سؤاله الثاني سؤال آآ جواد يقول قال الله تعالى في كتابه العزيز ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا. ما المقصود ناس في الاية الكريمة هل هم المسلمون فقط ام سائر الناس؟ وان كان الخطاب للمسلمين فقط فلماذا لم يخاطبون بلفظ المسلمين؟ نرجو من فظيلة الجواب الفصل في ذلك. هنا جميع الناس كلهم واجب عليهم الحج لكن بشرط الاسلام خطأ يسلم فلو حجوا ما قبل الاسلام ما يصح فالناس كلهم عليهم الحج لكن المسلم عليه ان يبادر به مع الاستطاعة. لانه قد دخل في الاسلام فوجبت عليه اعمال الاسلام المفروظة من صلاة وزكاة وصوم وحج اما كفار فعليهم ان يسلموا وعليهم ان يقوموا بهذه الواجب فهم مخاطب فروع الشريعة مخاطب بالصلاة والصوم والحج وغير ذلك لكن لا تصح منهم حتى يأتوا بشرطها هو الاسلام بغير اسلام اعمالهم باطلة ولو اشركوا لهبط عنهم ما فهم كلهم مخاطبون في اعمال الشريعة وفروضها وفروعها لكن لا تصح منهم هذه الفروع حتى يأتوا بالاصل والشهادتان توحيد الله والاخلاص له والايمان بانه مستحق العبادة والشهادة للرسول بالرسالة محمد صلى الله عليه وسلم وسائر النبي والمرسلين والايمان بانه خاتم النبيين وبان كل ما اخبر الله به ورسول الحق فلابد من هاتين الشهادتين. الشهادة بانه لا اله الا الله. اي لا معبود حق الا الله. هو المعبود بالحق سبحانه وتعالى. وما عبده الناس من اصنام او اموات او اشجار او احجار كله باطل كما قال سبحانه ذلك بان الله هو الحق واننا يدعون منه فهو الباطل. الاية من سورة الحج وكذلك لابد من الشهادة بان محمدا رسول الله محمدا عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي العربي المكي ثم مدني لابد من الشهادة بانه رسول الله حق وبانه خاتم الانبياء فمن لم يأتي بهاتين الشهادتين عن صدق وايمان ما تصح صلاته ولا صومه ولا زكاته ولا حجه ولا سائر عباداته حتى يسلم حتى يطغى في دين الله بالشهادتين وبالايمان بكل ما امر الله به بكل ما اخبر الله به ورسوله. فاذا اسلم وجب عليه اداء هذه الحقوق. نعم. وصلاة وصوم وحج وغير ذلك نعم آآ