يقول آآ الاخ ميم حاء او ميم جيم ميم يسأل عن الميت هل هو الحساب فوري يدخل على الجنة ام على النار؟ ام يتأجل الى يوم القيامة للحساب؟ افيدونا هداكم الله. جاء في النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ان القبر مما رظى من رياظ الجنة واما هو من فظل النار وان العبد اذا يبشر عند قبضه بالجنة ان كان مؤمنا ويبشر بالنار ان كان كافرا فاذا دخل قبره وسئل عما يجب فلم يجب عز في قبره وهذا العذاب مبدأ للعذاب في الاخرة كما ان المؤمن اذا دخل قبره ينعم في قبره يفتح لها باب الى جنة يأتيه من نعيمها وطيبها. ويرى مقعده منها ويرى مقعده من النار وان الله كفاه ذلك وعفاه من ذلك فالكافر كذلك يرى يرى مقعده من الجنة وان يحيل بينه وبينها بسبب كفره ويرى مقعده من النار يأتيه من سمومها وعذابها ونكالها هو قبره يكون حفرة من حفر النار يعذب فيه على قدر اعماله السيئة وكفره بالله عز وجل فالقبر مبدأ من مبادئ من مبادئ النعيم حق المؤمن ومبدأ من مبادئ العذاب في حق الكافر. والعاصي على خطر. العاصي اذا مات على المعاصي قد يعذب في قبره وان كان غير كافر لكن ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه اطلع على قبرين يعذبان واما احدهما فكان يمشي بالنميمة واما الاخر فكان لا لا من البول فاخبر انهما عذبا بسبب هذه المعصية وفي الحديث الاخر اكثر عذاب القوم من البول يستنزف من البول فان عامة عذاب القبر منه. فدل ذلك على ان المعاصي قد يعذب اهلها في القبر بسببها وبهذا تعلم ان قبظ ان محل عذاب واما محل نعيم ولكنه عذاب مقدم ونموذج لعذاب النار ونعيم قبر نعيم مقدم ونموذج من نعيم الجنة فينبغي المؤمن الحذر والاستعداد للاخرة وان يتأهب للقاء الله ويحذر اسباب العذاب وذلك بالاجتهاد في طاعة الله والاستقامة على امر الله والبعد عن معاصي الله والتواصي بالحق والصبر عليه حتى تلقى ربك وانت على هذه الحال تلقى ربك وانت مجتهد في طاعة الله مبتعدا عن محارم الله واقفا عند حدود الله تعين اخوانك على الخير وتوصيهم بالحق والصبر عليه هكذا يكون المؤمن حتى يلقى ربه عز وجل صابرا يكون صابرا مصابرا يتباعد عن كل ما حرم الله ويسار الى مرض الله حتى يلقى ربه عز وجل. وبهذا يكون في قبره في نعيم مسلم نعيم وخير عظيم وفي فوضة مستمرة من رياض الجنة حتى يلقى ربه عز وجل فيحصل له ما هو اكبر واعظم من نعيم الجنة والعكس والعكس الكافر بخلاف ذلك اذا مات وصار في عذاب واكال وما بعده شر منه نسأل الله العافية. لا حول ولا قوة