يقول اني العام الماضي لم ازكي زكاة النفس في اخر رمضان لا عني ولا عن اهلي بدون اي عذر سوى الكسل وتهاون وقد سمعت بعض العلماء يقولون ما لنا صوم بدون زكاة النفس ارجو الافادة عن ذلك جزاكم الله خيرا زكاة الفطر من الفرائض ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال انه فرض زكاة الفطر على الذكر والانثى والحر والملوك والصغير والكبير من المسلمين وامر ان تؤدى قبل خروج الناس الى الصلاة وقد اجمع علماء الاسلام على وجوبها وانها واجبة على جميع المسلمين من الذهور والاناث والصغار والكبار والاحرار والعبيد. على الجميع زكاة الفطر عن كل رأس صاع واحد اربعة حفلات من يدين المعتدلتين المملوءتين هذا هذا الصاع النبوي اربع حفلات باليدين المعتدلتين المملوئتين هذا هو الصاع النبوي فالواجب على كل مسلم صاع واحد عن نفسه دفاع واحد عن زوجته صاع واحد عن اولاده عن كل واحد صاع اولاده الذين يقوم عليهم ويأمونهم صاع واحد عن خدمه الذي عنده المقصود صاع واحد عنه واعمى يوم عن كل واحد والواجب اخراج ذلك قبل الصلاة كما امر به النبي صلى الله عليه وسلم يعني قبل صلاة العيد هذا هو الواجب. نعم. فاذا تساهل او نسي فلم يخرج ذلك وجب على اخراج بعد ذلك قظاء مع التوبة اذا كان متعمدا عليك التوبة الى الله ايها السائل وعليك اخراج زكاة الفطر حين هداك الله تخرجها للفقراء والمساكين صراع عن كل واحد من تحت يده وعليك التوبة الى الله من هذا التأخير والتكاسل ومن تاب تاب الله عليه والتوبة مضمونها الندم على الماضي من المعصية والعلم الصادق الا تعبد في المعصية مع الاقلاع منها وتركها والحذر منها فانت عليك ان تتوب الى الله وتندم على ما مضى منك من التفريط وعليك ان تؤديها الى مستحقيها مع العزم الصادق على الا تعود لمثل هذا الشيء هذا هو الواجب نعم. لكن الصيام مثلا قبول الصيام الصيام ما له منها من تمام الصيام. كما جاء في الحديث الصحيح انها طهرة للصائم وطعمة مساكين لكن لا لا يبطل الصيام بتركها. الصيام صحيح ومجزي ونافذ ولكنه كن ناقصا في نقص بعدم هذه الزكاة. فالزكاة تجبره النقص بمثابة سجدة السهو في الصلاة وهي جابرة ومكملة فاذا تأخرت او تكاسل صاحبها او لم يؤدها عمدا فان هذا اثم وعلى صاحبه توبة والتوبة تجبر النقص التوبة تجبر النقص وعليه مع التوبة الاداء ان يخرج الزكاة قضاء نعم احسنتم اثابكم الله