بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين ومحجة للسالكين نبينا وحبيبنا وقرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين حياكم الله احبابي الكرام لمجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف. نسأل الله الاعانة اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين المحاضرة السابقة احبابي الكرام مررنا على معاني حروف الجر الاساسية الذي تكلم عنها ابن ما لك. وعرفنا ان اه حرف الجر يحتمل عدة معاني وليس معنى واحدا وان كان هناك معاني اصلية او غالبة على الحرف لكن في النهاية تجد هناك معاني عديدة يتضمنها حرف الجر الواحد فينبغي على طالب العلم وطالب النحو خصوصا ان يتمرس في هذه المعاني ويديم النظر فيها حتى يستطيع ان يستوعبها وهذا النوع يعني او هذا المبحث بحد ذاته يهتم به الاصوليون في مصنفاتهم. واهتم به العلماء ايضا في علم النحو في مفردات خاصة ولذلك تجد اه المرادي رحمة الله عليه صنف كتاب الجنة الداني في حروف المعاني وان كان لا يختص بحروف الجر بل بالحروف عموما ويتكلمون عن حروف الجر يعني تبعا لذلك تكلم اه عنها ابن هشام رحمة الله تعالى عليه في مغني لبيب واشار الى طائفة لا بأس بها من هذه المعاني. فلذلك ينبغي على طالب العلم ان يحيط بها. ونحن اختصرنا على المقدار الذي اشار اليه الاشموني وان كان اشار الى كمية لا بأس بها. اليوم نكمل المسائل الاخيرة في باب حروف باذن الله وننتقل الى باب الاضافة. قال ابن ما لك عليه رحمة الله وبعد من وعن وباء زيد ماء فلم يعق عن عمل قد علم وزيد بعد رب والكافي فكف وقد يليهما وجر لم يكف اذا احبابي الكرام في هذين البيتين يتكلم ابن مالك رحمة الله عليه عن مسألة زيادة ما بعد بعض حروف الجر مسألة زيادة ما ماء الزائدة التي تأتي زائدة بعد بعض حروف الجر. فقال في البيت الاول وبعد من وعن وباء زيدما اي بعد هذه الاحرف الثلاث المن ولعن والباء بعد هذه الاحرف الثلاث سمع كثيرا في العربية زيادة ماء واذا زيدت ما بعد هذه الاحرف الثلاث فانها لا تكفها عن العمل. بل تبقى هذه الاحرف عاملة فيما بعدها. وتكون ما مجرد حرف زائد ليفيد التوكيد. زائد ليفيد التوكيد. لذلك قال وبعد من وعن وباء زيدما فلم يعق اي لم تعقنا عن العمل الذي قد علم لهذه الحروف الا وهو الجر طيب اذا بعد هذه الثلاثة احرف المن والعن والباء تزاد ماء ويبقى عمل هذا الاحرف شغال لا يقف ثم قال في البيت الذي يليه وزيد بعد ربا والكافي اه وزيدت هذه ما ايضا بعد حرف الجر ربه وبعد الكاف اذا زيدت ما بعد اوروبا والكاف كانها تكفهما عن العمل ماء الزائدة بعد ربع وحرف الجر الكاف تكف رب والكاف عن العمل لماذا لان ربه والكاف اذا دخلت عليها ماء الزائدة يزول اختصاصها بالاسماء يزول اختصاصها بالاسماء وتصبح تدخل على الجمل ياتي بعدها جمل فعلية فبالتالي تصبح مثل احرف ان واخواتها لما تدخل عليها مال كافة يزول اختصاصها بالجملة الاسمية يدخل بعدها الفعلية. كذلك هذه الاحرف رب والكاف اذا زيد بعدها ما يزول اختصاصها بالاسم المفرد وتصبح تدخل على الجمل وبالتالي اذا زاد الاختصاص زال معه العمل. فقال وزيد بعد ربه والكافي فكف اي كفتها عن العمل. لكن وقد يليهما وجر لم يكف. عاد فاستدرك فقال وقد يليهما اي قد تأتي ما بعد ربة والكاف مع بقاء عملهما وهو الجر وقد تأتي ما بعد ربه والكاف مع بقاء عملها او عملهما وهو الجر قائما. وهذا اذا جاء بعد ربا اسم مفرد او جاء بعد الكاف اسم مفرد. وزيدت ما زيادة لا يجوزون بقاء العمل لكن في العادة المضطرد ان ربا والكهف اذا دخلت عليها ماء يزول اختصاصها بالاسم المفرد وتصبح تدخل على الجمل وبسبب هذا ينكف عملها. دعونا ننظر في الامثلة التي تكلم عنها الاشموني رحمة الله عليه اه قال وزيد بعض ربه والكافي فقط وقد يريهما وجر لم يكف الان هو يتكلم عن البيت السابق اولا لما قال وبعد من وعن وباء زيد ماء فلم يعق عن عمل قد علم هنا اقرأ كلام الاشموني. لم يعق عن عمل قد علم لعدم ازالتها الاختصاص. اي ما الذي تدخل على من وعن والباء؟ لا تزيل اختصاص عن ومن والباء بالاسم مفرد المجرور فلان ما لا تزيل الاختصاص يبقى عمل المن والعن والباء شغال كما يقولون. ومنه قوله تعالى مما خطيئاتهم من ما خطيئاتهم فخطيئاتهم مجرورة بمن وما زائد في المنتصف للتوكيد عما قليل ليصبحوا لنا نادمين عن ثم مال زائدة ثم قليلة مجرورة فبما رحمة من الله لنت لهم. الباء ورحمة جار مجرور وما زائدة وزيد بعد اوروبا والكافي فكف قال فكف يقول الاشموني فكف عن الجر غالبا زي ما قلنا غالبا لانهم حينئذ يدخلان على الجمل كقول الشاعر ربما الجامل المؤبد فيهم وعناجيج بينهن المهار. شف ربما الجامل المؤبد فيهم. هنا جاء بعد ورب جملة اسمية ولم يأتي اسم مفرد بعد اوروبا جاءت جملة اسمية الجامل مبتدأها وفيهم خبرها الجامل المؤبد طبعا الاب النعت وفيهم الخبر. فجاء بعد جملة اسمية فهنا نلاحظ ان رب بعد زيادة الماء عليها زال اختصاصها بالاسم المفرد واصبح يأتي بعدها جملة فاذا جاء بعدها جملة هنا ربما عادت هنا ربا ما عادت جارة وانكفت عن العمل. ومنه قول الشاعر ايضا فان الحمر من شر المطايا كما الحبطات شر بني تميم. لاحظ كملحبطات شر بني تميم. فالحابطات مبتدأ. وشر خبر فنلاحظ هنا ان اه الكاف الجارة زيدت بعدها ما فلما زيدت بعدها ما زال اختصاصها بالاسم المفرد واصبحت تدخل على الجمعة. طبعا احبابي زال اختصاصه بالاسم المفرد واصبحت تدخل على الجمل اسمية او فعلية. يعني ليس المراد انها يعني عل الكلام قبل قليل افهم انه تدخل على الجمل الفعلية لا لا تدخل على الجمل عموما جملة اسمية او جملة فعلية وانما قستها على ان واخوات في اصل المبدأ. اما ان واخواتها ما اذا دخلت عليها يزيل اختصاصها عن الجملة الاسمية ويجعلها تدخل على الجملة الفعلية هنا في حروف الجر التي ذكرتها آآ رب والكاف يزول اختصاصها بالاسم المفرد ويصبح يأتي بعدها جمل. قد تكون جملة اسمية وقد تكون جملة فعلية لكن المهم زوال الاختصاص عن الاسم المفرد. ودخول الجمل بعدها. طيب ثم قالوا وقد تليهما وجر لم يكف كقول الشاعر كما قلنا انه قد تأتي ماء زائدة بعد ربه والكاف ويبقى الجر قائما. كقول الشاعر ربما ضربة بسيف ثقيل بين وطعنة النجلاء فلاحظ هنا اتى باسم مجرور بعد ربة ربما ضربة ولم تأتي جملة وكقول الشاعر وننصر مولانا ونعلم انه كما الناس مجروم عليه وجارمه. كما الناس فلم تأتي جملة جاء اسم المفرد فجور تنبيه قال الغالب على اوروبا المكفوفة بما ها الغالب على رب المكفوفة بما ان تدخل على فعل ماض ان تدخل على فعل ماض هي فعل ماض وجملة ماضوية قول الشاعر ربما اوفيت في علم ترفعن ثوبي شمالات. ربما اوفيت في عالم الاحد وربما التي ازيدت بعدها ماء. جاء بعدها جملة ماضوية. ربما اوفيت في عالم العالم هنا جبل قال وقد تدخل على مضارع نزل منزلته اي نزل منزلة الماضي لتحقق وقوعه. ونقوله تعالى في سورة الحجر الف لام ر تلك ايات الكتاب والقرآن المبين ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين. ربما يود هنا المضارع بمعنى الماضي ربما ود الذين كفروا كانوا مسلمين. قال ونذر دخولها على الجملة الاسمية وان كان هذا وارد كما مر معنا في البيت السابق ربما الجامل المؤبد المؤبل فيهم ربما مات الجامل المؤبد فيهم وعناجيج بينهن المهارة. وطبعا اه المؤبد احبابي الكرام اه المعدل اقتناء هذا هو المؤبد. لما يقول لك ربما الجامل اي قطيع الجمل المؤبل اي المعد للاقتناء. هذا معنى المؤبد بفتح الباب طيب اه حتى قال الفارسي نعود الى الفكرة. قال حتى قال الفارسي يجب ان تقدر في يعني الفارسي كانه يقول لا يمكن لرب التي بعدها ما ان يأتي بعدها جملة اسمية. هكذا يريد ان يقود الفارسي رب التي زيد بعدها ما لا يأتي بعدها جملة اسمية بالجملة ماضوية فاذا جاء مظاهره جملة اسمية بعدها كما في البيت ربما الجامل المؤبد. هنا يجب ان تقدر ما اسما مجرورا بمعنى شيء وتقول والجامل خبر لضمير محذوف والجملة من الجامل والخبر يعني الجملة من الجامل والمبتدع عفوا المحذوف هي صفة لما. فعند الفارس تقدر ربما شيء هو الجامل المؤبد المؤبل ربما شيء هو الجامل المؤبد. لماذا على رأي الفارسي يجب كل هذه التقديرات انه تعتبر ما ليست زائدة بل هي اه نكرة موصوفة بمعنى شيء ونعتبر الجام الخبر المبتدأ معذور في تقديره هو وجملة هو الجامل نعتل للنكرة الموصوفة وهي لماذا كل هذه الحفلة الكبيرة؟ لان الفارسي يرى ان رب لا يعني لو كفت بما لا يأتي بعدها جملة اسمية الرب المكفوفة بما يأتي بعدها جملة فعلية فاذا جاء مظاهره جملة اسمية فلابد من التأويل الذي ذكره. طبعا هذا رأيي الفارسي رحمة الله تعالى عليه ولا يلزمك ان تأخذ به. طيب ننتقل احبابي الكرام الى البيت الاخير في هذا الباب قال آآ او قبل الاخير وحذفت ربه فجرت بعد بل. بسم الله الحمد لله. قال وحذفت ربا فجرت بعد بل والفاء وبعد الواو ساعة ذا العمل ثم قال في البيت الاخير وقد يجر بسوى رب لا ذا حث وبعضه يرى مطردا الان قضية عمل حرف الجر وهو محذوف. هذه مسألة اخرى هل يعمل حرف الجر محذوفا احبابي الكرام هل يعمل حرف الجر وهو محذوف فهنا ابتداء تكلم عن ربه كونها اقوى حروف الجر في هذا الميدان. فقال وحذفت اوروبا فجرت بعد بل والفاء وبعد الواو شاع هذا العمل اي يكثروا في العربية ان تحذف رب الجارة ويأتي عوضها بل او الفاء او الواو ويكون الاسم مجرورا. مجرور بماذا؟ ليس بهذه المعوضات. لا يكون مجرورا بروبا المحذوفة فاذا كثيرا في لسان العرب ما تحذف رباه ويعوض عنها ببل او الفاء او الواو. طبعا التعويض بركبة او الفاء قليل مقارنة بالتعويض بالواو. لذلك قال وحذفت اوروبا فجرت بعد بل والفاء وبعد الواو شاع ذا العمل يريد ان يخبرك ان ان تعويض الواو عن ربه كثير وتعويض الفاء وبلعنها قليل. لذلك اتى بهذه الصياغة للبيت جيد؟ فرب نعم رب تعمل وهي محذوفة وفي العادة وفي العادة اذا حذفت يعوض مكانها ببلوى الفاء والاكثر ان يعوض مكانها بالواو. وسيأتي معنا يذكر صورة ان اوروبا تحذف وتعمل وهي محذوفة ولا يعوض مكانها شيء اصلا لا بل ولا الفاء ولا الواو وان كان هذا اقل الصور رودا ناخذ الامثلة قالوا وحذفت اوروبا لفظا فجرت هي منوية بعد بلوى الفاء. لكن على قلة بعد بلو الفاء. يعني بعد بلو الفاء ان يعوض عنها بلو الفاء هذا قليل. ومن هذا قول آآ الشاعر وهذا قوله او ابن رؤباء بل بلد من الفجاج قتمه ليشترى كتانه وجهرم بل بلد ملء الفتنة لاحظوا بل بلد ما الذي جرها؟ لا نقول بل هي حرف الجر لا بل ليست حرف جر تمام؟ لكن بل هي تعويض عن رب المحذوفة ورب المحذوفة هي التي جرت بلد هنا. ومنه قول الشاعر بل بلد ذي صعد واصبح نفس الفكرة. واما الفاء فمثله قول امرئ القيس معلقته فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع. فالهيتها عن ذي تمائم المحور مثلك اي رب مثلك. مثلك مجرورة والفاء هي عوض عن الرب المحذوفة. التقدير رب مثلك حبلى قد طرقت ومرضع فالهيتها عن ذي تمام المحور. ومنه قول الشاعر فحور قد لهوت بهن عينا. لاحظ فحول قد لهوت بهن عينا. حور ما الذي جرها؟ رب المعدوفة المعوض عنها بالفاء. قال وبعد الواو شاع ذا العمل اي بكفة ومنه قول الشاعر وهو امرئ القيس معلقته ايضا هذا البيت وليل كموج البحر ارخى سدوله علي بانواع الهموم ليبتلي فليلا بماذا؟ برب المحذوفة التي عوض عنها بالواو فهذا اظن معنى البيت واضح اصبح الان. ثم نقول تنبيهان. التنبيه الاول قد يجر بها محذوفة بدون هذه الاحرف. اي رب قد تجر محذوفة بدون ان يعوض عنها بشيء. وهذا وقلت لكم وان كان قليلا قول الشاعر رسم دار وقفت في طلله كدت اقضي الحياة من جلله رسم دار اي رب رسم دار رب رسم دار عملت محذوفة ولم يعوض عنها شيء قال وهو نادر وقال في التسهيل تجر الان تعليق على كلام اخر ذكره ابن مالك في كتابه التسهيل. قال ابن مالك في التسهيل تجر رب محذوفة بعد الفاء كثيرا. ونلاحظ انه قال بعد الفاء كثيرا قلنا قبل قليل بعد الفاء قليلا وبعد الواو اكثر وبعد بل قليلا. ومع التجرد اقل. الان عشموني يعلق ومراده مراد ابن مالك في التسهيل بالكثرة مع الفاء الكثرة النسبية اي كثير بالنسبة الى بل. فاذا اردنا ان نرتب الامور نقول الاكثر في رب ان تحذف ويعوض عنها بالواو ثم بالفاء ثم ببل ثم الا يعوض عنها بشيء اصلا وتعمل بدون تعويض وهذا اندر الصور. هذا هو الترتيب لهذه المسألة طيب الثاني قال في التسهيل وليس الجر بالفاء وببل بالاتفاق وحكى ابن عصفور ايضا الاتفاق ان الجار هو رب المحذوفة لكن في الارتشاف لابي حيان قال وزعم بعض النحويين ان الجر هو بنفس الفاء وبل لنيابتهما مناب اوروبا. فبالتالي هذا الغى قضية الاتفاق التي زعمها ابن ما لك في التسيير وابن عصفور واما الواو فذهب الكوفيون والمبرد الى ان جر بها قال واو في خلاف فيها ظاهر يعني الفاء وبل نقل الاتفاق على انها ليست جارة وان الجار هو ربه وعرفنا ان ابا حيان نفى هذا الاجماع من خلال ذكره هذا القول. اما الواو ففعلا فيه خلاف ظاهر هل هي الجارة ولا ربما تكون الجارة؟ فقالوا اما الواو فذهب الكوفيون والمبرد الى ان الجر بها والصحيح وان الجر برب المضمرة وهو المصريين في جميع الاحرف سواء المعوض عنها ببل او بالفاء او بانواعه فلا داعي ايضا ان نقحم انفسنا في هذا الخلاف. فقط هذا للفائدة ثم نأتي الى البيت الاخير قال وقد يجر بسوار بلد حذف وبعضه يرام مطردا اي هل هناك حرف جر اخر يعمل وهو محذوف هذا هو السؤال هل هناك حرف جر اخر غير ربه؟ يعمل وهو محذوف فماذا قال؟ قال وقد يجر لا اظن قد هنا تفيد التقليل في الحقيقة وقد يجر بسوى ربه لدى حذف اي بعض حروف الجر قد تحذف وتعمل وهي محذوفة لكن هذا قليل مقارنة بعملها وهي مذكورة ان الاصل ان حرف الجر يعمل وهو مذكور ولا يعمل هو معذور فعملوا هو محذوف ضعيف تمام؟ لكن هل هو قياسي ولا سماعي؟ قال وقد يجر بسوى رب لدى حذف وبعضه يرى مطردا اي بعض هذه الصور التي يحذف فيها حرف الجر ويعمل محذوفا فيه اضطراب يعني يمكن ان يقاس عليه وسيذكر الاشموني رحمة الله عليه تلاتطعشر موضع يمكن ان يقاس عليه في هذا الباب. دعونا نمر عليها سريعا قال الاشموني وقد يجر بسوى رب من حروف الجر لدى حذف. وهذا بعضه يرى غير مضطرد ويقتصر فيه على السماع يعني بعضه سماعي وبعضه قياسي في السماع اه كقول رؤبة وقد قيل له كيف اصبحت يا رؤبة فقال خير عافاك الله. التقدير على خير على خير. وقول الشاعر اذا قيل اي الناس شر قبيلة اشارت كل اي اشارت الى كليب هذا كله سماعه لا يقاس عليه. وقول الشاعر وكريمة من ال قيس وكريمة من ال قيس الفته حتى تبذق فارتقى الاعلامي. وكريمة من ال قيس عرفته حتى تبذخ فارتقى الاعلامي. التقدير فارتقى الى الاعلام. لكن حدث الى ثم قال وبعضه يرى مطردا اذا في قسم سماعي هذا لا يقاس عليه وفي قسم مطرد يقاس عليه وهم اسموني افادنا فائدة نفيسة وطويلة نوعا ما. سنمر عليها سريعا قال وذلك في ثلاثة عشر موضعا يكون عملوا حرف الجر محذوفا مطرد ما هي هذه المواطئ؟ دعونا نقرأها. الاول لفظ الجلالة في القسم دون عوض ان تقول مثلا الله لافعلن التقدير بالله لافعلن. التقدير بالله لافعلن فحذفت حرف الجر وابقيت لفظ الجلالة مجرور بدونه. ولم عوض عنهم بشيء لذلك قال لفظ الجلالة في القسم دون عوض اي دون ان تعوض بشيء عن حرف الجر الحالة الثانية بعد كم الاستفهامية اذا دخل عليها حرف جر نحو بكم درهم كم الاستفهامية اذا ادخلت عليها حرف الجر فان الاسم الواقع بعدها فان الاسم الواقع بعدها يجر وجره في الحقيقة بحرف جر محذوف على الصحيح وان كان المسألة فيها خلاف. وستأتي معنا المسألة ان شاء الله في باب كم عندما يتحدث ابن مالك عن كم ستأتي معنا لذلك ايش يقول ابن مالك في ذاك الباب واجز ان تجره من مضمرا ان وليت كم حرف جر مظهرا. ضابط المسألة اذا كان الاستفهامية دخل عليها حرف جر الاسم الواقع بعد كم يجوز ان يجرأ من مضمرة بمن مضمار كقولك بكم درهم اشتريت؟ بكم درهم؟ درهم مجرورة بمن محذوف التقدير بكم من درهم. والذي صحح هذا دخول حرف الجر على كم الاستفهامية. وستأتي معنا هذه المسألة الدائر فيها. فهذه الحالة الثانية حذفت من وجر الاسم الواقع بعد كم بدون وجود حرف الجر ظاهرا بل منويا. الحالة الثالثة قال في جواب ما تضمن مثل المحذوف. نحو قولك زيد في جواب بمن مررته اذا شخص قال لك بمن مررت؟ هنا نلاحظ ان في السؤال يوجد منه عفوا يوجد اتوجد الباء في السؤال توجد الباء حرف الجر. لمن مرات فهنا على سبيل الحكاية يجوز ان تقول في الجواب مباشرة زيد والتقدير مررت بزيد فحذفت مررت وحذفت حرف الجر وجعلته يعمل وهو محذوف. فقولك زيد اسم مجروم ما الذي جره؟ حرف جر محذوف. ما الذي سوغ حذفه؟ تقول ذكره او ذكر مثله في في السؤال ذكره او ذكر مثله حتى نكون دقيقين في السؤال عندما قال لك السائل بمن مررت جوز حذفه في الجواب لعلمه من السؤال هذه الفكرة. ولذلك قال وفي جواب ما تضمن اي في جواب سؤال تضمن حرف جر مثل حرف الجر المحذوف هكذا نعيد صياغتها في جواب ما تضمن اي في جوابي. سؤال تضمن حرف جر مثل حرف الجر المحذوف طيب السورة الرابعة القياسية قال في المعطوف على ما تضمن مثل المحذوف ثم قال بحرف متصل سنعرف الان فائدة كلمة بحرف المتصل. لكن دعونا نركز الان على اول باب قال الرابع في المعطوف يعني اذا عندي اسم معطوف على معطوف عليه يعني اسم معطوف هذا الاسم المعطوف مجرور بحرف جر محذوف بحرف جر محذوف ويكون هذا الجار والمجرور هذا حرف الجر المحذوف مع مجروره معطوف على ما تضمن مثل المحذوف معطوف على ما تضمن اي على معطوف عليه تضمن حرف جر مثل حرف الجر المحذوف من المعطوف فانت باختصار يا صاحبي عندك معطوف عليه وعندك حرف عطف وعندك ماطوف. هنا المعطوف مجرور بحرف مقدر مماثل لحرف جر موجود في المعطوف عليه فيكون في الحقيقة عندك عطف حرف مقدر ومعطوف يعني يعني هناك كلام طويل حقيقة اشار له الصبار انا لا اريد ان اشغلكم به يعني لماذا نجعل لابد ان نقدر حرف عطف هنا ولا نعتمد على حرف الجر المذكور ابتداء قال حتى لا يكون من العطف على معمولي لعاملين مختلفين على ما سيظهر من الامثلة كلام يعني طويل في الحقيقة وسيشغل الطالب وان اخشى ان لا يفهم كثير من الطلبة معنا فساقتصر على يعني اصل هذه الفكرة فهنا اذا كان عليه معه مثل حرف الجر المقدر المحذوف هذا يعتبر من المسائل القياسية. طبعا قوله متصل اي لا يوجد اه فاصل يفصل حرف الجر المقدر والمعطوف عن حرف العطف ستأتي معنا مسائل الان في المسألة الخامسة والسادسة اه سيكون هناك فاصل بين حرف العطف وبين المعطوف وسيكون هناك فاصل بين حرف العطف وبين الماطوف فاصل اما ان يكون لا واما ان يكون لو. هذه سياتي معنا في المسألة الخامسة والسادسة. لذلك هو ركز في الرابعة ان يقول بحرف جر متصل اي لا يوجد فاصل بين حرف العطف وبين المعطوف. وحرف الجر مقدر بينهما من دون وجود اي فاصل. طبعا ستفهم انت الفاصل كما قلت لما نمر ولما نمر على لو. فالمهم هنا نأخذ مثال وبسيط قوله تعالى وفي خلقكم وما يبث من دابة ايات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار. واختلاف لاحظ واختلاف لا تقول انها معطوفة على خلقكم وحرف الجر واحد يعمل في الاثنين لا. انه سيكون هناك اشكالية كما قلت سيظهر هناك اشكالية عميقة لا اريد ان اتعبك بها يمكن للاحبة يريدون التعمق فيها ان يخلوا عشية الصبان. لكن هنا باختصار ستظهر اشكالية اذا كان عطف مجرور على مجرور. فلابد ان نقول التقدير وفي اختلاف الليل يعني وفي خلقكم وما يردت من دابة ايات لقوم يوقنون وفي اختلاف الليل والنهار الى اخر الايات. فبالتالي يجعل في الحقيقة من قبيل عطف جملة على جملة هذا الذي سيعبث في النهاية. هو سيحدث ويؤول الامر الى انه من قبيل عطف الجمل على الجمل وليس من قبيل عطف المفردات على المفردات ومنه قول الشاعر ايضا اخلق بذي الصبر ان يحظى بحاجته ومدمن القرع للابواب ان يلج. التقدير اخلق بذي الصبر ان يحظى حاجته وبمدمن القرع للابواب ان يلجا. فتقدر الباء قبل مدمن وهذه مثلها في المعطوف عليه. قال بضع الصبري. لكن قوله انه في المعطوف عليه في الحقيقة هو ليس عطف جار ومجرور على جاره مجرور حتى اعطيك الخلاصة النهائية. هو في الحقيقة عطف جملة على جملة هنا كما قال الصبان في الحاشية يقدر العطف عطف جملة على جملة ولذلك احتجنا الى تقدير حرف الجر المحذوف وساقتصر على هذا القدر من البيان. واذهب الى الحالة الخامسة قال لك اذا كان في المعطوف عليه بحرف منفصل في المعطوف عليه بحرف منفصل بلا. الان سيتكلم عن حالات حرف الجر اه المقدر بس بشرط وجود انفصال بين حرف العطف وبين المعطوف وجود انفصال بين حرف العطف وبين المعطوف اما بلا واما بلو. ففي الحالة الخامسة قال في المعطوف عليه بحرف منفصل بلا كقول الشاعر ما لمحب جلد ان يهجر ولا حبيب رأفة فيجبر. التقدير ولا لحبيب. ولاحظوا انه في فاصل بين الواو وحرف العطف وبين لحبيب وهي لا النافية ما لمحب جلا دون ان يهجر ولا لحبيب رأفة هو لاحظ انه في الحقيقة العطف هنا عطف جملة على جملة. يعني ولا لحبيب رأفة جملة ولا لحبيب رأفة معطوفة على مال محب جلد فهو عطف جمل وليس من قبيل عطف المفردات السادس قال في المعطوف عليه ايضا بحرف منفصل بلو. كقول الشاعر متى عذتم بنا ولو فئة؟ التقدير متى عذتم بنا ولو بفئة ولو بفئة ولاحظوا انه هنا ايضا سيكون من قبيل عطف الجمل على الجمل لانه لو اصلا يأتي بعدها جملة سواء كانت ظاهر او مقدرة لو لا تأتي في عطف المفردات. لا بد ان بعد لو يأتي جملة. قد تكون جملة ظاهرة وقد تكون جملة مقدرة. لكن لابد بعد لو من جملة. فلذلك احتجنا الى تقدير حرف الجر المحذوف في قوله ولو بفئة. ولاحظوا احبابي الكرام انه في فاصل بين حرف العطف الواو وبين بفئة وهو لو. فلو فصلت بين الواو وبين بفئة جميل فهذا هو الذي يقصده بالفاصل الحالة السابعة قال في المقرون بالهمزة بعدما تضمن مثل المحذوف. نحو ازيد بن عمرو استفهاما لمن قال لك مررت بزيد. انا قلت لشخص مررت بزيد فهو على سبيل الحكاية قال ازيد بن عمرو اي ابي زيد بن عمرو هذا التقدير. ابي زيد بن عمرو قذف حرف الجر اكتفاء بذكره في جملة الشخص الاول اكتفاء بذكر حرف الجر في جملتي الشخص الاول الذي قال مررت بزيد فكانت الاجابة ازيد ابن عمرو اي ابي زيد بن عمرو ذلك قال في المقرون بالهمزة الاستفهام بعدما مثل المحذوف عبادة جملة سابقة تضمنت مثل حرف الجر المحذوف الثامن في المقرون بهلا بعده نفس الشيء يعني بعده اي بعدما تضمن مثل حرف الجر المحذوف نفس ما ورد في الحالة السابعة. كقولك هلا دينار لمن قال؟ عندك شخص قال جئت تو بدرهم فاجابه شخص مقابله فقال له هلا دينار؟ هلا دينار. لان دينار مجرورة بحرف جر محذوف. وحذفه لانه مذكور في جملة المتكلم الاول لما قال جئت بدرهم فذلك اجابه مباشرة هلا دينار وهذا كله على سبيل الحكاية احبابي الكرام التاسع في المقرون بئم بعده نحو قولك امرر بايهم افضل بايهم افضل ان زيد وان عمرو وجعل سيبويه اضمار هذه الباء بعد ان اسهل من اضمار اوروبا بعد الواو. شف يعني من كثر ما هذا المثال منتشر فعلم بذلك اضطراده. فالتقدير امرر بايهم افضل ان بزيد وان بعمر ان بزيد وان بعمر طيب العاشر قال في المقرون بفاء الجزاء يعني بعدما تضمن مثل المحذوف قوله بعده اي بعدما تضمن مثل المحذوف وكذلك يقول في الحالة التاسعة وان نسيت اليها. في المقرون بي ان بعده اي بعد ما تضمن مثل المحذوف. فلاحظوا هنا الاعتماد في الحذف على ان حرف الجر مذكور مسبقا في سابق الاعتماد على حذف حرف الجر في هذه الاحوال السابعة والثامن والتاسع والعاشر اعتمادا على انه حرف الجر مذكور في السياق سابقا فلا حاجة لاعادة تكرار ويمكن ان يعمل معدوفا فذكره سابقا هو الذي سوغ حذفه لاحقا باختصار. فلذلك قالوا وفي المقرون بفاء الجزاء بعده اي بعدما تضمن مثل محذوف حكى يونس يونس بن حبيب شيخ سيباويه مررت برجل صالح الا صالح فطالح. لاحظ الا صالح بطالة اي الا امر بصالح فقد مررت بطالح ولاحظ ان المحذوف هنا ليس فقط حرف الجر محذوف جمل ما حرف الجر التقدير الا الا امر بصالح فقد مررت بطالح. قال والذي حكاه سيباويه مررت برجل صالح الا صالحا فطالح او الا طالحا الا صالحا فطالحا. واذا لم يحكي الجر فيها كما حكاها يونس بن حبيب شيخه. بل حكى النصب للاول والرفعة للثاني او النصبة للاثنين. وقدره الا يكن صالحا فهو طالح والا يكن صالحا كن طالحا الحالة الحادي عشر وهي حالة شهيرة لام التعليل التي تجر كي وصلتها تأتي معنا كي المصدرية في باب نواصب الجهد المضارع ويأتي معنا ان كاين المصدرية تكون قبلها لام جر تعليمية اما ان تذكر هذه لا مجرد تعديلية واما ان تحذف وكثيرا ما تحذف تمام الحالة الثانية عشر مع ان وان و هاي مرت معنا لما تكلمنا عن تعدي الفعل ولزومه. مرة معنا انه ان المصدرية وان ايضا وهي من اخواتنا ان وان كثيرا ما يحذف حرف الجر معها ويعمل فيها محذوفا ويعمل في صلتها محذوفا ان وان المصدريتان كثيرا ما يحذف حذف الجر الجار لهما ولصلتهما ويعمل وهو محذوف لذلك قال نقلا وفي النوى ان يضطردوا مع امن لبسك عجبت ان يدوا كما مر معنا سابقا الحال الثالث عشر المعطوف على خبر ليس وما الصالح لدخول الجار الصالح لدخول الجار. بسم الله الحمد لله يعني اه اذا كان عندي ليس وماء العامل عمل ليس. مر معنا احبابي الكرام انه ليس وماء العامل عمل ليس كثيرا ما يجر خبرهما بالباء كثيرا ما يجر خبرهما بماذا بالباء صحيح وبعد ما وليس جر البال خبر اذا بتذكروا هذا البيت في فصل في مأولات وانما المتشبهات بالايسر. وبعدما وليس جرا بل خبر وبعد لا ونفيك ما قد يجر. فمر معنا ان الخبر اه بعد ما وليس كثيرا ما يأتي مجرورا بباء صحيح وتكون الباء زائدة للتأكيد ممتاز فاذا كان عندي احبابي الكرام اذا كان عندي خبر لما وليس ليس مجرورا بالباء لكنه صالح لان يجرب شف المسألة هاي كم فيها تفاصيل اذا كان عندي خبر لما وليس ليس مجرورا بالباء لكنه صالح لان يجر بها لكنه صالح لان يجر بها وعطفت أسماء على هذا الخبر وعطفت أسماء على هذا الخبر. فيجوز في هذا الاسم المعطوف على هذا الخبر ان يجر بحرف جر محذوف توهما ان خبر ما وليس مجرور ايضا بحرف جر. شف القضية يعني عندك ماء وليس خبرها ما هو ليس خبر وليس مجرورا بحرف جر لكن يصلح لان يجر صالح لكنه مش مجرور فاذا عطفت عليه على هذا الخبر يجوز ان اعطف عليه اسما مجرورا بحرف جر محذوف توهما ان خبر ما وليس المعطوف عليه هو ايضا مجرور بمثل هذا الحرف. توهما. لذلك لاحظوا الامثلة التي ذكرها المعطوف على خبر ما وليس الصالح لدخول الجار. قال اجاز السيبوي في قوله بدا لي اني لست مدرك ما مضى ولا سابقا. لاحظوا لست مدرك ما مضى ولا سابق. سابق مجرورا طب ايش اللي جرى حرف جر محذوف؟ لماذا؟ قالوا سابق معطوفة على مدرك ومدرك خبر لست وهو يصلح لان يجر بالباء يصلح لان يجر بالباء فبالتالي احبابي الكرام جاز دخول هذا الحرف على المعطوف جاز دخول هذا الحرف على المعطوف وان يجر المعطوف توهما انه دخل على المعطوف عليه وجره. توهما قال الخفض في سابق على توهم وجود الباء في مدرك لكن في الحقيقة هل هذا متفق عليه كل هذا التكلف؟ في الحقيقة البعض لم يرتضيه. قالوا ولم يجوزه جماعة من النحى. لكن في الحقيقة في شواية يعني ومنه قول الشاعر حقا عباد الله ان لست صاعدا ولا هابطا الا علي رقيب ولا سالك وحدي. شف لست صاعدا ولا هابطا ولا سالكا فكأنه توهم ان صاعدا وهابطا مجرور توهما فجاز جر سالك المعطوفة على تقدير حرف جر المحذوف ومنه قول الشاعر مشائم ليسوا مصلحين عشيرة ولا نائبا. لاحظ ليسوا مصلحين عشيرة هاي جات منصوبة ولا لاعب جاءت مجرورة على توهم حرف جر على طبعا على تقدير حرف جر توهما ان عشيرة وهي خبر ليس وهي المعطوف عليه مجرورة وقوله وما زرت ليلى ان تكون حبيبة الي ولا دين بها انا طالبه هذا البيت في الحقيقة احبابي الكرام فيه اشكالية وهو انه لا يوجد فيه شاهد لا ليس ولا لماء العاملة عمل ليس فلذلك قال الصبان في حاشيته يجب ان يسقط هذا البيت من الامثلة التي ذكرها الاشموني وفي الحقيقة يعني موطن الشاهد فيه ولا دين لكن ولا دين هي معطوفة على ان تكون حبيبة يعني وما زرت ليلى ان تكون حبيبة اي لان تكون حبيبة الي ولا دين بها انا طالبه. التقدير وما زرت ليلى لان تكون حبيبة الي ولا دين قد مر معنا انه ان ان المصدرية يحذف معها حرف الجر كثيرا عن المصدرية يفترض معها حذف حرف الجر وما زرت ليلا لان تكون. هنا ان تكون المصدر المؤول مجرور بحرف الجر تمام بحرف جر محذوف. فقول ولا دين معطوف على هذه معطوفة على المصدر المؤول المجرور بحرف جر محذوف. بالتالي ما في نشاهد على ما العامل عمل ليس ولا على ليس. لكن يمكن يمكن ان يعتبر شاهد على آآ العطف على ما هو مجرور بحرف جر محذوف لكن في الحقيقة يعني انا عندي اشكالية واوافق الصبان فعلا انه هذا البيت باشكالية قضية ولا دين يعني هل وقل ولا بدين ولا لدين بها انا طالبه ولا لدين بها انا طالبه يمكن ان يقدر بهذا التقدير ولا لدينا وما زرت لان تكون حبيبة الي ولا لدين. فهناك حرف جر محذوف قبل ان الناصبة ومثله يقدر بعد دين ويكون التقدير قبله طبعا قبل كلمتين ولا لدين بها انا طالبه. لكن عموما يعني الشاهد هنا ليس موطنه لانه يتكلم عن ما وليس والشاهد لا يتلائم مع سياق الكلام الذي يتحدث فيه الاسموني اصلا مما بعد هنا فوائد يعني ختامية اختم بها هذا الباب الاشموني قال تنبيه لا يجوز الفصل بين حرف الجر ومجروره في الاختيار. وقد يفصل بينهما في الاضطرار بظرف او بجار ومجرور اخر كقول الشاعر ان عمرا لا خير في اليوم عمرو لاحظ في اليوم عمرو. فصل بالظرف عمدا. وقول الشاعر مخلفة لا يستطاع ارتقاؤها وليس الى منها النزول لاحظ. وليس الى ومجرورها النزول فصل بينهما بجال ومجرورة هي منها قال وندر الفصل الفصل بينهما في النثر يعني في الشعر ورد مثل هذا وان كان قليلا ضرورة شعرية وندر الفصل بينهما في النثر بالقسم. لقولك اشتريته بوالله درهم اي والله درهم لاحظ كيف فصل بين الجار والمجرور بلفظ القسم طيب بها الخاتمة وهي خاتمة لطيفة في الحقيقة وفيها فوائد قال يجب ان يكون للجار وللظرف متعلق. وهذه القاعدة ذكرناها من بداية تدريسنا للالفية بل بداية تدريسنا للنحو وانا اكرر هذه الفائدة على الطلبة انه اي ظرف او جاره مجرور لابد له من متعلق يتعلق به. ما يأتي وحده هكذا في الجملة العربية هون الاشموني سيحصل لك المتعلقات فقال والمتعلق اما ان يكون فعل وهذا هو الاصل او ما يشبه الفعل ويقصد بما يشبه الفعل اكتبوا المصادر او المشتقات او اسماء الافعال قد يكون متعلق الظرف او الجر المجرور ما يشبه الفعل وهنا يقصد ما يشبه الفعل المصادر او المشتقات اسم فاعل اسم مفعول صفة مشبهة صيغة مبالغ افعل تفضيل. وقد يكون اسماء الافعال اذا اما فعل او ما يشبه الفعل قال او مؤول بما يشبه الفعل او مؤول بما يشبه الفعل وسيشير الى هذا بلفظ الجلالة لفظ قال كلفظ الجلالة الذي يأتي بمعنى الاسم المشتق لفظ الجلالة الذي يأتي بمعنى الاسم المشتق طبعا والذي يظهر انه يقصد لفظ الجلالة على من يرى انه اسم جامد. لكنه بمعنى المشتق يمكن ان يكون هذا هو المقصد انه رفض الجلالة اختلف فيها هل هو مشتق او مؤول؟ تمام؟ ومن يرى انه جامد يقول هو مؤول بمعنى المشتق وهو معنى معبود كما سيأتي قال او ما يشير الى معناه او اداة يعني تشير الى معنى الفعل اداة تشير اشارة الى معنى الفعل يصلح ان تكون هذه الاداة متعلقة او متعلق للجار والمجرور ناخذ الامثلة التي ذكرها ذكر في الاية انعمت عليهم غير المغضوب عليهم مثالين هذه الاية فيها مثالان المثال الاول المتعلق فيه الفعل انعمت عليهم فالجار مجرور متعلق بالفعل انعمت ومثال على التعليق بمشتق وهو ما يشبه الفعل في قوله المغضوب عليهم فعليهم هنا متعلقة بالمغضوبة و اسم مفعول وهو مشتق من المشتقات. ففي هذه الاية ذكر نوعين ثم انتقل للنوع الثالث ومثل بقوله تعالى وهو الله في السماوات وفي الارض كان في السماوات متعلق بلفظ الجلالة ولفظ الجلالة كما قلت ذهب كثير الى انه اسم جامد لكنه بمعنى المشتق ومعناه المعبود او المسمى بهذا الاسم. اما تقول المسمى بهذا الاسم او تقول المعبود. اذا اردت ان تقتصر على نفسك وانا افضل ان تقدرها بالمعبود فاذا قلنا الله معناها المعبود فهنا لفظ الجلالة وان كان اسما جامدا على رأي بعدهم لكنه يشبه مؤول مؤول بمشتق انه معبود اسم مفعول. فاذا كان الله اولا بمعبود اذا لفظ الجلالة مؤول بمشتق وهذا المشتق يشبه الفعل فيجوز تعليق الجار والمجرور به لكن هنا ما اول بمعبود الاشموني اولها بالمسمى بهذا الاسم اي الله مؤولة بالمسمى وكلمة مسمى هذا اسم مفعول ايضا فيصح تعليق الجار المجرور به ثم ختم بالمثال الرابع قال ما انت بنعمة ربك بمجنون على انه ما هنا النافية بمعنى الفعل اداة تشير الى معنى الفعل وهو الانتفاء او النفي فلما كانت هذه الاداة تتضمن معنى فعل جوزوا او جوز البعض في الحقيقة تعليق الجار والمجرور بها فتقول الجار المجرور بنعمتي متعلق بالاداة ما لانها تشير الى معنى فعل وهو فعل النفي وهذا في الحقيقة فيه خلاف هل يجوز ان تعلق الجار المجرور باداة باداء المقصود هنا باداة هي حرف من الحروف تنوب عن فعل او تدل على فعل. هل يتعلق الجار مجرور بحرف من حروف المعاني المتضمنة لمعنى افعل هذه المسألة في الحقيقة فيها خلاف. فالبعض يجيز ذلك والبعض لا يجيز ذلك. تمام؟ يعني هذا فقط اشارة سريعة للخلاف في هذه المسألة. و اه فسرها الاشموني كما تلاحظون ما انت بنعمة ربك بمجنون اي انتفى ذلك بنعمة ربك. انتفى ذلك بنعمة ربك. فما بمعنى انتفى اه وان كان الصبان يعني له كلام في هذا الموضوع ويقول ولم يقصد الاشموني انه بنعمة اه متعلقة بالفعل انتفى الذي تنوب عنهما اذا ما يساق اليه النفي لكن هذا كلام لا يشغلكم باذن الله. قال فان لم يكن شيء من هذه الاربعة موجودا يعني اذا كانت سياق الجملة ما في لا فعل ولا ما هو يشبه الفعل ولا في ما هو مؤول بما يشبه ولا ما يشير الى معنى لا يوجد فيه واحد من الاربع فهنا لا بد وان تقدر متعلقا محذوفا ام للجار والمجرور ويكون هذا المتعلق هو الكون. زي ما كنا نفعل في الخبر اذا جاء ظرفا او في الصلة اذا جاءت ظرفا او جارا ومجرورا او الحال اذا جاء ظرف الاوجار ومجرورة مش قلنا دائما نقدر اه في الخبر ناوين معنى كائنا او مستغرب محمد عندك محمد استقر عندك او محمد مستقر عندك فلابد ان تقدم استقرة او مستقر او كائن يعني تقدر الاستقرار العام او الكون العام كما يقولون. ليكون هو متعلق الظرف او الجر والمجرور. هذا كما قلت في حال خلو الجملة عن واحد من الاربع يصلح تعليق الظرف او الجار والمجرور به. يعني انا احبابي الكرام فيقول اشموني. فان لم يكن شيء من هذه الاربعة موجودا في اللفظ قدر الكون المطلق متعلقا كما تقدم في الخبر والصلة. اي كما درسنا سابقا في باب الخبر وفي باب الصلة ويستثنى من ذلك خمسة احرف يستثنى من ذلك خمسة احرف لا تحتاج الى متعلق ما هي واحد حرف الجر الزائد. اي حرف جر الزائد لا يحتاج الى متعلق كالباء ومن لما يقال كفى بالله شهيدا. هنا الباء زائدة ولفظ الجلالة فاعل وهل من خالق غير الله من زائدة وخالق مبتدأ حرف الجر الزائد لا يحتاج الى متعلق فلا تقول ان الباء متعلقة بكفى ولا من متعلقة بشيء في السياق لا تحتاج انها زائدة الثاني لعل في لغة عقيل لانها بمنزلة الزائد. الا ترى ان مجرورها يكون في موضع رفع بالابتداء بدليل ارتفاع ما بعدها على الخبرية فمجرورها يكون في موضع رفع بالابتداء بدليل ارتفاع ما بعدها على الخبرية. فبعد لعل الجار عند عقيل تأتي جملة اسمية. فهذا يدل ان لعل مجرورها على الابتداء. طيب اه الثالث لولا في من قال لولاي ولولاك ولولاه على قول سيباويه ان لولا هنا جارة. ومرة معنا الاشارة لهذا الخلاف سابقا فانها ايضا بمنزلتي لعل في ان ما بعدها مرفوع المحل بالابتداء. وان كان مجرورا من جهة ماذا؟ من جهة اللفظ. لكنه من جهة المحل مرفوع الرابع ربه في نحو قولك رب رجل صالح لقيت او لقيته رب رجل صالح لقيت او لقيته لان مجرورها يكون مفعولا في الاول في قولك رب رجل صالح لقيت مفعول به مقدم للقيته ومبتدأ في الثاني او مفعول ايضا. اما على قولك رب رجل صالح لقيته هيدعوني اكتب هذا المثال رب رجل صالح لقيته هنا رجل اما ان تجعلها مبتدأ ويكون لقيته الجملة هذه خبر واما ان تجعل رجل مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور لقيته على طريقة الاشتغال. على طريقة الاشتغال. ممتاز لكن سيشير الاشموني انه اذا جعلنا رجل مفعول به لفعل محذوف يفسره الفائدة المذكور فان هذا الفعل المحذوف الذي يفسره الفعل المذكور يجب تقديره بعد ماذا يجب تقديره هنا بعد اوروبا ومجرورها ولا نقدره قبل اوروبا ومجرورها او بين اوروبا ومجرورها. يعني عادة الفعل المحذوف نقدره وقبل المفعول به المذكور. الفعل المحذوف الذي يفسره الفعل المذكور. هذا الفعل يقدر قبل المفعول به. لكن هنا في هذه المسألة بالتحديد اذا قدرنا فعل محذوف يفسره الفائد المذكور فيجب ان يتأخر تقدير هذا الفعل المحذوف فيكون التقدير رب رجل صالح لقيته. طب ليش قدرته متأخر؟ قالوا لان رب لها الصدارة فلا تقبل ان ياتي قبلها فعل يكون كلمة رجل هي المفعول به لهذا الفعل. رب لها الصدارة. وبالتأكيد لا يصح ان يأتي بين الجار فكان لابد من تقدير الفعل آآ متأخرا في هذه المسألة. لذلك قال ويقدر الناصب بعد المجرور اي بعد حرف الجر والمجرور لا قبل الجار ولا بين الجار والمجرور وهذه اضافة لان رب لها الصدر من بين حروف الجر رب ميزتها عن حروف الجر انه لها صدر الكلام. فلا تقبل ان تأتي في منتصف جملة تمام؟ وانما دخلت في المثالين لافادة التكفير او التقليل لا لتعدية عامل هي اصلا مش داخلة للتعدية وانما دخلت فقط لافادة التكفير والتقليل فلذلك لا تحتاج الى ان تتصل بعامل اصلا. طيب ثم قال هذا قول الرمان ومن طاهر وقال الجمهور هي فيهما حرف جر معد فان قالوا انها عدت الفعل المذكور فخطأ لانه يتعدى بنفسه وبالفعل لقيت وتعدي بنفسي لا يحتاج الى تعدية اوروبا. والاستيفاء مفعوله في المثال الثاني لما قال رب رجل لقيته. وان قالوا عدت محذوفا تقديره حصل او نحوه ففيه تقدير ما لا حاجة اليه ولم يرفض به في وقت هذا الفعل الذي قدرتموه تقديرا وحصل. بالتالي كلام الرمان ابن طاهر ادق يعني ينصر كلام الرماني ومن طاهر ولا حاجة لكل هذه التفاصيل الدقيقة للطالبة عموما في الالفية لكن انا اقرأها لمن يريد دائما الفائدة والزيادة تمام؟ خامس حروف الاستثناء الجار وهي خلع وعدا وحاشا اذا خفضنا لما سبق في باب الاستثناء ان هذه الحروف لا تحتاج الى متعلق هذه الحروف لا تحتاج الى متعلق فبالتالي آآ الحروف التي لا تحتاج الى متعلق اما حارة جر زائد هيك بدي اياك ترتب الفكرة. تقول الحروف التي لا تحتاج الى متعلم اما حرف جر زائد واما حرف جر شبيه بالزائد حرف الجر الزائد ايش الفرق بينه وبين حرف الجر الشبيه بالزائد؟ حرف الجر الزائد لا يكون له معنى في السياق سوى التوكيد وليس له متعلق حرف الجر الشبيب الزائد له معنى خاص به يعني ليس للتوكيد بل له معنى خاص به فلعل لها معناها وعندما تكون جارة ولولا لها معناها عندما تكون جارة ورب التقدير والتكثير. وخلا وعدا وحاشا للاستثناء. فهي لها معانيها الخاصة بها عندما تكون جرائم وليست للتوكيد لكنها مع ذلك لا تحتاج الى متعلق. فمن هنا قيل انها شبيه بالزائد ولم يقال انها زائد اذا حروف الجر اما حرف جر اصلي له معناه وله متعلق وهذا هو الحالة الطبيعية واما حرف جر زائد وهذا يكون معناه التوكيد فقط يكون معناه التوكيد فقط وليس له متعلق. واما حرف جر شبيه بالزائد والشبيه بالزائد هي الاحوال الحالة الثانية والثالثة الرابعة والخامسة التي ذكرها الاشموني هنا وهنا يكون حرف الجر ليس للتوكيد بل له معنى خاص به. له معنى خاص به لكنه ايضا ليس له متعلق فمن هنا قيل انه شبيه بالزائد والله تعالى اجل واعلم الان احبابي الكرام هكذا نكون انتهينا من باب حرف الجر او الجر بحرف الجر بحرف الجر. دعونا ننتقل الى الجر بالاضافة بسم الله دعونا ننتقل الى النوع الثاني من الجار لان الجار في اللغة العربية اما جر بحرف الجر واما جر بالاضافة. احنا انتهينا من المرفوعات انتهينا من المنصوبات. الان بدنا ننتهي من المجرورات وتكلمنا عن الباب الاول وهو الجر بحرف الجر بقي علينا ان نتكلم عن الجر بالاضافة فقال ابن مالك رحمة الله عليه باب الاضافة الاضافة احبابي في اللغة هي ان اسند شيئا الى شيء او ان اميل شيئا الى شيء فهي في اللغة بمعنى الاسناد والامالة واما الاضافة في الاصطلاح النحوي فهي اسناد اسم الى غيره. اكتبوا هذا التعريف اسناد اسم الى غيره على تنزيل الثاني من الاول منزلة التنوين او ما يقوم مقامه اضافة او اسناد الاضافة هي اسناد اسم الى غيره على تنزيل الثاني من الاول منزلة التنوين او ما يقوم مقام التنوين. سنعرف ما يقوم مقام التنوين من نون المثنى ونون جمع المذكر السالم على ما سيأتي بيانه فهذا هو المعنى الاضافي اسند اسم الى اسم اخر ويكون الاسم الثاني منزلا منزلة التنوين من الاسم الاول او ما يقوم مقام التنوين من النون في المثنى والنون في جمع مذكر السالم وقلنا انه يحل محل التنوين هذا الاسم الثاني اللي هو المضاف اليه. يحل محل التنوين او محل نون التثنية او محل نون كما نذكر السالم. لانه سيأتي معنى انه لا تجتمع التنويم مع الاضافة التنوين والمضاف اليه ما بجتمعوا او نون مثنى او نون جمع مذكر سالب مع اضافة ما بجتمعوا وهذا ما بدأ فيه ابن مالك رحمة الله عليه فقال نونا تلي الاعراب او تنوينا نونا تلي الاعراب اي تلي علامة الاعراب. ما هي النون التي تلي علامة الاعراب هي نون المثنى قانون جمع المذكر السالم هي التي تأتي بعد الف التثنية او الياء في حال النصب والجر. وبعد الواو في جمع مذكر السالم رفعا والياء نصبا وجرا يقول لك النون التي تلي علامة الاعراب وهذه اشارة الى نون التسليم وموجب المذكر السالم نونا تلي الاعراب او تنوينا مما تضيف اي من الاسم الذي تضيفه احذف فاحذف هو الفعل المتأخر. والتقدير احذف نونا تلي الاعراب او تنوينا من الاسم الذي تضيفه. كقولك كطور سيناء اصلها طورا لكن لما اضفت الى سينا قلت طور سيناء او طور سيناء اذا كانت في حالة رفع طور سيناء. اذا كان في حال جر طول تقول طول سيناء. فتحذف التنوين لان الاسم الثاني ينزل منزلة التنوين ثم قال والثاني يجرر واما العنصر الثاني الان الاضافة مما تتركب من مضاف ومضاف اليه فبالنسبة للمضاف عرفنا ما هو العمل الاساسي الذي يجب ان نفعله فيه حذف التنوين منه ان كان منونا او حذف نون المثنى ونون جمع المذكر السالم ان كان مثنى او جمع مذكر سالم واما القسم الثاني وهو المضاف اليه فماذا نفعل فيه؟ قال والثاني يجرر بدك تجره بعد ما قال والثاني يجرؤ اراد ان يعلمك ما هي العلاقة بين المضاف والمضاف اليه؟ فقال وانوي من او في اذا لم يصلح الا ذاك واللامأخوذة لما سوى دينك واخصص اولا او اعطه التعريف بالذي تلى فيريد ان يخبرك اخي الحبيب ان العلاقة بين المضاف والمضاف اليه اما ان تكون على تقدير من الجارة او على تقدير الفئة الجارة فاذا لم يصلح تقدير من او في الجارة فيجب ان تقدر تقديرا اللام الجارة الاضافة اما على معنى من او على معنى في او على معنى اللام. طبعا احبابي الكرام في الحقيقة هنا هو بدأ مباشرة يتكلم عن الاضافة المحضة وهي الاضافة الحقيقية. وهذه هي الاضافة التي على معنى من او على معنى فيه او على معنى اللام. لانه سيأتي معنا ان اضافة على نوعين اضافة الحقيقية وهاي بتسمى محضة واضافة غير حقيقية. وهي تسمى غير مرحبا ولها اسم ثالث اضافة حقيقية اضافة محضة وتسمى ايضا هذه معنوية وهذي تسمى اضافة غير حقيقية وغير محضة ولفظية هذه الاسماء الثلاث يجب ان تتقنوها احبابي الكرام اضافة حقيقية محضة معنوية هذه ثلاث اسماء لها والاضافة غير الحقيقية غير المحضة اللفظية هو الان بدأ بالقسم الاول لما تكلم عن من هنا من قوله وانوي من او في اذا لم يصلح الا ذاك واللام كذا لما سوى دينك واقصص اوله او اعطه التعريف بالذي تلا. من قوله وانوي منه الى اخر الابيات ويتكلم عن الاضافة حقيقية وفي الاضافة الحقيقية غلام زيد العلاقة بين المضاف والمضاف اليه تكون على تقدير منه او على تقديري فيه او على تقدير الله طب متى اقدر من متى اقدر فيه؟ متى اقدر الله؟ هذا ما سنتعلمه باذن الله. هذا ما سنتعلمه باذن الله والاضافة الحقيقية لها فائدتان اما ان تفيد التخصيص اذا كانت اضافة نكرة الى نكرة النكرة الاولى وهي المضاف تستفيد التخصيص من المضاف اليه. غلام رجل المضاف اكتسب التخصيص من المضاف اليه واما ان يكتسب المضاف من المضاف اليه التعريف. وذلك اذا كان المضاف نكرة والمضاف اليه معرفة. غلام زيد فالاضافة الحقيقية اه لها فائدتان اما التخصيص واما التعريف التخصيص اذا كان المضاف والمضاف اليه كلاهما نكرا التعريف اذا كان المضاف نكرة والمضاف اليه معرفة. لذلك قال واخصص اولا او اعطه التعريف بالذي تلا. اي ان الاول اما ان يخصص اذا كان المضاف اليه نكرة. واما ان يعرف اذا كان المضاف اليه معرفة. وهذا كله كما قلنا كلام عن الاضافة الحقيقية. طبعا انت ما راح تفهم شو يعني اضافة حقيقية حتى تفهم شو معنى اضافة غير حقيقية. لما تفهم الاضافة غير الحقيقية كل اضافة ليست من النوع الثاني فهي من النوع الاول لكن كما قلت لك وبضدها تتميز الاشياء واحيانا ما راح تتصور ما معنى الاضافة الحقيقية حتى تفهم صور الاضافة غير الحقيقية. اذا فهمت طول الاضافة غير الحقيقية خلص تصبح ما عدا هذه الصور هي من الاضافة الحقيقية المحضة طيب يقول الاشموني نونا تلي الاعراب وهي نون المثنى والمجموع على حده وما الحق بهما او تنوينا ظاهرا او مقدرا. تنوينا ظاهرا هذه مفهومة لكن تنوينا مقدرا ماذا يقصد به؟ يقصد بالتنوين المقدر التنويه يعني يقولون الاسم الممنوع من الصرف لان الاسم الممنوع من الصرف لا يجوز ظهور التنوين عليه كما تعلمنا وسنتعلم ان شاء الله. لكن التنوين قال مقدر تقدير وفي الحقيقة انا اظن انه هذه الكلمة لا داعي لها هنا لانه اذا كان التموين لا يظهر على الممنوع من الصرف. اذا الممنوع من الصرف عندما يضاف الى شيء لن نعز منه تنوينا. لانه هو التنوين اصلا مش مذكور فبما اننا لن نحذف منه تنوينا. ما الحاجة الى ذكره هنا يعني تريد ان تقول ان ليس الممنوع من الصرف نحذف منه التنوين المقدر اظن هذا تكلف لانه هو اصلا مقدر مش موجود فما في داعي لان يذكر اصلا في هذا القسم الله تعالى اعلم قال مما تضيف احذف نونا تلي الاعراب او تنوينا ظاهرا او مقدرا مما تضيف احذف كقولك تبت يدا ابي لهب اصلها تبت يدان لكن حاجة فنون المثنى ونحو قول الشاعر كأن خصيه من التدلدل ظرف عجوز فيه ثنتا حنظلي ظرف عجوز فيه ثنتا حنظلي. اصل فيه ثنتان حنظل لكن حذف نون الملحق طبعا الثنتان ملحق بالمثنى كما مر معنا سابقا. حذف النون من ثنتان بسبب وجود المضاف اليه وقال وكالمقيم الصلاة المقيم اصلها المقيمين الصلاة. حذف نون جمع المذكر السالم بسبب وجود الاضافة طيب وهذه عشر زيد قال وهذه عشر زيد عند من اجاز هذا النمط في هذه الحالة اذا قلت هذه عشرون زيدا عند من اجاز هذا فانك تحذف نون من العشرون والعشرون طبعا ملحق بجمع المذكر السالم. عند من اجاز هذا وهذي مسألة فيها خلاف بسم الله ومنه كلمة طور سيناء اصلها طور لكنك لما حذفت لما اضفت قلت طور سيناء طور سيناء ومثال ممنوع من الصرف مفاتيح الغيب يعني هي مفاتيح على صيغة منتهى الجموع فهي ممنوعة من الصرف هي في الوضع الطبيعي حتى لو لم تضف لا تنوم. تقول مفاتيحه واشتريت مفاتيحه ومررت بمفاتيحي فاذا اضفتها انت اصلا لن تحذف شيئا لان التنوين غير مذكور فتقول مفاتيح الغيب قال واما النون التي تليها علامة الاعراب انها لا تحذف لانها في العادة تكون الاصلية. النون التي يكون بعدها الاعراب هي نون اصلية كنون مثلا بساتين بستان هذه ليست نون زائدة وانما نون من بنية الكلمة ليست نون زائدة مثل نون المثنى ونون جمع المذكر السالبة اللي هي نون من بنية الكلمة. فهذه النون الاعراب يكون بعدها وليس على علامة الاعراب قبلها. فكأنه يريد ان يقول النون الاصلية اذا كانت في نهاية الكلمة المضافة فانها لا تحذف عندما يأتي مضاف اليه فتقول مررت ببساتين زيد تبقي النون ومنه قوله تعالى شياطين الانس لان هذه النون اصلية وليست منجمة المذكر السالم انها من شطنة فالنون نون اصلية على الراجح والله تعالى اعلم ان هناك خلاف في شياطين هي منشاطة ولا من شطنة ثم قال تنبيه قد تعذف ايضا تاء التأنيث للاضافة عند امن اللبس. لكن هذا شيء زائد ليس شيء اصلي شيء زائد ان تحذف تاء التأنيث للاضافة عند امن اللبس كقوله ان الغليط اجد البين فانجردوا واخلفوك عدا الامر الذي وعدوا. ان الخليط اجد البين فانجردوا واخلفوك عيد الامر. اصلها عدة الامر عيدة الامر لكن حذف التاء بسبب الاضافة. اي عدة الامر وقراءة بعضهم لاعدوا له عدة اصلها عيدته لا عدوا له عدة اي عداته يعني قراءة من قرأها بالهاء اعدوا له عدة على من قرأها بلاء التقدير لاعدوا له عدته بحذف التاء وابقاء الهاء قال وجعل الفراء منه قوله تعالى او قوله تعالى وهم من بعد غلبهم سيغلبون. وقوله تعالى واقام الصلاة. قال بناء على انه هذا الفراغ طبعا لا يقال دون اضافة في الاقامة اقام يعني لا يقال اقام الا في حالة الاضافة فتحذف التاء. واما اذا لم يكن هناك اضافة فانه لا يصح الا ان تقول اقامة بالتاء فحذف التائم واقام الصلاة دليل على ان اصلها واقامة الصلاة حذفت التاء بسبب الاضافة. لان الفراء يرى ان كلمة اقام لا يجوز ان تقال في الوضع الطبيعي في حالة عدم الاضافة. فلينبغي ان تقال اقامة فاذا قلت واقام الصلاة تكون حذفت تاء التأنيث للاضافة فقط ومنه ايضا قوله تعالى من بعد غلبهم يقول لا يصح في حال عدم الاضافة ان تقول هذا غلب. بل تقول هذه غلبة اقول هذه غلبة فاذا اضفت فانك يجوز ان تحذف التاء وتقول من بعد غلبهم غلبهم اصلها من بعد غلبتهم سيغلبون. وهم من بعدي غلبتهم سيغلبون. حذفت التاء بسبب الا في حال عدم الاضافة يرى الفراء انه ينبغي ان تذكر التاء ولا يجوز حذفها فتقال غلبة وتقول واقامة. هذا رأي الفراء رحمة الله عليه ثم قال والثاني من المتضايفين الان ما زال يشرح كلام ابن مالك. هذا كله قررناه قبل قليل من الفوائد كله على قضية حذف النون وحذف التنوين. وزاد الاشموني قضية افتاء التأنيث عند امن اللبس ولاحظ ان الامر مقترن بامن اللبس او مقيد بامن اللبس طيب قال والثاني من المتضايفين وهو المضاف اليه القسم الثاني في الاضافة اجرر بالمضاف. اه يعني ما هو العامل في المضاف اليه ودائما نبحث عن العامل العامل في المضاف اليه هو نفس المضاف العامل بالمضاف اليه هو نفس المضاف وفاقا لسيباويه. لا الحروف المنوية التي حكينا عنها قبل قليل وهي من والفي واللام. لأ. هاي وان كنا ننويها كرابط بين المضاف والمضاف اليه لكنها ليست عاملة لانه الحروف ضعيفة. فيصعب ان تعمل وهي محذوفة وعمل حرف الجر وهو محذوف مر معنا انه قياسي في مسائل معينة وفيما عاداها فهو سماعي لا يقاس عليه. فالاصل ان يكون العامل مذكورا فلذلك سيبويه جعل المضاف هو العامل في مضاف اليه خلافا للزجاج الذي جعلها حروف المنوية قال وانوي الاضافة والكلام هنا كما قلنا عن الاضافة المحضة الحقيقية. وانوي وانوي معنا من او معنى في اذا لم يصدحي الا ذاك اذا كان معنا من او معنا فيه هو الصانع للسياق طيب متى يكون معنا من هو الصالح؟ شوفوا الضابط قال قادر اشموني فانوي معنا من طبعا من اي نوع من من البيانية. فانوي معنا من اي من البيانية اذا كان المضاف بعضا من المضاف اليه على القيد الاول بس لسا ما خلصت مع صحة اطلاق اسمه اي اسم مضاف اليه على المضاف. لا بد من اجتماع هذين الامرين حتى تكون الاضافة بمعنى من كقولك مثلا ثوب خزن لو قل ثوبه خزن هنا الثوب هو جزء من المضاف اليه جزء من الخز من الحرير فالبعضية متحققة ويجوز ان اقول هذا ثوب خز يجوز ان اطلق المضاف اليه خبرا عن المضاف ان يحولها لجملة اسمية واقول هذا ثوب الخزون هذا يصح. اذا وجد الضابطان او هو ضابط واحد فهي تكون الاضافة هنا بمعنى من ثوب وخزن اي ثوب من خزن. طيب خاتم فضة الخاتم هو جزء من الفضة ممتاز هي القيد الثاني. هل يجوز ان اقول هذا خاتم فضة؟ ان اخبر بالفضة عن الخاتم. اه والله يصح اذن هادي اضافة معنا من طب يد زيد يد زيد اليد هي جزء من زيت ممتاز لكن دعونا ننظر. هل يجوز ان نقول هذه اليد زيد؟ هل يجوز ان اقول هذه اليد زيد لا لا يصح الاخبار عن اليد بانها زيد فبالتالي اه هنا الاضافة ليست بمعنى منه وستكون بمعنى اللام والتقدير هذه يد هذه يد زيد هذه يد لزيد فلابد من قيدين معا لا بد من ان يكون المضاف بعضا من المضاف اليه مع صحة اطلاق اسمه اي اسم مضاف اليه على المضاف على سبيل الخبرية. لقولك ثوب ثوب خزن وخاتم فضة التقدير ثوب من خز. وخاتم من فضة. الا ان الثوب هو بعض الخز وان الخاتم هو بعض الفضة وانه يقال هذا الثوب خز وهذا الخاتم فضة على سبيل الخبرية طيب وانوي معنا فيه اذا كان المضاف اليه ظرفا للمضاف اذا كان المضاف اليه ظرف ووعاء للمضاف. نحو قوله تعالى مكن الليل اي مكر في الليل فاذا كان المضاف اليه وعاء حدث فيه المضاف فهنا الاضافة تكون بمعنى في ثم قال واللامأ خذا لما سوى دينك اذ هي الاصل. اذا الاصل في الاضافة ان تكون على معنى اللام وتقدير الاضافة على معنى من او في هذا على خلاف الاصل هذا على خلاف الاصل وله احواله التي ذكرنا ضابطها. اذا اه اذ هي الاصل نحو ثوب زيد اي ثوب لزيد وحصير المسجد اي حصير للمسجد ويوم خميس اي يوم للخميس ويد زيد اي يد لزيد وفي جميع احيانا بل حتى لو كانت اللام لا تصلح معك لعسر او ثقل تقديرها فانها تكون مقدرة ضمنيا. هم يقولون حتى لو كانت اللام يثقل تقديرها على اللسان تكون مقدرة لانه لابد ان تكون الاضافة يا بمعنى من يا الفي يا لا اذا لم تقدر بمن او فيه فلا بد من اللام على كل الاحوال حتى ولو عسر تقديرها تنبيها. التنبيه الاول ذهب بعضهم الى ان الاضافة ليست على تقدير حرف مما ذكر اصلا ولا نيته. اذا البعض الغى كل قضية الحروف المقدرة. قال الاضافة لا على معنى من ولا الفي ولا اللام. هي اضافة بحتة طيب وذهب بعضهم وهذا قول الزجاج الى ان الاضافة دائما بمعنى اللام انا رئيس زجاج وذهب سيباب والجمهور الى ان الاضافة لا تعدو ان تكون بمعنى اللام او من. ولم يذكروا فيه وموهم الاضافة بمعنى فيه محمور على انه بمعنى اللام توسعا. زي مكر الليل مكر لليل وهذا نوع من التوسع. ففيه اذا الخلاف بسيط في قضية التقدير ولكني المشهور فعلا في كتب النعاة عند المتأخرين ان هناك ثلاثة حروف اما من او في او باللام فنسير على هذا الرأي الذي عليه الدراسة الاول الثاني اختلف في اضافة الاعداد الى معدوداتها فمذهب الفارسي انها بمعنى اللام ومذهب ابن السراج الى انها بمعنى منه واختاره واما اختار مذهب ابن السراج في شرحي التسهيل والكافية. فقال ابن مالك بعد ذكر ما المضاف اليه بعض من المضاف اليه ما المضاف فيه بعض من من المضاف اليه مع صحة اطلاق اسمه علي اللي هو ضابط الاضافة التي بمعنى منه قال ابن ما لك في شرح التسهيل والكافية ومن هذا النوع اضافة الاعداد الى المعدودات والمقادير الى المقدرات. فاذا فابن ما لك في شروحه الكبرى وافق ابن السراج على ان اضافة العدد الى المعدود عدد الى المعدود مثلا ثلاثة اقلام اربعة رجال هذه الاضافة على اي معنى ابن مالك وفاقا لابن السراج يرى ان الاضافة هنا بمعنى من الى ان الاضافة هنا بمعنى ماذا؟ بمعنى من والتقدير ثلاثة من رجال واربعة من اقلام ولك ريال قال رأي الفارسي انها بمعنى اللام كما ترون وقد اتفقا اي الفارس وابن السراج فيما اذا اضيف عدد الى عدد وليس عدد الى معدود بل اضيف عدد الى عدد نحو كيف يعني ضعف عدد الى عدد نحو قولك ثلاثمئة فثلاث مضاف الى المائة اتفقوا على ان الاضافة هنا بمعنى من. اتفق ابن السراج والفارسي على ان الاضافة هنا اضافة عدد الى عدد الى انها بمعنى من قال واخصص اولا من المتضايفين او اعطه التعريف بالذي تلاه يعني ان المضاف يتخصص بالثاني ان كان الثاني نكرة نحو غلام رجل ويتعرف بالثاني ان كان الثاني معرفة. نحو غلام زيد نحو غلام زيد جميل وهذا كله في الاضافة الحقيقية المحضة المضاف يكتسب من المضاف اليه اما التعريف واما التخصيص. لذلك سميت الاضافة الحقيقية المعضن المعنوية. لانه هنا الاضافة فائدتها معنوية شيء في المعنى وهو ان يكتسب المضاف تخصيصا او تعريفا وهذه فوائد تتعلق بالمعنى هذه فوائد تعود الى المعنى فلذلك سميت اضافة معنوية لان الاضافة تفيد فائدة معنوية وهي اكتساب مضاف من المضاف اليه تعريفا او تنكيرا واما النوع الثاني من الاضافة وهي الاضافة غير المحضة وهي غير الحقيقية ففائدتها لفظية فقط وليس تعود الى المعنى ولا يكتسب المضاف من المضاف اليه. لا تعريفا ولا تنكيرا وهذا المقدار ساؤجله للمحاضرة القادمة نشرح قوبلي بن مالك وان يشابه المضاف يفعله وصفا فعن تنكيره لا يعزل عظيم الاملي مروع القلب قليل الحيل وذي الاضافة اسمها لفظية وتلك محضة ومعنوية هذا نتركه ان شاء الله للمحاضرة القادمة لنقف ما مقصدهم بالاضافة غير الحقيقية ولماذا سميت؟ اضافة لفظية القواعد التي تتبع هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا