آآ ايضا يقول ما تفسير قوله تعالى والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم الاية هكذا هذا من غصن المؤمنين في هذه الايات. والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم فانهم امام المؤمنين. قال سبحانه قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. والذين هم عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون. ثم قال سبحانه والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ماتت ايمانهم فانهم يغملون فمن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. يحفظ فرجه عن الزنا والفواحش ولا يأتي حاجته الا من زوجته او ملك يمينه زوجة معروفة السرية التي يملكها بالشراء او بالسبي وفي الجهاد الشرعي او يرثها او بالهبة هذه هي ملك اليمين الجارية التي يملكها بالملك الشرعي له هي السراء ويتصل بها كزوجته ومن ابتغى وراء ذلك يعني ابتغى ان يقضي وطره وحاجته بالفرج من غير الزوجة ومنك اليمين فهو عادي يعني هو ظالم متعدي ويؤخذ من هذا عند اهل العلم منع العادة السرية لانها خروج عن هذا السبيل وهي الاستمع باليد. هي محرمة وفيها مضار كثيرة فلا تجوز هذه العادة بل يجب ان تحارب وتترك وليس للرجل ان يقضي وطره الا من زوجته او ملك يمينه على الوجه الشرعي. نعم. ثم هذه الحاجة تقضى في الفرج في القبول لا في الدبر لا يجوز ان تؤتى النساء في ادبارهن لا الزوجة ولا مثل اليمين لان هذا من اللواط وانما تؤتى الزوجة في قبورها في حال الطهر لا في حال الحفظ والنفاس بل في حال الطهر فلا يجوز ان تؤتى في الحيض ولا في النفاس ولا حال كونها محرمة ولا هؤلاء قال كن يا صائم صوما مفترضا بل يجب ان يتجنب المؤمن ذلك بينما يأتيها في وقت اباح الله له ذلك وهي طاهرة من الحيض والنفاس ليست محرمة ولا صائمة صوما افترظ فيقظي وطره من زوجته ومن في يمينه وليس له ان يأتيها في الدبر وليس له يقضي وطره في في الذكور وهو اللواط نعوذ بالله كل هذا من المحرمات العظيمة وانما ويقضي حاجته من زوجته في قبولها وهكذا مؤذن في يمينه في غير الاوقات المحرمة كالحيظ والنفاس والاحرام والصيام الفرض. نعم