها هذا هو فحو الكلام الذي سنتكلم عنه. قال ابن مالك اذا في بداية هذه الابيات اخر ما اضيف للياء اكسر هذه هي القاعدة الابتدائية القاعدة العامة الابتدائية ان الاسم المضاف الى ياء المتكلم يكسر اخره تقول غلامي مسجدي ملعبي كتابي اذا نلاحظ ان الاسم المضاف الى ياء المتكلم الاصل انه يكسر اخره كسرة مناسبة رياء المتكلم على الصحيح كثرة مناسبة لياء المتكلم على الصحيح. لذلك قال اخر ما اضيف للياء اي الاسم الذي اضيف الى ياء المتكلم فان يكون مكسورا هذه هي القاعدة الاصلية ثم الان بدأ في الاستثناءات فقال اذا لم يك معتلا كرام وقضى او يك كابنين وزيدين اه استثنى اربعة اشياء اربعة اشياء من الاصول نقول المضاف الى المتكلم يكون مكسورة الاخر الا في اربع صور ما هي هذه الصورة استثناها واحد الاسم المقصور يعني الاسم الذي اخره الف ومثل ذلك بقذائف هذا المثال الذي ذكره ابن مالك الاسم المنقوص المنقوص والمختوم بياء مكسور ما قبلها. يعني هو الاسم اصلا في الوضع الطبيعي مختوم بياء مكسور ما قبلها. مثل رامي ثالثا المثنى وذكر لها مثال ابنين رابعا جمع المذكر السالم وذكر لها ابن مالك مثال زيدين زي بين فهذه الاربعة هي التي استثناها ابن مالك رحمة الله عليه من الحكم السابق المضاف الى ياء المتكلم يكون مكسور الاخر الا في اربع سور. ما هي هذه الاربع صور الاسم المقصور ومثل لها بقادة الاسم المنقوص ومثل لها برامي المثنى ابنين وجمع المذكر سالم زيدين. طيب ما الذي يحدث مع هذه الاسماء الاربعة ما الذي يحدث؟ مع هذه الاسماء الاربعة دعونا نكمل مع ابن مالك فقال اذا لم يكن معتلا لانه هذا معتل بالالف وهذا معتل بالياء. اذا لم يكن معتلا كرام وقدر. رام مثال على معتل وهو اسم منقوص معتل بالالف وهو اسم مقسوم. قال اويك ابن ناين وزيدين مثنى وجاء مذكر السالم. قال فدي جميعها الياء بعد فتحها احتذي اه جميعها الياء بعده. هنا الكلام عن ياء المتكلم يقول بهذه الانواع جميعها بهذه الانواع جميعها ياء المتكلم تكون مفتوحة هذه الانواع الاسم المقصور والاسم المنغوص والمثنى والمذكر السالم عندما يضاف الى ياء المتكلم فاول فائدة بعطيك اياها ابن مالك ان ياء المتكلم وهي المضاف اليه ستكون ايش؟ مفتوحة هذي اول نقطة لانه في المضاف الى ياء المتكلم ما عدا هذه الانواع يكون المضاف مكسور الاخر وتكون ياء المتكلم في العادة ساكنة غلام مسجد جامعي لاحظوا المضاف اليه وهو ياء المتكلم ساكنة. اه في هذه الاربعة لا بتختلف الامور هنا الاصل ان ياء المتكلم عندما تضاف الى الاسم المقصور والمنقوص والمثنى وجمع المذكر السالم. ياء المتكلم تصبح مفتوحة تكون مفتوحة. قال جميعها الياء بعد اي بعد الاضافة فتحها احتذي اي اتبع فتحها واحتذي فتحها طيب وتضغم الياء فيه والواو اه الان سيعطيك الخطوات لسام بدنا نتعلم ما كان من هذه مختوما بالياء ما كان من هذه الانواع مختوما بالياء فانه عند اضافته الى ياء المتكلم تضغم الياء في الياء ما الذي يكون مختوما بالياء من هذه الانواع الاسم المنقوص؟ يكون مختوما بالياء مثل رامي. فعندما اضيف رامي الى ياء تكلم سأضغم الياء التي في اخر رامي بياء المتكلم فتصبح رامية فتصبح ماذا رامي فتصبح ياء المتكلم وهي المضاف اليه مفتوحة والياء ويا اسم المنقوص قبلها ساكنة. لاحظوا. اضغمنا الياء في الياء. فاليأس الياء الاصلية ساكنة. وياء المضاف اليه توحة رامية تدغم الياء في الياء. ايضا المثنى في حال النصب والجر فعلا يكون مختوما بالياء لانك ستحذف النون في حالة الاضافة فسيكون مثل ابني ابنين في حال الاضافة ستحذف النون للاضافة فيكون في الاخير ياء المثنى. وهذا يكون في حال النصب والجر. تكون ياء المثنى فهنا اذا اضفت ياء المثنى الى ياء المتكلم ستطغم الياء في الياء فتقول ابنين ابنية بنية ادغمت ياء المتكلم في ياء المثنى فاصبحت ابنية ياء المثنى ساكنة وياء المتكلم مفتوحة ونفس الاشي جمع المذكر السالم في حالة نصبه وجره يكون مختوما بالياء فتقول زيدية. هذه سامعوني يعني ستتعبنا قليلا بسبب الكرسي زيدية زيدية ممتاز اذا عرفنا ما كان مختوما بالياء فانه عند اضافته الى ياء المتكلم تطغم الياء بالياء فتكون الياء الاولى ساكنة وياء المتكلم مفتوحة. جميل طيب قال والواو اه ما كان مختوما بالواو وهذا يتصور في جمع المذكر السالم في حال رفعه. جمع المذكر الساني في حال رفعه فانه يكون اخر واو ونون. تسقط النون بسبب الاضافة ويبقى في الاخر واو جمع المذكر السالم لما تأتي واو جمع المذكر السالم وتضيف اليها ياء المتكلم اه اجتمعت الواو والياء وهناك قاعدة صرفية ستأتي معنا وذكرناها في كتب سابقة اذا اجتمعت الواو والياء وسبقت احداها بالسكون وسبق احداهما بالسكون فان الواو تنقلب ياء ان يسكن السابق من واو ويا اتصل ومن عروض عارية فيعد الواو واقلبن مدغمة وشذ معطى غير ما قد رسما كما سيأتي معنا في ابواب الصرف الختامي في الالفية القاعدة باختصار اذا اجتمعت الواو والياء وسبق احدهما بالسكون فيجب ان تقلب الواو ياء فهذا ما حدث في جمع المذكر السالم في حالة رفعه فلو كانت زيدون اضفها الى ياء المتكلم اولا ستسقط النون ثم الواو بسبب اجتماعها مع ياء المتكلم ستنقلب الى ياء ممتاز فتصبح ماذا؟ اه زيي وستكسر ما قبل الواو لاحظوا انه كان مضموم زيدون صح؟ زي دون ما قبل الواو كان مضموم. لما تقلب الواو الى ياء تضطر تكسر ما قبل الواو المنقلبة اليها وتضغم الياء في الياء فتصبح زيدية فلاحظوا الخطوات اننا حذفنا النون للاضافة ثم قلبنا الواو جاء فلما قلبنا الواو وياء ايش؟ كسرنا ما قبل الواو واضغمنا بعد ذلك الواو المنقلبة الى ياء في الياء المتكلم فاصبحت زيدية. زي دية. لذلك ماذا قال؟ قالوا اضغم الياء فيه اي ما كان اخره ياء تدغم في ياء المتكلم وكذلك ما كان اخره واو تطغم في ياء المتكلم بعد ان نقلب الواو ياء. قال وتدغم الياء فيه والواو واما قبل واو ضمة فاكسره يهن اه يعني يخبرك انه ما قبل الواو واو جمع المذكر السالم ما قبلها اذا كان مضموما وهذا هو الاصل المعتاد فعليك ان تقوم بكسره. لكن احيانا يكون ما قبل واو جمع المذكر السالم مفتوحا. متى يكون هذا؟ هذا اذا كان مثل اذا كانت الكلمة اصلا هي مقصورة اذا كانت الكلمة اصلا هي احبابي الكرام مقصورة متل مصطفى لما مصطفى لما تجمع الجميع مذكر سالم باضافة الواو والنون فانها كما ذكرنا سابقا نحذف الالف نحذف الالف ونبقي الفتحة على الفاء دليلا على الالف المحذوفة. فيصبح الجمع هكذا مصطفون. اه هنا قبل الواو ليس مضموما بل مفتوحا لانه دليل على الالف المحذوفة. ففي هذه الحالة لما نضيف مصطفىون الى ياء المتكلم سنحذف النون نحذف لن نحذف الواو. سنقلب الواو وياء لكن ما قبل الواو سيبقى مفتوحا هنا ما قبل الواو سيبقى مفتوحا لانه دليل على الالف المحذوفة. فنقول مصطفية مصطفية تمام؟ فهنا بنفرق ما ما قبل الواو اذا كان مضموما واو الاصل ينقلب كسرة. لكن اذا كان ما قبل الواو مفتوحا في هذه الاحوال فانه يبقى مفتوحا. لذلك قال وان ما قبل واو ضمة فاكسره يهن. ممتاز. اذا عرفنا الان اذا كان ما كان من هذه الاسماء مختوم بالياء كيف نعامله عندما يضاف الى ياء المتكلم. وما كان من هذه الاسماء مختوم بالواو كيف نعامله اذا اضيف اليها المتكلم. بقي المختوم بالالف بقي المختوم بالالف. والمختوم بالالف اما هو الاسم المقصود فانه مختوم بالالف واما المثنى في حال الرفع فانه يكون مختوما بالالف لان نون المثنى ستحذف. فكأنه مكتوب بالالف اه فما كان مختوما بالالف كيف يضاف الى ياء المتكلم؟ انظروا ماذا قال؟ قال والفا سلم. والفا سلم. اه. يعني المختوم بالالف تبقى الالف على حال تبقى الالف على ماذا على حالها يعني قال والفا سلم فتقول مثلا آآ في قذى قظايا تقول في قذى قذايا تبقي الالف وتأتي بعد ذلك بالياء مفتوحة قضايا. وتقول في المثنى مثلا مسلم ان مسلماية مثلا تقول هنا مسلماية. حذفت نونة مثنى وابقيت الالف التثنية وقلت مسلماية. واتيت بالياء مفتوحة. فاذا ما كان تؤمن بالالف وهو بالاسم المقصور والمثنى في حال الرفع فانك تبقي الالف على حالها وتأتي بياء المتكلم بعدها مفتوحة والفا سلم. ثم ترى لغة هذيل قال وفي المقصور عن هذيل انقلابها ياء حسن. وان قبيلة هذيل في الاسم المقصور بالتحديد ليس في المرفوع لا لا في الاسم المقصور بالتحديد قبيلة هذيل ماذا تقول؟ تقلب الالف ياء. فقال وفي المقصود عن هذيل انقلابها ياء حسن فيجوزون ان تقول مثلا في مثلا عصا نحن نقول عصاية الفا سلم والياء والتكلم مفتوحة بعدها لكن عند اذيل يجوز ان تقول في عصا يجوز ان تقول في عصا اه عصية تقول في عصا عصية فتقلب الالف الى ياء تقلب الالف الى ياء وتقول وتدغم الياء في الياء طبعا فتصبح عصية. ونفس الاشي قدا قذية وقس على ذلك. هذه وجهة نظر لقبيلة هذيل. الجواز انقلاب الف المقصور جواز انقلاب الف المقصور الى ياء وتضغم في ياء المتكلم عند الاضافة. لذلك قال وفي المقصور عنه دين انقلابها اي انقلاب الالف يا ام حسن انقلابها ياء حسن. طيب هذا معنى الابيات باختصار يعني كما تلاحظون الابيات ليست معقدة وليست طويلة يعني فيها بعض الافكار في الحركات والاعمال التصريفية عندما يضاف الاسم الى ياء المتكلم خاصة في الاحوال الاستثنائية يجب ان تكون هذه المهارة موجودة عند طالب العلم لانها يعني من المسائل الفعلية المهمة ويخطئ فيها كثير من الطلبة ولا يعرفون ما الذي حدث سريعا نقرأ ما ذكره الاشموني في الشرح قال اخر ما اضيف للياء اكسر وجوبا كما ذكرنا ان ما اضيف الى ياء المتكلم يكون مكسور الاخر وجوبا الا اذا لم يكن معتلا. بدأ بالمستند كالمنقوص منقوصا او مقصورا كرام او يك مثنى او مجموعة على حده وهو جمع المذكر السالم كابنين وزيدين. فذي اي هذه فدي اسم اشارة. مرة معناه ان دي من اسماء فهذه الاربعة جميعها طبعا اخرها واجب السكون. لاحظنا انه الياء لما تضغم في الياء الياء الاولى تكون ساكنة. وهنا نفس الاشي الياء لما اضغ الياء الاولى ساكنة وهنا الياء الاولى ساكنة. ونفس الاشي لما ذكرناه عن في زيدية. اه لما قال ابن الواو يا الياء الاولى ساكنة ونفس الاشي في قضايا اه وعصايا ما قبل ياء المتكلم يكون ساكنا. فاذا في هذه الانواع المستثنى في هذه الانواع المستثنى الحرف الذي قبل ياء متكلم يكون ساكنا هذا واضح وياء المتكلم تكون مفتوحة فقال فهذه الاربعة جميعها اخرها واجب السكون والياء وهي ياء المتكلم بعده تكون ماذا؟ مفتوحة طيب ثم بدأ يفصل اكثر واكثر فقال وتضغم الياء من الاسم المنقوص ومن المثنى ومن جمع المذكر السالم في حالتي الجر والنصب في هذه المسائل الثلاث تضغم الياء الذي في ختام الاسم في ياء المتكلم ممتاز. وكذلك الواو وهذا يكون في جمع المذكر السالم في حاد الرفع. فانها تطغم في ياء المتكلم بعد تحويلها الى ماذا؟ بعد تحويل الواو الى ياء تقول الان بدأ يمثل هذا رامية ورأيت رامية ومررت برامية وبالنسبة للمثنى والجمع تقول رأيت ابني وزيدي وفي حال الجرم ببنية وزيدية وتقول وهؤلاء الزيدية طبعا هنا زيدية مثال على المذكر السالم المرفوع ان هؤلاء زيدون اصلها هؤلاء زيدون لانه زيدون خبر لكنه طبعا مرفوع بالواو. لما اضيف الى ياء المتكلم ايش قلنا؟ هل حولنا الواو الى ياء؟ فقلنا فهؤلاء زيدية. فهنا جمع الاشموني امثلة على كل ما ذكرناه على الشاشة قال والاصل في المثنى والمجموع المنصوبين والمجرورين ان تقول اصلها ابنين لي وزيدين لي فحذفت النون من اخر المثنى ومن اخر الجمع وحذفت اللام التي في ياء المتكلم للاضافة ثم اضغمت الياء في الياء طبعا هذا الكلام انت لست يعني هذا كلام مقدر في الذهن. هذا الكلام يعني يريد ان يقول لك انه اصل ابني وزيدية اصلها ابنين لي وزيدية هذا كله تقدير ذهني انت لست بحاجة في الحقيقة الى ذكره. يكفيك ان تضبط القواعد التي ذكرناها قال والاصل في الجمع المرفوع الاصل في جمع المذكر السالم في حال الرفع زي دون اما اضفناها ان تقول زيدوي ايش اصلها ان تقول زيدوية يعني تحذف النون وتبقى الواو هذا الاصل قال لكن اجتمعت الواو والياء وسبقت احداهما بالسكون فالقاعدة تقول ان الواو تقلب ياء ثم تقلب الضمة التي قبل الواو كسرة حتى تصح الياء. يعني حتى نستطيع قلب الواو ياء لابد ان ما قبل الياء يصبح مكسورا ومنه قوله عليه الصلاة والسلام اومخرجيهم اصلها اومخرجوها اومخرجوي قلبت الواو ياء وكسر ما قبلها فاصبحت اوى مخرجيهم وقول الشاعر اودى بنية اودى بني واعقبوني حسرة تمام طبعا موطن الشاهد فيه بنية ان هي في موطئ لنزلة بنون اودى بني يبنية هي ابنائهم الفاعل. يعني مات ابنائي. لكن هنا استعمل جمع المذكر السالم اودى بنون طبعا بنون اه اضيفت الى ياء المتكلم فحذفنا نون الجمع ثم اجتمعت الواو والياء فقلبنا الواو الى ياء فاصبحت بنية فعليك ان تعرف الاصل اصله اودى بنون لي. كأن هذا التقدير اودى بنون لي. اي هلك بنون لي ثم كما قلنا حذفنا نوجب على المذكر السالم وقلبنا الواو وياء واضغمنا. فقلنا اودى بنية. فبنية هي اصلها بنون لي في هذا البيت قال هذا اذا كان ما قبل الواو مضموما كما رأيت واليه اشار بقوله وان ما قبله واو ضمة فاكسره جهنم فان لم ينضم ما قبل واو جمعا يذكر للسالم بل انفتح مثل مصطفى التي ذكرتها لكم بل انفتح قال بقي على فتحه نحو مصطفون فتقول جاء مصطفية ثم قال والفا سلم من الانقلاب ما كان من هذه مختوما بالالف وهو المقصور والمثنى في حالة الرفع والفا سلم من الانقلاب سواء كانت الف التثنية نحو يداي او محمولة على التثنية يعني الملحق بالمثنى يقصد نحو ثنتايا لانه اثنان واثنتان عرفنا انه ليس مثنى حقيقة بل هو ملحق به. آآ او اخر المقصور نحو وصايا على المشهور. يعني في المثنى ليس لك الا بالاتفاق وجه واحد ان تبقي الالف على حالها وتأتي بالياء بعدها مفتوحة واما المقصور فالوجه المشهور ان تبقى الالف ايضا على حاله وتأتي الياء مفتوحة. لكن عنده ذيل هناك وجه اخر وهو قلب الالف ياء. فتقول اه نحو عصية وقول الشاعر سبقوا هوية اصلها سبقوا هواية. هيك احنا بنقول لكن اذا بدك تتكلم علغة هذيل تقول قلبوها واعنقوا لهواهم فتخر منه لكل جنب مصرعوا البيت لابي ذئب الهذلي. طيب معك هذه اللغة عيسى ابن عمر عن قريش ايضا يعني رويت هذه اللغة لغة هدير عن قريش بسم الله الحمد لله وقرأ الحسن يا بشري اصلها يا بشرايا يا بشراي من قرأها يا بشرى. طبعا هيك بنقرأها. بعد قراءها يا بشرايا وهناك من قلب الالف ياء فقال ايش؟ يا بشري. فهذه على لغة هذيل طيب تنبيها. الاول قد يستثنى مما تقدم الف لدى وعلى الاسمية. على الاسمية. الان على الحرفية هذه مش داخلة معنا لانها ليست في باب الاضافة بل في باب حرف جر واسم مجرور. لكن عرفنا سابقا ان على يمكن ان تأتي اسمية صح؟ على مثل مثل الكاف كما ان الكاف يمكن ان تأتي اسم بمعنى مثل فعلى يمكن ان تأتي اسم بمعنى الفوقية. فلذلك قال على الاسمية حتى يخرج على حرفيا لانه عادة حرفية ليست اصلا في باب الاضافة وانما في باب حرف الجر والاسم والاسم المجرور به. فقال اذا يستثنى آآ مما سبق لدى وعلى الاسمية على الاسمية قال فان الجميع اتفقوا على قلبها ياء اه انه ندى وان كان اخرها الف وعلى الاسمية وان كان اخرها الف لكن لما نضيف الى ياء المتكلم هنا لا هنا تنقلب الالف الى ياء باتفاق الجميع لدى وعلى الاسمية عندما تضاف الى ياء المتكلم فانها ماذا احبابي الكرام؟ فانها آآ تنقلب الالف الى ياء. بل الصحيح ان انقلاب الالف الى ياء فيها ليس مختصا باضافتها الى ياء المتكلم بل عام في اضافتها الى جميع ضمائر فتقول لدي ولديه ولديك لاحظ كيف الالف انقلبت ياء وكذا عليه وعلينا فاذا قالوا يستثنى مما تقدم فعلا الف ولاد وعدد اسمية فان باتفاق الجميع وليست لغة هديل فقط باتفاق الجميع الالف تنقلب الى ياء عند الاضافة الى ياء المتكلم بل عند الاضافة الى جميع الضمائر. التنبيه الثاني الان سيعطيك بعض اللغات الاخرى. قال يجوز اسكان الياء وفتحها مع المضاف الواجب كسر اخره الان احبابي الكرام نحن ذكرنا نرجع الان للاصول خلص دعوكم من الاحوال الاستثنائية الاربع نرجع للاصل اسم طبيعي اسم طبيعي مضاف الى ياء المتكلم غلام كتابي. قلنا الاصل انه المضاف يكون مكسور الاخر وياء المتكلم تكون ساكنة. لكن في الحقيقة يجوز في ياء المتكلم ايضا هنا الفتح يجوز ان تبقيها ساكنة غلامي وكتابي وهذا المشهور ويجوز في الحقيقة لغة اخرى وهي ان تفتح فتقول كتابية وغلامية ومسجدي مثلا مسجدية. يجوز لذلك قد يجوز اسكان الياء او المتكلم وفتحها مع المضاف الواجب كسر اخره اللي هي الحالة الاصلية وهو ما سوى الاحوال الاربعة المستثنيات. وذلك في اربعة اشياء. يعني ما سوى هذه الاحوال ما هو ما سواها؟ الاحوال الطبيعية المفرد الصحيح فتقول وغلامي وفرسي وفرسي والمعل الجاري مجرى الصحيح اللي هو مثلا اخرته يا قبلها اه سكون لانه اذا كان الاسم اخره ياء لكن الياء ليس قبلها كسرة وانما قبلها سكون فهذا لا يسمى اسما منقوصا. لان اسم المنقوص لابد يكون ياء قبلها ماذا احبابي الكرام؟ ياء قبلها اه يا قبلها اه كما ذكرنا اه كسرة. فاذا كان ما قبل الياء سكون فهذا لا يعامل معاملة الاسم المنقوص. بالتالي تقول ما في ظبي مثلا قظبيية هوب فاما تقول ظبيي وتسكن يا المتكلم ظبيييي ويريد ان تقول ظبيي هكذا ظبيي وتقول ظبيييي وتقول دلوي و ايش؟ في مثلا دلو تقول فهذا جائز. هذا في المفرد الصحيح وفي جمع التكسير تقول من رجالي ورجالية. وهنود هنودي وهنودية وجمع السلامة اه للمؤنث تقول في مسلمات مسلماتي واختلف في الاصل هل الاصل ان تكون الياء ساكنة ولا متحركة بالفتح؟ فقيد الاصل اسكان وقيل الاصل الفتح وجمع بينهما بان الاسكان هو اصل اول اذ هو الاصل في كل مبني ان يكون ماذا؟ ان يكون ساكنا. والفتح اصل ثان لان الاصل فيما كان من الكلمات على حرف واحد ان لا يبنى على السكون بل ان يبنى على الفتح لذلك هو الفتح اصلا ثان اذ هو الاصل فيما كان من الاسماء المبنية على حرف واحد وياء المتكلم اسم مبني على حرف واحد. قال وقد تحذف هذه الياء وتبقى الكسرة دليلا عليها هذا وجه اخر لان هذه لغات اخرى ويجوز حذف ياء المتكلم وتبقى الكسرة دليلا عليها. وقد يفتح ما وليته يعني يفتح ما قبل ياء المتكلم فتنقلب ياء المتكلم الفا. هذه لغة اخرى. ولغة اخرى قرى ثالثة ان تحذف الالف وتبقى الفتحة قبلها دليلا عليها. والان سيمثل لنا على هذه اللغات الثلاث. قال فالاول كقولك املك مني للذي كسبت او للذي كسبت يدي ومالي فيما يقتني طمعي. خليلي املك. خليلي حدث ياء المتكلم وهو المضاف اليه وابقى الكسرة قبلها دليلا عليها. وهذا قد يكون مشابه لقضية ان يحذف المضاف اليه وينوى لفظه هذه مشابهة لحذف المضاف اليه وينوي لفظه والثاني كقوله اطوف ما اطوف ثم اوي الى اما اهنا اه ما قبل ياء فتح فانقلبت ياء المتكلم الفا. قال الى امة اصلها الى امي. لكن الميم لما فتحت قلبت ياء المتكلم الى الف الى ويرويني النقيع واللغة الثالثة قال ولست بمدرك ما فات مني بلهفة ولا بليت ولا لوني. اصلها بلهفة واصل بلهفة بلهف. شف اصلها بلهف فتح ما قبل ياء المتكلم فقلبت الف بلهفة. ثم حذفت الالف وبقي الفتح قبلها دليل عليها فاصبح بلهفة ولا بليتة ولا لوني قالوا واما ياء المتكلم المضغم فيها وهي التي مرت معنا في في المنقوص والجمع المذكر السالم والمثنى في حال النصب والجر. فالفصيح الشائع فيها الفتح كما مر وكسرها لغة قليلة حكاها ابو عمرو بن العلاء والفراء وقطرب وبها قرأ حمزة ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخي هذه لغة قليلة فيها وكسر ياء وكسر ياء عصاي الحسن وابو عمرو في آآ شاذه وهو اضعف من الكسر مع التجديد يعني هذه لغات في اه يا المتكلم المضغم فيها التي مرت معنا في المستثنيات. تمام اه فلذلك عليك ان تهتم بهذه اللغات ايضا التي ذكرها لتكون على اطلاع عليها يا طالب العلم ثم عقد خاتمة ان المضاف الى ياء المتكلم فيه اربعة مذاهب المشهور منه اربع مذاهب في الاعراب المشهور من هذه المذاهب الاربعة ان المضاف الى ياء المتكلم يكون معربا بحركات مقدرة على اخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة. وهذا كله وهذا ما تعلمناه مسبقا. ان المضاف الى ياء المتكلم دائما يكون معربا بحركات مقدرة ما منظورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة قال هذا مذهب الجمهور وهو الذي نعمل عليه. لا اريدك ان تتجاوزه. لكن اطلع على الاقوال الاخرى فهناك قول ثان يرى ان نسبة المضاف الى ياء المتكلم يكون معربا بالحركات المقدرة في حال الرفع والنصب. واما في حال كان مجرورا فانه يكون آآ معربا بالكسرة الظاهرة فكأنهم مثلا اذا قلت مررت بغلام كانهم اعتبروا الكسرة التي في غلام على الميم ليست كسرة مناسبة قالوا خلص نعتبرها كسرة اعرابية تكينا يعني من باب التسهيل على طالب العلم لكن المذهب الاول هو الاضبط والثاني اختاره ابن مالك في التفسير. القول الثالث انه مبني المضاف الى ياء المتكلم يكون مبنيا. وهذا ضعيف لان الاضافة من خواص الاسماء الاصل ان يكون معربا وليس مبنيا. والمذهب الرابع قال انه اسم المضاف الى ياء المتكلم قال لا يكون لا معرب ولا مبني قالوا واليه ذهب ابن جني وهذا ايضا ضعيف. لان الاسماء اما ان تكون معربة او مبنية ولا توجد حالة ثالثة وسط هذا ايضا قول ثالث رابع ضعيف. والقول المشهور هو القول الاول انه معرب بحركات مقدرة. في حال الرفع والنصب والجر منع من ظهور اشتغال المحل بالحركة المناسبة الى ياء المتكلم وهذا نهاية تعليقي على هذا الباب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم