بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم علم الانسان ما لم يعلم احمده سبحانه وتعالى حمد الذاكرين الشاكرين. واصلي واسلم على نبينا على قرة اعيننا محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا مباركا الى يوم الدين. حياكم الله احبابي الكرام الى مجلس جديد نعقده في مدارسة الفية ابن مالك في النحو والصرف اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا علما نافعا يا ارحم الراحمين آآ حياكم الله احبابي الكرام في هذا المجلس الجديد آآ وموعدنا باذن الله مع العامل الاخير الذي يعمل عمل الفعل الا وهو افعل التفضيل وبحديثه عن هذا العامل ستنتصف الفية ابن مالك بحمد الله تعالى هذا العامل الاخير الذي سيتحدث عنه ابن مالك وهو من العوامل التي تعتبر ضعيفة حقيقة ولذلك ستجدون ان عملها ضعيف في كثير من الامور. هذا العامل هو افعل التفضيل. افعل التفضيل ومن اسمه افعل المقصود منه التفضيل. صيغة افعل التي يراد منها التفضيل. والمراد بالتفضيل احبابي الكرام هنا الزيادة المراد بالتفضيل الزيادة سواء كانت زيادة في خير او زيادة في شر فمثلا نقول محمد اعلم من بكر هذا تفضيل يعني زيادة في خير ويمكن ان اقول محمد اجهل من سعد وهذا زيادة وتسمى تفضيل عند النحاة. وهو زيادة وتفضيل في ماذا؟ في السوء والجهل فلما يأتي هذا المصطلح التفضيل لا تظن انه يستعمل فقط في المدح بل قد يستعمل في النقص فالتفضيل اذا المراد به هنا الزيادة. هكذا تقول. سواء كانت زيادة في خير او زيادة في شر. طيب الاشموني رحمة الله عليه قبل ان يشرع ابن مالك في ابياته اعطى مقدمة مختصرة عن افعال التفضيل فقال افعل التفضيل اول خصيصة من خصائصه انه اسم. يعني افعل هنا ليست فعلا. افعل هنا اسم مشتق اسم مشتق. كيف اسم الفاعل مشتق؟ كيف اسم المفعول مشتق؟ كيف الصفة المشبهة اسم مشتق؟ كذلك افعل هنا. افعل التي نتحدث عنها هنا هي عبارة عن اسم مشتق مثلها مثل باقي الاسماء المشتقة. اذا قال هو اسم والدليل على اسميته قال لدخولي علامات الاسماء عليه فسيأتي معنا انه يضاف سيأتي معنا انه تدخله للتعريف وهذه كلها من علامات الاسماء. طيب اذا هو اسم هذه اول خصيصة له. ثانيا وهو ممتنع من الصرف وسيأتي معنا هذا في باب ممنوع من الصرف ان افعل التفضيل سياق افعال التفضيل الاصل فيها انها ممنوعة من الصرف الاجتماعي علتين فرعيتين وهما الوصفية ووزن الفعل هكذا يقولون لماذا؟ قال للزوم الوصفية ووزن الفعل كما قال الاشموني. اجتمعت في افعل التفضيل علتان فرعيتان. العلة الاولى هي الوصفية فهي وصف ثانيا انها على وزن الفعل ومن اوزان الفعل صيغة افعل لانه افعل هذا من اوزان الافعال فمر معنا اكرم واسعد وبل مر معنا في صيغة التعجب لما كنا نقول ما اجمل السماء! اجمل في صيغة التعجب كانت فعل. فصيغة افعل هي وزن فعلي فاذا جاءت صفة من الصفات الاسمية على وزن افعل فيقولون اه هذه على وزن فعل من الافعال فيمنع الاسم من الصرف للوصفية واتيانه على وزن الفعل. وسنشرح اكثر ان شاء الله قضية وزن الفعل عندما نأتي لباب ممنوع من الصرف باذن الله والذي يهمنا هنا ان نعرف ان افعل التفضيل هي في الاصل ممنوعة من الصرف. لكن سيأتي معنا قاعدة ان الممنوع من الصرف متى اضيف او دخلت عليه ال زال المنع من الصرف وعاد مصروفه وهذا سيتأتى معنا او سيأتي معنا هنا. انه افعل التفضيل في بعض الصور تكون مضافة خلاص اذا اضيفت عادة صروفه. وستأتي صور تكون فيها معرفة بال اذا دخلت عليها العادت مصروفة. فافعل التفضيل انما تكون ممنوعة من في حال تجردها من ال والاضافة. اما اذا دخلت عليها او الاضافة عادت مصروفة. فهذا قيد ينبغي التنبيه عليه طيب ثم قال ولا ينصرف عن صيغة افعل فافعل التفضيل جامدة على هذه الصيغة. لا تتغير عن صيغة افعال. افعال التفضيل هذه الصيغة الوحيدة لها. مثلا اسم مفعول هناك صيغة مفعول واحيانا سمع فيه صيغة فعيل مثلا. الصفات المشبهة لها صيغ متعددة. اسم الفاعل وان كان الاكثر فيها على وزن فاعل لكن يمكن ان يأتي على صيغ اخرى اذا اريد بها الدلالة على الحدود. لكن افعل التفضيل يعني هذا المشتق بحد ذاته ليس له الا صيغة واحدة وزن واحد لا ينتقل عنه في جميع الصور والاحوال. الا وهو وزن افعل. هذه الخصيصة الثالثة طيب آآ اذا هو اسم وهو ممنوع من الصرف وصيغته واحدة افعل لا يمكن ان ينتقل عنها. قال الا ان الهمزة في افعل التفضيل قد قال الا ان الهمزة حذفت في الاكثر من بعض الصيغ كصيغة خير وشر. ولما قال ان صيغته واحدة وهي افعل لا يعدل عنها اراد ان يذكر بعض الاستثناءات وهي كلمات تعتبر من افعل التفضيل لكن حذفت منها الهمزة فالظاهر فيها انها ليست على صيغة افعل. مثل كلمة خير والشر عندما اقول محمد خير من بكر. هنا خير آآ اصلها في الحقيقة اخير على افعل. لكن حذفت الهمزة قالوا لكثرة الاستعمال عند العرب. فمن باب التخفيف على اللسان حذفت والا الاصل فيها اخي وكذلك كلمة شر وهذا شر من هذا شر هنا افعل تفضيل وان كانت الهمزة سقطت لكثرة الاستعمال فهذا لا يخرم القاعدة العامة ان افعل التفضيل ملازم لصيغة واحدة وهي صيغة افعل ومثل هذه الصيغ الاستثنائية انما حذفت منها الهمزة لكثرة الاستعمال كما قال الاشموني قال وقد يعامل معاملته معاملتهما في ذلك احب. يعني افعل التفضيل اذا جاءت على صيغة احب اقول هذا الشيء احب الي من هذا هذا الشيء احب الي من هذا. فاحب هل يجوز ان تحذف الهمزة منها ايضا؟ لكثرة الاستعمال قياسا على خير هو شهر يجوز وان كان هذا ليس شائعا منتشرا واستدل بقول الشاعر وزادني كلفا بالحب ان منعت واحب شيء الى الانسان ما منعه. انظر ماذا قال واحب شيء حبوا بحذف الهمزة واصلها واحب شيء الى الانسان ما منع. وهذا بيت جميل يقول انه حبي لهذا المرأة زاد لما تمنعت مني. والانسان يحب اكثر واكثر الشيء الذي يمتنع منه ولا يناله بسهولة. فالفتاة التي تبذل نفسها بارخص الاثمان هذه لا تكون محبوبة كثيرا لكن الفتاة نفيسة هي التي تتمنع ولا تبذل الا بشق الانفس كما يقولوا. ثم قال وقد يستعمل خير وشر على الاصل على صيغة افعل قراءة بعضهم لقوله تعالى سيعلمون غدا من الكذاب الاشر الاشر باعادة الهمزة اشر ونحو قوله بلال خير الناس وابن الاخير خير الناس وابنوا الاخير الاخير اخير باعادة الهمزة وهذا قليل والاكثر ان يقال خير وشر. اذا هذه ذكر لمواصفات افعال التفضيل الان احبابي الكرام دعونا نشرع في ماذا؟ في شروط صياغة هذا الوزن وزن افعل التفضيل. كيف يصاغ ويشتق؟ بسم الله الحمد لله يقول ابن مالك صغمين مصوغ منه للتعجب افعال للتفضيل وابى اللذء بي يريد ان يقول ابن مالك في البيت الاول ان الافعال التي يصاغ منها وزن افعل التفضيل لابد وان تتوفر فيها الشروط الثمانية التي اشترطت في صياغة فعل التعجب اذا بتذكره في فعل التعجب ماذا قلنا في شروط صياغته لابد وان يصاب مما توفرت فيه ثمانية شروط وصوغما من ذي ثلاث صرف قابلي فضل تم غير ذي انتفة وغير سالك سبيلا وغير ذي وصف يضاهي اشهانا وغير سالك سبيل فعل فهذه الشروط الثمانية التي اشترطناها في الفعل الذي يصاغ منه فين التعجب؟ كذلك تشترط في الفعل الذي يصاغ منه افعل التفضيل فافعل التفضيل اذا لا تشتق من اي فعل. لا بد من هذه المواصفات التي ذكرناها وصغهما ان تشتق من فعل ثلاثي متصرف يقبل التفاوت والتفضيل الا يكون هذا الفعل الصفة المشبهة منه على افعل فعلاء وان يكون تاما وليس ناقصا وان آآ اذا وصوهما من وان يكونا طبعا الشرط الا يكون مبنيا للمجهول. فلا يصاغ من المبني للمجهول انما يساق مبني للمعلوم والشرط الثامن هو ان يكون فعلا فهو ان يكون فعلا ثلاثيا وصغما من ذي ثلاث صرف قابلي فضل تم غير ذي انتفة نعم والشرط الثامن الا يكون منتفيا. اذا الفعل ثلاثي متصرف تام ان لا تكون الصفة المشبهة منه على افعل فعلاء الا يكون منفيا. اه ان لا يكون مبنيا للمجهول وصغم من ذي ثلاثة صرف قابيل فضل آآ يقبل التفاضل. تم غير ذي الانتفى وغير ذي وصف يضاهي الصلاة وغير سالك سبيلا فعل. انا لما اقرأ الابيات صار علي من ان اعددهم تعداد وهذه فائدة الحفظ احبابي الكرام ان ندعيك على الاستحضار بسرعة فلابد اذا من توافر هذه الشروط فان لم تتوفر الشروط فلا يصاغ افعل التفضيل من هذا الفعل الا على ما سمع نفس الشيء على وجه الشذوذ يختصر فيه السماع وتحتاج اذا اردت ان تصوغ افعل التفضيل من فعل ليس مستوفيا للشروط لان الحيلة التي استعملناها في افعال التعجب في فعل التعجب؟ الم نقل واجدد وشد او شبههما يخلف ما بعد الشروط عدما ومصدر العادم بعده ينتصب وبعد افعى جره بالباء يجب؟ الم نقل ان الفعل اذا كان لا يصلح لان يصاغ منه صيغة التعجب؟ فاننا سنأتي وهي ان نأتي بفعل اخر يصلح لان يتعجب منه بفعل اخر يصلح لان يتعجب منه ثم نأتي بمصدر الفعل الذي لا يصلح للتعجب. فنأتي بهذا المصدر منصوب بعده على المفعول به كنا نقول مثلا اه بسم الله هنا حتى اذكر بعض الامثلة اعود سريعا لما قال مثلا ما اشد او ما اعظم دحرجته او ما اعظم انطلاقه او حمرته فكنا نقول ما اشد دحرجته فنأتي باشد ونجعلها هي التعجبية ونأتي بمصدر الفعل الذي لا يصلح لان يتعجب منه نأتي به منصوبا بعد آآ اشد على المفعول به. هنا سنفعل نفس الشيء مع بعض الاختلافات نأتي اليها ان شاء الله. لذلك ابن مالك رحمة الله عليه باختصار بدأ هذا هذا الباب فقال صغ من مصوغ منه للتعجب افعل للتفضيل. صغ افعل للتفضيل من فعل مصوغ منه للتعجب هكذا باعادة ترتيب البيت قال وابا اللذء به والفعل الذي ابي في افعل في باب التعجب يعني لا يصلح لصياغة التعجب منه يجب ان يؤبى هنا فلا يصلح لصياغة افعل التفضيل منه يقود الاشمواني الصغ من كل فعل مصوغ منه للتعجب صغم من كل فعل مصوغ منه للتعجب اسما موازنا لافعل التفضيل قياسا مطردا نحو هو اضرب من فلان واعلم وافضل كما يقال في التعجب ما اضربه وما اعلمه وما افضله وابا هنا الذي ابي هناك لكونه لم يستكمل الشروط المذكورة ثمة اذا الكلام واضح ثم قال وشذ بناؤه من وصف لا فعل له. يعني وكما انه في باب التعجب هناك شذوذات في الصياغة. كذلك هناك شذوذات في باب افعال التفضيل. فقال بناء افعل التفضيل من وصف لا فعل له كقولك هو اقمن به اي احق به وعرفنا ان اقمن ليس لها فعل اصلا وانما لها وصف سمع عن العرب وهو قمين امينه والجدير والحقيق لكن هل سمع له فعل؟ الصحيح انه لم يسمع له فعل؟ بالتالي صياغة افعال التفضيل فتقول هو اقمن من كذا اي احق به من كذا هذا شاذ. ونفس الشيء الص من شذاذ. الص من شظاظ وكأن الشتاء اسم شخص يعني معروف بالسرقة فالصوا احبابي الكرام ايضا افعل تفضيل لكنها شاذة لان اللص ليس له فعل. اللص ليس له فعل حتى يشتق منه الص الا ان الناظم ابن السراج هكذا قال الناظي وابن السراج لكن ابن القطاع نقل فعل اللص فقال العرب تقول لصص بالفتح اذا استتر. فاذا صح كلام ابن القطاع فاصبح هناك فعل. بالتالي هنا اشتقاق افعل التفضيل لا حرج فيه يكون على القياس. لكن اذا لم يثبت الفعل وكان اللص مجرد اسم اتت به العرب للسارق ولن تأتي له وبفعل فاشتقاق افعل التفضيل حينئذ يكون اشتقاق من آآ اسم او من وصف لا فعل له فيكون شاذا طيب وحكى غيره لصاصه اذا اخذه بخفية. وقال ومما زاد على الثلاثة؟ آآ قال آآ هذا الكلام اخسر من غيره. اشتقاق اخسر طبعا تقول هذا الكلام اقصر من غيره. الان اخسر افعل تفضيل مأخوذة من فعل خماسي وهو ايش؟ الفعل الخماسي اختصر اختصر او حتى اختصر كما ذكرنا في افعال التعجب مأخوذ من الفعل الثلاثي من الفعل الخماسي اختصر فهو خماسي ومبني للمجهول. فقد انخرم في شرطان ومع ذلك سمع منه افعل التفضيل على وجه الشذوذ. وهل يجوز ان يصاغ افعل التفضيل من الفعل الرباعي على وزني افعل مثل اكرم. مر معنا في التعجب ان هناك ثلاثة اقوال في صياغة التعجب من الفعل الرباعي المبدوء بالهمزة افعل. هناك قول بالجواز مطلقا وهناك قول بالمنع مطلقا وهناك قول بالتفصيل. فنفس الخلاف الذي ذكرناه في باب التعجب يلقى هنا ايضا فيقال هل يجوز صياغة افعال التفضيل من الفعل آآ الرباعي الذي على وزن افعل؟ ها صياغة افعل التفضيل من الفعل الرباعي الذي على وزن افعل. مثل اكرم واسعد. فالخلاف هناك والاقوال الثلاثة المذكورة هناك تنقل ايضا هنا بالضبط قال وسمعه واعطاهم للدرهم واولاهم للمعروف وهذا المكان اقفر من غيره مع ان كل هذه اه افعال اعطى مأخوذة من فعل من اعطى عطاء اعطى واولى فمأخوذة من فعل رباعي مأخوذة من فعل اه رباعي مبدوء بالهمزة وما ان هذا سمع فهذا يعني يحفظ ولا يقاس عليه. اذا قلنا بمنع ان يصاغ من باب مما جاء على باب افعل. اما اذا قلنا بجواز الصياغة مما جاء على باب افعل هنا تكون هذه الصيغ قياسية طيب قال ومن فعل المفعول ايضا كهو ازهى من ديك اه واشغل من ذاتي النحيين واعنى بحاجتك فازهى من زهي واشغل من شغل واغنى من عفوا واعنى هذه مش اغنى واعنى من عني فهذه الافعال زهي وشغل وعني هي افعال مبنية لما لم يسمى فاعله فاشتق منها افعل التفضيل على وجه الشذوذ سماعا. لذلك قال اشتق افعل التفضيل من فعل المفعول اي من الفعل المبني للمجهول على وجه الشذوذ كما يقال فلان ازهى من ديك وهو مأخوذ من الفعل المبني المجهول زهي. او اشغل من ذات النحيين وهو مأخوذ من الفعل ايش؟ شغل اعنى بحاجتك مع انه مأخوذ من الفعل عني. وذكرنا ايضا اذا تذكر هناك خلاف هل يجوز اصلا ان يؤخذ باء التعجب من النبذ الى المجهول وذكرنا ان هناك خلاف وجوزه البعض اذا امن اللبس وجوزه البعض اذا ومن اللبس لذلك قال الاشباني هنا وفيه ما تقدم عن التسهيل في فعلي التعجب. انه في التسهيل نص ابن ما لك على جواز الاشتقاق من مبني للمجهول في حالة امن اللبس فيمكن ان يقال بالجواز هنا. اذا هذه شذوذات وفيها الخلافات نفسها التي اخذناها في التعجب. فما هناك تنقله هنا. طيب هكذا نكون انتهينا من القاعدة الاولى. ننتقل الان الى القاعدة الثانية فقال وما به الى تعجب وصل لمانع به الى التفضيل الصلة هكذا تقول وما به الى تعجب وصل لمانع ثم تقف هنا ثم تقول به الى التفضيل صل اي الاسلوب الذي استعملناه بالتعجب من الافعال التي لا يصلح صياغة التعجب منها. الاسلوب المتبع في التعجب من الافعال التي لا يصلح صياغة التعجب منها. نفس هذا الاسلوب عليك ان تتبعه في باب افعال التفضيل. وهو ما ذكرته لكم قبل قليل وهي ان الافعال التي لا تصبح صياغة التعجب منها اذا اردنا ان نتعجب منها فلا بد وان نأتي بفعل يصلح للتعجب اشدد او اشد كما ذكر ابن مالك سابقا فتأتي بما اشد ثم تأتي بمصدر الفعل الذي لا يصلح للتعجب تأتي بمصدره منصوب على المفعول به في باب التعجب هنا سنفعل نفس الشيء لكن سيختلف الاعراب. هنا نأتي الى الفعل الذي لا يصلح للتعجب ولا يصلح لصياغة افعاله التفضيل منه. هذا الفعل نأتي بمصدره منصوبا بعد اشد على ماذا؟ على التمييز. فهنا مثلا انا عندي فعل مثلا مثل الافعال انطلق مثلا نأتي الى الفعل انطلق. الفعل انطلق لا يصلح ان تصوغ افعال التفضيل منه لانه خماسي فاذا اردت ان تأتي بالتفضيل ماذا تفعل؟ تأتي نفس الشيء بصيغة اشد او اكثر وهنا سننتبه ان صيغة اشد او اكثر التي سنستعملها في باب التفضيل هي اسماء وليست افعال. بخلاف اشد او اكثر دي نستعملها في التعجب فانها كانت افعال وليست اسماء. فلما نقول لما كنا نقول في التعجب ما اشد انطلاقه ما اشد دحرجته هناك كنا نقول اشد واشد كانت فعل على الراجح اليس كذلك؟ في باب التعجب؟ نقول ما اشد دحرجته اشد هنا فعل احبابي. هي انتبهوا لها ودحرجته كانت مفعول به. لكن هنا لما بدنا نتبع نفس الحيلة احنا سنتبع نفس الحيلة لكن اشد التي سنستعملها لن تكون فعلا بل ستكون اسم. فاقول محمد آآ اشد انطلاقا من زيد تمام انا استعملت نفس الحيلة فاتيت باشد لكن اشد هنا تقول اسم افعل تفضيل. هذي من الفروق الدقيقة فالتي يخطئ فيها الطلبة العلم ان يظن انه ما اشد حرجته ومحمد اشد انطلاقا من زيد يظن هذه نفس هذه لأ هذه اشد فعلية وهي فعل ماضي مبنية على الفتح لكن هنا محمد اشد هذا اسم وهو خبر مرفوع. وانطلاقا هنا او دحرجة هنا كان المصدر مفعول به. اما هنا المصدر سيكون منصوبا على ماذا؟ على التمييز فمصدر الفعل العادم للشروط في باب افعال التفضيل ينتصب على التمييز. لكن في باب التعجب لما تقول ما اشد دحرجته ينتصب على المفعول فهذا هذه الفروق يجب ان تكون واضحة عند طالب النحو لذلك يقول الاشموني هنا وما به الى تعجب وصل بسبب مانع من الموانع يعني الاسلوب الذي يتبع حتى يتعجب او يتعجب من فعل فاقد لشرط من الشروط باستعمال اشد او ما جرى مجراه به الى التفضيل الصلة. بنفس الاسلوب صل يعني تصل به الى التفضيل عند وجود مانع من صياغة فعل افعال التفضيل. قال لكن اشدها شف هنا نفس الاشموني نفسه نبه. قال لكن اشد ونحوه في التعجب تكون افعال. وهنا في افعال التفضيل ستكون اسماء. وينصب هنا المصدر اي مصدر الفعل العادم للشروط سينصب مصدر الفعل العادم للشروط في باب افعال التفضيل ينصب على التمييز فتقول زيد اشد اخراجا من عمرو يعني استخرج استخرج والله هذا فعل سداسي. بالتالي لا يصلح لصياغة افعال التفضيل منه. طب اريد ان افضل به ماذا افعل؟ اقول تأتي بصيغة اشد او اكثر تجعلها هي افعل التفضيل. وتأتي بمصدر هذا الفعل الذي لا يصلح لان للتفضيل به تأتي بمصدره منصوبا على التمييز مباشرة بعد افعال التفضيل. فتقول ما اشد او ما اكثر استخراج منصوبا على ماذا؟ طبعا يعني ما بنقول استخراجه بالهاء عفوا لانه التمييز يجب ان يكون نكرة اسمه بمعنى من مبين نكرة. فنقول ما اشد او زيد آآ زيد اشد انا ذهبت الى ما اشد. غفر الله لي. هنا اتكلم عن افعال الطرف يقول زيد اشد استخراجا من للنفط او لشيء من ذلك. زيد اشد استخراجا. فتأتي باستخراجا منصوب على ماذا؟ على التمييز. تأتي باستخراج المنصوبة على التمييز. بينما هو هناك كانت منصوبة على ماذا في ابعد التعجب؟ لما كنا نقول ما اشد دحرجته او ما اشد استخراجه كانت منصوبة على المفعول به. فبدك تفرق بين البابين. اذا وما به الى تعجب وصل بسبب مانع من الموانئ به الى التفضيل اي بنفس الطريقة تصل الى التفضيل بسم الله ثم قال وافعال التفضيل صله ابدأ تقديرا ولفظا بي من ان جرد الان احبابي الكرام سيبدأ اه الاشمئني وبن ماهر قبله بذكر اه احوال افعال التفضيل. سنجد احبابي الكرام ان افعل التفضيل لها اربعة احوال هذه يجب ان تضبطها هي عمدة الباب والكلام كله سيدور عليها في هذا الباب. افعل التفضيل لها اربع الاحوال بعد ان عرفنا شروط صياغة افعال التفضيل الان سننتقل الى احوالها فهناك اربعة احوال. الحالة الاولى ان تكون افعل التفضيل مجردة من قل التعريف ومن الاضافة لم تدخل عليه الا التعريف وهي ليست مضافة الى شيء بعدها الحالة الثانية ان تكون افعل التفضيل مضافة الى نكرة. الحالة الثالثة ان تكون افعل التفضيل مضافة الى معرفة الحالة الرابعة ان تكون افعل التفضيل معرفة بال فهذه احوال اربعة سيدور حولها الكلام في اغلب هذا الباب وسنبدأ بالاولى وهي افعل التفضيل المجردة من اجل التعريف ومن الاضافة. محمد افضل من زيد. محمد اعلم من من بكر هند اجمل من سعاد. هذه افعال التفضيل المجردة من قل التعريف ومن الاضافة سيذكر لها حكمين الحكم الاول احبابي هو ما ذكره هنا لما قال وافعل وافعال التفضيل صله ابا تقديرا او لفظا ان ان جردا هنا الحكم الاول وهي ان افعل التفضيل المجردة من ان للتعريف ومن الاضافة يجب ان تتصل بمن بعدها وهذه من بعدها طبعا تجر المفضول وقد تكون هذه من التي تجر المفضول ملفوظا بها في السياق وقد تكون مقدرة اذن افعل التفضيل المجردة يجب ان تتصل بمن بعدها. باختصار وهذه من الجارة للمفضول ركزوا. من التي المرأة التي يتحدثون عنها هنا هي من الجارة للمفضول. محمد خير من بكر. بكر هو المفضول. هند اجمل من سعاد. سعاد هي المفضول ومجرورة اذا افعل التفضيل المجردة من اول الاضافة يجب ان تتصل بمن بعدها جارة للمفضول ومن اما ان يكون ملفوظة وهي الاصل قد تكون مقدرة في السياق غير ملفوظة ولكن يلزم علينا ان نقدرها. تمام احبابي الكرام؟ طيب اذا قال وافعل التفضيل صله ابدا. طبعا هنا افعل ما اعرابها افعل افعل احبابي مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور صله لانه هذا من باب الاشتغال لاحظوا ان صله الفعل منشغل بضمير يعود على السابق وهذه الحالة من الاحوال التي يترجح فيها النصب وان كان لا يجب يترجح فيها النصب على الرفع وان كان لا يجب واختير نصب بعد آآ قبل فعل ذي طلب. قال ابن مالك في باب الاشتغال محتاجين نبقى متواصلين مع الابواب احبابي. واختير نصب قبل فعل ذي طلب فهنا افعل التفضيل بعدها فعل طلبي وهي واقعة قبله وهناك ضابط الاشتغال فلذلك قال وافعل ابن مالك وافعل اذا مفعول به لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور وافعل التفضيل صله ابدا. صله بماذا؟ بمن ان جرد لكن قال تقديرا او لفظا. واللفظ هو الاصل طيب افعل التفضيل صله ابدا تقديرا او لفظا بمن ان جرد جرد من ايش ؟ بدك تعرف جرد من ال ومن الاضافة اذا لذلك قال الاشموني من الو من الاضافة. فهنا يجر تأتي بعده من جارة للمفضول. وقد اجتمعا في قوله ايش اللي اجتمع؟ يعني اجتمعت من ملفوظة ومن مقدرة في اية واحدة. وما هي قوله تعالى؟ انا اكثر منك مالا. هنا من ملفوظة واعز نفرا واعز نفرا اين من؟ هنا مش موجودة لكنها مقدرة. والتقدير واعز منك نفرا. طبعا ونفرا منصوبة على التمييز. دائما بعد افعال التفضيل المنصوب منصوب على التمييز. هذه احفظوها وريحوا انفسكم اذا هنا في هذه الاية اجتمع من المذكورة الملفوظة ومن المقدرة والذي سهل تقديرها هنا انها ذكرت في في بادئ الاية. طيب قال اما افعل التفضيل المضاف سواء مضاف الى نكرة او الى معرفة او افعل التفضيل المعرف بال فيمتنع وصلهما بمن فهيك ارتحنا. اخدنا الحكم انه افعل التفضيل المضافة لنكرة او الى معرفة والمعرفة بال لا تدخل عليها من لذلك انا ذكرت هذا الحكم. فقلت لا تدخل عليها من لا تدخل عليه ملة تدخل عليه منة. حتى ننهي ونحسم المسألة ثم قال هناك تنبيهات الاول اختلف في معنى من هنا. هذه من ايش معانيها من معاني حروف الجر قال فذهب المبرد ومن وافقه الى انها من الابتداء الغاية من الابتداء الغاية. واليه ذهب سيباويه لكنه اشار الى انها تفيد مع مع ذلك اي مع انها تدل على ابتلاء الغاية لكن فيها الدلالة على التبعيض ايضا. فقال في قوله هو افضل من زيد فضله على بعض ولم يعم. يعني فضله على بعض الناس. قال هو افضل من زيد. فهو فضله على شخص وليس على عموم الناس. فدل هذا على التبعيض. طبعا الاشموني سيناقش هذه القضية ويبين له ان قضية دلالتها على التبعيض ليست مضطرة فبالتالي الاصل انها تدل على ابتداء الغاية فقط هناك قول اخر يمكن نعتبره قول ثالث يعني قول المبرد قول اول انها تدل على ابتداء الغاية قول سيبوي قول ثاني انها تدل على ابتداء الغاية زائد التبعيض القول الثالث ما ذهب اليه ابن مالك في شرح التسهيل الى انها بمعنى المجاوزة. قالت هي من التي بمعنى المجاوزة وكأن القائل افضل من عمرو كانه يقول جاوز زيد عمرا في الفضل. فهذا معنى المجاوزة في منه قال ولو كان هذا يعني ابن مالك في التسهيل. قال ولو كان الابتداء مقصودا لجاز ان يقع بعدها الى التي يعني الانتهاء غاية والى لا تقع بعد افعل التفضيل قالوا ويبطل كونها للتبعيض امران ويبطل كونها للتبعيض امران هذا كله كلامي بن مالي احدهما عدم صلاحية كلمة بعض موضعها. يعني من التي للتبعيض من علاماتها انك تستطيع ان تجذبها من وتضع مكانها كلمة بعض. فهل هنا عندما نقول هو افضل من عمرو يصلح ان نقول هو افضل بعض هو افضل من زيد مثلا يصلح ان نقول هو افضل بعض زيد قال لا يصلح لا يليق هذا بالسياق فبالتالي استوحش ابن مالك ان تكون دالة على التبعيض كما زعم سيبويه. قال والاخر الذي يدل على انها ليست تبعيضية. قال كون المجرور بها عاما كونه المجرور بها عاما. يعني ليس في كل الاحيان اصلا يأتي المجرور بها فرد قد يكون المجرور بمنعامة كقولك الله اعظم من كل عظيم هل تستطيع ان تقول من هنا تبعيرية لا يصلح ابدا لان الله اعظم من كل العظماء بدون استثناء. فهذا يدل انه ليس دائما يصلح يعني ولو صلح ان تكون تبعيضية في بعض فهذا ليس مطردا فيها. فدل ان من هنا ليست تبعيضية. فلذلك الاشموني ايش قال؟ قال في والظاهر والظاهر كما قال المرادي وهنا صرح الاشموني انه من مراجعه في شرحه على الالفية شرح المراد شرح ابن ام قاسم كما يقولون وهذا يدل على ان الاشموني استفاد منه بل قيل ان اصل شرح الاشموني هو اختصار لشرح المرادي. وان كان الاشموني له لمساته الواضحة. لذلك يقول والظاهرون كما قال المرادي ما ذهب اليه المبرد وهو ماذا؟ وهو ان من الابتداء الغاية فقط وليست التبعيض. وما رد به الناظم على الان ابن مالك في شرح في رد على المبرد لما قال انها لا تصلح لابتداء الغاية لانها لو صلحت لابتدائي الغاية لجاز ان يقع بعدها الى فهنا الاشموني بده يرد على ابن مالك. فيقود الاشموني وما رد به الناضب على المبرد ليس بلازم. ليه؟ قال لان الانتهاء قد يترك الاخبار به. مين قال يا ابن مالك انه اذا كانت من الابتداء الغاية لازم ان يصلح يأتي بعدها الى التي لانتهاء الغاية. هو لازم في كل سياق اذا انا ذكرت ابتدائي الغاية لازم اذكر انتهاء الغاية. ما في دليل على هذا فقال وما رد به الناظر ليس بلازم لان الانتهاء قد يترك الاخبار بهما في داعي ان يكون في كل مكان ذكر فيه الابتداء ان هناك انتهاء. قال قد يترك الاخبار به لكونه لا يعلم. او لكونه يعني قد يكون الانتهاء مجهول فلا اخبر به. او لكونه لا يقصد الاخبار عنه اصلا. ويكون ذلك ابلغ اصلا في التفضيل اذ لا يقف السامع على محل الانتهاء. انه اصلا لما نجعل من الابتداء الغاية ونقول لا يوجد انتهاء في السياق هذا ابلغ في التفضيل. كاني عندما قلت محمد او مثلا خلينا نقول هند اجمل من سعاد لانني ابتدأت ابتدأت آآ بتفضيلها بالجمال ولم اقف عند غاية معينة هند افضل من سعاد تفضيل مطلق. ابتدأ التفضيل من عند سعاد وبقي مفتوحا لا نهاية له. وهذا بلغ في المدح. اليس كذلك؟ هند اجمل من سعاد ابتدأت من عند سعاد. ولم اجعل هناك نهاية ما لهند هند اجمل من سعاد. هنا ابتدأت القضية. واين انتهت الجمال؟ لم اذكر. فقال هذا مبالغة في المدح وقد تستعمل مبالغة في الذم ايضا لما قلت محمد اجهل من عمرو. فهو هنا بداية جهله ولم اغلق الباب فبالتالي يبقى فيه مبالغة ايضا في الذنب. فلذلك قال ويكون ذلك ابلغ في التفضيل اذ لا يقف السامع على محل فتبالغ في التفضيل من خلال عدم ذكرك لمحل الانتهاء. لذلك اذا سنسير مع الاشموني برأي المبرد ان من هنا لابتداء الغاية من التي تجر المفضول هي لابتداء الغاية. هذا ما انتهينا اليه طيب التنبيه الثاني قال اكثر ما تحذف منه ومجرورها مش قلنا انه من هذه يجوز ان تكون مقدرة يقول يكثر تقديرها اذا كان افعل التفضيل خبر بمبتدأ كما هو في الاية التي سبقت انا اكثر منك مالا. ويقل حذفها اذا كان افعال التفضيل حالا يقول الشاعر دنوتي وقد خلناك كالبدر اجملا. فاجمل هنا حال وهي افعل تفضيل مجردة من الو من الاضافة فكان ينبغي ان تذكر من بعدها لكنها مقدرة في السياق والتقدير دنوت اجمل من البدر اي حالة كونك اجمل من البدر. وكذلك يقل حذف منه اذا كانت افعال التفضيل صفة. كقول الشاعر تروحي اش درى ان تقيلي غدا بجنبي بارد ظليل تروحي التقدير واتي مكانا اجدر فاجدر نعت لمنعوت المحذوف والتقدير تروحي اي ارتفعي وات مكانا درى من غيره اجدر من غيره ان تقيلي فيه. فالان لاحظ ان اجدر لم يذكر الجار بعدها او الجار والمجور بعدها اكتفاء تقديره في السياق وهي جاءت وصفية في هذا البيت طيب هذا اذا كلام متى يكثر الحذف منه ومتى يقل حذفها نذهب الى التنبيه الثالث قوله صله الان ايش قال ابن مالك؟ وافعل التفضيل صله. يريد هنا ان يعلق الاشموني على كلمة صله. قال وقوله صله يقتضي الا يفصل بين افعل التفضيل المجرد وبين من الجارة بفاصل هذا الظاهر انه قال وافعل التفضيل صله. اذا لابد تكون من الجارة للمفضول. متصلة بافعال التفضيل. ما في فاصل بينهما. لكن يقول وليس هذا على اطلاقه في الحقيقة بل يجوز الفصل بين افعل وبين مين الجارة للمفضول؟ بماذا؟ يجوز الفصل بينهما بمعمول افعل التفضيل اذا كان لك معمول لافعل التفضيل يمكن ان يأتي فاصلا بين افعل وبين من مثل ايش معمول ومثل التمييز. قد يأتي التمييز فاصلا بين افعل التفضيل وبين من الجارة مثلا انا اكثر مالا منك صح هل ضروري اقول انا اكثر منك مالا؟ لا ممكن اقول انا اكثر مالا منك. فهنا فصلت بينهما بس بمعمور افعل التفضيل ليس بمعمور اجنبي بمعمول افعال التفضيل اللي لا ركز عليه. وقد ورد ايضا الفصل بينهما بلو وما اتصل بها. هذا سمع كقول الشاعر ونفوك اطيب لو بذلت لنا من ماء موهبة على موهبة على خمري. يعني ويتغزل في محبوبته ويقول ونفوك اي فمك اطيب لو بذلت لنا من ماء موهبة الماء الذي يكون في نقيع الجبل وهو ماء صافي. يقول هذا الماء يعني فمك وريقك اجمل والذ من ماء في نقيع جبل اختلط بالخمر وهذه اعلى درجات الصفاء. ذاك الماء نقي. الماء الذي يكون في الصخور العرب تعتبره من انقى المياه. فاذا كان هذا الماء واختلط بخمر عند العرب ويقول لك هذا قمة الصفاء. فهو يقول لمحبوبتي ان ريقك باجمل من هذا الماء. اذا ولفوك اطيب لو بذلت لنا موطن الشاهد اطيب لو بذلت لنا من ماء فوكي اطيب مما ايه فصل بين اطيب وبين من ماء بلو آآ آآ التمنية لو التي للتمني لو بذلتي لنا لو التي المقصود منها التمنية قال ولا يجوز بغير ذلك اي لا يجوز فصله بغير هذين الاثنين. طيب التنبيه الرابع قال اذا بني افعل التفضيل مما يتعدى اصلا بمن؟ جاز الجمع بينها وبين من الداخلة على المفضول مقدمة او مؤخرا اه هنا يريد ان يقول انه افعل التفضيل هو اصلا قد يصاغ من فعل ثلاثي بطبيعة هذا الفعل الثلاثي انه يتعدى بمن افعل التفضيل احبابي قد تصاغ من فعل ثلاثي هذا الفعل الثلاثي اصلا بطبيعته يتعدى بمن؟ فهنا لما نأتي الى فعل ثلاثي هو اصلا يتعدى بمن نأتي الى هذا الفعل ونصوغ منه افعل التفضيل. هنا احبابي الكرام سيجتمع عندنا اه من التي هي اداة التعدية ومن الجارة للمفضول التي نتحدث عنها هنا اعيد اذا كان الفعل الثلاثي اصلا هو بطبيعته يتعدى بمن عندما نصوغ منه افعل التفضيل هنا سيجتمع عندنا اثنان من المن من التي يتعدى لها الفعل لانها ستنتقل الى افعال التفضيل وافعال التفضيل سيتعدى بمن ايضا. ومن الجارة للمفضول فيجوز فذكرهما معا في سياق واحد. كقولك مثلا زيد اقرب من عمرو من كل خير الان الفعل لا مثلا قرب الفعل قرب تقول محمد قرب من الخير. الفعل قرب هو بطبيعته يتعدى بمن هكذا هو قرب محمد من الخير نقول فلما اصوغ افعل التفضيل منه فاقول محمد اقرب فلن اقرب هي تتعدى بمن قياسا على فعلها وستكون ايضا بعدها من الجارة للمفضول. فتجتمع عندنا اثنان من المن وهذا جائز فتقول زيد اقرب من عمرو هذه من الجار الى المفضول من كل خير ويجوز ان تقدم فتقول زيد اقرب من كل خير من عمرو. فهذه من من كل خير هذه من تبع التعدية. ومن تعاملنا اللي تبعت من المفضول فتجتمع اه يجتمع عندنا اثنان من في سياق واحد ولا حرج في ذلك التنبيه الخامس قد تقدم ان المضاف وان المقرون بال يمتنع اقترانهما بمن المذكورة. واما قوله نحن بغرس الودي اعلم منا بركض الجياد في السلف اعلمنا منا اه اعلم هنا افعل تفضيل مضافة الى معرفة. وجيء بعدها بمن جارة للمفضول. اعلمنا منا بركض الجياد في السلف. يعني احنا بغرس الودي اشطر من ركض الجياد فاتى بافعال تفضيل مضاف الى معرفة ثم جاء من الجارة للمفضول. طبعا هنا فضل نفسه على نفسه باعتبارين. قل انا هذا الموضوع اعلم مني بموضوع اخر فهذا تفضيل النفس على النفس تفضيل النفس على النفس او بيسموه التفضيل ان تفضل شيئا بي اعتبارين ففضلت نفسي على نفسي باعتبارين انا في هذا الموضوع احسن مني في هذا الموضوع كأنك هكذا تقول. ونفس الشيء ولست بالاكثر منهم حصى وانما العزة للكافرين. فقال ولست بالاكثر منهم. لاحظوا الاكثر هنا افعل تفضيل معرف بال ومع ذلك جيء بعدها بمن جارا للمفضول ولست بالاكثر منهم فيقول هذان البيتان لابد من ان يتأولا. لابد من التأويل فتقول مثلا انه مثلا من التأويلات ان تجعل من هنا التي تجر المفضول. من هنا اه داخل على او مسبوقة بافعل تفضيل مجردة محذوفة. وهذا فيه تكلف البعض قال نجعل من الجار لنا المفضول في هذين البيتين مسبوقة بافعل تفضيل مجردة. طب وين هاي افعال التفضيل المجردة؟ قال محذوفة. اكتفي عنها بالمذكور قال البعض. البعض قال لأ ما بدنا ندخل في هذا التكلف نجعل مثلا قلة تعريف في قوله ولست بالاكثر نجعلها الزائدة وليست تعريفية. فتكون اكثر هنا من قبيل المجرد. فبالتالي يصح ان يأتي بعدها من جار للمفضول فباختصار لابد من تأويل ولا اشغلكم بمثل هذه التأويلات. دعونا نلتزم بالاصول ثم قال وان لمنكور يضف او جرد الزم تذكيرا وان يوحد. انتقل الان لحكم اخر فقال وان لمنكور يوضع او جرد الزيم تذكيرا وان يوحد. هذا الحكم مشترك احبابي الكرام بين اه المجر افعل التفضيل المجرد وبين افعل التفضيل المضاف الى نكرة. ما هذا الحكم المشترك بينهما؟ يقول وان لمن كور يضف اي افعل التفضيل المضاف لنكرة. وافعل التفضيل المجرد واني منكور يضاف او جرد دائما يلتزم الافراد والتذكير او يلتزم فيه الافراد والتذكير. بغض النظر عن المفضل والمفضل عليه بغض النظر عن المفضل والمفضل عليه. دائما نلتزم افرادها وتذكيرها لا تثنى عفوا خليني نبدأ نقول بالنسبة لافرادها نعم لا تثنى ولا تجمع وبالنسبة لتذكيرها لا تؤنث فلا تؤنث ولا تثنى ولا تجمع يلتزم فيها الافراد والتذكير بغض النظر عن المفضل والمفضل عليه فهنا سيذكر لك امثلة. قال وان لمنكور يضف افعال التفضيل او جرد من اول الاضافة الزم تذكيرا وان يوحد. فتقول زيد افضل رجل وزيد افضل من عمرو وهو يذكر مثال على اه المضاف لنكرة ثم مثال على المجرد. ثم قال هند افضل امرأة وهند افضل من دعدن ثم قال الزيدان افضل رجلين والزيدان افضل من بكر لاحظ افضل طلت افراد تذكير حتى وان كان الزيدان مثنى لا لا يهمنا والزيدون افضل رجال وافضل من خالد ما عندنا مشكلة. شف الزيتون افضل ثم قال والهندان افضل امرأتين وافضل من دعد بقينا محافظين على الافراد الهندان افضل امرأتين. ثم قال والهندان افضل نسوة وافضل من دعد ثم ختمة فقال ولا تجوز المطابقة في هذه الامثلة. ومن ثم قيل في اخر انه معدول عن اخر. الان احبابي كرام اه اخر هو على وزن افعال التفضيل اعطوه حكمه. يقول اخر على وزن افعل التفضيل. فاعتبروه افعل التفضيل تمام؟ الان بما انه افعل تفضيل وهو مجرد من ومن الاضافة فكان ينبغي بناء على القاعدة التي ذكرناها قبل قبل قليل كان ينبغي ان يلتزم فيه الافراد والتذكير فتقول دائما اخر بدون ان تثني وآآ تجمع ولا تؤنث لكن في الحقيقة سمع عن العرب تأنيثه على اخرى ثم جمعوا اخرى على اخر فالان اخر في الحقيقة ما هو اخر هو جمع اخرى واخرى هو مؤنث اخر وهذا على خلاف القاعدة يعني هذا نوع من الشذوذ الذي يحفظ ولا يقاس عليه. لانه اخر افعل تفضيل على وزن افعل وهو مجرد من الو من الاضافة. فكيف تؤنثونه؟ كيف تجمعون حتى هذا المؤنث؟ لا ينبغي هذا. لكن سمع ففي النهاية قالوا اذا اخر ممنوعة من الصرف. لماذا منعوا اخر من الصرف؟ سيأتي معنا انه ممنوع عليه الوصفية لانها وصف ثانيا قالوا لي العدل ماذا يقصدون بالعدل؟ انه اخر الاصل انها لا تكون اخر. الاصل انها تكون اخر. حتى لو كنت اتحدث عن جمع حتى لو كنت اتحدث عن جمع لا ينبغي ما كان ينبغي ان يقال ايام اخر كان ينبغي ان يقال ايام اخر لكن العرب ما قالت ايام اخر قالت ايام اخر فعدة من ايام اخر. هكذا العرب نطقها. فهذا النطق ايام اخر مسموع محفوظ مشهور يستعمل وفصيح لكنه ليس هو القياس فلذلك حكموا على اخر بانها ممنوعة من الصرف انه عدل بها عن القياس الذي كان ينبغي ان يكون ولانها وصف اجتمعت فيه الوصية والعدل فمنعت من الصبر فلذلك هنا قالوا اذا ومن ثم قيل في اخر انها معدول عن اخر فلذلك منعت من الصرف ووجه العدل كما قلنا انه اخر ما كان ينبغي ان تجمع اصلا بسبب ماذا؟ بسبب انها مجردة من الو من فهي ملازمة لافراد والتفكير وفي قول ابن هاني كأن صغرى وكبرى من فقاقعها حصباء در على ارض من الذهب. هذا البيت ايضا مما لحنوا فيه ابن هاني. هذا البيت مما لحنوا فيه ابن آآ وابن هاني اللي هو وقيل في التخريج والبيت لابي نواس. يقول البيت لحن فيه ابو نواس قالوا لماذا؟ قال لان صغرى كبرى هذا تأنيث وتأنيث لماذا؟ اصغر واكبر واصغر واكبر افعل تفضيل اصغر واكبر افعل تفضيل اصغر واكبر اليست افعل تفضيل وهي مجردة من ال ومن الاضافة؟ فكان ينبغي ان يحافظ على الافراد والتذكير وابو نواس لم يفعل ذلك بل انث فما قال اصغر كأن اصغر واكبر من فقاقعها لا قال كأن الصغرى فانثى اصغر على واكبر على كبرى. فقالوا هذا لحن منه وخطأ. لكن البعض في الحقيقة قال لا. قال هو ليس لحن. ليه؟ قال لان وزن افعل احبابي وليس دائما لافعال التفضيل. الوزن افعل مرة معنا ايضا انه وزن للصفة المشبهة التي على وزن فعل. الم يقل ابن ما لك سابقا آآ وفعل مولى وفعيل بفعل كالضخم والجميل والفعل جمل. وافعل فيه قليل وفعل. وافعل فيه قليل. فقالوا افعل مش دائما تكون افعل تفضيل. احيانا تكون صفة مشبهة للفعل الثلاثي الذي على وزن فعولا كما سبق معنا فهنا ما انفه ابو نواس في البيت ليس افعى للتفضيل بل افعل التي هي صفة مشبهة ولا حرج في تأنيث الصفة المشبعة لا اشكال في ذلك فبالتالي ازالوا عنه التلحين. واما من اصر انه لأ هو افعل التفضيل وهو اخطأ فانثه قال انه لحن في هذا البيت. فبالتالي التوجيهات ان نحالي هذا البيت هل فيه لحن ام لا؟ بناء على الاختلاف هل اصغر واكبر التي ارادها ابو نواس هي افعل التفضيل ولا افعل صفة مشبهة؟ ومن ذهب الى ان افعل التفضيل لحنه في التأنيث. ومن قال يوسف لم يلحنه في التأمين. تمام؟ طيب طيب اه قال تنبيه يجب في هذا النوع مطابقة المضاف اليه للموصوف. جميل احبابي الكرام في حالة اه المجرد من الو من الاضافة وفي حالة المضاف لنكرة. صحيح احنا قلنا انه صيغة افعال التفضيل ملازم الافراد والتذكير لكن بده ينبهك على قضية وهو انه المضاف اليه النكرة لذلك ايش قال؟ قالوا يجب في هذا النوع مطابقة المضاف اليه. في الحالة الثانية اللي هو المضاف الى نكرة يجب ان المضاف اليه يطابق الموصوف الذي قبل افعال التفضيل. فكنا مثلا نقول ايش قال؟ آآ الزيدان افضل رجلين. الزيدان افضل رجلين في حالة المضاف لنكرة يجب ان يكون المضاف اليه مطابق للموصوف الذي قبل افعال التفضيل. اذا كان هذا مثنى يكون هذا مثنى اذا كان الموصوف مذكر يكون هذا مذكر اذا كان مؤنث يكون المضاف اليه مؤنث اذا كان هناك جمع يكون هناك جمع. فهذا التنبيه جيد ان تنتبه له وهو انه في حال المضاف لنكرة المضاف اليه يجب ان يكون مطابقا للموصوف قال واما قوله ولا تكونوا اول كافر به فالظاهر انه انخرمت المطابقة ها ولا تكونوا ها واو الجماعة اول كافر المضاف اليه مفرد كان ينبغي ان يكون ولا تكونوا اول كافرين حتى يطابق بين المضاف اليه والموصوف. والاية قالت ولا تكونوا اول كافر اختلت المطابقة. فهنا قال الاية مؤولة والتقدير ولا تكونوا اول فريق كافر. وكلمة فريق من حيث المعنى جمع فحصلت المطابقة بين المضاف اليه وبين الموصوف من جهة المعنى على اقل تقدير طيب ثم قال وتلو الطبق وما لمعرفة اضيف ذو وجهين عندي معرفة هذا اذا نويت معنى من وان لم تنوي فهو طبق ما ابيه طالب. انتقل الان احبابي للحالة الثالثة والحالة الرابعة. خلينا ننتقل للحالة الرابعة لانها اسهل. فيقول لك اذا كان افعل التفضيل معرف بال فيجب هنا ان يكون افعل التفضيل مطابق للموصوف الذي قبله اذا كان افعل التفضيل فيه المعرب للتعريف فيجب ان يكون مطابقا للموصوف الذي قبله افرادا تثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيبا فتقول زيد الافضل وهند الفضلى والزيدان الافضلان والزيدون والزيدون الافضلون. والهندان الفضليان والهندات الفضليات او الفضل. ومررت بزيد الافضل الهند للفضلى الى اخره وعرفنا طبعا انه هذه كلها اصلا الثلاثة ما ياتي بعدها من جارة للمفضول. عرفنا ولا يدخل عليها من الجار المفضول هادا بدنا نحفظه اما هذا سهل اذا لا يحتاج الى كثير كلام. نعود الى الحالة الثالثة وهي الافعال التفضيل المضافة الى معرفة. فقال وما لمعرفة ابي فاء اي ما اضيف لمعرفة ذو وجهين له وجهان اه اه عندي معرفة اي له وجهان منقولان عن ذي المعرفة. ويقصد بذي المعرفة هنا اما العرب واما النحا اذا وما لمعرفة اضيف ذو وجهين اي له وجهان من قولين عن ذي معرفة اي عن النحات او عن العرب ما هما الوجهان؟ الوجه الاول للمطابقة والوجه الثاني عدم المطابقة وكل وجه له ضابط. متى تجب المطابقة ومتى لا نطابق قال وهذا هنا بدأ بماذا؟ بالمطابقة. متى تجب المطابقة قال عندي معرفة هذا اذا نويت عفوا الوجهان انا اخطأت هنا الوجهان المطابقة وعدم المطابقة الوجهان المطابق وعدم المطابقة سامسح ما ذكرته هنا واكتبها مرة اخرى حتى يكون الكلام دقيق فنقول اذا كان افعل التفضيل بمعنى من فهناك وجهان اذا كان افعل التفضيل بمعنى من يعني مرادا به التفضيل وسيأتي معنا ما معنى بمعنى منه؟ اذا كان افعل التفضيل بمعنى من فيجوز الوجهان يجوز لك ان تطابق ويجوز الا تطابق. انت مخير واما اذا كان ها واما اذا لم يكن بمعنى من فلا بد من المطابقة جيد اذا المضاف الى معرفة هو الذي يحتاج من الطالب الى ان يتنبه فيه. لانه في تفصيل حقيقة يقولون فيه اذا كان افعل التفضيل المضاف لمعرفة بمعنى من اي مرادا به التفضيل هذا الذي قصدوه بمعنى منه. ففي هذه الحالة يجوز لك وجهان فيه لك ان تختار المطابقة ولك ان تترك مطابقته للموصوف واما اذا لم يكن بمعنى من يعني اذا جاء افعل التفضيل ولم يقصد به التفضيل هذا هو اساسها. طبعا هناك حالة ثانية سنذكرها مع الاشموني. لكن هذا هو الاساس. اذا جاء افعل التفضيل وليس مرادا به التفضيل. هذا معنى كقول ابن مالك انه ليس المراد به معنى منه. اي ليس المراد به التفضيل. وهل تأتي يا شيخ افعل التفضيل ليس المراد بها التفضيل؟ نعم. في الحقيقة هناك صور تكون افعل التفضيل مسلوبة الدلالة على التفضيل. لم يقصد بها المتكلم الدلالة على التفضيل. وهذا يعرف من السياق. في هذه الحالة اذا جاء افعل التفضيل مضاف لمعرفة ليس مرادا به التفضيل ليس على معنى منه هنا يجب ان يكون مطابقا للموصوف الذي قبله فاذا المضاف لمعرفة تقول اذا اريد به معنى التفضيل فلك وجهان المطابقة وعدمها اذا لم تقصد به التفضيل فهنا تجب المطابقة قا قولا واحدا. دعونا نأخذ الامثلة ونحللها معا يقول الاشمواني وما لمعرفة اضيف ذو وجهين منقولين عندي معرفة وهما المطابقة وعدمها الوجهان هذا اذا نويت بافعل التفضيل معنى من. اي نويت التفضيل على ما اضيف اليه وحده هذا معنى من هنا طب هنا كلام دقيق حقيقة اشموني ادق من الكلام الذي ذكرته انا على الشاشة لكن انا ذكرت كلام على الشاشة لتسهيل الفهم. لكن الضابط الذي ذكره وهنا ستجدون انه ادق من كلامي لانه ايش قال؟ قال المراد ان تكون افعل التفضيل بمعنى من اي انها للتفضيل على ما اضيف اليه وحده ان يكون المراد ان افضل على المضاف اليه وحده دون غيره. كيف يعني وحده دون غيره؟ هذه مرة تفهمها حتى تفهم. متى لا كن بمعنى منه. متى لا يكن بمعنى منه فخلينا نمشي حبة حبة قال فتقول على المطابقة الزيداني افضلا القوم والزيدونة شف هنا مضاف الى معرفة افضلا القوم وطابقت ها وطابقت فتقول هذه المطابقة الزيدان افضلا القوم فطابقت وقلت الزيدان وقلت افضلها ثنيت الزيدان افضلا تنيت افعل التفضيل لان الموصوف آآ مثنى وتقول الزيدون افضل القوم ولاحظ ان الزيدان هو مفضل على القوم وهو المضاف اليه وحده والزيدون افضل القوم. فضلت الزيتون على نفس القوم على نفس المضاف اليه. ممتاز راح تهمني هاي الفكرة بركز عليها الان وهند فضلا النساء شوف المطابقة هند فضلى في مطابقة بين افعال التفضيل وبين الموصوف وهند فضلت على على من؟ على المضاف اليه الموجود المذكور في السياق نفس الشيء الهندان فضلياء النساء. الهندات فضل النساء وفضليات النساء. يجوز هذا يجوز هذا. ومنه وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها جعلنا في كل قرية اكابر مجرميها فلما الله سبحانه وتعالى كان يتحدث عن جماعة في كل قرية كان الوصف افعل التفضيل المضاف الى معرفة مجموعة جعلنا في كل قرية اكابر. مجموعة صح؟ وهي مضافة الى معرفة وهي كلمة مجرميها اه جيد وكذلك جعلنا في كل قرية لان الاية تتحدث عن جمع. فجاء افعل التفضيل المضاف الى معرفة مجموعة اكابر مجرميها ومجرميها المضاف اليه بسم الله قال وعلى عدم المطابقة الزيدان افضل القوم. اذا اخترت قلت لك لك ان تختار المطابقة ولك ان تختار عدم المطابقة. الوجهان جائزان فلك ان تقول الزيداني افضل القوم ما قد افضلها افضله بس افراد تذكير. تلزم الافراد والتذكير كالمجرد. والزيدون افضل القوم وهكذا الى اخر الامثلة. ومنه قوله تعالى ولتجدنهم احرص الناس. ما قال احرص الناس قال احرص مع انه وصف لجمع لتجدنهم احرص فالتزم فيه الافراد والتذكير وهو مضاف الى معرفة فهذا مسموع قال وهذا هو الغالب. اذا ترك المطابقة هو الغالب بل ابن السراج اوجبه ولم يعطك الخيار. يعني هذا رأي خاص ابن السراج. لهذا لتأكيد ان الغالب هو ترك المطابقة قال فان قدر قوله تعالى لان هذا استطراد من الاشموني في الحقيقة على الاية السابقة وكذلك اجعلنا في كل قرية اكابر مجرميها. قال فان قدر اكابر ثانيا ومجرميها مفعولا اول لزمت المطابقة مع ان افعل التفضيل هنا سيكون مجردا وهذا على خلاف القياس يعني كأنا هناك بعض النحاف في الاية السابقة ماذا قال؟ قال في اية وكذلك جعلنا في كل قرية اكابر ومجرميها قالوا اكابر ليست مضافة الى مجرميها لأ مجرميها هي المفعول به الاول لجعلنا واكابر هي المفعول به الثاني وصار تقديم وتأخير بينهم. فاصل الاية وكذلك جعلنا مجرميها في وكذلك جعلنا في كل قرية مجرميها اكابر. هيك قول التقدير وكذلك جعلنا في كل قرية مجرميها اكابر مجرميها اكابر. اذا قلنا مجرميها اكابر صارت اكابر من ومن الاضافة ومع ذلك طابقت الموصوف وهو مجرميها. واحنا عرفنا انه افعل التفضيل المجرد من ال ومن الاضافة يجب ان تكون لازما الافراد والتذكير فكان ينبغي ان يقال على هذا التخريج الاية وكذلك جعلنا في كل قرية مجرميها اكبر واصلا كان ينبغي ان يؤتى بعدها بمن اما ملفوظة او مقدرة. اكبر من كذا بدك تقدم لك تقدير آآ لكن آآ فبالتالي كأن شموني يريد ان يرد على من اعرب الاية بهي الطريقة يقول كانه يريد ان يقول لا يصح ان نقول مجرميها مفعول الاول مؤخر واكابر مفعول ثاني مقدم. ليه؟ لانك لو قلت هكذا فسيلزم منه انه اكابر افعل تفضيل مجردة من الو من الاضافة ومع ذلك جمعت واحنا بنعرف انها لازم تلزم الافراد والتذكير. لكن الصباغ في الحقيقة قال لا حتى لو من اعرض فهذا الاعراب يمكن ان يتأول. ايش وجهة نظر الصبان الصبان يقول احبابي حتى لو قلنا ان تقدير الاية وكذلك جعلنا في كل قرية مجرميها اكابر تكون اكابر اه مضافة الى محذوف مضافة الى محذوف والتقدير وكذلك جعلنا في كل قرية مجرميها اكابرها. فقال هناك مضاف اليه محذوف بتنعدل الامور وتبقى الامور موزونة على الشروط. لانه لو قلنا التقدير اكابرها اصبحت اكابر مضافة الى معرفة فبالتالي يجوز فيها المطابقة كما ذكرنا ونخلص بالتالي من الاشكال اللي اعترف به الاشمول فقال وقد اجتمع الاستعمالان وهو المطابقة وعدمها في قوله صلى الله عليه وسلم الا اخبركم باحبكم؟ شف اخبركم باحبكم احب افرادها ولم يجمعها مع انها موصوفة هي وصف لجماعة وهي مضافة الى معرفة ومع ذلك افرد فقال الا اخبركم باحبكم الي واقربكم مني منازل فهنا في احب اقرب التزم الافراد والتذكير لكن ما اجاب عليه الصلاة والسلام ايش قال؟ قال احاسنكم اخلاقا. رجع جمع. ما قال احسنكم هو قال احبكم اقربكم ثم جمع فقال احاسنكم. لانه هذا استعمال جائز ايضا. وهو مضاف الى معرفة فيجوز فيه مطابقة وعدم المطابقة قال وان لم تنوي بافعل التفضيل معنى من اه ايش يعني الا انوي بافعل التفضيل معنا من هذا مفهوم دقيق قالوا بالا تنوي به المفاضلة اصلا. انك تأتي بافعال التفضيل لكن تسلب دلالتها على التفضيل ولا تقصد فيه الدلالة على هذا المعنى هذا اول حالة وهناك حالة اخرى في الحقيقة تنطبق ايضا على معنى وان لم تنوي بها معنى من ما هي؟ قال او تنويها يعني او تنوي المفاضلة لكن لا على مضاف اليه وحده ان تأتي بافعل التفضيل المضاف الى معرفة تنوي به المفاضلة لكن لا تقصد به التفضيل على المضاف اليه وحده بل تقصد تفضيله على اعم من المضاف اليه كيف يعني هاي الحالة الثانية بدها شوية دقة في الفهم احبابي الكرام قال آآ اذا او تنويها اي المفاضلة لا على المضاف اليه وحده بل عليه وعلى كل ما سواه. ففي هذه الحالة اذا كانت افعل التفضيل ليست بمعنى من وتقول افعل التفضيل التي ليست بمعنى من لها صورتان في الحقيقة. الصورة الاولى ان تكون افعل التفضيل مجرد من معنى التفضيل اصالة. اثنين ان تكون فيها معنى التفضيل. لكنك لم تقصد التفضيل على المضاف اليه وحده بل قصدت تفضيل الموصوف على ما هو اعم من المضاف اليه. فهذا ايضا يدخل تحت هذه الصورة الان سيأتي بالمثال ان شاء الله وتفهمون فهنا في هاتين الصورتين افعل التفضيل المضافة الى معرفة يجب ان تطابق الموصوف. ولا يجوز فيها وجه اخر. يجب المطابقة قولا واحدا كقولهم الناقص والاشج الناقص هو عبدالملك بن مروان. والاشج هو عمر بن عبدالعزيز. اعدلا بني مروان دلها بني مروان الناقص هو الاشد اعدل بني مروان. هنا اعدل لاحظ انها افعال التفضيل مثنى. لان الموصوف مثنى. وهذه التثنية لافعال التفضيل هنا واجبة. لماذا؟ قالوا لان افعل التفضيل في هذا المثال ليس المراد منها التفضيل. سلبت الدلالة على التفضيل. ليش يعني اليس مراد المتكلم هنا ان عبدالملك وعمر عبدالعزيز اعدل من باقي خلفاء بني مروان شو بقول لك؟ بقول لك التفضيل لما تفضل بين شخصين معناتها انك اليهما اشتركوا في الوصف لكن في طرف فضل الطرف الاخر لما اقول محمد اعلم من زيد. ايش معنى هذا؟ معنى هذا ان محمد عنده علم وزيد عنده علم لكن محمد اعلم من زيد. عندما نقول هند اجمل من سعاد ايش معناها؟ انه هند عندها جمال وسعاد عندها جمال بس هند اجمل من سعاد. فالتفضيل يقتضي اشتراك الفاضل والمفضول التفضيل يقتضي اشتراك الفاضل والمفضول في اصل الصفة. ولكن احدهما فاق الاخر وهنا يقولون خلفاء بني امية ما كان عندهم عدل اصلا. هيك بيقولوا هم يعني لكن هذا الكلام يحتاج اصلا الى تحرير لكن انا بدي امشي مع المثال حتى يمشي الامر. هم يقولون خلفاء بني امية ما كان عندهم عدل. فلما يقال ان اه الناقص والاشج اعدلا بني مروان هو ليس المراد ان خلفاء بني امية كلهم عندهم عدل لكن الاشج والناقص هم اعدلهم. لا لأن خلفاء بني امية ما كان عندهم عدل اصلا فلما نقول الناقص والاشجع اعدلا بني مروان ليس المراد التفضيل. بل المراد القول بانه عبدالملك وعمر بن عبدالعزيز هما العادلان من بني مروان هما فقط العادلان من بني مروان. فنحن لم نقصد تفضيلهما على باقي خلفاء بني امية ان الخلفاء كلهم عندهم عدل وهذان الاثنان اشدهما عدلا لا لا. هو اصلا الخلفاء ما كان عندهم عدل اصلا. وهدان الاثنان هما العادلان فقط فافعل التفضيل هنا ليست على بابها. هكذا قالوا طبعا هذا بتناقشه صحته في باب اخر. لكنه بدك بس تفهم الفكرة. كيف انه افعل التفضيل ليست على بابها. لانه بفكرة تتكرر في امثلة اخرى. اذا الناقص هو الاسد اعدلها بني مروان. قال المعنى اي عادلاهم. وليس المراد التفضيل افعل التفضيل هنا مضافة الى معرفة لكنها ليست بمعنى من لانها ليس مراد بها اصلا التفضيل وانما اعدل بمعنى قال ونحو محمد افضل قريش اه هذا هو المثال على الصورة الثانية محمد صلى الله عليه وسلم افضل قريش. هل المراد في الحقيقة هنا تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على المضاف اليه وحده؟ قالوا لا. لان النبي صلى الله عليه وسلم هو ليس فقط افضل قريش يعني هنا ليس المراد لما تقول بهذا التركيب محمد افضل قريش اصلا ليس المراد من هذا التركيب تفضيل النبي صلى الله عليه وسلم على قريش بل النبي صلى الله عليه وسلم المراد بهذا التركيب تفضيله على كل الناس ها فهو الفاضل ليس تفضيله على المضاف اليه وحده. بل الفاضل وهو محمد صلى الله عليه وسلم وهو الموصوف المراد تفضيله على كل الناس. طب لماذا اذا قال اذا كان هناك تفضيل على كل الناس؟ اذا ما معنى محمد افضل قريش؟ قالوا معنى هذا التركيب محمد افضل الناس من بين قريش محمد افضل الناس من بين قريش. ففي الحقيقة المفضل عليه ليس قريش بل الناس وذكرت قريش هنا لان المراد ان محمد صلى الله عليه وسلم من بين قبيلة قريش هو افضل الناس هذا اصل هذا التركيب وتحليله فبالتالي هنا قالوا فعلا الفاضل الموصوف بافعل التفضيل ليس مفضلا على المضاف اليه وحده بل هو مفضل على ما هو اعم من ذلك ففي هذه الحالة يقولون افعل التفضيل ليست بمعنى من ايضا. ويجب المطابقة ويجب المطابقة. لذلك قال واضافة هذين النوعين اي اه افعل التفضيل التي اذا لم ينوى بها المفاضلة وافعل التفضيل التي لم يقصد بها التفضيل على المضاف اليه وحده بل على ما هو اعم من ذلك الاضافة في هذين النوعين لمجرد التخصيص وليس لافادة ان الموصوف افضل من المضاف اليه. اها انه احنا في العادة الامثلة السابقة اللي ذكرناها قبل شوي لما الهندات فضل النساء والزيدون افضل القوم. هنا الاضافة تفيد المراد بنا ان يبين من هو الفاضل ومن هو المفضول. لكن هنا في هذين المثالين الاضافة ليست لبيان الفاضل من المفضول. بل الاضافة جراد التخصيص فقط. قال ولذلك جازت اضافة افعل فيهما الى ما ليس هو بعضه. بخلاف منوي فيه منه فانه لا يكون الا بعض ما اضيف اليه. يعني في هذين النوعين في هذين النوعين الموصوف الذي هو قبل افعال التفضيل يجوز الا يكون فردا من افراد المضاف اليه. ها قال ولذلك جازت اضافة افعل التفضيل في هاتين الصورتين الى ما ليس هو بعضه. يعني الى ما ليس الموصوف بافعال التفضيل احد افراده. بخلاف المنوي به معنى منه وهي الحالة السابقة. فانه لا يكون الموصوف الا بعد ما اضيف اليه فلذلك يجوز هنا مثلا خلينا نشوف انه النوع السابق الذي هو بمعنى من؟ لما كنا نقول في الامثلة السابقة الزيداني افضل القوم الزيدان وهو الموصوف هما فردان من افراد القوم. وعندما كنا نقول الزيتونة افضل القوم. الزيدون هم فرد من افراد القوم. وعندما نقول هند فضل النساء هند هي كانت فرد من افراد النساء المضاف اليه. ففي كل الامثلة السابقة اللي هي الحالة الاولى وهي الحالة التي يكون فيها المضاف الى معرفة بمعنى من يكون الموصوف بافعال التفضيل طرد من افراد المضاف اليه ولابد لازم يكون الموصوف فرد من افراد المضاف اليه وهو فضل عليهم. فضل على جنسه نقول لكن في هاي الحالة التي تكون فيها الاضافة ليست بمعنى من وهي صورتان كما عرفنا يجوز ان يكون الموصوف بافعال للتفضيل ليس فردا من افراد المضاف اليه. كيف يعني يا شيخ؟ شوفوا هنا لما قال يوسف احسن اخوته بالهاء ركزوا يوسف احسن اخوته. الان هنا ليس المراد طبعا هنا يوسف واحسن اخوتي هل الاضافة بمعنى من؟ قالوا ليست بمعنى منه. ليه لانه هنا ليس المراد تفضيل يوسف على اخوته فحسب بدل مراد تفضيل يوسف على ما هو اعم من ذلك على ما هو اعم من ذلك. فيكون المقصود ان يوسف الاحسن من بين اخوته نفس الشيء محمد افضل قريش مش قلناها محمد افضل الناس يعني هو الافضل من بين قريش افضل من الناس. نفس الشيء يوسف احسن اخوته تريد ان تقول بهذا التركيب يوسف الاحسن من بين اخوته طب احسن من مين؟ احسن مما هو اعم من اخوته احسن مما هو اعم من اخوته احسن من الناس فلما نقول يوسف احسن اخوته المراد بهذا التركيب كما قلنا محمد افضل قريش ليس المراد تفضيل محمد صلى الله عليه وسلم على قريش وليس المراد تفضيل يوسف على اخوته. لأ محمد افضل قريش هذا معناه عند العرب الافضل من بين قريش. طب الافضل على مستوى ايش؟ على مستوى العالم. اكثر من قريش هو نفس اشي يوسف احسن اخوته اي الاحسن من بين اخوته. يقول فلان من بين اخوته هو الاحسن. طب احسن من مين؟ احسن من مما هو اعم من اخوته تمام؟ طيب الان لاحظوا في تركيب يوسف واحسن اخوته. هل يوسف هو احد افراد المضاف اليه عندما نقول احبابي الكرام يوسف احسن اخوته. هل يوسف فرد من افراد اخوته؟ قالوا ما ليس كذلك الموصوف ليس فردا من افراد المضاف اليه. كيف يا شيخ؟ مش هو واحد من الاخوة؟ انت اخواني الكرام لاحظوا انه كلمة اخوته مضاف الى الضمير فكأن التركيب يوسف احسن اخوة يوسف فلا يمكن ان يكون يوسف اذا داخل تحت الاخوة لان الاخوة مضافة الى الضمير العائد الى يوسف فانت تقول يوسف احسن اخوة يوسف اذا هنا لا يمكن ان يكون يوسف فرد من افراد الاخوة. لان اذا كان فرد من افراد الاخوة سيكون فيه اضافة الشيء الى نفسه فانا اضفت الاخوة اليه اذا هو ليس بينهم هو ليس بينهم وانما يوسف في المقابل اخوته في هناك تقابل هنا فنلاحظ اذا ان المضاف اليه او خلينا نعيدها. نلاحظ ان الموصوف ليس فردا من افراد المضاف اليه بسبب وجود الضمير. بسبب وجود لكن لو قلنا يوسف احسن اولاد يعقوب اهنا المضاف الموصوف فرد من افراد المضاف اليه. لو قلنا يوسف احسن اولاد يعقوب هنا نعم. نقول المضاف عفوا الموصوف فرد من افراد المضاف اليه. فرد من افراد المضاف اليه وان كان معناه نفس الشيء ان يوسف هو الاحسن من بين اولاد يعقوب احسن من مين؟ احسن من اهل زمانه خلينا نقول احسن من اهل زمانه هو الاحسن من اهل زمانه فهذا التركيب اذا ليس المراد به معنى منه ونلاحظ انه يجوز فيه ان يكون الموصوف ليس بعضا ليس فردا من افراد يضاف اليه طيب لكن ان كان اه لكن ان اردت ان افضل يوسف على اخوته بالضبط. ها لو لو انني اريد ان افضل يوسف على اخوته يعني ما بدي افضل يوسف على اهل الزمان بس بدي اعقد مقارنة واقول انه يوسف افضل من اخوته بالتحديد هذا الذي اريده هنا يجب ان يكون الموصوف فرد من افراد المضاف اليه. فما بنفع ان تقول يوسف احسن اخوته. اذا بدك تفضل يوسف على اخوته فقط ما بنفع تقول يوسف واحصد اخوته تقول مثلا زي ما قلنا يوسف احسن اولاد يعقوب. اهذا بزبط. ليه؟ لان هنا الموصوف فرد من افراد المضاف اليه. يوسف اولاد يعقوب بزبط ان يكون تفضيلا ليوسف على اخوته فقط. وفي هذه الحالة ستكون آآ افعل هنا بمعنى من وانت ملزم فيها او لست ملزم فيها انت مخير فيها بالوجهين شوفو زي يوسف وافضل اولاد يعقوب اذا كنت تقصد ان يوسف هو الاحسن من بين اولاد يعقوب هنا الاضافة ليست بمعنى منه فلك او يجب عليك المطابقة. يجب عليك المطابقة. لكن اذا قلت يوسف افضل اولاد يعقوب وقصدت انه الافضل من بينهم على سائر اهل زمانه فهنا الاضافة ليست بمعنى من الاضافة ليست بمعنى من فلا يجب المطابقة اما اذا تفضيله على اخوته عفوا بالضبط تفضيله على اولاده يعقوب بالضبط وليس على اهل الزمان. فهنا انت مخير بين المطابقة وبين عدمها فهذا كله من الابحاث الدقيقة التي ينبغي ان يعتني بها طالب العلم طيب احبابي الكرام ما زلتم معنا متحمسين طيب ورود افعال التفضيل عاريا من معنى التفضيل لما نبه على هذه القضية عقد لها تنبيها فقال يرد افعل التفضيل عاريا عن معنى التفضيل نحو قوله تعالى ربكم اعلم بكم وهنا يعني ورد افعال التفضيل عاريا من معنى التفضيل وان كاد ليس مضافا الى معرفة وان كان ليس مضافا الى معرفة اصلا يعني هي افعال التفضيل في حالتها الطبيعية يمكن ان تسلب دلالتها على التفضيل. لانه ربكم اعلم بكم. ليس المراد انه انتم عندكم علم وربنا عنده علم لكنه رب ربكم اعلم؟ لا قالوا المراد ان ربكم عالم بكم. ربكم عالم بكم. ونفس الاشي وهو اهون عليه وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو اهون عليه. هل المراد انه الاول كان هين؟ الخلق الاول كان هين. والخلق الثاني كان هين لكن الثاني اسهل على ربنا من الاول هذا المعنى لا يليق بالله لانه اذا قلت هيك معناتا انه الاول كان فيه صعوبة اكثر من الثانية على رب العالمين. وهذا لا يليق بجلال الله. فكله هين على الله سبحانه وتعالى. فلذلك قالوا قوله تعالى هو اهون عليه وهو اهون عليه ان المعنى وهو هين عليه وهو هين عليه. وان كان البعض في الحقيقة في كلا الايتين في في كلا الايتين بعض المفسرين حملها على انها على افعل التفضيل وان المراد بها التفضيل. لكن على وجه من الاوجه المستساغة. يعني التفسير في الحقيقة يقبل ان تبقى على افعال التفضيل وستجدون هذا في كتب التفسير لكن على معاني يسوغونها ويطيلون النفس فيها فعودوا اليها. لكن هو اراد مجرد التمثيل انه افعل التفضيل حتى ولو لم تكن مضافة الى معرفة يمكن ان تسلب معنى التفضيل. لانه كل كلامنا السابق كان عن افعل التفضيل المضافة الى معرفة. كيف يمكن ان تسلب معنى التفضيل؟ لكن هنا بده يعمم هو الفكرة. انه افعل التفضيل بجميع صورها قد تتجرد من الدلالة على التفضيل وذكر هاتين الايتين ومنه قوله ايضا وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجالهم. قال لا يصلح هنا ان تكون اعجل المراد بها التفضيل. ليه قال له اذا كان المراد بها التفضيل. هو الشاعر بده يمدح نفسه انه ليس مستعجلا في مد يده الى الزاد فلو كان المراد باعجل هنا التفضيل لكان يريد ان يقول انه انا عندي عندي عجل في الامر وقومي عند لهم عجل لكنهم اعجل مني وهذا فيه قبح هذا ليس مدحا يعني انت تصرف نفسك انك عندك انك عجل وقومك عاجلون ايضا لكن هم اكثر يعني عجلا منك وهذا بالتالي ليس جيدا في المدح فقالوا هو يريد ان يصف نفسه بانه ليس عنده اصلا اي عجل فقوله وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم اي انا لا توجد عندي اي شكل من اشكال العجل في هذا الموضوع. وليس المراد افعل تفضيل لانه اذا كان المرض افعل التفضيل فسد معنى البيت وكأنه اثبت لنفسه انه عنده عجل لكنه اخف من العجل اللي عند قومه. لا لا هو يريد ان يقول انه هذه الخصلة كلها ليست عنده. فبالتالي افعل دي ليست على بابها. نفس الشيء هنا ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول. يقولون الكمال في المدح الكمال في المدح ان تكون اعز واطول ليست افعال التفضيل. ان هو يريد ان يبين انهم اختصوا بالمجد وهذا المجد ليس لغيرهم. فلو كانت اعز واعظم او واطول على بابها ان المراد بها التفضيل كان يثبت الشاعر لغيره عزا وطولا لكن ما عنده هو وعند قبيلته من العز والطول اكثر وفي الشعر لن يراد هذا المعنى في العادة لانه يكون ضعيف بل الشاعر يريد ان يخص قومه بالفضل ويمنع الفضل عن غيره. فتكون اعز واطول هنا ليست على بابها. ليس المراد بها التفضيل بل الاختصاص هذه الصفات ثم قال وايضا اتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء. ليس المراد به ايضا يعني كهذا بيت لحساب بن ثابت آآ ليس المراد به التفضيل يعني شركما لانه اذا قال شركما لخيركما ان كلاكم في شر وكلاكم في خير وليس هذا هو مراده. بدل مراد انت الشرير ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الخير. فافعل التفضيل ايضا ليست على بابها. طب هل هذا يعني ان يسحب معنى التفضيل من افعل التفضيل. هل هذا شيء قياسي ام سماعي ان يسحب معنى التفضيل من افعال التفضيل. هل هذا شيء سماعي؟ ام قياسي يجوز ان نمارسه في اللغة؟ المبرد قال هذا قياسي. يجوز لك قياسا ان تأتي بافعل التفضيل مجردة عن معنى التفضيل. وقال في التسهيل ابن مالك قال والاصح قصره على السمع. اذا في مسائل في النحو فعلا فيها خلاف هل هي بطبيعتها السماعية او قياسية فيجب ان ينتبه لهذه الخلافات وحكى ابن الانباري عن ابي عبيدة قول ورود افعل التفضيل مؤولا بما لا تفضيل فيه قال ولم يسلم له ولم يسلم له النحويون هذا الاختيار وقالوا لا يخلو افعل التفضيل من التفضيل. وتأولوا ما استدل به طيب اه قال في شرح التسهيل والذي سمع منه قال في شرح التسهيل والذي سمع منه فالمشهور فيه التزام الافراد والتذكير. يعني هسا ابن مالك في التسهيل ايش قال؟ قالوا والاصح انه مقتصر فيه على السماع والذي سمع من افعل التفضيل مجردا عن معنى التفضيل سمع فيه التزام الافراد والتذكير افعل التفضيل المجردة افعل التفضيل المجردة عن معنى التفضيل انما سمع منها على صيغة الافراد والتذكير فقط فقال وقد يجمع اذا كان ما هو له جمعا لكن يعني هل هذا شرط؟ قال لا وقد يجمع اذا كان ما هو له جمعا كقول الشاعر اذا غاب عنكم اسود العين كنتم كراما وانتم ما اقام الائم شف الائم جمع وانتم ما اقام الائم. يقول هنا الشاهد الائم لم يقصد به المفاضلة بل الصفة المشبهة اذا اذا غاب عنكم اسود العين كنتم كراما وانتم ما اقام الائموا. طبعا هنا يعني هذا الكلام في الحقيقة جيد هنا ما ذكره اه المحشي انه كل مكان او كل وصف على وزني افعل سلب منه الدلالة على التفضيل فمباشرة حوله الى صفة مشبهة ولا تجعله افعل التفضيل. خلص كل افعال التفضيل او كل مظاهر افعال التفضيل. وانت قلت انه سلب الدلالة على التفضيل. مباشرة يتحول الى صفة مشبهة على وزنه يفعل. هاي بدنا نحفظها كل ما يدل على افعل لكن تفضيل لكنه سلب الدلالة على التفضيل فنعود به الى الاصل انه صفة مشبهة على وزن افعل. وهذا ما وقع في وانتم ما اقام الائموا سلب منها الدلالة على التفضيل فاصبحت صفة مشبهة على وزن افعال واذا اصبحت صفة مشبعة على وزن افعل فلا اشكال ان تجمع سمع الجمع. قال واذا صح جمعه لتجرده من معنى التفضيل جاز ان يؤنث ايضا فيكون قول ابن هانئ بالتالي كأن صغرى وكبرى من فقاقعها. فكما قلت لكم ابو نواس البعض قال انه لم يلحن في هذا البيت كان صغره وكبره من فقاقيعها. لان هو اصغر واكبر التي لانتها ليست اصغر واكبر التي هي افعل التفضيل. سلب منها افعل التفضيل فاصبحت تدل على الصفة المشبهة. بالتالي افضل هذا من تلحين ابي نواس ان نقول ان بيته متأول. وانه لم يقصد التفضيل وانما قصد الصفة المشبهة وينتهي الامر طيب اذا اه الذي يهمنا هنا ان نعرف ان افعل التفضيل قد تسلب الدلالة على التفضيل. بالتالي تصبح صفة مشبهة. هل هذا قياس مضطرد ولا اصل قصره على السماع في الحقيقة لعلي اذهب الى رأي المبرد ان الاصل في هذا انه قياس مضطرد فانت مخير في صيغة افعل بين ان تجعلها تدل على التفضيل وبين ان تسلبها معنى التفضيل وتصيرها صفة مشبهة. فلماذا يقال انه مقتصر فيه على السماع؟ فلعل كلام المبرد اقيس والله تعالى اعلم ثم قال وان تكن بتلو من مستفهما فله ما كن ابدا مقدما كمثل ممن انت خير ولا داء. اخبار التقديم عزرا وردا يقول وان تكن بتلوي من مستفهما. الان هذه مسألة جديدة. بعد انتهى من الاحكام الاربعة التي سبق بيانها بعد ان انتهينا من هذه الاحكام الاربع وهي صلب الباب. سيذكر لك بعض الاحكام. فقالوا وان تكن بتلوي من مستكشفا. اذا اردت ان تستفهم عن مجرور بمنى. طبعا من التي تجر المفضول باختصار اذا اردت ان تستفهم عن المفضول اذا اردت ان تستفهم عن المفضول فما هو الحل عليك ان تقدم من الجارة مع المفضول على افعل التفضيل عليك ان تقدم من الجارة مع المفضول على افعل التفضيل. قال وان تكن بتلوي من مستفهما. يعني اذا اردت ايها المتكلم ان تسأل ان تستفهم عن المفضول تسأل من هو فقال فلهما اي لمن وللمفضول كن ابدا مقدما مقدما على ايش؟ على افعل التفضيل. كلهما مقدما على افعل التفضيل. ثم مثل قال كمثل ممن انت خير اه وهذا المثال الذي مثل به ابن مالك من المواطن التي استدركت عليه. استدركها عليه الاشموني وقال لابن مالك اخطأت بهذا المثال واستدركها ايضا ابن هشام في اوضح المسالك وان كان ابن هشام لا يصرح بنقده لابن مالك لكن يظهر ذلك من تمثيلاته. قال هنا هذا المثال ليس بصحيح الذي مثل به بن مالك ممن انت خير. ليه لانه هنا من الجارة من والمجرور بها لم يقدم على افعل التفضيل وحده بل قدم حتى على المبتدأ وفصلنا بالتالي ها وفصلنا بالتالي بين من الجارة للمفضول وبين افعال التفضيل. احنا مر معنا انه اعادة تفضيل لا يجوز ان يفصل بينها وبين من الجارة للمفضول الا بمعمول افعال التفضيل او بلوم وهذه قاعدة عامة سواء كان آآ من الجارة متأخرة على افعال التفضيل او كانت من الجارة متقدمة على افعال التفضيل فابن ما لك هنا جعل من الجارة المستفهم عن المفضول بها. لما قال ممن انت خير ممن انت خير لاحظوا ان الاستفهام هنا استفهام عن المفضول. مين هو المفضول ممن انت خير؟ هنا ابن مالك في المثال الذي ذكره قدم من الجارة ليس على افعال التفضيل فحسب بل قدمها حتى عن الموصوف بافعال التفضيل على انت. قال ممن انت خير والصحيح انه كان ينبغي ان يقول انت ممن خير فيأتي بانت ابتداء ثم يأتي بالمستفهم عنه ممن خير. حتى لا يفصل بين افعل التفضيل وبين من الجارة للمفضول. لا يفصل بين فاصل اجنبي فاصل اجنبي طيب لا يحدث قال وان تكن بتلوي مني الجار مستفهما فلهما اي لمن ولمجرورها المستفهم به كن ابدا مقدما على فعل التفضيل لا على جملة الكلام كما فعل المصنف يعني واخطأ اذ يلزم على تمثيله اي على تمثيل ابن مالك الفصل بين العامل ومعموله باجنبي الفصل بين العامل ومعموله باجنبي والاجنبي هنا هو انت والعامل يقصد به افعال التفضيل والمعمول هو من الجارة مع مدخولها قال ولا قائل به. الفصل بين العامل ومعموده باجنبي. يعني الفصل بين افعال التفضيل وبين من الجارة باجنبي ولا قائل لبه قال كمثلي ممن انت خير. ثم هنا ذكر امثلة على سياق كلام ابن مالك ممن انت خير من ايهم انت افضل من كم دراهمك اكثر من غلام ايهم انت افضل لكن الصحيح انه كل هذه الامثلة يجب ان تغير وان يقال انت ممن خير انت من ايهم افضل؟ من آآ دراهمك من كم اكثر آآ من انت من غلام ايهم افضل ولاحظوا لو فتحت اوضح المسالك سريعا على الباب لهذا اش قال في اوضاع المسالك قال ويجب تقديم منه ومجرورها عليه اي على افعال التفضيل ان كان المجرور استفهاما. نحو شف الامثلة. انت ممن او مضافا الى الاستفهام. انت من غلام من افضل؟ لاحظ فجعلها كلها بعد المبتدأ بعد انت. وليست متقدمة عليه فهذا هو الصحيح فهذا هو الصحيح والله تعالى اعلم وما ذكره ابن مالك هذه من المواطن المحدودة التي استدركت عليه الولد اخبار التقديم نزرا وردا. اي هل سمع تقديم من الجارة للمفضول؟ على افعل التفضيل. هل سمع تقديم من الجارة للمفضول على افعل التفضيل في سياق الاخبار في غير استفهام هل سمع هذا؟ قالوا ولد اخبار اي في غير سياق استفهام تقديمه من الجارة للمفضول على افعال التفضيل نزرا وجد. كقول الشاعر فقالت لنا اهلا وسهلا وزودت جنى النحل بل ما زودت منه اطيب فزودت جنى النحل بل ما زودت منه اطيب تمام؟ فيقول بل ما زودت اطيب منه اطيب منه. فقدم الجار والمجرور على افعال التفضيل سياق سياق اخبار وليس افهموا هذا قليل. ومنه قول الشاعر ولا عيب فيها غير ان سريعها قطوف والا شيء منهن اكسل اصلها والا شيء اكسر منهن لكن قدم الجار مجرور قال اذا سايرت اسماء يوما ضعينة فاسماء من تلك الظعينة املح. اصلها فاسماه املح من تلك الظعينة. فهذا قليل احبابي الكرام هذا قليل طيب لانه لذلك قال نزغ والاصل ان تقديم الجر مجرور انما يضطرد ويقاس في باب ماذا؟ في باب الاستفهام. هذي انتهينا منها. نأتي المسألة الاخيرة فقال ورفعه الظاهرة نزر ومات عاقب فعلا فكثيرا ثبت كالن ترى في الناس من رفيقي اولى به الفضل من الصديق الان هذا الحكم الاخير في باب افعال التفضيل. هذا الحكم احبابي يتعلق هل افعل التفضيل يرفع فاعلا ظاهرا؟ فماذا قال لنا ماذا؟ قال لنا في الحقيقة احبابي لو انني ساشرح هذا الباب اظن انني ساتجاوز الساعتين والمسألة دقيقة تحتاج الى نضوج ذهني عند الطالب فاختار وارتحي ان اؤخر شرح هذين البيتين الى المحاضرة القادمة ونشرع بعد ذلك ان شاء الله في آآ الباب الاول من ابواب التوابع الا وهو باب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم